القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية منتهي العشق الفصل 25/26/27/28/29/30 بقلم الكاتبه نرمين حصريه وجديده

 رواية منتهي العشق الفصل 25/26/27/28/29/30 بقلم الكاتبه نرمين حصريه وجديده 


فى المساء بغرفه حازم ولارا كانت تجلس بالشرفه وتمسك بيدها دفتر وقلم وترسم شيئا ما على الاغلب عندما دلف هو الى الغرفه ابدل ملابسه وخرج وجدها لازالت تجلس بالشرفه

حازم بصوت مرتفع حتى تسمعه لارا:هتفضلى  قاعده كتير

لارا بخضه:بسم الله الرحمن الرحيم...اه هقعد مش عاوزه انام وممكن اقفل البلاكونه عليا لو مضايقاك ولما اخلص ابقي ادخل

حازم وهو يتوجه نحوها:بتعملى ايه

لارا وهى تدارى ما بيدها:برسم حاجه

حازم وهو ينظر لما بيدها:بترسمي ايه بقي

لارا بتوتر وهى تعدل من وضع حجابها:برسم حاجه وخلاص

حازم بحده حفيفه:هو انا هفضل اقولك بترسمي ايه وانتى تقوليلي برسم حاجه وخلاص عارف انها حاجه وانا بسألك ايه هى

لارا وهى تعض على شفتها السفلى:برسم شخص

هب حازم من مقعده عندما قالت له انها ترسم شخص وتغيرت تعابير وجهه للوجوم والضيق  ومن المؤكد انها ترسم خطيبها السابق فتصرفاتها عندما اقترب منها توضح ذلك فقد خبأت منه الدفتر ولم تريه ما ترسمه وخرج من الشرفه وهو يقول

حازم بجديه:لما تحبي تنامى ابقي تعالى انا مش بدايق من البلاكونه ولا حاجه انا كنت بنام وهى مفتوحه...تصبحي على خير

لارا بخفوت:وانت من اهله

****************************

فى اليوم التالى اليوم المنتظر لدى الجميع فمراد يريد مفاجأه نايا ولارا سوف تفاجأهم جميعا بالاشتراك مع لورين ومروة التى علمت بمحادثه لارا للورين عن طريق الصدفه وتحدثت معها لارا وطلبت منها الا تخبر احد فانصاعت مروة لاوامرها فى الصباح غفيت لارا بالشرفه ولم تشعر بنفسها حتى حل الصباح استيقظ حازم من نومه وكان يبحث عنها بجانبه على الفراش ولكنه لم يجدها هب من مجلسه حتى يبحث عنها ذهب الى



 المرحاض وغرفه الملابس ولم يجدها فذهب الى الشرفه حتى يري اذا نزلت الى الاسفل ام لا فتح الشرفه ووجدها تنام فى وضع غير مريح على احد الكراسي

حازم بصوت مسموع:بتهزرى مش معقوله تكونى نمتى هنا طول الليل....لارا لارا

لارا وهى تتململ :اممم فيه ايه سبينى بقي يا ماما

حازم بضحكه::انا مش ماما قومى يا لارا يلا

فتحت لارا عينيها وتفاجأت بحازم وهو ينظر اليها مبتسما احمرت وجنتها من قربه الشديد اليها وهتفت بتلعثم

لارا:ااانا ...صحيت خلاص

حازم وهو يبتعد عنها ويعود لجفاؤه:طب الحمد لله ايه اللى نيمك هنا

لارا:غفلت وانا برسم ومحستش بنفسي

حازم بسخريه:اكيد مهم الشخص ده لدرجه انك متحسيش بنفسك وتنامى ف وضع مش مريح زى ده

لارا بابتسامه عريضه:اه مهم جدا و... 

حازم بنظرة ناريه :يلا عشان نروح الشغل

لارا بخفوت:مفيش شغل النهارده الجمعه 

حازم باستغراب:الجمعه!!

لارا بتأكيد:اه الجمعه

حازم:طيب

ذهبت لارا للمرحاض وهى تفكر كيف ستطلب من حازم ان يقوم بعزيمه والديها وغرام عندهم فهى قد طلبت من هناء ان تدعى مراد اليوم اليهم ومن يوسف ان يقوم بعزيمه مروة ووالدتها ولورين ومازن سوف يأتون لاتفاقها مع لورين بعد كثير من التفكير وجدت ان الحل ان تطلب منه ان يقوم بدعوتهم خرجت من المرحاض وبحثت عنه وجدته يجلس بالشرفه ويدخن ولعلمها انه لا يدخن الا اذا كان يفكر فى شئ ما او انه غاضب فقررت ان تتركه وتفكر بحل اخر ما ان وضعت قدمها خطوة لخارج الشرفه حتى توقفت مكانها عندما تحدث اليها

حازم بهدوء:تعالى يا لارا عاوزة ايه

لارا بارتباك:مـ..مش عـ..عاوزة حااجه

حازم وهو يأخذ نفسا من سيجارته:لاء عاوزة تعالى قولى انا مش متعصب ولا حاجه السيجارة بس كنت محتاجها

توجهت لارا اليه وهى تفرك يدها بتوتر وجلست على المقعد الموجودامامه

حازم:سامعك

لارا بتوتر:احم...كنت عاوزة بس تعزم بابا وماما هنا

حازم باستغراب:بابا وماما!!

لارا بتأكيد:اه بابا وماما 

حازم :طيب ماشي بس ليه

لارا:هتعرف السبب لما ييجوا ..هم حازم بالاعتراض ولكنها سبقته بالكلام:مش هينفع اقولك والله لما ييجوا هتعرف كل حاجه وغرام كمان وليث جوزها

حازم باستغراب:وغرام وجوزها كمان!!

لارا:اه بس متقولش لحد انى انا اللى قولتلك تعزمهم  

حازم بايجاب:طيب يا ستى

لارا بابتسامه:شكرا يا حازم

حازم بسخريه: العفو

*******************************

دخلت هناء الى غرفه نايا حتى توقظها لتفطر معهم وبدأت بها هى اولا لان نومها ثقيل

هناء بتعب:يا بنتى قومي بقا تعبتينى 

نايا بنوم:سبينى شويه بس

هناء بخبث:مراد جه على فكره

هبت نايا من نومها:ايه فين جه امتى مصحتنيش ليه طيب

هناء بانتصار:الحمد لله صحيتى قومى يا هبله عشان الفطار مراد لسه مش هييجى دلوقتى

نايا :بتشتغلينى يا ماما

هناء هى تتجه نحو الباب:اه بشتغلك عشان تقومى هديتي حيلى وانا بصحيكي

*********************************

فى غرفه يوسف من الامس الى اليوم صباحا كان يقنع مروة بان ترد عليه بالهاتف بدلا من الرسائل ولكنها لم ترد عليه فوجد ان الحل الوحيد ان يجعل والدته تهاتفها هم بالذهاب اليها عندما دق الباب ودلفت منه والدته 

هناء بابتسامه:صباح الخير يا حبيبي

يوسف وهو يبادلها ابتسامتها:صباح النور يا حببتى

هناء وهى تتجه نحو الباب:طب انا هروح اصحي الباقيين بقي انا كنت جايه اصحيك بس لاقيتك صاحي

يوسف:ماما ممكن اطلب منك طلب

هناء بنصف عين:من امتى الادب ده يا ولا عاوز ايه قول يلا

يوسف بضحكه:حاضر يا ستى ..كنت عاوزك تعزمى مروة ومامتها النهارده

هناء باستغراب:ليه انتوا متخانقين ما انت اللى علطول بتعزمهم وبعدين فيه ايه انت واختك النهارده هى امبارح قالتلى اعزمى مراد وانت النهارده مروة فيه ايه بالظبط

يوسف بكذب:ولا حاجه يا هنون فيها ايه يعنى 

هناء:ومتعزمهاش انت ليه مفهمتش

يوسف:مفيش شدينا مع بعض شويه بس

هناء :طيب يا ابنى وخف ع البت شويه بقي ها

يوسف:حاضر والله هصالحها

هناء:ربنا يصلحلكوا الحال يا ابنى

***************************

ذهبت هناء لغرفه لارا وحازم ودقت الباب قام حازم بفتح الباب لها

حازم:صباح الخير يا هنون

هناء بابتسامه:صباح النور يا حبيبي..انتوا ايه اللى نيمكوا هنا اصلا منمتوش ف الطابق بتاعكوا ليه

حازم بمشاكسه:مش عاوزانا هنا يعنى 

هناء:بطل يا ولا مش عاوزاكو ايه بس بسأل يعنى

حازم:ابدا يا ستى احنا اصلا بنقعد معاكوا طول اليوم ف امبارح كسلنا الصراحه نطلع فوق هو بس النوم خلينا هنا بقي

هناء بابتسامه:براحتكوا يا حبيبي ...امال لارا فين

لارا:انا اهو يا طنط صاحيه من بدري

هناء :طيب يا حببتى يلا البسوا وانزلوا عشان الفطار

حازم\لارا:حاضر 

***************************

بعد تناول محمد الافطار استمع لصوت هاتفه وهو يرن التقطه من على المكتب ونظر ليعرف من المتصل وجده حازم فرد بسرعه حتى يسأل عن لارا

محمد بلهفه:ازيك يا حازم عامل ايه ولارا عامله ايه حصلها حاجه

حازم باستغراب:الحمد لله ولارا كمان كويسه والله حضرتك مالك

محمد براحه:مفيش يا ابنى بس انت مبتتصلش بيا ف الوقت ده كده ففكرت ان فيه حاجه حصلت

حازم مطمئنا اياه:لا مفهاش حاجه هى كويسه انا بس متصل بحضرتك عشان اعزمكوا عندنا

محمد بلطف:اعذرنى يا ابنى انت عارف علاقتنا بلارا عامله ازاى وفريده اليوم اللى بتشوفها فيه وهى بتعاملها كده بتنهار

حازم:مينفعش ترفض يا عمى انا زى مراد المفروض وبعدين مدام فريده اكيد عاوزة تشوف بنتها

محمد:طبعا زى مراد يا ابنى بس انا بقول لما العلاقات بينا وبينها تتصلح شويه نبقي نيجي هى عاوزه تشوفها فعلا بس انا اللى مانعها

حازم:خلاص يا عمى هات مدام فريده وتعالى وان شاء الله مفيش حاجه تحصل

محمد مستسلما:طيب يا ابنى هنجيلكوا

***********************************

صعد محمد الى فريده التى كانت تجلس بغرفتهم ورفضت مشاركته للطعام لرفضه هو ذهابها الى لارا حتى تطمئن عليها دلف محمد الى الغرفه وما ان رأته حتى انشغلت بما تعده من ثياب بالخيط والابره الموجودين معها لابن غرام

محمد:فريده

فريده باقتضاب:نعم

محمد بصبر:هتفضلى تعامليني كده لامتى بقالك يومين اهو 

فريده:لحد ما توديني اشوف بنتى اللى بقالى اكتر من شهر مشوفتهاش وبستنى زياره هناء حماتها عشان تطمنى عليها

محمد:فريده اللى بعمله لمصلحتك انتى اول مرة روحنا فيها هناك رجعتى منهارة ومعرفتيش تنامى اكتر من كذا يوم انا مش همنعك عنها خالص اكيد بس انا قولت لما تقبل وجودنا ف مكان واحد معاها الاول ابقي اخدك واوديكي ليها

فريده بحزن:بس انا مليش دعوه بكل ده وكمان ميهمنيش ف حاجه انا كل اللى اعرفه واللى يهمنى هى بنتى

محمد وهو يمسك بيدها:خلاص يا فري زعلك ميهونش عليا هوديكي عندها حاضر

فريده بفرحه:بجد هتوديني

محمد بابتسامه:اه بجد هوديكي بس بشرط 

فريده بسرعه:اى حاجه انت عاوزها هنفذهالك بس اشوفها

محمد:طيب لو حصلك حاجه النهارده ولا تعبتى ولا عيطي حتى مش هتشوفيها الا لما انا اقولك

فريده بموافقه:ماشي بس المهم اشوفها

محمد:طيب يلا قومى البسي عشان نروحلهم

فريده وهى تقوم من مكانها:ماشي علطول اهو

**************************

كان فى المنزل او تحديدا بالمطبخ يحضر لها الطعام حتى تتناول افطارها لانها نامت فى وقت متأخر بعد انتهاؤه من تحضير الافطار لها ذهب الى غرفتهم وطلب من اولاده ان بهتموا بلارا والا يأتوا اليهم بالغرفه

ليث:الفطار يا قلبي

غرام بابتسامه:مش هتبطل الحركه ديه ابدا انت صح هتخليني ادلع عليك وهيبق الغلط عندك

ليث بحب:ادلعى براحتك وانا متجوزك ليه اصلا مش عشان ادلعك

غرام بعشق:ربنا يخليك ليا يارب

ليث:ويخليكى ليا يا حببتي يارب

بعد انت تناولت الافطار هم ليث بأخذ الصينيه ووضعها فى المطبخ لكن قاطعه صوت رنين هاتفه 

ليث:السلام عليكم

حازم:وعليكم السلام ...عامل ايه يا ليث

ليث:الحمد لله يا حازم وانت

حازم:الحمد لله ..بما ان النهارده اجازة ف انا عازمكوا عندى النهارده انت ومدام غرام والعيال كلكوا يعنى

ليث باستغراب:ليه هو فيه حاجه

حازم بضحك:انت بخيل ولا ايه يا عم هو لازم يبقي فيه حاجه

ليث بضحك:لا مش قصدى  بس مثلا الدعوه ديه لو من لورين ف عادى لانها بتكلمنا وبتكلم اهلها كمان لكن لارا لا ف عشان كده بسأل

حازم:والله انا عازمكوا وده كفايه عشان تيجوا مش شرط لارا 

ليث:صح ده كفايه اعتبرنا جينا يا سيدى

حازم:ماشي يا عم ليث اقفل الاقيكوا ف وشي سلام

ليث بابتسامه: طيب سلام

بعد ان اغلق الهاتف نظرت له غرام بتساؤل وهى تقول:حازم كان عاوز ايه لارا فيها حاجه

ليث:لا لا مفهاش حاجه هو بس عازمنا النهارده عندهم وانا مش عارف السبب او اصلا مفيش سبب عازمنا وخلاص

غرام وهى تقطب جبينها:يعنى ايه اشمعنى يعزمنا؟

ليث :مش عارف بس انا قولتله اننا هنروح يلا بقي قومى عشان قولتله اننا هنروح دلوقتى 

غرام:طيب هقوم البس والبس العيال كمان

ليث:البسي انتى وملكيش دعوه بالعيال

غرام بابتسامه:حاضر يا سيدى

*******************************

بعد حوالى ساعه كان الجميع مجتمع فى فيلا السعدى محمد وفريده ومراد وليث وغرام واطفالها مروة ومنيره والدتها لورين ومازن ورشوان كانوا يجلسون منتظرين قدوم لارا وحازم بعد قليل دلف حازم وخلفه لارا قام بمصافحتهم جميعا كما طلبت هناء من سهر الخادمه ان تأخذ الاطفال حتى ترعاهم وحتى تستريح منهم تقدمت لارا مت والدتها ووالدها ومدت يدها لتصافح والدتها

لارا بصوت شبه باكى:ازيك يا ماما

لم تصدق فريده اذنها ولا عيناها فرفعت رأسها حتى تنظر للارا وهتفت بتلعثم:هـ..هو انتى بتكلميني انا

لارا بدموع:اه يا ماما 

لم تمد فريده يدها لتصافحها وانما  قامت من مكانها واحتضنتها وهى تبكى وشاركتها فى البكاء لارا ايضا 

فريده ببكاء:كده يا لارا نهون عليكي متكلمناش طول المده ديه

لارا ببكاء:معلش سامحيني الله يخليكي خلاص انا تعبت اكتر منكوا والله

فريده وهى تقبل كل شبر فى وجهها:خلاص خلاص كل حاجه خلصت المهم ان انتى بتكلمينا 

بعد وقت طويل من الاحضان والسلامات بين لارا وامها مع طبعا تأثر الرجال بالموقف واكثرهم دهشه حازم الذي لم يتوقع ابدا ان تفعل لارا ذلك او تقدم على هذه الخطوه من الاساس...وبالطبع دموع السيدات تركت لارا حضن والدتها وذهبت لوالدها الذي لم يسمح لها بالتفوه بحرف واحد حتى عندما وقفت امامه فاجأها باحتضانه لها بكل قوته هو يردد فقط انه يحبها وكان متعب بالفعل من مقاطعتها لهم 

توجهت نحو مراد ووقفت امامه وعندما لم يعيرها انتباها او ينظر لها جلست على ركبتيها امامه

لارا بدموع:مراد

ولكنه لم يرد عليها او يعيرها انتباها للمره الثانيه فوضعت رأسها على قدمه وهى تبكي:مراد خلاص بقي انا مقدرش متكلمنيش اموت فيها والله

مراد وهو يضربها بخفه على رأسها:بعد الشر عليكي يا حيوانه خلاص عفونا عنك 

لارا بضحك من بين دموعها:عفوت عنى...طب الحمد لله اما اروح اشوف غرام وخالتو بقا

لم يعترض حازم على مصالحتها لأحد من اهلها ولكنه احس بالغيره مما فعلته مع مراد وظل ينظر لهما توجهت لارا الى غرام وخالتها منيرة وقامت بمصالحتهم والقت التحيه على ليث 

لارا:يلا بقا ع الغدا عشان انا اللى عملاه

مراد بمشاكسه:اه قولى كده بقا ما انا بقول برضوا لارا استحاله تعتذر لحد ديه تموت اتاريكي جيبانا هنا عشان تحطلنا السم ف الاكل وتخلصي مننا

لارا وهى تضربه بخفه على يده:بطل يا رخم ياما اكلت منى عشان لورى بتطبخ برجليها دلوقتى بقي سم

مازن:لالا مسمحلكيش على فكره لورين اه كانت بتعمله برجليها بس دلوقتى لاء بقت حاجه تانيه

لورين بغرور:اهو شوفتى واسألى رشوان كمان 

رشوان:لا خلاص لوري مبقاش حد زيها ديه متعلمه من هناء

وانقضي الغداء وسط مرحهم جميعا وتذكر بعض من ذكرياتهم وبالطبع لم يشاركهم حازم فى ايا منها فهو مختلف تماما عن مازن فهو لا يعرف اى شئ عن لارا


الفصل السادس والعشرون

بعد تناول الغداء لم تسمح فريده او محمد للارا بالذهاب لاى مكان فقط يريدونها بجانبهم

لارا:يا ماما هروح اعمل حاجه واجيلك علطول والله

فريده برفض:لاء بعدين اعمليها بعدين 

محمد وهو يضم صوته لفريده:اسمعى كلام مامتك  يا لارا انتى استحاله هتقومى من هنا

لارا باستسلام:خلاص مش هقوم هقعد اهو

ليث بضحك:انتوا قابضين عليها ليه سيبوها شويه

غرام:يسيبوا ايه ديه عذبتنا بقالها اد ايه مقاطعانا خليهم يقبضوا عليها شويه

هناء:اه والله يا غرام عندك حق عنيده اوى رغم انها كانت بتسألنى عليهم وبتبقي هتموت بس برضوا عندها هو اللى بيكسب 

لارا بنصف عين:بقي كده يا هناء انا اسألك عليهم ف السر تقومى انتى مسيحالى

رشوان بضحك:الله مش حقهم يفرحوا شويه انك مكنتيش ناسياهم

لارا بابتسامه وهى تمسك بيد والدها:لا طبعا عمرى ما انساهم بس هو العند زى ما حضرتك بتقولى

كان حازم يجلس معهم دون ان يتفوه بكلمه فلارا قد عادت معهم كما كانت سابقا ولم تعيره اهتماما منذ اصطلاحها مع اهلها كان كالصفر الموجود على الشمال لا ينظر له احد وليس له قيمه ففضل السكوت تماما

**********************************

منذ مجيأها وهى تتجاهله كانت تجلس وتتحدث مع الجميع الا هو فقرر هو البدء بالكلام معها

يوسف:مروة....مروة انا بكلمك

مروة بهجوم:نعم عاوز ايه

يوسف بدهشه:يا ساتر يارب ايه ده يا بنتى ايه بصه مرات الاب ديه فيه ايه

مروة بجديه:لا مرات اب ولا جوز ام وبسخريه:انت عندك شغل وانا مش هعطلك

يوسف بضيق:يوه بقي يا مروة كفايه خناق بقي الله انتى عارفه ان موضوع العمليه او انى اقولهم ده مستحيل بتطلبيه ليه

مروة بقوة:لا اطلبه عشان انا غير اى حد انا لما اقلك حاجه وف مصلحتك انت المفروض تعملها عاوزنى اعيش معاك وانت حياتك على كف عفريت و...

 قاطعها يوسف وهو يهتف بغضب مكتوم:خلاص سبينى وانا ماجبرتكيش اصلا

مروة بتهديد:ديه تانى مرة تقولى انا مأجبرتكيش يا يوسف والمرة التالته قسما بالله ما هتلاقينى وهمشي فعلا ومش هتشوف وشي تانى خوفى عليك بقي اجبار يعنى انا بقولك تعمل العمليه عشان تبقي كويس وتقدر تعيش معايا حياه طبيعيه مش النهارده معايا وموجود وبكره خلاص رحت وانا افضل لوحدى عارفه ان الاعمار بايد ربنا و ان هو اللى بيحيي وهو اللى بيموت وانك ممكن تموت حتى من غير ما يبقي عندك برد اصلا بس نفسك ديه امانه عندك من ربنا يعنى ف ايدك تنقذها انقذها مش تقعد وتحط ايدك على خدك وتقول انا كده كده ميت استسلامك ده هو الحاجه الوحيده اللى تخليني مكملش معاك ...فكر ف كلامى كويس يا يوسف

وتركته وذهبت وهو يفكر فيما قالته له

*****************************

"انت واخدنى فين بس؟"هتفت بهذه الجمله نايا التى كان مراد يسحبها خلفه

مراد بنفاذ صبر:ايه فى ايه كفايه كلام من ساعه ما اخدتك لحد دلوقتى وانتى مبطلتيش كلام اوف 

نايا:يا مرا....

مراد بقوة:اخرسي بقي

ذهب الى حيث سيارته واخرج منها علبه كبيره وامد يده لها بها

نايا باستغراب:ايه ده؟

مراد بابتسامه:ده فستان الفرح بتاعك هو انا عارف ان المفروض انتى اللى تجبيه على مزاجك بس معرفش شوفتك فيه بس لو مش عاوزاه تقدرى تجيبي فستان تاني وانا مش هزعل 

نايا بهيام وهى تمد يدها لتأخذ الفستان:هو هو انت جبتهولى انا يعنى انت رحت وجبتهولى انا ليا يعنى

مراد بضحك:اه ليكي انتى مالك فيه ايه انا بحبك ولو طولت اجبلك الدنيا كلها اجبهالك ده انا طولتك بعد ما طلعتى عيني

نايا بابتسامه:والله هو المفروض انى احضنك بس انت عارف احنا مخطوبين بس 

مراد بضحك:ما هو ده نفس اللى كنت عاوز اعمله بس برضو اللى مانعنى ان الدبله ف اليمين ...ويلا قبل ما اتهور دلوقتى 

نايا وهى تبتعد عنه:يلا ياعم انا مش هقف معاك تانى 

وذهبا هما الاثنان الى المكان الذي يجلس فيه عائلاتهم ولم يخلو الطريق من المزاح وبعض كلمات الحب التى تذيب نايا

****************************************

"اطلع بره يا مازن "هتفت بهذه الجمله لورين لمازن الذي يحاول تقبيلها وهى تدفعه 

مازن وهو يقترب منها:اطلع ليه بس كله مشغول بره 

لورين بصوت باكى:يا مازن عاوزة اعملهم القهوة ماما هناء هطب علينا دلوقتى حرام عليك

مازن وهو يخطف قبله من شفتيها:محدش هييجي هناء مشغوله معاهم بره

"خلصتى القهوة يا لورين؟"

لورين بخضه:يالهوى اهى جات اقولها ايه دلوقتى 

مازن وهو يبتعد عنها:هشششش اسكتى انا هقعد محترم اهو وانتى خلصي القهوة وردى عليها

لورين بصوت مرتفع حتى تسمعها هناء:خلاص يا ماما اهو جايه

هناء:طيب يا حببتى 

لورين بتنهيده راحه:الحمد لله محستش بحاجه

مازن :اه محستش يلا خلصي القهوة ديه

لورين:حاضر 

************************************

بعد فترة طويله من مكوثهم مع بعضهم وبالطبع الحصار على لارا من والديها 

محمد:يلا يا فريده كفايه كده وهى موجوده نبقي نجيلها

فريده برفض وهى ممسكه بلارا:لا انا عاوزاها تيجي معايا انا مشبعتش منها 

مراد بضحك:انتى عاوزة حازم يقيم علينا الحد ولا ايه استحاله طبعا هيوافق على خروجها من هنا 

فريده وهى تنظر لحازم:خلاص اقعد معاها ولا فيه مشكله

حازم بسرعه:مشكله ايه لا طبعا البيت بيتكوا 

محمد بابتسامه:ربنا يخليك يا ابنى...ارتحتى اديكي هتقعدى اهو 

فريده براحه:اه مرتاحه اوى كده

طلبت فريده من لارا ان تطلب الاذن من حازم حتى معها بالغرفه رغم عدم موافقه لارا على طلب الاذن منه ولكنها فى النهايه رضخت لطلب والدتها 

لارا:حازم

حازم بجمود:نعم

لارا وهى تفرك يدها دليلا على تورترها:احم...ماما كانت عاوزانى انام معاها ف اوضتها يعنى و...

لم تستطع تكمله جملتها بسبب ضحكه حازم الرجوليه شردت فى ضحتكه فهى لاول مره تراه يضحك ملئ فمه هكذا بعد ان استطاع التقاط انفاسه 

حازم:وانتى بقي جايه عشان تستأذنيني مش كده لو مغلطش يعنى

لارا بخفوت:اه

حازم وهو يسيطر على ضحكته:والله العظيم ضحكتيني وانا مكانش ليا نفس جايه تستأذنيني على اساس انى ايه ف حياتك ولا ايه صلتى بيكي اصلا مش انا مش جوزك برضو وبعدين ايه اللى يخليكي تيجي تستأذنى مش فاهم يعنى احنا اصلا مش متجوزين هبقي عاوزك ف ايه ...روحي يا لارا انا عارف انك جايه عشان مامتك بس روحي وجودك او عدمه مبقاش يفرق معايا انا كنت فترة ف حياتك بس لغايه ما تفوقى م اللى انتى فيه واديكي فوقتى وانا بقيت صفر ع الشمال

وتركها وذهب وسط ذهولها مما قاله لها وانه كان فترة فى حياتها افاقها من شرودها نداءات والدتها المتكررة لها 

فريده:ايه يا لولو لو موافقش خلاص مش مشكله روحيله وانا كفايه عليا انى معاكي ف نفس البيت

لارا :ها...اه يا ماما هروحله ممكن

فريده بابتسامه وهى تربت على كتفها:روحى يا حببتى لجوزك وانا موجوده اهو ولا انا هطير ولا انتى كمان

لارا وهى تحتضن والدتها:ربنا يخليكي ليا يا ماما

فريده:ويخليكي ليا يا قلب ماما ..يلا روحى لجوزك

لارا:ماشي ..تصبحي على خير

فريده:وانتى من اهله

********************************

ذهب الى غرفتهم حتى ينام ابدل ملابسه لبنطال بيتي مريح ولعلمه انها لن تأتى لم يرتدى شيئا اخر ونام عاري الصدر دلفت هى الغرفه ووجدت الانوار مغلقه كانت تعلم انه لم ينام بعد ذهبت الى غرفه الملابس وابدلت ملابسها وتسطحت بجانبه على الفراش بعد قليل سمعته وهو يهتف

حازم:ايه جيتى ليه

لارا:مكنتش عاوزنى اجى يعنى

حازم بابتسامه:سيبك م اللى انا عاوزه عشان انتى متقدريش عليه ....جيتى ليه

لارا وهى تقوم من مكانها:انا هروح انام عند ماما طالما انت مش عاوزنى

امسك حازم بيدها واوقعها على الفراش واشرف عليها هو :لما تردى على سؤالى الاول اسيبك

لارا بتوتر من قربه:جـ جيت عادى 

حازم بمكر:خدى نفسك بس الاول وبطلى توتر وبعدين اتكلمى وانا مستنى اهو مش ورايا حاجه

لارا بارتباك:طب اابعد شويه

حازم:تؤ انا مرتاح كده ومستنيكى لما تجاوبي على سؤالى

لارا بعفويه:عشان انت جوزى والمفروض انى ابقي معاك هنا ف اوضه واحده

حازم بخبث:امممم حلو الكلام ده يعنى انا جوزك 

لارا ببراءه:اه جوزى

اقترب منها حازم ومال على شفتيها وهمس لها:بطلى لعب معايا انا بلوش مبلعبش 

لارا بعدم فهم:ليه هو انا عملت ايه؟

ابتعد عنها حازم ورجع الى مكانه وتدثر بالغطاء وهو يقول:انتى عارفه انتى عملتى ايه عاوزة تروحى لمامتك روحي مش عاوزة خليكي نايمه هنا او اعملى اللى يريحك ...تصبحي على خير

قامت لارا من مكانها وذهبت نحو الاريكه الموجوده بالغرفه وهى تقول:وانت من اهله

حازم باستغراب:راحه فين؟

لارا بسخريه:انت مش قولتلى اعملى اللى يريحك واهو ده اللى يريحني ... وبقسوة:لحد ما اخلص منك

لم تتحمل لارا شكه الدائم بها وبتصرفاتها رغم انه معه كل الحق فى ان يشك بها ولكن شكه زاد عن حده كثيرا لذلك هتفت بتلك الجمله القاسيه انها تريد الخلاص منه 

اما حازم فرغم انه هئ نفسه بعض الشئ على خروجه تدريجيا من حياتها وللابد الا ان وقع الكلمه على مسامعه كان له احساس اخر فى نفسه فقد شعر بأن احدهم يغرز سكينا حاده بصدرة وهو ينظر لعينيه ومستمتع بالالم البادى على وجهه ولكن سرعان ما تدارك نفسه فهو حازم السعدى ولن يسمح لها ان تكسر غروره فهو لن ولم يهزم 

**************************************

كانت نايا تتحدث مع مراد على الهاتف بعدما رأت فستانها فكان هادئ وجميل فستان محجبات لا يوجد به تطريز فقط قماشته بها لمعه وطرحته طويله قامت بمحادثه مراد على هاتفه بعدما رات الفستان

مراد بابتسامه:عجبك؟

نايا بفرح:عجبنى بس ده تحفه ربنا يخليك ليا يا مراد

مراد بحب:ويخليكي ليا يا قلب وروح وعقل مراد

نايا بحب:تعرف انا عمرى ما كنت اتخيل انى اتجوز بعد اللى حصلي

مراد بانزعاج:ما قولنا مش هنفتكر اللى فات تانى خليكي معايا معايا بس ..وبمشاكسه:ولا انا مش عاجبك

نايا:انت متعجبنيش انت ف دمى يا مراد 

مراد بتوسل:قوليها بقي

نايا بضحك:بعينك انا قولتلك المرة الجايه بعد كتب الكتاب

مراد بتوعد:هانت كلها اسبوعين وتبقي كلك معايا ف البيت

نايا :سلام بقي عشان انام ونشوف موضوع بيتك ده الصبح

مراد بابتسامه:تصبحي على خير

نايا:وانت من اهلى

***********************************

فى اليوم التالى استيقظ حازم ونظر بجانبه حتى يري لارا لكنه لم يجدها وتذكر انها نامت على الاريكه نظر عليها حتى يراها لم يجدها قام من مكانه حتى يبحث عنها بالغرفه لم يجدها ايضا واخيرا دخل الشرفه ولم تكن موجوده كاد ان يخرج من الشرفه حتى يسأل امه عنها لكنه توقف عندما استمع لصوت ضحكتها يأتى من الاسفل نظر الى مصدر الصوت وجدها هى ولورين ومراد ونايا ومازن يمزحون بالمياه غضب كثيرا من منظرهم لم تكن ملابسهم ملتصقه بهم لكنه انزعج من طريقه امساك مراد للارا فهو يمسكها من يدها ويقوم بتقبيلها ايضا ويمزحون مع بعضهم نزل الى الاسفل مسرعا دون حتى ابدال ملابسه

حازم بحده:لارا

مراد بضحك:فيه ايه يا زوما مالك ديه اختى

حازم وهو ينظر للارا التى كانت تنطر اليه بتحدى:عارف انها اختك بس صوت الضحك لورين ونايا كمان بيضحكوا بس صوتها هى اللى طالع

لارا بعدم اهتمام:والله ديه ضحكتي وعلى فرض يعنى انت شايف المكان حوالينا عامل ازاى يعنى لو نزلت البسين ده ببكيني محدش هيشوف حاجه 

مراد لتهدأه الموقف:حببتى جوزك عنده حق انتى صوتك كان عالى اعتذري يا لارا

لارا بقوة:كان عالى اه ومعترضتش بس اعتذار انت عارف انى مبعتذرش

حازم بتهكم:ليه صغيره ع الاعتذار 

لارا بجديه:مش صغيره بس انا كده مبعتذرش 

حازم باستغراب:يعنى ايه مبتعتذريش مش فاهم

لورين بضحك:غرور يا سيدى الاعتذار عندها تقليل منها عشان كده مبتقولش الا معلش حقك عليا متزعلش مقصدش مبتقولش سوري حتى

حازم بفهم:يعنى اللي بيعتذر بقي بتشوفيه قليل

لارا :والله مش شرط موضوع الاعتذار فيه ناس من اول ما عنيا بتقع عليهم وانا بعرف انهم قليلين مهما حاولوا يعملو لان هما راحو ولا جم فتره

حازم وهو يرفع اصبعه بوجهها:متستهونيش بالفترات ف حياتك الفترات ديه هى اللى باديها تخليها سعيده او تعيسه

وذهب وتركهم ينظرون له ولها ببلاهه فلم يفهم اى منهم الحوار الذي يجرى ولكن بعدها علموا انها شئ خاص بهم ومن الواضح انها اعطت رأيها فى هذا الشئ اما هو فقد توعدها كما كانت هى تنظر فى اثر اختفاؤه باستغراب يشوبه بعض الخوف

الفصل السابع والثامن والعشرون

استيقظت نايا من نومها على صوت رنين هاتفها امدت يدها والتقطت الهاتف حتى تعرف من المتصل وجدتها صديقتها لاميس

نايا بنوم:الو ايه يا لاميس الساعه لسه 6

لاميس ببكاء:مصطفى هيطلقنى

نايا بنعاس:طيب يا لاميس ماشي

صرخت فيها لاميس باكيه:بقولك هيطلقنى تقوليلي ماشي

فزعت نايا من صراخ لاميس فى اذنها:ايه ايه فيه ايه

لاميس بتكرار:بقولك هطلق

نايا بفزع:ياللهوى ليه طلاق ايه يا بنتى

لاميس ببكاء:مصطفى هيطلقنى خلاص

نايا محاوله تهداتها:اهدى كده بس وقوليلي ايه اللى حصل ووصلكوا للطلاق

لاميس :كالعاده عشان الحجاب لبست بنطلون وبلوزة ومرضيش يخرجنى بيهم وانا قولتله انى هخرج ف قالى لو نزلتى كده هطلقك وكمان مش هيعيش معايا تانى وانا كده مش محجبه

نايا بلطف:حببتى انتى كنتى عاوزة تمشي كلمتك عليه وتنزلى طبيعي هيقولك طلاق ومامتك قالت ايه؟

لاميس ببكاء حاد:ما هى ديه المصيبه ماما موافقاه وكمان قالتله ان ده اللى كان لازم يحصل من زمان متفقين عليا يا نايا اعمل ايه دلوقتى انا

نايا بمسايسه:حببتى الحجاب مش وحش عشان الرفض بتاعك ده ده بيعفك يا امى انتى مبتحطيش ميك اب يعنى مشكلتك ف هدومك بس وهدوم المحجبات حلوة انا نفسي لما بجيب هدوم بتعجبك وبتروحى تجيبي زيها 

لاميس:بس هو كده هيبقي اجبرنى ولوى دراعيى وخلف كلامه ف الخطوبه

نايا بنفاذ صبر:يادى واخدنى كده وخلف كلامه حببتى حتى لو كان واخدك محجبه لازم فيه حاجات انتى هتغيريها فيه وهو كمان هيغيرها فيكي ...مفيش حاجه غيرتيها فيه بعد الجواز يا لاميس

