القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فات أوان الندم الفصل الثالث بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية فات أوان الندم الفصل الثالث بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


 ماتريح قلبى وقولى هتعمل ايه أنا مش عايزاك تورط نفسك معاه 

ـ ماتقلقيش عليا يا حبيبتي.. بس صحيح ماقولتليش هو بابا باع لنفسه المخزن والمعرض ولا لسه ماسكهم بموجب التوكيل 

ـ معرفش باع لنفسه ولا لأ بس أكيد باع آمال هيغير كل حاجه كده ازاى 

ـ تمام يا ست الكل ماتضيقيش نفسك ولا تشغلى بالك بحاجة 

خرج منصور وراح اوضه اخوه وكان فارس بيلعب على الموبايل 

ـ فارس 

ـ نعم 

ـ من بكره تنزل الشغل تانى مع أبوك 

ـ ليه مش قولت هتعمل مشروع وأنا هشتغل معاك فيه 

ـ أه بس مش عايز أبوك يعرف حاجه غير لما المشروع يخلص وخلال الفترة دى عايزك تبقى عينى هناك وتقولى كل الأخبار 

ـ بس كده حاضر ماتقلقش 

فى منزل حسين ومشيره كانت مشيره قاعده مع ابنها الكبير وبتتكلم معاه بخصوص الشغل

ـ كده حسين مسكك كل حاجه وبقيت أنت المسئول عن المعرض والمخازن صح 

ـ صح وكمان خلصنا من منصور واخوه أكيد هيحصله 


ـ أكيد طبعاً أنا عايزاك تسيطر عليه وتخليه يعملك توكيل عشان تقدر تتحكم فى كل حاجه بيع وشرا 

ـ ودى تتعمل إزاى 

ـ واحده واحده زى ما خليتك تبقى دراعه اليمين وامضتك تحل مكان امضته 

بس أهم حاجة عايزاه يثق فيك ثقه عمياء والأهم الفتره الجايه دى بالذات تبقى حريص جدا جدااا معاه وتكون أمين والحسابات تكون مظبوطه عشان يثق فيك أكتر . 

عايزاه مايثقش فى حد غير فيك 

وعايزه علاقتك تبقى قويه بالتجار زى منصور كده وخاصه المعلم عبد الظاهر لأن ده أكبر موزع 

ـ حاضر وده هيبقى سهل لأن منصور اللى كان بيتعامل معاه وطبيعى طالما منصور مش هيتعامل معاه التعامل هيكون من خلالى 

ـ طب وإيه رأيك يا أمي… لو حسين نفسه عرض عليا التوكيل، أبان إني متردد؟ ولا أوافق على طول؟

مشيره لمعت عنيها وقالت بخبث:

ـ لااا… تبان إنك متردد، وتقول له: "خليني زي ما أنا دلوقتي، لحد ما تبقى متأكد إنك واثق فيا مية في المية". وتفهمه إنك مايهمكش الفلوس ولا الشغل ولا الإدارة وإن كل اللى يهمك مصلحته 

وعايزاك كمان تكتر فى الكلام من قوله ان  كان نفسك يبقى هو أبوك الحقيقى 

ـ ليه بقى؟

ـ عشان يحس إنك مش طماع… وإنك أمين زيادة، ويحس انه بيعوضك حنان الاب وانك فعلاً بتعتبره ابوك وده يخليه يضغط هو عليك، ويترجاك تمسك كل حاجه.

ضحك الابن وقال:

ـ إنتِ شيط*انه رسمي يا أمي.

ـ وأنا بعمل كل ده ليه مش عشان تبقى إنت اللي ماسك الدنيا في إيدك، والكل  يبقى تحت رجليك .

ـ ما تقلقيش… أنا هعرف أكسب ثقته، وكل التجار هيبقوا حواليا.

ـ بالظبط… وأنا هفضل وراك خطوة بخطوة، لحد ما حسين نفسه يكتبلك كل حاجه 

ـ طيب منصور هيسكت ؟!

ـ لأ منصور مش هيسكت وده اللى أنا عايزاه وكل ما منصور يعادى أبوه اكتر تقرب أنت أكتر وأكتر هو يتحرم من ولاده وانت تعوضه 

ـ بس أنا مش قادر أحبه 

ـ مش لازم تحبه حب فلوسه ومتنساش إن لولا حسين مكناش هنلاقى ناكل 

ـ حاضر هعمل زى ما قولتيلى 

بعد فتره بسيطه دخل حسين البيت وحدف نفسه على الكرسى بإرهاق 

قربت منه مشيره وبدأت تدلك كتفه بنعومه 

ـ مالك يا حبيبي شكلك تعبان 

ـ كان فى شويه مشاكل مع التجار عايزين فلوسهم والبضاعه لسه مخلصتش من المخزن اديتلهم جزء و هقسطلهم الباقى لما ابيعها 

ـ بإذن الله هتبعيها هما عرفوا إن منصور سابك عشان كده عايزين يطمنوا 

ـ لأ لسه محدش عرف حاجه وبعدين هو أسبوع بالكتير وهيرجع تانى 

اتدخل فاروق فى الكلام 

ـ من هنا لحد ما منصور يرجع اعتبرنى ابنك واعتمد عليا وماتقلقش من التجار أنا هتكلم معاهم واتابعهم بنفسى انت عارف يا عمى أنا بعتبرك بابا حتى لو انت لسه مش معتبرنى إبنك بس انا وعيت على الدنيا لقيتك أبويا 

ـ يا فاروق أنت غالى أوى عندى انت أغلى عندى من عيالى انت واخوك كفايه إنك ابن مشيره انا ربيتك وقعدت معاكوا اكتر ما قعدت مع عيالى 

شاورت مشيره لابنها إنه يمشى عشان تقدر تتكلم معاه 

اقترب فاروق من حسين وقبله على راسه 

ـ ربنا مايحرمنى منك يا بابا أبدا انا همشى دلوقتي هقعد على القهوه مع صحابى 

خرج فاروق وساب حسين مع مشيره 

قربت مشيره و قعدت على رجل حسين ، وبصّت له بنظره كلها دلع وقالت:

ـ شوفت فاروق بيحبك إزاى 

حسين شدها عليه وهو بيضحك بخفة:

ـ فاروق بس اللى بيحبنى ؟.

هي قربت وشها منه وقالت بصوت واطي:

ـ لأ انا كمان بحبك وعايزاك تورينى  بقى إنت بتحبني قد إيه… ولا الكلام الحلو خلاص وبس؟

ضحك وقال:

وأنتى عايزانى اوريكى ازاى وبعدها بص للاوضه .

ـ لأ مش اللى فى دماغك انا عايزه غوشتين حلوين كده البسهم بقالك كتير ماجبتليش حاجه حلوه البسها 

باسها حسين من دراعها وغمزلها 

ـ عيونى بس عايزك تدلعينى 

ـ بس كده أنت تؤمر 

****

مر اليوم وفى اليوم التالى راح منصور عشان يقابل

المعلم عبد الظاهر 

قابله المعلم عبد الظاهر بترحيب 

ـ ازيك يا منصور عامل ايه يا ابنى 

ـ أهلا يا معلم عبد الظاهر معلش لو جيت من غير معاد 

ـ ولا يهمك يا حبيبي بس اكيد مجيتك دى وراها حاجه 

ـ أه بصراحه جايلك فى حاجتين أول حاجة شغل بصراحه أنا سبت الشغل عند أبويا وقررت افتح مركز توزيع لحسابى وهكون محتاج كميات كبيره من البضاعه وماتقلقش هدفعلك مقدم قبل أى تعامل بينا 

ـ أنا مش قلقان يا منصور منك بالعكس ادخل خد اللى انت عايزه والمخازن عندى مليانه 

ـ ده العشم يا معلم برضو وليا طلب تانى 

ـ قول سامعك 

ـ المفروض إنى كنت متفق معاك على محل ابويا اننا هنستلم نص البضاعه والنص التانى هنبدله بأدوات سباكه جديده عشان دى مابقاش فى طلب عليها زى الاول والناس بقت تطلب حاجات جديده ارخص وجودتها أعلى وانت كتر خيرك رضيت تبدلها من غير مانرجع للعقد صح 

ـ أه وأنا عند كلمتى 

ـ معلش يا معلم هنرجع فى الاتفاق ده وخليه ياخد البضاعه القديمه دى كلها حلال عليه 

ـ بس كده مش هتتباع وهتتركن عنده فى المخزن 

ـ معلش يا معلم البضاعه الجديدة أنا هاخدها فى المخزن عندى وهاخد كمان كميه من القديمه 

ـ هو حصل حاجه بينك وبينه 

ـ ده موضوع طويل يا معلم من سنين بس للأسف فوقت متأخر 

ـ بص يا منصور أنا عارف حاجات من زمان من خالك انا وخالك كنا صحاب وسبب أنى بتعامل مع ابوك أصلا هو انت حتى لو تلاحظ انا مابتعملش معاه أصلا لا فى خير ولا فى شر وطالما انت سبته وواضح إنه مكتفتش باللى عمله زمان فأنا معاك في أى حاجة والمخزن جوه مفتوحلك خد اللى أنت عايزه 

... اللى يستحمل ابوه بعد كل اللى عمله فيه عشان يرضى ربنا انا ماخفش منه ومش بس كده أى تاجر عايز تتعامل معاه كلمنى وانا هتوصتلك وبإذن الله ربنا يكرمك ... بس أهم حاجة عندك مكان ولا هتاخد ورث أمك 

ـ لأ انا أخدت بيت خالى القديم هأجره منه البيت كبير وينفع يبقى معرض كبير 

ـ الله كريم شوف هتبدأ أمته وهات عربيه وحمل وأنا في ضهرك 

ـ ده العشم يا معلم عبد الظاهر 


انهى كنصور حديثه مع المعلم عبد الظاهر وبعدها ادذهب ليتفق مع بعض العمال على تعديل منزل خاله ليصبح المنزل معرض وبدأ بالدور الأول والثانى 

مر اسبوعين والعمل داخل المنزل على قدم وساق وباعت سميحه جزء كبير من دهبها كان والدها جايبهولها وجزء تانى ورثته من أمها واديته لابنها كمل عليه ووضب البيت 

خلال ذلك الوقت كان حسين كل يوم بيعدى من قدام المعرض ومكنش عارف ده هيتعمل فيه إيه وكل أما يسأل حد مكنش حد عارف 

راح المحل بتاعه وبعت جاب فارس عشان يساله 

ـ خير يا حاج طلبتنى 

ـ بقولك يا فارس بيت خالك القديم بقالى اسبوعين فى عمال بيشتغلوا فيه هو هيتعمل إيه بالظبطت 

ـ مش عارف 

ـ هو ده مش بيت خالك مسألتش خالك هيعمله إيه 

ـ سألته قالى انا بعته ومش مهتم أعرف وهو باعه من زمان أصلا 

ـ مش عارف ليه حاسس إنك بتلف وتدور عليا 

ـ ماتستعجلش كل حاجه هتبان بكره 

ـ وأخوك مش ناوى يعقل وينزل الشغل 

ـ معرفش أصله زعلان منى عشان انا ماسبتش الشغل معاك فمعرفش عنه حاجه 

ـ خلاص روح شوف وراك ايه 

فضل حسين بيفكر فى بيت صالح وحاسس إن فى حاجة غلط 

مر اسبوع كمان من غير مايبان أى تفاصيل للمكان 

اخر يوم قبل الافتتاح قام منصور خلال الليل بعد غلق المحلات بفرش المعرض الخاص به وتعليق يافطه باسم المعرض ووضع اسم جده والده امه على المعرض واسفل الاسم مكتوب 

( بإداره منصور ) 

وقف حسين بعربيته قدام المعرض وبعدها مشى بعصبيه للمحل بتاعه وسأل على فارس لاقاه مشى 

ياترى حسين هيعمل إيه ؟؟

والفتره دى فارس كان عند حسين بيعمل ايه ؟؟ 

يتبع 



البارت الاول من هنا



الفصل الثاني من هنا



الفصل الثالث من هنا



اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات كامله وحصريه



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺






تعليقات

التنقل السريع
    close