أخر الاخبار

الحلقه السابعه والثامنه رفع مصطفي حاجبه بتعجب واقترب منهم ربت علي ظهرها مره ظننا انه ازعجها

الحلقه السابعه والثامنه رفع مصطفي حاجبه بتعجب واقترب منهم ربت علي ظهرها مره ظننا انه ازعجها بمزاحه قبل ان يدفعه بلال الذي يرفض ان يلمس احد حبيبته حتي لو كان بمثابه اخيها ...

هز رأسه علي غباءه وسذاجته وسأل ندي بهدوء....

-مالك يا ندي في ايه ؟ انا بهزر انتي زعلتي بجد؟؟

لترد ندي بصوت مبحوح ومتقطع ...

-اوعي تقول كده قدام ماما !!

ضيق عينيه بعدم فهم وعاد ليتساءل ...

-انك مش متربيه !! يابنتي بهزر والله ...

هزت رأسها بالنفي وقالت...

-انك ممكن تتجوزني !!

نظر مصطفي الي بلال باستغراب ...الذي جحظ عينيه بدوره وهو ينظر اليها منتظر ما تخفيه عنه فاردف بغضب وتهديد...

-ندي اتكلمي مرة واحده من غير الغاز والا اقسم بالله همد ايدي عليكي !!

فقالت وهي تبكي وصوتها متقطع !!

-حاضر !! اصل اصل ماما عايزة مصطفي يتجوزني!! ...


ظهر الرفض والذهول علي وجه مصطفي بينما قبض بلال بشده علي ذراعها...وقال بغضب....

-لا والله والكلام ده من امتي ومتقالش ليه قبل كده ؟!!

نظرت له بخوف وقالت بتوتر...

-من كام شهر كده !! والله كنت عايزة اقولك بس كنت خايفه يحصل مشاكل بينك وبين مصطفي او انقح بينك وبين امي...

-وكنتي ناويه تسكتي لامتي ان شاء الله لحد ما تتجوزا !!!

بكت ندي بحده وقالت وهي تقسم...

-ابدا ورحمه ابويا انا كنت خايفه والله مش اكتر ،مصطفي طول عمره اخويا...


ازاح مصطفي يده من عليها وهو يحاول تهدأته الا ان لمسته تلك جنت جنون بلال فدفعه في صدره بقوة...

-قلتلك ماتمدش ايدك عليها..

بلل مصطفي شفتيه واخذ يتنفس عميقا حتي لا يقوم بشئ يندم عليه مع بلال..فنظر له بحده ثم قال لندي دون النظر اليها ...


-انزلي انتي دلوقتي يا ندي ...

نظرت الي بلال في انتظار الاذن ولكنه كان منشغل بالنظر الي مصطفي بغضب وصدره يعلو ويهبط ...

صر مصطفي علي اسنانه وقال بنبرة مخيفه الي حد ما ...

-انزلي !!

انتفضت ثم هرولت الي الباب لتنزل الي شقتها ....

ما ان اختفت عن عيونهم حتي اقترب من بلال بتحدي وفرق الطول والحجم واضح بينهم ومال برأسه الي اليمين قليلا وقال بتحذير...


-انا هفوتها المره دي وخليك فاكرها يا صاحبي !!وندي اختي ولو الدنيا اتشقلبت مش هقدر اعتبرها غير اختي وانت عارف اني اتقدمت لسمر وبصراحه انا مش بيهمني اي ست اساسا فمش بتاعت اخويا اللي هبصلها !!!

تركه مصطفي وتوجه الي معزله ليتركه يشعر بالخزي والغضب علي نفسه وتسرعه الدائم ها هو يؤذي اقرب الناس اليه اخيه و حب عمره !!! (احبعمري😂😂احم ايه الفصلان ده نرجع لقصتنا تاني😁)


اغمض عينيه وهو يفكر في حل لهذه المصيبه وعمته العقربة التي تحاول تفريقهم فهو متأكد انها الوحيده التي تلاحظ حبهم ولكنه اخذ سكوتها كعلامه للرضا وانها لن تمانع زواجهم !!


دخل بلال بعد فتره علي مصطفي الذي اسرع باغلق علبته الثمينة بتوتر اخفاه بجمود ملامحه...تلك العلبة التي تحمل ارقي ذكرياته مع والدته المرحومه والتي كانت سببا في ابتعاده عن الجميع طوال ال سنوات السته الماضيه وينعزل اجتماعيا عن الناس ويظهر وقت احتياج ابيه لتنفيذ العرف وقراراته ليصبح كالجلاد ...


جلس بلال بجواره وهو يشعر بخجل بسيط منه واردف ...

-متزعلش مني انا مقصدش...

نظر له مصطفي بنصف عين وابتسامه مائله ولم يرد عليه ...فتابع بلال بتوتر...

-يابني احنا اخوات اصلا بس عمتك دي هتخليني اخرب عليهم كلهم ...انت اخويا والله وانت عارف كده ....

قاطعه مصطفي بضحك...

-بس بس ايه يابني انت فاكرني ندي ولا ايه خلي الرغي ده للحته الشمال...انا مش زعلان اساسا ،انت اهبل ياض...


