رواية جمعتهم الأقدار الفصل الحادي والخمسون بقلم الكاتبه فريده أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

زين اخد مني سليم..رجعلي ابني يابابا

قالتها مرام ببكاء وتوسل لوالدها ليرد عليها وهو يحاول يسيطر علي غضبه منها ويقول ... ارجعهولك ازاي. بعد عملتك دي ارجعهولك ازاي.بسب عملتك دي مش بعيد يبلغ عنك ويحبسك.ولو عمل كده حقه وانا مش هقدر اعمل حاجه..يعني بتنسبي ابنك لـ اب غير ابوه وجاية دلوقتي تستنجدي بينا بعد ماعملتي عملتك اللي انتي قاصداها وعارفة عواقبها كويس . كنتي بتنـ تقمي منه مش كده. وصلت بيكي تنسبي ابنك لغير ابوه. طب الولد ذنبه ايه

وبزعيق... انطقي ازاي تعملي جر، يمة زي دي. عقلك كان فييين.

لتقول مرام ببكاء... يابابا. اسمعني انا مش مسجلة الولد باسم طارق

لينظر لها باستفهام وهي مسحت دموعها وقالت... والله ما سجلته باسم طارق.. انا بس خبيت انه ابن زين

ليقول بسخرية... برافو عليكي لا انتي كده مغلتطيش.. كفاية ان الكل عارفين انه ابن طارق.. يعني 3 سنين حرمتي ابنك من ابوه وحرمتي اب من ابنه. ودلوقتي عايزة ايه.. ارجعلك ابنك. طب بأي حق ارجعلهولك

وهو مش مصدق... مفهمة الكل انه ابن طارق. حتي احنا وهمتينا وخدعتينا . دلوقتي جاية تستنجدي بينا. دلوقتي افتكرتي ان ليكي اهل . هو انتي حطانا في اعتبارك من الاساس.. احنا كنا فين في حسباتك من الاول. كنتي عملتيلنا اعتبار؟!.. ماشية بدماغك وافعالك كلها غلط..واحنا ولا عملالنا اي اعتبار ولا قيمة

وهو مستاء جدا من افعالها قال بغضب وزعيق... قوليلي اتصرف معاكي ازاي دلوقتي

لتقول ببكاء بعد ما ادركت حجم غلطها... اسفة يابابا. بس ارجوك رجعلي ابني وبعدها حاسبني.اعمل فيا اللي انت عايزه. بس ارجوك رجعلي ابني ارجوك يابابا

...

وفي لحظة ما زين كان في المستشفي تليفونه في العربية مكانش مبطل رن وكان ابوه الحاج همام اللي حاول الاتصال بيه اكتر من مرة بعد ما مرام استنجدت بيه

بعد ذهابها من عنده هي والولد ب اقل من ساعة

ف مرام بعد ما صاحبتها مشيت متعصبة من عندها شردت شوية وبعد تفكير لثواني قامت بحسم وهي واخدة قرراها ب انها تكشف الحقيقة للجميع، فهي في الاساس كانت ناوية بمجرد رجوعها مصر تعترف لـ زين ب ابنه اللي محبيتش تنسبه لغير ابوه برغم اصرارها في الاول انها تسجله باسم طارق کانتقام من زين بس تراجعت في اخر لحظة ومعملتش كده

وبما انها مكانتش قادرة علي المواجهة مع زين وكانت خايفة جدا من رد فعله فقررت تروح لـ ابوه

وبالفعل وقتها اتصلت بالحاج همام وطلبت تقابله ومن حسن حظها لما الحاج همام رد عليها وحبت تاخد منه معاد عشان تسافرله الصعيد

رد عليها وقالها انه موجود في القاهرة، فكان بالفعل نزل القاهرة يتابع شغل شركاته وبعد ما وصفلها مكانه بالظبط اخدت الولد وراحتله فورا

فلاش بااك

ميل الحاج همام علي الولد بقي يتأمله بدهشة ويقول بزهول... يعني ده واد زين

لتهز مرام راسها بهدوء وتقول... ايوا

ليرفع الحاج همام وشه ليها ويسألها.... كيف. وليه مقولتيش

سكتت مرام ومبقتش عارفة ترد

الحاج همام بقي بينظر للولد بتفحص مكانش محتاج دليل يأكدله ان ده حفيده ف الولد كان نسخة مصغرة من زين، الشبه بينه وبين زين كان كبير وواضح جدا وده اللي لاحظه همام من لحظة ما عينه جات عليه

قبل اي حاجة اتنهد الحاج همام ونادي علي الراجل بتاعه اللي دخل وقال... اؤمر يا عمدة

مسح الحاج همام علي راس الولد وقال.. تعالي ياعصران خد سليم هاتله حجات حلوة كتير

وميل علي الولد وقال ببتسامة... ها يا وحش بتحب ايه

بس الولد كان خايف هز راسه برفض و قال... مش عاوز حاجة

مرام مالت عليه وقالت بحب... عمو هياخدك ويجبلك كل الشوكلت اللي بتحبها. مش انت بتحب الشوكلت

هز راسه وقال... اه

باسته وقالت.... هانروح معاه و هيجبلك كل الانواع اللي بتحبها

وبعد ما اخد الراجل سليم اللي مشي معاه بحماس، بص همام ليها وقال... عملتي اكده ليه

وهو ينظر لها بشدة ويقول.... ردي. عملتي اكده ليه. كيف يبقي ده واد ولدي ومنعرفش. انطقي

نزلت مرام وشها في الارض وقالت بخفوت... اسفة

ذادت نظرات الحاج همام حدة وقال..... انا عايز افهم ليه عملتي اكده وليه محدش فينا عرف عن وجود الولد ده

جاية بعد 3 سنين تقولي. واشمعنا دلوك جاية تعترفي

لتقول مرام.... عشان محبيتش انسب ابني لـ غير ابوه

ليقول همام بغضب... علي اي اساس .وكنتي فين المدة اللي فاتت

لسه مرام هتتكلم قاطعها بحدة... كنتي بتنـتقمي من ولدي مش اكده برضو.. وياتري استكفيتي عشان كده جاية دلوك تعترفي ب ولده.. انتي عملتي جريمة. وعشان ايه ده كله. ايه اللي حصل وصلكم لـ كده. ويخليكي تخفي الولد عن ابوه باسم الانتقا، م

لتقول مرام بدموع.... عشان ابنك عمل فيا كتير اوي وحضرتك شوفت. كله كان قدامكو

ليقول... ف تحرميه من ولده وتحرمي طفل من ابوه. بأي حق تعملي كده.

ليمسح علي وشه وبعدين يبصلها بشدة ويقول.... انتي عارفة انتي عملتي ايه. انتي ضريتي ولدك اكتر من ابوه

الولد ده له حق في ابوه وانتي مكانش ليكي اي حق تاخدي قرار زي ده وتنفذيه

وهو مش مصدق... بنتقمي وعلي حساب مين. علي حساب ولدك.

: انا اسفة

قالتها بندم ليقول بغضب... اسفة بعد ايه. بعد نسبتي ابن ولدي لراجل تاني

لتقول بسرعة... محصلش.. انا مرضيتش اعمل كده في ابني وانسبه لحد غير ابوه.

وبرغم حس بارتياح الا انه قال ... وتفرق ايه. ما انتي مفهمة الكل انه واد اسمه ايه ده اللي اتجوزتيه بعد ولدي. دي في حد ذاتها عا، ر لولدي.. لما يبقي ابنه من صلبه والكل فاهمين انه ولد راجل تاني

وبعد ما ادركت فداحة فعلتها سكتت وبقت متيقنة ان زين مش هيرحمها ابدا ف اذا كان ده رد فعل ابوه هو هيعمل ايه!!

اما الحاج همام هز راسه وقال بحسم ... المهم دلوقتي لازم الغلط ده يتصلح

هزت راسها موافقة وقالت ... انا جيت لحضرتك عشان كده

قال....لازم الاول زين يعرف ب ابنه. لازم الولد يرجع لحضن ابوه

لتشعر مرام بالقلق وتقول... يعني ايه.. ابني مش هيبعد عني. ارجوك ياعمي..انا جيت لحضرتك عشان محبيتش اخفي الولد عنكم اكتر من كده وكمان عشان يعرف ابوه . بس ابني مش هيبعد عني.. انا جيتلك عشان تقف معايا لاني عارفة ابنك مش هيسكت

ليقول همام اخيرا وهو يطمنها... متقلقيش يابتي

باااك

عند زين كان خرج من المستشفى بالولد بعد ما اجري التحاليل فتح العربية اتفاجأ بتليفونه بيرن اخده و بمجرد ما فتح الخط قال الحاج همام بلهفة... انت فين ياولدي

ليقول زين بهدوء... خير ياحاج

ابوه قال بنفاذ صبر ... بسألك انت فين ومبتردش ليه كلمتك كذا مرة

ليرد زين ويقول... معلش ياحاج. كنت ناسي التليفون في العربية.. خير في حاجة ولا ايه

ليقول الحاج همام... خدت الولد من امه ليه.

فهم زين ان مرام استنجدت ب ابوه قاطعه شهقات الولد اللي نام من كتر العياط. عدله علي الكرسي لينتبه بعدها ل ابوه اللي قال بامر... ارجع دلوقتي السرايا. عايزك

اتنهد وقال... جاي يابوي

وقفل معاه وبقي يتأمل الولد، هو كمان من غير نتيجة التحاليل كان حاسس بنسبة كبيرة انه هيطلع ابنه فعلا

.....

وبعد ساعات رجع زين السرايا ب الولد، الكل كانو في انتظاره، كان الولد بيعيط وخايف جدا، زين قبل اي حاجة بص ل وفاء وقال... معلش يامرات ابوي. لو تعرفي تسكتيه عشان مش مبطل عياط

اخدته وفاء منه وزين اداها كيس به عصاير وحلويات وقالها.. حاولي تأكليه

ابتدت وفاء تحاول تسكته بقت بتطبطب عليه بحنية وتحاول تتكلم معاه

ولكن الولد مكانش مبطل بكا ومش بيقول غير (عايز ماما)

...

: ليه عملتي كده يامرام

قالتها اختها وهي قاعدة قدامها كانت ضامة رجليها وافنة راسها فيهم وبتبكي

فتنظر لها اختها بشفقة وحزن عليها وتقول... عاجبك حالتك دلوقتي. ليه من الاول عملتي كده وانتي واثقة ان نتيجته مش هتبقي في صالحك ابدا. ليه ياحبيبتي

لترفع مرام وشها اللي غرقان بدموعها وتقول.. كنتو عاوزيني اعمل ايه. اول ما اعرف اني حامل اجري عليه وانا مبسوطة واعرفو. ازاي وهو بنفسه قالي انه ميشرفوش اني اكون ام ولاده. كنت اضمن منين انه يصدقني من الاساس.. مش ممكن كان يقولي روحي شوفي جايباه منين

لتكمل بمرارة وتقول... ده برغم انه اكتشف بنفسه اني كنت عذر،اء وانه اول واحد يلمسني بردو طعني في شرفي

لتمسح دموعها بعنف وتقول بغل... انا مش ندمانة اني خبيت عنه ابنه ولو عليا كنت فضلت خافياه عنه العمر كله بس مقدرتش بس عشان خاطر ابني اللي مالوش ذنب

.....

: انا بقول كفايه مشاكل لحد كده وعناد في بعض وترجعوا عشان خاطر ولدكم قولت ايه يا ولدي

مكانش الحاج همام عنده ادني استعداد بعد ما علم بوجود حفيد له انه يسمح انه يتربي بعيد عنه، كمان كان شايفها فرصة يرجعهم لبعض

ولكن رد زين موت الامل ده لما قال .... ما فيش رجوع يا ابوي

لينظر له ابوه بتمعن وبرغم انه ما كانش شايف في عيون زين اي نظرة تردد ب انه ممكن يتراجع ويفكر بالرجوع لمرام من اجل ابنه الا انه قال بحكمة..... ياولدي انا بقول عشان خاطر ولدكم يتربى في وسط اب وام الولد محتاج دفء اسرة

لكن زين قال....ابني هيفضل معايا وهيتربي كويس متقلقش ياحاج

: كيف يعني هتحرمه من امه اياك

قالها بتستنكار ليقول زين...مش بس كده. انا بسبب عملتها دي هسجنها.هي مش راحت نسبته للجر، بوع اللي اتجوزته.

وعد مني ليهم هحبسهم الاتنين

ولكن همام فاجأو لما قاله ....بس هي منسبتش الواد له

ليتفاجأ زين ويقول... ازاي

ليقول ابوه.... مسجلتش الواد باسم اللي اسمه طارق ده. انا اتاكدت بنفسي الواد فعلا مش متسجل باسمه

نظر زين ل ابوه وقال بشك... انت كنت عارف يابوي ان الواد ده ابني من امتي

ليرد همام ويقول... لسه عارف من ساعات جاتلي ومعاها الولد يعني البنت جات لوحدها واعترفت.ملوش لزوم نعمل حرب تانية ونعاند في بعض..علي الاقل عشان خاطر الواد اللي بينكم ده واعقلو بقا

بس زين قام وقال بحزم... يابوي اللي تعمل عملتها دي وتخبي ابني عني متستاهلش تشوفه

وخرج قبل ما ابوه يتكلم

.....

مر اسبوع كانت مرام حزينة،كل ما تحس انها بتفتقد ابنها ومش هتشوفه ولا يرجع لحضنها تاني زي الاول تبقي هتتجنن، وبرغم محاولات الكل مع زين الا انه رفض يخليها حتي تشوفه ف كان مصمم انه لازم يحرمها منه زي ما حرمته منه 3 سنين

.........

عايزة ابني يازين.. مش هسمحلك تاخده

كان واقف في مكتبه قصاد الشباك وهو مديها ظهره، قال.. امشي يامرام وانسي ابنك لانك مش هتشوفيه تاني

وبرغم الضعف اللي كانت حاسة بيه قصاده.فهي كانت متيقنه انه بسلتطه يقدر يحرمها منه فعلا ولكن ردت بقوة وقالت .. تمام بس خليك عارف انك مش هتقدر تحرمني منه لاني هاخده بالقانون

لف ليها وابتسم بسخرية وقال... طب جربي وماله وشوفي هتعرفي ولا لا..مش هتنجحي يامرام.ف امشي وانسيه. لان صدقيني مش هتشوفيه تاني.

لتبلع ريقها برعب وتقول... يعني ايه

فيقول بقسوة.... لازم تتحرمي منه.اتحملي نتيجة اللي عملتيه. انا هعرفك ازاي تخفي ابني عني واتفاجا بيه بعد كام سنة.. انتي عارفة انتي عملتي ايه. مدركة.

لتقول بدموع.. انت اللي خلتني اعمل كده..نسيت اللي عملته فيا..

مسحت دموعها وبغل..... كان لازم انتقم منك.

قال.....وانتقمتي مش كده.. قابلي بقا

مال عليها وقال بنبرة كلها شر وتوعد... صدقيني هندمك في الثانية الف مرة علي عملتك دي

لترتعب ولكن ترفع وشها وتقول بشراسة وغضب... هتندمني بتاع ايه. دلوقتي بتحاسبني اني خبيت عنك ابنك. هو انت كنت عايزه اصلا. كنت حابب تخلف مني!!..

كنت اضمن منين لما اجي اقولك اني حامل هتصدقني..

: مين قال اني مكنتش هصدقك..

قالها باستغراب لتقول.. انت ولا نسيت.. انا منسيتش طعنك في شرفي كل دقيقة من وقت ما اتجوزنا لحد ما اتطلقنا .. منسيتش لما قولتلي اني منفعش ومشرفكش اكون ام ل اولادك. كنت عايزني اجي اقولك ازاي اني حامل

وبعصبية... هااا، انا مكنتش هستحمل اي اهانات منك تاني

عشان كده انا قررت اخبي عنك. منه مهنش نفسي لواحد كنت متاكدة انه مش هيصدقني ومنه انتقم منك. نسيت اللي عملته فيا. نسيت.. نسيت جوازك عليا وكسرتك ليا. دي كانت اقل حاجة ارد بيها

: يعني انتي شايفة اني انا الظالم.. طب ما تيجي نعد غلطاتك كده ونشوف مين فينا اللي غلط في حق التاني.. من البداية وانتي اللي بتغلطي يامرام.. الغلط كان غلطك من البداية خالص

قالت بدموع... غلطت في ايه.. عرفت واتأكدت اني كنت بريئة... انا اللي قولتلك متسمعنيش. حاولت كتير وانت مسمعتنيش. مدتنيش فرصة ولا اديت لنفسك فرصة

قال.... لو كنتي جيتي حكيتلي من الاول مكانش اي حاجة من دي حصلت. لكن انتي حاولتي تستغفليني

لتقول بدموع... كنت اضمن منين انك كنت هتصدقني..حتي لو كنت صدقتني بس الاكيد كنت هتسيبني.

لتكمل بنبرة ضعيفة.... عشان كده انا خوفت. مكنتش هستحمل تبعد عندي. زي دلوقتي كده. لا انا عارفة انساك ولا انت عارف تنساني رغم الخلافات ورغم كل المشاكل اللي مرينا بيها

ليرد زين هو الاخر ويقول... ماهو ده اكتر عذاب يامرام.. بصلها وابتسم علي نفسه بسخرية وقال... بحبك ولسه عشقك بيجري ف دمي بس مش عارف اسامحك

انتي غلطتي كتير يامرام وغلطاتك ملهاش غفران

هينتي رجولتي وحاولتي تقلي مني قدام الخلق ودلوقتي اتفاجا ان عندي ابن معرفش عنه حاجة. طب قوليلي انتي مش تستاهلي انك تتحرمي منه

بقت تهز راسها برفض وتقول بدموع.... سبهولي عشان خاطري. انا بموت من غيره يازين..سبهولي ارجوك

بس هو شاور عالباب وقال .... امشي يامرام وانسي ابنك

مرام خرجت من عنده بدموع وهي مقهورة، مشيت تايهة كانت في حالة يرثي لها

كان واقف قصاد الشباك شايفها وهي بتبكي ولكن دموعها مكانتش ماثرة فيه بالعكس كان بيبص عليها بملامح باردة،قاسية، ف كل ما يفتكر اللي عملته قلبه يقسي عليها اكتر،

مرام بتتحرك ناحية عربيتها بس ملحقتش فكان في عربية مراقباها،كانت مستنياها بعيد وبمجرد ما شافتها خارجة جات باقصي سرعة وخبطتها وجريت

زين اللي كان لسه مكانه شاف المشهد اتصدم، علطول لف وخرج من مكتبه بسرعة جري عليها

بقت مرام علي الاسفلت سايحة في د، مها

زين جي عليها بلهفة نزل علي ركبته وبجنون... مرام. مرام. فتحي عنيكي

دمها اللي كان بيتصفي رعبه. بقي يهز فيها ويقول...مرام لا يامرام.فوقي ياحبيبتي.

بس مرام اخر حاجة نطقتها لما قالت... خلي بالك من ابننا

وقفلت عيونها

يتبع.....

جمعتهم_الأقدار

البارت_51

بقلم_فريدة_احمد

معلش نكدت عليكم بعتذر علي الفصل الحزين ده