القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية صعيدى يمااه الفصل الثانى عشر حصريه وجديده

 رواية صعيدى يمااه الفصل الثانى عشر حصريه وجديده 


رواية صعيدى يمااه البارت الثانى عشر حصريه وجديده 

رواية صعيدى يمااه الجزء الثانى عشر حصريه وجديده 

رواية صعيدى يمااه الحلقه الثانيه عشر حصريه وجديده 


رواية صعيدى يمااه الفصل الثانى عشر حصريه وجديده 


صدّقيني يـا حـيـاتـي مـا تــمـــنّـيــت إلا أنتِ

وإنّي عمري في حياتي ما وصلت لعشق غيرك

صدّقيني لــو بــــيـدّي أمـلـكـك طــول الـحـيــاة

عـمر قـلبي يـوم حـبّك ما نـوى في يوم هجرك

صدّقيني وزن الدّنيا بكفّ، وأنت ياعمري بكفّ

كفّـك الغـالب يا عـمري، وتـرخص الدّنـيا لغلاك

صدّقيني أنتِ هـمّي، أنتِ عمري، أنتِ روحي

ينـجـرح قـلـبي وقـلـبـك، مابي مـنـه إلا رضــاك

صدّقيني مهما أوصف لك مدى حبّي وإعجابي

مـا أوصــل معـنى حـبّـك، لأنّ روحـي في هواك.

جميلة وهى تسير بالغرفة

: استغفر الله العظيم وده هقنعه ازاى

دبت على الأرض ولا تعلم ماذا تفعل

عضت شفتيها وهى تفكر

حسنا بالتأكيد سيرفض

ظلت تحدث نفسها ولا تعلم كيف تقنعه

: يلا هجرب واللى يحصل يحصل بقا

هبطت جميلة مره اخرى لأسفل وهى تأمل أن تجده

كانت تقف على السلم حتى وجدته يخرج من غرفة المكتب

صاحت بقوه : أمير

وقف واستدار لها وهو يرفع حاجبه فى تساؤل

جميلة وهى تتحدث بسرعه : معلش وافق انى اروح الله يخليك

استدار أمير ليكمل طريقه وهو يتحدث ببرود: لا

وقفت جميلة أمامه مره اخرى وهى تضم يديها أمامها: ده اول مره اطلب منك طلب مترفضهوش

أمير : جولتى ده اول طلب

جميلة : احم هو ممكن الخامس السابع بس قول انك موافق بقا

أمير : انتى اتعلمتى بزيادة كفاياكى عاد

جميلة : دى آخر سنه وعد

أمير : يعنى مش هتيجى بعد اكده وتروحى

جميلة وهى تكذب



 لالا مستحيل هقعد فى البيت واتعلم الطبخ كمان

ابتسم أمير على طريقة كلامها ولكن محا الابتسامه بسرعه

جميلة برجاء: هاا قولت أى بقا

أمير : هتروحى ميته

جميلة : النهاردة المفروض هروح وهاخد عمى إسماعيل يوصلنى

أمير بحده: وهتروحى كل يوم بجا

جميلة : لا خالص يومين فى الاسبوع

أمير : خلاص روحى

ظلت جميلة تقفز أمامه بفرح : شكرا انت عسل

نظر لها أمير بتمعن

ولكن هربت وهى تتمتم: هروح بقا قبل ما ترجع فى كلامك

تمتم أمير : البت دى هبله ولا اى نسيت اللى عملته بسهوله إكده

غادرت لتجهز نفسها وهو غادر لعمله

ابدلت ثيابها لعباءة مفتوحه من الامام من تحت الخصر بقليل وارتدت بنطال جينز اسفلها

هبطت لأسفل وهى تأمل أن لا يراها أحد

وخرجت لسائق المنزل

جميلة : معلش يا عمى إسماعيل اتأخرت عليك

إسماعيل: ولا يهمك يا بتى

وانطلق بالسيارة إلى وجهتهم

بعد بضع دقائق طويلة كانوا بتلك البلد التى ستتعلم بها

رن هاتف إسماعيل : ايوه يا حاج حمدان

انا بوصل الست الصغيرة

حاضر مهتأخرش عليك

جميلة : خلاص يا عمى إسماعيل نزلنى انا هنا

إسماعيل: بس يا بتى احنا لسه اول الطريج

جميلة : هسأل انا واشوف المكان روح انت لعمى

وهبطت من السيارة وظلت تنظر اليها إلى أن غادرت

أخذت تسير فى الطرقات وهى تسأل عن العنوان الذى تريده

وفجأة كانت سيارة آتيه من بعيد

تصنمت هى فى مكانها واغمضت عينيها ولم تتحرك

هبط ذلك الشاب من سيارته

: انتى كويسة يا انسه انا بعتذر منك

فتحت جميلة إحدى عيونها ولكن تفاجأت بجماله

: انا بعتذر منك انا الغلطان

اومأت جميلة ولم ترد

مد يده لها : انا حسين وانتى

جميلة بإبتسامه وهى تحرك رأسها بالنفى: معلش مبسلمش عن اذنك

وتركته وابتعدت

ظل هو واقف يحك رأسه من الاحراج

وجدها تستفسر عن عنوان

اقترب منها مره اخرى: انا عارف العنوان اللى انتى عايزاه

نظرت له جميلة : طيب ممكن توصفهولى

حسين : هو بعيد شوية وممكن تتلغبطى تعالى وانا هوصلك وأشار بيده لسيارته

ولكن جميلة رفضت

علم انها لا تريد أن تركب معه بالسيارة

حسين : طيب ثواني عجيب المفتاح من العربية وهاجى امشي معاكى اوصلك

اومأت له جميلة وظلت واقفه تنتظره

أخذ يمشي بجوارها

حسين : مقولتليش اسمك اى

جميلة : أظن انت مش جاى تتعرف ولا انت أى رأيك

فضل حسين الصمت

حتى اوصلها لوجهتها وتركته وذهبت

حسين : شكلك هتتعبينى معاكى يا جميلة

واستدار وغادر هو أيضا

......

كان أمير يستند على مكتبه

وهو يقرأ ذلك الملف وما كان سوى جميع المعلومات عن المدعو حسين

أخذ يقلب صفحاته وكانت جميع المعلومات عادية ولا يوجد بها شئ تنهد ولا يعلم لما هو ليس مرتاح لذلك الشخص

طرق الباب أحدهم

أمره أمير بالدخول

عبد الله : بص بقا انت تيجى معايا حالا رجلى على رجلك عايز اتجوز بقا يا اخى

أمير وما زال تركيزه فى تلك الأوراق: ماشي هنشوف الموضوع ده

اقترب عبد الله وسحب الملف من أمامه

: يا عم ركز معايا هنا

أمير بضجر: عايز أى انت

عبد الله : عايزك تيجى تجوزنى اختك

أمير : خلاص تيجى النهاردة انا جولت للكل وكنت هتصل بيك اجولك كمان

عبد الله : الهى يسترك يا شيخ

أمير: هات بجا المحروج ده

ألقى له عبد الله الملف وغادر من المكتب

التقطه أمير وامسك هاتفه وضغط بضع أرقام

أمير : انت متأكد من كل حاجه عنيه

: طبعا يا فندم

أغلق أمير معه الهاتف

وعالطرف الآخر

: انت كده تعجبنى

: فين حسابى

أخرج الرجل من جيبه بعض المال وما كاد يمسكه الرجل الآخر

حتى اخرج سكين وطعنه بها

مسح يديه

: معلش بقا مكنش ينفع حد يعرف وانت عرفت كتير

كانت جميلة تجلس مع باقى أصدقائها

وتستمع لشرح ذلك المدرس

انتهى درس ودعت جميع أصدقائها التى قد تعرفت عليهم وخرجت من المكان

كانت تحاول الاتصال بإسماعيل ولكنه لم يكن يرد

وفجأة ظهر أمامها رجلان

أحدهم: رايحة فين يا جشطه انتى لوحديكى

لم ترد عليهم جميلة واسرعت فى مشيتها ولكن وقف الآخر أمامها

ابتعدت هى للخلف ولم تعلم ماذا تفعل

كان يلمسها واحد منهم ولكن تفاجأت بأحدهم يمسك يده ولكمه بقوه ادى الى نزيف أنفه

ابتعد الرجلان بسرعه وذهبوا

نظرت له جميلة وعرفته فما كان غير ذلك المدعو حسين

جميلة : شكرا

حسين وهو ينفض يديه : عفوا مش هتقولى بردوا اسمك اى

ابتسمت وهى ترد عليه : جميلة أسمى جميلة

حسين : اسم على مسمى يا جميلة

خجلت من كلمته وهى تسير

أخذ هو يسير بجوارها

نظرت له بإستفهام

ورد هو بسرعه : هوصلك عشان محدش يقرب منك تانى

جميلة : لا متشكرة هروح لوحدى

حسين : دى توصيله ببلاش فى حد يرفضها وبعدين مع واحد قمر زيي

ابتسمت جميلة ولا يعلم هو لماذا ظل ينظر لها ولابتسامتها

وأخذت تحاول الاتصال بالسائق مره اخرى

وهذه المرة قد رد عليها

جميلة : ايوه يا عمى إسماعيل انا خلصت تعال اول البلد زى ما كنت منزلنى

أغلقت معه وهى تستدير لذلك الذى كان يتطلع بها : شكرا مره تانيه

ابتسم لها حسين بهدوء: عفوا

وابتعد عنها يكمل طريقه

أتى ذلك الصوت مره اخرى من سماعة أذنه

: كل حاجه تمام عندك

حسين : لازم ندخلها معانا

: قصدك اى

حسين : لا مقصدش وكل حاجه تمام

.....

كانت إسلام تجلس بغرفتها

ولا يوجد شئ تفعله من بعد الإفطار وهى لم تنزل ولم يناديها أحد.

طرقت أمل الباب وفتحته

أمل : جاعده اهنه ليه

إسلام : انتى عايزه مرت اخوكى وامك تسملى بدنى بكلمتين خلينى اهنه بكرامتى

قفزت أمل على السرير وهى تجلس بجوارها : والله معاكى حق

أمل : احكيلى عرفتى اخوى ناصر كيف وميته

إسلام : بلاش نتكلم فى الحديت ده

أمل : بس هتجوليلى بعدين

تنهدت إسلام : ماشي هبجا اجولك

أمل: لساكى بتحبيه عاد

ورفعت اصبعها بتحذير: ومتكدبيش

إسلام : معرفش يا أمل بس كل اللى اعرفه انه جتلنى بدم بارد حتى لو بحبه هكرهه كيف ما حبيته لأنه ميحبنيش

أمل : بس اخوى يحبك يا إسلام

إسلام: لساكى صغيرة ومتعرفيش حاجه

أمل وهى تنظر لها : أشك فى حديتك ده

ضحكت إسلام عليها وهى تعبث بشعرها المشعث

تابعووووووني 



الفصل الأول من هنا



الفصل الثاني من هنا



الفصل الثالث من هنا



الفصل الرابع من هنا



الفصل الخامس من هنا



الفصل السادس والسابع من هنا



الفصل الثامن والتاسع من هنا



الفصل العاشر والحادى عشر من هنا



الفصل الثاني عشر من هنا




تعليقات

التنقل السريع
    close