رواية زمردة الزين الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم فاطمه سعيد
الفصل الاول
المأذون : موافقة يا بنتى !!؟
زمردة بدموع محبوسة : موافقة
لم تفق الا على الجملة الشهيرة
( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير )
استووووب
زمردة 23 سنة فى رابعة طب معندهاش أصحاب كان ليها صديقة واحدة وسافرت من زمان ومتعرفش عنها حاجة دخلت طب عشان تحقق رغبة والدتها وحلمها الله يرحمها وأبوها اتجوز بعد مامتها نادية مرات اب بمعنى الكلمة عمرها ما حبت زمردة لأنها اجمل واحسن من بنتها والنهاردة فرحها أو بالأصح يوم حزنها أتعس يوم فى حياتها طبعا بالنسبة ليها لأنها اتجوزت غصب اتجوزت اللى باباها اختاره عشان فلوسه حتى لو كان كبير عنها كتير ويمكن اكبر منه اصلا وده اللى افتكرته زمردة
![]() |
بعد كتب الكتاب ركبت زمردة العربية مع جوزها وهى حتى مشافتهوش ومش عارفه ترفع عينيها لدموعها تخونها وتنزل غصب عنها اول ما وصلت العربية ادام بيت
الراجل الكبير : انزلى اطلعى الدور السادس شقة رقم .... لحد ما اركن العربية
اومأت زهرة بدموع ونزلت اول ما طلعت دخلت اوضة وقعدت تعيط على حظها لحد ما لقت حد بيخبط عليها باب الاوضة
زمردة بصوت باكى : افندم عاوز اي !!؟
زين : اطلعى عاوز اتكلم معاكى
زمردة ولاحظت تغير الصوت عن الراجل الكبير : هو مين حضرتك
ده مش الصوت بتاع من شوية
زين : اطلعى وانا هفهمك كل حاجة
زمردة : حاضر ثوانى وخارجة
خرجت زمردة من الغرفة واتفاجئت لما شافت شاب قاعد فى الصالة مستنيها
زمردة باستغراب : مين حضرتك !!؟
زين : اقعدى وانا هفهمك
قعدت زمردة على الكنبة اللى قصاده وهى لسة مستغربة ومش فاهمة حاجة
زين : انا زين الصياد عندى 27 سنة وعندى شركة استيراد وتصدير ملابس بحاول أكبرها على اد ما اقدر عارف انك لسة مستغربة انا مين أو بعمل اي هنا بس كل اللى اقدر اقولهولك أن انا جوزك
صدمت زمردة وقالت : ده اللى هو ازاى انا جوزى راجل كبير
زين : لا الراجل الكبير اللى وصلك هو والدى عبد الله الصياد وفى ظروف لجوازنا عشان كده انا محضرتش كتب الكتاب
زمردة : ظروف اي انا اللى اعرفه ان ابويا جوزنى لراجل كبير
زين : ليكى حق تستغربى بس احنا ظروف جوازنا هى أن كان فى مشاكل فى الشغل بين ابويا وابوكى وكان لازم يحصل
كده زمردة بدموع محبوسة : افهم من كده انى سلعة تبيعوا وتشتروا فيها زى ما انتوا عايزين ليه كده بس يا بابا !!؟
زين : بصى انا مقدر كل اللى انتى فيه وعارف انتى ممكن تكونى حاسة بايه عشان كده انا قررت اقولك كل حاجة مع أن الاتفاق اللى كان بينى وبينهم انى امثل عليكى الحب ومتعرفيش حاجة عن سبب جوازنا بس أنا بصراحة مقدرتش اعمل كده وقولت لازم اصارحك بكل حاجة
زمردة بدموع وصدمة : ابويا اتفق معاك انك تخدعنى طب ليه
زين : انا بجد اسف على اللى قولته بس هى دى الحقيقة أنا وانتى لازم نمثل قدامهم أننا زوجين ومبسوطين وكده وهنطلق بعد سنة بالكتير عشان يكون الاتفاق بينى وبينهم خلص انا عارف انك بتدرسى واكيد مش هعارض ده وكل اللى انتى عايزاه هعملهولك انا اسف بجد
زمردة بدموع محبوسة : خلصت !!؟
زين : اه خلصت وبتاسف مرة تانية
زمردة بحزن وكسرة : عن اذنك
ودخلت اوضتها وقفلت الباب عليها وكأنه إشارة للانهيار
زين اتنهد بحزن على حالتها ودخل اوضته عشان ياخد شاور وينام
عند زمردة كانت قاعدة على السرير وضامة رجليها بطريقة طفولية لصدرها وبتحاول تكتم صوت شهقاتها من كثرة البكاء من كتر احساسها بالكسرة وأن خلاص مبقاش ليها حد ابوها الوحيد اللى كان باقيلها بعد امها باعها وبالرخيص قعدت تعيط لحد ما تعبت ونامت مكانها
زين كان سامع صوت عياطها بس مقدرش يعمل حاجة ودخل نام
فى الصباح .....
