القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية منتهي العشق الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم نرمين حصريه وجديده

رواية منتهي العشق الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم نرمين حصريه وجديده 


بعد ان ترك محمد لارا بعد تفجيره لفنبلته في وجهها ذهب الى مكتبه واجرى اتصالا

محمد:الو ازيك يا حازم عامل ايه؟

حازم :الحمد لله يا عمى وحضرتك؟

محمد:الحمد لله يا ابني ...انا موافق على طلبك

حازم بعدم تصديق:حضرتك قولت ايه؟

محمد:قلت موافق

حازم :يعني حضرتك موافق على جوازى من لارا

محمدبضحك:يا ابنى مالك فيه ايه اه وموافق 

حازم بفرحه:ربنا يخليك يا عمى المهم اقدر اجي امتى مع اهلى؟

محمد بجديه:لا زيارتك انت واهلك هتتأجل شويه عقبال ما اشوفك لوحد

حازم باستغراب:ليه يا عمي فيه ايه؟

محمد:كل اللى اقدر اقولهولك انك احتمال بعد ما تسمعنى تسحب طلبك

حازم بقلق:ليه؟

محمد بمرح:على فكره انت رغاى اوى قولتلك هقولك لما اشوفك حدد المعاد وبلغني

حازم:لا العفو حضرتك حدد المعاد وانا هجيلك

محمد بابتسامه:خلاص بكرة الصبح الساعه11 عندى ف الشركه تمام

حازم:تمام سلام

محمد:سلام

بعد ان اغلق حازم الهاتف مع محمد كان في حيرة من امرة لما قال له انه من الممكن ان يسحب طلبه ولكنه نفض اى افكار من رأسه فغدا سيعلم كل شي وصعد الى غرفته ون قبل ان يذهب اليها قام بالاتجاه الى غرفه اخته ليمسكها بالجرم المشهود

حازم:ذاكري يا حيوانه

سلوى بخضه وهى تخفى هاتفها:يا لهوى ...ابيه حرام عليك خضتنى

حازم:خضيتك بس طب ده كويس عارفه لو احمد اشتكى هعمل فيكي ايه



سلوى بتوتر:لا لا يشتكى ايه بس لا طبعا

حازم وهو يحاول سبر اغوارها:لا طبعا...هنشوف هو عموما بيقولك فيه امتحان المرة الجايه

سلوي بفزع:ايه امتحان ايه انا مش مذاكرة حاجه

حازم بانتصار:اهو قفشتك ديه اخر مرة هتكلم فيها المرة الجايه هنفخك تمام

سلوى بخوف:ح..حاضر هذاكر

حازم:طيب يا اختى وسيبي التليفون وذكري مش هيطير

كانت لارا منهاره في البكاء في غرفتها بعد سماع ما قاله لها والدها وكان مراد ولورين يحاولون تهدأتها

لارا ببكاء:يا مراد اتصرف الله يخليك حرام اتجوز كده

مراد بحزن علي حال اخته:اهدى بس يا حببتي اكيد بابا مش هيعمل الحاجه الا اللى فيها مصلحتك

لارا بصوت متقطع من البكاء:مصلحتى انكوا تسيبونى من غير جوار انا مشتكتش

لورين وهى تربت علي كتفها:اهدى بس يا حببتى كده هتموتى من العياط

لارا:يارب وابقي خلصت خالص وارتحت

مراد بغضب:ايه اللى انتى بتقوليه ده بعد الشر عليكي انتى الكلام معاكي بقي صعب انا ماشي عشان متنرفزش وامد ايدى 

لورين بدهشه:هتمد ايدك

مراد بغضب:اه لما تقول كلام متخلف كده يبقي اعملها لاول مرة وامد ايدى عشان تتخرس

وخرج صافقا الباب خلفه بعنف وجلست لورين مع لارا تحاول تهدأتها

فى غرفه محمد

فريده:بجد اتقدملها

محمد:الله وهو ده فيه هزار يا فيري

فريده:وانت هتجوزهولها فعلا؟

محمد:اه هجوزهزلها عندها 25سنه ايه ناويه تترهبن يعنى ؟

فريده محاوله تهدأته:لا طبعا بس مش لدرجه نجوزها بالعافيه يعني

محمد بقوة:لا غصب لما تبقي متعرفش مصلحتها تبقي عاوزة وصى عليها وف حالتها ديه لازم غصب عشان تفوق

فى قت الغداء اجتمع الجميع على الطاوله عدا لارا 

محمد:امال لارا فين؟

لورين بتوتر:هي ...هي مش جعانه 

محمد وهو يضرب الطاوله بيده:مفيش حاجه اسمها مش جعانه لما الاكل يتحط كله ييجي

فريده مهدئه اياه:محصلش حاجه يا محمدهى مبتقعدش معانا اصلا 

محمد بغضب:لا تقعد من هنا ورايح تقعد 

وتركهم محمد وصعد الى غرفه لارا

فريده وهى تلحق به:يا محمد استنى بس واهدى

ولكنه لم ينصت لأى من هتافاتها وصعد الى الغرفه وفتح الباب بقوة فزعت لها لارا

محمد بغضب:اتفضلى انزلى تحت عشان الغدا

لارا بصوت مختنق من البكاء:انا مش جعانه يا بابا

محمد:انا قولتلك انزلى مقولتلكيش جعانه ولا لا وتانى مرة الاكل يتحط كله ينزل اتفضلى يلا

انصاغت لارا لاوامر والدها وذهبت معه حيث طاوله الطعام ولكنها كانت شارده لم تأكل شئ بعد الغداء صعدت لارا لغرفتها لترجع الى شرودها انقضي اليوم بأحزانه وحيرته ولم تذهب لارا الى العمل لانها لا تريد رؤيه جازم اما محمد فذهب الى  شركته وفى المعاد التنفق عليه جاء حازم ودلف اليه....

فى الغردقه وتحديدا في بيت غرام 

كانت غرام متعبه منذ اياموهى تصاب بحالات الدوار المفاجئ مع القئ المستمر وشحوب لونها وعدم تقبل روائح الاطعمه النفاذه كانت تحضر الافطار ليتناول ليث والاطفال طعامهم قبل الذهاب للمدرسه كان الاولاد يعاونوها فى وضع الاطباق على السفره وعند الانتهاء من رص الاطباق جلست غرام لكنها وا ن جلست حتى قامت مسرعه لتذهب الى المرحاض فلم تطيق رائحه الجبن الرومي ومن المرحاض الى غرفتها ولحق بها ليث بعد ان انزل الاطفال لباص المدرسه

ليث:مالك؟

غرام بتوتر:مفيش شويه برد بس انت عارف الجو هنا

ليث بتهكم:والله

غرام بقلق:اه وجبت علاج للبرد هاخده دلوقتى وهبقي كويسه

ليث وهو يغادر:طيب والف سلامه عليكى من شويه البرد

غرام بخفوت:الله يسلمك

بعد ذهاب ليث تنهدت غرام براحه وبعد قليل دلفت الى غرفتها لترتدى ملابسها تخرج

بعد خروج حازم من عند محمد كان شاردا وذهب الى عمله بنفس شروده وبعد فترة طلب مريم

حازم:مريم ابعتيلي الانسه لارا

مريم:انسه لارا مجتش

حازم باستغراب:ليه واخده اجازة ولا استأذنت يعنى؟

مريم:لا مجتش كده ولا اجازة ولا حاجه

حازم بغيظ:طيب يا مريم ابعتلى رقمها من الشئون لو سمحتى

مريم:حاضر يا حازم

بعد قليل بعثت مريم لحازم رقم لارا وقام بالاتصال بها وانتظر الى ان تجيب بعد فترة قليله ردت لارا على  الهاتف

حازم بجديه:انسه لارا معايا؟

لارا:اه لارا مين حضرتك؟

حازم بتهكم:حضرتي مدير شركتك

لارا باستغراب:بس انا معنديش شركه

حازم:وطالما هى مش شركه حضرتك بتغيبى من غير طلب اجازة او استأذان ليه

لارا بعد معرفتها للمتحدث:اه هى فعلا مش شركتى عندك حق يا باشمهندس عموما بكرة ان شاء الله هاجى كده كويس

حازم:وبكرة ليه اتفضلى تعالى دلوقتى حضرتك نسيتى غدا العمل بتاع النهارده انا رايح وياريت حضرتك الاقيكي هناك انتى عارفه الفندق سلام

واغلق الهاتف ولم يمهلها الفرصه للاعتراض كادت لارا ان تموت غيظا ولكنها تحب عملها لذلك نحت الخلافات جانبا وذهبت لترتدى ملابس مناسبه للغداء واخذت بعض الاوراق وذهبت الى الفندق دلفت الى مكان العمل وانهت عملها سريعا او المصيبه التى حلت على رأسها من حيث لا تدرى كما اسمتها وهى لم ترفع عينيها الى حازم الذي كان يراقبها وبعد ان انتهت ذهبت مسرعه من حيث اتت ولم يستطع حازم اللحاق بها فقد اوقفه شخص ممن كانوا معهم يريد الاستفسار عن شئ ما

دلفت لارا الى البيت وصعدت مسرعه الى غرفتها فقد اعتزلت الجميع لا تجتمع معهم الا على الوجبات كما امر والدها بالادق قد اعتزلت والدتها لموافقتها على ذلك العريس كما اسموه ووالدها لانه من اجبرها على هذا الارتباط لا تتحدث سوى للورين ومراد فقط دلفت لورين الى الغرفه 

لورين:ايه يا لولو مش هتيجي معايا عشان اجيب الحاجه اللي ناقصانى؟

لارا بابتسامه:لا يا قلبي مش هقدر روحي انتى 

لورين بتبرم:ليه كده يا لولو هتسبينى انزل لوحدى يعنى 

همت لارا بالحديث عندما قاطعها صوت والدها وهو يقول:لا هتنزل عشان تجيب حاجتها كمان ...روحي البسي يا لورى واختك هتحصلك 

لورين بتردد هى لا تريد ترك والدها مع لارا:ح..ح..حاضر هروح

وظلت لورين مكانها وعم الصمت فقطعه والدها وهو يتحدث الى لورين:قولت روحي البسي يلا

لورين بسرعه:حاضر يا بابا

بعد ذهاب لورين اقترب محمد من المقعد وجلس عليه وهو يتحدث للارا

محمد بهدوء:لحد امتى؟

لارا باستغراب:لحد امتى ايه؟

محمد بنفس الهدوء:لحد امتى حالتك ديه لحد امتى هتفضلى موقفه حياتك على حد ميستاهلش لحد امتى اهمالك لهواياتك ومرسمك لحد امتى هتروحي الشغل بس عشان تخلصي من كلام مامتك معاكى عن الجواز لحد امتى حاجات كتير لو فضلت اعد فيها مش هتخلص

لارا:حالتى ديه يا بابا مع الاسف مش هتنتهى ولو كان فيه امل انها تتغير ولو 1% حتى ف دلوقتى راح بعد اللى حضرتك عاوز تعمله

محمد وهو يربت علي كتفها:كل حاجه بعملها لمصلحتك وعمري ما هأذيكي يلا روحي البسي

لارا:بس حضرتك اذتنى فعلا وحاضر هروح البس عشان اروح مع اختى 

محمد بحده:وتجيبي حاجتك

لارا:واختى تجبلي حاجتى لانى استحاله اعمل حاجه نفسي فيها

خرج والد لارا عندما سمع اخر جمله لها وذهبت لارا لترتدى ملابسها وتذهب مع اختها ذهبوا الى المول لابتياع كل ما ينقصهم كانت لورين تجلب اشياء كثيره جدا وتحملها للارا

لارا بتذمر:يا بنتى ايه كل ده هاتيلك انتى بس

لورين باستنكار:طب ما انا بجبلي انا بس

لارا بشهقه خفيفه:هو كل ده ليكي انتى

لورين:ايوة مالك فيكي ايه مش بابا قال هاتوا اللى انتوا عاوزينه

لارا بنفاذ صبر:طيب بس خلصينا 

بعد وقت طويل كانت لورين قد انتهت من شراء كل ما ينقصها

لورين براحه:بس انا كده خلصت تعالى بقي اما اجبلك حاجتك

لارا بتعب:لا روحي انتى هاتى اللى انتى عاوزاه وانا هستناكى ف اى كافيه

لورين وهى تدفعها:كافيه ايه يلا يلا

وبدأوا الجوله الثانيه التي لحقتهم فيها مروة

مروه وهى تتحدث للارا:يا لولو بصي ده

لارا بعد ان احمر وجهها:ايه اللى انتى مسكاه ده انا مش هجيب كده

مروة باستنكار:ايه اللى انا مسكاه يعنى ما اختك جابت وانتى شوفتى معاها

لورين بضحك:لا ما هى مشافتش واراهنك اصلا اذا كانت عارفه دول بتوع ايه

ضحكت لورين ومروة فيما وكزتهم لارا حتى يتوقفوا عن الضحك

لارا بغصب:انتوا قلالات الادب

مروة بضحك:قلالات الادب ايه انتى اللي هبله 

انفجرت لورين ومروة فى الضحك حتى ان عمال المحل قد انتبهوا لهم

لارا بغضب:ما تخلصونا بقا الله والله ما هن....

قطعت جملتها عندما استرعى انتباهها شي ما 

لارا:بقولكوا ايه هروح اجيب ميه وانتوا لفوا وهاتوا شويه حاجات كده براحتكوا تمام يلا باى

بعد وقت طويل من التسوق استطاعوا شراء كل ما كان ينقصهم وذهبوا البيت بعدما انهكهم التعب

كان حازم يجلس في غرفه مكتبه شاردا ممسك الهاتف بيده ليأخذ قراره الاخير وهو يتذكر كل كلمه قالها له محمد والد لارا

"دلف حازم الى مكتب والد لارا واتجه نحوه ليحيه

حازم:السلام عليكم 

محمد:وعليكم السلام اتفضل يا ابنى

حازم:شكرا

محمد:العفو وبجديه:انا اجلت الزياره بس عشان اقولك حاجه مهمه جدا لكن انت اي حد يتمناك يا حازم

حازم بقلق:هو فيه ايه يا عمي؟

محمد وهو يهدئه:اهدى يا ابنى مفيش حاجه كل اللى اقدر اقولهولك ان لارا مش عاوزة تتجوز

حازم باستغراب:زمش عاوزة تتجوز ليه؟

محمد:لارا كانت مخطوبه بالظبط 6 شهور والخطوبه اتفركشت قبل الفرح بشهر

حازم:ليه شهر قليل جدا على انها تتفركش ايه السبب يعنى؟

محمد:انا مقدرش اقولك غير ان بنتى مش غلطانه خالص انا مش عاوزكوا تبدأو مع بعض غلط بس انت لما اتقدمت عرفت انك بتحبها ومحبتش اضيعك من ايديها كمان كان لازم اقولك ع الموضوع كله عشان مخدعكش لارا عمرها م فكرت ف الشغل بعد اللى حصل واللى خلاها تفكر دلوقتى ان والدتها بتكلمها ع الجواز بعد ما اختها اتجوزت انت فاهمتى يا ابني

حازم بإختناق:ايوه فاهم حضرتك

    محمد:يا ابنى انا مش هرمي بنتى انا عاوزك تساعدنى ف انى افوقها لكن لو وافقتش مقدرش اجبرك بالعكس ده جميل انك جيت وسمعتنى ده هشيله فوق راسي

هم حازم بالكلام ولكن قاطعه محمد:متتسرعش يا حازم سواء بالقبول او الرفض هستنى ردك بالليل وايا كان قرارك انت مشكور عليه"

فاق من شروده على صوت طرقات على الباب زكانت اخته سلوى تدعوه للعشاء طلب منها الذهاب وهو سيأتى وامسك بالهاتف وقد اتخذ قراره

كان محمد المنصوري يجلس في المكتب يعمل على بعض الملفات عندما رن هاتفه وعندما رأى المتصل حتى رد بلهفه ظهرت في صوته

محمد:السلام عليكم

حازم:وعليكم السلام

وبعد فترة صمت من كلا الطرفين بادر محمد بالكلام اولا وقد ظهرت معالم الاسف على وجهه:ولا يهمك يا ابني ربنا يوفقك وتلاقي اللى تستاهلك

حازم:اناموافق يا عمى حضرتك بتقول كده ليه؟

محمد بعدم تصديق:ايه موافق

حازم بتأكيد:اه موافق اقدر اجى بكرة مع اهلي على 8 كده

محمد:اه طبعا تقدر تشرفونا

انتهت المكالمه وعاد حازم لشروده مجددا ولكن بشئ جديد وهو كيف سيتعامل مع لارا؟


الفصل الثامن

حل الصباح فاليوم هو يوم تعيس لدى البعض وبدايه مواجهة صعبه وطويله لا يمكن تحديد نتائجها لدى البعض ذهبت لارا الى عملها وقررت ان تتجنب حازم نهائيا وان يكون الوسيط بينه وبينها هى مريم السكرتيرة التى استطاعت ان تكسب صداقتها رغم وجودها في العمل من فترة قصيرة

لارا:ازيك يا مريومه؟

مريم بابتسامه:الحمد لله يا لولو وانتى عامله ايه؟

لارا بابتسامه:الحمد لله  بقولك

مريم بانتباه:قوليلي

امدت لارا يدها ببعض الملفات لمريم وهى تقول لها:خدى دول لو الاستاذ حازم طلبني ابقي اديهمله

مريم بتردد:بس الاستاذ حازم مبيحبش كده

لارا:ليه هو مش المهم عنده ياخد الملفات اللى هو عاوزها وبس

مريم:لا مش كده لازم اللى هو مديله الحاجه هو اللي يجبهاله او يسلمها لحد تانى بس بأمر منه هو

"اظن حضرتك سمعتي هى قالت ايه عاوز التصميمات الجديده بتاعه الفندق وثوانى وتكونى ف مكتبي"

واختفي فجأه كما جاء فجأه

مريم:مش قولتلك

لارا بضيق:اه قولتيلي طب سلام انا بقا

مريم:سلام

دلفت لارا الى المكتب بعد ان جلبت ملف التصميمات 

حازم:اتفضلى يا انسه لارا

جلست لارا على المقعد وبعد ثوانى التفت اليها حازم وهو يقول بحده خفيفه:تانى مره يا باشمهندسه لما اديلك ملفات وتبقي ف عهدتك متديهاش لاي احد ايا كان

لارا:حضرتك انا مدتهاش لاى حد ديه سكرتيره المدير يعنى ده من ضمن شغلها زى ما بتجيب لحضرتك البوسطه او الفاكسات وحاجات تانيه كتير

حازم بحده:غلط...كل اللى بتقوليه غلط طالما المدير طلع حاجه واداها لشخص يبقي الحاجه ديه ف عهدته ومش مسموحله يطلعها لاى سبب ولو انا كنت شايف انها من ضمن شغل السكرتيرة اكيد كنت ادتهالها ومستنتش حد يعدل عليا

لارا ببعض الحرج:مش قصدى كده وعموما مش هتتكرر تانى حضرتك كنت عاوز منى حاجه؟

حازم:ملف التصميمات

لارا:اتفضل

حازم:تقدرى تمشي

ذهبت لارا الى مكتبها وانكبت على عملها حتى تنهيه وبعد انتهاء الدوام ذهبت لاتري ولم تكن تدرى ما ينتظرها وذهب حازم الى بيته حتى يرى اذا كانوا قد تجهزوا ام لا

دلفت لارا الى البيت وعندما همت بالصعود لغرفتها سمعت صوت والدها وهو يقول لها

محمد:اعملى حسابك تجهزى النهارده بالليل عشان حازم واهله هييجوا وبحذرك يا لارا انك تحاولى تعملى حاجه او تفكرى حتي

وذهب وتركها فى زهولها انها سوف تتركهم بهذه السرعه وعندما فاقت من شرودها كان وجهها خالى من اى تعبير لا سعاده لا حزن لاشئ صعدت الى غرفتها وابدلت ملابسها وذهبت لتخدلد للنوم

عند حازم دلف الى البيت ورأى والدته ونايا وسلوى ويوسف اخيه وهم يجلسون يشاهدون مسرحيه ما فى التلفاز حمحم بخشونه وهو يقول:السلام عليكم 

الجميع :وعليكم السلام

حازم:الا ما سمعت مبروك حتى هو العريس محروق ولا ايه

هناء:بعد الشر عليك مبروك يا حبيبي

يوسف:مبروك يا حازم وبأسف مصطنع: رغم ان ده جنان ودخول لعرين الاسد برجليك بس يلا نقول ايه

حازم وهو يضربه على كتفه:بكره نشوف حضرتك لما تدخله هتبقي عامل ازاى

سلوى:مبروك يا ابيه

حازم:الله يبارك فيكي يا سولى يا قلبي

نايا باقتضاب:مبروك

وصعدت الى غرفتها  تشيعها نظرات حازم المتألم لما أل ايه علاقته هو واخته ونظرات والدتها الحزينه ن تدهور العلاقه بينها وبين اخيها

كانت تجلس فى غرفتها شارده حزينه غير عابئه بما حولها تتذكر شكها فى ان تكون حامل وحتي تقطع الشك باليقين ذهبت لعمل تحليل للحمل وعندما ظهرت نتائجه كانت ايجابيه وبعد معرفتها للنتيجه هاتفت صديقتها حتى تحجز لها عند نفس الطبيب لاجراء نفس العمليه فاقت من شرودها على صوت ليث الغاضب وهو يعنفها

ليث بغضب:ايه يا غرام لارا مموته نفسها م العياط مش تاخدى بالك

غرام :ها...انا اسفه مخدتش بالى

ليث بغضب:اسفه ايه وزفت ايه

وحمل ابنته وذهب بها الى حجرتها ليهدأها ويتركها تلعب ودلف الى الغرفه ليبدل ملابسه وخرج حيث طاوله الطعام ليتناول طعام الغداء الذى من المفترض ان تكون احضرته غرام ولكنها ما ان ذهب بابنتها حتى ذهبت الى المطبخ وعادت لنفس شرودها دلف اليها ليث وهو يقول بغموض:قومي حضري الاكل يا غرام وبطلي تفكير

غرام بتوتر:تفكير ...تفكير ف ايه انا مبفكرش ف حاجه

ليث:لا بتفكرى وقومي يلا حضري الاكل

غرام بتلعثم:ح..حاضر

كانوا يتناولون الطعام فى صمت تام الى ان قطع هذا الصمت ليث

ليث:حضري نفسك انتى والعيال عشان هنكون ف اسكندريه ع الاسبوع الجاى

غرام باستغراب:زيارة يعنى؟

ليث:لا علطول ان اتنقلت هناك بناءا على طلبي

غرام بشرود:طيب حاضر

ليث:ايه مش فرحانه

 غرام:ها...لا طبعا فرحانه

في المساء كانت تجلس في غرفتها حزينه شارده لا يمكن ان يشعر احد بما تشعر به الان فبعد قليل ستقرأ فتحتها ويليها تحديد موعد عقد القران والفرح معا بعد شهر سوف يقترن اسمها بأخر غير الذي حلمت به طوال عمرها كانت تحلم بأن تختار شريك حياتها ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه بعد قليل دلف اليها اخيها مراد الذي من المفترض ان يكون فى صفها وان يكون يبحث عن حل ليبطل هذه الزيجه ولكن الان يدلف اليها وعلى ثغره ابتسامه رضا تعرفها جيدا

"بقيت لوحدى خلاص اتخليت عنى انت كمان"هتفت بهذه الجمله لنفسها عندما شاهدت ابتسامه مراد

مراد:يلا يا لولو عاوزينك تحت

ولم يمهلها فرصه للرد حيث اخذها من يدها ليجرها خلفه عندما هبطت الى الاسفل حيث يجتمعون كانت تشعر انها هى الغريبه عنهم لقد وجدت بينهم الانسجام حتى انها لا تستطيع التفريق بينهم من اهلها ومن اهل حازم كانت والدتها منشغله بالحديث مع هناء ولورين منشغله بالحديث مع مازن بأريحيه فهما متزوجان الان اما الباقيين فكانوا منشغلين بالحديث مع بعضهم حتى مروة ابنه خالتها اما حازم فكان صامت تماما فقط ينظر اليها ولكنها بالطبع لم تتجرأ لترفع نظرها اليه وتشاهد حالته 

مراد:اهى العروسه

هناء بانبهار:بسم الله ماشاء الله الله اكبرازيك؟

لارا بابتسامه مصطنعه:الحمد لله يا طنط وحضرتك؟

هناء:انا الحمد لله ..تعالى اقعدى يا حببتى

ذهبت لارا لتجلس بجانب هناء كما طلبت منها

رشوان بمرح:انا مكنتش اعرف انها جميله كده سيبك من حازم وانا اتجوزها

محمد وهو يجاريه:وانا موافق انا هلقيلها احسن منك فين يعنى

حازم معترضا:هو ايه ده انا خلاص قولت قبلك ووافقوا عليا

بعد وقت قليل من المزاح والكلام ترك محمد لارا مع حازم بمفردهم كحال اى عروسين

حازم:ازيك يا لارا؟

لارا:الحمد لله....بص يا بشمهندس انا بصراحه مش عاوزة اتجوز ولا موافقه عليك حتى ومع الاسف انا مش هقدر ارفض لانى مغصوبه بس اكيد حضرتك تقدر ترفض واكيد برضوا بابا مش هيغصبك تتجوز بنته

كان حازم بتفرس ملامح وجهها وهي تتحدث تثيره بشكل غريب حتى انه لم يستمع الى اى مما قالت ولكن استنتجه من جملتها الاخيرة بأن والدها لن يجبره ليتزوج ابنته

حازم:بس انا عاوز اتجوزك

لارا بصدمه:نعم

حازم بعد ان وضع قدم على الاخرى:زى ما سمعتي

لارا بغضب اعمى:انا بقولك انى مش عاوزة اتجوزك وبقولك انى مغصوبه وانت برضوا عاوز تتجوز واحد لا بتحبك ولا حتي قابلاك ع الاقل تبقي مش راجل

تبدلت ملامح حازم من الهدء الى الغضب مع جملتها الاخيرة و في لمح البصر امدت يده لها وهو يجذبها من زراعها  بشده وقسوة ويهمس بجانب اذنها بغضب مكتوم:كلها شهر وتعرفي اذا كنت راجل ولا لا

وترك يدها وذهب ليجلس معهم وتركها مزهوله وخائفه من القادم ومن الممكن ان يفعله بها حازم

 بعد مرور اسبوع كانت غرام قد ذهبت الى اسكندريه حيث انتقلوا وكان ليث قد استأجر شقه ليمكثوا بها لحين الانتهاء من توضيب فيلته ومع اصرار والد غرام بأن يمكثوا معهم الا ان ليث رفض بلباقه ولم يرد محمد الضغط عليه اكثر مما جعل غرام تتوتر من رفضه

في نفس الاسبوع ذهب مازن الى لورين فى العمل ليصطحبها ويعزمها على الغداء فقد اخذ الاذن من والدها 

مازن:ازيك يا مى هى لورين فين؟

مي :الحمد لله يا مازن لورين ف الموقع دلوقتى مبتجيش الشركه الا يومين بس ف الاسبوع والايام الباقيه فى الموقع

مازن بغضب مكتوم:شكرا يامى

مى :العفو

اخرج مازن هاتفه وقام بالاتصال بلورين

مازن بعصبيه:الو

لورين بابتسامه:الو عامل ايه يا حبيبي؟

مازن بعصبيه:والله وليكي عين كمان تكلميني 

لورين:فيه ايه مازن مالك؟

مازن بغضب:يا بجاحتك والله انتى انسانه مستهترة وعديمه المسؤليه وماشيه بدماغك اللى هتوديكي ف داهيه ازاى تزلى المواقع من غير ما تقوليلي جوزك انا ولا اباجورة

لورين بهجوم:والله طالما احنا مكملين مع بعض لدلوقتي ف ده معناه اننا زى بعض واه مقولكش ومن هنا ورايح مش هقول حاجه خالص ما انا مستهترة بقي

ولكن مازن كان قد اغلق الخط فور انتهائها من جملتها فما كان منها الا ان فكرت في شئ لتجعله يندم على ما تفوه به ولكن هل ستندم ام لا؟

اما لارا فكانت طوال الوقت شارده فى المستقبل المجهول بالنسبه لها فهى ما زالت تحب ايمن كما انها لا تتقبل حازم او تهابه بالمعني الادق فمنذ ان ابصرته للمرة الاولي مع مازن زوج اختها وهى تهابه بدون سبب حتى فى العمل كانت تتلاشاه لخوفها الشديد منه لتزيد هى عليه زله لسانها بأنه"مش راجل"ورده الذى مازال يفزعها الي الان"كلها شهر وتعرفي انى راجل"حتى انها تكاد تقسم انها سمعت صوت تخبط قدماها ببعضهم

مروة ويوسف عصافير الحب فيوسف عندما شاهد مروة للمرة الاولي يوم قراءه فاتحه لورين وهو معجب بها وشاهدها بعدها ببضع ايام فى النادى بالصدفه وتبادلوا ارقام الهواتف وهما على اعقاب قصه حب جديده ولكن لاشئ بدون مصاعب 

غرام وليث علاقتهم متوترة او بالادق غرام هى المتوتره من معرفه ليث لما ستفعله او ما فعلته سابقا


الفصل التاسع والعاشر 

فى حجرة غرام في البيت الذى استأجره ليث كانت غرام في المرحاض الملحق بالغرفه تتجهز لتخرج حيث موعدها ولكنها عندما خرجت حتى وجدت ليث يجلس على المقعد الموجود بالغرفه وتعابير وجه لا تفسر 

ليث بهدوء:لبسه ورايحه فين يا غرام من غير ما تقوليلي؟

غرام بارتباك:كنت نازله اجيب حاجه للارا طلبتها منى

ليث بهدوء:وهتجبلها ايه بقي من عند دكتورة نسا؟

غرام وهى تكاد تموت من رعبها:دكتورة نساء ايه انا..انا مكنتش هروح عند دكتورة نسا

ليث وهو يخرج بعض الاشياء من كيس بجانبه:ايه دول يا غرام؟

 اخرج تحاليل ايجابيه للحمل الاول الذى قامت باجهاضه وبعض الادويه التى تأخدها من قامت باجهاض طفلها وتحاليل الحمل الثانى وشريط لمنع الحمل

غرام وهى تبتلع ريقها:م ..م..معرفش

ليث وهو يعيد سؤاله:ايه دول؟

انفجرت غرام في البكاء فليث في قمه غضبه من الممكن ان يفتك بها دون ان يشعر

ليث بصوت مرتفع:انا لسه معملتش حاجه عشان تعيطى ومش هعمل دلوقتى واللى خلانى اتكلم اصلا الحمل التانى اللى كنت عارف بيه من اول م اعراضه ظهرت عليكي واللى كنت عارف برضه انك هتنزليه زى اللى قبله ومن هنا ورايح مفيش كلام بينا نهائي ولمصلحتك تتجنبيني

وتركها وغادر لتنعي حظها وحياتها وفزعه مما من الممكن ان يعاقبها به ليث

طوال باقي المده لم يتحدث حازم الى لارا عن قصد فقد تركها بعد جملتها حتى تتعود على احترامه اما مازن ولورين فمازالوا على عنادهم وعدم مبادرة اياهم بالصلح مما زاد من اصرار لورين لعمل تصرف سوف تندم عليه 

مرت الايام وجاء يوم الحنه واصرت لورين على ان تكون حنه بنات حتي يستطيعوا لبس ما يريدون بحريه كانت لارا ترتدي فستان احمر ناري قصير يصل الى منتصف الفخذ وبه فتحه من الصدر ومن الظهر ايضا وكانت لورين ترتدى نفس الفستان فهى من ابتاعتهم اصرت ان ترتدي لارا الفستان باقي البنات كانا يرتدون ملابس مكشوفه كانت لورين سعيده جدا فبقي بضع ساعات فقط لتجتمع بماز طوال حياتها اما لارا وغرام كانوا شاردين كل منهم في حالها عندما شاهدتهم نايا فى هذه الحاله حاولت ان تهون ليهم وتخرجهم منها استطاعت ان تخرج غرام ولارا قليلا اما لورين فلم تدخر ما بوسعها من رقص وفرح وتنطيط قامت سلوى بتصوير لارا ولورين الى حازم ومازن ويعثت لهم بالصور

كان حازم ومازن في الحديقه الخلفيه للفيلا فقد اصر مراد على ان يحتفل بهم عن طريق حفله عزوبيه شريفه نظر حازم للمبنى الموجود في الحديقه بغرابه

مراد بابتسامه:مرسم

حازم:ها

مراد بابتسامه:بقولك المرسم ده بتاع لارا هوايه بقي مش كليه وخلاص 

حازم:اه اصله الوانه حلوة من بره ميعملهاش الا فنان فعلا

مراد:هى فعلا فنانه

 عندما بعثت لهم سلوى بالصور حازم عندما شاهد الصورة شرد وذهب بعلقه لما يتمناه في حاضره كان يتخيلها وهى تبادله حبه بحب اكبر وعشق  اما مازن فلم يقل شرودا عنه وهو ينظر للصورة التى بعثت سلوى بها للورين وهى ترقص وتتمايل بفستانها الاحمر النارى  فاق حازم من شروده على توسل مازن له

مازن بتوسل:والنبي يا حازم فكرلى ف حاجه اشوفها بيها حرام كده مشفهاش

حازم بنفاذ صبر:خلاص كفايه ده انت ايه ده الله يكون ف عونها والله

مازن وهو يقترب ليقبله:ربنا يخليك ليا يارب

حازم وهو يدفعه ويقول بضيق:اعوذ بالله  ثم تحدث فى هاتفه:الو ايوة يا سلوى بقولك قولى للورين تروح المرسم بتاع لارا هتلاقي حاجه هناك تخدها تديهالها قوليلها ترح هى متقولش للارا وهى هتفهم يلا سلام يا قلبي نظر حازم لمازن وهو يقول له:روح المرسم اللى هناك ده

لم يدعه مازن ليكمل كلامه فعندما استمع الى كلمه مرسم ذهب مسرعا اليه تشيعه ضحكه حازم ودعاؤه له بدوام السعاده وشردت منه ابتسامه حزينه على حال لارا وحاله

فى الحنه طلبت سلوى من لورين بأن تتبعها لمكان هادئ حتى تخبرها شئ

لورين:ايه يا سولى مالك؟

سلوى:مليش بس ابيه حازم بيقولك فيه حاجه في المرسم بتاع لارا خديها اديهالها وبيقولك روحي انتى متقوللهاش 

لورين باستغراب:ليه مقولهاش؟

سلوى:معرفش هو قالى قوللها كده وهى هتفهم

لورين بفهم:تمام هروح هطلع البس حاجه بس

صعدت لورين لغرفتها لترتدي شئ فوق فستانها لتجلب الشئ من المرسم كما قال حازم وعندما ذهبت الى المرسم وهمت بالدخول وجدت من يضع يده على خصرها ويكمم فمها  مما جعل كل محاولاتها بالصريخ تبوء بالفشل وادخلها الى المرسم واغلق الباب وفتح الانوار

لورين بغضب:ايه اللى انت بتعمله ده؟

مازن بغضب مماثل:والله انا معملتش حاجه انا عاوز اشوف مراتى اللى من يوم كتب الكتاب ولما شوفها خناق علطول

لورين بتهكم:واحده مستهترة بقا تقول ايه

مازن بعتاب:وهو انتى سكتي يعنى ما انتى ردتيهالى بس بطريقه شيك شويه

لورين:كنت عاوزنى اعملك ايه تشتمنى واسكتلك يعنى

مازن:هو يعني كان من غير سبب ما انتى مقولتليش انك هتتنقلي المواقع وتفاجئت لما روحتلك الشغل من صاحبتك رغم انى قولتلك تقوليلي كل اما اقرب منك تبعديني عنك بكل قوتك مبقتش حاسس انك عاوزانى  

لورين بدهشه:مش عاوزاك

مازن بتأكيد:اه مش عاوزانى ..لورين افهميني انا لما بقولك تقوليلي مش ببقي عاوز اتحكم فيكي زى ما انتى متخيله ده بيبقي اهتمام وحب وانا مش معترض على شغلك انا عارف انك بتحبي شغلك جدا واستحاله اخليكي تقعدى منه وكمان عارف انك عارفه حدودك كويس ف التعامل مع الناس بس قوليلي وعرفيني كل حاجه عنك حتى لو كانت تافهة

لورين بصوت منخفض عندما ادركت خطأها:انا والله مش بيبقي قصدى بس مبتجيش مناسبه

مازن بهدوء:احنا متجوزين يا لوري مفيش بينا مناسبات

لورين بابتسامه:انا اسفه يا مازن 

مازن:حببتي انا عاوزك تفهميني

لورين:هحاول والله اعمل كل اللى اقدر عليه

مازن بخبث:طب ايه؟

لورين ببلاهة:طب ايه ايه؟

مازن بخبث:مش هصالحك بقا 

لورين:تصالحنى ازاى م...

فهمت لورين مقصد مازن فاحمر وجهها خجلا وضاق صدرها عندما تذكرت  ما فعلته الذي سيكون من المؤكد سبب اندلاع مشكله اخرى  لا تعلم لورين عواقبها

لورين:احترم نفسك يا مازن

مازن ببراءه:احترم نفسي ايه ده انتى مراتى

لورين:لما اروح بيتك و...

لم يدع لها مازن الفرصه لتكمل كلامها حيث كانت شفتيها تثيره بشكل غريب وهى تتحدث وتغضب وتعض عليها فقام بتقبيلها وبعد فترة ابتعد عنها وما ان ابتعد حتى ركضت هى خارج المرسم ونظر هو في اثرها وهو يقول بصوت مسموع:بوسه وعملتى كل ده امال بعد كده بقا والله انا الله يكون فى عونى

كانت هذه الليله اثرها مختلف فى نفس كل شخص منهم

لارا:كانت حاله شرود دائم ولا وعي وعدم تصديق لما فعله والدها بها وتارة فى حاله خوف بل رعب من جمله حازم وبقيت تتضارب بين هذين الاحساسين وجافها النوم 

لورين:كانت تشعر بالسعاده فعادت مازن لا يقوم بارضائها بهذه الطريقه فكان يقوم بارضائها من دعوتها على الغداء او العشاء باذن من والدها وعندما تذهب لا يتحدث فيما حدث كان هو المخطئ اما اليوم فهو تكبد عناء ارضائها بنفسه وما بين شعورها بالخجل من ما فعلته حتى نامت

غرام:كانت خائفه بل مرعوبه من الممكن ان يفعله بها ليث كمن تنتظر حكم الاعدام اصعب شئ فى الدنيا هو الانتظار اقتنعت بهذه الجمله فى حالتها تلك فليث فى غضبه لا يري امامه فى المرة الاخيرة عندما فقد اعصابه اقسم انها لن تذهب للعمل مرة اخرى ولن تعمل ثانيه وكان هذا القسم منذ سنه ومازالت لا تعمل فهو لم يتراجع فى قسمه حتى الان

حازم:كان شاردا وحزينا كان عاجز عن كيفيه التعامل معها وهى امرأته واسمها سيقترن باسمه غدا ولكنه لا ينكر انه يشعر ببعض السعاده لانها بضع ساعات وتكون فى بيته وفى كنفه

ليث:كان لا يزال يمكث فى غرفه اخرى ولا يتحدث اليها مطلقا كان حديثهم كله عن طريق سليم وسما فقط وكانت بضع كلمات تعد على اصابع اليد الواحده وكان يحضر لها شئ ليربيها به

جاء اليوم المنتظر عند الجميع عدا غرام فليث قال انه لن يتحدث حاليا حتى لا يفسد عليهم فرحتهم فكانت لا تريد ليوم الفرح ان يأتى دخلت فريده غرفه لورين ولارا لتوقظهم

فريده:لورين قومى بقا انتى جالك النوم ده كله منين وانتى فرحك النهارده يا بت قومي بقا

لوربن بنعاس:اقفلي الستاير يا ماما وسبيني انام شويه الله يخليكي

فريده بتهديد:قومى بقا والله لو ما قومتى لصحيكي بالميه

هبت لورين من مكانها:لا ميه لا صحيت اهو

فريده بانتصار:ايوه كده قومى البسي عشان الكوافيرة تحت عقبال ما اشوف اختك 

لورين:حاضر

بعد ذهاب لورين قالت لارا:انا صاحيه اهو منمتش اصلا عشان اصحي

فريده بحنان:صباح الخير يا لولو

لارا بوجه خالى من اى تعبير:صباح النور

فريده:يلا يا لولو قومي البسي زى اختك

لارا:حاضر 

ونهضت لارا لترتدى ملابسها عندما امسكتها فريده من زراعها وهى تضمها اليها :يا بنتى اللى ابوكي بيعمله ده لمصلحتك

لارا وهو تنتزع نفسها ن حضن والدتها:طيب

بعد قليل صعدت اليهم الكوافيره ولحقت بها غرام ومروة كما قامت لورين بالاتصال بنايا وسلوى حتى يأتوا اليهم

نايا بابتسامه :مبروك يا عرايس

لورين:الله يبارك فيكي يا نونه

لارا:الله يبارك فيكي

كانت نايا تشك بأن لارا لا تريد حازم ولكن بعدما شاهدت وجهها الان اصبح يقين لا شك

فى المساء كانوا قد تجهزوا وبقي فقط ان يأتى حازم ومازن لاصطحابهم

كان فستان لورين هديه من مازن فقد طلب من نايا ان ترسل لها عده فساتين لتختار منهم ما يعجبها فاختارت فستان منفوش وقماشته بها لمعه وبه تطريز خفيف على حجابه وطلب حازم نفس الامر من نايا ووقع اختيار لارا على فستان ضيق ومن عند الخصر كذيل السمكه فكانت لا تحب الفساتين االمنفوشه وطلب حازم من لورين ان تعطيه لها ولا تأخبرها بأنه هو من ابتاعه لها اصرت لورين على لارا بأن ترتديه مع تذمر لارا وضيقها ولكن مع اصرار لورين ارتدته كانت مروة ترتدى فستان قصير فيروزى بحملات رفيعه وبه فتحه صدر وحذاء ابيض عالى ونايا ترتدى فستان اسود طويل به تطريز خفيف وحجاب بينك وسلوى كانت ترتدي فستان احمر قصير يصل الى قبل الركبه بقليل

فى غرفه تجهيز مازن وحازم بفيلا حازم كان يوسف يمزح مع مازن

يوسف بمرح:هتشرفونا النهارده ولا ايه؟

مازن:ان شاء الله امال صابر سنه ونص وعامل فرح وفى الاخر مشرفكوش

حازم:بس يا زباله انت وهو الله يحرقكوا

دلف مراد الى الغرفه وهو مبتسم ويقول لحازم:الف مبروك يا عريس

حازم:الله يبارك فيك عقبالك

مراد لمازن:الف مبروك يا مازن يجعلها اخر الاحزان

مازن باستنكار:لا والله انا اخر الاحزان وهو مبروك ليه

مراد:انت واخد الشعنونه بتاعتنا اللى هتجننك باذن الله اما حازم واخد النسمه بتاعتنا  ف يبقي مبروك فهمت

مازن بضحك:والله وجهة نظر برضو وصح جدا هى فظيعه برضوا

لم ينتبه مازن وهو يتحدث الى مراد الذي اخرج هاتفه وقام بالاتصال بلورين ليسمعها ما يقوله مازن

لورين بغضب:لا والله فظيعه طب وايه اللى جابرك م نفضها سيرة من دلوقتى 

مازن بخضه:ايه ده يخربيتك يا مراد...وربنا ما اقصد يا لورى ده انتى اللى ف القلب يا حببتي

بعد شد وجذب بين مازن ولورين استطاع مازن ارضائها وبعدها ذهبوا اليهم لاصطحابهم حيث مكان الفرح كان عقد قران حازم ولارا في القاعه عندما شاهد حازم لارا كان شاردا فيها كانت جميله بحق ولكن نظرة الحزن ما تزال فى عيونها وكانت تنظر ارضا لم تسطع رفع عينيها الي اى منهم وكان مازن شاردا ايضا فى لورين ولكن الفرق ان لورين كانت تبادله نظراته بنظرات حب وعشق مماثله لنظراته 

يوسف بخبث:يلا وبحلقوا بعدين وهتعملوا كمان مش هتبحلقوا بس وغمز لهم ولكنه بلع باقي كلامه عندما نظر له حازم بحده وغضب

يوسف:تمام براحتكوا خالص احنا ورانا حاجه يعني انا هروح استناكوا فى العربيه

عند مازن ولورين

مازن بحب:انتى جميله اوى يا لورين

لورين:ايه؟

مازن:بقولك انتى جميله اوى انا عمرى ما شوفت واحده حلوة اوى كده انا بعشقك يا لورين مش بحبك بس انا بموت ف  التراب اللى بتمشي عليه انا ف حياتى م كنت فرحان زى دلوقتى 

وقام بضمها كان كلام مازن بهذا الاحساس وانه لم يبخل عليها بما يكنه فى صدره لها من مشاعر اثره الندم فى نفس لورين مما فعلت فهو يضاعف احساسها بالذنب

اما حازم ولارا كان الصمت هو من يتحدث وعندما شاهد حازم مازن ولورين وهم يتجهوا نحو السيارات قبض على يد لارا وجرها خلفه ليذهبوا حيث الفرح وعقد القران بعد ان ذهبوا وجاء المأذون ليعقد القران وطلب موافقه العروس 

المأذون:انتى موافقه يا بنتى؟

عم الصمت وكان الجميع يتنفس بصعوبه بضعه حروف فقط هى من ستحدد هل ستكون هذه الليله سعيده لا تنسي او تعيسه يتمنون فقدانهم للذاكرة بسببها كانت لارا تنظر لهم تريد شخص واحد لينصفها شخص واحد فقط ليمنع تلك الزيجه ولكنها رأت في عيونهم جميعهم نفس النظرة ان كل ما يحدث لمصلحتها وعندما فكرت ايضا فى عواقب تفوهها باعتراضها سوف تقلب عرس اختها لعزاء مؤكد فأغمضت عينيها بقوه واخدت نفسا طويلا وهى تقول

"موافقه"

تنفس الجميع الصعداء بعد كلمتها وبدأ الفرح الفعلى كانت ليله لا مثيل لها عند مازن ولورين كلها حب وعشق اما حازم ولارا كانت روتينيه بحته وكذلك رقصه العروسين اعتبروها اخر خطوات الروتين ولكن بالطبع كانت العكس تماما عند مازن ولورين

عنف يوسف مروة عندما شاهد فستانها 

يوسف بغضب:ايه اللى انتى لابساه ده 

مروة بغضب:ايه اللى انا لابساه وبعدين انت مالك ما البس اللى انا عاوزاه  مين سمحلك تتدخل 

يوسف بغضب اكبر:انا اللي سمحت لنفسي واعملى حسابك بقا انى هتجوزك وانى بحبك كمان واتفضلى روحي اقعدى جنب سلوى

ذهبت مروة لتجلس بجانب سلوى كالمغيبين فقد اعترف للتو بحقيقه مشاعره نحوها التى توعد لها حازم عندما شاهد فستانها وامرها بأن تجلس والا تتحرك من مكانها كانت لارا عائده من المرحاض عندما تعثرت قدماها مما ادى الى كسر كعب  حذائها عندما شاهدها مراد وهى تتأفأف بحنق

مراد بتسأؤل:فيه حاجه يا انسه نايا؟

نايا بضيق:ابدا كعب الجزمه اتكسر بس

مراد:تمام ايه المشكله ؟

نايا:والله بقولك كعب الجزمه اتكسر ابدا كل الحكايه انى همشي حافيه بس مش مشكله خالص

امسك مراد بفرده الحذاء السليمه وقام بكسر الكعب ومد يده ليعطيها لها:اهو كده مش هتمشي تزوكي

نايه بضحك:ت ايه

مراد:تزوكي يعنى مش هتمشي عارجه 

لم تستطع نايا كتم ضحكتها اكثر فانفجرت فى الضحك وكانت تتوقع ان مراد سيغضب ولكنه كان ينظر لها وهو تضحك وعلى ثغرة ابتسامه ف المرات التى شاهدها فيها كانت لا تضحك ابدا كانت دائما متجهمه الوجه استطاعت نايا السيطرة على ضحكتها  

نايا:انا اسفه  معلش مش قصدى بس الكلمه الاولى انا مفهمتش معناها وانت موضحتهاش وبعدها قولتلي اللى بعدها ديه

مراد بابتسامه:تزوكى وعارجه

نايا :اوعدك هحفظهم 

هم مراد بالحديث فقاطعه صوت هاتف نايا فاعتذرت منه لترد على هاتفها  :ايه يا لاميس انتى فين؟

لاميس:انا على الباب اهو بس نسيت الدعوه تعالى دخليني بقا

نايا:حاضر يا لولو

نايا لمراد:بعد اذنك هروح اجيب صاحبتي

ولكن مراد امسك بيدها :هتجبيها منين؟

نظرت نايا ليد مراد وبعدها نظرت له ليبعدها وبالفعل ابعدها:من برة نسيت الدعوة بتاعتها وانا هطلع اجيبها

مراد:خليكي انتى وانا هطلع اجيبها

ولم يمهلها الفرصه للرد او لاعتراض وذهب مسرعا حيث باب القاعه ليأتى لها بصديقتها كان معترضا على ذهابها بسبب وجود بعض الشباب  فى طريقها وبعد قليل جاءت لاميس اليها فقد اخبرها مراد هى وزوجها بمكانها وذهب هو الى وجهته

لاميس:ايه يا بنتى سرحتى ف ايه مشى على فكرة

نايا:ها...مين ده اللى مشي

لاميس بخبث:القمر اللى جه يجبني

نايا:بس يا هبله المهم انتى اتأخرتى كده ليه

لاميس:عادى خناقه جديده

نايا:والمرة ديه على ايه بقا

لاميس:على الفستان وان كبرت وكلها كام 3شهور وابقي ماما وكفايه بقا ولازم اتحجب

نايا بمهاوده:يا لولو ما هو عنده حق يعنى الحبه اللى خستيهم رايحه تجيبي فستان ضيق كده ومفتح من كل ناحيه وانتى عارفه انه بيغير عليكى وبيحبك

لاميس:هو واخدنى كده يا نايا يقبلني زى ما انا

نايا بلطف:يا حببتي وهو معترضش واحد غيره كان من اول ما دخلتى بيته وكان ملي عليكي شروطه بس هو معملش كده عاوزك تعملي كده بمزاجك 

لاميس بعدم اقتناع ورغبه فى تغيير الحديث:امال فين العرايس عاوزه اشوفهم

نايا بفهم:تعالى اما اعرفك عليهم

ذهبت نايا ولاميس الى لورين ولارا وكانت معهم غرام ومروة التى قامت بالاستئذان من يوسف بأن تذهب لهم فوافق على  مضض ولحقت بهم سلوى التى لم تستمع لكلام حازم وقامت بالتوسل لأمها وبعد الكثير من التوسلات وافقت 

نايا:لاميس لارا..لارا لاميس

لورين لاميس..لاميس لورين انا كده عرفتكوا على بعض عيشوا بقا

انسجمت لاميس معهم وانسجمت غرام معهم ايضا رغبه منها فى الخروج من الضغط العصبي والنفسي الذي يمارسه عليها ليث ولكن لارا وحدها من كانت شارده وانضمت اليهم مريم واسلام زوجها بدعوه من حازم ومازن ووالده حازم ولكنها كانت لا تقل شرودا عنها وانقضي الوقت وجاء وقت الذهاب لعش الزوجيه كان والد لارا ولورين يوصي مازن عليها وعلى تحملها وان يتحكم بأعصابه ايضا وتوصيات فريده لمازن على لورين ولكن التوصيات كانت مضاعفه من والد ووالدة لارا على حازم بأن بتحمل لارا وان يطيل باله عليها


الفصل العاشر

على عكس مخطاطتها تماما كانت تذهب معه الى غرفتهم بهدوء شديد لم تحاول حتى ان تنتزع يدها منه فما كان فى مخططها انها فور الانتهاء من التوصيات والدعاء بدوام السعاده لهم انها سوف تركض صوب غرفه اخري غير غرفتهم وتغلق الباب عليها حتى الصباح وكانت عاقده العزم على ان تذهب مع والديها فما يحدث لها فوق احتمالها فاقت من شرودها على صوت باب الغرفه وهو يغلق ودلوف حازم 

حازم بصوت اجش:هتفضلى واقفه كتير خشي

لارا بخوف:لا  لا انا عاوزة اروح اوضه تانيه

حازم بأمر:خشي يا لارا

لارا برعب:لا انا عاوزة امشي مشيني من هنا

حازم بحده:لارا انتى مراتى والمفروض اننا نكون ف اوضه واحده وعلى سرير واحد كمان ف اتفضلي خشي بقا وغيري هدومك يلا

انصاعت لارا لاوامره ودخلت حتى تجلس ففضلت عدم معارضته خصوصا بعد تصريحه لها ببعض حقوقه كالنوم فى غرفه واحده ومشاركته الفراش دلفت الى المرحاض حتى تبدل ثيابها بالثياب التى وضعتها خلسه فى المرحاض فى حاله عدم نجاح مخططها وكانت قد جلبت هذه الملابس عندما دعتها والدته على الغداء فى موعد سفر حازم بدون علمه كما قالت لها واستطاعت ان تدلف الى جناحها وتضع هذه الثياب بالمرحاض وخرجت من المرحاض على اطراف اصابعها حتى لا يشاهدها حازم ولكنه قد رأها بالفعل واستطاع السيطره على الضحكه التى افلتت منه فكانت ترتدى اسدال واسع جدا لونه اسود وتحته بنطال واسع واعلاه تيشرت واسع بكم وجوارب فى قدميها سار حازم ورائها وهمس بجانب اذنها وهو يمسك بيدها:تعالى بقا عشان اوريكي اذا كنت راجل ولا لا

****************************************

عندما دلف مازن ولورين الى البيت حتى التفت لها مازن وهو يقول بحب يظهر فى عينيه:يااااه اخيرا انا وانتى ف بيت واحد يا لورين

لورين بحب:اه الحمد لله اتلمينا اخيرا وجمعنا بيت واحد

مازن:سنه ونص يا مفتريه بتحايل عليكي عشان اروح لوالدك وانتى ممرمطانى وراكي

لورين:ما انت كنت شايف احنا بنتخانق ازاى مكنتش مفكرة ان احنا هنكمل مع بعض

مازن:ما هو ده اصلا اللي خلانى رحت لوالدك

لورين:احلى حاجه عملتها اصلا

مازن بعبث:طب ايه هنقضيها كلام 

لورين:لا طبعا وهناكل

مازن باستنكار:ناكل ناكل ايه خشي غيري الله يهديكي

لورين بصياح:لا والله ابدا اكل الاول وبعدين اغير

مازن بمفاجأه:ايه ده من امتى وانتى طفسه كده

لورين:مكلتش حاجه من الصبح وجعانه 

مازن بابتسامه:ماشي يا حببتى ناكل الاول

لورين وهى تقبله:انت كده حبيبي

مازن بضيق:اللهم طولك يا روح امشى من قدامي بدل ما هيبقي مفيش اكل وهتغيري هنا كمان

لورين بغضب:انت قليل الادب

مازن:هوريكي قله الادب بس الصبر

لورين:امال بابا رشوان فين؟

مازن بابتسامه حانيه:بابا ده عسل اصلا راح يقعد مع واحد صاحبه وهسبلنا البيت كام يوم كده

"اوبس يعنى كده محدش هينقذنى منه ايه اللى مشاه بس" همست بهذه الجمله لنفسها

مازن:هاااى..روحتى فين

لورين:ها..لا ولا حاجه يلا عشان ناكل

مازن:يلا

************************************

سار حازم وهو ممسك بيد لارا التى كان وجهها اشبه بوجوه الاموات كانت لا تتحرك ولا تبدي اى رده فعل فقد ساكنه سار بها نحو الفرش ولكنه اوقفها وترك يدها وهو يقول لها:قرصه ودن عشان بعد كده مطوليش لسانك عليا ويلا عشان تنامي

كانت لارا مازالت فى صدمتها من الذى اقدم حازم على فعله بها فاقت من شرودها على صوته القوى وهو يقول:سمعتيني ولا اسمعك انا

لارا بتلعثم:ح..حاضر هروح انام 

وذهبت لتنام على الاريكه عندما قبض حازم على يدها

********************************************

مازن بضيق:ايه يا لورين كفايه اكل بقا 

لورين بحنق:بتعد عليا الاكل يا مازن سبني لما اخلص براحتى

مازن وهو يمسك بيدها ويتجه بها نحو الغرفه:حببتى ولا بعد ولا حاجه تعالى بس هقولك على حاجه وبعدين انا اللى هجيبك عشان تكملي اكل

لورين:يوووه يا مازن طيب حاضر اتفضل ساعدنى عشان افك الطرحه مش هعرف لوحدى

مازن بسعاده:من عنيا

بعد الانتهاء من خلع الحجاب ذهبت لورين حتى تبدل ملابسها بالمرحاض وقال لها مازن انه سيبدل ملابسه بالغرفه كانت تجلس  في المرحاض بعدما ابدلت ملابسها لبجامه حمراء ساتان عاديه 

مازن وهو يدق الباب عليها:لورين انتى روحتى كل ده فين يا حببتى

لورين:حاضر ..طالعه اهو

عندما مازن ما ترتديه لورين نظر لها بدهشه وهو يقول:ايه اللى انتى لابساه ده

لورين:ايه لابسه ايه ما هو حلو اهو

مازن:حلو حلو ايه بس امال فين هدوم العرايس

لورين:لا هو ده حلو ومريحني

مازن بابتسامه:طيب حلو تعالى بقا اقعدى جنبي

لورين:لا انا هنا كويسه

مازن بصبر:كويسه ازاى هتنامى وانتى واقفه يا لوري

لورين:اه هنام وانا واقفه نام انت بقا ع السرير او اعمل اللى يريحك

شهقت لورين بقوة عندما جذبها مازن لتصتدم بصدره

لورين:ايه اللى انت عملته ده

مازن:مش قولتيلي اعمل اللى يريحك وهو ده اللى يريحني

لورين هى تدفعه:يا مازن ابعد مينف....

لم يمهلها مازن الفرصه لتكمل كلامها حيث اطبق سفتيه على شفتيها في قبله بثها به كل حبه وبعد فترة ليست بقصيره ابتعد عنها لحاجتهما للهواء وليسأهلها عن سبب دفعها له بكل قوتها

مازن بتساؤل:مالك يا لورين فيه ايه

لورين بتوتر:م.. مفيش

مازن باصرار وغموض:لا فيه يا لورين وقوليلي فيه ايه المفروض ان النهارده دخلتنا والمفروض انك عارفه ان اللى انا بعمله ده طبيعى ولا مش عارفه

لورين وهى تنظر للارض بخجل وارتباك:لا..عارفه بس مينفعش

مازن بهدوء ما قبل العاصفه:ومينفعش ليه

لورين بخوف من هدؤه:غصب عنى مينفعش

مازن بنفس الهدوء: ويا ترى بقي مينفعش بمزاجك ولا غصب عنك

*******************

حازم  بحده:رايحه فين؟

لارا بخفوت:هروح انام

حازم :وهتنامى فين بقا؟

لارا:هنام هنا ع الكنبه ديه

حازم بصوت عالى:وانا مقولتلكيش تنامى ع الكنبه انا قولتلك تعالى نامى يعنى جنبي وعشان متفكريش كتير انا هسيبك فترة مش كبيرة عشان تتعودى على صفتى الجديده ف حياتك

لارا بخفوت وهى تتجاهل الم بصدرها:انا مش هعرف انام جنبك هنا

حازم بحده:لا هتنامى جنبي واظن انى قولتلك معندكيش وقت كبير يعنى المفروض تستغلى كل فرصه عشان تعودى نفسك

ذهبت لارا حتى تنام بجانبه فهى لا تريده ان يرجع فى كلامه بشأن المهله التى اعطاها لها

حازم بصوت خشن:بطلى عياط وحركه ونامى

لارا بصوت باكى وخفوت:مش هعرف انام هنا ممكن اروح انام ع الكنبه النهارده بس 

حازم:لا مش ممكن ونامى يلا

بعد فترة استطاعت لارا النوم فلم يعرف النوم الطريق لعينيها منذ يومين عندما علم حازم بنومها بفضل انتظام انفاسها قام بتقبيل جبينها وهو يهمس لها:اوعدك انى هخليكي تحبينى بس ربنا يصبرنى على عنادك

************************************

لورين بتوتر:هو يعني هو...

قاطعها مازن وهو يقول بهدوء:اقولك انا حضرتك حبيتي تعاقبينى على زله لسانى معاكي وانى قولتلك انك مستهترة وعديمه المسؤليه ف ملقتيش احسن من ده يوم عشان تنكدى عليا فيه صح

لورين بندم:والله انا ندمت و..

قاطعها مازن بقوة وصوت عالى:ندمتى يفدنى بايه ندمك ده ها هيرجع كل حاجه زى ما كانت وبهدوء بس ملحوقه يا لورين ليها حل انا رايح انام وانتى شوفى هتعملى ايه 

وخرج صافقا الباب خلفه بعنف وانهارت هى باكيه ولعنت نفسها على مافعلت فقد ذهبت لطبيبتها وطلبت منها تقديم موعد فترتها الشهريه ظنا منها بأنها سوف تعاقب مازن على زله لسانه معها ولكنها لو تكن تتوقع ان يتكبد مازن معاناه ارضائها بكل الطرق فبدلا من ان تعاقبه عاقبه نفسها ولم تستطع النوم هذه اليله فقد جافاها النوم كما حدث معه هو الاخر

*********************************

فى الصباح فى غرفه لارا وحازم استيقظت على صوت مياه يأتى من المرحاض فهبت واقفه عندما تذكرت انها فى حجرتها مع زوجها خرج حازم من المرحاض وهو يرتدي ملابسه 

حازم:صباح الخير

لارا بخفوت:صباح الخير 

وذهبت من امامه نحو خرانه الملابس عندما اوقفها صوت حازم وهو يقول لها

حازم:ياريت متلبسيش الاسدال ده تانى والدتى هتيجي دلوقتى عشان تجبلنا الفطار ومش حاجه لطيفه انها تشوفك بده كله وبحجابك قدام جوزك المفروض يعنى اللى هو انا

لارا بتوتر:بس ..بس انا مش هعرف اقعد غير بكده

حازم:كنتى بتقعدى كده ف بيت اهلك يعنى؟

لارا:لا بس بس حضرتك قولتلى انك هتديني فرصه عشان اتعود عليك فيها

حازم:وانا ملقتش انك بتحاولي تتعودى عليا بالعكس ده انتى عماله نتطوى على نفسك اكتر 

لارا بدموع:انا انا قولت لحضرتك انى مش هقدر اتجوزك بس انت اصريت انا مكانش ف ايدى حاجه

حازم وهو يجذبها من زراعها ويضغط عليها بقوة المتها:اسمعيني كويس عشان كلامى ده مش هعيده تانى سيرة جوازك منى وانك مكنتيش راضيه مش عاوز اسمعها خاااالص وده لمصلحتك وتانى مرة انا جوزك يعنى مسميش حضرتك اسمي حازم حازم وبس وهدومك تخشي تغيريها فورا وزى ما قولتلك الاسدال مش عاوز اشوفك بيه الا لما يكون فيه حد او وقت الصلاه فاهمه وبصوت عالي...قلت فاهمه ردى

لارا بدموع وخوف: فا..فاهمه حاضر بس ايدى بتوجعنى 

ترك حازم يدها وهو يتنهد تنهيده طويله:استغفر الله العظيم ..خشي غيري هدومك ديه يلا

دلفت لارا الى المرحاض بسرعه واغلقت الباب خلفها وجلست على حافه البانيو وقامت بفتح صنبور المياه حتى لا يستمع لصوت بكائها قطع هو بكائها عندما دق الباب عليها 

حازم:خدى هدوم انا جبتلك عشان انتى نسيتي

لارا وهى تجلى صوتها:حاضر هاخدها

فتحت الباب لتأخذ الملابس عندما همس لها حازم:بطلي عياط ف الحمام وف اي حته مش عايز اشوفك بتعيطي سمعتي

لارا:حاضر

بعد قليل كانت تجلس بالمرحاض لا تعلم كيف ستخرج بهذا الشكل فقد جلب لها فستان بيت بنصف كوم قصير يصل الى اعلى الركبه بقليل

حازم بصوت عالى حتى تسمعه:اطلعى من عندك مش هتباتى انا عارف انك مش عاوزة تطلعي باللى انتى لابساه بس هتطلعى.... احسنلك

خرجت لارا عندما سمعت كلامه فأى شئ اهون من ان يطالبها بحقوقه كانت تنظر الى الارض وهى تخرج هم حازم بالكلام عندما قاطعه صوت طرق على الباب 

هناء بفرحه:صباح النور يا حبيبي صباحيه مباركه يا لولو

حازم بابتسامه:صباح النور الله يبارك فيكي يا حببتي

لارا بابتسامه مصطنعه:صباح النور يا طنط

هناء:اتفضلوا الفطار اهو وخلونى اخد صنيه امبارح

دلفت هناء لتأخذ الصينيه وتفاجأت انها لم تمس

حازم وهو يحتضن لارا من خصرها ويقربها اليه:مفكرناش ف الاكل عرسان بقا

هناء بابتسامه:ربنا يسعدكوا يا حبيبي همشي انا بقا عشان تاكلوا اكيد واقعين م الجوع

حازم :تسلم ايدك يا حببتي 

خرجت هناء واتجه حازم نحو صينيه الطعام ونظر لها وقال:ايه واقفه ليه تعالى كلى يلا

لارا:انا مش عاوزة مبفطرش اصلا

حازم:تعالي كلي

لارا :والله انا مبفطرش حتى ف البيت مش بفطر

حازم:بيتك حاجه وبيتى حاجه كل بيت وليه قوانينه اول حاجه هنا ان اللى يحصل بينا ميخرجش وظن انك شفتى ده مع والدتى تانى حاجه جميع الوجبات تاكليها معايا يعنى مفيش حاجه اسمها مش باكل مش بعمل مش هعرف  ودلوقتى اتفضلي عشان تاكلى

انصاعت لارا لاوامره  وذهبت حتى تأكل كما امرها وهى تواجه رغبه عنيفه في البكاء والصراخ

*******************************************

منذ الصباح ولورين تحاول ان تجعل مازن يتحدث اليها ولكنه لا يعيرها انتباها 

لورين وهى تضع يدها على يده :يا مازن انا عرفت غلطى والله خلاص بقا سامحنى مش هكررها تانى

مازن بهدوء:خلصتى

وقام بابعاد يدها عن يده واتجه الى غرفته ولكنها لحقت به 

لورين:يا مازن رد عليا والله العظيم ندمت ومش هكررها تانى 

لورين:قول اللى انت عاوزه بس متسكتش كده

لم يتحمل مازن اكثر من ذلك فانفجر بها:عاوزانى اقولك ايه عاوزانى اقولك انك انسانه انانيه مبتفكريش الا ف نفسك وبس من الاول خالص وكنتى معارضه انى اروح لوالدك رغم لهفتى انى اروحله بس طالما الموضوع مش فارق معاكى ف مهمكيش لهفتى عليه وبعد ما روحتلك حاولتى باستماته انك تخلى الفرح بعد سنه لولا والدك واصراره ان اننا نتجوز كان زمانا دلوقتى مخطوبين عشان برضوا الموضوع مش مشكل عندك فرق وانا اولع انا واللى عاوزه ودايما دايما بتدوري ع الحاجه اللى توجعنى وتعمليها زله لسانى معاكي عقبتيني عليها زى م اكون تلميذ مش جوزك عارفه يالورين اتأكدت امبارح وبعد اللى عملتيه انك عمرك ما حبتيني وانا بس اللى بيحب ف العلاقه ديه و سكت وبعدت عنك بس برضوا ازاى انا اعمل حاجه لورين هانم مش عاوزاها ف لا لازم اتكلم هو ده اللى انتى كنتى عاوزة تسمعيه اديني قولتهولك كله يا لورين ارتحتى

وذهب الى غرفته واغلق الباب خلفه بعنف ظلت لورين جالسه مكانها لا تتحرك فقد الجمها انفجاره فيها واتهامه لها بانها انانيه وانها لا تحبه وقامت بعد فترة ليست بقصيرة ودلفت الى غرفتها وقررت الا تزعجه مرة اخرى حتى لو انتهى بهما المطاف للانفصال

تابعووووووني 



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 


تابعو صفحتي وانتظرو المزيد من الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇 

روايات ومعلومات ووصفات



الفصل الاول والثاني من هنا



الفصل الثالث والرابع من هنا



الفصل الخامس والسادس من هنا



الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر من هنا



الفصل الحادي عشر والثاني عشر من هنا



❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙








تعليقات

التنقل السريع
    close