رواية من اجل ابنائى تزوجتك بقلم الكاتبة صفاء حسنى الفصل الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
فارس: "هأقولها إنك معايا، إذا أكلتي الأكل ده كله".
بسنت: "مش هأكل ولا أشرب لغاية ما تيجي ماما، عايزة ماما"، وبدأت تبكي لغاية ما أغمي عليها.
فارس والمربية اتفزعوا، ونقلوها للمستشفى، واتصلوا بناهد.
فارس: "لو عايزة تعرفي مكان بنتك، لازم نتجوز الأول".
ناهد: "إنت اللي خطفتها، كنت شاكّة في الحكاية دي، عايز إيه مني؟ أنا سبت لكم كل حاجة، عايزة بنتي".
فارس: "إنتِ عارفة إني مش عايز كل ده، أنا عايزكِ إنتِ، تكوني في حضني، أنا بحبكِ".
ناهد: "وأنا قولتلك إني مش هتجوز تاني بعد جوزي حسام، لأنّي بعشقه، واللحظات اللي عشتها معاه كافية إنّي أعيش على ذكراها طول عمري".
فارس: "لما يجي أبويا من السفر، هشكّك في ولادك، التوأم الصغيرين، أحفاده، وهو لما يكون موجود مش هيعترف بيهم، وخصوصًا إن أخويا مات، مكنش باين عليكي الحمل وقتها".
ناهد بدموع: "لأنّي ماكنتش أعرف، وبعد موته بشهر اكتشفت إني حامل في آخر الشهر التالت، وبلّغتك، لكن إنت ما بلّغتوش وخليته يسافر، وإنت عارف إنّه مش هيجي إلا بعد ولادتي بشهور، ورغم كده مش عايزة حاجة غير ولادي، رجعي لي بنتي".
بالصدفة، المربية بتيجي تكلم فارس وهو على التليفون، ومعاها الممرضة.
الممرضة: "فين أم البنت؟ ليه مجتش؟ البنت ضعيفة، والوز منتفخ ومتورم".
المربية: "والدتها مسافرة، لو ممكن نأجل العملية".
الممرض: "لو اتفتح ملف ليها في مستشفى أم المصريين، ولما ترجع تيجي لنا".
ناهد بسمع اسم المستشفى، بتقفل التليفون وبتسيب ولادها مع والدتها.
فارس بيسمع كلامهم، بيقفل التليفون لما لقى الخط اتقطع، ماظنش إن ناهد سمعت الكلام، وبيقرب: "إيه المشكلة؟ أنا عمّها، ممكن تقوموا بالعملية وأنا أوقع على الإقرار".
الممرضة: "يستحب إن الأم تكون جنب بنتها، لأنها كبيرة، والوز كل ما يتأخر العمر كل ما يكون خطر، وله مضاعفات".
الكلام استمر مع الممرضة، وبعدين راحوا للمدير يقنعوه يعمل العملية من غير أمها، لكن بعد شوية، ناهد جت وقالت:
ناهد: "أنا موافقة على العملية، وأنا معاها".
وبالفعل العملية اتعملت، وبسنت خُلصت على خير ورجعت البيت. أم فارس جنّ جنونها، ونفّذ تهديده، وحرم الأطفال من الاعتراف بيهم من جدّهم.
في الوقت ده، ناهد قبضت معاش كبير لجوزها، وانتقلت من السكن الشعبي للتجمع الخامس، شقة بالإيجار، لكن وقتها كان الإيجار قليل، وقدّمت بنتها في مدرسة تانية، كانت وقتها في تالتة ابتدائي، ولما بسنت تفوقت في الابتدائي، اتنقلت لمدرسة خلود، والمصاريف زادت، والمعاش انتهى، وولد ناهد مات، والأطفال كبروا، قدّمت لهم في حضانة، ونزلت تشتغل من خلال صاحبة لها توسطت لها في شغل.
(باك)
بسنت رجعت لواقعها على صوت مس فادية: "إحنا قدام بيتكم يا بوسي".
بسنت: "بجد؟ شكرًا يا مس".
خدت إخواتها وراحت للشقة، وقفلت الباب وراها بخوف.
ناهد شافت خوف بسنت: "مالك يا بوسي؟".
بسنت اتخضّت، وكانت هتقولها إن عمها بيجي على طول للمدرسة وبيشوفهم، لكن تراجعت، هي عارفة إن المحكمة حكمت إنّه يشوفهم كل أسبوعين ساعة ويرجعوا، وهي قلقانة من ده، لكن ظهوره قدام المدرسة أمر مخيف، لأنّه ممكن إخواتها يقعوا في نفس الفخ.
ناهد: "مالك؟ خايفة ولا زعلانة يا بوسي؟ هتروحي عيد الميلاد وإنتِ زعلانة كده؟".
بسنت قلبت وشها من النظرة الحزينة للنظرة السعيدة، وجرت تحضن أمها: "صح يا ماما، وافقتي أروح عيد الميلاد؟".
ناهد حضنتها ومسحت على شعرها: "أيوه يا بوسي، أنا اتفقت مع أستاذة سهام إنها تاخد مكاني النهاردة، وأنا بكرة".
بسنت: "ربنا يخليكي ليا يا أجمل أم في الدنيا، وما يحرمنيش منك أبدًا، وهتيجي معايا صح؟".
ناهد: "أنا لقيت الدعوة دي على باب البيت، أعتقد صحبتك أهلها محترمين، لأنهم بعتوا دعوة لنا مع جواب مكتوب بالرجاء الحضور، وعشان كده هآجي معاكي".
