القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية صعيدى يمااه الفصل السادس والسابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية صعيدى يمااه الفصل السادس والسابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية صعيدى يمااه الفصل السادس والسابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

يا بنات انا بس عايزه اقول حاجه انا عارفة انى مش قادرة أتقن اللهجه اوى بس بحاول فيها على قد ما اقدر بفضل أفكر كتير اصلا فى الكلمه قبل ما بكتبها

علشان كده بليز راعوا النقطه دى

............

يمكِن الحِلم اتقتَلْ

بسّ الجبَلْ

لو هزُّه ريحْ أو حتّى مالْ.. برضَكْ جبَلْ

وأنا مش جبَل من طين وقشّ

ولا عضْمِي هَشّ

إنْ كان على القلب اللي حبِّك.. آخرُه نَعْشْ

وأنْصِبْ لُه بدل الخمسة ألف.. ويبقى مات ولا اتخدعْشْ

.........

جميلة : لا حول الله هى البنت دى راحت فين مش قالت مش هتتأخر

ظلت جميلة تسير فى الغرفة لا تعلم لماذا قلبها يؤلمها على ابنة عمها

وجدت جميلة الباب يفتح

غادة: مشوفتيش إسلام يا بت أنتى

جميلة : أظن ليا اسم يا بتاعه انتى وبعدين طلعت تجيب حاجات من برا وزمانها جايه

غادة : جليلة أدب بصحيح

وتركتها وخرجت

جميلة : يووه يا إسلام بقا ردى على موبايلك

أما عند إسلام

ظل ناصر واقف ينظر لها جسدها الذى يرتجف ودموعها التى أبت أن تتوقف

إسلام : الله يحرق جلبك يا ناصر الله يحرقه

اغمض ناصر عينيه

شعر كأن الكلمه اخترقت صدره

نبرة الكره والحقد فى صوتها لم يستحملهم

استدار وغادر بخطى سريعه

وجدت هاتفها يعلن وصول مكالمه

أخذت الهاتف بيد ترتجف

إسلام : الحجينى يا جميلة

جميلة : مالك يا إسلام أتكلمى حصل اى

إسلام ببكاء : تعالى يا جميلة وهاتيلى خلجات

وأغلقت الهاتف

ظل جميلة تفكر ماذا حدث

ولكن اسرعت وارتدت ثياب أخرى وأخذت عباءة لإسلام

نزلت تركض على سلم المنزل

سعاد : رايحة فين يا بت أنتى

ولكن لم ترد عليها جميلة وانطلقت غير مهتمه بالألفاظ التى قالتها زوجة عمها

وصلت للمكان الذى اخبرتها به إسلام ذات مره

ظلت تبحث به إلى أن وجدتها متكومه على نفسها تبكى

جرت ناحيتها وجلست على ركبتيها

جميلة : إسلام بصيلى حصل أى

رفعت إسلام نظرها لجميلة

جميلة : انتى بتعيطى ليه زعلك فى حاجه قال حاجه دايقتك

إسلام : خد اللى عاوزه ورمانى مكنش بيحبنى

تراجعت جميلة قليلا للوراء وهى تأمل أن ما تفكر به ليس صحيح

ولكن شهقت وهى تنتبه لثيابها الممزقه والدماء التى على الأرض

جميلة : نهار أسود هو عمل اى انطقى

ظلت الأخرى تبكى ولم ترد عليها

لم تشعر جميله سوى وهى تصفعها بقوه : سلمتيله نفسك مش كده

إسلام : مش بمزاجى غصب عنى غصب عنى

وظلت ترددها بلا وعى

أخذتها جميلة فى حضنها وهى تبكى على حال ابنة عمها

والآن ماذا لو عرف عمها وأمير

إسلام : هيجتلونى غصب عنى والله العظيم غصب عنى

جميلة : محدش هيلمسك والنبي اهدى قومى انا جبتلك عباية اهى بسرعه قبل ما يجوا

ساعدتها جميلة على ارتداءها وقامت بإسنادها

حتى ذهبوا للمنزل ومن الجيد لم يقابلهم أحد

ادخلتها جميلة لغرفتها

وإسلام غطت فى النوم ظلت الأخرى جوارها تنظر اليها بأسف ماذا سيفعلون بها لو علموا

بالتأكيد ستقام حرب أخرى غير التى لم تنتهى

..............

