القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية صعيدى يمااه الفصل الثامن والتاسع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية صعيدى يمااه  الفصل الثامن والتاسع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية صعيدى يمااه  الفصل الثامن والتاسع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


حظك كده

مكتوب عليكي تحبّي واحد قلبُه صدّا

لا الفرحة تقدر تنعِشُه.. ولا حزن يقدر يرعشُه

ولا نكتة حتى تفرفشُه.. ولا حتى خضّة

مع إنّ قلبِك من دهب

مكتوب عليكي تحبي واحد قلبُه فضّة

حظِّك كده!

نظر امير لها ولا يعلم بماذا تهوى هذه

: انتى بتجولى أى

وعندما لم يجد منها رد صرخ بها بقوه

: انطجى

تراجعت إسلام للخلف بسرعه وهى تبكى

نزل أمير على الأرض وامسك شعرها بقوه

: مين يا إسلام وميته مين هو

إسلام ببكاء: ن ناصر

أمير : ولد فتحى

اومأت له إسلام بخوف وهى تحاول أن تحرر نفسها

سحبها أمير من شعرها وهو يخرج بها من الغرفة

إسلام وهى تصرخ : ابوس ايدك كان غصب عنى معملتش حاجة

ولكن أمير لم يلتفت لها أخذ يسحبها على الدرج وهى تحاول الوقوف ولكن تتعثر وتقع

القاها أمير بقوه على الأرض

أخذت إسلام تبتعد عنه وهى لا تشعر بجسدها

وجدته يفك حزام بنطاله

ضمت نفسها بقوه وهى تصرخ : جميلة

أمير : هجتلك

استيقظت جميلة على صوت صرخات إسلام الآتية من أسفل لم تنتظر حتى ان تبدل ثيابها واسرعت تجرى على الدرج

وجدت أمير يقوم بضرب إسلام ولا حد من الواقفين يدافعون عنها

ذهبت بسرعه تضم إسلام وحزام أمير ينزل على جسد جميلة

وجدت جميلة إسلام قد اغمى عليها ولا تتحرك

جميلة : كفاية دى اغمى عليها

سحب أمير جميلة بقوه وهو يبعدها عن اسلام ليكمل ما يفعل

ولكن جميلة امسكت يده بقوة وهى تبكى

جميلة : سيبها هى ملهاش زنب فى حاجه

أمير : ملهاش زنب كيف انتى كنت عارفة مش أكده

ضحك أمير بسخرية على نفسه

وسحب إسلام الفاقده للوعى والقاها على الأرض بغرفة واغلق عليها الباب

ذهب ودخل مكتبه الذى بالبيت

فتح درج المكتب وأخذ منه سلاح

فى الخارج

غادة بخوف: روحى شوفيه يماا

سعاد : محدش هيجدر يوقفه اتصلى جولى لابوكى اخلصي

ذهبت غادة لغرفتها وأخذت تبحث على الهاتف

خرج أمير وهو يحمل سلاحه

ضربت سعاد على صدرها بقوه

: رايح فين يا ولدى

ولكن لم يلتفت لها أخذت سعاد تصرخ وتنادي على اسمه

التفتت جميلة وعلمت أين سيذهب سحبت عباءة كانت موجوده بالصاله لا تعلم لمن حتى

وخرجت تجرى وراءه وكانت ستتعثر الف مره

دخل أمير منزل فتحى ولم يستطع أحد من الحراس ايقافه

ضرب طلقتين فى الهواء وهو يصرخ وينادي: ناااصر

خرج فتحى من غرفة بالمنزل: أى الهرج اللى عصبح ده

ولكن ارتعب وهو يرى أمير يقف أمامه بهيئته ممسك سلاحه

أمير وهو يصوب السلاح عليه : فين ولدك

فتحى : انت عارف انت بتعمل أى

أمير بصوت حاد : بجول فين ولدك

نزل ناصر من على درج منزله

ابتسم أمير بسخرية: صباح الورد يا ناصر

ولا أحب اجولك اتشاهد على روحك

وصلت جميلة له وهى تراه يوجه سلاحه على ناصر

: لا يا أمير اوعى تضرب

أمير بنظره غاضبة: غورى من اهنه

وضرب طلقه أصابت قدم ناصر

صرخ ناصر من الألم وسقط أرضا جرى والده له

: هدفعك التمن أن مبجتش فضيحتكوا على كل لسان مبجاش انا فتحى

وصرخ حد يجيب الضاكتور

ناصر وهو يوجه كلامه لأمير بألم: إسلام مراتى متأذيهاش يا أمير

اشتعلت عين أمير من الغضب

أخذ يلكمه بقوه وضغط على قدمه

صرخ ناصر من الألم

فتحى وهو يحاول ابعاده عن ابنه: يا بهايم يلا برا

دخل الحرس يجروا للداخل وهم يمسكوا أمير

ويبعدوه لخارج المنزل

أخذوا ناصر للمشفى وقام الطبيب بإخراج الرصاصه وطمأنهم على حالته

كان أمير يجلس بالمنزل يضع رأسه بين يديه

والجميع يجلسون ولا يعرفون ماذا سيفعلوا جميلة واقفه تنظر لأمير بنظرة حزن

ولكن فجأه دخل فتحى للمنزل وعلى وجه ابتسامه يكرهها الجميع

فتحى : متزعلش يا حمدان ده طلع ولدى كاتب كتابه عليها

ضغط أمير على قبضته وكان سيقف ولكن امسكه والده وجعله يجلس جواره

حمدان بنبرة هادئه: عايز اى يا فتحى

والد جميله بعصبية: انت لسه هتسأله يا حمدان

ولكن حمدان ثبت نظره بعين فتحى : مجولتليش

فتحى: نجوزهم جدام أهل البلد

حمدان : وعايز اى على اكده

فتحى : تتنازل عن الانتخابات وهبجا انا كبير البلد

تنهد حمدان فهو يعلم أنه كان سيطلب هذا

: وان موافجتش يا فتحى

فتحى ببرود: عادى هفضحها فى البلد ومحدش هيلوم ولدى وعلى رأى المثل الراجل يعمل عملته ويلف عمته وضحك بصوت عالى وكمان متنساش أن عندك بنات كمان شوف بجا هيجولوا عنيهم اى

حمدان بانكسار: ماشي يا فتحى هتنازلك جهز كل امور الفرح

أمير : بس يبوى

حمدان : خلاص يا أمير

وقف فتحى ونظر لهم بابتسامه: كده تعجبنى يا حمدان

وتركهم وغادر

توجه حمدان لغرفته وتبعته سعاد وكل فتاه توجهت لغرفتها

ولكن جميلة ظلت واقفه تنظر لأمير اقتربت منه

جميلة بصوت هادئ: أمير

نظر لها أمير ولم يرد عليها

جميلة : افتح الباب علشان خاطرى

نظر أمير للباب الذى تقصده ولم يكن سوى باب الغرفة الذى حبس بها إسلام

أمير : ملكيش دعوه انتى

وتركها وغادر

تنهدت وذهبت لغرفة إسلام تطرق الباب : إسلام ردى عليا

ولكن تلك التى بالداخل تجلس بجوار السرير تضم نفسها وتبكى ومن الألم الذى تشعر به لم تستطيع الرد

جلست جميلة أمام الباب : تعرفى يا إسلام انا كمان لما ماما مشيت ومرديتش تاخدنى معاها تعرفى انا فضلت ماسكه فى رجلها علشان متسبنيش تعرفى يومها يا إسلام زقتنى بعيد وقالت لى انتى موتى بالنسبه لي مش عارفة هى عملت معايا كده ليه

بس بعدها اتعودت وفضلت معاكوا على الأقل مقولتوش مش عايزينك متزعليش يا إسلام تعرفى بعد كده هتفتكرى اللى بيحصل وهتضحكى عليه

هيجوزوكى حبيبك انا عارفة انك زعلانه منه وزعلانه جامد بس يفضل حبيبك يا إسلام وعمر القلب ما يكره اللى حبه يوم

وضعت إسلام رأسها على السرير وشعرت كأنها ارتاحت لكلام جميلة

وكان هناك مستمع آخر ولم يكن سوى أمير فقد نسي مفاتيح سيارته واتى ليأخذها

تنهد أمير بعدما استمع لكلامها واستدار وغادر المنزل

رن هاتفه ووجد أن المتصل عبد الله

عبد الله : الو

أمير بنبرة حزينه : ايوه يا عبد الله

عبد الله : مالك يا أمير

أمير : تعبان يا عبد الله

عبد الله : انت فين يا أمير هجيلك

أمير : متجيش عايز أكون لوحدى

عبد الله : يا عم بلاش رخامه قول انت فين

وصف له أمير المكان الذى فيه

بعد قليل أتى عبد الله وجلس بجواره

عبد الله : مش هقولك احكيلى فى اى بس هقولك أن كل حاجه هتتصلح

أمير وهو ينظر أمامه: فى حاجات مهتتصلحش يا عيد الله مهتتصلحش

نامت جميلة بمكانها وهى تستند على الباب

علا: جميلة ... جميلة فوجى

انتفضت جميلة : علا حصل حاجه

نظرت لها علا بحزن تعلم أن جميلة أكثر واحده حزينه على إسلام

علا : لا يا حبيبتى بس جومى نامى فوج

جميلة : لا يا علا انا هستنى أمير لما يجى ويفتح الباب هى من الصبح محبوسه

علا وهى تبعد نظرها بعيدا: هو معاه حق يا جميلة

جميلة : حتى انتى يا علا

علا : كسرت اخوي وابويا يا جميلة انا شوفت أمير كان فى دموع فعينه

جميلة : لو كنتى حبيتى يا علا كنتى فهمتى إسلام

علا : وانتى اللى بتحبى يا جميلة

توترت جميلة واشاحت بنظرها: روحى نامى انا هستنى أمير

اومأت علا وذهبت وتركتها


9=صعيدى يمااه - الفصل التاسع 9 /

أصبحت الساعه الثانية عشر بعد منتصف الليل

الجميع فى موت مؤقت

سوى هذا البيت

دخل أمير للمنزل والاضواء مطفأه إلا من ضوء القمر الخافت الذى ينبعث من نوافذ هذا المنزل

لفت نظره جميلة وهى تستند بظهرها على باب الغرفة مغمضة العينين

ظل ينظر لها ولا يعلم كم من الوقت مر

وقعت من يده سلسلة مفاتيحه فأحدثت صوت

استيقظت جميلة ونظرت تجاه الصوت

لعن أمير بصوت خافت لرؤية عينيها هكذا

اعتدلت جميلة وظلت كما هى جالسه

هتفت بصوت منخفض وصل لمسامعه: أمير

وجد أمير نفسه يذهب تجاهها ملبى نداءها

نزل على ركبتيه وهو يتطلع بها لم تفهم جميلة نظرته تلك كانت نظره جديده غير تلك القاسية والباردة التى اعتادتها منه

أكملت كلامها بصوت خافت: ممكن طلب

ركز بصره على شفتيها: اطلبى

اعتدلت هى وجلست على ركبتيها أمامه بحماس جعلت ركبتيها تلامس خاصته

جميلة بحماس: ممكن مفاتيح الاوضه عشان خاطرى

ونظرت له ببراءة

هذه المرة لعن بصوت مرتفع وتفاجأت به يجذبها نحوه أو بالأحرى تجاه شفتيه

أغمضت عينيها منتظره ما سيفعله

ابتسم هو ولكن محا تلك الابتسامه بسرعه وهو يميل جهة اذنها وهمس بصوت مثير: ومالوا انتى تؤمرى

بس متعمليش فينى إكده مره تانيه

أمسك مفاتيحه ووضعها بيدها بعدما فتحت عينيها تنظر له واستقام من مكانه وذهب تجاه غرفته

وضعت جميلة يدها على صدرها

وهى تحاول تهدأت تنفسها اللعنه بماذا كنت أفكر

ثوانى وعقدت حاجبيها فى تساؤل: ماذا يقصد بألا أفعل به هكذا

ولكن ابعدت أفكارها وهى تصبها على ابنة عمها

وقفت وقامت بفتح الباب

وجدت إسلام نائمة جسدها على الأرض وتسند رأسها على السرير

جميلة : إسلام حبيبتى قومى

فتحت إسلام عينيها بتعب دقائق وبدأت دموعها تهبط

احتضنتها جميلة وهى تحاول تهدأتها: كل حاجه هتبقا كويسة متخافيش

بعدما توقفت إسلام عن البكاء

جميلة بابتسامه وهى تهم أن تقف: يلا بقا انا مرضتش أكل من غيرك وهموت من الجوع هروح أجيب أكل

أمسكت إسلام يدها وهى تهز رأسها بالنفى: لا معيزش حاجه

ملست جميلة على شعرها بحنان: عشان خاطرى يا إسلام

ووقفت لتحضر الطعام

اما عند ذاك الذى دخل غرفته غاضب من نفسه

أمير وهو يجذب شعره بشده للخلف: أى اللى كنت هعمله بجا واحده صغيرة تخلينى اعمل بحالى إكده

ظل يسير بالغرفة ذهاب واياب وهو يلعن نفسه من ما كان سيقدم على فعله

رن هاتفه استغرب من الذى سيتصل به الآن

امسك الهاتف وما كان سوى عبد الله

أمير بحده: الساعه كام دلوجتى

عبد الله : يا عم براحه الله انا بس يعنى بفكرك انى جاى بكرا لتكون نسيت

تنهد أمير فهو حقا قد نسي: مش دلوجت يا عبد الله معلش أسبوع أو اتنين إكده وتعال

عبد الله بصوت عالى : قول انك مش عايزنى قول ما انت ندل

أمير : بجا انا ندل

عبد الله : اه يا عم انت اتفقت معايا بكرا حرام بقا

تنهد أمير : فرح ...

وكان سيقول اختى ولكن شعر كأن الكلمه أصبحت ثقيلة عليه

عبد الله : فرح مين يا أمير

أمير : فرح اختى كمان يومين

عبد الله : بقا كده يا أمير ومكنتش هتعزمنى

أمير : انت عرفت أهو ابجا تعال

عبد الله : ماشي يا أمير يلا اشوفك بعدين

أغلق أمير الهاتف وألقاه بعيدا

ألقى بجسده على السرير وهو يحاول أن يغطى فى النوم

إسلام وجميلة وهم بالغرفة

إسلام بحزن: مش هيسامحونى يا جميلة مش إكده

جميلة : اللى حصل مش سهل بردوا يا إسلام

إسلام : مش عايزاه يا جميلة

أمسكت جميلة بيدها

: متقوليش كده عشان ابوكى واخوكى

إسلام : جتلنى يا إسلام جتلنى وكان مبسوط كان بيتفرج ليه عمل فيا إكده

جميلة وهى تحاول ألا تجعلها تبكى مره اخرى : طلعى عينه بهدليه كمان

إسلام : مهجدرش يا جميلة مش عايزه اتجوزه

جميلة : سيبي كل حاجه تمشي زى ما هيا الله واعلم اى اللى هيحصل بعدين

..........

مر اليومين

واليوم هو يوم زواج إسلام

كانت إسلام بالغرفة التى وضعها بها أمير لم تخرج منها ولم ترد حتى أن تخرج منها

فالجميع ينظر لها بإحتقار

دخلت سعاد والدتها الغرفة لتضع بها شيئا

إسلام وهى تنظر لها بحزن : يماا

وذهبت تجاهها ونزلت أمامها على الأرض تمسك بطرف عباءتها: يما سامحيني ابوس يدك خليكى معايا النهاردة متهملنيش

جذبت سعاد طرف عباءتها بعنف منها واستدارت لتغادر

ولكن اوقفتها جميلة أمام الباب

جميلة : سامحيها هى النهاردة هتمشي من البيت يمكن متشوفيهاش تانى

نظرت سعاد خلفها تنظر لإبنتها التى تبكى

ورجعت لها وقد ابعدت قناع القسوة هبطت دمعه ساخنه على وجنتها

لمست كتفها استدارت إسلام وألقت بنفسها بين يديها

: جولى انك مسامحانى جوليها يما

سعاد ببكاء: مسامحاكى يا جلب أمك من جوا ليه عملتى إكده يا إسلام ليه كسرتى ابوكى واخوكى انتى يا إسلام

زادت إسلام من بكاءها وهى تسمع عتاب والدتها

جميلة من خلفهم: جهزيها يا مرات عمى

وتركتهم وذهبت لغرفة علا

علا : جميلة تعالى جوا

جميلة : إسلام هتمشي النهاردة يا علا روحى اقعدى معاها شوية

نظرت علا لها ولم ترد

جميلة وهى تبتسم لها لتشجعها: روحى لها

اومأت علا بالموافقة وذهبت لإسلام

ابتسمت جميلة لأن والدة إسلام واختها الآن أصبحوا معها بعدما كانت وحيده

صعدت هى لغرفتها لتبدل ثيابها

وجدت أمير ينزل من أعلى وهو ينظر لها ولكنها لم تعيره انتباه فهى لم تنسي بعد ما فعله بها

زفر أمير بحده من تصرفها

حمدان : رايح فين يا ولدي

أمير : هروح الشغل يبوى

حمدان بحده: وفرح اختك هتهمله

أمير بقسوه: متجولش تانى اختى معنديش غير علا وغادة إسلام ماتت

وكان سيبتعد امسكه حمدان من ذراعه

حمدان : خليك يا ولدي الناس هتجول أى

أمير بصوت عالى : يجولوا اللى يجولوه

حمدان : هكون غضبان عليك يا أمير

ولكن أمير لم يقف حتى وذهب للخارج وحمدان خلقه ينادى عليه

كانت إسلام تستمع لكلامه وتمسك بوالدتها

......

عند ناصر

فتحى بابتسامة كبيرة : يلا يا ولدى مش عايزين نتأخر واصل

نظر له ناصر بحقد وهو يشيح بصره عنه ولم يرد

فتحى وهو يربت على كتفه : زعلان من أبوك

ناصر : حرام عليك يبوى ليه تعمل فينى إكده

فتحى : بدل ما تبوس يدى البت هتبجا مراتك

ناصر وهو ينظر أمامه : بعد ما كرهتنى يبوى

فتحى : خليها تحبك تانى زى ما حبتك قبل إكده

لم يرد عليه ناصر وهو يكمل ارتداء ملابسه ويفكر فى إسلام

ذهب ناصر مع أهله لمكان العرس

كان ناصر قدمه تؤلمه ولكن يجاهد أن يسير بإتزان

ذهبت والدة ناصر واخوته وزوجات إخوته لبيت حمدان

اما الرجال فكانوا بالخارج يرقصون على الخيول

أتى شاب من أقارب فتحى يدعى عثمان: فين ابنك يا حاج حمدان ليكون مش عايز يحضر فرح أخته

لم يعلم حمدان بماذا يرد

ولكن أتى الرد مش شخص آخر وما كان سوى أمير : لا كيف بجا احنا نعرف فى الأصول زين مش زى ناس جليلة حيا

اما فى منزل حمدان فكانت العائلتنين يجلسون بتوتر

هتفت واحده : اومال فين عروستنا

علا : وهى تجد إسلام تخرج من الغرفة بفستان ابيض بسيط والقليل جدا من المكياج

: اهى العروسة جات اهى

والدة ناصر بامتعاض: اتحسبت علينا جوازه يا ميلة بختك يا ناصر يا ولدى

وردت أخرى من زوجات ابنها وتدعى نورا : وكمان عفشه

ولكنها كانت تكذب فكانت إسلام وبرغم ما بها فهى أية من الجمال لا يوجد بالصعيد فتاه مثلها

صاح صوت من بعيد : مالها عروستنا احسن من العقارب اللى جنبك

وكان هذا الصوت صوت جميلة

التفت الجميع لها ينظرون لها

كانت ترتدى فستان ضيق بكم طويل به فصوص لامعه باللون الأحمر النارى

وشعرها مرفوع لأعلى وبضع خصل منه تنزل على وجهها واكتفت بتكحيل عيونها ووضع روج أحمر لون فستانها على شفتيها كانت مثيرة وجميلة

غادة وهى تهمس لوالدتها: شايفة يما

ولكن والدتها لم ترد

جميلة وهى ترمق أهل ناصر بإحتقار: مالكوا عاملين كأن فى ميت حد يشغل الأغانى

وصدحت صوت اغنية

انا بت جدعة واسأل عليا

وجدعتني دي عادة

ماشية سليم وعاملة اللي عليا وزيادة

انا اللي فاهمة الأصول وفي ناس ناكرة وعندها بلادة

واقفة انا وقفة رجالة

عايشة لغيري وهملانه حالي

صابره طول عمري وشيالة

والغالي بيرخص للغالي

بت مصرية صعيدية وأصيلة

لما تحتاجها تلاقيها سدادة

بت صعيدية مصرية من عيلة

في مني كتير دي بلدنا ولادة

يا بتني علمتك وفلح فيكي العلام

كبرتي وبقيتي كيف القمر قدامي

يابوي ده انت الأصل والنور لايامي

بت مصرية صعيدية واصيلة لما تحتاج لها تلاقيها سداده

بنت مصرية صعيدية من عيلة في منها كتير دي بلدنا ولآدة

بت مصرية صعيدية و أصيلة

جذبت جميلة طرحة علا التى على كتفها وهى تربطها على خصرها

وأخذت تهز جسدها بإحتراف شديد وتميل بدلع لإغاظة التى أمامها وجذبت يد إسلام وهى تغمزها

ولكن إسلام رفضت أن ترقص

كان الجميع ينظر لها بغيرة وحقد

..........وووويتبع


الفصل الأول من هنا



الفصل الثاني من هنا



الفصل الثالث من هنا



الفصل الرابع من هنا



الفصل الخامس من هنا



الفصل السادس والسابع من هنا



الفصل الثامن والتاسع من هنا



الفصل العاشر والحادى عشر من هنا








تعليقات

التنقل السريع
    close