القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نظرة عمياء الفصل الثاني والثالث بقلم الكاتبه زهرة الربيع حصريه وجديده

رواية نظرة عمياء الفصل الثاني والثالث بقلم الكاتبه زهرة الربيع حصريه وجديده 

يفضل الموت على ان تعرف انه شخص قذر اعتدى عليها واذهب نور عيناها..لا يوجد خيار غير الطلاق حتى ولو كان صعبا

اما هيه فتكاد تقسم ان اذانها تكذبان.. لا تصدق ما سمعت احقا يريد ان يطلقها قالت بصوت مرتعش

• انت...انت بتقول ايه يا عماد...نطلق...نطلق يعني ايه...قصدي..قصدي ليه...هو..هو انت..انت مش مش وعدتني هتفضل معايا و..وهتستحملني..انت...انت زعلت..زعلت صح...كنت متأكده...انت زعلت علشان انا رفضتك الصبح..بس..بس انت عارف ان..ان ده وضع مؤقت وهنسى ..هنسى علشانك..هحاول والله

تتساقط دموعه على وجهه بالم وحسره..لا اعشق غيرك يا فتاتي...لم اتمنى غيرك من الدنيا...ولاكن كيف يقول لها ما بداخله..كيف يقول انه مجبر قال بدموع وصوت مهزوز

• تمار انا..انا اسف..مش هقدر اكمل و

ولكن لم ينهى حديثه فهي اضعف من ان تتحمل مثل هذه الصدمه سقطت ارضا مغشيا عليها وسقط قلبه معها من الخوغ الشديد

ركض نحوها وحملها برعب وهو يقول..تمار..تمار حببتي...حببتي ردي عليا انا اسف


وضعها على السرير وهو يضرب وجنتيها بخفه لتفيق..ولكن لا جدوى فكانت في عالم اخر

جذب شعره الى الوراء بخوف وندم وهو يلعن نفسه الف مره..فكم من خيبه والم سببها لها.. ركض الي هاتفه واتصل بطبيبتها وقال

• الو ....دكتوره صفاء...انا عماد..عايزك حالا لو سمحت

❈-❈-❈

في مكان اخر باحد المناطق السكنيه الراقيه يجلس رجل في الستين من عمره يقرأجريده اليوم بتركيذ حتى نزلت فتاه جميله جدا في الثامنة عشر من عمرها وجلست بجواره قائله بمرح

• صباح الخير يا احلى حماده في الدنيا

ابتسم لها بود وقال

• .صباح النور على احلى عيون صباحك قمر زيك يا سما..بقى انا محمد الشامي على سن ورمح يتقالي حماده..طب انا صحابي لو عرفو اني حماده هتهزأ والله

ضحكت على كلماته وقالت.

• ليه بقى بندلعك يا حمو..اصل سوسو ملهاش في الدلع

استمعت اليهم سيده في عمر الخمسين وضربتها بخفه على رأسها وقالت

• هيه سوسو كانت جات جمبك

ضحكت سما وهيه تفرك رأسها بينما قال محمد بجديه هادئه

• ..سيبك من البكش بتاعك وقوليلي بتذاكري ولا مقضياها مشاوير وفسح ومطنشه

قالت بثقه

• ...لا متخافش عليا انا مذاكره كويس و

لكن بترت حديثها عند سماعهم صوت عالي واحدهم يقول

• بس انتي وهيه بس..بس بقى فضحتونا

ركضت سما ومعها محمد ناحية الصوت اما سهر فتنهدت بيأس وفضلت المكوث مكانها تتصفح احد المواقع على الهاتف

محمد وسما دخلو احد الغرف وكان بها شاب وسيم في الخامسه والعشرين من العمر كان يقف بين فتاتين في محاوله منه تهدأتهم ،اما هما فكانا يتعاركان بشده حتى قال بصوت عالى جاد

• اقسم بالله يا هدير انتي وسلوى..لو مابطلتو خناق..ل..ل...لارقع بالصوت والم عليكم الشارع كلو

هنا ضحكت سما بشده بينما قال عمها محمد بسخريه

• ..لا راجل يلا هتلم عليهم الشارع وتفضحهم ولا هتفضحنا احنا ،مين دول يا دنجوان عصرك

ابتسم وقال وهو يشير اليهم

• ...دي سلوى ودي هدير..كل المشكله اننا عاملين طلعه وسفاري وكده مع اصحابنا..وكل واحده فيهم عايزه تيجي معايا يا عمي

هدر به بغضب وقال

• ...جاك عمي يعمي عنيك زي ما عمى قلبك..انت عبيط يلا واقفلي وعمال يتخانقو عليك، انتو طلعتو كده ازاي انا مش فاهم حضرتك فلاتي واخوك سكري ومجنون...شوف ٥ دقايق لو متصرفتش وبطلت فضايح هبقى قليل ذوق واطردهم وهطردك معاهم ايه رأيك بقى

انزل رأسه ارضا بحرج وقال

• .احم..تمام..انا هحل الموضوع حالا ارتاح انت يا عمي ومتقلقش

رمقه العم بنظرات حاده وخرج قبل ان يفقد صوابه اما سما فضحكت عليه وذهبت وراء عمها لكن امسك يدها قبل ان تخرج وقال مسرعا

• بقولك ايه متيجي انتي معايا واكنسلهم الاتنين

ابعدت يده بضيق وقالت

• ما تحل عني يا اخي انت مبتزهقش...شوف يا وليد يا حبيبي ..انت ابن عمي ونصيحه ليك متحلمش بأكتر من كده

نظر لها وليد بمشاكسه وقال

• .هو المفيد في الموضوع انك قولتي حبيبي

نظرت اليه بحنق وذهبت وهيه تقول

• يا اخي خنقتني بقى

ضحك وليد وقال بصوت عال ليصل الى مسامعها

• مسيرك انت كمان تخنقيني وفي المحاكم ترجريني

انهى هذه الجمله ونظر للفتاتين وقال

• يلا نستأنف الخناقه يا بنات بس بصوت واطي علشان عمي..يلا ابدأ

حين خرجت سما من غرفة وليد كان عمها في انتظارها وقال

• سما يا حببتي اختك وابن عمك هيجو يقعدو معانا عماد بيقول ان حالة اختك مش تمام وهو حابب نخفف عنها هنا

تنهدت سما بحزن فهى اعلم الناس بحالة اختها وقالت

• ..عمرها ما هتتحسن يا عمي في نار في قلبها..مصره تعرف مين الي عمل فيها كده ومعاها حق

تنهد عمها وقال

• كلنا عايزين نعرفو يا بنتي بس هنعمل ايه محدش قدر يعرف هو مين ربنا يصبرها انا بس حابب نقف معاها انتي عارفه مفيش غيرك اوصيه انتي وسهر اولاد عمك دول ايدي منهم والقبر سواء وليد ولا حازم اخوه الاتنين في الضياع وطبعا امهم انتي عرفاها

قالت مبتسمه

• ..متقلقش يا عمي انا وانت وطنط سهر و عماد ومتنساش دادا سعاد كلنا هنكون معاها..متشلش هم

تنهد عمها بحزن وقال

• ..انا شلت الهم من ساعة ما اخواتي الاتنين اتوفو..وسابوكم كلكم معايا خايف قوي يسألوني بعدين عنكم قدام ربنا وبذات الي حصل في تمار وانا مقدرتش اعمل حاجه

ابتسمت سما وقالت بحب

• ..انت تاج راسنا ياعمي محدش يعمل الي انت عملتو انت استحملتني انا وتمار وربتنا وكبرتنا وكمان استحملت طيش وليد وحازم مع انك مش مضطر ربنا هيكافئك على كل ده..ولو اني شايفه انو كافئك بعماد..احسن واحد فينا كلنا ربنا يخلهولك

❈-❈-❈

اما عماد فقد كان يقف بجوار الطبيبه والقلق يكاد بقتله قال مسرعا

• مالها يا دكتوره ...ايه الي حصل...

تنهدت الطبيبه ونظرت له بضيق وقالت

• المفروص انا الي اسأل ايه الي حصل يا استاذ عماد...اقدر اعرف ازاي اغمى عليها

انزل راسه ارضا واصتنع عدم الاستعاب وقال

• احم..مش فاهم..احنا..احم كنا بنتكلم و ..وفجاه اغمى عليها

تنهدت الطبيبه وقالت

• انا مش عايزه اعرف انت قولتلها ايه..كفايه نظرات الندم الي على وشك...بس انت عارف ان مراتك من بعد الي حصل بقت مش حمل صدمات...فلو سمحت...حاول تتكلم معاها وتشرح لها كل حاجه مهما كانت صعبه احسن ما تتفاجا بيها..هيه شويه وهتفوق..ياريت تحاول تخليها هاديه..ولو احتاجتني في اي وقت اتصل عليا من غير تردد

قالت الطبيبه كلماتها بعمليه وخرجت ..وعماد جلس بجوار تمار مقبلا يدها ودموعه لا تتوقف

يكاد قلبه ينشطر نصفين حتى ظهرت ابتسامه ذابله على وجهه حين فتحت عيناها الجميله بتعب شديد

قال عماد بلهفه

• تمار..حببتي انتي كويسه..سمعاني

جلست مسرعه وقالت

• عماد..انا..انا كنت بحلم صح..انت..انت كنت عايز تط...

لكن اسرع بوضع سبابته على شفتيها الناعمه وقال مسرعا

• مكنتش عايز حاجه..مش عايز غيرك من الدنيا..انا اسف ..هزار تقيل كنت عايز اعرف غلاوتي عندك ..بس طلعت غالي قوي

ضحكت ضحكات مرهقه وسط نظرات الشك التي كانت على وجهها وقالت

• بتهزر..ده هزار يعني

بلع ريقه بصعوبه وقال

• اه..اه طبعا هزار...انا...انا بحبك...اطلقك ازاي بس..بقولك ايه قومي كده وفوقي علشان انا كلمتهم في البيت ومستنينا

قال كلماته وهم بالخروج ولكن امسكت يده وقالت

• اكيد مفيش حاجه عايز تقولها يا عماد...احم انا عارفه اني صعبتها عليك بس غصب عني اتفاجات بس انا تمام دلوقتي صدقني...لو فيه حاجه قولها..وانا هسمعك..انا حابه اسمع الي في قلبك

تنهد بتعب شديد وقبل جبينها وقال

• مش عايز غير اشوفك مرتاحه يا تمار...انا اسف على كل حاجه يا قلبي

❈-❈-❈

بعد ساعات كان قد انتهى من تجهيز حقائبهم حين

قالت تمار ببرائه

• ..مش شرط تاخد كل حاجه احنا باذن الله مش هنطول، كام يوم ونرجع مش كده

تجمعت الدموع في عيونه عندما نطقت بهذه الكلمات حاول جعل صوته طبيعيا وقال

• احم..ان شاء الله...ان شاء الله نرجع

وحمل الحقائب ووضعها بالسياره وهم بالدخول لاحضار تمار لاكن وصله اتصال من حازم، رد عليه بجمود وقال

• نعم...

رد الاخر بسخريه

• ..بس بطمن عملت ايه

قال عماد بدموع

• حازم..حازم والله انا حاولت...بس..بس تعبت جدا..ارجوك..بس لحد ما تكمل علاجها و

لكن لم ينتظره ينهي كلامه قال مسرعا

• انهارده يا عماد..انهارده اخر مهله ليك..لو مكلمتهاش..هكلمها انا..ولا اقولك..انا هبعت لها الفيديو حالا وانت خليك يا رقيق..خايف على زعلها لحد ما تموت بسبب الي هتعرفو عنك

كاد ينهى الاتصال ولكن عماد قال مسرعا بخوف

• ..لا.لا..ارجوك يا حازم ...ارجوك حاضر انهارده .انهارده والله هكلمها خلاص هطلقها بس خلينا نجي بيت جدي...علشان بتبقاش لوحدها

رد عليه باستفزاز شديد وقال

• .ايوه كده .برافو عليك ده احسن قرار..واهو..واهو اواسيها وانسيها

الى هنا لم يتمالك غضبه فاخذ يلعنه بغضب ويقول

• .ياوس*خ يا مست*فز يا ز*باله ي...

لكن كالعاده انهى الاتصال بوجهه

كاد عماد ان ينفجر من الغضب ضرب السياره بقدمه بعنف واخذ يتنفس بقوه محاولا تهدئة اعصابه وما ان هدأ قليلا حتى دخل الى تمار وقادها الى السياره واتجهو الى فيلة اهلهم

❈-❈-❈

في الفيلا كانو مجتمعين ينتظرون قدوم تمار وعماد حين دخل حازم وقال

• مساؤ على احلى هيله

نظر اليه عمه بغضب وقال

• ..مساء القرف على دماغك..كنت فين..بتستهبل حضرتك يومين متجيش البيت ولا حد عارف عنك حاجه

ضحك حازم بسخريه وقال

• متقلقش يا عمو..اكيد مش هموت وميكونش عندك خبر

تنهد عمه بيأس وكاد ان يرد عليه لكن قاطعتهم سيده في الخمسين من العمر حين نظرت لحازم بتعجب وقالت

