رواية جمعتهم الأقدار الحلقه الأربعون بقلم الكاتبه فريده أحمد حصريه وجديده
بقي انتي اللي حاولتي تقتـ،لي الست اللي بره دي
كانت واقفة قدامه بتترعش لحد ما عيونها جحظت بصدمة من الجملة اللي سمعتها منه
بلعت ريقها برعب من انه عرف ومكانش قدامها غير انها تحاول تنكر فقالت بتوتر وارتباك.... اانا اقتل،ها. ليه. وو انا هعمل ليه كد
بس قاطعها لما قال بنبرة قوية ... انا مش عاوز ملاوعة ولا كدب لاني عرفت واتأكدت
بلعت ريقها برعب وهو قال بغضب بعد ما مسك دراعها جامد .... انتي عارفة اني ممكن اخدك دلوقتي ارميكي في الحبس بتهمة شروع في قتـ، ل
بقت تهز راسها ب لا بهستيريا ودموعها نزلت وهي مرعوبة ليعمل كده فعلا
قال بغضب شديد..... ايه اللي خلاكي تعملي كده..مكانش فيكي عقل
هزت راسها وقالت بدموع... عملت كده عشانك
بصتله ودموعها بتنزل، قالت بشهقات .... خالتي هددتني لو معملتش كده هتسيبك تطلقني بعد ما كانت بتمنعك
ابتسم بسخربة قبل ما يسيبها و يمسح علي وشه بتعب من غباءها وهي كملت.... عملت كده عشان خوفت والله..خوفت تسيبني... انا عندي استعداد اعمل اي حاجة مقابل اني اكون وياك
بس هو قال بغضب... بتق,تلي. انتي ايه يابت دماغك دي ايه دماغ حمارة مبتفكريش
 |
: بحبك يازين
قالتها ودموعها بتنزل زي الشلال وشهقاتها بقت عالية
بقت تقول.... انا والله عملت كده عشان بحبك.. انا بعشقك. مش عايزة اي حاجة من الدنيا غير اني ابقي معاك.دا حلم حياتي. انت مش عارف انا بحبك ازاي.
بصتله ودموعها مازالت بتتساقط وهي بتحط ايدها علي قلبها بوجع وتقول... حبك تاعبني اوي والله. مش عارفة اخف منه اعمل ايه. قولي اعمل ايه. مش عارفة اشيلك من قلبي.
وهي بتبكي اوي بانهيار
كان بيبصلها بشفقة. وفي اللحظة دي اتأكد انها مريضة واللي عندها ده هوس ف مكانش قدامه غير انه يفوقها
قال بحسم .... انا هطلقك وتبعدي وان شاء الله هتنسيني
وبالنسبة للي عملتيه.... احمدي ربنا ان ابويا معرفش والا كان هو اللي خدك بنفسه وداكي القسم
هزت راسها بسرعة وبقت تقول بدموع .. لا لا. والنبي ما تعمل فيا كده. هموت. والله هموت لو سيبتني
بس هو قال لما لقي ان وجودها معاه خطر عليها قبل مايكون تعب ليه ... مش هينفع... لازم تبعدي.. هطلقك وهبعتك لابوكي. كل مصاريفك هتوصلك متقلقيش
بس هي كانت انهارت وقعت علي الارض ومسكت في رجله بترجي وقالت بانهيار.... لا لا حرام عليك.
لكن هو كان خلاص اخد قراره قال ... انتي طالق
بمجرد نطقه للجملة انهارت اكتر وبقت تقول... ليه ليه حرام عليك. هموت من غيرك والله. حرام ماتسبنيش يازين. حرام عليك
وهي ماسكه في رجله، بس هو بعدها عنه وسابها وخرج وهي فضلت علي الارض تبكي بانهيار شديد
بره كانو لسه زي ما هما قاعدين قلقانين مش عارفين ايه اللي بيحصل جوه لحد ما لاقوه خارج، عدي من قدامهم بدون ولا كلمة، بصو لبعض بدون فهم خصوصا لما سمعو بكاء سها اللي وضح بمجرد فتح الباب لحظة ما خرج زين ،
قامت وفاء بقلق ودخلتلها لقيتها علي الارض، قربت مالت عليها وقالت بحنية....فيه ايه هو عملك ايه. مد ايده عليكي.
بس سهي كانت بتبكي ومش بترد
وفاء بقت تمسح علي شعرها وتقول... ايه اللي حصل ياحبيبتي خلاكي بالحالة دي.
رفعت سها وشها وبصتلها بصمت فقالت وفاء.... انا زي امك ياحبيبتي
بكاءها زاد وهي بتفتكر اللي عملته فيها.. ف في اللحظة دي بس ادركت قد ايه هي ست طيبة ومكانتش تستاهل منها كده ابدا وبقي احساس الندم بدأ يأنبها اكتر من ناحيتها
فاقت علي صوت وفاء وهي بتقولها بحنية... احكيلي ياحبيبتي. عملك ايه بس عشان تبقي بالحالة دي
قالت اخيرا ودموعها بتنزل ... طلقني. طلقني
وبقت تبكي بشدة
ضمتها وفاء وبقت طبطب عليها بشفقة وهي بتقول... اهدي ياحبيبتي متعمليش في نفسك كده
هنا دخلو ليالي وحلا قربو عليهم بصو علي سها اللي عمالة تبكي وقالو بتساؤول... هو ايه اللي حصل
وفاء بصتلهم بمعني مش وقتو
وقالت لـ سها وهي بتحاول تقومها... قومي معايا ياحبيبتي
......
مساءا
: فيك ايه ياولدي
قالتها الست احسان بحنان لـ زين اللي نايم علي رجلها حاطط ايده علي عينه بهم
(فاكرين دي الست الكبيرة اللي زين كان حابس مرام عندها)
وهي بتمشي ايدها علي شعره قالت ... اتكلم ياولدي ما تسكتش كده
ليتنهد ويقول بهدوء ... تعبان. تعبان اوي يا احسان
قالت.....حاسة بيك ياولدي، بس لو علي اللي حصل ل امك متزعلش. مش امك بت اختي بس انا اللي بقول لك ما تزعلش عليها يا ولدي هي ما تستاهلش.. خدت جزاءها من الدنيا ربنا بقى يهون عليها الاخره امك عملت جرايم كتير يا ولدي
كملت وقالت... اما لو علي مرتك.. معارفاش اقولك ايه.. لما بتحبها اكده. طلقتها ليه ووجعت قلبك بيدك
سكت وهي بصتله واتنهدت بعد ما فهمت انه اكيد طلقها لسبب كبير يمنعه انه يخليها علي ذمته مهما كان بيحبها فهي عارفة زين ،،قالت .. مقدرش اقولك دلوقتي غير انساها ياولدي
قال ... مش عارف
قام اتعدل وبصلها ولاول مرة الدموع تتجمع في عينه، قال... ان اسيبها مكانش سهل عليا. اصل مرام دي حتة مني. بس
وسكت
قالت بحزن عليه... فهماك ياولدي
مسح علي وشه بتعب وقام، قال بعد ما مسك ايدها باسها... هتعوزي حاجة
قالت بزعل... قالت علطول كده هتمشي زي كل مرة
قال.. معلش عندي شغل
وباس راسها ومشي
وهي بقت تبص علي اثره بحزن وهي بتدعيله
.....
اما في السرايا
وخصوصا في اوضة همام ووفاء
همام قاعد ساند ظهره علي السرير شارد بس كان واضح علي ملامحه الحزن بسبب زين اللي يعتبر مش بيكلمه من وقت ما شك فيه واتهمه بقت،ل امه
جات وفاء قربت وقعدت جمبه، مسكت ايده وقالت... انا عارفة انه صعب عليك ان ابنك يشك فيك. بس اكيد هيعرف الحقيقة وهيتأكد وساعتها هييجي وهيعتذرلك انا متاكده
اتنهد وقال ... مبقتش فارقة. براحته
بصلها وقال بحزن.... ولدي كرهني خلاص ياوفاء.
بس وفاء قالت.... متقولش كده . هو بس معذور وصدقني هيفوق لنفسه وهيرجع وقريب
فهما مكانوش يعرفو ان زين اتاكد اساسا من براءة ابوه
..........
تاني يوم
في شركة مراد
مراد قاعد علي كرسي مكتبه وقدامه شريكه اللي راحله يعرض عليه صفقة جديدة وبما ان ليالي شريكة هي كمان ف كان لازم تحضر
دخلت وهي بتقول... مساء الخير.. يارب مكونش اتاخرت عليكو
قام الشخص اللي كان قاعد وهو بيبص عليها بإعجاب لدرجة تنح من جمالها مد ايده وقال وهو لسه مركز علي جسمها.... انا. احم. معاكي منير الالفي شريك مراد من سنين.
مدت ايدها وهي بتقول ببتسامة.... اهلا بيك
بس كان مراد اللي اول ما لاحظ نظرات شريكه عليها كان قام ولحقها قبل ما تسلم عليه لما جذبها من وسطها حاوطها بتملك وهو بيضغط علي وسطها جامد لدرجة اتألمت من ضغطه عليها لكن ما بينتش وهو قال لشريكه .. معلش يامنير مش هينفع تسلم عليك
نزل منير ايده بإحراج ومراد قال وهو بيشاور علي الكنبة.... يلا
وهو بيبص لليالي بتحذير انها تتكلم معاه.... بس ليالي اتجاهلت نظراته
قعد مراد علي الكنبة وخلي ليالي جمبه بعد ما شاور لشريكه يقعد علي الكرسي،،وبدأو يتناقشو علي الصفقة هما التلاتة
.......
الحاج همام قاعد في المزرعة فجأة لقي اللي بيمسك ايده وبيميل يبوسها وكان زين اللي قال.... متزعلش منى يابوي
مردش ابوه عليه وهو قعد و قال.... عارف ان من حقك تزعل.. بس غصب عني يابوي اي حد مكاني كان هيشك خصوصا انك هددت قدامي بقتـ لها كان طبيعي لما يحصل كده اشك. اعذرني
اتنهد همام وقال اخيرا .... عاذرك ياولدي
.......
اما عند مراد وليالي
ضحكة ليالي كانت بترن في المكتب اثر هزارها مع منير برغم نظرات التوعد ليها من مراد ونظراته الحارقة ليها الا انها اتجاهلتها وبقت قاصدة تضايقه اكتر وتثير غضبه
قام منير وهو بيقول ببتسامة.... اتشرفت جدا بيكي يا انسة ليالي
توضيح: هو ميعرفش انهم متجوزين
لتقول ليالي ببتسامة هي كمان .... انا اتشرفت بيك
وهو قال لـ مراد اللي كان خلاص الدم غلي في دماغه... بس انا ليا عتاب عليك يامراد
بصله مراد باستغراب وهو قال.... ازاي يبقي عندك بنت عم بالجمال ده ومتعرفنيش عليها. ولا الحاج همام ازاي يخبني عننا الجمـ..
هنا مراد مقدرش يستحمل محسش بنفسه غير وهو بينزل عليه بلكمة قوية رجع منير علي اثرها كام خطوة لورا
حط ايده علي بوقه اللي جاب د. م وهو بيبص لمراد بصدمة
كان لسه هينقل نظره علي ليالي من صدمته بس مراد قال بغضب وزعيق... بص قدامك يارووووح امككك
منير قال..... انت اتجننت يامراد
اتقدم مراد عليه مسكه من هدومه وقال.....انت لسه شوفت جنان ياروح امك
انهي جملته وهو بيلكمه لكمة تانية بغل
حرفيا كان الغضب عاميه قال....كنت عايزني اعرفك علي مين يا عر ** اقولك تعالي اتفرج علي بنت عمي.. شايفني ايه يااااض بقروون
وهو هيتجنن... ازاي تتجرأ وتقولي كده. ازاي اساسا عينك تيجي عليها
هنا منير ادرك حجم غلطه وانه فعلا ذودها واتعدي حدوده
قال بإحراج .... انا فعلا اتعديت حدودي بس صدقني من غير قصد وانا اسف ليك
وخرج بإحراج شديد
اما ليالي اللي كانت واقفة بتتشاهد علي روحها وهي شايفة منظر مراد بغضبه اللي كانت عارفة انه هيحرقها و بقت متأكدة انه مش هيرحمها ، ف راحت تسحب نفسها تخرج تهرب منه ، بس وقفت برعب لما خبط جامد علي المكتب وقال بحدة...اقفي عندك
لفت له وهي بتحاول ما تظهرش خوفها وقالت....نعم
وبصتله وقالت بضيق من اللي عمله...هو في ايه مالك
قرب عليها وهو بيقول بهدوء مصطنع ... مالي، انا زي الفل. مرااتي قاعدة تتمرقع مع واحد غريب ولا كأن في بهيم قاعد المفروض جوزها.. دانا فل اوووي
بلعت ريقها بعد ما ادركت فداحة فعلتها ولسه هتتكلم، قرب منها وقال بغضب وتوعد .... ورحمة امي لا اربيكي
بس هي ردت عليه بنبرة قوية و بصوت عالي..... لااااااا بقولك ايييه. انت ملكش اي حكم عليا سامع. ولو حتة الورقة اللي بيني وبينك هتخليك تتحكم فيا وتعمل فيها جوزي هخلي بابا يطلقني منك من بكر.. اااااااه
صرخت بيها لما مسكها من شعرها و قال بغضب... اقسم بالله لندمك علي كل غلطة غلطتيها وبحساب عسير
ليكمل ويقول بغضب وهو بيشدد علي شعرها جامد... عايزة تطلقي عشان تعملي اللي علي كيفك لا انتي غلطانة
حتي لو مش مراتي. احنا في الصعيد معندناش حريم بت***** ياروح امك..لو تربيتك السنين اللي فاتت متعلمتيش فيها ازاي تبقي محترمة.. نعيد تربيتك من جديد
: سـ سيب شعري
قالتها بألم شديد ودموع
ليتركها بعنف وهي بقت تمسح دموعها وقالت بغضب....انا محترمة غصب عنك
قال... لا ما هو واضح...فين يابت دانتي قدامي وقاعدة مع ابن ******* تت*** امال لو انا مش موجود كنتي عملتي ايه يابت
مقدرنش تستحمل اهانته وشتيمته قالت بغضب شديد....انا مسمحلكش ووحياة امي انا اللي هندمك يامراد علي شتيمتك دي واهانتك ليا. لاني مغلطتش ولا قليت ادبي.. فيها ايه يعني لما قال كلمة وانا ضحكت عليها.. واذا كان علي اللي هو قالهولك مش ذنبي
قال... ماهي لو الهانم قاعدة محترمة مكانش اتجرأ وقال كده
مال عليها وكمل بجنون .... عارفة يعني ايه مراتي تبقي قاعدة تهزر مع واحد قدامي .. شكلي ايه وانا شايف واحد ابن ********** قاعد يهزر مع مراتي ومراتي مدياله المساحة..
رفع وشه وقال... قوليلي انتي لو كان عرف انك مراتي كان هيبقي شكلي ايه
قالت بدموع... قولتلك انا مغلطتش و
قال بحدة.... لا غلطي يامدام وغلط كبير اووي
مسح على وشه بضيق بعدين بصلها وقال بحسم و بنبرة قاطعه.... مش هتعتبي الشركه تاني وهتقعدي في البيت
عقابا ليكي
مسحت دموعها وبصت له بشراسه لكن رجعت قالت ببرود... تمام اوي عايز تمنعني من اجي الشركه عشان بس انت جوزي تمام يا جوزي طب ايه رايك بقى اني هتطلق وهعمل اللي انا عايزاه وساعتها ابقى وريني هتعمل ايه
وخرجت
......
في القسم، زين قاعد في مكتبه مرجع ظهره علي الكرسي ومغمض عينه وهو بيفكر في مرام وفي ايام ما كانو مع بعض قبل ما يحصل بينهم كل المشاكل دي، قد ايه علاقتهم كانت حلوة وحبهم لبعض كان الكل بيتحاكي بيه،
بقي يتذكر حبها ليه و حركاتها وجنانها معاه. ابتسم بحزن وهو بيتذكر احد المواقف اللي حصلت بينهم لما في يوم فتحت عليه باب مكتبه
فلاش بااك
كان واقف قصاد الشباك بيدخن بشرود، فجأة سمع صوتها وهي داخلة بتدندن بصوت هادي وتقول.. تصدق بمين بعدنا ويا دوب معداش يومين وجيت لك قوام لقيتك واحشني وحشة سنين
وقبل ما يلف علي صوتها كانت لفت ايديها حوالين رقبته وفي لحظة نطت علي ظهره وهي بتبوسه علي خده وتقول... وحشتني. وحشتني مووت
لفها شالها علي ايديه وقال بعد ما اخد الريموت وهو بيقفل الستارة.... خليكي فاكرة انك انتي اللي بتجيلي برجليكي واتجه بيها علي الكنبة
قالت وهي بتعبث في زراير قميصه... انت هتعمل ايه
بص بوقاحة علي جسمها المغوي اللي بين ايديه وقال... مش هقدر اصبر . في حاجات لازم اخدها دلوقتي حالا
نزلها علي الكنبة و لسه هيميل يبو، سها فلتت من تحت ايده وهي بتضحك وقالت..... لاااا مش مسموح يابابا. انت عاوز مباحث الاداب تمسكنا في وضع مخل
شاورت علي بره وقالت... وهي مش بعيدة دي في الممر اللي جمبنا يعني ثواني هتلاقيها فوق راسنا. انت حتى مش هتلحق تبوس
ابتسم عليها، وقال... طب اي تصبيره
قالت.... تؤ انت خدتها مره وخلاص
....
في نفس اللحظة عند مرام هي كمان كانت واقفة في البلكونة شاردة في ذكراياتها معاه، غمضت عيونها وبدات تفتكر
فلاش باااك
: مرام اصحي ياحبيبي
كانت معاه في العربية، فتحت عيونها لما حست بإيده اللي لمست خدها برفق وفاقت علي صوته وهو بيقول.... اصحي يابابا
اتعدلت وقالت... احنا وصلنا
قال.... اه يا حبيبي يلا انزلي
فتحت باب العربية و لسه هتنزل بس هو ماسك ايدها..... استنى
بصتله باستغراب وهو نفض طفي السيجارة اللي كانت في ايده ورفع ازاز العربية المتفيم وقرب على شفا، يفها. غابو في بوسه طويله غمضت عيونها على اثرها
بعد عنها بس هي فضلت مغمضه عيونها وهي سانده ضهرها على كرسي العربيه، بص لها شويه و قال.... في ايه يا بت مالك
فتحت عيونها وبصت له بعشق، قالت..... انا خايفه اوي يا زين
: من ايه يا حبيبي
قالها وهو بيرفع ايده يلمس خدها بحنية ، قالت.... خايفه حكايتنا ما تكملش... من كتر ما بحبك بقيت خايفه.. حاسه اني مش هفضل مبسوطه ولا سعيده.. خايفه السعاده دي تروح.. انا بحبك بجنون ي زين.. مكنتش اتخيل في حياتي ان انا احب كده. خايفة يحصل حاجه تأثر علي حبنا ومنكملش
مسكت ايده وقالت اوعدني يا زين اوعدني انك هتفضل معايا دايما ومش هتبعد عني
رفع كف ايدها اللي في ايده وباسه وقال... طب قوليلي ازاي اقدر ابعد عنك وانتي روحي.. انا بعشقك يامرام. انتي حتة مني
...
اما عند زين
فاق من شردوه وهو بيبتسم بحزن مسح علي وشه بتعب
وبقي يكلمها وكانه حاسس بيها كانه شايفها وشايف وجعها اللي في نفس الحظة دي،قال ... متفتكريش اني خارج منها حتة واحدة انا متقطع اكتر منك يامرام
..
فاقت مرام من ذكراها ودموعها بتنزل،، بقت تمسح دموعها وهي بتقول لنفسها اقوي يامرام وانسيه.. شيلي المشهد من الفيلم وكأنك معرفتهوش ولا قابلتيه في حياتك
بس فعلا قلوبنا مش بإدينا ابتسمت علي نفسها بسخرية وقالت.... طب ازاي ازاي هقدر انساه وعشقه بيجري في دمي نزلت علي الارض وبقت تبكي بحزن شديد،،،فضلت وقت كبير بتبكي بس متعرفش عدي قد ايه لحد ما فاقت علي..
مش كل اللي بنحبهم حيكونو لينا
ولا كل اللي بنحيهم لايقين علينا
ممكن نلاقي اللي ياما حلمنا بيهم
ويلاقونا ما نلاقيش الحب فيهم
وساعات بنشوف الحب وهو ما يشوفناش
وساعات يقابلنا الحب ويمشي وماعرفناش
وساعات بيجينا الحب ويمشي كأنو مااجاش
وكتير بيسيبنا الحب وجرحو مبيسبناش
ودي كانت الكلمات اللي لفتت انتباها لما نزلت علي مسامعها، مسحت دموعها وقامت بصت علي يمينها علي مصدر الصوت، كان شاب واقف يدخن بشرود في الشرفة اللي جمبها وبيسمع الاغنية دي
بصتله باستغراب وقالت.....? Are you Egyptian
بمعني "هل انت مصري؟
رد عليها وقال.....
"I'm American, but I love listening to Egyptian songs."
(انا امريكي لكن احب ان استمع للاغاني المصرية)
هزت راسها وقالت.."Oh, excuse me."
(اه، عن اذنك)
بس هو وقفها لما قال وهو ينظر ل اثار دموعها ...
Why are you crying? Are you okay"
(ما بكي هل انتي بخير؟)
قالت ببتسامه باهتة.. "Yes, I'm fine."
(نعم انا بخير)
وبعدين قالت... "Good night."
( تصبح علي خير )
ودخلت
وبقي هو واقف ينظر علي اثرها بشرود
....
وعند زين مسح علي وشه بتعب وهو بيحاول ينساها
في اللحظة دي دخل العسكري وقال... زين باشا الواد اللي اتمسك بالمخد، رات اجيبه لسعادتك دلوقتي عشان التحقيق
اتنهد زين وهو بيمسك السجارير وبيسحب سيجارة يولعها، قال... هاتهولي
......
اما عند سهي
بعد ما رجعت ل ابوها كانت قافلة علي نفسها ويعتبر مبطلتش بكا
في الخارج
مرات ابوها كانت بتلوي بوقها وتقول.... وهي المحروسة بتك
كده خلاص رجعت تقعد علي قلبنا
شهقت وكملت...يالهوي. طب والفلوس. دلوقتى هنصرف منين.. يخراب بيتك ياعليه. يادي الوكسة اللي بقينا فيها
بس الراجل قال بضيق... اكتمي يا ولية مش لما تتكلم ونعرف ايه اللي جري. ساعتها ابقي اندبي
.....
مساءا
في السرايا كانو متجمعين علي السفرة الحاج همام ووفاء وليالي اللي كانت قاعدة بس مش بتاكل
دخل عاصي، قال... مساء الخير
وبعد ما ردو عليه، الحاج همام قال... قرب ياعاصي
بس عاصي قال... لا انا كلت
بعدين قال لما لاحظ ان حلا مش موجوده .... امال فين حلا مش بتاكل معاكم ليه
وفاء قالت.... احنا بعتنا ليها تنزل بس هي قالت مش جعانه
عاصي قال قبل ما يطلع.... طب خلو حد يجهز اكل ليها ويطلعوا اوضتها
بعد شوية... كان قاعد بيأكلها
لما دخل عليها الاوضه لقاها نايمه قرب عليها ميل وهو بيلمس شعرها برفق قال بهمس... حلا حلا
حلا وهي مديه ضهرها قالت....همم
قال... قومي يا حبيبتي
فتحت عيونها و لفت ليه وتعدلت
قعد قدامها وقال... مالك
قالتله... ما فيش
لمس خدها وقال بشك.... انتي كويسه
بس هي بصت بعيد وقالت.... اه
قال.... ما اكلتيش ليه
قالت.... ما ليش نفس
في الحظه دي دخلت الشغاله بالاكل
عاصي اخده منها وهو بيمسك المعلقة قال ل حلا... افتحي بوقك
بس هي قالت....مش عايزه
عاصي قال.... مش عاوز دلع يلا كلي
وبقي يأكلها
وبعد ما خلصت اكل اتنهد و قال... انا فكرت في طلبك للطلاق. مش هعارض معاكي ياحلا.. هطلقك عشان مظلمكيش وشوفي حياتك..
قام وقال.... عندي شغل بس هنزل القاهره ثلاث ايام وهرجع اعمل لك اللي انتي عايزاه
وميل باسها علي راسها وخرج وهي بقت تبص عليه بدموع
.....
تاني يوم كانت قاعدة في الجنينة بحزن منزلة راسها علي الترابيزة كأنها نايمة، دخل مراد لاقها كده،
قرب عليها ..حلا
رفعت وشها كان واضح علي عيونها اثر الدموع، اتاملها مراد ولاول مرة قلبه يحن ليها، لمس شعرها بحنان وقال...مالك ياحبيبتي.كنتي نايمة كده ليه. انتي كويسة
بس هي ردت بجمود... اه
وقامت سابته وراحت تدخل بس ملحقتش، فكانت وقعت علي الباب فاقدة الوعي
تابعووووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الفصل الأول حتى الفصل العاشر من هنا
الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون من هنا
الفصل الحادي والعشرين حتى الفصل الثلاثون من هنا
الفصل الحادي والثلاثون حتى الفصل الرابع والثلاثون من هنا
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق