رواية فات أوان الندم البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية فات أوان الندم البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
جه يوم الفرح ومقالش منصور لسميحه انه عزم باباه ولا قال لحد
هو كان قلقان إن مامته تزعل بس فى الآخر هو شايف إن ده باباه ماينفعش ما يعزموش قاطع سرحانه صوت فارس وهو بيهزر معاه
ـ مالك يا عريس سرحان فى ايه أوعى تكون خايف لا دى عيبه فى حقى كده
بصله منصور وقام من مكانه ومسك فارس من ياقه قميصه
ـ قصدك ايه يلا
ـ ولا حاجه يا كبير قالها فارس بخوف مصطنع
ـ طيب أهدى على نفسك بقى عشان معملهاش معاك انهارده فرحى ها وعايزه يعدى بسلام ولم لسانك ده شويه
ـ بقولك ايه لو حماك بص لامى كده ولا كده هزعله
ـ فارس لم الدور انت كبير مش صغير لو حصل حاجه تعالى بلغنى بس المعلم عمره ما ابص لامك بصه حشه
ـ بس بيضحك بطريقه مستفزه
ـ أبقى اضحك معاه أنت غريب ماتسيبه يضحك
المهم سيبك من كل ده ومن خيالاتك وركز معايا
أبوك جاى انهارده الفرح
ـ وأنت عرفت منين ومين عزمه أصلا
ـ أنا اللى عزمته
ـ ليه يا منصور إزاى تعمل كده أصلا انت نسيت عمل ايه
ـ أهدى يا فارس ده فى الأول والآخر أبوك إحنا مانقدرش نجبر امنا أنها ترجعله او تتعامل معاه بس غصب عننا إنه ابونا عشان كده لما يجيى عامله كويس يا فارس
ـ أفرض عمل حركه من حركاته القديمه
ـ سيبه وامشى وماتكلموش وقتها بس بالله عليك يا فارس عامله حلو أنا سمعت انه قفل المحل والمخزن وبيشتغل بره دلوقتي
ـ حاضر يا فارس عشان خاطرك هعصر على نفسى لمونه
فى أوضه الفندق الكبيرة، كانت المرايات حوالين نسرين بتعكس جمالها من كل زاوية.
لبست فستانها الأبيض الهادى، بسيط بس مليان فخامة.
كان منفوش وكبير كده بطريقة تخطف العين،
والطرحة نازلة لحد آخر ضهرها كأنها سحاب من نور ويكمل جمالها تاج كبير فوق الطرحه.
كل ما تلف تلفّة صغيرة، الفستان يتهزّ كأنه بيغنّي.
فجر كانت واقفة وراها، بتظبط طرحتها قدام المراية التانية.
لابسة فستان أحمر نارى، مفصل على جسمها بدقة،
كأن اللون معمول مخصوص عشانها،
أما سميحة... فكانت أهدى واحدة فيهم.
اختارت فستان أوف وايت ناعم، مفيهوش بهرجة بس فخم بطريقه تلفت النظر من فخامته وهدوءه.
الستان بتاعه كان صافى وفيه ديل من الشيفون ،
وشال خفيف على كتفها مكمّل رقتها.
شكلهم التلاتة مع بعض كان لوحة...
انتهت الميكب ارتيست من تجهيزاتها وبعدها انصرفت
اتصلت سميحه بمنصور عشان تبلغه إن نسرين جهزت وإنه يبعت عبد الظاهر يستلم بنته وينزل بيها
وفعلاً طلع عبد الظاهر
ولما شاف نسرين بالفستان الأبيض… وقف مكانه مش قادر ينطق.
عينه وقفت علي نسرين ،
وكأنه بيشوفها لأول مرة.
بنته الصغيرة اللى كان بيشيلها على كتفه… بقت عروسة قدّامه!
الدمعة طلعت غصب عنه،
بس حاول يخبيها وهو بيبتسم بالعافية.
قلبه بيتخبط فى صدره،
حاسس بمزيج غريب من الفرحة والوجع…
فرحان إنها وصلت للحظة دى،
بس موجوع إنها خلاص مش بتاعته لوحده.
نسرين شافته واقف كده،
قربت منه بخطوات هادية،
وقالت له بخجل:
ـ "مالك يا بابا؟ شكلك هتعيط."
ضحك ضحكة صغيرة وطبطب على كتفها وضها لحضنه بحنان
ـ "ماهو يا بنتى اللى يشوفك كده… لازم قلبه يوجعه من الجمال."
حط إيده على خدها،
وقال وهو بيبلع غصته:
ـ "ربنا يتمملك بخير يا نسرين…
عينها لمعت وابتسمت وهى بتهمس:
ـ "بحبك يا بابا."
ساعتها فجر وسميحة كانوا واقفين بعيد،
يتفرجوا عليهم والدمعة فى عينهم،
اللحظة كلها كانت حنين…
بعد ما سلّم على نسرين وابتسم لها،
لف عبد الظاهر ناحيتهم،
بصّ لفجر الأول وسلّم عليها بابتسامة خفيفة،
لكن أول ما عينه وقعت على سميحة…
كأن كل الأصوات اللى حواليه اختفت.
بس هو فى اللحظة دى ما كانش شايف غيرها.
كانت واقفة بشياكتها الهادية،
الفستان الأوف وايت ملفوف عليها بخفة،
والخيوط الدهب حوالين الوسط بتلمع كل ما تتحرك.
وشّها منوّر من غير ما تكون متزينة زيادة،
وعينيها فيها دفء يخطف القلب من أول نظرة.
حسّ إن قلبه بيدق بسرعه كأنه داخل سباق ،
مش دقّات عادية… دقّات فيها لهفة غريبة،
كأنه شاف الحلم اللى عمره ما كان فاكر إنه ممكن يقابله.
ابتسم من غير ما يقصد،
وقال فى نفسه وهو بيبص لها
ـ امته يا سميحه الحلم يتحقق واشوفك لابسالى فستان أبيض
رجع لعقله بسرعة وهو بيحاول يخبّى ارتباكه،
رفع إيده يسلّم من بعيد وقال بنغمة دافية:
ـ "ربنا يسعدكم يا بنات."
سميحة بصّت له وردّت بابتسامة بسيطة،
بس جواها كان فيه حاجة اتحركت برضه،
اخد عبد الظاهر نسرين ودخل بيها القاعه وكانت وراها سميحه وفجر وانضم ليهم مجموعه بنات من القاعه اتلموا حواليهم
أول ما باب القاعه اتفتح وظهرت نسرين ...
الوقت وقف عند منصور
حس كإن الدنيا كلها سكتت تستنى اللحظه دي.
نسرين كانت داخله بخطوات هادية،
والفستان الأبيض حوالين جسمها كأنه غيمه نازله من السما.
الطرحه سايبه نور خفيف على وشها،
والضحكه اللي على شفايفها كفيله تهد جبال.
قلبه دق، بس المره دي مش دقة عاديه...
ده وجع لذيذ، كأن قلبه بيتعاقب على قد ما اشتاق.
كل نبضه كانت بتتمنى الوقت يخلص والفرح ينتهى عشان يروح
عينه مش قادر يبعدها عنها،
كل تفصيله فيها حافظها بس حاسس إنه بيشوفها لأول مره.
نَفَسه تقل ،
كأنه بيحاول يخبي ارتباكه،
قال فى نفسه:
“يا رب، إيه الجمال ده؟
معقول كمان ساعتين انا وهى هنبقى مع بعض لوحدنا
كانت نسرين ماشية اتجاهه، كل خطوه منها كانت بتهز مشاعره .
استلمها منصور من والدها بابتسامه خفيفه رسمها على وجهه ووضع يدها على معصم يده وذهب بها للكوشه
كان منصور كريص كل الحرص إن مشاعره متظهرش قدام حد مستنى لما يروح البيت ويظهرلها كل حبه
ابتدأ الفرح بدأ المعازيم يباركوا للعروسين
بعد فتره بسيطه وصل حسين ووقف فى اول القاعه بيشوف ابنه من بعيد والمره دى كان فرحان إن ابنه افتكره وحس بأمل إنه ممكن يرجع لسميحه وترجع كل حاجه زى الاول
قرب حسين من منصور وسلم عليه
فى البداية سلم عليه منصور بشكل سطحى لكن منصور استغرب من ضمه حسين ليه وبكائه
بعد منصور وطبطب على كتف حسين
ـ مالك يا بابا بتعيط ليه انت تعبان
ـ لأ انا فرحان بيك يا منصور ربنا يتمملك على خير يا ابنى بصله منصور باستغرب وبعدها جم صحابه شدوه من قصاده وراحوا يرقصوا
اتلهى الكل فى الفرح وبعدها حسين راح لفارس يباركله على خبر خطوبته من فجر وحضنه وبعدها راح قعد على الترابيزه ( طاوله)) قريبه من طاوله سميحه
وكان بيبصلها حسين بحب واعجاب واتممى لو يروح يكلمها لكن سميحه قررت تجاهله وفضلت قاعده مع اخوها ومراته وبنته
بعد فتره انضم عبد الظاهر لطاوله صالح وقعد جمبه وبدأوا يتكلموا ولاحظ عبد الظاهر وجود حسين ونظراته لسميحه وحس بضيق من وجوده فى المكان لكن سابه عشان خاطر منصور
لكن قام من مكانه وقعد قصاد حسين عشان يمنع نظراته بعيد عن سميحه
حسين وسميحه اخدوا بالهم من تصرف عبد الظاهر
وقتها سميحه حست بفرحه أنها لسه مرغوبه رغم سنها وإن فى حد معجب بيها وبيحبها وإن فى حد بيغير عليها
قررت سميحه تتجاهلهم وتتعامل بطبيعتها
نظرات حسين لعبد الظاهر كان واضح غيها التوتر وصالح أخد باله من نظراتهم
حاولت سميحة تهرب من نظراتهم وقررت تروح الحمّام،
قامت بخطوات هادية، بس قلبها كان بيخبط جواها كأنه بيجري قبلها.
حاسه إن كل خطوة بتبعدها عن القاعه،
بتبعدها عن العيون اللي مرقباها
وصلت للحمّام،
بصّت في المراية، وشها محمّر ومتوتر،
مش عارفه من كسوفها ولا من الغيرة اللي شافتها في عيني عبد الظاهر وحسين
مسكت طرف فستانها وعدّلته بعصبيه خفيفه،
وقالت لنفسها وهي بتتنفس:
"مالك يا سميحة؟ هو انتي لسه بتتأثري كده؟!"
غسلت وشها بالمية و نزلت على وشها، بس ما طفتش اللي جواها.
وش عبد الظاهر لسه قدامها،
نظرته اللي فيها مزيج من وجع وغيرة وحنين،
كأنها لمست حاجه نايمة جواه وصحّتها من غير قصد.
قالت جواها وهي تبص لنفسها في المراية:
"هو بيغير؟ ولا أنا اللي بتخيل؟
وقفت لحظة، خدت نفس عميق ولمّت نفسها،
عدّلت الطرحة وقالت بهمس خفيف:
"أنا سميحة… ماينفعش أتهزّ من نظرة،
ولما فتحت الباب عشان تخرج،
اتفاجئت بيه واقف مستنيها برّه.
سكتوا هما الاتنين لحظة…
بس عينيه كانت بتتكلم بصوت عالي جدًا،
نظرة كلها كلام،
فيها لوم… وغيرة… واعتراف مش قادر يتقال.
ـ ياترى مين اللى واقف ؟؟؟
ـ هل سميحه هتحن لحسين ولا عبد الظاهر ؟؟
نتفاعل عشان انزل بارت بكره التفاعل ده الحاجه الوحيده اللى بتشجعنى أنى اكتب كل يوم لو مافيش تفاعل مش هنزل كل يوم
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق