رواية جمعتهم الأقدار الفصل السابع والثلاثون بقلم الكاتبه فريده أحمد حصريه وجديده
رواية جمعتهم الأقدار البارت السابع والثلاثون بقلم الكاتبه فريده أحمد حصريه وجديده
رواية جمعتهم الأقدار الجزء السابع والثلاثون بقلم الكاتبه فريده أحمد حصريه وجديده
رواية جمعتهم الأقدار الحلقه السابعه والثلاثون بقلم الكاتبه فريده أحمد حصريه وجديده
رواية جمعتهم الأقدار الفصل السابع والثلاثون بقلم الكاتبه فريده أحمد حصريه وجديده
دخلت سهي بالقهوة وبمجرد ما رفعت وشها اتفاجأت ب زين واقف في ايده سيجارة وفي ايده التانية ماسك العمل اللي كانت حطاه له تحت المخدة و اللي شافه بالصدفة قبل ما ينام ، كان رافعه قدام عينه بياخد نفس من السيجارة و بيتأمله بشرود
انتبه لـ سها اللي وقفت اتجمدت علي باب الاوضة، اديها بتترعش بالقهوة
قال بهدوء مريب... قربي يا سها
بس سهي كانت واقفة متجمدة مش قادرة تتحرك من الصدمة، جسمها كله بيترعش وبقت مرعوبة حرفيا
قال بنفس هدوءه المريب...سمعتي..قربي
مكانتش تجرؤ علي الهروب وبقت متيقنة ان دي نهايتها خلاص،، قربت بخوف ، بقت تجر في رجليها لحد ما وصلت عنده، وبإديها اللي بتترعش نزلت القهوة علي الكومود، بقت واقفة قدامه لسانها مشلول، بتحاول تنطق يمكن تقدر تنكر ولكن للاسف لسانها كأنة اتشل مكانتش قادرة تنطق ولا حتي عارفه تحركه من الصدمه
: مش كنت محذرك لو روحتي للدجال ده تاني هقطع خبرك
قالها بنفس هدوءه اللي يخوف
![]() |
بلعت ريقها وحاولت تنطق وهي بتهته... ا. انا. مم م
بس اتفاجأت بيه بيمسك طاولة صغيرة كانت موجودة جمب السرير، وبكل سهولة كسر رجل من ارجل الطاولة
وهو بيقول.. كان المفروض كسرت رجلك من اول مرة. بس ملحوقة
وقتها سهي برقت بصدمة بعد ما فهمت اللي هيعمله
وهو اكدلها لما قال بقسوة ... عشان لما تفكري بعد كده تروحي تفتكري رجلك دي وتخافي علي التانية
قالت بسرعة وترجي ... خلاص يازين. مش هيحصل تاني صدقني. اخر مرة.
وهي بتهز دماغها بالرفض وتقول برعب... مش هعمل كده تاني و
بس هو قاطعها لما قال ... معلش ياقلب زين.. لازم رجلك تتكسر
بقت تقول برعب...لا لا لا بلاش ابوس ايدك.بلاش والنبي و.. اااااااااااااه
صرخت بيها لما نزل علي رجلها بدون رحمة
...
اما في اوضة وفاء
دخلت تاخد حمام قبل ماتنام،،قربت و لسه بتفتح المياه تشوف حراراتها....
..
في نفس اللحظة اللي خرج زين من الاوضة بعد ما كسر لسهي رجلها ونزل وكأنه لم يفعل شئ
اتفاجأ ب ابوها (والد سهي) اللي كان موجود بالسرايا بالصدفة في الوقت ده بعد ما راح لهناك كعادته ياخد من سهي فلوس يصرفها علي مراته اللي اتجوزها بعد وفاة والدة سهي
زين كان نازل في دماغه يشوف ابوه الحاج همام يخليه ياخدها للمستشفي بس لما شاف ابوها اللي اول ماشافه نازل قام ساب الشاي اللي كان بيشربه بعد ما طلبه من الشغالة وقعد علي الكنبة اللي منتصف السرايا يشرب بإريحيه وكأن البيت بيته وبعد ما كان بيحاول يتصل بسهي تنزله اتفاجأ ب زين، قام علطول قرب عليه وهو بيقول ببتسامة سمجة... ازيك ياجوز بتي ياغالي. تعرف اني كل يوم بصلي ركعتين شكر لله اللي خلي سهي بتي من نصي..
بس زين قاطعه لما طلع فلوس كتير من جيبه وحدفها عليه وقال... اطلع خد بنتك وديها لاي دكتور يجبس لها رجلها
وقبل ما يساله مالها ولا يستوعب كان زين سابه وخرج ف طلع ابوها بسرعة يشوفها وهو مش فاهم حاجه
زين طلع بعربيته في نفس اللحظة اللي كان همام بيوقف بعربيته قدام السرايا
وبعد يوم طويل قضاه بره في مشاغله ما بين دار العمودية ومزرعته، بكل لهفة دخل وطلع لـ وفاء اللي مبقاش يستغني عنها.من وقت ما رجعت بقي عاوز يفضل معاهما وجمبها طول الوقت يشبع منها وكأنه بيعوض حرمان السنين،،،، فتح الاوضة واللي بتكون في اول الممر ،
دخل وهو بيبحث عنها بعنيه بس قاطعه صوت صرخة منها جاية من ناحية الحمام،
جري عليها فتح الحمام لقي اشتعال في اسلكة السخان ووفاء واقعة علي الارض بعد ما اتعرضت لصدمة كهربائية
وده طبعا بسبب الصعقة الكهربائية اللي حصلت، بمجرد ما وفاء فتحت الماية حصل ماس كهربائي أدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأسلاك بشدة، فحدث اشتعال المواد القابلة للاشتعال القريبة من الاسلاك ، وبالتالي اندلع حريق.
....
اما في اوضة سها كان دخل ابوها يشوف مالها لاقها علي الارض ماسكة رجلها وبتصرخ بشدة
جري عليها ولسه هيسالها ايه اللي حصلها. كانت هي اول ماشافته قالت بلهفة واستنجاد...الحقني يابووووي. الحقني بسرررررعة
مال عليها و قال بفضول ... من ايه ده ما لها رجلك يابتي
بس هي صرخت فيه بنفاذ صبر وهي بتقول.... الحقنييييي. خدني للدكتور بسررررررعة. انت لسه هتسأااااال
شالها وهو بيقول... الله يخربيت ابوكي
ونزل بيها
هنا كانو كل اللي في السرايا خرجو من اوضهم لما سمعو صوت صريخ سها وطلعو عليه
..
وعند همام اللي اتجمد مكانه من المنظر بس علطول فاق لنفسه و شال وفاء اللي كانت فاقدة الوعي وخرج من الحمام
ومن الاوضة كلها
حلا وعاصي ومراد وليالي بعد ما كانو شايفين سهي ابوها نازل بيها ولسه هيروحو وراه اتفاجأو بهمام اللي خارج يجري بوفاء اللي شايلها مغمي عليها
ليالي اتخضت وصرخت وهي بتقول...ماما.مالها ايه اللي حصلها وهي بتجري عليه
وجريو علي المستشفي كلهم مع همام بعد ما مراد اخد وفاء من بين ايدين الحاج همام وشالها عنه لما شاف حالته
.....
بعد ساعات، رجعت سهي من عند الدكتور مع ابوها اللي كان مسندها وهي مش عارفه تمشي بسبب رجلها بعد ما اتجبست،
: ماتتحركي معايا ياختي
قالها ابوها بعصبية وزهق فبصتله وقالت بغيظ... اتحرك ازاي والنبي..
وبزعيق بعد ما نفذ صبرها.... انت مش شاااايف رجلي يارااجل انت
قال ببرود... وانتي عايزاني اعملك ايه وحياة امك. لتكوني عايزاني اشيلك وانتي كيف الجاموسة كده
قالت بضيق... المفروض تشيلني . انا معارفاش امشي علي رجلي
بس هو قال بدون اي تأثر بحالتها.... ماهيحصلش انا عندي الغضروف يابت الكلب. كفاية شيلتك ونزلت بيكي بعد ما قطمتي ظهري.
بصتله بضيق وسكتت، بس لاحظت الهدوء اللي في السرايا
قالت... هي السرايا هوس هوس ليه كده.
ابوها قال... وانا ايش عرفني ياختي
وهي شردت وهي بتتخيل اللي حصل واتاكدت ان بالفعل وفاء في المستشفى بتمو، ت
غمضت عيونها وهي مرعوبة وبتدعي ربها ما تتكشفش
ولا يتفضح امرها
اما ابوها فضل يسندها بضيق لحد ما دخلها الاوضة
وقعدها في السرير، بصتله وقالت... الا انت ايه اللي كان جابك يابوي هنا من اصله
قال بقرف... حظي الفقر ياختي ياريت ما جيت
قالت بسخرية فهي فهمت سبب ماجيئو.. لحقت تخلص الفلوس
قال وهو مستني تطلعله الفلوس ... اخلصي ياروح امك، كفاية المرمطة اللي اتمرمطها بيكي
اتنهدت بتعب ومدت ايدها فتحت درج الكومود اللي جمبها واخدت مبلغ ادتهوله بقرف
اخده وخرج بدون اي اهتمام بحالتها ولا يتطمن عليها ماصدق اخد الفلوس
وهي رجعت ظهرها للسرير وهي حرفيا مرعوبة من جواها
وبتفكر في اللي مستنيها وبقت مستنية مصيرها من ناحية زين اللي كانت متأكدة انه هيرجع يطلقها ومن ناحية همام اللي لو اتكشفت قدامه وعرف انها اللي حاولت تقـ تل وفاء
هيـ قتلها
....
اما في المستشفى، زين وصل بعد ما عاصي اتصل بيه وبلغه
دخل قرب منهم كانو كلهم واقفين بقلق وعلي اعصابهم
ليالي بتبكي في حضن حلا وهي قلقانة وخايفة جدا علي مامتها
اما همام كان في حالة يرثي لها، خايف ومرعوب تروح منه بعد ماجمعو القدر بيها من تاني
ومراد وعاصي جمبه، زين دخل قرب عليهم وقال... ايه اللي حصل
عاصي لسه هيرد عليه في اللحظة دي خرج الدكتور واللي بمجرد خروجه كلهم جريو عليه بلهفة
بس الدكتور نزل راسه بحزن وقال بأسف.. البقاء لله
تابعووووووني
الفصل الأول حتى الفصل العاشر من هنا
الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون من هنا
الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الثلاثون من هنا
الفصل الحادي والثلاثون حتى الفصل الرابع والثلاثون من هنا
تعليقات
إرسال تعليق