رواية منتهي العشق الفصل الخامس والسادس بقلم نرمين حصريه وجديده
محمد بدهشه:لورين بنتى انا
مازن:اه مش حضرتك عندك بنت اسمها لورين برضو
محمد بغموض:وعرفتها منين؟
مازن بارتباك:شوفتها ف شركه "البنا"مش هى بتشتغل فيها برضوا وبغباء:وحاليا اتنقلت راحت الفرع التانى
محمد:ما شاء الله وكمان عرفت انها اتنقلت
مازن بعد ان عرف مدى غباؤه:حضرتك انا...
محمد وهو يقاطعه:تمام يا ابنى انا عاوز اعرف الموضوع كله ومتقلقش عليها منى انا ابوها
مازن بحرج:اكيد طبعا انا هقول لحضرتك
سرد مازن على مسامع والد لورين منذ اول مرة شاهدها فيها الى الوقت الحالي
مازن:بس حضرتك هو ده اللى حصل كله
محمد بعتاب:هى ديه الاصول برده
مازن بحرج:انا عارف طبعا انى غلطان وان مش ديه الاصول بس بنت حضرتك اول ما اقولها اروح لوالدك ترفض وتتوتر لحد ما قررت اجي لحضرتك
محمد وهو يربت علي كتف مازن بعدما قام من مقعده:خير ما عملت تقدر تحدد المعاد اللي يناسبك عشان تتقدم فيه
![]() |
مازن بفرحه:يعنى اقدر اجيب والدى واجي لحضرتك بكره
محمد:اه طبعا تقدر بس والدتك مش هتيجي ليه؟
مازن بحزن:انا والدتى متوفيه وانا وحيد والدى
محمد باسف:اعذرنى يا ابنى مكنتش اعرف
مازن بابتسامه:ولا يهمك حضرتك ربنا يرحمها
محمد:يارب
وانصرف مازن وبعد انتهاء الدوام ذهب محمد الى البيت
علي طاوله الطعام تحدث محمد الي فريده:عارفه يا فريده النهارده لقيت شاب زى القمر جايلي وعاوز يتكلم معايا ف موضوع شخصي
فريده بحيره:موضوع شخصي ايه ده؟
محمد وهو ينظر الى لورين:تخيلي كده كان عاوز ايه
فريده:مش عارفه والله
محمد:جاي يطلب ايد لورين
سعلت لورين بشده حتى كادت ان تختنق
محمد باستكمال:وانا بقي وافقت اصلي سألت عليه ف ساعتها صحيح فقرا شويه بس احنا عمرنا ما بصينا للمستويات يعني
لورين بعد ان استطاعت ان تأخذ نفسها:بس انا مش موافقه يا بابا
محمد بانفعال مصطنع :يعنى ايه مش موافقه وكلمتى اللى ادتها للراجل ديه هطلعيني صغير
لورين بحرج:العفو يا بابا بس ديه حياتى وده جواز
محمد:وهو انا قولت انى هرميكي انا قلت محترم وانا وافقت وعموما هو جاى بكره علي الساعه8 كده جهزوا نفسكوا الحمد لله شبعت دايمه
وذهب الى غرفه المكتب ولم يمهلها حتي الفرصه للاعتراض فصعدت لورين الي الغرفه حيث لارا حتى تقص لها ما حدث علها تستريح ف لارا بعد ما حدث اصبحت من النادر جدا عندما تجتمع معهم على سفره واحده قصت لورين علي مسامع لارا ماحدث في الاسفل
لارا:يا حببتي بطلي عياط والله بابا ما هيجوزك غصب عنك شوفيه وبعدين ارفضى مش قضيه يعني
لورين ببكاء:ده قال انه وافق يا لارا وهييجو بكره
لارا:شوفي يا قلبي تليفونك بيرن
لورين بعد ان شاهدت المتصل وضعت التليفون على الوضع الصامت
لاا:مين؟
لورين:ده مازن مش عارفه اقوله ايه
وامضت لورين هذه الليله بصعوبه فمازن لا يكف عن الاتصالات فما كان من لورين الا ان بعثت له برساله تقص له فيها كل حدث وانها لا تستطيع مخالفه اوامر والدها واغلقت الهاتف وما لا تعلمه ان والدها قد تحدث الى مازن ليعلمه بالخطه لكي يعاقب ابنته على اخفائها الامر عنه
