رواية صعيدى يمااه الفصل العاشر والحادى عشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية صعيدى يمااه الفصل العاشر والحادى عشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
انتهى ذلك الفرح على خير ولكن لم يخلو من التوتر بل ازداد
ودعت إسلام الجميع واتت عند جميلة وظلت تبكى بحضنها
جميلة : بس يا بت عشان انا لو عيطت هبقا زى العفاريت
وهمست لها : يرضيكى اخوكى يقطع الخلف
إسلام وهى تمسح دموعها وترد عليها بنفس الهمس : ومالوا يجطعه عشان خاطر الجمال ده كله خليكى وراه يا جميلة متهمليهوش
جميلة : ادعيلى ويلا بقا أخيرا هخلص منك ده كنت بحس كأنى مخلفاكى
ابتسمت إسلام وجذبتها لحضنها: هتوحشك جوى يا جميلة
جميلة بهدوء: وانا كمان يا إسلام
أخرجت إسلام صورة كانت تخبأها بفستانها
إسلام: اديها لأمير جوليله اختك بتحبك
أخذت جميلة منها الصورة وهى تنظر لها كان فيها أمير يحمل إسلام وهى صغيرة ويضحك
ابتسمت جميلة للصورة وهى تومأ لها بأنها ستفعل
سعاد من بعيد : إسلام يلا يا بتى
إسلام : همشي انا يا جميلة
واستدارت إسلام وهى تغادر
وظلت جميلة مكانها تمسك الصورة وتنظر لها بإبتسامه
بالخارج
أقارب ناصر وهم يضحكون: ترمى المنديل يا ناصر هنشوف بجا هتخلص بسرعه ولا هتطلع ايه
ناصر وهو ينظر لهم
لا مبحبش الكلام ده انا براحتى
فتحى بابتسامه: لاه يا ولدي كيف بجا ترمى المنديل الحاجه دى مفيهاش حلو وعفش
كان أمير سيندفع ليقتل فتحى فهو حقا قد ازداد فيها
ولكن امسكه والده وهو يحرك رأسه برجاء
فتحى وهو ينظر لأمير: ده شرف حمدان ولا انى غلطان فى حاجه
ناصر برجاء: يبوى
ووضع نظره لأمير وجده ينظر له بحزن ولوم وغضب أشاح ناصر ببصره بعيدا وهو يشعر أنه لا يستطيع أن يضع عيونه بعينيه
خرجت إسلام مع أهله وهى تضع الطرحه على وجهها ودموعها هى الحاضره تحت الغطاء
نظر ناصر لها وقلبه يكاد الجميع يسمع صوته
أخذها ناصر وهو يتوجه بها لمنزله وجميع الأقارب ومعارف أهل البلد معه
ناصر وهو يميل على والده: محدش هيشوف حاجه
فتحى : الكل بيعمل إكده وانت كمان هتعمل زييهم
ناصر : يبوى أحب على يدك ما انت عارف كل حاجه
فتحى ببرود: أتصرف مليش دخل
توجه ناصر لداخل المنزل
وأقاربه النساء : لو عروستك خايفه نجى نمسكوها يا ناصر
اقتربت إسلام بخوف من ناصر وهى تمسك ذراعه لاحظ حركة كتفيها فهو يعلم انها تبكى
صاح بهم بحده: محدش هيجى
واقترب ناصر من إسلام وحملها بين يديه وأخذ يصعد بها غرفته
إسلام : نزلنى بجولك نزلنى
وأخذت تضربه بقبضتها
نظر ناصر لها بحزن ولم يفلتها
ذهب وانزلها بغرفته
ابتعدت هى لنهاية الحائط تحتمى به أغلق هو الباب
إسلام : هتعمل أى عايز منى أى تانى مش خدت اللى عايزه خلاص
وظلت تضم نفسها
زفر ناصر بحده وهو لا يعلم ماذا يفعل أصواتهم أتيه من أسفل
وجد ناصر باب غرفته يدق
ذهب وفتح الباب بحده
وجدها أخته أمامه صاح بحده: عايزه أى
أمل بعصبية : جايه اساعدك تكلمنى إكده تصدق انا غلطانه
ناصر : عايزه أى انطجى مش فاضيلك
أخرجت أمل شئ كانت تخبئه بثيابها
وما كان سوى حمامه صغيرة وسكينة: أمسك
ناصر وهو يعقد حاجبيه: اى دول أمل متخلنيش اجتلك دلوجت
أمل بهمس لنفسها: أبو الغباء
ناصر : بتجولى أى
أمل: بجول ادبحها يخوى وحط الدم عالمنديل وارميه مش هيسكتوا ولا هيمشوا
ناصر بعدما فهم ما تريد أخته جذبها من يدها وهو يقبلها: بحبك جوى
بس ازاى انتى تعرفى الحاجات دى يا بت انتى
أمل وهى تبعده وتمسح وجنتها: يع ربنا يعينها عليك
وبعدين فى حاجه اسمها تلفزيون دى بت اخوك تعرف اكتر منى يلا سلام بجا
ناصر: بعدين هنشوف الحديت ده يا ست أمل
امل : لما ابجا فاضيه ابجا تعال
ناصر : غورى يا بت من اهنه
تمتمت بخفوت : عيله هبله جوى
تركته وغادرت
ابتسم عليها فهى ليست كبيرة فعمرها 15 عام فقط ولكن يشعر انها دوماً ما تنجده
دخل الغرفة وأغلق الباب مره اخرى وجدها كما هى تقف وتضم نفسها
امسك الحمامه وذبحها على المنديل
فتح شرفة غرفته
صاح أحدهم: أى يا عريس مش عارف ولا اى
وضحك جميع الشباب معهم
ألقى لهم ناصر المنديل: يلا من اهنه
وأغلق الشرفة
ظل الجميع يسيروا به فى البلد تنهد حمدان
فهو علم أن ناصر قد دخل على ابنته من قبل ولكن الأهم انهم تصرفوا
نظر ناصر لها وهو يقترب منها : إسلام
جلست إسلام أرضا وهى تضع يدها على اذنها : متجربش متجربش منى
توقف ناصر مكانه ولم يتقدم خطوه أخرى
ناصر بنبرة حزينه : تعالى نامى
إسلام ببكاء: ملكش صالح هملنى لحالى
ضرب ناصر الكرسي الذى بالحجره بقدمه وتركها وخرج يقف أمام الباب
أما إسلام وضعت رأسها على قدميها وهى تبكى
كانت جميلة تجلس كما هى بغرفتها تمسك بالصورة
وقفت وهى تريد أن تذهب لغرفة أمير
ولكنها عادت مره اخرى تجلس على سريرها
وهى تفكر تذهب له أم لا
ومره أخرى تغلب قلبها على عقلها وخرجت من غرفتها وهى تتجه لغرفة أمير
طرقت على الباب بخفه
أمير وهو يجلس على سريره يتذكر أخته
سمع طرق على الباب صاح : ادخل
عضت جميلة على شفتيها كانت تتمنى أن يكون نائم
فتحت الباب وهى تطل برأسها عليه : معايا حاجه عايزاك تأخذها
اومأ أمير لها : تعالى
دخلت جميلة له
نظر هو لثيابها واندهش لما ترتدى اللعنه هى كانت هكذا أمام الجميع
أغلقت الباب واستدارت له ولكنها اصطدمت به
وضعت يدها على قلبها تهدأ من روعها كيف اتى أمامها بهذه السرعه
أمير بحده : دى خلجاتك اللى كنتى لبساها
نظرت جميلة لفستانها وهى تنظر له مره اخرى ببراءة: مالها
أمير وهو يمسك يدها بقوه: شايفه نفسك فين هاا
تألمت جميلة من يده وهى تعقد حاجبيها وتعض شفتيها
جميلة : أمير بتوجعنى
نظر أمير لهيئتها وهو يلعن وانقض على شفتيها فى جوع
جحظت عين جميلة وهى تشعر بشفتيه تعنفها بقوه ويده تضغط على خصرها تضمها له
كانت ستستسلم له ولكن تذكرت ما هى حالتهم
دفعته عنها بقوه ولم تكتفى بذلك بل صفعته على وجهه
نظر لها أمير بغضب وهى تمسح شفتيها بقوه
جميلة : انت عملت اى
أمير باستهزاء: ما انتى جايه عشان إكده ولو عايزه حاجه بزيادة جوليلي انا فى الخدمه
جميلة ودموعها تهبط: انت طلعت حقير انا بكرهك
وألقت له بالصورة أمام وجهه
جميلة : إسلام قالتلى ادهالك واقولك أنها بتحبك
وتركته وفتحت الباب وذهبت تجرى لغرفتها
ألقت جميلة بنفسها على سريرها وهى تبكى
: شوفتى يا جميلة شايفك ازاى اكرهيه بقا اكرهيه
دخل ناصر غرفته وجد إسلام نائمة وتستند بجسدها على الحائط
ظل يتأملها فها هى حبيبته معه ولكن تغير كل شئ الآن
تلك التى كان يتمنى أن يلقى بنفسه بين احضانها أصبحت تخاف منه بل وتكرهه ابتسم على نفسه بسخرية
اقترب منها وحملها ليضعها على السرير
إسلام : أمير سامحنى
تنهد ناصر وهو يضعها على السرير وأخذ يحاول أن يفك طرحتها
وأخيرا استطاع أن يبعدها عن شعرها ولكن لفت نظره علامه على رقبتها يميل لونها للون الأزرق
لمسها بيده
فتحت إسلام عينيها وهى تنظر له اعتدلت بسرعه وهى تضم نفسها : انت انت عايز ايه
ناصر : مين عمل فيكى إكده مين يا إسلام
عندما أدركت إسلام ما يقصد ابتسمت بسخرية
ونظرت له بحزن جول مين السبب يا ناصر
وعامل حالك زعلان جوى يبجا شوف دول وكشفت عن ذراعيها الكثير من تلك العلامات على جسدها
أراد ناصر أن يلمسها ولكن هتفت: بعد يدك لو قربت منى هجتل حالى
نظر لها ناصر مره اخرى وابتعد عنها
.....
صباح جديد
استيقظ أمير من نومه وارتدى زيه العسكرى نزل للأسفل ولم يرى جميلة
سعاد : تعال أفطر يا ولدي
أمير : معيزش يماا
وتركها وغادر دخل مكتبه وكالعاده الجميع يلقى له التحيه وهو لا يكترث بهم
فتح باب مكتبه وجد شخص يعطيه ظهره
أمير بحده : انت مين
استدار له ذلك الشخص بخوف
أمير :حسين
11=صعيدى يمااه - الفصل الحادي عشر 11 /
ع تِسْألِيني
ع تِسْألِيني ليه بَلـَمْلِمْ ف الخَلـَج
كَتَبْتْ لِيكِي كل شِيء على الوَرَج
عَجْلِي اتحَرَج ونَفـَسِي اتخَنـَــــج
بينــــي وبينـــــــك مــــِيتْ جَـــدَم
ف نظـْرتِك هِيَّا مسافة زَيِّ الجَنـَا
وف نـَظـْـرتِي هِيَّا ألـُوف مِتألـِّفـَة
إحنا ف زمن بنشوف الحَجيجَة مزَوَّرَة
لاتلومي عَلـَيَّ يَامُّو العُيُون مِتـْكَحَّلة
هَـــــــــويتِك وعَــــارف مِيـن أنا
أمير بصوت حاد : انت بتعمل أى اهنه
استدار حسين ولم يعلم ماذا يرد فقد توتر كثيرا من رؤيته
حسين : انا ... انا يا فندم جيت عشانك... عشان يعنى أسأل على حضرتك مجتش التدريب ليه
رفع أمير حاجبه ونظر له بشك : طيب روح شغلك
خرج حسين من المكتب بخطى سريعه وهو يتصبب عرقا
وهتف صوت من سماعه أذنه الصغيرة التى يغطيها كثافة شعره وطوله
: حيوان خليته يشك فيك
حسين : لا مشكش فى حاجه شكله اقتنع
: تبقى غبى ولسه معرفتش أمير
أمير وهو يخرج من مكتبه
أدى له العسكرى الذى أمام الباب التحيه
أمير : مين سمحلك تدخل حد مكتبى
العسكرى : يا فندم مش بدخل حد غير بإذن حضرتك
أمير بحده : حسين كان جوه دخل كيف
العسكرى بتوتر: هو قال لى انك بعته المكتب ياخد حاجه من جوه
عقد أمير حاجبيه ودخل بسرعه مره اخرى لمكتبه وتفقد كل الملفات ووجد كل شئ كما هو
: أبعد نفسك عن أمير دلوقتى
حسين : تمام بس كل حاجه وصلتك
: اه صور الملفات عندى بس ملف العملية الأخيرة مش فى الصور
حسين : دى كل حاجه كانت جوه ومفيش غيرها يمكن سايبها فى مكان تانى
: المهم أبعد نفسك عنه على اد ما تقدر والمهمه اللى هتطلعها خلصانه من قبلها عشان يثق فيك
حسين : ماشي وانا جاهز
ذهب حسين لخلف أحد الحوائط وخلع تلك السماعه ووضعها فى ساعه يده
......
: جومى بجولك جومى
استيقظت إسلام مفزوعه وهى تضم الغطاء عليها
فوزيه والدة ناصر : عامله حالك عروسه صوح ولا ايه
إسلام : مفهمش جصدك أى
فوزيه : تعالى اعملى الوكل ونضفى البيت جايبينك ليه احنا
عقدت إسلام حاجبيها وهى تجاهد ألا تسقط دموعها
إسلام : حاضر جايه وراكى
فوزيه : وكمان نايمه إكده
نظرت إسلام لثيابها وكانت كما هى بفستان زفافها
فوزيه : الله يعينك يا ولدى عالبلوه اللى اتحطط جدامك
ونظرت لها فوزيه بقرف وخرجت من الغرفة
سقطت دمعه إسلام ولكن مسحتها بسرعه وهى تنزل من على السرير
ذهبت وأغلقت الباب لتبدل فستانها بعباءة وردية ووضعت غطاء على شعرها
هبطت لأسفل وهى تسمع أصواتهم
ظلت تردد بأنها لن تبكى ولن تهتم بكلامهم
عندما رأوها صمت الجميع وهم يتأفأفون لرؤيتها
إسلام وهى تتحدث بصوت خافت : فين المطبخ
فوزيه : هناك اهنه نص ساعه والوكل يكون جاهز
اتجهت إسلام للمطبخ بسرعه
نورا : أى ده يا حماتى يعنى مش هنعمل الوكل احنا
فوزيه: لاه مهتعملوش انتو تجعدوا هوانم انتى وكريمه وهى تشتغل
ابتسمت نورا بقوه وهى تردد: دى هتشوف أيام سوده
وقفت أمل وهى تتجه للمطبخ
نورا : رايحة فين يا أمل
أمل ببرود : ملكيش فيه
شهقت نورا : شايفه يا حماتى بتك بتحدتى كيف
فوزيه بحده : هجول لأبوكى وشوفى هيعمل فيكى ايه لما يجى
اشاحت أمل بيدها وتوجهت للمطبخ
وجدت إسلام واقفه تمسح دموعها
ربتت على كتفها: متزعليش نفسك وملكيش صالح معاهم
نظرت لها إسلام ولم ترد
أمل بإبتسامه: هتعملى وكل اى بجا
إسلام بصوت مبحوح من البكاء : مبعرفش اطبخ
أمل وهى تحك رأسها : متعرفيش حاجه خالص
إسلام بنفس نبرتها: خالص
أمل : ربنا يسترها بجا ادعى ميجتلوكيش
نظرت لها إسلام بصدمه
ضحكت أمل بخفه: بهزروا معاكى
تعالى أما نشوف هنعرفوا نعملوا اى امسكى نأكل الأول
إسلام وهى تراها تخرج شوكولاته من جيب بنطالها
أخذتها إسلام بفرح فهى تحبها
فتحتها وأخذت تأكل منها مع أمل
إسلام : دى حلوه جوى جيباها منين
أمل : سرقاها من نورا عامله حالها عيلة صغيرة
كحت إسلام بقوه : سرقاها
أمل بعدم اكتراث: كولى وخلاص ومتبجيش فقرية
ابتسمت إسلام على تلك المشاكسه التى أمامها
وأخذوا يصنعوا الإفطار أو بالأصح أمل هى التى تحضره وإسلام فقط تساعدها
.....
جميلة برجاء: وافق يا بابا علشان خاطرى
توفيق : جولت لاه يا جميلة
جميلة بدموع مزيفه: كنت عارفة انك مبتحبنيش وبتكرهنى
ضمها والدها بحنان: كده بردوا يا جميلة تجولى إكده
جميلة وهى تكمل ما تفعل: ما انت بتحطم حلمى
وزادت فى البكاء
توفيق وهو ينظر لها بخبث فلقد علم انها تمثل عليه لتوافق: هههه طيب وجفى الفيلم ده خلاص ماشي
قفزت جميلة عليه وهى تقبله من جبينه : بحبك اوى اوى
ضحك توفيق عليها أكثر وهو يحتضنها
توفيق : بس مين هيروح معاكى ويجيبك
جميلة : هروح لوحدى
توفيق بحده: لاه مهتروحيش لحالك هجول لعمك إسماعيل السواق يوديكى ويجيبك
جميلة : ماشي يا بابا
دخل أمير المنزل وسمع آخر الكلام
أمير : ليه يا عمى جميلة هتروح فين
توفيق : البلد اللى جمبينا للمدرسة دى آخر سنه وهتخلص
أمير : لا يا عمى هتروح هناك كيف وبعدين هى اتعلمت بزيادة عن الكل
جميلة : ملكش دعوه يا أمير انا بابا موافق خلاص ومش عايزه غير رأيه
أمير ببرود: مش هتروحى يا جميلة
جميلة بصوت عالى : يا عم قولتلك ملكش دعوه
ولكن انتفضت على صوت والدها وهو يهتف بإسمها: كده تتحدتى مع ولد عمك
توفيق : لو أمير مش موافج انا كمان مش موافج
وتركها ووقف
نظرت جميلة لأمير وجدته ينظر لها بإبتسامه إنتصار
ضربت الأرض بقدمها عدة مرات وهى تصعد لغرفتها
دخل أمير غرفته وهو يضغط بضع أرقام
ثوانى وتم الرد
أمير : حسين جمال حامد كل حاجه عنيه تكون عندى بكرا
وأغلق معه الهاتف
....