ضحك بلال علي غلاسته المعهوده وقال...

-تصدق ياض انت رخم ربنا يعين البت عليك ، مش عارف هتستحملك ازاي انا...

اختفت الابتسامه من علي وجهه مصطفي وقال بقلق...

-انا اللي مش عارف اعمل ايه معاها دي ...انا بحس اني تايه او مجنون لما بشوفها وموضوع لبسها ده جابلي عقده وحاسس اني عايز اراقبها واحميها علي طول...

ربت بلال علي قدمه وكأنه يتفهمه....

-عارفه والله عشان كده مقعد واحد من الرجاله يروح ورا ندي كل حته من ساعه اخر مره عشان اعرف خط سيرها وابقي مطمن محدش يضايقها ..

مصطفي بتفكير.......

-انا هبعت حد يفضل وراها مش عارف ليه بس جوايا حاجه قلقاني عليها ...بس مش مأمن اي حد ...

ليرد بلال سريعا وحماسه...

-يلا ياعم مش خسارة فيك تعويض عن اللي حصل الوقت اللي انت مش هتبقي فاضي فيه تتابعها انا هبقي مع الرجاله وساعتها مش هتقلق عليها منهم حتي !!


ابتسم مصطفي وهو يشعر بقليل من الاطمئنان وقال...

-تمام !!


نظر له بلال ونصف شفته العليا ترتفع ...

-تمام !! مفيش شكرا ؟!!


ابتسم مصطفي ابتسامه صفراء لا تليق بوجهه ذو الملامح الحاده وقال ...

-لا مفيش وخد الباب وراك يلا !!


............

اخذت سمر تمارس عملها بشكل يومي من الساعه ال 9 صباحا الي ال 5 مساءا ....وهي تشعر بفخر وسعاده داخليه بانها ستتمكن من اعالة نفسها ووالدتها والا تحمل والدها فوق طاقته وكذلك مراد ..

فباختفائها يبدو ان خطه سعد البائس تقترب من الفشل !! فحسب اقوال مراد هو يريد ابتزازها لكي تسلم اموالها واكتشفت ان ابيها يودع 10 مليون جنيه في حسابها مقابل وصل الامانه الذي مضاه والدها ب 50 مليون ج ...

كانت منشغله التفكير وهي تقوم بتقديم الطلبات ، هزت رأسها حتي تستطيع التركيز كي لا تخسر عملها بعد اول اسبوع !!

.........

-يعني ايه مش فاهم بردو ؟؟ وبتعمل ايه هناك ؟!

جاء صوت مصطفي الحاد ....

رد بلال بضيق : وانا هعرف منين يعني هشم علي ضهر ايدي انا بقف برا بس لحد ما تطلع !!

اخذ عقله يجول حول اسباب ذهابها المتواصل الي هذا المكان يوميا !!ليردف متساءلا...

-هي بتخرج مع حد ولا لوحدها ؟

-لوحدها يا مصطفي لو هتقرفني كتير تعالي شوف...

زفر مصطفي بغيظ وقال بحده...

-من غير ما تقول انا سيبت الشغل وجاي في الطريق ...

اغلق الهاتف في وجهه وهو يغلي من غباء ابن عمه والذي لم يخبره طوال هذا الاسبوع عن ذهابها المتواصل لذلك المطعم !!

اخذت اعصابه تشيط غيرة عندما يفكر انها تقابل احدا ما !! فموافقتها علي الزواج منه مازالت معلقه حتي الان وكل يوم تسوء مشاعره وتضطرب اكثر من السابق حتي انه منذ يومين وجد نفسه يصعد علي الدرج المؤدي الي شقتهم حتي يطالب بردها ويوبخها علي تأخرها ولكن بلال اقنعه في اخر وقت للانسحاب وعدم التهور ....حتي انه فاتح والده بانه يفكر في الارتباط ووجد منه موافقه وترحاب !!

بعد مده كانت كالسنين اليه وصل الي بلال ورجاله ، اشار لهم بيده بلا مبالاه واتجه الي الداخل ليري ما يدور مع تلك الجنيه التي تنوي ازهاق انفاسه قريبا جدا !!

كانت عينيه تبحثان عنها في كل ارجاء المكان فلم يجدها ،جلس علي طاوله فارغه غير مبال بكل الانظار المسلطه عليه بريبه وقلق ...

توقف قلبه للحظه عندما وجدها تخرج من المطبخ ومعها صنيه الطلبات ... ما ان التقت عيناهم بعد لحظه حتي انقطعت انفاسها وشحب وجهها وشعرت بان انفاسها تأخذ منها عنوة !!


غلت الدماء في عروقه فقد نبهها اكثر من مرة الا تفعل شئ قد يغضبه ولكن هيهات !!


غلب عليها الخوف والتوتر وهي تدور حول نفسها ولا تعرف كيف قدمت ما بيدها من الاساس ، جاءت عند طاولته بارتباك وحاولت ان تكون مهنيه تخفي به خوفها فسألته بخفوت...

-حضرتك هتطلب ايه ؟


ضيق عينيه وكأنه يهددها بأن يقتلها ان فتحت فمها بحرف اخر ولكنه سيطر علي نفسه حتي لا يظهرها بمظهر سئ وسط العمال والناس ...اجاب بغموض و غضب تراه جيدا...