رواية زمردة الزين الفصل الثاني
الفصل الثاني
فى الصباح.....
صحيت زمردة على صوت خبط على باب اوضتها
زمردة بنوم : اممم
زين من برة : يلا قومى اهلنا على الباب
زمردة فاقت وافتكرت اللى حصل
زمردة بدموع : حاضر أخرج قابلهم دقايق هلبس وأجى
زين : تمام بس متتاخريش ومتنسيش اللى اتفقنا عليه
زمردة : تمام
قامت زمردة خدت دش وكان زين بيستقبل أهله واهلها على الباب جه ابو زين وأمه وأبو زمردة ومرات ابوها وبنتها استقبلهم فى الصالون
خرجت زمردة من الحمام لبست عباية مناسبة وسرحت شعرها بالمناسبة زمردة محجبة يعنى دى هتكون أول مرة زين يشوف شعرها خلينا مترقبين ردة فعله ( نيهاهاهاها)
وحطت ميكب خفيف كده كانت زى القمر خرجت سلمت عليهم
وكانت بصى لابوها بكسرة نفس وحزن كبير وقعدت
وزين من ساعة ما خرجت وزين مبهور بيها وبجمالها وشعرها البنى الطويل كانت اجمل من القمر
( ما خلاص يا شبح بص قدامك مش كده فين الاحترام فين غض البصر فيين ال.. اه صحيح دى مراتك خلاص خد راحتك يا شبح
مشالش عينه عنها ولاحظت زمردة ده واتكسفت جدا وبردو لاحظت مرات ابوها و
بنتها واتغاظوا جدا سواء من جمالها أو من نظراته ليها قطع الصمت ده ام زين
(جيهان) : ما شاء الله يا زين عروستك قمر
زمردة بكسوف : شكرا يا طنط
جيهان : لا طنط اي بس انا بقيت ماما خلاص
زمردة بابتسامة وحست أنها ست طيبة وكويسة : اكيد طبعا يا ماما
مرات ابوها بغيظ (نادية) : ازيك يا بنت جوزى صباحية مباركة
زمردة بضيق : الله يبارك فيكى يا مرات ابويا
مريم بنت نادية بحقد مش قادرة تداريه : اخيرا يا زمردة الف مبروك يا حبيبتى كنتى هتموتى وتتجوزى بصت لها زمردة باستغراب وفورا فهمت ما تحاول فعله
زمردة ببرود : الله يبارك فيكى يا مريم بس مين دى اللى كانت هتموت وتتجوز شكلك اتلغبطى وانتى بتوصفى نفسك واه صحيح عقبالك بقى
مريم بغيظ : قصدك اي يعنى
زمردة بابتسامة مصتنعة : ولا قصدى ولا حاجة
زين : عن اذنكوا يا جماعة نعملكوا حاجة تشربوها يلا يا زمردة حست زمردة احساس غريب لما نده اسمها
دخلوا المطبخ وجابوا العصير وجم وبعد ما شربوا العصير
دخلت زمردة تدخل الصينيه وراحت وراها مرات ابوها
نادية : طمنينى عملتى اي اكيد معجبتيهوش يا بنت منى
زمردة : انتى متجيبيش سيرة امى على لسانك وازاى اصلا تقولى حاجة زى كده اصلا
نادية : الحق عليا كنت عايزة اتطمن عليكى ده انتى فى مقام بنتى بردو
زمردة بسخرية : زى بنتك قال بنتك قال روحى يا مرات ابويا اقعدى واكملت زمردة عشان تغيظها واه متخافيش واطمنى على الاخر يمكن يجيلك حفيد قريب كمان
خرجت نادية من المطبخ بضيق وغيظ ولم تلاحظ زين الذى كان يستمع لهم وفرح عشان زمردة عرفت ترد عليها وخدت حقها
ودخلت المطبخ لزمردة جيهان حماتها
جيهان : اي يا حبيبتى زين مزعلك فى حاجة
زمردة بابتسامة : لا يا ماما بالعكس ده بيعاملنى حلو اووى متخافيش
جيهان : ربنا يسعدكوا يا رب ويرزقكوا الذرية الصالحة يا حبيبتى احمرت زمردة من كتر الكسوف
دخل زبن المطبخ زين بمرح : اي المزز بتوعى بيعملوا اي زمردة واتكسفت جداا من كلمته
جيهان بضحك : يا واد يا بكاش مززك اي قصدك مزتى بقى
حط زين أيده على وسط زمردة وقربها ليه وزمردة اتصدمت وبصتله لقيته باصصلها واتكسفت جداا وخدودها اتوردت
( خجولة اوى البت زمردة دى
زين : طبعا مزتى احسدينا بقى يا جيجى الا قوليلى بتقررى البت على اي يا جيجى عايزة تعرفى اي قوليلى وانا اقولك
جيهان : ابدا يا حبيبى
زين وهو بيقلدها : ابدا يا حبيبى مش مرتاحلك يا جيجي يلا نخرج يلا
خرجوا وكملوا قعدتهم وبعد وقت ......
رواية زمردة الزين الفصل الثالث
الفصل الثالث
وبعد وقت استاذنوا عشان يمشوا
زين : ليه كده بس يا جماعة خليكوا شوية كمان
( من جواه كان عايز يقولهم ما تباتوا معانا النهاردة مش كده
عبد الله : نقعد فين يا ابنى كفاية عليكوا كده بقى احنا قاعدين بقالنا كتير
زين : منورين يا بابا والله
عبد الله : بنورك يا حبيبى يلا مع السلامه
زين : مع السلامة
عبد الرحمن ( ابو زمردة ) : خلى بالك منها يا زين
بصتله زمردة بكسرة وحزن ولاحظها زين فقاله : متقلقش يا عمى فى عنيا
نادية : خلى بالك من القمر ده يا بت مش عايزاكى ترجعيلى بعد يومين هااا
( عقربة أوى الولية دى
نظر لها زين باشمئزاز وحاوط خصر زمردة بيده وقربها له : اولا زمردتى ماسمهاش بت ثانيا متقلقيش انا مقدرش استغنى عنها عشان ترجعلك
اتغاظت هى وبنتها جاامد
( احسن تستاهلوا يا صفرة منك ليها
مريم بدلع : يلا باى يا زين وبتمد أيدها لزين زين شاف ايديها فقال سورى اصلى متوضى مع السلامة
نزلت مريم وامها وهما خلاص هيولعوا
اول ما قفلوا الباب حطت زمردة ايدها على رأسها وقعدت على كرسى
زين راح ونزل على ركبوا قدامها
وقال : مينفعش يأثروا عليكى بكلامهم اللى ملوش لازمه ده
زمردة وهى لسة حاطة أيدها على وشها : طول عمرها بتكرهنى معرفش حتى ليه
زين : العين مبتحبش الاحسن منها يا زمردتى
اول ما نطق اسمها كده زمردة قلبها دق جامد وشالت أيدها من على وشها لقته قاعد فى وشها
اتكسفت جدا وخدودها احمرت وفضلوا باصين لبعض وقت مش
قصير وزين حب جدا كسوفها واحمرار خدودها وبعد وقت انتبهوا على نفسهم بعدت وشها
عنه وقام زين وقف وقال بصى اي رايك نبقى اصحاب احنا هنعيش مع بعض سنة اكيد مش هنعيشها مش طايقين بعض كده
زمردة : تمام انا معنديش مانع
زين بضحكة وسيمة : تمام يا صاحبتى
اكتفت زمردة بابتسامة
زين : بتعرفى تطبخى !!؟
زمردة بتلقائية : جدا انا كنت بطبخ على طول فى بيتنا
زين : طب الحمد لله اتطمنت على نفسى يلا بقى اعملى الاكل
زمردة : تمام بس هروح اصلى الاول عشان مصلتش
زين : تصدقى وانا كمان تيجى نصلى سوا
زمردة بابتسامة : تمام معنديش مانع هروح اتوضا واجى
زين : تمام وانا كمان
وصلوا سوا وزمردة اعجبت بصوته فى القرآن جدا
وعملت الاكل وكلوا وعجبوا اكلها جدااا
وعدا بقيت اليوم بدون اى احداث تذكر وجه الليل
وكانوا قاعدين فى الصالة بس مبيتكلموش بيتفرجوا على التلفزيون بس كل واحد مركز مع التانى من تحت لتحت
قامت زمردة : انا هقوم انام بقى تصبح على خير
زين : وانتى من أهله وانا كمان هقوم انام ودخل كل واحد
اوضته مجرد ما قعدوا على السرير النور قطع وزمردة
بتخاف من الضلمة جداا .....
