رواية فات أوان الندم الفصل السابع عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية فات أوان الندم الفصل السابع عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
سكتت سميحة وبصت على الباب اللى خرج منه عبد الظاهر، كأنها بتكلم نفسها بهمس:
ـ هو أنا لسه ينفع أبدأ من جديد يا صالح؟
قاطعها صالح وهو بيقرب منها بحنية:
ـ ينفع يا سميحة، طول ما القلب بيحس، يبقى لسه عايش.
نزلت سميحة عينيها وقالت بتردد:
ـ بس أنا مش لوحدي يا صالح... عندي ولادي، منصور وفارس، لازم يعرفوا...
ـ يا أختي ما هو علشان ولادك لازم تعيشي ليكي إنتي كمان، مش بس ليهم.
ـ عارفة، بس برضه رأيهم مهم، ماقدرش أخد خطوة من وراهم.
ابتسم صالح وقال بهدوء:
ـ خلاص، سيبي الحتة دي عليّا أنا. أنا اللى هكلمهم.
ـ لا يا صالح، همّ ما يتقبلوش الكلام ده بسهولة.
ـ ما تقلقيش، أنا هعرف أوصلهم، وهفهمهم إن أمهم من حقها تفرح زي أي حد.
سكتت لحظة وهي تبصله بامتنان:
ـ ربنا يخليك ليا يا صالح... دايمًا سندي.
ـ وإنتِ دايمًا غالية يا سميحة، متنسيش ده أبداً.
وبين الحيرة اللى في قلبها والدفا اللى في كلامه، حسّت سميحة إنها لأول مرة من سنين، ممكن فعلاً تسيب باب الأمل يتفتح شوية
خلصت سميحة كلامها مع صالح، وقرر إنه يوصلها بنفسه.
في الطريق، كانت ساكتة، وكل شوية تبص من الشباك كأنها بتحاول تستخبى من أفكارها.
وصالح كل ما يبصلها يقول لنفسه: يا رب تطلع الخطوة دي خير ليها.
بعد ما وصلها، قالها وهو بينزل من العربية:
ـ ارتاحي يا سميحه، وأنا هظبط كل حاجة على مهلي.
ـ خلاص يا صالح، أسبوع واحد بس، ومنصور يكون رجع من السفر.
ساق صالح عربيته وهو بيتمتم
وفي نص الطريق، شاف فارس واقف عند ورشة النجارة اللى جنب البيت، نزل يسلم عليه بابتسامة ودّ:
ـ يا فارس! يا عريس عامل ايه ؟!
ـ بخير يا خالى امت اخبارك ايه ؟
ضحك صالح وقال:
ـ أنا في الدنيا، بس أنت شكلك خلاص قربت تدخل القفص.
ـ أهو يا خالي، قربت أخلص كل حاجة. بعد ما منصور يرجع من شهر العسل بشهر كده، هنتجوز أنا وفجر إن شاء الله.
ضحك صالح وهو يربّت على كتفه:
ـ الله يتمملك على خير يا ابني، فجر بنتي غالية، وانت عارف قد إيه أنا باعتبرك زي ابني.
ـ طبعًا يا خالي، دي نعمة من ربنا إننا هنرتبط.
ـ أهم حاجة، خليك راجل معاها وراعِ ربنا فيها، فجر طيبة قوي ومحتاجة حد يصونها.
ـ إن شاء الله يا خالي، تطمن.
بص له صالح نظرة فيها فخر وقال:
ـ طيب، سلّملي على أمك، وأنا هشوفكم قريب إن شاء الله.
ـ أكيد يا خالي، ما تغبش عننا.
ركب صالح عربيته تاني، وقلبه متقلّب ما بين فرح لفجر، وقلق على سميحة...
مرّ الأسبوع بهدوء، وسميحة كل يوم كانت تفكر أكتر من اللي قبله.، بتقعد قدام الشباك وتفتكر كلام صالح وعبد الظاهر، وتلاقي نفسها ما بين خوف وحنين، مش قادرة تميل على ناحية وتسيب التانية.
في صباح يوم الجمعة، راح صالح يطمن عليها، لقاها قاعدة في الصالة، وشها باين عليه السهر،
ـ صباح الخير يا سميحه، عاملة إيه النهارده؟
ـ الحمد لله يا صالح... كنت مستنياك.
قعد قصادها وقال بابتسامة خفيفة:
ـ خير يا سميحة، شكلك خدت قرار.
سكتت شوية وبعدين قالت بهدوء:
ـ آه... فكرت في كل حاجة. بس عايزاك تعمللي طلب.
ـ قولي يا سميحه سامعك
ـ ما تتكلمش مع الولاد دلوقتي، لا منصور ولا فارس.
رفع صالح حاجبه باستغراب:
ـ ليه؟ مش إحنا اتفقنا نستناهم؟
ـ أيوه، بس استني كمان شوية... لما فارس يتجوز وأطمن عليه، ساعتها يبقى نتكلم في أي حاجة.
ـ خايفة رد فعلهم يبقى صعب؟
ـ أيوه يا صالح، أنت عارفهم... فارس مش هيقبل بسهولة، ومنصور كمان خايفه جوازه يتأثر .
وغير كده فاضل على فرح فارس أقل من شهر
ـ طيب يا سميحة، زي ما تحبي. أنا وعد مني مش هفتح الموضوع غير لما تطلبي.
ابتسمت له وقالت بشكر:
ـ ربنا يخليك ليا يا صالح، وجودك جنبي مطمنّي.
ـ وأنا عمرى ما هسيبك يا أختي، اللي يهمني بس إنك تكوني مرتاحة.
خرج صالح من بيت سميحة وبمجرد ما ركب عربيته لقى تليفونه بيرن
بصّ على الشاشة، لقى اسم عبد الظاهر.
تنهد صالح وقال لنفسه:
ـ مش صابر يا عبد الظاهر
رد عليه وهو بيبتسم بخفة:
ـ أيوه يا عبد الظاهر، صباح الخير.
ـ صباح النور يا صالح، طمني... كلمتها؟
ـ كلمتها.
سكت عبد الظاهر لحظة وقال بصوت متردد فيه رجفة أمل:
ـ وقالت إيه؟
ابتسم صالح وقال بهدوء وهو يسند راسه على الكرسي:
ـ قالت إنها موافقة.
سمع عبد الظاهر صوت نفس طويل من الناحية التانية، وبعدها ضحكة صغيرة خرجت منه غصب عنه:
ـ والله العظيم كنت حاسس... كنت حاسس إن قلبها مش هيقفل في وشي.
ضحك صالح وقال:
ـ بس استنى، هي حطت شرط.
ـ شرط؟ قول يا صالح، أي حاجة.
ـ قالت مش عايزة نفتح الكلام ده قبل ما فارس يتجوز، عايزة تطمن عليه الأول.
رد عبد الظاهر بسرعة وبدون تردد:
ـ خلاص، أستنى، أستنى قدّ عمرى كله لو لازم الأمر.
ـ يا راجل ما تقولش كده، كلها شهر والفرح يتم، وكل حاجة تمشي زي ما ربنا كاتب.
سكتوا ثواني، وبعدين عبد الظاهر قال بصوت مليان امتنان:
ـ تسلم يا صالح، أنت عملتلي معروف ما يتنساش.
ـ معروف إيه؟ دي أختي، وأنا مش هسيبها لوحدها.
ضحك عبد الظاهر وقال بنغمة فيها راحة:
ـ خلاص، أنا هسيبها تاخد وقتها، بس بلّغها إن أنا...
ـ عارف، مستنيها.
ـ بالضبط كده، مستنيها.
قفل صالح الخط، ولسه ماسك الموبايل، ابتسم وقال لنفسه بهدوء:
ـ ربنا يكمّل بخير
فى منزل سميحه كانت تجلس في غرفتها
رنّ الموبايل، وسميحة رفعت السماعة مترددة.
ـ ألو...
