القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الزواج من زوجتي الفصل الاول والثاني بقلم إيليا لي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية الزواج من زوجتي الفصل الاول والثاني بقلم إيليا لي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


رواية الزواج من زوجتي الفصل الاول والثاني بقلم إيليا لي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


   " متقـوليش انه قربي مـش محسسك بأي حاجة .. " 


   " ياســ .. ياسـين .. "  


قريب جامد حاسة بنفـسه بيضرب فوشـها ، خوفها بيخنقـها عاوزة تبعـده بس مش راضي ..


   رفع إيدها حطـها على بقـه بيبوسـها بالراحة حست برعشـة نزلت من كف إيدها لغـاية صباع رجلها صغـير ..


   بصوت متخدر " حاسة بإيه يا تـوبة ، همـم حاسـة بإيه ؟.. " 


   توبة بتشد على فخدها بإيدها ، مغمضة عينيها حتى نبرة العياط واضحة فصوتـها " مش حاسة بأي حاجة .. سيبنـي فحالي .. " 


   شد إيدها الثـانية اللي عـند فخدها لبقـه ، باسها بوسـه أطول من اللي قبلها " و دلوقتي حاسـه بإيه ؟.. " 


   بتعيط و بتحاول تبعـده " مش حاسه بأي حاجه خلاص .. " 


  ضغط عليها زيادة عشان يقلل من تحركاتها ، قرب خده من خدها رجع نطق بنفـس النبرة " طيب و دلوقتـي ، مش حاسه بـأي حاجة لسا مش قادره تحسي .. " 


   صوتت و هـي سامعة البـاب بيخبط ، وحدها بتسمـع الصوت هـو فعالم ثاني خالص " يا ماما الحقـيني يا ماما .. " 


   حاطط جبهته على جبهـتها ، بحنية " خايفة مني لـيه يا تـوبة انا حبيبك ياسـين .. " 


    بلعت ريقـها " ياسـ .. ـين .. "


   " همـم .. " 


   بترجف و صوتها خلاص راح " سيبنـي امشـي .. " 


   " اطلبـي أي حاجه الا ديه .. " 


   بتاخد نفـسها بالعافية " لو سمحت سيبنـي فحالي .. " 


   اتجاهل طلبـها و حط صوابعـه ع رقبتها ، بيمشيه بالراحه خالص بيـزود من رعشتـها و مصر يسأل نفـس السؤال _ " و دلوقتي مش حاسه بأي حاجه .. " 


   لمساته هيجننـوها ، استجمعت الباقي من قوتـها زقتـه بس رجع لزقها فالحيطة زعق " كفاية بطلي تهـربي مني .. " 


   خضها و بصتله بخوف نرفزه أكـثر " متبصليش بالنظـره ديه ، انا مقـدرش اءذيكي و انت عـارفه ، عارفه اني ممكـن اءذي أي حد الا انت .. " 


   زعق لما لقـاها مبتردش " ردي عليا قـولي انك عارفه .. "


   البـاب اتكسر و دخل يونـس جري شـد أخوه الكبير عنها " ياسين اهدى شوية مش كده .. " 


   تـوبة منهارة " خليه يبعد عـني .. " 


    ياسـين الدم غلي فعروقه لما لقاها استخبت فظهر أخوه خلاص اتجنن ، بيزعـق " اطلع برا ملكش دعوه بيـا ، ديه مراتـي ، مراتي يا يونـس .. " 


   يونـس بهداوه " عارف انـها مراتك بس بالراحه عليـها انت عارف و فاهم الوضع عامل زاي .. " 


   ياسـين زعق " مش فاهم و مش عايز أفهـم .. " 


من لما قال عليها مراته الدنيا لفت بيها قفلت وذانها مبقـتش عايزه تسمع صوته مستمرين فالخناق مش واخدين بالهم من لي بيحصل معاها ..


   أصواتهـم العالية خلت فاطمـة اللي لسا واصلة الـبيت تطلع جري تشوف في ايه " توبـة بنتي مالك ؟.. اهدي يا تـوبة خلاص مفـيش حاجه اهـدي .. " 


    ياسـين انتبه عند الجملة ديه لوضعـها راح قعد على ركبه قدامها حط إيده على إيدها اللي لسا عند وذانـها " توبة متعمليش فيا كده لو ليـا خاطر عندك ، بصيلي أنـا حبيبك ياسين .. " 


   تـوبة اتنفضت ، استخبت فحضن فاطمة " لا .. " 


   ياسـين هيتجنن من فكرة انها مش طايقـه قربه بس رجع حاول يقـرب صوتت و رجعت تمـسكت أكـثر بأمه ، فقد أعصابه كسـر كل اللي ايده طالته ..


صوت التكسير مخلوط بصوت عياطها من الخوف يونـس بالعافية قدر يسـيطر عليه " ياسين ، اهدى شـوية ، انت كده بتخوفـها منك زيادة ، اهدى .. " 


    ياسـين زعق " متطلبش مني اهدى ، سبتلكم مراتـي ست شهور أمانة أرجع الاقيها مـش فاكراني و مرعـوبة مني انتو عملتـولها ايه انطقـو .."  


   قاطع زعيقه صوت أمه المذعـور " تـوبة ..


#الزواج_من_زوجتي

الفصل الثاني


   " تـوبة .. بنتـــــي .. 


لمحها سايبه بين إيدين أمـه قلبه وقع ، شالها عدلـها على السـرير و حاول يفـوقها بكل الطرق اللي خطرت على باله ، المـيه و البرفيوم مش نافع ..


   يونس حاول يتدخل بس أخوه رفع صباعه حذره " ملكش دعوه بمراتي متدخلش .. تـوبة ، فيقـي .. 


   مستني على نار الدكـتوره تخلص الكشف عليها بعـدما اتصل بيها مش قادر يصبر " هي كـويسة ؟ طمنيني ؟.. " 


   بتقلب صفحات الملف اللي يونـس جبهولها " الواضح انـها توترت زياده عـن اللزوم ، محتاجه راحة من غـير ما حد يضغـط عليها ، لو سمحتو .. "


   شاور لها براسه ، طلعـو كلهم فنـام هو على السرير جنبها حاضنها جامد بيروي شوقه منها " توبتـي ، استنيت ست شهـور ارجع لك و بتخيل فرحتك لما تشوفيني قدامك .. "


   نام زي العيل الصغير جنبـها من تعبه مبيعـرفش يرتاح غير معاها و جنبها ، توبة صحيت اليوم اللي بعـده اتخضت من وجوده ، ساند  راسه بإيده بيتأملها ..


   توبـة ضامه إيدها لصدرها اللي بيتهز " ياسـ .. ياسـين .. " 


   مـردش و محافظ على نفـس الإبتسامة بلعت ريقـها اترددت قبل ما تمد إيدها لوحت جنب عينه لا رمشت ولا تحركت قررت تجرب تمد صباعها قريب من عينـه متحركتش ابتسمت " هو موجود بس فخيالي .. " 


   غمضت عينها مستنياه يختفـي بمجرد ما فتحتهم بس مختفاش اترددت بس مدت إيدها تلمس خده و لما لقـته حقيقـي خافت أوي و جت تسحب إيدها شدها و باسـها " توبتـي ، انت وحشتيني كده اغيب عنك شويه تقـومي تنسيني .. " 


   قامت من ع السرير هربت لابعـد نقطه فالاوضه " مـامـ .. " 


   ياسـين قاطعها " متندهيش لحد و إلا .. " 


   حطت إيدها على بقـها ، قام قرب منها و هي بتهـز راسها يمين و شمال رافضه قربه ، زعله خُوفـها " انت مكـنتيش بتخافي مـني يا تـوبه ، مش فاكره .. " 


   طلع من جيبه التلفـون بيشاور لها على صوره " بصي انت مراتي ده عقد زواجنـا ، مش لازم تخافي منـي .. " 


   حس بيها عايزه تتكلم بس بتمنع نفـسها " قولي .. قوليلي .. " 


   بصوت واطي " خايفه .. " 


   تنهـد " مش فاهـم انت خايفـه منـي ليه ، مش فاكراني و فهمـتها بس لـيه الخوف مش مـبين معاكي اني بحبك ، زواجنـا و اتبتهولك عايزه ايه ثـاني .. " 


   " بصتك .. " 


   " مالـها .. " 


   " بتخوفني .. " 


   ابتسم " مش ده كلامك قبل ست شهـور محتاجة تبصي لعـيوني  عن فرب " قرب منـها جامد و لسا هيحط جبينه ع جبينـها خمشت رقبته ..


   ياسـين اتصدم من تصرفـها حط إيده ع رقبته من غـير ما يتكلم بيبصلها بس ..


   تـوبه خافت يأذيها " مكنش قصدي ، آسفـه و الله آسفـة .. "


   طلع من الاوضه و قفل عليها ، خايفـه تطلب المساعده معرفتش تروح فين راحت قعدت على السرير و ضمت ركـبها لصدرها ، لقـته رجع و مخبي ورا ظهـره حاجه ..


   اتخضت و فكرت فأوحش الإحتمالات " ياسـين ، مـش قلت اني مراتك متأذينيش .. " 


   رفع حاجبه " يعني انت مقـتنعه انك مراتي ؟.. " 


   هزت دماغها جامد بتاكدله ..


   " طيب ما دام مقـتنعه تعاليلي هنـا .. " 


   هزت دماغها يمـين و شمال رافضه .. 


   " يا هتجي انت ، يا هاجي انـا و لو إجيت .. 


   مترددة بـس راحتله ع مهلها الخوف مسيطر عليها ، شـد الكرسي و قعدت عليها ، عينـها على ذراعه اللي لسا ورا ظهـره ، شد إيدها و حطها فوق التربيزه ..


   توبه كانت فاكره هيقـ. طعلها إيدها بس اللي طلعـه من ورا ظهره كان مقص ظوافر ، بطنه لازقه فظهـر الكرسـي و بيقصلها ظوافرها  و هي قلبها هيوقف " مبتبطليش عادة الخربشـة ديه مش فاكراني بس فاكره تخمشينـي فين .. " 


   بلعت ريقـها " هقصها بنفسي .. " 


   " بحب آخد بالي منك بنفـسي ، و بصراحه عشان اتاكد اني مـش هموت بالاسـ. لحه ديه لو قـربت منك يا بصلة .. " 


   بتردد " بطلة بالطاء .. " 


   ابتسم " لا بالصاد ، بصلة ، انت بصلايتي .. " 


   كشـرت " بصلاية ؟.. " 


   هو تعمد يشد انتباهها عشان تبطل تفرك فإيديها و تسيبه يشتغل و صاب وترها الحساس " اه بصلايتي .. " 


   نست خوفـها منه للحظه " هي ريحتـي وحشه .. " 


   " ورينـي كده .. 


   قرب مناخيره لغايه ما لمس طرف المناخير رقبته خلاها تترعش و تحاول تقـوم بس مسمحش " ريحتك على طول حلوه بتدوخني يا توبة .. " 


   خايفه بس فضولـها مش مريحها " و ليه التشبيه بالبصله .. " 


   ياسين باس ظهـر إيدها " ممكن عشـان ليكي قـدره تخلي اي حد يعيط زيها ، أو يمكن عشان البصل أساسـي فكل الاكلات و محدش يستغنى عنه زيك .. 


   تـوبة مش حاسه على نفـسها مركزه مع كـلامه ..


   كمل " ريحتها مميزه زيك ، شكلها يبان بسيط بس طعمـها قوي و بيغطي ع الكل زيك ، ديه كلها تنفع تكون أسبـاب بس الاسباب ديه مش هي السبب الحقـيقي ..


   " و إيه هو .. 


   همس جنب وذنـها " أول يوم بعد زواجنـا ..


   خلاها بكلامه تنسى زاي بتتنفس ضيعها مكملش مشي قفل باب الاوضه عليها خلاها محتاره ، عرف ينقـل اهتمامها من الخوف منه للحيرة ..


   نزل لتحت و لقـا امه و اخوه بيفطرو مكلمهمش و راح ع المطبخ ملا صينية بالفطار و هـو طالعلها نطق بجفـاء ..


   " هتاكد انها فطرت ، و هنـزل افهم منكم حصل ايه جهـزو أجوبة لاسئلتي مسبقا مبحبش حد يخليني استنى .. " 


   دخل الاوضه ليها و حط الصينيه ع السـرير و دخل الحمام و بعد ما طلع اتفاجأ بكباية العصير بتاعه فاضي .. 


   اتخض ، جري لعندها " تـوبة انت شربتي عصير فيه موز ، قومي معايا ، قومي .. 


   خضتها نبـرته " ليه ؟.. " 


   قومها ، فتح الدولاب طلعلها الجاكيت بيلبسهـولها على عجل هي مش فاهمه سبب خوفه ده " هنروح على المشفـى عندك حساسية من الموز ..


   فاجاته بكلامـها " حساسية ؟ شربته مبـارح معملتليش اي حاجه انا كويسة .. " 


   برق " شربتيه امبارح ، متاكده ؟.. " 


   قلعها الجاكيت و رغم انه كان قريب منـها قبل و متاكد مشفيش اي أثر على جسمـها مصر يتاكد شاف رقبتـها و رفع اكمام البيجامة و مكـنش في اي أثر للحساسية ..


   " ازاي ؟.. 


زاي حساسيتـها من الموز اختفت ؟

تابعووووووني 



الفصل الثالث والرابع من هنا



رواية منعطف خطر كامله من هنا



رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا



رواية خيانة الوعد كامله من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺









تعليقات

التنقل السريع
    close