رواية جمعتهم الأقدار الفصل الرابع والاربعون بقلم الكاتبه فريده أحمد حصريه وجديده
انتحر، ت سهي بسبب حبها لـ زين!!
سهي حبت زين بشده ولكنه للاسف لم يبادلها هذا الشعور وعندما طلقها وتركها وحينما عادت الى اهلها وجدت نفسها محاطه بجو من الحزن وفي لحظه يأس حاولت الانتـ، حار
.....
امام المقابر وبعدما تم دفنها كان قاعد زين في العربية حزين ضميره بيأنبه وهو حاسس بالذنب من ناحيتها
بصله عاصي اللي كان جمبه، اتنهد وقال ... زين انت ملكش ذنب. دا نصيبها وهي اللي عملت في نفسها كده
بصله زين بعيونه الحمرا اثر الزعل وقال... لو مكنتش سيبتها مكانش حصل كده
بس عاصي قال... بردو انت ملكش ذنب.. مش ذنبك انك محبيتهاش ومادام عمرك ما وعدتها بحاجة ولا اديتها امل
يبقي متحملش نفسك ذنبها
ولكن زين مكانش قادر مايحسش بالذنب، كان محمل نفسه نتيجة موتها ف كان معتقد انه لولا سابها مكانتش هتعمل كده في نفسها
ودا اللي حصل بالفعل مع سهي، ف برغم ان سهي كانت عارفة انه مش بيحبها وانه من الصعب انها تكون ليه الا ان وجودها معاه في نفس البيت كان مخليها قادرة تعيش
ف عشان كده بمجرد ما بعدها عنه وحرمها انها تفضل قريبة منه ورجعها بيت ابوها مقدرتش تستحمل انها مش هترجع تشوفه تاني زي الاول
وبدل ما تحاول تتعافي من حبها المرضي ليه يأست
وبدون زرة عقل جابت سـم قا، تل وشربته لتخرج روحها بعد لحظات من تناولها السـم
![]() |
وفضل زين اسبوع كامل في شقة خاصة بيه مش بيرجع البيت ف كان حزين حزن شديد علي سهي و مش قادر يسامح نفسه ابدا
....
وقف عاصي بالعربية قدام الڤيلا الخاصة بيه كانت حلا معاه بعد ما عمه صمم انه ياخدها معاه بحجة دراستها
نزلو ودخلو بصمت، بصتله وقالت ... فين اوضتي
قال بهدوء ... اطلعي والاوضة اللي تعجبك نامي فيها
بدون كلام طلعت بتعب
وهو عمل مكالمة وبعدها خرج علي شركته
....
في السرايا
ليالي خرجت من اوضتها ونازله بس لفت نظرها اوضة زين المفتوحة ف كان بقالو فترة مرجعش البيت، وقفت بتردد وبعدين دخلت
: زين
قالتها بعد مادخلت ليرد عليها من البلكونة... تعالي ياحبيبتي
اتحركت وقربت عليه، قالت... عامل ايه. انت كويس
فتح ايده حاوطها ليه وقال... انا تمام
وبصلها وقال... انتي عاملة ايه
هزت راسها وقالت... كويسة
باس راسها ورجع يكمل سيجارته بشرود
.........
صباحا
عاصي واقف في جنينة الفيلا جمب عربيته وقبل ما يفتحها ويركب
اتفاجأ ب اخت مراته اللي ساكنة مع اهلها في نفس الكومباوند اللي ساكن فيه عاصي، يعني جيران
داخلة عليه في ايدها كلب صغير وبتقول بفرحة... عاصي كويس اني لقيتك قبل ما تمشي
قال ... ان شاء الله يكون خير يادينا
بعد ما قربت ليه جامد وبتبصله بحب قالت .. انت وحشتني اووي
قال بضيق... هنبتدي العبط بقا
ولسه هيفتح العربية ويركب ويسيبها وقفت قدامه وقالت... استني بس.
هزت كتفها وقالت ... انا اقصد انك بقالك كتير مش بتيجي الفيلا وتفضل فيها. بشوف عربيتك بقالي يومين مش مصدقه نفسي
قال ببرود...لا صدقي
قالت...ممكن اطلب منك طلب.
وكملت بسرعة...ومش هتكسفني
قال بنفاذ صبر....اخلصي
قالت... مش اخيرا اقنعت بابا اني اسوق العربية لوحدي من غير سواق. ودلوقتي محتاجة اتعلم السواقة ممكن تعلمني.. بلييز
قال عاصي... نعممم. ماتشوفي حد يعلمك انا مالي بيكي
قالت... بس انا عايزاك انت تعلمني
قالت بمكر... هو انت مش بتعتبرني اختك بردو. فيها ايه بقا لما تعلم اختك السواقة
بس هو قال.... دا لو انا فاضي. بس انا مش فاضي للتفاهة بتعتك دي.. ابعدي كده وشيلي الكلب ده
قالها بضيق ف كان الكلب بيلحس في رجله
شالت الكلب وقالت بزعل مصطنع... يعني مش هتعلمني
قال ... لا
رجعت قالت بدلع.... طب ولو قلت لك عشان خاطري هتكسفني
قال عاصي.... طبعا هكسفك وامشي يلا من قدامي بالكلب بتاعك ده
قالت.. خلاص خلاص مكنتش اعرف انك بتكره الكلاب اوي كده
اما حلا اللي كانت طلعت بالصدفة البلكونة واتفاجأت بيهم بقت مفتحة عيونها بصدمة ف كانت دينا قريبة جدا من عاصي
بدون تفكير لفت عشان تنزل تشوف مين دي وهي حرفيها عيونها بطلع شرار اتفاجأت بالشغالة في وشها اللي دخلت وقربت عليها وهي بتقول... جبتلك فنجان القهوة بلبن اللي طلبتيه
بس حلا قالت وهي بتخرج من البلكونة... مش عايزة
ورجعت تاني قالتلها بتساؤول... قوليلي يادادة.
وهي بتشاورلها علي اللي واقفة مع عاصي... مين دي
وهي بتحاول تتذكر هي شافتها فين قبل كده،
و قبل ما الشغالة ترد عليها قالت... حاسة اني شوفت السحنة دي قبل كده بس مش فاكرة شوفتها فين.. ياتري فين
ف ردت الشغالة وقالت... دي تبقي دينا اخت جوليا هانم الله يرحمها مرات عاصي بيه
بصتلها حلا ورجعت بصت علي دينا اللي كانت لسه واقفة مع عاصي، حاولت تهدي نفسها لكن مقدرتش، بالعكس غضبها زاد
قالت... طيب وسعي يادادة
وراحت تنزلهم بسرعة وهي مش واخدة بالها هي نازلة ب ايه.ف كانت لابسة شورت ومن فوق بلوزة قصيرة
ف نادت عليها الشغالة وهي بتقول...استني بس يابنتي في حرس تحت وعاصي بيه ممكن يزعقلك عشان لبسك ده
بس حلا من غضبها نزلت وهي مش شايفة قدامها وهي نازله بترد عليها وبتقول بدون ما تحس... دانا اللي هفتح كرشه
ونزلت جري
خرجت الجنينة وبرغم انها كانت مش شايفة قدامها الا انها حاولت تصطنع الهدوء وهي نازلة من علي السلالم وقعت نفسها بالقصد، عاصي شافها جري عليها. قومها وهو بيقول بقلق
... انتي كويسة
قالت بتمثيل الالم .. رجلي
ميل عليها وقال بقلق... فين بالظبط.. تعالي خلينا نروح للدكتور
قالت... لا مش مستاهلة دكتور
وبصت علي دينا وهي ساندة عليه وقالت بقرف... مين دي
بصتلها دينا برفعت حاجب وعاصي قال... دي اخت جوليا الله يرحمها
قالت... فعلا
وبصتها من فوق لتحت وقالت... انا افتكرتها بنت البواب
هنا دينا بصتلها بغيظ ولسه هترد
عاصي قال بسرعة... تعالي ادخلك..
وميل يشيلها
قالت برفض.. لا همشي انا
: اااه
قالتها بالم مزيف وهي بتنقل رجلها
ليقول عاصي.. تعالي
وميل شالها، دخل بيها وساب دينا واقفة نار الغيرة شايلاها
نزلها علي الكنبة، قعد قصادها وقال... بتوجعك منين
شاورت علي مكان وهمي وقالت.. هنا
حاول يدلكها وقال بحسم...طب تعالي اخدك للدكتور نتطمن
بس هي قالت برفض.. لالا مش مستاهلة قولتلك
بصلها شوية بقلق وهو مش متطمن وبعدين طلب الصيدلية يجبلها دهان
قفل مع الصيدلية، بصلها وفي اللحظه دي بس اخد باله من لبسها قال بغضب انتي... كنتي خارجه كده ازاي
اتوترت وقالت بخوف... م م انا مكنتش اعرف انك لسه هنا. افتكرتك مشيت
قال بغضب.... انا بتكلم علي الحرس اللي بره
قالت بحرج... اسفه مخدتش بالي
وبرغم ان حلا كانت عايشة بره ويعتبر كانت متعودة علي اللبس ده الا انها غيرت استايلها بمجرد نزولها مصر
بعد شوية كان قاعد بيدلكلها رجلها بالكريم، وبعد ما انتهي قال...بالشفا ان شاءالله
بعدين بصلها شوية بغموض وقال.. قوليلي ياحلا.. اسمه ايه الواد اللي قولتيلي عليه قبل كده
قالت... تقصد مين
قال ... الواد ده اللي قولتي انه معجب بيكي
قالها وهو بيحاول يكبت غضبه ف كان صعب عليه ك راجل ينطقها ان مراته حتي لو بالاسم واحد معجب بيها او هي معجبه بحد
حاولت تثير غضبه، ابتسمت وقالت بهيام... اه قصدك رامي
قال بسخرية... اسمه رامي
هزت راسها وقالت.. اه.. انت حتي شوفته معايا قبل كده
يوم ما جيتلي الجامعة و
قال... تقصدي العيل المتني اللي كان ماسك ايدك
قالت بغضب مصتنع... اتكلم عنه كويس ومتقولش عليه كده
قال بسخرية... المرة الجاية حاضر هحترم نفسي وانا بتكلم عنه. طبعا حبيب مراتي
ومرة واحدة قال بحدة وبطريقة تخوف... اسمعي يابت حسك عينك تقابليه ولا تتكلمي معاه. هد، بحك سامعة
بس هي مخافتش قالت... ليه بقا ان شاء الله
قال بغضب مكبوت... كده احنا معندناش الكلام ده. كمان انتي دلوقتي قدام الكل متجوزة. لازم تحترمي ده
وبتحذير... مش هنبه عليكي تاني. لو عرفت انك..
قاطعته وقالت بغضب.. انا قولتلك قبل كده اني بعرف احترم نفسي كويس ومأجلة معاه لحد ما اتطلق منك. متقلقش
وسابته وقامت بصلها لاحظ انها بتمشي عليها كويس
قال... رجلك كويسة يعني
قالت وهي طالعة بدون ما تلف له ... ماهي خفت ولا مكنتش عايزها تخف
وطلعت وهي متغاظة اما هو مسح علي وشه بضيق وهو مش عارف هو متضايق ليه
.......
دخلت ليالي مكتب بيري بغضب وهي معاها ملفات رزعتهم قدامها وهي بتقول.... ممكن افهم ايه ده
لتقول بيري ببرود ... ده ورق الصفقة اللي اتفقنا عليها
: وانا رجعت لغيتها وقولت لا مش هتم
قالتها ليالي بحدة وحزم
كملت وقالت... عشان كده الصفقة دي تتلغي حالا.. وبلاش تاخدي قرارات انا مش راضية عنها
بس بيري قالت... وانا مش هسحب كلامي مع الناس
ومتنيسش اني هنا ليا النسبة الاكبر في الشركة
لتنظر لها ليالي باستهزاء وتقول... انتي
لتقول بيري بحدة... اه انا. ولا نسيتي ان مراد ليه تلتين الشركة وبما اني مكانه ف ليا حق التصرف وانتي مش هتمشي كلامك عليا
لتنظر ليها ليالي بغضب وتقول بتوعد... تمام.. مش سي مراد بتاعك ليه النصيب الاكبر.
وبتهديد... اتفرجي بقا انا هعمل ايه وهتشوفي كلام مين اللي هيمشي
توضيح.. دي بيري اللي كانت في ماساة حورية
......
بعد يومين
عاصي في شركته اتصل ب حلا اللي اول ما ردت عليه قال.. خلصتي
قالت.. اه.. بس انا خارجة مع صحابي
قال... خارجة فين يعني
قالت... لسه مقررناش المكان اللي هنروحه
قال وهو بيحاول يكون هادي... طب متتاخريش
ردت وقالت... حاضر
....
اما عند ليالي
كانت في اوضتها وهي راحة جاية بغضب وهي بتقول... طيب يامراد.. انا همشيهالك من الشركة
....
تاني يوم صباحا
قدام الجامعه وقف عاصي بعربيته ومعاه حلا، بصلها قبل ما تنزل وقالها... ما تتاخريش تخلصي محاضراتك وترجعي على البيت على طول ما تقوليش هخرج مع اصحابي والكلام الخايب ده
حلا قالت بحزن..... هو انا يعني لما ارجع هنا هقعد مع مين انا قاعده في بيت طويل عريض لوحدي.. كملت بضيق وقالت... ده ايه الزهق ده.. انا هناك كنت بقعد معاهم وانت عارف مش بحب القعده لوحدي
عاصي كمان كان متضايق اكتر منها لانه شايف ان ما لوش لازمه اللي بيحصل ده بس هو كان عارف ان عمه بيعمل كده عشان خاطر يقربهم من بعض لكن هو كان شايف ان مهما يحصل هم مش هيقربوا ولا هو هيقدر ينسى مراته ولا هينفع يظلم حلا معاه ف كان شايف انها تستاهل حد احسن منه ما يكونش سبقله الزواج ولا عنده ولد
مسح على وشه وقال هو بيبتسم بالعافية... خلاص انتي اخرجي من الجامعه تعالي لي الشركه افضلي معايا لحد ما نرجع ايه رايك
هزت راسها بهدوء ونزلت
.....
مر شهر
عاصي وحلا كانو علاقتهم يادوب رجعت زي الاول يهزرو مع بعض
مراد كان مهتم بشغله بس غصب عنه مكانش قادر ميفكرش في ليالي، كان يوميا بيكلم حلا يتطمن عليها وبقم قريبين من بعض جدا رغم بعد المسافة اللي بينهم،
اما ليالي ف كانت طول الوقت متضايقة ومتغاظة من مراد بسبب بيري اللي جابها ليها اجباري ومكانتش عارفة هي متضايقة من بيري اللي جات اقتحمت الشركة رغما عنها ولا هي غيرانة اساسا علي مراد، ف ليالي لحد الان مكانتش عارفة اذا كانت بتحب مراد ولا لا
زين موت سهي كان لسه مأثر فيه ومش قادر يتخطاه
اما مرام فكانت دايما بتحاول تنسي زين وتتأقلم علي حياتها الجديدة، كانت طول الوقت بتحاول تلهي نفسها بالشغل اكتر وكانت دايما حاطة طموحها قدامها ومصرة بإنها تنجح
ولكن ده منسهاش انتقا، مها منه
..
كانت في مكتبها واقفة قصاد الشباك بتبص علي الخارج بشرود
خرجت شهقة منها لما حست بحد بيحضنها من ورا، لفت بخضة وكان طارق اللي قال... وحشتيني
بعدت عنه بسرعة وقالت بضيق... اي اللي جابك
قال... وحشتيني مقدرتش استني.
قرب ليها رفع ايده يلمس خدها بحب وقال... انا مش عارف انا كنت في مصر بعمل ايه. انتي هنا.. حتي ابويا وامي كمان مقيمين هنا ما انتي عارفة.. عشان كده انا جيت هكون جمبك لحد ما عدتك تخلص ونتجوز بقا
بصتله للحظات وبعدين قالت...
....
مساءا وفي اخر الليل
حلا خرجت من الحمام بعد ما اخدت دش دخلت غرفت الملابس لبست هدومها وخرجت وبمجرد ما رفعت وشها،شهقت برعب لما اتفاجأت ب وائل اللي دخل من البلكونة في نفس لحظة خروجها
كان رايحلها وهو مش ناوي علي خير ابدا ف كان رايح ينتقم. ينتقم وبس
قفل باب البلكونة بعد ما دخل
قرب عليها، كانت بترجع لورا برعب، بس هو مسكها وقال وهو باين في عيونه الاصرار... المرادي مش هتعرفي تفلتي مني
بقت تترعش بخوف وتقول... انت ازاي قدرت تدخل هنا. امشي ارجوك
وهي بتهز راسها بقت تقول... واعمل حسابك مش هتقدر تاخدني. سامع
بس هو ابتسم بسخرية وقال... ومين قالك اني جاي اخدك.. بالعكس انا مش جاي اخطفك خالص
مسك شعرها وقال ... انا جاي عشان حاجة تانية
وهو بيبص علي جسمها بنظرات قزرة، قال... انتي هربتي قبل فرحنا بيومين وجيتي اتجوزتي ابن خالك
ماهو انا مش ********* عشان اسيبه ياخد حقي
بصلها وقال.. عرفت انكم لسه عايشين زي الاخوات
عشان كده مش هفوت الفرصة دي.. هاخد حقي وبعدين لو عايزك ياخدك براحته. انتي مش هتبقي لازماني
بقت بتترعش اكتر وهي مرعوبة وخايفة جدا ومش عارفة تتصرف ازاي. دي بين ايديه وعاصي مش موجود حتي مش هتعرف تكلمه
اما هو بمجرد ما انهي كلامه، بعنف شق هدومها وحدفها علي السرير و
بعد ساعة كانت قاعدة في السرير وهي ضامة رجليها بتترعش و بتبكي بشهقات
يتبع.
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الفصل الأول حتى الفصل العاشر من هنا
الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون من هنا
الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الثلاثون من هنا
الفصل الحادي والثلاثون حتى الفصل الرابع والثلاثون من هنا
الحلقه الرابع والاربعون من هنا
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺
تعليقات
إرسال تعليق