القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جمعتهم الأقدار البارت التاسع والأربعون بقلم الكاتبه فريده أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية جمعتهم الأقدار البارت التاسع والأربعون بقلم الكاتبه فريده أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


وفي لحظة ماكانت مرام مغمضة عيونها وهي واقفة ساندة علي السور اتفاجأت ب بزين بيحضنها من ورا وبيهمس. وحشتيني 

لفت بلهفة وتلاقت عيونهم. 

قال بتلقائية.. وحشتيني يامرام 

وهو يسحبها بهدوء ويحضنها مرة تانية .... يااااااه قد ايه كان واحشها. قد ايه كانت مشتاقة ليه، بقت خايفة يبعد وبقت تتمني الزمن يتوقف عند اللحظة دي وبدون وعي الاتنين بقو يحضنو بعض باشتياق وكأنهم نسيو كل اللي كان بينهم كل المشاكل وكل الخلافات


فجأة رن تليفونه وكأنه كان جرس انذار ليبعد عنها وهو مصدوم، هي كمان كانت محرجة جدا 


بدون كلام سابها ومشي وهو بيرد علي المكالمة


بقت واقفة تبص علي اثره بهدوء لحد ما غاب عن عينها 


خرج من الفندق بعد ما ساب الحفلة، بقي قاعد في عربيته

بيحاول يستعيد نفسه، كانت واحشاه ولسه بيحبها بل بيعشقها ولكن قراره كان محسوم بالنسبة لعلاقتهم ف برغم عشقه ليها الا انه كان حاسم امره ب ان مرام لايمكن تكون زوجته مرة تانية بعد ما هانت رجولته،  نفس مرام اللي برغم حبها الشديد ليه لكن لحد اللحظة دي مكانتش قادرة تنسي اهانته وذله ليها، بس طبعا مشاعرنا مش بإدينا ف لحظة كل واحد فيهم رؤية التاني غصب عنهم الاتنين حنو لبعض 


زين مسح علي وشه بتعب وشغل العربية وطلع بيها، اما هي كانت دموعها في عيونها وهي واقفة بتبص عليه من مكانها، مسحت دموعها ولفت دخلت القاعة قربت تاخد ابنها اللي كان مع مامتها وهي بتقول... تعالي ياحبيبي 

بصتلها مامتها وقالت... علي فين 

قالت بخنقة بتحاول تخفيها... همشي ياماما. 


مامتها كانت مستغربة، قالت... مالك في حاجة.. ايه اللي حصل خلاكي عايزة تسيبي الحفلة وتمشي وانتي لسه جاية 

لتقول مرام بهدوء... مفيش ياماما انا بس مخنوقة شوية وعايزة ارجع البيت.. تعالي ياسليم 

واخدت الولد ومشيت 

......... 

اما عند مراد وليالي 


اتخض مراد ف جري عليها. قومها وهو بيقول بقلق.. انتي كويسة 

هزت راسها ب لا وقالت بألم مزيف وهي بتسند عليه .. رجلي 

ليقول بحيرة... اوديكي للدكتور طيب 

قالت بغيظ... انت شايف ايه 

ليميل عليها ويشيلها ويتجه لعربيته بقت بتبسم من جواها بمكر وهو نزلها ولف الناحية التانية ركب

بقت عمالة بتتالم باصتناع، بصلها وهو قلقان عليها

وطلع علي المستشفي بسرعة

.. 


بعد وقت كان الدكتور بيكشف عليها وبعد ما انتهي 

سأله بقلق... مالها يادكتور. في كسر او حاجة


ليقول الدكتور.... لا سليمة متقلقش جزع بسيط، هلفهالها برباط ضاعط والصبح هتبقي كويسة.. مع انها مش محتاجة 


لتقول ليالي بسرعة... ازاي يادكتور. دي بتوجعني جدا 

لينظر لها مراد ويفهم انها هي اللي وقعت نفسها بالقصد

فتبتسم ليالي بحرج من انه فهمها


وبعد ما الدكتور لفلها رجلها خرجت وهو مسندها، بصلها وقال.. هتقدري تمشي لحد العربية 

قالت بتعب مصتنع... مش قاردة ادوس علي رجلي حتي 


ليبتسم ابتسامة جانبية ويتنهد بقلة حيلة وميل يشيلها فتحاوط رقبته

وهو متجه بيها للعربية فجأة حس بيها بتطبع قبله علي رقبته 

اتصدم وبصلها فغمزلته

ابتسم عليها من جواه بيأس ، نزلها في العربية 

ولف وبمجرد ما ركب بصتله وقالت... علي فكرة وحشتني اوي 


... 

