رواية أحييت قلب الجبل مقدمه بقلم ياسمين محمد
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
رواية أحييت قلب الجبل مقدمه بقلم ياسمين محمد
![]() |
رواية أحييت قلب الجبل مقدمه بقلم ياسمين محمد
وجدت سيارة سوداء كبيرة وقفت فجأة خلفها مباشرة نزل منها رجلان ضخام البنيه احدهما سألها بابتسامة متكلفة
:انسة حياة؟
انقبض قلبها بشدة لرؤيتهم ،نظرت حولها، ثم اعادت نظرها اليهم في ثبات ، و لو كان زائفا
حياة: ايوة ..مين حضرتك ؟ وعاوز ايه ؟
وبغتة ،بحركة مفاجأه شعرت بشيء ما رطب يرش علي وجهها ، حاولت الصراخ ، فلم تجدي محاولتها ، حيث ما بعد ذالك ظلام..ظلام دامس ،سقطت فاقدة للوعي، فاسرع احدهم بحملها ووضعها داخل السيارة والاخر اخذ حقيبتها وركب بجوار صديقه و انطلقو بالسيارة كالبرق .
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تململت في الفراش يكاد الالم يفتك برأسها ، نهضت نصف جالسة لتتذكر الرجلان الضخام فتحت عينيها لآخرهما خوفا لاتعلم اين هي ومن اختطفها ولما ؟..كل تلك تسائلات تدور برأسها نظرت يمينا ويسارا تبحث عن حقيبتها حتي وجدتها علي الكومود بجوار الفراش فتحتها مسرعه وما يدور بخاطرها مهاتفه خالها لينقذها ،بحثت عن الهاتف في حقيبتها فلم تجده أفرغت محتويات حقيبتها باحثة عنه لم تجده، شعرت بخفقات قلبها تزداد وتيرتها بشده تكاد تسمعها اذنيها لشدة خوفها توجهت نحو نافذة الغرفة لتري اين هي وما هذا المكان لتجد علي مرمى بصرها فقط رمال انها في وسط الصحراء ازداد الخوف بداخلها ،تأكدت من وضع حجابها واتجهت بخطواتها نحو باب الغرفة تفتحه بحذر خرجت من الغرفة الي رواق طويل في منتصفه درج ،التفت يمينا ويسارا تتحفز جميع خلاياها للهروب والخوف يسيطر عليها بشكل كلي ، ذهبت بخطوات سريعه نحو الدرج تنزله بحذر غير مصدرة صوت لتستمع فجاة الي قهقهة تعرفها جيدا ، لا لايمكن ان يكون هو من اختطفها ، واذا كان هو لما ، لماذا خطفها
اقتربت من باب المكتب حيث صوت الضحك تسترق السمع لتتسع عينيها في زهول تام واضعة يديها علي فمها عندما سمعت صوت والدها قائلا
رشدي ضاحكا : بس ايه شربها وبللع عليها كمان
تحدث الطرف الاخر ويبدو انها سمعت ذالك الصوت من قبل
الشخص الآخر : اسمعني كويس.. انا مش لازم اقعد هنا كتير منصور المنياوي لو عرف حاجه وانا لسه في مصر هطربق الدنيا علي دماغك
اذدرد رشدي ريقه بخوف قائلا
: وايه اللي هيعرفه ؟..مش رجالتك بتقول ماحدش شافهم وهما بيخطفوها
الشخص الاخر محذرا : اه محدش شافهم بس انا عارفك كويس قبضت مني تمنها ومش بعيد تقول لمنصور وتقبض تمنها مرتين ساعتها الدبان الازرق مش هيعرفلك طريق يارشدي ياسعيد
رشدي مطمئنا اياه: عيب ياباسم بيه وبعدين حتي لو عرف وده مش هيبقي مني طبعا ،حياة مراتك انت ناسي ولا ايه
انهمرت دموعها كالشلال ، دموع تحرق روحها قبل بشرتها، لما سمعت ، الان تذكرت ذالك الصوت الذي يتحدث الي والدها "باسم الشرقاوي" شريك خالها ، تتسع عينيها في صدمة تتساقط دموعها كالبركان، باعها والدها وبكل بساطة قبض ثمنها ولا مانع لديه من بيعها مرة ثانيه هي حقا تعرف قيمتها لديه حيث هي لاتعني له اي شيء .. وهو لا وجود له في حياتها سوى خانه اسمه بعد اسمها
تقف كالموتى لم تكن تدرك انها بالنسبة اليه سلعة تبتاع وتشترى قلبها علي وشك التوقف اثر الصدمة ، لا تقدر حتي علي الوقوف ، حتي استمعت لصوت باسم قائلا
: بس ماتنساش ان العقد متفبرك ويدوب اعرف اخرج بيه من البلد ومعايا حياه
انتفض قلبها زعرا ،اي بلد واي خروج، تدفق الادرينالين بجميع خالاياها عليها الهروب وفورا ،تركت العنان لاقدامها راكضه والدموع تتطاير حولها تركض كمن يصارع الموت ويريد البقاء علي قيد الحياة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
رشدي بجد محذرا: احنا اتفاقنا ان اول ماتسافر هتبقي مراتك رسمي
ابتسم باسم بسخرية قائلا
: جرى ايه يارشدي ده انت قابض تمنها هتعمل فيها اب عليا وعلي العموم ياسيدي اتفاقنا مش هيتغير
وقبل ان يرد عليه رشدي أتاه اتصالا من احد رجاله ليخبره بمحاولة هروب حياة
باسم والشرر يتطاير من عينيه : هاتوها حالا
رشدي بقلق : في ايه
باسم بسخرية : بنتك .. حاولت تهرب
لينتفض رشدي كمن لدغه عقرب قائلا في خوف شديد
:هربت
نظر له باسم ضاحكا :جرى ايه يارشدي.. اهدي انت ناسي انا مين .
