أعلان الهيدر

2023/07/09

الرئيسية رواية رحم بديل (حكاية فرح) الفصل السادس والسابع والثامن بقلم زينب سعيد حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية رحم بديل (حكاية فرح) الفصل السادس والسابع والثامن بقلم زينب سعيد حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية رحم بديل (حكاية فرح) الفصل السادس والسابع والثامن بقلم زينب سعيد حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية رحم بديل (حكاية فرح) البارت السادس والسابع والثامن بقلم زينب سعيد حصريه وجديده علي مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

                      الفصل السادس

سحر بحزن مصطنع:معلشي يا فروحة ماما تعبانة أوي مش هتقدر تيجي ليكي ثم تكمل بمكر وبعدين أنتي محتاجة ماما ليه هو في حاجة ؟


فرح بإرتباك:لا يا حبيبتي دي كانت هتيجي تقعد مع ماما شوية أصلها وحشها.


سحر بإبتسامة مصطنعة:أه يا حبيبتي معلشي لما تقوم بالسلامة تبقي تيجي تقعد معاكي يلا أنا هنزل عايزة حاجة ؟


فرح بهدوء:سلامتك يا حبيبتي.


لتغادر الإبنة وتغلق فرح الباب خلفها و تتنهد بحزن وتتجه بعدها لوالدتها من أجل تناول الإفطار سويا.


&&&&&&&&&& بقلم زينب سعيد &&&&&&&&&&&&


في شركة العمري.


يجلس أدم مع صديقة أمير.


أمير بتساؤل:مالك يا أدم أنت مش عاجبني ؟


أدم بهم:تعبان أوي لغاية دلوقتي مش متخيل إلي حصل .


أمير بفهم:الله يعينيك ثم يكمل بتساؤل طيب مصير البنت أيه هي عارفة أنكم هتخدوا الطفل.


أدم بسخرية:أيوة .


أمير بهدوء:أدم دي طفلة ممكن متكنش مدركة حاجة.


أدم بأسف:عارف أنا كان نفسي ترفض أقسم بالله كنت وقفت جنبها وساعدتها وأدتها الفلوس إلي هتخدها .


أمير بهدوء:خلاص يا أدم إلي حصل حصل يلا هسيبك عايز حاجة ثم يكمل بتساؤل طيب ليه عملت كده دلوقتي ما أهلك كانوا بيصروا دائما إنك تتجوز وأنت رافض ؟


أدم بهدوء:تقدر تقول عشان أكسر ضحي زي ما كسرتني ثم يكمل بسخرية كل إلي فارق معاها تجيب عيل عشان الورث تعرف لما قولتلها أتجوز البنت أن جه في دماغي أنها كده خلاص هترفض وتدافع عن حبها ليا ليغمض عينه بأسي كسرتني أوي لما وفقت ليكمل بسخرية وجيبالي عيلة صغيرة عشان تضمن أن مخليش جوازي حقيقي منها . 


أمير بأسي:متزعلشي يا صاحبي متعرفش الخير فين لينهض بتثاقل يلا أسيبك أنا عايز حاجة ؟


أدم بشرود:سلامتك ليغادر صديقه ليشرد أدم في فرح ويحدث حاله لما نشوف أخرتها معاكي يا ست فرح.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


بعد مرور شهر.


في شقة عبير تصيح سحر بفزع:أنتي بتقولي أيه يا ماما هتاخد نصف مليون ليه إن شاء الله ؟


عبير بغيظ:أهو بقي حظها كده أنا قولت هيديها كام باكوا وخلاص لغاية ما سمعت من البيه نفسه بيقول المبلغ.


سحر بغل :علي جثتي أن ده يحصل.


عبير بقلق:ناوية علي أيه يا بنت بطني ؟


سحر بخبث:لما نتأكد الحمل هيحصل ولا لا دي طلعان عينها في خدمة أمها .


عبير بسخرية:ما هو هيعملوا ليها تاني سهلة يا أختي .


سحر بشر :لما نشوف ثم تكمل بتساؤل هما هيعملوا التحاليل إمتي  ؟


عبير بتذكر:بكره .


عبير بتفكير :لما نشوف إلي هيحصل.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


في فيلا أدم.


يجلس أدم يتناول الغداء هو وضحي بصمت تام.


أدم بهدوء:هنسافر المنصورة آخر الأسبوع .


ضحي بإمتعاض:ليه ؟


أدم بإستغراب:هو أيه إلي ليه بابا كلمني عشان جدي وماما عايزين يشفونا ليكمل بتساؤل أيه خالتو موحشتكيش ولا أيه ؟


ضحي بتوتر:لا وحشتني بس هي هتبقي تيجي تزورني أنت عارف أني مبحبش أسافر هناك وسط الفلاحين دول.


أدم بسخرية:الفلاحين دول أنتي واحدة منهم يا هانم ؟


ضحي بعصبية:حاضر يا أدم خلاص أرتحت كده.


أدم بإستفزاز:جدا.


ضحي بغيظ:أعمل حسابك ميعاد الدكتور بكره.


أدم بهدوء:تمام ثم يكمل بتساؤل بتكلميها كل يوم وبتطمني عليها ولا لا !


ضحي بكذب:أيوة يا حبيبي أطمئن.


أدم بهدوء:تمام.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


في شقة فرح.


تجلس فرح علي سريرها بشرود تام وضع يدها علي بطنها وتحدث حالها يا تري ممكن أكون حامل فعلا ويكون في طفل هنا لتكمل بأسف أتمني ميكونش حصل حمل لتكمل بدموع وحسرة مش هقدر أسيب أبني مهما يحصل لتكور جسدها في وضع الجنين داعية الله أن لا يكون بأحشائها طفل فهي لن تستطيع تخيل تركها قطعة منها.


في الصباح.


تستيقظ فرح مبكرا كعادتها وتعد الإفطار لوالدتها ككل يوم  فهذه عادتها وهذا ما كانت تفعله طوال الفترة الماضية تحضر لها الإفطار وبعدها تخبرها أنها ستذهب لتعمل أو لجامعتها وبعدها تعود سريعا لغرفتها وتغلقها جيدا عليها وتنام فهي تعلم أن والدتها لا تخرج من غرفتها إلا من أجل دخول المرحاض حمدت الله أن المرحاض بجوار غرفة والدتها وأنه بعيد عن غرفتها حتي لا تفكر والدتها أن تفتح باب الغرفة .


ليأتي المساء وتفتح باب غرفتها بحذر وبعدها تفتح باب الشقه وتغلقه بعنف تظاهرات بأنها عادت وبعدها تحضر العشاء ليتناولوه سويا لتفيق من شرودها علي صوت والدتها تدعوها للطعام لتجلس بجوارها ويأكلوا سويا بصمت حتي ينتهوا وتودع والدتها وتحمل الصينية للمطبخ لتفيق من شرودها وتعد الإفطار وتتجه لوالدتها ليتناولوا الإفطار وبعدها تغادر للأسفل بعد أن تطمئن علي والدتها.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


في شقة عبير.


تجلس عبير مع سحر يتناولون الإفطار ليطرق الباب .


لتتحدث عبير بلهفة:دي البت فرح أوعي تبيني حاجة.


سحر بغيظ:حاضر لتنهض وتفتح الباب وهي تنظر لفرح بإزدراء.


فرح بتعجب من حالتها : صباح الخير.


سحر ببرود: صباح النور.


فرح بتساؤل:خالتي عبير فين ؟


أنا هنا أهو قالتها عبير التي جاءت من الداخل.


فرح بهدوء:مش يلا يا خالتي.


عبير بتفهم:يلا بينا ثم تنظر لإبنتها سلام دلوقتي يا حبيبتي عايزة حاجة ؟


سحر بتذمر:سلامتك يا أما .


لتغادر عبير مع فرح متجهين للأسفل لتمسك عبير يد فرح بلهفة:أوعي تقولي لآدم باشا أني مكنتش معاكي ثم تكمل بتصنع التعب غصب عني يا بنتي كنت تعبانة.


فرح بتفهم:متقلقيش يا خالتي.


تنظر سحر في آثرهم بغل ثم تتجه سريعاً لغرفة والدتها وتفتح أحد الإدراج وتبحث عن شيء ما  حتي تجده لتخرج مفتاح صغير وتنظر له بمكر: لما نطلع نطمئن عليكي يا أم فرح وأعرفك  على حقيقة الهانم بنتك.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


في الأسفل .


تقف سيارة علي ناصية الشارع لتقترب عبير وفرح منها ويركبوا سويا.


لتتحدث عبير بتساؤل للسائق:هو الباشا فين يا عم أحمد ؟


عم أحمد بهدوء وهو ينظر للطريق بتركيز:هيقابلنا هو والهانم هناك.


عبير بتفهم :تمام.


أمام المستشفى .


يصل السائق ويقف أمام المستشفى لتنزل عبير وفرح من السيارة بحذر ليجدوا ضحي تقف في إنتظارهم أمام المستشفي.


ضحي بعصبية:أتاخرتوا كده ليه ؟


عبير بتوتر:والله يا هانم الطريق كان زحمة.


ضحي بعصبية :طيب يلا نطلع.


