رواية فات أوان الندم الفصل الثامن عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية فات أوان الندم الفصل الثامن عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
فى منزل سميحة
كانت قاعدة قدام التلفزيون بتتفرج من غير تركيز، لحد ما سمعت صوت الباب بيتفتح.
دخل منصور وورا منه فارس، وكل واحد فيهم باين عليه إنه جاي وراه كلام مهم.
ـ خير يا ولاد؟ وشكم فيه إيه كده؟
ـ منصور وهو بيحاول يمسك ضحكته: لا مفيش يا ست الكل، جايين نقولك كلمتين كده.
ـ فارس: آه، كلمتين بس ما تخافيشش 😄
ـ يا ربي استر… قولوا بسرعة بقى، أنا قلبى مش ناقص مفاجآت.
ـ بصي يا أمى… إحنا فكرنا كويس في موضوع عبد الظاهر.
ـ فارس: ومفيش عندنا مانع.
ـ وهي بتبص لهم بعد لحظة صمت
ـ يعنى موافقين يا أمى، تتجوزى لو إنتى مرتاحة.
ـ بجد؟ مش بتضحكوا عليا أو بتقولوا كده من ورا قلبكم أنا كل اللى يهمنى انتوا ولو حد فيكم مش موافق انا استحاله اوافق .
ـ فارس وهو بيضحك هو إحنا نقدر نضحك على العروسه
ـ عروسة مرة واحدة! طب ده أنا نسيت شكل فستان الفرح 😅
ـ منصور: يبقى نفكرك بيه بقى ونجبلك أجمل فستان فرح
ـ ربنا يخليكوا ليا يا ولادي… كنت خايفه أوى من ردت فعلكم
ـ متخافيش يا ست الكل أى حاجة تسعدك احنا استحالة نعترض عليها والمعلم عبد الظاهر محترم وهيبسطك وده اللى يهمنا
ضحكت سميحة وقالت بخفة دمها المعتادة:
ـ خلاص بقى يا أولاد، بس أوعى تعملولى زفه ولا طبلة، أنا عروسة هادية 😄
ـ أحلى عروسه دى ولا ايه
ـ وفى حاجه كمان أنا مش عايزه أى حد يعرف حاجه غير بعد كتب الكتاب
ـ ليه يا ماما
ـ معلش مش حابه حد يقول حاجه افرض الموضوع ماتمش
ـ اللى يريحك يا ست الكل مشهنجيب سيره لأى حد
ـ ولا أبوكم
ـ حاضر
ضحكوا التلاتة مع بعض، والجو بقى خفيف كده ومليان دفء
مرّ أسبوع
فى البيت القديم اللى كان شاهد على وجع سنين… بقى النهارده شاهد على فرحة جديدة.
فى الوقت اللى كان حسين بيجرى يخلّص إجراءات جوازه من سميحه
كانت سميحة قاعدة وسط أهلها، ووشها منور بطريقة ما شوفتهاش من زمان.
فى بيت سميحة
القاعدة بسيطة، بس كلها دفء وود ومحبه.
دخل عبد الظاهر بخطوات واثقة، ونسرين وراه وكان
لابس جلبية رمادية نظيفة وعليها بشت أسود مطرّز خفيف،
وشه منور بالوقار، وصوته لما سلّم كان هادي بس مليان رجولة.
ـ السلام عليكم يا جماعة الخير.
ـ وعليكم السلام ورحمة الله، نورت يا عبد الظاهر… البيت بيتك.
قعد عبد الظاهر بهدوء وقال بصوت ثابت:
ـ أنا جاى النهارده فى طلب راجل… جاى أطلب إيد ست الكل سميحة،
ست محترمة، وأصيلة، واللى زيها يتشرف بيه أى راجل.
سميحة كانت قاعدة ورا الستارة، بتسمع كل كلمة،
قلبها بيخبط من الفرح، بس وشها فيه حياء وسترة.
منصور قال وهو بيبتسم:
ـ وإحنا كمان متشرفين بيك يا عم عبد الظاهر… وإحنا موافقين.
