رواية زمردة الزين الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر
الفصل السادس
وزين كان قريب جدا من زمردة وكاد أن يقبلها قبل أن تقف زمردة مفزوعة وبتصرخ
زمردة وهى تقف على الكنبة وبتصرخ : زين زين حاسب خرج من الاوضة خرج من الاوضة وكررتها كذا مرة والله شوفته
( فصيلة اوى البت زمردة دى
زين : هو اي ده اللى خرج من الاوضة
زمردة وهى تنظر للأرض ولا تنظر له : الفار
زين فى نفسه : الله يخرب بيت ام الفار زى ما نيمها جمبى مرة بعدها عنى مرة تخليص حق هو ضيع أهم لحظة فى حياتى اي الهم ده لحظة واحدة !!؟
أهم لحظة فى حياتى معقول اكون حبيتها معقول ولا يعلم أنه عشقها منذ زمن
فاق من تفكيره على صوت زمردة وهى لسة بتقوله الفار
زين قام وقف وأقسم أنه ما هينام قبل ما يقتل ابن الضفدعة اللى قطع لحظته ده
وفعلا قتل الفار وزمردة قعدت على الكنبة بارتياح
زين واقف قدام زمردة وماسك الفار بورقة من ديله : ده اللى كنتى هتموتى من الخوف منه ده اد صباعك يا شيخة
ومن جواه بيقول ده اللى فصلتينى عشانه منك لله
زمردة بتأثر : حرام يا زين انت ماسكه كده لي مش كائن حى ده والا مش كائن هااا
![]() |
زمردة : اهون عليك يا سلعاوى
زين : بعد سلعاوى دى تهونى عليا عادى كنت مستنى حاجة تانية
زمردة : زى اي !!؟
( غبية اوى البت دى اوى اوى يعنى )
زين فى نفسه : زى زينى مثلا
( بيكلم نفسه كتير الواد ده يا عينى صوعب عليا
زين : لا ولا حاجة ولا حاجة
وسابها ودخل يرمى الفار رجع لقاها بتتاوب وعايزة تنام
زمردة : انا كده اوضتى تمام تصبح على خير بقى يا زين
زين : وانتى من أهله انا كمان هروح انام وناموا
تانى يوم الصبح
صحى زين على ريحة قهوة جميلة وقام لقى زمردة واقفة فى المطبخ وعملت قهوة لنفسها
زين : صباح الخير
زمردة : صباح النور اي النوم ده كله ده احنا داخلين على العصر وانا قلقت عليك كل شوية اخش اتطمن عليك الاقيك عايش اسيبك وأخرج
زين بخبث : قلقتى عليا اممم
زمردة خدت بالها من اللى قالته
: احم انا انت صاحبى يعنى فقولت اتطمن امال مين يموت الفيران اللى بتاكل الصوابع بس
زين : ماشى يا صاحبتى انا داخل استحمى ممكن تعمليلى قهوة
زمردة : حاضر
خرج زين من الحمام وهو لافف فوطة حوالين وسطه بس
وزمردة كانت بتنضف اوضته وهو ميعرفش أنها جوة
اول ما خرج شافته زمردة وقفت متنحه فى عضلاته القمر دى وشعره وهو مبلول هيييييييح
زين بخبث : انا عارف انى قمر بس مش لدرجة تبحلقى فيا
زمردة بتوهان : اه قمر اكتر
وانتبهت للى قالته
زمردة بكسوف وهى تبعد وشها : انت ازاى تخرج كده
زين وهو يقترب منها وهى ترجع للخلف : والله اوضتى وشقتى ومراتى اخرج زى ما انا عايز
زمردة كانت هتمشى بس حط ايده على الحيطة وراها
زين بهمس فى ودنها : انا بعشق فراولة خدودك يا زمردتى
زمردة وهى بتحاول تبعده بايديها : زين ابعد
زين أيدها لما اتحطت على صدره العارى جننته اكتر قرب وباسها من خدها
زمردة تاهت بين همساته والبوسة دى كمان
مفاقوش غير على صوت القهوة وهى بتفور
( شايفاكى يا اللى بتدعى عليا شايفاكى اهو
زمردة :احيييه القهوة
زين كان نفسه يولع فى نفسه وفى الشقة
زين : هى اي احيه اللى ماسكاها دى
زمردة : مش عارفة بس لما تحصل حاجة تصدمنى بقولها
زين لسة هيتكلم جريت من قدامه على المطبخ وزين لبس هدومه وخرج وعدى باقى اليوم عادى
وعدى الاسبوعين بسرعة ولم يخلوا من مشاكسة زين لزمردة
فى صباح يوم جديد ....
صحى زين لقى زمردة فى الحمام بتستحمى دخل حمام أوضته و خرج قعد يستناها فى الصالة
خلصت زمردة حمامها واكتشفت انها نسيت تاخد هدوم معاها واتطمنت أن زين نايم ولبست البشكير ولفت شعرها بالفوطة وخرجت
اول ما شافت زين اتصنمت مكانها أما زين فضل متنح فى جمالها ازاى هى قمر كده ازاى قادرة تخطفه فى ثانية كده
ومن دون وعى منه قرب عليها وفضل سرحان فى عيونها مفاقش الا وهى بتجرى من قدامه بس مداهاش فرصة وشدها من خصرها قربها منه
زمردة بكسوف وخدودها احمرت : زين ابعد
زين كان زى المغيب وتايه
دفن وشه فى رقبتها يستنشق ريحتها اللى بتجننه اكنه بيحفظها جواه
وزمردة سرحت معاه والاتنين جواهم مشاعر جديدة بتكبر جواهم بس بيكابروا
وطلع زين من جيبه فردة الحلق بتاعها ولبسهولها وهى زى المغيبة بين أيديه
فاقوا على صوت تلفون زين وهو بيرن
زين بتنهيدة : عايز اي يا زفت
ادم : يا عم عرفنا انك عريس بس خلاص بقالك اسبوعين ليه يعنى ما كفاية دجيجتين
زين : اقفل يلا انا كده كده جاى
ادم : طب يلا يا اخوية اخلص يلا سلام
زين : سلام
مجرد ما قفل ملقاش زمردة اتنهد وقام لبس وخرج من الاوضة لقى زمردة خارجة من اوضتها وهى لابسه فستان أسود فى ورد ابيض وطرحة وجزمة بيضة كانت قمر
وهو كان لابس بدلة سودة قمر وفاتح أول زرارين من القميص كده كان قمر اووى
زين : انتى راحة فين
زمردة : الكلية انت نسيت والا اي
زين : اه صحيح طب تعالي اوصلك
وصلها وراح الشركة زين وهو داخل الكل وقفله احتراما ليه منهم البنات السرحانة فى وسامته ومنهم الحاقد عليه
واستقبل المباركات
ودخل مكتبه وابتدى يشوف شغله دخل عليه مكتبه صاحب عمره ادم
ادم بمرح : افرحى يا عروسة انا العريس يا عروسة يا عروسة انا العريس
زين : وحشنى جنانك والله
ادم : انت اللى وحشتنا والله اي يا عم هو الجواز حلو اوى كده طب جوزوووونااااااااااى
زين ضحك على شكله : يلا نكمل شغلنا يا عسل
فى الكلية .....
زمردة ماشية بسرعة عشان تلحق المحاضرة فجأة خبطت فى حد ووقفت مصدومة
رواية زمردة الزين الفصل السابع
الفصل السابع
عدى شهر على ابطالنا زين وزمردة قربوا لبعض جدا وكل واحد اتاكد من مشاعره للتانى ومبقاش يقدر يستغنى عن التانى بس لسة معترفوش لبعض لحد ما زين قرر أنه يعترف لزمردة
فى يوم ....
رجع زين من الشغل بدرى قبل ما زمرد ترجع من الجامعة
عشان يحضر مفاجأة لزمردة ويصارحها بمشاعره وحبه ليها
رجع وزين الشقة كلها بطريقة جميلة وكتب اسم زمردة على
الحيطة اللى فى وش الباب عشان اول ما تفتح الباب
تشوفها
والباب خبط افتكر أن زمردة رجعت بس هو عارف ان معاها مفتاح عشان عادة هى اللى بتيجى قبله عرفت منين أنه جوه وراح يفتح الباب
اول ما فتح
زين بصدمة : انتى !!؟
فى الكلية عند زمردة ....
رهف : اي يا زوزو انتى هتمشى بدرى كده ده لسة فيه محاضرة تانية
( رهف بنت اتعرفت عليها زمردة فى الكلية وبقت صاحبتها فى وقت قصير جدا وحكتلها زمردة عن حياتها )
زمردة : اه هروح اصلى عايزة اعمل مفاجأة لزين واصارحه بمشاعرى ناحيته
رهف : ربنا يسعد قلبك يا رب يا زوزو وخلاص أنا كمان هروح بقى
زمردة بضحك : ليه يا مجنونة انتى مالك بيا
رهف بمرح : يا جدع متقولش كده والله لنسقط مع بعض
وضحكوا سوا شوية ومشيوا
زمردة راحت جابت بوكيه ورد شكله جميل اوى لزين
فى شقة زين ....
زين : انتى اي اللى جابك هنا وعرفتى بيتى منين اصلا
سلمى : طب دخلنى الاول انت نسيتنى والا اي يا زين
زين : لا معلش مراتى مش موجودة مش هينفع ادخل ست غريبة وهى مش هنا
سلمى بغيظ وسعت زين من كتفه ودخلت : اممم كل التجهيزات دى ليها والله ولقيت اللى تبصلك بعدى يا زين
( انتى مالك يا حربوءة انتى وبعدين القمر ده يتقاله كده لو كنتى قدامى كنت جبتك من شعرك الاحمر ده واخليكى غوريلا نيهاهاهاهاها )
زين بسخرية : اي ده هو انتى كنتى فى حياتى اصلا
سلمى : متنساش أنى انا اللى قلبك دقلها واكيد لسة بتحبنى زى ما انا لسة بحبك يا زين
زين بسخرية : اي العريس فلس والا اي وبعدين حب اي اللى انتى بتتكلمى عليه انا عمرى ما حبيتك اصلا يمكن كنت معجب بيكى شوية بس لما عرفت شخصيتك الزبالة والمادية وانك واحدة ميهمهاش غير الفلوس وبس شيلتك من دماغى من قبل ما تخشيها اصلا
سلمى : بس انا لسة بحبك يا زين وأما سيبتك زمان كان ليا اسبابى
زين : اتفضلى امشى عشان مراتى زمانها جايه ومش عايز مشاكل مع الإنسانة الوحيدة اللى حبيتها يلا اتفضلى
سلمى بغيظ : بس انت بتاعى انا يا زين بتاعى لوحدى
ورمت نفسها فى حضنه وعملت نفسها بتعيط : انا لسة بحبك يا زين صدقنى ارجوك سامحنى
زين كان هيبعدها عنه بس اتصدم لما شاف زمردة واقفة على الباب مصدومة
زين : زمرد
زمردة بدموع ومش قادرة تتكلم رمت الورد
(أيوة شايفاكى يا اللى افتكرتى عمر وسلمى )
ونزلت تجرى
وزين نزل جرى وراها زين نزل الشارع وهو بيجرى ورا زمردة
زين : زمردة استنى
زمردة التفتت ليه ودموعها على خدها مش راضية تقف : ليه
ليه يا زين
زين : والله انتى فاهمة غلط
زمردة مقاطعة له : ليه انت كمان انت الوحيد اللى وثقت فيه ليه انت كمان تعمل كده هو انا وحشة اوى كده للدرجة دى مستاهلش حد يحبنى ليه تعمل فيا كده بعد ما قلبى ارتحلك بقيت اغلى حد عندى وافتكرت انك غيرهم انا انا افتكرت انك الوحيد اللى تستاهل حبى وانك هتحافظ على قلبى ليه تعمل فيا كده ليه كنت قولتلى مكنتش هتعلق بيك ليه يا زين ليه
زين وعينه دمعت من كمية الوجع اللى فى قلبها : زمرد اسمعينى انا النهاردة اصلا جيت بدرى عشان ..
زيمردة مقاطعة له تانى : خلاص يا زين كفاية روح للى كنت فى حضنها وسيبنى فى حالى وانسى إن كان فيه حد فى حياتك اسمه زمردة وبعفيك من اتفاقك معاهم خلاص يا زين اللى بينا انتهى قبل ما يبدأ يا زين
ولفت وسابته وجريت من قدامه وزين واقف مصدوم
زين بصوت عالى : زمردة حاااااسباااااااى !!!!؟
رواية زمردة الزين الفصل الثامن
الفصل الثامن
زين بصوت عالى : زمردة حاااااسباااااااى
جرى زين على زمردة اللى سايحة فى دمها وتقريبا بتنزف من كل حتة
زين بهستريا وهو قاعد جنبها على الأرض وضاممها فى حضنه : زمردة لا لا قومى اكيد مش هتروحى منى لا يلا قومى معايا يا حبيبتى مينفعش تسيبينى
وصرخ فى الناس اللى واقفة : حد يطلب الإسعاااااف
زين مستناش الإسعاف وخدها وجرى بيها على المستشفى
اول ما دخل صرخ فى كل الناس بغضب وهى بين أيديه : دكتور دكتور بسرعة
لحقوه الممرضات وخدوها على الترولى وزين ماشى معاها مع الترولى وهو بيتحرك ودموعه مش بتقف
ولاول مره ينهار السد ويبكى اول مره زين ينزل دمعه من عينه فكيف لا وهى عشقه بل روحه كيف له أن يخسرها وقبل أن يربحها من الأساس
وتوعد لسلمى بكل غضب وشر واقسم أنه هياخد حق كل اللى لي يد فى اللى حصلها فهو يعلم أن سلمى لم تتذكره بعد كل هذة المدة الا إذا بعتها حد ليه عشان تخرب حياته
زين واقف قدام اوضة العمليات وساند راسه على الحيطة بكسرة وحزن ودموع لا تتوقف
وذهب له ادم بعدما هاتف زين وبلغه بما حدث لزمردة
ادم لإحدى الممرضات : لو سمحتى فى واحدة لسة جاية عاملة حادثة هى فين
الممرضة : فى أوضة العمليات
ادم : تمام متشكر
واتجه مكان زين وصدم من منظر صديقه الذى لم يراه يبكى ولو لمرة واحدة رغم أنهم عشرة طويلة
ادم : اي اللى حصل يا زين
زين بانهيار ودموع منهمرة : انا السبب انا السبب في اللى حصلها خسرتها قبل ما أكسبها يا آدم
ادم بتأثر من حالة زين وضمه ليه : زين انت طول عمرك قوى انا عمرى ما شوفتك كده لازم تبقى اقوى من كده انا اول مرة اشوفك كده لازم تستقوى
زين : قوى ! انا أضعف خلق الله من غيرها انا قوتى عمرها ما تعمل حاجة وهى مش جمبى انا بحبها بحبها اوى يا آدم
وخرج الدكتور من العمليات وباين عليه التعب والارهاق
جرى زين عليه : ها طمنى عليها ارجوك يا دكتور
الدكتور بحزن شديد : انا مش عارف اقولك اي يا استاذ بس ادعى أن ال٢٤ ساعة الجايين يعدوا على خير الخبطة كانت خطيرة على المخ والحالة خطيرة جدا انا اسف
زين قعد على الأرض بصدمة ودموع متحجرة : يا رب نجيها
ادم : اجمد يا صاحبى أن شاء الله تقوم بالسلامة
زين فضل قاعد جنبها طول اليوم قدام العناية مستنيها تخرج
تانى يوم ......
وزين عينه مشافتش النوم وقاعد يقرالها قران
الدكتور خرج من الاوضة
زين للدكتور : ها يا دكتور طمنى
الدكتور : الحالة مستقرة وهننقلها اوضة عادية دلوقتى
زين بفرحة : الحمد لله يا رب
واتنقلت زمردة لاوضة عادية بس لسة مفاقتش
وزين مفارقهاش وفضل قاعد جنبها مستنيها تفوق
ورن تلفون زمردة اللى كان مع زين
وزين رد....
زين بصوت مبحوح من البكاء : السلام عليكم
رهف باستغراب : وعليكم السلام مش ده تلفون زمردة
زين : اه هو بس هى عملت حادثة وفى المستشفى انا جوزها
رهف بفزع : اي مستشفى اي
وقفلت مع زين ولبست بسرعة ووصلت المستشفى
رهف للممرضة : فين اوضة زمردة لو سمحتى
ادم سمعها لانه لسة واصل : انتى تعرفى زمردة
رهف : اه انا صاحبتها حضرتك جوزها
ادم : لا انا صاحبه اتفضلى معايا
وراحوا لاوضة زمردة
رهف بعياط اول ما دخلت الاوضة : زمردة مالك اي اللى حصلك بس يا حبيبتى
زين : مين حضرتك
رهف : انا رهف صاحبتها
زين : اه حكتلى عنك كتير
رهف بعياط : اي اللى حصلها
زين : عملت حادثة ودخلت العمليات والعناية ومستنيها تفوق ادعيلها بس
رهف : ربنا يقومها بالسلامة
واكملت ببكاء وصوت عالى : طب هى هتفوق امتى
زين : لسة متعرفش وارجوكى أهدى شوية مينفعش دوشة هنا
ادم : يا آنسة ممكن تيجى معايا نقف برة لحد ما تفوق اومأت رهف وخرجت من الاوضة
زين قعد جمب زمردة على الكرسى اللى قدام السرير : فوقى بقى يا زمردتى فوقى
عند ادم ورهف ....
رهف قاعدة قدام الاوضة وبتعيط جامد على شكل صاحبتها
ادم بحنية : كفاية بقى مظنش العياط هيفيد بحاجة ومد أيده ليها بمنديل
نزلت رهف ايديها من على عينيها وبصت له بعيون مليانة دموع واخدت المنديل : شكرا ياااا
ادم بابتسامة : ادم اسمى ادم
رهف : اهلا وانا رهف
( وعندك قصة حب تانية فى الرواية وصلحوووو
ادم : صدقينى هتبقى كويسة انا واثق من كده ادعيلها بس
رهف : انا بس صعبان عليا منظرها وكل الأجهزة دى
ادم : أن شاء الله تقوم بالسلامة
رهف : يا رب
عند زمردة ...
زين قاعد على كرسى قصادها وهو ممسك بيدها : زمردة يا حبيبتى قومى يا روحى وانا هفهمك كل حاجة صدقيني انتى فاهمة غلط قومى يا روحى وانا افهمك كل حاجة هونت عليكى تقلقينى كده بردو يا زمردتى انا خوفت جدا ولاول مره فى حياتى اخاف خوفت اخسرك يا اقرب ليا من نفسى ربنا يقومك ليا بالسلامة وباس ايديها
وحس بحركة صوابعها بين ايديه بضعف وبطء
زين الفرحة اجتاحت وشه وهو باصصلها ومستنيها تفوق
زمردة بتحاول تفتح عينيها بضعف وتعب : انا فين
وبصت لزين وشافت فرحته
زين بابتسامة واسعة وضحكة : حمد لله على السلامه يا زمردتى
زمردة : انت مين !!؟
زين بصدمة : نعم !؟
رواية زمردة الزين الفصل التاسع
الفصل التاسع
زمردة بضعف وتعب : انت مين !