لاميس بصوت منخفض:لا فيه كان بيرجع متأخر وكمان بياكل بره خليته منع كده خالص

نايا بتنهيده:اوف اخيرا طالما صوتك وطى يبقي عرفتى غلطك ..وبعدين تعالى هنا انتى بتنزلى الشارع بمنظرك ده ليه مش عاجبك مصطفى 

لاميس بهيام:مصطفى انا بعشقه مش بحبه بس ومبشفش راجل غيره

نايا:اللهم صلى ع النبي طالما كده وبتحبيه وبتعشقيه حافظى على نفسك ليه هو بس

لاميس بحزن:بس انا خلاص هطلق يا نايا

نايا باستغراب:ليه يا بنتى ما تصالحيه

لاميس ببكاء:هو قايلى كده من اسبوعين واكتر بس انا فضلت راكبه دماغى وكمان هيطلقنى النهارده

نايا بتفكير:نعمل ايه نعمل ايه نعــ... بصي يا ستى انا هنزلك ع الساعه 2كده نلف ونجبلك هدوم وتظبطي نفسك واروح معاكي البيت ونظبطه هو كمان واتصلى بيه والباقي عليكي

لاميس بفرح:بجد هتنزلى معايا

نايا بابتسامه:اه هنزل..وبصوت باكي:بس سبيني انام الكام ساعه دول

لاميس:ماشي روحى نامي 

نايا:يلا سلام

واغلقت الهاتف وقامت ياغلاق الباب عليها بالمفتاح وذهبت للفراش وقامت بالنوم مرة اخرى

*********************************************

فى غرفه حازم ولارا كانا مستيقظين معا بنفس الوقت لاول مرة لم يتحدث ايا منهم الى الاخر بعد اخر مرة فى حديقه المنزل وتعليقه على ضحكتها ورفضها الاعتذار قاما من مكانهما وذهبا حتى لارتداء ملابس رسميه للعمل كادت لارا ان تنفجر من صمته فقررت ان تنكشه قليلا امسكت بحقيبتها واخرجت شئ ما وامدت يدها له به

لارا :اتفضل

حازم باستغراب:ايه ديه؟

لارا:ديه الكريدت بتاعتك

حازم محاولا السيطرة على نفسه:اولا ديه بتاعتك ثانيا اخدها ليه

لارا بجديه مصطنعه:عشان انا معايا كريدت بتاعتى ومش محتاجاها

حازم:قصدك بتاعت والدك

لارا بنفي:لا ديه انت ادتها لبابا وهو مزعلش 

حازم بتساؤل:امال اللى معاكي ديه منين؟

لارا:كنت برسم لوح ولورين كانت بتبيعالى وانا ف الجامعه وديه فلوسها

حازم :كل اللى قولتيه ده ميهمنيش انتى مراتى وملزومه منى وقولتهالك قبل كده

لارا وهى تتصنع عدم الاهتمام:وانا كمان قولتلك قبل كده انى مش هصرف منها

حازم بحده:مش بمزاجك ولو عرفت انك جبتى حاجه واحده بس م الكريدت ديه هزعلك

لارا باستنكار:هزعلك

حازم:اه ويلا بقي عشان ننزل نفطر ونروح الشغل

واشار لها لتتبعه نحو الباب الى الاسفل وتبعته بالفعل ووصلا الى طاوله الطعام

هناء بابتسامه:صباح الخير

حازم بابتسامه:صباح النور

هناء بتساؤل:مالك يا لولو؟

لارا بابتسامه متكلفه:مفيش يا طنط

هناء بابتسامه:طيب يا حببتى يلا عشان تفطروا

حازم بتساؤل:امال فين يوسف وسلوى ونايا

يوسف وهو يهبط من السلالم:انا اهو يا زوما وحشتك مش كده

حازم بتهكم:جدا وحشتنى اوى ..وبتشفي:لدرجه انى هسفرك عشان شغل الفندق والتشطيبات

يوسف بخضه:ايه مين ده اللى هيسافر

حازم بانتصار:انت واهو عشان توحشنى اكتر

يوسف بتوسل:حازم بلاش سفر انا مبحبش اسافر انا اعملك اللى انت عاوزه هنا

حازم بجديه:وانا بسألك انت بتحب ايه والله اختار يا اما سفرك دلوقتى وتقعد هناك وترجع ع فرح نايا يا اما تروح بعد الفرح وخليك هناء بقي

يوسف بسرعه:لا خلاص هسافر 

حازم:تمام هتسافر بكره

يوسف:ماشي...وبتردد:كن عاوز اتكلم معاك ف موضوع

حازم بانتباه:خير؟

يوسف:مش دلوقتى لما ترجع م الشغل

حازم بقلق:ليه فيه ايه؟

يوسف بابتسامه هادئه:مفيش بس لما ترجع عشان نتكلم براحتنا

حازم بقلق داخله:طيب يا يوسف

هناء:خلاص خلصتوا كلام كفايه بقي عشان الاكل

يوسف بغمزة:حاضر يا هنون

لارا :نايا فين؟

هناء بضحك:طلعت اصحيها لقيتها قافله الباب عليها كده بتقول محدش يقرب جنب الاوضه

سلوى:اه ولو حد حاول يفتحها بتبقي ليلته سودا

بعد الانتهاء من الافطار ذهب كل منهم الى وجهته حازم ولارا الى الشركه وتبعهم يوسف وسلوى لمدرستها وهناء لمتابعه اعمال المنزل مع الخادمات

**********************************

فى بيت غرام كان ليث يحاول ايقاظها 

ليث بتعب:يا غرام اصحى بقي عذبتيني

غرام بنوم:شويه شويه بس

ليث بخبث:على فكرة لو مقمتيش مفيش شغل

هبت غرام من مكانها بشعرها الاشغث وهى تقول بلهفه:شغل شغل ايه؟

ليث بتنهيده :اوف اخيرا صحيتي 

غرام وهى تقف على الفراش:اه صحيت قولى بقى شغل ايه

ليث::النهارده هتروحى تقدمى ف الشغل اللى قولتلك عليه...وانزلى انتى واقفه كده ازاى

غرام وهى تنزل من على الفراش:خلاص نزلت اهو انا هروح البس

ليث:طيب بسرعه 

غرام بفرحه:خمس دقايق واجهز

ليث بتهكم:خمس دقايق طيب اديني مستنى

بعد مرور نصف ساعه

غرام:انا خلصت

ليث :هما دول الخمس دقايق بتوعك

غرام وهو تمسك بيده:مدقش المهم انى خلصت

ليث بتحذير:اعملى حسابك انك لو اتقبلتى ف الشغل ده هصحيكي مرة واحده غير كده همشي واسيبك

غرام بثقه:متقدرش تعملها يا حبيبي

ليث بضحك:اه عارف عقابي ايه ع الحركه ديه ومجازفش الصراحه

غرام بضحك:طب كويس  يلا بقي

ليث:يلا

*******************************

"لو سمحتى عاوزة حازم"

هتفت بهذه الجمله فتاه ترتدى فستان قصير ضيق ومكشوف حسنه المظهر وتضع بعض مساحيق التجميل للارا التى كانت تجلس على مكتبها ومنشغله بعملها الذي كلفها به حازم

لارا:نعم

الفتاه:عاوزه حازم

لارا بسخريه:عاوزة حازم كده يعنى مفيش معاد يعنى

الفتاه:لا مفيش

لارا بتهكم:والله!!وحضرتك بقي عاوزه تدخليله كده عادى من غير معاد صح طب قوليلي ع الاقل عاوزاه ف ايه

الفتاه:لا انا عاوزاه هو قوليله بس سالى شاكر

لارا وهى تقوم من مقعدها:لالا ده انا اجى معاكي

سالى باستغراب:هو حضرتك مش عندك تلبفون ممكن تبلغيه بيه

لارا بابتسامه مغتاظه:لا انتى بالذات اقوملك

ذهبت لارا باتجاه مكتب حازم وخلفها سالى التى تنظر لها باستغراب وقامت بالدق على الباب وانتظرت حتى تسمع الاذن بالدخول اذن لها حازم بالدخول ففتحت الباب ودخلت همت لارا باخبار حازم بوجود سالى ولكنها بلعت جملتها عندما اندفعت سالى نحو حازم وقامت باحتضانه مع ذهول لارا من  الموقف وما زاد من ذهولها هو تشديد حازم علىها

حازم بعد ان ابتعد عن سالى:لارا بعد اذنك فى ملف ع المكتب خديه وديه لمدام هاله وهى عندها علم بيه....لارا

لارا بانتباه:ها..نعم

حازم:بقولك خدى الملف ده وديه لمدام هاله وهى عندها علم بيه

لارا بوجوم:حاضر

كانت لارا متوجهه نحو الباب عندما استمعت لجمله سالى

"انت وحش على فكرة من اخر مرة كنت عندى فيها من اسبوع مشفتكش"

هم حازم بالكلام ولكن قاطعه صوت صفق الباب بعنف

سالى بخضه :ايه ده...على فكرة السكرتيره ديه غريبه جدا

حازم بضحك:سكرتيره ايه ديه لارا

سالى بمفاجأه:ايه لارا

***********************************

بعد رجوع لارا من المكان الذي بعثها حازم اليه انشغلت بباقي عملها الذي كلفها به ولم تكن تعلم اذا كانت سالى موجوده معه ام لا ولم تسأل فبعد سماعها للجمله التى قالتها وانه كان عندها منذ اسبوع غضبت فهو يسألها عن كل شئ وحتى يشترط عليها فى خروجها اخباره ولكنه فى المقابل لا تعلم عنه شئ اطلاقا وهى منشغله بالتفكير رن هاتفها تناولته لتعلم من المتصل وكانت نايا

نايا:الو 

لارا:ايه يا نونه عامله ايه

نايا:الحمد لله يا لولو ...بقولك انتى فاضيه مش كده؟

لارا :لا لسه نصايه كده على معاد الخروج

نايا:طيب تمام بعد النصايه ديه هتلاقيني مستنياكى قدام الشركه 

لارا وهى تقطب حاجبيها:عاوزة حاجه يعنى

نايا:اه عازة بس مش هينفع ف التليفون 

لارا:طيب يا نونه 

كانت لارا تغلق الهاتف عندما سمعت صوت فتح باب مكتب حازم وسمعت صوت ضحكه انثويه

حازم بابتسامه:هجيلك زى ماقولتلك

سالى:هستناك ها

حازم:ماشي يا سالى باى

سالى :باى

بعد ذهاب سالى تحدثت لارا الى حازم دون ان تنظر له

لارا:انا هروح مع نايا 

حازم:ليه؟

لارا بلامبالاه:معتقدش انه يخصك

حازم بحده:هو ايه اللى ميخصنيش بتتصرفي من نفسك كده هروح وهاجي 

لارا:والله انت قولت انك مش جوزى وان انت كمان فترة ف حياتى وانا منى كده بقولك على مكانى عشان لو حصل وحد سألك 

حازم بابتسامه ثقه:لما تقوليلي راحه معاها ليه ابقي اقولك روحى واديكي اذنى غير كده لا هتروحي البيت معايا

لارا بنفخ:اوف راحه مع نايا عشان هى طلبتي وطلبتني ليه معرفش ممكن انت تسألها 

حازم بانتصار:طيب روحي وبعد كده متعنديش طالما مش اد العند

لارا :اكتر حاجه اهلى نفسهم كان يتمنوا يغيروها عندى وانا لحد دلوقتى معندتش معاك

حازم باستخفاف:انا مستنيكي اهو ومستني عندك

وتركها وذهب وبعد مرور نصف ساعه جاءت نايا لاصطحاب لارا وذهبت معها

***************************************

لارا:يا بنتى انتى عاوزة ايه قوليلي بس؟

نايا:ما تهدى بقي وانا خطفاكى هنستنى بس لاميس واقولك احنا عاوزين منك ايه

لارا وهى تضع يدها على وجنتها:اهو مستنيه اهو

نايا:اهى جات اهى 

لاميس بابتسامه:السلام عليكم

لارا :وعليكم السلام...فين ديه اللى جات

لاميس:ما انا اهو اللى انتوا مستنينها انا لاميس يا لارا

لارا بعدم تصديق:لا لاميس مش محجبه

نايا بضحك:لا ما هى بقت محجبه واسلمت

لاميس بغيظ:ماشي يا حيوانه وانا كنت كافره قبل كده

لارا بانبهار:بس شكلك حلو اوى على فكرة ف الحجاب وشك صغير كده 

لاميس بابتسامه:ربنا يخليكى ...شايفه الناس الذوق يا زباله انتى

نايا:انا زباله والله امشيها

لارا:بس انتوا الاتنين قولولى انتوا عاوزنى ف ايه

نايا:بصي يا ستى الاخت متخانقه مع جوزها خناقه كبيره كانت هتوصل للطلاق وعاوزه تصالحوا اتحجبت واحترمت نفسها وعاوزة بقي تكمل صلحه ف البيت ..وبغمزة:وانتى فاهمه بقي

لارا بعدم فهم:يعنى ايه؟

لاميس بضحك:وهو انتى متجوزة بقالك خمس شهور تقريبا ومش فاهمه اللى هى بتقوله

لارا ببراءه:لا مش فاهمه

نايا محاوله انقاذ الموقف:المهم دلوقتى اقولك احنا كنا عاوزينك ف ايه

لارا بانتباه:اه قوليلي

نايا:بما انك مهندسه ديكور بقي وكده ف عاوزينك تظبطلها الشقه 

لاميس بتوسل:مترفضيش والنبي عشان خاطرى

لارا بتفكير:ومين قال انى هرفض هعملك اللى انتى عاوزاه حاضر بس امتى؟

لاميس بفرح:دلوقتى حالا

لارا:طب يلا بينا

نايا:يلا يا لولو

وذهبوا الى بيت لاميس حتى يقوموا بتزيينه لها

***************************************

فى بيت لاميس بعد مرور ساعه دق هاتف نايا برقم مراد فقامت بالرد على الهاتف

نايا بابتسامه:الو 

مراد بهدوء:انتى فين؟

نايا وهى تتذكر انها لم تخبر مراد بخروجها وهتفت بتلعثم:اانا فـ....

