expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية رحم بديل (حكاية فرح) الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم زينب سعيد حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية رحم بديل (حكاية فرح) الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم زينب سعيد حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

                الفصل التاسع عشر 

لتجحظ عين محمد بشدة وهو يفتحها ويغلقها أكثر من مرة ليتأكد ويتحدث أخيراً بصدمة :فرح ؟


لتنظر أسيل لمني بتعجب وتردد مني بحيرة :أنت تعرفها يا محمد ؟


محمد بإنتباه ومازال مسلط بصره علي فرح :حاجة زي كده. 


أسيل بعدم فهم :مش فاهمة يعني حضرتك تعرفها ولا لأ !


محمد بشرود وهو ينظر لفرح:بدأت تفوق خلاص نتكلم بعدين. 

لتفتح فرح عينها بوهن وتنظر حولها بتشوش. 


لتقترب منها أسيل بلهفة :أنتي كويسة  ؟


فرح بوهن:أنا فين ؟


أسيل بهدوء:أنتي في بيتي أنا وصاحبتي أنتي أغمي عليكي قدام عربيتي. 


فرح بحزن: أسفة ما أعرفش أزاي أغمي عليا قدام العربية. 


مني بهدوء :حصل خير. 


محمد بهدوء وهو يقترب بجوار شقيقته :حمد الله علي سلامتك يا فرح. 


لتنظر له فرح قليلا وتتحدث بتذكر:حضرة الظابط. 


محمد بتأكيد:كويس إنك أفتكرتيني ليكمل بتساؤل أيه إلي حصلك يا فرح أنتي  أتجوزتي؟


لتبتلع فرح غصة مريرة :أيوة.


محمد بصدمة:أتجوزتي إمتي وأزاي ؟!


فرح بحسرة:هحكيلكم كل حاجة من البداية لتبدأ فرح في سرد 

كل شئ منذ أن طلبت عبير منها الزواج حتي الهروب منهم. 


مني بإشفاق:يا قلبي ده كله حصلك.


محمد بتفكير:وعبير دي إلي هربتك ؟

 

فرح بتأكيد:أيوة.


أسيل بحزن:بجد مش قاردة أصدق أن فيه ناس كده منهم لله .


محمد بسخرية:وفي أكتر من كده كمان الفلوس تعمل أكتر من كده يا أنسة أسيل. 


أسيل بحيرة :طيب هتعملي ايه يا فرح ؟


فرح بحزن :هدور علي مكان أقعد فيه. 


محمد بتساؤل:جوزك إسمه أيه ؟


فرح ببرأة:أدم.


أسيل بتوضيح:أدم أيه إسم عائلته بيشتغل أيه ما أنا اخويا إسمه أدم يبقي هو في مليون واحد إسمه أدم؟


فرح بحزن:معرفش غير إنه أسمه أدم بس وعايش في فيلا كبيرة. 


مني بحيرة:طيب مراته مثلا أسمها أيه ؟


محمد بمقاطعة:هو أنا هقول أدم جوز فلانة يا مني وأنا بدور عليه ؟

 

مني بتساؤل:طيب هنعمل أيه ؟


محمد بهدوء :تعالوا نخرج ونسيبها ترتاح للصبح. 


مني بإيجاب :تمام. 


فرح بإمتنان:متشكرة جدا ليكم وأسفة علي إلي حصل لكن كنت بجري ولقيت العربية جاية محستش بنفسي بعدها. 


محمد بتساؤل:كنتي بتجري من أيه ؟


فرح بخجل:كان في ثلاث شباب بيجروا ورايا فهربت منهم. 


محمد بغضب:مين دول وكانوا عايزين أيه منك. ؟


فرح بخجل:مش عرفاهم وكانوا عايزين يخطفوني. 


أسيل بحزن:معلش يا حبيبتي المهم إنك بخير دلوقتي يلا نسيبك ترتاحي ليخرج الجميع تاركين فرح ترتاح قليلا.


 بعد خروجهم من الغرفة تتنهد براحة وتضع يدها علي بطنها تحدث جنينها براحة الحمد لله يا حبيبي ربنا نجانا بإذن الله يوقف لينا دايما ولاد الحلال.

 

لتغمض عينها بألم وتكمل أنا الصبح هدور علي مكان أعيش فيه وهدور علي شغل لغاية ما أنت تنور حياتي مبقاش فضلي غيرك أنت عارف أنا حاسة إنك ولد أوي هتبقي سندي صح يا قلب ماما لتبتسم بسعادة وتكمل يلا بقي ننام يا قلب ماما لتغمض عينها براحة وهي تحتضن بطنها بحب

………………….


في الخارج. 


شريف بصدمة:يعني دي البنت بتاع القسم ؟


محمد بهدوء :أيوة هي. 


لينظر شريف لصديقه بأسف:طيب أنت ناوي علي أيه معاها ؟


مني بحيرة:هو في أيه يا محمد هي مهمة للدرجادي ؟

 

محمد بحزن :الفكرة أنها غلبانة وظروفها وحشة مش أكتر .


أسيل بحزن:هي صعبانة عليا أوي ممكن تفضل معايا. 


محمد بحيرة:لو أنتوا حابين ماشي بس الآول لما أسأل كويس عنها في منطقتها علي الأقل. 


شريف بتأييد:صح جدا عشان نبقى في التمام. 


محمد بهدوء :طيب نستأذن أحنا وهاجي ليكم الصبح. 


لينهض هو وشريف وتنهض مني وأسيل لتوديعهم ليغادروا وبعدها تتجه أسيل لإعطاء فرح الدواء وتتجه هي ومني للنوم في غرفة مني بعد غلق باب الشقة جيدا كما أخبرهم محمد. 

       

………………….    


في فيلا أدم .


في مكتب أدم يجلس بشرود ويستند بمرفقيه علي المكتب ويضع رأسه بين كفيه ويحدث حابه بحيرة كده يا فرح هروبك ده يأكد إنك وقعتي ضحي فعلا بس أزاي مستحيل أصدق أن واحدة في طفولتك تعمل كده أكيد الموضوع فيه لغز ويعلم ربنا أني مكنتش هأذيكي وكنت هعرف الحقيقة وبس كفاية إنك هتتحرمي من إبنك ووالدتك كمان إلي بين الحياة والموت ياربي أيه ألي وقعك في طريقي بس يا فرح أه ياريتك قولتي لا من البداية دخلتي حياة وإقتحمتي قلبي مش عارف حبيتك أزاي وليه لكن كل الي أعرف اني مقدرش أذيكي ياريتك ترجعي أنا واثق في برأتك كله عند عبير الگ. لب بس هي تعرف قبل ضحي ما ترجع من المستشفى ليغمض عينه وينام دون أن يدري. 

             

………………. 


في شقة عبير.


 تجلس سحر بتوتر فوالدتها لم ترد عليها وهي قلقة بشدة منذ وصول أربع رجال وإقتحامهم لشقة فرح ونزولهم لتفتيش شقتها وتهديدها إذا كانت تعرف مكان فرح وهي في رعب حقيقي فهي لم تكن تعلم أن هروب فرح سيوصلهم لهذا. 


ليطرق الباب لتنهض بلهفة لتفتح الباب ظنا منها أنها والدتها لتجده أحمد لتنظر له بإمتعاض :خير جاي ليه؟


أحمد بغيظ:جاي ليه أتخضيت لما شوفت الناس الأغراب الي كانوا بيدورا علي البت فرح جت أطمئن عليكي. 


سحر بغيظ:أنا كويسة ويلا طرقنا لتدخل صافعة الباب في 

خلفه وتعود لجلستها. 


بينما أحمد ينظر للباب بغيظ ويغادر المنزل وهو يلعنها. 


               

………………


أما عند عبيرتجلس قي غرفة مظلمة تبكي بشدة وتلعن حظها واليوم الذي فكرت فيه في جلب فرح فماذا إستفادت بالأموال ها هي حبيسة بين جدران البدرون لا تدري ماذا سيفعل بها عند معرفته الحقيقة ؟  هي لا تستطيع أن تتحامي بضحي كثيرا فلو علم أدم فهو لن يرحم ضحي نفسها .


…………………..            


في شقة أمير. 


تجلس حنين بجوار زوجها الذي يحمل صغيرتهم بحنان وهو يتطلع لها بشرود. 

حنين بتأثر:مالك يا أمير سرحان في أيه وشايل البنت كده ليه ؟

أمير بحزن:صعبان عليا أدم أوي وإلي حصل معاه وكمان فرح دي صعبانة عليا حاسس أنها مظلومة. 


حنين بحزن :عندك حق هي بنت غلبانة أوي يستحالة تفكر تأذي حد أقولك علي حاجة أنا حاسة أنه فخ من ضحي. 


أمير بسخرية:نفس أحساسي والله ده تفكير شيطاني ميخرجش عن واحدة زي ضحي. 


حنين بتساؤل :تفتكر أدم هيعمل أيه مع فرح ممكن يأذيها.

 

أمير بنفي:معتقدش أدم إستحالة يأذيها كفاية إلي هي فيه حل اللغز ده عند ضحي بس أزاي هتقول الحقيقة .


حنين بهدوء:مسيرها تقع يا حبيبي سيبها علي الله. 


أمير بحزن:يارب قدم إلي فيه الخير. 


…….…………………..


في صباح اليوم التالي يقود محمد سيارته وبجواره شريف الذي أصر ألا يترك صديقه متجهين إلي منزل فرح ليسأل هو عنها بمنطقتها بنفسه. 


ليتحدث شريف بتردد:حبتها ؟


محمد بحزن:هيفيد بأيه هي دلوقتي متجوزة ومش حب زي ما في دماغك هي كانت صعبانة عليا من البداية .

 

شريف بأسي :قولتلك من الآول شيلها من دماغك لكن أنت إلي صممت. 


محمد بحزن:نصيبي كده. 


شريف بتساؤل:لو طلع كلامها صح هتسيبها فعلا مع أختك وصاحبتها ؟


محمد بهدوء :أيوة أو أجيب ليها شقة صغيرة تقعد فيها مش هقدر مقفش جمبها. 


شريف بأسي:ربنا يقويك يا صاحبي علي فعل الخير. 


يصل محمد ويركن سيارته وينزل هو وصديقه ليسألوا عن فرح وعائلتها وكان رأي الناس عنهم حسن وشكروا بها وبأخلاقها وأنهم أختفوا بعد مرض والدتها وإنتقالها للمستشفي وأخبروه بأن بعض الرجال حضروا أمس للسؤال عنها. 


ليصعد لشقة عبير ويسأل عنها لتجاوبه سحر أنها لم تعود من عملها بعد ليغادروا بعد ذلك متجه لشقيقته. 


…………………..  

            

في فيلا أدم..


يصيح أدم بعصبية :يعني أيه مش لقينها هو أنا مشغل معايا عيال مش كفاية هربت من البيت ومحدش منكم شافها ؟


جسار بأسف:والله يا باشا قلبنا الدنيا عنها وروحت بيتها القديم مش موجودة وسألت بنت عبير متعرفش مكانها. 


ليجلس أدم بتثاقل: يعني راحت هي وإلي في بطنها هي كمان. 


جسار بإشفاق:أطمئن يا باشا هندور عليها تاني وإن شاء الله نلاقيها. 


أدم بشرود :تمام 


ليغادر جسار إلي عمله وينهض أدم هو الآخر متجه إلي المستشفي. 

           

………………… 


في شقة أسيل ومني…


يصل محمد عند شقيقته ويصعد بمفرده ويجلس مع مني وأسيل يخبرهم بما عرفه. 


أسيل بحزن :يعني كلامها صح ؟


محمد بتأكيد:واضح كده. 


مني بحزن:خلاص نخليها معانا وخلاص.


محمد بهدوء :تمام .


لتنهض أسيل وهي تتحدث :هنادي ليها لو صاحية.

ليومئ لها محمد بهدوء لتتجه لغرفة فرح لتجدها مستيقظة وتجلس علي طرف الفراش بشرود. 


لتقترب منها بحذر:فرح أنتي كويسة ؟


لتنتبه لها فرح :الحمد لله. 


أسيل براحة :الحمد لله طيب يلا الظابط محمد بره وعايز يشوفك. 


لتنهض فرح بتثاقل وتخرج مع أسيل وتسلم علي محمد وتجلس ليخبرها مجمد ما علمه. 


فرح بخوف:يعني هما بيدورا عليا أكيد عايزيني عشان يخدوا أبني لتضم بطنها بخوف. 

لينظروا لها بإشفاق ليتحدث محمد بحنو:متخفيش يا فرح أحنا جنبك وأنتي هتفضلي هنا مع البنات أيه رأيك ؟


فرح بتردد:مش هينفع. 


مني بتساؤل:ليه كده يا فرح أحنا مش زي أخواتك ولا أيه ؟


فرح بإحراج:لأ والله مش قصدي بس مش هينفع بس لو تقدر تساعدني ألاقي شغل وأوضة صغيرة أقعد فيها. 


محمد بحيرة:شغل أيه وأنتي في حالتك دي أنتي حامل وتعبانة. 


أسيل بتفكير:طيب يا ستي أنا عندي ليكي شغل ومكان تعيشي فيه. 


فرح بلهفة :فين. 


أسيل……….


اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك. 

اللهم عامله بما أنت له ولا تعامله بما هو أهل له.

   

                 الفصل العشرون 


أسيل ببساطة:بصي يا ستي أنتي تفضلي عايشة معانا هنا وأحنا محتاجين حد يفضل معانا يعمل الأكل وأحنا بنذاكر وأحنا في الكلية وكده.


محمد بإعجاب:فكرة حلوة أيه رأيك يا فرح ؟


فرح بحيرة:طالما أنتوا محتاجين حد معاكم فعلاً يبقي تمام.


مني بتأكيد:أيوة يا ستي محتاجين لتكمل بهزار بس أوعي يكون أكلك وحش.


فرح بخجل:لا هيعجبك إن شاء الله لتكمل بحزن بس أنا حابة أطمئن علي والدتي.


محمد بتساؤل:هي في مستشفى أيه تعرفي مكانها ؟


فرح بحيرة: مش عارفة هي في مستشفي تبع أدم.


محمد بأسف:هحاول أدور عليها يلا أستاذن أنا لو في حاجة بلغوني.


مني بهدوء:تمام يا حبيبي لتنهض لكي توصل أخيها وتحدثه بهمس:أنت مطمئن ليها ؟


محمد بعتاب:أطمئني إستحالة أخليها تقعد معاكم لو مش واثق فيها ليخرج بعض الأموال من جيبه ويعطيهم لها.


لتنظر له بتعجب :أيه دول ؟


محمد بهمس:دول عشان تشتري ليها هدوم وتودها لدكتور تتابع عنده.


مني برفض:يا حبيبي هي هتساعدنا يعني أحنا إلي هنتكفل بيها.


محمد بهدوء:أسمعي الكلام وخدي خلي بالكم منها.


مني بقلة حيلة:تمام .


بعد نزول محمد تناول البنات الإفطار سويا وبدأت فرح في تنظيف المنزل رغم إعتراضهم منهم أن تستريح قليلاً لكنها رفضت بشدة وأنها بخير ليتركوها علي راحتها تفعل ما تشاء.


بينما عند فرح تنظف المنزل بسعادة لا يهم تعبها المهم أنها وجدت مكان والعمل لأجلها هي وطفلها وأيضاً تعرفت على أناس طيبي القلب مثلهم وقفوا بجانبها فهذه آول مرة تجد أناس يساعدها دون مقابل فكل من عرفتهم في حياتها فكانوا طامعون بها فحسب  لكن لا يهم ما يهم أنها وجدت من يهون عليها فراق والدتها الحبيبة.


عند محمد ينزل من شقة شقيقته ويركب السيارة بجوار صديقه.


شريف بتساؤل:عملت أيه ؟


ليسرد له محمد ما حدث بالأعلي.


شريف بهدوء:كده أفضل عشان نطمئن أنها في أمان.


محمد بهدوء:كويس أنهم أقترحوا عليها الفكرة دي غير كده مكنش هتوافق رغم حالتها لكن عندها عزة نفس رهيبة.


شريف بهدوء:ربنا يصلح الحال يلا بقي أطلع علي القسم.

ليومي له محمد ويبدأ في القيادة إلي قسم الشرطة.

في شقة أسيل ومني.


………………….


في المستشفى.


يصل أدهم المستشفى ويتجه للرعاية المركزة للإطمئنان علي صحة والدة فرح ليقابل الطبيب يخرج من عندها.


أدم بتساؤل:أيه الأخبار يا دكتور طمني ؟


الدكتور بابتسامة:الحمد لله يا أدم باشا حالتها أفضل ومؤشراتها الحيوية في تحسن.


أدم براحة: الحمد لله ليكمل بتساؤل يعني هتفوق إمتي؟


الدكتور بعملية:لو فضلت حالتها تتحسن بالمعدل ده يبقي هتفوق في خلال أيام باذن الله.


أدم بهدوء:باذن الله بعد إذنك.


الدكتور باحترام:أتفضل يا باشا.


…………………..


في غرفة ضحي.


تستيقظ ضحي من نومها وعيونها تدمع وهي تتوعد لفرح.


ليفتح الباب ويدخل أدم بإبتسامة:صباح الخير يا حبيبي.


ضحي بدموع:صباح النور.


ليقترب منها بتساؤل:مالك يا حبيبتي تعبانة ؟


ضحي بدموع:صعبان عليا أبني إلي مفرحناش به يا حبيبي.


أدم بأسف:ربنا يعوضنا غيره يا حبيبتي باذن الله.


ضحي بدموع وغل:عملت أيه مع فرح ؟


أدم ببرود:هربت.


ضحي بصدمة:هربت أزاي ؟


أدم بحيرة:مش عارف ليكمل بمكر بس إلي متأكد منه أن عبير إلي هربتها ده أنا شاكك أنها أتفقت عليها معاكي عشان تسقطك.


ضحي بصدمة:عبير طيب وأيه مصلحتها في كده ؟


أدم بمكر:مش هي إلي جبتها لينا هي بقي لما أطمئنت إنك سقطي وخلاص إبن فرح هو الي موجود يبقي أكيد هربتها عشان يسومونا عليه.


عبير بعدم إستيعاب:عبير أزاي تعمل كده إستحالة دي طول عمرها ولائها ليا.


أدم بسخرية:عبير يا حبيبتي ولائها مش ليكي ولائها للجنيه وبس هروح أشوف هتخرجي إنتي أرتاحي أنتي ليغادر أدم تاركا ضحي مشتتة وهذا ما يريده أن يزعزع ثقتها بعبير والباقي أمره سهل.


………………..


في المستشفي.


يعود أدم إلي ضحي بعد سماح الطبيب بخروجها.


أدم بابتسامة متكلفة وهو يدخل لضحي برفقة الممرضة:الدكتور سمحلك بالخروج يا حبيبتي الممرضة هتساعدك تجهزي.


ضحي بوهن:تمام.


ليخرج أدم ينتظرهم خارج الغرفة وعلي وجهه إبتسامة عريضة فوجه ضحي لا يبشر بالخير يعلم جيدا أنه سيعلن الحقيقة اليوم لا مفر .


ليفتح الباب بعد دقائق وضحي تخرج وخلفها الممرضة تحمل أغراضها.


أدم بابتسامة:جاهزة ؟


ضحي بهدوء:أيوة لينزلوا سويا ويركبوا السيارة متجهين للفيلا.


يركب الاثنين بالخلف والسائق يسوق بهم وكل منهم سارح في شي ما ضحي تفكر في خيانة عبير وأدم يفكر كيف سيجد فرح فهو يعلم جيدا أن ليس لها أحد فأين ستكون ذهبت .


تصل السيارة أخيراً لينزل أدم ويساعد ضحي علي الترجل من السيارة ويساعدها على الصعود لغرفتها كي نرتاح ويتركها بحجة الذهاب لعمله.


…………………………


في شركة العمري.


يجلس أمير في مكتبه يحادث أدم في الهاتف:مش فاهم يا أدهم هربت أزاي عبير تساعدها بصراحة مش عارف الست إلي أسمها عبير دي مش بستريح ليها بس كل إلي واثق منه أنها تعتبر ظل مرتك بس بردوا هتستفاد أيه لما تهرب فرح إلي لو هي خايفة أن فرح عارفة حاجة مش عارف يا أدم بصراحة مش مرتاح للموضوع ده خالص طيب أنت مش جاي الشغل تمام خلي بالك من نفسك وبلاش تتسرع يا أدم أنت متعرفش الحقيقة فين ومين الغلط ومين الصح ماشي مع السلامة يا صاحبي.


…………………….


في شقة أسيل.


تنتهي فرح من تنظيف المنزل وإعداد الغداء ووضعه علي السفرة بسعادة.


لتأتي أسيل من غرفتها بعتاب:بردو كمان عملتي أكل يا بنتي أنتي تعبانة ولازم ترتاحي .


فرح بابتسامة:تصدقي لو قولتلك دي آول مرة أكون كويسة فيها وأنا حاسة براحة وحرية كدة.


أسيل بحب:ربنا يديم فرحتك يااارب يا ست فرح.


لتخرج مني من غرفتها بمرح:أيه الرايح الحلوة دي ؟


فرح بضحك:تعالي حماتك بتحبك يا قلبي.


مني بضحك:هي فين بس تلايمني علي أبنها بس .


أسيل بسخرية:أكيد عنده نظر إبنها عشان كده مجاش هو الناس ناقصة بلاوي.


مني بغيظ:قصدك أيه ؟


أسيل ببرود:إلي علي رأسه بطحة يحسس عليها.


مني بغيظ:أسيل.


أسيل ببرود:نعم.


فرح بضحك: خلاص كفاية بقي ممكن ناكل بقي.


ليجلسوا سويا وياكلوا بجو مرح لتتحدث مني بهدوء:عايزين نروح بعد الغداء نطمئن علي البيبي يا فروحة ونجيب ليكي شوية هدوم.


فرح إحراج:لا مش مهم أنا كويسة.


أسيل بإصرار:لا مني صح أحنا هنتغدي ونقوم نروح .


فرح بحرج:تمام.


لينتهوا من تناول الغداء وبعدها ينظفوا المكان برفقة فرح و يبدلوا ملابسهم بعد إعطاء فرح ملابس جديدة لترتديها ويتجهوا في البداية لإحدي دكاترة النساء والتوليد ويجلسوا يشاهدون النساء الحوامل بإبتسامة.


أسيل بفرح:شعور حلو أوي أمال أنتي بطنك صغنونة ليه يا فروحة ؟


فرح بإبتسامة:عشان أنا لسه في الشهر الرابع.


مني بضحك:هانت وتبقي بطيخة زيهم كده .


لتنادي الممرضة علي فرح لينهضوا بسعادة ويتجهوا لغرفة الكشف.


في غرفة الكشف.


تتمدد فرح وتقوم الطبيبة بفحصها بجهاز السونار و أسيل ومني ينظروا لها بسعادة.


الطبية بتساؤل:آخر مرة روحتي للدكتور بتاعك إمتي يا فرح ؟


فرح بتذكر: من شهر ونصف تقريباً.


الطبية بتساؤل:طيب قالتلك أنتي حامل في واحد ولا أتنين ؟


فرح بتعجب:أتنين أيه !

الطبية بإبتسامة:كنت متوقعة كده بردوا هو مكنش ظاهر ساعتها حضرتك حامل في توائم وعشان في كيس واحد ما ظهرش من البداية البويضة حصل فيها إنقسام.


فرح ……..


………………….   

        

في فيلا أدم.


تسير ضحي في غرفتها ذهاباً وإياباً بعصبية شديدة وتحدث حالها بقي كده يا عبير بتغدري بيا وأنا أقول أتأخرت ومرنتش عليا بقي بتتفقي عليا يا عبير مع الزفتة فرح طيب ورب العرش ما هسيبك لتفتح باب الغرفة متجهة لاسفل بعصبية شديدة متجه لمكان عبير لتجد الحراس يقفون أمام الباب.


لتتحدث بأمر:أفتحوا الباب.


الحارس بأدب:أسف يا هانم أوامر الباشا منفحتش عليها .


ضحي بعصبية:أنت هتقعد تجادل أفتح الباب يا حيوان أنت.


لينظر الحراس لبعضهم ويفتحوا الباب ويتنحوا جانباً.


لتدخل بعصبية شديدة وتغلق الباب خلفها بعنف لتجد عبير تجلس أرضاً وتنتحب لتنهض فور رؤيتها وتتحدث بفرح: حمد الله على السلامة يا هانم شوفتي الباشا عمل فيا.


لتنظر لها ضحي بغل وتقترب وتمسكها من رقبتها بعنف بقي بتخونيني يا بنت الكلب وتسقطيني أنا وتهربي الزبلة دي.


عبير بنفي وهي تحاول فك يدها وآخذ أنفاسها بصعوبة:لا يا هانم والله ما حصل أنا كنت لسه هطلع أنادي عليكي بس لقيتك بتقعي.


عبير بشر:والله أنتي عبيطة ولا بتستعبطي أمال هربتيها ليه ؟


عبير برعب:خوفت والله لتقول الباشا يعرف الحقيقة منها ويصدقها يا هانم خصوصاً أنه جه وحضرتك بتقعي يعني أكيد شافك وأنتي بتوقعيها.


أنتي بتقولي أيه


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا




الصفحه الرئيسيه من هنا


روايات كامله من هنا


الروايات الاكثر قراءه👇👇👇


1- رواية جبروت معقده

























































































تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close