القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فات أوان الندم البارت العاشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية فات أوان الندم البارت العاشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية فات أوان الندم البارت العاشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


 ليه يا سميحه انا حاسس إنك بتماطلى معايا

ـ ده حقيقي يا حسين

ـ ليه هو إنتى مش عايزه ترجعى محل ابوكى بإسمك تانى ولا تكونى ندمتى إنك بتكلمينى ومش عايزه ترجعيلى

ـ أنا مش ماديه يا حسين أنا واحده شبعانه واظن أنت أكتر واحد عارف ده

بس كل الحكايه عايزه أتأكد انك اتغيرت فعلاً ومش هتقلب عليه تانى افرض لو رجعتلك وامنتلك ورجعت كنت بتضحك عليت او رجعتلى عشان مصلحتك

ـ لأ يا سميحه انا بجد المره دى اتعلقت بيكى

ـ مش بالكلام يا حسين بالفعل

ـ طيب أعمل إيه تانى عشان تتأكدى

ـ ماتعملش ادينى شويه وقت احاول انسى اللى انت عاملته

ـ حاضر يا سميح


مر شهر على الأحداث وقربت نسرين من سميحه 

واتفقوا ينزلوا يجيبوا فستان لكتب الكتاب وطلبت سميحه من صالح انها تعرف فجر على نسرين 

وبالفعل عرفت البنتين 

ذهبت نسرين لتجربه فستان كتب الكتاب كان عباره عن فستان اوف وايت هادى مصنوع من الجبير مرصع بالؤلؤ من الأكمام فقط 

هدوء الفستان اظهر جمال نسرين 

نسرين 🌷🌷🌷

"كل واحد ليه نصيب من اسمه، ويمكن نسرين كان ليها النصيب الأكبر فعلًا.

اسمها يعنى الورد الأبيض البري اللى بيطلع فوق الجبال، شكله رقيق وريحه حلوة،

بس جواه قوة محدش يتخيلها.

زىّها بالضبط... شكلها هادى وطيّب، بس لما الدنيا تضيق، بتقف على رجلها وما بتتهزش." 🌸

الفستان رغم بساطه إلا إنه زود من جمال وجاذبيه نسرين 

كانت سميحه واقفه بتبص للفستان بإعجاب واضح كان نفسها تعيش نفس التجربه

كان واضح فى عين سميحه الحنين  

فهمت نسرين وفجر اللى بتفكر فيه سميحه وقرروا أنهم يساعدوها 

وقفت نسرين واختارت فستان سواريه لسميحه وطلبت منها تلبسه

ـ بقولك يا طنط ايه رايك في الفستان ده 

ـ جميل أوى يا نسرين ده يناسب فجر 

ـ لا ده شكل كبير على فجر ده هيكون حلو أوى عليكى 

ـ أنا لا مستحيل 

اتدخلت فجر فى الكلام لا يا عمتو ده جميل أوى جربى قسيه 

ـ يا بنات لأ أنا كبرت على الحاجات دى 

ـ على فكره يا طنط شكلك صغير  اللى يشوفك يقول ٣٥ 

ـ لأ انا ٤٥ 

ـ يعنى برضو مش كبيره عشان خاطرنا ادخلى قيسيه 

دخلت 

بعد الحاح طويل من فجر ونسرين دخلت سميحه قاست الفستان وكان عباره عن فستان طويل من اللون الاسود وفيه لمعه خفيفه وعليه بليزر من اللون النحاسى كان مديها وقار مع جازبيه واعطاها عمر اصغر من عمرها 

ـ واو يا طنط الفستان عليكى تحفه لازم تاخديه 


وقفت سميحة قدام المراية، وسكتت ثواني كأنها مش مصدقة إن دي هي.

بصّت على نفسها من فوق لتحت، ولمست القماش بإيديها ببطء، كأنها خايفة اللحظة تروح.

الضحكة اللى كانت ناسيها طلعت غصب عنها، بس معاها وجع خفي…

وجع الست اللى اتغيرت معاها الأيام، واللى كانت فاكرة إنها خلاص نسيت يعني إيه تحس إنها أنثى.


اتنهدت وقالت في سرّها:

"هو أنا لسه ممكن أبقى كده؟… لسه ممكن أفرح من قلبي؟"

وشها كان فيه مزيج غريب بين الارتباك والحنين، كأنها شافت بنت تانية جوا المراية، بنت كانت زمانها بتحلم، ولسه الحلم جوّاها عايش بس متغطي بطبقات من التعب.