مراد بانفعال:انتى ايه انتى متخيله منظري لما اجيلك البيت ومامتك تقولى ديه خرجت هى مقالتلكش ولا ايه

نايا :انا نسيت ومكنش قصدى ما انا علطول بقولك انى خارجه بس النهارده صحيت متأخر ومكنتش مركزة ف حاجه لاميس طلبتنى وروحتلها محصلش حاجه يعنى

مراد بحده:محصلش حاجه 

نايا بتكرار:اه محصلش لانى نسيت مش قصدت..مراد 

ولكن مراد كان قد اغلق الهاتف فى وجهها ظلت تنظر للهاتف غير مستوعبه فعلته توجهت لارا اليها وهى تهزها برفق 

لارا:ايه يا نونه مالك؟

نايا وهى تفيق من شرودها:لا مفيش كنتى عاوزة حاجه

لارا باستغراب من حالتها:اه كنت عاوزة الورد اللى هناك ده بس

نايا وهى تدفعها امامها:طيب تعالى اما اجبهولك يلا


الفصل الثامن والعشرون 

بعد رجوعه من العمل لم يذهب حتى لابدال ملابسه او يفعل اي شئ فقط سأل عن اخيه اذا جاء ام لا فاخبرته والدته انه جاء وهو فى غرفته توجه الى غرفه اخيه وطرق الباب فأذن له بالدخول

يوسف:لسه بتخبط يا زوما ده انت الكبير حتى

حازم:الكبير اه بس مش متسلط وفضولى كل واحد ليه خصوصيات وانا بحترمها ...المهم قولى عاوزنى ف ايه

يوسف بتردد:بص هو يعنى...

حازم بقلق:يوسف انت كده قلقتنى من امتى وانت بتتردد كده عشان تقولى حاجه مش تطلب طلب ودلوقتى لما جبتلك سيره الموضوع وشك جاب الوان

يوسف بدون تردد:انا عندى ورم ف المخ يا حازم

****************************************

لاميس بانبهار:لا فعلا مهندسه ديكور الاوضه بقت فظيعه

نايا بضحك:امال هى ايه صنايع قسم خراطيم يعنى الله يحرقك

لارا  بابتسامه:الحمد لله انه عجبك

نايا:امال سوسو فين؟

لاميس بعبوس:سوسو ف البيت عند ماما اصل هى كمان من ضمن عقابي قال ايه معرفش قيمتها عشان موضوع الانفصال وكده وانى لو كنت اعرف قيمتها كنت محيت فكرة الانفصال من دماغي من اول ما حملت فيها

نايا بضحك:والله طنط ديه ماليها حل ناقص تطلعلك الخرزانه كبرتى انتى ع العقاب

لاميس:اهو نعمل ايه بقي 

لارا بتساؤل:بقولكوا ايه انتى هتروحي دلوقتى يا نونه

نايا:لا يا لولو انا هقعد معاها شويه خلينا ورانا ايه يعنى

لارا:طب هروح بس اجيب حاجه للورين قالت قدامى انها عاوزاها ف هروح وانتى هنا وارجع ونروح مع بعض

نايا بموافقه:ماشي يالولو انا مستنياكي اهو

لارا:ماشي سلام

*********************************

حازم بضحك:طب قول بقي عاوزنى ف ايه

يوسف بتكرار:بقولك انى عندى ورم ف المخ

حازم :يوسف انت بتهزر صح اكيد مش حقيقي اللى انت بتقوله ده

يوسف بابتسامه:لا حقيقي وكنت عاوز اقولك عشان تساعدنى اقولهم اصل مروة مبتكلمنيش عشان انا مخبي عليكوا وكمان عشان ااا...

حازم بفزع:وايه يوسف انت حالتك خطيره يعنى ملهاش علاج وازاى تخبي علينا ها ازاى

يوسف:اهدى يا حازم حالتى مش خطيره ولا حاجه بس مروة زعلانه عشان انا رافض اعمل العمليه

حازم بغضب:يعنى ايه مش عاوز تعملها ها هو بمزاجك هتعملها يا يوسف انا انا هجيب ماما دلوقتى واقولها ونروح بيك لدكتور ممدوح وهو هيقولنا حالتك بالظبط

يوسف:يا حازم انا رحـــ...

قاطعه حازم بعنف:ولا كلمه سامع ولا كلمه انا هروح اقول لماما وانت البس يلا ولا تعالى كده

هم يوسف بالكلام ولكن قاطعه صوت فتح الباب ودلوف هناء منه وهى تبكي

هناء ببكاء:انا هنا اهو مش محتاج تندهلى انا قلبي كان حاسس ان فيك حاجه وبعتاب:كده تقول لمروة وامك لا يا يوسف هونت عليك

يوسف بدموع:لا يا حببتى متقوليش كده انا بس مكنتش عارف اقولك

هناء وهى تحتضنه بقوة:هتروح زى ابوك يعنى انا اموت وراك يا يوسف لو جرالك حاجه

حازم بغصه:مش هيروح مش هيروح يا امي يلا يا يوسف عشان نروح للدكتور دلوقتى 

يوسف باعتراض:يا حازم مالوش لازمه انا بــــ....

حازم بغصب:لو ملبستش دلوقتى هاخدك كده بعد ما اكسرك البس يلا ومسمعش نفسك انت سامع

يوسف بخنوع:حاضر هاجى

هناء وهى تمسك حازم:ماشي يا حبيبي احنا هنستناك 

*********************************************

"ياه كل ده عملاهولنا عشان لارا كلمتك بس" هتف بهذه الجمله محمد لفريده التى تجلس بالمطبخ  كعادتها سابقا والتى اعتزلتها بعد مقاطعه لارا لهم

فريده بابتسامه:عامل ايه يا حبيبي

محمد:وحبيبي كمان بركاتك يا لارا..انا الحمد لله يا ستى وانتى

فريده:الحمد لله...ثوانى والاكل يجهز

محمد:اه بسرعه يا فرى انا الريحه بس جوعتنى

فريده بضحك:من عنيا يا سيدى

بعد بضع دقائق كان محمد وفريده ومراد يجلسون على السفرة يتناولون الطعام لفت نظر فريده ومحمد وجوم مراد وشروده

محمد:مراد

مراد بانتباه:نعم يا بابا

فريده:مالك يا حبيبي

مراد بابتسامه مصطنعه:مفيش يا حببتى..وبمرح:بس الاكل حلو النهارده بركاتك يا لارا

فريده بابتسامه:يعنى هيبقي ليا نفس اقف اعمل اكل واختك مقاطعانا

محمد:الحمد لله انها صالحتنا عقبال ما تتصالح مع جوزها

مراد\فريده:امين

*****************************

"حالته مش خطيره بالتحاليل والاشعه اللى قدامى ديه بس ديه بقي بقالها اد ايه؟"

هتف بهذه الجمله الدكتور ممدوح الذي كان يتابع حاله والد حازم والذي جلبو له يوسف

يوسف:من شهرين

ممدوح:طيب وكنت ماشي ع العلاج اللى الدكتور كتبهولك ولا؟

يوسف بخفوت:لا مكنتش باخده

حازم بعنف:مكنتش بتاخده عاوز تموت يعنى

هناء ببكاء:ليه كده يا ابنى ليه انا عاوزاك حافظ على نفسك عشانى انا عاواك 

يوسف بغصه:خلاص يا ماما انا هعمل كل اللى الدكتور هيقول عليه بس متعيطيش كده

ممدوح:تمام طالما مكنتش بتاخده يبقي تعمل تحاليل تانى عشان اعرف حالتك وصلت لايه

يوسف:حاضر هعمل التحاليل

بعد خرجهم من المشفي التى يعمل فيها الدكتور ممدوح توجهوا للمكان الذي نصحهم به لاجراء التحاليل فى طريقهم اليه لمح حازم طيف لارا اوقف السياره حتى يسألهم اذا شاهدها احد منهم او هو بدأ يتخيلها فى كل مكان كاد ان يسألهم ولكنه لمحها مرة ثانيه ولكن بوضوح هى لارا وبنفس ملابسها التى بها بالعمل صباحا قام بالتحرك بالسيارة مرة ثانيه وبالطبع لم يلاحظ يوسف او هناء توقف السيارة او اعاده تشغيلها فقد كانت منشغله بالنظر ليوسف وكل لحظاتها مع ابيه بعد معرفتها بمرضه 

********************************************

نايا:ايه يا لولو انتى فين؟

لارا:انا جايه اهو ركبت وجيالك هو جوزها جه ولا حاجه عشان كده عاوزة تمشي

نايا بنفي:لا لا لسه مجاش بس هى هتتصل بيه بس وانتى كمان اتأخرتى ف بسألك

لارا بتفهم:ماشي يا نونه خلاص انا ربعايه كده وابقي عندك سلام

نايا:سلام

بعد اغلاق نايا الهاتف مع لارا التفتت للاميس وهى تقول

نايا:استنى ربعايه كده هى تيجي ونمشي وانتى اتصلي

لاميس:ماشي 

بعد قليل جاءت لارا واصطحبت نايا وتوجهوا نحو البيت بعد مغادرتهم التقطت لاميس هاتفها وقامت بالاتصال بزوجها ولكنه لم يرد فتركت الهاتف حتى تجهز نفسها وبعدها تقوم بالاتصال به وتلح عليه حتى يرد ولكنها بعد ان جهزت نفسها سمعت باب الشقه يفتح علمت انه هو 

"والله امك طلع عندها حق طلعت عرفاكى فعلا ...وبخبث:خلينا نلعب مع بعض شويه"

هتف بهذه الجمله مصطفى زوج لاميس بصوت مسموع نوعا ما عندما شاهد التغيير الذي احدثته لاميس بالطبع بانحاء المنزل وعندما لم يجدها علم انها بالغرفه سار نحو الغرفه بهدوء حتى لا تعلم هى قدومه نحوها وقام بفتح الباب بسرعه ولكنه تسمر من هيأتها كانت جميله بمساحيق التجميل القليله التى كانت تضعها والتى تناسبت مع بشرتها البيضاء 

لاميس بخضه:حرام عليك كنت هموت م الخضه

مصطفى بجديه زائفه:مقصدش بس لقيت تغيير ف الشقه وكل حاجه تقريبا مش ف مكانها والاوضه مقفوله ف اكيد لازم اخضك...بتعملى ايه هنا

لاميس بتوتر:ايه بعمل ايه ديه مش شقتى بردو

مصطفى:شقتك اه بس لكام ساعه انتى قولتى انك هتقعدى عند مامتك بعد الانفصال رغم انى قولتلك ان الشقه من حقك عشان انتى حاضنه

لاميس وهى تقترب نحوه:مصطفى انا مش عاوزة اطلق

مصطفى بجفاء مصطنع وهو يبتعد عنها:مش انتى اللى قولتى طلقنى بردو وانا بعملك اللى انتى عاوزاه