فرح بتوتر:هو أدم بيه فين ؟


لتقف ضحي وتلتف لها بغل: وأنتي مالك ومال أدم يا بتاعة أنتي نسيتي نفسك ولا أيه ؟


فرح بدموع:والله ما أقصد.


ضحي بعصبية:أخرسي ويلا عشان نطلع.


في الأعلي في غرفة الطبيب.


تتمدد فرح علي سرير الكشف وبجوارها عبير وإحدي الممرضات في إنتظار الطبيب وهي تحمل بيدها نتيجة التحاليل الخاصة بفرح.


بينما علي المكتب يجلس الطبيب مكانه وتجلس ضحي بغرور.


الطبيب بعملية:هو أدم باشا هيتاخر ؟,


ضحي ببرود:لا هو زمانه علي وصول.


ليطرق الباب ويدخل أدم لينهض الطبيب باحترام ويرحب به.


الطبيب بتساؤل :أبدا في الفحص ؟ 


أدم بهدوء وهو يجلس :أتفضل.


ليتجه الطبيب لغرفة الكشف.


ويبدأ في أسئلة فرح بعض الأسئلة ويقرأ نتيجة التحاليل الطبية الخاصة بها والتي كانت إيجابية بالفعل ليبدأ بفحصها بجهاز السونار وسط خجلها ودموعها التي تنساب علي وجنتيها 


لتشقق عليها الممرضة وتمسك يدها بحنان وتمسد عليها .


لتنظر لها فرح بإمتنان بين دموعها .


ليبتسم الطبيب برضا وينظر للمرضة ويتحدث بأمر أندهي الباشا والهانم.


الممرضة بهدوء:حاضر لتترك يدها وتتجه للخارج لتعود سريعاً ومعها أدم وضحي.


لتنظر فرح لأدم براحة عند رؤيته لا تعلم لما تشعر بالأمان تجاهه.


أدم بلهفة:خير يا دكتور ؟


الدكتور بإبتسامة وهو يشير للشاشة:مبروك يا باشا ولي العهد في الطريق.


لينتهد أدم براحة:الحمد لله ثم ينظر لفرح بتساؤل:طيب وأخبار فرح ؟


ضحي بغل: المهم البيبي.


الطبيب بعملية:أطمني يا هانم الجنين بخير والأم بخير بس يفضل الراحة ثم الراحة وانا هكتب ليها حقن تثبيت تمشي عليها.


فرح بفزع:حقن لا مش عايزة حقن بخاف منها.


ضحي بعصبية:ما تخرسي يا بت أنتي بقي أنتي تنفذي وبس ؟


أدم بتحذير:ضحي بس ثم ينظر لفرح بهدوء أهدي شوية ثم ينظر للدكتور بتساؤل مافيش بديل ؟


الطبيب بعملية: فيه طبعاً بس الحقن هي الأفضل في الفاعلية.


أدم بهدوء:خلاص خليها في البديل وهي هتفضل نايمة طول فترة الحمل.


ضحي بعصبية:أدم أنت بتقول أيه ؟


أدم ببرود:سمعتني يا دكتور.


الدكتور بهدوء:أوامرك.


لتنظر فرح لأدم بإمتنان ليبادلها أدم النظرة بإشمئزاز ويغادر لتستعجب هي من نظرته….


بعد فترة .


يجلس أدم وضحي أمام الطبيب بينما فرح تقف بجوار عبير ليبدأ الطبيب في كتابة الروشتة لها ثم يغادروا إلي الأسفل ويأخذ أدم ضحي ويغادروا بعد شراء الدواء وإعطائه لعبير دون النظر لفرح.


لتستغرب هي من فعلته فهو لم يوجه لها حديث نهائيا ثم تركب مع عبير السيارة متجهين للمنزل.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


في شقة فرح.


تفتح فرح الباب وتدخل بحذر حتي لا تستمع والدتها للصوت لكن تتفاجئ بوالدتها تجلس علي كرسيها المتحرك.


فرح بتوتر وخضة:ماما أيه إلي خرجك من أوضتك و قاعدة كده ليه ؟


لتنظر لها أمها نظرة لم تستطيع تفسيرها وتتحدث بحسرة:ضيعتي شرفك يا بنتي وحطيتي رأسنا في الأرض ؟

بقلم زينب سعيد.

ملحوظة والدتها مش مشلولة والدتها مريضة كانسر ومن كتر العلاج والمسكنات  إلي بتخدها مش بتقدر تتحرك كتير عشان كده بتفضل راقدة في سريرها كتير


اللهم أرحم أبي وأسكنه فسيح جناته.

اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنه.


                          الفصل السابع


فرح بدموع ونفي :لا والله يا ماما أنتي فاهمة غلط.


الأم بحسرة: فاهمة غلط يعني الكلام ده حصل حقيقي؟


فرح بإنكسار وهي تركض تجاهها وتلجس بجوار قدميها وتتحدث بدموع:هحكليلك كل حاجة لتبدأ فرح بسرد كل شيء حدث معها.


لتنظر أمها لها بحسرة ودموعها تتساقط بصمت:ملعون أبو الفلوس إلي تخليكي تبيعي نفسك يا بنتي كنتي أتسجنتب بكرامتك وشرفك وربنا كان قادر يظهر حقك وبراءتك.


فرح بدموع:غصب عني مكنتش عارفه أعمل أيه وأنتي كنت هسيبك لوحدك أزاي يا أمي ثم تكمل بألم دلوقتي بقي معايا فلوس علاجك ومبقناش شيلين همها زي الأول.


لتنتفض أمها بعنف وتبعدها عنها: كان أكرملي أموت يا فرح من إلي عملتيه فيا  أنتي دبحتيني عارفة يعني أيه سنين عمري ضيعتيها علي الفاضي ؟


لتقف فرح وهي تنظر أرضا ودموعها تتساقط بصمت وهي تستمع لحديث أمها لتصمت أمها فجأة وتغمض عيونها .


لترفع فرح رأسها بعد صمت والدتها المفاجئ لتتفاجئ بمنظر والدتها .


لتصرخ يفزع وتركض تجاهها.


تنظر فرح لأمها بصدمة وتركض تجاهها وتحاول هزها لتحقيق لتتفاجئ بالدماء التي تنزل من أنفها لتصرخ بفزع وتركض تجاه باب الشقة متجهة لأسفل.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


في سيارة أدم.


تجلس ضحي بجوار أدم وتمسك يده وتتحدث بفرحة شديدة:مش مصدقه خلاص يا أدم أن هيبقي عندنا بيبي تفتكر نسميه أيه لتصمت ضحي بإستغراب من شرود أدم لتنظر له لتجده ينظر للخارج بشرود تام .


لتضغط علي يده لينتبه لها.


أدم بإنتباه :نعم يا ضحي ؟


ضحي بفضول:مالك سرحان في أيه ؟


أدم باللامبالاة :ولا حاجة كنتي عايزة أيه؟


ضحي بفرحة:كنت بقولك فرحانة أوي أوي بالبيبي هنسميه أيه ؟


أدم ببرود:لما يجي بالسلامة نبقي نفكر في إسم.


ضحي بتفكير:طيب هنقول لأهلنا إمتي ؟


أدم ببرود:لما نسافر.


ضحي بتوتر:طيب ما نقولهم دلوقتي ومنسافرش هناك بحجة الحمل.


لينظر لها أدم بهدوء ويتحدث بإبتسامة باردة:سواء عرفوا بالحمل أو معرفوش هسافر أنا وأنتي معايا.


ضحي بغيظ :تمام.


لتصل السيارة للفيلا ليتحدث أدم بأمر:أنزلي أنتي أنا خارج شوية.


ضحي ببرود:تمام .


لتترجل ضحي ويأمر أدم السائق بالتحرك.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


في شقة عبير.


يا مصيبتي قالتها عبير بصريخ وهي تخبط علي صدرها بعد أن أخبرتها إبنتها ما فعلته.


سحر ببرود:إهدي وكبري دماغك.


عبير بعويل:أنتي عارفة لو البت دي حصلها حاجة هي ولا أمها هنروح وراء الشمس ده أدم العمري يا بنت بطني.


سحر ببرود:وأيه يعني أدم العمري كبري دماغك بقي أنا راحة أنام.


لتنظر أمها لها بصدمة وهي تتحدث بذعر:يارب أسترها معانا ده أحنا غلابة.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


في شركة العمري جروب.


يجلس أدم مع صديقه أمير يتناولون القهوة بصمت تام.


ليقطع أمير هذا الصمت بمزاح:وحدوه مالك يا دومي ؟


لينظر له أدم بتحذير:أيه دومي دي يا يا سي زفت ؟


أمير بمزاح: خلاص بهزر يا رمضان مالك بقي ؟


لينتهد أدم بملل ويحرك كرسيه ويردف بأسي:حامل.


أمير بصدمة:حامل أيه أنت حامل أزاي ؟


لينتفض أدم من مقعده ويقذفه بالأوراق التي أمامه ويتحدث بغل:قوم يلا أطلع بره.


أمير بضحك وهو يلملم الورق:خلاص يا عم بهزر فرح حامل طيب دي حاجة تزعل مبروك يا صاحبي لينهض ليحتضنه.


ليرفع أدم يده ويشير له بالجلوس.


ليجلس أمير مرة آخري بإستغراب:في أيه يا أدم أنت زعلان بجد ولا أيه ؟


أدم بتأكيد:أيوة.


أميرة بصدمة:أيوة أيه مش ده الطفل إلي بتتمناه ؟


أدم بألم:كان نفسي الحمل ميحصلش.


أمير بإستغراب:ليه ؟


أدم بوهن:لو الحمل ما كنش حصل مكنتش هخليها تعمل العملية تاني وكنت هديها الفلوس وتبعد عننا خالص دي طفلة أكيد طمعت في الفلوس ومش فاهمه حاجة تقدر تقولي دي هتتجوز أزاي وهتكمل حياتها أزاي وهتقول للي هتجوزه أيه بعت نفسي عشان الفلوس.


أمير باحراج:أكيد هي عارفة ده كله .


أدم بسخرية:بس ده ماكنش كلامك أنها مجرد طفلة.


أمير بهدوء:لأن الآول كنت تقدر تتراجع لكن دلوقتي خلاص بقي في جنين أمر واقع .


أدم بقلة حيلة وهو يضع رأسه بين يديه:تعبت أوي يا أمير.


أمير بهدوء: خلاص يا أدم أرضي بالأمر الواقع إلي حصل حصل يا صاحبي بس بعد ما تولد متتخلاش عنها خليك جنبها من بعيد لبعيد.


أدم بتعب:حاضر.


لينهض أمير بهدوء:طيب يلا بينا نروح أنت تعبان.


أدم بوهن:لا هقعد شوية محتاج أقعد مع نفسي.


أمير بقلة حيلة:زي ما تحب سلام دلوقتي أنا.


أدم بهدوء:أتفضل.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


في فيلا أدم.


تدور ضحي في غرفتها بفرحة وهي تحادث والدتها:أيوة يا ماما زي ما بقولك البنت حامل خلاص لتقف فجأة وتتحدث بتوتر لا يا ماما بعد الشر أن شاء الله الحمل يكمل أدم لا مش عارفة ماله حساه مش مبسوط لتكمل بشر مش مهم المهم أن الخلاص الطفل إلي أستنيته هيجي تمام يا حبيبتي سلام دلوقتي لتغلق الهاتف مع والدتها وتنظر أمامها بشرود وتتحدث بغل بكره فلوس عائلة العمري كلها تبقي تحت إيدي.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


عند فرح.


تطرق باب شقة عبير بشدة لتفتح عبير الباب بقلق وما كادت عبير أن تنطق حتي صاحت فرح بدموع:أمي بتموت ألحقني يا خالتي.


لتفزع عبير ويركضوا سويا لأعلى.


بينما سحر تقف في الداخل تنظر لها بتشفي لوالدتها سوف تموت والجنين سوف يجهض من المجهود وتصبح فرح في الشارع من جديد بلا أدني مجهود منها.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


في منزل أمير.


يعود أمير لمنزله ويفتح الباب ليتفاجئ بصغيرته تركض تجاهه بفرحة:بابي جه.


ليحملها أمير بحنان ويقبلها:قلب بابي أنت يا لين.


لتقهقه الصغيرة بفرح.


ليتحدث أمير بتساؤل:مامي فين ؟


لين بطفولة:بتنيم أدم الصغير.


أمير بحنان وهو يقبلها وجنتيها:طيب يا قطتي يلا نروح ليهم.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


في غرفة النوم .


تقف شابة علي مشارف العقد الثالث من عمرها وهي تحمل رضيعها وتداعبه .


ليفتح باب الغرفة ويدخل أمير وهو يحمل لين.


لتنظر له الشابة وتشير له ألا يتحدث لتضع الصغير في مهده وتشير له بالخروج.


ليخرج أمير وهو يحمل الصغيرة ويتجه إلي الخارج.


بعد فترة….


يجلس أمير وهو يحمل صغيرته أمام التلفاز حتي تخرج زوجته من الغرفة.


حمد لله على السلامة


أميرة بحنان:الله يسلمك يا حنين.


لتجلس حنين بجواره وتحمل الصغيرة لين وتتحدث بتساؤل:مالك يا حبيبي في أيه واتاخرت كده ليه ؟


أمير بهدوء:عديت علي أدم وقعدت معاه.


حنين بإستغراب :طيب مضايق ليه أتخنقتوا سوا ولا أيه ؟


أمير بنفي:لا يا حبيبتي مفيش حاجة بس البنت إلي حكتلك عنها حامل .


حنين بحزن:ياربي الله يعينها هتلاقي أدم ومراته فرحنين أوي.


أمير بنفي:بالعكس أدم زعلان جدا ضحي إلي فرحانة.


حنين بسخرية:أكيد مش هتكوش كده علي الورث بالواد ده أن مش صعبان عليا في الموضوع كله غير البنت دي.


أمير بهدوء:صعبان عليا أوي بس نصيبها كده.


حنين بحزن:ربنا يسترها معاها هقوم أحضر الأكل .


أمير بهدوء:ماشي يا حبيبتي.


&&&&&&&&&&&&&&&&


بعد ساعة.


في أحد المستشفيات الحكومية.


تصل سيارة الإسعاف إلي المستشفي وتدخل والدة فرح إلي الطوارئ.


بينما تقف عبير بجوار فرح وتحاول تهدأتها دون فائدة.


عبير بقلق:إهدي يا فرح عشان إلي في بطنك.


لتنظر لها فرح بحسرة وتبدأ في ضرب بطنها بعنف:هو السبب في ده كله لازم يموت.


لتصرخ عبير بفزع وتحاول إيقافها……


اللهم أرحم أبي وأسكنه فسيح جناته.

اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.


                             الفصل الثامن

في فيلا أدم.


يصل أدم إلي الفيلا ويصعد إلي غرفته سريعا حتي لا يقابل ضحي فآخر ما يريده هو رؤيتها في الوقت الحالي.


يصعد إلي الغرفة بتعب ويفتح الباب بهدوء لتجحظ عين أدم مما يريد  فهو يجد الغرفة مزينة بالبلالين والشموع وطاولة طعام مزينة وضحي تجلس بجوارها ترتدي فستان سهرة من اللون الأسود عاري الكاتفين ويصل إلى منتصف فخذها وتطلق لشعرها العنان.


لتقف بلهفة عندما تجد أدم وتركض تجاهه وتضمه بلهفة ليظل أدم علي صدمته. 


ضحي بفرحة:كويس يا بيبي إنك رجعت بدري أيه رأيك في المفاجأة دي أنا قولت نحتفل بالبيبي ؟


ليبعدها أدم بهدوء ويتحدث بإبتسامة مصطنعة :حلوة يا حبيبتي بس أنا تعبان ومحتاج أنام. 


ضحي بدموع مصطنعة :عشان خاطري يا بيبي متكسرش فرحتي. 


لينظر أدم لها قليلا ثم يتنهد بقلة حيلة :حاضر يا ستي. 


لتصيح ضحي بفرحة وترتمي بأحضانة. 


ليتنهد أدم بقلة حيلة ويبتسم لها بإصطناع لا يدري لما يشعر أن هناك شئ سئ سيحدث…. 


******************


في المستشفي. 


تصرخ عبير بفزع: عندما تجد الدماء تسيل من فرح يا نهار أسود لتتركها بفزع وهي تنادي علي طبيب لإغاثتهم. 


بينما فرح ترفع يدها وتنظر للدماء التي تسيل منها بحسرة وتستند علي الحائط وتجلس أرضاً وهي تتحدث بشرود:كان لازم تموت. 


بعد قليل نقلت فرح لغرفة العمليات بينما بقيت عبير في الخارج تبكي علي حظها العاثر لتفكر في شئ ما وتحدث حالها:كده الباشا لازم يعرف ما هو أنا إلي هروح في الرجلين منك لله يا سحر هتوديني في داهية لتخرج هاتفها المتهالك وتبحث عن رقم أدم وتتصل به. 


………….


في شقة عبير. 


تجلس سحر في غرفتها بسعادة وهي تتحدث في الهاتف:ألو أيوة يا حبيبي بتعمل أيه لأ يا سيدي ده حصل حاجة كده مفرحاني فقولت أكلمك لتصمت فجأة وتتحدث بشر صوت مين ده يا زفت لتضحك بسخرية واحدة بتشتري علاج بالسهوكة دي طيب أخلص ومشيها بدل ما أنزل أكسر الصيدلية فوق دماغكم يا دكتور الغابرة سلام سديت نفسي لتغلق الهاتف وترميه جانباً وتنهض وتقف أمام مرأتها وتحدث حالها بغنج وهي تلعب بخصلات شعرها :أه منك يا أمي مش كان زماني أنا وأنتي بنتنغنغ في العز بس أقول أيه فيكي ثم تكمل بشماتة بس خلاص خلصت وفرح هترجع لشغلها تاني زي الشحاتين ثم تكمل بتوعد صبرك عليا يا فرح الكلب هخلي الحارة كلها تعرف عملتك الوسخة يا فرح يا بنت أم فرح.


…………….


في المنصورة. 


في منزل متوسط الحال. 


تجلس والدة ضحي وشقيقتها ضي أمام التلفاز ووالدة ضحي تخبر شقيقتها بحمل ضحي. 


رقية والدة ضحي بفرحة :خلاص هانت العيل يجي ثم تكمل بغيظ عشان بنتي تكيد العقارب إلي هناك. 