اليوم الثانى مساءا في فيلا المنصورى كان محمد المنصوري وزوجته فريده ينتظرون قدوم مازن وعائله وبعد قليل دق جرس الباب معلنا عن قدوم مازن ذهب محمد ليقوم بفتح الباب ويستقبلهم
محمد:اهلا وسهلا اتفضلوا
بدأ مازن بتعريف افراد عائلته لمحمد وفريده
محمد بدهشه وفرحه:رشوان عامل ايه
رشوان بفرحه:ايه ده انت محمد المنصوري
قام محمد ورشوان باحتضان بعضهم بشوق وحب فقد تفرقوا بعد الجامعه عندما ذهب كل منهم ليعمل بشهادته فكانوا اصدقاء منذ الصغر كماعرف محمد هناء زوجه محمود وسألها عن احوالها كما سأل عن محمود فقال له رشوان بحزن بأنه قد توفي من سنتين بعد صراع مع مرض السرطان فحزن محمد كثيرا علي موت صديقه وعندما نظر الي حازم راى محمود بكل صفاته حتى ملامح وجهه متمثله فى حازم بعد قليل جاء مراد وقام بالترحاب بهم وسارت الجلسه فى جو من القاء بعض القصص الطريفه التى حدثت بين محمد ومحمود ورشوان علي مسامع الشباب الى ان طلب محمد من مراد بأن يذهب ليجلب اخته فقد كان مشتركا معه ف عقابها ولكن مراد لم ينتبه له فقد كان شاردا في نايا مما دفع والده بأن يعيد عليه نفس الجمله مع وكزه بخفه حتي لا يثير انتباه الحاضرين فذهب مراد ليجلب اخته
فى حجرة لورين كانت مروة ابنه خالتها وغرام اختها يحاولون تهدأتها وان والدها من المستحيل ان يفرض عليها شئ كانت توافقها لارا فى حديثها الى ان دلف مراد الى الغرفه
مراد:يلا يا لورين عشان ننزل
لورين بصوت مختنق:يلا
منذ ان هبطت لورين الي الاسفل وهي تطرق برأسها الى الارض وذهبت لتحيي ن بالغرفه حتى وصلت الى مازن وحيته ولكن مازن نظر اليها بخبث وهو يقول
"ازيك يا عروسه"
كانت لورين غير مصدقه لاذنها هل هو هنا بالفعل ام انها تتوهم فتجرأت ورفعت نظرها اليه هنا هتف والدها
محمد:ايه تعرفيه؟
لورين بتوتر:يا بابا....
قاطعها محمد :مش وقته احنا لينا كلام تانى مع بعض
وبعد ذلك تم الحوار المتعارف عليع واتفقواعلي ميعاد الخطوبه وعقد القران معا والفرح بعدها بشهرين مع اعتراض لورين الا ان والدها اخبرها بأن سنه ونصف مده كافيه حتي تعرف الشخص جيدا مما جعلها تتمنى ان تنشق الارض وتبتلعها وبعد ذلك تحولت الجلسه الى جلسه انس حيث هبطت غرام ومروة وخالتهم منيره وجاء ليث وكانو يسترجعون ذكرياتهم اما لارا فكانت معظم الوقت شارده ولكن حازم تذكرها علي الفور هى تلك الفتاه التى اصطدمت به المستفزة كما اسماها لكنها الان هشه وضعيفه وحزينه انتهت الجلسه علي عزيمه هناء لفريده ومحمد واولادهم وليث وغرام واولاده ومروة وامها
بعد رحيل مازن واهله تحدث محمد الى ابنته
محمد بجديه:لورين تعالي ورايا
ذهبت لورين خلف والدها بصمت حيث لم تكن لها القدرة على الكلام فهي اخطأت
محمد:مقولتليش ليه؟
لورين:والله يا بابا مكنش قصدى هو بس ....