أمير : جول تانى إكده عايز اى

عبد الله وهو يحمحم: عايز اتجوز اختك

أمير بصوت قوى : وانت تعرف اختى منين انت

عبد الله : يوم ما شفتها فى بيتك

كان من غير قصدى والمصحف ويعنى أمم عايز اتجوزها

ظل عبد الله يبتسم ابتسامه بلهاء لأمير

ولكن تفاجأ باللكمه التى أصابت وجهه

أمير : دى عشان محطتش وشك فى الأرض وفضلت مبحلج فيها

عبد الله : اى ده انت خدت بالك أقصد بتضربنى يا أمير  يا عم قول انك مش موافق عليا وخلاص

ولكن فاجئه أمير بلكمه أخرى أقوى من الأولى: ودى عشان مفكر انى مش هوافج عليك

قفز عبد الله عليه وهو يحتضنه: والله انت عسل اوى ده انا بحبك يعنى موافق

أمير : بعد عنى يخربيتك

ظل أمير يبتسم على حركاته فهو وان كان قاسي يحب صديقه كما أن أهله قد توفوا فيهتم به ولا يعلم لما

أمير : هتيجى البيت ميته

عبد الله : أسبوع كده يخويا على ما خريطة وشي اللى انت عملتها دى تخف

ضحك أمير عليه وغادرا المكتب ليقوموا بما تبقى من عملهم

اوقفهم حسين أمام المكتب

حسين وهو يوجه كلامه لأمير : ممكن أتكلم معاك شوية يا فندم

أمير : روح انت يا عبد الله استنانى برا مهتأخرش

نظر أمير لحسين

حسين : انا عايز اعتذر منك على اللى حصل

ربت أمير على كتفه : محصلش حاجه انا اللى كبرتها شوى ويلا روح شغلك جوام بلاش لعب

ابتسم له حسين وهو يومأ له : شكرا يا فندم حضرتك هتيجى بكرا تدربنا

أمير : جول لزمايلك التدريب بكرا وكل واحد فيكوا هيطلع المبنى مخابرش كيف انشالله يطير ويطلعه

جحظت عين حسين وهو ينظر لأمير كاد يبكى : متعرفش ازاى يا فندم اخليهم يطردونى من الشغل

ضحك أمير بقوه : لا معرفش

وتركه وغادر

وجد عبد الله ينتظره بالخارج وأمير يأتى على وجهه ابتسامه

عبد الله : ضحكنى معاك

امير : جولت لبتوع التدريب كلهم هيطلعوا المبنى بكرا الموجود فى الساحه

عبد الله : يخربيتك حرام عليك ده انا مبعرفش اتسلقه

نظر له أمير نظره جانبيه: طيب أى جولتك انك هتيجى بكرا الصبح وتطلعه معاهم

عبد الله : ده على جثتى

أمير ببرود: معندناش بنات للجواز

ظل عبد الله يسير خلفه : ربنا ياخدك هو كام دور

أمير : أظن إكده عشرة

عبد الله : أبو الذل يا شيخ

.......

سعاد : هى فيها أى عملتى فبتى ايه يا وش الفقر انتى

جميلة بهدوء: كانت بتجيب حاجات من برا وعربية خبطت فيها بس جت سليمه

سعاد : يا جلبى عليكى يا بتى

كانت تنظر لإسلام النائمة على سرير جميلة وتبكى

سعاد : حاجه بتوجعك يا جلب امك

إسلام بصوت يكاد يكون مسموع: هملونى لوحدى اطلعوا

غادة : مالك يا بت مش مظبوطه

جميلة : يا ستى ما قولت مره عشان اتخبطت بالعربية سيبيها لوحدها

غادة : شكلكوا عاملين عمله سوده من ورانا

سعاد : عمله اى يا بت

غادة : يعنى مبتشوفيهمش يمه متلمين على بعض الله واعلم فى أى

زادت إسلام من بكاءها وهى تحاول أن لا تخرج صوتها من تحت الغطاء

جميلة : خليكى فى حالك انتى عايزه اى

غادة وهى تهم أن تخرج من الغرفة : معيزش بس شكل فى نصيبه وكبيرة كمان

جميلة : اللهم طولك يا روح

أمير : يماا انتو فين

سعاد : تعال يا ولدى فى اوضة اللى ما تتسمى

نظرت لها جميلة بقرف وتنهدت

أمير : علا بتجول أن إسلام تعبانه فيها اى

ذهب أمير وجلس على طرف السرير وهو ينظر لأخته التى تغطى نفسها

أبعد الغطاء وهو يملس على شعرها بحنان

نظرت إسلام له وعيونها أصبح لونها بلون الدماء

أمير : مالك يا جلب اخوك اى اللى بيوجعك

تشبثت إسلام بثيابه وهى تسمح لشهقاتها أن تعلو

أمير : اسم الله عليكى اى الدلع ده كله بس ما انتى زى القرده أهو ومفكيش حاجه

ولكن إسلام ظلت تتمسك به ودموعها تنزل بغزارة

وجميلة تنظر لها بحزن على حالها

وترى أمير وهو يمسح دموعها ويحتضنها

هل سيظل بهذا الحنان عندما يعلم ما بها أم سيفعل ما يفعله الجميع

سعاد : شكله دلع بنات ماسخ

أمير : وماله يما سيبيها تدلع شوى

سعاد : جهز نفسك يوم الخميس بليل الناس وافجوا وهنروح ليهم

أمير وهو لا يعلم لما وجه بصره لجميلة : ماشي يما والعروسة موافجه

سعاد : ده بيجولوا طايرة من الفرح هتلاجى زيك فين ده البلد كلياتها بتحكى وتتحاكى على أمير ولد حمدان

رفعت جميلة رأسها بصدمه وهى تنظر له وجدته موجه نظره لها

امتلئت عينيها بالدموع

همست بصوت خافت : عن اذنكوا

ظل يتتبعها بنظره حتى غادرت الغرفة

7=صعيدى يمااه - الفصل السابع 7/

مرت الأيام ولم يحدث جديد

إسلام التى لا تخرج من غرفتها

وجميلة التى أصبحت مثلها الآن ولا أحد منهم يعلم كيف يواسي الآخر

يوم الخميس

سعاد : يلا يا ولدى استعجل

حمدان : سيبيه يا سعاد البت مش هتطير لسه بدرى

أمير وهو يتكلم بصوت مرتفع : جايلكوا أهو

كانت جميلة تجلس بغرفتها تمسح دموعها

جميلة وهى تحدث نفسها

- انتى هتفضلى تعيطى روحى قوليله انك بتحبيه

- بس مينفعش

- يبقا خلاص المفروض أنساه

ولكن لم تشعر جميلة بنفسها سوى وهى تتجه لغرفة أمير

طرقت على الباب

أمير : ادخل

دخلت جميلة وأغلقت الباب وراءها

رفع أمير بصره لينظر من أتى واندهش لأنها جميلة

أمير بابتسامه ساخره: بت عمى جايه عندى مش عيب ولا ايه

ظلت جميلة تنظر له واقتربت منه قليلا

جميلة بتردد : أمير متخطبهاش

امسكها أمير من يدها ودفعها على الحائط وقام بمحاصرتها

أمير : ليه يا جميلة

رفعت جميلة نظرها لأعلى لا تريد أن يذلها فهى تعلم طبعه

ضغط أمير على ذراعها

جميلة بألم : اه ايدى

أمير : مجولتليش معيزانيش اخطب ليه

ادمعت عين جميلة

ولا تعرف ماذا ترد عليه

أمير وهو يقرب وجهه منها : اوعى تكونى فاكره يا بت عمى انى ممكن ابصلك حتى ولا ممكن افكر فيكى تكونى بتحلمى

سقطت دمعه من عين جميلة لم تستطع منعها

جميلة : متخافش مش انت اللى ممكن أفكر فيه

اوعى تكون فاكر نفسك راجل لا فوق يا شاطر

ولم تشعر جميلة سوى بالصفعه التى تلقتها جعلتها تسقط أرضا

جميلة : مش قولتلك انك مش راجل مبتتعاملش ومبتضربش غير نسوان

انحنى أمير وامسك شعرها بقوه : لو مكنتيش بنت عمى لكنت دفنتك ومخليتش نفر واحد يصلى عليكى

نظر أمير لها باحتقار وتركها وغادر

ظلت جميلة تمسح دموعها بقسوة

- متعيطيش يا جميلة ده ميستهلش ولكن دقائق واجهشت بالبكاء فهو قد قام بإذلالها

.........

أمسكت جميلة هاتفها وهى تبكى وضغطت بضع أرقام وانتظرت الرد

أحلام : الوو

جميلة وهى تزداد فى البكاء: ماما

أحلام : مالك يا جميلة حد عملك حاجه بتعيطى ليه

جميلة : ليه مخدتنيش معاكى يا ماما ليه سبتينى هنا

أحلام : مش بإيدى يا بنتى

جميلة : انتى كدابه انتى ليه مش عوزانى ليه محدش عاوزنى

أحلام : متعيطيش

جميلة وهى تقاطعها: ملكيش دعوه بيا

وأغلقت معها الهاتف وظلت كما هى جالسه على الأرض

دخل أمير غرفة إسلام وجدها تجلس قريب من الشرفه ولم تنتبه له كما أن دموعها تسقط

اقترب أمير منها وضمها

انتفضت إسلام ودفعته بعيدا وهى تضم نفسها : لا لا متقربش احب على يدك

أمير وهو يقترب منها : إسلام

عندما سمعت إسلام صوت أخيها ألقت بنفسها بين يديه وهى تتمسك به: سامحنى يا أمير

امسكها أمير وجعلها تنظر له ولكنها تتشبث به

: فى اى يا إسلام انطجى واسامحك على ايه

ولكن إسلام زادت فى البكاء ولم تخبره شئ

رفع أمير رأسها لأعلى بين يديه: فى اى

دخلت جميلة الغرفة بسرعه بعدما سمعت صوت بكاء إسلام

دفعت أمير وجلست على الأرض تحتضنها: أبعد عنها يلا روح شوف انت رايح فين

وظلت جميلة تهدأها : ااششش بس يا إسلام بس مفيش حاجه

ظل أمير ينظر لهم

: لو فى حاجة حوصلت جولوا

جميلة بسرعه : مفيش حاجه

انخفض أمير لمستواهم: ماشي بس يمين بالله لو كان فى حاجه وعرفت من حد تانى ليكون حسابكوا واعر جوى

ضمت إسلام نفسها لجميلة أكثر كأنها تحتمى بها

وتركها أمير وغادر

سعاد : كنت بتعمل أى فوج ده كله

أمير : مبعملش يما ويلا نمشي

وجه أمير كلامه لوالده: عمى مش جاى معانا

حمدان : لا عمك هيكمل الشغل يجى معانا فى الليلة الكبيره بجا

أمير : ماشي يبوى

...........

سعاد وهى تهتف: فين عروستنا بجا

فتحيه والدة العروسة : جايه حالا هروح استعجلها

توجهت فتحية للداخل

بت يا زينب اخلصي

زينب : أهو يما جايه

كان حمدان ووالدها يجلسون ويتناقشون فى أمور الشغل

سعاد : مش كفاية حديث فى الشغل النهاردة فرحه

مش اكده يا أمير

ولكن كان أمير شارد يفكر فى جميلة وجرأتها واخته التى لا يعلم ما بها للأن

سعاد بصوت منخفض: أمير

انتبه أمير لها : هاا يما

وجهت سعاد نظرها أمامها حيث كانت زينب واقفه وتقدم له الشاى

أخذ منها الشاى وهو يتأملها وتخيل أن الواقفه هى جميلة تبتسم له

وضع الشاى وامسك برأسه

فتحيه : مالك يا ولدى

أمير : لا مفيش يمكن من الشغل مش مركز

نظر أمير لزينب وكانت فتاه جميلة بشرتها بيضاء صافيه ويوجد غمازه بخدها كلما ابتسمت وضحت أكثر

عيونها الواسعه وتلك الحسنه الكبيرة التى بجوار حاجبها كانت جميلة بحق

ولكن يعود ويتذكر كيف كانت جميلة تطلب منهالا يذهب وكم كانت عيونها تنطق ألما

حسنا لا أنكر أن هذه أجمل من جميلة ولكن عيون جميلة شئ آخر

أمير بصوت هادئ اطلعى من دماغى

وضعت سعاد يدها على كتفه : ركز معانا يا ولدى

أمير : يما انا عايز امشي

سعاد : احنا لسه متفجناش على حاجة

أمير : نيجى مره تانيه نتفج يما

سعاد : طب استنى شوية

أمير : يما هجوم انا وامشي

سعاد : خلاص خلاص استنى

سعاد وهى تبتسم بتكلف: نيجى مره تانيه نتفق على كل حاجه ماشي يا ابو أمير

حمدان وهو يوجه نظره لأمير ووجده شارد ببصره بعيدا : ماشي نشوفك مره تانيه يا ابو زينب

والد زينب: ماشي يا حج حمدان

واستأذنوا وابتعدوا.