عيونها لمعت، مش عارفة ده من الفرح ولا من الدموع اللي كانت عايزة تنزل ومقدرتش.

كانت في اللحظة دي بالذات، مش سميحة  المجروحة… كانت ست شافت نفسها من جديد.

بصت للبنات وهما واقفين وراها 

ـ بجد شكلى حلو يا بنات 

ـ قمر يا عمتو 

ـ أنا مكسوفه أوى 

ـ لأ ماتتكسفيش وبعدين ده فرح ابنك يعمى لازم تلبسى حاجه سواريه وغير كده ده هادى مش مأفور 

اقتنعت سميحه بكلامهم وقررت انها تعيش كل حاجه ماعشتهاش تانى 

قررت تجرب عوض ربنا فى اولادها وتفرح بيهم قدامها 

وقامت فجر هى الاخرى بتأجير فستان من اللون الاسود حتى تبتعد نهائيا عن لون فستان نسرين 

وكان الفستان مجسم لا يوجد به اى قصات وكات ليه ديل منفصل به لمعه بسيطه وارتدت حجاب وحذاء من اللون السيمون الهادئ 

انتهوا من تجهيز الفستاين وقرروا عدم إخبار أى شخص بهم وفى اليوم التالى ذهبوا جميعا لشراء الذهب 

وكان عباره عن اسوره وخاتم ودبله رغم بساطتهم إلا أن نسرين كانت راضيه بهم 

وقت اختيار نسرين دهبها تركها منصور وجلس بعيد عنهم ليعطيها المساحة تختار اللى يعجبها 


فى ذلك الوقت قرر حسين انه يتخلص  من البضاعه الموجودة في المخزن بأى سعر قبل ما فاروق ياخدها  وفعلاً بعها وسدد جزء كبير جداً من ديونه 

فى نفس الوقت سمع بخبر كتب كتاب ابنه على بنت المعلم عبد الظاهر 

قعد حسين على الكرسي الخشب فى الأوضة القديمة، قدامه كوباية الشاي اللى بردت من غير ما يلمسها.

كان سامع صوت العمال برا بيضحكوا وبيتكلموا عن كتب كتاب منصور،

وكل كلمة كانت بتوجعه أكتر.


ـ يعنى ابنى هيكتب كتابه وأنا آخر واحد يعرف؟

قالها بصوت مبحوح وهو بيبص فى الفراغ.

ـ دا أنا المفروض أبوه… أنا اللى أعزم، أنا اللى أفرح بيه مش أسمع الخبر زى الغريب!


مسك الموبايل وبص على رقمه،  عايز يكلمه… بس عقله بيرجّعه.

ـ أكلّمه أقولّه إيه؟ "مبروك يا ابنى ولا ازاى ماتخدنيش معاك ؟


حط الموبايل على الترابيزة وتنهد تنهيدة طويلة،

ـ بأى حق أروحلُه دلوقتى؟

لو روحتله هقوله ايه المفروض إنك تاخدنى اخطبلك وانا قولتهالوا صريحه هو وأمه انى مش بحبهم وأنى فضلت اللى مايسواش عليهم 

مسك التليفون واتصل بسميحه اللى تجاهلت الرقم كانت مشغوله فى تجهيزات كتب الكتاب 

مر الشهر التانى وكانت الفرحه ماليه بيت سميحه وبيت عبد الظاهر واغلب الوقت اللى بيكون فى منصور فى الشغل كانت نسرين وقمر بيروحوا لسميحه يقعدوا معاها أو يفتكروا حاجات محتاجينهة ينزلوا يشتروها 

عبد الظاهر شاف مدى تعلق نسرين بسميحه واد ايه بنته بقت مبسوطه وكان من جواه فرحان 

كل اللى بيحصل كان مخليه مبسوط أخيرا هيناسب سميحه ويقرب منها وبنته هتتجوز اللى يصونها بجد 

حاول حسين أكتر من مره إنه يرجع لسميحه لكن سميحه كانت بتأجل رجعوهم لبعد جواز منصور 

ولما بيصر حسين بتتهمه أنه عايز يرجعلها عشان ابنه وإن المحل مابقاش شغال فبيرضخ حسين لطلبها وقرر يأجل موضوع الرجوع لبعد جواز منصور 

فى يوم الخطوبه وعقد القرآن 

كان الجميع فى القاعه منتظر وصول العروسين 

كانت قاعه بسيطه وعزموا فقط القريبين من العيلتين وبعض الأصدقاء المقربين 

وصل منصور لبيت نسرين عشان يجبها 

وكان منتظر خارج الغرفه إلى أن تنتهى من وضع اللمسات الاخيره من المكياج 

خرجت نسرين رغم بساطة الفستان والميكب إلا أن جمالها كان يكمن فى بساطتها 

شعر منصور ان ضربات قلبه بتعلى معقول بعد وقت بسيط القمر دى هتكون مراتى 

خرجت سميحه بعدها واتفاجئ منصور بوالدته اللى كانت حاطه ميكب خفيف جدا ولابسه فستان سواريه وكان شكلها جميل لا تقل جمالاً عن اى ست تانيه بالعكس 

سلم الاول على نسرين 

ـ إيه الجمال ده ؟؟ خلاص هانت أقل من ساعه وتتكتبى على اسمى ووقتها هعرف اتكلم براحتى 

وبعدها راح لمامته 

ـ كنتى مخبيه فين الجمال ده ؟ 

ضحكت سميحة بخجل وقالت:

ـ يا بكاش  سيبك منى، النهارده يومك انت ونسرين.

ـ يومى أنا؟ ده يومنا كلنا يا ماما، أنا من غيرك مكنتش وصلت هنا.


ابتسمتله بحنية فيها رضا ودموع فرحة خفيفة،

ـ ربنا يسعدك يا ابنى، ويهديك دايمًا، أنا فخورة بيك.

ـ وأنا بحبك يا ماما… ومش هنسى إنك كنتى أول حد وقف جنبى.


وقتها نسرين كانت بتبص عليهم والابتسامة مالية وشها،

حسّت إن القدر أخيرًا بيضحك لها 

ـ يلا يا منصور، خلينا نروح قبل ما الناس تزهق.

ـ حاضر يا ست العرايس، بس لو اتأخرتى تانى كنت هدخل أشوفك بنفسى.


ضحكت سميحة وقالت وهى بتظبط طرحه نسرين:

ـ روحوا على بركة الله يا ولاد، عايزه الفرحه دى تعمّ قلوبكم دايما 


وصلوا القاعه ، والأنظار كلها اتجهت ليهم.

الناس كانت بتبص على نسرين بإعجاب، وعلى سميحة بدهشة وابتسامة،

اللى يعرف قصتها كان عارف إن اللحظة دى مش لحظة فرح عادية…

دى كانت لحظة تعويض من ربنا، لكل دمعة ولحظة وجع فاتت.

بعد قليل من وصولهم القاعه بدأ الماذون فى كتب الكتاب وكان صالح قاعد جمب عبد الظاهر ليشهد على عقد القران بدل حسين  

حضر حسين الزفاف وكان حريص إن محدش يشوفه 

رغبته إنه يشوف ابنه وهو عريس كانت بتحركه 

فضل واقف متابع كل الموجودين وشايف الفرحه فى عيونه شاف ضحكه فى وش منصور وفارس اللى واقف فى ضهر اخوه كان أول مره يشوفها دور بعينه على سميحه واتفاجئ من جمالها كأن الزمن ممرش عليها بالعكس ازدادت جمال ووقار 

فضل واقف فتره يبص لكل الموجودين واتمنى لو الزمن يعيد نفسه مره تانيه وقتها كان اشتراهم لكن اوقان بيكون فات أوان الندم 

قرر حسين انه ينصرف ويسيبهم قلبه مبقاش مستحمل الندم بياكله وللأسف مش هيقدر يرجع الماضى 

خلال كتب الكتاب كانت نظرات عبد الظاهر مسلطه على سميحه 

لاحظت نسرين نظرات والدها المسلطه على سميحه 

ـ تفتكروا هيكون رد فعب نسرين ايه ؟؟

انا من البارت اللى فات شتيفه ناس بدأت تتعاطف مع حسين 

لما تتعاطفوا معاه ارجعوا للبارتات الاولى ...

ده لسه ماشفش حاجه

يتبع 



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم



البارت الاول من هنا



الفصل الثاني من هنا



الفصل الثالث من هنا



الفصل الرابع من هنا



الفصل الخامس من هنا



الفصل السادس من هنا



الفصل السابع من هنا



الفصل الثامن من هنا



الفصل التاسع من هنا



الفصل العاشر من هنا



الفصل الحادي عشر من هنا



اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه




❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺






تعليقات

التنقل السريع
    close