اما عند مرام كانت رجعت البيت وهي حزينة جدا 

طلعت اوضتها نيمت ابنها في السرير ووقفت تخلع اكسسوارتها بشرود وهي بتحطهم علي التسريحة لفت نظرها سلسلة كانت موجودة في مكان لوحدها مدت ايدها اخدتها 

بقت واقفة ماسكاها بمرارة، شردت وهي بتتذكر وقت ما اتعرفت علي زين لاول مرة ويوم ما جابلها السلسلة دي 


فلاش باك 

دخلت مرام القسم واتجهت لـ مكتب باباها، فتحت باب المكتب كان والدها قاعد علي كرسي مكتبه وقدامه زين اللي كان قاعد بيتناقش معاه في قضية كان شغال عليها


بقت واقفة علي الباب، بمجرد دخلوها بصلها باباها وقال.... تعالي ياحبيبتي 

قربت وهو بدأ يعرفها علي زين اللي بمجرد ما عينه وقعت عليها انبهر بيها وبقي يبصلها بإعجاب 


: المقدم زين يامرام 

وبعدين قال لـ زين.. ودي بنتي مرام يازين 

مد ايده ليها وقال... اهلا انسة مرام 

وهي مدت ايدها وقالت... تشرفت بيك


: ها كنتي عاوزة ايه 

قالها والدها ف قربت ليه مالت عليه وقالت بهمس ... كنت عاوزة فلوس يابابي

قال... مش معاكي الفيزا..مكلمتنيش ليه احولك.

قالت... جيت اشوفك يابابي. مش واحشاك ولا ايه 

ابتسم وقال... طبعا وحشاني.. طيب اقعدي ثواني اخلص مع زين 


قعدت حطت رجل علي رجل وبقت تبص علي زين بإعجاب 

ووالدها بص ل زين وقال....صحيح يازين عيد ميلاد مرام بكرة. انت مش محتاج عزومة طبعا 

قال زين... اكيد طبعا

ورجعو يتكلمو في القضية، كانت مرام طول القعدة بتبص عليه بإعجاب شديد وهو كمان كل ثانيتين عينه تيجي عليها رغما عنه

 

وبعد دقايق زين قام وقال... طيب استأذن انا ياسيادة اللوا 


وبعد شوية خرجت مرام من مكتب باباها وهي عينها بتبحث عنه 

وفي وسط ما كانت بتتلفت عليه اصتدمت بيه ف كان واقف وراها حاطط ايد في جيبه والايد التانية ماسك سيجار 

قال... بتدوري علي حد ولا ايه 

ارتبكت وقالت بتوتر... لا. ابدا 

ابتسم ابتسامة جانبية وهي قالت... مستنياك في عيد ميلادي.. هتيجي اكيد 

قال... طبعا. دا انتي من طرف سيادة اللوا.. 

: عن اذنك

قالتها ومشيت وهو اخد نفس من سيجارته و بقي واقف يبص عليها بإعجاب 


.... 

وبعدها بيوم في المساء


في جنينة الفيلا كانت ابتدت حفلة عيد ميلادها واللي حضرها عدد كبير جدا اصدقائها واقرابها دا غير رتب كتير من الداخلية ومن ضمنهم زين 


وفي وسط الحفلة بقت مرام مش مشغولة غير بحاجة واحدة بس وهي زين اللي كانت طول الحفلة مش بتبحث غير عليه 

زين بعد ما وصل كان طول الحفلة متجاهلها و واقف مع ظباط معارفه 

فضلت متابعاه لحد ما لاقته واقف لوحده بيدخن سيجار 


: واقف لوحدك ليه 

قالتها بعد ما قربت عليه لينظر  علي السيجارة اللي في ايده ويقول ببساطة... بدخن سيجار 


: هو مش المفروض انت جاي تحضر عيد ميلادي بردو

قالتها وهي كمان كانت واقفة في ايدها سيجارة 

اخدت منها نفس ونفثته في الهواء وبقت واقفة تنظر له بسخرية 

اتأملها كانت جميله جدا، شكلها يسحر. شعرها ولبسها كل حاجة فيها شدته 

مد ايده اخد منها السيجارة، استغربت وهو قال.. مبحبش كده 

: اللي هو ايه؟ 

قالتها بتساؤل ليرد ويقول... مبحبش الحريم اللي بتدخن 

ضحكت وبعدين قالت برفعة حاجب ... حريم!! 

قال...انتي مش حرمة ولا ايه 

قالت... اهاا.نسيت انت من الصعيد بقا وكده.. واكيد عندكم عيب الحرمة تدخن 

قال... اممم

مسك خصله من شعرها وقال... وبالذات لما بتكون جميلة ورقيقة كده 

طلع علبة صغيرة من جيبه وقال... اتمني تعجبك 

مدت ايدها اخدتها، فتحتها وكانت سلسلة من الالماس رقيقة جدا، قالت بانبهار... واااو، تحفة 

: عجبتك 

قالت... جدا 

بصتله وقالت.. ذوقك تحفة علي فكرة 

قال... هو الحقيقة مش ذوقي. ده ذوق الجواهرجي. انا مليش في الحجات دي 


قالت.. اروح اشكر الجواهرجي يعني ولا ايه 

قال بضحك.. لا اشكريني انا.. البسهالك؟ 

قالت.. بتعرف ولا دي كمان ملكش فيها 

غمزلها وقال... لا متقلقيش 

جابت شعرها علي جمب وهو لبسهالها وهو متخدر من ريحة شعرها اللي انعشته

قال... حلو اوي

قالت باستغراب.. هو ايه 

بس هو قال... اديني موبايلك 

كان في ايدها،ادتهوله 

بص عليه وقال...هعمل بيه ايه وهو مقفول.يعني بقولك هاتيه عشان كان امنية حياتي امسكه مثلا 

اخدته منه بغيظ و فتحته وادتهوله باستغراب 

لكن قالت بضحك... ماهو غريبة يعني.. لتكون عايزه تفتش فيه كونك مباحث بقا وكده 

قال... خايفة ولا ايه 

رفعت ايديها وقالت بضحك... لا انا نضيف ياباشا

ابتسم عليها وكتب لها رقمه عليه وبعد ما رن علي نفسه اداهولها.. وقال.. بكرة الساعة تسعة هستناكي في ******

قالت.. ليه 

رد وقال.. عازمك علي العشا 

قالت... وانت ليه متخيل اني ممكن اجي 

قال بثقة... هتيجي

... 

بااااك

اتنهدت وحطت السلسة مكانها، وبقت تفتكر لحظة ما حضنها وبعدها سابها ومشي، بقت متغاظة جدا 

وبقت واقفة في الاوضة وهي بتقول بسخرية... ايه للدرجادي ندمت 

 

ومن شدة غيظها مسكت تليفونها طلبت مراد اللي اول ما رد عليها قالت.. مراد احنا هنتجوز امتا 

ليرد مراد بتعجب ويقول.. نتجوز!! 

قالت... ااقصد هنعلن امتا علي اللي اتفقنا عليه


كان مراد مع ليالي لسه في الطريق بص عليها ورد علي  مرام... من دلوقتي لو عايزة


اخدها فرصة فكمل وهو قاصد يسمع ليالي.. بتقولي اهلك وافقو.. طب حلو

قالت مرام باستغراب... اهلي ايه يامراد. انا لسه ما فتحتهمش 

ليقول مراد...تمام هو اسبوع بالكتير وهجيب المأزون انا مستعجل اساسا يامرام 


مرام فهمت انه جمب ليالي فقالت بضحك... سلام 

وقفلت

بصتله ليالي وقالت... هو انت كنت بتكلم مين؟ هي دي مرام 

قال... اه 

قالت.... هو ايه اللي انا سمعته ده ؟! 

قال... سمعتي ايه.

قالت... اهلها وافقو علي ايه.. وانت مستعجل علي ايه 

قال... مع انه ما يخصكيش بس هقولك


كمل ببساطة وهو مركز في الطريق... اصلي هتجوز 

قالت بصدمة... اييه.

ثم اتمالكت نفسها وقالت... وهتتجوز مين. مرام!! 

قال... امم 

قالت بعصبية... بصلي هنا

وقف وهي قالت بدموع متجمعة في عيونها... انت هتتجوز بجد 

قال ببرود... عندك مانع 

: مراد.. هو انت نسيتني. يعني ما بقتش تحبني 

قالتها وهي بتبصله بدموع ومستنية الاجابة، برغم انها كانت شايفة عنيه خالية من اي مشاعر ليها

فقال بهدوء ... الايام بتنسي ياليالي 

بصتله شويه للحظات، مش مصدقه،  ازاي بقي كده، ازاي نسيها، معقول مبقاش عايزها، غمضت عيونها ورجعت فتحتها وهي بتتنهد بألم شديد، وهو بدأ يشغل العربية من تاني، لفت بصمت وبقت تبص من الشباك بشرود وهو كان طلع بالعربية وفضلو طول الطريق ساكتين 

... 

بعد وقت وصلو نزلت ودخلت علطول وهو وراها 

اول ما شافوها داخلة رجلها ملفوفة اتخضو وقامو قربو عليها 

ابوها قال بقلق.. مالها رجلك ياحبيبة ابوكي. حصلك ايه 

ووفاء هي كمان .. من ايه ياحبيبتي 

قالت ليالي بهدوء.. متقلقوش انا كويسة. انا بس وقعت بس مفيهاش حاجة دي جزعة بسيطة متقلقوش 

وبصت لمراد بغضب وطلعت علي اوضتها 


فكت الرباط رمته وبقت قاعدة في السرير وهي متضايقة جدا وغصب عنها حطت ايديها علي وشها و بقت تبكي بشدة

.. 

تاني يوم 

عاصي دخل ومعاه ابنه اللي كان راجع بيه من المدرسة 

سيف راح للحاج همام اللي فتح ايده ليه 

وعاصي قعد، بصله عمه اللي كان فاهم ليه عاصي بقي دايما بييجي السرايا، ولكن قال بسخرية...وعليك ب ايه. انا مش فاهم انت ايه اللي خلاك نقلت ولدك مدرسة هنا. 


عاصي بص علي حلا اللي اتجاهلته من لحظة دخولة ورد عليه وقال  .. يمكن التقيل يحن عليا  


الحاج همام بصله وابتسم بسخرية

بصله عاصي بغيظ وبعدين شاور ل ابنه اللي جاله وعاصي قاله بهمس، عاوزك تروح ل حلا قولها بابا عايز فنجان قهوة من ايدك


سيف هز راسه وقرب من حلا مال عليها وقال... بابا عاوز قهوة من ايدك.. بيقولك بيحب قهوتك اوي 


حلا بصت علي عاصي بغيظ وسيف غمزله 

حلا قامت بضيق وراحت المطبخ تعمل القهوة 


شوية وعاصي عمل انه بيتكلم في الفون وقام وراها 

كانت واقفة بشرود مستنية القهوة اللي علي النار اتفاجأت بيه حاوط خصرها وبيهمس جمب ودنها... الجميل مش ناوي يحن بقا.. 

لفت ليه وهو قال... تعبت من الاشتياق 

قالت... انت ايه اللي دخلك هنا ورايا 

قال... قلبي. زي ماجبني بردو وراكي من القاهرة للصعيد هنا عشان ابقي جمبك. مش قادر استغني عنك ياحلا


بصتله شوية وبعدت عنه، صبت القهوة واخدت ايده حطتله فنجان القهوة فيها وسابته وخرجت 

اتغاظ جدا لكن قال بصوت عالي.. وماله من حق الجميل يتقل ويدلع 

ابتسمت عليه وهي ماشية وهو وقف يشرب القهوة بمزاج 

.... 

مساءا


ليالي كانت راحه جايه في اوضتها وهي زي المجنونه وهي بتقول.... يعني ايه ما بقاش يحبني خلاص نسيني يعني ايه يعني هيتجوز خلاص

هنا حلا اللي كانت قاعدة قدامها علي السرير.. قالت بزهق... ممكن تهدي. واقعدي بقي خيلتيني.. 

بعدين قالت... على فكره مراد بيحبك و

وسكتت

بصت لها ليالي بلهفه وقالت.... بجد.. بجد يا حلا.. يعني هو لسه بيحبني

قعدت قدامها وقالت...  حلا انتي يعتبر اكتر واحده قريبه من مراد دلوقتي 

وبرجاء... قوليلي هو لسه بيحبني.. يعني بيقول قدامك ايه عني 

حلا قالت... بصراحه هو مش بيجيب سيرتك خالص

بصتلها ليالي بغيظ وحلا قالت بضحك.. بهزر معاكي 

فقالت ليالي بلهفة.. طب بيقول ايه. لسه بيحبني صح 

بصتلها حلا بجدية ولكن قالت باسف... لا هو حقيقي مش بيجيب سيرتك بصراحة 

لتنظر لها ليالي بحزن وحلا تقول بسرعة... بس اكيد لسه بيحبك يعني. يابنتي دا كان بيعشقك. اكيد الحب ده مش هيتبخر كده. 

قالت ليالي بوهن... امال موضوع جوازه من مرام ده ايه 

قالت حلا... مش عارفة بصراحة. انا اتفاجأت زيي زيك


.... 

تاني يوم 

مرام نزلت وهي بتقول... صباح الخير 

: صباح النور 

وولدها قال... علي فين 

قالت.... نازلة الشركة يابابي. ماهو مش معني اني نزلت مصر هبطل اشتغل.انا هدير الشركة اللي هنا. وكمان متابعة الفرع اللي في امريكا كويس من وقت ما نزلت

ليقول والدها.. ربنا معاكي ياحبيبتي 

مامتها قالت...طب مش هتفطري الاول

ردت مرام... لا مستعجلة 

وقبل ما تخرج رجعت قالت... صحيح انا هتجوز


: هتتجوزي! 

قالتها مامتها بتعجب و ابوها بعد ما ساب الاكل بصلها بتركيز وقال بسخرية... ماشاء الله.. ومين المرادي

: مراد 

قالتها ببساطة لتقول والدتها.... مراد مين

لترد مرام وتقول..... مراد الهواري. اظن عارفينه

لينصدمو ومامتها تقول... انتي اكيد اتجننتي


....... 

عاصي واقف مع مراد وهو مش مصدق بعد ما عرف ان مراد هيتجوز مرام، قال... انت شكلك هبت منك. مرام ايه اللي عاوز تتجوزها. دي مرات اخوك 

ليقول مراد..... دا كلام فات عليه سنين.. واظن لا هعمل حاجة عيب ولا حرام 

ليقول عاصي... مراد اعقل. اللي بتقوله ده استحالة يحصل. انت مينفعش تتجوزها. وبعدين احنا هنضحك علي بعض. انت مبتحبهاش وانا وانت عارفين انت عايزها ليه 


بس مراد قال... مش صح. انا وهي قربنا اخر فترة من بعض وحسيت اني عايز اكمل معاها. ايه المشكلة 

عاصي مسح علي وشه، بصله وقال بغضب مكبوت...انا مش عيل بريالة عشان تضحك عليه.. بلاش مرام يامراد. عايز تتجوز شوف اي واحدة غيرها. دي كانت مرات زين. عارف يعني ايه و


اتفاجأ ب عمه اللي كان نازل، قرب عليهم وبصلهم وقال بشك.. في ايه.. ايه اللي سمعته ده 

عاصي قال بسرعة... مفيش ياعمي و

لكن همام بص لمراد بشدة وقال.... انت صوح عاوز تتجوز مرات اخوك 

مراد قال بتصحيح.... كانت.. وبعدين زين مش اخويا. دا حيالله ابن خالي.

بصله وقال بسخرية... وبعدين ياعمي انت مش طلقت بنتك مني. اكيد مش هتوقفلي في الجوازة دي كمان 

كمل وقال... انا اختارت اللي هكمل معاها. حابين تيجو معايا اهلا. مش حابين انا مش عيل صغير 


كانت واقفة ليالي علي السلم دموعها في عيونها وهي بتسمعه بوجع 

... 


تاني يوم 

مرام في شركتها 

فجأة دخلت ليالي بغضب وهي بتقولها... عايزة ايه من جوزي يامرام 

لتنظر لها مرام وبعدين تقول ببرود...هو مش انتي اتطلقتي منه بردو


يتبع.



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفصل الأول حتى الفصل العاشر من هنا



الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون من هنا



الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الثلاثون من هنا



الفصل الحادي والثلاثون حتى الفصل الرابع والثلاثون من هنا



الفصل الخامس والثلاثون من هنا



الفصل السادس والثلاثون من هنا




الفصل السابع والثلاثون من هنا




الفصل الثامن والثلاثون من هنا




الفصل التاسع والثلاثون من هنا




الفصل الأربعون من هنا




الفصل الحادي والاربعون من هنا




الفصل الثاني والأربعون من هنا




الفصل الثالث والاربعون من هنا




الحلقه الرابع والاربعون من هنا



الحلقه الخامسه والاربعون من هنا



الحلقه السادسه والاربعون من هنا



الحلقه السابعه والاربعون من هنا



الحلقه الثامنه والاربعون من هنا



الحلقه التاسعه والاربعون من هنا



أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 


صفحة روايات ومعلومات ووصفات


❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺




تعليقات

التنقل السريع
    close