محمد:من امتى يا لورين بتعملى كده مقولتليش ليه مصارحتنيش ليه هو انا كنت هموتك يعني م اختك اهى وقالتي ع الزفت ايمن ومحصلش حاجه وانا كنت عارف موتها يعنى
لورين بخجل:انا اسفه يا بابا مكنش قصدى كده بس انا كنت عارفه ان انا ومازن مش هنكمل مع بعض واكيد هو حكي لحضرتك كل حاجه
محمد:اه حكي كل حاجه بس كنت عاوز اسم منك انتى مش اتفاحئ وبعدين ايه اللى يخليكوا متكملوش مع بعض مش بيحبك وبتحبيه برضو
لورين:احم...اه بس المشاكل بسبب عصبيته
محمد وهو يربت علي كتفها:الحياه مليانه مشاكل والمفروض نواجها مش نهرب منها حصل خير يا لورين وياريت متخبيش عني حاجه تانى انا صاحبك قبل ما اكون ابوكي ويهمنى مصلحتك
لورين وهي تقبل والدها:حقك عليا وتزعلش ومش هتحصل تاني تصبح علي خير
محمد:وانتى من اهله يا حببتي
فى اليوم التالي ذهبوا جميعهم الى فيلا السعدى وبعد الترحيبات وتناول الطعام مكث كبار السن مع بعضهم مع اقتراح هناء للبقيه وهم الشباب بالذهاب الى الحديقه فامتثلو لأوامرهاوذهبوا جميا وبصحبتهم سلوى
اندمجت البنات في الحديث مع بعضهم حتي قاطعهم مازن وهو يلح عليهم بالعب
مازن:يلا بقا قوموا انتوا جايين تقعد اخلصوا قوموا
غرام: انا معاك انا عاوزه العب
مازن :والله انتى عسل
لورين: وانا كمان
سلوي: وانا كمان معاك يا برنس
مروة :وانا كمان يلا
يوسف:يلا يا مازون هلعب
مازن وهو يغمز له:متأكد انك هتلعب
يوسف:فاهمنى انت
مازن :اكيد يا ابني
نايا:شويه رياضه بدل ما انا مروحتش الجيم النهارده
مراد:وانا كمان معاكو
حازم:يلا يا اهبل
مازن: انت يا هتلر
حازم بتوعد:حاضر هبس
ذهب الجميع للعب بينما مكثت لارا وحازم فقط وذهب ليث ليجلس مع كبار السن مهملا غرام تماما حاول حازم خلق حديث مع لارا فمنذ ان شاهدها ذلك اليوم في المول واعجب بها ورفض محاولات والدته بأن تزوجه وتجلب له العروسه المناسبه علي امل ان يلقاها مجددا
حازم:ازيك يا انسه لارا
لارا:الحمد لله وحضرتك؟
حازم :الحمد لله
وبعد هذا السؤال عم الصمت مجددا ولكن حازم قطعه وهو يقول
حازم:حضرتك خريجه ايه؟
لارا بضيق:فنون جميله
حازم :اها يعني زملا بقا
لارا بعدم تركز:اه زملا
حازم بابتسامه:هو حضرتك عارفه انا خريج ايه؟
لارا:لا معرفش
حازم بنفس الابتسامه:امال زملا ف ايه؟
لارا بحرج:احم...معلش مش مركزه
حازم وهو يهم يالوقوف:لا ولا يهمك اتفضلي براحتك البيت بيتك
وذهب دون اضافه كلمه اخري كا عادت لارا لشرودها دون ان تعيره انتباهه
االفصل السادس
فى صباح اليوم التالي استيقظت لورين من نومها وايقظت لارا
لورين هى توقظ لارا:قومي بقا يا لارا يلا عشان هننزل
لارا بتذمر:يا بنتى اقفلي الستاير والنور سبينى انام حرام عليكي
لورين وهى سحب الغطاء من عليها:لا قومي احنا اتأخرنا انا خطوبتي كمان اسبوع ومجبتش فستانى لسه
لارا وهى تنهض:ادينى صحيت اهو اتهدي بقا
لورين وهي تدفعها نحو المرحاض:لا لسه قومي خدى شاور والبسي عقبال ما اتصل بمروة واروح لغرام اصحيها عشان ننزل نجيب الفستان بتاعى والفساتين بتاعتكوا يلا قومي متنحيش
ذهبت لارا الى المرحاض لتفعل ما امرتها به لورين واتصلت لورين بمروة
مروة:ايه يا لورى صباح الخير ياقلبي
لورين:هى ديه الناس مش واحده نايمه لحد دلوقتي ...يلا يا قلبي قومي البسي كده وتعاليلنا عشان هننزل نجيب الفستان
مروة:حالا يا قلبي هجيلك
اغلقت لورين الهاتف مع مروة وذهبت الى حيث غرفه اختها لتوظها لتذهب معها فتحت لها غرام الغرفه
غرام:ايه يا لوري صاحيه دلوقتى ليه
لورين:صاحيه عشان انزل اجيب الفستان واكمل بقيت حاجتى معنديش وقت هو اسبوع بس
غرام بتعب:ماشي يا قلبي هلبس وانزل معاكي اكيد عاوزانى عشان انزل صح
لورين:اه طبعا يا قلبي ....مالك وشك اصفر كده ليه؟
غرام بارتباك:ابدا مغص بس يلا روحي انتى وانا هلبس وانزلك
لورين:طيب يا قلبي
ذهبت كل من لورين ولارا وغرام ومروة لانتقاء فستان الخطبه للورين وبعد الانتهاء ذهبوا الي البيت ليتناولوا الطعام وبعدها الى النوم حيث انهكهم التعب وطوال الاسبوع كانت لورين لا ترد على اتصالات مازن لها كنوع من العقاب لعدم اخباره لها بأنه ذهب لوالدها وبعد اسبوع كانت حفله الخطبه وعقد القران بعد بعض الوقت من الرقص كانت لورين لا تعيرمازن انتباها جاء المأذون ليعقد القران كان مازن ينتظر ان تاتى لتوقع حتي يراها عن قرب لكنها طلبت من اخيها ان يجلب لها الدفتر لتوقع بعيدا عنه طلب مازن من رشوان ان يساعده في الاختلاء بلورين قليلا وساعده رشوان بمساعده غرام فقد جلبتها له غرام بغرفه المكتب وقالت لها انها تريدها في شئ ما وادخلتها الى حجره المكتب حيث ينتظرها مازن جلست لورين في مقابله مازن بتوتر وارتباك وعندما بدأ مازن بالاقتراب منها بدأت بالصراخ فكانت تعلم ما يريد فعله بفضل نظراته العابثه
"لا كده كتير"همس مازن بهذه الجمله في نفسه وبعدها اخرج هاتفه ليعبث به
كان حازم في الخارج مع مراد ويوسف عندما اعلن هاتفه عن وصول رساله جديده ففتحها وكان محتواها
"ابوس ايدك علي الاغانى شويه مش عارف اعمل حاجه"من مازن
ضحك حازم بمكر وهو يبعث له برساله "مش قولتلي بس شوف بقي مين هيساعدك وبعدين اساعدك مقابل ايه اصلا؟"
مازن"ده انا اللى هبس والمقابل اللى انت عاوزه حاضر بس اعمل اللى قولتلك عليه"
بعد قليل سمع مازن صوت الموسيقي يعلو فاتجه الى لورين بلمح البصر غير عابئ بصرخاتها التى ضاعت وسط صخب الاغانى ولم يمهلها فرصه للتفكير فأطبق على شفتيها فى قبله اودعها بها كل ما يكنه لها من غضب على تأجيلها مجيئه لوالدها وان تكون ملكه وحب وعشق كانت لورين تصدر همهمات معترضه وتحاول الفرار ولكن مازن كان يحبط جميع محاولاتها للفرار منه وبعد قليل نظر الى وجهها فوجدها تبكي فابتعد عنها وهو بنظر لها بحيره
مازن بحيرة:مالك يا لورى انا عملت حاجه؟
لورين بغضب ممزوج ببكاء:ايه اللى انت عملته ده؟
مازن باستنكار:عملت ايه ده انتى مراتى
لورين:انا مش مراتك انا عشان تعمل كده وحتى لو مراتك مش هسمحلك بردو
مازن بدهشه:نعم يا اختى مش مرات مين ثم يعنى ايه لو مراتى مش هتسمحيلي ده اجبارى يا ماما مش اختياري
لورين بحده:انت قليل الادب
مازن بتهكم:من بوسه قليل الادب امال لو زودت شويه
لورين وقد تحول وجهها للأحمرار:احترم نفسك بقا وخرجني يلا
مازن بخيبه امل:يلا يا عيني عليا وعلى بختي الاسود
وفتح الباب وخرجوا الى حيث الحفل وبعد فتره انتهى الحفل
في غرفه لارا ولورين كانت لورين تتحدث في الهاتف
لورين بسعاده:ربنا يخليك ليا يا مازن الهديه جميله اوى
مازن بضحك:يخربيت دماغك ده انتى رفضتى اجبلك حاجه غاليه وفرحانه بالروايات
لورين:اه طبعا الروايات ديه حياتى اصلا
مازن:طب وانا...
لورين بتهرب :بقولك هقفل دلوقتى عشان اروح انام عشان تعبانه جدا سلام
مازن باحباط:سلام
"خلصنا من تليفونات الليل واخره ديه"هتفت بهذه الجمله فور اغلاق لورين للهاتف
لورين بابتسامه:اه خلصنا
لورين:طيب تصبحي على خير يا ليلي انتى وقيس
لورين :وانتى من اهله يا لولو
بعد مرور عده ايام كانت لارا تجلس مع والدتها في المطبخ حيث كانت والدتها تريد ان تفاتحها فى موضوع ما وهى تعلم جيدا ان لارا ستغضب وتثور ولكنها ام وتريد ان تفرح بابنتها وتطمئن عليها
فريده بتردد:بقولك يا حببتي كنت عاوزة اكلمك ف موضوع
لارا وهي منشغله بأكل بعض المكسرات:ايوة يا ماما قولي يا حببتى
فريده:كان فيه عريس متقدملك و.....
قاطعتها لارا بقوه:عريس تانى يا ماما انتوا مبتزهقوش انا مش هتجوز ولا هفكر حتي خلاص بقي سيبونى
فريده بمهاوده:يا بنتى اسمعيني بس ده شاب كويس ومحترم ومعجب بيكى ودكتور كمان
لارا بغضب :لا يا ماما لا
فريده بيأس:يا بنتى ريحينى عايزة اطمن عليكي بقا زى اخواتك
لارا:اطمنى يا امى ما انا قاعد ف وسطكوا اهو
فريده:يا بنتى انتى مكانك مش هنا طول العمر مكانك ف بيت جوزك وتخلفي وتبنى عيله
لارا:لو ع العيال هتبني لكن جواز لا عن اذنك يا ماما هروح اشوف الميعاد اللى عندى
تركت لارا امها في المطبخ وصعدت الى غرفتها لتذهب الى موعد العمل الذى اخبرتها به لورين صباح اليوم ولكنها قابلت اقتراحها بالرفض القاطع كالعاده مع ذلك تركت لها لورين ورقه تحتوى علي العنوان اذا ما غيرت رأيها ولكن لارا اقتنعت فبعد حديثها مه والدتها اقتنعت بفكره العمل حتى تبتعد قليلا عن هذه الاحاديث التى لا تمل والدها منها وخاصه ان الوقت لم يفت بعد ارتدت ملابس عمليه واخذت الورقه المدون فيها العنوان وذهبت الى الشركه حيث مقابله العمل
ذهبت لارا الي الشركه فكانت الشركه ضخمه وكان كل من فيها من الموظفين يتضح عليهم الحماس الشديد ذهبت لارا الى حيث الاسانسير لتصعد الي الدور الذى ستجرى فيه مقابله العمل كما اخبرتها الموظفه واثناء ذهابها الى الاسانسير اصطدمن بشخص كان يحمل بعض الاوراق بيده وادى الاصطدام الى تناثر الاوراق التى كان يحملها وكان هو المخطئ حيث انشغل بما في يده من اوراق ولم بنتبه للطريق
الشخص:اوبس انا اسف معلش بس الورق ده مطلوب منى ضروري
لارا وهي تجمع معه الاوراق:لا ولا يهمك محصلش حاجه
وذهبت لارا الى الاسانسير بعد ان لملمت له الاوراق فذهب خلفها
الشخص:هو حضرتك طالعه الدور الكام؟
لارا بضيق:الدور ال6
الشخص وهو يمد يده لها ليصافحها:وانا كمان ...انا علي
لارا بحنق:اهلا وسهلا
على بعد ان قطب:معقوله ده اسمك؟
لارا بتأفأف:معتقدش ان اسمي يهم حضرتك وبعد اذنك عشان الاسانسير وصل
دلفت لارا الي الاسانيسر ولم يخلو الوقت طبعا من حديث على ف اى شئ حتي تحدثه لارا وما ان وقف الاسانسير حتى ذهبت لارا مسرعه الى مكان المقابله كما اخبروها دلفت الى صاله انتظار كبيره نوعا ما ورات العديد من البنات بنتظرون دورهم وكانت هى المحجبه الوحيده بينهم حيث كانوا يصبغون شعرهم ويرتدون ملابس تظهر اكثر مما تخفي فذهبت لارا الى حيث السكرتيره
لارا:حضرتك هو الانترفيو هيبدأ امتى؟
مريم:عشر دقايق بالظبط وهيبدأ عقبال ما المدير يخلص الاجتماع
لارا بابتسامه:شكرا
مريم بابتسامه:العفو
وذهبت لتجلس على المقعد وبعد عشر دقائق كما قالت مريم بدأوا بالدخول وبعد فتره طويله لم يكن متبقي غير لارا واثنان فقط طلب حازم من مريم ان تدلف له
حازم بتعب:فاضل كام واحد لسه انا تعبت ومفيش ولا واحده عدله
مريم:فاضل 3بس
حازم:طيب يا مريم دخلى اللى عليها الدور والحقيني بفنجان قهوه
مريم بابتسامه:حالا
خرجت مريم وثوانى وجلبت له القهوة وادخلت من عليها الدور وبعد بعض الوقت دلفت لارا الي المكتب وهى متوتره قليلا فهذه اول مرة سوف تقوم بمقابله عمل
لارا بتوتر:السلام عليكم
حازم وهو يقلب فى اوراق الملف الذى امامه :وعليكم السلام اتفضلي
جلست لارا وسط اهمال حازم لها هو مغتاظه منه فلم تكن قد تعرفت عليه فكان اهتمامه منصب على الملف الذي بين يديه بالكامل
حازم:ثوانى وهبقي مع حضرتك
بعد ان انتهى حازم من مراجعه اوراق الملف الذي امامه والتفت لها وكانت الصدمه حيث لم يتوقع مجيئها ولكن سرعان ما سيطر علي صدمته وهو يهتف بجديه عمليه:حضرتك سبقلك الشغل قبل كده؟
لارا بعد ان فاقت من صدمتها:احم....لا الحقيقه اول مرة
حازم بعد ان قطب:ليه؟
لارا:هو المفروض انى اتسئل سبت الشغل ليه لو كان سبقلي الشغل وهو ده المفروض لكن مشتغلتش ليه اول مرة اسمعها الصراحه
حازم بحرج قليلا:احم..مش قصدى بس حضرتك متخرجه بقالك3 سنين ومفكرتيش ف الشغل ف ممكن تكونى كسوله او ملوله ف عشان كده بسأل
لارا بضيق:لا ولا حاجه من دول بس حبيت اشتغل دلوقتي وقدمت ف وظيفه والمدير ليه كامل الحريه انه يقبل او يرفض
حازم بعمليه:تمام يا انسه ممكن السي في بتاعك
لارا:اتفضل
بعد ان اطلع حازم على السي في الخا ص بها فكان يحتوى علي كورسات لثلاث لغات وكورسات في الديكور والالوان
حازم:تمام اتفضلي سيبي رقمك مع مريم وهنبقي نتصل بيكى
لارا:تمام
عندما خرجت لارا شاهدت مازن وهو يتحدث مع مريم السكرتيرة وعندما شاهدها مازن اتجه لها:لولو عندنا يا مرحبا عامله ايه؟
لارا بابتسامه:الحمد لله وانت؟
مازن:انا تمام الحمد لله كنتى بتعملى ايه؟
لارا بضحك:لا والله يعنى عاوز تفهمنى ان مش انت اللى قايل للورين تقولي ع الشغل اطلع من الشويتين دول يا مازن ده انا كنت هوجب معاك
مازن:خلاص خلاص طلعت منهم اتفضلى وجبي
لارا:تعالى المطعم اللى جنب الشركه ف معاد الغدا هتلاقيني هناك ماشي
مازن بلهفه:فوريره هتلاقيني هناك قبلك
لارا بضحك :يلا سلام
مازن:سلام
لم تكن لارا تنتبه ان حازم قد خرج ورائها ليعطى مريم ملف ما وما ان شاهدها وهى تتحدث الى مازن حتى تسمر مكانه وكانت نظاته غير مفسره لهما فاكن يشعر بالغضب بداخله انها تتحدث مع مازن بهذا المرح وتتحدث معه هو بضيق وحنق وعندها علم حازم ان ما يكنه لها لا يمكن ان يكون اعجاب فقط وانما هو حب
مازن وهو يتحدث الى حازم:هاي يا عم رحت فين مشيت من بدرى هى خلاص
حازم وهو يمسك مازن من قميصه ويهتف بغضب مكتوم:عارف لو اتكلمت معاها تانى هنسي انك ابن عمي يا مازن
وتركه ودلف الى مكتبه صافقا الباب خلفه بعنف
مازن بعد ان دلف له:اهدى بس يا حازم انا مكانش قصدى حاجه لو اعرف انى هدايقك مكنتش عملت كده والله
حازم:معلش يا مازن متزعلش انا مقصدش ...بس تصدق فكرتك بتقول اى كلام وخلاص
مازن بفخر:عيب عليك يا بوب ده انا مازن بردو ايه بقي هنشتغل وسايط وكده؟
حازم:لا طبعا انت عارف انها مش طريقتى بس هى فعلا واخده كورسات كتر جدا لغات وديكور وافضل حد ف اللى جم
مازن بضحك:لا ف ديه عندك حق انا شفت عينه من اللى انت قابلتهم حمدت ربنا انى فلت من الحوار ده
حازم:اه ما تفلت انت واتدبس انا يلا الحمد لله عدت بسلام
دعت لارا لورين ايضا على الغداء فى نفس المطعم ومضي اليوم مع فرحه لورين بقضاء وقتها مع مازن ومفاجأه اختها لها
فى اليوم التالي تلقت لارا اتصالا لاخبارها بأنها تم قبولها للعمل وشرحو لها طبيعه عملها ستكون مهندسه ديكور مساعد للمدير تكون على درايه بالصفقات والمشاريع وتذهب معه الى غداء او عشاءعمل واذا تطلب الامر تسافر معه فزوج مريم لا يقبل بمثل هذه المهام وتقبل حازم رفضه وبحث عن مهندسه للديكور بالشروط التى يريدها بدأت لارا العمل وامضت فيه بعض الايام وكانت الايام تسير بهدوء
في فيلا المنصوري كانت لارا تقف امام والدتها وهى غاضبه فوالدتها لا تكل ولا تمل ابدا من التحدث في نفس الموضوع
لارا بغضب:مش هتجوز مش هتجوز والله ما هتجوز ارحموني بقا
فريده:يا بنتى حرام عليكي متوجعيش قلبي
لارا بغضب:سيبونى ف حالى بقا ورحمه الميتين كلهم ما هتجوز
"طب حلفان على حلفانك لهتتجوزى واعملي حسابك على كده"
كان هذا صوت والدها الذى دلف الي المنزل وسمع لارا لأول مرة وهى ترفع صوتها علي والدتها وتقسم انها لن تتزوج وانها من ستنفذ كلامها عليهم
هتفت لارا بجنون متناسيه انه والدها:مش هتجوز انتوا مش هتجبرونى علي حاجه انا مش عاوزاها سامعين ملكوش دعوة بيا
اقترب منها والدها وامسكها من زراعها بشده فيما امتدت يده للطاوله واخذ من عليها كوب الماء البارد ودفعه في وجهها وهو يقول بغضب:الظاهر انك نسيتى انى ابوكي وكبير البيت ده وكلامي هو اللى يمشى وهتتجوزى يا لارا هتتجوزى اللى اتقدملك انهارده ومعاد فرحك اتحدد خلاص هيبقي مع فرح اختك بعد شهر من دلوقتى والعريس حازم السعدى وده اخر كلام عندى
وانصرف تاركا لارا وراءه تنظر له بذهول بينما والدتها تكاد تطير فرح
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
تابعو صفحتي وانتظرو المزيد من الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر من هنا
❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙
تعليقات
إرسال تعليق