رواية زمردة الزين الفصل الرابع
الفصل الرابع
اول ما دخلوا اوضهم النور قطع وزمردة بتخاف من الضلمة جداا
زمردة سكتت وقاعدة مش شايفة حاجة ومش سامعة حاجة بعدين سمعت صوت حاجة بتنغمش فى الاوضة
صرخت بأعلى صوت عندها باسمه : زييييييييين
زين جالها وهو مفزوع لانه بعد ما النور قطع ومسمعش صوتها افتكرها نامت
دخل زين الاوضة والدنيا ضلمة ومش شايف اى حاجة
زين : انتى فين يا زمرد
زمردة بصوت يكاد مسموع وبيخرج بالعافية : انا على السري
اول ما زين راحلها حضنته ومسكت فيه جامد كانت حاسة بالأمان فى حضنه وهى متعرفش ليه بس خوفها كان أكبر من أنها تفكر فى اى حاجة وزين اول ما اترمت فى حضنه حس بإحساس غريب جواه بس حس بخوفها اكتر وحاول يطمنها
زين : أهدى أهدى انا هنا مفيش حاجة تخوف
زمردة : ماما مشيت وسابتنى ومش هتيجى عشان طلعت عند ربنا وبابا مش هيطلعنى خرجينى يا ماما تعالى خدينى معاكى عشان خاطرى
زين عرف أن حصلها حاجة زمان ليها علاقة بالضلمة وحاول يطمنها على اد ما يقدر
زين : ششش انا هنا متخافيش عمرى ما هسيبك مفيش حاجة هتاذيكى وانتى فى حضنى
زمردة حست باطمئنان وهديت شوية وزين لسة بيملس على رأسها ويهديها اكتر
والنور جه ( يا ريته ما جه )
انتبهت زمردة للوضع اللى هى فيه وخرجت من حضنه
زمردة بتوتر : احم اسفة مكنتش اقصد اعمل كده بس انا بخاف من الضلمة جدا اسفة
زين : مفيش داعى تعتذرى انا زى جوزك بردو
زمردة وشها قلب احمر خالص
زين بضحك : خلاص خلاص يا طماطم والله ما قصدى حاجة
قامت زمردة بفزع وقفت على السرير : زين الحق احييييه
زين : قام وقف فشدته وقفته على السرير جمبها
زمردة : حاسب اطلع اطلع بسرعة وطلعته جمبها
زين : اي طب فى اي
زمردة وهى تنظر للأرض : شفت فار وراح ورا الدولاب ااه ده اللى عمل الصوت من شوية
زين بضحك : طب خلاص مفيش داعى للخوف ده مجرد فار يعنى
زمردة بنظرة حارقة : انت بتضحك على اي تعرف أن الفيران بتاكل الصوابع يعنى هتفرح لما ياكلوا صوابعك
زين بتمثيل الخوف : بجد والله بياكلوا الصوابع
زمردة : اه والله شوفت بقى يا شجاع بيه
زين : طب يلا نخرج من هنا
زمردة : اه يلا بسرعة
وفى اللحظة دى النور قطع تانى
زمردة مسكت فى دراع زين : احيه احيه هنعمل ايه دلوقتى
زين بضحكة مكتومة وخوف مصطنع : اهدى بس ليكون الفار تحت رجلك دلوقتى
زمردة بفزع : احيه احيه وشدت فى دراعه اكتر : خرجنى من هنااااااا
زين : طب يلا بينا
زمردة : هنمشى على الأرض ازاى بس انت بتنسى لي
زين وهو يتصنع النسيان : اه صحيح خلاص خليكى ماسكة فيا واحنا هنخرج سوا كده متخافيش
(ممثل شاطر الواد زين ده بياخدها على اد عقلها )
زمردة : خلاص ماشى بس بسرعة يلا وهنمشى ازاى فى
الضلمة دى بقى
زين طلع موبايله من جيبه وولع الكشاف : يلا بينا
نزلوا من على السرير بحذر شديد وزمردة متعلقة بدراعه وراحوا اوضة زين