-هطلب بس مش هنا ، انهارده يا سمر !!


كل حرف منه كان يتقاذف عليها كالجمر وقلبها يرتعش بخوف من رده فعله بالرغم من محاوله اقناع نفسها بانه لا يحق له سؤالها في شئ ...فالعمل ليس جريمه مثلا !!

وقف بكامل هيبته ورمقها بتوعد مرة اخيره قبل ان يتركها وهو يكاد يجن من افعالها ويتوجه الي بلال بغضب فاردف...

-خليك معاها ،انا همشي عشان مش ضامن نفسي ،قبل ما توصل الحارة اتصل بيا !!!

تركهم وهو يحاول ان يقنع نفسه بان لا يعود ليصفعها ويحملها علي كتفه الي حيث تنتمي في بيته !! اليوم سيتبدل كل شئ معها ولن يسمع لذلك البلال الغبي الذي يردعه دائما من التصرف كذاته المتوحشه !!


مر هذا اليوم علي سمر و كأنه سنين و في طريق العوده ظل عقلها وقلبها يتشاجران ....

سمر لنفسها : ممكن تهدي !! ده مش خطيبك حتي ، يعني مالوش حق يتضايق ، مالوش حق حتي يتعصب بالطريقه دي ...اووووف بس عينه خوفتني اوي كأنه هيقتلني ...ياربي بقا انا تعبت واعصابي باظت ...وقلبي ده كمان من كتر الدق هيقف !!! بتدق ليه هاه قولي بس وفهمني بتدق للزفت ده بس ليه ؟!ارحمني انت كمان خوف ده ولا جنان ولا ايه !!


وقفت سيارة سوداء امامها فجأه بسرعه ارعبتها وشلت حركتها وسببت في حشر صوتها بداخلها لاسيما وهي تري 3 ثيران من الرجال بملامح اجراميه يتجهون نحوها في محاوله لجذبها داخل السيارة الا انه في اقل من 3 ثوان نشبت حرب بينهم وبين 3 رجال اتوا من لا مكان !! ومنهم بلال الدائم الوجود مع مصطفي !!

عاد صوتها في تلك اللحظه لتصرخ بشده و يبدأ الناس في التوافد لمساعده بلال و رجاله ضد هؤلاء من يريدون خطفها !!......

..............

وقف مصطفي علي مدخل الحارة وهو يشعر بغليان وغضب اعمي منذ ان راءها تعمل كالفراشه وسط الرجال ...

مصطفي لنفسه : اللي زي دي المفروض تتنيل تجوز وتقعد في بيتها مش تتنططلي في كل حته... مش جايباها البر بس الغلط عليا انا اني مشيت ورا كلام الاهطل ده و سبتها ...


رن هاتفه ليقطع افكاره ...رد بسرعه عندما وجد اسم بلال مضاء علي الشاشه...

-الوو..وصلتوا ؟


رد بلال بتوتر وقلق ....

-الو ...لا ،في حاجه لازم تعرفها بس اهدى !!

استطاع ان يسمع صوت بكاء خافت بجانب صوت بلال فاردف بخوف....

-في ايه يابلال ؟ سمر دي ؟!

-اهدي بس واسمعني في 3 رجاله اتعرضولها و كانوا عايزين يخطفوا سمر وهي معايا دلوقتي وجاي علي البيت...

-لا تعالوا علي المكتب !! بس الاول هي كويسه حد عملها حاجه !!

-لا محدش لحق يلمس شعره منها !!

شعر بغصه في حلقه تمنعه من الحديث فقال بصوت خشن ومخيف...

-متتأخرش انا واقف عند المكتب...

بعد نص ساعه من الانتظار الذي يحرقه وصل بلال الذي لم يستطع تهدئة سمر او حتي ارغامها علي الحديث معه سوي لاخباره بانها لا تعلم هؤلاء ولم تراهم من قبل...

سمع مصطفي صوت السيارة قبل ان يراها ....كان في حالة يرثى لها وهو يشعر بالغضب يتملكه ، غضب نابع من خوفه بفقدانها ! هي العنيده التي تترك نفسها مطمع لذئاب بشريه !!

توجه الي السياره بسرعه وخفه بالرغم من تشنج عضلاته ليظهر كالدب الغاضب ....

فتح بلال باب السياره ونزل حتي يسيطر علي ابن عمه المتسرع ولكن مصطفي لم يعطه الفرصه وفتح بابها وهو يمد يده يجذبها بعنف خارج السياره ....


شعرت سمر برعب وخوف حقيقي منذ ان رأته يتوجه نحوها بهذه النظرات والتي كانت سببا في ازدياد بكاءها !!

التفت بلال للوصول اليه سريعا ولكن قدما مصطفي لم تتوقف وهو يأخذها داخل المكتب ...ناداه بلال وهو يركض ليمسك بذراعه وينظر الي عينيه بتحذير...

-مصطفي اهدي الاول !! سيبها هي مش نقصه !!


نفض ذراعه منه ولم يأبه لحديثه ......

دلف بها الي الداخل واغلق الباب بعنف جعلها ترتعش في مكانها وهي تشعر بيده تكاد تخترق ذراعها ومتأكده ان اثار تلك اليد ستظهر زرقاء غدا علي ذراعها !!

حاولت نزعها منه والتحلي ببعض الشجاعه فهو لايملك حق عليها بعد !!

قالت بصوت متقطع من البكاء وخائف ..

-ممكن ماتمسكنيش كده !


شد علي قبضته عليها اكثر وهو يهزها بعنف...ويردف بصوت مرتفع خالي من المشاعر...

-هو ده اللي شاغل تفكيرك ! وانك كنتي هتضيعي من شويه مش مأثر فيكي !!


ظلت تقاومه بخفوت وهي تحاول فتح يده من علي ذراعها الا انه امسك بيدها الاخري ليضعها خلف ظهرها ..فصرخت بغضب وقله حيله ..

-سيبني بقا سيبني !! انت مالك و مالي ؟!

لم يصدق وقاحتها وهو الذي جن جنونه منذ ان وصله الخبر !


فقال بصوت هادئ شديد وحذر كالذي يسبق العاصفه وهو ينظر الي الجينز و التي شيرت الذي ترتديه ....

-كام مرة قولت لبسك ده غلط !! شفتي اخره اللي بتعمليه ايه !!تعرفي لو الناس دي قدروا يخطفوكي ، كان هيبقي مصيرك ايه !!


كانت تعلم جيدا من هم ولماذا يسعوا وراءها ولكنها لن تفشي سرها لاحد ...فنظرت الي الارض وهي تبكي وتتمني لو يترك يداها لتخفي وجهها عنه وتتعجب من شعورها الزائد بالامان بالرغم من كونه الخطر الاشد عليها و الذي قد يدمرها باصغر اصبع لديه ، فهي تبدو كالعصفور الجريح بين يديه وملامحه لا تحمل اي رحمه لها !!..


رفعت نظرها عندما هزها لتخترقها نظراته كالسكين وهي تري ارتفاع حاجبه والتي تسألت في نفسها الف مرة عن سبب ذلك القطع في المنتصف والذي يضيف عليه القوة ومزيد من الرهبة !! بطريقه لا تفقهها ....


يبدو ان الحادث اثر علي علقها لتفكر في ذلك في هذه اللحظه الحاسمه !!....

قطع تفكيرها صوته الجنوني والمرعب بطريقه زعزعت داخلها وقلبها...

-كنتي هتبقي ضحيه بسبب اهمالك وغباءك ،انتي غبيه ؟ انتي ازاي غبيه كده ؟! ولا مبسوطه من نظرات الرجاله ليكي ، عايزة تظهري جمالك للي يسوي واللي ميسواش ليه؟! ..شوفتي اخرت النظرات ولبسك بيعملوا ايه؟!

#الحلقه_ال8

ردت بعنف ودفاع ...

-اخرس بقا اخرس حرام عليك !! طالما انا وحشه كده عايز مني ايه !!

ليرد عليها بنفس العنف والغضب...

-صوتك ما يعلاش وانتي بتكلميني و عايز ايه !! عايزك تعقلي وتسمعي الكلام وتبطلي غباء !! ..

شهقت بألم عندما شد قبضته اكثر علي ذراعها الذي يرفض تركه !!

-ااااااه ممكن تسيبني بقا انا حاسه ان دراعي اتخدر من كتر الوجع !!!

رفع يده بسرعه كانه تلقي صعقه كهربائية ، ابتعدت هي علي اثرها خطوتين الي الوراء...وهي تمسك بمكان الآلم ..

استطاع ان يري علامات حمراء غاضبه تثور علي بشرتها البيضاء الناعمه... 

زفر بعنف و مسح علي شعره بغضب ..ولكنها تجبره بسذاجتها علي تعنيفها !! 

-بصي عشان نبقي واضحين مع بعض ،اللي حصل ده كان ممكن يبقي نتيجته وخيمه جدا وانا مش هقف اتفرج عليكي بتضيعي نفسك عشان هبل في دماغ واحده مستهتره زيك!!

استدارت وهي تبكي تريد الذهاب من هذا المكان بعيدا عنه وكلامه الجارج ..


ولكن صوته رعد المكان بشده ..

-فاكرة نفسك رايحه فين ؟؟

تجاهلته بقلب يدق رعبا وغضبا ، امسكت مقبض الباب ولكنها ما ان فتحته حتي تم اغلاقه بشده ...امسك يدها وادارها وهو يحاصرها في ظهر الباب ..فاردف بضيق وغضب ...

-انا مش عارف اتعامل معاكي ازاي !

ردت سمر بعصبيه والم ..

-وتتعامل معايا ليه اساسا ؟؟ سيبني في اللي انا فيه ....

زفر بشده وقال بهدوء نسبي لا يعكس العاصفه الهوجاء بداخله مابين صفعها و ضمها اليه !!

-ايه اللي فيكي ممكن افهم ..انا حاسس ان في حاجه كبيرة بتحصل وانا مش فاهم حاجه ؟؟

ردت بانكار وهي تضغط بيدها علي صدره لابعاده فقربه يذبذب جسدها بطريقه مخزيه تجعلها تشفق علي عقلها !!


اغمض عينه لوهله عند ملامستها له ولكنه اعاد فتحها بعد نفس عميق ليقابل نظراتها الغاضبه المحاطه بانكسار ضعفها امامه ....شعرت سمر بزلزال في صدره تحت يدها وقلبه يضرب بعنف اخافها للحظه ...رمشت عده مرات وبللت شفتيها ببراءة وحيرة ...

دن وعي منه وجد نفسه يقترب ويقترب وسط ذهولها حتي اصبحت يداها حبيسه صدرة الصلب القاسي وصدرها ..شهقت بخفوت وفتحت فمها لتصيح به علي جراءته ولكن عيناه الحاده ذات النظرات الناريه الملهبه خطفت الحروف من علي لسانها وقطعت انفاسها ...

رفع يده ووضعها ببطئ علي وجهها الاحمر المتوتر ورفع شعرها المتناثر علي جبينها باليد الاخري ...

غاب عقلها عندما شعرت بملمس يده الخشن والساخن علي بشرتها الرقيقه وتاهت في مدي اختلافهم ..انزلت رأسها قليلا وهي تتنفس بصعوبه من هذا الهجوم المفاجئ ولكنه تسلل بيده لخلف رأسها ليجذب شعرها المموج بسلاسه الي الخلف ،استمر في النظر الي عينيها التي لم تفقد بريقها ورونقها بالرغم من اثار بكاءها الظاهر ...

لا يعلم ما يجذبه اكثر لونها الخرافي والذي يذهب العقل ام ضعفها وحزنها الذي يشعل شعور بداخله يجبره علي التهامها والاحتفاظ بها بداخله ...

اغمضت عينيها و لم تستطع مجاراه نظراته القاتله ،كيف يتحول هكذا من الغضب الي مشاعر اخري اشد خطورة بل كيف تحول هذا الدب البشري الي رجل يشعرها بكامل انوثتها وبانها الانثي الوحيده علي وجهه الارض بتلك العينين الضيقة والتي تلائم وجهه تماما وتعشقها !! 

ليبقي السؤال الاهم كيف الجم لسانها وهو يشعرها بالتخدير اثر لمسته فتقف كالتمثال الاخرق بدلا من ان تصرخ او تصفعه علي تجاوزاته !!

تبخرت افكارها وما استجمعته من شجاعه لدفعه عندما شعرت بلهيب انفاسه علي شفتيها ووجنتها الحمراء....

اغمض مصطفي عينيه وهو يستنشق انفاسها بشعور جعل رأسه يميل للامام اكثر مترنحا من عبق رائحتها.....

كاد ان يلامس شفتيها المرتعشه الا ان بلال كان له رأي اخر فعندما رأي الباب يفتح ويغلق توتر وقرر التدخل .....

فتح الباب مره واحده فاندفعت سمر بقوة الي احضان مصطفي الذي حاول تفادي اصطدامها مع الباب ووضع يديه علي ظهرها وهو يبتعد الي الخلف بسرعه ...


رفع بلال حاجبه من وضعهم هذا وشعر بقليل من الاحراج فقال وهو يتنحنح...

-انا كنت بطمن بس !! واضح ان كله تمام احم طيب انا برا اهوه...

ابتعدت سمر سريعا من بين ذراعي مصطفي وهي تشعر بصدمه وخجل غير مسبوق فعادت الي بكاءها مرة اخري...

نظر الي بلال نظرة قاتله ود لو يخنقه ويتخلص منه هو الاخر !! زفر عندما وجدها تبدأ في البكاء مرة اخري فوجه حديثه الي بلال بغضب...

-هات العربيه ،احنا هنروح ....

وضعت سمر يدها علي وجها تبكي بحراره غير مصدقه استسلامها ، الان سيثبت كلامه بانها مستهتره وفوقها قليله الحياء والاخلاق !!

غضب مصطفي من نفسه فهي الان ستظن به السوء وبانه اسوء من هؤلاء الرجال فعلا وهو يعمل علي استغلالها !!

لم يدري ما العمل الان فقال بصوت اجش من هول المشاعر التي مر بها ...

-يلا هروحك ..

فتح الباب وانتظرها حتي عدلت من نفسها ومسحت دموعها قدر الامكان وخرجت امامه دون كلمه !!

ركب بلال معهم والثلاثه في حاله يرثي لها ما بين خجل و غضب و احراج حتي وصلوا الي منزل سمر ...صعد مصطفي معها ودق علي الباب ...فتحت سلوي بسرعه بلهفه وقالت بدموع وهي تراها....

-كده يا سمر تخضيني عليكي ؟!!كنتي فين كل ده ؟! ازاي تتأخري كده !!

دلفت سمر تحتضنها وتحاول السيطره علي نفسها حتي لا تبكي مره اخري ...

-معلش يا ماما والله حصلت مشاكل ...

ليرد مصطفي بجمود وغيظ...

-مش مشاكل وبس ...بنتك كانت هتتخطف يا حاجه ...

ضربت سلوي علي صدرها وضمت سمر اليها وقالت بخوف...

-يالهوي !! حصلك حاجه ...حد عملك حاجه...