فارس ضاف بخفة دم:
ـ بس أوعى تزعلها، أصل اللى يزعل أمى بيزعلنا كلنا 😄
ضحك عبد الظاهر وقال:
ـ لا يا ابنى، دى تتشال على الراس من فوق.
صالح قال بصوت فيه دفء:
ـ خلاص، على بركة الله نقول الفاتحة.
اتجمّعوا كلهم وقالوا الفاتحة،
وبعد الفاتحه كمل عبد الظاهر كلامه
ـ أنت عارف يا منصور ان عندى عماره في نفس الشارع اللى إحنا ساكنين فيه وعندى كمان شقه جاهزه ومتوضبه انا بصراحه كنت مجهزها عشان من وقت للتانى ابقى أروح اقعد فيها واسيبكم انت ونسرين براحتكم دلوقتي طبعا هى جاهزه على السكن ممكن تيجوا تشوفوها ولو الست سميحه حبت تغير أى حاجة فيها أنا تحت أمرها
بص صالح لسميحه وسألها
ـ ها يا سميحه موافقه
ـ اللى تشوفه يا صالح
ـ خلاص بكره بإذن الله تعالى نروح نشوف الشقه ولو ليكى طلبات كلنا عنينا ليكى.
انتهت الزيارة وكانت سميحه مبسوطه من جواها حاسه إن عمرها مارحش هدر وأنها تقدر تكمل حياتها من غير ما تبدأ من جديد
هتكمل حياتها مع اولادها واحفادها وربنا هينعم عليها بزوج يحبها ويحتويها
تانى يوم عدى صالح على سميحه واخدها وراحوا يقابلوا عبد الظاهر عشان يشوفوا شقته
وفى الوقت ده كان عبد الظاهر معاه نسرين ومنصور
اخدهم للعماره وطلعوا عشان يشوفوا الشقه
واتفاجئت سميحه من جمال الشقه كأنها عروسه جديده
دخلت سميحه غرفه النوم لقتها جديده وفى غرفتين زياده في الشقه مفروشين برضو ومقفولين
الشقه مساحتها كبيره ومفروشه بتأنى وجاهزة للسكن
دخلت المطبخ وكان مفتوح على الصاله وفى جميع مستلزمات الطبخ
تقريباً الشقه مش محتاجه حاجه
زى مايكون كان حريص انها ماتكنش ناقصه
بص عبدالظاهر لسميحه وسألها بحنيه وبصوت واطي
ـ ها يا ست الكل فى حاجة ناقصه أو محتاجه تتغير
ـ تسلم يا معلم بس دى شقه عروسه جديده
ـ مانتى عروسه فعلا يا ست الكل وكل ده قليل عليكى ولو مش عاجبك اى حاجه نغيرها فوراً
ـ لأ يا معلم أنت بتقول إيه ده البيت ما شاء الله واسع وجميل وكل الأجهزة والفرش جديد أنت لسه حتى ماستعملتهاش
ـ هبقى اقولك قصتهم إيه بعدين وغمزلها
اتحرجت سميحه ووقفت جمب اخوها
قرب منها منصور وشدها عليه من كتفها وباسها من راسها
ـ ها ماما مبسوطه
ـ الحمد لله يا حبيبي وجودكم فى حياتى أكبر نعمه
كانت نسرين واقفه ووشها لونه بقى أصفر وحاست أنها دايخه وقعدت على اقرب كرسى
بص منصور ليها ولاحظ تغيرها المفاجئ وجرى عليها وقعد قدامها على الأرض
ـ مالك يا نسرين إنتى تعبانه وشك مصفر أوى يلا نروح المستشفى
ـ أنا كويسه بس ريحه الدوكو والدهان قلب معدتى انا هخرج بره
ـ مافيش روايح يا نسرين شكلك تعبانه يلا نروح للدكتور
قربت منها سميحه وهى بتطمن عليها
ـ تعالى يا نسرين نروح للدكتور نطمن وبإذن الله خير يا حبيبتي يلا بينا
وفعلاً سند منصور نسرين لحد العربيه ووصلوا للمستشفى وكشفوا عليها والدكتوره بلغتهم إنها حامل
اتبدل الخوف والقلق على نسرين بفرحه كبيره وقرر المعلم يد**بح عجل بسبب الأخبار الحلوه دى وعشان ربنا يتممله على خير واتفقوا يعملوا كتب الكتاب يوم الخميس اللى بعد اللى جاى تكون سميحه جهزت شنطها وحاجتها وظبطت أمورها
وبعدها هيكتبوا الكتاب فى شقه سميحه وتروح يعدها لشقه المعلم
وهيكون كتب الكتاب ضيق ومش هيحضره غير المقربين من العيلتين
حاول المعلم إنه يخلى الموضوع أكبر لكن سميحه صممت بحجه أنها هتكون مكسوفه وهو وافق على طلبها ومارضيش يزعلها.
اخد المعلم رقم تليفون سميحه عشان يكلمها ووافقت سميحه وادتله الرقم
بليل لما روحوا اتصل المعلم على سميحه يطمن عليها
ـ وصلتى يا ست الكل
ـ أه وانت
ـ حمد الله على سلامتك أنا كمان وصلت
ـ نسرين عامله ايه
ـ دخلت نامت ومنصور نزل يتابع شغله
ـ ربنا يكرمه ويقوم نسرين بالسلامة يارب
ـ سيبك منهم أنا مكلمك عشان عايز أسألك فى حاجة فى الشقة مش عجباكى أو عايزه تغيرها
ـ اغير إيه يا معلم ده انا حاسه أنى عروسه لاول مره ولسه بفرش شقتى انا هنزل بكره احيب ملايات و وفوط وحاجات كده
ـ ولا تتعبى نفسك الحاجة اللى إنتى عايزاها هتكون تحت امرك
ـ أنا عايزه أنزل أجيب بنفسى
ـ طيب طالما ده هيبسطك يبقى خلاص بكره الصبح هبعتلك واحد من صبيانى معاه امانه كده خديها منه قبل ما تنزلى
ـ أمانه ايه
ـ بكره تعرفى
فى اليوم التالى صحيت سميحه على خبط على الباب وكان واحد من العمال اللى عند المعلم واداها ظرف
فتحت سميحه الظرف وكان واضح إنه مبلغ كبير
اتصلت سميحه بعدها بعبد الظاهر
ـ إيه يا معلم اللى انت عملته ده ينفع كده
ـ عملت ايه يا ست الكل دى أقل حاجه ولو احتاجتى تانى شاورى انتى بس
ـ لأ ده كتير كده يا معلم
ـ مافيش حاجه تكتر عليكى يا سميحه أنا لو أطول احط العالم تحت رجلك مش هتردد
سكتت سميحه ووشها احمر من الكسوف وقررت تهرب من الحوار
ـ طيب يا معلم انا هقفل دلوقتي عشان ورايا مشوار
ـ اهربى براحتك بس هانت خلاص
قفلت سميحه مع عبد الظاهر ولقت تليفونها بيرن كانت نسرين اللى قررت انها تروح معاها وبعدها فجر
فى البدايه رفضت نزول نسرين عشان حملها لكن نسرين طمنتها
جهزت سميحه وكانت على وشك الخروج لقت تليفونها بيرن برقم حسين دبصت للتليفون بتأفف وردت ببرود
ـ ألو يا حسين
ـ ازيك يا سميحه وحشتيني أوى
ـ مالوش لازمه الكلام ده انا مش مراتك
ـ طيب امته بقى انا جهزت كل حاجه
ـ خليها الخميس الجاى يا حسين
ـ الولاد عرفوا
ـ هقولهم يومها زى ما قولتلك قبل كده هفاجئهم المهم حهز انت كل حاجه وحدد معاد المأذون ويوم الخميس الصبح لو مجهزتش كل حاجه اعتبر أن جوازنا ملغى وقتها هعرف إنك متغيرتش فمش هديك فرصه تانيه
ـ لأ انا حددت معاد خلاص وهروح اخلص كل حاجه واجهز وبليل هاجى وقت كتب الكتاب
ـ تمام وانا اول ما اخلص مع ولادك والمأذون يوصل هرنلك عشان تطلع
ـ حاضر يا سميحه
نزلت سميحة بعد كده واشترت كل اللى نفسها فيه…
كانت ماشية فى الشارع بخطوات خفيفة كأنها عروسه صغيرة خارجة تشترى جهازها لأول مرة.
