القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فات أوان الندم البارت التاسع بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

11111111111111

رواية فات أوان الندم البارت التاسع بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية فات أوان الندم البارت التاسع بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


مر اسبوع وكان يوميا حسين بيتصل بسميحه فى البداية كان بيكلمها   مره واحده ومع مرور الايام اصبح يتصل بها  اكتر من مره فى اليوم  

شاف منصور فيها جانب مكنش شايفه قبل كده كأنه بيتعرف عليها أول مره بدأ يسمع منها قصص عن أولاده بيسمعها اول مره وكانت سميحه بتحكيها بطريقة تخليه كأنه بيعيش معاهم 

بدأ الحنين تجاه أولاده يكبر  وكانت سميحه حريصه على أنها تعلق حسين بأولاده وتحسسه أد ايه كانوا بيحبوه ووقفوا جمبه 

مر اسبوع اخر وفاروق خلال الأسبوع ده كان يومياً بياخد بضاعه من المخزن ويوزعها على تجار التجزئة بسعر أقل من سعر الجمله 

بدأ حسين يلاحظ إن البضاعه بتقل فى المخزن وعمل جرد ووجد فعلاً إن البضاعه ناقصه 

وقف فى نص المخزن مش عارف يعمل إيه فتح كاميرات المراقبة ولقى إن اللى بيعمل كده فاروق 

حس وقتها بوجع فى قلبه إزاى فاروق يعمل كده هو ماقصرش معاهم فى حاجة وبدأ يقارن بين منصور وفاروق وازاى مكنش واخد باله من الفرق ده 

حتى لما كان منصور شغال معاه المحل كان دايما مليان زباين 

وفى نفس الوقت مش هيقدر يقول لمنصور لانه عارف إنه هيشمت فيه 

طيب ليه فاروق يعمل كده ده بدل ما يبقى سندى 

يعنى تربيتى طلعت هوا 

قرر إنه هيروح البيت وبعدها يواجه فاروق قصاد مامته

وفعلا وصل حسين البيت وكان فاروق بيتفرج على التلفزيون نادي عليه وبعدها نادى على مشيره 

ـ تعالي يا مشيره تعالي شوفي ابنك بيعمل ايه 

ـ في ايه يا حسين مالك عامل دوشه كده ليه وماله ابني عمل ايه 

ـ البيه بياخد البضاعه من المخزن من غير ما يقولى شوفي بقى بياخدها يوديها فين وبيعمل بيها ايه 

ـ قصدك ايه إن ابنى حرامى لأ حاسب يا حسين خد بالك من كلامك 

ـ امال اللي عمله ده اسميه ايه 

اتكلم فاروق ببرود

والله انا شغال بقالى  شهر اهو ولحد الان ما قبضتش وماما بتشتكى من قله المصاريف جرى ايه لما اخد كام حاجه من المخزن وابيعها واصرف بيها على البيت واخذ منها مرتبي هو جزاتى انى ما رضيتش اكلمك عشان ما احرجكش 

ـ ايه رايك بقى يا حسين فى اللى بيعمله فاروق ده بدل ما تقوله شكراً بتطلعه حرامى 

مش كفايه شكلك اللى عجز مره واحده ده ومش بس شكلك 

بصتله بصه فهم حسين اللى بتلمحله مشيره وللأسف هو مش قادر ياخد قرار يعمل ايه يطرده من المحل ولا يتقبل الأمر وكلام مشيره منطقى إنه عايز يصرف على نفسه وعلى البيت ويسيب الوضع كما هو عليه 

قرر حسين انه يسيب الوضع لحد ما يحاول يرجع اولاده تانى ووقتها هيعمل اللى هما عايزينه حتى لو هيطرد فاروق 

خرج حسين من البيت واتصل بسميحه يفضفض معاها 

كانت سميحه بتسمع دايما ومش بتعلق وكل ما حسين يحكى مع سميحه ؤحس براحه اكتر يرجع لمشيره يحس بضغط منها لانه نبقاش قادر يلبى رغباتها الماديه والجسدية 

بدأ حسين يتعلق بسميحه وبدأت سميحه تحس بده وكان احساسها ده بيغزى جواها غرور الأنثى اللى جواها 

كانت سميحة حاسة بانتصار هادي كده، انتصار من النوع اللي يبرد ن*ار كانت مولّ*عة جواها سنين.

كل مرة حسين يتصل بيها بصوته المكسور، كانت بتحس إن وجعها بيهدى، وإن جرحها القديم بيتقفل شوية بشوية.

فرحانة، آه، بس فرحة غريبة… فيها شوية شماتة وشوية وجع، كأنها بتاخد حقها بعد سنين قهر.

كل كلمة حنين منه كانت بالنسبالها ردّ اعتبار، كأنها بتقوله من غير ما تتكلم: "شُفت؟ اللي كنت بتكرهه بقى محتاجه".

كانت بتحس بقوتها، بتحس إنها رجعت كرامتها، اللى كانت ركناها بسبب اولادها 


فى الجهه الاخرى كلم منصور عبد الظاهر وحدد معاه عشان يتقدم رسمى لنسرين 

ووافق عبد الظاهر على الموعد 

وبالفعل قال  منصور  لوالدته المعاد وانها وافقت وانهم هيروحوا يتكلموا رسمى 

جهزت سميحه نفسها وقررت أنها ماتقولش أى حاجة لحسين غير لما يتفقوا على كل حاجه 

هى عارفه أد إيه حسين بقى نفسه دلوقتي إنه يصالح اولاده ويرجعهم وأكتر حاجه هتوجعه فى وقت زى ده لما ولاده يتجاهلوه ومش بس كده لا ياخد خاله بداله 

وصلوا جميعاً لبيت عبد الظاهر ورحب بيهم عبد الظاهر وخلى بنته تحضر عشا فخم ليهم ووافقت نسرين رغم استغرابها من طلب باباها ولكن من جواهت كانت عايزه تبين لمنصور أد ايه هى ست بيت شاطره 

قبل العشا قرر  صالح إنه يبدا الكلام وطلب ايد نسرين 

ـ إحنا جايين انهارده نطلب ايد الانسه نسرين لابننا صالح 

ـ ونعم النسب يا صالح 

ـ إحنا جاهزين ومستعدين لطلبات العروسه 

ـ طلباتنا أننا عايزين بنتنا تعيش مرتاحه مع واحد يصونها وياخد باله منها 

اتكلمت سميحه بود

ـ بنتك يا معلم فى مقام بنتى وماتقلقش عليها أبدا مع منصور هياخد باله منها أكتر من نفسه 

ـ ده العشم يا ست سميحه أنا واثق فى تربيتك 

وبعدها لحق نفسه وقال 

المعلم صالح الله يرحمه ربى عياله كويس وما شاء فعل صالح طالع لابوه مش بس اسم لا وفعل 

اماء الجميع رأسهم 

ـ طيب انت برضوا قول طلباتك واحنا تحت امرك 

ـ أنت عارف إن نسرين بنتى الوحيدة وأنا عايش لواحدى عايزهم يعيشوا معايا هنا 

اتكلمت سميحه بجديه مصطنعة 

ـ طيب وايه مايعيشوش معايا أنا 

شعر عبد الظاهر بفراشات بتطير جوه قلبه والضحكه نورت وشه سميحه قاعده قدامه وبتهزر لسه حلوه زى ماهى 

سميحه فى منتصف  العقد الرابع من عمرهت  لكن شكلها يبان أصغر ولسه شباب 

ـ واحد يا ست سميحه بإذن الله واحد ( اتقل يا حاج هتبوظ جوازه بنتك ) 

ضحكوا كلهم على هزار سميحه وعبد الظاهر اللى ظاهرياً يبان عادى 

عدى الوقت وانتهوا من كل التفاصيل وطلب منصور من عبد الظاهر أن الخطوبه يكون معاها كتب كتاب 

اتصدمت نسرين وكانت هنرفض لكن موافقه باباها حطتها قدام الامر الواقع 

انتهوا من الحديث وبعدها قاعدوا على السفره وبدأوا فى تناول الاكل واعجبت سميحه بالطعام 

ـ الله الاكل حلو أوى يا نسرين انتى اللى عاملاه ولا جايبه حاجه جاهزه 

ـ لأ أنا اللى عملاه يا طنط 

ـ معقول ! لا بجد تسلم ايدك 

اتدخل منصور فى الكلام وكان بيوصفها بفخر 

ـ نسرين يا ماما خريجه اقتصاد منزلى وبتحب الاكل ومش بس كده بتعرف تعمل شغل البيت وكمان بتفصل 

ـ ما شاء الله تبارك الله لا برافو عليكي يا نسرين بجد شاطره 

انتهى الطعام وقررت سميحه تساعد نسرين ورفضت نسرين فى البداية لكن سميحه اصرت 

ـ يا طنط حضرتك ريحيى انا هعمل كل حاجه 

ـ وانتى فكرانى عجوزه ولا ايه عشان انا مخلفه الحيطه اللى بره دى لا مايغركيش انا بس اللى اتجوزت صغيره 

ـ رينا يديكى الصحه يارب انتى فعلاً شكلك صغير 

ـ بس حما إنما ايه 

ـ أكيد سكر هههههه 

ـ أنا عايزاكى تعتبرينى زى مامتك يا نسرين اما مخلفتش بنات وهعتبرك بنتى ولو فى يوم منصور زعلك تعالى قوليلى فورا وصدقينى لو غلطان هجبلك حقك 

حسن نسرين باطمئنان اكتر بعد كلام سميحه وقررت أنها مش هتعترض على كتب الكتاب 

انتهى العشا وشربوا القهوه وبعدها حددوا موعد كتب الكتاب والخطوبه بعد شهرين 

انتهى اليوم وذهب منصور واهله لبيتهم وانصرف صالح لبيته وقرر فارس انه يوصله 

وصلت سميحه بيتها وبدات تتكلم مع منصور 

ـ انا ارتحتلها يا منصور البنت شكلها طيبه وعاقله 

ـ بإذن الله تحبيها اكتر لما تتعاملى معاها 

ـ أهم حاجة إنك انت اللى تحبها وتكون ماليه عينك يا منصور سامع تكون ماليه عينك 

ضحك منصور على كلام والدته وبعدها دخلت سميحه غرفتها وبصت للتليفون لقت مكالمات كتير من حسين ورسايل 

ابتسمت سميحه وقررت انها تتجاهله بقيت اليوم وفضلت سايبه الموبايل على وضع الصامت فى اليوم التالى صحيت سميحه ولقت تليفونها مش مبطل رن واخيرا ردت عليه 

ـ الو 

ـ الو يا سميحه انتى كويسه والعيال كويسين ل

ـ الحمد لله يا حسين كلنا كويسين 

ـ مكنتيش بتردى امبارح ليه انا قلقت عليكم وجيتلكم بس ملاقتش حد فى البيت 

ـ كنا بنخطب لمنصور 

ـ ايه ؟؟ ازاى يحصل كده ومحدش يعرفنى للدرجه دى سميحه الولاد كرهو*نى 

ـ دى نتيجه عمايلك يا حسين 

ـ منا قولتلك هرجعلك كل حاجه ونتجوز تانى وانتى اللى رافضه وأنا مش فاهم ليه 

ـ حسين انت فاكر إن المحل والمخزن فارقين معايا انا ولادك واخويا صالح مش مخلينى محتاجه حاجه 

ـ طيب ليه بتعملى كده خلينى اكلم منصور وارجعله طيب كل حاجه ونرجع تانى لبعض وانا موافق انى اشتغل صبى فى معرض منصور 

ـ كل حاجه بوقتها يا حسين 

ـ هو ليه يا سميحه انا حاسس إنك بتماطلينى 

ـ انا فعلاً بماطلك يا حسين 

تفتكروا رد حسين هيكون ايه وهل سميحه هتقوله الحقيقه ولا لسه باقى لحكايتها ؟؟ اللى مش عارفين هى بتعمل ايه او كده ليه ؟ 

يتبع 



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم



البارت الاول من هنا



الفصل الثاني من هنا



الفصل الثالث من هنا



الفصل الرابع من هنا



الفصل الخامس من هنا



الفصل السادس من هنا



الفصل السابع من هنا



الفصل الثامن من هنا



الفصل التاسع من هنا



اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه




❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺








تعليقات

التنقل السريع
    close