سعاد : اى يا أمير فى واحد يعمل إكده يوم فرحه

حمدان : همليه براحته

ابتعد أمير وهو يسير بعيدا لا يعلم ماذا يحدث له

رن هاتفه وكان عبد الله : الو

عبد الله : ايوه يا عريس عامل اى

أمير : الحمد لله

عبد الله : طب اعمل حسابك انى هجيلكوا انت عرفت عمى وطنط يا أمير

أمير وهو يبتسم بسخرية: طنط ما تسترجل ياض انت

عبد الله : انا بقا مبحبش اقول غير كده وراجل غصب عنك

أمير بحده: بتجول اى

عبد الله : بقول عديها المره دى يعنى

أمير : ومالوا نعديها المره دى

عبد الله : قول بقا يا عم هجيلكوا أمته

أمير : ابويا وامى عرفوا وموافقين

عبد الله : طيب والعروسة

أمير : احنا موافجين يبجا هى كمان موافجه

عبد الله : يعنى انت خدت رأيها ولا أى

أمير : لا مبناخدش رأى الحريم

عبد الله وهو يعقد حاجبيه: بس يا أمير ازاى كده هى اللى هتتجوز

أمير وهو يتنهد: نحنا إكده واجفل بجا وجعت راسي

عبد الله : طيب انا هاجى بعد بكرا ماشي

أمير : تنور يا عبد الله

وأغلق أمير معه الهاتف

ظل يسير بغير هدى لا يعلم أين يذهب

وكانت جميلة تستند بجانب الشرفه

والديه أتوا اذا لما لم يأتى بالتأكيد يجلس معها

سقطت دمعه على خدها مسحتها بقوه

دقائق ورأته يأتى من بعيد

ولكن اخفت نفسها حتى لا يراها

رفع أمير بصره لغرفتها ولكن لم يجدها تنتظره كما كانت تفعل

ولكن لفت انتباهه طرف الشال الذى تضعه على كتفه معلق فى الشرفة

ابتسم أمير عندما علم أنها تخفى نفسها حتى لا يراها فهذه العادة تفعلها منذ أن كانت صغيرة

ألقى نظره أخرى ودخل للمنزل

أما هى تنهدت وأغلقت الشرفه ودخلت

صباح جديد على الجميع #

فتحت إسلام عينيها وهى كانت تتمنى ألا تفتحهم مره اخرى

أمسكت هاتفها لترى كم أصبحت الساعه

ولكن وجدت رساله من رقم لا تعرفه

فتحت الرساله ولكنها صدمت ووضعت يدها على شفتيها تكتم شهقتها

كانت صورة لها مع ناصر عندما وضع شفتيه على شفتيها وكان سيقبلها

وضعت رأسها على قدميها تبكى بقوه

- مش مكفيك اللى عملته بتهددنى يا ناصر اه يا جلبى اللى حبك

وتذكرت كلام أمير أمس

نزلت من على سريرها وتوجهت بسرعه لغرفة أمير

طرقت الباب وسمح لها بالدخول كان يرتب نفسه ليذهب لعمله

رفع بصرها وجدها إسلام تبكى

أمير : إسلام

ذهبت إسلام أمامه وركعت على الأرض وهى تبكى

وتخفض بصرها أرضا

نزل أمير أمامها : احكيلى مالك

إسلام ببكاء: سامحنى ومتجتلونيش مليش ذنب والله

شعر أمير بنغزه فى قلبه

أمير : عملتى اى عشان تجولى إكده

اخفضت إسلام بصرها مره اخرى وهى تزداد فى البكاء

أمير : إسلام جولى عملتى أى

إسلام: انا انا مبجتش بنت يا أمير خلاص

جحظت عين أمير وهو ينظر لها

تابعووووووني 



الفصل الثامن والتاسع من هنا



بداية الروايه من هنا



رواية منعطف خطر كامله من هنا



رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا



رواية خيانة الوعد كامله من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺






تعليقات

التنقل السريع
    close