زين : يلا ننام بقى انا مش قادر
زمردة : اي يا استاذ مفيش شوية من الاحمر عندك فى حد ينام فى الكحل ده وكمان فى فار فى البيت
زين : طب ما انا تعبان طيب مش هننام يعنى والا اي
والنور جه
زين : كويس النور جه يلا ننام
زمردة : طب وانا هنام فين
زين بخبث : لو عايزة تعالى نامى جنبى هنا
زمردة : لا والله اسكت بحلولك دى احسن اسكت
زين بخبث اكتر : خلاص خليكى لحد ما تلاقى الفار تحت صوابع رجلك بيتعشى بيها وكمان النور يقطع تانى و....
وقبل ما يخلص كلامه لقى زمردة جمبه بخوف شديد
زمردة بدموع : حرام والله يعنى مش كفاية اللى حصلى لا كمان ضلمة وفار ليه بس
زين : طب بتعيطى لي دلوقتى
زمردة : عشان خايفة
زين بحنية : لا متخافيش مش هيحصل حاجة وانا جمبك
زمردة : بجد !!؟
زين بابتسامة وسيمة : بجد
زمردة ضيقت عينيها : استنى لازم نعمل حدود فاصلة وكل واحد ليه حدوده واياك تتعداها
زين : حاضر يا ستى
حطت زمردة المخدات فى النص
زمردة : ده نصك وده نصى وكل واحد يلزم نصه وميتعداش الحدود تصبح على خير
زين : وانتى من أهله وناموا ...
تانى يوم الصبح .....
رواية زمردة الزين الفصل الخامس
تانى يوم الصبح.......
صحى زين قبلها ولقاها منكمشة فى بعضها عشان متتعداش حدودها
( خيبت امالكوا ومصحيوش فى حضن بعض هاا ) ( نيهاهاهاها )
ضحك ضحكة خفيفة على منظرها وقعد يتأملها شوية وهى حاولت تتحرك بالراحة وخلاص هتصحى اول ما زين شافها عمل نفسه نايم بسرعة
صحيت زمردة ولقيته نايم جمبها وقعدت تتأمل ملامحه الوسيمة شوية بردو
واتنهدت تنهيدة خفيفة وقامت من على السرير وراحت
تتوضا عشان تادى فرضها وخرجت من الحمام لقت زين فى حمام اوضته راحت صلت وخلصت واكتشفت انها مش لابسة فردة حلق واحدة اتفزعت لأن ده حلق والدتها وغالى عليها جدااا
وقال اكيد وقع فى الاوضة هروح اشوفه
ودخلت اوضتها تدور عليه ونسيت خالص حوار الفار
دخلت وعمالة تدور تحت السرير وفى الأرض لقت الفار جرى قدامها تحت السرير اتفزعت وصرخت
وزين كان لسة خارج من ا
لحمام ولبس البنطلون بس من غير تيشيرت راح جرى عندها بسرعة
وهى عمالة تخبط فى الارض برجليها وتصرخ وتتنطط
زين مسكها من كتفها وعمال يهزها عشان تهدأ
زين : اي فى اي فزعتى اللى خلفونى أهدى مالك فى اي يا بت بس اقفى فى اي
زمردة بفزع : الفار الفار عدى من قدامى هنا تحت السرير
زين فى نفسه : يا شيخة منك لله قطعتيلى الخلف
زين بارتياح : يا بنت المجنونة فزعتينى قطعت الخلف انا قولت اي امبارح وبعدين اي اللى دخلك هنا اصلا يا زمردة
زمردة بدموع : الحلق بتاع ماما مش لاقياه وقولت اكيد وقع هنا ونسيت ان فى فار
زين بحنيه : طب أهدى خلاص يمكن وقع عندى فى الاوضة تعالى نشوفه وخدها وخرجوا من الاوضة
وراحوا اوضة زين
ولقوا الحلق متعلق فى المخدة فى أوضة زين بس زين بس هو اللى شافه وهى كانت بتدور فى الارض
زين حب يغلس عليها شوية ومسك الحلق فى أيده
زين : ده اللى بتدورى عليه
زمردة بفرحة : اه هو شكرا جدا ومدت أيدها تاخده زين شد أيده
زمردة بصتله باستغراب : هاته
زين : تؤتؤ
زمردة : هو اي اللى تؤتؤ هات الحلق بتاعى يا زين
زين : خلاص ماشى بس ليا شرط ولازم يتنفذ
زمردة باستغراب : شرط اي !!؟
زين وهو بيشاور على خده وقربه من وشها : تعاالى
زمردة بصتله بصدمة : افندم!؟
زين : ده شرطى عشان تاخدى الحلق بتاعك وانتى حرة
زمردة بغضب : انا اي اللى بتقوله ده يا باشا ما تهدى على نفسك كده وتقول أنا هديت اي اللى بتقوله ده يا باشا بص يا اباا انا اوعى تفكر انى اعمل حاجة زى كده انت سامع وخد بالك من افعالك يا شبح تمام
زين واقف مصدوم من سواق التوكتوك اللى خرج ده
زين فى نفسه : هى بتتحول
زين بضحك جامد : اتحولتى
زمردة : انت بتضحك على اي
زين ضحك اكتر : اي يا بنتى عبدو موتة اللى خرج من جواكى ده وانا اللى اتخدعت فى شكلك الرقيق ده
زمردة : عبدو موتة ده بيطلع للى يستاهل والله يا استاذ سلعاوى
زين بصدمة : سلعاوى !!؟
واكمل ببراءة : على فكرة انتى اللى نيتك فى زمة الله انا
مكانش قصدى كده خالص بس انتى مدتنيش فرصة اكمل
زمردة : امال قصدك اي يا استاذ يا محترم
زين : كنت هقولك تعالى شوفى دقنى بتطلع والا لسة عشان مش شايفها فى المراية بس انتى اللى دماغك بتحدف شمال
زمردة باحراج : احم انت بتتكلم جد
واكملت بتفكير : وبعدين ازاى مش شايف وشك فى المراية انت بتكلم واحدة هبلة
زين بصوت واطى : هبلة أه
زمردة : نعم !!؟
زين : ولا حاجة يلا روحى اعملى الاكل عشان جعاان خلينا ناكل
زمردة مشيت ونسيت الحلق
عملت الاكل وكلوا وقعدوا يتفرجوا على التلفزيون وبعد وقت طويل
زمردة : انا عايزة انزل الجامعة
زين : وانا عايز انزل الشغل بس بابا قالى لازم نفضل اسبوعين
زمردة : تمام
بعد شوية
زمردة : طب انا هنام فين
زين : زى امبارح اكيد
زمردة : لا طبعا انت استحليتها والا اي
زين : خلاص متناميش
زمردة : هو مش انت عامل فيها شجيع السيما يا سقا ما تخش تموت الفار
زين باستهبال : هو مش انتى قولتى بياكل الصوابع هل انا مستغنى عن صوابعى يعنى
زمردة : لا متخافش بياكل صوابع بنى ادمين بس
زين قرب منها وهى قاعدة على الكنبة وهى رجعت لورا وبصتله بصدمة
زين : قصدك اي !!؟
زمردة بتوتر من قربه : ق قصدى اي يعنى ولا حاجة روح بس اقتل الفار
زين بيقرب اكتر : لا
زمردة بتوتر اكبر وخدودها احمرت وبتحاول تدارى كسوفها : قول بقى انك خايف
زين : خايف ! لا والله وقرب من ودانها وهى خلاص هتموت من الكسوف
زين بهمس : خلينا ننام دلوقتى عشان انا عايز انام وبكرة نقتله جامد اوى
زمردة بتهاوده عشان يبعد عنها : خلاص ماشى أبعد بقى
زين بعد شوية وفضل باصص فى عينيها وهى وشها بقى شبه الطماطم وبدون وعى منه قرب منها و ....
Comments
Post a Comment