زين بصدمة : نعم !!؟
زمردة انتى مش فاكرانى !؟
زمردة : مين زمردة
زين : انتى زمردة
زمردة حطت أيدها على راسها : انا مش عارفة
زين : طب استنى انادى للدكتور
الدكتور جه
الدكتور : مدام زمردة انتى مش فاكرة حاجة خالص
زمردة : لا وكمان معرفش مين زمردة دى اصلا طب انا بعمل اي هنا اي اللى حصلى
الدكتور : حضرتك فقدتى الذاكرة بس لازم نعمل إشاعة على المخ عشان نعرف مؤقت والا دائم
وخرج الدكتور وسابهم
زمردة لزين : بسبس بس
زين باستغراب : انا بتقوليلى بسبس ليه بتنادى على قطة
زمردة : خد يا واد يا حليوة انت تعالى قولى انت مين
زين بضحك : حليوة
زمردة : اه تعالى بس بعيون امك دى تعالى قولى انت مين
زين : امى ! طب تعالى بقى احكيلك الحليوة يبقى مين
وقعد على الكرسى اللى قصاد سريرها
زين : انا بقى يا ستى زين زين الصياد
زمردة مقاطعة له : انت زين فعلا يخرب بيت جمال امك
زين بضحك : طب شكرا يا ستى انا بقى ابقى جوز حضرتك
زمردة بصدمة : احييييييه
زين بضحك جامد بين غمازاته : يخرب بيت احيه يا شيخة نسيتى كل حاجة الا كلمة احيه
زمردة : لا بجد احييه بقى القمر قمورة ده جوزى انا يا حلاوة يا ولاد بس قولى بقى يا قرة عيني انا اي اللى جابنى هنا
زين ابتسامته اختفت : ع عملتى حادثة وزى ما سمعتى فقدتى الذاكرة
ودخل رهف وادم بعد ما الدكتور بلغهم بان زمردة فاقت
زمردة لزين بهمس : واد يا حليوة تعالى كده قرب
زين قرب منها وزمردة كلمته فى ودنه بهمس : مين دول
زين بهمس مماثل : دول أصحابنا
زمردة بنفس الهمس : اممم أيوة مين يعنى
رهف جت حضنت زمردة
رهف :زمردة حبيبتى عاملة اي دلوقتى
زمردة باستغراب : مين حضرتك
رهف بصدمة : نعم !!
( ده اي بارت الصدمات ده سعادتك )
زين بتدخل : زمردة فقدت الذاكرة يا رهف
رهف : احييه
زين بضحك : اي ده هو انتى كمان دى كلمة زمرد المفضلة دى
رهف : ما هى اللى معلمهالى اصلا
زمردة بتدعى البراءة : انا يا بنتى تؤتؤ مالكيش حق ده انا اول مرة اشوفك يا اسمك اي
كلهم ضحكوا على طريقتها
زمردة بهمس : بسبس يا رهف
رهف قربت
زمردة فى ودنها : مين ده جوزك
رهف بصت لادم بصدمة
وهمست لزمردة : لا يا زمردة اخرسى انا مش متجوزة ده ادم صاحب زين جوزك
زمردة بهمس : اممم
ادم : حمد لله على السلامه يا آنسة زمردة
زين بنظرة حارقة : أيوة صح اصل انا بنت خالتها يلا
ادم باحراج : احم نسيت يا عم الف سلامة يا مدام زمردة
( ميعرفش اللى فيها يا عينى وماله يا زين ماهو معاه حق يا اخويا ده انت صاحب مش جدع مش انت صاحبها بردو )
زمردة : الله يسلمك يا ادم يا اخويا
ضحكوا على نبرتها وطريقتها
رهف : لا ده الحادثة أثرت على دماغك جامد يا زمردة
زمردة بمرح : مو مهم شو بتفرق وانا اصلا مانى متذكرة انى عملت حادث بس له يا بت يا رهوفة شكلها كانت خطشيرة اصل مخى مصدع جامد جمودة
زين : هو عقلك راح مع الذاكرة والا اي يا زمردتى
زمردة : والنبى اسمى طالع منك زى السكر يا حليوة انت
ضحكوا كلهم عليها
زمردة : الا صحيح انت ازاى بصيت لواحدة زى وانت قمر كده انا اه مش فاكرة شكلى بس اكيد مفيش احلى من كده يعنى الحقونى بمراااايااااة
كملت زمردة اليوم فى المستشفى تحت مرحها مع زين ومعاكستها ليه
وعملت الإشاعة
الدكتور : استاذ زين ممكن تتفضل معايا فى مكتبى دقيقة
زين : دقيقة وهرجعلك يا زمردة
فى المكتب ..
الدكتور : حضرتك تعرف انها كانت فاقدة الذاكرة قبل كده
زين باستغراب : لا فقدتها قبل كده ازاى يعنى
الدكتور : تقريبا وهى عندها ١٦ أو ١٧ سنة اتعرضت لحادثة خليتها تفقد الذاكرة بس فقدان دائم إنما الحادثة دى نسيان مؤقت يعنى ممكن تفتكر فى اى وقت أن شاء الله
( يا عينى يا زمردة يا بنتى يعنى اصلا هى فاقدة الذاكرة اللى فاقداها اصلا هو الواحد لازم كل كام سنة كده يغير ذاكرة أصل اللى معاه بتتجرح نيهاهاها)
زين : تمام شكرا لحضرتك
رهف خرجت من المستشفى عشان تروح ووقفت قدام شوية تستنى تاكس
ادم من رواها : ممكن اوصلك لو تحبى
رهف : لا شكرا انا هاخد تاكس
ادم : ليه تعالى اوصلك فى سكتى كده كده
رهف : اسفه مش بركب مع حد غريب يا استاذ ادم
ادم بمرح : على أساس أن سواق التاكسي جوز خالتك
رهف : لا بس ده سواق يعنى
ادم بمرح : حاسس انى سواق سيكا يلا تعالى اوصلك
رهف بابتسامة : بجد شكرا بس مش هينفع لأن كده حرام
وبجد مش هينفع انا هاخد تاكسى
ادم وفهم طريقة تفكيرها واعجب بيها جداا : خلاص هسيبك على راحتك عن اذنك
رهف : مع السلامة
ووقفت شوية تستنى تاكس والوقت ليل ومفيش تاكس
واحد عدى
حاولت تمشى شوية يمكن تلاقى تاكس ودخلت شارع ضلمة سيكا وخافت من منظره بس لازم تروح هتبات فى الشارع يعنى ( اسد يلا فى اي )
وفجأة طلع عليها شوية شباب
( طبعا كلنا عارفين مين هينقذها بس عمرنا ما نروح نقول )
الشاب ١ : ايه ده بس ماشية لوحدك لي يا قمر
شاب ٢ : ما تيجى معانا نحاول نونسك فى الطريق
( محدش يتريق على معاكستى المحترمة اصلى معاكستش بنات قبل كده والله
رهف بشجاعة عكس اللى جواها دى كانت هتموت من الرعب يا عينى
( امال فين اللى قادرة على التحدى والمواجهة )
: يلا يا شبح منك ليه من هنا عشان مقلش منك
شاب ٢ : الله ده القطة طلعت بتخربش بس عادى كده احلى تعالى بقى
رهف فى نفسها :(يا شتات الشتات يا أبا رشدى )
ومد أيده عشان يمسك رهف جت ايد من حديد قبضت على معصمه لدرجة كانت هتتكسر
ادم بفحيح افاعى : بقى عايز تمد ايدك عليها يا روح امك ده انا هندمك على اليوم اللى ابوك اتجوز فيه امك عشان يجيبوا الخلفة الوس*ة دى
( ادم ضحكنى هنا )
شاب ٢ : وانت مالك يا شبح هى تخصك
ادم يلكمه فى وشه يوقعه على الارض : اه تخصنى يا روح امك يلا غور ياض من هنا
وجريوا الشابين من قدامه
ادم لف لرهف اللى واقفة وراه
اول ما بصلها بصتله بخوف وبرقت عينيها
ادم كتم ضحكته بصعوبة على خوفها منه وبراءتها
ادم بجدية مصتنعة : لو كنت وصلتك من الاول مكانش حصل كل ده
رهف : ما هو مينفعش انت بتفهم ازاى احم مش قصدى قصدى يعنى أنه مينفعش
ادم : دقيقة والاقيكى ورايا
رهف : حساك بتامرنى سيكا بس هركب معاك تدرى ليش لانك لسة عامل موقف شهم معايا مع انى مبركبش غير مع سواق التاكسي.
ادم بمرح وهو يمشى قدامها ويرفع أيده فى الهوا بطريقة كوميدية : انا انسحب لأنها وصفتنى بالسواق وهذا غير لائق ألغى رحلتشى
( السواقين على دماغى انا مش بغلط فى حد مجرد هزار على سياق القصة مش اكتر )
ضحكت رهف ومشيت وراه
وصلوا للعربية وراحت رهف تفتح الباب اللى ورا
ادم بمرح : حد قالك انى السواق اللى جابهولك دادتشى والله يا بنتى اللى قالك انى باكل دراع بنى ادمين ضحك عليكى
رهف : لا كده بقى مش هقدر يا هركب ورا يا مش هركب
وركبت ووصلوا عند بيتها ورهف نزلت من العربية
رهف : شكرا يا استاذ ادم
ادم : لا استاذ اي بقى قوليلى يا اسطا
رهف بضحكة : تسلم يا اسطا يلا تصبح على ..
وقطع كلامها ايد مسكت معصمها
مصطفى اخوها
( يا سوادك يا قرمط )
مصطفى : مين اللى انتى جاية معاه ده يا هانم
رهف : أهدى يا مصطفى ده ..
ونزل ادم من العربية
ادم : مين حضرتك وازاى تمسكها كده
(زاد الطين بلة ابن الورمة )
مصطفى : انا اخوها يا استاذ انت اللى مين بقى
ادم : طب أهدى حضرتك انا ادم صاحب زين جوز زمردة
( ابن خالت عمت جوز ام .. احم احم سورى اندمجت سيكا
جوز زمردة صاحبت رهف اخت حضرتك وهى كانت معاها فى المستشفى والوقت اتاخر وانا وصلتها بس كده كمان حضرتك شايف هى ركبت ورا مرديتش تركب قدام حتى ده كان ناقص اقولها انى شغال تاكس بعد الضهر عشان ترضى تركب
مصطفى لرهف : متصلتيش بيا ليه
رهف : موبايلى فصل والله
مصطفى طلع ٣٠ ج اداهم لادم : متشكرين لحضرتك اكنه سواق زى ما قال
وسحب رهف وراه ومشيوا
ادم واقف بصدمة : ٣٠ج طب خليهم ٣٥ يا جدع بس يلا ملحوقة وروح بيته
عند زين وزمردة ......
رواية زمردة الزين الفصل العاشر
الفصل العاشر
عند زين وزمردة روحوا ...
زين : هتقدرى تاخدى دش لوحدك
زمردة : حد قالك انى فقدت الإنسانية مع الذاكرة هل حد قالك كده صارحنى
زين : انا غلطان انى بطمن عليكى يا شيخة
زمردة : لا شكرا بس هو انت متاكد انك جوزى
زين باستغراب : نعم ليه
زمردة : مش عارفة حاسة انى بتكسف منك حاسة أن بينا حلقة مفقودة
زين بتوتر : عادى عشان احنا لسة متجوزين جديد بس وبعدين انتى يعتبر أول مرة كان تشوفينى الصبح انا هنزل اجيب اكل على ما تاخدى دش تحبى تاكلى اي بقى
زمردة : هات كريب وشاورما وبيتزا وهمبرجر وو
زين : انتى لسة هتكملى انتى هتاكلى كل ده
زمردة : يا عم قول ماشاء الله انا غلطانة كنت هقولك متنساش تجيب لنفسك اكل
زين بصدمة : اكل ليا انتى هتاكلى كل ده لوحدك
زمردة : ما قولنا نقول ماشاء الله بقى ومتنساش البيبس والدوريتوس معاك
زين بحب : من عيونى
زمردة وهى داخلة جوه بتغنى : قرة عيني اهو اهو هو اللى مدلعنى هو هو اللى ماكلنى هو
زين ضحك ونزل يجيب الاكل
زمردة خرجت من الحمام ولبست بيجامة نبيتى فى رصاصى بنص كم ومفتوحة من عند الكتف زى دايرة كده وبنطلون قصير او شورت طويل افهموا انتوا بقى مرسوم عليها ميكى ماوس ورفعت شعرها قطتين
وفجأة جت فى دماغها فكرة
زين جاب الاكل وجه
دخل لقى الشقة كلها ضلمة اكنه فتح باب مقبرة خاف على زمردة وابتدا ينادى عليها
دخل حط الحاجة على السفرة ودخل اوضتها وبعدين اوضته
زمردة كانت مستخبية فى الدولاب اول ما شافته خرجت من الدولاب مرة واحدة عشان تخضه
والحمد لله تم قطع خلفه بنجاح
الاتنين ضحكوا جامد على منظرهم
زين : منك لله يا شيخة قطعتيلى الخلف منك لله والله
زمردة بضحك : اااه مش قادرة مشوفتش شكلك يا سقا انت همووووت
زين بصلها بابتسامة وهى بتضحك واد اي ضحكتها جميلة
وفجأة سحبها من خصرها خبطها فى صدرة
شهقت زمردة بصدمة واختفت ابتسامتها وضحكتها
زين بابتسامة خبث : سكتى دلوقتى يعنى
زمردة بتوتر : ما ماهو اصل
زين : اصل اي بس
زمردة متوهة : اصل انا جعانة فين الاكل يا قرة عيني انت
زين بضحك على برائتها : طب يلا يا ست نروح ناكل لا ست
اي بقى باللى انتى لابساه ده يبقى اسمك بطوط
زمردة : لو انا بطوط يبقى انت ميكى وطلعت لسانها وخرجت
زين ضحك عليها ودخل ياخد دش
زمردة جابت الاكل وقعدت تاكل على السرير ومربعة رجليها فى نص السرير وبتاكل
فتح باب الحمام وخرج زين وهو لافف فوطة بس على خصره
زمردة اتصدمت وقعدت على السرير مصدومة وفى أيدها الكريب
وفضلت مبحلقة فى زين وفى عضلاته المفتولة وشعره المبلول اللى زاده وسامة على وسامته وهو واقف قدام المراية ومديها ضهرة
زين : انا عارف انى حليوة على رايك بس مش لدرجة تبحلقى فيا كده والا اي
زمردة اتكسفت جدا ونزلت وشها وخدودها اتوردت : احم مكانش قصدى اتصدمت بس
زين ابتسم وزمردة خرجت
بعد شوية ....
زمردة من برة بتخبط على الباب : خلصت يا زين
عايزة اجيب بقيت الاكل
زين : اه تعالى
زمردة فتحت باب الاوضة بتدور عليه بعنيها بس مش موجود
فجأة طلع من ورا الباب وهو لابس بنطلون بس وصدره عارى ومسكها من خصرها وقفها ورا الباب وقفله وسند أيده على الباب وراها
زمردة بتوتر : ا انت ملبستش
زين : لا ما انا بنام كده
زمردة بتوتر اكبر : احم طب ما تبعد شوية كده عشان النفس
زين بيقرب اكتر : ولو مبعدتش
زمردة : هتخنق والله يا اخ
زين شدها من خصرها خلاها تبقى فى حضنه
زمردة ما اتكلمتش بس واقفة بصاله بصدمة
وزين ركز عينه على شفايفها اللى احتار اهى كرز ممتلء ام فراولة برية يا ترى ماذا سيكون مذاقها
ومن دون مقدمات ابتلع شفتيها فى قبلة شغوفة مليئة بالحب وظل يقبلها وقت طويل وابتعد بعد أن شعر بحاجتها للهواء
زين سند جبينه على جبينها ومغمض عينه : انا بقول نروح ناكل احسن اتهور
فقد شعر زين أنه إذا استمر أكثر لم يكن يستطيع السيطرة على نفسه وهو لا يريد ذلك يريد أن تكون فى كامل وعيها وهى معه وبارادتها وهى كويسة وذاكرتها كويسة واقسم بداخله أن هذا أسوأ أنواع العذاب له أن تكون معه وعقلها ليس معه لذلك لا يستطيع الاقتراب فلابد من الانتظار
راحوا كلوا وشالوا الاكل
زمردة : زين
زين : اممم
زمرة : هو احنا كنا بنام ازاى
زين بخبث : كان لازم اخدك فى حضنى عشان تعرفى تنامى
زمردة : بجد امال انا حاسة ان فى حاجة غريبة لي
زين : ولا غريبة ولا حاجة تعالى يلا نامى فى حضنى انا كمان مبعرفش انام الا فى حضنك
( كداب اوى الواد زين ده انت كداب يا ابو صلاح
فى صباح اليوم التانى ....
صحى زين قبل زمردة لقاها فى حضنه ورافعة رجلها على رجله بطريقة مضحكة وايدها حوالين خصره وراسها على قلبه
زين فاضل يتأمل ملامحها
لحد ما حس بحركتها الخفيفة أنها هتصحى عمل نفسه نايم على طول عشان يشوفها هتعمل اي
زمردة اول ما صحيت لقت نفسها فى حضن زين قعدت تتأمل ملامحه شوية وحطت أيدها على قلبه ونامت عليه تانى بتسمع دقاته العالية
( يا محنه يا كهنه بصوت بدرية طلبة )
قامت باسته فى خده وفى الخد التانى وباسته بوسة خفيفة جمب شفايفه وجت تقوم
اول ما زين حس انها هتقوم شدها من خصرها بسرعة وقعت عليه تانى
زمردة بصدمة : انت كنت صاحى
زين بخبث : اممم
زمردة : طب ليه مقولتليش
زين بخبث اكبر : كل اللى عملتيه ده يتلخص فى حاجة واحدة
وباسها بوسة رقيقة من شفايفها
ده صباحنا بعد كده عشان الواحد يفتح يومه كده
( اي يا اخواتى الناس اللى بتصحى غاسلة سنانها دى )
( واحدة متجوزة قرت الرواية هى : ده طلع بيحصل حاجات رومانسية وليلة كبيرة اوى سعادتك )
زين : صباح القمر
زمردة : صباح النور
زين : على فكرة بابا وماما جايين يطمنوا عليكى النهاردة
زمردة : تمام
وبعد وقت جه ابو وأم زين وزين وزمردة استقبلوهم واتعرفت عليهم وحبيتهم جدا ومشيوا
وجه ادم وقابل رهف على الباب
ادم : ازيك يا آنسة رهف
رهف : الحمد لله ازى حضرتك
انا اسفة جدا على اللى حصل امبارح مصطفى مفيش اطيب منه هو بس بيغير عليا وبيحس انى مسئولة منه بعد بابا الله يرحمه
ادم : لا خالص انا مزعلتش من اخوكى كان معاه حق طبعا بص الصراحة أن زعلان أن الأجرة كانت قليلة حبيتين
ضحكوا وزين فتح الباب ورحب بيهم هو وزمردة وهم قاعدين
جه ابو زمردة ومرات ابوها وبنتها ( الحربوءة دى فاكرينها)
وسلموا عليهم وزمردة اتعرفت عليهم بس مرتاحتش وفضلت قاعدة جمب زين بخوف
زين مسك أيدها يطمنها : مالك يا زمردتى
زمردة : مش عارفة بس قلبى مش مطمن مش مرتاحة
زين : لا متخافيش انا جمبك
زمردة ابتسمت بحب
رهف : زمردة تعالى معايا عايزاكى دقيقة
ودخلوا جوه
زين : عمى هى زمردة كانت فاقدة الذاكرة قبل كده
عبد الرحمن بتوتر كبير : اهاا مين قال هى افتكرت حاجه
زين باستغراب من توتره الواضح : اصل الدكتور قالى كده
عبد الرحمن : هى فعلا عملت حادثة وفقدت الذاكرة بس دائم يعنى مفتكرتش تانى
زين : تمام فهمت
وقعدوا وقت مخليش من مناقرة مرات ابوها وبنتها
ونظرات ادم لرهف اللى لاحظت ده واتكسفت جدا واليوم خلص .
رواية زمردة الزين الفصل الحادى عشر
الفصل الحادى عشر
عدى كام يوم ....
فى صباح يوم جديد ....
صحى زين قبل زمردة لقاها نايمة فى حضنه مرضيش يقلقها باسها بوسة رقيقة من شفايفها وقام خد حمامه وادى فرضه ونزل راح الشركة بس قال مش هيتاخر عشان يرجع بدرى يقعد معاها وراح الشركة
صحيت زمردة مالقيتهوش جنبها زى كل يوم قلقت شوية بس كانت عارفة أنه راح الشغل لانه قالها قبل كده
قامت حضرت الفطار وقعدت شوية وزهقت من القاعدة فقامت تشيل الشقة وتنفضها
وزى اى ست مصرية لبست الجلابية الشهيرة وربطت الايشارب الشقى وطبعا الاغانى فى السماعة بتاعت الافراح دى عارفينها وجابت مساحتها الجميلة ونازلة دعك فى السيراميك وتنضف وتنضف كل الاوض والصالة والدنيا غرقانة مية
زمردة فى نفسها : اد اي انا ست بيت شاطرة
واشتغلت اغنية بتحبها زمرد وقفت فى نص الصالة والمساحة فى أيدها بترقص بيها
زمردة بصوت عالى : شوفوا قلبى الجامد متكتف رنة كردانك بتشحتف متعوس اللى يقولها لا ده الرق فى رقتها بيعزف مش شاغل بالى الدلاية انا شاغل بال بالى رموشك انا لو بس البحر معايا انا اسمى البحر على عيونك
(سورى اندمجت سيكا )
اول ما زين فتح الباب وشافها بترقص بمنظرها ده والجلابية والايشارب ضحك على منظرها
زمردة بخضة : بسم الله الرحمن الرحيم خضتنى طب احم طب دستور طه مش معقول كده
زين : والله كنت عايز اتفرج
زمردة : اد اي انت قليل الادب يا قرة عيني حمد لله على السلامه
جه زين يدخل الشقة
زمردة بصوت عالى : اقف مكانك
زين بخضة : اي يا بنت المجنونة فى اي
زمردة : انت مش شايف انى بنضف اقلع يا باشا الجزمة دى
قلع زين الجزمة ومسكها فى أيده
ودخل على أطراف صوابعه وفى أيده شنطته والجزمة
وكان هيتزحلق بس رمى الجزمة ومسك فى الحيطة بسرعة
زمردة بشهقة : يا نهار شبه جزمتك السودة دى
زين بخوف : كنت هقع والله اي اقع عشان الأرض يعنى
زمردة : زين خش روح اوضتك غير وحضر اكل لنفسك ده عقابك
زين مسكها من تلابيب جلبيتها : لا والله طب اي رايك بقى انتى اللى هتحضرى الاكل وتخشى تحضريلى الحمام وهتغيريلى هدومى كمان
زمردة : بهزر اي مبتهزرش يا رمضان
زين وسابها : أيوة كده هاتى ورا
زمردة : فكرك خوفتنى اللى قادرة على التحدى والمواجهة يا بابا
زين مسكها من جلابيتها تانى
زمردة : دى أمينة خليل بقى انا مالى تعالى احضرلك الاكل يا قرة عينى انت
وجت تمشى من قدامه رجليها جات فى المية كانت هتتزحلق بس زين لحقها مسكها من خصرها وقربها لصدرة واستمرت نظرة طويلة بينهم وزين قرب وشه منها وكان على وشك يبوسها بس النور قطع
( النحس
زين مسك ايدها ولف أيده التانية حوالين كتفها عشان عارف انها بتخاف من الضلمة بس يا ترى هتكون فاكرة انها بتخاف
زمردة مسكت أيده جامد وهى مش عارفة السبب بس خايفة جامد
زين خدها ودخل الاوضة وقعدوا الاتنين على طرف السرير ماسكين ايد بعض ومستنيين النور يجى
وزين بيكلمها عشان متحسش بخوف والنور جه
وكانوا قريبين من بعض جدا واتقابلت عنيهم فى نظرة طويلة تانى وزين عينه متركزة على شفايفها وزمردة متوترة ومكسوفة جدا
زمردة بمقاطعة للنظرات بتوتر : ا انا هروح أحضر الاكل
وقامت جريت من قدامه
زين خد دش
وزمردة راحت تحضر الاكل وتلفون زين رن وزمردة راحت تشوفه
اول ما دخلت الاوضة
زين فتح باب الحمام وخرج وهو لافف فوطة حوالين خصره بس
زمردة وقفت مبحلقة فيه
زين قرب منها بس مكانش رايح ليها كان رايح للكمودينو ياخد التلفون اللى بيرن
زين قرب من زمردة ببطء وهى واقفة جه قدامها بص فى عينيها وعلى شفايفها وقرب من ودانها وسحب ريحتها جواه كل ده زمردة تايهة وجاب التلفون يشوف مين
وزمردة انتبهت لنفسها وراحت تجيب الاكل
كان التلفون من الشركة أنه لازم يروح تانى عشان يمضى على شوية اوراق
وزمردة جابت الاكل كان هو لبس بنطلون بس وقاعد على السرير حطت الاكل على الكومودينو
زمردة : هتضطر تاكل هنا عشان برة غرقان مية جامد
زين : ماشى انتى مش هتاكلى
زمردة : لا عايزة اخلص بقى
زين شد أيدها وبصوا فى عنين بعض شوية
زين : وانا هاكل لوحدى يعنى
زمردة : ما انا مش جعانة يا زينى
زين بتوهان : يا ايه
زمردة بدلع : يا زينى عشان انت زينى انا وبس
زين : وانتى زمردة الزين وبالطريقة دى انا كمان مش جعان اصلا
زمردة ضحكت جت تقوم
اتزحلقت ووقعت فوق زين على السرير وزين ما صدق طبعا
سحب شفايفها فى قبلة تاهت فيها زمردة
زين فى بداية بوسته كان هادى وكان هيبعد على طول بس زمردة جات تبعده وبتزقه واول ما أيدها لمست صدره العارى اتجنن زين وزود بوسته شغف واضح وحط أيده على خصرها يقربها منه وزمردة وجدت نفسها محاصرة بين قبلاته ودون شعور منها بادلته بوسته ولفت أيدها حوالين رقبته وفى ثانية زين قلبها تحته ولم يفارق شفتيها وكان يريد أن يبعد ولكن لا يستطيع السيطرة على شوقه لها
وقطع لحظتهم نفس الاتصال لزين من الشركة ورن كذا مرة لحد ما زهق زين ورد عليهم
زين بضيق : خلاص جاى جاى
زين بحنيه : انا لازم انزل الشغل دلوقتى يا زمردتى
زمردة : وانا هخلص الشقة
ونزل زين راح شغله وزمردة خلصت الشقة وعدى اليوم
وعدى يوم والتانى والتالت لحد ما عدى اسبوعين وزين وزمردة بيقربوا لبعض اكتر واكتر وزين مصمم أنه لازم يستنى لحد ما ترجعلها الذاكرة وتكون فى وعيها والدكتور طمنه أن حالتها بتتحسن يوم عن يوم وان شاء الله تفتكر قريب جدا
لحد ما جه اليوم اللى قلب حياتهم ......
رواية زمردة الزين الفصل الثانى عشر
الفصل الثانى عشر
فى صباح يوم جديد ....
كان يوم إجازة زين
صحيت زمردة فى حضن زين كالعادة
قامت حضرت الفطار على ما يصحى زين
صحى زين وفطروا وزين كان متوتر ومتضايق فى اليوم ده عشان المفروض آخر زيارة للدكتور قال إن زمردة ممكن تفتكر فى اى وقت من ساعتها وهو متضايق على اد ما كان فرحان أنها هتبقى كويسة على اد ما كان متضايق أنه هيرجع لنقطة يوم الحادثة وممكن زمردة تعمل اي
فطروا وقعدوا يتفرجوا على التلفزيون وهما فى حضن بعض
الباب خبط وزين قام يفتح لقاها سلمى
زين بضيق : انتى اي اللى جابك هنا مش كفاية اللى حصل من تحت راسك
سلمى بدموع : زين صدقنى انا مظلومة انا جاية عشان اقولك الحقيقة حياة زمردة فى خطر
زين : اي الكلام الفارغ ده دى لعبة جديدة مش كده
سلمى بدموع : لا والله بجد زمردة حياتها فى خطر انا جاية اساعدكوا
زين : وانا مش مصدقك ومش محتاجين مساعدات من حد
زمرة جت : فى اي يا زين بتزعق لي و مين دى
زين : مفيش حاجة يا حبيبتى
سلمى : صدقنى يا زين صدقينى انتى كمان والله حياتك فى خطر
زمردة باستغراب : حاسة انى شوفتك قبل كده انتى مين
سلمى : مش مهم دلوقتى اى حاجة عبد الرحمن بيخطط لقتلك لانه مش ابوكى وهو اللى قتل ابوكى وخدك
الجمت الصدمة لسان زمردة
زين : اي الكلام الفارغ ده زمردة متصدقيهاش دى لعبة منها انا متاكد اتفضلى من هنا
زمردة : انا افتكرتك
زين نظر لزمردة بتوتر
زمردة بصوت موجوع : مش انتى اللى كنتى فى حضن زين هنا يوم الحادثة
سلمى : صدقينى انا عملت كده عشان احميكوا انتوا مش عارفين حاجة
هم زين ليتحدث
قاطعته زمردة : تعالى ادخلى
زين : زمردة بتعملى اي
زمردة : دلوقتى هتفهم
دخلوا قعدوا فى الصالون
سلمى : صدقيني يا زمردة انا عملت كده يومها لمصلحتكوا
زين : انا مش مصدق ولا هصدق اى كلمة من اللى بتقوليها أو هتقوليها
زمردة : أهدى يا زين انا هفهمك
زين باستغراب : تفهمينى اي
زمردة : انا افتكرت كل حاجة ومصدقاها ممكن تديها فرصة تتكلم وتوضح اللى عايزة تقوله
سلمى : بصوا انا اللى كان جايبنى ليكوا اول مره هى مريم المفروض بنت مرات ابو زمردة مريم فضلت تدور ورا زين لحد ما وصلتلى وجاتلى عشان أوقع بينكوا عشان هى بتحقد على زمردة وعايزة كل حاجة منها وافقت اساعدها بس انا كنت بساعدكوا انتوا انا مش بفكر فيك يا زين زى ما قولتلك ده كان زمان لأن انا اصلا مخطوبة واللى ساعدتنى اخت خطيبى وادم صاحبك يا زين أيوة رهف انا خطيبة مصطفى اخوها وهما اللى ساعدوني عشان انتوا متبعدوش عن بعض ونحاول نكتشف الباقيين عبد الرحمن ده عمرى ما شفت زيه ده شيطان واصلا اسمه الحقيقى ادهم ومنتحل شخصية عبد الرحمن بباكى
زين كان بيسمع وهو مصدوم بس زمردة مستغربة
زمردة : انا حاسة أنى عارفة اللى انتى بتقوليه حاسة انى
هتجنن
وحطت دماغها حوالين أيدها ونزلت راسها
وبعدين رفعت وشها مرة واحدة بصدمة : معاكى حق انا مش بنته انا افتكرت الحادثة بابا بابا مات فى الحادثة
سلمى وزين مش فاهمين حاجه من كلامها
زمردة لزين : انا كنت عاملة حادثة انا وبابا زمان بس مش بابا ده لا بابا تانى ازاى نسيت
زين : أيوة فعلا الدكتور قالى انك عملتى حادثة قبل كده وحالك فقدان ذاكرة بس دايم ازاى افتكرتى
سلمى : كده كل حاجة وضحت قتل ابوكى وخدك احنا لازم نتصرف على حسب انكوا متعرفوش حاجة عشان لازم افضل معاهم عشان اعرف ناويين على اي المفروض انى جاية لزين النهاردة عشان اعزمه على العشا على أساس انى عايزاه فى موضوع مهم وأما يجى معايا اشربه حاجة تخليه مش فى وعيه ومريم تاخد معاه صور فى وضعيات مش كويسة عشان تفرقك عنه
زين : لازم كل حاجة تمشى زى ما هما مخططين
سلمى : بالظبط كده فأنت لازم تنزل معايا دلوقتى واللى المفروض كنت هحطهولك هحطهولها ونخليها تعترف بكل حاجة
زين : انا مينفعش اسيب زمردة لوحدها وانزل
سلمى : خلينا نوديها عند رهف فى طريقنا كده احسن
مريم بتتصل على سلمى
سلمى : ششش اسكتوا خالص
سلمى بصوت واطى جدا : أيوة يا مريم
: ................
أيوة أيوة بيلبسوا هنا وانا هجيب زين واجى وهيودى
السنيورة عند صاحبتها
: .................
لا لا انا فى الحمام وبكلمك بالراحة يلا سلام دلوقتى
لبسوا وزين ودا زمردة عند رهف وراح مع سلمى
عند رهف وزمردة ....
رهف : بالله ما تزعلى منى يا زمردة انا كنت هقولك بس انتى عملتى حادثة وفقدتى الذاكرة ومكانش ينفع ضغط عليكى
زمردة : انا فاهمة فاهمة متخافيش بالعكس انتى كنتى بتساعدينى
فى الكافيه .....
قعدوا ومريم عملت أنها قابلتهم صدفة وقعدت معاهم على أساس انها صاحبت سلمى
مريم : هو انتى تعرفى زين منين يا سلمى
سلمى : اصله كان معايا فى الجامعة واتقابلنا صدفة يلا بقى نشرب حاجة وقامت وسابتهم
راحت حطت حاجة فى كوباية مريم بعد ما أدت فلوس للجارسون عشان يحط الكوباية قدام مريم وقعدت
وشربوا ومريم داخت خدوها وطلعوا على بيت سلمى
تليفون زين رن
زين : الو
زمردة : الحقنى يا زين
زين بفزع : زمردة فى اي
مجهول بضحكة شريرة : هههه تؤتؤ اوعى يكون قلبك رهيف كده لسة متخلقش اللى يضحك عليا المعركة لسة منتهتش
رواية زمردة الزين الفصل الثالث عشر
الفصل الثالث عشر
زين سمع كلامه ووقف مصدوم مش عارف يعمل اي
زين : لو لمست شعرة منها هندمك على اليوم اللى اتولدت فيه انت ساااامع
المجهول بضحك تانى : لا أهدى بس ليطقلك عرق السنيورة بتاعتك وصاحبتها معايا تنفذ اللى اقولك عليه ترجع غير كده مش هتشوفها تانى
زين بهدوء عكس ما داخله : انطق عايز اي اخلص
المجهول : استنى مكالمة تانية هقولك فيها واوعى تنسى سلامة الهانم اهم حاجة يعنى دماغك متوزكش حتى انك تفكر تبلغ البوليس وقفل السكة فى وشه
( استووب قولولى رايكوا فى اسلوب الخطف بتاعى بقبل التنمر بس مخطفتش قبل كده الصراحة
( طبعا كلنا عارفين مين المجهول بس عمرنا ما نروح نقول )
نرجع تانى
زين واقف مصدوم ومش عارف يعمل اي لقى ادم بيرن عليه
ادم : زين تعالالى بسرعة انا عرفت هما فين
زين : هو انت عارف
ادم : مش وقته يلا بينا الاول تعالالى فى المكان ......
زين : طب تمام
زين لسلمى : حاولى تخليها تعترف واوعى تنزل من هنا اربطيها اوعى تهرب منك
سلمى : متخافش روح انت الحق زمردة بسرعة
وراح زين لادم
ادم : اركب بسرعة مفيش وقت
فى الطريق ..
زين : انت ازاى عارف مكانهم
ادم : خليت رهف تلبس سلسلة فيها جهاز ( تتبع جي بي اس )
Flash back......
قاعدين فى بيت رهف
رهف ومصطفى وادم وسلمى
بيتفقوا ازاى يحاولوا يوقعوا ادهم ومريم
(اللى المفروض عبد الرحمن ابو زمردة بس مش هو )
ادم : بس احنا مينفعش نجازف كده لازم نامن نفسنا كويس اوى عشان كده هجيب لرهف وسلمى سلاسل فيها جي بي اس تحسبا عشان لو لقدر الله حصل حاجة الكل أومأ بموافقة
ادم : مصطفى أنا عارف ان الوقت مش مناسب بس انا بطلب منك ايد رهف ومش عايز رد دلوقتى لما نخلص من اللى احنا فيه هجيب اهلى ونتقدم رسمى أن شاء الله
كل ده تحت نظرات رهف اللى خلاص هتموت من الخجل
End flash back....
وبعد وقت وصل زين وادم لمكان شبه مهجور فى مخزن قديم بس اتحركوا براحة جدا لحد ما وصلوا الباب لقوا عليه حارس فضلوا مستخبيين لحد ما الحارس ساب البوابة وراح الحمام وهو خارج ضربوه على دماغه فى لمح البصر
ودخلوا المكان مالقوش حد تانى جوة بس شافوا رهف وزمردة مربوطين على الارض
كل واحد منهم جرى على واحدة وفكها واطمنوا عليهم وجم يخرجوا وقفتهم صوت رصاصة
زمردة وقفت ورا زين ورهف ورا ادم
ادهم بضحكة شريرة : ههههه لا حلوة الدخلة دى تصدقوا عجبتنى بجد شابوو
زين : انت عايز اي
ادهم : عايز كل حاجة حتى الأمورة اللى وراك دى عايزها هى كمان وهاخد كل حاجة
زين عينه احمرت من كتر الغضب
زمردة : انت ليه بتعمل كده انا اذيتك فى اي ابويا اذاك فى اي
ادهم : اذانى فى اي قولى ماذنيش فى اي ابوكى خد كل حاجة كانت ملكى بنى شركة وكبرها وانا كان مخلينى
مرمطون فيها وحتى البنت اللي حبيتها هو اللى اتجوزها
وجوده كان مبوظ كل حاجة
زمردة : انت اللى حقودى وانانى ومبتفكرش غير فى نفسك وبس
ابويا هو اللى كبر شغله بنفسه والبنت اللى انت بتقول حبيتها دى كنت عايزها فى سكة غلط إنما ابويا اتقدملها فى الحلال
ادهم بشر : هى مكانش لازم تسيبنى مكانش ينفع تختاره عشان كده قتلته وخدتك منها ودفعتها تمن اختيارها وهى عايشة بتتعذب
زمردة بصدمة : اي امى عايشة
فى مكان آخر ....
دخل شاب من باب بيت بسيط
اسر : ست الحبايب يا حبيبه وحشتينااااى اد اي الكلية دى متعبة حاسس انى مفرهض سيكا والله يا مامتى
الام (منى) : يا واد انت هتجننى وحشتك اي ده انت مكملتش ساعتين برة وبعدين كلية اي دى اللى ساعتين أنت بتستعبطنى
اسر بصدمة مصتنعة : ايه بستعبطك بعد العمر ده كله تقوليلى بستعبطك اه يا صباع رجلى الصغير المصدوم يا انى
منى : ولا انت لحقت تروح الكلية والمحاضرات فى ساعتين
اسر : اصل الماتش كان قصير سيكا النهاردة والله يا عسل قصدى المحاضرة المحاضرة
منى : يا ابن الهبلة وهوب ابو وردة كان فى ايديها
اسر وهو بيجرى : طلقنى لو مش عاجبك طلقنى
ضحكت منى على طريقة ابنها وقالت فى نفسها : ربنا يهديك يا ابنى وينورلك طريقك ده انت اللى فاضلى بعد اختك وابوك الله يرحمهم
نرجع عند زين وزمردة...
ادهم بشماتة : اه عايشة وانا حرمتك منها وبعدتها عنك من وانتى صغيرة وفهمتكوا أنها ماتت زى ما فهمتها انكوا متوا
زمردة وهى لسة فى صدمتها وبتدمع : هى فين
فجأة دخل عليهم البوليس واقتحم المكان
ادهم شد رهف وصوب المسدس على دماغها : لا ما انا مش هخسر لوحدى ابعدوا عن طريقى وفضل يساومهم بيها لحد ما خرج برة ركبها العربية بالعافية وركب بسرعة العربية هو كمان وساق بسرعة رهيبة
وادم خرج وراه بسرعة من غير ما ياخد باله وخد عربيته وساق وراه بأقصى سرعة
رهف كانت بتحاول تضرب ادهم عشان يوقف العربية بس موقفش ولاحظ عربية ادم فى المراية
ادهم بشر : جيت لقضاك
رهف لقت تشوف لقت ادهم وراهم دب الرعب فى أوصالها ودعت ربنا يحفظه
وصلت العربية لمكان تانى ومهجور بردو زى مصنع قديم
طلعوا الدور التالت
شد رهف فى أيده وربطها ورماها على الأرض
كان فاكر أنه هرب من ادم بس ادم كان عارف مكانهم من الجى بي اس وراح وراهم
دخل المكان كان مش عارف حاجة عشان المبنى كبير
دخل ادم المكان وفضل هو وادهم يضربوا فى بعض ورهف تصرخ من خوفها على ادم
رهف مرة واحدة بصوت عالى : اداام حاااسب
بس كان ادهم اسرع منه ضربه رصاصة ورماه من الدور التالت
رهف بصرااااخ هستيري : اداااام
رواية زمردة الزين الفصل الرابع عشر
الفصل الرابع عشر
وصلت الشرطة و زين وزمردة واتقبض على ادهم
وزين جرى على صاحب عمره اللى بيموت قدامه
ادم بوهن وضعف وصوت خارج بالعافية : زين خلى بالك من رهف وسلملى على امى
زين بصراخ : متقولش كده يا ادم انت هتقوم بالسلامة
وادم اغمى عليه
زين خده فى عربيته وزمردة جميع ورهف ورا مع ادم المستشفى وهو خلاص بيتصفى
دخل العمليات رهف كانت فى حالة لا يرثى لها وقاعدة على الكرسى قدام اوضة العمليات وزمردة واخداها فى حضنها وبتعيط معاها
وزين واقف على الحيطة مبيعملش حاجة واقف حزين وحالته حالة هو كمان مش قادر ينسى منظر صاحب عمره وهو شبه ميت بين ايديه
بعد ست ساعات فى أوضة العمليات .......
خرج الدكتور
زين بلهفة : اي يا دكتور طمنى
الدكتور : مكدبش عليك امل إنقاذه ضعيف جدا ده واخد رصاصة قريبة جدا من القلب وجسمه مليان كسور وكدمات وعنده نزيف داخلى وبنعمل اللى نقدر عليه وبنحاول ادعوله خلال ٢٤ ساعة يا اما يفوق وده احتمال ضعيف جدا يا اما يدخل فى غيبوبة احنا عملنا اللى علينا والباقى على ربنا عن اذنكوا
رهف فضلت تعيط بهيستريا وهى بتقول اسمه وزمردة واخداها فى حضنها وبتعيط معاها
وزين قعد على الكرسى بانكسار وكلام الدكتور بيتردد فى ودنه
زمردة راحت قعدت جمبه
زمردة : زين مينفعش تعمل كده مينفعش تكتم فى نفسك كده خرج اللى جواك يا زين
زين حضنها وفضل يعيط ويمسك فيها اكتر زى الطفل اللى بيتحاما فى مامته
زين بدموع : أنا مقدرش اشوف فيه حاجة وحشة مقدرش اعيش من غيره ده صاحب عمرى واخويا مقدرش
زمردة وهى بتطبطب عليه : ربنا هيقومه بالسلامة أن شاء الله ادعيله انت بس وقوم صلى ركعتين واقراله قران
وعدى اليوم وهما قاعدين فى المستشفى جمب العناية لادم
تانى يوم ....
الدكتور خرج من العناية : زى ما توقعت بالظبط انا اسف ليكوا جدا بس هو دخل فى غيبوبة
رهف : طب ممكن يفوق امتى
الدكتور : دى حاجة فى علم الغيب ممكن دلوقتى بعد يوم يومين اسبوع شهر سنة ربنا يقومه بالسلامة عن اذنكوا
وقعدوا يعيطوا وزين خدهم ومشيوا ورهف مكانتش راضية تمشى بس مصطفى قالها أنه هيجيبها الصبح عشان مينفعش تقعد بعد وقت الزيارة
وعدى يوم والتانى والتالت والحال كما هو عليه
وعدى شهر وادم لسة فى الغيبوبة وكل يوم رهف تروح تقعد معاه من الصبح لحد باليل وزين يروحله بعد الشركة
فى يوم رهف قاعدة بتحكى معاه كالعادة حست صوابعه بتتحرك ببطء شديد
راحت بسرعة ندهت الدكتور وادم ابتدى يفوق واول ما فاق لقاها فى وشه
الدكتور : انت كويس يا استاذ ادم حاسس بايه
ادم بتعب شديد : انا فين
الدكتور : انت اتكتبلك عمر جديد الف سلامة عليك
ادم : الله يسلمك
وخرج الدكتور وفضل ادم ورهف
ادم : هو اي اللى حصل
رهف : انت اخر حاجة فاكرها اي
ادم : انى وقعت من الدور التالت
رهف : بتفتكر حاجات غريبة انت بص يا سيدى انت بقالك شهر فى غيبوبة من يوم ما وقعت
ادم بصدمة : يا دين النبى شهر وانا اقول فايق مش عايز انام لي
رهف ضحكت ثم اردفت بجدية : طب انت حاسس بايه دلوقتى
ادم : حاسس انى جعان جوى يا چدى
رهف بضحك : هروح اسال الدكتور المفروض تاكل اي
ادم : لا دكتور اي هاتيلى شاورما
رهف بصدمة : انت متاكد انك كنت فى غيبوبة
ادم : الله مش انتى اللى قولتيلى
وزين دخل فرح جدا لما لقى ادم فاق
زين بابتسامة : حمد لله على السلامه يا بطل
ادم بصدمة مصتنعة : يا لهوى زين بيضحك هو انا بقالى اد اي نايم يا ولاد
زين ورهف ضحكوا
زين : اخلص يلا بلاش دلع سيبت الشغل كله عليا شهر
ادم بتذمر : لا ده ظلم بقى واحد واخد رصاصة وواقع من الدور التالت وغيبوبة وحوارات اول ما يفوق حتى لسة مقامش دخل الحمام يقولوله شغل يا اخى حسبى الله والله
زين ورهف ضحكوا
زين : ادم انا قايل لأهلك انك جالك سفرية مفاجأة تبع الشغل
ادم : شكرا يا صاحبى
زين : اي ياض الاحترام ده
ادم : انا غلطان لأهلك يا عم
زين : اخلص بقى وخف بسرعة
رجع زين وبلغ زمردة أن ادم فاق ورهف فضلت بايتة مع ادم بعد ما استأذنت اخوها
تانى يوم ...
صحى ادم لقى رهف نايمة على الكنبة اللى فى وشه بص عليها وقت وابتسم
رهف ابتدت تصحى بتفتح عينيها لقت ادم فى وشها بيبتسم اتكسفت وخدودها اتوردت قامت قعدت
رهف بتوتر : ا انت محتاج حاجة
ادم : لا شكرا بس شكلك قمر وانتى نايمة
رهف اتكسفت اكتر
(نسيبه يكسفها شوية بقى
صحى زين لقى زمردة فى حضنه افتكر امبارح لما روح مبسوط
زين وهو بيفتح باب الشقة : زمردة زمردة زمردتى
زمردة خرجت من المطبخ : اي فى اي
زين باسها من خدها ادم فاق يا زمرد
زمردة بفرحة : الف مبروك يا زين
وحضنوا بعض شوية واتكسفت زمردة وخرجت من حضنه
زين دخل اوضته غير ونام على السرير ونده على زمردة
زين : زمردة
زمردة جت : نعم
زين : ممكن تنامى جمبى لو سمحتى عشان مش عارف انام وانتى مش فى حضنى
زمردة بتوتر : ما ماهو مينفعش
زين مسك أيدها : عشان خاطرى
زمردة نامت على طرف السرير وسحبها زين لحضنه ودفن وشه فى رقبتها ونام وهى كمان نامت
فاق من سرحانه عليها وهى بتتحرك عشان تصحى
اول ما فتحت عينيها لقت زين بيبصلها ويبتسم
زمردة : اي ده فى اي
زين : صحيت لقيت قمر فى حضنى
زمردة اتكسفت وجت تقوم
مسكها من خصرها شدها لحضنه
زين : ينفع تقومى من غير ما تصبحى عليا يا زمردتى وباسها من شفايفها
وقام دخل الحمام وساب زمردة اللى اول ما اختفى زين حطت أيدها على شفايفها وابتسمت
وزين نزل راح الشركة وهى راحت الجامعة
فى الشركة ....
المفروض فى ناس رايحين تدريب فى شركة زين من كلية التجارة وجه لزين كشوفات الاسماء
وقف عند اسم معين أسر عبد الرحمن
زين بصدمة : معقول !!؟
رواية زمردة الزين الفصل الخامس عشر
الفصل الخامس عشر
قدام الجامعة ....
زمردة : اي ده رهف اي اللى جابك تتحسدى
رهف : ادم لما عرف انى مجيتش لما كان تعبان بعتنى بالعافية وهخلص واروحله المستشفى
زمردة : طب يلا ندخل عشان منتاخرش على المحاضرة
زمردة لفت خبطت فى حد
زمردة : انا متاسفة جدا لحضرتك
الست : ولا يهمك يا بنتى متعرفيش فين كلية التجارة اصل ابنى فى نفس الجامعة وانا مستنياه بس اتاخر
زمردة : طب تعالى اوصلك لقسم التجارة
الست : ياريت والله
وصلتها زمردة لقسم التجارة
اسر وهو جاى : منمن قلباااى ازاى وصلتى لهنا
منى وهى بتشاور على زمردة : الآنسة جابتنى لحد هنا
زمردة بابتسامة : لا مدام
منى : معلش اصلى مشوفتش دبلة فى ايدك
زمردة : لا ولا يهمك عن اذنكوا بقى
منى : استنى اسمك اي !!؟
زمردة بابتسامة ود : زمردة
منى شردت بحزن
زمردة : مالك يا امى فى حاجة
( متعرفش أنها امها بجد نيهاهاهاهاها )
منى : لا اصلك على اسم بنتى الله يرحمها
زمردة بتأثر : الله يرحمها ويصبرك واعتبرينى بنتك بردو
منى : ربنا يباركلك يا بنتى
زمردة : يلا عن اذنكوا بقى عشان متاخرش على المحاضرة مع السلامة يا امى
منى : مع السلامة
( اللى هيقول ازاى متعرفش امها زمردة كان عندها تلات سنين لما ادهم فرقها هى وباباها عن مامتها على أساس أن الاتنين ميتين ودبر للموضوع ده كويس جدا وجاب جثث الطرفين على أساس انهم ماتوا وقتها ام زمردة كانت حامل فى اسر وأسر فى تالتة تجارة وزمرد فى ستة طب وباباها كان دايما يقولها أن مامتها الله يرحمها كان نفسها تشوفها دكتورة )
( تذكير بسيط عشان متوهوش منى بس )
وراحت زمردة المحاضرة وأسر كان خلص محاضراته فروح مامته وراح الشركة عشان التدريب
فى الشركة ....
اسر للسكرتيرة : لو سمحتى هو فين مكتب استاذ زين
السكرتيرة : فى ميعاد سابق يا فندم
اسر : لا انا جاى تبع المتدربين
السكرتيرة : تمام اسم حضرتك
اسر : اسر عبد الرحمن
السكرتيرة : طب اتفضل اتفضل زين باشا موصى اول ما حضرتك توصل ادخلك فورا
اسر باستغراب : طب عن اذنك
ودخل لزين
اسر بجدية : السلام عليكم يا فندم انا جاى تبع المتدربين
زين بابتسامة بشوشة : اهلا بابو نسب
اسر باستغراب : ابو نسب
زين : أيوة ابو نسب
اسر بمرح : لااا كله الا امى
زين ضحك : تعالى اقعد وانا هفهمك كل حاجة
زين : انا زين جوز زمردة اختك
اسر باستغراب : افندم اختى
زين : اه اختك
وحكاله زين كل حاجة
اسر بصدمة : وه اي يا اسطا الهزار التقيل ده
زين بضحك : انت مشكلة انت فعلا اخوها
اسر باستغراب وهو لا يزال فى صدمته : معقول زمردة اختى عايشة ده ماما ممكن تتجنن
( اسر ده عايش يستغرب )
زين : انا عارف انك اكيد مش مصدق بس احنا ممكن نعمل دى أن أي ليك ولزمردة ونشوف نسبة التطابق اد اي
اسر : وانا مش هقول حاجة لماما غير لما اتاكد مش مستعد اجازف
زين : تمام بكرة نتقابل ونودى العينة للمعامل
اسر : تمام عن اذنك
زين : مع السلامة يا ابو نسب
اسر بضحك : ما بلاش ابو نسب دى أما اتعود سيكا بس الاول
وعدى اليوم وزين محاكاش حاجة لزمردة وخد منها عينة من غير ما يعرفها
زمردة نايمة فى حضن زين كالعادة
زين استنى لحد ما راحت فى النوم وشد كام شعره من شعرها
زمردة قلقت بس مصحيتش
زين بصوت واطى : اسف يا زمردتى بس لازم اعمل كده
زين تانى يوم قابل اسر وراحوا المعمل وودوا العينات
والنتيجة المفروض بعد اسبوعين وزين بمعارفه خلاها تلات ايام
وعدوا من غير اى احداث تذكر غير أن ادم خرج من المستشفى وبقى كويس
فى صباح يوم جديد ....
صحى زين بدرى عن ميعاده واتقابل مع أسر وراحوا عشان يجيبوا النتيجة وبالفعل طلع اسر وزمردة اخوات ونسبة التطابق عالية جدا
اسر راح جاب مامته وجه لزين الشركة وزين حكالها كل حاجة
منى : ازاى ازاى كانوا عايشين ده انا مستلمة جثثهم بايدى
زين : حضرتك شوفتيهم
منى : لا كانوا مشوهين من الحريق مشوفتهمش
زين : ادهم الحقير لعبها صح
منى : انا مش مصدقة نفسى طب طب ممكن تودينى ليها
زين : أهدى يا امى انا كده كده هوديكى ليها دلوقتى بس
لازم نحاول نكون حذرين واحنا بنوصلها الموضوع لان هى كانت فاقدة الذاكرة قبل كده ومش عازينها تخش فى صدمة عصبية ممكن توصل لانهيار عصبى لقدر الله طبعا
وبعد شوية ....
زين خد ام زمردة واخوها معاه البيت بعد ما اتصل بزمردة قالها أن فى ضيوف جايين بس مقالهاش هما مين
ووصلوا البيت وزمردة طلعت تستقبلهم
زمردة : اهلا و ..
قطعت كلمتها عندما رأت السيدة التى احبتها بشدة من اول مقابلة
زمردة بابتسامة : ايه ده حضرتك تعرفة زين جوزى ازيك يا استاذ اسر
أما زين كان واقف مصدوم ازاى عارفاهم
لتخبر زمردة زين ما حدث فى الجامعة
أما منى كانت دموعها على وشك الهطول وهى ترى الفتاة التى رأتها واحبتها بشدة أيضا
راحت منى حضنت زمردة ودموعها نزلت منها
وزمردة مستغربة اللى بيحصل
منى بدموع : يا حبيبتى يا بنتى ربنا رايد يجمعنى بيكى تانى
زمردة كأنها وقع عليها دلو مياه شديدة البرودة فى عز الشتاء
نظرت زمردة لزين بصدمة واعين دامعة وكأنها تنتظر منه أن يخبرها أن هذا ليس حقيقى أو أنه مجرد حلم
ليبتسم لها زين يطمئنها
خرجت منى من حضن زمردة التى لا تبدى اى ردة فعل حتى الآن
وفجأة نزلت دموع زمردة بغزارة وامسكت منى وجهها بين ايديها وهى تمسح لها دموعها
وحضنت زمردة امها بشدة وهى لا زالت تبكى وأسر جه حضنهم هما الاتنين ونزلت دموعه معاهم
(ترانى تأثرت لحظة ابكى اهئ اهئ )
زين واقف عايز يولع فى اسر بس كان بيقول لنفسه اخوها بس مقدرش يستحمل كتير
زين شد اسر عليه
زين بهمس : ما خلاص يا عم النحنوح كفاية احضان
اسر وهو يمسح دموعه : تصدقك بالله هتصدق أن شاء الله انت بنى ادم بمشاعر بخاخة
زين : تعرف لو حضنتها تانى مش هخلى فى جسمك حتة سليمة
اسر بصدمة : احييه يا عم دى اختى اللى لسة عارفها سيبنى اشبع منها شوية اي الجبروت ده
زين : احييه ! لا خلاص انت كده اخوها بجد انا اتاكدت
وبعدين قعدوا وحكالها زين من اول ما شاف اسم اسر فى الكشوفات لحد اللحظة اللى جابهم لها فيها
وقعدوا مع بعض شوية وزين راح يوصلهم لبيتهم عشان يعرف مكان ما عايشين
رجع زين البيت واول ما دخل من باب الشقة
زمردة اترمت فى حضنه : شكرا شكرا على كل حاجة عملتها عشانى ربنا يخليك ليا يا زينى
زين : والله لو اعرف انى هاخد حصن كده كنت دورت من زمان
زمردة اتكسفت وخرجت من حضنه : احم مش قصدى
زين شدها من خصرها قربها ليه : ده مكانك على طول
متبعديش ابدا تانى عن حضنى
اومأت زمردة بخجل
زين حضنها اكتر : يلا نخش ننام عشان انا مش ضامن نفسى الصراحة وانتى قمر كده
زمردة اتكسفت جدا وناموا الاتنين فى حضن بعض كالعادة
تانى يوم صحيوا زين راح الشركة وزمردة الجامعة
عند رهف كانت بتنضف طول النهار عشان ده اليوم اللى ادم هيتقدملها فيه
زمردة راحت لرهف بعد الجامعة ورهف لبست وانتظرت ادم
وادم جه مع أهله وطبعا زين
واتفقوا أن الخطوبة هتكون بعد يومين تحت فرحة ادم ورهف الكبيرة
وجه يوم خطوبة ادم ورهف ...
يتبع
الروايات الاكثر قراءه👇👇👇