رمقته سمر بنظرة غاضبه لافجاع والدتها بهذا الشكل ....

-محصلش حاجه يا ماما متقلقيش بلال وولاد الحلال لحقوني قدام المطعم...

-الحمدلله ...الحمدلله ....انتي مش هتنزل تاني من البيت ده ، محدش عارف المره الجايه  يخطفوكي فعلا ...

قطعت سلوي كلامها عندما نكزتها سمر حتي لاتفشي سرهم الا ان الاوان قد فات ..نظر بشك الي كلتيهم ثم الي بلال ....

-يعني اللي حصل ده مش عابر ده في حد عايز يخطفها فعلا ؟؟

لم تهتم سلوي بشحوب وجه سمر او قلقها فقد عزمت امرها في رسم ما سيحدث لابنتها منذ الان !!

اقترب منهم خطوة وهو ينظر بجديه تامه الي عين سلوي فقال بهدوء ينذر بالشر...

-بنتك كانت هتروح انهارده ....انتي فاهمه يعني ايه مدي خطورة اللي حصل وانا متأكد ان في حاجه كبيرة وراكم وحتي لو انتو مأجلين ليه الرد في موضوعي ، بعد اللي حصل مش هستني دقيقه واحده !!!....

نظرت الي سمر التي تترجاها ولكنها اخذت قرارها وانتهي الامر....فقالت بجديه وصدق...

-ادخل يا مصطفي انا هقولك كل حاجه !!

دلف مصطفي و بلال وجلسوا في تأهب لسماع ما لديها وطلبت سلوي من سمر بالجلوس بجوارها ...امسكت يدها وضغطت عليها ثم قالت ....

-انا خدت قرار في موضوعك انت وسمر يا ابني...

نظرت لها سمر بصدمه فأخر حديث لها مع والدتها اخبرتها فيه بمداخلتها الطويله من ام عزت ومعرفتها كل صغيره وكبيره عن مصطفي فهو من عائله كبيرة لها وضعها واغنياء بالرغم من بقاءهم في هذا الحي ألا انهم كالسمك في الماء لا يستطيعوا الخروج منه ! 

كما انها تأكدت من اخلاق مصطفي ورجولته مع الجميع وكأنه الحامي للمنطقه فوالده العقل وهو القوة وقد شعرت بموافقه والدتها ومباركتها ولكنهم اتفقوا علي تبليغ والدها اولا هذا ان وافقت هي!!

شعر مصطفي بقليل من التوتر ولكنه لن يقبل بالرفض وعزم علي فعل المستحيل للحصول عليا هي من دق لها قلبه لاول مرة في حياته..

تنحنحت سلوي ثم قالت بحزم ....

-احنا موافقين ....بس كتب الكتاب يبقي بسرعه !

كان كالنيران ينتظرها تتحدث وما ان سمع موافقتها حتي استرخت عضلاته وكأن الماء قد انصب عليه من كل مكان لتهدئة اشتعاله !!

رد سريعا بحماسه : من غير ما تقولي !! انا ان شاء الله بكره هجيب اهلي وهتنفق علي اقرب معاد والاكيد انه مش هيعدي اسبوع الا وهي علي ذمتي !!

لاتعلم سمر سبب اختلاكط مشاعرها فقد كانت تميل للموافقه بالرغم من صلابه هذه الاصوات التي تتعجب من تلك الموافقه ولكن بعد ما حدث في مكتبه اصبح كل شعور في اتجاه داخلها ...وقفت مره واحده تحت انظاره الثاقبه وتوجهت الي غرفتها واغلقت الباب...

نظر بلال الي مصطفي ثم الي سلوي التي بدأت في الكلام مرة اخري....

-الاول في حاجه مهمه لازم تعرفها !!

حاول مصطفي عدم الانشغال بهذا الدخول المفاجئ لسمر وما يشير اليه من رفض له والانتباه لما هو اهم الان حمايتها !!

-انا عايز اعرف كل حاجه ارجوكي !!

سردت له كل ماحدث لوالدها وتعرض له من خداع شريكه ورغبته في العثور علي سمر للمساومة الا ان والدها يخشي ان وصلت له ان لا يرحمها وكيف اختبأوا هنا عن طريق ام عزت التي كانت تعمل لديهم فترة من الزمن فاحبتهم واحبوها و مراد وكل ما يتعلق بهم واخيرا اخبرته باهم ما بداخلها !!

-اكتر سبب خلاني اوفق حتي من قبل ما اقول لجوزي الاول انك اكتر حد ممكن يحميها ...انا اغلي حاجه عندي في الحياة هي ومش مستعده تضيع مني ،كفاية ابوها واللي بيحصلوا....

بدأت في البكاء فتقدم منها بلال يهدئها ويطمئنها....

اقلقها سكوت مصطفي قليلا ولكنه سرعا ما هدم مخاوفها ...

-لما كتب الكتاب يتم ...لموا كل حاجه عايزنها من هنا وهتيجوا تعيشوا في بيت العيله ومتقلقيش هيكون ليكم شقه لوحدكم لحد ما نشوف الفرح هيبقي امتي ، لاني بعد اللي سمعته ده مستحيل تغيبوا عن عنيه !!!

هزت سلوي رأسها بالموافقه بعد ان اطمئنت علي ابنتها...

رن جرس الباب فتوجه بلال لفتحه...دلف مراد برعب يبحث عن سلوي ....

-ايه يا طنط ،سمر رجعت ؟! انا اتهريت اتصل بيكي ملقتش رد قلقت اكتر سيبت التدوير وجيت اطمن يمكن رجعت !

قالت سلوي بامتنان : ايوة يا ابني رجعت ، انا اسفه تعبتك معايا و دوختك ....

لم يلقي السلام علي مصطفي و نظراته الحاده وارتمي علي المقعد ليريح اعصابه التي اتلفت من اختفاءها وظنه بان الخطه التي يرسمها مع والدها قد كشف امرها !!

-اومال سمر فين ؟هي كويس !!انا ليا كلام تاني معاها ،دي سيبت ركبي !!

وقف يعدل قميصه في وسط ذهول مصطفي وهو متجه الي غرفتها يطرق عليها .....اشتعلت النيران في عينيه غير مصدقا جراءة هذا القذر ... رمي نظراته الناريه نحو سلوي التي تلجلجت قليلا ووتوجهت نحو مراد ، لتنحنح وتردف بقلق وتوتر...

-خليك انت يا بني ..هي مش هتفتح ،اقعد مع مصطفي وبلال وانا هجيبها..

هز رأسه بالموافقه الا ان صوتها اوقفه وهي تخبره...

-مصطفي اتقدم لسمر وهيكتبوا الاسبوع ده ...

نظر لها بخضه بينما نظرت له نظرة ذات معني بعدم المعارضه او الاعتراض والتزام الادب...

كان مصطفي يتابع كل هذا بغيظ شديد ..هل كان ينوي الاعتراض ؟هل يحب سمر ويتمناها لنفسه ؟ هل تحبه سمر ؟؟! 

لا يبالي بكلاهما فان كان ذلك ما في الامر سيقتله ويخبأها عن العالم كله حتي تعتاد حبه هو وحده دون غيره !!

توجه مراد بهدوء شديد لا يعكس الغضب والذهول بداخله وجلس يتفحص مصطفي وعقله يقيم مقارنه بينه وبين سمر المسكينه!!

معقول ما يحدث !! هذا الرجل يكاد يصل الي ال 7 اقدام وهذه المسكينه لا تتعدي منتصف ال 5 اقدام ...هو متأكد انها لن تصل لصدر هذا الكائن المرعب !! هل هي موافقه فعلا عليه ولماذا الان في وسط محنتهم ...هناك امر غير منطقي لا يفهمه !!

مراد بحده : اهلا !

هز مصطفي رأسه دون الكلام وهو يغلي من داخله علي هذا الحقير ...

ماهي الا ثواني حتي خرجت سلوي و سمر بلامحها الخشبيه التي تخفي مشاعرها الا انه يستطيع القول بانها غير سعيده ....اعاده قلبه الي لحظتهم معا في المكتب واستسلامها البرئ له دون وعي منها ليهدأ قليلا ...من المركد انها غاضبه بسبب ذلك فهي لا تكرهه هذا هو متأكد منه !!

جلست بجوار مراد وهي تتجاهل مصطفي ....

مراد بقلق وعتاب علي اختفاءها ...

-ايه يا ماما اللي حصل ده !! ينفع كده ..صفيتي دمي !!

ردت سمر بضعف وادب...

-معلش يا مراد انت عارف مش بأيدي...

حك مراد رأسه وهو ينظر بينها وبين سلوي ثم قال ...

-لا الحقيقه انا مش عارف لسه ...هو حصل حاجه !!

ليتفضل بلال بشرح ما حدث له ...نظر مراد بصدمه الي سمر وقال بتأنيب وحزن....

-وتشتغلي ليه يا سمر وانا روحت فين ولا اللي بينا مش زي ما انا كنت فاكر !!

ردت سمر بدفاع وهي تخشي علي حزنه....

-لا والله مش كده انت عارف انت عندي ايه !! بس انا بحب اعتمد علي نفسي ...

ليرد مراد بغضب مكتوم و عتاب....

-لا معلش ما تعتمديش علي نفسك في الظروف دي !! انت كنتي هتضيعي انتي وابوكي مش لوحدك !!!

نظرت الي اسفل بحرج و اسي ...رفع مراد يده يضعها علي رأسها ليواسيها فهو يعلم انه يقسو عليها ولكن صوت كسر دوي في المكان جذب انتباهم ...رفعت سمر عينيها الي مكان التكسير ...فوجدت كوب الماء الذي طلبه بلال متفتت تحت قدم مصطفي الجالس كالوحش المستعد لمهاجمه عدوه ...قضبت حاجبها فنظراته لم تكن عليها بل بجوارها ...نظرت يمينها الي مراد فوجدت يده معلقه في الهواء وهو ينظر بشئ من الذعر والاستغراب نحو مصطفي !!

فهمت و استنتجت ان مراد كان يريد مواساتها وذلك اغضب مصطفي !! لكن لماذا ؟! هل يغار عليها ؟؟؟؟؟؟؟

شعرت بسعاده كبيرة ولكنها ارجعت تلك السعاده الي اكتشاف نفطه ضعف له وطريقه لازعاجه !!!