بسنت: "تسلميلي يا أجمل أم في الدنيا، أدخل أظبط نفسي".
ناهد: "تعالي معايا، هأديكي فستان من عندي، وأعتقد دلوقتي بقى يليق عليكي".
بسنت: "ماما، النهاردة إنتِ على غير عادتك، فستان! وكمان وافقتي على خروجي! آه، مش لوحدي، لكن على الأقل هتكوني مع إخواتي، وأقدر أقف مع صحابي".
مي (صاحبة خلود): "بعتلها دعوة مخصوص، إنتِ شخصية غريبة، عاجبك إيه البنت المغرورة دي؟ وكمان مش من مستوانا".
خلود: "مش كده، لكن كمان أبويا وأمي هما اللي هيتجننوا ويقابلوها، لأنها دايماً بتطلع من الأوائل، بيفكروا إنها ممكن تساعدني".
مي: "قولي إنها للمصلحة، وأنا كنت مستغربة إزاي إنتِ بتقربي منها خلال السنين دي، ومن وقتها بقيتي بتنجحي بعد ما كنتِ فاشلة زينا".
خلود: "أيوه، أنا في البداية إتقربت منها أغش منها وأنجح، لكن كانت حَوِيطَة دايماً، لكن لما إتقربت منها وبقينا صحاب، وعرفت أسرارها، بقت تساعدني، واقترحت عليا إنها تمر عليا وتذاكر معايا، وعشان كده أهلي بعتولها الدعوة عشان يتعرفوا على أمها وياخدوا الأذن منها".
مي: "أنا مش مقتنعة بكل الكلام ده، خلود اللي كانت تعمل مقالب في الكبير والصغير، عايزة تقنعني إنها بقت بالطيبة دي، أعتقد إن في عقلك حاجة".
خلود بابتسامة: "سيبيني، عايزة أظبط شعري، عايزة أكون أميرة الحفلة".
مي بضحك: "هههه، نعم أميرة؟ وبسنت الخدامة، عايزة الكل يسخر من لبسها، لأنك عارفة إنها ما تقدرش تيجي بهدوم شيك غالية، وممكن تيجي بالبنطلون الجينز ومن فوقه أي بلوزة زي ما بتلبس في الدروس".
خلود: "إنتِ فتاة حقودة، لكن فعلاً الكل هيشوف الأولى على المدرسة باللبس ده، وطبعًا هطلب منها تغني في الحفلة وتطلع على المسرح وهي بهدومها دي".
مي بضحك: "مش بقولك إنك صاحبة القلب الأسود والحقودة، وتخطيطك عشان تحبطيها وتخليها تكره نفسها والدنيا
الوقت بيعدي، والكل بيستعد، وجت العربية اللي هتاخد بسنت وأمها وإخواتها من قدام البيت، عربية ضخمة وغالية، وده أثر على نفسية بسنت شوية، وتصورت نفسها إن العربية دي تيجي لها كل يوم، كانت لابسة فستان فضي، لكن موضته قديمة، كان فستان خطوبة أمها، وأمها لابسة فستان من نفس التصميم لكن أسود وحجاب وردي على بشرتها، كانوا زي النجوم في السماء.
العربية وصلتهم قدام النادي، وراحوا.
ناهد دفعت تذكرة النادي ودخلت، ودوّروا على المكان. بسنت كانت في دنيا تانية، مبهرة بكل حاجة، عالم جديد عليها، مدينة في بدايتها، نافورة ماية، حدائق في كل مكان، فلل وقصور.
الأم مع ولادها، وهي خايفة من انبهار بنتها، خايفة إن ده يعكس على مطالبها، وهي عارفة إنها دايماً ناقمة على حياتها، رغم إنها غيّرت من وضعها الاجتماعي عشان عمها ما يقدرش يبهرها وياخدها تاني. قطع شرودها رامي.
رامي: "ماما، عايز أروح التواليت".
ناهد: "حاضر، هدوّر على الحمام جوة يا حبيبي".
رامي: "عايز الحمام يا ماما، بسرعة، مش قادر أمسك نفسي".
روان بتقلد أخوها: "وأنا كمان مش قادرة أمسك نفسي".
ناهد: "استنوا هنا يا بوسي، ومتدخليش مكان الحفلة من غيري، مفهوم؟".
بسنت هزّت رأسها وهي في عالم تاني، وبتمشي في النادي من غير وعي، بتبص على حمامات السباحة وملعب الجولف وملعب التنس، وفجأة جت عربيتين، شباب بيتسابقوا، وهي بينهم، وماقدرتش تيجي يمين وشمال بالفستان ده، وهما بيضحكوا عليها، ووجهها بدأ يحمر من الخوف.
وفجأة جت عربية تانية، واللي جوة بص للشباب، اتخضّوا واتحركوا بالعربية، خلتها تقع فوق عشب مليان طين وماية متسخة، وسابوا المكان وراحوا، وهي بتعيط بهستيريا،
تابعووووني
رواية انكسار امرأه كامله من هنا
رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا
رواية من أجل أبنائي تزوجتك من هنا
رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا
رواية بسمه موجوعه كامله من هنا
رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا
رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا
رواية الفرار من الحب كامله من هنا
رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا
رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا
رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا
رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا
رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا
رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا
رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا
رواية اللعب مع الشياطين من هنا
رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا
❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
الروايات الكامله والحصريه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