طرق الباب ودخل رجاله بصحبة حياة تنهمر الدموع من عينيها تشعر بالانكسار فالذي من المفترض ان يكون امانها وحمايتها هي بالنسبة له مجرد سلعة باعها مقابل المال .
دخلت تنظر بعيني والدها ليلتفت بوجهه االي الجانب الاخر ليس خجلا من ما فعل لكنه يرى حقيقته بعيونها ،تنعكس حقارته وتتجسد بعيونها ليراها
توقف الكلام بحلقها تريد الصراخ ، الثورة ، تريد اسكات ذالك الالم بداخلها ، تريد الانفجار زاعقة كبركان هائج يحرق الاخضر واليابس ، ومع ذالك لم تستطيع النطق سوى بكلمة واحدة
حياة : ليه ..؟
نظر رشدي لباسم ليصرف رجاله ، استقام باسم امرا رجاله بالخروج ليقف امامها ، تنظر له باشمئزاز تام فعلي الارجح هو في عمر والدها تقريبا او يصغره ببضع سنوات
ابتسم ابتسامة ظفر جانبية قائلا وهو ينظر بعينيها
:بالسلامة انت بقي يارشدي
اتسعت عينيها واشتدت خفقات قلبها فبرغم من ما فعل لكنها لاتستوعب انه سيتركها لهذا الدب القطبي كما دار ببالها، لم تختبر الابوة معه مطلقا علي عكس خالها الذي كان دائما ما يشعرها بانها ابنته التي لم ينجبها ، استقام رشدي خارجا وهي تنظر له في زهول تام ، تقول في نفسها لايمكن ان يتركني بمفردي وعندما اعطاها ظهره خارجا من المكتب ، تهدج صوتها تتسابق الدموع نزولا من عينيها ، هتفت باكية
حياة :بابا !!
هتفت كطفلة تتشبث باحضان والدها الا يتركها ، تتعلق برقبته باكيه تترجاه ان يأخذها معه تستجديه بالا يتركها بمفردها، لكن تشبثها لم يكن باحضان والدها بل من كان يتشبث بأخر خيط للنجاه هو قلبها ، توقف رشدي للحظات وهي تقف خلفة ،ثم اكمل سيره خارجا باتجاه باب الفيلا .
اما هي نظرت في اثره بزهول ومازال شلال الدموع يتساقط انتفضت تركض نحو باب المكتب ليسبقها باسم اليه ، اغلق الباب علي كليهما.
نظرت لمكان خروج والدها بزهول ومازال شلال الدموع يتساقط ،انتفضت تركض نحو باب المكتب ليسبقها باسم اليه ، اغلق الباب علي كليهما، لتخر هي ارضا تبكي كالاطفال تنتحب وتصرخ بآه خذلان ,كم تتمني الان وفورا ان تكون باحضان خالها ،والدها الذي لم ترى والدا غيره ،
وقف ينظر لها من اعلي وهي تبكي ارضا قائلا
: لما تخلصي عاوز اوريكي حاجه
رفعت راسها تنظر له والدموع تغرق وجهها تنتحب من شدة البكاء ، تنظر له وهو يعلوها واقفا امامها كذئب اصطاد فريسة ولن يتركها قبل ان ينال منها ،
تركها وعاد الي مكتبه جالسا واضعا قدم فوق الاخرى يداعب ذقنه بإصبعه السبابة منتظر انتهاء بكائها ،أمرها قائلا
:تعالي ...
لم تستجب لامره مسحت عيونها بظهر يديها بعنف ثم استقامت تخفي زعرها وخوفها منه
ابتسم هو لعنادها فهو أحد اسباب انجذابه اليها ، غزالة عنيدة ، يراها هكذا ، أعاد امره قائلا
: تعالي ..مش عاوزة تشوفي خالك ؟...
نظرت اليه في لهفة وقد ظنت انه سيتركها ولا تدرك اانه يلقي باحدى سهامه لمحاصرتها تقدمت بخطوات مرتعشة من المكتب ،امرها بالجلوس واخرج هاتفه يتصل باحد ما امرا اياه قائلا
: افتح الكاميرا ..وماتنفذش غير بأمر مني
ليعاود غلق الهاتف يعبث به لبضع ثواني ثم يعطيها اياه ،
لترى خالها ،من خلال شرفه مكتبه احدهم يصوره من سطح احد المنازل، ويبدو انه يزعق بشخص ما هاتفيا وعلي وجهه علامات الغضب والتوتر ورأت ايضا امها, مسكن روحها وبلسم جراحها تقبض علي موضع قلبها تبكي منهارة والمشهد يجسد بالنسبة اليهم فقدان الحياة ... ,ثم فجأه تدور الكاميرا لترى شخص ما ملثم بيده سلاح ناري يشبه البندقية يصوبه نحو خالها من خلال شرفة مكتبه ، وضعت يديها علي فمها تكتم شهقة بكاء ، بكت وكأنها علي وشك الموت نست بشان انها بمفردها تحت قبضة ذالك المتصابي ، ونست بشأن والدها الذي باعها وقبض ثمنها ، ولا يوجد الان بخاطرها سوى خالها وبقائه علي قيد الحياة ، ترجته تبكي ، تشعر بالقهر ، تشعر وكان احدهم يعتصر قلبها بيده
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
: الله يخليك ماتموتوش.. ارجوك انا هعمل اللي تقول عليه بس سيبه.. ماتموتوش ،
وغرقت بدوامه بكائها ،اما هو فقد نال اخيرا ما يريد ابتسم بانتصار يرفع الهاتف الي اذنه يهتف لمن بالجانب الاخر من الهاتف
باسم : ماتنفذش ..و تبقى تجيلي تاخد اللي اتفقنا عليه
لتغمض هي عيونها بارتياح فتتساقط الدموع اكثر علي وجهها المنير
غزالة عنيدة ،يراها هكذا ، وعليه اصتيادها لكن باسلوبه الخاص ،حيث محاصرتها من جميع الجوانب فلا تجد سوى انيابه مخرج لها فتأتيه راغبة في افتراسها دون ادني مجهود منه
جلست في الغرفة التي خصصها لها منذ اختطافها ،تبكي ، تشعر وكأنها تلفظ انفاسها الاخيرة ، لاحيلة لديها ولامخرج ،سوى باب واحد فقط باب لايغلق قط ، نهضت متوجهة اللي الحمام الخاص بالغرفة توضأت ، ووقفت بين يدي الله تدعوه وتتوسل اليه ببكاء ..عجز ..قهر ،
: يارب يارب نجيني.. يارب ماليش غيرك يساعدني ..ابويا اتخلي عني وبعني ..وحياة خالي في خطر .
اشتدت وتيرة بكائها
:هيموت بسببي ..يارب نجيني منهم يارب
وفجأة مالت علي الارض لم تشعر بالعالم حولها، تلف ذراعيها حول قدمها تستند برأسها علي ركبتها غارقة في دوامة دموع لاتنتهي، استمعت الي طرق الباب فانتفضت مزعورة ناهضة عن الفراش واقفة علي قدميها سار الخوف بجميع اوصالها ، قبضت بكلتا يديها علي ملابسها اعلي صدرها في حركة تبعث لها حماية مزيفة .. تحرك مقبض الباب ببطء ..اتسعت عينيها علي آخرهما ، تشد قبضة يدها أكثر علي ملابسها ..سوط ..خفقات عبارة عن سوط ضرباته تدمي قلبها ..تزلزله.. .
ترتعش خوفا .. تتنفس بصعوبة ، تشعر وكأن الهواء نفذ من الغرفة .. سكنت سكون الموتي ..عندما فتح الباب ودلف....
روايات كامله وحصريه
![]() |
روايات كامله وحصريه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله اضغطوا هنا
❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
روايات كامله وحصريه
لعيونكم روايات كامله من هنا 👇👇👇👇👇👇
رواية لثام الخلود كامله من هنا
رواية جميله في قلب الاسد كامله
رواية اختبار القدر كامله من هنا