حاولت سلوي تلطيف الجو عندما رأت بلال الجالس بجوار مصطفي يحاول الامساك به والسيطره عليه قد الامكان ...ذهبت الي سمر لتجذبها وقالت بقليل من الخوف...

-خير خير يا جماعه هاجيب المكنسه وسمر هتجهز العصير...

لم يبد علي الثلاثه انهم قد استمعوا لها ولكنها انطلقت بابنتها الي المطبخ علي ايه حال !! 

انزل مراد يده ببطئ وهو يتعجب من رده فعله تلك !! ايغار عليها ، هو لم يعرف سمر سوي من قليل علي حسب معلوماته !! بالطبع اي رجل سينزعج لقد تقدم للزواج منها علي ايه حال ....ما هذا الغباء الذي يعتريه يجب ان ينتبه لافعاله اكثر وان يمحي نظرته لسمر بانها طفله من رأسه فهي مقبله علي الزواج الان وليس من اي احد بل من ذلك الكائن الضخم الجالس امامه يقتله بعينيه ...


بدأت سلوي وسمر في تجهيز العصير وكل حين والاخر تترك ما في يدها وتحتضن ابنتها...

سلوي بحب وتأنيب ضمير...

-انتي عارفه اني بحبك وعايزة مصلحتك عشان خاطري اسمعي الكلام وبعدين انتي مرفضتيش وانا حاسه انك موافقه لانك لو رافضه كنتي رفضتي من الاول !

هزت سمر رأسها دون كلام وعادت لتكمله ما بيدها، فكيف تخبر امها بانها تخجل من ما حدث او كاد يحدث في مكتب هذا اللعين !!

جلست سلوي معهم وهي تشير لمراد انها تريده.....وقف مراد ليتبعا واردف...

-نعم ؟

اردفت سلوي بصوت خافت حتي لا يسمعها مصطفي ...

-عرفت تبعت الحاجه لعصام ...الفلوس كفت ؟

هز مراد رأسه ...

-ايوة الحمدلله عرف يقعد في بانسيون بياخد فلوس مؤخر وقدرت ابعتله بشركه الشحن علي عنوانه ... بس زعل اوي وزعق انكم بعتوا كل الدهب وقالي كنتوا انتو اولي وهتحتاجوها .....وانا والله لو معايا مبلغ كنت بعتهوله بس علاج امي مخليني مش بقدر احوش

هزت سلوي اكتافها واردفت...

-المهم صحتها ربنا هيكرمك و وسع و قولوا ميزعلش واننا مكفين نفسها علي الاقل احنا وسط اهلنا ..لكن هو مع الغرب ظول ميعرفوش الكرم ....


عادوا مرة اخري وسمر تقدم العصير بملامح واجمه ومصطفي يحاول السيطره علي غضبه من تجاهلها و بعد دقائق معدوده استأذن بلال ومصطفي و تبعهم مراد هو الاخر .


تابعووووني 

الحلقه التاسعه من هنا

بداية الروايه من هنا


رواية وتبقي لي كامله من هنا


رواية عشق بلا رحمه كامله من هنا


رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا


رواية بسمه موجوعه كامله من هنا


رواية معشوقتي الصغيره كامله من هنا


رواية طلاق بلا تبرير كامله من هنا


رواية شهد حياتي كامله من هنا


رواية العاصفه كامله من هنا


رواية الفرار من الحب كامله من هنا


رواية توكيل زواج كامله من هنا


رواية شوق العمر كامله من هنا


رواية مستشفى بلا حياه كامله من هنا


رواية كيان الزين من هنا


نسيم العاصف من هنا


رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر من هنا


نوفيلا الراهب كامله من هنا


رواية العشق الأخير من هنا


رواية زينه من هنا


غاردينيا من هنا


رواية الجميله والوحش من هنا


رواية دكتور نسا من هنا


رواية آصرة العزايزه من هنا


رواية رحلة قدر من هنا


رواية ليالي الغول من هنا


رواية لعنة الإرث من هنا


رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا


رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا


رواية لعبه بين يديه من هنا


رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا


رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا


رواية ملياردير الصعيد من هنا


رواية وتبقي لي من هنا


رواية عشق الحور من هنا


رواية طلاق غيابي من هنا


رواية اغتصب روحي من هنا


رواية غصن من هنا


رواية بلا ذاكره من هنا


رواية عودة الذئاب من هنا


رواية الجامحه والبدوي من هنا


رواية الحب والخطيئه من هنا


رواية جبرونا عالزواج من هنا


رواية لعبة الحب من هنا


رواية لما القلب بحب من هنا


رواية إبن الصعيدي من هنا


رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا


رواية بائعة الخضار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية غريق علي البر من هنا


رواية اللعب مع الشياطين من هنا


رواية كم من قلوب احرقت


رواية جمعتهم الاقدار من هنا


رواية مشكله عائليه من هنا


رواية لي نصيب من إسمي من هنا


سكريبت بنت الشارع من هنا


رواية طريقي كامله من هنا


رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close