إسلام : يعنى كل حاجه صوح إكده
أمل : ايوه كله حاجه صوح هاتى البطرمان اللى وراكى
أخذت إسلام ما تريد وهى تعطيها إياه
وضعت أمل منه الكثير على طبق الفول
إسلام : امل انتى بتعملى ايه
أمل بإبتسامه: محدش بياكل منيه غير نورا خلينا نلعبوا معاها شوى
وما كان غير شطه وضعت منها الكثير على الفول
إسلام : يا مرارى دى تموت
أمل : دى بسبع ترواح
إسلام : ربنا يعديها على خير
وخرجوا ليضعوا الأكل على طربيزه
قامت كريمه ونورا وفوزيه ليجلسوا ومعهم ابن كريمه الصغير
بدأ الجميع بالأكل وأمل واقفه تبتسم وإسلام تجلس بتوتر
أكلت نورا من الفول ثوانى وكانت تسعل بشده
ووجهها أصبح لونه أحمر ولم تستطيع أن تأخذ نفسها
اسرعت إسلام تحضر لها الماء
أخذته منها نورا وهى تشرب بسرعه
نورا بصراخ : عايزه تجتلينى مبجالكيش يوم واحد وتعملى إكده ورفعت يدها لتصفعها
ولكن تفاجأت باللذى أمسك يدها بقوه وما كان سوى ناصر
ناصر : لو مكنتيش حرمه كنت عرفتك مجامك زين
وترك ذراعها وجذب يد إسلام وهو يسير بسرعه للأعلى وإسلام تحاول أن تصل لخطواته
وصل لغرفته وأغلق الباب
إسلام بحده: بعد يدك
ناصر : أى شغل العيال ده
إسلام ببرود: كيف يعنى
ناصر : إسلام انا لحد دلوجت كويس معاكى
ابتسمت إسلام بسخرية: هتعمل أى كمان جول أو اجولك ليه هتجول خد اللى عايزه بالدراع يا ولد فتحى ناصر بصراخ : إسلام
أغمضت إسلام عينيها من شدة صوته وهى تعود للخلف
أمسك ناصر ذراعها وهو يضغط عليه : متخلنيش اعمل حاجه عفشه يا بت الناس
إسلام وهى تبعد عيونها عن عينيه
جذب ناصر وجهها ليجعلها تنظر إليه : بجيتى بتكرهينى
ثبتت إسلام نظرها له وهى تتكلم بحقد دفين : مكنتش بحبك عشان اكرهك كنت بتضحك على حالى
وجذبت ذراعها منه بقسوه وهى تعطيه ظهرها
ناصر : عيونك بتجول حاجه تانيه يا إسلام
وتركها وخرج
وجد أمل تقف أمامه
ناصر : جايه ليه
أمل : انا إللى حطيت شطه فى الوكل مش إسلام
تنهد ناصر وجذبها من اذنها
أمل بألم: هملنى يا ناصر خلاص
ناصر : ودى حاجه تعمليها هتعجلى أمته يا بت انتى
أمل وعيونها ادمعت: ده انا اللى ساعدتك امبارح
ناصر : اه فكرتينى عرفتى الكلام ده منين وميته يا بت
امل : بعد يدك وانا اجولك
تركها ناصر ولكن تفاجأ بها تفر من أمامه
امل وهى تهتف: عيب تسأل فى الحاجات دى
ناصر : ماشي يا امل بس افضالك
تابعووووووني
الفصل العاشر والحادى عشر من هنا
تعليقات
إرسال تعليق