لاميس بدموع:انا عملتك اللى انت عاوزه خلاص ولبست الحجاب

لم يستطع مصطفى ان يخفى دهشته مما قالته هى ليست عنيده ولكنها لا تحب ان يخلف احد  كلامه او وعوده معها لم يصدق والدتها عندما اخبرته انها سترتدي الحجاب كان يعلم انها لن تستطع التخلى عنه ولكن ان تاخذ خطوة الحجاب لم يستوعبها

مصطفى بدهشه:انتى لبستى الحجاب

لاميس بتأكيد:اه لبسته رحت النهارده مع نايا عشان اجيب هدوم محجبات بص.....وذهبت نحو خرانه الملابس حتى تريه بعض مما جلبته من حجاب وملابس طويله

مصطفى:وانتى مكنتيش عاوزة تلبسيه ليه يا لاميس

لاميس بخفوت:عشان انت كنت قايل ف الخطوبه ان انت مش هتخليني البسه

مصطفى:لا اله الا الله ...طيب يا لاميس الحمد لله ان صوتك وطى اكيد عرفتى غلطك 

لاميس وهى تحتضنه:خلاص بقي يا مصطفى

مصطفى وهو يحتضنها:خلاص يا قلب مصطفى... وبخبث:مش هتصالحيني بقي

لاميس بابتسامه:لا هصالحك 

مصطفى وهو يمسك بيدها ويسير بها نحو الفراش:طب تعالى بقي

********************************************

ذهبت لارا ونايا الى المنزل ولكنهم لم يجدوا احد غير سلوى حازم ويوسف وهناء غير موجودين سألوا الخادمه اذا كانت تعلم الى اين ذهبوا لكنها اخبرتهم انهم لم يخبروهم فقط خرجوا جميعهم معا دون ان يقولوا شئ وهذا زاد من قلقهم فلماذا يخرج ثلاثتهم مع بعضهم 

عند حازم كانوا قد اتموا اجراء التحاليل وركبوا السياره وتوجهوا نحو البيت وهم على علم بموعد ظهور نتيجه التحاليل وهو بعد اسبوع قام يوسف بالاتصال بمروة اكثر من مرة لكنها لا ترد عليه 

يوسف:ماما هاتى تليفونك

هناء وهى تخرجه من حقيبتها:اهو يا حبيبي 

التقط يوسف الهاتف منها وقام بالاتصال بها ولكنها لم ترد ايضا فحاول مره اخرى

*********************************

عند مروة كانت تعلم فى المرة الاولى ان يوسف هو المتصل ولم ترد عليه اعتقادا منها انه يحادثها حتى تغير رأيها بشأن معرفه اهله بمرضه واجراء الجراحه لذلك لم ترد وعندما اتصلت هناء علمت انه هو ويتصل بها من هاتف والدته حتى ترد عليه 

مروة:خليك بقي اتصل كده قال يعنى انا مش هعرف ان انت اللى بتتصل من تليفون طنط هناء

منيره:ايه يا مروة اتجننتى خلاص

مروة:لا يا منيره مفيش حاجه

عاودت هناء الاتصال مجددا

مروة:خليك افضل اتصل كده ولا هعبرك ولا حتـــ...احيه ديه ممكن تكون طنط فعلا لا انا هرد

مروة:الو

يوسف:يعنى ماما تردى وانا لاء

مروة:كنت عارفه انه انت بس خفت لا تكون طنط وتزعل منى انى مردتش عليها

يوسف بغيظ:ماشي يا مروة هوريكي ...المهم انا عملت اللى انتى قلتيلي عليه

مروة بعد تصديق:عملت ايه 

يوسف باستغراب:ايه يا مروة عملت اللى انتى عاوزاه وقلتلهم على مرضي 

مروة بصياح :بجد قولتلهم

يوسف:بس بس يا مروة اه قولتلهم وبعدين انا مش عاوز مامتك تعرف

مروة باستغراب:ليه يعنى ايه المشكله

يوسف بحده خفيفه:مروة اللى قولته ده اهلى هيعرفوه وانتى غير كده لا مش عاوز حد يعرف

مروة بفهم:هو انت مفكر ان ماما هتفسخ الخطوبه عشان كده يعنى؟

عندما لم تسمع ردا منه علمت انها توقعت ما يفكر فيه بالضبط

مروة بلطف:ماما عمرها ما هتقول كده ده ان مجوزتناش قبل ما تعمل العمليه كمان بس اللى انت عاوزه حاضر مش هقولها المهم عندى انك قولت لاهلك وانك هتتعالج

يوسف:مروة انتى بتتكلمى بجد هى ممكن تجوزنا

مروة بضحك:اه والله طب استنى كده وانا اسمعهالك بنفسها

قامت مروة بالنداء على والدتها 

مروة:ماما هو انا لو كان جالى حد وانا بحبه وهو تعبان هتعملى ايه هتخليني اسيبه يعنى

منيرة :اخليكي تسبيه ليه يعنى انا لو عرفت انك عاوزة تسبيه هخليكي تعملي اللى على كيفك اكراما ليه عشان اخد واحده مش اصيله المرض والصحه من عند ربنا يا بنتى انتى ممكن جدا تاخديه وهو مفهوش حاجه وف لمح البصر كده تلاقي امراض الدنيا كلها جتله ....بس بتسألى ليه؟

مروة بابتسامه:ابدا بسألك عادى سؤال جه على بالى ف حبيت اسألهولك

منيرة:طيب يا حببتى 

ذهبت مروة الى غرفتها وقامت بالتحدث ليوسف

مروة:شفت بأه

يوسف بذهول:شفت اه شفت انا انا مش عارف اقول ايه

مروة بضحك:ولا تقول حاجه شد حيلك كده بس عشان تتجوزنى عشان انا قربت اخلل

يوسف بضحك:متقلقيش هجوزك قبل ما تتهرى


الفصل التاسع والعشرون والثلاثون 

لم يهتم حازم للارا كان كل اهتمامه منصب على يوسف وخوفه ورعبه عليه ولكنه لم ينساها رجع كل من حازم وهناء ويوسف من المعمل الذي اجروا فيه التحاليل وقام حازم بجمعهم حتى يخبرهم بحالته فهم اهله ومن حقهم معرفه كل شئ عنه ويخصه

سلوى بمرح:ايه يا ابيه جمعتنا ليه اخر مرة كانت خروجه والمرادى ايه قولى انها خروجه بردوا

يوسف بابتسامه:يا حيوانه يا بتاعت مصطلحتك لا مش خروجه حاجه تانيه بس انا هخرجك واوجب معاكى بما ان امتحاناتك مش فاضلها كتير

سلوى وهى تصفق بيده:ايوة بقي يا جو يا جامد

حازم بحده:كفايه كده يا سلوى واقعدى عشان اقولكوا اللى انا اعاوز اقوله

ذهبت سلوى حتى تجلس مكانها لعلمها بأنه شئ مهم للغايه كما استشعرت نايا ولارا اهميه السبب الذي جمعهم لاجله

حازم:احنا جمعناكم عشان المفروض ان اى حد هنا ف البيت ده تصيبه حاجه ايا كانت حلوة وحشه فهى تخصنا كلنا سلوى ديه تانى مرة تحضري تجمع زى كده لانك كنتى صغيره بس دلوقتى كبرتى لارا انتى مراتى ومن العيله حتى لو كانت فترة بس انتى منها .....اللى عاوز اقوله ان يوسف تعبان وعنده ورم ف المخ

شهق الجميع من كلام حازم فهو يخبرهم بمرض اخيهم صحيح انه ليس اخيها ولكنها عاشت معهم وعرفتهم جيدا ويوسف هى تعتبره مثل مراد تماما فكانت تطلب منه بعض الاشياء ليفعلها لها ولم يتأخر عليها اما نايا فقد ادمعت عيناها مما قاله حازم فيوسف هو اخيها الحنون الذي يفهمها حتى فى الوقت الذي كان حازم يود اجبارها على خطبه مراد لها كان يوسف يتحدث معها بلطف فهم مقربين من بعضهم جدا

نايا بدموع:يعنى ايه عنده ورم ف المخ

يوسف بابتسامه:يعنى عندى ورم ف المخ وبعدين متعيطيش يا قلبي انا لسه مموتش

لارا بدموع:ايه اللى انت بتقوله بعد الشر عنك ان شاء الله هتخف وهتبقي كويس

سلوى ببكاء:اه يا يوسف هتبقي كويس متقولش موت تاني

حازم بغصه:هو كويس ومش هيموت وبعدين اللى عنده ورم حميد الموضوع كله جراحه تتعمل وهيبقي كويس

يوسف برجاء:بس يا حازم انا كنت عاوز اطلب منك طلب

حازم بانتباه:طلب ايه تانى

يوسف بضحكه:لا خلاص مش هعملها فيك تانى ....كنت عاوز اتجوز مروة قبل العمليه

ساد الصمت عليهم جميعا الى ان قطعته هناء وهى تقول بحزم

هناء:مش انت كلمتها وقالتلك انها موافقه ومعندهاش مشكله

يوسف:اه يا ماما ولا طنط منيرة كمان عندها مشكله

هناء بحزم:يبقي خلاص فرحك مع فرح نايا

حازم بدهشه:ايه ازاى يا امى مش هيلحق يعمل حاجه

هناء بلهجه لا تقبل النقاش:لا هينفع هو عاوزها وهى عاوزاه واحنا مش هنقف ف طريقهم انا لو مكانش حصل اللى حصل ده كنت هكلمه ف جوازه وانه يتجوز مع اخته وطالما هى راضيه بمرضه وعاوزاه بيه يبقي خلاص انا هروح لها وابلغها هى ووالدتها

حازم باستسلام:اللى انتى عاوزاه يا امى انا هعملهولك

************************************************

فى منزل مروة كانت تجلس مع والدتها تأكل معها بغير شهيه فقط تجلس مع والدتها لانها ترفض ان تتناول اى وجبه وهى على علم انها لم تأكل شئ فجلست معها كانت والدتها تعلم انها تجلس معها وتتناول الطعام بغير شهيه ولكنها فضلت الا تسألها عن السبب لايمانها بان اى علاقه سواء كانت حب او صداقه لابد ان تمر ببعض الخلافات قطع تفكيرهم صوت الباب وهو يدق همت مروة بالذهاب حتى ترى من الذي يطرق الباب 

منيرة:خليكي انتى وانا هفتح

اومأت مروة برأسها لوالدتها بالموافقه وجلست مكانها بعد ان فتحت والدتها الباب سمعت صوت هناء وهى ترحب بوالدتها وتسألها عن احوالها هبت من مكانها وذهبت الى الباب حتى تري اذا كانت ما سمعته صحيح ام انها تتوهم ولكنها وجدتهم بالفعل وانها لا تتوهم كان يوسف  وهناء والدته

منيرة بابتسامه:اهلا وسهلا اتفضلوا

هناء بابتسامه مبتورة:اهلا بيكي يا حببتى

منيرة:تعالوا كلو معانا احنا لسه كنا بناكل

هناء شاكرة:ربنا يخليكي سبقناكوا ...انا بس كنت عاوزة اخد موافقتك ف موضوع

منيرة :خير يا حببتى

هناء بحزن ودموع فى عينيها:يوسف ابني عرف انه تعبان هــ...هو عنده ورم ف المخ بس حميد وهو كان عاوز يتجوز مروة وياخدها بيته قبل ما يعمل العمليه ولا حاجه وانا كمان عاوزة موافقتك

منيرة بابتسامه:عاوزة موافقتى على ايه

شحب لونهم جميعا بما فيهم مروة التى كانت تقف خلف الباب تستمع للسبب الذي جاء هو ووالدتها اليهم ولكن عندما هتفت والدتها بهذه الجمله حتى دلفت الى الغرفه بسرعه كالبرق وهى تهتف بوالدتها بتوتر

مروة بتوتر:يا ماما انا موافقه وعاوزة اتجوزه

منيره بضحك:يا بنتى وانا قولتلك انى مش موافقه انا بس مستغربه من مدام هناء جايه تاخد موافقتى ف ايه الموضوع كله واقف على موافقتك انتى انا مليش دخل انتى كبيرة كفايه عشان تعرفى تاخدى قرارات حياتك انا مليش علاقه الا ف الاول لما اشوفك بتغرقى انقذك لكن ده مش غرق ده ابتلاء من ربنا سواء ليكي او ليه وانتوا المفروض ترضو بيه وبعدين انتى سألتيني الصبح وانا قولتلك انك لو عاوزه تسيبيه انا هنفذلك رغبتك اكراما ليه لكن انتى عاوزاه وهو عاوزك اقف ف طريقكوا ليه

يوسف بفرحه:والله انتى عسل يا منيرة

هناء بشهقه خفيفه:ولد ايه اللى انت بتقوله ده

منيرة بضحك:انت اعسل يا جو....المهم ناويين على امتى ان شاء الله

هناء:مع نايا ومراد

مروة بمفاجأه:ايه ازاى انا مش هلحق انا لا فستان ولا حاجه خالص

يوسف:بقولك ايه نايا كتب كتابها بعد يومين هنكتب كتابنا معاهم والفرح معاهم وانا هبقي معاكى ونظبط كل حاجه

همت مروة بالاعتراض ولكن يوسف احبط محاولاتها وهو يقول:موافقه يا طنط

منيرة بفرح:اه يا ابني موافقه

هناء بفرح:طب الحمد لله ملكيش حجه بقي يا مروة

مكثوا عندهم قليلا وبعدها ذهبوا الى البيت وكانت مروة ويوسف فرحين جدا انهم اخيرا سوف يجتمعوا ببيت واحد بعد ذهابهم تحدثت مروة الى امها

مروة باستغراب:ماما هو انتى مزعلتيش على يوسف انه عنده المرض ده

منيره باستنكار:ايه اللى انتى بتقوليه ده لاء طبعا انا اتقهرت لما عرفت

مروة باستغراب:امال انا لقيتك مبتسمه كده 

منيرة بشرح:يا بغله انتى الواد جاى هو وامه عشان يقولولى انه تعبان انتى متخيله ان ديه حاجه مدايقتهوش اصلا هو تلاقيه مدايق من نظرة الصعبانيه اللى بتبقي ف وش الدكتور بتاعه حتى او امه كمان اقوم انا ازودها عليه ووافق وانا وشي مقلوب عشان يفكر انى موافقه شفقه لازم احسسه انه انسان زينا ومش ناقص واحسسه ليه هو كده فعلا

مروة بانبهار من نظريه والدتها:يا حببتى يا ماما انتى مفيش زيك والله

منيرة بابتسامه وهى تحتضنها:ولا انتى يا قلب ماما فيه زيك

************************************

فى غرفه لارا كان حازم يجلس على الفراش دون ان يبدل ملابسه فقط شاردا فى حاله اخيه وفى نتيجه تحاليله واشعته فهو معقد من ذلك المرض فهو يكره ويبغضه بشده فقد اخذ منه والده بالتدريج وهو مكتوف الايدى ليس بيده شئ ليفعله والان يسلبه اخيه الاصغر الذي رباه على يديه دلفت لارا الى الغرفه وجدته على جلسته تلك وهو شارد ينظر لبقعه ما فى الغرفه غير مدرك لما حوله او لدخولها اصلا للغرفه اقتربت منه حتى تواسيه 

لارا وهى تضع يدها على كتفه:متقلقش يا حازم اكيد مش هيجراله حاجه صدقنى

حازم بنفس شروده:يارب ميحصلوش حاجه عشان لو حصله هروح وراه

لارا بسرعه:بعد الشر عنك وعنه متقولش كده

حازم بسخريه:ايه خايفه عليا انتى لو يحكموكي عليا تشيلي راسي من مكانها بلاش الشويتين دول اطلعى منهم كل البيت هنا عارف انك مبطقنيش وانا كمان عارف متحاوليش تبينى غير كده من ساعه ما عرفتك واتجوزتك وانا بحترمك لانك صريحه ومبتحبيش المنافقه متجيش دلوقتى وتعملى كده 

وتركها وذهب وهى تنظر فى اثره بنظرات عديده حزن ذهول استنكار وقررت الا تتحدث معه كما قررت شئ ما ولكن بعد فرح كل من نايا ومراد ويوسف ومروة

******************************

في منزل لورين ومازن كانت تدور جميع انحاء المنزل وراءه حتى تأخذ منه الاذن حتى تذهب مع مروة ونايا ولارا ليجلبوا ما ينقص العرائس من اشياء وحتى تجلب لها هى واختها فستان للفرح 

مازن وهو يأكل ايس كريم :لوري حببتى انا قولت اللى عندى وافقتى هتروحى معاهم موافقتيش خليكي قاعده

لورين بضجر:يوه بقي يا مازن هو كل ما اجى انزل تعمل كده 

مازن ببرود مستفز:يوه مش يوه انا قولت اللى عندى وانتى معادك اللى هيروح وهتتأخرى اخلصي

لورين بضيق:طيب موافقه ماشي

مازن بفرح وهو يترك علبه الايس كريم من يده:ايوة كده يا لوري يا حببتى تعالى يلا

اخذها وذهب بها الى غرفتهم بالاعلى

**************************

عند لارا كانت تجلس بالمطبخ مع هناء عندما دلفت اليهم نايا وهى ترتدى ملابس للخروج كانت تدخل اليهم وهى مبتسمه ولكنها ما ان شاهدت لارا حتى صاحت

نايا بصياح:انتى لسه ملبستيش

لارا باستغراب:لبست ايه؟

نايا :لبست ايه انا مش قايلالك انى هروح استلم فستانى النهارده م الخياطه

لارا باستغراب:اه قولتيلي طب فستانك انا مالى بقي

نايا بغيظ:هو ايه اللى انتى مالك ازاى يعنى مش هتيجي معايا قومى البسي بدل ما ارتكب جريمه دلوقتى وانا عاوزة اتجوز

لارا بضحك:لا هقوم انتى عاوزة تتجوزى وانا كمان عاوزة اعيش

بعد وقت ليس بقصير كانت لارا ونايا ومروة مجتمعون بالبيت عند نايا منتظرين قدوم لورين التى تأخرت عليهم بعد قليل جاءت لهم لورين 

نايا بغضب:كل ده فيه ايه 

لورين :ما خلاص يا اختى ملهوفه عالجواز كده ليه بكرة نشوفك بعد اول اسبوع ما يعدى 

مروة بحنق:وانتى كنتى بتعملى ايه كل ده ها

لورين بارتباك:مكنتش بعمل حاجه انتوا هتقضوها كلام بقا يلا نروح نجيب الحاجه بتاعتا عشان اتأخرنا

نايا بضحك:يلا يلا

لورين وهى تصفعها على كتفها بخفه:يلا يا زباله

******************************

بعد تسوقهم لاكثر من اربع ساعات اصبحت الساعه حوالى العاشره مساءا كانوا قد انهكهم التعب جلسوا فى كافيه وقاموا بطلب مشروبات وبعض الوجبات الخفيفه لهم رن هاتف نايا برقم حازم قطبت جبينها باستغراب فمن المفترض ان يتصل بزوجته ليس بها هى قامت بالرد عليه همت بالقاء السلام ولكنه اندفع بوجهها ولم يمهلها الفرصه لتتحدث

حازم بغضب:ايه يا نايا كل ده عشان تردي ع الزفت اللى ف ايدك انتى واللى معاكي كلهم ولا واحده ردت انتوا فين كل ده 

نايا:المكان اللى كنا فيه مكانش فيه شبكه وكنا بنجيب حاجتنا محصلش حاجه يا حازم

حازم بحده:محصلش حاجه ده مراد داخ اتصالات عليكي انتى واخواته ومروة كمان ومحدش رد ومازن كان ناقص ينزل وينادى على مراته ف الشوارع ...خلصتوا ولا لسه

نايا بخفوت:خلصنا

حازم:انتوا فين احنا هنجيلكوا

اخبرت نايا حازم عن مكانهم واغلق الهاتف معها والتفت هى اليهم وهى تقول بضحك

نايا بضحك:كلكوا هتتخانقوا النهارده

لورين باستغراب:يعنى ايه

نايا بضحك:اصل حازم ومازن ويوسف ومراد اتصلوا بينا واتهدوا اتصالات وطبعا عشان مفيش شبكه ف المكان اللى احنا فيه اداهم ان التليفونات مقفوله ف حازم انفجر ف وشي دلوقتى وقالى انتوا فين عشان هييجوا ياخدونا

لورين بخوف:ايه مازن اتصل بيا

نايا بضحك:اه اتصل يا عينى البت خافت متقلقيش احنا معاكى اهو معاكى الدرع كله

لارا ومروة لم بستطيعوا كتم ضحكتهم فانفجروا فى الضحك على كلمه نايا وشاركتهم نايا الضحك ولكن لورين لم تشاركهم لخوفها من مازن فهو يكرة الا ترد على اتصالاته بعد قليل جاءوا جميعهم وكان وجههم يبعث شراراه ويبدو عليهم الغضب توجه مازن نحو لورين كالطلقه

مازن بهدوء:قومى معايا يا لورين

لورين بخوف:والله مسمعتوش يا مازن

مازن بنفس هدوءه:قولت قومى يا لورين

لارا بلطف:مازن فعلا مكانش فيه شبكه 

مازن بابتسامه:عارف يا لارا ان مكانش فيه شبكه وهى عارفه المفروض انها تعمل ايه .....وللورين:قومي يلا

لم تجد لورين مفرا من تنفيذ ما امرها به فقامت من مكانها وذهبت معه

مراد:حازم بعد اذنك عاوز نايا

حازم:خدها يا مراد

كان مراد يلتفت لها ليأمرها بالسير معه ولكنه وجدها قامت من مكانها وذهبت امامه فذهب وراءها ....كما اخذ يوسف مروة بعيدا ليتحدث اليها وبقيت لارا مع حازم وحدها عندما لاحظت لارا نظرات حازم نحوها قامت بالانشغال بالطعام الموجود امامها

حازم:مردتيش على تليفونك ليه

لارا ببرود:والله احنا قولنا مليون مرة ان الشبكه كانت قاطعه نقول ايه تانى اللى عاوز يصدق يصدق واللى مش عاوز هو حر

وانشغلت بطعامها كما انشغل هو ايضا بمتابعه تفاصيلها وكل حركه تصدر منها


الفصل الثلاثون

عند نايا ومراد

مراد بغضب:انتى ازاى مترديش على تليفونك ها

نايا بقوة وبرود:احسن ما كنت رديت وقفلته ف وشك ف لقيت انى مردش خالص اشيك

مراد بدهشه:نعم!!

نايا بتكرار:اه احسن لقيت انى مردش اشيك رغم انى مكانش قصدى وكنت متمنيه اعملها فيك بس الشبكه بقي 

مراد:وانتى ان شاء الله كنتى ناويه تقفلى التليفون ف وشي

نايا:اه فعلا كنت ناويه اعملها

مراد بحده:وانا بقي كنت هسكتلك يعنى

نايا بحده مماثله:واشمعنا انا سكتلك ما انت قفلت ف وشي وسكت ومتكلمتش 

مراد:انتى نرفزتيني اسألك انتى فين وانتى تردى بكل برود وتقوليلي نسيت اقولك انى خارجه

نايا:عشان فعلا نسيت اليوم ده لاميس صحتنى من النوم بدرى وقعدت تتكلم معايا ولما قفلت رجعت نمت ورحت ف النوم وصحيت على تليفونها هى برضو يعنى نسيت اصلا

مراد:انتى مقولتليش كده

نايا بهدوء:مش لازم اقولك كل ده انت تعرف لوحدك ايه اللى هيخلينى مقولكش انى خارجه

مراد بعد ادراكه لخطؤه:خلاص انا اسف 

نايا بابتسامه:ولا يهمك يا مراد حصل خير وبعبوس:بس متقفلش ف وشي تانى الحركه ديه بتدايقنى

مراد بضحك:خلاص توبه مش هعملها تاني

**********************************

مروة بتحايل:خلاص بقي يا يوسف

يوسف مقلدا اياها:خلاص بقي يا يوسف....ابقي اعمليها تانى والزفت ده يبقي معاكى زى قلته كده

مروة بضحك:بقي انا صوتى مسرسع كده

يوسف بضحك:لا اكتر بس ده اللى عرفت اقلده

مروة بغضب:لا والله بقي انا مسرسعه ...طب روح دورلك على واحد متكونش مسرسعه

يوسف بضحك وهو يمسك بيدها ليمنعها من الذهاب:اقعدى يا مجنونه انتى مش قصدى وانا وقعنى الا صوتك المسرسع ده

مروة وهى تجلس مكانها:ايوة كده اتعدل!!!

ضحك يوسف على جملتها كما شاركته هى فى الضحك عندما ادركت ما قالته

**********************************

اخذ مازن لورين الى المنزل ومنه الى غرفتهم وهو يسحبها وراءوه

لورين:يا مازن والله نسيت اعمل ايه طيب

مازن بصوت مرتفع:اعمل بيها ايه ديه ها انا كام مرة قولك متنسيش كام مرة

لورين بدموع:متزعقليش يا مازن انا قولتلك انى نسيت اعمل ايه يعنى غصب عنى 

مازن بحده:لا ازعق طالما انتى مبتفهميش يبقي ازعق يمكن تفهمي بالزعيق حاجه تقرف اجى الاقيكي قاعده ولا على بالك وانا هنا كنت بغلى لما حازم قالى اتصل بيكى عشان هما كلهم مبيردوش والاقيكي انتى كمان زيهم

لورين بعد ان مسحت دموعها فمازن بمثل هذه الحاله يجب ان ترد عليه حتى لا يزيد فيها

لورين:انا غبيه ومبفهمش ومبمشيش الا بالزعيق مش عاجبك ومش عارف تعيش معايا رجعنى من مكان ما جبتنى

وذهبت وتركته بعد ان صفقت الباب بعنف خلفها 

******************************************

بعد مرور يومان جاء اليوم المنتظر للعرائس يوم عقد قرانهم كان مازن ولورين لازالوا فى خلافهم على طاوله الافطار فى بيتهم كان رشوان يجلس معهم وينقل  بصره بينهم كان قد سمع صوتهم من غرفته لكنه لم يفضل التدخل 

رشوان:ايه فيه ايه ايه الصمت ده

لورين بابتسامه مصطنعه وجمله ذات مغزى:ماله الصمت يا رشوان ده حتى فيه حفظ للسان كده

مازن وهو يخبط الطاوله بيده بخفه:انا ماشي 

لورين وهى تنشغل بالطعام:انا راحه النهارده عند مروة

مازن بحده:لاء

لورين وهى تقطب جبينها:يعنى ايه لاء

مازن بتكرار:يعنى لاء ما اعتقدش انها ليها معنى تانى

لورين :وانا مينفعش مروحش لمروة 

مازن وهو يتجه نحو الباب:لما ارجع من شغلى بقي نبقي نشوف موضوع ينفع ومينفعش ده

وذهب وتركها تفكر فى شئ ما حتى ترد له ما فعله واعتراضه على ذهابها لمروة

*********************************

عند مروة دلفت والدتها الى غرفتها وهى تقول

منيرة بابتسامه:صباح الخير يا عروسه

مروة بابتسامه:صباح النور يا منيرة عروسه ايه لسه النهارده كتب الكتاب بس

منيرة:مش هتتجوزى مش اسمك هيتحط جنب اسم جوزك تبقي عروسه ولا مش عروسه

مروة بضحك:لا عروسه

منيرة:طيب يا ستى المهم كنت عاوزة اقولك حاجه

مروة بانتباه:قولى يا ماما

منيرة بحذر:بما ان كتب كتابك مع اخت جوزك ان شاء الله ف ايه رأيك نروح عندهم زى ما اقترحوا وتجهزى هناك

مروة بقوة:لا يا ماما انا اطلع من عندك هنا مش من عند حد تانى

منيرة بمهاوده:حببتى انا قولتلك كتب الكتاب بس وف الفرح تخرجى من عندى هنا

مروة:وانتى مش هتزعلى يا ماما

منيرة بضحك:ازعل ايه يا هبله ده انا اللى جايه اقولك ها موافقه 

مروة:طالما انتى مش هتزعلى يبقي انا موافقه

منيرة:طيب يا رورو يلا البسي عشان اللى واقف تحت ده

مروة بمافجأه:مين ده اللى واقف تحت اوعى تقوليلي يوسف

منيرة:اه هو اتصل بيا ولاقيته تحت بعد ما قفلت معاه

مروة:مجنون والله مجنون

*********************************************

فى المساء كان جميع البنات بغرفه نايا ومروة حيث يتجهزون مع بعضهم بنفس الغرفه كانت نايا ترتدى فستان موف ومروة فستان نبيتي دلفت اليهم غرام وهى متجهمه الوجه

لارا بخضه:يا ساتر يارب مالك؟

غرام بوجوم:مفيش

لورين:امال لو فيه كنتى عملتى ايه

غرام بابتسامه مصطنعه:مبروك يا مروة مبروك يا نونه

مروة\نايا:الله يبارك فيكي

لارا:يا بنتى مالك ليث عملك حاجه

غرام:متجبليش سيرته انتوا مش قولتولى تعالى من الصبح 

لارا بتذكر:اه قولنالك وبعدين مجتيش ليه صح

غرام:ليث مرديش قال ايه هيبقي تعب عليا عشان بطنى اللى قدامى ديه

لورين بلطف:حببتى ما هو عنده حق احنا اللى نسينا موضوع بطنك اللى قدامك ده خالص

غرام:وانتوا بقي كنتوا هتخلونى اعمل ايه يعنى ده انا هاجى اقعد معاكوا

لارا:حببتى ليث هو اللى بيعرفلك ف حملك احنا منعرفش ايه اللى المفروض تاكليه وايه المجهود اللى ينفع تعمليه هو خايف عليكي بس مش اكتر 

غرام برغبه فى تغيير الحديث:خلاص سيبكوا وبعدين انتوا مقمتوش تلبسوا ليه

لورين بتفهم:هنقوم اهو نلبس 

قامت لورين ولارا بتبديل ملابسهم وجلسوا مع الفتيات يتسامرون لحين وصول المأذون بعد وقت ليس بقصير من الضحك بينهم حتى نست لورين خلافها مع مازن وكذلك غرام ايضا بفضل لاميس التى حضرت متأخرة وكانت تلقي عليهم بعض المواقف الطريفه بينها وبين زوجها فى اخر خلاف بينهم وبالطبع مرح سلوى دق باب الغرفه معلنا عن مجئ احدهم

هناء ومنيرة:يلا يا بنات كله تحت والمأذون جه كمان

نايا بتوتر:ايه جه بسرعه كده ليه

مروة وهى تقوم من مكانها:انا جايه يا طنط

هناء بمرح:يلا يا نونه وابقي اسأليه جيت بدرى ليه

كانت هناء تجر نايا خلفها وتبعها منيرة وهى تمسك بيد مروة ولكن مروة هى التى تجر امها ووراءهم باقي الفتيات منهم من يضحك على منظر نايا وهناء تجرها خلفها ومنهم من يضحك على منظر منيرة ومروة وهى تجرها خلفها 

*******************************

كان يوسف ومراد يتحدثون مع حازم ومازن وبعض من اقاربهم واصدقاءهم اول من توقف عن الكلام كان مراد وهو يري نايا تأتى مع امها وهى تجرها خلفها كانت جميله بفستانها الموف لونه هادئ ورقيق مثلها تماما ...اما يوسف فتوقف عن الكلام برهة يتأمل شكلها بلون فستانها الذي كان يتماشي معها تماما كأنه صنع خصيصا لها ولكنه ما لبث ان انفجر ضاحكا على هيأتها وهى تجر والدتها خلفها وليس العكس وصلت كل من منيرة بابنتها وهناء بابنتها نحو مكان جلوس المأذون وتبعهم مراد ويوسف بدأ المأذون بعقد قران نايا ومراد اولا وكان وكيلها رشوان وبعدهم بدأ بعقد قران يوسف ومروة التى ما ان نظر اليها المأذون صاحت بموافقتها على الزواج حتى قبل ان يسألها ضحك الموجودين عليها بما فيهم يوسف الذي لم يستطع منع ضحكته بعد عقد القران تركهم اهلهم حتى ينفردوا ببعضهم قليلا

نايا بتوتر:مراد ابعد

مراد وهو يقترب منها:ابعد ده انتى طلعتى عين اهلى عشان اوصلك وبعد ما اوصل تقوليلي ابعد ها بعينك

نايا بتحذير وهى ترفع اصبعها بوجه:لو قربت هصوت

مراد وهو يقترب غير عابئ بتهديدها:والله لو عملتى ايه ما هبعد

نايا وهى تلتصق بالحائط:يا مراد بلاش كده

مراد وهو يهمس بجانب اذنها:انتى اللى مينفعش كده

همت نايا بالاعتراض ولكن مراد لم يمهلها الفرصه وقام بتقبيلها

*******************************

عند يوسف ومروة بمجرد دخولهم حجرة فارغه حتى ادارها يوسف اليه وانهال عليها وهو يقبلها كانت مروة متفاجأه من فعلته فى البدايه ولكنها بعد قليل تجاوبت معه بعد وقت ليس بقصير ابتعد عنها يوسف لحاجه كل منهما للهواء 

يوسف بخبث:ايه يا مروة مالك

مروة بوجه محمر:مفيش حاجه

يوسف بضحك:انتى مالك احمريتي كده ليه

مروة بخجل:بس يا رخم

يوسف وهو يحتضنها:عادى يا رورو انا زي جوزك بردوا

مروة بضحك:اه فعلا زى جوزى

يوسف بمكر:بقولك ايه

مروة بانتباه:ايه

يوسف بمشاكسه:ما تجيبي بوسه

مروة وهى تضربه بصدره:بطل قله ادب بقي

يوسف:خلاص مش هتدينى انتى انا هاخد

حاولت الهروب منه لكنه احكم قبضته عليها ومنعها من الهروب

****************************

مراد بعد ان ابتعد عن نايا 

مراد بخبث:ايه يا نونه مالك

نايا بخجل:انت قليل الادب يا مراد

مراد:ومالها قله الادب وانا محتاج الاحترام ف ايه اصلا ف المواقف اللى زى ديه

نايا:بس بقي احترم نفسك ويلا نطلعلهم

مراد بضحك:يلا يا اخرة صبرى

وخرجوا اليهم كما خرجت مروة هى ويوسف كان ليث يتحدث الى غرام ولكنها لا تعيره انتباها

ليث بنفاذ صبر:غرام انا بكلمك

غرام ببرود:نعم عاوز ايه

ليت بابتسامه مغتاظه:عملتلك ايه انا دلوقتى

غرام :نعم عملتلي ايه انت كمان مش عارف

ليث بجهل:والله ما اعرف

غرام:طب اقولك انا بقي انت ازاى متخلنيش اجيلهم هنا من الصبح 

ليث بفهم:كل ده عشان كده ...يا غرام انتى مبتقعديش فى البيت وانا معاكي وبفضل الف وراكى عشان تقعدى مبتقعديش ببطنك ديه عاوزانى اجيبك هنا اهدى يا غرام وبطلى الخناقات اللى بدوري عليها ديه

غرام :طيب خلاص هبطل

ليث بضحك وهو يضمها:طيب تعالى بقي نروح نقعد بدل ما احنا واقفين كده

غرام بابتسامه:يلا

******************************************

حازم ولارا لم يتحدثوا الى بعضهم منذ اخر مرة كما انتقلت لارا الى غرفه نايا بحجه مساعدتها فى تجهيز نفسها ولم يعترض حازم على ما فعلته فاهتمامه حاليا منصب بالكامل على يوسف ومرضه ووضعه ولم يتحدث معها بشأن ما فعلته 

اما مازن كان ينظر للورين من حين لاخر بتوجس وريبه من سكوتها الى الان فهو بعد حديثه معها صباحا تعمد ان يتأخر حتى لا يدعها تذهب الى مروة ابنه خالتها ولم تبدى هى اى اعتراض على فعلته فعندما جاء حتى قامت بابدال ملابسها واخذت ما سترتديه معها لانها وعدت لارا انها سوف تتجهز معها ومن معرفته بها انها تنوي له على شئ سوف يخرجه عن طوره

تابعووووووني 



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 


تابعو صفحتي وانتظرو المزيد من الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات ومعلومات ووصفات



الفصل الاول والثاني من هنا



الفصل الثالث والرابع من هنا



الفصل الخامس والسادس من هنا



الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر من هنا



الفصل الحادي عشر والثاني عشر من هنا



الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من هنا



الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون من هنا



الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الرابع والعشرين من هنا



الفصل الخامس والعشرين حتى الفصل الثلاثون من هنا



الفصل الحادي والثلاثون حتى الفصل الأربعون من هنا



الفصل الحادي والاربعون حتى الفصل الرابع والأربعون من هنا



❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙




تعليقات

التنقل السريع
    close