رواية نظره عمياء الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والاخير بقلم الكاتبه زهرة الربيع حصريه وجديده
![]() |
رواية نظره عمياء الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والاخير بقلم الكاتبه زهرة الربيع حصريه وجديده
انا اللي جبتك انتي وكريم هنا يا دكتوره
نظرت له بتعجب شديد وقالت بدهشه
• دكتور عثمان
ابتسم عثمان قائلا
• ايوه يا علياء..انا الي هربتك من المستشفى..هتفضلي معايا انتي وكريم ومش هرجعك هناك ابد
تبسمت بسعاده قائله
• بجد...يعني..يعني مش هرجع اخد جلسات..ولا حقن ومش.. ومش هيتقفل عليا تاني..طب..طب انا عايزه اطلع عايزه اشوف الشارع
تبسم قائلا
• وانا هوديكي كل مكان تحبيه مش هخلي في نفسك حاجه انا كنت حاسس ان ربنا اراد دخولي في كل الدوامه دي علشان سبب معين ..ودلوقتي بس فهمت انك انتي السبب ده يا علياء..من انهارده هتفضلي معايا ومش هنقصك اي حاجه
قالت مسرعه وهيه لاتفهم اي شئ من ما قال
• بس هتخرجني انا وكريم سوا
تبس بدموع وقال
• طبعا ...انتي وكريم
وتنهد قائلا
• انا مقدرش استغنى عن كريم
❈-❈-❈
في المستشفى كان عماد يستمع لتمار بذهول وصدمه شديده بعدما شرحت له ما حدث مع الطبيبه قال
• انا مش فاهم حاجه انت متاكده ..متاكده يعني كشفتي اكيد
قالت تمار بدموع
• ايوه متأكده انا هتجنن من ساعه ما عرفت طيب اذا مش انت اللي عملت كده ممكن يكون هو حازم.. طب هو اللي حاول يتهجم عليا ولا ممكن تكون انت حاولت بس...
قاطعها عماد قائلا
• انا مش فاكر اي حاجه يا تمار مش هكذب عليك اخر حاجه فاكرها اني دخلت وراكي البيت بس ازاي انا لما صحيت لقيتني من غير هدوم ..بس الظاهر كده من كلامك انه قاصد يورطني ومش بعيد يكون هو اللي حاول معاكي ده اكيد كمان
واسودت عيونه من الغضب وقال
• بس لو كان هو مش هرحمه..هطلع روحه في ايدي
بقلم..زهرة الربيع
ضحكت تمار وقالت
• انا المهم عندي ان انت طلعت بريء الحاجه الوحيده اللي كانت بتبعدني عنك خلاص طلعت ملكش ذمب فيها ..انا مش مصدقه... بس عارف انا اوقات كتيره كنت بقول انك ما تعملهاش بس انت اللي اعترفت وكنت هعمل ايه سامحني
تبسم عماد و امسك يدها وقال بحنان
• انتي مغلطتيش يا تمار انتي كنتي ضحيه كل ده ..انا مش عارف حازم عايز مني ايه بس عارف عايز منك انت ايه هتسمعي كلامي عشان جه الوقت اللي لازم اطلعه من حياتنا انا حابب اعيش معاكي بهدوء نفسي اقوم من النوم الاقيك جنبي وبين ايدي نفسي انام وانا مطمن انك معايا يا تمار ومستحيل تسيبيني ...ممكن نعدي اللي فات ده كله ونبتدي من جديد ممكن نبتدي الحياه اللي كنا بنتمناها قبل كل ده ما يحصل
تساقطت دموعها و اومأت براسها سريعا بابتسامه وقالت
• ده اليوم اللي تمنيتو طول عمري يا عماد
تبسم عماد وقبل يدها وسعادة الدنيا في قلبه واستسلمت تمار للمساته الحنونه وكانت في قمه السعاده وبسمتها تكسو وجهها الى ان اختفت تدريجيا حين تذكرت شيئا مهما وقالت بذهول
• عثمان... يا نهار ابيض ده انا عكيت الدنيا قوي قدامو
❈-❈-❈
في الخارج كانت رؤى تقف مع وليد ونظرت لسما بخبث واقتربت من وليد جدا وقالت
• في حاجه على رقبتك استنى كده انا اشوفهالك
اقتربت منه بطريقه غير ملائمه وكانت تبعد ياقه قميصه بيديها ممرره اصابعها على رقبته متعمده... كان وليد لا يفهم قصدها ويقول
• في ايه يا بنتي ما تقولي لي طيب روشتيني
ولكن هنا احتقنا وجه سما غضبا وكادت تنفجر واقتربت منهم بخطوات غاضبه وقالت
• انتم بتعملو ايه في نص المستشفى كده ده وقته
نظر اليها وليد بتعجب وقال
• هنكون بنعمل ايه يعني في ايه مالك يا سما
قالت بغضب شديد
• مالي بيقولي مالي ما تحضنو بعض احسن ولا ادخلو ريحو في اي اوضه بدال الحركات دي على العلن
لم يفهم وليد حركات رؤى التي كانت تتعمدها وخاف على مشاعرها من ما قالت سما فنظر لها بغضب وقال
• سما اتكلمي كويس
صرخت سما غضبا وقالت
• انت بتزعقلي انا علشان الهانم الي واقفه تحسس عليك قدام الكل
شهقت رؤى مصتنعه الحزن والدهشه ونظر وليد لسما بغضب شديد وامسك ذراعها قائلا بحده
• سما.. اعتزري حلا ..يلا
دفعت يده بغضب ودموع وقالت
• انت عايزني انا اعتذر علشان دي ماشي يا وليد اشبع بيها
وركضت سريعا وهيه تبكي بشده
نظر وليد الى رؤى بدهشه فتبسمت قائله
• روح وراها وهتدعيلي
نظر اليها بزهول فأومأت براسها قائله
• يلا ما تنحش
تبسم وليد على هذه المجنونه وركض وراء سما امسك بيدها قبل ان تخرج وقال بغضب
• استني هنا رايحه فين لوحدك كده
قالت بغضب شديد
• رايحه في داهيه ما لكش دعوه بيا
قال بتعجب
• طب هو انت ايه اللي عصبك لكل ده كان ينفع يعني تقوليلها الكلام ده
قالت سما بالبكاء
• ايوه ينفع ...ينفع يا وليد هيه مش من حقها تقربلك كده مش من حقها.. مش من حق اي حد يقرب لك غيري ازاي انت ازاي نسيتني بالشكل ده وواقف تضحك معاها معقوله ما بقتش اعنيلك اي حاجه
نظر اليها متبسما بذهول وقال
• انتي كنتي وهتفضلي كل حاجه بالنسبالي
نظرت اليه بدموع وقالت
• انت كذاب
تبسم بسعاده على غيرتها وقال
• الكذاب ده عمره ما عارف يعشق غيرك
تبسمت بسعاده بداخلها وفأجاته حين عانقته بشده قائله
• وانا مش قادره ابعد عنك مش قادره ممكن اسيبك بس ما تكونش مع واحده غيري مش هستحمل ابدا الحب ده من حقي انا انت كلك من حقي انا
ضحك وليد بسعاده شديده على كلام تلك المجنونه التي يعشقها و عانقها بشده قائلا
• انا ليكي وبس عمري ما هكون غير ليكي ما تقلقيش القلب ده متباع من زمان وعليه عقد ملكيه
بهذه الاثناء كانت تنظر اليهم رؤى بدموع ومسحت دموعها بابتسامه وذهبت وهيه سعيده لاجله
❈-❈-❈
بعد ساعات كانو في المنزل كان عماد يتكأ على تمار ووالدته وجاء اليه والده بتعب واحتضنه قائلا بدموع
• يا حبيبي يا عماد..سامحني يا ابني..مقدرتش اجي المستشفى ..الدكتور اصر مروحش
قال عماد مبتسما
• انا كنت هزعل لو جيت انت لسه تعبان يا بابت يا حبيبي.. وبعدين انا كويس اهوه
نظر محمد الى تمار التي كانت تسانده وتنظر له بحب وابتسم قائلا
• هو..هو فيه ايه بالظبط
قالت سما مسرعه بضحك
• ده فيه بلاوي...قلبك ده..هيرجع عشرين سنه لورا لما يسمعها
❈-❈-❈
اما عثمان فقد كان يجلس مع والدته ورؤى وقال
• عايزكم تخلو بالكم معاها ديما..خصوصا لما اكون مش موجود..ومحدش يقولها ان مفيش كريم وانها لوحدها تمام
بقلم..زهرة الربيع
تنهدت والدته وقالت
• يا بني كده في خطر عليك دي مريضه ويمكن حد يبلغ باختفائها
قال متنهدا بحزن
• هيه لو لها حد كان وصلت للحاله دي...بقولك انا سمعت الدكتوره بودني بتقول انها بتعالجها غلط..علشان كده مش بتتحسن ابدا...عملت نفسي اني مسمعتهاش علشان متشكش في حاجه ..بعدها ربنا اكرمني بممرضه هناك ..كانت علياء صعبانه جدا عليها..ووافقت تساعدني خدرتها وطلعتها من الباب الوراني.. كمان قالتلها انها ضربتها على دماغها وهربت
الحمد لله انها ساعدتني والا كنت مستحيل اطلع بيها من هناك...كده مش فاضل غير اني اقول لعماد..لانو هو الوحيد الي هيدور عليها
❈-❈-❈
في منزل الوزان كان عماد في غرفته وكانت تمار تضع الوسادات وراء ظهره وفدقالت بابتسامه
• ها مرتاح كده
تبسم وهو ينظر لعيونها وقال
• واول مره ارتاح في حياتي
تبسمت بسعاده وقالت بخجل
• طب...احم..انا..انا هخرج دلوقتي ولو احتاجتني رنلي تمام
كادت تذهب فامسك يدها وقال
• رايحه فين ..هو احنا ..مش خلاص اتصافينا
نظرت له وقالت بتوتر
• اه..اه اتصافينا
نظر اليها وجذبها اليه قائلا
• طب ايه...ليه عايزه تبعدي تاني ..خليكي معايا هنا
توترت نظراتها وابعدت خصلات شعرها وقالت
• عماد..انت ..احم انت تعبان دلوقتي نتكلم في الموضوع ده بعدين
ابتسم وهو ينظر لملامحها التي يعشقها وقال
• لا..مش هسمح تبعدي عني تاني..هتباتي هنا معايا..كمان علشان..علشان لو احتجتت حاجه ..ولا مش عايزه تساعديني
قالت سريعا
• ياخبر لا طبعا عايزه..بس مكنتش عايز اضايقك هنا مفيش غير سرير واحد وانت متصاب
قال مسرعا
• واسع جدا..وساريت كان اضيق من كده
ضحكت بخجل وقالت
• ماشي يا سيدي هقعد معاك بس الاول هروح اكلم عثمان واجي على طول
ضغط على يدها بقوه وتحولت ملامحه لغضب وقال
• تكلميه ليه
نظرت اليه باعين متسعه وابتلعت ريقها قائله
• فيه ايه يا عماد..الراجل وقف معانا و..وبعدين على اساس كنا هنتخطب ولازم اتكلم معاه واعتذرلو
وتبسمت قائله بعبث
• انت غيران ولا ايه
تنهد محررا يدها قائلا
• غيران...ده انا هتجنن..بس..بس خلاص انتي ارجعتيلي..و متتكلميش مع حد..انا هتكلم معاه و
ولكن قاطعه صوت هاتفه ونظر للهاتف بغضب وقال
• دي الحربايه الي لسه معرفناش قصتها ايه
رد قائلا
• نعم يا دكتوره منال
ولكن صعق حين اخبرته بهروب علياء جلس على سريره وقال بزهول
• ايه..امتى الكلام ده
❈-❈-❈
اما حازم فقد اتصل عليه احد رجاله وقال
وصلو البيت يا باشا...
قال حازم
ممتاز اجهزو بقى خلينا نفض اللعبه ده ونخلص
في المنزل كان عماد ينزل على الدرج مسرعا وهو يضع يده مكان جرحه وتمار تنزل ورائه مسرعه وهيه تقول
• يا عماد استنى انت تعبان هتروح فين دلوقتي
اوقفه وليد وقال
• فيه ايه يا جماعه
قال عماد مسرعا
• .علياء... علياء هربت من المستشفى خايف تكون بنت الكل،ب دي عملت لها حاجه وبتكدب وتقول هربت
قال وليد بسرعه
• طب اهدى...انا جاي معاك
وقبل ان يخرجو دخل عثمان وقال
• اهدو..علياء معايا
زهل الجميع ونظرو له بدخشه شديده وهو قال
• انا هربتها من المستشفى ...هحكيلكم كل الي حصل
وبالفعل حكى لهم ما حدث حين زهب لزيارتها وقال
• هيه حاليا في البيت مع ماما ورؤى ..متقلقش علياء..علياء مسأوله مني من انهارده..في الاخر كل الي حصل لها بسيبي حتى لو مليش ذمب فيه..وانا حاسس ان ربنا اراد يحطني في القصه دي كلها علشان اتكفل بيها ومتبقاش لوحدها .وانا مبسوط بكده
بقلم..زهرة الربيع
تبسم عماد وقال
• انت انسان كويس اوي يا عثمان..ولو احتجت اي مساعده في اي وقت متترددش
وقف عثمان وقال
• اكيد...ونظر لتمار وقال...مبروك..عرفت انكم لسه متجوزين..ان شاء الله تنبسطو بحياتكم
قالت بحزن
• عثمان انا....
قاطعها قائلا بهدوء
• ده نصيب يا تمار مش انتي الي بتختاري.. ربنا يوفق كل واحد بحياتو
ونظر لوليد بابتسامه وكاد يخرج فقال وليد مسرعا
• عثمان..انا..انا اسف على الي حصلك انت ورؤى احنا بوظنالكم حياتكم على الفاضي
تبسم عثمان وقال
• ما انا قولتلك ان دن نصيب وافضل شيئ انفاصالك عن رؤى انا مقبلش على نفسي او على اختي نبقى على الهامش ..انا قولت الكلام ده قبل كده..واصلا انفصالك عن رؤى مفاجئنيش خالص كنت متوقع كده.. ربنا معاكو
كاد يذهب ولكن حدثت كارثه وسمعو اصوات اطلاق نار شديده واقتحم المنزل رجال مسلحين على رأسهم الشخص الذي اطلق النار على عماد
نظر الجميع بزهول واقترب الرجال اخذين تمار وهم يجرونها بشده رغم مقاومتها
كان عماد يمسك بيدها ويمنعهم واشتبك معهم وعثمان ووليد ايضا ولكن اوقفوهم حين وضعو سلاح على رأسها واخر على رأس عماد وقال
• كلو يرجع لورا...خليكم مكانكم هطير دماغهم
وبالفعل تجمد عثمان ووليد خوفا عليهم ..وخرجو اخذين عماد وتمار
واخذوهم الى السياره وركضو عثمان ووليد ورائهم لكن دون جدوى
قال عثمان..يلا نلحقهم بسرعه
قال وليد متبيما ..لا..مش هينفع لازم هيتوهنا في الطريق..تعالى معايا انا هعرف اوصلهم
على الطريق كانت تمار تمسك بعماد بخوف وهو يضمها له قائلا
• متخافيش،يا قلبي
وقال بغضب
• مفيش حاجه تستاهل الخوف..ده الجبان ابن عمي ودي حركاتو وحتى رجالتو اجبن منو
كاد احدهم ان يحدثه فقال الاخر سيبو ملكش دعوه بيه خلينا نخلص
❈-❈-❈
بعد فتره وصلو بيت قديم ودفعوهم داخله قائلين
• حبايبك اهم يا حازم بيه
وقف حازم وهو يتكأ هلى عصا بسبب قدمه وقال
• اهلا اهلا باولاد عمي حبايبي ان شاء الله تكون التوصيله عجبتكم
نظرت له تمار بغضب شديد وقالت
• انت عايز ايه بعد كل الي عملتو اما انك بجح وسافل وعديم ضمير سبني يا عماد سبني
وكانت تضرب بقدمها ناحيته بغضب وعماد يمسكها قائلا
• اهدي يا تمار...اهدي يا حببتي
ضحك حازم وقال
• حببتك..ماشاء الله..شكلكم كده رجعتو لبعض
نظر له عماد ساخرا وقال
• احنا مطلقناش اصلا..ومبعدناش..ومفيش حاجه بنا اتغيرت ولا الف زيك يقدر يغير حاجه
بقلم..زهرة الربيع
كان حازم يستشيط غضبا من كلامه ولكن قال ببروده المعتاد
• طب برافو ..على العموم الدكتوره وفاء كلمتني وقالت انها حكتلكم الي حصل..ومش مشكله على فكره..ميهمنيش..انا ..مش خايفه منك وبقولها قدامكم اهوه..انا الي كنت هعتدي عليكي في المخزن..بس حظك حلو القمور ده جاتلو الفوقه واخيرا فك ربنا عقدت لسانو وكان جاي يعترفلك بحبو ..بس ملحقش..اول ما فتح الكشاف بتاعو وشافك على الارض
وضحك ثم قال
• نام فورا...وانا الي قلعتلو هدومو وخليتو يفتكر انو هو الي عمل كده...والباقي كان سهل جدا..انا والدكتوره منال صحاب من زمان...فيه بنا علاقه حلوه
واكمل بوقاحه قائلا
• كانت مره في شقتي وصورتها والمسكينه خافت على اولادها يعرفو ..وهيه وقتها كلمتلي دكتوره زميلتها من المستشفى الي روحنا عليها ..وعملنا الحوار ده علشان البسهالك والباقي انتو عارفينو..بس عايز افهمكم حاجه..سواء عرفتو او لا...متفرقش..لاني هاخد الي انا عايزه غصب عن عنيكم
نظر له عماد بغضب وقال
• مش هتقدر تعمل حاجه ومش هتطول الي في بالك نجوم السما اقرب..واحد و،سخ
اقترب منه حازم وقال
• لا هطوله..وهبتدي من الأول..هخلي الحلوه دي تكتبلي كل فلوس جديي الي حرمنا كلنا منها...وانت..مش هقولك طلقها هسبها على زمتك عارف ليه
واقترب منهم قائلا بوقاحه
• لاني هاخد منها الي معرفتش اخدو في المخزن هنا..قدام عنيك وهيه على زمتك
تمسكت تمار في عماد برعب ونظرو لبعضهم بزهول
22=الفصل الثاني والعشرون 22
والأخيـــــــــــــــــــــ22ـــــــــــــــــــــــــــر /
للجميع@
هاخد منها الي معرفتش اخدو في المخزن هنا..وقدام عنيك وهيه على زمتك
تمسكت تمار في عماد برعب ونظرو لبعضهم بزهول وامسكه عماد من قميصه بغضب اعمى وقال
• يا سا،فل يا حيو،ان ..وتهجم عليه يضربه بشده كالمجنون
ولكن رجاله وضعو السلاح في رأس تمار فبتعد سريعا قائلا
• سبوها هيه ملهاش دعوه...ابعدو عنها وجذبها لحضنه بخبئها عنهم
ضحك حازم وهو يمسح قطرات الدم التي سالت من شفتيه اثر ضربات عماد القويه وقال بسخريه
• اهدو عليه يا رجاله..يا حرام اصل الحلوه تبقى المدام..يلا خدوه معاكم ...وسبونا انا وبنت عمي فيه موضوع قديم من زمان نفسى اخلصو معاها
نظرت تمار لعماد بخوف شديد وهو تمسك بها اكثر وقال بقلق عليها
• محدش يقرب لها...الي هيقرب هقتلو خليكم بعيد
بقلم...زهرة الربيع
اقترب رجال حازم من عماد وجذبو تمار منه بقوه وهو كان متمسك بها جدا فضربوه بعصا حديديه على يديه بقوه حتى افلتها فدفعوها ناحيه حازم الذي امسك بها وقال
• نفضولو هدومو يا رجاله ده ابن عمي وغالي عليا
فانهالو على عماد بضربات قوي جدل وكانت تمار تصرخ وتضرب حازم وتحاول ان تذهب لعماد وهيه تبكي بشده وتصرخ باسمه
اما عماد فقد تلقى ضربات قويه جدا من رجال حازم اسقطته ارضا وعاد النز،يف لان جرحه لم يطيب
وكان يسعل بشده ويتألم ويشعر بدوار واخذ حازم يضايق تمار ويقترب منها امام عيونه وهيه تبكي وترتعد وهيه تتذكر ذاك اليوم الملعون
هنا نظر اليها عماد وتبسم واومأ برأسه ليطمأنها وقال بتعب شديد
• سبها يا حازم...والحق اهرب...البوليس...زمانو جاي..ده لمصلحتك
نظر له حازم بقلق وقال
• انت بتقول ايه
❈-❈-❈
على الطريق كان وليد يقود السياره بسرعه رهيبه ومعه عثمان الذي قال
انت متأكد من الاشاره الي جاتنا
قال وليد
• ايوه متأكد ...عماد لما حكينالو الي حصل في المستسفى اصر اننا نجيب جهازين تعقب واحد معاه وواحد مع تمار علشان يعرف يلاقيها لو حصلت حاجه ...ولما اتاكد انهم هياخدوه معاهم قلعو ورماه على الارض علشان اعرف انا الاقيهم
كاد عثمان يرد ولكن جائه اتصال من رؤى وهيه تبكي بشده وقالت
• الحقنا يا عثمان في رجاله كتير جم هنا وهددونا بالسلاح واخدو علياء معاهم
قال عثمان بزهول
• ايه...طيب اهدي ...اهدي وفهميني انتي وماما حصلكو حاجه
قالت رؤى
• احنا كويسين بس اخدو علياء
قال عثمان
• اهدي ..اهدي انا عارف هيه فين اهدي ومتطلعيش من البيت لحد ما ارجع
نظر له وليد بقلق وقال
• اخدها مش كده
قال عثمان بغضب
• اخدها ...احنا لازم نوصل بسرعه..مش هينفع نتأخر اكتر من كده
قال وليد خلاص قربنا قوي من مكان الاشاره
❈-❈-❈
اما عن حازم فقد ترك تمار واقترب من عماد قائلا بغضب
• انت قولت ايه..ايه الي هيجيب البولبس هنا
ابتسم عماد وهو يرى الرعب بعيونه وقال
• معلش يا ابن عمي هبوظلك خطتك كمان المره دي
لكمه حازم بغضب وقال
مش هتلحك صدقني مش هتلحق المره دي يا عماد
وجذب تمار من يدها وهم بالخروج بها فأمسك عماد في قدمه قائلا بتعب
• سيبها..سيبها هقتلك
بقلم...زهرة الربيع
ولكن حازم ركله بقدمه بقوه في مكان جرحه من ما ذاد من نزيفه وتألم بشده
صرخت تمار باسمه وظلت تحاول الوصول اليه ولكن حازم جذبها بكل قوته وخرج وهو يقول بصوت عالي
• انت الي هتموت..وهتوحشنا قوي يا ابن عمي
بمجرد ان خرج من المنزل دفع تمار لرجاله وقال بغضب
• جبتو الزفته التانيه
اشار احدهم الى علياء التي كانت تقف تنظر حواها بخوف وقال
• اهيه هناك يا باشا
نظر اليها حازم ولسؤء حظه تلاقت اعينها به ..فنظرت اليه بصدمه واحتقن وجهها غضبا وصرخت بقوه وهيه تركض اليه بصراخ وجنون وهجمت عليه تخرمشه باظافرها قائله بصراخ
• يا حيوو،ووووان...يا قا،تل يا ساا،ااافل....اااااه....هقتلك...سبوني ...سبونيبييي
كان رجال حازم يحاولون منعها عنه وهيه تخنقه بيديها حتى كاد يموت في يدها فدفعها بقدمه في بطنها بقوه اسقطها ارضا
قامت علياء بألم وهجمت عليه مره اخرى ولكن رجال حازم اسقطوها ارضا واضعين يداها على ظهرها وهيه تنظر اليه بغل وحقد وتزمجر بشده
خاف حازم منها ومن نظراتها وكان يمرر يده على حلقه باختناق ...ثم اخذ بعض العلب من سيارته وكان بيها بنزين واخذ يدور به وينثره على البيت الذي فيه عماد
وتمار كانت تصرخ وتبكي وتدفع رجال حازم ولكنهم اقوى منها اخذت تقول ببكاء وصراخ
• لالاااا.. وانبي يا حازم...ابوس ايدك لااااا..هعمل كل الي انت عايزه لاااااا...متعملش كده ارجوك..وانبي يا حازم للاااااااا
ضحك حازك وهو يشعل قداحته قائلا
• انتي كده كده هتعملي الي انا عايزه يا قطه ورما النار على البيت فاشتعلت النيران بقوه
كانت تمار تصرخ باسم عماد وتحاول الدخول ..وعلياء تحاول ايضا ولكن هيهات فهم الأكثر والأقوى
في هذه الاثناء وصل وليد وعثمان ومعهم سيارات كثيره ممتلئه بالرجال المسلحين وبدأ تبادل اطلاق النار بين رجلال حازم ورجال وليد
زهل وليد حين رأى النار وكانت تمار تصرخ باسم عماد فركض الى الداخل مسرعا وكاد حازم يوقفه ولكن عثمان امسك به واحذ يضربه بقوه وعن،ف حتى كاد يفقد انفاسه
خرج وليد وهو ويساعد عماد الذي كان يسعل وينز،ف وركضت اليه تمار تحتضنه ووقعو سويا على الارض وهيه تبكي وتحتضن وجهه لها وتحمد الله الف مره
ركض وليد ناحيه حازم واخذ يبعد عثمان عنه لانه كاد يقتله وهو يقول بدموع
• كفايه ابوس ايدك وانبي كفايه خلاص البوليس في الطريق...وهو هياخد عقوبه كبيره ارجوك سيبه
تركه عثمان لاجل وليد وتنهد وليد براحه
وقف حازم بصعوبه وهو يتألم وينز،ف بشده ونظرت له علياء بابتسامه خبيثه وسحبت سلاح احد الرجال بسرعه البرق واطلقت عليه كل ما في السلاح من رصاص وهيه تصرخ ولم تكتفي حتى ركضت اليه ودفعته بكل قوتها في النار المشتعله ووقفت تنظر اليه وهو يتأكل ويدور بصراخ شديد
صرخ وليد باسمه وركض ناحيته ولكن عثمان امسكه بقوه حتى رأه وقع على الارض ميتا والنار تأكل في جسده فوضع يده على رأسه وسقط على ركبتيه بدموع
كانت تمار تبكي بشده وابعدت عيونها عنه من بشاعة المنظر واحتضنها عماد يهدأها ولكن ركضو سويا حين رأو حالة وليد الذي كان يبكي بشده على اخاه
نظر هثمان لحالة وليد وقال لعلياء بدموع
• ليه كده بس يا علياء..ما احنا كنا هنسلمه للشرطه..
ابتسمت عليا وهيه تنظر اليه بحترق وههة في قمه السعاده وقالت
• انا معملتش حاجه..ده كريم الي قتلو..هعملو ايه يعني
وضع يده على راسه بزهول وقال
كريم..لا اذا كده ماشي
❈-❈-❈
بعد مرور ٨ اشهر في احتفال كبير في بيت الوزان بمناسبة زفاف سما ووليد كان الجميع سعيد جدا وسما كانت في قمه الجمال تجلس بجوار وليد الذي كان يمسك بيدها بشده وكأنه لايصدق انها معه
ضحكت سما وقالت
• وليد يا حبيبي من اول ما قعدنا مسبتش ايدي
نظر اليها وقال
• وجعتك ولا ايه
ضحكت وقالت
ابدا بس يعني الناس وكده
امسك يدها بكلتا يديه يقبلها قائلا
• الناس تقول الي تقولو..هما معاشوش معايا الي عشتوو..ولا يعرفو اتمنيت اللحظه دي قد ايه
ابتسمت على الحب الذي يسكن عيونه وقالت بهمس
• انا مبسوطه بيك اوي
قال مبتسما
• طب ما تقولي بحبك واهو كلو بثوابو
ضحكت بشده وقالت
• لا..وانا ناقصه... افرض قولتها واغمى عليك قدام الناس منظرنا يبقى ايه
ضحك وليد وقال
• والله معاكي حق ان متضمنش خالص..حاسس ضغطي في السما وقلبي هيطلع من بين ضلوعي مش مصدق ربنا يعديها على خير
واختفت ابتسامته تدريجيا وقال
• بس لو كان حازم معايا انهارده
تنهدت سما بحزن عليه وقالت
• حبيبي الأنسان لما بيتصاب في جزأ من اعضاء جسمو..بيضطر يبترو علشان يحافظ على باقي الجسم وحازم اذى الكل بطريقه بشعه..واكيد مش هيرضيك يعيشو في قلق بسببو
بقلم..زهرة الربيع
قال وليد بدموع
• لا لا ميرضنيش..انا زعلان على كل واحد فيهم..وحازم..حازم نصيبو كده وانا مش معترض
ابتسمت وهيه تضغط على يده وتدعمه بحب
حتى جائت تمار وكانت جمميله كالعاده وبطنها منتفخ واقتربت تساوي فستان اختها قائله
• خدي بالك للفستان الاولاد بتدوس عليه يا سما..ركذي شويه سيبك من وليد
قال وليد بدهشه
• يعني تركذ مع الفستان وتسبها من وليد
جاء عماد وقال
• اه طبعا انت عارف ده بقد ايه
ضحكو معا وقالت سما
• متقلقيش بجد ومتقعديش تلفي زي النحله متنسيش انك في الشهر السادس
قالت تمار بابتسامه
• متخافيش عليا انا انهارده مبسوطه جدا ومش هتحصلي حاجه ان شاء الله
❈-❈-❈
على زاويه كان مراد يتحدث مع رؤى التي قالت بسخريه
• غريب قوي منظرنا..بيفكرني بوائل جسار لما قال اعذريني يوم زفافك مقدرتش افرح زيهم
ضحك مراد وقال
• لا احنا اغبى من وائل شويه علشان هو قال مخطرش يوم في بالي ابقى واحد منهم ..لكن احنا كنا متوقعين ده من الاول ومع ذلك فضلنا مكملين على العموم...كلو في الاخر نصيب
ابتسمت رؤى وقالت
• معاك حق نصيب
قال مراد بتردد
• احم..هو انتي عمدك كام سنه
ابتسمت رؤى وقالت
• شوف بقي حاجتين مينفعش تسألهم لاي واحده... عندك كام سنه ..وبتحبي الفلوس قد ايه ..ده سستم ..اتعود عليه علشان شكلك قفل في حكاية الستات دي
رفع حاجبيه بدهشه وقال
• قفل...ربنا يكرم اصلك والله...برضو مقولتيش يعني عندك كام سنه
ضحكت بخفه قائله..١٩
قال مراد
• ياه ده انتي صغيره قوي
ضحكت رؤى وقالت
• مش قوي يعني
وقالت بغمز
• اصغر من سما بسنه واحده
قالت كلماتها وذهبت لساحه الرقص وتبسم مراد على طريقتها المجنونه وتبعها الي الساحه
❈-❈-❈
اما عماد فقد كان بجوار عائلته قالت ساميه
• يا ابني ما تقولي حازم فين مش بيحي ليه انا مبقتش اشوفو ابدا معقوله ميحضرش فرح ااخوه
تنهد عماد وقال
• انتي ايه فكرك بيه بس...ده انتي في حياتو مكنتيش تفتكريه
قالت تمار
• اشش سكتها انت عارف احنا بنصدق وليد ما ينسى الموضوع ده
قالت سهر
• انتو سبوها وروحو للناس انا هخلي بالي معاها
قال محمد
• معاها حق الناس بتسأل عليكم و
ولكن قطع حديثهم دخول عثمان وتمسك يده علياء التي كانت في قمة الاناقه والجمال اقترب منه عماد معانقا له وقائلا بابتسامه
• كنت هزعل جدا لو مشوفتكش انهارده
تبسم عثمان قائلا
والله انا لسه راجع من السفر من ساعات
سلم هو وعلياء على تمار وسلم عماد على علياء وقال
• اذيك يا لولا عامله ايه دلوقتي
قالت علياء بابتسامه
• الحمد لله احسن بكتير
تبسمت تمار وقالت
• طيب انتو اتكلمو سوا وانا هقعد مع علياء دي وحشتني جدا
ذهبت تمار مع علياء ووقف عماد مع عثمان الذي قال
• ايه اخباركم بقى...وعملت ايه في قضيتك
قال عماد
• قضيه دكتوره منال..لا الحمد لله اتحكم عليها ب ١٥ سنه مع عدم مزاولة المهنه
قال عثمان بسعاده
• برافو عليكم..كده اتمام ..على الاقل متأذيش حد تاني
قال عماد
• سيبك منها...وطمني ايه الاخبار...انا شايف انها كويسه قوي
قال عثمان بابتسامه
• الحمد لله بقت احسن جدا خصوصا من بعد ما اتجوزنا
قال عماد بزهول
• مش معقول اتجوزتو
قال عثمان بابتسامه
• اه..اتجوزنا في المانيا..كان فيه دكتور كويس هناك وفضلنا كام شهر اتجوزنا علشان نقدر نقعد الفتره دي لوحدنا هناك.. بعد كده الحمد لله اتعودنا على بعض..وبقت كل حياتي
ابتسم عماد وقال
• ربنا يخليكم لبعض انتو لاتنين تستاهلو كل خير..مقولتليش وموضوع كريم ايه اخبارو
ضحك عثمان وقال
• لا الحمد لله احسن..بقى يروح ويجي..واوقات بقى يخرج مع اصحابو واوقات يسافر يدرس الحمد لله اتحسنا كتير
قال عماد بدهشه
• هو كده اتحسنتو
ضحك عثمان وقال
• جدا ده مكانش بيسبنا ابدا..كان بينام وسطينا..وانبي تسبني في همي دي في مره صحتني الساعه تلاته الفجر علشان نمت على دراعو
ضحك عماد بقوه واخذو يتحدثون سويا
حتى جائت احد الاغاني الرومانسيه وكل ثنائي رقصو سويا في جو عائلي جميل... مراد مع رؤى والعريس مع العروس وعثمان مع علياء التي قالت بحب
• تمار حامل..انت زعلان اني مش عارفه اجبلك بيبي
تبسم عثمان وقال
• يا قلبي انا مش قولتلك موضوع تمار ده انا نسيتو والله..وحيات عيونك انسيتو..وبعدين ايه مش هعرف دي..كل الحكايه اننا هنستنا لم تخلصي علاجك وبعد كده مش هرحمك كل ٧ شهور هنجيب طفل
ضحكت علياء بشده وقالت
• كل ٧ شهور
تبسم قائلا
• ده بالكتير واول ولد هنسميه كريم على اسم اخوكي الله يرحمو
تنهدت قائله
• الله يرحمو ويغفرلو...انا مبسوطه بيك قوي يا عثمان...مش مصدقه السعاده الي انا فيها
قربها لاحضانه بحنان وقال بحب
• وانا بعشقك يا قلب عثمان انتي تستاهلي حب الدنيا كلو..انا مش عارف اذاي عشت الي فات من عمري قبلك
ابتسمت وهيه تنظر لعينيه بحب شديد ولكن اختفت ابتسامتها وقالت بزهول
• يا خبر..انا..نسيت اكلم كريم..واقولو اننا رجعنا مصر
قال عثمان
• كريم..اه..صح..نسيناه خالص...هنبقى نكلمه..متشغليش بالك ارقصي بس ارقصي.. بس ايه الجمال ده كلو انهارده
❈-❈-❈
اما نمار وعماد فقد كانو سعداء جدا كانو في قمه السعاده وكانو يرقصون بهدوء شديد لان تمار في شهور الحمل
بقلم...زهرة الربيع
نظر عماد الى الجميع بابتسامه وقال..مبسوط اننا اخيرا بقينا سوا..اخيرا كلنا بقينا مبسوطين
ابتسمت قائله بسعاده
• انا مبسوطه اني معاك..انا مكنتش اتخيل اعيش الايام الجميله دي..ربنا ما يحرمني منك ابدا يا عماد انت حلمي الي بتمناه طول عمري
عانقها بين يديه مقبلا راسها بحنان وقال
• انتي كل حياتي يا تمار...انا بعشقك يا توته..ونفسي متبعديش عني ابدا
قالت تمار بابتسامه
• ربنا ما يجيب اي بعد تاني يا عماد.ويخلينا لبعض
قال عماد بحب شديد
• خليكي ديما بين اديا انا كده اسعد انسان في الوجود..كان قلبي ديما يقولي انك ليا...كان ديما يقولي ربنا مش هيحرمك منها..صحيح للقلب نظره عميا..بس عمرها ما تخيب
..................تمت بحمد الله.......................
ما الحل في هواك يا اغلى النساء
يا قمرا لا يغيب عن السماء
غرقت في هواك فعشقته
وعذبني وذاد بي البلاء
فذدت فوفق العشق عشقا
واحببت ألمي وإن ذاد الشقاء
قالو قديما الحب اعمى
وحقا للقلب نظرة عمياء
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الفصل الثامن والتاسع والعاشر من هنا
الفصل الحادي عشر حتى الفصل التاسع عشر والعشرين من هنا
الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والاخير من هنا
❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹
تعليقات
إرسال تعليق