الهوى كان بيلاعب طرحتها، والضحكة اللى كانت غايبه من سنين رجعت تانى على شفايفها .
حست إنها صغرت فجأة… كأن العمر رجع بيها ورا، لزمن كانت فيه بتختار الفستان اللى يعجبها من غير حساب، و من غير ما تفكر فى بكرة.
كانت بتبص فى المرايات بتاعة المحلات وتشوف نفسها بشكل مختلف،
وشها منور، عينيها فيها لمعة زمان ما شافتهاش،
كأن الحياة أخيرًا افتكرتها وقالتلها:
"قومى يا سميحة، لسه فيكى أنوثة ولسه فيكى حُب".
وهي بتختار الملايات والفوط، كانت حاسه إنها فعلاً "عروسة بجد"،
مش مجرد لقب، لكن إحساس بيملأ قلبها ويديها طاقة جديدة.
كل حاجة لمستها بإيدها كانت فيها معنى…
حتى كيس المشتريات حست إنه خفيف،
زى قلبها اللى اتحرر أخيرًا من وجع السنين.
رجعت البيت وهى مبتسمة،
حطت الحاجات على السرير وقعدت وسطها،
لمست القماش بإيدها وقالت لنفسها بهمس فيه دمعة وفرحة:
ـ سبحانك يا رب… كنت فاكره إن خلاص، مافيش فى الدنيا فرحة ليا تانى.
فى اليوم التانى، صحيت سميحة بدرى، لبست طرحتها وطلعت على الشقة الجديدة شايلة معاها شنط المشتريات، والمعلم حضرلها عربيه بسواق تجبها وتوديها وواحد من العمال يشيل الشنط ويوصلها بدالها
كان قلبها بيرقص فرح كأنها داخلة بيتها الأول مش التانى.
كانت فجر معاها، ونسرين أصرت تيجى رغم تعبها،
لكن أول ما وصلت حاولت تساعد، لكن سميحة منعتها بسرعة وهى تبتسم بحنان:
ـ لأ يا نسرين، اقعدى يا بنتى، انتى فى حالك دلوقتى… مفيش شغل ولا تعب، خليكى تتفرجى بس.
ـ بس يا طنط أنا تمام والله.
ـ لأ تمام ولا مش تمام، أنا اللى هظبط بيتى بإيدى… عروسة بقى 😅
ضحكت فجر وقالت بخفة دمها:
ـ هو ده الكلام، عروسة جامدة أوي ما شاء الله. وست العرايس كمان
سميحة بدأت تفرش، واحدة واحدة،
تحط الملايات الجديدة على السرير، وتفتح الفوط وتحطها فى الدولاب،
ترتب المطبخ وتعلق المفارش الصغيرة على السفرة.
كل لمسة كانت عاملة زى لمسة حُب…
بتشم ريحة المكان، وتاخد نفس عميق كأنها بتتنفس عمر جديد.
نسرين كانت بتابعها وبتابع فرحتها بحب وكانت حاسه بسعاده ليها ولباباها كانت
شايفة فرحة حقيقية فى وش سميحة،
ولما خلصت سميحة ترتيبها،
قعدت على الكنبة ومسحت عرقها وقالت بفخر:
ـ خلاص يا بنات… البيت بقى بيتى بجد.
فجر قالت بحماس:
ـ أحلى بيت والله، تصدقى ده أحلى من زوقى
ابتسمت سميحة وقالت وهى بتبص حوالين الشقة:
ـ يمكن عشان اتحط فيه من قلبي، أول مرة أحس إني بعمل حاجة ليا… مش لحد تانى.وبكره ربنا يكرم فارس بإذن الله وتاخدوا شقه تمليك وتفرشوها بمزاج هو دلوقتي مركز إنه يحوش على أد ما يقدر عشان يشارك فارس ويعملوا فرع جديد ووقتها هيجبلك كل اللى بتحبيه
قبل كتب الكتاب بيوم اصرت نسرين وفجر انهم ينزلوا يشتروا فستان لسميحه وبعد إلحاح منهم وافقت سميحه
اشترت سميحه فستان سوايه اوف وايت هادى من غير أى مشغولات فيه وطرحه من نفس اللون ووضعب مكياج بسيط جدا يوم كتب كتابها
الطله بتاعت سميحه اكدت مقوله إن الجمال في البساطة
مرت الايام وجه يوم الخميس خرجت سميحه الصبح بدرى قابلت حسين وراحت معاه الشهر العقارى وبعلها حسين المحل والمخزن بيع وشرا وتم التسجيل
ـ ها يا سميحه مبسوطه
ـ اكيد يا حسين حقى رجعلى من ورث أبويا
ـ المهم يا سميحه معادنا بليل
ـ أه عايزاك تجهز نفسك اول ما ارن عليك التليفون تيجى
ـ حاضر تعالى بقى اوصلك
ـ لأ ماينفعش انت غريب عنى أشوفك بليل سلام
سابته ومشيت ورجعت البيت وبعد شويه لقلت فجر ونسرين جم ليها
وبعد ساعتين المعلم كان باعت ليهم الغدا جاهز
بعد الغدا بدأت سميحه تلبس وتجهز ونسرين وفجر ساعدوها فى لف الطرحه وعمل ميكب بسيط
عند حسين كان بيلبس بدله وبيستعد وكانت مشيره بتبصله بغيظ
ـ أخيراً رضيت عنك الهانم
ـ أه أخيرا يا مشيره
ـ مبسوط اوى انت
ـ طبعاً مش هرجع لأم عيالى
ـ أنت مصدق نفسك يا حسين ام عيالى وأنت من امته كنت اعتبرتهم عيالك أصلا وياترى عملت معاها زى ماكنت بتعمل معايا
بصلها حسين وسكت مقدرش يرد عليها
ـ طيب أنا ادتلى فلوسها وادتلى قبلك وشبابك وربيت عيالى وصرفت عليهم إنما هى هتديها إيه ولا عى هتوافق ترجعلك هتاخد منك ايه
انت فاكر يا حسين لما جتلى وكنت هتوكى على رجلى عشان تبوسها عشان أوافق عليك وحلفتلى إنك هتحب عيالى أكتر من عيالك علشان كده أنا وافقت بيك دلوقتي جاى تقولى هرجع لمراتى أم عيالى
ـ كنت غلطان واهبل يا مشيره
ـ اوعوا تكون فاكر أنى أنى متضايقه إنك هترجعلها او متغاظه
لا يا حبيبي فوق أنا اخدت كل حاجه وهى ماتبقلهاش غير شبيه راجل
روح يمكن تصعب على عيالك ويشغلولك المحل تانى
ـ عارفه يا مشيره لولا أنى مستعجل ومش عايز ابوظ فرحتى كنت عرفتك قيمتك ايه
خرج حسين من البيت وهو متضايق بسبب كلام مشيره لكن اللى مهون عليه إنه هيرجع لسميحه انهارده وهيتجوزها ويعيش معاها تانى
وصل عبد الظاهر وكان معاه المأذون ورنت سميحه على حسين عشان ييجى البيت
بدأ المأذون بكتب الكتاب وكان صالح وليها ومنصور وفارس قاعدين قصادهم
دخل حسين لحظه ما المأذون قال
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير
بصلهم حسين بصدمه من اللى بيحصل
ـ هو مين بيتجوز
ـ رد فارس بضحك
ـ دى ماما اتجوزت المعلم عبد الظاهر
مقدرش حسين يسيطر على دموعه وكلام مشيره بيتردد فى ودنه
ومش شايف غير ابتسامه عبد الظاهر اللى مليانه شماته
ـ قرب من سميحه عشان يمسكها لكن مشى عبد الظاهر بسرعه ووقف قدامه
ـ أوعى تفكر تقرب منها دى بقت مدام المعلم عبد الظاهر
نكمل بكره بقى 🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عايزه تفاعل قوى عشان انزل بارت بكره يلا شدوا حيلكم
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


تعليقات
إرسال تعليق