رواية فات أوان الندم البارت الثالث عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية فات أوان الندم البارت الثالث عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
اتخض فارس وقام من مكانه منطور بعصبيه
ـ أنت اتجننت أنت بتقول ايه يا منصور
ـ أهدى يا فارس مالك في ايه
ـ هو انت عشان اتجوزت بنته يبقى خلاص
ـ يا ابنى اهدى فى ايه
ـ أبعد حماك عن امى يا منصور عشان ماتخانقش معاه انا أصلا كنت حاسس بس بكدب نفسى إنما كلامك ده معناه إن فى حاجة فعلاً
ـ يابنى عمال لقولك اهدى وانت شبهه البوتاجاز... مافيش حاجه خالص أنا بس بسال لو فعلاً جوه كل واحد منهم مشاعر للتانى ومثلا حب المعلم يتجوز امك وقتها هتعمل ايه
ـ وقتها مش هيمنى إنه حكماك وهوقفه عند حده
ـ عارف يا فارس انت بنى آدم مستفز ... أنا هتحوز وأنت بكره تتجوز وأمك تعيش لواحدها باقى عمرها الجاى
عارف يا فارس انا بفكر في الماضي وجوازها من ابوك وبفكر أد ايه اتظلمت فى حياتها وانا وأنت كملنا الظلم ده لما احبرناها تعيش مع أبوك وكانت عايشه لينا الأب والام رغم إن سنها كان صغير ودلوقتي لو لقت الإنسان اللى يقدرها وتعيش كزوجه إحنا نعترض ليه
على فكره كلامى عام مش بس عشان المعلم عبد الظاهر
سكت فارس لحظة، كان نفسه يرد بس
كلام منصور عن أمه وجعه في صدره، عيونه مليانة غضب وحيرة.
ـ يعنى انت شايف إن ده عادى؟
ـ مش موضوع عادى ولا مش عادى، الموضوع إننا لازم نفكر بعقل، مش بانفعال.
ـ يعنى توافق إن أمى تتجوز تانى؟ بعد كل السنين دي؟
ـ لو هتتجوز راجل يحترمها ويصونها، أيوه أوافق.
ـ وده مش اسمه نكران للجميل؟
ـ الجميل إننا نسيبها تعيش، مش نحكم عليها بالوحدة.
قعد منصور على الكرسى وهو بياخد نفس عميق، وصوته بقى أهدى:
ـ يا فارس... الست دي شالت فوق طاقتها، وضيّعت عمرها عشانا. حرام نحرمها من نفسها كمان.
كل اللى بيقرا الرواية يعمل متابعه على صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد
فضل فارس ساكت، بص فى الأرض، قلبه بيتخبط من جوه، مش قادر يهضم الكلام ولا يرفضه.
وبنبرة شبه همس قال:
ـ بس أنا مش جاهز أشوفها مع حد تانى.
ـ ومين قالك إنها بتفكر فى كده أصلا مايمكن امك ممكن ترفض
ـ ومين قالك أن عبد الظاهر ممكن يتقدملها احنا بنتكلم فى فروض يا فارس
أمك معاشتش حياتها كزوجه أبدا عاشت حياتها أم ومربيه لينا وومرضه لجدوا الله يرحمه إنما هي معاشتش لنفسها
عارف يا فارس انا أول ما الفكره جت فى دماغى كنت حاسس أنى هو*لع من الغيظ لكن بعد كده هديت وفكرت بعقل لقيت أنها اتحرمت من حاجات كتير ولو اتقدملها حد أنا هوافق ومش بس كده أنا هدعمها كمان
ـ ناقص كمان تقول إنك هتدورلها على عريس
ـ مش بعيد ماما تستاهل انها تتصان وتعيش كزوجه مع راجل يقدرها ماما لسه صغيره بلاش تبقى انانى
سكت فارس وساب الاوضه وخرج
فى غرفه سميحه كانت قاعده بتفتكر كل الاحداث اللى عدت الفترة اللى فاتت ابنها منصور هيتجوز وبعده فارس واللمه اللى حواليها دلوقتي دى هتفضى وهى هتكمل الباقى من حياتها لواحدها
رواية فات أوان الندم البارت الثالث عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
وجود نسرين فرق معاها ومخليها مطمنه أنها مش هتبعد منصور عنها بس مهما كانت الزيارات برضو هرجع لواحدى
جه فى تفكيرها عبد الظاهر
شكله ماتغيرش كتير عن زمان نفس الملامح بس الشعر الابيض اداله وقار وهيبه أكتر عكس حسين اللى شكله يقول إن الزمن هرسه وداس عليه
يارتنى كنت سمعت كلام صالح زمان وماوفقتش على حسين للأسف موافقتى عليه كانت بسبب بابا أنى مش عايزه ازعله .
بس النصيب دلوقتي إن ابنى يتجوز بنته لو كنا اتجوزنا زمان كان نسرين وصالح اخوات دلوقتي
ابتسمت سميحة بسمة باهتة وهي بتفكر،
ـ غريبة الدنيا... تلف تلف وترجع تاني على نفس الناس اللي كنا فاكرينهم خلاص بقوا من الماضي.
مدت إيدها لكوباية الشاي اللي كانت بردت من كتر التفكير، شربت منها رشفة صغيرة وقالت لنفسها:
ـ عبد الظاهر كان راجل محترم، يمكن كنت أرتاح معاه، كان هيقدرني، مش زي حسين الله يسامحه... عمره ما حس بيا، كنت بالنسباله خدامة وكوبرى يوصله لاهدافه .
تنهدت وهي تبص حواليها في أوضة فاضية غير من صور ولادها على الحيطة،
ـ الكل هيمشي يا سميحة... فارس هيتجوز، ومنصور كمان،
وقتها هتفضلي لوحدك، لا صوت ولا ضحك ولا حركة... بس الجدران.
حطت الكوباية على الترابيزة، وأخدت نفسها ببطء.
وقفت قدام المراية، لمحت خطوط السنين على وشها، بس في عنيها لسه فيه لمعة دفينة،
ـ يا ترى لو الزمن رجع بيا... كنت اخترت إيه؟ الحب؟ ولا رضا أبويا؟
دمعة نزلت خفيفة على خدها وهي تهمس:
ـ بس خلاص، خلاص يا سميحة... اللي راح راح، ونصيبك من الدنيا اخدتيه ادعى ربنا يباركلك في اولادك هما دول الحاجه اللى كسبتيها فى الحياه واحمدى ربنا عليهم
بصل للتليفون لقت رقم حسين بيتصل عملت التليفون وضع الصامت ورجعت تاتى لتفكيرها
رواية فات أوان الندم البارت الثالث عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
فى بيت عبد الظاهر كانت نسرين قاعده فى غرفتها بتفكر فى باباها اللى واضح حبه لسميحه رغم إنه بيتجنب يبوصلها عشان مايتفضحش بسبب نظراته لكن مهما عمل لمعه عيونه هتكشفه
ياترى منصور او فارس لو اخدوا بالهم هيعملوا ايه
جت فى دماغ نسرين فكره مجنونه هى مش ضامنه رد فعل منصور لكن من حق باباها إنه يكمل حياته مع الانسانه اللى بيحبها ولو طنط حاسه بمشاعر ناحيه والدها يبقى ليه لأ
هى لاحظت خوف سميحه على باباها وإنها اصرت تعمله الأكل بإديها ممكن يكون عند طنط سميحه مشاعر لبابا هى كمان
قررت نسرين تجس نبضها، ولو حست إن فى حاجة فعلاً بين باباها وطنط سميحة، هتساعدهم بطريقتها.
قعدت تفكر فى طريقة ذكية تفتح بيها الموضوع من غير ما تحرجها،
ـ يعنى أقولها إيه؟ أبدأ منين؟ مش هينفع أسألها كده فى وشها... دى أكيد هتتلخبط.
وقفت قدام المراية، بتكلم نفسها وهى بتضحك بخفوت:
ـ نسرين، انتى داخله على مغامرة مجنونة بجد... بس يمكن تكون أحلى حاجة تعمليها.
قررت تزور طنط سميحة تانى يوم الصبح من غير ما تبلغ منصور، بحجة إنها جاية تشوف تجهيزات الفرح.
لكن فى الحقيقة، كان عندها هدف تانى خالص...
كانت عايزة تشوف لمعة العين، وتسمع نبرة الصوت لما تذكر اسم "عبد الظاهر".
قعدت على السرير، قلبها بيدق بسرعة من الحماس والتردد،
ـ يا رب أكون بفكر صح... يمكن أفرّح قلبين فى نفس الوقت.
أخدت نفس عميق، وابتسمت لنفسها ابتسامة صغيرة فيها شقاوة أمل
تاني يوم الصبح راحت نسرين عند طنط سميحة، شايلة معاها شوية حاجات بسيطة للبيت وقالت وهي بتضحك:
ـ صباح الفل يا طنط الجميلة.
ـ صباح النور يا عسل، منوّراه البيت.
ـ هو بيتك اللى منوّر يا طنط، أنا قلت أعدي أشوفك كده قبل ما أغرق فى تجهيزات الفرح.
ضحكت سميحة وهي بتوضّب الكوبايات على السفرة:
ـ ربنا يتمملك بخير يا بنتي، أنا حاسه إن الفرح ده هيفرّح الكل.
قعدت نسرين وساعدتها فى ترتيب الأكل، وبعد شوية وهي بتحاول تفتح الموضوع بلُطف، قالت:
ـ على فكرة يا طنط... بابا كان بيشكرك أوى امبارح.
ـ بيشكرني؟ ليه؟
ـ أصل حضرتك تعبتى فى الأكل بتاعه، وقالى إن طعمه ما يتنسيش.
ابتسمت سميحة بخجل بسيط وهي تقول:
ـ لا يا بنتي، هو راجل غالى عليّا، يستاهل.
هنا قلب نسرين دقّ، حسّت إن الباب اتفتح.
ـ طب بصراحة كده يا طنط، بابا شكله بيحب الأكل اللى من إيدك أكتر من بتوع المطاعم.
ضحكت سميحة وهي تحاول تغيّر الموضوع:
ـ هو كل الرجالة كده يا نسرين، بيحبوا الأكل البلدي.
نسرين قربت منها، لهجتها بقت أهدى وأقرب للجد:
ـ ممكن أسألك سؤال يا طنط... بس متزعليش؟
ـ خير يا بنتي؟
ـ لو جالك راجل محترم كده، طيب وبيخاف عليكي... توافقى تتجوزيه؟
سميحة اتفاجئت، بَصّت لها بعيون متسعة وقالت:
ـ إيه الكلام الغريب ده يا نسرين؟ أنا خلاص كبرت على الحاجات دي. وولادى بقوا رجاله
ـ سيبك من كل ده ؟
ـ الناس ما بيرحموش، وانتى عارفة كده كويس وولادى عمرهم ما هيوافقوا وأنا خلاص أخدت نصيبى من الدنيا
سكتت نسرين لحظة، وبنبرة فيها دفء قالت:
ـ يمكن... بس ساعات، يا طنط، الفرصة بتجى متأخرة شوية، بس بتكون جاية مخصوص عشان تعوّض كل اللى فات.
فضلت سميحة ساكتة، عيونها راحت بعيد، ووشها اتغير كأن الكلام لمس فيها وتر.
أما نسرين، فكانت بتراقبها فى صمت، قلبها بيقول:
فيه حاجة... أكيد فيه حاجة.
ـ ياترى سميحه دماغها هتاخدها لفين
لحنين ام انت*قام ؟
الاحداث الجايه هتقلب الروايه افتكروا كلامى
ومن دلوقتي حسين مايصعبش عليكم بأكد تانى حسين مايصعبش عليكم
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق