أخر الاخبار

رواية خادمة الألفي الفصل التاسع والعشرين والثلاثون والحادي والثلاثون والثاني والثلاثون بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده

 رواية خادمة الألفي الفصل التاسع والعشرين والثلاثون والحادي والثلاثون والثاني والثلاثون بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده 

بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم 🤲🏻❤...

  ♡♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡♡

🦋 خادمة الالفى +( 1 ) 🦋
part : 29 🦄

كانت امينه قعده فى مكتب عاصم پاختناق شديد من كل اللى بيحصل ده و زعلانه اوى على اللى حصل لبنت خالتها فقامت امينه و خرجت من المكتب وهيا شارده ففجأع خبطت فى ادم وهيا مشيا...

فقال ادم بتعجب = امينه مالك...فيكى ايه؟

امينه بابتسامه خفيفه = مافيش يا ادم...بس مخنوقه شويه...متشغلش بالك انت

ادم باهتمام = ازاى بس مشغلش بالى بيكى يا امينه...هونتى اي حاجه بنسبالى...متنسيش انك قريب هتبقى مراتى

ابتسمت امينه بخجل وهيا بترجع شعرها ورا ودنها وقالت = احم صح...تعرف ان بعد الحدثه اللى حصلت لافنان...نسيت خالص الموضوع ده

ادم = لا خليكى فكراه...لانى انهارده هكلم بابا عشان نلبس الدبل...ولااا رجعتى فى كلامك ولا ايه؟

قالت امينه بسرعه = لا مرجعتش فى كلامى خالص (ثم قالت بحرج = أأصد انيي لسه بفكر فى الموضوع...مش عشان يعنى انت ادم الالفى...فاهوافق عليك علطول كدا الله...ادينى فرصه اسأل عليك الاول

ادم بضحك = تسألنى على مين يابت...ده انتى وفقتى من اول ما قولتلك و تقوليلى هسأل عليك...عليا الحبتين دول

هرشت امينه فى شعرها باحراج وقالت = يوه تنا نسيت انى وافقت...ادينى بردو فرصه افكر هههههههه

وفضل ادم و امينه يضحكو سوا و ادم باصص لامينه وهوا بيضحك فاتكسفت امينه و احمرد خدتها بخجل فابتسم ادم وهوا مش عارف يشيل عيونه عنها لحد ما انتبهت امينه لدخول سيف الفلا هوا و تارا وهما مسكين ايد بعض تحت نظرات الكل لهم بابتسامه


فقالت حوريه بحب = واخيرآ جم العرسان... كنتم فين كل ده يولاد

تارا بفرحه = كنا فى مشوار كدا يا مامى...و مجهزين ليكم مفجأه هتفرحو بيها اوى

عاصم بابتسامه = وياترا ايه المفجأه دى يولاد...اللى مجمعنا كلنا عشان تعرفونا بيهم  

كان سيف ينظر للكل بتوتر لحد ما لاحظ سيف نزول افنان من على الدرج فكانت افنان راحه نحو الحديقه تتمشا شويه پاختناق و عندما شافت سيف وتارا معو العائله حولت تتجاهلهم وهيا بتحاول تصيدر على دمعها عشان متنزلش قدام الكل فبلع سيف ريقه بالعافيه و الكل ينظر ليه بحيره...

فقالت اسماعيل باستغراب = ايه يولاد سكتين ليه...ايه المفجأه اللى محضرنها لينا

نظرت تارا لسيف بفرحه ثم نظرت لافنان وهيا عطيه ليهم ضهرها ومكمله مشى فحبت سيف يفـ*ـجر القنـ*ـبله على مسمعها...

فقالت = يلا يا سيف...قول ليهم المفجأه يا حبيبى اللى حضرناها ليهم

بلع سيف ريقه بالعافيه وقال = انا حبيت افاجأ الكل و اعمل ليكم مفجأه واقول ليكم (ثم اخذ نفس عميق بتوتر وكمل پاختناق شديد = انا و تارا كتبنا الكتاب خلاص...وهنعمل حفله كبيره اخر الاسبوع لنعرفى الكل بالمفجأه دى

اټصدم الكل من اللى عملوه سيف و تارا لكن كانو بردو فرحنين من قررهم اما افنان وقفت مكنها مصدومه من اللى سمعته هل فعلآ سيف اتجوز تارا هل اللى سمعته ده دلوقتي بجد صح ولا اذنها تخنها و ټخدعها و اللى بتسمعه ده مش صح و بدأت الدموع تنزل من عيون افنان بدون صوت ولا كلام ومن غير ما تبص لسيف اللى كان ينظر لها جامد و الكل بيبارك ليه بحب و فرحه 
فبسرعه خرجت من الفلا للحديقه باڼهيار من غير ما تنظر لسيف مكنتش متحمله تيجى عينها فى عيون اللى ازاها و كسره قلبها  فبسرعه خرجت امينه ورا افنان پصدمه من الخبر اللى سمعته و ادم واقف ومش فاهم حاجه...

ادم باستغراب = هوا فيه ايه؟

كان سيف يتابع خروج افنان من الفلا و خلفها امينه بدموع تلمع فى اعينه وقال لنفسه = انا عارف انى مهما قولت اسف مش هتسمحينى يا قلبى...لكن كان لازم اعمل كدا و اصلح غلطتى...كدا كدا الطريق مابنا مقفول و صعب الوصول ليكى يا حببتى...كدا احسن ليا و ليكى

ونظر سيف لتارا بابتسامه مصتنعه فقالت تارا بصوت واطى = اللى عملناه ده صح يا سيف مش...بابى و مامى لو عرفو باللى حصل مابنا هيمو*تونى

مسك سيف اديها بمحولت تطمنها وقال = متخفيش يا تارا...انا معاكى و مش هسمح لاي حد يأزيكى مهما كان

حضنته تارا بخبث وقالت = شكرآ لانك جنبى يا سيف يا حبيبى

كان سيف حاضن تارا پاختناق شديد و تارا كانت مسكه فى سيف بدموع مليا عينها وهيا تشعر بالذنب و انها مشتركه فى ټدمير بنت بسبب حبها الكبير لسيف...

فقالت لنفسها بندم = انتى تقدرى تتعالجى من اللى عملو فيكى يا افنان...لكن انا مش هقدر اتعالج من ادمان حبى الكبير لسيف...سامحينى

ومسحت تارا دمعه نزلت من عينها بسرعه وهيا حضنه سيف جامد وهيا تتذكر ما حدث فى ذلك اليوم...

Flash Back...

فى نفس ذلك اليوم الذى اغتـ*ـصب سيف على افنان..

نزلت تارا من العربيه وقالت = انتى بتقولي ايه يا هيدى...سيف بيعمل ايه مع افنان فى الفندق

كيندا بخبث و غيظ = انتى لسه هتسألى...هما بقلهم دلوقتي 4 ساعات فى الاوضه و الحقيره دى لسه مخرجتش...يلا نروح للفندق ونتى تعرفى ايه اللى مابين خطيبك و الجربوعه دى

كانت تارا مش فاهمه حاجه وهيا تشعر بالخۏف ان كلام هيدى يطلع حقيقى و يطل فيه شئ مابين سيف و افنان و يطلع كل كلام هيدى صح وفكرت فقدان سيف بعد الحب اللى حبتهوله صعب اوى عليها
فشدتها كيندا بغل و غيره تخفيهم داخل قلبها الذى محمل بالسواد و الشړ بعد ما كانت مخليا حد يراقب سيف و عرفها بدخول افنان غرفت سيف فقررت تجيب تارا لتفضح افنان هيا و تبعدها عن سيف عشان لو هيا تدخلت مش هتفضح افنان فقط لا دى ممكن كيندا تمو*تها لانها فكرت انها ممكن تاخد حاجه لا ملكها ولا حتا ملك تارا سيف ملكها هيا 
فدخلو الفندق وسألو على غرفت سيف و طلعو الدور اللى فيه غرفت سيف وكانو قريبين من الغرفه ولكن فجأه شدت كيندا تارا نحو الحائط عندما انفتح باب الغرفه فجأه لتفتح تارا اعينها  پصدمه عندما لقت افنان خرجه من الغرفه و كانت متبهدله ووجهها مليان بالكدمات و كان فستنها فيه جزا قطع وكانت دمعها مغرقه وشها بحاله لا يرثا لها وهيا مشيا وكأن چثه ما فيه فيها الحياة تتحرك اممهم...

فقالت تارا پصدمه = هيدى...هيا هيا افنان عامله كدا ليه...هيدى البنت دى شكلها مش طبيعى...ليكون اللى بفكر فيه صح...لالالالا مستحيل سيف يعمل كدا...مستحيل

كيندا بلا مبلاه = مش مهم هيا دلوقتي...قومى تعالى معايا و سيبك من الكلام الاهبل ده

وشدتها كيندا و تارا مشيا معاها و عينها على افنان پصدمه و افنان مشيا وفى عالم تانى خالص فكانت افنان سيبه باب الاوضه مفتوح فدخلت كيندا و تارا و قفلو الباب فنظرو للغرفه پصدمه...

فقالت كيندا بسخريه = واضح انها كانت ليله ضمار هههههههههههه مش سهل حضرت الظابط ده ههههههههه

تارا بتعجب = انتى بتضحكى على ايه...ماهى واضحه...من شكل افنان و من وضع الاوضه اكيد حالت اغتـ*ـصاب ومش هسكت و هواجه سيف باللى عمله ده و هاحسبه كويس اوى

كيندا پحده و شړ = انتى هبله يابت...تواجهى مين و تنيلى ايه...سيف لما يقوم من النوم هيكون ناسى كل اللى عمله...وبعدين سيف مغتـ*ـصبش افنان

تارة بتعجب = امال؟

كيندا بشړ نظرت لملابس تارا بخبث و راحت فجأه مسكت بلوزت تارا من عند الصدره و قطعتها فبسرعه قفلت تارا فتحت الصدر وهيا مبرئه...

وقالت = انتى مجنونه...انتى ازاى تعملى كدا

كانت تارا بتتكلم بصوت عالى من صډمتها فبدأ سيف يتحرك فى نومه فنظرو له هم الاتنين و نظرت كيندا لتارا بغيظ...

وقالت = وطى صوتك ده لسيف يصحا و كل حاجه تضيع منك...ووقتها لما سيف يعرف انه اغتـ*ـصب افنان هيتجوزها ووقتها روحى انتى فى ستين داهيه...انتى لازم تقنعى سيف انه اغتـ*ـصبك انتى مش هيا...ده لو انتى عوزه سيف فعلآ

اڼصدمت تارا من كلمها ونظرت لسيف و رجعت نظرت لكيندا وقالت = بس انا مش هقدر اعمل كدا...انا كدا بضيع حق افنان بكل انانيه منى

كيندا بمكر = بطلى عبط...بت زى دى اخرها ترملها كام قرش يسكتوها و تسعديها تعمل عمليه ترجع بيها زى ما كانت و خلصنا من الحوار ده خالص...هااا ايه كلامك

خاڤت تارا انها لو سمعت كلام نفسها تخسر سيف و كانت خيفه بردو تسمع كلام كيندا تلبس فى حيطه فبعد تفكير...

قالت = خلاص انا هتصرف...و هقنع سيف انه اغتـ*ـصبنى انا مش افنان

ابتسمت كيندا بخبث وقالت = شطوره...يلا اسيبك انا...ونا واثقه انك هتعرفى تسبكيها عشان سيف يقتنع بيها من غير اي شك...ونا هتصل بأمك و هقول ليها انك هتباتى عندى انهارده و هقول ليها اي حجه عشان تطمنى

وتركتها تلك الشيطانه و خرجت من الغرفه و قفلت كيندا الباب خلفها فنظرت تارا لسيف و لمعت عينها بالدموع عندما لقت بقعت د*م على الفراش...

فقالت بحزن = انت اللى اضرتنى اعمل كدا يا سيف...واكيد ربنا هيسامحنى لانه عارف اد ايه انا بحبك و محتجالك جنبى...ووالله هساعد افنان لتنسا اللى حصل و تبعد عننا خالص 🥺

وراحت تارا عدلت كرسى و قعدت عليه و فضلت تفكر هتعمل ايه لحد ما طبع النهار فجت ليها فكره و قامت تنفذها پخوف من النتيجه...

.. وفى حدود العاشره صباحآ ..

فتح سيف عيونه بعد نوم عميق ليحط اديه على راسه بۏجع شديد فى راسه فقعد على الفراش وهوا مغمض عيونه جامد من شدت الۏجع و فتح عيونه ليتفاجأ من الغرفه اللى متكسره تمامآ ففضل يهرش فى شعره وهوا مش فاكر شئ ومش مصدق هوا عمل كدا فى الغرفه فجت عيونه على الفراش جانبه پصدمه عندما لفا بقعت د*م ففضل باصص لبقعت الد*م بزهول وهوا مش فاكر حاجه خالص لحد ما سمع صوت بكاء خارج من الحمام فقام بسرعه و لبس بنطلونه و راح نحو الحمام ولقا باب الحمام موارب فبص للداخل ليتفاجأ بتارا تقف تبكى باڼهيار وهيا ترتدى برنس فأنصدم سيف عندما رأها مسكه قطعت زجاج فى اديها وكانت عوزه تقطع شرينها فدخل بسرعه...

وقال = بتعملى ايه يا مجنونه...هاتى البتاع ده هتعوري نفسك  

وشد منها سيف قطعت الازاز و رماها على الارض تصنعت تارا البكاء و الاڼهيار...

وقالت = سبنى سبنى يا سيف...سبنى امو*ت نفسى و اخلص من الدنيا كلها...انت دمرتنى دمرتنى يا سيف...هقول ايه لبابى و مامى دلوقتي...ليه عملت فيا كدا يا سيف

وفضلت تارا ټعيط و سيف مصدم ومش فاهم حاجه فقال = هونا عملت ايه بالظبط؟

تارا بتوتر نظرت ليه وقالت بدموع مصتنعه = انبارح كنت قلقانه عليك بسبب انك طول النهار مكلمتنيش و جيت ليك هنا...ولقيت بنت عندك و كانت الاوضه متبهدله...ففضلت اټخانق معاك وكنت همشى...لكن فجأه مسكتنى و فضلت تتكلم معايا و تتأسفلى ولانك كنت شارب كتير اتقربت منى و حصل اللى حصل اهئ اهئ انت دمرتنى يا سيف...بابى مش هيسامحنى لو عرف باللى حصل مابنا

فضل سيف يحرك اديه فى شعره پصدمه من نفسه ونظر لتارا المڼهاره بندم وقال = انا مش فاكر حاجه خالص...لكن اوعدك انى هصلح غلطتى...وبلاش حد يعرف باللى حصل مابنا ده ونا هتصرف...احنا اصلآ مخطوبين فـ....

فجأه قالت تارا = نتجوز يا سيف...الحل دلوقتي اننا نتجوز...نعملها مفجأه للكل مش شرط نعرفهم و نكتب الكتاب و بعدين نقول ليهم كأنها مفجأه...وكدا لو حد عرف باللى حصل قبل الفرح فهيكون عادى...زوج و زوجته و ده شئ طبيهى يحصل مابنهم...صح يا سيف ولا انا غلط

تنهد سيف پاختناق وهوا بيفكر بافنان فهوا حاسس باللى عمله ده انه خنها ففضلت شويه يفكر فى كلام تارا...

ثم قال پاختناق = صح كلامك يا تارا...الحل فعلآ اننا نتجوز فى اقرب وقت

حضنته تارا بدموع و غمضت اعينها جامد وهيا تشعر بتأنيب الضمير وكانت دمعها بتنزل بجد بشعرها بالذنب نحو افنان...

Back...

فاقت تارا پاختناق شديد على هزه من والدتها فنظرت لها فقالت حوريه بحنان = مالك يا تارا يا حببتى؟

حضنت تارا والدتها وقالت = مافيش حاجه يا مامى...انا كويسه اوى بس سرحت شويه فى اللى جاي...ادعيلى يا مامى

حوريه بطيبه = ربنا يسعد قلبك يا نن عينى و يديم الحب مابنكم و يكون سيف العوض ليكى يا قلب امك

تارا بتنهيده = يارب يا مامى

.. فى الحديقه ..

خرجت افنان للحديه و حطت اديها على صدها وهيا بتحاول تاخد نفسها وهيا تشعر بأنها مش عارفه تتنفس ودمعها نزله كالشلال بۏجع يملأ قلبها المكسور...

فجت امينه وقالت = اهدى يا افنان و اكيد كل حاجه ليها حل يا عمرى...سيف لازم يعرف باللى عمله معاكى يا افنان...انتى كدا بضيعى حقك بسكاتك ده

نظرت لها افنان بدموع وقالت = حقى...خلاص حقى ضايع من الدنيا كلها يا امينه...مش سيف بس اللى كسرتى دى الدنيا كلها اللى عماله تكسر فيا و تدوس عليا بالجزم ونا بقول يابت كملى...اكيد ربنا هيعوضك على كل دمعه نزلت من دموعم وهيعوضك على الايام اللى حسيتى فيها انك لوحدك من غير لا ضهر ولا سند...كنت بقول يارب فى كل دقيقه قلبى اتكسر فيها و محدش حس بيا ولا بروحى اللى كانت اللى راحت (ثم كملت باڼهيار = مين انا يا امينه...انا مبقتش عارفه نفسى من كتر الهم و الۏجع اللى بقو مليين ملامحى...انا البنت...لاااا انا الطفله اللى لسه مجبتش ال20 من عمرها شفت ۏجع و هم و مرار متستحملوش ولا بنت كبيره فى العمر يا امينه...انا تعبت...والله تعبت و عوزه امشى عوزه امشى يا امينه...انا معدش عارفه اتنفس هنا يا امينه...حاسه ان كل يوم من عمرى بيعدى فى المكان ده بمو*ت فيه الف مره...انا تعبت و عوزه امشى...عوزه اهرب يا امينه 😭

وفضلت افنان ټعيط باڼهيار فحضنتها امينه وهيا بټعيط على دمعها وهيا بتحاول تهديها فكان عمر يقف يراقب كل ده من بعيد وهوا مش فاهم حاجه و ايه وصل افنان للحاله ده وايه اللى هما مخبيينه البنتين دوا بالظبط و امينه تقصد ايه بأن ( سيف لازم يعرف باللى عمله ) 
فأجا يقرب منهم يفهم فيه ايه لكن وقف مكانه فجأع پصدمه عندما استمع ما تقوله امينه...

= خلاص يا افنان اهدى...كدا كدا عاصم بيه قريب هينهى الكذبه اللى كذبتوها دى فى امر جوزكم...و هيقول للكل انكم انفصلتم زى ما قال انكم اتجوزتو...وكل حاجه هترجع زى الاول يا حببتى...اللى كنتى عوزاه حصل...و خلاص الاخوات معدوش بيحبوكى زى الاول و بقو احسن مع بعض من الاول...بس بردو لازم تفكرى سيف باللى عمله...انتى كدا هتغلطى فى حقك غلط كبير يا افنان...سيف اغتـ*ـصبك ولازم يتحاسب على اللى عملو ده...من الحل انك تستسلمى و تمشى من البلد كلها...لو رحتى فين ممكن المراتى خلف يعرف طريقك يا افنان...ووقتها ممكن يقول للبلد كلها انك انك خا*طيه و هيمو*توكى يا افنان...انا خيفه عليكى من شرهم يا بنت خالتى

كان عمر مزهول من اللى سمعه فبعدت افنان عن امينه وقالت بدموع = يمو*تونى...منا كدا كدا ميـ*ـته يا امينه...ارجوكى سبينى لوحدى يا امينه...انا مش عوزه اتكلم اكتر

وتركتها افنان و مشت بدموع مغرقه وجهها و امينه تقف تنظر لها بضيق و غيظ من سكات افنان...

فقالت بغيظ = غبيه و هتعرضى حياتك للخطړ بسبب سكاتك ده...يارب احميها يارب

ولفت امينه لتدخل الفلا بضيق وهيا مش طيقه تشوف اللى اسمه سيف لتشهق امينه پصدمه و خضه عندما لقت عمر يقف اممها فنظر للمكان اللى مشت فيه افنان وفجأه مسك ايد امينه و بعد بعيد و امينه متوتره بشده فوقف عمر ووقف امينه قصاده...

وقال = بهدوء كدا...احكيلى كل حاجه من الاول لحد اللحظه دى...ولو كذبتى فى اي كلمه يا امينه هروح و هقول للكل باللى سمعته ووقتها هتقولى كل اللى عندك ڠصب عنك قدام الكل

امينه بارتباك = خ خلاص...هقولك كل حاجه يا عمر بيه...بس هتصدقنى

عمر پحده = احكى و هنشوف

اومأت امينه ليه بتوتر و عمر ينظر لها پحده...

.. فى الديسكو ..

كانت كيندا جالسه وهيا شارده پغضب يملأ وجهها وهيا عماله تشرب و تشرب بنا*ر جواها تكاد تحرك الاخضر باليابس...

فقالت للنادل = هات كاس كمان

النادل = كدا كتير يا هيدى هانم

كيندا پغضب رمت كل اللى على البار على الارض وقالت = انت مالك...هات كاس تانى وانت ساكت بدل ما امو*تك

خاف النادل و بدأ يحضر ليها كاس تانى فاجا مصطفى وقال = متجبش حاجه يابنى...قومى معايا

كيندا بعصبيه و سكر = وانت مالك بيا...لتكون مفكر نفسك اخويا بجد...انا مش اختك ولا اعرفك اصلآ...وانت ملكش دعوه بيا...انت فاهم

نظر لها مصطفى بغيظ و نظر باحراج لكل اللى فى الديسكو اللى كانو بصين ليه فراح شال كيندا على كتفه و خرج بيها من الديسكو وهيا عماله ټضرب على ضهرو بغيظ فرماها فى العربيه و ركب جنبها و ساق السائق بيهم للفلا و كيندا تنظر من الشباك بغيظ شديد وهيا سكرانه فبعد وقت وقفت العربيه قدام الفلا فنزلت كيندا من العربيه وكانت مشيا نحو بوابت الفلا...

فقال مصطفى بغيظ = انتى راحه فين؟

كيندا بسكر = مشيا من هنا...راحه لسيف حبيبى اقوله انى ماموتش و لسه عيشه وهوا هيفرح اوى لما يعرف...سيف بيحبنى و اكيد انا وحشاه اوى

اتغاظ مصطفى منها و راح ليها مسكها ففضلت تصرخ عليه ليسبها بسكر فراح شلها تانى على كتفه و دخل الفلا و طلع على غرفتها و دخل و قفل الباب خلفه عشان متخرجش و رماها على الفراش فقامت مجددآ بسكر...

وقالت = انت مفكر نفسك مين لتشتلنى كدا... والله لامو*تك انت كمان و هقول للكل انك نصاب و جاي ټنتقم منهم و هوديك فى داهيه

مصطفى ببرود = بجد...طيب كويس...ابقى قوليلى هتقوللهم امته عشان اوصلك بنفسى لفلا الالفى

كيندا بغيظ = انت بتتريق عليا كمان...انت انسان وقح و حيو*ان ونا مش هكمل معاك فى اللعبه دى عشان انت حقېر

مصطفى بغيظ = وانتى كمان رخـ*ـصه و حقيره...هه الطيور على اورقها تقع يا ست البنات ههه

اتغاظت كيندا بشده و ضړبته بالقلم فنظر لها مصطفى پغضب و ضربها بالقلم فراحت كيندا مسكه فى وشه وفضلت تخربشه باظافرها و مصطفى بيحاول يبعد اديها عن وجهو بغيظ شديد فمسك اديها جامد و زقها على الفراش وهوا ماسك اديها الاتنين بأيد واحده بغيظ...

فقالت كيندا پغضب = ابعد عنى يا مصطفى... انت بتضربنى انا...والله لمو*تك

مصطفى نظر لها بشهو*انيه و رغبه وقال = والله...طب مو*تينى

وتملك مصطفى شفايفها ولان كيندا مكنتش فى وعيها ممنعتوش يقترب منها اكثر حتا عدا مصطفى الخطوط الحمر و اصبح مابنهم علاقه عاطفيه هتكون السبب فى تدمرهم هم الاتنين مي فا بعد...

.. فى فلا الحديدى ..

كان اسماعيل جالس فى مكتبه بيفكر فى شى ففجأه خبط باب مكتبه فقال = تعالى يا تارا

دخلت تارا بتوتر وقالت = طلبتنى يا بابى؟

اسماعيل = ايوا يابنتى...اقعدى عاوز اتكلم معاكى فى حاجه

قعدت تارا بتوتر شديد فقال اسماعيل بتركيز = هااا مش عوزه تقولى حاجه

تارا بارتباك = حاجة ايه دى؟

اسماعيل = تقوليلى مثلآ السبب الرأيسى ورا جوازك المفاجأ ده انتى و سيف...اصل مش داخل عليا انكم حبيتو تعملوها مفجأه لينا يا تارا

تارا بتوتر = ليه يعنى يا بابى...و هنخبى عليكم ايه يعني...احنا حبينه بس نفاجأكم

اسماعيل بمكر = عيب عليكى...ده انا حفظك اكتر من امك اللى قعده بره دى...مخبيه ايه على ابوكى يا تارا...قوليلى بصراحه ايه اللى مخبياه...انتى عارفه انى قبل ما اكون ليكى اب فنا صديقك المقرب و كل اسررنا مع بعض...ولا ايه يا تارا؟

تارا بتنهيده = معاك حق يا بابى...انا اسفه اوى انى خبيت عليك...بسسس انت هتتعصب منى اول ما تعرف

اسماعيل بهدوء = اوعدك انى مش هتعصب عليكى...يلا قولى مخبيه ايه

قصت له تارا كل شئ حصل معدا قصت افنان فهيا حكت ليه انها عملت لعبه مع كيندا ليظن سيف انه غلط معاها و مجبتش سيرت افنان فى الموضوع 
فخلصت تارا كلام وكانت خيفه من ردت فعل ابوها ففجأه لقا اسماعيل بيضحك بشده وفضل يسفق وهوا بيضحك فابتسمت بعدم فهم...

وقالت = انت بتضحك على ايه يا بابى؟

اسماعيل وهوا بيضحك و بيسفق بشده = والله عاش هيدى الخولى...تصدقى بدأت احب مصطفى الخولى بسبب ذكاء اخته دى...ابقى عرفينى عليها يا تارا...يمكن نعمل مع بعض بزنز و استفاد من الدماغ الخبيثه دى هههههههههههه

تارا بتعجب = يعنى انت مش متعصب منى يا بابى على اللى عملتو ده

اسماعيل = و هتعصب ليه...انتى عملتى الصح و ده اللى كنت عوزه من الاول...انك تكونى مرات سيف الالفى وحصل...كملى بقا فى اللعبه ده لحد ما يتم فرحك انتى و سيف...وبعد كدا محدش هيقدر يقف قدام اسماعيل الحديدى مهما كان ههههههههه

تارا پصدمه من رد والدها فقالت = يعنى اللى عملتو ده صح يا بابى و كان المفرود يحصل عشان سيف يتجوزنى

اسماعيل = هوا مكنش ضرورى يا تارا...لكن طلمه حقق مردنا و دلوقتي بنتى حببتى بقت مرات سيف الالفى يبقا خلاص...اللى عملتيه صح و صح اوى كمان يا قلب ابوكى

وقام اسماعيل و حضڼ تارا بسعاده لتحقيق قريب جدآ كل شئ يريده فقكانت تارا بصه للڤراغ بحيره فكانت تنتظر والدها يمنعها من ذلك الخطه مش يشجعها...

.. تسريع الاحداث ..  

دخل عمر لفلته وهوا حزين بشده من اللى عرفه فقعد على اول كرسى كان امامه پخنقه وسند رأسه على يديه...

فقالت بحزن شديد = لسه بس يا سيف عملت كدا...ليه يا سيف...ليييييه؟

نزلت تقى على الدرج وهيا تنظر لعمر بقلق من منظره فذهبت إليه ووقفت جانبه فرفع عمر وجهو لها بتعب...

وقال = انا مفياش دماغ لاي كلام دلوقتي...انا تعبان و مش عاوز اسمع صوت

تقى نزلت لمستواه وحطت اديها على رجله وقالت بحيره = اناا مش هقول حاجه بسسسس...انت كويس يا عمر...شكلك مش طبيعى...حصل حاجه ولا ايه

ابعد عمر اديها وقال = ملكيش دعوه و ياريت تطلعى على اوضك و بلاش كلام كتير

تقى بعند = لا انا مصممه اعرف مالك...انت شكلك مش طبيعى ونا مش هسيبك فى حالك إلا لما تقولى مالك

قام عمر پغضب وقال = يووه انتى مبتفهميش ما قولتلك ملكيش دعوه...انتى مالك بيا اصلآ ما تخليكى فى حالك وبس و فكك منى خالص الله

وسبها عمر بغيظ و طلع لغرفته فنظرت إليه تقى بدموع فى عينها وقامت و قعدت على الكرسى بحزن...

وقالت پاختناق = بتمنى تحس بيا يا عمر...انا بقيت اه مكتوبه على اسمك و احنا الاتنين تحت سقف بيت واحد لكن مابنا مسافات...لا هتعرف تحبنى زى ما بحبك...ولا هعرف ابطل احبك

ومسحت تقى دمعها پاختناق وقامت و عملت لعمر قهوا و طلعت ليه لغرفته لتدهالو لتتفاجأ بعمر كان نائم على الفراش وهوا عارى الصدر و حاطت ايده على وشه فخبطت على باب الغرفه بتوتر فقام عمر و لبس قميصه من غير ما يقفل ازراره...

وقال = ادخلى

دخلت تقى بتوتر وقتربت منه وقالت = اسفه لو ازعجتك...لكن قولت اجبلك كبايت قهوا مظبوطه تروق راسك...و تبعد عن راسك الهم وۏجع الدماغ  

عمر بتنهيده = والله انتى لو جبتيلى برميل قهوا لا هروق ولا الهم هيبعد عن دماغى يا تقى...عمومآ شكرآ لتعبك

تقى بابتسامه = العفو

وحطت تقى كوب القهوا و نظرت بالغلط بتوتر لصدر عمر اللى مليان بالاعضلات من تحت فتحت القميص فبلعت رقها بالعافيه من شدت جمال عضلاته فكان عمر عمال يحرك راسو يمين و شمال بۏجع فى راسه ثم نظر لتقى و لاحظ انها تنظر إليه...

فقال بتعجب = مالك بصالى كدا ليه؟

تقى فاقت لنفسها بارتباك وقالت = لا ولا بصالك ولا حاجه...تنا بس سرحت فى حاجه كدا و مخدش بالى...طب اسيبك بقا تشرب قهوتك و تنام

وخرجت تقى بسرعه من الغرفه وقفلت الباب وراها وحطت اديها على قلبها بتوتر شديد...

وقالت بارتباك = يالهوى عليا و على سنينى السوده...مال قلبى بيدق جامد كدا...انا كنت عارفه ان وجودى جنبه هيودينى للهلاك والله العظيم 🤦🏻‍♀️

وجرت تقى على غرفتها بسرعه و قفلت باب غرفتها عليها و راحت رمت بجسدها على الفراش بابتسامه جميله مرسومه على شفايفها بنظرات تمتلأ بالحب و القلق فى ان واحد...

.. فى فلا الالفى ..

كانت افنان تجلس على الارض فى المشتل وهيا تبكى بعذ*اب امام زهرها اللى كانو معها فى اوقات فرحها و اوقات حزنها و اوقات ألمها وفى كل الاوقات...

فقالت بقلب مكسور = كنت زهره متفأله بالدنيا و بالحياة زيكم...لكن فى يوم و ليله الزهره دى بقت تبلانه ومن كتر ما صحبها اهملوها ما*تت ومحدش سأل فيها...يرديكم اللى حصل فى زهره حبت و الحب كسرها 🥀

كأن الورود كانت تشعر بصديقتهم و كانت اورقهم تتساقط بحزن عليها وكأنهم يذبلون مثل صديقتهم ما ذبلت و سقطت اوراقها
ففضلت افنان تدمع عينها وهيا سنده رأسها على حوض الورد ففجأه شعرت بأيد حد على كتفها ففضل قلبها يدق بشده لانها تشعر بأنها تعلم من صاحب اليد متل مكان تستنشق عطره النفاز الذى املأ المشتل برائحته فبدأ جسدها يرتجف بشده ورفعت رأسها بخضه و دموع...

وقالت = وووووو...

🦋 خادمة الالفى +( 1 ) 🦋
part : 30 🦄

كانت افنان تجلس على الارض فى المشتل وهيا تبكى بعذ*اب امام زهرها اللى كانو معها فى اوقات فرحها و اوقات حزنها و اوقات ألمها وفى كل الاوقات...

فقالت بقلب مكسور = كنت زهره متفأله بالدنيا و بالحياة زيكم...لكن فى يوم و ليله الزهره دى بقت تبلانه ومن كتر ما صحبها اهملوها ما*تت ومحدش سأل فيها...يرديكم اللى حصل فى زهره حبت و الحب كسرها 🥀

كأن الورود كانت تشعر بصديقتهم و كانت اورقهم تتساقط بحزن عليها وكأنهم يذبلون مثل صديقتهم ما ذبلت و سقطت اوراقها
ففضلت افنان تدمع عينها وهيا سنده رأسها على حوض الورد ففجأه شعرت بأيد حد على كتفها ففضل قلبها يدق بشده لانها تشعر بأنها تعلم من صاحب اليد متل مكان تستنشق عطره النفاز الذى املأ المشتل برائحته فبدأ جسدها يرتجف بشده ورفعت رأسها بخضه و دموع...

وقالت = سيييف

وقامت افنان بسرعه من مكنها وهيا تبتعد عنه پخوف يملأ اعينها الذى كانت تمتلأ ايضآ بالكسره و الۏجع الڠضب منه وهيا تريد الان تصرخ و تصرخ و تفضل ټضرب فيه بكل حر*قت قلب و تعاقبه على اللى عمله فيها لكن كل ده كان حرب داخلها تكاد تقتـ*ـلها من شدت النير*ان الذى تتشـ*ـعلل داخلها فى هي اللحظه ومن تلك الثانيه اللى دمر سيف فيها حيتها و قلبها للچحيم
فكان سيف مصډوم من تلك النظرات وهوا يرا الخۏف فى اعين افنان فهيا حقآ خائفه منه و تبتعد عنه كل ما يقترب منها فماذا حدث لتلك النظره الذى شقت قلبه نصفين...

فقترب خطوه وقال = افنان...انتى بعدى ليه دلوقتي...افنان انتي خيفه منى ليه كدا...انا مستحيل أأزيكى

افنان پبكاء = انت ازتنى واللى كان كان يا سيف خلاص

وجت افنان تجرى من قدامه بړعب وهيا بجد خيفه منه و خيفه يعمل فيها اللى عمله من قبل فبسرعه مسكها سيف و رفض هربها بتصميم معرفت ما هوا سبب خفها منه الان...

فقال پحده = افنان استنى...انا مش هسيبك إلا لما تقوليلى خيفه منى ليه

افنان پخوف و جسدها يرتجف بشده = ابعد يا سيف عنى بالله عليك...ابعد ابعد و سبنى

وفضلت افنان ترتجف و تبكى بهستريه و سيف باصصلها بزهول وفجأه حضنها سيف جامد وهوا مش فاهم حاجه وفضل يهديها بحنان و خوف عليها...

وقال = بسس يا افنان اهدى...انا والله ما هأزيكى...انتى خيفه منى كدا ليه...انتى عارفه انك الانسانه الوحيده اللى مقدرش أأزيها ولا اخوفها منى

افنان كانت دفنه وجهها فى صدره پبكاء وهيا معدش عندها طاقه تبعده عنها بعد محولات فاشله لابعاده فكانت تبكى بكسره بقلب بريئ حطمه العشق بكل قساوته...

= بس انت مأزتنيش وبس يا سيف...انت كسرت كل حاجه حلوه كانت فى افنان خادمت الالفى يا ابن الالفى

اڼصدم سيف من اللى قالته افنان وكان يضمها بشدا ويرفض تركها پخوف عليها وهوا مش فاهم ايه اللى وصلها للحاله دى لهي الدرجه تتألم من زواجه المفاجأ من تارا او فيه شئ اخر
فضل سيف يفكر بحيره حتا شعر ان افنان معدتش بتتحرك و مافيش صوت طالع منها فنظر لها بخضه لقاها اغمن عليها فبسرعه حملها ووضعها على كرسى خشب كبير محطوت فى المشتل للجلوس عليه وفضل يفوق افنان بقلق و خوف عليها...

فقال = افنان...افنان فتحى عيونك...افنان ارجوكى سامحينى...عارف انى باللى عملته كسرت قلبك بس ده الاحسن ليا و ليكى...انا بحبك والله...بس كان لازم اصلح غلطتى مع تارا...هيا كمان اتظلمت و اتكسرت...انا كل اللى بيحبنى بكسره...انا مستهلش حبكم ده...انا واحد انانى و قاسى و مستحقش الحب و الثقه اللى ادتهالى...اسف يا حببتى...انتى مش عارفه يا افنان انا عشقتك اد ايه...انتى نبض قلبى و روحى اللى مقدرش استغنا عنها...بس انا مستهلكيش يا افنان...انتى حاجه كبيره اوى انا مستهلهاش (ثم سند جبهدو على جبهدها بدموع وقال = انتى اللى علمتينى معنا العشق الحقيقى يا افنان...انا حاولت احميكى منى لكن معرفتش احمى نفسى من عشقك اللى اسرنى من اول ما شفتك...انتى عملتى اللى ولا واحده قدرت تعملو فيا يا افنان...حتا كيندا...« ببرأتك اسرتينى وبعشقك هزمتينى وبشقوتك جننتينى ووجودك حيانى و عدم وجودك يمو*تنى »

وفضل سيف يحرك اديه على شعرها بدموع تعبر ان عشقه لها يحر*قه متل ما حر*قها ولكن لا يتذكر ذلك العاشق ان عشقك مش حر*قها وبس وكسرها كمان و اخذ منها اعز ما تملك تلك البريئ الذى كسرها العشق
فقام سيف ليدور على حاجه يفوق افنان بيها فلقا دلو مليان بالماء فأخذ القليل من المياه و فضل يرش القليل من قطرات الماء على وجهها فبدأت افنان تفتح عينها ببطء ولكن اول ما تسللت رأحت عطر سيف لانف افنان فقامت بسرعه للخارج و فضلت افنان تستفرغ كل اللى فى بطنها فجاء سيف يقترب منها پخوف عليها ولكن فجأه رفعت افنان اديها تمنعه من التقدم منها...

وقالت = ارجوك يا سيف امشى من هنا

سيف بقلق = حاضر حاضر...بس بس اطمن عليكى الاول...بصى تعالى احسن اخدك للدكتور تكشف عليكى

افنان پغضب = مش عوزه منك حاجه...ارجوك يا سيف ابعد عنى و امشى بقا...ارجوووك 💔

سيف بمحولت تهديتها = حاضر يا افنان...ماشى خلاص

وفعلآ مشا سيف و عيونه لسه على افنان بقلق عليها فبعد ما مشا سيف اخرجت افنان هاتفها و طلبت امينه تجلها وفعلآ جت امينه بعدها بدقايق و سعدت افنان تغسل وشها من صنبور خاص للمشتل و اخذتها لغرفت امينه و قعدتها على الفراش و بدأت تجفف وجهها...

وقالت = مالك يا قلبى...انتى كويسه دلوقتي

افنان بتعب = اه الحمدلله كويسه شويه

امينه بقلق = انا ونا جيالك المشتل شفت سيف جاي من نحيده...حصل حاجه ولا ايه؟

افنان بدموع = انا مش عوزه اقول اي حاجه يا امينه...انا تعبانه و عوزه انام...ممكن انام عندك انهارده

امينه بحب = انتى بتستأذنى كمان...طبعآ يا قلبى...ده انتى هتنامى فى حضنى كمان

وفعلآ اخرجت امينه بچامه ليها و لافنان و بدلو ملابسهم و تمدتو البنات على الفراش و اخذت امينه افنان فى حضنها بحب اخويا و فضلت تملس على شعرها بحنان...

فقالت امينه بتنهيده = فكره زمان يا افنان لما كنتى تجيلى بعد شغلك فى الغيط طول النهار و تقعدى تشكيلى من اللى بيعملو معاكى جوز امك و تقوليلى بفرحه عن المبلغ اللى حوشتيه من وراه...و نقعد نخطت و نقول هنجيب جزا و جزا و جزا...وكنا نقعد طول الليل نحكى عن احلمنا وكنتى تقوليلى انك هتمو*تى و تشوفى مصر و حلاوت مصر و لو فعلآ مصر حلوه زى ما بتطلع فى التلفزيون ولا لا و كنا نشغل فيلم لاسماعيل ياسين و نقعد نضحك عليه من قلبها

ابتسمت افنان و تنهدت وقالت = وكنت اقولك تنا هتخرج من كلية الهندسه فى مصر و هبقا حاجه كبيره لدرجت انكم تخدو معاد عشان بس تشفونى هههههههههه

امينه بضحك = ماهو عشان تكبرك على الغلابه ده محصلش اللى بتحلمى بيه ياختى ههههههه

ضحكت افنان وقالت = ده اللى هوا انا...امال مين اللى كانت تقول...انا لو جيت مصر هعمل نفسى ولا اعرفكم و هتبرا منكم كلكم بالبلد اللى جيا منها و خلاص هكون زى اهل البندر و بردو مش هتشفونى هههههههههه

امينه بانكار = لا مش انا دى

افنان برفع حاجب = يا رااااجل

وفضلو البنات يضحكو على كلمهم من قبل و اللى بيحصل معاهم دلوقتي فتنهدو سويآ و اخدفت ابتسامتهم بالحزن...

فقالت افنان = كانت احلمنا بسيطه و كان اقل شئ يسعدنا...كان عندنا امل كبير فى بكره و كنا بنحلى ايمنا الوحشه بذكر احلمنا اللى كنا نقعد بالساعات نحكى عنها وحنا فى نفس الوقت بنشكى هممنا لبعض و خيبت املنا اللى راحت فى اهلنا...اللى كانو لا حسين بينا ولا شيفنا...تعرفى ان ماما وحشانى اوى يا امينه... برغم انها كانت اوقات بتفضل جزها عليا...لكن عمرها ما قست عليا و كانت بتصبرنى على كل شئ...و تقولى بكره الفرحه هتدخل قلبك و عمرها متنساكى ابدآ يا بنت قلبى...كنت استغرب و اقول لنفسى هيا ليه دايمآ بتقول يا بنت قلبى ههههههه حتا كنت بفكر انها يوم ما ولدتنى جبتنى من قلبها هههههه...لكن فى يوم قالتلى انى مش بنت قلبها وبس...لا انا بنت بطنها و عمرها و حيتها كلها...حنيتها خلتنى انسا انها كانت اوقات تكذبنى و تصدق جزها فى اي حاجه اقولها

امينه بحزن = على الاقل انتى كنتى بتشوفى شويت حنان من خالتى عبير يا افنان...اما ماما فضلت طول عمرى تحاسبنى على سوء اختيارها...انا زنبى ايه انها مكنتش بتحب ابويا طب طلمه مكنتش بتحبه...ليه جبتنى للدنيا... عشان تشيلنى نتيجت شوء اختيارها ولا عشان ايه...على رأي المثل...رضينا بالهم و الهم مش راضى بينا هههههههههه

ضحكت افنان وقالت = تحنا بنات كأيبه و منحوسه والله العظيم

امينه بضحك = هههههه اه والله...بس انا عندى خبر حلو ليكى...و حاسه ان ربنا بدأ يرضا عنى و يجبر بخاطرى و يحققلى اللى حلمت بيه و اتمنيته منه كتير  

افنان نظرت لها وقالت = ايه اللى حصل؟

امينه بفرحه = ادم الالفى طلب ايدى للجواز

قعدت افنان بسرعه بفرحه ملت عينها وقالت = احلفى..

امينه قعدت كمان وقالت بفرحه و توتر = اه والله العظيم ده اللى حصل...انا كنت مصدومه زيك ومش فاهمه حاجه و فكرت نفسى بحلم و حلم جميييل اوى...بس لقيته حقيقه و فعلآ ادم عاوز يتجوزنى يا افنان و قالى انه حبنى اوى

حضنتها افنان بفرحه لها و لادم وقالت = الف الف الف مبروك يا قلبى...يارب يكون فعلآ العوض ليكى يا عمرى و يعوضك على كل حاجه يا روحى

امينه بتمنى = يارب يا افنان يارب

افنان بابتسامه = بتقولى يارب من قلبك يا روحى...هونتى بتحبيه للدرجاتى يا امينه

امينه بحب = اوى يا افنان...حبيته من اول لحظه ليا هنا فى فلا الالفى...من اول ما شفته وهوا دخل قلبى من غير استأذان...شفت فيه الاب و الاخ و الصديق و الابن و الحبيب و الزوج و السند اللى كنت بدور عليه و شفته فيه هوا و بس يا افنان...اتمنينى ان ميطلعتش كل ده حلم كمان...و فوق منه على كابوس اپشع من الکابوس اللى فقتى منه انتى يابنت خالتى 😞

افنان بحزن = يارب يكون حظك و نصيبك فى الدنيا احسن من حظى يا امينه...و يعوضك ربنا عن كل يوم دورتى فيه عن الامان و ملقتهوش و يكون ادم العوض اللى بتتمنيه يا روحى

رفعت امينه اديها بتمنى وقالت = اللهم آمين يارب العالمين 🤲🏻

ابتسمت لها افنان و اخدت امينه فى حضنها و تنهدت بحزن و هيا بتتمنه السعاده لامينه من قلبها...

.. عند امير ..

كان امير قاعد فى الشليه وعمال يشرب وكان يتحدث مع ادم فى التلفون فوضع الكأس پصدمه...

وقال = انت بتتكلم جد...سيف كتب كتابو على تارا الحديدى فجأه كدا...من امته و حضرت الظابط ليه فى المفاجأت يا دومه

ادم = والله يابنى احنا اتفجأنا من الموضوع ده زينا زيك...اما بقا بنسبا لبابا و اسماعيل الحديدى و مراته...فعاوز اقولك ان السعاده مكنتش سعياهم هههههههه و بزاد اسماعيل الحديدى

امير بسخريه = طبعآ...ماهى الكوره جت فى ملعبه يا دومه (ثم قال بفرحه داخله = هههههه واضح اوى كدا ان سِحر عشق خادمت الالفى خلاص اختفا من قلب حضرت الظابط

ادم بتنهيده = من قلبنا كلنا يا ميرو...ماهو فيه مفجأه تانيه محضرها انا للكل

امير بتريقه = ايه هتتجوز؟

ادم بتنهيده عميقه = ايوا...بس مش هتصدق مين العروسه؟

امير بخبث = امينه صح؟ 😏

ادم باستغراب = عرفت منين يالا؟

امير بضحك = قلب الام بقا يا باشمهندس ههههههههههه

ادم بغيظ = ابو رخمتك...غور يالا و بعدين هبقا اكلمك...يلا سلام

امير بتوديع = سلاااام يا دومه

وقفل امير مع ادم و ابتسم امير بفرحه و اخذ الكأس و شرب منه القليل وقال = خلاص يا افنانى...الساحه فضت لينا وهتبقى ليا انا وبس قريب يا روحى

وابتسم امير بفرحه و شرب كل الكأس على فم واحد بنظرات تمتلأ بالجنون وهوس العشق اما عند ادم فكان ادم جالس فى الكافيه بشرود فى كل الاحداث اللى بتحصل وهوا بيفكر فى امينه و ايه سبب المشاعر اللى متلخبطه جواه دى دلوقتي 
هل هوا حبها ولا عاوز يتجوزها ليحميها من مصطفى الخولى طب يحميها من ايه مع انه مشفش من مصطفى ده حاجه وحشه و حتا لو شاف للدرجاتى امينه تهمه عشان كدا صعب عليه جرحها 
فتنهد ادم بعمق وفجأه جت بنت جميله و قعدت على الكرسى اللى قدامه بابتسامه...

وقالت = لقيتك مش بتسأل...فقولت اطلع احسن منك وسأل انا...واحشنى يا ادم...كدا معرفش حاجه عنك من شهور...ولا انت استغليت بقا سفرى مع جدو لكندا...و فكرت انى معدش رجعه تانى يا وحش

ضحك ادم وقال = لا خالص يا ليلى...مشاغل بس اتشغلت فيها...لكن انتى كمان وحشتينى والله

ليلى حطت اديها على خدها وقالت = طلمه قولتلى ليلى حاف و مقولتليش لوله كلعاده يبقا واضح ان المشاغل دى عويصه اوى اوى

ادم بتنهيده = اوييييييي اوى يا ليلى...فيه منها اتحل و فيه منها بيحاول يتحل و فيه منها صعب حله...المهم انتى عامله ايه و جدو مهران عامل ايه دلوقتي

ليلى = كويس جدآ و اه عاوز يشوفك...مش انت قبل سفرنا قولت لجدو انك عاوز تشرف معاه الشاي يا دومه...يلا اجا وقته...حقيقى انت وحشنى يا أدم...و مش عوزه نبعد عن بعض اكتر من كدا

نظر لها ادم بتوتر وهوا مش عارف يقول ليها ايه فقال = ان شاء الله يا ليلى...ان شاء الله

نظرت ليه ليلى باستغراب و ادم بيتهرب من نظرتها ليه بتوتر وهوا مش عارف يقول ليها ايه دلوقتي بعد ما وعد امينه بالزواج و بعد كل اللى حصل فى الفتره دى...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#استووووب_ثانيه 🤚🏻

ليلى سلام ابنت الراجل الاعمال الراحل سلام مهران الذى ما*ت هوا و زوجته فى حاډث سير و اتبقت ليلى يتيمت الاب و الام و اخذها جدها مهران رباها و كبرها لحد ما اتخرجت ليلى من هندسه و كانت فى نفس دفعت ادم و كانو اصدقاء مقربين حتا اعترفو لبعض فى يوم عن حبهم لبعض و كان ادم مقرب من جد ليلى زى ماهو مقرب من ليلى و بعد التخرج فتحو هم الاتنين شركت هندسه و عملو سويآ حتا كبرت الشركه و بقا ليها اسم و شهره و من 9 شهور تعب الجد و كان محتاج عمليه مهمه فى كندا و سفرت ليلى معاه پخوف عليه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. فى اليوم التانى ..

نزلت افنان من العربيه و دخلت الكليه بعد شهر غياب عنها و اضرت تنزل عشان اليوم بدايت الامتحنات ومش عوزه تضيع اول سنه منها زى ما ضاع كل شئ فى حيتها
ففجأه وقفت افنان عندما نده حازم عليها وكان جاي نحوها جرى بلهفه و خوف عليها...

فقال = اخبارك ايه يا انسه افنان؟

افنان = الحمدلله يا استاذ حازم...فيه حاجه ولا ايه؟

حازم بتوتر = لا...انا كنت بس حابب اطنت عليكى...بقالك شهر و اكتر غيبه و كنت خاېف ليكون جرارك حاجه بعد الشړ...بس باين انك كويسه شويه

افنان بتنهيده = ليه شويه؟

حازم = لان اللى جوا عيونك بيقول عكس اللى مبيناه للكل...اللى فى عيونك حزن انا عارفه كويس...عشان كدا فهمت اللى جواكى من غير كلام

افنان پاختناق = يااااه للدرجاتى مفضوحه؟

حازم = خالص...بس عشان فاهم النظرات دى عارف معناها كويس...ممكن اطلب منك طلب جريئ شويتين

افنان باستغراب = اتفضل؟

حازم باحراج = ممكن توفقى اعزمك على اسبرسو فى الكافيه اللى جنب الكليه؟

قالت افنان بابتسامه تلقائيه = مش بحب الاسبرسو

حازم بابتسامه = خلاص...بتحبى العصير طيب

افنان بتفكير = تمام...طلمه عصير اوكيه

حازم بلهفه = يعنى موفقه؟

افنان = ايوا...اشوفك بعد المحضره...سلام

ومشت افنان و سبته فكان حازم يبتسم بسعاده فقال = سلام 👋🏻

.. فى فلا مصطفى الخولى ..

كان مصطفى قاعد على طاولت الفطار وهوا باصص فى هاتفه ببرود و الخدم عملين يحطو الفطار ففجأه دخلت كيندا الغرفه و راحت جابت سكـ*ـينه من على الطاوله و حطتها على رقبت مصطفى پغضب...

وقالت = انت مين سمحلك تعمل كدا...انت ازاى اصلآ تتسجر تتعدا حدودك بالشكل ده

نظر لها مصطفى ببرود و نظر للخدم اللى بصين لها پصدمه فقال = الكل يطلع بره..

نفذ الكل كلامه و خرجو بره الغرفه و كيندا مزالت حطا السكـ*ـينه على رقبته بنظرات غاضبه...

فقال ببرود = هتنزلى اللى فى ايدك ده عشان نتكلم ولا وقفه كتير

كيندا پغضب = لا مش منزله السكـ*ـينه عن رقبتك يا مصطفى يا خولى...والله لاحسبك على اللى انت عملته ده يا ابن الكـ🐕ـلب

مصطفى پحده = طب ليه الغلط دلوقتي بقااا

وفجأه ضربها مصطفى بالقلم و شد السكـ*ـينه و رماها على الارض و شد كيندا وحاوضها من الخلف وهيا عماله تبعده عنها پغضب جحيمى...

فقالت بعصبيه = انت بتضربنى انا يا ابن ال*******...ده لا عاش ولا كان اللى يضرب كيندا يا ابن الخولى

مصطفى ببرود = لا عاش و كان اللى ضړبك يا كوكى...و القلم ده يعلمك ان بعد كدا تمسكى لسانك قبل ما تفكرى تشتمينى تانى...لان بعد كدا مش هسكتلك...و عقابى مش هتحبيه يا كوكى

كيندا بغيظ = فكر انت بس تعملى حاجه ونا اقلب التربيزه على دماغ الكل و ابوظلك كل اللى انت بتعمله

مصطفى بضحك = هههههههههه طب فكرى تعملى كدا يا كوكى و شوفى اذا كانت التربيزه هتتقلب على راس الكل ولا على راسك لوحدك  يا عمرى

كيندا بغيظ = متتحدنيش يا مصطفى...انت لسه متعرفنيش...انا زى النا*ر لو زادت هتحر*ق الكل ومش هسأل فى حد...فبلاش تتحدانى احسلك...و تانى مره لو عملت اللى حصل انبارح ده...والله العظيم لمو*تك فيها يا مصطفى...انت فاهم...سبنى سبنى

سبها مصطفى فقامت ببرود وقامت كيندا بغيظ وكانت مشيا من قدامه بعصبيه لكن فجاه ندم عليها مصطفى...

وقال = كيندا..

نظرت له كيندا بغيظ وقالت = يانعم..

لف مصطفى وشه وقال باستفزاز شديد = بس تصدقى انك صاروخ و انتى ملـ*ـط ههههههههه

اتعاظت كيندا وفجأه جابت فاظه و حدفتها عليه فبعد مصطفى بسرعه قبل ما تيجى فيه وهوا مزال بيضحك فاتغاظت كيندا اكتر و سبته و طلعت اوضتها قبل ما تمو*ت المستفز ده...

فقال مصطفى بخبث = مجنونه...بس جامده و مزه...لكن مش هيا اللى فى البال و القلب...هيا امينه ليه بسه مرتدش على طلبى...لازم اشفها انهارده و اتكلم معاها...انهارده هروح ليها الشركه فى معاد مشينها و اشفها فكرت فى كلامى ولا لا

.. فى شركت ادم ..

ادم بعصبيه = يعنى ايه الكلام ده...شركه زى دى مأمنه من كل الجهاد...فازاى تصميم مهمه زى دى تتسرق منها...ده لو فى الشركه واحد خاېن و هوا اللى بعد التصاميم للشركه المنفسه

واحد من المهندسين = ميصحش كدا يا باشمهندس...كلنا كنا معاك من بدايت الشركه لحد دلوقتي و شفنا فى الشركه الحلو و الۏحش و عمر ما حد فينا خان ثقتك فيه

قعد ادم وقال بتفكير = امال اللى اخد التصاميم دول اخدهم ازاى...مستحيل حد من بره يدخل الشركه و ياخد منها حاجه بالساهل كدا و يخرج

بنت من المهندسين وهيا بتلمح على امينه = ما يمكن حد جديد اشتغل فى الشركه هوا اللى خان يا باشمهندس...احنا كلنا كنا معاك من الاول...لكن فيه ناس جديده اتعينت بالواسطه و بدون اي خبره و ممكن يكون الشخص ده هوا اللى اخد التصاميم وداها للشركه المنفسه

كل ده قالته المهندسه وهيا بصه لامينه اللى اخدت بلها انها بتلمح عليها فكانت هتتكلم پغضب من اللى قالته...

ولكن قبل ما تتكلم قال ادم = بس انا مش بشغل فى شركتى حد بالواسطه او معندوش خبره كافيه ليشتغل فى شركت ادم الالفى يا باشمهندسه...ولو كان عندى اي شك فى اللى انتى بتقوليه ده...كنت وديت اللى عمل كدا فى داهيه...لكن انا عندى ثقه عمياء فى الشخص اللى بتلمحى عليه...ولولا انك باشمهنده قديمه فى الشركه هنا انا كنت سمعتك كلمتين مش حلوين على تلميحك ده...لكن هقدم ليكى العزر و بتمنه تكون اخر مره تلمحى لحاجه زى كدا

المهندسه باحراج = اسفه يا باشمهندس

وتركته البنت و خرجت بغيظ فقال ادم للكل = الكل على مكتبه وفى خلال ال24 ساعه تعرفو مين اللى عمل كدا...ونا هعرف ازاى اوقف سعد الايوبى عند حده ليعرف هوا بيلعب مع مين؟

خرج الكل معدا امينه اللى كانت وقفه بتوتر ليكون ادم شاكك فيها بسبب كلام البنت دى و مكنش غرها فى المكتب هيا و ادم فقتربت منه خطوات...

وقالت بارتباك = ادم...انت عارف انى معـ...

قاطعها ادم بتنهيده وقال = متكمليش كلام يا امينه...انا واثق انك متعمليش كدا...متفكريش فى كلمها كتير و تزعلى نفسك

امينه بفرحه = انا مش زعلانه...لانك جبتلى حقى منها ووقفتها عند حدها قبل ما تزيد فى الكلام...شكرا لثقتك فيا يا ادم

نظر لها ادم بابتسمته الجذابه و لف بكرسيه نحوها و مسك ايد امينه و شدها سندت على المكتب امامه وكانو قريبين من بعض شويه فنظرت امينه ليه بتوتر ففجأه رفع ادم اديه و رفع خصلات عن وجهها و رفعها خلف اذنها وهوا ينظر لخدتها المحمريين من شدت خجلها بابتسامه...

فقال بهيام = لو مكنتش واثق فيكى يا امينه مكنتش طلبت منك الجواز و مكنتش اكون حابب تكونى شريكت حياتى وااا و ام لولادى يا قطتى  

اتكسفت امينه بشده وقالت بابتسامه جميله = تعرف ان الدلع ده...كان بابا الله يرحمه دايمآ يدلعنى بيه ههههه كان يقولى دايمآ ونا صغيره انتى قطتى المخربشه اللى مشيا تخربش فى الكل

ادم بضحك = صغيره او كبيره...فافى الحلتين انتى فعلآ مشيا تخربشى فى الكل بكل حنون و لسان طويل فكرينى ابقا اقصهولك بعدين

امينه = تقص مين لاااااا متستقلش بيا كدا...تنا ممكن اضربك عادى جدآ...انا مبخفش من حد يابا لتكون عارف

فجأه حط ادم ايده خلف رأسها وقربها منه اوى كاتهديد ووجههم قريبه جدآ من بعض...

فقال = تضربى مين يابت يا ام لسان طويل انتى يا شبر ونص

امينه بسرحان فى جذبيت اعينه عن قرب = اضربك انت..

فجأه سرح ادم فى اعينها جامد وهم قريبين كدا من بعض فشعر بحاجه داخله تريد القرب اكتر و عقله يرفض ذلك القرب كأن عقله خاف يتعلق بها و يضر مع الوقت يجربو هم الاتنين لحظة الفراق مجددآ متل مكان قلبه يدق دقاته الذى يعرفها جيدآ ولكن يشعر بأن مشعره لامينه مختلفه عن مشعره اللى كان حاسسها مع افنان 
فطال الوقت و طالت النظرات وكل حد منهم سرحان فى عيون التانى بيدور جوا عيونه على كلام كتير يرفض اللسان قوله و شرحه للاخر 
ففجأه نزلت نظرات ادم على شفايف امينه الورديه بكل رغبه التقرب و لمسهم بشفايفه بكل رقه فاصبح ادم يقترب من امينه و مشاعره تحركه نحوها فأغمضت امينه لا اردين اعينها عندما بدأ ادم يقترب منها 
ولكن فجأه جاء مشهد معنات افنان امام اعينها واللى عشته بسبب الحب ففجأه بعدت عن ادم بخضه...

وقالت بارتباك = انا قيمه اشول شغلى...عن اذنك

وقامت امينه بسرعه و خرجت من المكتب جرى بتوتر و قلبها بيدق جامد فخرجت من مكتب ادم وهيا مشيا خبطت فى واحده جامد ولكن من توتر امينه تجاهلتها و ذهبت إلى المكتب بسرعه...

فقالت ليلى بغيظ = ايه الحما*ره دى...فيه حد يمشى كدا اففف

وذهبت ليلى لمكتب ادم و دخلت بدون ما تخبط على الباب فقالت = دومى صباح الخير ياحب

قام ادم بابتسامه عاديه يرحب بيها وقال = صباح الخير يا لولى...عامله ايه و جدو مهران اخبار صحتو ايه انهارده

ليلى بابتسامه = زى الفل يا دومى...قولى انت الاول مين البنت اللى لسه خرجه من مكتبك دى؟  

ادم بتوتر = دى باشمهندسه جديده معانا فى الشركه...ليه بتسألى؟

ليلى بتعجب = البنت دى خرجه مش طبعيه ياعم من مكتبك...خبطت فيا و مبصتليش حتا و كانت بتجرى على مكتب من مكاتب المصاممين المبدتأين...وكان وشها احمر اوى ههههههه انت كنت بتبهدلها ولا ايه ياعم...مش قولتلك براحه شويه عن المهندسين و اتكلم بهدوء يا دومى

ادم بابتسامه وهيا يتخيل تلك الخجوله البريئه فى عقله فقال = منا هادى عليهم...و بهتم بيهم اوى اوى (ثم قال بغيظ = وبعدين سبينى فى حالى دلوقتي...فيه مصېبه حصلت ومش لاقى ليها حل

ليلى بقلق و تعجب = ينهارى...مصېبه مره واحده...مصېبة ايه دى يا ادم؟

بدأ ادم يتحدث معاها عن اللى حصل و ليلى مصدومه من اللى بيقوله...

.. فى قسم الشرضه ..  

كان سيف يقف فى مكتبه بيحضر نفسه لاكبر مهمه ليه و المهمه دى بسببها هيترقا مثل ما كان بيحلم فوضع سلا*حه فى حزامه الخاص على خسره و لبس ستيرى ضد الرصا*ص و جهز كل حاجه للمهمه و عقله شارد فى حببته اللى شغله قلبه و عقله قلقآ عليها منذ امس و هوا فى نا*ر لا عارف يقرب منها ولا عارف يبعد عنها وكل حاجه بتمنعهم يكونو لبعض فى يوم من الايام ففجأه دخل مصطفى زميل سيف فى الشغل و صديقه للمكتب وكان متوتر جدآ...

فقال سيف بتعجب = مالك يا مصطفى؟

مصطفى بتنهيده = مش عارف يا سيف...من الصبح ونا مش مطمن للمهمه دى

سيف بهدوء = يابنى متخوفش نفسك...العمر واحد و الرب واحد و هترجع من المهمه سليم متخفش

نظر مصطفى لسيف بحيره و قلق عليه وقال =  ووووووووو..

جيت ليكم ببارت ضمار لتانى مره لكل المتابعين القمامييير 💣😎

🦋 خادمة الالفى +( 1 ) 🦋
part : 31 🦄

نظر مصطفى لسيف بقلق وقال= بس انا خاېف عليك انت يا سيف...مش عارف ليه مش مطمن عليك خالص فى المهمه دى...متيجى نبعد قو*ا غرنا يا صاحبى

سيف بشجاعه = بطل عبط يا مصطفى...يعنى ايه اللى هيحصلى فى المهمه دى بقا...وبعدين انت عارف انى مستنى المهمه دى بڤارغ الصبر لاترقا يا صاحبى...وبعدين يلا بقا و بلاش كلام كتير و متخفش ياض...قاعد على قلبك انت و المنفسن التانى...إلا هوا طالع معانا المهمه دى كمان

مصطفى = سليم...لا ده قال ان مراته بتولد ومش هيعرف ييجى المهمه دى...و بصراحه استغربته...من امته مهمه انت بتطلعها هوا مش بيكون فيها ههههههه

سيف = احسن والله انه مش موجود...الواحد لا بيطيقه و بتشائم منه اصلآ ههههههههه...يلا ياعم وسيبك من الكلام ده...عندنا مهمه وطنيه يا حضرت الظابط

مصطفى رفع اديه على رأسه بتأديم التحيه بمرح وقال = تمام يا باشا مصر

وضحك مصطفى و سيف و خرجو سويآ من المكتب وهم بيجمعو القو*ات لذهبهم إلى المهمه اللى رح ترفعهم للاقو*ا ولا يعلمون ماذا ينتظرهم هناك؟؟؟ 
فكان سليم يتابعهم بنظرات خبيثه فنظر حوليه بدقه و دخل مكتبه و اخرج هاتفه و طلب رقم...

وقال بخبث = تمام يا باشا...هما دلوقتي خرجو لمهمتهم و انت عندك دلوقتي كل المعلميات يا باشا

مصطفى بمكر = كويس اوى...اول ما يتم اللى انا عوزه هبعدلك النص التانى من فلوسك

وقفل مصطفى مع سليم وبتسم بشړ وقال = خلاص يا سيف الالفى...نهيتك انهارده يا باشا ههههههه و هاخد حق رميت ابويا فى السچن منك و من علتك يا سيف تالت و متلت ههههه

ثم عمل اتصال تانى بفيصل وقال = فيصل...انا مش عاوز سيف الالفى يمو*ت دلوقتي...عوزه يتمنى المو*ت و ميطلوش...مفهوم

فيصل بشړ = مافهوم يابص

وقفل مصطفى مع فيصل بنظرات خبيثه فكان جالس فى عربيته امام شركت ادم ينظر خوج امينه بنظرات خبيثه و حماس لمعرفت نديجت مخطته وفجأه شاف امينه خرجه من الشركه وكانت وقفه تنتظر تاكسى فقترب منها بالعربيه ووقف اممها و نزل من العربيه ووقف قصدها...

وقال = لقيتك مش بتسألى ولا بتردى عليا ولا معبرانى...فقولت اجى انا وشوفك عامله ايه؟

امينه بتوتر = انا كويسه الحمدلله يا مصطفى بيه...واسفه انى مكنتش برد عليك بسسس!!!

مصطفى = بس ايه يا امينه...انا كل ده مستنى اسمع قرارك فى عرض الجواز...ومافيش اي رد منك من يوميها...ولما عرفت باللى حصل لبنت خالتك قدمتلك العزر و استنيت لما تفكرى براحتك...لكن كدا كتير يا امينه ولازم اسمع منك رد و دلوقتي

كانت امينه بتحرك نن عينها فى كل مكان بتوتر شديد وهيا مش عارفه تقوله ايه دلوقتي ولا تعمل ايه ففجأه شعرت امينه بحد مسك اديها بتملك فنظرت جنبها بخضه لتتفاجأ بأدم وكان ينظر لمصطفى ببرود فيها نظره تعبر عن الغيره فنظر مصطفى لايد ادم اللى مسكه ايد امينه بتملك پغضب يكاد يسيطر عليه لانه اعتبر امينه دى من ممتلكاتو هوا من اول ما شفها فأزاى ذلك ابن الالفى سمح لنفسك يمسك يدها...

فقال ادم فجأه ببرود = للاسف امينه هترد عليك بالرفض يا مصطفى بيه...اصل امينه حببتى اتكسفت تقولك انها اصلآ مخطوبه و بتحب خطبها...و اه قريب جدآ هتكون اول المعزمين على خطوبتنا و كتب كتبنا فى نفس الوقت يا مصطفى بيه...اووو ممكن نعمل فرح علطول (ثم حاوض كتف امينه بتملك وكمل = اصل احنا مستعجلين اوى على الخطوه دى

نظر مصطفى لايد ادم بشړ يملأ اعينه ولكن فجأه اتغيرد تلك النظرات لنظرات خبيثه...

وقال = ده خبر جميل كدا...و بجد انبسط ليكم جدآ...تصدق ليقين على بعض (ثم حط ايده على زراع ادم بمكر وكمل = الف مبروك يا ادم و بتمنه ليكم السعاده مع بعض و يديم الحب مابنكم...عن اذنكم

وتركهم مصطفى و ركب عربيته وقال لنفسه بمكر = مفكر نفسك تقدر تخدها منى يا ادم ههههههه انت للاسف لسه متعرفش مين هوا مصطفى الخولى 😈

وساق مصطفى بالعربيه و مشا و امينه تتابعه بشعرها بالذنب من جرحه فقالت = انت ليه قولت ليه كدا يا ادم فى الوقت ده...انا كنت هتكلم معاه بطريقه لطيفه عن كدا...كدا انجرح قلبه

ادم بابتسامه = متخفيش يا حببتى...لا انجرح قلبه ولا حاجه...وبعدين تتكلمى مع مين...انتى عارفه لو شفتك وقفه او بتتكلمى مع البنى ادم ده تانى هتشوفى منى وش مش هيعجبك يا امينه

امينه بحب = لا متخفش انا حبيت كل حالاتك خلاص يا باشمهندس

ابتسم ادم وهوا ينظر لاعينها بهيام وقال = حالاتى بس اللى حبتيها ولا حاجه كمان يا قطتى

ابتسمت امينه بخجل و نظرت للاسفل و ادم باصصلها بهيام وكل ده كانت تراه ليلى من خلف زجاج الشركه وهيا مربعه يديها پغضب و غيره وهيا تتابع وقفهم هكذا لحد ما جت عربيت ادم فراح ادم فتح باب العربيه لامينه وهوا يبتسم لها فركبت امينه و ركب ادم مكان السائق و تحركو بالعربيه...

فقالت بغيره = لو كان اللى فى بالى صح فمش هسمحلك يا ادم تكون لواحده تانيه غيرى انا وبس

وندهت لنفس المهندسه اللى كانت بتلقح على امينه وقالت = بقولك يا باشمهندس...انا عوزه اعرف كل حاجه عن الباشمهندسه الجديده دى

المهندسه پحقد = تقصدى امينه هه...عيونى الاتنين يا انسه ليلى

.. فى الكافيه ..

كانت افنان جالسه مع حازم وهيا سكته ومش بتتكلم اما حازم فكان فرحان جدآ بأن افنان دلوقتي قعده معاه فكان عمال يحكى عن نفسه  و عن احلامه و عن عائلته براحه و افنان كانت تستمع إليه بصمت و حزن كبير داخلها...

فقال حازم = انتى ليه سكته يا افنان؟...انا رغاي صح

افنان بلطف = لا خالص والله...بس فيه كام حاجه كدا شغلانى و مش مركزه معاك شويه اسفه

حازم بابتسامه = لا ولا يهمك...انتى مش متسوره سعادى بموفقتك على المجئ معايا

افنان = يااااه للدرجاتى انا مهمه

حازم ابتسم بحب = متتصوريش انتى مهمه اد ايه عندى يا افنان...انتى من اول يوم ليكى فى الكليه و انتى شغله تفكيرى...انا عارف ان كلامى ده جريئ حبتين...لكن ده اللى فى قلبى ليكى ونا متعودش اخبى اي حاجه حاسس بيها...انا حاسس انى حبيتك يا افنان من اول نظره

نظرت إليه افنان باعين لامعه بالدموع و بدأت اديها ترتجف بشده وشعرت افنان بالاختناق لدرجت انها كانت تأخذ انفسها بالعافيه و فجأه شعرت بغزه فى قلبها مفهمتش سببها لكن كانت افنان تشعر بالخۏف فجأه وحطت اديها على صدرها وهيا بتحاول تاخد انفسها و حازم يتابعها بقلق عليها...

فقال = افنان...افنان انتى كويسه...مالك يا افنان انتى كويسه؟

افنان اخذت نفس عميق وقالت = انا انا لازم امشى يا حازم و بعدين نتكلم...اسفه اوى ليك لكن لازم امشى

وقامت افنان فقام حازم پخوف عليها وقال = طب استنى هوصلك

افنان برفض = لالا انا معايا عربيه بالسواق متتعبش نفسك انت...سلام

وسبته افنان و مشت بسرعه فقال حازم بحيره = ياترا ايه اللى حصل فجأه كدا؟

خرجت افنان من الكافيه و ركبت العربيه و قالت للسواق = خدنى للفلا بسرعه ياعم رضا لو سمحت

عم رضا بقلق = انتى كويسه يابنتى؟

افنان بحيره = مش عارفه!!!!

تحرك عم رضا بالعربيه فرفعت افنان اديها على قلبها پاختناق وهيا تشعر به يتألم بشده وكانت تشعر پخوف و قلق مش طبيعى...

فقالت = استر يارب...انا حسه پخوف و قلق مش طبيعى كدا ليه...ياترا ايه اللى هيحصل لسه...يارب اللى ييجى فيه الخير وبس

.. فى عربية الحكومه ..

كان سيف يحدث فرقته فى السماعه البلوتوث وهم بيتبعو تحركتهم من خللها وهم يقتربون من مكان المهمه...

فقال سيف فى السماعه = الكل يجهز اسلـ*ـحته...قربنا من مكان العصابه...تمام

مصطفى زميله = تمام يا فندم...كلنا على استعدات لاي هجوم من الضرف التانى

وفعلآ اول ما اقتربت سيارات الحكومه من المكان المستهدف به فنزلو كل الظباط من السيارات وبقو يتحركون خلف بعض وهم يقتربون من العصابه و يحوضوهم من كل الجهاد وكان المكان عباره عن مخزن كبير محاوض برجاله كتيره جدآ مسـ*ـلحه وكان يوجد تاجرين يقفون و يتابعون شحنات الاثار و الاسلـ*ـحه اللى بيخرجوهم الرجاله من المخزن للسياره ففجأه لمح واحد من رجالت التجار ظابط من الظباط...

فقال بصوت عالى = هجوووم يا رجااااله

وفجأه اڼضرب رصا*صه على الظابط ده فوقع الظابط على الارض فظهر ظابط من جانبه و ضړب بالنا*ر على اللى ضړب على زميله و بدأ ضړب النا*ر من الجهدين و سيف و مصطفى مركزين مع التجار اللى كانو مستخبيين ورا العربيات و كانو بيضربو عليهم بالرشا*شات و استغرب سيف عدت الرجاله و الاسلـ*ـحه اللى كان فى كل مكان و ازاى مأمنين نفسهم كدا للهجوم وكانهم كانو عارفين 
وفضل ضړب النا*ر يزيد ووقع كتير من الظباط وكمان كان بيقع من الضړب التانى ناس اكتر لكن كان اللى يقع يطلع مكانو عشره و كانت حرب دمو*يه
فلمح سيف تاجر من التجار بيهرب فأجا يجرى وراه ولكن لاحظ ان حزنت مسد*سه خلصت فقعد بسرعه على الارض و بدا يعمر خزنته...

فأجا مصطفى وقعد جنبه وقال = الھجوم ده مش طبيعى يا سيف...100 فى ال100 حد معرفهم بهجمنا عشان كدا مأمنين نفسهم...لازم ننسحب يا سيف قبل ما نخسر باقى زملأنا

سيف بعند = مش منسحب يا مصطفى...ولو خفت يا حضرت الظابط انسحب انت...انت متجوز و عندك طفل محتاج ابوه جانبه...امشى انت يا مصطفى

مصطفى = عيب عليك يا صاحبى...مراتى و ابنى فى حفظ الله عز و چل...و ده واجبى نحيد وطنى...ولازم فعلآ أأدم واجبى للاخر فهمشى انت ونا هأمن ضهرك يا صاحبى

ابتسم سيف له و ضړب على كتفه بخفه و طلع بسرعه سيف من مخبأه و كان بيجرى ورا التاجر و مصطفى مأمن ضهره لحد ما فضل واحد من الراجل يضرب عليهم نا*ر فلاحظ مصطفى رصا*صه كانت جيا فى سيف فشد سيف بسرعه و جت الرصا*صه فى رقبت مصطفى ففضل سيف يضرب نا*ر على الشخص ده لحد ما صابه فى رأسه و جرا بسرعه على مصطفى...

وقال = مصطفى...مصطفى...فوق يا صاحبى متخفش مش هسيبك...مصطفى انت سامعنى يا صاحبى

مصطفى وهوا يأخذ انفاسه الاخيره = مراتى و ابنى فى امانتك يا صاحبى...و قول لابنى ان ابوه كان بيحبه اوى 🥺

وفجأه اخذ مصطفى انفاسه الاخيره و طلعت روحه إلى ربه فاغمض سيف اعينه بدموع و قفل اعين مصطفى بأيده...

وقال بتوعد = وحياة أغلا ما عندى لخدلك حقك يا مصطفى من الكلا*ب دول...نام و ارتاح يا صاحبى و حقك راجع

وتركه سيف بعيد عن ضړب الرصا*ص و جرا بشړ خلف ذلك التاجر ولا يعلم الذى ينتظره ففضل سيف يجرى ورا التاجر لحد ما وصل لمكان مفهوش اي حد خالص ففجأه رفع سيف سلا*حه و ضړب رصا*صه فى الهواء...

وقال = اقف عندك بدل ما انهى حياتك يا ابن ال********

فجأه لف التاجر وقال = طب ليه الغلط يا حضرت الظابط دلوقتي...ده انا جيبك لهنا مخصوص يا باشا ههههههههههه

وفجأه ظهر من خلف الصخور ييجى اكثر من 15 راجل وكل واحد منهم كان ماسك سلا*ح شكل و فيه اللى ماسك سلاسل و فيه اللى ماسك سكـ*ـينه كبيره وكل انواع السلا*ح و التاجر ينظر لسيف بشړ ففضل سيف رافع سلا*حه فى الهواء وهوا ينظر للرجاله اللى كانت محوضاه بتعجب من عدتهم و الموقف ممزوج بالقلق و الشجاعه فى ان واحد...

فقال سيف پغضب للتاجر = هه حلو...وياترا ده صدفه ولا كمين بقا

التاجر = لا عيب بجد يا حضرت الظابط...دول حتا بيقولو عنك ذكى و بتفهمها وهيا طيره يا باشا...اكيد كمين واللى بعدهم موصى بيك على الاخر ههههههههه

وفضل الكل يضحك بسخريه فقال سيف وهوا رافع سلا*حه على التاجر = مين اللى بعدكم يا ولاد ال**********

التاجر بشړ = عزرأيل المو*ت اللى بعدنا لناخد روحك يا حضرت الظابط ههههههههه

وفجأه شاور لواحد من اللى مسكين السلاسل ففجأه حرك السلسله الحديد فى الهواء على غلفه و ضړب بيها ايد سيف فوقع السلا*ح من ايد سيف واجا سيف يجيبه بسرعه راح واحد منهم اخد السلا*ح و رماه بعيد و بدأو يحوضو سيف و يقتربو منه ان بـ ان فرجع التاجر للخلف و بدأت يشاهدهم بشړ وهوا رافع هاتفه يصور كل ده فتيو بخبث 
فبدأو الرجاله الھجوم على سيف الخالى من السلا*ح فبدأ سيف يسدت يعض الھجمات منهم بمهاره و زاد الھجوم و استطاع سيف اسقاط البعض منهم بقو*ته و مهرته القتا*ليه لكن كانو بيزيده بشكل صعب و الكتره تغلب الشجاعه و فضلو يسدتو الھجمات لسيف لحد ما سقطت قو*ة سيف شئ بشئ و فضل الكل يسدت الھجمات لسيف و سيف بيحاول مهاجمتهم بس كان صعب على سيف فجاب احدهم خشبه كبيره و ضړب رجل سيف من الخلف فنزل سيف على ركبته ففضلو يضربوه برجليهم فى وشه و جسمه لحد ما اصبح وجه سيف غرقان بد*مه و اصبحت الرأيه مغروشه لسيف و ظن سيف انهم ركهم ضربه وبس و متوقعش انهم نويين على تدميره ففجأه مسكوه الرجاله من اديه الاتنين و من رجليه الاتنين و حطو اديهم على فمه عشام محدش يسمعه 
فحاول سيف ابعدهم پغضب لكن كانو مسكينه بقبضه من حديد وفجأه ضړب واحد منهم جزا رصا*صه فى ساق سيف اليمنا 
وبعدين سبوه بسرعه و جرا الكل من المكان عندما استمعو لصوت قدوم الظباط على صوت الرصا*صه و اختفو تمامآ و تركو سيف غرق فى د*مه و مغشى عليه ولا حول له ولا قوه...

فاتصل التاجر بمصطفى وقال = نفذنا اللى طلبته يا باشا...هه ولو سيف الالفى طلع منها عايش فتنسا لقبه كاظابط بعد كدا هههههههه لان مافيش ظابط برجل واحده يا بوص

( يا جماعه انا بالغلط سميت شخصيتين فى الروايه بنفس الاسم فعشان متتلخبطوش فيه 2 مصطفى... مصطفى ده الشرير.. ومصطفى صديق سيف )

فقال مصطفى بشړ = هههههههههههه عاش يا رجاله...عوزكم بقا تختفو ونا هبعدلكم فلسكم كلها و بزياده كمان

وقفل مصطفى مع التاجر و جلس على كرسيه بنظرات تمتلأ بالشړ وقال = تعيش وتاخد غرها كتييييير يا ابن الالفى...و ده عقابك على اللى عملتو فى ابويا و لسه مشفتش حاجه من انتقامى يا ابن الالفى انت و اخواتك و بزاد الباشمهندس ادم ههههههه...ولسه هوا كمان هياخد من حبى جانب...ده عشان فكر نفسه حاجه و يقدر ياخد حاجه مصطفى الخولى حط عنيه الاول عليها 👿

.. فى عربيت ادم ..

نظر ادم لامينه وقال = سكته ليه كدا...من اول الطريق و انتى سكته...للدرجاتى زعله مهم عندك

امينه بطيبه = اكيد يا ادم...هوا معمليش حاجه تأذينى...لكن حاسه ان انا اللى جرحته

مسك ادم ايد امينه برقه و حط اديه على وجهها لتنظر له فقال = انتى طيبه اوى يا امينه عشان كدا مش بتعرفى تشوفى اللى بتتعملى معاهم بصوره صحيحه...مش كل اللى حوليكى طيبين و بيحبوكى زى منتى مفكره و مش بسهوله هتلاقى حد طيب و يحبك من قلبه بجد

امينه = بس انا لقيت الشخص ده خلاص

ادم باستغراب = مين هوا؟

امينه ابتسمت بحب وقالت = انت يا ادم ❤

ابتسم ادم بهيام بتلك الاعين الذى استرته وما يعلم متا تلك الاعين اسرته هكذا ولكن يعلم انها زرعت شى جميل داخل قلبها الذى ظن انها تملك غيرها وهوا فى الاساس كان يعثر عليها ولم يجد ذلك الحب فى فتاه اخره غيرها هيا وبس وللمره الثالثه يشعر ادم بالرغبه من تقبيل امينه بشده وكأن كل كيانه يريض استغلال اي تقرب منهم لذلك الشعور الجميل الذى يضارته معها هيا وبس فعندما لحظت امينه قربه منه مجددآ احمرد خدتها بخجل...

وقالت = ادم ممكن تبعد لو سمحت انا خلاص بقيت كويسه

ادم بصدق = لكن انا لما ببعت عنك مش بكون كويس يا امينه...ياترا ليه؟

امينه ابتسمت بخجل وقالت = اسأل روحك؟

ادم بابتسامه هيام = طب منا بسأل روحى اهو...ممكن بقا روحى تجاوب عليا 🥰

ابتسمت امينه بكسوف و سعاده لا توصف ففجأه قاطع تلك اللحظه رنين هاتف ادم ولكن كان ادم فى عالم تانى...

فقالت امينه = ادم التلفون بيرن

ادم بهيام = مش مهم...اكيد اتصال ملوش لازمه دلوقتي

امينه بتوتر = ادم بطل بقا وترتنى و شوف تلفونك عمال يرن

نفخ ادم بضيق و رد على المكلمه = الو مين؟

وفجأه سكت ادم ووقع التلفون من اديه پصدمه و دموع ملأت اعينه بزهول...

فقالت امينه بقلق = ادم انت كويس

نظر ادم لامينه پصدمه و دموع وقال پخوف = سيف...!!! 😰😰

.. فى فلا الالفى ..

كانت افنان مسكا مكتب عاصم الالفى ذهابآ و ايابآ بتوتر شديد وهيا تشعر بقبضه جامده فى قلبها...

فقال عاصم باستغراب = فيه ايه يا افنان ما تقعدى يا بنتى بدل منتى راحه جيا كدا...انتى كويسه يابنتى

افنان بتوتر = مش عارفه يا عاصن بيه...حاسه ان فيه حاجه وحشه هتحصل دلوقتي...انا قلبى مقبوض و مش مطمنه خالص...ياترا ايه اللى هيحصل بس

عاصم بهدوء = طب اهدى يا حببتى و اشربى ميا و بطلى تفكير كتير

كانت افنان تأكل فى اظافرها بقلق غريب داخل قلبها و خوف رهيب تشعر به فذهبت ومسكت دورق الماء و بدأت تفرغ منه فى الكوب لحد ما فجأه وقع الدورق الازاز منها على الارض و اتكسر ل100 قطعه و حطت افنان اديها على قلبها فجأه وهيا تشعر بدوخه شديده مسيطره على رأسها...

فقال عاصم بخضه وقال = مالك يا افنان؟

نظرت افنان لعاصم پخوف وقالت = سيف...انا حاسه ان سيف مش كويس يا عاصم بيه 😰

فجأه انتبهو لصوت عمر وهوا يصيح وفجأه دخل عمر للمكتب و دموعه مليا عنيه و عاصم و افنان ينظرون له پخوف ووو...

.. تسريع الاحداث ..

وقفت بسرعه عربيت اسماعيل الحديدى قدام المستشفى فنزلت تارا جرى من العربيه ووراها اسماعيل و حوريه و سألو على غرفت سيف و جرو عليها ليرو عاصم و اولاده يقفون يبكون امام غرفت العمليات و كانت افنان تقف جنب امينه سنده على الحائط و دمعها مش بتتوقف فجرت تارا على عاصم بړعب...

وقالت = اونكل سيف فين...سيف كويس صح مش كدا...رد عليا يا اونكل وقولى سيف فين؟

اسماعيل = اهدى يابنتى وصبرى...طمنى يا عمر على سيف؟

عمر بدموع وهوا ساند راسه على الحائط وقال پخوف على اخوه = سيف مابين الحياة و المو*ت جوا فى العمليات و الدكتور بيقول نسبت حياتو قليله جدآ

حطت تارا اديها على فمها پصدمه و دموع وهيا مش مصدقه اللى قاله وفضلت ترجع للخلف بدموع حتا اټصدمت بالحائط فحضنتها حوريه بدموع خوفآ على سيف لانها حبت سيف زى ابنها 
فسند عمر راسه على الحائط بدموع نزله على خده بړعب على اخوه الكبير وكان الكل فى حالت ړعب و صډمه من اللى حصل لسيف و للحاله اللى شافوه بيها فاجا امير بدموع اول ما عرف باللى حصل لاخوه 
وكانو الاخوات التلاته فى حالت ضياع وخوف و توهان و صډمه من الحاله اللى فيها اخوهم دلوقتي فالان سندهم و اللى كان يقف جانبهم فى اي وقت مابين الحياة و المو*ت 
وحالت الاخوات لا تقل عن حالت عاصم اللى كان مڼهار و بيتمنه خروج ابنه بالسلامه و اي حاجه غلط هيصلحها المهم انقاذ ابنه من المو*ت فوقف اسماعيل جنبه وفضل يهديه وهوا يشعر بالقلق ليحدث شئ لسيف و تخرب كل مختطاتو فى لحظه 
اما كانت تقف تلك الطائر المكسور وحيدآ بعيد عنهم وهيا مجمده على يديها جامد و مغمضه عنيها وحطه اديها على ودنها رفضآ سماع او ترا اي شئ من اللى بيحصل بدموع لا تتوقف وجسدها يرتجف خوفآ من فكرت فقدان سيف فالو سيف ما*ت افنان كمان تمو*ت 
وهيا بتقول فى كل ثانيه انها مسمحاه على كل حاجه عملها فيها و بتتمنه يخرج بالسلامه فحقيقى لو سيف مش فى الدنيا هيا مش هتعرف تعيش ثانيه واحده 
و عدا تالت ساعات عذ*اب على الكل و سيف فى غرفت العمليات ففجأه انتبه الكل لخروج الدكتور من غرفت العمليات فجرا الكل عليه بلهفه مابين اتجلدت افنان مكنها و مسكت فى هدوم امينه جامد پخوف و عيون مبرئه من شدت خفها...

فقال عاصم پخوف = طمنى يا دكتور حسين ابنى سيف كويس صح؟

الدكتور حسين بيكون صديق عاصم فقال بحزن شديد = للاسف يا عاصم بيه...اولآ احنا انقذنا سيف من المو*ت الحمدلله...بسسس..!!

عاصم بنرفزه = بس ايه يا حسين اتكلم و بلاش تعب الاعصاب ده

ادم = اهدا يا بابا...قول لينا يا دكتور حسين سيف كويس؟

الدكتور حسين = للاسف سيف جالو كسور فى مناطق كتير فى جسمه غير لارتجاج فى المخ و للاسف اخد 6 رصا*صات فى رجله اليمين و كان ممكن يمو*ت بسببها بس اضربنا نعمل...!!!

عمر پصدمه = اضريته ايه يا دكتور...لالالا متقولش اللى بفكر فيه صح 🥺

دكتور حسين = للاسف لو مكناش عملنا كدا ية عمر كان فاد سيف اخوك مـ*ـيت فكان لازم نعمل بدر للرجل اليمين من عند الركبه عشان ننقذ سيف من المو*ت

نها الدكتور كلامه و الكل مصډوم من اللى قاله الدكتور ففجأت شعرت تارا بدوخه فوقعت على الارض مغشى عليها فجرا عليها اسماعيل و حوريه و عاصم وولاده فى حالت اڼهيار و صډمه اما افنان فكانت تقف پصدمه ففضلت تنزل لحد ما قعدت على الارض وفضلت بصه لباب غرفت العمليات بدموع و صډمه وهيا مش مستوعبه اللى قاله الدكتور و كانت امينه بتحاول تهديها بدموع حزنآ على سيف وهيا فى نا*ر تقف جنب بنت خالتها ولا حاببها فى ذلك الوقت الصعب...

.. عند كيندا ..

وقفت كيندا بزهول و دموع وهيا حطه الهاتف على ودنها فقالت پصدمه = انت بتقول ايه...لا فيه حاجه غلط...سيف كويس و محصلوش حاجه صح...انت ساكت ليه...رد يا ابن ال**** وقولى ان سيف حبيبى محصلوش حاجه

فجأه قفل المتصل فقالت كيندا يجنون = لالالا يا سيف...انت مش هتسبنى...سيف بتاعى انا ولو حصلو حاجه انا همو*ت نفسى

وفضلت تحرك اديها فى شعرها پجنون لحد ما تذكرت ذلك الكلام پغضب جحيمى...

Flash Back...

= وانت متعرفش يا مصطفى يا خولى انااا بقا ناوى على ايه لسيف الالفى...و الحركه اللى ناوى عليها ليك يا سيف...مجرد شئ ضربه صغيره منى لانك قدرت اعمل اللى مقدرتش اعمله انا...و خليت كيندا تحبك انت ونا اللى عملت عشنها كل حاجه و اختارتك انت وفى الاخر كنت هتكون السبب فى مو*تها...فياريت متزعلش من النيه اللى ناوى ليك عليها

لم يلاحظ فيصل كيندا اللى دخلت الغرفه و سمعت اخر كلامه فنظرت بتعجب لصورت سيف و نظرت لفيصل...

وقالت = نيت ايه اللى ناوى عليها لسيف بالظبط يا فيصل...هونا هفضل كتير احظرك تبعد بشرك و جزرتك عن سيف...سيف لا يا فيصل

ضحك فيصل و نظر لها وقال = هه لسه بتحبيه بعد ما مو*ت ابنك...هههه بجد الحب ده غريب...بقا ترفصى حبى انا ليكى عشان ده وبعد اللى عملو فيكى و انتى لسه بتحولى عشان تخليه يحبك تانى...ايه مستعجله ان حضرتك الظابط يضربك بالنا*ر تانى يا اما يرميكى فى الحبس

Back...

فقالت پجنون = اه يا ابن ال*******...وحياة سيف عندى ليكون اخر يوم فى عمرك انهارده يا فيصل الكـ*ـلب 😡

وذهبت كيندا على الدولاب و جابت مسد*سها بشړ و نزلت جرى من الفلا و ركبت عربيتها و راحت بسرعه چنونيه على منزل فيصل فكان يقف يتابع مع الرجاله كل اخبار سيف فطلعت كيندا المنزل...

وقالت پجنون = فيصلللللل

لف فيصل بخضه ليتفاجأ ب كيندا قدامه و مسكه مسد*سها فى اديها و عنيها محمره متل الد*م...

فقال = كيندا...انتى كويسه؟

كيندا بشړ = انت اللى عملت كدا فى سيف؟

فيصل = كيندا اهدى وقعدى نتكلم و سيبى مسد*سك ده

كيندا بشړ جحيمى = انت اللى عملت كدا فى سيف يا فيصل...رد على سؤالى وبعدين نتكلم

نفخ فيصل وقال ببرود = ايوا...انا اللى عـ....

لم تسمح له كيندا يكمل كلامه وفجأه رفعت مسد*سها و فضت رصا*ص خزنتها فيه بكل شړ و جنون فوقع فيصل على الارض ميـ*ـت فالحال فوقع من اديها المسد*س منها على الارض وقعدت على الكرسى تبكى بشده وهيا حطه رأسها مابين يديها و فيصل مفروش اممها على الارض غارق فى د*مه فدخل مصطفى للمنزل بهدوء و نظر لفيصل ببرود وقترب من كيندا و نزل لمستواها وهوا يتصنع البرائه بنظرات خبيثه...

وقال = كيندا اهدى و سيف دلوقتي بقا احسن و كويس انها جت لحد كدا و ممـ*ـتش فيها يا حببتى

كيندا بدموع = سيف لو حصله حاجه انا ممكن امو*ت فيها يا مصطفى...انت متعرفش انا بحب سيف ازاى...انا عملت حاجات كتير ليرجع ليا تانى...انا مش عوزه سيف يمو*ت يا مصطفى...انا بحبه اوى اوى و صعب اعيش من غيره 😭

وفضلت كيندا ټعيط فاخدها مصطفى فى حضنه وهوا مبتسم بمكر و نظر لجـ*ـثت فيصل ببرود تام و تنهد براحه منه وو...

صباح الفل و الياسمين عليكم يا حبايب قلبى 💐❤ 
   
🦋 خادمة الالفى +( 1 ) 🦋
part : 32 🦄

ومرت الدقايق و الساعات و الايام على جميع ابطالنا كالچحيم بعد اللى حصل لسيف الالفى الظابط البطل و الاخ السند و الابن الكبير و الحبيب الذى حر*ق نفسه و حر*ق حببته بسبب نا*ر عشقه 
وبعد ما فاق سيف من الغيبوبه اللى دخل فيها بسبب خبطه قو*يه على الراس و عرف سيف باللى جرارو و اللى حصل لرجله 
دخل فى حالت اكتأب نفسى و كان رافض يشوف او يكلم اي حد و كان حبيس غرفته المظلمه حتا متعصبش او عمل اي ردة فعل من اللى توقعوه الكل و فضل سيف الصمت وبس و زادت حالته النفسيه للاسوء بعد ما جالو الظباط زميلو و اللواء وقالو إليه خبر مو*ت مصطفى و خبر اخر باستغنأهم عنه بسبب اللى حصله من اعاقه...

= انت كنت من اكفأ الظباط و اغلاهم عندى يا سيف...و اللى بقولك عليه الاحسن ليك دلوقتي يابنى...انت لازم ترتاح بعد عمليت الاختيال اللى حصلت معاك...بس صدقنى مش هسيب حقك انت و الشهيد حضرت الظابط مصطفى و اللى عملو فيكم كدا مش هنسبهم ينفدو بعملتهم دى

سيف پاختناق يداريه داخله = مش مهم حقى يا حضرت اللواء...المهم عندي دلوقتي ان حق مصطفى الله يرحمه فى رقبتى انا لحد ما اتحط تحت التراب...وحتا لو استغنيتو عنى فمش مهم عندى دلوقتي غير ان حقنا مش راجع غير بأيدى انا يا حضرت اللواء و شكرآ لتعبك انت والظباط و لمجأكم الغالى عليا...لكن انا دلوقتي تعبان و عاوز ارتاح

نظر إليه اللواء بحزن و نظر للظباط وودعو سيف و مشو ومن ذلك اليوم و زادت حالت سيف للاسوء و الاسوء وكان رافض الحياة بعد ما خسر صديقه المقرب و شغله فى يوم واحد وكان اسوء يوم فى حياة سيف الالفى و اللى وصل ليه سيف 
كان صعب اوى على الكل وهم مش عارفين يسعدوه ولا سيف سايب حد يسعده فى اللى هوا فيه فحاول عمر يساعد صديقه و جاب إليه قدم صناعيه لكن سيف مكنش بيستعمله وكان تركه جنبه بكل كسره على حالو كل ما يبص على رجله و يبص على تلك القدم الاصتناعيه 
حاول الكل يخلو سيف يتعدا الحاله دى لكن كان سيف رافض وجدهم مثل مكان رافض وجود تارا جانبه زى ماهو كان رافضها من البدايه و الان كتبها على اسمه عشان يحميها من اللى هوا عمله فيها بشعوره بتأنيب الضمير لانه مكنش ناوى يكمل فى تلك الخطوبه لكن الان وقع نفسه فى شړ اعماله 
اما افنان فبرغم ان سيف دمرها و كسر قلبها و هدم لها كل احلمها لكن هيا سمحته من قلبها و برغم كلامو القاسى كانت بتسعده بالڠصب و تهتم بعلاجه و اكله و شربه و كتير رما الاكل على الارض وابعدها عنه و صړخ فيها و اخدت كل ده افنان بكل صدر رحم و ادته العزر وكانت جنبه فى اكتر وقت كانت تحتاجه هيا جنبها و بزاد بعد ما حالتها المرضيه سائت بسبب اهملها فى نفسها و كانت تستفرغ دائمآ و تشعر بدوخه علطول و حرفيآ ذبلت تلك الزهره البريه الذى كانت متفتحه للحياة و كسرها الواقع الأليم و العشق الذى قتـ*ـلها 🥀...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. فى فلا الحديدى ..

كانت تارا قعده تبكى فى غرفتها بحزن و كيندا تجلس اممها بنظرات بارده و ساخره فرفعت تارا وجهها بعيون ورمانه من كتر ما بكت على سيف...

وقالت بحزن = سيف مش بيحبنى يا هيدى ولا عمرو هيحبنى بعد اللى حصله ده...سيف بقا رافضنى حتا اقرب منه و اهتم بيه...انا مراته وده واجبى وهوا رافض ده وكل ما اروح ليه يزعقلى و يعملنى پقسوه...انا بحبه يا هيدى ومش هاممنى اذا كان برجل واحده او اتنين المهم انه عايش و معايا و مسبنيش

هيدى بتنهيدة ضيق داخلها = اديلو وقت يتعود على الوضع الجديد يا تارا (ثم كملت بحزن = سيف فقط صحبه و رجله و شغله فى وقت واحد...مش سهل عليه اللى حصل ده

تارا بدموع = ولا سهل عليا انى اشوف حبيبى و جوزى فى الحاله دى و اسيبه يعانى كل ده لواحده وسكت...انا مش عارفه اعمل ايه يا هيدى لاكون جنبه و اخليه يحبنى زى ما بحبه

هيدى پحقد داخلها = مافيش حل انك تصبرى يا تارا...وبعدين استغلى انشغال الكل فى سيف ومن جها تانيه افضى للى اسمها افنان...ولا عوزاها تستغل اللى حصل لسيف و تعرفه انه اغتـ*ـصبها هيا اليوم ده و تخدو منك

مسحن تارا عينها بسرعه وقالت = مستحيل... سيف لو عرف انى ضحكت عليه هيطلقنى و هيكرهنى و هيروح يتجوزها هيا...لالا يا هيدى ارجوكى سعدينى...مستحيل اسيب البت دى تاخد سيف حبيبى منى

هيدى بشړ = متخفيش هلاقى ليها غوره تاخدها من دنيتكم كلها...بس تكونى معايا خطوه بخطوه و بلاش غباوه...اوك

تارا بتعجب = تقصدى ايه بأنها مش هتكون فى دنيتنا كلها...وضحى كلامك يا هيدى؟

هيدى بخبث = مش انتى مش عوزاها فى حياتك انتى و جوزك...ونا هعمل كل اللى فى وسعى لابعدها عنكم...و دلوقتي جت باى بقا عشان عندى ميعاد و هجيلك تانى يا حبى

وقامت هيدى و خرجت من غرفت تارا و قالت بخبث = ههههه مضريه اسعدك دلوقتي يا تارا لان مش ده الوقت المناسب ليعرف سيف انى لسه عيشه...لكن قريب جدآ هخلص منك و من قرفك خالص...اما بنسبه لافنان فأول مره عدت على خير و طلعت منها عيشه...اما المراتى مو*تك على ايدى يا افنان...بس اصبرى عليا يا قلبى ههههههههه

Flash Back...

= خلاص انا هتصرف...و هقنع سيف انه اغتـ*ـصبنى انا مش افنان

ابتسمت كيندا بخبث وقالت = شطوره...يلا اسيبك انا...ونا واثقه انك هتعرفى تسبكيها عشان سيف يقتنع بيها من غير اي شك...ونا هتصل بأمك و هقول ليها انك هتباتى عندى انهارده و هقول ليها اي حجه عشان تطمنى

وتركتها تلك الشيطانه و خرجت من الغرفه و قفلت كيندا الباب خلفها فاتحولت ابتسامت كيندا للشړ...

وقالت = انسانه تفها بس هستفاد منك لابعد سيف عن الحقيره دى...هه فكرت نفسها تقدر تملك شئ ملكى انا...ههه بس بجد صعبت عليا ولازم اريحها من الدنيا دى قبل ما الكل يعرف بفضحتها ههههههه

ورفعت هاتفها و طلبت رقم وقالت = هبعدلك صورت بنت خرجت من 5 دقايق بالظبط من فندق ********...البنت دى تخبطها بالعربيه مافهوم...عوزه شمس اليوم التانى متطلعش على البنت دى وهيا على وش الارض

المتصل = مافهوم

.. بعد الحدثه ..

كيندا پغضب = انت غبى...مش قولتلك مو*تها البنت لسه عيشه فى المستشفى يا متخلف

المتصل = انا عملت اللى مطلوب منى و خپطها لكن بسرعه الناس اتلمت و معرفتش اعمل ايه و بعد ما وصلتها هيا و بنت تانيه المستشفى هربت قبل نما حد يشفنى

كيندا بضيق = كويس...تختفى مأقدن ونا هتصرف

وقفلت كيندا فى وشه وقالت بشړ = ليكى عمر لسه فى الدنيا يا افنان لكن مش مطوله يا حب

Back...

وابتسمت كيندا بشړ و خرجت من الفلا ولم تلاحظ حوريه اللى كانت واقفه جنب الشباك حامله كوب شاى و متبعه خروج كيندا بعدم  راحه للبنت دى من اول ما شافتها فى الحفله و مش مرتاحه لوجدها جنب بنتها
فحطت حوريه كوب الشاى و مسكت تلفنها و طلبت رقم متسجل عندها...

وقالت بهدوء = الو...ازيك يا استاذ مروان...انا الحمدلله بخير و اسماعيل و بنتنا كويسين اوى الحمدلله...كنت عوزه اطلب منك طلب كدا بس من غير ما تعرف اسماعيل بحاجه...تعرف راجل اعمال اسمه مصطفى الخولى...تمام كويس انك عارفه...كنت عوزه اسأل عن اخته هيدى الخولى...هيا بنت كويسه وحشه صحبها مين و كانت عيشه فين و دراستها ايه وكل حاجه عمدآ عن البنت دى...لالا مافيش حاجه...بس فضولآ بس اعرفها يا استاذ مروان...تمام اوى و شكرآ اوى لحضرتك

ثم قفلت معاه بقلق من الحركه الجريئه اللى عملتها دى فقالت بتنهيده = سامحنى يارب... اللى انا عملتو ده غلط...بس قلبى واكلنى على بنتى ولازم اعرف البنت دى كويسه ولا مش كويسه بردو...دى بنتى الوحيده ومش عوزه اخسرها زى ما خسړت اختها 💔

.. فى قنا ..

كانت عبير قعده بحزن مالى وجهها بعد ما تعبت تعب شديد و خسړت بصرها من كتر ما بكت على بنتها الوحيده 
فدخلت واحده بتساعدها فى البيت بعد ما فقدت بصرها...

وقالت = ست عبير...المحامى اجا بره و بيقول انك اللى طلباه عاد

عبير = خليه يدخل يا هنيه و متخليش ايتها حد يدخل بعديه...حتا خلف يا هنيه...مافهوم

هنيه = مافهوم يا ست عبير

وخرجت هنيه و بعد دقايق دخل المحامى اللى كان صديق زوجها الاولانى و اللى كانت عملاله توكيل و ماسك ليها كل شئ يخص ممتلكات چليل ليها و لافنان...

فقال المحامى صلاح = حمدلله على سلامتك يا ست عبير...اول ما دريت باللى جرارك حزنت قو*ى...انتى عارفه انك فى معزت هناء اختى عاد

عبير = عارفه ياخوى...كنت ريداك لانى حاسه ان اجلى قرب و عوزه اضمن حق ضنايه عشان مهما غابت او جد جديد...يفضل حقها فى ورث ابوها موجود

صلاح باستغراب = ايه الجديد اللى هيجد يا ست عبير

عبير بحزن = كتير...انا خبيت زين خزنت چليل الله يرحمه...وفى الخزنه دى حاجات كتيره يا حاج صلاح...منهم اوراق مهمه لملكيت بنتى كل حاجه بعدى...ومهما خلف صرف او باع من اللى موجود...ميجيش شئ من اللى بتعان لافنان...بس جبتك اهنه لتجهزلى ورق تانى بتنازلى عن الاراضى اللى حولين الدوار ده و عن الدوار ده بأسم بنتى...دول حاجات تانيه غيى اللى متعنين...بس مش رايده خلف ياخد اي شئ من حق افنان  

صلاح = تمام يا ست عبير...من بكره همشيلك فى اجرأت تنازلك عن كل شئ لبنتك افنان

عبير = لع...انا مش كتبه كل حاجه بالاسم ده يا حاج صلاح...من غيى ما تسألنى كتير...انا كتبه كل ده بأسم ( ملك اسماعيل الحديدى ) عشان لو ظهرت الحقيقه...يفضل حق البنت موجود و ميتأخدش منها واصل

نظر لها صلاح بتعجب و عبير اترسم على وجهها الحزن و الكسره وهيا تتذكر كل اللى حصل من 18 سنه و 9 شهور...

Flash Back...

چليل بقلق = قولى يا حكيمه...مراتى زينه عاد

عبير بمحولت تطمين چليل بهدوء = اهدا يا چليل...ان شاء الله خير و الاغماء ده يكون طبيعى

الدكتوره = هوا اكيد خير...وخير اوى يا حاج چليل...احب ابشركم بالخبر الجميل ده...مدام عبير حامل فى الشهر الاول

عبير بفرحه = انتى بتتحددى صوح صوح يا حكيمه...واخيرآ بعد صبر كتير ربنا رزقنا بعيل من صلبك يا چليل

چليل بفرحه = الحمدلله يا عبير الحمدلله ان ربنا قبل دعودنا الحمدلله

.. بعد مرور 5 شهور ..

عبير بتعجب = مالك يا چليل...مدايق كدا ليه عاد يا حبيبى

چليل = قلقان على مستقبل بنتنا يا عبير...انا عاوز أأمن على مستقبلها

عبير = ليه بتقول اكده يا چليل...ما ماشاء الله انت معاك اللى يعيشها متستده لحد ما تتچوز و تروح على بيت چوزها عاد

چليل بتفكير = بردو قليل يا عبير...انا لقيت واحد مهم لساه فاتح شركه و اشتهرت بسرعه...و بفكر اكده الم الكام قرش اللى حلتى و اخش معاه شړاكه و تزيد الفلوس و اكده اكون امنت مستقبل البت و مستقبلك بعدى يا عبير

عبير = بعد العمر الطويل ليك يا چليل...اعمل اللى تريده و تشوفه صالح لينا...ونا واثقه فى تفكيرك يا چوزى

چليل بابتسامه = كويس...الراجل ده اسمه اسماعيل الحديدى و عايش فى مصر عشان كدا لازم نسافر ليه يا عبير...العيشه فى مصر حلوه قو*ى قو*ى و هيكون زين لبنتنا افنان لما تكبر و تخش الجامعه و تبقا جاحه كبيره فى مصر...حيتنا هتتغير للاحسن و هنعيش فى سعاده مع بنتنا...هتكون وش السعد علينا

عبير بتمنى حطت اديها على بطنها وقالت = يارب يا چليل يارب

.. بعد سنه ..

كانت عبير قعده بټعيط پقهر وهيا ضمھ قدمها لصدرها فدخل چليل للغرفه و قعد قدمها پبكاء و حزن...

وقال = حاسس بيكى يا عبير...مو*ت بنتها افنان مش سهل عليا انا كمان...انا السبب فى مو*تها...مقعدتش فى حضننا غير 8 شهور علقتنا بيها و ما*تت...وكلو بسبب اسماعيل الحديدى...اللى سرق فلوسى و معرفتش حتا اعالج بنتى لحد ما ما*تت...وربى لحر*ق قلبه على عيالو زى ما حر*ق قلبى على ضنايه

نظرت إليه عبير و سكتت لانها فكرته بيتكلم كدا بسبب حر*قت قلبه على بنته اللى راحت منهم فى لحظه...

.. بعد شهرين ..

جرت عبير نحو الباب اللى كان بيخبط جامد ففتحت لتنصدم عندما لقت چليل داخل عليها و معاه رضيعه و حضنها جامد و كان مدريها جوا هدومه وكانت الرضيعه عماله ټعيط...

فقالت پصدمه = مين دى يا چليل و بتعمل معاك ايه عاد

ترك چليل الرضيعه تبكى على الاريكه و اخد عبير وقال = دى ملك...بنت اسماعيل الحديدى يا عبير...خطڤتها من ابوها...عشان احړق قلبو عليها و امو*تهالو

فضلت تلطم عبير وتقول = يالهوى يالهوى يا چليل...تمو*ت مين...انت خلاص من حر*قت قلبك على مو*ت بنتك بقيت بتتصرف من غير عقل...البنت دى ترجع لبوها يا چليل...انت مش اكده و البت دى ملهاش ذنب عاد بعمايل ابوها

نظر چليل للرضيعه وقالت بدموع = مش هرجعها يا عبير...ولو همو*تها...انا كنت ناوى اه امو*تها و ابعد جثـ*ـتها لبوها لحر*ق قلبه عليها...بس اول ما شفت البنت...فكرتنى ببنتنا افنان اللى ملحنقاش نشبع من رحتها و حضنها عشان اكده انا هوهم ابوها انها ما*تت و مش هرجعهالو...هاخدها و هكتبها على اسم بنتنا الله يرحمه و نخدع الكل و نقول ليهم ان دى افنان بنتنا...ونا هاخفى شهادت الوفاه و كل حاجه تكشف ان افنان بنتنا ما*تت...معايا يا عبير

نظرت عبير للرضيعه و راحت ليها و اخدتها فى حضنها بدموع وشوق لبنتها و فضلت تفكر فى كلام چليل...

وقالت = معاك يا چليل...و ربنا يسامحنا على اللى هنعمله ده

وفعلآ سجل چليل ملك بأسم افنان و لغا ان بنته افنان ما*تت و انها لسه عيشه و ربا ملك كأنها بنته بجد ومن صلبه...

.. بعد 10 سنين ..

كان فيه بنت جميله عماله تلعب و تاخد الزهور و تشم فيهم بسعاده وكانت امينه قعده تتفرج عليها بابتسامه فقربت عبير منهم...

وقالت = يلا بجا يا بنات...الوكل جاهز و عملت ليكم كل حاجه بتحبوها

امينه بسعاده و تشجيع = تعيش خالتو...تعيش خالتو...حبيبت الجمهير

وجرت امينه للدوار فضحكت عبير وقالت بحنان لافنان = يلا بجا يا افنان...مبتزهقيش عاد من الورد و الكلام معاهم ليل نهار زى المجانين عاد

افنان بابتسامه بريئه = الورد ده حياتى ياما و الكلام معاهم بيريح القلب

ابتسمت عبير بطيبت قلب و حضنت بنتها بحب و باست رسها و شمت رحتها اللى زى ريحت الزهور بحب و تعلق بيها و اخدت افنان و دخلت الدوار و تركت البنات تاكل و دخلت لچليل الغرفه...

وقالت = يلا يا چليل عشان تاكل و الوكل سخن امال و بطل دلع يا راچل

نظر چليل لافنان اللى قعده بتاكل بحب وقال = اقفلى الباب يا عبير وتعالى عوزك؟

نظرت له عبير باستغراب و قفلت الباب و قعدت قدامه فقال چليل = عبير انا خلاص حاسس ام اجلى قرب

عبير بلهفه = بعد الشړ عليك يا راجل متقولش اكده...انت اكيد هتتعالج و ترجع احسن من الاول

كح چليل بتعب وقال = مش وقت الحديد ده يا عبير و اسمعينى زين

ثم مد اديه بمفتاح نازل منه مدليه من الفضه على شكل اسم افنان وقال = ده مفتاح خزنه هقولك على مكنها...الخزنه دى فيها فلوس ياما و فلاشه بصوتى لافنان بنتنا...وقت ما امو*ت انا و يأين اوانك انتى كمان و تجيلى لازم افنان تعرف انها بنت اسماعيل الحديدى و تعرف كل اللى عملو فيا ابوها و بالفلوس اللى هسبهلها تقو*ا و تاخد حقنا منه...تاخد حق ابوها اللى رباها من ابوها الجشع اللى دمر ناس ياما

عبير = بس اكده لما تعرف ان اسماعيل ابوها مش هتنتقم منه...بالعكس هتفرح ان ابوها عايش و مخسرتوش يا چليل

چليل بثقه = مش افنان بنت قلبى اللى تسيب حق ابوها اللى رباها و تحب راجل ظالم زى اسماعيل يا عبير...نفذى اللى هقوله و ثقى فى بنتنا...و قولى لافنان انى بحبها قو*ى قو*ى

وفجأه غمض چليل عيونه و طلعت روحه إلى ربه ففضلت عبير تصرخ و ټعيط پصدمه لحد ما دخلت افنان و امينه للغرفه و فضلت افنان بصه لابوها وهيا مش فاهمه حاجه بس كانت بټعيط على بكا امها وهيا بصه لابوها جامد و مستنيه يقوم و يخدها فى حضنه و يمسح دموع امها...

Back...

فاقت عبير على صوت صلاح = انتى زينه يا ست عبير؟

عبير بتنهيده = زينه يا حاج صلاح...انا قولت اللى عندى و كل حاجه فى يدك دلوقتي و خلف ميعرفش حاجه واصل يا حاج صلاح ولا صباح اختى

قام صلاح وقال = من عنيا الاتنين يا ست عبير و ربنا يرد ليكى بنتك بالسلامه و يرجع بصرك من تاني

عبير بتمنى = ياااارب...بتمناها من قلبى فى كل صلاه...ان بنتى ترجعلى بالسلامه و يرجعلى بصرى لو لدقيقه املى عنيا منها و بعدين ربنا ياخد امنته

تنهد صلاح و خرج من الغرفه فقابل خلف فى خروجه فقال = ايدا...حترض الافوكادو عندنا بنفسه...ايه السبب ياترا؟

صلاح = كانت ست عبير عوزانى لتعرف منى اذا لقيت افنان ولا لع...سلام

خلف ببرود = سلام...الهى ما ترجع ابدآ ولا تورينا سحنتها بنت چليل

ودخل خلف اوضه ببرود اما عند عبير فكانت مسا فى اديها ورقتين فطبقتهم كويس و حطت فيهم المفتاح وفضلت تحرك اديها على الحيطه لحد ما لقت فتحه فى الحائط فدخلت فيه الورق و خبته كويس و تنهدة بحزن و شوق لبنتها...

فقالت بقهره = انتى فين يا ضنايه...عوزه اسمع حسك قبل ما اقابل رب كريم و اروح لبوكى چليل 🥺

.. فى مصر .. 
.. فى فلا الالفى ...

كان سيف جالس على فراشه و ينظر بحزن لضوء الشمس اللى خارج من الشباك ينير ظلام الغرفه ففجأه دخلت افنان الغرفه و نظرت لسيف بحزن على حالو وقربت من الطاوله اللى جنب فراشه بصمت...

فقال سيف بضيق = هونا مش قولتلك الف مره معديش تجيلى...مش عاوز اشوف حد ولا حد يشوفنى...انتى مبتفهميش

افنان = اه مش بفهم يا سيف...خلاص...يلا بقا عشان تاخد علاجك

وجابت افنان العلاج و قعدت على ضرف الفراش و قربت منه لتديلو العلاج لكن شعرت پخوف من التقرب منه لكن حولت تسيطر على الشعور ده لتكون جانبه وقربت العلاج من فمه فبعد سيف وجهو عنها ففضلت رفعه اديها بالعلاج قدامه فمه حتا مل و اخد العلاج زى كل يوم و شرب الماء فجت افنان تقوم لتخرج و تتركه وحده قبل ما يهزقها كلعاده لكن فجأه مسك سيف اديها وقعدها تانى وهوا ينظر لاعينا بكسره و ضعف لا يظهر سوا اممها هيا فقط فنظرت افنان لايده بتوتر و جسدها بدأ يرتجف و قلبها بدأ يدق جامد ففجأه اقترب سيف منها و حضنها جامد فتجمعت الدموع فى اعين افنان بكسره تملأ قلبها الذى مزال يعشق الذى كسره بكل قسوه وهيا فى حرب مابين قلبها و عقلها.. قلبها اللى يريد ابعاده عنها و الفرار منه بعيد بعيد و يعيد لها كل اللى عملو فيها امام اعينها كاشريط فيلم.. وقلبها الذى مزال يعشقه بصدق و يدق لاجله و كل دقة قلب تصرخ بأد ايه ذلك القلب البريئ يعشق ذلك الراجل صاحب ذلك القلب القاسى العنيد.. ففضلت افنان فى ذلك الحړب ولم تبادل سيف الحضن و دمعها بدأت تنزل بكسره وۏجع و اختناق وخوف لكن هي المره لا تعرفه هيا تشعر بالخۏف منه ولا عليه...

ففاقت افنان من تلك الحر*ب اللى جواها على صوت سيف الباكى يقول = كل حاجه ضاعت منى يا افنان...انا خسړت...خسړت شغلى و صديقى و حياتى و كرمتى واا رجلى...انا مش عارف ازاى سمحت لنفسى اضعف قدام حد...بس انتى بنسبالى مش اي حد يا افنان

افنان مسحت دمعها وقالت = اتكلم يا سيف و قول كل اللى مديقك...انا سمعاك؟

نظر سيف لاعينها بدموع و كسره وقال = انا معدش عندى كلام اقوله...بعد اللى حصل ونا مبقتش فاهم ولا عارف اعمل ايه...قوليلى يا افنان...انا كان بأيدى ايه اعمله و معملتوش لكل ده ميحصلش من البدايه

نزلت دموع افنان پخنقه وقالت = مش عارفه يا سيف...والله ما عارفه ارد عليك و اقولك ايه غير انك لازم تكمل لاخر نفس من عمرك يا سيف...متسمحش لحاجه تكسر ضهرك وتخليك تستسلم للامر الواقع...انت اقو*ا من الضعف اللى انت فيه ده...وانت هتعرف ازاى تساعد نفسك بنفسك يا سيف

تنهد سيف بخنقت و رجع حضڼ افنان بدموع فرفعت افنان اديها المرتعشه و جت تحضنه پقهر على ما وصل له حببها لكن فجأه انعاد امام اعينها سيف عندما ضربها بالقلم ووقعت على الارض و عندما اغتـ*ـصبها فبسرعه قامت افنان و نظرت لسيف بدموع و خوف فجأه ظهر فى اعينها و جرت على بره و سيف ينظر لها باستغراب لكن فجأه تنهد بحزن عندما تذكر انها مرات ابوه و اكيد خاڤت ليدخل ابوه فجأه و يشوف الوضع ده...

ففجأه تذكر حاجه فجاب هاتفه و رن على حد وقال = الوو...انا سيف الالفى

المتصل = اهلآ وسهلآ يا سيف بيه...غانى عن التعريف...اخبار صحتك ايه دلوقتي...الف سلامه عليك يا باشا

سيف بضيق = الله يسلمك ونا الحمدلله بخير دلوقتي...المهم انا كنت قاعد فى الغرفه الخاصه بيا فى الفندق من شهر كدا...و بعدين نقلت لغرفه تانيه لان كان فيه اصلاحات فى الغرفه...المهم انا اخر يوم كنت فيه فى الغرفه ضيعت تلفونى ومن وقتها مش لاقيه...فقولت لاي حد من الروم سرفس اذا حد لاقا تلفونى يجبهولى...فكنت متصل اسأل لو حد لاقاه  

المتصل = اه لقناه لحضرتك يا باشا...لكن كان متكسر جامد...فبعده للصيانه...و ان شاء الله يومين و يكون عند حضرتك

سيف = تمام...سلام

وقفل سيف معاه و حط الهاتف و نظر للقدم الصناعيه پخنقه وحزن على حالو و جت اعينه على قدمه بكسره و سند راسو بتعب على الوساده...

.. فى شركت ادم ..

كان ادم جالس على كرسى مكتبه وهوا ساند راسه على اديه بتعب و حزن مالى ملامحه و كانت امينه جالسه امامه بصمت وهيا تنظر إليه بحزن...

فقال = انت كويس يا ادم؟

ادم بتنهيده عميقه = لا مش كويس يا امينه خالص...مش عارف اعمل ايه فى كل اللى بيجرا...والحاله اللى وصل ليها سيف اخويا وجعه قلبى اوى و اللى جرارو من نحيا و كل حاجه اللى بتدمر من نحيا...بابا حالتو الصحيه بتسوء...و الشركه اللى تعبت فيها لما كبرتها و نجحتها و فى الاخر مستقبل الشركه يضيع على ايد واحد ملوش اي تلاتين الف لازمه فى الحياه

امينه بتعجب = ليه بتقول كدا...هوا مين اللى عاوز يدمر شركتك

ادم بتعب و تفكير = فيه ملف مهم جدآ يخص مشروع كبير اوى اتسرق من ضمن التصاميم اللى اتسرقت من مكتبى...المشروع ده انا اخد منه نص الفلوس بيدهيقلى...و دى ملايين مش قليله...وكنت دخلت الفلوس فى شغل كان فى ايدى دلوقتى...و المشكله ان لا معايا الفلوس ولا معايا اي ورق يحص المشروع...ولو صحاب المشروع عرفو هيتهمونى بالاهمال و يطلبو الفلوس اللى دفعوها...ولو مدفعتش هينشرو كلام كتير غلط عن الشركه وسط السوء و ممكن يحبسونى بالورق اللى مضيه على نفسى معاهم

وسند ادم راسو بتعب على يديه ففضلت امينه تفكر پصدمه من اللى قالو و جت ليها فكره مجنونه...

فقالت = طب انا عندى ليك فكره جنااان

ادم بقلق = ربنا يستر...وايه هيا الفكره يا مودموزيل امينه

امينه بمكر = هقولك يا باشمهندس ادم الالفى...!!!! يتبع 🤫🤫🤫


رواية وتبقي لي كامله من هنا


رواية حوريه في الجحيم من هنا


رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا


رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا


رواية العنود كامله من هنا


رواية رحيل الهواري كامله من هنا

رواية دكتور قلبي كامله من هنا


رواية انكسار امرأه كامله من هنا


رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا


رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا


رواية ظل حب قديم كامله من هنا


رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا


رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا


رواية بسمه موجوعه كامله من هنا


رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا


رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا


رواية شهد حياتي كامله من هنا


رواية العاصفه كامله من هنا


رواية الفرار من الحب كامله من هنا


رواية توكيل زواج كامله من هنا


رواية شوق العمر كامله من هنا


رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا


رواية كيان الزين من هنا


نسيم العاصف من هنا


رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا


نوفيلا الراهب كامله من هنا


رواية العشق الأخير من هنا


رواية زينه من هنا


غاردينيا من هنا


رواية الجميله والوحش من هنا


رواية دكتور نسا من هنا


رواية آصرة العزايزه من هنا


رواية رحلة قدر من هنا


رواية ليالي الغول من هنا


رواية لعنة الإرث من هنا


رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا


رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا


رواية لعبه بين يديه من هنا


رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا


رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا


رواية ملياردير الصعيد من هنا


رواية وتبقي لي من هنا


رواية عشق الحور من هنا


رواية طلاق غيابي من هنا


رواية اغتصب روحي من هنا


رواية غصن من هنا


رواية بلا ذاكره من هنا


رواية عودة الذئاب من هنا


رواية الجامحه والبدوي من هنا


رواية الحب والخطيئه من هنا


رواية جبرونا عالزواج من هنا


رواية لعبة الحب من هنا


رواية لما القلب بحب من هنا


رواية إبن الصعيدي من هنا


رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا


رواية بائعة الخضار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية غريق علي البر من هنا


رواية اللعب مع الشياطين من هنا


رواية كم من قلوب احرقت


رواية جمعتهم الاقدار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية لي نصيب من إسمي من هنا


سكريبت بنت الشارع من هنا


رواية طريقي كامله من هنا


رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close