ـ سميحة... ازيك وحشتينى اوى
سكتت سميحة شوية، وهو كمل بسرعة
ـ سامحيني يا سميحه سامحيني وأنا أوعدك هرجعلك حقوقك كلها وكل اللى تؤمرى بيه أنا هنفذه
والله يا سميحة، من غيرك حياتي ولا طعم لها ولا لون. ارجعيلي، خلينا نبدأ من جديد، أنا هكون زى ما انتى عايزه وهعملك كل اللى تطلبيه
ـ حسين... أنا خلاص موافقة، بس بعد جواز فارس.
سكت حسين وشعور الفرحه والأمل ظهر جواه
ـ بجد يا سميحه وفارس هيتجوز امته
ـ اخر الشهر يا حسين
ـ يعني... هتستني شهر ؟
ـ أيوه، محتاجة أطمن على فارس الأول، وبعدها هارجعلك.
ـ حاضر يا سميحه هصبر وهسمع كلامك انا اللى غلطان من الأول وصدقينى الندم كل يوم بيمو*تنى
ـ لما نشوف يا حسين أنا هقفل معاك وهكلمك لو فى جديد
قفل الخط، وسميحة فضلت ماسكة السماعة، بتفكر لو عرف موضوع عبد الظاهر ممكن يقلب ويرفض يديها ورثها وورث أخوها اللى اكله عليها
فكرت سميحه فى خطه وقررت تنفذها
عدى شهر على جميع الأحداث ورجع منصور ونسرين من شهر العسل وكانوا كل اسبوع بيروحوا يزوروها وأوقات نسرين كانت بتزورها فى وسط الاسبوع
انشغل فارس فى شغله وجهازه وكان عايز يفتح فرع جديد مع منصور زى ما وعده وخصوصاً إن المعرض شغال كويس لانهم مستحوذين على السوق
واقترحت عليهم سميحه انهم يستنوا شويه لحد ما يتجوز ووافق فارس
مرّ شهر على كل الأحداث، وجه يوم زفاف فارس.
فارس قرر يكون الفرح بسيط وعائلي جدًا، على عكس فرح منصور الكبير، عشان يحس بالدفا والراحة وسط أهله وأصحابه المقربين. كان عايز اليوم ده يكون هادي، وفى نفس الوقت يقدر يوفر من فلوس الفرح عشان يسافر ومايصرفش كل فلوسه عشان يقدر يشارك منصور وكمان يخلي الفرحة مركزة على الناس اللي بيحبهم فعلًا. قرر كمان إنه بعد الفرح يسافر هو وفجر في شهر عسل هادي، زي ما اتفقوا،
سميحة كانت مشغولة طول الوقت بالمعازيم، تتأكد إن كل حاجة ماشية تمام، عشان مايحصلش أي غلط ، ومايحصلش زى ما حصل فى فرح منصور وقررت انها تتجنب حسين وعبد الظاهر بحجه انشغالها فى الفرح
الفرح حضره حسين وعبد الظاهر، وكل واحد فيهم كان شايل جواه شعور مختلف. حسين كان مطمئن لأن سميحة أخبرته بموافقتها قبل كده، وعبد الظاهر كمان كان عارف إن سميحة موافقة عليه ومستنية اللحظة المناسبة.
عشان كده، كل واحد فضل يتجنب التاني بشكل طبيعي، كل واحد كان عارف إن قلب سميحة ميال ليه ،
القاعة كانت مليانة ضحك وتهاني، والموسيقى هادية، والجو كله دفا وفرحة عائلية. فارس كان مركز مع فجر والرقص مع صحابه وهى كانت مشغوله مع صحابها
عدى يومين على فرح فارس، وسميحة قاعدة في البيت لوحدها.
الهدوء حواليها كان مختلف... مبقاش فيه صوت ولادها حواليها، ولا ضحك فارس اللي كان دايمًا يملأ البيت. فجأة حست بوحدة كبيرة، كأن البيت كله بقى فاضي ومشغول بس بصدى ذكرياتهم.
قعدت على الكنبة، ضامه اديها لصدرها ، وبصت حواليها على كل حاجة كانت جزء من أيامهم: صورهم على الرفوف، ألعاب صغيرة فضلت موجودة، حجات بسيطة كانت بتفكرها بيهم.
تنهدت بصوت خافت وقالت لنفسها:
ـ يا رب... نفسي يكونوا مبسوطين، بس إيه اللي حصل؟ حاسّة إني لوحدي خالص دلوقتي.
قلبها خبط بسرعة، وعيونها بدأت تلمع بشوية دموع، بس حاولت تهدي نفسها:
قطع سرحانها صوت التليفون وكان حسين بيرن عليها
ردت عليه ببرود
ـ الو يا حسين
ـ ازيك يا سميحه عامله ايه
ـ الحمد لله بخير
ـ أكيد قاعده لواحدك طبعاً
ـ أه
ـ طيب مش ناويه بقى تنفذى وعدك
ـ طبعاً يا حسين ابنك جاى اخر الاسبوع من شهر العسل وهكلمهم
ـ بجد يا سميحه خلاص
ـ بجد يا حسين عايزاك تبدأ بقى تجهز الورق بتاع البيع والشرا وأنا هبعتلك صوره من بطاقتى عشان تخلص كل حاجه
ـ وايه اللى يضمنلى إنك مش هترجعى فى رأيك
ـ يوم كتب الكتاب الصبح هنروح مع بعض الشهر العقارى استلم حقوقى وبليل المأذون هيكون جاهز نكتب الكتاب
ـ والولاد
ـ أنا هكلمهم واعتقد هما عذموك فى فرحهم يعمى بدأوو يحنولك ومافتكرش انهم هيعترضوا خصوصاً أنى قاعده لواحدى طول الوقت
ـ طيب تحبى اكلمهم أنا كمان
ـ أوعى تعمل كده يا حسين ممكن يعاندوا إنما انا هجبهالهم بطرقتى وبعدين مش انت قولت هتسمع كلامى
ـ أوامرك يا سميحه هعملك اللى يريحك .... دلوقتي كده خلاص اححز مع المأذون واجهز كل حاجه
ـ ظبط كل حاجه والمعاد ده سبنى أنا هحدده
مرت الايام وجه فارس من السفر
واتفقت سميحه مع صالح إنه هيكلمهم
وبالفعل عزمهم صالح عنده فى البيت
فى غرفه الصالون كان قاعد صالح وفارس ومنصور
ـ ازيكم يا شباب عاملين ايه واخبار الجواز معاكم ايه
ـ بخير يا خالو ربنا يخليك لينا
ـ انا مجمعكم النهارده عشان عايز اتكلم معاكم في موضوع مهم جدا المعلم عبد الظاهر كلمني بخصوص انه عايز يتجوز امكم
اول ما سمع فارس الكلام يتعصب وخبط رجليه في الارض بعصبيه
ـ ايه اللي بتقوله ده يا خالو ازاي يفكر كده
وبعدها بص لمنصور وانت يا منصور ازاي ساجد على كده وانه يفكر يتجوز امك
ـ ايه ده يا فارس الراجل ما طلبش حاجه عيب وهو جه كلمني انا في الاول عشان انا اتوسطله واكلمكم
ـ الموضوع ده مرفوض يا خالو
ـ ليه مرفوجه فارس انت اتجوزت واخوك اتجوز وامك لسه صغيره وضيعت عمرها وشبابها عشانكم ما تبقاش اناني وسيبها تشوف حياتها اللى ضيعتها عليكم
بص فارس لمنصور اللى ملتزم الصمت
ـ ويا ترى يا منصور انت كمان كنت تعرف بالموضوع ده
ـ لا لسه عارف دلوقتي وبعدين اهدى يا فارس الكلام ما بيكونش بالطريقه دي والراجل ما قالش حاجه غلط
ـ طبعا هو حماك ولازم تدافع عنه
وبعدها بص لخاله واتكلم بعصبيه اكتر
ـ ويا ترى بقى هي كمان موافقه وعايزاه
ـ اه يا فارس انا سالتها وهي ما عندهاش اي اعتراض لكن موقفه موافقتها على موافقتكم انتم وعشان كده انا جمعكم النهارده وبتكلم معاكم
ـ خلاص يا خالو يبقى يبلغها ان احنا مش موافقين
واقف منصور وقعد فارس
ـ ايه ده يا فارس الكلام ما بيكونش في الطريقه دي وبعدين مامتك موافقه وانا بصراحه شايف ان ده حقها احنا ظلمناها زمان لما ضغطنا عليها تفضل على ذمه بابا عشان خاطرنا دلوقتي من حقها تعيش حياتها مع اللي هي عايزاه
نعمل متابعه على صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد
ـ برافو عليك يا منصور هو ده الكلام الصح ما يبقاش جزاتها يا فارس اللي انت بتعمله واللي انت بتقوله انت اتجوزت واخوك اتجوز وهي عايشه لوحدها بين اربع حيطان لو هي تعبت ولا جرالها حاجه مين هيلحقها من حقها ترتاح وتعيش مع ونس
ـ تيجى تعيش معايا او احنا نعيش معاها
ـ مش ده الحل يا فارس كل واحد فيكم عايز يعيش حياته وهي كمان من حقها تعيش حياتها
سكت فارس مع ضغط منصور وخاله رضخ اخيرا للامر الواقع
خرج منصور وفارس من عند خالهم وكان فارس من جواه معترض بس رضخ ليهم عشان محدش يزعل
ـ شكلك لسه مش مقتنع يا فارس
ـ بصراحه اه يا منصور
ـ أمك تعبت كتير فى حياتها يا فارس .. انا الاول كنت زيك معترض لكن لما فكرت براحه لقيت إن ده حقها
أولا يا فارس هى معاشتش زى أى زوجه .. مجربتش مشاعر كتير اتحرمت منها بسببنا
من حقها يا فارس حد يطبطب عليها يقولها كلمه حلوه ... من حقها تعيش لنفسها بعيد عن اى ضغط او تعب
اتنهد فارس واقتنع أخيرا بكلام صالح
فى بيت صالح اتصل بسميحه بلغها بموافقه اولادها وبعد كده اتصل بعبد الظاهر بلغه بموافقتهم
لما اتصل صالح بعبد الظاهر وأبلغه بموافقة سميحة وأولادها على جوازه، حس عبد الظاهر إن الدنيا كلها ضحكت له فجأة.
قلبه بدأ يدق بسرعة غير طبيعية، إحساسه بالغمة والانتظار اللي كان شايله طوال الفترة دي اتبدد كله. ابتسامة كبيرة ارتسمت على وشه، وعينه لمعت من الفرحة، كأن كل التعب والانتظار اتبدلوا بلحظة واحدة بس.
رفع راسه للسماء، وقال بصوت داخلي مليان امتنان:
ـ الحمد لله... الحمد لله على كل حاجة.
إيده رجفت شويه وهو ماس التليفون، واتكلم و صوته مليان بالفرحة:
ـ يعني ده رسمي؟ فعلاً؟
لما وصل له التأكيد أكتر، كاد يقفز من مكانه من شدّة السعادة، كل خلية في جسده كانت بترقص فرح، وابتسامته ما قدرش يسيطر عليها.
حس عبد براحه وفرحه ، و كل القلق والخوف، كل لحظة شك إن ولادها ممكن يرفضوا ، اتنسيت دلوقتي. حتى صوته اتملأ بالفرحة لما رد بصوت مرتجف لكنه مليان سعادة:
ـ شكرًا يا رب... شكرًا يا رب!
كانت اللحظة بالنسبة له مش بس موافقة على جوازه، لكنها انتصار لقلبه، وأمل طويل، وحياة جديدة كان نفسه يعيشها مع سميحة أخيرًا.
ـ ياترى سميحه ناويه على ايه ؟؟؟
ـ وهيكون ايه شعور حسين لما يطلع سابع سما ويقع في سابع ارض
التفاعل لو حلو هنزل بكره بارت
البارت طويل اهو عشان محدش يقولى صغير بعوضكم ببارت طويل
فات_اوان_الندم
امانى_سيد
عايزين ننزل بارت تانى انهارده او بكره وصلوا البارت ل ٢٠٠٠ لايك
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق