أخر الاخبار

رواية رحم بديل (حكاية فرح) الفصل الثاني بقلم زينب سعيد حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج

رواية رحم بديل (حكاية فرح) الفصل الثاني بقلم زينب سعيد حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج 

رواية رحم بديل (حكاية فرح) البارت الثاني بقلم زينب سعيد حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج 

                           الفصل الثاني

فرح بصدمة:أنتي بتقولي أيه يا خالتي لأ طبعاً مش هيحصل ده حرام ؟


عبير بمكر: أيه بس إلي حرام يا بنتي ده أنتي هتاخدي ثواب.


فرح بسخرية:والله ثواب أني أخلف طفل في الحرام وهقابل ربنا أزاي وأمي و الناس هقول  ليهم أيه؟


عبير بمكر:ومين قالك أن أمك ولا الناس هتعرف.


فرح بصدمة:يعني أيه؟


عبير بخبث:يعني أنتي هتخلفي الولد وخلاص وبعدها ولا تعرفي حاجة عن الولد وتنسيه خالص وبعدين دي مجرد عملية يعني الباشا مش هيجي جنبك أصلاً أطمني 


فرح بصدمة: أطمئن ؟ ويعني أيه هيخدوا أبني مني !


عبير بغيظ:ما يخدوه ما أنتي هتخدي المقابل إلي يعيشك أنتي وأمك ملكة عايزة أيه تاني.


فرح برفض قاطع: لا يعني لأ.


عبير بغيظ:ماشي براحتك أنتي الخسرانة أبقي سلميلي علي أمك لتغادر عبير وهي تبرطم.


لتنظر فرح في آثرها بصدمة:مش معقولة للدرجادي فكراني رخيصة لتفيق من شرودها علي صوت والدتها لتذهب لها بلهفة.

في فيلا أدم العمري.

يعود من عمله متصنعا البرود يتمني من قلبه أن تنسي زوجته هذه الفكرة الحمقا ليجدها تجلس تشاهد التلفاز بتركيز تام ليجلس بجوارها بغيظ دون أن يتحدث.


لتتحدث بلهفة: أخيراً جيت يا حبيبي أنا مستنياك من بدري.


أدم بفرحة:أيه غيرتي رأيك خلاص إن شاء الله ربنا يكرمنا يا حبيبتي سبيها علي ربنا.


صحي بنفي:لا طبعا أنا كنت هبلغلك أني لقيت البنت..


أدم بصدمة:لقيتي البنت أنتي لحقتي؟


ضحي بفرحة:عشان نخلص بسرعة.


أدم بسخرية:والله وهتيجي أمتي بقي نشوفها ويا تري وافقت أنها تسيب أبنها ؟


ضحي بإصرار :أكيد هتوافق أطمئن.


أدم بسخرية:هطمئن بعد إذنك.


ضحي بإستغراب:مش هتاكل؟


أدم بغيظ:مليش نفس.


*********بقلم زينب سعيد **********


في مكان آخر بل والأدق بمحافظة آخري وبالتحديد محافظة الدقهلية مدينة المنصورة في  قصر يمتاز بالفخامة والرقي .


يجلس رجل كهل غزي الشيب شعره من ويظهر علي وجهه الصرامة يستند بيده علي عكازه بوهن ويتحدث:عملت أيه مع أبنك يا صالح ؟ بلغته رسالتي ؟


صالح بقلة حيلة:والله تعبت معاه رافض يتجوز علي مراته ربنا يكرمه هو ومراته.


والده بعصبية:وهيفضل قاعد جنب مراته لأمتي إبنك بقي عنده٣٠ سنة إلي متجوز بعده بقي عنده بدل العيل أتنين نفسي أفرح بعوضه.


صالح بحزن: حاضر يا حج هحاول معاه تاني.


والده بإصرار:مش تحاول لازم يوافق غصب عنه.


صالح بقلة حيلة: حاضر.


*******بقلم زينب سعيد*********


في شقة فرح.


تدخل فرح بسرعة وترد علي والدتها بلهفة:نعم يا ماما.


أمها وهي تسعل بضعف:مين إلي كان بره ؟


فرح بإمتعاض:خالتي عبير.


أمها بوهن:طيب مدخلتش ليه؟


فرح بسخرية:مستعجلة يا ماما عشان شغلها.


أمها بوهن:ماشي يا حبيبتي روحي أرتاحي شوية أنتي من صاحية من صباحية ربنا بتلفي في الشوارع.


فرح بحنان: حاضر هجبلك حاجة تاكليها قبل الدواء ونام لتذهب سريعاً حتي لا ترفض والدتها.


لتنظر والدتها بحزن وهي تدعي لها بحنان:ربنا يراضيكي يا بنتي ويفرحني بيكي لتغمض عينها بألم ويجمعني بأبوكي في الجنة .


*****************


في فيلا أدم.


يتحرك أدم في غرفته ذهاباً وإياباً كالأسد الجريح ويحدث حاله بسخرية كنت فاكر ضحي تغير رأيها  ؟ أنا هتجنن يعني أنا عملت كل ده عشانها وفي الآخر تعمل كده صبرك عليا يا ضحي أن ما خليتك أنتي إلي تغيري كلامك مابقاش أنا أدم هندمك علي اليوم إلي فكرتي فيه بكده يا ضحي هانم.


في الأسفل.


تجلس ضحي وتهز قدمها بعنف وتقف أمامها عبير وتنظر أرضاً بخزي.


لتنهض ضحي ببرود :كل إلي قولتيه ده ميفرقش معايا قدامك لبكره وتكوني أقنعتي البت فاهمة ولا لأ ؟


عبير بقلة حيلة: حاضر يا هانم هحاول.


ضحي بتوعد:تجبيها مش تحاولي لا إلا هيكون آخر يوم ليكي هنا فاهمة ولا لأ ؟


عبير بخوف: حاضر يا هانم بعد إذنك لتغادر عبير سريعاً إلي منزلها وهي تفكر فيما ستفعله.


لتنظر ضحي لآثرها بضيق وتخرج إلي الجنينة وتتصل بوالدتها :ألو أيوة يا أمي خلاص أطمني أدم وافق بس عايز يتجوز البنت دي لا وكمان هي إلي تحمل في الطفل ده أمري لله الأسبوع ده بإذن الله هتكون البنت جت وعملت العملية كمان لتكمل بتمني ياه يا ماما الولد ده لما يجي هيخليني أكوش علي كل حاجة ماهو لما تعرف أن البت حامل ساعتها أنا هعلن حملي أنا كمان قصدك أيه أنهم ممكن يصروا أقعد معاهم لا أكيد أدم مش هيسيب شغله وساعتها هنشوف نعمل أيه ماشي يا ماما مع السلامة لتغلق الهاتف وتنظر أمامها بشرود فلوس العامري لازم تبقي ليا مهما هيكلفني الأمر لتتنهد براحة وتصعد لغرفتها.


********بقلم زينب سعيد*********


في إحدى الشقق الشعبية.


تجلس عبير تتناول طعامها بشرود لتجلس إبنتها معها بإستغراب من حالتها .


مالك يا أما ؟


عبير بإنتباه:نعم يا سحر.


سحر يإستغراب: مالك سرحانة كده ليه من ساعة ما جيتي ومش علي بعضك ؟


عبير بشرود:حوار كده شاغل بالي.


سحر بفضول:خير يا ماما يمكن أساعدك ؟


عبير بتفكير:ممكن هقولك لتبدأ في سرد الموضوع لها.


لتشهق سحر بغل:نعم يا أما وأشمعني المقشفة دي ما أنا موجودة !


عبير بلهفة:بعد الشر عنك يا قلب أمك أنتي هتساوي نفسك بيها لتكمل بمكر أحنا هناخد حقنا من بعيد لبعيد.


سحر بفرحة:تمام ثم تكمل بمكر وإلي يحلها ليكي.


عبير بلهفة:قولي ده أنا في عرضك ده الهانم عايزها بكره.


سحر بمكر :هقولك………..


عبير بإستغراب:بس تفتكري هيوافق ؟


سحر بسخرية:ده يبيع أمه عشان الفلوس.


عبير بتفكير:نجرب .


سحر بلهفة:تجربي أيه قومي يلا مش هي عايزها بكره.


عبير بتأييد :أيوة عندك حق هقوم أنزل.


سحر بلهفة:ماشي يا حبيبي.


تراقب سحر مغادرة والدتها وتتجه إلي  غرفتها بلهفة وتخرج هاتفها الصغير وتتصل بشخص ما :ألو مش وقته بقولك أيه ماما نازلة ليك دلوقتي هتطلب منك حاجة واقف وتطلب خمسة ألاف  جنيه أسمع الكلام ومتتنازلش عن الفلوس هتوافق متقلقش مع السلامة لتغلق الهاتف بفرحة:أه يا ست فرح أهو الواحد هيخلص منك ففرح عدوتها اللدودة فكلاهما نفس السن لكن فرح طالما تأسر قلوب من حولها ببرأتها وجمالها كما أنها كانت متفوقة دراسياً عنها حتي أنها أستطاعت أن تدخل كلية الحقوق بسبب جلبها مجموع إنما عبير لم تدخل لرسوبها بالثانوية العامة فقررت والدتها أن لا تكمل تعليمها لتكمل بغل صبرك عليا يا فرح هو أنني شوفتي حاجة.


********بقلم زينب سعيد********


في الصيدلية …..


يقف الطبيب الشاب يمارس عمله لتدخل عبير الصيدلية وتتحدث للشاشة :أزيك يا دكتور.


الدكتور بترحاب:أزيك يا ست عبير عاملة أيه ؟


عبير بمكر:أهلا بيك كنت قصداك في خدمة يا دكتور.


الدكتور بمكر:أؤمريني.


عبير……..


الدكتور بصدمة:نعم بس دي فيها سين وجيم ؟


عبير بمكر:ملكش أنت دعوة بحاجة وليك حلاوتك.


الدكتور بمكر:خمس بواكي.


لتشهق عبير بصدمة:نعم يا أخويا  ليه إن شاء الله ؟


الدكتور ببرود:زي ما سمعتي كده.


عبير بغيظ:ماشي بكره الصبح تنفذ .


الدكتور بغيظ:والفلوس إمتي ؟


عبير بغيظ:بكره هيكونوا عندك.


الدكتور بلهفة: تمام.


**********بقلم زينب سعيد********


في شقة فرح.


تجلس فرح علي الأرضية وتضع بجوارها الكثير من الكتب فهي في السنة الأولي من عامها الآول بكلية الحقوق تذاكر بتركيز شديد حتي يرتفع أذان الفجر لتغلق كتابها وتنهض بتثاقل لتصلي الفجر فهي لا تذهب للجامعة إلا مرة واحدة كل أسبوعين فقط فكليتها نظرية وتستطيع المذاكرة بمفردها .


بعد ساعة.


تنتهي فرح من صلاتها وتجهز الفطار لوالدتها وتنزل سريعاً من أجل أن تعمل قليلاً من أجل جلب الأموال لعلاج والدتها……


******بقلم زينب سعيد*********


في السوق.


تسير فرح وهي تحمل العديد من الحقائب الممتلئة بالخضار وتوصلها للمنازل لتنتهي أخيرا بتعب وتعود لمنزلها .


فرح يا فرح.


فرح بانتباه:صبح الخير يا دكتور أتفضل كنت جيالك قالتها وهي تمد يدها بثلاثون جنيها .


الدكتور بإبتسامة:طيب حطيهم جوه علي المكتب هتلاقي ٦علب دواء خديهم دي كانت جيالي عرض مجاني  من شركة  وقولت أنتي أولي بيها عقبال ما أجيب طلب وأجي .


فرح بلهفة:حاضر يا دكتور هاخدهم ربنا يوفقك يارب ويصلح حالك لتدخل فرح وتضع الثلاثون جنيها علي المكتب وبعدها تحمل الأدوية التي وجدتها في حقيبة سمراء وتتجه لوالدتها سريعاً.


********بقلم زينب سعيد*******


في شقة فرح.


تصل فرح بلهفة وتذهب لتقوم بإفطار أمها وهي تخبرها ما حدث بفرحة.


لينقبض قلب والدتها بقلق:بس الدواء غالي يا بنتي أزاي جايلوا عرض ؟ 


فرح بقبق:مش عارفة لتكمل بفرحة المهم بقي عندنا دواء لحضرتك عشان لما تتعبي.


لترتفع طرقات عالية علي باب الشقة.


لتنظر فرح لأمها بفزع وتتجه سريعا وتفتح باب الشقة لتتفاجئ ب….



الفصل الثالث من هنا


بداية الروايه من هنا



الصفحه الرئيسيه من هنا


روايات كامله من هنا


الروايات الاكثر قراءه👇👇👇


1- رواية جبروت معقده




































































تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close