ضي بسخرية:متفرحيش أوي يا ماما ما يمكن الحمل ما يكملش. 


رقية بغل وهي تضربها في ذراعها:بعد الشر أنا مش فاهمة أنتي بتكرهي أختك ليه ثم تكمل بسخرية ده كله عشان معرفتيش توقعي المحروس أسر إبن عم أدم وسبتيه لواحدة ولا تسوي. 


لتردف ضي بحزن:أنا كنت بحب أسر يا أمي مش بحب فلوسه زي ما بنتك بتحب فلوس أدم. 


رقية بكبرياء :مش مهم بتحب أيه المهم دلوقتي أن أدم وفلوسه بقوا في جيب أختك دلوقتي وخلاص هنقب علي وش الدنيا. 


ضي بسخرية وهي تنهض:تبقي بتحلمي شوفي بنتك متجوزة بقالها قد أيه عمرها جت تشوفك عمرها فكرت تسألك محتاجة حاجة ولا لأ دي بقت ضحي هانم يا ماما دي بتستعر منا خلاص سلام يا ماما هروح أنام تصبحي علي خير. 


لتنظر لها رقية بإشمئزاز وتتحدث بغيظ:غوري سديتي نفسي يا بعيدة لتكمل بخبث لما أكلم أختي حبيبتي أفرحها لتمسك الهاتف وتتصل بلهفة. 


……………….


في قصر العامري. 


يجلس الجميع يتناولون العشاء ليرن جرس الهاتف لتنهض سهير بهدوء:هقوم أرد لتذهب للهاتف وترفع السماعة وترد سرعان ما يظهر الإمتعاض علي وجهها أهلا يا رقية أزيك يا حبيبتي بخير حاضر هناديها لتنزل السماعة وتضعها جانبا وتعود للسفرة وتحدث أم أدم. 


سهير بغيظ:رقية علي التليفون يا عليا. 


عليا بإستغراب:رقية بتتصل دلوقتي  ليه ؟


سهير ببرود:ما عرفش .


لتنهض عليا وترد علي الهاتف بقلق وسرعان ما تترك السماعة وتسقط مغشيا عليها. 


لينهض الجميع بلهفة ويحملها زوجها إلي غرفتهم ويصيح في إبن عمه أن يتصل بالطبيب. 


لترفع سهير سماعة الهاتف المفتوحة وتتحدث بغيظ:قولتي أيه يا ست أنتي خليتي البت تقع من طولها لتجحظ عيناها بشدة وتتحدث بصدمة حامل. 


في غرفة صالح….


بعد فترة تفيق عليا وتجد الجميع حولها لتتحدث بلهفة :هو أنا كنت بحلم صح ؟


لترد ريماس زوجة أسر بإبتسامة:لأ يا طنط ضحي حامل. 


لتنزل دموعها بصمت وهي تحمد الله علي تحقيق دعوتها ليجلس زوجها بجوارها بحنان ويحتضنها:مبروك يا أم أدم هتبقي تيتا. 


عليا بدموع:الحمد لله.


ليبارك الجميع لهم علي هذا الخبر السعير ويقرروا السفر في الغد لأدم من أجل أن يباركوا له علي هذا الخبر السعيد.


بينما علي الطرف الآخر في شقة رقية تضحك بشماتة وهي تتذكر ما حدث لشقيقتها عندما حلمت بحمل ضحي وتتحدث بمكر ولسه الواد ده هو إلي هيجيبكوا الأرض. 


………………


في فيلا أدم. 


في غرفة النوم. 


تنام ضحي بعمق داخل أحضان أدم بينما هو ينظر للسقف بشرود تام يفكر فيما حدث معه في الفترة الأخيرة ليقطع شروده رنين هاتفه وتململ ضحي في أحضانه من صوت الهاتف ليجلب الهاتف من جواره ليجده رقم عبير فقد أخذه منه ليطمئن علي فرح لينهض بهدوء من جانب ضحي حتي لا تستيقظ ويتجه سريعا للبلكونة ويتحدث ببرود :ألو يا عبير ليصمت قليلا ثم يتحدث بثبات:مستشفي أيه تمام ليغلق الهاتف وينظر لضحي النائمة بسخرية ويتحدث في سره شكل فرحتك مش هتكمل يا ضحي ليذهب سريعا ليغير ملابسه ويتجه إلى المستشفي. 


……………..


في المستشفي الحكومية. 


بعد ما نصف ساعة يصل أدم بسيارته ويتصل بعبير ليستفسر عن مكانهم ويصعد إليهم وهو ينظر للمستشفي بتقزز وإشمئزاز من الإهمال ومناظر المرضي حتي يصل أمام  غرفة العمليات ويجد عبير تجلس أرضاً. 


لتنهض بلهفة عندما تجده يتحرك تجاهها. 


ليردف أدم بحدة:أية إلي حصل ؟


عبير بتوتر:روحنا يا باشا لقينا أمها مغمي عليها ونقلنها هنا بس يعني من الخضة عليها وقعت علي السلم وجالها نزيف. 


أدم بعدم تصديق :وقعت علي السلم أزاي ؟ طالما دخلتوا الشقة ؟


لتردف بإرتباك:قصدي يعني وهي راحة تنده لسحر بنتي تساعدها من شقتي الي تحت.


ليردف بريبة:تمام ليتجه لإحدي المقاعد ويجلس عليها وهو يتأمل المكان من حوله.


بينما عبير تتنفس الصعداء وتتجه إلي الحائط وتسنتد عليه ليفتح باب غرفة العمليات ويخرج الطبيب. 


لتركض عبير تجاهه وتردف بلهفة :خير يا دكتور ؟


الدكتور بعملية :الحمد لله قدرنا نوقف النزيف والجنين بخير. 


عبير براحة:الحمد لله. 


لينظر الطبيب لأدم بتساؤل:هو حضرتك تقرب ليها ؟


أدم بثبات:أيوة جوزها .


الطبيب بتفهم :طيب ممكن حضرتك تتفضل معايا في المكتب شوية. 


أدم بتفهم:أتفضل ليتحرك الطبيب ويتبعه أدم. 


بعد ساعة. 


في غرفة عادية. 


ترقد فرح بسلام علي الفراش والتحاليل معلقة بيدها وبجوارها عبير. 


ليفتح الباب ويدخل أدم ليقف قليلا يتأمل وجهها الشاحب ليتنهد بأسي ثم ينظر لعبير بتساؤل:أخبار أمها أيه ؟


عبير بتذكر:نسيت والله من إلي حصل هروح أسأل علي حالتها. 


أدم بهدوء :تمام لتغادر عبير ويجلس أدم بجوار فرح بشرود يا تري هتودينا لفين تاني يا ست فرح. 

……………..


في قصر العامري. 


في جناح صابر وسهير. 


تسير سهير في الغرفة ذهابا وإيابا بعصبية شديدة بينما يجلس زوجها يتابع التلفاز بملل وضجر من تحركها أمامه هكذا.


لتتحدث سهير بعصبية:طبعا قاعد تتفرج ولا همك حاجة وأنا يتحرق دمي. 


صابر ببرود:وأيه إلي يحرق دمك ؟


سهير بعصبية وهي تجلس بجواره:دلوقتي ضحي حامل عارف يعني أيه يعني  آول مسمار في نعشنا هيندق .


صابر بعدم فهم :ليه يعني ؟


سهير بعصبية:لأن بمجرد ما أدم يخلف يبقي خلاص ست ضحي هتتمكن وتبقي ست البيت كمان وجوزها هيكوش علي كل حاجة.

 

صابربتريث:ما ياخدوا مش حقهم مش معني أني عايش هنا يبقي ليا حق متنسيش أن الحج مش أبويا ده عمي إلي رباني وحقي من أبويا أخدته إنما إلي بتتكلمي عنه ده حق صالح وإبنه أدم يعني ريحي نفسك. 


سهير بغل:بس بردو إبن ضحي لأ دي مش بعيد تخليه يطردنا بره. 


صابر بهدوء:أطمني يا سهير أدم عاقل ومش هيبيع أهله عشان خاطر مراته يلا هقوم أنام تصبحي على خير. 


سهير بشرود:يبقي بتحلم دي ضحي بنت رقية. 


………………..


في المستشفى. 


في غرفة فرح مازال أدم ينظر لها بشرود سارح في مدي برأة وجهها الملائكي ليفيق من شروده علي صوت تململها لينهض من مكانه ويقف بجواره بجمود في إنتظار أن تفتح عيونها. 


لتفتح فرح عينها بضعف وهي تأن وتضع يدها علي بطنها:أه.


أدم بهدوء :حمد الله علي السلامة. 


فرح بخوف : أنا والله مكنتش في وعي أنا أسفة. 


أدم بهدوء :متتأسفيش وأكيد مش هتكوني تقصدي توقعي نفسك وأطمني البيبي بخير.


فرح بحيرة:وقعت إيه أنا مش فاهمة حاجة ؟


أدم بإستغراب…. .


أدم باشا قالتها عبير التي دخلت في التو وتنظر لهم بتوجس. 


أدم بانتباه:تعالي يا عبير عاملتي أيه ؟


عبير بأسي


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا


الصفحه الرئيسيه من هنا


روايات كامله من هنا


الروايات الاكثر قراءه👇👇👇


1- رواية جبروت معقده








































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close