رواية دموع الشمس الحلقه السادسه عشر حتى الحلقه العشرون بقلم ايه هدايا حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
*الحلقة السادسة عشر*
لسٌت فَتآة عنيّدهْ وَ'لـكِـنـيْ • ! نَشأتٌ فيْ' حٌضنِ رجٌل عظّيمْ يَأمٌر فَيٌطاآعْ فَـلِذاآ يَصعٌب عَليْ. . أنْ أٌؤمَر فَأٌطيّـع
كان مراد يلكم ليس مره واحده بل أكثر من مره....يلكم بقوه أكبر كلما تذكر دموعها التي هبطت علي وجنينها بسبب اقترابه منها
لكم مره اخري اقوي عندما تذكر ضعفه أمامها...نفذت يده تلك المريخ بسبب قوه اللكمه
لم يهتم الي ذلك الالم بل لكم بقوه أكبر كأنه يعاقب نفسه لا يصدق انها بكت هو مراد العرابي كل الفتيات والنساء يرتمون أمام اقدامه
وابتعد عن كيس الملاكمة وقام التجفيف العرق الموجود على جبينه وحول رقبته وعلي عضلاته...كان يرتدي فقط بنطال قطني ارتداه بعدما خرج من الغرفه
وفجأه انقطع التيار الكهربائي للقصر
تفاجأ مراد من انقطاع التيار الكهربائي ....ولكنه بعد مده سمع صرخه مدويه في أرجاء القصر
تذكر انها تخشي الظلام ....واتجه سريعا ناحيه غرفتها
دخل مراد الغرفه دون أن يطرق الباب....وجال بنظره في أرجاء الغرفة ولكنه لم يري شئ بسبب الظلام الذي كان يحيط بالمكان
ولكنه تفاجئ عندما وجد يدان صغيرتان تحيطان بخصره...وصوت أنفاسها المضطربة تضرب بشرته القاسيه
شعر باضطراب أنفاسه....وانسحاب أنفاسه من مكانها لم يكن يعلم ماذا يجب عليه أن يفعل....
ولكنه وجد نفسه يلتفت لها ويحيطها بيداه الاثنتين التي كانت كالمأوي الذي شعرت به بالأمان
احتضنته أكثر وقربته إليها أكثر....
فهم مراد حالتها فهي تقوم بكل ذلك بدافع الخوف
همس لها بجانب اذنها بكلمات كانت كالألحان التي تشهدها بالامان:هشششش....اهدي يا شمس ...متخافيش انا معاكي....اهدي....خليكي اوي انا عايز شمس محمود القطه اللي بتخربش
حاول مراد أبعادها عنه ولكنها تمسكت به أكثر...وهنا رأسها بالنفي وهمست بضعف:اوعي تبعد عني...خليك معايا
قام مراد بحملها بين زراعيه وخرج بها من الغرفه وهبط بها الي الصالون.....قام بوضعها علي الأريكة...جاء ليبتند عنها ولكنها حاولت يديها برقبته....وابت ان تتركه
مراد بهدوء:اهدي يا شمس ...انا هروح اشوف المشكلة وجاي تاني....وابتعد يديها عنوه
خرج مراد من القصر واتجه إلي غرفه الحراس ولم يهتم الي طيارات الهواء التي كانت طردم صدره العاري
وصل مراد الي غرفه الحراس .....وبدأ في الصراخ بهم لكيف لهم ان يسمحوا بذلك الخطأ.....وأمرهم بأن يروا المشكله ....وعاد مره اخري الي داخل القصر ولكنه لم يجد شمس في مكانها....التفت حوله بفزع خشيه من أن يصيبها أي مكروه وهي في تلك الحاله
سمع صوت خلفه....التفت وجد شمس تحمل عصا ضخمه بيدها...وهنا لضرب مراد ولكنه امسكها قبل أن تقوم بأصابته
شمس بصراخ:حراااااامي....الحق يا مراد الكلب....في حرميه في البيت وانت كل شويه تقولي انا وحش الاقتصاد
مراد وهو يجز علي أسنانه :قسما بالله لو ملمتيش لسانك الطويل دا.... انا هقطعه وارميه لكلابي
شمس بحماس:الله...انت عندك كلاب...انا بحب الكلاب اوي
مراد بصدمه من تلك الفتاه المجنونة:انتي هبله يا بت...انتي مش كنتي خايفه...ايه اللي حصل دلوقتي
زمت شمس شفتيها كالاطفال وقالت:انت مش عجبك حاجه خالص...اكون خايفه تقولي كوني قويه...اكون فرحانه تقولي ازعلي تاني
وجاء مراد لكي يرد عليها ولكن قاطعه عوده التيار الكهربائي....نظر مراد الي شمس التي لم تكن ترتدي أي شئ سوي منشفه صغيره.....لم يلاحظ مراد ذلك في البدايه لان المكان كان مظلما
لاحظت شمس نظرات مراد التي كانت تخترقها...وتفحصه لها
نظرت شمس الي نفسها وصدمت من نفسها...كيف لها أن تنسي انها كانت متجهه الي الاستحمام ولكن اوقفها انقطاع التيار الكهربائي
شمس بصدمه وغضب لمراد:انت يا قليل الادب...لف وشك الناحيه التانيه...وهرولت من أمامه سريعا
مراد بصوت عالي لكي تسمعه شمس:يا بنت الهبله ...انا جوزك...وبعدين لسانك دا عايز ينقص....وليكي عقابك يا قطه
وفجأه رن هاتف مراد وكان ذلك اياد
_عايز ايه يا زفت
_بس انا مش هتكلم ...انا زفت...بس اوعي تنسي اللي اتفقنا عليه....وكمان انا متأكد انك نسيت الخطوبه...شد حيلك شويه...انا في البيت دلوقتي...اخلص
_خلصت روحك يا بعيد....والله احلف ما انا عامل حاجه...وخلي لسانك الطويل ينفعك
_لا خلاص...انا هقطع لساني بس اوعي تنسي اللي اتفقنا عليه
اغلق مراد في وجه وقال لنفسه:اما عيل غتت صحيح...هو انا مصاحبه ليه اصلا..
صعد مراد الي غرفته لكي يبدل ملابسه ويستعد الي الخطوبه ولكن قبل أن يذهب الي غرفته أخبر شمس بوجود فستان قام بشرائه لها خذانه الملابس وبها كل شئ متعلق بها من اكسسوارات وحذاء ....لانه كان يعرف انها ليس لديه شئ ترتديه لذلك قام بشراء ذلك الفستان لها
انتهي مراد من ارتداء ملابسه وتجهز وها هو ينتظر منذ ساعه...وها هو ينظر الي الساعه للمره الألف....حقا هولاء النساء يظلوا وقت كبير ...لكي يتجهزوا كأنهم سيموتوا أذا لم يتأخروا
زفر بضيق للمره الالف...ولكن جذب انتباهه صوت طرقات كعب أنثوي علي الدرج....رفع إنكاره إليها وكاد أن يوبخها لتأخرها ولكنه فتح عينيه على وسعهما وسقط فمه حتي كاد يصل الي الارض من كتله الجمال التي تقف أمامه
كانت شمس...لالا لا بل القمر او النجوم او المجموعة الشمسية كلها...كانت ترتدي فستان نبيتي يضيق من الخصر وينساب علي جسدها بنعومة ويصل الي الارض وحذاء ذو كعب اسود اللون....ذلك من طولها قليلا وقامت بترك شعرها منسابا علي كتفها ووضعت احمر للشفاه قاني اللون ذادها جمال فوق جمالها
فرقعت شمس بأصابعها أمام وجهه وقالت بغرور:انا عارفه اني جميله بس مش لدرجه ان وحش الاقتصاد بنفسه يسرح فيه
آفاق مراد من شروده نظر لها بغضب وقال:ايه اللي انتي حطاه علي وشك دا
شمس بتعجب:ايه ...انا مش حطه حاجه غير احمر الشفاه
مراد وهو يجز علي أسنانه:شيلي الزفت دا...مش كفاية اللي انتي لابساه....نظرت الي نفسها وقالت :والله انت عندك مشكله نفسيه...مش انت اللي جايبه...هو انا اللي جبته
مراد بسرعه وبدون وعي:ايوه بس مكنتش اعرف انه هيبقي حلو اوي كده
شمس بأبتسامه:اووووه....ايوه بقي....الحوش بيغير
مراد بسخريه:دا بس خيالك اللي مهيألك...وبعدين انا قلت شليه والا....
قاطعته قائله بتحدي:والا ايه يا وحش...هااا
مراد بمكر: والا همسحه انا
شمس بعناد وتحدي غير مدركه بالعواقب:وريني اخرك يا وحش
ابتسم مراد ابتسامه جانبيه وفي لمح البصر كانت شمس محاصره بين جسد مراد والحائط
وقام بتقبيلها قبله عميقه
شهقت شمس بصدمه وكانت في حاله من الصدمه...وكانت ساكنه بين يديه مما شجع مراد علي التعمق أكثر..... وازال الحمره عن شفتيها...
ابتعد عنها ونظر الي زيتونتها ثم نظر الي شفتيها...كم ود حقا لو يقوم بتقبيلها من جديد...كان طعمها مختلفا...وفي نفس الوقت لذيذه...نظر الي شفتيها برضا ....ابتعد عنها وقال وهو يوليها ظهره:يلا يا قطه...كده هنتأخر علي الخطوبه...وبعدين دي بوسه عاديه...امال لو....
قاطعته هي عندما شهقت بصدمه وبدأت في الصراخ والركض في كل مكان وهي تقول:عاااااااا دا بسني...وخاد بوستي الاولي....يلهوي...يفضحتك يا شمس...نظرت له بحده وقالت:يا قليل الادب...يا قليل الادب....عاااااااااااااا
تركها وهو يضحك علي تصرفاتها الطفولية...ركب سيارته وركبت هي بالخلف وقالت:اطلع يا اسطى
مراد بسخريه:لا وحياه امك...تعالي جنبي
شمس بتحدي:لا...عشان انت قليل الادب
ضحك مراد ضحكه وصلت الي الحراس الذين تعجبوا من ذلك فهو دائما ما يرسم وجه الجمود علي وجهه
مراد بسخريه:بصي يا قطه...انا اقدر اعمل اللي انا عايزه في الوقت اللي انا عايزه ...بس انا اللي سايبك علي راحتك
شمس بسخريه هي الاخري:لا والله ...طب فيك الخير
قام مراد بأداره مقود السياره واتجه بهم الي منزل ميره ...حتي لا يفقد أعصابه ويقوم بتنفيذ ما قاله قولا وفعلا
***************
في منزل سيف
ارتدي سيف بنطال جينز وقميص اسود أبرز جمال عينيه الخضراء ...وصفي شعره بطريقة باهره ...وساعد مالك في ارتداء ذيه...فكان يرتدي هو الاخر بنطال جينز وقميص ابيض
واتجه كل منهم الي منزل ميره...ولكن سرعان ما تذكر شئ ما....قام بتوصيل مالك الي المنزل واتجه إلي المشفي ليري تلك التي اسرت قلبه المسكين
******************
كان مازن يقف أمام المرآة ....كان يعدل من ملابسه وكان عقله شارد في شيء اخر.... في تلك التي وقع بحبها.....ولا يعلم كيف ذلك ......ولكي يصل الى قلبها يجب ان ينفذ لها طلبها ....ولكن كيف السبيل الى ذلك
وايضا هو لا يعلم الى الان.... اهي حقا تريده لتنتقم منه.... ام انها مازالت تكن له المشاعر
جن جنون مازن عند تلك الفكره.... ولم يشعر بنفسه وهو يضغط علي الفرشاه الموجوده في يده حتى قام بتكسير اسنانها
قاطع شروده رنين هاتفه.... وكان ذلك اخوه اياد
اياد بحد: انت فين يا زفت ....مش المفروض تكون وصلت من بدري
قلب مازن عينيه بملل وقال له :انا جاي اهو في الطريق اياد: يعني امتى؟؟
مازن بنفاذ صبر:اهو في الطريق يا اياد.... عايزني اصور لك الطريق .... عشان تتأكد
اغلق اياد الهاتف في وجه اخيه ....نظر مازن الى الهاتف وجد ان اخاه قام باغلاق الهاتف في وجهه
قام مازن بالقاء الهاتف على الفراش الخاص به
.... فهو يعلم انها ليست تلك المره الاولى... التي يكوم فيها باغلاق الهاتف في وجهه
انتهى مازن من تصفيف شعره.... واخذ هاتفه واتجه الى الخارج ....ولكن اوقفه صوت يعرفه جيدا
ويكره ويمقته كثيرا: اياد عزيزي لقد افتقدتك
نظر مازن اليه ببرود وقال لها :امشي من وشي السعادي...وانتي عمله ذي الاستيك كده
اقتربت جيسكا منه ووضعت يدها علي صدره وتجرأت اكثر عندما قامت بالعبث في ازرار قميصه
قام مازن بأمساك يدها وابعدها عنه ثم قام بدفعها الي الارض وقال لها بأشمأزاز:ابعدي عني أحسن مش هتعرفي تشوفي النور تاني
ورحل من أمامها تاركا إياها تغلي من الغضب
جيسكا بشر:حسنا يا عزيزي انت من بدأت...والبادي أظلم...وسوف تخسر اميرتك العمياء
********************
توجه سيف إلى المستشفى لكى يرى تلك التى خطفت قلبه من النظرة الأولى فتح الباب وجدها تجلس على الفراش تضم قدمها إلى صدرها والدموع تهبط من عينيها التى تبدوا مثل طبق من العسل
أقترب سيف منها دون أن يصدر أى صوت لمحت ليان طيف أحد يقف أمامها ......نظرت أمامها بفزع وملامح وجهها تدل علي الشحوب والاعياء
وعندما وجدته سيف....شعرت ببعض الراحه ولكنها تعجبت من قدومه في ذلك الوقت المتأخر
سيف بأبتسامه:اذيك يا قمر...بصراحه انا الغايه دلوقتي مش عارف اسمك
نظرت له ببرود ....تعجب سيف من ملامح وجهها الباردة
سيف بأبتسامه:كنت حاسس بيكي
نظرت له بتعجب
سيف بهدوء:بصراحه انا عايز اللي يسمعني....وانتي عايزه حد يؤنس وحدتك...فهااا قولتي ايه
نظرت له لبرهه ثم ابتسمت له بمعني :نعم
شعر سيف بالفرحة لتقبلها بوجوده....كما أنها سمحت بجلوسه معها
قام سيف بأرسال رساله الي شمس ثم بدأ في الحديث معها عن كل شئ ما بحزن وما يسعده...واحيانا يغازلها...مما يجعلها تشعر بالخجل ...وتتورد وجنتيها
مما كان يجعل سيف في حاله من الهيام
********************
في منزل نورهان
عمرو بعتاب:ليه عملتي كده يا نورهان
نورهان بحده:عمرو ....هو لو فعلا بيحبني هينفذ طلبي...ولو رفض يبقي هو شاكك فيه...وخايف لا اكون عندي مشاعر لجمال...وكمان ممكن يكون عايزني شفقه
تفهم عمرو حاله اخته....وهي تقوم بذلك لكي تختبره ليس أكثر
***************
وصل اياد الي منزل ميره ونظر الي المنزل من الخارج...وقال في نفسه:هدفعك حق اللي انتي عملتيه...بس استني عليا بس يا زيتونة الكلب
اما عند ميره....عادت من المشفي وهي تحضر مفاجأه خاصه لأياد
توجهت الي غرفتها ...وارتدت فستان ازرق مازن البحر يضيق من منطقه الصدر وينزل باتساع الي الركبه ...وارتدت كوتشي ابيض رياضي ومشطت شعرها القصير وتوجهت إلي المطبخ....وتأكدت من المفاجأة
وبعد مده وصل سمعت ميره صوت طرقات علي الباب...فعلمت انه اياد
استند حسين علي عصاه وتوجه الي الباب وفتحه...ابتسم لأياد وقام بأحتضانه ودعاه للدخول
بالطبع بسبب عناد ميره فهي وافقت علي الخطوبه ولكن بشرط أن تكون بمنزلها وان لا يحضرها أحد سوي الأقارب
وافق اياد علي مضض...وذلك عندما طلب حسين منه ذلك
دخل اياد وظل يبحث عنها حتي وجدها تقف مع مجموعه من الفتيات وهي تضحك معهم
وصدمت من الذي كانت ترتديه...فكيف لها أن ترتدي ذلك الحذاء علي هذا الفستان...ماذا كان يتوقع منها فهي عنده ولن تقوم إلا الذي في رأسها
أشار حسين لها بالاقتراب...استأذنت ميره من الفتيات واقتربت منهم وعلي وجهها ابتسامه صفراء وقالت:اذيك يا دودو...قصدي أستاذ اياد
حسين بأبتسامه:اسيبكم اتكلموا شويه علي ما اشوف الاكل
اياد بأحترام:اتفضل يا عمي
ميره بسخريه:يلهوي علي الادب يا ناس...اللي يشوفك ميشفكش امبارح وانت بتهددني انك تقتلوا
اياد بحده:دا انا المفروض اللي أولع فيكي علي اللي عملتيه ....خليه نحل ...يا مفتريه بس استني عليا
كادت ميره ان ترد ولكن قاطعها احتضان شمس لها :مبروك يا قلبي...عبال اما اشوفك ام
توردت وجنتي ميره ونظرت الي شمس بحده:انتي الاول يا قلبي....ولا ايه يا أستاذ مراد....انا عايزه ابقي خاله ....صرخت ميره سمعها كل من في المنزل بسبب شمس التي قامت بدهس قدم ميره
مراد بمرح:أيدي علي ايدك يا ميره اقنعيها وانا مستعد
شمس بحده:والله....يا ميره هتاكلي عليه محترمه....
ميره بمرح:لا تعالي اقولك حاجه علي جنب الاول ...وقامت بجذبها الي المطبخ
اياد:جهزت كل حاجه
مراد بغضب:قسما بالله لو سألت السؤال دا تاني هرميك من علي السلالم....انا اتفقت معاه...بعد ساعه هيخش
اياد :خلاص يا عم...تمام
وبعد مده....جاء مازن ولكن كان حاضر فقط بجسده...فعقله وروحه كانوا في مكان آخر
دخلت ميره المطبخ...وشرحت لشمس خطتتها
شمس بضحك:يا بنتي الجنيه....دا لو عرف هيقتلك
ميره بمكر:وهو هيعرف منين
شمس بمكر :صح عندك حق...اعملي حسابي معاكي انا كمان
دخل مالك الي المطبخ وصرخ علي شمس وأخبرها أن سيف قد احضره الي هنا ...وقال له أنه ذهب الي التي هواها قلبه
وصلت رساله الى شمس في ذلك الوقت وكان مضمونها:انا في المستشفى عند التي هواها القلب وقولي لميره....اسف اني مش هقدر اجي
شمس بأبتسامه:اوووووه .....شكل اللعب هيحلو...واخويا وقع ومحدش سمي عليه
*****************
شهقت شروق بصدمه عندما رأت وجهه:انت
....:اهلا يا شروق
شروق:عايز ايه...وايه اللي جابك هنا
.....:تؤتؤ انا بس اللي هتكلم ...وانتي بتسمعي
انتي ليه انا وبس...ومفيش حد هياخدك مني
شروق بحده:انت انسان مجنون...ولازم تتعالج
.....:مجنون بحبك انتي
وكادت ان ترد عليه ولكن قاطعها صوت طرق علي الباب
_يلا يا بنتي....العريس مستني
_حاضر يا خالتي
ونظرت أمامها لم تجد أحد....والنافذه مفتوحه
انهارت شروق علي الارض...وانهمرت الدموع من عينيها....لا تصدق ما يحدث لها...كيف وصل لها...ولما الآن...هي تخشاه...نعم تخشاه ومن لا يخشي بدر الخطيبي...
_يلا يا بنتي ....مالك متأخره كده ليه
نهضت من مكانها بسرعه وتجهزت لتهبط الي أسفل وهي تحاول ان تنسي ما حدث معها
*******************
في منزل ميره كانت الفتيات يرقصن في غرفه خاصه بهم...والشباب في غرفه خاصه بهم
وبعد الانتهاء من الرقص جاء وقت تبادل الدبل
وبالفعل تبادلوا الدبل....وفجأه نادي اياد علي شخص ما:اتفضل يا مولانا
ودخل شخص كبير في السن ومعه دفتر...
شهقت ميره بصدمه وهمست:لالالا....مستحيل....اه يا اياد الكلب...اه صحيح ما انت لازم تنتقم مني..صحيح ديل الكلب عمره ما يتعدل
**************
17=روايه دموع الشمس
بقلم ايه هدايا
*الحلقه السابعة عشر *
المرأة تحب الرجل لأجل نفسه والرجل يحب المرأة لأجل نفسه أيضاً.
شهقت ميره بصدمه وهمست:لالالا....مستحيل....اه يا اياد الكلب...اه صحيح ما انت لازم تنتقم مني..صحيح ديل الكلب عمره ما يتعدل
نظر اياد الى ميرا وعلى وجهه ابتسامه جانبيه وقال وهو يحول نظره الى حسين وقال: معلش يا عمى انا عايز اكتب كتابى على ميرا اصل انا بحبها اوي ومش قادر استني لغايه الأسبوع الجاي
ثم نظر الي ميره وقال:اصل انا بحبها اوي ومش هقدر استغني عنها
نظرت له ميره والشرر يتطاير من عينيها وقالت بغضب:بس انا مش موافقه
نظر لها حسين بتعجب من نبره صوتها فهي اذا كانت وافقت علي خطبته لما لا توافق علي الزواج منه
نظر اياد لها بحده وأشار برأسه لشئ ما
نظرت ميره.... وكان هناك شخص ما يقف لوحده وأظهر لهم شئ اسود وكان ذلك مسدس مع كاتم للصوت
اقترب اياد منها وقال:اظن اللعب دلوقتي بقي علي المكشوف....وخدعك السخيفه متبقاش قصاد أياد القاسم اي حاجة....ولو مش وافقتي....هتلاقي عمي حسين غرقان في دمه...
نظرت له بغضب وبعض الحزن لما في عينيها....لا تصدق ان هناك حقا أشخاص هكذا بهذا السوء
ابتعد اياد عنها...وانتظر جوابها فهو لن يسمح لها بالرفض...هو لن يقوم بشئ لوالدها...فهو ليس قاتل...ولكنه يريد أن يكسر عنادها...فمن هي لكي تقف أمام أياد القاسم
نظرت ميره الي والدها وقالت:انا موافقه يا بابا...انا كمان بحب اياد...انة كنت بنكش فيه بس....كنت بشوف هيعمل ايه
حسين بأبتسامه:وعرفتي ان انتي غاليه عنده
نظرت الي أياد بعتاب وابتسمت ابتسامه باهته وقالت:اه طبعا دا بيموت فيه
شعر أياد بوخز في قلبه بسبب نظراتها له...ولكنه حاول إبعاد ذلك الشعور كثيرا ولكنه كان يفكر كثيرا بنظراتها ....
تم عقد القران ميره واياد تحت نظرات ميره المعاتبه لأياد ....وشعور اياد بالألم تجهها ولكنه حاول تنفيض ذلك الشعور
وانتهي عقد القران علي انتهاء المأزون من جملته المشهورة..
""بالرفاء والبنين ان شاء الله""
شعرت ميره بالنيران في قلبها...لأنها أصبحت ملك لأحد غير أحمد
اما اياد فكان يشعر بالسعادة لسبب ما لا يعرف ما هو
اما شمس فكانت في غايه الدعوه فهي لم تصدق ما قام به اياد فهو هكذا قام بضرب عصفورين بحجر واحد فهو تزوجها واستطاع أن يرد لها ما قامت به في المكتب
شمس في نفسها :يابن اللعيبه يا اياد الكلب...دا انت تستحق لقب الثعلب مش الكلب ....واكيد زوجي المصون هو اللي ساعدك....اتاري شمه ريحه مش كويسه طالعه منه من الصبح....بصراحه كنت ناويه مش اعمل حاجه ليك يازوجي بس يا حرام....انت تستحق الولعه مش الملين بس
وبعد مده .....كان اياد ينظر لميره وابتسامه نصر تزين وجهه....فهو انتقم علي ما قامت به
كانت هي تنظر له بغيظ ولكنها لن تكون ميره حسين اذا لم تنتقم منه....تذكرت انها تحضر له مفاجأه....وقفت ميره ونظرت الي شمس وقالت بمرح:يلا يا شمس....زمان المعازيم بطنهم بتهوهو....ثم غمزت ها بنهاية الكلام
فهمت شمس ماذا تقصد...ونهضت معها واتجهت إلى المطبخ
لاحظ مراد اشاره ميره لشمس مما اثار تعجبه عكس اياد الذي اعتقد انه انتصر علي زيتونته
توجهت ميره وشمس الي المطبخ وقاموا بوضع...تلك المادة التي احضرتها من المشفي ووضعتها في اطباق كل من مراد واياد
خرجت شمس وقامت بتوزيع الأطباق علي الموجودين وكانت تبتسم للكل....وكان الكثير ينظر لها بأعجاب...غضب مراد مو ذلك ونظر إليها نظره ....أرعبت شمس وشعرت انها احترقت مكانها
تجاهلت نظراته التي لم تستطيع تفسير معناها....ثم قامت بأعطاء الطبق الذي يحتوي على تلك الماده لمراد
تحت نظراته الحارقة....قام بجذبها من يدها حتي هبطت الي مستواه وهمس لها قائلا:ليكي عقاب علي الإبتسامات اللي عماله توزعيها علي خلق الله
ثم تركها ونظر الي طبقه
ابتعدت شمس عنه وهي تشعر بالتوتر الممزوج بالتعجب....بالتوتر من اقترابه والتعجب من كلامه وما هذا العقاب الذي يتحدث عنه
وكانت ميره تقوم بنفس الشئ ولكن بنظرات أظهرتها ضعيفه لكي تخدع اياد....وبعد انتهائها من عائله والدها....اقتربت من مازن....واعطته الطبق الخاص به مع ابتسامه صافيه
بادلها مازن الابتسامه....ثم نظر الي اخاه وجده يغلي من الغضب
ثم اقترابت من اياد واعطته طبقه الخاص به مع ابتسامه جانبيه واقتربت منه وهمست بجانب اذنه بصوت ملئ بالتحدي:لو فاكر انك كسبت....انسي يا حلو....انا ميره حسين يعني انا اتربيط علي ايد راجل...وهو اللي علمني اني لو دخلت تحدي....اني لازم اكسب...واحطم اللي قدامي
أياد بسخريه:وانا مستني...وريني اخرك يا زيتونتي...
نظرت له بغيظ وابتعدت عنه وجلست أمامه وهي تهز في قدماها بغضب وغيظ ولكن بداخلها تنتظر بفارغ الصبر ان يأكل.....وبالفعل بدأ في تناول طعامه
غمزت ميره الي شمس وابتسمت بحماس
لاحظ مراد الإشارات التي فيما بينهم....شعر بالتعجب خصوصا ان شمس تنظر اليه منذ أن أخذ طعامه
قرر مراد عدم تناول طعامه....وان ينتظر الي النهايه
وبعد مده....انتبهوا الجميع الي الأصوات التي كان يخرجها اياد من معدته....شعر اياد بتمزق في معدته....وفي لمح البصر كان اياد يرقض ناحيه الحمام
كان صوت تأوهات أياد فقط الذي كان يخرج من الحمام وفجأه صرخ وقال:ميرررررررررررره
ميره بضحك وصوت عالي:عيونهااااااااا هههههههه....ادي اخره اللي يتحداني يا دودو
كان اياد يجلس في الحمام وبطنه تتمزق من الألم وهو يحدث نفسه:بقي كده يا زيتونه....بقي تحطي ليه ملين في الاكل....والله ما هرحمك....والبادي اظلم.....اهدي عليا انتي بس
اما ميره فكانت تضحك بعلو صوتها....حتي تعجب الجميع من ذلك الامر....فهي تحب اياد كما قالت هي فكيف لها أن تكون سعيده لذلك الامر ....لم يفهم أحد شئ سوي والدها الذي فهم ما يدور بعقل ابنته...فهو مدرك تماما...ان ميره ليست من النوم الذي يروض بسهوله....حتي أحمد لم يستطيع السيطرة علي عنادها وطيشها
*******************
بعدما دخل اياد الحمام ....فهم مراد ما كان يحدث بينهم....فهم بالتأكيد لم اتفقوا علي وضع شئ ما بداخل الطعام...ولكن ما أثار حيرته....هل وضعت شمس له شئ في الطعام
قام مراد برفع معلقه من الطعام ولكن كانت تحتوي علي القليل من الطعام ....شعر مراد بالألم في معدته ولكنه كان طفيفا....تأكد حينها أن قطته وضعت شئ له بالطعام.....نظر مراد الي شمس والشرر يتطاير من عينيها واحتدت عيناه كأنهما عيني صقر مستعد للانقضاض على فريسته
شعرت شمس بالخوف عندما رأت نظراته الموجهه لها وعلمت حينها انها في عداد الأموات
تقدم مراد منها واميكهة من ساعدها وقام بجذبها خلفه
نظرت ميره الي شمس وجدت أن مراد يقوم بسحبها
ميره وعي تلوح لها:مع السلامه يا شَموس ....ابقي طمنينى علي نفسك بعد ما تخدي العلقه
شمس بأبتسامه بلهاء:حاضر يا حبيبتي دا لو كان فيه نفس ادعيلي انتي بس
ميره بضحك :مالك فرحانه كده ليه
شمس بغباء:مش انا هاخد علقه...لا ومش من اي حد دا من جوزي....يبقي هبقي فرحانه...
اه صحيح خلي بالك من مالك....خليه عندك النهاردة....اصل اخويا بيظبط المزه بتاعتوا
ثم خرجت شمس من المنزل هي ومراد وتوجهوا الي القصر
(مسكينه يا شمس لا تعلمين ما سيحدث لك)
*******************
وفي خضم كل ما جري انسحب مازن من المنزل بعد دخول اياد الي دوره المياه ....فهو يعلم أن اخاه سوف يعاني كثيرا مع تلك العنيده....وخرج من المنزل وهو يفكر في معذبه قلبه....فهي تريد أن تري جمال ذاك ولكنه لا يعلم اهي تريد أن تراه من أجل انها تحبه ام من أجل انها تريد الإنتقام لا يعلم...ولكن هل هو يثق بها ....أجاب علي نفسه قائلا :انا يثق فيها اكتر من نفسي
طب ليه انت شكلك انها ممكن تكون لسه بتحبه....طب أفرد خانتني ذي جيسكا....لازم تثق فيها شويه...مش انت بتحبها...لازم تثبت ليها...انك بتحبها
ظل مازن يفكر كثيرا...فهو يحب نورهان وشعر بأحاسيس لم يشعر بها إلا معها...توقف فجأه مازن في منتصف الطريق وعلم ماذا سيفعل معها وكيف سيثبت لها أنه يحبها وفي نفس الوقت سيعلم كل شئ دون أن يشك بها
أخرج مازن هاتفه واتصل بشخص ما وقال له بنبره قويه:عايزك تجيب ليه...جمال نصر الدين من تحت الأرض واسجنوا في المخزن القديم...دلوقتي
ثم قام بأخلاق الهاتف في وجهه
واتجه إلي منزل نورهان ليتحدث معها قليلا فهناك بعض الشروط التي يجب أن يتحدث بها معه
*******************
وصل مراد الي القصر وملامح وجهه لا تدل علي الخير...شعرت شمس بالتوتر ولكنها علمت ماذا ستفعل فهي في النهاية طبيبه نفسيه....واذا كان لدي ذلك الوحش انفصام بالشخصية فهي سوف تعالجه
قام مراد بسحبها من يدها وجرها خلفه الى القصر بالرغم من انها تعلم ماذا سوف تفعل... الا انها شعرت بالخوف فهو بالنهايه وحش الاقتصاد ....ومن لا يخاف منه
قام مراد بجزب شمس خلفه الى الاعلى
دخل الى غرفته وقام بأغلاق الباب ثم قام بمحاصرتها بين جسده وبين الباب
شعرت شمس بالتوتر فهي تشعر بشعور غريب عندما يقترب منها
نظر مراد لها بعينين حادتين كأنه مستعدا للانقضاض على فريسته وقال لها: دلوقتي انتي غلطي ثلاث غلطات... قولت ليهم عقاب
همت شمس لكي ترد عليه ولكنه فاجئها... بتقبيله لها بدأ في التعمق اكثر في قبلته ثم ابتعد عنها
بعد ما استغرقت القبله دقيقه واحده
وقال لها بقوه :اول غلطه انك عماله توزعي ابتسامات على خلق الله ومش مراعيه لكيس الجوافه اللي واقف معاكي
نظرت له بدهشه وصدمه في نفس الوقت ولكنها سرعان ما تفاجئت للمره الثانيه بتقبيله لها
ثم ابتعد عنها وقال لها : والمره الثانيه لما قلتي يا مراد الكلب وكررتها اكثر من مره.... هو انتي شايفاني بمشي على ايدى ورجلى ولا عماله اهوهو على خلق الله
كانت شمس في حاله يرثي لها ... لم تستطع الوقوف على قدميها ....من تلك المشاعر التي هجمت عليها مره واحده
و حاولت دفع مراد عنها و لكنها لم تستطع فهي بالنسبه له كالريشه
وصدمت اكثر عندما قام بتقبيلها للمره الثالثه ابتعد عنها وقال لها :والمره الثالثه لما حطيت المُلين في الاكل يا قطه..... انا مش اسمي وحش الاقتصاد من فراغ..... والمره دي كان عقابك سهل ....لكن المره الجايه عقابك هيكون اشد من كده يا قطه
ثم تركها وهي في حاله ليست جيده وبعد خروج مراد من الغرفه سقطت شمس على قدميها فقدميها لم تستطيع ان تحملها بعد ما قام به مراد
وظلت تنظر الى الحائط بشرود ثم قبضت على يديها بقوه وقالت بكره: اه يا مراد الكلب ...صدق انك مش كلب بس لا انت حمار... وجحش و ازبل خلق الله واستنى عليا بس... ولو فاكر انك باللي انت بتعمله دا هتكسبني يبقى انت غلطان .....انا شمس محمود الشريف.... يعني القوه يعني الثقه يعني التحدي واهم حاجه العناد ولو فاكر انك هتقدر تحطمني فانت غلطان ان كنت انت وحش الاقتصاد فانا شمس محمود اللي هتخليك تركع قدامها و مش هرحمك ابدا
اما مراد فقد هبط الي غرفه الملاكمة وقام بأزاله سترته وقميصه وقام بألقائهما علي الارض بأهمال وبدأ فورا بالضرب واللكم فهذه هي حالته كلما غضب....ولكن ماذا يفعل فهو كل مره يريد أن يقوم بتهشيم وجهها.....ولكنه يتراجع ويتذكر انه وعد اخاها بأنه لن يقترب منها
وظل هكذا حتي أذان الفجر بعدما انتهي تذكر الاتصال الذي تلقاه...خرج مراد ويداه تنزفان وتقتران الدماء علي الأرض...هو لا يهتم لألمه...فتلك الآلام بالنسبه للذي تعرض له في الماضي ...لا تساوي اي شئ
توجه الي غرفته ولم يهتم لها وقرر أنه سوف يتجاهلها حتي تمر تلك الفتره
دخل الي دوره المياه وأخذ حمام بارد وقام بأخراج مصليه من خذانه الملابس
وبدأ في أداء فرضه وسيجد الي ربه ويشكوا له حاله...فهو الوحيد الذي اشتكي له في الماضي بسبب الآلام الذي تعرض لها....بالطبع كنتم تعتقدون أنه لا يعلم ربه....لكنكم مخطأين....هو مغرور وعصبي وعنيد لكن لن ينسي الذي وقف بجانبه في بدايه حياته وكل ما وصل له هو بسبب ربه والعم اندريا
بعد انتهاء مراد من صلاته اتجه الي غرفتها بسبب الفضول الذي انتابه لما تقوم به
صدم مراد من الذي رأت فهي كانت ترتدي جلباب اسود اللون لا يعلم من أين أتت بها وكانت تسجد علي الارض وصوت شهقاتها وبكائها يملأ المكان....وكان صوت دعائها يملئ المكان وهي تردد
اللهم يارب كل شيء وخالق الخلق، أنا أحداً من عبادك أستودعك زوجي وأنا على يقين تام أنك على كل شيء قدير، اللهم أحفظه من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم نقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أحفظه لي يارب العالمين من كل شر ومن شر الشيطان.....
اللهم زد في عمره وبارك له اللهم اسعده سعاده الدنيا والاخرة حفظك الله ورعاك اخي الغالي وادامك الله."
وكان صوتها يقتحم حنايا قلبه....لا يعلم كيف اهتز لكلامتها....خرج مراد من الغرفه بسرعه ونبضات قلبه في هياج....هو صدم من فعلتها فهو بالرغم من معاملته السيئة لها هي تدعوا له بالخير ....ولأخيها الذي يخفي عنها الكثير من الأشياء
اتجه الي غرفته وجلس علي الفراش وفجأه رن هاتفه برقم الحارس الذي يحمي غرفه ليان
أجاب مراد بسرعه:في أي يا محمد انك بسرعه
...........
مراد بغضب:انا بتقول ايه....طب امسكوا كويس وانا جاي فورا
اغلق مراد الهاتف واتجه بسرعه إلي سيارته واتجه بسرعه إلي المشفي التي توجد بها اخته
*******************
بعدما قام سيف بأرسال مالك الي منزل ميره اتجه الي المشفي التي توجد بها ليان
دخل سيف الي الغرفه وجد ليان نائمه ولكن ملامح وجهها تنم علي الضيف....والخوف والتوتر
حاول سيف ايقاظها ولكنها لم تفق....قام بتوزيع عليها بعض قطرات المياه من الدورق الذي يوجد بجانب الفراش
نهضت ليان بسرعه ونظرت حولها بخوف ولم تجد سوي سيف أمامها فقامت بأحتضانه وبدأت في البكاء وكانت تأن بكلمات غير مفهومه
لم يصدق سيف نفسه فهي كانت تتحدث ....صحيح انها لم تتكلم كلمات مفهومه ولكن ...هي تحدثت...قام سيف بتشديد الاحتضان وظل استنشق رأحتها...وعت ليان علي نفسها وابتعدت عنه بفزع
سيف بابتسامه: ليان قلبي...مالك؟؟
نظرت له بدهشة
ابتسم سيف لها وقال: ايوه يا ليان انتي قلبي.... لا مش قلبي انتي روحي وعقلي وجسمي وكل حاجه
انا حبيتك من اول يوم شوفتك فيه...ان مش حبيتك شفقه...لالالا...انا بحبك ومش طمعان في فلوسك ....وانا مستعد اكون جنبك في كل حاجه...حتي لو مش بتحبيني...هخليكي تحبيني...
ليان...ليان...قولي اي حاجه...طب هزي رأسك...اعملي اي حاجه
ترقرقت الدموع في عيني ليان ونظرت الى سيف بابتسامه واسعه وقالت:س...س...
شعر سيف بالفرح والدهشة في نفس الوقت فهي تحاول الكلام
سيف.:هااا قوليها ...قولي سيف.....والله بحبك...بحبك .....بحبككككككك
ليان والدموع تناسب من علي وجنتيها :سيف....انا...
وفقدت وعيها....تحت صدمه القابع أمامها
وفجأه اقتحم الغرفه....شخص ما وقال:اتصلوا علي مراد بيه فورا....وامسكوا الواد دا
سيف بصدمه: واد مين ابعدوا عني.... انتم عايزين ايه قام شخصان.... اصحاب اجسام ضخمه بإمساك سيف من كلتا ذراعيها... وبالرغم من قوه سيف الا انه لم يستطيع مجاراتهم
قام الحارس بأستدعاء الطبيبه المسؤوله عن حاله ليان ولكنها لم تكن موجوده.... فطلبوا من قسم الاستقبال بالاتصال عليها وبالفعل قام مكتب الاستقبال بالاتصال على الطبيبه شمس محمود
*******************
في مكان اخر كانت هناك عينان تراقب قصر العرابي من بعيد
وعندما راي سياره تتحرك من امام القصر علم ان تلك السياره تخص مراد العرابي
كان يريد ذلك الشخص ان يستغل الفرصه وان يتجه الى القصر
ولكن بعد ربع ساعه وجد سياره اخرى تخرج من القصر وكان بها شمس
قبض ذلك الشخص على يديه بقوه و نظر الى الشمس بعينين حادتين وقال في نفسه: انا وانتي والزمن طويل يا بنت عمي
*********************
كانت نورهان تجلس على الفراش الخاص بها وتمسك كتاب في يدها حتى سمعت صوت النافذه
شعرت نورهان بالقلق فنهضت من مكانها وبحثت عن حجابها وقامت بارتدائه بأهمال
ثم اتجهت ناحيه النافذه ..... وجدت انها مفتوحه
تعجبت نورهان من ذلك فهي تذكر انها ...قامت بأغلاق نافذه غرفتها
شعرت نورهان بالتوتر والخوف ولكنها نفضت ذلك الشعور بسرعه
وقامت بأغلاق النافذه.... وعادت الى مكانها من جديد وفجاه شعرت باصوات خطوات بجانبها
نهضت من مكانها بسرعه وهمت للخروج من الغرفه ... فجاه وضع شخص ما يده على فمها بمنديل يحتوي علي ماده منومه ...
حاولت نورهان المقاومه ولكن قوتها كانت ضعيفه مقارنه بالشخص الذي كان يضع المنديل علي فمها
تراخت قواها بالتدريج حتي فقدت وعيها
ابتسم الاخر ابتسامه جانبيه وحملها بين زراعيه وخرج بها كما دخل...
******************
خرج اياد من دوره المياه وهو يشعر بالاعياء لم يعرف ماذا يفعل ولكنه...لم يستطع مقاومه الألم الذي في معدته واتجه إلي المشفي...تحت ضحكات ميره وهي تقول في نفسها:ولسه يا أياد القاسم....ابتديت بفقره خليه النحل....بعده...تعابين يا اياد يا قاسم...وادي آخره اللي يتحداني ههههههه
*****************
توقعتكوا بقي
مين اللي خطف نورهان....وميره ناويه علي ايه مع اياد....وليان...ومين العم اندريا
***************
18=روايه دموع الشمس
بقلم ايه هدايا
*الحلقه الثامنه عشر*الجزء الأول
توجه مراد الي المشفي بأقصي سرعه عندما علم من الحارس ان هناك شخص غريب كان معها في الغرفه ...وعندما دخلوا وجدوا ليان فاقده لوعيها وذلك الشخص يقف امامها
وصل مراد الي المشفي وركض بسرعه ناحيه اخته وهو يأنب نفسه كيف لم يشدد الحراسه عليها...وأيضا تركها وحيده
وجد اخته نائمه في الفراش والمحاليل متصله بها وكان وجهها شاحبا
خرج مراد من الغرفه والشرر يتطاير من عينيه....رأي الحارس واقفا مع أحدي الممرضات....انقض عليه مراد وامسكه من ياقه قميصه وسدد له لكمه في وجهه وظل يلكم حتي نزف...ولم يبتعد عنه إلا عندما سمع صوتها
_بس يا مراد
نظر خلفه وجد شمس وملامح التعب ظاهره علي وجهها
ابتعد مراد عن الحراس ونظر إلى شمس بحده وامسكها من زراعيها بقوه وقال:انتي بتعملي ايه هنا؟؟
بالرغم من الألم الذي كانت تشعر منه شمس إلا أنها إجابته بقوه وقالت:انا دكتوره ووجبي اني اجي هنا اول ما قسم الاستقبال يستدعيني
شعر بالغضب أكثر فلما لم تخبره...هل هي تعتقد أنه سوف يتركها لمجرد أنها قالت ذلك الكلام
ضغط مراد أكثر علي زراعيها حتي غرز أظافره في زراعيها:وبالنسبة لكيس الجوافه اللي إنتي متجوزاه
شعرت شمس بآلام وتلك المره قامت بالضغط علي شفتيها بقوه حتي لا تخرج اي صوت ويري ضعفها....فهي لن تسمح له ان يحطمها
نظرت له بقوه وقالت:اتصلوا بيه وقالوا ان اختك تعبت فجأه ...فأنا خوفت عليها وروحت أوضتك...بس مش لقيتك في الاوضه...وانا مش هسيب مريض محتاجني ابدا فاهم يا وحش
نظر لها بقوه ثم قام بدفعها بعيدا حتي وقعت علي الأرض....شعرت شمس بالاهانه لكنها لم تظهر ذلك ونهضت بمنتهى الكبرياء كأنها منذ قليل لم تكن ملقاه علي الارض
توجهت الي غرفه ليان وبدأت في فحصها وجدت أن علامتها الحيويه والجسمانيه جيده ...
سمعت شمس ليان وهي تهمهم بكلمات غير مفهومه....صدمت شمس من ذلك وشكت في أمر ما....فأخاها كان موجود معها الليله الماضيه ولم يذهب الي المنزل الي الان...فهي اتصلت كثيرا بالمنزل ولكن لم يجيب أحد عليها...فعلمت أن سيف مازال مع ليان او موجود مع أصدقائه
فتحت عينيها علي وسعها وهرولت سريعا الي الخارج....وسألت عن المكان الذي يوجد فيه ذلك الذي كان موجود في غرفه ليان
أشار الحارس لها...ركضت شمس سريعا الي الغرفه التي يوجد بها ذلك الشخص....فتحت الباب شهقت وصدمت مما رأت
************************
توجه مراد الي الغرفه التي يوجد بها ذلك الشخص الذي كان موجود في غرفه ليان
فتح الغرفه والشرر يتطاير من عينيه وصدم من الذي رأه فكان ذلك سيف
تفاجأ مراد من ذلك ولكنه لم يهتم لكونه أخ زوجته أو أنه يعمل لديه....كل ما رأه هو شخص قام بأذيه اخته
توجه إليه وقام بجذبه من تلابيب قميصه ونظر له بحده وغضب ثم قام بتوجيه له لكمه قويه جعلت سيف يقع على الارض
نهض سيف من مكانه ونظر له وابتسامه جانبيه مرسومه على وجهه وقال له:اضرب....اضرب يا مراد انا عارف اني غلطان واستحق اكتر من كده....
مراد ونيران الغضب تشتعل بداخله وقال بغضب:وليك عين تتكلم يا وسخ......ازاي تخش ليها اوضتها...وكمان بليل
....فاكر نفسك شاروخان...دا انا هعملك فيلم هندي علي وشك القمور دا
سيف والدموع تتساقط من عينيه وقال وهو يندفع نحو أحضان مراد مما أثار تعجب مراد ولكن لم يزول الغضب منه
سيف:ليان اتكلمت يا مراد....ليان نطقت وقالت إسمي....انا بحبها يا مراد...وبموت فيها....ومش هقدر ابعد عنها
هنا وصل الغضب قمته عند مراد ونظر الي سيف والنيران تخرج من عينيه ....وفي لمح البصر كان سيف ملقي على الأرض....ومراد يعتليه ويسدد له اللكمات
سمع مراد صوت شهقة من خلفه وكانت تلك شمس وهي تنظر له ولأخيها الملقي علي الارض والدماء تنزف من فمه
************************
كانت شروق تجلس علي الفراش وتنظر الي الفراغ بشرود...فهي قد رأت زوجها المستقبلي فهو كان حسن المظهر...حسن الخلق...وأيضا ذو أخلاق عاليه..
شعرت شروق بالحزن في قلبها...فلا يوجد سبب لرفض تلك الزيجه...فهو اي فتاه تتمنى أن يكون لديها زوج مثله ....تنهدت بعمق وهي تتذكر أن موعد زفافهما بعد أسبوع...وذلك بطلب منه ...فرفيع لديه الكثير من الأعمال وهو يريد أن ينتهي بسرعه...حتي يعود الي عمله
وافق عبد الحميد بعدما أخذ رأي شروق
هي لا تنكر انها وافقت...ولكنها قامت بذلك من أجل أن تنسي عاصم وان تبتعد عنه فهي بزواجها من رفيع لن تفكر بخيانته ابدا وستحاول أن تحب رفيع وتوفر له الحب والحنان
ولكنها تذكرت فجأه ذلك الذي دخل الي غرفتها...وصرح بملكيتها له...هي لا تصدق أنه قام بذلك...ولكنها تخشاه وبشده...فهو عمده الخطابين تلك القبيله المعروفه بصوتها العذب في تلاوه القرأن ...والاشعار الذين يلقونها في المناسبات الضخمه...ومعروفه أيضا بذكائها
ولكنه هو يختلف عنهم في كل شئ فهو يتسم بالقوه...والعظمه والجميع يهابه فكيف لا تخشاه هي
لعنت شروق اليوم الذي التقت فيه به...فهي لم تعلم أنه سيتحول الي شخص مجنون بحبها
فلاااااااااااش باااااااااك
كانت تسير بين طرقات القريه تنظر الى وجوه الاشخاص وتبتسم لسعادتهم
شعرت بالاسي على نفسها فلما لا تكون مثل هؤلاء الاشخاص هي أرادت فقط انت تحب ولكن الذي احبته
احب فتاه غيرها
تنهدت شروق بضيق واغمضت عينيها تحاول ان تخفف النيران التي في قلبها
تحركت خطوتين الى الامام واذا بها ترطدم بحائط صلب من الاسمنت
نظرت شروق امامها وجدت شخص مثل عمود الاناره...بدأت تتأمله فكان وجهه بالرغم من ملامحه القاسيه...إلا أن تلك الملامح هي من ذادته جمالا وكان يرتدي جلباب واسع ولكنها لم تخفي جسده الممشوق والملئ بالعضلات ...وعمامه ذادت من وسامته
شعرت شروق بالخجل من نفسها بسبب تلك المده التي ظلت تحدق به
حمحمت بخجل وقالت:اسفه يا أستاذ....انا كنت سرحانه شويه
ظل ينظر لها لدقائق ويتأملها من جلبابها الوردي وحجابها الأبيض ونظر الي عينيها الذين يبدوان كبحر من العسل لم يعلم أنه غرق بهما من النظره الولي
انحني الي مستواها وهمس بجانب اذنها وقال :مفيش مشكلة يا طفله
نظرت له بدهشة وغضب وقالت بحده:طفله في عينك يا بجره
ثم ذهبت من أمامه تحت نظرات الصدمه من الاخر الذي يقف أمامها....فهو لا يصدق ان هناك من تجرأ ورفع صوته عليه وأيضا اهانه بذلك الشكل
سار هو الاخر وهو يفكر في تلك البندقيتين الذي غرق بهما
ضحك علي نفسه فهو لم يرها سوي مره واحده...وهو الآن يتذكر جمال عينيها
عوده من الفلااااااااش بااااااااااك
تنهدت بضيق فهي تحب شخص لا يهتم لها وهناك شخص يحبها وهي لا تريد أن تعرفه
وذهبت الي عالم الأحلام لتهرب من الواقع المر الذي تعيش فيه
*****************
فتحت نورهان عسليتها ولكنها لم تري شئ ....ضحكت علي نفسها بسخريه وحتي وان كانت الغرفه مضيئة ماذا كانت ستفعل وهي فاقده لبصرها
سمعت نورهان وقع أقدام خلفها....حاولت نورهان ان تبقي قويه والا تخاف حتي لا يعتقد مختطفها انها خائفة...ولكنها تعجبت أكثر فتلك لم تكن وقع أقدام شخص واحد بل شخصين...نعم هي لا تبصر ولكن حاسه السمع عندها اقوي من حاسه البصر بمراحل....علمت انهم شخصين الاول رجل والاخري فتاه...فكان هناك صوت كعب أنثوي والآخر حذاء عادي ولكن خطواته قويه
شعرت بأقتراب شخص منها....شعرت بالهلع في قلبها...وكانت تتمني أن يكون عمرو او مازن معها هنا....لحظه واحده لما تريد مازن معها....لما تفكر به....هو حتي لم يفكر بها بعد ذلك الطلب فمن ذلك الرجل العاقل الذي سيوافق علي مقابله الشخص الذي يحب الي خطيبه السابق
افاقت من شرودها علي صوت أنثوي وهي تقول باللغه مصريه ولكن ركيكه:يبدوا ان جميلتنا وقعت في الفخ وبما انها لا تري كان من السهل أن تقع السمكه الذهبيه في الشبكه....ضحكت بلوعه ثم قامت بوضع يدها علي وجه نورهان:لا اصدق ان الطبيب مازن وقع في حب عمياء ....يلا السخريه....انا لا افهم الرجال يقعون في حب الأشخاص الخطأ دائما....يعشقون أصحاب الجمال الهادئ والفقراء وأيضا ذوي الإعاقة....تؤتؤتؤ أشفق عليكي كثيرا
ترقرقت الدموع في عين نورهان ولكنها ابت ان تهاط أمام تلك الماكره....بالرغم من صوتها الرقيق....إلا أنها كانت متأكده انها قبيحه من الداخل مثل الخارج تماما
اخفضت نورهان رأسها ونظرت الي الارض وقالت بهدوء ممزوجه بالقوه:هقولك انا......عشان احنا قلوبنا صافيه ومش جوانا حقد ذي ناس كتير....ولو بنحب حد بنتمني له السعاده مع اللي بيحبه
للاسف الكلام دا مش هتفهميه لأنك واحده خبيثه والشر مالي قلبك
امسكتها الاخري من وجهها وقالت بفحيح يشبه فحيح الافعي:مازن لي وحدي....ولن يكون لك أيتها الحقيره
بصقت نورهان علي وجهها وقالت بقوه:ابعدي يا حثاله...انا مش يهمني مازن بتاعك دا.....روحي انتي وهو للجحيم
قامت بأزاله البصاق من علي وجهها ونظرت لها والشرر يتطاير من عينيها .....ثم قامت برفع يدها وقامت بصفعها بقوه.....لم تصدر نورهان اي صوت
تعجبت الاخري من ذلك فمن أين لها تلك القوه....ابتعدت عنها ونظرت لها بأبتسامه جانبيه: في الآخر انا جبتك عشان اخلص منك....وانا جيبالك هديه جميله
أشارت الاخري لشخص ما بأن يقترب
.......:اذيك يا نونو
صدمت نورهان من الصوت وذلك الإسم فهو الوحيد الذي كان ينديها بهذا الاسم
وقالت في نفسها:لالالا...مستحيل...مش معقول يكون هو
هي لا تخشي من أحد ولكن عند ذكر أحد لأسمه أمامها فقلبها يقفز من مكانه
وخرجت أحرف اسمه من بين شفتيها دون أن تقصد:ج..م..ا..ل
***********************
كان اياد يجلس في غرفته .... يفكر كيف يرد ما قامت به زيتونته له .....حتى خطرت في باله فكره
وقرر ان يقوم بها ...... نهض اياد من مكانه
وقرر ان يتجه الى الغرفه الرياضيه لكي يمارس بعد التمارين الرياضية..... فهو في الاونه الاخيره اهمل التمارين الرياضيه
قام اياد بنزع قميصه واصبح عاريا .....وفجأه دخلت فتاه
ذات عينين زرقاء وشعر اسود قصير.... كادت ان تتحدث
لكنها صمتت عندما رأت جسد اياد الملئ بالعضلات
اقتربت منه ليندا بدلع ووضعت يدها على صدره العاري
تحت نظرات اياد المصدومه من تصرفاتها
نظر اياد لها بحده ....وقام بدفعها بعيدا عنه وقال لها بحده: انتي هبله يا بت انتي بتعملي ايه هنا
نظرت الفتاه له وقالت: معقول مش فاكرني يا اياد
نظر اليها اياد محاولا ان يتذكر من هي .....واخيرا تذكر ....انها هي نفس تلك الفتاه التي كانت تقف مع والدته ....والتي كانت تريد والدته ان تزوجه منها
ابتعد اياد عنها ثم توجه الى غرفه ممارسه الرياضه وقال لها وهو يوليها ظهره: لا اريد ان اعرف من انتي..... ولا يشرفني ان اعرف قمامه مثلك
نظرت له بصدمه فكيف له ان يقول لها ذلك الكلام.... فهي جميع الشباب والرجال.... كانوا يلقون تحت اقدامها
نظرت ليندا له برغبه وقالت في نفسها :لن اتركك ايها الوسيم اما عن تلك الفتاه التي تزوجتها سوف انتهى منها في القريب العاجل
#يتبع
*********************
روايه دموع الشمس
بقلم ايه هدايا
*الحلقه الثامنه عشر*الجزء الأول
روايه دموع الشمس
بقلم ايه هدايا
*الحلقه الثامنه عشر*الجزء الثاني
"ها أنا تهيأت لأبحر لجنون عشقكِ
منذُ النّظرة الأولى منذُ تصافحنا باليدين
لا تحرميني حبّكِ دكّي معاقل الصّمت
هدّي معاقل الكبت ما أدراكِ بأنّي لن أنهار
فقط ثوري وحطّمي كلّ القيود"
سمع مراد صوت شهقة من خلفه وكانت تلك شمس وهي تنظر له ولأخيها الملقي علي الارض والدماء تنزف من فمه
نهض مراد عنه ونظر الي شمس ببرود وامسكها من معصمها بقوه حتي كادت أن تتكسر عظامها
نظرت له شمس وحاولت أن تفلت يدها من بين يديه وقالت بصوت مبحوح:سيف...
نظر لها بسخريه وقال:بتلعبوا علي الطرفين يا ولاد محمود....انتي متجوزه مراد العرابي...وأخوكي بيلعب على اختي....مكنتش اعرف أنكم بالحقاره دي
نظرت له شمس بصدمه لم تتوقع أنه يراها هكذا....رفعت شمس يدها وكادت ان تقوم بصفعه ولكنها وقفت في مكانها وظلت يدها معلقه في الهواء
اخفضت يدها ونظرت له بأبتسامه وقالت:انا بحترم رأيك...ولو انت شايفني كده ...فياريت توصلي ورقه طلاقي في بيتي...
ثم أزاحت يده الممسكه بمعصمها وتوجهت ناحيه سيف وقامت بتمزيق قم الفستان وقامت بتجفيف الدماء الموجوده علي فم سيف....وساعدت سيف في النهوض وجعلته يستند عليها...بالرغم من ان كتفها يؤلما بسبب ضغط مراد عليها
سارت شمس من أمام عينيه وهي تنظر له بعتاب....لم يهتم مراد لنظراتها....ولكن جذب انتباهه شئ ما علي زراعها
كانت متورمه زرقاء....شعر بتأنيب الضمير ولكنه نفض ذلك الشعور بسرعه من عقله
همت شمس للرحيل من امامه ولكنه اوقفها بقوله:اوعي تكوني فاكره اني واقع في دباديبك بس انتي هتفضلي علي زمتي....وغصبا عنك كمان....والسواق مستنيكي بره
ثم رحل من أمامها متوجها الي غرفه اخته
ابتسمت شمس بسخريه وهمست في نفسها: انا كنت بلعب غلط في الأول....لكن المرادي انا عرفت مشكلتك وانا هحلها....وساعتها هعرف اكسرك
**********************
دخل مراد غرفه اخته وظل ينظر لها بحب وحنان...قام بوضع يده على شعرها...وهو يقول :وحشني صوتك يا ليان...وحشتيني....نفسي ترجعي تضحكي وتهزري معايا تاني
ابتسم وهو يتذكر أيام صغره...عندما كانت تركض في كل مكان...وصوت ضحكاتها يملئ البيت
رمشت ليان بعينيها وكان اول شئ همست به :سيف
نهض مراد من مكانه وهو ينظر لها بصدمه...فأول شخص تذكرته هو سيف...تنهد بضيق وتفكير: هو فهم الآن لما كان سيف سعيد واعترف بحب اخته ....ولكن هو سيمنع ذلك الحب علي قدر المستطاع....فسيف اذا علم ما حدث لليان في الماضي....سيتركها ويجرح مشاعرها....وهو لا يريد ذلك
اقترب مراد منها من جديد وجلس بجانبها وهو يعدها بأنه سيحميها من اي شخص حتي ولو علي حساب سعادتها
**************************
خرج اياد من غرفه الرياضه بعد شعوره بالتعب...واتجه إلي الاستحمام وخرج وهو يضع منشفه حول خصره
وجد نفس الفتاه موجوده علي فراشه ولكنها لا ترتدي شئ سوي قميص ابيض من اقمصه اياد....
نظر اياد لها بصدمه لا يصدق مدي وقحتها....هو اعتقد أنها تلتصق به فقط ولكن أن تقوم بذلك....فذلك لن يسمح به ابدا
اياد بغضب جحيمي: اطلعي بررررره
انتفضت ليندا من مكانها وشعرت بالوعي من ملامح وجهه ونبره صوته ولكنها تماسكتواحده أمامه بغنج لكي تثيره....لكن هيهات فهو ليس كالرجال الذين تقودهم شهواتهم
قام اياد بأستدعاء الأمن فهو لا يريد أن يقوم بأذيه اي امرأه ...حتي وان كانت من دون حياء مثل تلك السيده
وفي خلال دقائق وصل الامن....وأخذوا ليندا بملابسها تلك والقوها أمام القصر ....امر اياد بعدم ادخال تلك الفتاه مره اخري أو جيسيكا مره اخري والا ستكون نهايتهم
نظرت ليندا الي القصر بحقد وقالت بكره :لا تقلق يا عزيزي فأنا اخذت ما اريد.... وسأدمر تلك الفتاه التي تريد الزواج بها
**************************
كان يجلس علي شاطئ البحر فهذه هي حاله منذ ان اعترفت بحبها لزوجها وأنها لم تحبه ابدا...بل أحبته مثل أخ لها
تنهد بضيق....نظر إلي الفراغ وحدث نفسه قائلا: بجد دي مشاعر اعجاب....انا فعلا مش حاسس بحاجه دلوقتي حاسس براحه غريبه....بقالي اكتر من خمس سنين...يتعذب في بعدها
لكن دلوقتى انا حاسس براحه....بالرغم من أني لسه عايز اكون معاها....بس مش عايز اكون جنبها كحبيب
تنهد بضيق فهو الي الان لا يعلم ما هي مشاعره تجهها...اهو يحبها ويهمني وجدها بجانبه...ام انها مشاعر إعجاب كما قالت
قرر عاصم العوده....وان يتخز قرار نهائي في ذلك الامر
**********************
جاء اتصال مفاجئ لمراد....واضطر إلي السفر الي إيطاليا بسبب سوء حاله اندريا الصحيه
سافر مراد الي إيطاليا في الليل ووضع العديد من الحراس أمام غرفه ليان وأخبرهم أنهم اذا سمحوا بدخول أحد ما عدى الطبيب فسوف يعذبهم اشد عذاب
توجه الي إيطاليا بطائرته الخاصه....دون أن يخبر شمس بأي شئ فهو يري انها ليس حقها ان تعلم اي شئ عنه فهو ليسوا زوج وزوجه حقيقين
*********************
كانت تجلس أمام اخاها وتضمد له جروحه...وتنظر له من الحين والآخر فأما تجده شارد أو يشعر بالحزن....هي لا تعلم ماذا حدث أو نا قاله سيف ولكن من حديث مراد القاسي ....علمت أن اخاها اعترف بحبه لليان....هي تعلم اخاها جيدا فهو ليس من النوع الذي يهوي النساء ....ولكن اهتمامه الغريب بليان....أكد لها أنه واقع لها
لاحظ سيف نظرت اخته المعاتبه له...حمحم سيف بخجل وقال:انا اسف يا شمس
نظرت له شمس مطولا وقالت:بتعتزر ليه
سيف بخجل:علي اللي عم.....
قطعته شمس وهي تضع المرهم علي وجهه: انا مش عايزاك تعتزر مني...المفروض تكون فخور انك دخلت البيت من بابه....وقولت اللي جواك
ثم تراجعت وجلست علي الكرسي وقالت:يعني انت بتحبها....
سيف بسرعه:ايوه انا بمووت فيها...من اول يوم شفتها فيه...حسيت انها اتخلقت ليه....بس مش فاهم ليه مراد بقي عامل ذي الوحش...وغضب من الفكره
شمس بتنهيده: صدقني محدش عارف ايه اللي بيجري جوه دماغ مراد....وبعدين انا فهمت ان ليان مرت بفتره صعبه جدا...اعتقد ان دا السبب
ثم أكملت بمرح وهي تبعثر شعره :بس انت طلعت نمس يا سيف ...مغفلني انا وميره...وجاي تحب.....الله علي اللي بيحب....الحب ولع في الدوره....الصغير كبر وبقي بيحب
سيف بغيظ وهو يزيح يدها ويعدل من شعره:بس بقي...اديكي بوظتي الفرمه
شمس وهي تنهض من مكانها وقامت بسكب كوب المياه فوق رأسه:فورمه ايه يا معفن...دا انت شبه الشراب المخروم
نهض سيف من مكانه وبالرغم من الامه إلا أنه نهض وبدأ في الركض خلفها...ويحاول سكب المياه عليها هو الاخر:تعالي هنا يا جزمه...بوظتي الفرمه يا كلبه
امتلئت الغرفه بصوت ضحكاتهم....نظر سيف الي ابتسامتها التي لن تدوم طويلا...بسبب الذي يعد من خلف ظهرها وشعر بالحزن ناحيتها:فهناك الكثير الذي يحدث من خلفها وان حياتها محاطه بالخطر...ولكنه أقسم علي نفسه انه حتي وان تركها مراد فأنه سيظل بجانبها...فهو بالنهاية اخاها...وبالطبع لن يترك اميرته التي غرق في بحور عينيها
وحتي ان مانع مراد علاقتهم...هو لا يعلم السبب ولكن مهما كان السبب...فهو سيظل يحبها
وبعدما رأت شمس ان سيف أصبح بخير...طلبت من أحد الأطباء أن يكتب له اذن الخروج
وبالفعل خرج سيف وتوجه الي منزله بعدما أخبرته شمس أنها ستذهب إلى القصر لكي تتحدث مع مراد في بعض الأشياء
************************
روايه دموع الشمس
بقلم/ايه هدايا
********************
كانت شروق مستغرقه في نومها...وفجأه فتح نافذه غرفتها ...وكان شخص ملثم....اقترب منها ونظر لها بحب....هبط إلي مستواها ووضع وجهه في تجويف عنقها...ويلعب بشعرها...ويهمس بجانبه اذنها بكلمات مليئه بالحب ......يُفنى الزمانَ ولا أَخونَ عهدك
أَبدا ولو قاسيتُ كُلَ الهوانِ
أَصبو إليكِ كُلما بَرقٌ سَرى
أَو ناحَ طيُر الأيكِ في الأغصانِ.
شعرت شروق بالضيق وفتحت عيناها وجدت شخص ما ينظر لها بحب....صرخت شروق بعلو صوتها...وجاء الجميع علي أثر صرختها
دخل عبدالحميد...ورأي شروق تبكي وتصرخ...اقترب منها وقام بأحتضانها...وهمس لها بكلمات مهدئه...حتي هدأت
نظرت شروق إلي عبد الحميد وتشبست به بقوه...
عبد الحميد بقلق علي خفيدته....نعم حفيدته فهي لا تختلف عنهم في شئ كما انها تهتم به كأنه والدها بالرغم من أنه لا توجد علاقه بينهم
عبد الحميد بقلق: مالك يا شروق
أشارت شروق ناحيه الفراغ...وقالت :هو يا جدي...جيه هنا وكان مقرب مني....هو يا جدي..هو
نظر عبدالحميد مكان اشارته...ولكنه لم يجد شئ
عبدالحميد بحنان:مفيش حاجه يا حبيبتي...المكان فاضي
رفعت شروق انظارها بالفعل....لكنها لم تجد شئ
نظرت شروق بصدمه فهي متأكده أنه كان يوجد أحد ما في غرفتها وأيضا كان يتحدث معها ولكنها لا تتذكر اي شئ مما قاله
شروق بصدمه: بس انا فعلا شفته بجد يا جدي
عبدالحميد بحنان: تلاقيكي كنتي بس بتحلمي
شروق بنفي:لا يا جدي...انا متأكده كان في واحد كان اهني.... انا متأكده
عبد الحميد بتعجب: بس يا بنتي مفيش حاجه
هزت شروق رأسها بعدم رضا وقالت بخوف:ينفع يا جدي انام معاك انا خايفه
عبد الحميد: طبعا يا بنتي....في اي وقت
نهضت شروق معه وتوجهت إلى غرفه الجد وهي تأمل حقا انه كان بالفعل كان حلم أو بالاحري كابوس
**************************
وفي مكان مجهول تجري مكالمه هاتفيه وتبدأ بصوت أنثوي
مجهول 1:انت بتهزر ...انت بتقول ايه
مجهول2:اهدي شويه...فاضل شويه....ونخلص من كل حاجه
مجهول1:انا مش هقدر ...لا انا خسرت ولادي وجوزي....وهيبقي صعب اوي...ارجعهم ليه...
مجهول2: انتي وافقتي من اول وانتي عارفه كويس أنك..ممكن تخسريهم
مجهول 1بصدمه :مش مصدقة انت بتقول إيه....يعني انا غلط لما قررت اني اساعدك ....انت عارف اني عملت كده عشان انت ساعدتني كتير...وكمان انت جوز اختي
مجهول2: انا عارف...ارجوكي انتي الوحيده اللي فضلتي ليه....ارجوكي ساعديني للأخر...وانا مستعد افهم جوزك وأولادك كل حاجه
مجهول 1:خلاص ....انا كده فهمت...ربنا معاك
مجهول2: سلام دلوقتي لأن الوحش نزل البلد
***********************
شعرت نورهان بالخوف والفزع لمجرد سماعها لصوته ولكنها تماسكت وتصنعت القوه وقالت بكره :عايز ايه يا جمال
جمال بأبتسامه جانبيه: عايزك انت يا جميل
نورهان بحقد: ده في احلامك يا جمال
جمال بشهوه وهو ينظر الي جسدها: وانا دلوقتي هحقق احلامي
فهمت نورهان ما يرمي اليه جمال فصرخت بعلو صوتها جمال بسخريه :لا لا لا يا نونو محدش هيسمعك احنا في حته مقطوعه.... واكيد ما فيش حد هيفكر ان يقرب من عماره ما فيهاش حد
نورهان بقوه: ابعد عني يا جمال والا.....
قاطعها جمال قائلا: والا ايه يا نونو.... هتخلي روميو ييجي ينقذك
تذكرت نورهان مازن وكانت تتمنى في تلك اللحظه ان يكون معها .....ظلت نورهان تدعوا الله في سرها وترجوا الله ان ينقذها من ذلك الذئب السادي
هي تعلم انه لن يرحمها سواء اكان جسديا ام روحيا
بدأ جمال في الاقتراب منها و قام بتمزيق اكمام الفستان الذي كانت ترتديه وبدا في تقبيل ذراعيها وكان قبلاته بالنسبه لنورهان كالنيران التي تشعل جسدها
حاولت نورهان ان تدفعه بجسدها لان يديها مربوطه ولكنها لم تفلح
شعرت بأنسحاب روحها وظلت تطلب منه ان يرحمها ولكنه لم يكن معها وبالرغم من بكاءها المستمر .... ظله يقوم بتمزيق ملابسها ويقبل كل منطقه يكوم بكشفها بيديه
لم يستطع جمال المقاومه وقام بفك يد نورهان المربوطه
لكي يجعلها في وضع مستقيم.... قام بنزع عنها الاربطه
انتهزت نورهان تلك الفرصه و قامت بضرب جمال في منطقه أسفل الحزام
ابتعد عنها جمال و نظر اليها بغضب وقال مش هرحمك تعالي هنا
وجذبها من شعرها ووضعها على الارض وكان هو فوقها التمعت عينيه بوحشيه و قام بتمزيق الفستان من عند الصدر
وهنا لم تستطع نورهان ان تظل ساكنه..... فقامت بدفعه بقدميها بعيدا عنها
نهضت بسرعه من مكانها ولكنها لا ترى شيء
استطاع جمال ان يمسك بها من جديد
قام جمال بصفعها على وجهها اكثر من مره
قام بأمساك شعرها وجذبه بقوه و قام بتقبيلها في كل انش من وجهها
بدأت نورهان في ذرف الدموع وتمنت ان يأتي مازن لكي ينقذها..... في تلك اللحظه قامت نورهان بضرب جمال في بطنه
سأم جمال من ذلك الامر ومن حركتها المستمره
فقام بضرب رأسها في الحائط بقوه.... شعرت نورهان بأن هناك سحابه سوداء تحيطها
ولم تقدر ان تري اي شيء ....وآخر ما رأته هو جمال الذي يقوم بالعبث ببقيه ملابسها
وهنا تأكدت نورهان انها ستفقد اغلى شيء في حياتها
وانها خسرت كل شيء
***********************
عادت شمس الي القصر لكي تتحدث مع مراد ويجب أن تغير طريقه معاملتها تلك المره
طلبت من الحراس ان يفتحوا لها القصر لأنه لا يوجد أحد يريد فتح الباب
اخبروها الحراس ان مراد لم يعد بعد
تعجبت شمس من ذلك وطلبت من الحارس ان يفتح لها الباب....وتنتظر عوده مراد
فتح الحراس لها باب القصر ....دخلت شمس غرفتها...وكانت الساعه السادسة صباحا
اتصلت شمس علي مراد ولكن هاتفه كان مغلق....تنهدت بضيق فهو بالرغم من أنه هو المخطأ...هو الذي يستمر فى تجاهلها
شعرت شمس بالضجر واتجهت ناحيه المطبخ لأنها كانت تشعر بالجوع....ولكنها صدمت عندما سمعت ذلك الصوت....الذي وبمرور الزمن لم تنساه: اهلا يا بنت عمي
*****************
توقعتكوا بقي يا حلوين
نورهان هتفقد تغلي حاجه تمتلكها
مين صاحب الصوت المجهول
هل فعلا في حد دخل اوضه شروق ولا كانت بتحلم
19=روايه دموع الشمس
بقلم ايه هدايا
*الحلقه التاسعه عشر*
"يا حبيبتي تعبت من عمق حبي لك واخفائه في قلبي
لقد تعبت من عدم وجود وسيله لاعبر لكي عنه
أنا احبك كثيرا وربما اعشقك
أريد ان تسمعيها مني أريد أن أٌشعرك بمدى حبك لي
أريد أن تعلمي كم أنا احبك
أريد أن ارتوي بأحضانك واهمس في اذنيك احبك"
هبطت طائره مراد الخاصه على ارض بريطانيا و خاصه في مدينه اسكتلندا
نزل من الطائره بكل وقار وعظمه لا يتناسب الا مع مراد العرابي
توجه الى خارج المطار وجد سياره سوداء في انتظاره ركب مراد السياره..... وامر السائق بالتوجه الي قصر اندريا جوزيف
استجاب السائق لامره وتوجه الي القصر
وبعد عده دقائق.....وصل الي القصر ....وبمجرد دخوله الي حديقه القصر....خرجت فتاه في ال16 من عمرها ذات اعين زرقاء كزرقه البحر وشعرها الاشقر الطويل يتطاير خلف ظهرها
مينا بسعاده:Mourad
وعند وقوع نظر مراد علي تلك الصغيره ابتسم لها بفرحه واتجه ناحيتها
وهبط الي مستواها وقال بأبتسامه مليئة بالحنان:
Ciao Lina, la piccola Mi sei mancato
( مرحبا لينا الصغيره لقد اشتقت اليكي )
لينا بضيق :Non dire giovane, Polat, ho 16 anni .... e anche tu mi sei mancato molto .... e anche mio padre e mia madre
(لا تقل صغيره يا مراد فأنا لدي 16عاما....وأيضا انا اشتقت لك كثيرا....وابي أيضا وامي)
مراد بحزن:Guidami nella stanza di Andrea, Lina .... Voglio vederlo è la zia.
(ارشديني الي غرفه اندريا يا لينا ....أريد أن أرهُ هو العمه لينا الكبيره )
لينا بحزن:Sì, Polat. La sua salute è peggiorata di recente e vuole vederti, Lian.
(نعم يا مراد لقد ساءت حالته الصحيه في الاونه الاخيره وهو يريد رأيتك انت وليان)
ثم أكملت بحماس:Dov'è Lian Murad ... Voglio vederla, è stata in grado di parlare di nuovo?
(اين هي ليان مراد...أريد أن أراها هل استطاعت أن تتحدث من جديد )
مراد بأبتسامه حزينه:Prima dobbiamo vedere Andrea e poi ti dirò tutto
(الاول يجب أن نري اندريا ثم سأحكي لكي كل شئ)
دخل مراد ولينا الي الداخل....توجه مراد الي المطبخ اولا فهو يعرف هذا القصر...جيدا...فهو عاش به فتره المراهقه والشباب حتي أصبح رجلا يعتمد عليه...وأصبح ما هو الآن...مراد العرابي...وحش الاقتصاد....
والكثير لا يعلم أن معني اسمه هو الحاكم والمسيطر علي الإقتصاد....وليس اقتصاد مصر فقط...بل الكثير من الدول...مثل اسكتلندا...ولندن...وجنوب أفريقيا...والبحر الأحمر ...والمانيا.....والكثير من البلاد...ولكنه يفضل أن يبقي معروفا بالوحش....نعم فهو في الأسواق معروف بأسم الوحش ولا احد يعلم أنه نفسه مراد العرابي
فمراد بالرغم من صغر سنه إلا أنه استطاع أن يحقق أكبر امبراطورية لتصدير النفط في العالم....لا أحد يعلم هويته ولا حتي اندريا...ويدير تلك الشركات في نفس الوقت من شركته الموجوده في مصر....اتعتقدون أنه يقضي كل ذلك الوقت من فراغ....فهو كان يعود متأخرا بسبب أعماله الموجوده فى كل مكان
وقام بأخفاء هويته حفاظا على حياه اخته وليس نفسه فإذا علم أحد أن تلك الإمبراطورية...هو من قام بها....سيحاولون ايذائه في اقرب الأشخاص إليه
دلف الي المطبخ وجد الخادمات يعدون الطعام ؛وسيده تبدو انها في العقد الرابع من عمرها تأمرهم بأن يعدوا الطعام بسرعه....كانت مشغوله في تقطيع الفاكهة....أشار مراد للخادمات بالخروج....استجابوا الخادمات لأوامره تحت صدمتهم جميعا؛وأخيرا عاد سيدهم الصغير بعد غياب طال لمده اربع سنوات....التفتت السيده العجوز لتقابل عينيها عيناه التي وبمرور الزمن ما زالت تحمل الدفئ والطيبه والحنان
اقترب منها بسرعه وقام بأحتضانها....بادلته هي الاحتضان وهي تبكي...نعم تبكي...فهي تلك الامرأه التي قامت بتربيته منذ أن كان في 17من عمره...أحبته بصدق كأنه ابنها...وكانت معه في جميع مراحل نجاحه حتي أصبح ما هو الآن....ولكن بالرغم من تلك السنوات التي قضتها معه إلا أنها لم تستطع محو فكره الإنتقام من عقله....ولكن الغريب إن زوجها دائما ما يساعده علي تحقيق الانتقام من الذين قاموا بإيزائه
ابتعد مراد عنها وعلي وجهه ابتسامه كبيره وهو يقول بالعربيه الفصحي: لقد اشتقت لك أيتها العمه
العمه لينا بأبتسامه :وانا ايضا بني...لقد اشتقت لك كثيرا...ولكني حزينه منك؛ولا اريد لسانك ان يخاطب لساني
مراد بمرح: وهل اهون عليكي يا عمتي؛حسنا اذا لم تحدثيني...فأنا لن آكل مجددا
لينا بحنان:لا أستطيع أن أغضب منك يا صغيري...فأنت مكانك في قلبي هو القلب كله
مراد بمكر:وماذا عن اندريا...اليس له مكان في قلبك
لينا وهي تضربه بخفه علي زراعه:توقف أيها الفتي لا تكن مشاغبا...بالطبع اندريا....له جزء كبير في قلبي ومن دونه ان لن استطيع أن أعيش وسأموت من بعده
انهت كلامها عندما وجدت الدموع طريق من عينيها...وهبطت علي وجنتيها..
اقترب مراد منها بسرعه وقام بأحتضانها...وهو يهمس لها ويقول:لا تخشي علي اندريا فهو رجل قوي...وليست مجرد نزله برد من تقوم به ذلك...وسوف اثبت لكي ذلك عندما أخبره الأخبار الجديده
خرج اندريا من المطبخ تاركا العمه تعمل في المطبخ ليتوجه الي غرفه اندريا كانت تلك أكبر الغرف الموجوده بالقصر
طرق مراد طرقات خفيفه علي الباب حتي سمع صوت اندريا يسمح له بالدخول
دلف مراد الي غرفته واغلق الباب ورائه بأحكام
ثم قال بأبتسامه كبيره قليلا بحنان : مرحبا يا أبي
ادار اندريا رأسه الي الجهه التي يقف بها مراد وعندما وجده مراد....نظر له بفرحه عامره..... وحاول النهوض من مكانه
اقترب مراد منه بسرعه وقام بمساعدته علي النهوض
مراد بمرح: يبدو انك كبرت وأصبحت عجوزا...
اندريا بضحك: توقف يا فتي فأنا ما زلت في ريعان شبابي
انظر الي نفسك...أصبحت بطنك مليئه بالدهون
انهي حديثه بنغز مراد في بطنه الصلبه....
مراد بصدمه مصطنعه: اوووه انت تقلل من شأني عندما تخبرني اني لست رياضيا
ابتسم اندريا له وفتح يديه الاثنان علي وسعهما...كأنه يخبر مراد أن يأتي الي أحضانه
لم يتردد مراد لحظه...بل اتجه سريعا ناحيه احضانه....همس اندريا لمراد قائلا:ستظل بني...حتي وان لم تكن كذلك...سأظل أحبك كأنك ابني الوحيد....احبك كثيرا يا مراد
مراد بحنان: وانا ايضا يا أبي لن انسي مساعدتك لي...عندما كنت صغيرا....فبعد وفاه والداي...لم يبقي لي أحد في هذا العالم الموحش....وكدت أن اخسر اختي للابد ولكنك كنت كالملاك الذي جاء وانار حياتي...بل وأصبحت لي الاب والاخ والافضل من كل ذلك.... الصديق
ابعده اندريا عن احضانه...ونظر له بنظرات مفهومه وقال :الان دعك من كل ذلك و هيا كل الان ما توصلت له في السنه الأخيره
مراد بأبتسامه جانبيه: دائما ما يعجبني فيك...انك لا تحب الكر اوالفر....ولكن لما قمت بتلك المسرحيه...كان يمكنك أن تتصل بي فقط
اندريا بسخريه:ولكني احب ان اللعب معك ....ولكن لا تقل لي أنك لم تكن تعلم بتلك المسرحيه
مراد بأبتسامه جانبيه: بالتأكيد كنت أعرف...ولكني أردت أن اُسيرك قليلا
اندريا بجديه: هي الآن الي العمل
مراد قائلا بصلابة: في الحقيقه كل ما توصلت إليه...لم أستطع التوصل إليه إلا بمساعده زوجتي
قال جملته الاخيرة بسخريه
اندريا بصدمه: ماذا......زوجتك؟؟!!
*********************
نظرت شمس خلفها وتمنت في داخلها إلا يكون هو نفس الشخص
وقعت عيناها عليه...نعم هو معذبها...هو ابن عمها
همست شمس بصوت منخفض:منير
منير بسخريه: ما لك اوعى القطه تكون كلت لسانك
شمس بقوه فهي سأمت حاله الضعف التي هي فيها: عايز ايه يا منير وازاي دخلت هنا؟؟
منير بسخريه: انا عايز ايه ...فا دي حاجه انتي تعرفيها كويس...اما انا دخلت ازاي...فالظاهر أن عشيقك معرفش يوظف...اللي يثق فيه
شمس بتعجب: عشيقي؟؟
منير بسخريه: ايوه عشيقك يا بنت عمي...اللي انتي عايشه في بيته من غير ما يكون ما بينكم اي علاقه....بس يفرج ايه هو عني...لا يكون بيديكي فلوس أكثر مني....ما كنتي طلبتي وانا اديتك مادام همك كله الفلوس
اقتربت شمس منه بسرعه وبدون أي مقدمات ....قامت بصفعه علي وجهه وقالت بقوه وصلابه...لم يعهده هو عليها: انت انسان حقير...وانا مش هنزل لمستواك الزباله...وواضح ليك اي حاجة...وياريت تطلع بره من غير مطرود....احسن ما تلاقي جوزي هنا الطريق الدنيا دي علي دماغك
وقامت بالضغط علي كلمه زوجك
صدم منير من الذي قالته....وقال لها بتساؤل:جوزك...ازاي؟؟...اكيد متجوزاه عرفي
شمس بغضب: فيك ايه يا بني ادم....هو انا مش بنت عمك...من لحمك ودمك...ليه كل شويه مصِر انك تتهمني في شرفي....انا أشرف منك...ومن الحثاله اللي ذي
منير بسخريه: سيبك من الشويتين دول...والكلام دا تضحكي بيه علي جدك...لكن انا لا...وابوي جالي جيبها صاغ سليم...بس انا بقول اخد حقي وبعد كده ارجعك
شمس بصراخ: انت اهبل ولا مجنون....انا مش فاضيه لكلامك الفارغ ده...وتفضل بره احسن ما أنادي الامن
منير بأبتسامه جانبيه: مفيش حد هينجدك مني النهارده يا بنت عمي انا حطيت للحرس منومبمساعده واحده من الخدم اللي هنه...وعدتها بالجواز...وهي وافقت انها تتجسس عليكي انتي وعشيقك ...وانا هاخدك... وارجعك الصعيد بس الاول...استمتع شويه
قال جملته الاخيره بمكر وخبث شديدين
همّ منير لأمساكها...إلا أن شمس إفلتت من بين يديه وصعدت بسرعه ناحيه غرفتها...وقامت بأغلاق الباب
منير من خلف الباب وبصوت عالي لكي تسمعه: افتحي الباب يا بنت محمود...والا هكسره علي دماغك وساعتها مش هرحمك
لم تهتم شمس لما قاله ....وظلت تبحث بسرعة عن هاتفها حتي وجدته...
واول شخص جال بخاطرها هو مراد ....لم تعلم لما هو ولكنها شعرت أنه الوحيد الذي سيستطيع انقازها منه
قامت بالاتصال عليه وعينيها علي الباب...خائفة من دخول ذلك المتوحش...كانت بأذن تسمع رنين الهاتف والاذن الاخري تسمع تهديد منير لها بأنه لن يرحمها
لم يكن هناك رد في بادئ الأمر...ولكنها ظلت تتصل عليه....لم تعلم لما هي موصره علي مراد....كان بأمكانها الإتصال بسيف أو ميره....وهذا ما كان عقلها يخبرها به ...اما قلبها كان يأمرها بالإتصال علي مراد وان تنتظره حتي يرد
وبعد عده محاولات...أجاب مراد علي الهاتف....وحينها وجد منير فأس كانت موجودة بالمخزن....وظل يحطم بها الباب
شمس بخوف والدموع تنساب من عينيها: مراد...الحقني يا مراد...انا خايفه
_..................
شمس ببكاء:منير هنا يا مراد...وعايز يرجعني الصعيد تاني...بس الاول عايز ....عايز....يتسلي بيا
_................
شمس ببكاء: لا انا خايفه....انا خايفه يا مراد انت فين؟؟
_................
شمس ببكاء:مش هقدر يا مراد...انا مش قويه...انا ضعيفه مش هقدر...هو دا اللي سبب ليه عقد من اي حد يقرب مني..
_.....................
وكانت هذه الجمله كفيله بأن تغير شمس....نهضت من مكانها وقامت بأغلاق الهاتف ونظرت الي الباب...الذي تحطم كليا
استطاع منير فتح الباب...واقترب من شمس وعلي وجهه ابتسامه خبيثه: ولا ووقعتي يا بنت عمي
شمس بقوه:محدش هيقع يا منير الكلب...وكل واحد عارف نفسه كويس....وانت كلب وهتفضل كلب لأخر حياتك
شعر منير بالغضب واقترب من شمس وقام بأمساكها من شعرها وقرب وجهها منه وهمس امام وجهها قائلا:الكلب دا هو اللي هيوريكي الويل يا وسخ***
وقام بصفعها علي وجهها....ولم تكن مره واحده بل عده مرات ....حتي أصبح وجه شمس كتله حمراء بسبب الضربات الذي تعرضت له
والعجيب أن شمس لم تفرز دمعه واحده بل نظرت له بكره...وغضب وقامت بضربه في المنطقه السفليه
شعر منير بالالم وابتعد عنها...ظن هو أنها ستهرب..ولكنها صدمته عندما...ظلت واقفه مكانها
نهض منير متحاملا علي ألمه...ونظر الي عينيها وجد بهما نظرات كان اول مره يراها بها...كانت نظرات التحدي وعدم الاستسلام
ابتسم منير بسخريه وقال:الظاهر انك معنتيش بتخافي يا بنت عمي...واهل البندر هم اللي جمدوا قلبك...بس متخافيش هرجعك القطه اللي كانت بتخاف من خيالها
شمس بصمود:القطه دي كانت هي اللي ساكته بأرادتها...لكن خلاص...انا مش هسكت تاني...ودلوقتي هتشوف شمس تانيه
اقتربت منه بسرعه البرق و قامت بضربه في العصب الوركي وأدي ذلك الي حدوث شلل مؤقت في قدم منير ...وهذا بحكم انها طبيبه...صحيح انها ليست طيبه جراحيه ...إلا أن ذلك لا يمنع التعرف قليلا علي أماكن الضعف في جسم الإنسان
(يقع هذا العصب بين الفخذ والركبة على خط الوسط من الفخذ الداخلي. وتسبب الإصابة الحادة في الركبة الألم الشديد، والصدمة، والدوخة، وشللاً مؤقتاً للقدم.)معلومه صحيحه
شعر منير بالالم في قدمه والدوخه الشديد ولم يستطع الحركه...ولكنه حاول أن يقاوم الألم لكنه لم يستطع الحركه
تحركت شمس من أمامه...ثم وقفت فجأه وقالت وهي توليه ظهرها:أوعى تفكر أنك تتحرك لأنك مستحيل تقدر تتحرك
الحركه دى تؤدى إلى شلل مؤقت فى رجلك وبعد ٢٤ ساعه تقدر تتحرك.... أظنك عرفت إن اللى واقفه أدامك دلوقتى شمس محمود الجديده.... مش شمس محمود القديمه اللى كانت بتخاف من ظلها زمان
ثم تركته واتجهت ناحيه الأسفل وهنا سمعت صوت يقول: شمس
أغمضت شمس عينيها بقوه وتمنت إلا يكون هو نفس الشخص.... التفتت إليه وقالت بتعب: عاصم
**************************
فتحت عينيها ولكنها لم تري شئ.... شعرت بالألم فى جميع أجزاء جسدها فبدأت بالصراخ بصوت عالى عندما تذكرت ما حدث لها أعتقادا منها أن جمال حصل على ما يريد
اشتمت رائحه عطره .... نعم هى رائحته التى حفظتها جيداً وقالت بهستريا : مازن ......مازن..... مازن
شعرت بأحد يقوم بإحتضانها وعندما شمت رائحته علمت إنه مازن..... بادلته الإحتضان.... وتمسكت بقميصه بقوه وظلت تبكى بقوه وحرقه وهى تقول له: متسبنيش يا مازن متسبنيش
جذبها مازن إليه بقوه وهو يقول بحنان: مش هسيبك يا قلب مازن.....انا معاكى محدش هيقدر يلمسك تانى طول ما انا معاكى
غفت نورهان بين أحضانه وهى تهمس وتقول: جمال يا مازن... جمال
ثم سكنت بين زراعيه علم مازن انها قد غفت بسبب الألم الذى يحيط بجسدها
حاول مازن أبعادها عنه ولكنها ظلت متمسكه به كأنها تريد أن تدخل إلى صدره.... وفى تلك اللحظه دخل عمرو الغرفه وحينها نظر إلى مازن بحده عندما وجد مازن يحتضن أخته بهذا الشكل
أشار مازن لعمرو بالخروج وان ينتظره بالخارج ليشرح له كل شئ
أستجاب عمرو لمازن وخرج من الغرفه جلس عمرو على الكرسى واضع وجهه بين يديه ....وبعد خمس دقائق خرج مازن من الغرفه بعدما قام بتغطية نورهان والتأكد انها فى حاله مستقره
نهض عمرو من مكانه عندما لاحظ خروج عمرو من الغرفه
أقترب منه بسرعه وامسكه من تلابيب قميصه وهو يقول بحده وغضب: عملت ايه فى أختى يا مازن أنطق.... وهزه بقوه
نظر عمرو إلى وجه مازن الذى كان خاليا من ملامح التعبير
أبعد مازن يد عمرو التى كانت تمسك بقميصه وقال له: أقعد يا عمرو وانا هفهمك كل حاجه
جلس عمرو بقله حيله و جلس مازن بجانبه وبدأ يحكى له ما حدث ليله أمس
فلاااااااااااش باااااااااك
بعدما قام جمال بأختطاف نورهان كان مازن قريبا من المنزل عندما لاحظ شخصا غريبا يخرج من المنزل أعتقد فى بدايه الأمر أنه عمرو لكنه عندما رأهُ بحمل نورهان
علم أنه شخص غريب يقوم بأختطافها رقض مازن سريعا ناحيه العربه
وناد بصوت عالى على نورهان ولكن بالفعل كانت العربه قد تحركت.... لم يعرف مازن ماذا يفعل ايتصل بعمرو أم يتصل بأخيه أياد.... ولكنه قرر هذه المره أنه لن يطلب المساعده من أحد وسينقد حبيبته بنفسه
ركض مازن ناحيه سيارته...وقام بالاتصال علي الحراس الذي قام اياد بتعينهم لحمايته
وطلب منهم أن يحددوا موقعه وان يأتوا الي المكان الذي سيذهب إليه....وحزرهم بأن يخبروا اخاه اي شئ
استجاب الحراس لأوامره وبالفعل قاموا بتتبع...موقع أياد
حاول اياد ان يتتبع السياره...وكان يحاول أن يتتبعها بثمت تام...حتي دخلت السياره أحد الطرقات...وعندما دخل اياد ورائهم...وجدهم اختفوا من الطريق....شعر أياد بالفزع علي نورهان..
هبط من السياره وبدأ في البحث عنها في ذلك الطريق ولكنه كان فارغ....لا يوجد به احد
ظل يبحث في كل مكان بقلبه وروحه....كان خائفا من أن يفقدها
حتي سمع صرخت مدويه في الإرجاء وتأكد انها صرخت نورهان
تتبع مصدر الصوت...حتي وجد سيده غريبه تخرج من أحد المنازل وكانت ترتدي ملابس راقيه....ظل ينظر لها ...شعر أنه رأها من قبل...ولكن الذي ذاد حيرته...هو كيف لسيده مثلها وبملابس راقيه ان تخرج من هذا المبني المهجور
لم يتردد مازن لحظه واتجه ناحيه المبني بسرعه البرق...وكان يوجد العديد من الطوابق...ظل يبحث حتي اقترب من الطابق الاخير ...وسمع أصوات صراخ منه
دلف مازن الي ذلك الطابق ....ومع كل خطوه يخطوها كان قلبه يدق بقوه...
حتي وجد الذي لم يكن يريد أن يراه طيله حياته....شعر بوقوع قلبه في قدمه...عندما رأي محبوبته بهذا الشكل....كانت فاقده لوعيها ؛عاريه لا يسترها اي شئ وهذا الوحش يقبل كل انش في جسدها....شلت الصدمه جميع اطرافه عندما رأي ذلك المنظر
كانت مجموعه من المشاعر تسيطر علي مازن في ذلك الوقت....الحزن؛الشفقه؛الصدمه؛ولكن كان من بين كل تلك المشاعر كان الغضب هو المسيطر
انقض مازن علي جمال كالوحش المفترس...وابعده عن نورهان
ظل يضرب...ويلكم بكل ما اوتي من قوة....ثم ابتعد عنه سريعا عندما تذكر نورهان....اغمض عينيه بقهر....وقام بنزع سترته وقام بتغطيه نورهان واغلق الستره عليها...حتي لا يظهر منها شئ
ثم ابتعد عنها...وهنا تحول مازن المرح الي وحش لا يعرف معني للشفقه...امسك جمال من رقبته....ثم ضرب رأسه والحائط أكثر من مره حتي نزفت بقوه....لن يهتم مازن لذلك....بل خلع حزام بنطاله...وبدأ في الضرب علي جسده العاري بقطعه الحديد....مره؛ واثنتان؛ثلاثه؛لم يكن مازن يعد كل ما كان يهمه هو القضاء عليه والانتقام من الذي قام به....لم تبقي منطقه في جسد جمال سليمه
ثم حمله وجره خلفه حتي وصل إلي حافه الطابق...وجاء لكي يلقيه من الطابق اوقفه أحد حراسه الذين جاءوا بسرعه عندما طلب مازن منهم القدوم ...وأخبره أنه إذا قام بذلك سوف يسجن ولن يخرج إلا بعد مده طويله
والافضل أن يضعه في المخزن....وان يعذب فيه كيفما شاء....لكي لا يموت بتلك السهوله
قام مازن بدفع جمال بعيدا عنه وقال لهم:إن يحضروه ويلقوه في المخزن القديم الخاص بمراد العرابي
اتجه مازن للداخل وحمل نورهان واتجه بها سريعا ناحيه المشفي...واتصل علي أخيه اياد وأخبره أنه لن يأتي الي المنزل...وسيبيت في العياده.. واتصل علي عمرو وأخبره أن ليأتي الي المشفي لأن نورهان كانت مخطوفه ولم يذد حرفا واحدا واتصل علي مراد وأخبره أنه سيحتاج المخزن القديم في أمر ما ولم يخبره عن جمال
عوده من الفلااااااااااش باااااااااااااك
نظر عمرو إلى مازن والدموع مترقرقه من عينيه وقال بضعف: طب وهى ......وهى حصل معاها ايه
أخفض مازن نظره إلى الأرض وقال بقله حيله: مش عارف يا عمرو لسه ه طلب دكتوره مسا تكشف عليها
أراد عمرو ان يختبر مازن وقال له: طب لو فقدت عذريتها ....لسه هتكون عايز تتجوزها
نظر له مازن بدهشة من سؤاله وأجاب بكل ثقه:انت عارف كويس يا عمرو أن أنا بحب نورهان لنفسها وطيبه قلبها ولو كنت عايزها علشان جسمها مكنتش دلوقتى هتلاقينى قاعد أدامك..وكمان كنت رفضت اني اتجوزها عشان هي عميه
نظر له عمرو بإبتسامه كبيرة وعلم فى نفسه أن مازن سيكون الزوج المثالى لأخته فخو سيحميها من أى شر او مكروه
جاء الطبيب بعد مده وقال لمازن: فين المريضه
نهض مازن من مكانه وضيق عينيه وقال : مين حضرتك؟؟
قال الطبيب بعمليه: انا الدكتور اللى أنتُ طلبتوا
فتح مازن عينيه على وسعهما وقال بحده : بتقول ايه يا روح امك
تعجب الطبيب من نبره مازن الحاده.....كرر الطبيب ما قاله له فى البدايه ......فأمسكه مازن من ياقه قميصه وقال : دا عندها ..بص يا عمى انت راجل كبير ومش عايز امد أيدى عليك روح جبلى واحده ست احسن مأقفلكوا المستشفى دى
تعجب الطبيب من غيرة مازن فالطبيب فى عمر والده
وبالفعل أستجاب لأمر مازن واتجه الي غرفه الأطباء وطلب طبيبه لكي تذهب لمازن
وبعد مده جاءت الطبيبه...واستأذنت مازن في الدخول وان يشرح كل شئ للمريضه...حتي تكون مستعده لذلك نفسيا وجسديا
دخل مازن الي الغرفه اولا وشرح كل شئ نورهان ....التي كانت تنظر لمازن ببرود ولا توجد أي ملامح علي وجهها
شعر مازن بالقلق من تعابير وجهها الجامده وبرودها
خرج مازن من الغرفه ودخلت الي الطبيبه بعده وبعد عشر دقائق
انتهت الطبيبه من الفحص وخرجت من الغرفه وأخبرتهم انها اريد التحدث مع أحد من عائلتها
أجاب مازن وعمرو في نفس الوقت....نظر عمرو الي مازن وأخبره أنه أحق منه كما انه لا توجد أي علاقه بينه وبين نورهان
وافق مازن علي مضض...ولكنه لن يكون مازن القاسم إلا إذا علم كل شئ
اتصل على الطبيبه التي ذهبت مع عمرو...واخبرها أنه زوج نورهان ولكنه كتب عليها فقط دون ان يلمسها......ولكن يوجد بعض الخلافات بينهم لذلك لا يريد اخاها ان يعرف هو شئ عن نورهان
وطلب منها ان تفتح الهاتف أثناء محادثتها مع عمرو
وافقت الطبيبه اعتقادا منها حقا أنه كتب عليها حق
شرحت الطبيبه كل شئ لعمرو وقالت له:بص يا استاذ عمرو
المدام نورهان...هي ساق سليم مفيهاش اى حاجة...بس هى تعرضت للاغتصاب بس مش حصلها حاجه
تعجب عمرو من لفظ الطبيبه بهذا اللقب وأيضا من كل ما قالته
لم يفهم عمرو اي شئ وأخبرها أن توضح له أكثر
_بص يا استاذ عمرو..المريضه مفيهاش اي حاجه بس في حد لمسها بس لأن الخيط البكاري بتاعها متماسك ومش من النوع الرقيق....عشان كده هي مش فقدت عذريتها ولسه ذي ما هي
حزن عمرو في نفسه علي اخته الذي مازال العذاب يطاردها
ولكنه فرح أنه لم يصيبها أي مكروه...وهبط الي الارض وسجد ركعتين شكرا لله
وكان ذلك متزامنا مع سجود مازن أيضا شكر لله....فهو يحمد الله كثيرا أنه حافظ علي محبوبته ولكن هذا لا يمنع أنه سوف يعذب جمال اشد عذاب...ولن يذيقه طعم للراحه
دخل مازن الي غرفه نورهان التي كانت تجلس وتنظر الي الحائط بشرود
تبتسم بسخريه تاره والله تبكي علي حظها تاره اخري
فهي حتي لم تستطع الدفاع عن نفسها...ولو كانت تري جيدا لكانت هربت من بين يديه
تنهدت بضيق...ثم سمعت خطوات تقترب منها فشعرت بالخوف.... لكن سرعان ما اشتمت رائحته فعلمت أنه هو فقالت بسرعه ومن دون أي مقدمات:انا موافقه اتجوزك يا مازن
نظر لها مازن بصدمه وقال:.......
************************
لم يستطع سيف التحمل والجلوس مكانه أراد أن يراها وبشده....نهض من مكانه ثم توجه الي المشفي...التي توجد بها ليان قلبه
توجه الي غرفتها وجد عدد لا بأس به من الحراس...اتجه ناحيه الباب...وهم للدخول ولكن منعه الحراس وأخبره أنه ممنوع عليه الدخول
رفض سيف ذلك وحاول الدخول ...لكنه ظل يقاوم...ويصرخ بهم لكي يدخلوه الي غرفه ليان لكنهم لم يسمحوا له
استيقظت ليان علي صراخ سيف والحراس...واتجهت الي الخارج وصرخت بهم جميعا وقالت:اسكتوووووو كلكم
ابتسم سيف بفرحه فهي اخيرا...أصبحت تستطيع التحدث
نظر سيف لها وقال بأبتسامه: ليان حبيبتي انتي بخير
نظرت له ليان بتعجب وقالت له :مين حضرتك؟ ؟
نظر لها سيف بصدمه وشعر بتكثير قلبه الا مليون قطعه
وهنا قام الحراس بأبعاد سيف عن الغرفه وإدخال ليان الي الداخل
*************************
نهض اياد في الصباح الباكر ونظر الي المرأه وتذكر خطته...نهض من مكانه وأخذ حمام دافئ وترتدي ملابسه المكونه من قميص ابيض وبنطال جينز وصفف شعره بطريقه مثيره
واتجه إلي احد المحلات
هبط اياد من السياره واشتري ما كان يريد ووضعه في السياره واتجه إلي منزل زيتونته
وصل اياد الي المنزل ثم طرق علي الباب عده طرقات خفيفه....فتح له حسين الباب
حسين بتعجب: ايه اللي جايبك دلوقت يا ابني...الساعه لسه 7الصبح
اياد بأبتسامه: معلش يا عمى....اصل انا قررت اني اقضي اليوم ده معاكم النهارده ......و بما ان النهارده اجازه
فحبيت اقضيه مع مراتي حبيبتي.... وكمان انا جايب لها هديه هتعجبها قوي
وقام برفع العلبه التي بيديه امام وجه حسين
حسين بابتسامه مليئه بالطيبه: والله فيك الخير يا ابني تعال اتفضل
دخل اياد الى المنزل وجلس علي الاريكه... وطلب من حسين ان يدخل الى غرفه ميرا ويترك لها الهديه بالداخل لكي تشعر بالسعادة
وسوف يكون هو في انتظارها في الصالون
اخبره حسين أنه لا يجب عليه أن يستأذن...فهي أصبحت زوجته
دخل اياد الى غرفه ميرا وجدها نائمه على بطنها... و تضع قدمها على مالك.... ومالك يضع يده على داخل فمها...ويد ميره علي خصر مالك
وكانت ميرا ترتدي شورت جنز قصير يصل الى الفخذ وبضي كات ابيض يبرز مفاتنها.....شعره اياد بالغيره من مالك.... فكيف لها ان ترتدي تلك الملابس امامه
تعجب اياد من نفسه لما هو متضايق من ذلك كما ان مالك يصغر ميره بسنوات عده..... لا يعلم كيف يصف ذلك الشعور ولكنه كان يشعر بالحريق داخل قلبه.... وتمنى ان يجذب مالك ....ويلقيه من الشرفه
حاول اياد تنفيض ذلك الشعور..... ثم قام بوضع العلبه على ترابيزه الزينه
اتجه اياد الى خارج الغرفه وجلس مع حسين في الصالون وعلى وجه ابتسامه ماكره
وبعد ساعه كان اياد مع حسين يتناولون الشاي مع البسكويت
وفجاه سمع صوت صراخ ملأ المنزل بأكمله
خرجت ميرا بسرعه البرق من الغرفه وقفزت على اياد وتشبثت به بقوه وحاولت ان تصعد على اكتافه وهي تقول بخوف: فأر.... فأر يا بابا ......مين اللي جاب الفأر دا هنا حرام عليك يا بابا ......انت عارف اني بخاف من الفئران
ضحك اياد بقوه على منظرها وهي متشبسه به
ظل يضحك بقوه على تعابير وجهها
فهم حسين ان ذلك كان مقلب من اياد ليرد لها ما قامت به في ليله عقد القران
نظرت ميرا الى اياد بغيض وقالت له: مالك بتضحك ليه ياض
رفع اياد حاجبه الايسر وقال لها: ياض في واحده بتقول لجوزها ياض
رفعت رأسها الى اعلى وقالت بغرور: مش انا قلت؟؟
رد عليها اياد قائلا: ايوه
_ يبقى فيه ههههههههه
قام اياد بدفع ميرا من على اكتافه.... ووقعت علي الارض نظرت اليه وقالت في حد يرمي انثي كده
رد اياد عليها قائلا :مش انا عملت
ردت ميره قائله : ايوه
_ يبقى فيه هههههههههههه
نهضت ميره من مكانها وتذكرت عندما استيقظت من النوم
فلاااااااش بااااااك
نهضت من مكانها بتثاقل وقامت بأزاله يد مالك من فمها ثم اتجهت الى الحمام لكي تغسل وجهها .....لكي تستفيق واتجهت الى الخارج ولكنها لمحت علبه مغلفه بشكل جميله شعرت بالفضول ناحيته و اقتربت منه لكي تفتح
وقبل أن تفتحه وجدت فيها كارت باللون الابيض مكتوب عليه: هديه لك يا روح قلبي
فتحت ميره العلبه اعتقاد منها..... انها مفاجأه من والدها وعندما رات ما في داخل الصندوق صرخت بعلو صوتها وهربت من الغرفه
عوده من الفلااااش باااااااك
ميره بتذكر: ياللهوي الواد مالك ...في الاوضه وهو بيترعب من الفران
وقبل أن تدخل سمعت صوت الصغير
خرج مالك بسرعه من الغرفه وقال بحماس:في فأر اسود في الاوضه وعمال يأكل في الجزم اللي جوه
فتحت ميره عينيها علي وسعها وقالت:يالهوووووووووي ....الجزم...يالله تعالي عشان انقزهم دول ذي عيوني .....يلا يا زوجي العزيز...ورينا همتك
رفع اياد حاجه الايسر وقال:وانا مالي
ميره بغيظ:مش انت جوزي...ولا هو علي الورق بس
اياد بلا مبالاه: ايوه ولو مش عجبك شدي في حواجبك
ميره بمكر:بقي كده
اياد بلا مبالاه وهو يعود للجلوس علي الاريكه: أيوه
ميره بأبتسامه جانبيه: ماشي يا ابن القاسم
وتوجهت إلي الداخل
جلس حسين هو والآخر وقال بأبتسامه: انا مش متفائل
اياد بأبتسامه:وانا بردوا....توقع من بنتك المجنونه دي اي حاجه
*********************
اندريا بصدمه:زوجتك؟!!
مراد بأبتسامه جانبيه: دي حكايه طويله لا تريد أن تعرفها الآن ولكن كل الذي حدث لي منذ الصغر كانت عائلتها هي السبب به
اندريا بصدمه:كيف؟؟
قطع حديثهما رنين هاتف مراد
نظر مراد الي الهاتف وكان ذلك شمس
اغمض مراد عينيه بقوه فهو لا يريد التحدث معها الآن
لم يرد مراد في بدايه الأمر...ولكن اتصال شمس المتكرر علم أن هناك شئ ما خاطئ وفي النهايه أجاب عليها وكان سيقوم بالصراخ بها....ولكن عندما سمع صوتها الخائف وبكائها
شعر بالقلق عليها وهي قلبه في قدمه
وقال لها :في ايه يا شمس.....وخايفه من ايه؟؟
_متخافيش يا شمس...فين شمس القويه...اللي بتوريني النجوم في عز الظهر...محدش هيقدر يقرب منك افتكري انك دكتوره....
_أنا دلوقتي مش هعرف اساعدك...انا بعيد عنك...ساعدي نفسك يا شمس انتي قويه
_شمس محدش هيقدر يساعدك ولا حتي انا انتي دكتوره...بطلي ضعف اخرجي من قوقعه الخوف...انا واثق فيكي وواثق انك تقدري تبهدليه
لم يسمع مراد رد منها ...نظر الي الهاتف وجدها أغلقت في وجهه
ظفر مراد بضيق: ربنا يستر
اندريا بمكر:اهذه زوجتك؟ ؟
مراد بغيره: نعم هي...لم تسأل اهتم بشئونك الخاصه قبل أن احطم أسنانك
ضحك اندريا بصوت عالي وقال:حسنا...حسنا...لا تغر هكذا
مراد بضيق: انا لا اغير عليها من هي كي اغير عليها
اندريا بمكر:حسنا اذا انتهت مهمتك...أتركها واعطها اللي...فأنا لدي زوج مناسب لها
مراد ببرود:لا تحاول استفزازي اندريا فأنت تعلم اني لست من هذا النوع
اندريا بضحك:معك حق...هيا قل لي ما اكتشفته
حكي مراد كل ما اكتشفه....ولكن بداخله خوف وقلق علي قطته التي تركها بمفردها في المنزل
********************
وفي مكان آخر كانت هناك مكالمه هاتفه بين مجهولين
مجهول1:وصل الوحش ولا لسه
مجهول2: وصل من زمان....ودلوقتي نقدر نبدأ خطتنا....واللي بيها هنصلح كل حاجه
************************
20=روايه دموع الشمس
بقلم ايه هدايا
*الحلقه العشرون*
"غروري ليس انا من صنعته...ولكني تربيت تحت يد رجل قوي يأمر فيطاع...لذلك أصبحت مثله لا اقبل بالاهانه او الهذيمه"
أغمضت شمس عينيها بقوه وتمنت إلا يكون هو نفس الشخص.... التفتت إليه وقالت بتعب: عاصم
نظر عاصم لها نظرات مليئة بالعشق واقترب منها
شعرت شمس بالضيق من نظراته فهي قد سأمت هذا الوضع
نظرت إليه والشرر يتطاير من عينيهاوقالت بغضب ونطلع باللهجة الصعيديهدون ان تشعر : بص يا ولد عمي ليم خلجاتك وارجع طوالي علي البلد ومش عايزه اشوف خلجتك دي اهنه تاني
نطقت بتلك الكلمات الصعيديه وهي في شده الغضب
نظر عاصم لها بصدمه وتمني في هذه اللحظه ان يقوم بتحطيم وجهها...فهو لا يقبل علي اي واحده ان نرفع صوتها عليه حتي وان كانت حبيبته
فكبريائه فوق اي شئ ....ولم يسمح لأي أحد بأهانته بهذا الشكل
نظر لها ببرود وقال بملامح جامده:اتلمي يا شمس انا كل دا عامل اعتبار لأنك في الاول والاخر بنت عمي
وعندما سمعت شمس تلك الجمله انفجرت كأنها كانت تنتظر تلك الجمله :انا كرهت ام العلاقه السوده دي حرام عليكوا....سيبوني في حالي ....انت وأخوك وابوك عليا ....ليه مش عايزني أعيش ذي اي واحده....ودا كله عشان الارض....يا اخي ينعن الارض اللي تخليكوا تعملوا كده في لحمكوا وعرضكوا....انا زهقت حسوا بيه بقي ...انا انسانه مش حيوانه...
توقفت عن صراخها ثم اقتربت منه ونظرت له ببرود وقالت:انت دلوقتي عايز مني ايه؟؟
عاصم ببرود:انا مش عايز حاجه منك يا بنت عمي...انا كنت جاي ارجعك الصعيد...عشان جدك...فكراه يا دكتوره ولا نسيتي الراجل الطيب دا...اللي كان بيحبك اكتر من اي واحد فينا...فكراه يا بنت عمي ولا نسيتيه...دا نفسه اللي كان بيخاف عليكي من نفسه...واللي حالته اتبهدلت بعد ما انتي هربتي
ثم اولاه ظهره وقال :انسي اي كلمه انت قلتها قبل كده من هنا ورايح انتي زي اختي...وانا هشوف حياتي انتي كان عندك حق لما قلتي دي مشاعر إعجاب....انا خرجت الصعيد لوحدي بس انا دلوقتي هسيبك لضميرك...يا بنت عمي
ثم تركها وغادر من القصر...وفي قلبه أمواج من المشاعر المتصادمه مع بعضها
هبطت شمس علي ركبتيها بعد رحيل عاصم وبدأت اىدموع تأخذ مجراها علي وجنتها وتمنت في تلك اللحظه ان تكون مع والدتها ووالدها وان تعيش معهم في سعاده
نهضت شمس من مكانها وازالت دموعها بعنف وهمست لنفسها: خلاص انسوا شمس الرقيقه....انا واحده تانيه هتغير حياتها بمزاجها ومفيش حد يتحكم فيها ولا وحش الاقتصاد
وعندما تذكرت مراد ...قامت بالاتصال به وقالت ببرود: انا راجعه الصعيد النهارده...ثم قامت بأغلاق الهاتف دون أن تسمع الرد علي الترف الاخر
قامت شمس بتجهيز نفسها وضبت حقائبها....ولكن قبل أن تخرج من القصر جاءها اتصال جعل قلبها يقع في قدمها...تركت حقيبتها واتجهت الي المكان الذي وصفه له المتصل
**********************
في الناحيه الاخري...
انتهي مراد من سرد كل ما جري بينه وبين سيف وعن المعلومات المتعلقه بالارض المكتوبه بأسم زوجته.....وعن عائله شمس
وبعد الانتهاء وجد مراد هاتفه يرن وجدها شمس
شعر بالقلق عليها...فهو قد اعتقد ان منير قد قام بشئ شئ لها
فتح الهاتف كاد أن يتحدث ولكن نبرتهاالباردة جعلته يستمع لها الي النهايه....كاد أن يرد لكنها أغلقت الهاتف بوجهه
كان مراد ينظر الي الهاتف بصدمه ممزوجه بالغضب
فكيف تجرؤ هي أن تقوم بأغلاق الهاتف في وجهه....وأيضا تتحدث معه ببرود ...شعر مراد بالغضب لو كانت هناك كلمه أكبر من الغضب لكانت هي الكلمه الأنسب للذي يشعر به
نهض مراد والشرر يتطاير من عينيه وقال بصوت عالي:شااااااامس
وظل يجوب الغرفه ذهابا وايابا....
بقي تعصي أمري بنت ال....
عنيده...رأسها اصلي من الحجر
عندها حاله...ايوه عندها حاله...مهو هي يا مجنونه يا انا المجنون
نفسي اجيبها من شعرها واحطها تحت رجلي بنت ال.....
وكل شويه تطلع بدور...مره البت القويه ومره البت الضعيفه.. بنت الهبله دي
اه يا ناري لو شفتها دلوقتي هخنقها بإيدايه بنت الهبله.
قاطع دورانه في الغرفه صوت اندريا الضاحك:أقعد يا ابن الهبله....بتعمل ايه... بقي مراد العرابي عامل ذي المجانين بس حته عيله
مراد وهو ينظر إليه بغباء: اه لو تعرف دي عملت ايه...
اندريا وهو يضع يده علي خده وهو منتظر ان يعطيه الاجابه
مراد بضيق:جابت هدومي كلها وعملت فيهم حفر كبيره والجزم مخرومه من تحت قبل فوق ومتقطعهمن قدام ووري...ولا البرفيوم ....كسرت الازايز ورمتهم جنب الهدوم....دي عيله
قاطعه اندريا الذي نهض من مكانه قائلا:عيله بنت هبله
مراد بتأكيد:ايوه بالظبط كده
اندريا بضجر: مراد اذهب لزوجتي واتركني لحالي...وتعالي زورنا من جديد انت وزوجتك قريبا مازال عرضي قائما
وغمز له في نهايه كلامه
مراد ببرود:ذلك لا يهمني اندريا واذا اردت ان تراها فل تأتي انت مصر
نظر اندريا له بحزن...فهو بحديثه قد فتح جرح الماضي
لعن مراد نفسه فكيف له ان يذكره بماضيه الاليم
كاد مراد أن يتحدث...ولكن قاطعه اندريا بأبتسامه باهته:لا بأس مراد اعلم انك لم تقصد ولكن ارجوك لا تطلب مني ذلك الامر مجددا انا لا استطيع ...كانت مره واحده وكان ذلك اليوم الذي فقدت فيه كل شئ واليوم الذي تعرفت فيه عليك عزيزي مراد
لم ينطق مراد فهو حقا يتذكر ذلك اليوم بحزن وفرحه وحاول كثيرا أن يطرد الماضي من رأسه ونجح بالامر
اندريا مغيرا الموضوع:اسمعت عن الوحش...يشبه لقبك كثيرا...اعتقد انه الوحيد الذي سيتصدي لك في نهايه الامر
مراد بأبتسامه جانبيه:ذلك الوحش قريبا سيظهر....ويظهر للعالم...وحينها سأكون انا مكانه....وسأحكم اقتصاد العالم انا حينها
اندريا ببرود: تحلم يا عزيزي....فأنا لا اعتقد ذلك
مراد بأبتسامه جانبيه: لا تسخر مني عزيز اندريا فأنت لا تعرف بعد من هو وحش الاقتصاد
اندريا بضجر:حسنا لا بأس ...هيا اذهب لزوجتك
مراد:حسنا ايها اللعين تطردني من منزلي
اندريا بحده:لا تلعن أمامي يا فتي
مراد بملل:هي وداعا...ليس لدي اليوم بأكمله
خرج مراد من الغرفه متجه الي الخارج ولكن اوقفه صوت العمه
لينا:إلا ايه انت ذاهب يا مراد
مراد بأبتسامه :انا عائد الي وطني وزوجتي
لينا بصدمه:زوجتك؟؟متي تزوجت يا مراد ومن دون أن اعلم حتي ...هذا لا يليق بك يا مراد ...انا حزينه منك
اقترب مراد منها وقام بأحتضانها وقال:انا اسف يا عزيزتي ولكني ..لم افعل شئ سوي اني كتبت عليها فقط...والحفل سوف يكون قريبا جدا ...هيا لا تحزني عزيزتي....فأنا لا اقدر ان اتحمل حزنك....فهو بالنسبه لي كحدوث الزلازل
لينا وهي تضربه بخفه علي زراعه: توقف يا مراد...فأنت كلامك به مبالغه....
مراد بأبتسامه: حقيقه ان كل كلمه تخرج من هنا ...وأشار ناحيه قلبه
(ايه المحن دا يا مراد دا لو شمس شفاتك هتنح)
وبعد مجادالات بينه هو ولينا...استطاع أن يذهب من قصر اندريا الي المطار لكي يتجه الي قطته العنيده
مراد بغضب:اه يا بنت محمود لو عرفت انك نفزتي اللي في دماغك...انا هنسي كل الوعود اللي وعتها لأخوكي
********************
توجهت شمس سريعا الي المشفي...ثم بدأت بالبحث عن اخاها ...وجدته جالس علي الكرسي ووجهه بين يديه
شمس بهدوء: سيف
رفع سيف انظاره الي شمس...صدمت شمس من ملامح وجهه فتي كانت شاحبه والإرهاق بادي علي وجهه
اقتربت شمس منه وجلست بجانبه ووضعت يدها علي كتفه وربطت عليه برفق وقالت بحنان: مالك يا سيف
سيف والدموع مترقرقه في عينيه وقال بضعفوصوت متقطع:لي..ان يا شمس
شعرت شمس بأنقباض قلبها:مالها يا سيف
تفاجأت شمس عندما قام سيف بأحتضانها وبدأ في البكاء وقال بأنكسار:ليان نسيتني يا شمس...مش فاكره حبي ليها...مش فاكره اني انا اللي انقذتها من دوامه الحزن اللي هي كانت عايشه فيها
شمس بصدمه:انت بتقول ايه...ازاي
ابتعد سيف عنها وقال:مش عارف انتي الدكتوره شفيها يا شمس...انا هموت من غيرها..
شمس بهدوء:.اهدي يا سيف انا هشوف في ايه
نهضت شمس من جانب سيف واتجهت الى غرفه ليان
كان هناك حارسان يقفون امام الغرفه ويبدو عليهم القوه
نظرت شمس اليهم ببرود وقالت لهم : عايزه اخش للمريضه
الحارس1: ممنوع يا فندم
شمس بحده: هو ايه اللي ممنوع... المريضه بتاعتي وعايز اشوفها
الحارس 2: وريني الدليل اللي نتأكد منه انك الدكتوره
مراد بيه محظر علينا ان اي حد يخش اوضه الهانم الا الدكتور
اتجهت شمس الي غرفتها وهي تلعن في مراد.... اخذت شمس كارت التعريف الخاص بها ...واتجهت الى الحاله ووضعتها امام عينيه وقالت: شوف... دكتوره شمس محمود المنياوي... دخلني يا استاذ
تأكد الحارس من هويتها وسمح لها بالدخول
دخلت شمس وجدت ليان تجلس على سرير وتنظر الى الحائط بشرود
نظرت شمس اليها بهدوء.... رفعت ليان راسها عندما لاحظت ان هناك من يراقبها
ابتسمت شمس لها وقالت: ازيك يا ليان
ليان بهدوء: هو حضرتك تعرفيني
لم تشعر شمس بالصدمه لانها بالفعل علمت من سيف انها لا تتذكر اي احد... ولكن ما هو سبب ذلك
اقتربت منها وقالت: مش فاكراني يا ليان
هزت راسها علامه على النفي
ليان بهدوء: انا اسفه بس انا مش فاكراكي
اقتربت شمس منها وجلست بجانبها وقالت له:ا انا يا
ست الكل... الدكتوره شمس واللي المفروض كانت بتعالجك.....وبردوا ابقى مرات اخوكي مراد
نظرت ليان لها بصدمه وقالت: انتي بتقولي ايه
انتي بتتكلمي بجد
لشمس بأبتسامه: ايوه انا مرات اخوكي مراد
شمس بهدوء:ايه هي آخر حاجه انتي فكراها
ابتلعت ليان ريقها وقالت: انا اخر حاجه فكراها
اني كنت في مصحه في إيطاليا
تركت شمس ليان وغادرت الغرفه ثم جلست بجانب سيف وقالت له: الظاهر ان في حاجه اثرت فى عقل ليان خلتها تنسى الجزء او الوقت اللي قضته في مصر
بس انا هفحصها عند دكتور متخصص في مخ والأعصاب
اومأ اياد لها بضعف... ووضع وجهه بين يديه مجددا وهو يشعر بضيق وحمل كبير في صدره
*************************
كان يجلس في الصالون مع حسين وكانوا يشاهدون التلفاز حتى وجدوا ميرا تخرج من الغرفه هي ومالك وبين يديها علبه..... كانت هي نفس العلبه التي اتى بها اياد التي كان بداخلها الفأر
نظر اياد اليها بتعجب وقال لها: بتعملي ايه يا ميره
نظرت ميره الى مالك وقام مالك بمبادلتها النظرات
شعر اياد بالقلق من لغه الاشاره التي بينهم.... وشعر ان ميره سوف تقوم بشئ ما
وبالفعل كان حدث أياد صحيحا....قامت ميره بألقاء العلبه على اياد وخرج منها الفأر .... وبدا الفأر في الركض علي ملابس اياد والتشبث بملابسه
شعر اياد بالفزع وبدا في القفز مكانه..... وعندما رات ميرا ذلك المنظر بدأت في الضحك بقوه حتى وقعت على الارض من الضحك.... وكان مالك نفس الشئ اما حسين كان ينظر الى اياد وهو يضحك بقوه.... فكان حقا منظره مضحك
كان يبدو مثل القرد الذي يقفز مكانه
قام اياد بأبعاده عنه ثم نظر الى ميرا التي كانت تضحك وقام بجذبها من يدها وادخلها الى غرفتها ثم اغلق الباب
حاسرها اياد بين جسده وبين الحائط وقال لها والشرر يتطاير من عينيه: قلت ليكي الف مره بلاش الطريقه بتاعتك دي
ميرا بضحك :وانا عملت ايه بس يا دودو.... انا بهزر معاك مش انت اللي جبت الفأر
نظر اياد اليها بحده وقال لها :يا بنتي انتي مش قدي ولو وفقتي قدام اياد القاسم... هدوسك تحت رجلي
نظرت اليه ميره بتحدى وقالت له: اعلى مافي خيلك اركبه يا اياد القاسم.... وميهمنيش اسمك ولا عيلتك طظ فيك وفيهم... وكادت ان تتحرك من امامه.... ولكنه ثبتها بيديه
وقرب وجهه منها و همس امام شفتيها وقال وهو ينظر الى شفتيها التي تبدوان كحبه الكرز..... القطه مش عايزه تهدأ وعماله تخربش من اول يوم شفتها فيه.....بس انا اياد القاسم يا ميره..... و هاقدر اقص ليكي ظوافرك..... وساعتها هكسرك
شعرت ميرا بالتوتر من اقترابه منها لهذا الحد فهو قد تخطي الحدود .....ولكن عندما لفظ اخر كلماته.... نظرت الي عينيه التي تبدو كزرقه البحر وقالت له وعينيها مليئه بالتحدي :انا مش هعيد كلمتي ثاني يا اياد بس هقولها لك ثاني :اعلى مافي خيلك اركبه
ابتسم اياد ابتسامه جانبيه وقال لها :نفسي اكثر لك غرورك دا
ميرا بتحدي وعناد :مش هتقدر يا اياد وغروري ده هيفضل معايه لغايه لما اكون في القبر
اياد بمكر :بس انا اقدر اكسر غرورك و دلوقتي
ميره بتحدى وهي لا تعلم نتيجه قولها :وريني اخرك يا دودو
ابتسم اياد ابتسامه جانبيه ثم اقترب منها و قام بتقبيلها على شفتيها بقوه....
صدمت ميره من جرأته ومن فعلته....قامت بضربه علي صدره ولكنه لم يتحرك انش واحد ....تذكرت ميره حركه تعلمتها من أحد أصدقائها...قامت بوضع يدها علي بطن اياد الصلبه وقامت بأدخال اصابعها ولفت جلده وعصرته بين سبابتها وابهامها
شعر أياد بالألم وابتعد عنها ونظر لها بحده:ايه اللي إنتي عملتيه دا
ميره بغضب أكبر من اياد:اه يا أياد يا غوريلا....بقي تستغفلني كده...يا شيخ انت واحد سافل وحقير يا اياد
اياد بتعجب من الفاظها البزيئه: انتي هبله يا بت انا جوزك
ثم اكمل بمكر:وبعدين قلتي دا من بوسه...ما في بالك لو....
قامت ميره بصفع اياد علي وجهه...
صدم اياد من فعلتها...اما هي فكان الشئ الوحيد الذي تفكر به...هو انه قبلها قبلتها الاولي...كيف فعل ذلك...فكرت في أحمد...كيف ستنظر الي صورته بعد الآن وتقول له انها ما زالت تحافظ علي حبه
نظر اياد لها بغضب وكانت عينيه تحتضن الجحيم:انت قد اللي إنتي عملتيه دا
لم تجب عليه
شعر أياد بالغضب أكثر وقام بسحبها إليه وقبلها مجددا وتلك المره بقوه ونزل الي رقبتها وطبع قبلاته الحاره علي بشرتها الحليبيه
اما هي فكانت تتلوي بين يديه وتحاول الفرار منه ...ولكنه كان مطبق عليها بقوه
قام اياد بتمزيق بلوزتها وأصبحت امامه شبه عاريه
و........
***********************
نورهان بهدوء: انا موافقه اتجوزك يا مازن
نظر لها مازن بصدمه وقال:ليه وافقتي دلوقتي يا نورهان
نورهان بهدوء:عشان انت محتاجه حد أسند عليه يكون ليه اماني أزهري وحمايا....اوعي تفكر اني وافقت عشان انا بقيت مستعمله
وضع مازن يده علي فم نورهان وقال بحنان: قطع لسان اللي يقول عليكي كده ...انت ست البنات كلهم
ازالت نورهان يد مازن من على فمها و نظرت له بعتاب وقالت: بس دي الحقيقه يا مازن مش هنقدر نغيرها
انا بقيت فعلا مستعمله وكمان انت تستحق واحده احسن مني بكثير
بس بجد انت الراجل الوحيد اللي حسيت معاه بالامان والوحيد اللي فكرت فيه لما كنت مع الحيوان ده
ولو مش موافق تتجوزني فأنا مش عندي مشكلة.... وتقدر تكمل حياتك مع واحده غيري وانا هاكون فرحانه لك جدا
نظر لها مازن بصدمه وقال لها: ايه اللي إنتي بتقوليه ده.... ايه الجنان ده.... انتي لو قلتي كده ثاني انا بجد ممكن اروح اشوف واحده ثانيه اتجوزها .... بطلي يا نورهان انا حبيتك .....حبيتك انتي مش حبيتك عشان جسمك ولا عشان خاطر انتي بنت ولا عشان خاطر انتي مطلقه
انا بحبك عشان خاطر نفسك..... طب انا ممكن ما كنتش اوافق انك تكوني مراتي من الاول عشان انتي مش بتشوفي...... لكن انا اتقدمت ليكي عشان خاطر طيبه قلبك وانك عندك اخلاق عاليه جدا
يتبع
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
متخرجوش واتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