أخر الاخبار

رواية حمايا العزيز الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه بسمله عماره حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية حمايا العزيز الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه بسمله عماره حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية حمايا العزيز الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم الكاتبه بسمله عماره حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


الفصل الحادي عشر

اعاد حديث عمه في ذهنه ليحافظ على هدوءه "هنبقى نشوف الموضوع ده بعد الغدا يا عمي"

أتت حماته لتخبرهم "اتفضلوا يا جماعة الغدا جاهز "

وقف الجميع ليسحب زوجته له سريعاً حتى لا يستولى عليها والدها و والده كذلك حماسهم لاستقبال الحفيد الأول سيزعجه من الآن جلست الآخرى بين الاثنان حول المائدة بين والدها و زوجها

بدأ الاثنان يضعون انواع مختلفة من الطعام في طبقها و هي تراقبهم و هي على وشك البكاء من مظهر الطبق الممتلئ

تراجعت على مقعدها بخوف تلك ليست منافسة هما لن يتنافسون في هذا صحيح و هي لن تأكل كل هذا

بدأوا في تناول الطعام بهدوء و سيف يكتم ضحكته بصعوبة على مظهر ابنة عمه سيؤدي بها ذلك إلى الانتحار تحمحم ليخرج صوته "ايه يا بيسو مالك الأكل مش عاجبك ولا ايه "

نظرت له بغضب لتتحدث من بين أسنانها "باكل يا سيف ياريت تبص في طبقك و نظرت لوالدها ثم لزوجها و ياريت أنتوا كمان تاكلوا و كفاية بقى الطبق اتملى "

اخذت طبقها و وقفت متجه إلى المقعد الفارغ في نهاية المائدة

و بدأت في تناول الطعام بهدوء بينما الاثنان نظروا إلى بعضهم البعض بغيظ و لم يتناول مراد سوى القليل جدا

انتهت بسمله من كم كبير من الطعام الذي وضعوه لها لترفع نظرها لهم و تلاحظ زوجها الذي يعبث بالشوكة فقط

وقفت بهدوء متجه له حملت طبقه لتستأذن منهم " عن أذنكم يا جماعة "

وقف معها بهدوء ليخرجوا من غرفة الطعام و اتجهوا إلى غرفة المعيشة اجلسته و جلست أمامه متحدثة بهدوء "ها يا مارو هتاكل لوحدك ولا أكلك زي العيال الصغيرين "

فتح فمه بهدوء لتقهقه بخفة و هي تضع له الطعام في فمه لتردف بمرح "انت بتتقمص زي العيال يا مراد كنت فاكراك أكبر من كدة خالص"

غمز لها قائلاً بمكر "أنتِ عارفة أنا كبير ازاي يا حبي حتى اسألي البيبي و دلوقتي أكليني و أنتِ ساكته و بعدين كان في شوربة كريمة بالمشروم و الفراخ عايزها"

لتتحدث ب لهفة " عيوني يا روحي و رفعت صوتها قليلا دادة يا دادة "

أتت الأخرى سريعاً "خير يا حبيبتي "

طلبت منها ب احترام" لوسمحت يا دادة عايزة طبق شوربة من الي ماما عملاها و هاتي ليمون معاها"

اومأت لها قبل أن تتحرك لتأتي لها بما طلبت بينما هي تابعت إطعامه

★★★★★★★★★★★★★★★

انتهى الجميع من تناول الطعام و انتقلوا إلى الحديقة ليجلسوا في الهواء الطلق نظر سيف حوله بملل و هو لا يجد اخيه منذ أن أخذته زوجته

تحمحم سيف "طيب يا جماعة أنا رأي أنتوا تقعدوا ك كبار مع بعض و أنا أخد مراتي و اروح اقعد مع أخويا و مرات أخويا "

سحب خديجة سريعا قبل ان يسمع ردهم ليتنهد بقوة "ايه ده يا ساتر كان ناقص يجيبوا تراب و يدفنوني "

ضحكت خديجة بخفة"بعد الشر عليك يا حبيبي"

التمعت عينيه بمكر "تعالي نشوف مراد وصل لفين"

لتتساءل بعدم فهم "وصل لفين ازاي مش فاهمة هو خرج "

ضحك بقوة " لا في انجازاته "

قابلوا أمامهم احدى العاملات و هي تحمل حاملة الطعام التي تحتوي على بقايا الطعام ليوقفها سيف "احم هما قاعدين فين "

بينما في غرفة المعيشة قبل مراد زوجته ب تمهل ليبتعد عنها بعد لحظات "و بعدين يا قمري هنروح بيتنا امتى "

شهقت بعدم تصديق "حرام عليك يا مراد أحنا لسة جايين و بعدين بابا عايزني أفضل هنا "

ليحذرها بحدة " ده مش هيحصل يا حبيبتي على جثتي لو حصل ولا حضرتك عايزة تفضلي هنا"

نفت برأسها قبل أن تضع رأسها على صدره "مراد و حياتي تهدى حبيبي متتعصبش على بابا خده براحة علشان خاطري"

تنفس بعمق و بادلها عناقها " مستحيل تنامي بعيد عن حضني يبقى بيحلم أنتِ هتفضلي في بيتك فاهمة "

اومأت ب رأسها سريعاً قبل أن تشد على عناقه بقوة "مينفعش أكون في مكان حبيبي مش فيه يا مارو"

قبل رأسها بحب"أيوة كدة الي يكلمك قوليله كدة"

قاطعهم صوت سيف الساخر " تيرارارا و ايه كمان يا حبايبي ده عمي هيعمل معاكوا الصح النهاردة "

نظر له مراد بغضب ليلعنه بهمس " أنت ايه يا ابني بتطلع امتى"

ليقلد سيف نبرته"من مستحيل تنامي بعيد عن حضني ليغير نبرته لحسرة جرى ايه يا دوك ما تراعي ان في سناجل يا عم "

ليتساءل بعدم فهم "سناجل أنت مش متجوز يا ابني"

ضحك بسخرية و هو يشير إلى خديجة "لا دي واحد صاحبي على فكرة "

لتجيبه خديجة ب انفعال "لا ده أنت الي سافل و فاكر كل الناس زيك"

ضحك مراد بقوة "العب بصراحة عندها حق يا سوفا و همس لزوجته روحي اقعدي مع صاحبتك شوية وقفت بهدوء لينظر مراد إلى خديجة خدي بالك منها يا ديجة و متخليهاش تنط زي العيال"

خديجة "عيوني يا دكتور يلا اتفضلي قدامي "

تحرك الاثنان ليتجهوا إلى غرفتها في الأعلى بينما مراد نظر إلى شقيقه "تعالى لما نشوف اخرتها معاك"

تحرك له قائلا بعبث و هو يجلس بجانبه "ايه يا أسد و عاملي فيها غلبان و محسود و أنت نمس مقضيها اراهنك انها حامل في توءم "

رفع كف يده في وجه "الله أكبر في عينيك هعلق خرذة زرقه قريب و تحولت نبرته إلى جدية و دلوقتي مالك بقى أنت جرحتها دلوقتي على فكرة"

تنهد بقوة "زهقت يا مراد من الدبش الي بتحدفه أنا عايز دلع أنت عارف أني بحبها بس عايزها تحضني تقرب مني أكتر "

ليجيبه شقيقه " أنت فاكر أني في أول حياتي مع بنت عمك ك زوجين كانت كدة هي اينعم جريئة شوية بس أنا الي جرئتها انها تتعامل معايا كدة و تقرب مني بسرعة كل حاجة متوقفة عليك اول مشكلة بالنسبة ليك يا سيف هو عم محمد و هو بادئها معاك من الأول و تاني حاجة انك مستعجل على الدلع"

ليجيبه ب انفعال "يعني أعمل ايه يا مراد أبوها و مقفلها و يوم ما بيفتحها عليا شوية و اقعد معاها بتاكل و بترمي دبش"

ربت على كتفه بهدوء "خدها براحة يا سوفا دلعها و ياريت لما تتجرأ و تعمل حاجة متهولش الموقف حسسها ان ده طبيعي علشان متتكسفش و يبقى في احراج انها تعمل حاجة تاني "

تنهد سيف و هو يفكر بعمق "ماشي هدلعها لما نشوف اخرتها "

ليمسكه مراد من اذنه بقوة" و عينك الزايغة دي تثبتها على حبيبتك و بس "

وضع يده على أذنه ب متألماً "اه ايه يا مراد ايدك تقيلة و بعدين أنا مش زيك "

ربت على ظهره بقوة قليلا " لا اتعلم تبقى زي يا أخويا "

♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕

بينما في غرفة الفتيات

تحدثت خديجة ب ملل"كان مراد مسيطر عليكِ شوية قبل الجواز دلوقتي لازق في كل حته كأنك أمه"

قهقهت الأخرى بقوة "أمه و الله بحس ساعات بكدة سيبك مني دلوقتي ايه النظام "

تنهدت بقوة "مش عارفة اتعامل معاه قلتلك اديني دروس لكن أنتِ قاعدة في حضن مراد "

اعتدلت في جلستها "تعالي البيت عندي أصلاً مراد هيقعدني في البيت و مش هروح الكلية غير على الامتحانات و هو بيتأخر من المصنع للشركة و هكذا "

بينما الآخرى ما ان ذكرت الشركة حتى تذكرت تلك الفتاة " شوفتي يا بيسو البت الرخمة الي بقت سكرتيرة "

تذكرت موقفها معه لتبتسم بنصر " اه و علمت عليها اسمي يتذكر قدامها بس و هتلاقي ركبها بتخبط في بعض "

ضربوا كفهم ببعض لتهتف خديجة ب اعجاب "اوبا يا بيسو يا جامد دي جاية تشقط عريس مش تتشتغل"

نظرت لها بعتاب "لا يا ديجة عندها الموظفين تختار الي هي عايزاه لكن رؤساء مجلس الإدارة لأ تبقى بتلعب في عداد عمرها "

لتردف الآخرى بحماس "ياريت تلعب معاكي عايزة اتفرج و اجيب فشار بقى و اشجع "

نظرت لها بصدمة " ايه في ايه حيلك حيلك تعالي نشوف وصلوا لفين "

تحركوا عائدين إلى غرفة المعيشة ليجدوا الجميع قد تجمع فيها جلسوا بجانب بعضهم البعض

ليتحدث سيف الدين "ها يا مراد أنت قلت نشوف الموضوع بعدين "

نظر مراد لزوجته و اعاد نظره إلى عمه "أنا آسف جدا يا عمي بس مراتي مش هتسيب بيتها و بيتنا مفتوح في أي وقت ليكم لكن تفضل هنا لأ"

ليهتف سيف الدين بحدة "يعني ايه البنت حامل و محتاجة رعاية و اهتمام و ده الي هنوفره ليها و اكيد أنت مش هتسيب شغلك و تقعد في البيت"

نظر له مراد بقلة صبر " و الله يا عمي و ده بردوا الي أنا هوفره ليها أكيد مش هتعبها و هي حامل و أكيد أنا اكتر واحد خايف او من حقه يخاف على مراته و ابنه "

ليتحدث هذه المرة عز موجها حديثه لأخيه" و من امتى و الست لما بتحمل بتروح بيت أهلها و تسيب جوزها يا سيف "

ليؤيده محمد "في دي عنده حق لكن هو الموضوع ان هو خايف على بنته "

ليؤكد له عز "لا متخافش بنتك في الحفظ و الصون في حضن جوزها "

انتهى الحديث على هذا و بقوا يتحدثون و يضحكون قليلا و رحل كل شخص إلى منزله

♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛

مر أسبوعين منذ ذلك اليوم أصبحت خديجة تتردد على صديقتها يوميا و تأتي لها بالمحاضرات من إحدى صديقاتها في كلية صيدلة

و فهمت الكثير و تعلمت الكثير و تطورت العلاقة بينها و بين سيف قليلا و اليوم اخذه عطلة من الشركة و اخبرها بوجود مفاجأة لها

بينما الأخرى كانت تجلس بملل في المنزل و مراد أصبح يتأخر يومياً و هذا يزعجها تقضي النهار في المذاكرة و تناول الطعام وحدها

في منزل عز الدين رن منبه سيف لينبهه ان الساعة السادسة صباحاً

فعل روتينه اليومي و خرج من المنزل متجهاً لبيت خديجة هو لم يخبر أحد سبب العطلة

رن على هاتفها ليجدها بهكعد لحظات واقفة و معها والدها في الأسفل "صباح الخير يا جماعة "

محمد "صباح النور ها هتاخدها على فين "

نظر له الآخر بملل "قولنا مفاجأة يا عمي خلاص بقى متخافش هترجعلك سليمة "

أخذ يدها و صعدوا إلى السيارة ليبتعدوا في طريقهم

رفع يدها لفمه ليقبلها بحب "يا صباح الفل و الياسمين على العيون القمر دول "

اقتربت منه مقبلة وجنته "صباح النور يا روحي "

ابتسم بسعادة واضحة "اتطورنا اوي يا ديجة"

لتتساءل برقة " و دي حاجة حلوة ولا لأ "

ليتحدث ب لهفة "حاجة حلوة اوي اوي يا حبيبتي بحبك يا ديجة "احتضنت ذراعه ب ابتسامة و هي تستند ب رأسها على كتفه

ذهبت إلى النوم سريعاً ليبتسم بحنو على مظهرها و هو يتابع طريقه

ساعتين و وصلوا إلى وجهتهم ليوقظها بخفه "ديجة حبيبتي يلا أصحي "

فتحت عينيها ب انزعاج "ايه يا سيف "

هبط مقبلاً جبهتها "وصلنا يا هانم بس أنتِ عمالة تشخري من ساعة ما ركبتي "

اعتدلت بفزع لتتساءل بعدم تصديق"ايه ده بجد هو أنا بشخر لتتابع بهمس وصل له يعني البت بيسو مكنتش بتشتغلني "

ليجيبها سيف بهمس كذلك و هو يحاول السيطرة على ضحكته "امال أنتِ فاكرة ايه دي بنت عمي يعني الدم واحد"

التفت حولها بعبوس و هي ترى البحر و الرمال لتتساءل"ايه ده أحنا فين "

سحبها من السيارة ب رفق "في السخنة يا روحي يلا بقى غيري هدومك و البسي المايوه الشرعي الي جبتهولك علشان قدامنا يوم حافل في البحر و الاكوا"

بدل كلا منهم ملابسة ارتدت هي زي السياحة و هو كذلك و ارتدى من الأعلى تيشرت و هو يرص أطباق الإفطار على المائدة

لتتساءل خديحة فجأة "مبسوط يا سوفا"

نظر لها ب أعين لامعة "اوي يا ديجة معايا حبيبتي هعوز ايه اكتر من كدة "

♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛

ستنفجر من الملل رفعت هاتفها ليجيب الآخر "خير يا حبيبتي"

لتردف و هي على وشك البكاء "مراد أنا بجد زهقانة محتاجة اروح النادي شوية متخافش مش هتحرك كتير وعد "

لانت نبرته "خلاص روحي شوفي حد يروح معاكي من صاحباتك طيب علشان متقعديش لوحدك "

اجابته سريعاً "هروح و اكيد لو حد فيهم هناك هيجيلي سلام يا حبيبي"

ليحذرها للمرة الأخيرة "متتحركيش كتير و طمنيني عليكِ سلام يا روحي"

وقفت سريعا لترتدي ملابسها التي عبارة عن سروال جينز اسود و تيشيرت ب اكمام طويلة صيفي كونهم في بداية فصل الصيف و رفعت شعرها بطريقة مبعثرة بدت لطيفة

نظرت لمعدتها التي لم تنتفخ سوى بسيط جدا و لم يظهر حتى الآن عليها

تحركت متجه إلى وجهتها و هي تشعر ان الطاقة السلبية تحيط بها لا تعلم هل تلك هرمونات الحمل التي يتحدث الجميع عليها ام ماذا

دخلت إلى النادي لتجلس في المقهى المفضل بالنسبة لها أمام المسبح

نظرت حولها بملل و هي لا تجد أحد تعرفه بالطبع الجميع في جامعته الآن

اتصلت على زوجها لتخبره بهدوء"مراد أنا وصلت بس مش لاقية حد اعرفه خالص هعيط"

زفر بقوة "طيب يا حبيبتي اهدي بس هخلص الملف الي في ايدي و اكون عندك نتغدى سوى أنتِ قاعدة فين"

اجابته بسعادة "بجد يا مراد هتتغدى معايا أنا قاعدة في الكافيه الي بحبه متتأخرش عليا حبيبي"

ليحدثها و كأنه يحادث طفلة صغيرة "طب يلا اقفلي بقى علشان اخلص بسرعة "

اغلقت معه الهاتف ب ابتسامة شقت وجهها و اخرجت أحدى الروايات من حقيبتها لتبدأ في قراءتها و اندمجت معها

حتى قاطعها هذا الصوت "مش معقول بسمله سيف الدين "

رفعت نظرها للذي أمامها لتفتح فمها بعدم تصديق"مازن أنت في مصر من امتى "

جلس أمامها " يا بنتي أنا خلصت الدراسات العليا و جيت على طول بس ايه التطور ده كله معرفتكيش لما شوفتك شكلك اتغير خالص وحشتيني يا بنت الايه"

ابتسمت بسعادة و هي تتذكر ايامهم سوياً في الثانوية كان هو يكبرها بعامين "أنت كمان وحشتني يا مازن و شكلك اتغير بقيت جنتل اوي في نفسك"

اخذوا يستعيدون ذكرياتهم سوياً و تصاعدت ضحكاتهم و نست الأخرى مراد و الملل كذلك

بينما مراد كان يصف سيارته بالخارج و قد فعل العديد حتى يأتي للغداء معها يعلم انه مؤثر معها تلك الفترة لكن تلك الصفقة تأخذ كل وقته

تحرك للمقهى لتختفي ابتسامته و هو يستمع لضحكاتها و مع من مع هذا الطائش الذي تخلص منه بصعوبة بعد الثانوية متى عاد هذا اللعنة المتحركة

تحرك بغضب لتخرج نبرته بحدة " أسف أني هقاطع وصلة الكوميديا الرائعة دي "

توقفوا عن الحديث لتقم الأخرى سريعا و ترتمي بين ذراعيه "مراد حبيبي اتأخرت ليه "

لم يجيبها بل نظر لها نظرة اخرستها لتبتلع بخوف و اعاد نظره إلى هذا الذي يمقته و بشدة "اظاهر انك متعلمتش من الي فات بس أنا بحذرك هي دلوقتي مراتي و ام ابني "

صدم الآخر بشدة "ايه مراتك دي صغيرة عليك اوي"

نظر له ليتحدث بسخرية مستفزة "شوفت بقى يلا يا حبيبتي "

دفعها برفق أمامه قبل أن يهمس لها بتوعد"يومك أسود يا حبيبتي "


#الفصل_١٢


الفصل الثاني عشر

ضحكت خديجة بقوة و هي تغرقه بالمياه "العب يا سوفا كان شكلك مسخرة لما خبطت في الراجل ده فهمك غلط خالص "

لف ظهره لها ب انزعاج "يا بنتي بطلي غباء دي مياه مالحة حرام عليكي عيني و بعدين هو الي شمال شوفتي باصلي ازاي اكمني حلو و قمر و وسيم الصنفين بيجروا ورايا "

لتردف ب تهكم "لا ده القرد في عين امه غزال يا حبيبي و بعدين تيجي ايه انت في المعيد بتاعي"

نظر حوله ليتمم بهمس لم يصل لها "لا دي مينفعش يتعمل معاها حاجة هنا ثم رفع صوته قليلاً يلا اتفضلي قدامي لينا شاليه و حمام سباحة خاص يلمنا "

تحركت امامه بغضب ليتساءل "بتبرطمي تقولي ايه يا بنت أنتِ "

نظرت له ب استفزاز "بقول المعيد بتاعي أحلى"

صرخت بفزع بعد ان حملها على ظهره "أنتِ دلوقتي مراتي و أبوكي سايبك ليا ف اربيكِ بقى"

دخل إلى المنزل ليلقيها في المسبح ليتحدث ب استفزاز"في قرش هنا يا خديجة دورليلي عليه يا حبيبتي "

ضحكت بسخرية "اه قرش ده الي في جيبك يا هندسة"

نظر لها بتقزز" ايه يا بت الظرافة الي أنتِ فيها دي"

قفز خلفها ليقترب منها بتحفز " بقى أنا قرد طب لو أنا قرد مش أنتِ مراتي مرات القرد ايه قردة و بعدين المعيد بتاعك طب عند فيكي بقى هروح اعمل محاولة و اكون دكتور في الجامعة و افرجك بقى على كمية البنات الي هكون أنا الكراش بتاعهم و كمان الشرع حلل أربعة "

تذكرت كلام صديقتها لتعبس بلطف و هي تصطنع البكاء" كدة يا سوفا و اهون عليك يا حبيبي و بعدين مفيش غير خديجة واحدة بس "

مد ذراعه ليلفه حول خصرها و هو يلصقها به ليردف بشغف"عندك حق مفيش غير ديجة واحده و سحب كف يدها ليضعه على موضع قلبه و ده و الله مش شايف غير خديجة و بس و بعدين مفيش واحدة بتقارن حبيبها بحد فاهمة يا ديجة "اومأت سريعا قبل ان يهبط بشفتيه ليلصقها بخاصتها و بدأ في تقبيلها بتمهل

♛♕♛♕♛♕♛♕♛♛♕♛♕♛♕♛♕♛

ترقبت وجهه بخوف بينما هو كان يتذكر هذا الشاب الذي كان على وشك التقدم للزواج منها رسمياً لولا انه منعه و بالقوة

لتحمحم متحدثة ب تعلثم "مراد عربيتي سيبناها"

لكنه قاطعها بصراخه بحدة "اخرسي مش عايز اسمع صوتك "

انتفضت بفزع حقيقي و قررت الصمت حتى يصلا إلى منزلهم

صف السيارة امام المنزل ليهبط سريعا هو يصرخ بها أن تهبط كذلك ادخلها المنزل ليصرخ بها "هتفضلي لغاية امتى غير مسؤوله هتفضلي لغاية امتى طفلة طايشة بصلح وراها غلطاتها ها ردي عليا "

رفعت اصبعها السبابة في وجهه " أنا مش طفلة يا مراد و انت عارف كدة كويس أنا عايز اعرف ليه ده كله أنا عملت ايه "

نظر لها بعدم تصديق "فعلاً عملتِ ايه قاعدة مع شاب غريب يا محترمة و صوت الضحك بتاعكم جايب آخر النادي و معملتيش حاجة أنا الي الحق عليا كان قدامي البنات أشكال و ألوان و قريبين من سني و اخترت عيلة أصغر مني ب عشر سنين"

لتصرخ بحدة "أنا محترمة غصباً عن أي حد يا مراد ده زميلي من أيام المدرسة و كان مسافر بقاله سنتين آخر مرة سمعت صوته او شوفته كانت بعد امتحانات الثانوية أما بقى موضوع انك متجوز عيلة ف ده يرجع ليك أنا مجتش قلتلك تعالى اتجوزني و أنت لسة فيها لو حاسس أنك غلطت في حق نفسك اوي كدة"

تركته و صعدت الدرج و هي تحاول السيطرة على ألم رأسها و عدم سقوطها الآن ما ان اغلقت باب غرفتها حتى استمعت لصوت باب المنزل الذي أغلق بقوة لتنتفض قبل أن تنفجر في البكاء

بينما هو تحرك بغضب و هو لا يرى أمامه من شدة غضبه دخل إلى منزل والده ليصرخ منادياً"مدام صفية مدام صفية "

أتت الأخرى له مهرولة "خير يا دكتور "

حمحم و هو يحاول الهدوء"حضرتك هتقيمي عندي في البيت كام يوم علشان مسافر ياريت تأخدي بالك من المدام و أكلها و شربها و دواها و تروحيلها دلوقتي علشان هي متغدتش "

وافقت و تحركت لتستعد هنا تحدث عز الذي هبط على صوته المرتفع "طيب ما تجيبها هنا أحسن يا ابني و بعدين سفر ايه ده "

جلس الآخر على المقعد خلفه ليفرغ الهواء من رئتيه "مفيش سفر ولا حاجة يا بابا أنا هفضل هنا بس مش هقولها "

ليتساءل عز بفزع" أنتوا اتخانقتوا ؟ اومأ بهدوء ليخرج صوت عز محذراً هتعمل ايه يعني و ايه سبب الخناقة أصلا متنساش انها حامل يا مراد"

وقف متوجها إلى الدرج و تحديداً غرفته "بعدين يا بابا أرجوك "

♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛

في الثامنة مساء كان سيف اقترب ب سيارته من منزل خديجة

و هو يتنهد بملل من حماه الذي لم يتوقف عن الاتصال منذ ساعتين للآن لينظر لخديجة و عاد بنظره إلى الطريق متحدثا بصدق"و الله خايف اخلف بنت و اطلع عقدي كلها على جوزها زي ما أبوكي بيعمل كدة "

نظرت له بشفقه "معلش حبيبي هو بس علشان معندهوش غيري لكن هو و الله بيحبك و الدليل ان أنا دلوقتي مراتك "

نظر لها بقلة حيلة ليهمس و هو يصف السيارة أمام منزلها "هي لو زوزو تمارس سلطاتها ك زوجة مصرية أصيلة كان أبوكِ نام تحت السرير "

صعد معها إلى المنزل ما ان وقف أمام باب شقتها حتى اقترب منها مقبل شفتيها بخفه و ما ان فعل حتى فُتِحَ الباب بقوة من قبل والدها

ليبتعد عنها سريعا نظر محمد إلى ابنته تلك النظرة المحذرة "اتفضلي على اوضتك ركضت خديجة ليسحب سيف من لياقته و ادخله إلى المنزل أعمل فيك ايه قولي ارميك من البلكونة و ارتاح أنا مستحملك علشان أبوك مش علشان سواد عيونك قولي اعمل فيك ايه اطلع بره يلا و حسك عينك اشوفك في الجامعة عندها "

تململ ليفلت من قبضته "مراتي يا عمي مراتي "

هبط بكف خماسي على رقبته من الخلف "متقولش مراتي يا زفت يلا روح ل أبوك أنا عديتلك الي فات علشان اصالح أبوك غير كدة مش عندي و مفيش جواز غير بعد ما البت تتخرج "

شهق سيف بتهكم "نعم يا أخويا تخرج ايه ده ان شاء الله و ربنا أخطفها "

دفعه خارج المنزل "يلا يا واد أنت من هنا "و أغلق الباب في وجهه

لعن بخفوت قبل ان يهبط عائداً إلى منزله

ما ان فتح باب منزله حتى نادى بصوت مرتفع " يا عز يا زوز أنت فين يا كبير "

وصل له صوت والد من غرفة المعيشة "احنا هنا يا آخرة صبري "

تحرك للغرفة ليهتف ب استغراب " احنا أنت اتجوزت ولا ايه يا عز لكنه صدم بتواجد شقيقه  ليصافحه بحرارة مقبلاً وجنتيه أخويا حبيبي ايه هو عمي عملها معاك تاني ولا ايه متقلقش عم محمد عملها معايا بردوا يعني خيبتنا واحدة "

لكنه تفاجأ بوجوههم المتهجمة " ايه يا جماعة في ايه هو حد مات و بعدين أنت سايب مراتك و قاعد هنا ليه "

نظر له مراد بصمت و لم يجيب ليتحدث والده بحدة " الباشا سايب مراته و جاي يقعد هنا كام يوم بيعاقبها لسبب تافه لأ و كمان بلغ صفية تقولها انه سافر "

نظر سيف لشقيقه بعدم فهم " ايه السبب التافه قصدي ايه الي حصل لده كله "

همهم الأخر بغضب قبل أن يجيب و قد احتدت ملامحه " الزفت الي اسمه مازن "

جلس سيف ب اريحيه " ألعب مش ده الواد الملزق الي عملنا معاه الصح من سنتين "

ليتساءل عز بعدم فهم " مين مازن ده كمان "

ليجيبه سيف ب تلقائية " ده عيل كدة كان رايح يتقدم للبت بيسو من سنتين قبل ما ابنك يتلحلح ب يومين بس أحنا عملنا معاه الصح يا عز خلناه يطفش من البلد كلها"

ليتحدث مراد بسخرية لاذعة " اديه رجع تاني يا أخويا و لما عرف أنها بقت مراتي و أم ابني قالي ايه بس أنت كبير عليها و نظر لوالده ب تساؤل هو فعلاً فرق السن كبير يا بابا هو أنا فعلاً كبير عليها و ممكن تبص للعيل ده "

نظر له كلا من والده و شقيقه بعدم تصديق ليردف والده " و الله لو أنت شاكك في حبها ليك يبقى فعلاً متستحقش تبات في حضنها كل يوم و أنت مش واثق فيها و كويس أنك جيت لأنك مستحقهاش " و وقف ليتركهما سويا بينما هو صعد لغرفته

نظر له سيف " عنده حق يا مراد أنت عارف هي بتحبك قد ايه تصبح على خير علشان هلكت النهاردة "

صعد سيف إلى غرفته ليبدل ملابسه سريعا و وقف في الشرفة ليحدث خديجة

قبل أن يرفع الهاتف وجد شقيق يخرج من المنزل بحرص كاللصوص و هو يتجه إلى منزله و دخله بهدوء كذلك

ليضحك بعدم تصديق " أنا عايز أعرف هيموت عليها و بيحبها و عاملي فيها بيعاقبها ده عقاب ليه قبل ما يبقى ليها و الله "

ضغط على اسم خديجة التي ما ان فتحت الخط حتى تساءلت بقلق " سيف هي بسمله مبتردش عليا ليه "

ليجيبها بهدوء "عادي يا روحي تلاقيها في حضن جوزها دلوقتي قوليلي بتعملي ايه "

اخذت تحدثه ف مواضيع مختلفة حتى ذهب كلا منهم إلى النوم

♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕♛♕

عشرة أيام و لم ترى وجهه أو تسمع صوته حتى كانت حالتها سيئة في البداية لكن الآن أصبحت بخير

اجل اعتادت على هذا لم يعد يفرق معها تجلس وحيدة في المنزل منذ ذلك اليوم حتى موعد الطبيبة الأسبوعي لا يتساءل عنه رفضت الذهاب مع والدها إلى منزله و لم تخبره ما حدث بينهم فقط اخبرته انه في رحلة عمل.

كانت تنتظره يومياً حتى وقت متأخر من المساء لعله يأتي لكن لم يفعل أو هذا ما تظنه

خديجة و سيف كانوا يمروا عليها يوميا و كذلك عمها

فتحت عينيها و هي تشعر بالجفاف بللت شفتيها و هي تعتدل من الفراش .....تحسست معدتها و هي تشعر بالألم يفتك بها

و وقفت ب ترنح و لحظات و كانت ساقطة أرضاً

بينما في منزل عز الدين كان يجلس و هو ينقل نظره بين ولديه" و بعدين يا مراد هتفضل كدة لحد امتى طيب لو أنت مش طايق اوي كدة طلقها و خلصها"

نظر لوالده سريعا كمن لسعته حشرة قوية "ايه طلقها دي يا بابا أنت عارف انه مش هيحصل "

ليجيبه عز بغضب"لا هيحصل و رجلك فوق رقبتك أنت عملت كتير اوي و مراعيتش أنها حامل كل ده علشان سبب تافه سيبها بقى تتجوز واحد من سنها يفهمها و يهتم بيها مش ده كلامك يا دكتور يا محترم "

قبل ان يجيب رن هاتفه ب اسم مدام صفية ليجيب سريعاً ما ان فعل حتى استمع إلى صوتها المفزوع "الحقني يا دكتور المدام واقعة على الأرض و بتنزف"

اغلق الهاتف و وقف سريعاً راكضا إلى منزله ليقف خلفه والده و شقيقه بفزع

فتح الباب سريعا ليركض إلى غرفتهم جلس على ركبتيه أمامها و هو يراقب وجهها الشاحب ليصرخ سريعاً "هاتيلي روب ولا اي حاجة تلبسها بسرعة "

ركضت سريعاً لتفعل ما قاله و أتت ليلبسها و حملها بحرص بين ذراعيه ليرى أخيه بالأسفل ليردف بتوسل"العربية بسرعة يا سيف "

اومأ له سريعاً و لحظات و كانت أمامه السيارة ليصعد في الخلف و هي بين ذراعيه و سيف يقود و بجانبه عز

نظر لتلك التي تتوسط ذراعيه بفزع حقيقي ليقبل يدها مراراً "مينفعش يحصلك حاجة اروح فين أنا بعد كدة مش هسمح يحصلك حاجة أنا آسف و الله آسف "

وقف سيف أمام المشفى ليهبط مراد سريعاً و هو يستدعي الطبيبة المشرفة على حالتها لحظات و جاءت مهرولة لتأخذها على فراش متحرك إلى غرفة العمليات

وقف مراد ك مسلوب الروح و هو يضع ايديه على رأسه و يدعي في نفسه ساعة مرت عليهم ك الجحيم

لتخرج الطبيبة ب إرهاق واضح هرول لها الثلاثة ليتساءل مراد " ايه اخبارها "

نظرت له ب آسف "للآسف في واحد منهم كان ضعيف جدا و مع كل الي حصل لمامته و حالتها النفسية اتأثر بيها و كانت دي النتيجة اجهض البقاء لله دلوقتي باقي طفلين لو لقدر الله حصلت حاجة هيضيعوا مع بعض"

تساءل مراد و هو يعقد حاجبيه و الندم يتآكله "هي كانت حامل في ثلاثة "

لتصحح له الطبيبة المعلومة بحدة "اه بس دلوقتي بقوا اتنين يا دكتور أنا حذرتك أكتر من مرة في التليفون ان حالتها النفسية وحشة لكن كنت بلاقي لا مبالاة منك "

اومأ لها ليتساءل ب لهفة "هي فين دلوقتي "

اجابته بالنبرة ذاتها "نقلوها في اوضه فوق اطلع اسأل هيقولولك بعد أذنكم " و تحركت من أمامه

ليتحرك هو سريعاً إلى الدرج و لحظات معدودة و كان على ركبتيه أمام فراشها

تأوهت بخفه ليخرج صوتها مبحوح "مياه" اخذ كوب ماء من على الكومود بجانبها ليعدلها برفق و هو يساعدها على شرب المياه رمشت لتفتح عينيها ما ان رأته حتى انتفصت مبتعدة عنه و هي تراقب المكان حولها

تحسست معدتها بخوف ليجلس بجانبها الآخر سريعا "اشش ممكن تهدي مش عايز اي انفعال"

تساءلت بتعلثم "هو حد فيهم حصلهم حاجة هما كويسين يا مراد "

تساءل بصدمة "أنتِ كنتِ عارفة انهم تلاتة حركة رأسها إيجاباً ليضمها بحماية في واحد منهم مستحملش زعل مامته و في اتنين اقوياء مستنين مامتهم تقوم بالسلامة و ان شاء الله هينوروا حياتنا "

شهقت قبل ان تنفجر في البكاء و هي تحاول الفرار من بين ذراعيه "أنت السبب يا مراد ابعد عني ايه الي جابك دلوقتي عامل فيها قلقان عليا ابعد عني يا مراد "

ليجيبها ب ألم "حرام عليكي هو مراد قدر يبعد عن حضنك يوم واحد حتى للدرجة دي مكنتيش حاسة بيا و أنا كل يوم نايم في حضنك"

صمتت لتنظر له بصدمة "ايه أنت بتقول ايه يعني مكنتش مسافر و ضربته على صدره بقوة و سيبتني كل يوم اعيط و أنت بتيجي بعد ما انام بكرهك يا مراد "

ثبتها بين ذراعيه لينظر في عينيها هامساً"اسمها بحبك يا مراد بعشقك يا مارو لكن كدب مش عايز"

قبل أن تجيبه دق الباب ليأذن هو بالدخول طل والده و شقيقه من خلف الباب

مد له سيف الحقيبة "ده اللبس الي طلبته حمد الله على السلامة يا بيسو قلتلك امبارح شكلك تعبان "

ابتسمت له بضعف "الله يسلمك يا سوفا قدر الله و ما شاء فعل "

اقترب منها عز ليقبل جبهتها بحنو و همس لها"في ايدك تربيه و تكرهيه في اليوم الي فكر فيه يبعد عنك لحظة "

همست له هي الآخرى" ده الي هيحصل يا عمي"

حملها مراد على غفلة و هو يحمل الحقيبة التي تتواجد بها ملابسها لتصرخ بخوف بينما هو اتجه إلى الحمام ليبدل لها ملابسها

نظر سيف إلى والده ليردف بعدم فهم " أنا عايز أعرف مادام هو هيموت عليها ليه عمل ده كله من الأول "

تمم الآخر بخفوت "غباء بعيد عنك و خسر واحد من عياله اهو و الله لو حد من أحفادي حصله حاجة لأعلق أخوك من رجليه "

ليهمس الاخر ب اندهاش " ما هو تلاتة مرة واحدة كتير بردوا يا عز افترض الاسوء ربنا مبيعملش حاجة وحشة و اتنين توءم مش وحش بردوا "

خرجت بسمله اولاً و هي تردف ب انزعاج مصطنع"ريحتك وحشة اوي يا مراد خليك بعيد لو سمحت "

رفع لياقة ملابسه و هو يستنشقها بعدم فهم "فين دي شم كدة يا بابا أنا بستحمى كل يوم مرتين و الله"

كتم سيف ضحكته بصعوبة و كذلك عز الدين على مظهر مراد الذي على وشك البكاء و هو يبحث عن تلك الرائحة التي تتحدث عنها

ليتحدث عز الدين بحدة " أنت سايب مراتك واقفة يا واد انت "

حملها مراد سريعاً بدون تفكير "لا طبعاً يا بابا بس هي بتقول ان ريحتي وحشة يلا علشان نروح طيب"

سيف ب تساؤل "هي الدكتورة قالت تروح عادي"

تحرك مراد لباب الغرفة " اه الي حصل كان طبيعي لحالتها النفسية الباقي علينا احنا لكن هي صحيا كويسة"

اراحت رأسها على صدره ليفتح لهم سيف باب السيارة الخلفي و جلسوا بهدوء و هي بين ذراعيه

ليتحدث مراد بمكر و هو يرى استرخاءها "ايه مش كان ريحتي وحشة من شوية مالك مريحة كدة ليه"

لتتحدث بخفوت و هي حقاً تحب رائحته لكنها قالت غير ذلك "لا دي ريحتك دوختني حاسة اني عايزة ارجع أنت آخر مرة استحميت امتى"

نظر لها بصدمة ليصرخ بقهر "طب و الله مستحمي اول ما صحيت "


الفصل الثالث عشر والرابع عشر من هنا


بداية الروايه من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

متخرجوش واتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close