رواية العزف على نياط القلوب البارت العاشر والحادى عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
ارتدى رياض ملابس سبق وفصلتها له غاليه أراد أن يخبرها انها مازال يتزكرها ومحتفظ بهداياها
انتهى من تجهيز نفسه كأنه شاب مراهق ذاهب للقاء حبيبته للمره الاولى
بالنسبة لغاليه بدأت بتجهيز ابنائها وتحضيرهم وقررت أن تتعامل معه من خلال الرسائل فقط ولا تقابله او تراه
أتى رياض ووقف أمام المنزل وقام بالاتصال بغاليه على أمل أن يسمع صوتها
قامت غاليه برفض المكالمة وارسلت له رسالة مكونه من علامات استفهام
شعر رياض بإحباط من عدم ردها فهو كان يأمل فقط أن يسمع صوتها
ارسل لها رساله
" انا تحت البيت ممكن تبصى من الشباك عشان أتأكد إن العنوان صح "
نظرت غاليه من خلف الستاره وتاكده من وجوده وارسلت له رسالة
" اه واقف صح استنى والولاد نازلين "
للمره الثانيه شعر بإحباط كيف بعد كل ذلك لا يراها حتى لو من بعيد كيف له أن لا يسمع صوتها
يعلم جيداً أن ما يفعله ذنب كبير ولكن اشتياقه لها كأشتياق الحى للميت يشتاق له ويعلم أنه لا يراه سوا فى حلم او رؤيه
بعد دقائق قليلة فاق من شروده على صوت
![]() |
أبنائه وهم ينادون بإسمه
ـ بابا بابا وحشتنا أوى
ـ وانتوا كمان انتوا عاملين ايه وماما عامله ايه
ـ إحنا كويسين الحمد
ـ وماما ؟
ـ كويسه ، هى كانت عايزه تأجل معاد الزيارة ليوم تانى يكون فيه انكل عيسى فاضى بس احنا رفضنا
ـ وانكل عيسى مشغول بإيه بقى اكتر منكم
كان رياض يتحدث بمزاح وهو ياخذ اولاده للسياره
ـ اقولك سر يا بابا
ـ قول
ـ اصله هيتجوز طنط ليلى
ـ وانت عرفت ازاى ؟
ـ سمعته مره بيكلمها وبيتفق معاها على حاجات ومره تانيه سمعت ماما بتكلمها
صمت رياض يفكر في حديث اطفاله هل عيسى سيتزوج وهى على علم بزواجه ؟؟
ابتسم بأمل أن ترفض زواج عيسى من اخرى وتتركه كما تركها
ولكن كيف تتحدث مع خطيبته ؟؟
سيتحدث مع عيسى ويعلم منه ولكن كيف سيسأله وبأى حق
تحرك رياض بسيارته الى احدى المولات وقام بشراء ملابس جديده لابناءه والعاب كثيره واشترى هاتف لريان وتابلت لمالك وبعدها ذهبوا لتناول الطعام الذى اختاره الاطفال وبعدها ذهبوا ليتناولوا احدى الحلوى ومشاهده فيلم سينما انميشن
وعندما انتهوا من خروجهم اخذهم رياض ليروا والديه
فى الجهه الاخرى خلدت غاليه لنوم عميق لمده طويله ولم تستيقظ إلا على سماع صوت رنين الهاتف وكانت ليلى بمجرد نا رأت رقمها اجابتها فورا
ـ ازيك يا ليلى عامله ايه
ـ الحمد لله انتى عامله ايه يا غاليه
ـ بخير الحمدلله
ـ غاليه المفروض اننا بنحضر التحضيرات النهائية لفرحنا ولآخر مره بسالك انتى موافقه لو مش موافقه قولى وانا مش هقول انى كلمتك
ـ صدقينى يا ليلى انا وعيسى مجرد اخوات وعمرى ما هشوفه غير أخ وهو كمان مش هيشوفنى غير اخت جوازنا غلط من البداية
ـ طيب بقولك ايه انا عايزاكى تيجى الفرح انتى والاولاد تتبسطوا
ـ صعب اوى
ـ ليه بس صدقينى هزعل لو مجتيش
ـ حاضر يا ليلى عشان خاطرك هحاول بس عيسى ممكن يرفض
ـ ماتقلقيش سيبى عيسى عليه ممكن
ـ حاضر
أغلقت غاليه الهاتف وظلت تفكر كيف ستحضر ذلك الزفاف وليس لديها أى ملابس بالنسبة للاولاد الوضع سهل ستأخذ من نفقتهم وبالنسبة لها من المستحيل أن تأخذ من تلك الفلوس يكفى انها من رياض
دخلت
ظلت غاليه تدور في المنزل دون هدف فمنزل غاليه من المنازل ذات التراز القديم فى منطقة شعبيه تحتوى على اربعه غرف ومطبخ كبير وصاله
دخلت لغرفه والدتها و ظلت تبعث فى أشياء والدتها
وجدت ماكينه خياطه قديمه لا تعلم اذا كانت تعمل ام لا
حاولت أن تتزكر اى ذكريات مع والدتها لكنها لم تستطع
فتحت ذلك الدولاب القديم ووجدت ملابس قديمه متهالكة
ظلت تدور فى تلك الغرفه بعينيها
لما لم تدخل تلك الغرفه وتحاول أن تنظفها من قبل
لما لم يأخذها الفضول لترى ما بها
ظلت تنظر لتلك الملابس القديمه وخرجتها من الخزانه
لا تعلم ماذا تفعل بها هل ترميها ام ماذا تفعل فهى متهالكه وذات طراز قديم
فى وسط تلك الملابس وجدت صندوق قديم فتحته وجدت به زوج من الاساور الذهبيه وخاتم
قامت غاليه بالتحقق منهم وجدتهم من الدهب
وضعتهم غاليه جانباً وظلت تشاهد باقى محتويات الغرفه
وذهبت لجلب ممسحه وجردل به ماء حتى تنظف كل ماتقع يدها عليه
وجلبت كيس كبير كى تضع به الاشياء التى لا تريدها
وظلت تتسائل لما لم تفعل ذلك من قبل فهى أول مره تأتى لذلك المنزل بعد زواجها من عيسى اهتمت بنظافه جميع الغرف معادا تلك الغرفه قررت تستخدمها كمخزن
اثناء جمع تلك الأشياء المتهالكه وجدت بعض الاقمشه المحفوظه بحظر
قامت بفتحها وظلت تتفقد حالتها فالواضح أن والدتها كانت تهتم بحفظ تلك الأشياء حتى لا تتلف قامت بتفخصها وظلت تتخيل شكلها لو قامت بتفصيلها
فهناك اقمشه كبيرة وأخرى صغيره
ظلت تخرج باقى الاكياس وجدت بواقى اقمشه ولكنها محفوظه بطريقه جيده
قامت بوضع الاشياء القديمه المتهالكه فى حقائب والاشياؤ التى تصلح للاستخدام وضعتها فى مكان اخر وقامت بفحص جميع محتويات الغرفه ونضفتها جيداً وفتحت بافى درف الدولاب واخرجت ما بهم ووضعتهم فى اكياس حتى تتخلص منهم
ظلت تعبث فى التسريحة ووجدت جميع ادوات الخياطه
فمن الواضح انها اخذت تلك الموهبه من والدتها
بعد بضع ساعات متواصلة فى التنظيف أخيرا انتهت من تنضيف الغرفه وتنظيمها وقررت التخلص وبيع تلك الغرفه القديمه وجعل تلك الغرفه مخصصه لها ولكن عليها أن تصلح تلك المكنه
اتصلت غاليه على عيسى واجاب عليها
ـ ألو
ـ ازيك يا عيسى
ـ الحمدلله فى حاجة حصلت للأولاد
ـ لا هما مع باباهم بس انا كنت عايزه اروح مشوار
ـ طيب ماتروحى يا غاليه عايزه فلوس
ـ لالا انا معايا انا بستأذنك
ـ ماشى روحى يا غاليه انتى كبيره وتقدرى تتحركى من غير إذن
حاضر شكرا يا عيسى
نظرت فى ساعه الهاتف وجت الساعه اصبحت السادسه
سالت نفسها هل تذهب لتصلح تلك الماكينه ام تنتظر اطفالها حتى يأتو
فى ذلك الوقت اراد رياض ان يجل الاولاد يقيمون عنده تلك الليله واخذها حجه ليتحدث مع غاليه لعل وعسى أن تتصل به لتغض*ب عليه وترفض
وقرر أن يسأل الاولاد عن رأيهم قبل الاتصال بغاليه
ـ يا ريان يا مالك
ترك الاولاد أجدادهم وذهبوا مسرعين ليتحدثوا مع والدهم
ـ بقولكم ايه رايكم تباتوا هنا انهارده ونلعب سوا وبكره اوديكم لمامتكم
ـ بجد ، موافقين طبعا
ـ خلاص اتفقنا انا هكلم ماما واخد الاذن منها روحوا كملوا لعب مع جدكم وفكروا نفسكم تتعشوا ايه وانا اطلب
أتصل رياض بغاليه ولكنها تجاهلت المكالمه وبعتتله اداه استفهام عبر الواتس اب
ارسل لها رياض رساله
" غاليه لو سمحت ممكن الاولاد يباتوا عندى انهارده وبكره المغرب هبعتهملك عايز اخدهم معايا الشركه واقضى وقت معاهم "
ارسلت له غاليه اشاره 👍
مما جعل رياض يشعر بالغض*ب
هو يريد فقط أن يسمع صوتها حتى لو كان فى حديثها توبيخ له
وصلت لغاليه الرسالة شعرت بفرحه لانها ستستطيع أن تخرج بمفردها لأول مرة
قررت ان تلبس تلك الاسورتين وتبيع ذلك الخاتم لتصلح به تلك المكنه وتشترى ما يلزمها
خرجت غاليه من المنزل لا تعلم إلى أين تذهب
فتحت هاتفها وبحثت عن اقرب مكان لتصليح مكن الخياطه وذهبت اليه واعطت المكنه للرجل ليصلحها
ـ السلام عليكم
ـ وعليكم السلام
ـ لو سمحت كنت عايزه اصلح المكنه دى
ـ مالها المكنه ايه المشكلة اللى فيها
ـ مركونه عندى بقالها سنين ومابستخدمهاش
ـ هى واضح انها قديمه بس ماتقلقيش المكن القديم ظه بيبقى عضمه ناشفه وقطع غياره موجوده لحد دلوقتي
ـ يعنى ممكن تتصلح
ـ اه سبيهالى كام يوم كده وتعالى خديها
ـ لا الله يباركلك انا مشغوله اوى ومحتاجاها ضرورى انا ممكن استنى تكشف عليها وتشوف محتاجه ايه
ـ طيب استنى اكشف عليها لو حاجه بسيطه ممكن تعدى عليا كمان ساعه لكن لو محتاجه موتور او حاجه هتستنى يومين تلاته كده
ـ ماشى
كشف عليها الرجل ووجدها سليمه فقط محتاجه بعض التشحيم والتللين
وبالغعل تركتها له غاليه وذهبت لبيع الخاتم وبعدها ذهبت لشراء بعض المستلزمات وادوات الخياطه وكانت تتفرج على بعض المحلات
لأول مره تتحرك بتلك الحريه وتشترى ما تريده وتعاين وتقارن بين ذلك وذا ولاحظت فروق الاسعار في المحلات لنفس قطعه القماش مما جعلها تبدأ فى الفصال وتعلمت الفصال مع البائعين
كانت غاليه سعيده بما تفعله فقط تشعر انها تصنع إنجاز بتلك الاشياء البسيطه انتهت من شراء ما تحتاجه وعادت مره اخرى لذلك الرجل لتاخد تلك المكنه وقامت بمحاسبته ورحلت بعد ذلك
دخلت غرفه والدتها وبدأت فى رسم عشوائي للفستان الذى تريده وبدأت فى البحث عن طريقه عمله على اليوتيوب حتى وجدته وبدات فى قص القماش وظلت طوال الليل تفصل لها فستان لتحضر به فرح عيسى
وقررت أن تفصل ذلك القماش الذى وجدته فى دولاب والدتها ملابس للخروج فالقماش رغم قدم شكله إلا ان جودته عاليه وصعب أن تجد مثله وقررت أن تفصله بشكل حديث يتناسب معها
وبالفعل بدأت فى البحث عن بعض الموديلات التى تناسبها وتتناسب فى حياكتها لذلك القماش
عند رياض كان يسأل أولاده كثيرا عن علاقتهم بعيسى وتفاجئ ان عيسى يسكن فى غرفه منفصله عن غاليه وأنه لا يذهب اليهم كثيراً
شعر رياض بفرحه من ذلك الحديث وقرر أن يواجهه غاليه مهما كلفه الامر
البارت الحادى عشر
ظل رياض يفكر فى طريقه تجعله يتواصل مع غاليه ويفاجأها بوجوده ويجبرها أن تقف وتتحدث معه
ظل جالس فى غرفته يفكر كيف يتواصل معها إلى أن وجدت الطريقه الاكيده التى ستجعله يتواصل معها
قام رياض بالاتصال على عيسى ولكن عيسى تجاهل اتصاله مما جعل رياض يكرر الإتصال اكثر من مره
ولكن عيسى ترك الهاتف فى السياره وذهب لشراء بعض الاثاث الناقص مع ليلى
اوقف رياض الاتصالات وقرر أن يتصل مره اخرى فى وقت لاحق
فى منزل غاليه مر الوقت عليها وهى عاكفه على تفصيل ذلك الفستان الذى ستحضر به العرس واثناء عملها شعرت بجوع شديد لأول مره منذ وقت طويل تشعر بذلك الجوع
نظرت للطعام ولكن لم تكن لها شهيه لأن تأكل منه
أتت لها فكره أن ترتدى ملابسها وتذهب لتأكل فى احد المطاعم وتجرب أنواع جديدة من الطعام
وبالفعل ارتدت ملابسها وظلت تشاهد المحلات وصور الطعام عليها هى تعرف بعض الاكلات البسيطه التى تصنع خارج المنزل لكن لم تجرب الكثير منها
رأت امامها محل طعام سورى ذهبت اليه واخذت قائمه الطعام كان بها أصناف كثيره لا تعرف عنها شيئا وقفت فى حيره من امرها هل تجرب ذلك الطعام
وماذا لو وجدت الكميه صغيره او لم يعجبها طعمه ماذا ستفعل حينها ؟
قامت غاليه بشراء نوعين من الطعام لُتجربهم وظلت تتجول وتشاهد محلات الملابس وتقوم بتصوير نا يعجبها
اثناء تجولها
وقفت أمام واجهة أحد المحلات، وعيناها معلقتان بفستان خروج أنيق معروض بالداخل. شعرت برغبة قوية في الدخول وتجربته، لكن ترددًا غريبًا منعها. لم تستطع أن تشجع نفسها على الدخول بمفردها.
لم تفهم سبب هذا الخوف. لماذا لا تخشى من تجربة الطعام الجديد، لكنها تخشى من دخول محل ملابس؟ ظلت تتساءل في داخلها: "ماذا سيحدث لو قمت بقياس تلك الفساتين بدلًا من مجرد النظر إليها؟"
هل كانت تخشى ألا تناسبها الملابس، وأن تتعامل معها العاملة بطريقة سيئة؟ أم أنها كانت تتذكر ما سمعته عن بعض أصحاب المحلات الذين يضعون كاميرات مراقبة لمشاهدة الزبائن؟ أم أن الخوف الأكبر كان من أن تشتري شيئًا يعجبها في المحل، ثم تكتشف في المنزل أنه لا يليق بها؟
لا تعلم سبب محدد لخو*فها وهل كل ما تفكر به مجرد اعذار حتى لا تظل داخل قوقعتها
ظلت غالية واقفة أمام الواجهة، لم تجرؤ على الدخول وقامت بتصوير ذلك الفستان كما فعل مع غيره وذهبت للمنزل
جلست غاليه تتذوق الطعام بشهيه مفتوحة وتستمتع بمذاقه
حمدت ربها انها اشترت طعام اضافى فهى لأول مره تأكل بتلك الشهيه
نظرت فى الهاتف لترى الوقت فمن المفترض أن يرسل لها رياض ابنائها لما تأخر لكل ذلك الوقت هل ترسل له رسالة ام تتركهم معه
قررت ان تتركهم فهم سعداء معه بالإضافة لانه يأخذهم اماكن لم ولن تستطيع هى أن تذهب اليها
انتهت من الطعام وقامت بصنع كوبا من الشاى وذهبت لتكمل تفصيل ذلك الفستان
كان رياض يحاول تأخير الاولاد قدر المستطاع واغلق النت من على هاتفه حتى يجبر غاليه أن تتصل به لكنها لم تفعل
فتح النت وبحث فى الرسائل لعلها تكون بعثت شيئا له لكنه لم يجد أى رسائل منها فأعاد غلق النت مره اخرى
كان الاولاد يجلسون فى السياره متزمرين
ـ يا بابا هنفضل كده كتير يا نروح عند ماما يا نروح لتيتا الوقفه كده ممله اوى
ـ انتوا عايزين ايه
ـ عايزين نفضل معاك انت بتخرجنا وتفسحنا وتحبلنا حاجات حلوه عكس ماما اللى اقصى حاجه ممكن تعملها أنها تودينا التمرين
ـ عيب كده يا ريان ماما بتعتمد على أنى بخرجم وأنا وهى منفقين على كده انا بخرجكم وهى المزاكره والتمرين ولو ماسمعتوش كلامها انا مش هخرجكم تانى ولو سمعتكم بتتكلموا عن ماما كده انا هزعل منكم ومش هكلمكم
تحدث مالك موبخا اخيه
ـ بابا عنده حق يا ريان ماما طول الوقت واخده بالها مننا وانت جاى تتكلم عنها كده عشان مش بتخرجك زى بابا طيب ماهى كمان مش بتخرج انت فكرت تخرجها
ـ خلاص خلاص انا اسف طيب يلا ودينا ليها
ـ حاضر ، بس ايه رايكم تشترولها هديه تفرحوها بيها
صاح الاولاد فرحين بذلك الاقتراح واخذهم رياض وذهبوا لاحدى محلات الهدايا وقام رياض بشراء احدى البرفانات غاليه الثمن واعطاها لمالك واكد عليه أن يقول إنه من اشتراها حتى توافق والدته على اخذها
ـ بص يا مالم انت قول لماما انك انت اللى اشترتها عشان تفرح بيك ماشى وبلاش تقولها انى ساعدتك قولها إن بابا ادانا مصروف وانا جبتلك بيه الهديه دى
ـ حاضر يا بابا
وقام بشراء مجموعه من الشكولاتات واعطاها لريان حتى يعطيها لوالدته وتظن انهم هم من اشتروها لو اشترى لها ثياب او حقائب ستظن انه هو من اشتراهم ، عليه أن يتجنب شكها حتى تأكل او تستخدم أى شئ اشتراه هو
مجرد استعمالها لأشياء قام هو بشرائها يشعره بنشوه داخليه أنها مازالت ملكا له ففى الماضى هو من مان يشترى لها الملابس والبرفانات والاحذيه وكل شئ كان يعلم قياسها اكثر منها
اكد على ريان اكثر من مره أن لا يبلغ وابدته بأنه اشترى شئ وافق ريان واشترط أن يأكل هو الاخر من تلك الحلوى وافق رياض مرغما حتى لا يتحدث ريان فشئ
فريان يفكره بنفسه فى صغره عكس مالك دائما متفهم ما يحدث حوله
تحرك رياض بالسياره وذهب لاسفل المنزل الذى تسكن به غاليه وقام بإرسال رساله لها
" غاليه انا تحت البيت ممكن تبصى على الاولاد لحد ما يطلعوا "
لم تجيبه غاليه فقط وضعت له علامه اعجاب بأنها استلمت الرساله ووقفت من وراء الستاره تتابعو اولادها إلى أن صعدوا للمنزل
دخل الاولاد المنزل واستغربوا من تلك الغرفه المفتوحه
ـ ماما ايه ده مين فتح الاوضه دى
ـ انا لما انتوا مشيتوا حسيت بملل ودخلت انضفها وكده
ـ الاوضه دى كبيره دى اكبر اوضه فى الشقه
ـ اه ايه رأيكم فيها مش لما نضفت بقت حلوه
ـ اه حلوه ، ايه ده انتى رجعتى تخيطى تانى
ـ اه اصلى بفصل فستان عشان نحضر بيه فرح انكل عيسى
ـ وهيبقى امته
ـ خلاص كام يوم تقريباً
ـ طيب تعالى شوفى بابا جابلنا ايه
وقاموا بفتح كل ما اشتراه والدهم لهم
وبعدها قام مالك بإعطاء والدته زجاجة العطر
ـ اتفضلى يا ماما ايه رأيك فيها
ـ حلوه اوى اوى يا مالك بس مكتوب عليها حريمى مش رجالي
ـ انا جبتها ليكى هديه بابا ادانا مصروف وانا قررت اعملك مفاجأة
صمتت غاليه متردده هى لا تريد اخذها منه ولا تريد أيضا احراجه وان تشعره بالاحباط اذا لم تأخذها
ـ ماما اتفضلى خديها
ـ طيب ليه يا حبيبي ماجبتلكش انت حاجه بالمصروف
ـ بابا ادانا فلوس كتير اوى وبصراحه حبيت اعملك مفاجأة خديها بقى عشان مازعلش منك
اخذتها غاليه متردده تحاول ايجاد حجج حتى لا تأخذها لكنها لم تستطع
ـ ممكن بقى تفتحيها وتجربيها وتقوليلى رايك
ـ مالك هى دى زوقك ولا زوق بابا
ـ لا أنا اللى جبتها واختارتها عشان كده عايزك تقولى رايك يلا بقى ولا انتى زعلانه عشان جبتلك هظيه قالها بحزن
ضمته غاليه لصدرها وقامت بفتح تلك الزجاجه فحديث مالك وضعها فى حيره من امرها ولكن قررت أن تاخذه على قدر عقله حتى لا يحزن وبالفعل فتحتها وقامت بتجربتها امامه وظلت تمدح بها حتى لا يحزن
اتى اليها ريان بشنطه الحلوى واعطاها لها
ـ بصى يا ماما انا كمان جبتلك ايه
ـ انت كمان يا ريان افتكرتنى قالتها بمزاح
ـ طبعا ده انا اخترت كل حاجه بنفسى
ـ وانت عارف انا بحب ايه عشان تجيبه قالتها بسؤال حتى تتأكد من هويه من اللذى اشترى تلك الأشياء
ـ اه انا بصى انا جبت كل الحاجات اللى جبرتها قبل كده ولقتها حلوه قولت لازم تجربيها معايا
ـ شكلك جايب الحاجه دى عشان تاكلها يا ريان صح
ابتسم ريان بمكر فهو يريد أن يأكل منها .قامت غاليه بجذبه لحضنها فحديث ريان العفوى من وجهه نظرها جعها تتاكد ان اولادها هم من اشتروا تلك الأشياء
ـ طيب تعالوا بقى ناكلها سوا يلا بينا
وجلسوا سويا وتناولوا بعضاً منها وظلوا يقصوا لها ما حدث طوال فتره اقامتهم مع والدهم
فى الجهه الاخرى انتهت ليلى من الانتهاء من شراء كل النواقص لمنزلها وذهبت برفقه عيسى ليجلسوا فى إحدى الكافيهات لتتحدث معه بخصوص غاليه
ـ عيسى كنت عايزه اكلمك فى موضوع بس بالله عليك ما تتعصب
ـ خير يا ليلى قولى
ـ غاليه
ـ مالها
ـ راضيها وخليها تحضر الفرح مع الاولاد إحنا خلاص هنتجوز وكل حاجه انت عايزها عملتها مالوش لازمه الخصام بقى
صمت عيسى ولم يجيب عليها فاستكملت حديها
ـ يا عيسى انت ممكن تكون فاهما غلط او حصلت حاجه اجبرتها على كده ليه ماتقولش ممكن باباك يكون ضغط عليها بحاجة
ـ ده عذر اقبح من ذنب
غاليه تبقى اختى والمفروض انها بتحكيلى كل حاجه وانا ساعدتها فى الطلاق فرضاً بابا ضغط عليها او هددها زى ما بتقولى مش المفروض كانت تيجى تقولى ولا تخبى عليه
ـ يمكن خافت
ـ خافت دى يبقى هى مابتثقش فيا انى ممكن اجبلها حقها أو بدأت تخبى عليه وفى الحالتين هى غلط
ـ طيب أفرض باباك هددها بولادها انا بقول فرضا يعنى
ـ ماقلتليش ليه ؟؟
مش يمكن لو قالتلى كنت جبتلها ولادها ولو معرفتش اجبهملها واتجوزتها يبقى اسمى اتجوزتها عن طيب خاطر مابقاش ماشى اكلم نفسي ومش عارفه ليه تعمل فيا كده
بقالنا اد ايه متجوزين مافكرتش تيجى تتكلم معايا وتقولى اللى حصل ؟؟
يبقى محصلش حاجه ومحدش هددها وجوازها منى عشان تقطع أى طريق لرجوع رياض
صمتت ليلى فعيسى محق كان يجب على غاليه أن تخبره لكن صمتها جعل الجميع يأتوا عليها
ـ طيب خلاص يا عيسى ننسى اللى فات ونبدأ من جديد واعزمها عشان خاطرى يا عيسى هى فى الاول والاخر بنت عمك
ـ حاضر يا ليلى انا هكلمها بكره
ثم نظر فى هاتفه ليرى الساعه وجد عدد كبير من اتصالات رياض شعر بخضه فظن أن يكون حدث شئ للاولاد وقام بالاتصال برياض مره اخرى بدون تفكير
واجابه رياض من اول رنه
ـ خير يا رياض حصل حاجه للاولاد انت كلمتنى كتير
بارت طويل اهو
تفتكروا رياض هيقول لعيسى ايه عشان يعرف معاد الفرح ؟؟
تابعووووني
الفصل الاول حتى الفصل الثامن من هنا
رواية عاشق بدرجة مجنون كامله من هنا
رواية سر الشيطان الأسود كامله من هنا
رواية رحيل الهواري كامله من هنا
رواية انكسار امرأه كامله من هنا
رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا
رواية جرح يداويه العشق كامله من هنا
رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية بسمه موجوعه كامله من هنا
رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا
رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا
رواية الفرار من الحب كامله من هنا
رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا
رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا
رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا
رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا
رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا
رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا
رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا
رواية اللعب مع الشياطين من هنا
رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا
❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
الروايات الكامله والحصريه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