أخر الاخبار

رواية موسي الفصل الرابع والخامس بقلم الكاتبه فريده الحلواني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية موسي الفصل الرابع والخامس بقلم الكاتبه فريده الحلواني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


بعد ان كادت تقع للخلف امسكها من خصرها باحكام 

تلاقت العيون في حديث مبهم ....و اقترب الوجوه حد الخطر 

ابتلعت لعابها بصعوبه ثم نظرت له بعين تلمع ببريق العشق 


قرأها بسهوله و لكنه ما زال حائرًا ...أثر التريث حتي يتوغل بداخلها و يعلم كل ما تخفيه 


ضغط علي خصرها بقوه المتها حتي انها وضعت يدها فوق ثغرها كي تكتم صرختها ....نظر لها بغضب ثم قال : انا كاااام مره قولتلك بلاش ام اللبس المسخره ده....فرحنالي بجسمك و انتي لسه مطلعتيش من البيضه ياااا بت 


ارتعش جسدها خوفاً من غضبه ...صاحبها ارتعاشه اخرى تنم عن رغبتها به 


ردت عليه بوجل : اااا....ده استايل لبسي الي اتعودت عليه و كل صحباتي و الي في سني بيلبسه كده 


موسي : لا يا حلوه ...كل ده يتغير ...و لا احنا مش رجاله قدامك  عشان نسيبك تمشي بالمحزق ده 

جزت علي اسنانها بغيظ ثم قالت : يا سلاااام و مش بتقول الكلام ده لمراتك ليه الي بتلبس العبايه هتتفرتك عليها و نص شعرها طالع بره الطرحه 


قربها منه بقوه حتي التصقت بجسده المعضل ثم قال : بتبقي فالبيت متجرؤش تطلع بيها بره ....نظر لها بوقاحه ثم اكمل : و بعدين محدش هيبصلها زيك 


شعرت بالأنتشاء بعد تلك الكلمات....مدت يدها بتمهل ثم وضعتهم فوق صدره الظاهر من فتحت قميصه...حركت اناملها عليه بتمهل ثم قالت بدلال : يعني انت شايفني حلوه و يتبصلي ....يا سيد الناس 


انتشي بعد تلك الكلمه التي اردت ساديته فقال لها بعقل مغيب وهو تحت تاثير لمساتها الهادئه حد الجموح : مين الأعمي الي ميشوفش الغزال ده ...انا لو مكنتش ابن عمك و مربيكي مكنتش فلتك من تحت ايدي 


ردت عليه بجديه ظاهرها المزاح : خلاص الشرع محلل اربعه...و ابن عمي اولى بيا ...غمزت بشقاوه ثم اكملت : نحزف بقي حتت مربيكي دي عشان انا معرفهاش اصلا ههههه 


ضم راسها الي صدره و هو يعبث في شعرها و يقول من بين ضحكاته الرجوليه : يا بت دانتي مش واصله لحد نص صدري ....مش هتتحملي مني بوسه 


سحبت نفسًا عميقًا كي تنعش رئتيها برائحته ثم قالت بوله و هي تتمسح فيه مثل القطه : جربني و مش هتندم ...هستحمل اي حاجه ...منك انت و بس 


ابعدها سريعا ثم قال بجديه بعدما وجد المزاح اخذ منحني اخر : طب يلا ياختي عشان تلحقي درسك ...شكلك هتطلعي تمرجيه فالاخر مش دكتوره 


نفخت بغيظ ثم لحقت به بعدما تركها و غادر دون ان ينظر لها و قالت بهمس : هنشوووف يا موسى اتقل براحتك 


جلست بجانب صديقتها داخل قاعه الدرس ...في انتظار المعلم الجديد 


و بمجرد ان دلف عليهم و القى السلام ارتعشت ريهام بقوه و هي تقول بهمس : شريييف 


نظرت لها شهد بخبث و قالت : حلاااوتك ...جاي وراكي هنا كمان يا ريمو ...بس يا تري هيعمل حركاته المفقوسه الي كان بيعملها معاكي في الإعداديه 


ريهام بخجل : و هو كان بيعمل ايه يعني ...هو كان بيسأل و اما بجاوب و باخد هديه ...فيها ايه 


شهد بمكر : ااااه ...سبحان الله بيسأل في حاجات محدش هيعرف يجاوب عليها غيرك عشان دحيحه....يا بت دانتي لما بطلتي ترفعي ايدك عشان تجاوبي بقي يقومك عافيه...كل ده عادي 


كان شريف يتابع همسهم و هو يعلم انه محور الحديث...و حينما رأي احمرار وجه صغيرته التي عشقها منذ اول لحظه رآها فيها....اشفق عليها 


شريف بصوتًا عالي نسبياً : يا ريت الكل ينتبه ....صمت الجميع فاكمل : انا مستر شريف محسن ...مدرس اللغه العربيه الجديد 


شهد بتسرع : مش حضرتك كنت بتدرسلنا تاريخ و احنا في اعداديه يا مستر 


ابتسم بهدوء ثم قال : فعلا بس ده لان كان في عجز في مدرسين الماده ...بس انا اصلا مدرس لغه عربيه ....نظر لتلك التي تتحاشي النظر له ثم اكمل : و هكون مدرس الماده عندكم فالمدرسه...اصل اتنقلت فيها 


شهد بشقاوه : المدرسه هتنور و ربنا 


ضحك الجميع عليها فقال هو بجديه : شكرا نبدا الحصه بقي 


وقف يشرح بجديه و مهاره و لكن عيناه كانت دائما تخونه و تنظر لها .....و هي تكاد ان تذوب خجلا من تلك اىنظرات التي بدات تفهم معناها بعدما كبرت قليلا عن ذي قبل 


تذكرت وجوده دائما خلفها و هي  ذاهبه الي مدرستها الثانويه التي تجاور مدرستها الاعداديه ....و كأنه يراقبها....لم بحتك يوما بها طوال العام المنصرم و لكن نظراته لها كانت توشي بما يعتمل داخل خافقه 


عاد الي الحاره بعقلا شارد طوال الطريق كان يفكر في تلك الشهد و ما راه داخل عيناها....من اين اتت بتلك الجراه ...اين تعلمت حركات الاغواء...من اؤن اتت بكل هءا الدلال و لم يفت الكثير من الوقت حينما كانت تجلس فوق قدمه ليطعمها و هي صغيره.....كيف مرت تلك السنوات سريعا لتصبح فجاه انثي مغويه ....بل يري عشقا دفين داخل عيناها الجريئه 


و الاكثر من ذلك ....يري انثي خاضعه ستثيره فقط اذا ما قالت ...سيدي و هي تحت قدميه 


حسين بصوت عالي : ياااااا زعيييم 


نظر له موسي بغيظ و قال : اااايه هو انا اطرش 


ضحك حسين ثم قال : لا مش اطرش بس تقريبا كنت في كوكب تاني ....ايه الي اخد عقلك كده يا صاحبي 


نفث دخان كثيف من فمه ثم القي السيجاره ارضا و قال : متشغلش بالك ...المهم تعالي نقعد فالمكتب و قولي الدنيا ماشيه ازاي 


جلست النساء كعادتهن قبيل عودت رجالهم للغداء....بدات ماجده الحديث قائله لزوجه ابنها البكر : بقولك يا سمر مش ناويه تحبلي تاني و لا استكفيتي بمحمد و محمود 


سمر : لا يا مرات عمي و الله نفسي اجيب تاني ...بس قولت اصبر شويه و اكلم موسي 


فاطمه : و هو يكره يعني ده العيال عزوه...دانا لسه بقول لياسمين تجدعن و تفطم ابنها و تحبل 


تهاني : هما حرين يا بطه سواء دلوقت و لا شويه بنات اليومين دول ياختي بقو زي الورق الواحده تولد حتت عيل و تقعد جنبه كام سنه تقولك اريح 


ياسمين : يوووه ياما ...مانتي شوفتي تعبت قد ايه في عبدالرحمن ...شويه كده اشم نفسي 


لواحظ بحقد : طب و انتي يا بطه مخلفتيش ليه غير الدلوعه بتك ....مانتي اتجوزتي الحاج و انتي صغيره تعتبري مكونتيش دخلتي دنيا 


نظرت لها ماجده بغيره لم تندثر و لكن رد فاطمه اراحها قليلا 


فاطمه بكيد : الحاج كان عنده اسم الله عليهم موسي و علاء ...و حياه اخت شهد هعوز ايه اكتر من كده ...بنتي بقي عندها الاخت و الاخ ...و الحق يتقال لا الحج و لا ماجده فرقو بين ولادهم و بنتي ...و انا يعلم ربنا اني معتبراهم ولادي 


اقتربت منها حياه ثم ضمتها بزراعها و فالت بحب : دانتي احلي بطوط فالدنيا و ربنا ....عمرك ما فرقتي بيني و بين شوشو دانتي ساعات كنتي بتيجي عليها عشاني و احنا صغيرين 


ماجده بكمد : ربنا يهدي الحال احنا اخوات مش ضراير 


نظرت لها سمر بغل ثم قالت : متاخذنيش يا مرات عمي ...الضره مهما كان ضره بردك....و عمي يعني ...واضح انه بيحبها 


قبل ان ترد عليها نهرتها تهاني بقوه : ياااا بت انتي مبتهمديش غير لو ولعتي البيت حريقه مالك انتي بيحب مين و بيكره مين....محمد اخويا طول عمره بيعامل الاتنين بما يرضي الله ....اتلمي يا سمر عشان انتي اصلا داخله علي سواد مع جوزك بعد الي حصل الصبح ...متزوديهاش علي نفسك 


جلس موسي مع حسين ابنه عمته و صديقه المقرب و رافقهم باقي رجال العائله 


موسي : ايه الدنيا يابا 


محمد : يابني انت لسه طالع امبارح ريح حبه الدنيا مش هتطير 


موسي : كفايه راحه يا حج زهقت من قله الشغل 


منعم : ايوه بقي خليه يدورها يا حاج من يوم ما اتحبس و احنا شغالين عالديق ....خلي العجله تدور و اسمنا يرجع تاني وسط حيتان السوق 


موسي بهمجيه اعتادو عليها : احاااااا و هو احنا محتاجين شغل عشان اسمنا يكبر....عيله النجار مسمعه فاسكندريه كلها ...و الكل كان بيطلع الساحل يجيب شغل علي حسنا 


علاء : و اشتغلو و كبرو و كل واحد بقي عنده دولاب لحاله يا موسي (  دولاب بمعني ان كل تاجر لديه العديد من الرجال الذين يعملون تحت امرته في تجاره المواد المخدره بجميع انواعها ) 


سيد : الي كايدي الخراا الي اسمه الجهيني ....في ظرف سنتين بقي يستقضي بالصندوق بعد ما كان بيشتري كرتونه بالضالين 


(  كرتونه هي عباره عن علبه تحتوي علي خمس قطع من  مخدر الحشيش ....اما الصندوق فيحتوي علي عشرون علبه ) 


موسي : كله هيدخل جحره تاني ...بكره انا طالع لمعلمين الساحل و محدش هيستجري ينزل سيجاره حتي غير عن طريقي 


محمد : انت ناوي علي شغل تقيل من اولها 


موسي : لازم اعمل كده عشان كل واحد يعرف تمامه يابا و الا هيركبو علينا 


جلست مع صديقتها في حجرتها فوق سطح البنايه ليراجعو مع اخذوه في درس العربي اليوم....و بعد ان ذاكرت بجديه كعادتها ....تركت القلم من يدها ثم تمطعت بتعب و هي تقول : خلااااص تعبت انا حاسه ان هيطلعي اتب من كتر القاعده 


ضحكت ريهام ثم قالت : انتي بتدلعي يا شوشو احنا يا دوب بقالنا تلت ساعات 


نظرت لها بغيظ ثم قالت : و هما تلت ساعات شويه يا ست الدحيحه دانتي يا بت فاضل تكه و تحفظي الارشادات الي فاخر الكتاب 


لم تضحك علي مزحتها و لكنها قالت بحزن : مانتي عارفه ابويا يا شهد ....حاطط كله امله عليا عايزني اطلع دكتوره و انا مش عايزه اخيب امله فيا 


شهد بجديه : يا ريمو يا حببتي انتي بتضغطي علي نفسك اوي ...ماعندك اخوكي معانا في تانيه بردو يجدعن هو و يطلع دكتور....اكملت مازحه : انتي اخرك هتتجوزي المستر و تقعدي جنبه تصححي الواجب ههههههه 


ضحكت معها ثم قالت بهيام : تفتكري ممكن ده يحصل ...انا مش عايزه اوهم نفسي يا شهد ....ده عمره ما قالي كلمه و لا لمح حتي 


شهد بغيظ : انتي هبله يا بت داحنا لما كنا في اعدادي مكنش مهتم بحد قدك ....حتي لما روحنا ثانوي بيفضل ماشي وراكي فالراحيه و الجايه و اهو نقل في مدرستنا عشان يبقي قريب منك عايزه ايه تاني....متبقيش طماعه...امال لو كنتي مكاني كنتي ولعتي في نفسك بقي 


ريهام : عارفه كل ده بس لما تسمعي الكلمه صريحه بتفرق كتير ...قلبك بيرتاح.....و بعدين احنا حزرناكي كتير يا حببتي ملقتيش غير موسي و تتنيلي علي عينك تحبيه 


كادت ان ترد عليها الا ان دخول حياه منعها حينما سمعتها تقول بغضب مازح : مالو بقي موسي يا حلوه...ده سيد الرجاله كلهم 


تنهدت شهد بوله وهي تلف احدي خصلاتها الطويله حول يدها و تقول : ماهو ده الي وقعني فيه ...ملقتش زيه 


حياه : طب و اخرتها يا سندريلا 


شهد : معرفش بقي انا هبدا احاول اقربه مني يمكن يحس علي دمه 


ريهام بجديه : تفتكري الزعيم الي لافف و داير مفهمش حركاتك الي بتعمليها معاه من قبل ما يطلع من السجن ...اقطع دراعي ان ما كان وصي ابوكي مينزلكيش لوحدك بعد ما فهم الي فيها 


حياه : و الصفرا سمر اخده بالها خلي بالك و شايطه عالاخر و امها طول اليوم بتودود في ودانها ربنا يستر 


شهد بتجبر : و لا يفرقولي الاتنين ....لو ضمنت موسي هكلهم بسناني و لا هيقدرولي علي حاجه....تنهدت بتمني و هي تكمل : بس هو يحن بس و انا انسيه كل النسوان الي عرفهم 


في اليوم التالي صباحا تجمعت العائله حول مائده الافطار كعادتهم 


محمد : طالع امتي الساحل يا زعيم و هتاخد معاك مين 


موسي : عالمغربيه كده يا حاج و هاخد حسين و سيد 


علاء : احنا متفقين و مرتبنها من بالليل يا حاج متشغلش بالك....انا عندي تسليم طلبيه خشب انهارده مش هكون موجود فالحاره ...سد مكانة انت و عمي بقي 


منعم : العيال بيستغغلوني ....حاسس انهم بيسرقو مالحشيش الي بياخدوه 


ظهرت معالم الغضب علي وجه موسي و هو يقول : ليييه ...انت مش عارف التربه بتعمل كام قرش ....المفروض بتسلمهم الحته و تقول تمنها كذا الي بيتخدها بقي يتشقلط و يجبلك المطلوب ...يبقي ازاي بيستغفلوك مش فاهم 


منعم بخوف : الواد سردينه و الواد حمص بقالهم شهر بيجبولي المعلوم ناقص و اما اسألهم يقولولي العيب في ميزان التربه 


سيد بغيظ : و مقولتش الكلام ده من ساعتها ليه يابا كنا عرفنا نربيهم ...عشان كده سايقين العوق علينا بقالهم كام يوم 


موسي بهدوء مليء بالشر : محدش يكلمهم في حاجه ...انا هجيب قرارهم بس اخلص من مشوار الليله و افوقلهم ولاد الكلب 


كانت تنظر له باعجاب صارخ لن تستطع مداراته لدرجه ان يدها خانتها حينما امتدت من تحت الطاوله لتملس علي فخذه المعضل....عضت شفتها بوله حينما شعرت بتخشب جسده برغم انه لم يظهر شيء 


تفاجأت به يقول : عندك ايه انهارده يا بت 


ابتلعت لعابها بصعوبه ثم قالت : عندي درس ايطالي و فيزيا ...لي في حاجه 


موسي : اجليهم 


فاطمه : ليه يابني 


موسي بامر : عشان لبسها خراااا يا مرات ابويا ....و السنتر مليان شباب يندب في عينهم رصاصه....انا هاخدها كمان شويه اشتريلها لبس عدل و تبقي تعوض الحصه عالنت ...نظر لها و اكمل :  مش بتعملو كده بردو زي ما قولتيلي فالتلفون و انا فالسجن و لا انا فهمت غلط 


ابتسمت باتساع ثم قالت : صح الصح يا سيد الناس ...الي مش بيحضر حصه بياخد كود يدخل يشوفها اون لاين 


لم تستطع سمر التفوه بحرف رغم غليانها الداخلي مخافه بطشه ...فهي الان تجلس متحامله علي الم جسدها بعد ان ضربها ضربا مبرحا بالامس عقابا علي ما فعلته 


اما لواحظ فلم تستطع السكوت تحكمت في غلها و قالت : طب ما تشوف شغلك انت يا زعيم و اي حد مالبنات ينزل معاها 


جز علي اسنانه بغيظ ثم نفض يده من بقايا الطعام و هو يقول : مبقولش كلمه مرتين...نظر لتلك الشيطانه التي الهبته و هو يقول : خلصي فطارك و حصليني علي فوق ....عايزك قبل ما ننزل.... 


فاطمه بوجل : خير يابني في حاجه....هي البت عملت حاجه و احنا مش عارفين 


تجاهل نظرات الفضول من الجميع و رد متصنعا المزاح : لا يا بطه لسه معملتش هههه....بس انا عايز اقعد معاها عشان اعرف مصايبها القديمه قبل ما اتفاجيء بالجديد 


ضحك الجميع علي ما قاله و ردت تهاني بحب فهي تعشق اولاد اخواتها كثيرا : طول عمرها تعمل المصيبه و تجري عليك ...ده يمكن اتهدت شويه لما كنت غايب 


وقفت سربعا لتلحق به و هي تقول : اهدي شويه يا بوتجاااااز 


فاطمه بغيظ : عيب يا بت ....دي عمتك 


اتجهت لعمتها ثم قبلت وجنتها بحب و فالت : احلي عمتو فالدنيا 


نظر لها بغيظ ثم قال و هو يتحرك للخارج : حفظنا الشويتين دول يا شوشو اخلصي ....و فقط ....انطلق للاعلي وهو ينتوي ان يفهم كل شيء و ما تقصده من تلك الحركات الجريئه و التي لا تناسب سنها 


بمجرد ان خطت داخل الغرفه ...و قبل ان تبحث عنه بعيناها ...انتفض جسدها حينما سحبها من زراعها بعنف ثم اغلق الباب و ثبتها خلفه 


نظرت له برعب ارضي ساديته ثم قالت بتلعثم : اااا....في ايه 


وضع يداه فوق الباب حولها ....ثبت نظراته الغاضبه داخل عيناها المهتزه ثم قال : من ساعه ما كنتي بتجيلي زيارات فالسجن و حركاتك مش مظبوطه....قولت يا واد دي عيله مش فاهمه حاجه ...اكيد متقصدش.....بس من ساعه ما طلعت اتاكدت انك قاصده كل حاجه....انا مش تلميذ يا شهد....نظر بشر و اكمل : انتي ايه حكايتك يا بت ....ايش عرفك بالكلام ده ....امسك زراعها بقوه و هو يكمل بغضب : انتي في حد لمسك يا بت اااانطقي 


انتفضت رعبا من صراخه و اتهامه لها ...و برغم الم زراعها الا انها ردت بقوه مدافعه عن حالها : قطع لسان الي يقول عليا كده ....انا شهد النجاااار يا موسي ...تربيه رجاله ...عمري ما اسمح لنفسي اخلي حد يعلم علي اهلي و لا هقبل ان احط راسهم فالطين 


نظرت له بعتاب ثم اكملت : دانت الي مربيني ....غيبتك نستك  تربيتك ليا يا موسى اخص عليك 


لانت ملامحه قليلاً و خف ضغطه عليها ثم قال : امال عرفتي الحاجات دي ازاي ....انتي لسه صغيره عالكلام ده ....احتدت نظراته حينما اكمل : عملتي كده مع حد من عيال عمك 


هنا ....لن تتحمل تلك الإتهامات ....اذا كان يدعي الغباء ...ستلقي الحقيقه في وجهه حتي يكف عن التجريح فيها 


ضربته بقبضتها الصغيره فوق صدره و قالت بكل ما تحمله داخلها من غضب ...و عشق : ......


الفصل الخامس 


نظرت له بغضب و....غيظ....و عشق ثم فالت بهياج : بس بقى ....انا عمري مبصيت لحد ...و لا ملى عيني حد غيررررك يا غبي 


تصنم موضعه بعد سماع تلك الكلمات الا انه ذادت دهشته حينما اكملت بقوه : انا كبرت علي حبك....مشوفتش راجل و لا حلمت براجل غيرك....عارفه انك اكبر مني بكتير ...و متجوز بنت عمي لا و مخلف كمان....بس قلبي ابن الكلب ساب كووووول رجاله الدنيا و اختارك انت 


الصقت جسدها بجسده ثم مدت يدها للاعلي لتكوب وجهه و هي تكمل بوله : بموووت لما بشوفك معاها....جسمي بيقيد ناااار بمجرد ما بشوفك....بتخيل حاجات ياما معاك اتمني اعيشها فالحقيقه....التصقت به اكثر ثم اكملت : انا بحبك يا موسي ....بحبك 


كان يتطلع لها بهدوء ينافي غليانه الداخلي ...لما أثرت به كلماتها الصادقه....لما جسده انتفض من اقترابها منه .. 


ابتلع لعابه بصوعبه حتي تحرك النتوء الظاهر من عنقه ثم قال : ده اكيد وهم ....انتي لسه صغيره ...تلاقي عشان انا اكتر واحد قريب منك اتهومتي انك بتحبيني 


امسكت يده ثم وضعتها علي خافقها الذي ينبض بشده وهي تقول : طب بص قلبي هينط من مكانه ازاي ....امسكت يده الأخرى ثم وضعتها فوق وجهها و اكملت : بص جسمي قايد ناااار ازاي ...بتمناك يا موسي ...بتمني لمستك ....انشالله تعتبرني رفيقه زي النسوان الي بترافقهم ...و انا هكون تحت رجليك ...ضغطت بجسدها عليه بهياج و هي تكمل : المهم ان اكون بتاعتك ...مش عايزه اكتر من كده 


حاول الابتعاد و هو يقول بغضب من حاله قبلها : انتي اجنيتي يااااابت ...بتشبهي نفسك بال #####  الي برافقهم 


تشبثت به بقوه و هي تقول من بين دموعها المنهمره : لا مش بتشبه بيهم ....انا بس عايزه اوصلك اني راضيه ب أي مكان هتحطني فيه ...المهم اكون معاك ...انا بحبك يا موسى ...بعشقك 


اعقبت قولها بالأنقضاض عليه كي تقبل ثغره بجهل تام و لكن هياجها الذي شعر به الهبه ....حاول كذباً منعها إلا جسده كان له رأيًا آخر 


وجد حاله يضم خصرها بتملك ثم رفعها كي تقارب طوله....الصقها بالباب ثم التهم ثغرها المفتقر لأي خبره ....بجوع ...بنهم...بساديه الهبت حواسها اكثر و جعلتها توقن انها لن تصلح إلا له ...وحده 


رفعت ساقيها ثم لفتها حول خصره...لفت يداها حول رأسه كي تقربه اكثر حينما فتحت له ثغرها كي يدخل لسانه و يرتشف شهدها 


تحركت بعشوائيه تفرك انوثتها في خصره حينما قضم شفتها السفلي بأسنانه 


اما هو فقد تاه في حلاوه قبلتها التي لم يتذوق مثلها قط ...طال به الوقت و لم يرد أن يفصلها ...و لكن هياجها أجبره علي الإبتعاد 


نظر لها بشهوه و ساديه ثم جذب شعرها بعنف و قال : كده غلط ...انتي هايجه كده ليه يا بت 


ملست علي صدره دون الإهتمام بخصلاتها الملفوفه حول كف يده و قالت بجرأه : و مين تكون بين ايدين موسى ...الزعيم...و جسمها مايسبش....نظرت له بعيون تملأها الرغبه ثم اعتصرت نهديها بفجور و هي تكمل : جسمي مولع نار ....اهون عليك تسبني كده يا زعيم....مش هعرف انزل و انا كده 


ضغط علي خصلاتها بجنون وهو يحارب حاله ألا ينجرف معها في رغبتها الجامحه ثم قال : شيفاني مش راجل....عايزاني انام مع بت عمي الي مربيها ....انتي اتهبلتي و لا عقلك اتلحس 


ظلت تداعب رقبته بجنون و جهل و هي تقول : انت ابن عمي و اولى بيا ....من الآخر يا موسى ...انا بموت فالجنس ...ايه قولك 


جذبها بعنف ثم قال : يعني مش حب زي ما كنتي عايزه تشتغليني 


ردت سريعا بعد أن تأوهت بألم : اااااااه....اقسم بالله بحبك....بس بقولك عالي حاسه بيه من غير تفكير 


موسى بغضب : ااااايه يا بت الفجر الي انتي فيه ده 


نظرت له بقوه و قالت : هو الحب بقى فجر ...ان اقولك على الي جوايا يبقى فاجره 


تمااااام....انا فاجره و بعشقك و هموت عليك....ايه قولك بقى 


حقًا عجز عن الرد عليها....صغيره بها كل مقومات الأنوثة تعرض حالها عليه بمنتهي الجرأه ....لا يعلم ماذا يفعل شل عقله بسبب شهوته المنقاده داخله ...مظهرها مهلك ....ساديته تطالبه بتجربه جديده مع تلك الصغيره ....اغواه شيطانه الى الاستمتاع بها ....لن يفكر مرتان 


انزلها بقوه ثم وقف يدور حول نفسه و يجذب شعره بجنون 


علمت انه يحارب حاله كي لا ينجرف معها فقررت ألا تعطيه الفرصه للتفكير ....ضمته سريعاً من ظهره فوقف متصنمًا مكانه 


لفت جسدها حوله الى أن اصبحت امامه....قبلت صدره بوله ثم هبطت بجسدها الي الأسفل حتي جلست تحت قدمه ....امسكت يده ثم قبلتها و هي تنظر له و تقول بخنوع تام جعله يضعف : انا تحت رجليك يا سيدي ....تحت امرك ...انا ملكك اعمل فيا الي انت عايزه 


انتفخ صدره بإنتشاء بعد تلك الكلمات التي تدل علي خضوعها كما يحب ....نظر لها من الأعلي بتجبر ثم قال : بوسي رجلي 


لم تنصدم من طلبه بل مالت لتقبل قدميه بازلال لم تشعر به ....اما هو فابتعد سريعاً ثم امسك خصلاتها ليرفعها منهم و هو يقول بهياج غاضب : الي بيحصل ده غلط يا شهد 


تأوهت بفجور و هي تقول : اااااااه ....ده عين الصح يا حبيبي 


في لحظه ....كان يشق ما ترتديه بمنتهى الهمجيه و قبل أن يهجم عليها وجد هاتفه يصدح باسم حسين 


زفر بغضبًا جم ثم رد عليه : خيييير 


استغرب حسين من طريقته الغاضبه و لكنه أثر التغاضى عنها و قال : في امين شرطه اسمه صابر جايلك من الاداره ( الاداره العامه لمكافحه المخدرات ) 


استغرب موسى كثيراً و قال : ودي و لا استدعا 


حسين : لا ودي بيقولك العميد حسن الجيزاوي عايزك تشرب معاه فنجان قهوه 


زفر موسى بغضب ثم قال : دلوقت يعني و ايه 


حسين  : اه دلوقت ....قاعد مستنيك 


موسى : تمام اديلو واجبه علي ما انزلك 


اغلق معه الخط فوجد تلك الواقفه تنظر له بحزن بعدما فهمت انه ستركها 


هجم عليها بغل ممزقا ثغرها بقبله ماجنه ثم فصلها و قال : مش هرحم امك يا شهد ....مش هرحمك....اترزعي هنا متتحركيش لحد ما ارجعلك....و فقط  اسرع الي الخارج بغضبًا جم و كأن شياطين الارض تلاحقه 


اما هي فضمت جسدها العاري بزراعيها ثم قالت بوله : هستناك....هستناك العمر كله يا حبيبي 


هبط الي الاسفل ثم اتجه الي احد مخازن الخشب المملوكه لهم  .....وجد امين الشرطه في انتظاره و معه حسين و علاء 


القي السلام بخشونه ثم قال : خير 


صابر : خير يا زعيم...العميد حسن الجيزاوي عايزك في كلمتين 


موسي : هو انا لحقت ...شم خبر امتى ان طلعت 


ابتسم صابر ثم قال : هو متابع معاد خروجك يا زعيم و كان مستنيك و الله 


اخرج من جيبه ورقه ماليه فئه المئتان جنيه ثم وضعها داخل جيبه و قال بمكر : رسيني علي الفوله و هتبقي حبيبي 


علاء : و يا بخت الي الزعيم يحبه خلي بالك هتاكل الشهد 


ارتعش جسد موسي من الداخل بمجرد ان سمع اسمها برغم انه مجرد تشبيه  إلا إن حروف الاسم جعلته يتذكر ما حدث قبل قليل 


تمالك حاله ثم قال بخشونه : سامعك يا نجم 


صابر : الباشا عايز يعمل شغل معاك و يسيبك تدور شغلك تحت حمايته....يعني بدل مانت هتبقي اخد حظرك مالحكومه ...الحكومه بذات نفسها هتبقي حمياك 


حسين : عايزه يبقي مرشد 


كاد صابر ان يصحح المفهوم الخاطيء الذي وصل لهم الا ان موسي قاطعه قائلا : تعالي نتكلم فالسكه عشان ورايا اشغال كتير انهارده  و عايز انجز 


تحرك للخارج دون اضافه المذيد و لحق به صابر سريعا 


اخرج هاتفه بعد ان صعد خلف المقود ثم اتصل عليها و حينما اتاه صوتها الناعم اغمض عينه و قال : مش هينفع ننزل انهارده ....اكمل بامر : بس مفيش طلوع  مالبيت بردو ...اقعدي شوفيلك كلمتين تذاكريهم لحد ما ارجعلك 


ردت عليه بطاعه يملأها الدلال : امرك يا سيدي 


جز علي اسنانه بغيظ ثم اغلق الهاتف دون ان يلقي عليها السلام 


اطلقت ضحكاتها الصاخبه و قلبها الصغير يكاد يطير من الفرحه....تمددت فوق الفراش و هي تمني حالها بعودته سريعا 


انتفضت فجاه ثم قالت : يالهووووي هقعد ازاي كده عريانه ....تحركت سريعا من فوق الفراش ثم لفت حول نفسها فوجدت اسدالا ملقي باهمال فوق المقعد....تنفست بارتياح و هي تسحبه لترتديه و تقول : الحمد لله انك هنا دانا كنت نسيتك اصلا 


جلست سمر تاكل في حالها بعد ذهاب زوجها دون ان بعيرها اي اهتمام 


لواحظ بهمس : افردي وش امك ده عشان العقارب الي حوالينا اخدين بالهم 


سمر بنفس الهمس : هموت مالقهره ياما ...طلع معاها قعد يجي ساعه و نزل الجري....و المزغوده لسه فوق ...هموت و اعرف كان عايزها فايه كل ده 


لواحظ : بت...انتي بداتي تخيبي علي كبر ...انتي مفكره ان الزعيم بجلاله قدره هيبص للعيله دي ....مانتي شايفه النسوان الي بتترمي تحت رجليه شكلها ايه 


سمر بغل : ياما ...ياما البت عينها منه ...حركاتها و بصتها ليه باينه زي عين الشمس....و البت مش سهله و دماغه تلف بلاد 


علي الجانب الاخر كانت تجلس حياه مع ياسمين التي قالت هامسه : اموت و اعرف بيتودودو علي ايه من ساعه ما اخوكي نزل 


حياه : معرفش بس شكلهم كده بيقول في حاجه جامده ....مش شايفه سمر بتغل في نفسها ازاي 


ياسمين : اقطع دراعي ان ما كانت قلبه الوش دي عسان موسي قال هيخرج مع شوشو 


حياه : ياختي مش عارفه انا هما حاطنها في دماغهم ليه 


نظرت لها ياسمين بخبث ثم قالت : يمكن اخدين بالهم ان الصغنن وقع لشوشته مع الزعيم ههههه 


زاغت حياه ببصرها يمينا و يسارا ثم قالت بنفي : كلام ايه ده يا سوسو ...كلنا عارفين انها بتحبه زي اخوها...ده هو الي مربيها 


ياسمين بطيبه : طب و الله بتحبه...و الصراحه انا اتمني تكون من نصيبه بدل العجله دي ...و النبي لايقه عليه و شكلهم عسل جنب بعض 


حياه : ههههههه دانتي جوزتيهم و فاضل تسمي عيالهم كمان 


جلس داخل مكتب يظهر عليه الفخامه...و امامه رجلا وقور و لكنه ليس بسهل 


العميد حسن الجيزاوي ....مساعد رئيس الاداره العامه لمكافحه المخدرات ....رجل ذو هيبه و كلمته مسموعه لدي الجميع....يفعل اي شيء حتي يسطع اسمه و يلمع في سماء عمله 


بدا الحديث قائلا بود : حمدالله عالسلامه يا موسي ...كفاره 


نظر له ببرود ظاهري ثم قال : الله يسلم يا باشا ....خير وصلني  انك عايزني 


ضحك حسن ثم قال : مالك داخل حامي ليه كده يا زعيم ...اشرب قهوتك و خد واجبك احنا ولاد بلد بردو 


ابتسم بهدوء ثم قال : انت مشغول و انا شرحه يبقي ندخل فالمفيد 


نظر له حسن باعجاب ثم اشعل سيجاره و قال : تمام ....انا سمعت عنك كتير ...و عرفت انك كنت مدوخ الداخليه وراك و محدش عرف يمسك عليك حاجه ...و اخر ما ذهقو منك لفقولك قضيه بفرش حشيش صح كده و لا انا غلطان 


موسي بمكر : اسمع للاخر و اقولك 


هز راسه بتفهم لحرصه ثم اكمل : ماشي يا زعيم ...اشتري مني....انا بقي هخليك تشتغل علي عينك يا تاجر ...و تحت حمي الاداره نفسها مش القسم بس ...ايه رايك 


سحب موسي نفسا عميقا من سيجارته ثم اخرجه بتمهل و قال : و المقابل 


حسن دون مواربه : تسلمني الناس الي ملهاش لازمه معاك ....يعني كام قضيه كده حلوه ننشط بيها الاداره بدل ما كل الي بيقبضو عليهم شويه عيال او ديلر ...انا عايز تجار يا موسي مش عيل بفرش حشيش و لا حتي شريط برشام 


صمت للحظات يفكر في ردا مناسب ...ثم قال بهدوء : بس انا مش مرشد يا باشا ....عيب في حق موسي النجار يبيع الي مامنله 


حسن : الي يخصوك مش هقرب منهم مرضي كده 


بعد مداولات كثيره ما بين الرفض و الاقناع قال موسي بحسم : طب اشتري مني الناهيه يا باشا 


نظر له حسن باهتمام فاكمل : تجار الحشيش يخصوني ....انا هسلمك بتوع البودره ...اصلا انا مبحبهمش و لا عمري اتعاملت مع تجار السم ده ....امين...و لو وقع تحت ايدي واحد ملوش عازه راكب على الشغلانه هظبطهولك  بصندوق و لا اتنين حشيش ...انما الاصل هما بتوع البودره ...شاري يا باشا و لا 


ابتسم حسن باتساع ثم قال و هو يمد يده ليصافحه : شاري ...و اوي كمان ...اتفقنا ...و انا وعد مني مفيش امين شرطه هينزل الحاره عندك ....بس بردو متفردش نفسك اوي عشان محدش يلوك معانا 


وضع موسي يده داخل كف حسن و قال : انا مش غشيم يا باشا عشان اشتغل فالعلن ....يبقي انا كده بقول للناس انا تبع الحكومه 


بعد ان عاد الي حارته اجتمع برجال العائله و قص لهم ما حدث 


محمد : مطنتش حابب سكه الحكومه دي يا زعيم ...لو قلليت معاهم و لا مجبتش قضيه هيقرفونا 


موسي : هو انا برياله يابا ...انا هستفاد منهم اكتر ما هيستفادو مني ....ايه المشكله لما كل شهر ارميلو واحد بودرجي ....و اشتغل انا بقي عالعالي  و بحمايه ميري 


سيد : طب و الحشيش 


موسي : لا مش هسلم حد إلا لو واحد ساق العوق 


انا طالع اغير و اريح ساعه قبل ما نطلع الساحل ...سلام 


تركهم و غادر سريعا ثم اتصل علي زوجته و حينما ردت عليه قال بتجبر : اطلعي استنيني فوق ...و فقط اغلق الهاتف في وجهها و اتجه نحو بنايته ...فقد قرر ان يخرج ما يعتمل داخل صدره منذ الصباح في زوجته....يشعر انه لا يقوي علي مجارات تلك الشيطانه التي اغوته و قد كان قاب قوسين او ادني من التهامها.....ما زال بداخله بقايا ضمير أخبره انها ابنه عمه الصغيره ...ليست مثل الاخريات....يجب عليه تحجيمها 


و كانت الصغيره تقف بالاعلي تتطلع الي الماره بملل ...و لكنها ابتسمت حينما راته متجه نحو البنايه 


ظنت انه اتى لها كما وعدها ...هرولت نحو السلم كي تراه و لكن وقفت بقهر و غيظ حينما رأت سمر تصعد سريعا الي شقتها التي تركت بابها مفتوحًا


ظلت واقفه بالاعلي الي ان راته يصعد هو الاخر ...و لكن خاب املها حينما راته يلحق بزوجته....لا تعلم انه لمح خيالها و علم انها تتجسس عليه...و لكنه لم يبالي 


بمجرد ان دلف الي الداخل وجد شيطانه يوسوس له ان يترك الباب مفتوحا...فلتنظري بأعينك ايتها الصغيره ما افعله فالنساء ...اعتقد انها ستخاف مما ستراه و تبتعد عنه 


وجد زوجته تجلس ارضا عاريه داخل غرفتها ....نظر لها بشهوه ...ليس هي مصدرها و لكن ....مظهر تلك المثيره هو ما يراه امامه 


خلع ثيابه سريعا ثم جرها من شعرها الي الخارج...و بطرف عينه لمحها تنظر للداخل و هي متواريه خلف الباب 


صرخت سمر بالم و هو يجرها بعنف الي ان وصل بها الي طاوله الطعام 


رفعها من خصلاتها بصعوبه نظرا لوزنها الذائد ...جعلها تعطيه ظهرها ثم امالها للامام حتي اصبح نصف جسدها العلوي ممدد فوق الطاوله 


صفعها بقوه فوق مؤخرتها و هو يقول : متتحركيش يا #### لحد ما اجيلك 


سمر برعب فهي تعلم ماهو اتي : امرك يا سيدي 


تحرك نحو الداخل و غاب للحظات ثم عاد سريعا و هو يحمل حزاما جلدي و وشاحا 


عاد اليها ثم اقترب من الطاوله و هبط اسفلها....سحب حبلا سميكا كان اسفلها 


ارتفع بجسده مره اخري ثم امسك إحدى زراعي سمر و ربطها بطرف الحبل ....القى طرفه الآخر تحت الطاوله...لف ناحيه الجهه الاخري و سحبه ثم ربط زراعها الاخر به فاصبحت مقيده 


وقف خلفها ثم جذب شعرها بعنف حتي كاد عنقها أن يكسر فصرخت بألم 


ربط فمها بالوشاح وهو يقول بهمجيه : صوتك ميطلعش يا ##### سااااااامعه 


هزت راسها بهستيريه علامه الموافقه 


ابتسم بشر ثم امسك رجولته المنتصبه و بدا يمررها علي مؤخرتها بتمهل أثارها ....وضعه بين فخذيها ليداعب به انوثتها التي بدأت تبتل و هنا ظهرت ساديته 


ابتعد فجأه ثم امسك الحزام الجلدي ....لف طرفه حول يده و رفعها للأعلى ثم هبط به علي مؤخرتها بقوه جعلت جسدها ينتفض بألم و هي لا تستطع الصراخ 


وضعت شهد يدها علي ثغرها كي تكتم شهقتها بعدما رات ذلك المشهد العنيف ...و لكنها ما لبثت ان شعرت بهياج جامح حينما رأته يذيد من ضرباته الموجعه و هو يتلفظ بالفاظ بشعه لا يمكن ان تقال لزوجته 


مدت يدها لتداعب انوثتها بهياج و هي تراه يلقى الحزام من يده ثم يجذب شعرها بقوه و يلجها بعنف الهبها....ظل يضاجعها و في خياله تلك التي ترى كل ما يحدث و هي أيضاً تتمنى أن تكون مكانها 


انتفضت بزعر حينما وجدته يصرخ قائلاً : ااااايه عجبك ...اتكيفتي 


لوهله شعرت ان الحديث موجه إليها ...و لكنها نفضت تلك الأوهام من عقلها و اكملت مداعبتها و هي ترى جنسًا حقيقيًا لأول مره مخالف تمامًا لما يحدث في تلك الافلام الاباحيه التي ادمنتها ....وهو بالفعل يقصدها هي بذلك السؤال 


بعد فتره انتهى من ممارسته الوحشيه لتلك التي تكاد تموت المًا ....سلت رجولته من داخلها ثم نظر لها بقرف و بدا يتحرك كي يفك وثاقها ....بعدما انتهى تركها دون حتى أن يخطر علي باله أن يساعدها 


اما التي كانت تراقبه بجنون ......


الفصل السادس والسابع من هنا


بداية الروايه من هنا


رواية رحلة قدر من هنا


رواية ليالي الغول من هنا


رواية لعنة الإرث من هنا


رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا


رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا


رواية لعبه بين يديه من هنا


رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا


رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا


رواية ملياردير الصعيد من هنا


رواية وتبقي لي من هنا


رواية عشق الحور من هنا


رواية طلاق غيابي من هنا


رواية اغتصب روحي من هنا


رواية غصن من هنا


رواية بلا ذاكره من هنا


رواية عودة الذئاب من هنا


رواية الجامحه والبدوي من هنا


رواية الحب والخطيئه من هنا


رواية جبرونا عالزواج من هنا


رواية لعبة الحب من هنا


رواية لما القلب بحب من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close