رواية موسي الفصل السادس والسابع بقلم الكاتبه فريده الحلواني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
مر أسبوعاً بعد ما حدث....تجنبها تماما...و هي كانت ستجن حاولت كثيرا الأختلاء به و لكنه تهرب منها
حتي انه اوصى اخيه ان يقوم بإيصالها لدروسها....ابتعد تماما كي يهرب مما يشعر به تجاهها ....هو يعلم أن الإقتراب منها خطر ...نارًا ستحرقه و تحرقها ...اذا فالبعد اسلم حل
ارتدت بنطالاً ضيق و فوقه تيشرت قطني ملتصق علي صدرها ....رفعت شعرها الطويل بعشوائيه فوق رأسها تاركه بعض الخصلات تتطاير حول وجهها
دخلت عليها حياه و حينما رأت تلك الهيئه المثيره شهقت بزعر ثم قالت : هاااااااا يخربيتك ...انتي ناويه تنزلي كده
نظرت لها بتحدي و قالت : ااااه فيها ايه هو جديد عليا و لا ايه
![]() |
حياه بتحذير : اخذي الشيطان ياختي موسى لو شافك كده هيجيبك من شعرك فنص الشارع و مش هيهمه حاجه
ردت عليها بغل يملأ صدرها و ما حدث لا يذهب من بالها : و لاااا يقدرلي علي حاجه ...ملوش حكم علياااا ...خليه في برميل الطرشي الي متجوزها ...ملوش دعوه بياااا ساااامعه
اقتربت منها حياه و ضمتها بحنو ثم قالت : اهدي يا قلب اختك انا عارفه انك زعلانه منه ...بس هو كده عمل الصح يا شوشو ...قربكم من بعض غلط يا حببتي ...
بكت فوق صدرها بقهر ثم قالت : قلبي واجعني يا حياه ...مش انا حكتلك على الي حصل ...انا وطيت علي رجله بوستها ...قولتله اني بحبه....رخصت نفسي و قولتله ابقى رفيقتك....اعمل ايه تاني عشان يحس بياااا
حياه بحكمه : تفتكري كان هيقبل أن بت عمه الي مربيها تبقي زي النسوان الشمال دي....انتي لسه صغيره و حلوه يا بت ...بكره تدخلي الكليه و تقابلي واحد من سنك ينسيكي كل الهبل ده
ابتعدت عنها و قالت باصرار : و لا هقدر اشوف غيره ...و لا هيملا قلبي حد بعده...نظرت للأمام بقوه و هي تمسح دموعها المنهمره : بس ورحمه ابوياااااا لاخليه يندم على الي عمله ...من اول ما لمسني لحد ما خلاني اشوفوو هو نايم مع بنت الكلب الصفرااااا دي
حياه : يا بت انتي لسه مصممه أنه كان قاصد يسيب الباب مفتوح ...لا ميعملهاش و الله
شهد : لاااااا كان قاصد ...يا إما عشان يخوفني و ابعد او عشان يعرفني أنه مرتاح و بيعمل الي عايزه معاها...يعني في كل الحالات كان قاصد يعمل كده عشان ابعد
وقفت ريهام داخل غرفتها تجمع اشيائها قبل أن تغادر ... تفاجائت بأبيها يدخل عليها وهو يقول : انتي نازله
تركت ما بيدها ثم نظرت له و قالت : ايوه يا بابا عايز حاجه
عوض : عايزك تشدي حيلك و تجيبي مجموع الطب ...انا طافح الكوته ليل نهار عشان ادفع دروسك انتي و اخوكي ...يبقى اعملي بالي بتاخديه
نظرت له بدموع ثم قالت : انا مش بسيب الكتاب من ايدي يا بابا و الله ...ادعيلي انت بس و ربنا يتقبل
دلفت عليهم الأم التي لا يعجبها هذا الضغط المستمر و قالت بمهادنه : جرا ايه يابو محمد مالبت ليل نهار مكفيه عالكتاب و بعدين دي لسه في سنه تانيه...اجل الكلام ده للسنه الجايه ياخويا
عوض بتجبر : لااااا لازم تتعود على المذاكره عشان متخيبش السنه الجايه...انا حاطط املي كله عليها...دانا كل الي بيتقدملها برفضه ....نظر للأمام ثم اكمل بمغزي : مش هياخدها غير الي يستاهلها و يكون من مقامها و تعليمها
انهت درسها بعقلًا شارد....خرجت مع صديقتها و وقفا مع امام السنتر التعليمي الذي خرجا منه مبكرا عن ميعادهم المعتاد
ريهام : هنعمل ايه دلوقت المستر طلعنا بدري نص ساعه عن مبعادنا هنروح و لا هتتصلي بعلاء
زفرت شهد بحنق ثم قالت : اوووووف بقي معرفش ....خلينا نستناه و خلاص انا اصلا مليش مزاج اروح يجي براحته بقى
قبل ان ترد عليها جاء اليهم أحد الشباب و معه صديقه
معاذ : ايه يا بنات محتاجين حاجه
شهد : لا شكرا
معاذ بحب : اصل لقيتكم واقفين كده قولت اشوف مالكم....هو اخوكي اتاخر و لا ايه
شهد بنزق : لا احنا الي طلعنا بدري ...لمحت من بعيد سياره موسى و برغم استغرابها من مجيئه إلا انها فكرت بشيطانيه لا تعلم عواقبها
نظرت لمعاذ بدلال ثم قالت بعد ان رسمت علي ثغرها ابتسامه حلوه : بس الصراحه زهقانه و ماليش مزاج اروح قولت نقفوا فالهوا شويه ...
معاذ بفرحه : طب هنقف معاكم عشان محدش يضايقكم
كادت ان تشكره بلطف إلا انها سمعت صوته الخشن يقول من خلف هذا المسكين : توشكر يا زوووق
انتفض الشاب من المفاجاه و لكنه تمالك حاله و قال بفرحه ظنا منه انه سيكسب نقطه تجاهها و اخيها : شكرا علي ايه بس ...ده واجب علينا يا زعيم...مينفعش تقف لوحدها احسن حد يحلو عليها و لا حاجه
نظر لها بشر مستطر ثم قال بسخريه مبطنه : لااا راجل ياض ...انت بقي حامي الحمي يعني ...و يا تري بتعمل كده مع كل زمايلك و لاااا...
.سكت عن قصد فابتلع معاذ ريقه ثم قال بوجل : هااااا ....لا ...اقصدي
قطع تلعثمه و هو ينظر لتلك التي تتصنع الخجل وهو يقول : يلااااا
انتفضت الفتاتان من صرخته تحت زهول الشاب ....وقف حتي تحركا امامه ...ثم ربت علي كتف معاذ بقوه و هو يقول بتهديد صريح : لو مش خايف علي روحك ...خليني اشوفك ناحيتها تاني....و فقط انطلق مثل الرصاصه تجاه السياره....و بمجرد ان جلس خلف المقود تحرك بسرعه جنونيه لفتت انتباه الماره
صرخت هي و صديقتها بخوف ثم قالت بغضب : انت اتجننت عايز تموتنا
نظر لها بشر و قال : كده موته و كده موته ...اتقلي علي رزقك
ريهام بخوف مازح كي تلطف الاجواء : طب انتو ولاد عم فبعض عايزين تموتو براحتكم ...انما انا غلبانه و ابويا عايز يفرح بيا لما ابقي دكتوره و النبي
رد علي مزحتها بهمجيه : مش الدكاتره بيلبسو بالطو ابيض
ريهام باستغراب : اااه
موسي : و الكفن ابيض مفرقتش كتير
لطمت ريهام و شهد وجنتهما ثم قالت الاخيره بخوف : يا لهووووي ...احييبه احييبه .. انا لسه صغيره و مفرحتش بشبابي
اخرررررسي ...
و فقط ....اكمل قيادته المتهوره بعد ان انتفضت الفتاتان من صراخه
وقف حسين علي راس الحاره يتطلع للماره و هو يدخن سيجارته بغيظ و كأنه ينتظر احدا ما ...نظر الي ساعه يده ثم قال : اتاخرت ليه بس ...فات نص ساعه علي ميعادها
و ما كاد ان يكمل استفاهمه الا انه نظر امامه بغضب مستطر وهو يراها اتيه من بعيد و معها شاب لم يره قبل ذلك ...و من خلفهم تسير امها و معها سيده بدينه يتسامران بفرحه
القي ما بيده و كاد ان ينطلق نحوها الا انه وجد يدا قويه تمسكه من زراعه لتمنعه من ذلك الجنون الوشيك
نظر له بشر و قال : سيبني ياااا سيد ...مين ده الي ماشيه معاه و داخله الحاره عيني عينك كده
امسكه بقوه و قال : اهدي بلاش فضايح ...اكمل بوجل ...ده خاطبها
انطلقت شرارات الغضب من عينه وهو يقول بعدم تصديق : خطيب مين انت اتخبلت ...مين استجري يدخل الحاره و يتقدملها من غير علمي ...ااااانطق
سحبه السيد بعيدا بالقوه وهو يقول : تعالي و انا هفهمك ...بلاش فضايح البت متستاهلش منك كده
تحرك بغل وهو يلقي عليها نظرات حارقه ارتعبت هي منها
وقفا بعيدا عن مدخل الحي فقال حسين بغضب : ااااايه بقي
السيد : ده زميلها فالشغل ...اتقدملها من يومين و انهارده كانو بيشترو الشبكه
حسين بجنون : و ازاااي مقولتليش ...من يومين و انا نايم علي وداني
السيد : انا لسه عارف من نص ساعه لما لقيت عم بهجت بيقول لشيخ الجامع عشان....اااا
نظر له حسين بشر ثم اكمل عنه : عذان يكتبلهم الكتاب صح...احااااااا ده علي جثتي يا جثتها بنت الكلب
انطلق سربعا ناحيه الحاره و لحق به السيد مهرولا في نفس الوقت كان يراهم موسي وهو يستعد لدخول الخاره بسيارته....قطب بين حاجبيه و قال باستغراب : مالهم دول شكلها فيها عوق
نظر لشهد و قال بعد ان اوقف سيارته سريعا : اطلعي عالبيت طوالي و استنيني يا قطه ....
نظرت له بخوف و لم تقوي علي الرد...بل سحبت صديقتها و تحركت سريعا داخل البنايه
صعد حسين الدرج بسرعه جنونيه وهو يتوعد لذلك الذي يريد خطف حبيبته منه
لحق به السيد و من خلفه موسي
طرق الباب بقوه فسمع موسي يقول بهمجيه : في ااايه يااااض منك ليه
و قبل ان يرد عليه احدهما فتح الباب
بهجت بغضب : اااايه في ايه يا حسين ...جاي تتهجم علي بيتي ليه يابن النجار
لم يعجبه هذا الهجوم علي اخيه حتي لو كان مخطأ...قبل ان يرد حسين كان موسي يسحبه من زراعه لينحيه جانبا
وقف بتجبر امام ذلك المسكين الذي ارتعب من هيئته ثم قال بتهديد مبطن : خير يا بهجت ....ولاد النجار مش عاجبينك و لا ايه
و عريس الغفله اراد ان يظهر في دور حامي الحمي وهو لا يعلم من هم هؤلاء الوحوش
تدخل فالحديث قائلا بغضب مفتعل : ايه الهمجيه دي ...انتو مين و عايزين ايه
ابتلع بهجت ريقه برعب بينما زوجته و ابنته الوحيده شيماء و التي ستسال الدماء بسببها الان ...قاما بلطم وجنتهم بخوف
اخرج حسين مطواه من جيبه ثم في لحظه كان يقبض علي تلابيب هذا المسكين....وجهها ناحيه عنقه و هو يقول بشر : لو مش عايز راسك يتلعب بيها الكوره بعد ما اطيرها ...خد امك و غور من هنا
الصدمه الجمت لسانه بينما امه صرخت بزعر : يا لهوووي ...ابني ...قولتلك يا موكوس يابن الموكوسه اخطبلك بنت خالتك و انت الي مردتش...اقتربت منهم ثم قالت بتوسل : ابوس ايدك يابني سبهولي ده الحيله و انا هاخدو و نمشي من هنا و مش هتشوف وشنا تاني و المصحف
نظر لها بغل ثم قال للذي يرتعش تحت يده : هاااا يا حيله امك هتغور و لاااا
نطق سريعا : هغور هغوووور
تركه بدفعه قويه اوقعته ارضا ...قام سريعا و هو يقول لامه : هاتي الشبكه و الشوكلاته يا ماما
ضحك السيد بصخب ثم قال : اما نتن صحيح
بعد ان رات ذلك المخنث يتركها هو و امه نظرت له بغيظ و قالت : انت عايز ايه مني ...كل ما يجيلي عريس تطفشه
بهجت بغضب : يا موسي يابني مينفعش كده....انت ترضاها علي واحده من بناتكم
موسي ببرود : انت و بتك عارفين ان حسين رايدها و لو مش هتكون ليه مش هياخودها غيره
صرخت شيماء بقهر : و انا مش هتحوز بياع حشيش ...انا مش هعيش بالحرام يا زعيم
وضعت امها يدها فوق فمها سريعا كي تسكتها و هي تقول : اكتمي يابنت الكلب ...عايزاهم يخلصو علينا
نظر لها بحزن حاول مداراته و هو يقول : انا طلعت لقيت اهلي تجار خشب و حشيش ...عايزاني اعملك ايه اسرح بسبح على الكورنيش
بهجت بوجل : يابني اي شغلانه بالحلال
قاطعه موسي بهمجيه : هو احنا جايين نحضر حصه دين يا عم بهجت...وفر نصايحك لحالك....نظر له بقوه ثم قال بتهديد صريح : خليها تيجي بالرضى منك انت و بتك احسن ...
يلا يا رجاله....و فقط اتجه للخارج و لحق به السيد...اما حسين وقف ينظر لثلاثتهم ثم قال بتبجح : انا بحب بتك يا عم بهجت....نظر لها بتصميم و هو يكمل : و مش هتكون لغيري....هرجعلك كمان يومين تكون عقلتها
برغم فرحتها الداخليه بما فعله و يفعله من أجلها ... إلا انها لن ترضخ له حتي و ان كانت تعشقه....لن تدخل له بيتا إلا اذا ابتعد عن طريق الحرام
صعد الي الاعلي كي يلقن تلك الشيطانه درساً لن تنساه ....
يعلم انها تموت رعبا الان ....لن يرحمها
دلف الي شقه ابيه ثم قال بملامح واجمه : البت فين
انتفضت النساء خوفا من صوته الجهوري
فاطمه : في ايه يابني
سمر بغل مكتوم : جت من شويه و طلعت فوق ...قالت عندها مذاكره
التف سريعا و صعد لها دون ان يرد علي احد
وقف امام غرفتها يتنفس بغضب ثم فتح الباب بقوه دون ان يطرقه
انتفضت من مجلسها بزعر ...وقفت تفرك في كفيها المثلجتان ..و قررت ان انسب وسيله للدفاع هي الهجوم
تحركت تجاهه وعي تصرخ به قائله : في اااايه ...مش تخبط قبل ما تدخل ...افرض قالعه
هل يصمت ...سيكون اكثر تبجحا منها ...اقترب سريعا ثم امسك خصلاتها الطويله وهو يقول بغضب : و حياااه امك...ايه يا بت هو خدوهم بالصوت ...دانتي ليله الي جابوكي سوده...
صرخت بالم : انا معملتش حاجه
ضغط عليها وهو يقول بغيظ : وقفتي مع العيال السيس دول ليه...من امته و انتي بتعرفي شباب هاااا...دانا ادبحك و اشرب من دمك قبل ما تفكري تمشي مع عيل منهم
شهد بخوف حقيقي : اقسم بالله ما حصل و لا عملتها و لا عمري هعملها يا موسى...كل الي حصل اننا طلعنا بدري عن معاد الدرس ...جه يسألنا لو محتاجين حاجه او يوقف معانا لحد ما علاء يجي عشان محدش يضايقنا
امسك وجهها بكف يده و ضغط عليه ثم قال بغيره اكلت احشائه : ليه ...معجب و لا عايز يبين رجولته قدامك ...بكونش عينه منك يا بت اااانطقي
نظرت له من بين دموعها ثم قالت بعتاب و صدق : تفتكر بعد ما عشقت الزعيم هبص لعيل زي ده...
شعر بهزه قويه داخله...ارتعش فعليا من تلك الكلمه التي خرجت من اعماقها...ابتلع لعابه فتحركت تفاحه ادم الظاهره بوضوح فاكملت : انت بعدتني عنك...و انا احترمت رغبتك ...بس مش معنى كده ان ابص لغيرك....اصلا مش مالي عيني غيرك يا موسي ...ليه مش عايز تحس بيا
نظر لها بتجبر وهو يقول : عشان مينفعش...علي اخر الزمن ارافق بت عمي الي وصاني عليها قبل ما يموت ...بدل ما اخافظ علبكي ...انا الي اضيعك...شيفاني مش راجل
ملست علي صدره باغواء وهي تقول : قطع لسان الي يقول عليك كده...دانت سيد الرجاله كلهم...هو انا حبيتك من فراغ....الصقت جسدها الصغير بجسده المعضل و بدات تحتك به بهياح ظهر جليا عليها ثم قالت بوله : انا شوفت...شوفت الي عملته فسمر....نفسي اجربه اوووي
اممممم ...كل ما اتخيل نفسي و انا تحت منك و بتعمل فيا كده ...ابقي هتجنن عليك...هموت يا موسى ...ارحمني
هو رجل ...مجرد رجل تتحكم فيه غريزته....و بداخله يشتهيها ...يريد تجربه ساديته معها....و لكن بقايا ضميره تمنعه
و حينما شعرت بتردده ...التصقت به اكثر ثم بمنتهي الجرأه خلعت عنها القطعه العلويه ثم فركت نهديها بجنون و هي تقول : ريحني ...همووووت
بمنتهي العنف ابعد يدها عن ثديها و ابدلهم بخاصته....ضغط عليها وهو بقول بهياج : مش هتتحملي ...انتي صغيره
ااااه...جربني....انا بحب كده
هتتعبي ...قرص حلمتها بعنف بعد تلك الكلمه فوجدها تمد يدها كي تفتح سحاب بنطاله ...ثم سحبت حزامه الجلدي و مدته له وهي تقول بجنون : انا مستعده ...اهوووو ....ااااه...يلا بقي
اخذه منها ثم ابتعد عنها بثبات واهي....وقف ينزع عنه ثيابه وهو يقول بامر : اخلعي
عضت شفتها السفلي بفجور و هي تخلع عنها ثيابها الي ان وقفت عاريه تماما امامه وهو ايضا
اخذ يتفحصها بعيناه الجريئه ثم سحبها بخته و رفعها من خصرها ليقبلها بعنف الهبها و هو يتحرك تجاه الفراش الصغير
و بمجرد ان وصل اليه القاها فوقه بهمجيه ....تظر لها بهياج ثم لف بصره حوله الي ان وجد ضالته
تحرك سريعا تجاه المقعد الملقي فوقه وشاح...سحبه و عاد اليها....مال فوقها و لفه حول فمها وهو يقول : عشان متصوتيش بدل ما نتفضح
ارتفع قليلا ...ثم اعتصر نهدها الذي وضعه داخل فمه لا ليمتصه و انما ليقضمه باسنانه بعنف جعلها تنتفض اسفله
ظل يأكل في جسدها الصغير بأسنانه الحاده الي ان وصل لانوثتها ...نظر لها و حينما وجدها مغرقه بمائها...ابعتد و جلب الحزام الجلدي...نظر لها بشر هائج ثم قلبها كي تتمدد علي بطنها
و ها هي تنتفض و تحاول الصراخ مع اول جلده لامست مؤخرتها ...ابتسم بجنون وهو يذيد جلداته العنيفه ...و كلما رأى انتفاضتها الما انتشى بداخله ...الي ان شعر بانه ذاد الامر معها...القاه من يده بعيدا ثم تمدد فوقها وهو يمد يده اسفلها
همس لها بفجور : انتي بتجبيهم عالضرب
هزت راسها علامه الموافقه رغم دموعها المنهمره ...لا يعلم لما المه قلبه و اخذ يلعق دموعها من جانب وجهها وهو بقول لاول مره : متزعليش انا عارف نفسي غبي
ظل يداعبها بحنو الي أن انساها المها بعدما اثارها مره اخري ....وضع رحولته بين فخذيها و اغلق عليها بقوه...بدا يتحرك بجنون و لكنه قال مازحاً من وسط انفاسه اللاهثه : مش اخد انا علي لعب العيال ده ....قضم شحمه اذنها بعنف وهو يكمل بفجور : انا بدخلوا علي طول كده مش هينفع...اااااخ...بس هحاول
ظل يتحرك علي هذا الوضع الغير مريح بالنسبه له الي ان اتي بشهوته ....اخيرااااا...هكذا نطق بلهاث بعدما لاحظ ابتسامتها الراضيه عما حدث وهو يحل وثاق فمها
نظرت له بعشقًا خالص ثم قالت : بحبك يا موسي ...متبعدش عني
نظر لها بحيره ثم قال : ......
اترك عشر ملصقان وتابعنا لباقي الاجزاء💜💜💜
الفصل السابع
يؤنبه علي ما فعله معها....كيف فعلها ...كيف سولت له نفسه أن يلمسها....لا ينكر ابداً استمتاعه بل اراد المزيد ....و لكن السؤال هنا ....ماذا بعد
قطع شروده صوت حسين و هو يقول له : الي واخد عقلك يا زعيم ...شكلك بتخطط لسهره جاحده
زفر دخان كثيف من فمه ثم قال بعدم اهتمام : لا ...مليش مزاج
جلس بالمقعد الذي يجاوره ثم قال بجديه : مالك يا موسى ...شكلك في حاجه من امتي و انت بتقول على الحريم لا
زفر بحنق ثم سب ببذاءه علي النساء جميعاً ثم اكمل : مليش نفس لجنس مره....المهم خلينا فالشغل ....ادهم عامل عوق و انا طولت بالي عليه
احترم حسين تغييره للحديث و قال : ياخد علي دماغه ....هو احنا فاضيين ليه ..البضاعه هتوصل النهارده و عايزه بال رايق و دماغ مصحصحه
موسي : مظبط الدنيا متقلقش ....و هو فاضله تكه و يلبس بعدها
اما بالأعلى لم تستطع ان تذهب الي المدرسه بعد ان شعرت بجسدها يؤلمها جراء الضرب المبرح الذي نالته علي يد حبيبها السادي
لم تهتم كثيراً بهذا بل كل ما يشغل بالها ان تكسب قلبه و لكل مقامٍ مقال
طرقت ريهام الباب ثم دلفت ملقيه السلام علي الجميع
ردت عليها فاطمه و حياه و ياسمين ببشاشه اما سحر و امها فقد نظروا لها بلا مبالاه
ريهام : شهد هنا و لا فوق يا خالتي
فاطمه : لا فوق يا حببتي كانت سهرانه طول الليل بتذاكر و راحت عليها نومه وش الصبح
كتمت ضحكتها بصعوبه فتلك الشيطانه قصت لها ما حدث بإختصار علي وعد منها أن تحكي ما حدث تفصيلاً حينما تأتي لها
ريهام : طب بعد اذنك يا خالتي انا هطلعلها
وقفت حياه و قالت : خديني معاكي ...اتجها الي الاعلي فقالت ماجده : سيد هيحدد معاد فرحه مع الحاج انهارده
تهاني بفرحه : ربنا يكملهم علي خير يا رب
فاطمه بحب : ربنا يسعدهم و الله لا اوصي الحاج يعملها فرح متعملش لحد قبلها
نفعل المعاصي ليلا و الله يسترنا ...و يصبر علينا ...و نحن يغوينا الشيطان و انفسنا الضاله ...لا نكتفي بما فعلناه بل نصبح فاليوم التالي نتباها به و نجهر بالمعصيه التي سترها الله علينا
ما اظلم ابن ادم حينما يجعل الله اهون الناظرين اليه
بعد ان قصت لاختها و رفيقتها ما حدث تفصيلا و بعد ان انتهت قالت بلمحه حزن ظهر علي صوتها جليا : بس ده كل الي حصل ...بعدها اخدني فحضنه ...اول مره احس بحنيته و هو بيسالني موجوعه
ريهام بغضب : انتي اكيد اتجننتي ...ايه الي جرالك يا شهد ازاي تقبلي علي نفسك كده....وصل بيكي جنانك انك تزلي نفسك و تقبلي عليها كده
حياه بحزن : انتي غلطانه يا شهد و انا متاكده انك ندمانه...شكلك ميقولش انك فرحانه بالي حصل مهما تكوني بتحبيه ....دانتي كنتي هتتجني و يلمسك
صرحت بهم غيظا : بس يا زفته انتي و هي انتو مش فاهمين حاجه
ريهام : نفهم ايه ...هو في اكتر من انك عايزه تبقي رفقته زي ال ##### الي بعرفها ...و لا انك تبقي عبده عنده
شهد بقوه : و لا عاش و لا كان الي يخلي شهد النجار كده فووووقي
حياه : انتي الي قولتي كده بلسانك محدش قالها يا بنت النجار
زفرت شهد بغضب ثم خاولت الهدوء و هي تقول : يا بجره منك ليها افهمو...انتبها لها الاثنان بغيظ فاكملت : انا عارفه ان موسي سادي ...و لما خلاني شوفته مع سمر كان قاصد يخوفني
انا من يومها ببحث عالنت عسان اعرف ايه هو علاج الساديه
ريهام بغيظ : اااااه و لقيتي يا ست الدكتوره
شهد : اه ياختي فهمت شويه حاجات هعملها لحد مادخل طب و اعالجه خالص بنفسي
حياه : و انتي هتفضلي في القرف ده لحد ما تعالجيه بعد ما تخلصي سبع سنين طب ....لااااا انتي اكيد جري لعقلك حاجه
يا حببتي عارفه انك بتحبيه بس يغور الحب الي يزل صاحبه ...لو كان هو كمان بيحبك كنت قولت معاكي حق تحاربي انما انتي كده بتضيعي نفسك
شهد بتصميم : انا بعشقه مش بس بحبه ...و عارفه لا دانا واثقه انه هيحبني اكتر كمان ....الحب بيداوي كل حاجه المهم احسب خطواتي معاه كويس
ريهام : دماغك جزمه مهما خاولنا معاكي بردو مش هتعملي غير الي فيها
شهد بمدافعه : احيببه عليا ...يا جدعان افهموني ...زفرت بحنق ثم اكملت : انا بحب موسي بجد و لا مراهقه و لا انبهار ...انا عارفه انه في عيوب كتير بس هقدر اغيرها انا واثقه بس الحكايه عايزه وقت مجرد ما اكسب قلبه كل حاجه بعدها سهله
حياه : طب و سمر مفكرتيش فيها ...فرضنا انه هو كمان حبك هتعملو فيها ايه...متزعليش مني انتي الي هتبقي شرير الحكايه لانك انتي الي جريتي وراه
ردت بعناد : و لا شرير و لا حاجه موسي ده حقي ...و انا مش هتنازل عنه ...ابدااااا
صدح هاتفها برقم معلمها فنظرت لصديقتها بخبث و هي ترد عليه : صباح الخير يا مستر شريف
ارتعش جسد ريهام بمجرد ان سمعت اسمه فوحدت صديقتها تكمل : لا انا الي تعبانه شويه و ريمو محبتش تروح المدرسه من غيري
اعي معاك....مدت يدها للتي تذوب خجلا و قد رفضت ان تاخذ الهاتف فاضطرت شهد ان تضعه لها فوق اذنها و تقول : روحي اتكلمي بره عشان تاخدي راحتك
وقفت قرابه الصور ثم قالت بصوت خجل : الو با مستر ازي حضرتك
شريف بحب : قلقت عليكي لما مجتيش و معرفش رقم فونك
ريهام بخجل : مش معايا فون و الله يا مستر شكرا لاهتمامك
شريف : و لو مش ههتم بيكي ههتم بمين .
صمتت و هي تشعر بدقات قلبها تتعالي و قد كادت تذوب خجلا
ابتسم و قال : خلاص خلاص انا حاسس انك احمريتي ...الحمد لله انك بخير ...هتيجي بكره
ردت بهمس : ان شاء الله
شريف : هيستناكي....سلام...
اكمل داخله : يا حببتي
عادت الي الفتيات فوجدت شهد تقول : كان فاكرني بعيط من وجع جسمي ...بس انا كنت بعيط من وجعي الي جوايا ...كنت بين نارين يا حياه...نار حبي ليه ...و نار زلي لنفسي عشانه ...و انا الي عشت طول عمري عزيزه النفس
حياه : طب ناوبه تعملي ايه ...مشوارك طويل و صعب
نفضت عنها ضعفها و قالت بتصميم انثي محاربه : هيحبني ...و هيتغير ...انا واثقه
دلف الي احد محلات بيع الملابس النسائيه و دار بعينه حتي وجد ضالته ...ابتسم بخبث و تقدم نحوها و هو يقول : الاقي عندك قميص نوم شفتشي يا انسه
علمته من صوته و برغم خفقان قلبها الا انها تمالكت حالها....تركت ما بيدها و التفت له بعد ان رسمت علي وجهها الجمود و قالت بجديه : اتفضل حضرتك اختار الي انت عايزه
جز علي اسنانه بغيظ و هو يقول : بت اتعدلي ...قالبه خلقتك كده ليه مانتي عارفه اني جايلك انتي
شيماء : و تجيلي ليه يا معلم حسين ...لا احنا قرايب و لا نسايب
حسين : مانتي الي مش عايزه النسب ...اكمل بحب حقيقي : يا بت انا بحبك ....نستيني يا عسليه
شيماء بحزن : انت عارف ...بس انا مش هعيش مالحرام يا حسين ...بقالك خمس سنين بتحاول معايا و انا عند راي و مش هغيره
رد عليها بغضب : انتي عارفه ان دي حياتنا و شغلتنا ابا عن جد ...اسبها و اشتغل ايه ابيع سبح
برغم انها تعلم بسخريته الا انها ردت بجديه : و مالو اي حاجه بالحلال انت لسه في عز شبابك و ربنا مديك صحه و عقل و انا لو عليا هعيش معاك علي قد الي تجيبه ان شالله ناكلها بملح و لا حتي نبات بالجوع بس المهم الحلااال
مد يده ملقيا ما يوجد امامها من ثياب وهو يصرخ بها بغضب جم : مش هسيب عيلتي و شغلي عشانك يا شيمااااء
و مش هتكوني لغيري حتي لو غصب عن الي جابوكي ...و فقط ...تركها مغادرا و هي تموت رعبا من تحوله و لكنها رفعت عيناها للسماء تناجي ربها : ياااا رب ...اهديه و اغفرله ...نورله بصيرته و ابعد شيطانه عنه يا رب ...يا رب انت عارفه طيب و حنين و جدع ...اسحبه لطريقك لجل جاه النبي و اهل بيته يا رب
انقضي شهران لم يحدث بهم جديد الا ان أل النجار بداو تجهيزات حفل زفاف حياه و سيد
اما الفاجران ...فلم يمر يوما الا و تقابلا فيه ...و قد لاحظت شهد تعلقه بها و الذي لاحظته حتي اثناء العلاقه التي تغيرت عن ذي قبل ....و هذا ما ذادها الا اصرارا علي تغييره
كان الجميع يجلسون سويا اخر اليوم كما المعتاد
اقتربت شهد من ابيها و قالت له بدلال : يا حجوج
نظر لها مبتسما و قال : ايوه ايوه ...عارف انا الدخله دي ...هاتي مالاخر يا بت انا هارشك
ضحك الجميع عليه الا هذا الذي شعر بنار تشتعل داخل صدره و لا يعرف ماهيتها...اراد ان يسحبها من شعرها و يلقنها درسا قاسيا حتي لا تتدلل علي غيره
و ما زاد اشتعاله حينما سمعها تقول : كده برده يا بابا ...ماشي هعديها ....مدت يدها امامه و هي تقول : ايدك علي عشرينايه
محمد : كل ده عشان عشرين جني
شهد : نووو ....عشرين الف جني لو سمحت
قبل ان يرد عليها كانت امها الاسرع و هي تقول بغيظ : عشرين الف يالي تنشكي ...عايزاهم في ايه يا بت
شهد بلا مبالاه : عيد ميلاد ريمو بكره و عايزه اجبلها فون هديه
محمد : ومطلبتيش من موسي ليه يا صغنن انا قولت هرتاح من طلباتك لما يخرج
قبل ان ترد عليه قالت سمر بغل : تلافون بعشرين الف ليه بيتكلم لوحده ...بت معوض هتمسك تلافون بتاع ولاد الناس .....اهو ده الي ناقص
وقفت من مجلسها و قالت بغيظ و لكنها تعني كل حرف تتفوه به : عرفت يابا ليه مطلبتش من موسي ...اهوووو ....نظرت لسمر و اكملت : انا بطلب من ابويا لما امدلك ايدي قوليلي يحنن
شهدددددد ....هكذا صرخ بذئير ارعبها حقا و لكنها مثلت القوه و قالت بتبجح قصدته و لا تعرف عواقبه : نعم ....انا مقولتش حاجه غلط ....هي الي بدات و ادخلت فالي ملهاش فيه
رد بهدوء خطر و بكلمات فهمت معناها جيدا : ماشي يا صغنن بس انتي عارفه ان اي خاجه محتجاه بتطلبيها مني ....انااااا ...و لا كبرتي عليا
نظر لزوجته و اكمل بوعيد ارعبها : و سمر متقصدش هي استغربت تمنه بس ...معندناش احنا دي فلوس مين ...و مين حاب ايه ...و لا ايه
ابتلع الاثنان لعابهما برعب بعد ان فهمت كل واحده ما يقصده جيدا
خافت ان تصعد للاعلي ليلا ...بل الادهي اغلقت هاتفها نهائيا كي لا يحادثها و يامرها بالصعود
اما هو بعد ان انتهي من عقاب زوجته الذي كان شديدا للغايه...تركها دون الاكتراث لامرها و صعد الي الاعلي ....و حينما لم يجدها جز علي اسنانه حتي كادت ان تتحطم و ظل يحاول الاتصال بها و لكنه وجد هاتفها مغلق
اشتعل غضبه اكثر ...تحرك الي الاسفل و هو يقول بوعيد : و حياااااة امك لافرمك يا بنت الكلب
وصل امام باب شقه ابيه....اخرج من حيبه مفتاحا يملكه ...وضعه داخل فتحته ثم اداره بتمهل حتي لا يصدر صوتا ....دلف علي اطراف اصابعه و بعدما تاكد ان الجميع قد خلد الي النوم....اغلق الباب و تحرك بتمهل سريع تجاه غرفتها التي فتحها و دلف دون استئذان
انتفضت من مرقدها و كادت تصرخ الا انه اشار لها ان تضع يدها فوق ثغرها
تقدم منها بتمهل النمر الذي سينقض علي فريسته ....و بمجرد ان وصل اليها جذب خصلات شعرها الطويل و قام بلفه حول كف يده
و بكفه الاخر كتم فمها كي لا تصدر صوتا يستيقظ علي اثره الجميع
دمعت عيناها الما و لكن ما ارعبها حقا حينما مال علي اذنها و قال بفحيح : بتتحديني....هزت راسها بجنون علامه الرفض ...لم يهتم و اكمل : بتقلي مني يا بت الكلب....بتطلبي من ابويا فلوس و انا قاعد ...لا و بتبجحي كمان
ظلت تهز راسها و دموعها الغزيره اغرقت يده التي يكتمها بها ...اكمل بجنون : من اول ما بوستي رجلي و انا قولتلك بقيتي بتعتي ...النفس الي بيخرج منك يكون بامر مني ....افتكرتي انه كلام صح ...انا هعرفك انتي لعبتي مع مين
اعقب قوله بترك ثغرها كي يحل حزامه الجلدي فقالت بتوسل من بين دموعها : اقسم بالله ما اقصد ...انا بس اتعودت اخد من ابويا ...معرفش انك هتزعل
نظر لها بشر و قال : ياااابت ...انتي عارفه اني فاهمك يا روح امك و عارف معني الي قولتيه و تقصدي منه ايه
بمجرد ان رفع يده التي تمسك بالحزام كي يهبط به فوق جسدها ...قاومت جذب شعرها و القت بحالها فوق صدره....لفت يدها حول خصره و تشبثت به بقوه و هي تقول بتوسل : ابوس ايدك بلاش ...انا تعبانه من بدري و مش هتحمل و الله ...حقك عليا ...بس انا اخده برشام كتير و مش قادره تعبانه يا موسي ...تعباااانه
ارتعشت كل خليه داخل جسده ...ناهيك عن قلبه الذي اعتصر المًا ....و بمجرد ان القي نظره جانبا وجد بالفعل بعض الادويه موضوعه فوق الكومود بحانب فراشها
بداخله صراع عنيف ....ما بين ساديته التي تجبره علي عقابها ...و بين قلبه الذي يأمره ان يحنو عليها
و لاول مره تكون الغلبه للقلب ...القي حزامه ارضا ثم ابعدها عنه و قال بجديه يشوبها الاهتمام : مالك يا بت فيكي ايه
امسكت اسفل بطنها و قالت بالم و دموع : مش عارفه ...بطني بتتقطع من بدري ...اخدت مسكنات كتير و مفيش فايده
رد عليها بوقاحه : يمكن اكلتي حاحه من الشارع ماهي مش معاد الدوره
شهد : مكلتش حاجه من الصبح ...و بعدين ده مش مغص في معدتي ...ده وجع هنا ...اشارت الي منطقه اسفل البطن و فوق انوثتها ....و اكملت : و ضهري هيتقطم مني ....وضعت راسها فوق صدره مره اخري و قالت باكيه ؛ مش قادره اتحمل الوجع يا موسي ...هموت
ضمها بخشونه بعدما شعر بخوف يجتاحه بعد تلك الكلمه و قال : بس ...متقوليش كده ...تلاقي شويه برد ...ابعدها بتمهل ثم نظر الي ما ترتديه و حينما وجده غير مناسب للخروج...وضعها برفق فوق الفراش ثم اتجه الي خزانه ملابسها و هو يقول : هجبلك عبايه و نروح نكشف في اي مستشفي
ردت عليه بوهن : الساعه داخله علي اربعه الفجر مش هنلاقي انا هحاول انام و الصبح هبقى كويسه
سحب أحد العبائات التي وجدها فضفاضه بعد ان بحث كثيرا كي يجدها....اقترب منها ثم بدأ يلبسها اياها و هو بقول بتجبر : هنلاقي و إلا هولع لهم في ام المستشفي و الي جابوها
وصل بيها الي اقرب مشفي ثم ساعدها في النزول من السياره ...و حينما وجدها حقا لا تستطع التحرك قام بحملها بين زراعيه و هرول بها الي الداخل
بعد ان تم فحصها في قسم الطواريء و بعد ان رفض الخروج و صمم علي حضور الكشف ...اعطتها الطبيبه بعض الادويه المسكنه ثم جلست خلف مكتبها و قالت بوجل : انتي انسه
هزت شهد راسها علامه الموافقه فاكملت : طب ممكن حضرتك تنتظرها بره لحد ما اتكلم معاها شويه
نظر لها بغضب يشوبه القلق و قال برفض قاطع : لاااااا ....دي خطبتي .....في ايه يا دكتوره ...صرخ بها ...ما تتكلمي
انتفضت الطبيبه رعباً و قالت : حضرتك مينفعش اتكلم في....
قاطعها بصراخ بعد ان نهش الخوف قلبه و بدأ عقله يصور له اسوأ السناريهوات
اما شهده لم يهمها كل ما يحدث ....بل طارت فرحا حينما قال انها خطيبته...كان من الممكن ان يقول اخته ....ااااه يا قلبي اااااه
عدلت الطبيبه من وضع نظارتها الطبيه كي تخفف من حده توترها....نظرت له بخوف و هي تتخيل رده فعل هذا الهمجي حينما يعرف تلك الكارثه التي ستقولها
سحبت نفسًا عميقًا ثم قالت : .....
رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا
رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا
رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا
رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا
❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
الروايات الكامله والحصريه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