• هو مين ده يا سما

تنهدت سما وقالت

• ده حازم ابنك يا طنط ساميه

نظرت اليه ساميه مطولا وقالت

• اه صح حازم..ازيك يا حبيبي ..روحت المدرسه ولا بتزوغ زي العاده

زفر حازم بحنق وقال بعصبيه

• وبعدين بقى وبعدين، بصي متتكلميش خالص لما تشوفيني تمام

هدر به وليد بغضب قائلا

• ...حازم..كلم امك كويس..فيه انت هتنسى نفسك ولا ايه

نظر اليه بتحدي وقال

• طب ما تفكرني ..لما انسى فكرني

رمقه الاخر بنظرات غاضبه وقبل ان يتكلم قال عمه وهو مازال جالسا بضيق

• اضربو بعض..يلا اضربو بعض قدامي..مهو مش ناقص غير كده

اتنهد وليد بضيق وتأسف، بينما جلس حازم يبتسم بسخريه

في هذا الوقت وصلت سيارة عماد وتمار ، قالت سما بسعاده

• ..وصلو وصلو يا عمو

❈-❈-❈

دخلت تمار وعماد وركضت سما تحتضن اختها وهيه تقول بابتسامه

• .حبيبه قلبي..وحشتيني يا عمري انتي

ابتسمت تمار وقالت بحب

• انتي اكتر يا سما عامله ايهه يا حببتي

عماد ايضا سلم على كل اهله على والده ووالدته وعلى زوجة عمه واولاد عمه وتوقف عند حازم يرمقه بنظرات غاضبه ويبادله حازم بنظرات سخريه واستفزاز

وتمار سلمت عليهم ايضا وجلست هيه وعماد بجوار ساميه التي قالت بحب

• ..وحشتنا يا عماد يا ابني انا بستنى تزورنا كل يوم

عماد قبل يدها وقال بابتسامه

• والله انتي اكتر.. و

قاطعه حازم حين قال بحنق وسخريه

• ..كلنا عامله نسيانا انما عماد باشا لا ،مش بتنساه ابدا زي ما يكون هو ابنها

كان عماد في قمة غصبه من ذاك الغبي الذي لايحترم حتى والدته وكاد ان ينهره ولاكن قاطعته ساميه حين اشارت لحازم وقالت بتعجب

• ..مين ده صحيح يا عماد انت تعرفو يا ابني

كاد ينفجر من غضبه وقال بصوت عالي

• يوووووه بقى

بينما ضحكت سما ووليد قائلين بصوت واحد

• لا منعرفوش

بقلم..زهرة الربيع

قالت سهر

• بس يا ولاد..وانت خف على والدتك يا حازم..ويلا العشا هيبرد

ذهبو للعشاء جميعا في جو عائلي يتسامرون جاهدين ان يملأو قلب تمار بالسعاده لعلها تنسى ما هيه فيه ،مكثو سويا على هذا الحال حتى ذهب كل منهم لغرفته

كان الجميع بغرفهم عدا عماد جلس مع والده قليلا حتى ذهب لغرفته ولاكن قبل وصوله اوقفه حازم وقال

• انهارده..انهارده يا عماد...لو منفزتش هنفذ انا..والفيديو بتاعك هيوصل لها..وصدقني هيه مش محتاجه عيون علشان تميز صوتك

لم يقوى عماد على التحمل اكثر امتلأت عيونه بالدموع وقال

• .انت..انت بتكرهني ليه يا حازم..ها..بتكرهني وبتغير مني كمان..بس عارف...لو الموضوع ميخصش تمار مكنتش اهتميت بحركاتك السوده دي..لكن انا المره دي هسمع كلامك..اكسر قلبها احسن ما اقتلها بأيدي لو عرفت اني انا الي عملت كده عارف ليه هبقى بقتلها..علشان هيه بتحبني انا..وهتفضل كده

❈-❈-❈

قال كلماته بحزن شديد ودخل عرفته وهو مهموم بشده

ابتسمت تمار عند سماعها صوت الباب يفتح وقالت

• عماد انت جيت

تنهد عماد بحزن وقال

• ...ايوه..ايوه يا تمار..انا هنا

شعرت بما في صوته من حزن والم وقالت متسائله

• .مالك يا عماد..صوتك عامل كده ليه..انت زعلان من حاجه

اصتنع الابتسامه لعلها تراها بقلبها وحاول ان يجعل صوته طبيعيا وقال

• .ابدا يا قلبي..يلا ..احم..يلا هجهزلك حمامك حالا

❈-❈-❈

جهز لها حماما دافئا وبمجرد دخولها وقف امام باب الحمام متعمدا وقال بصوت حاول ان يوصله الا اذانها ولكن اصتنع عدم التعمد

• ..ايوه..انتي بتقولي ايه تيجي فين

اصتنع انه يتحدث لاحد ويسمعه مما جعل تمار تتعجب من الذي يحادثها هاكذا، اقتربت من الباب لتسمعه جيدا وياليتها ما فعلت سمعته يقول

• .يا رنيا افهميني انا صحيح بحبك وبموت فيكي بس دي بنت عمي انا متجوزها شفقه ،شفقه على حالها وعلشان اهلي مش اكتر..المسكينه عميه وعندها ماضي وحش وبتتعالج نفسيا مقدرش اسبها ارجوكي قدري موقفي انا بحبك انتي

كادت ان تقع ارضا تقسم انها سمعت صوت قلبها يتهشم استندت على الحائط من هول ما سمعت وفتحت الباب وخرجت اليه والدموع تقع على وجنتيها


3=الفصل الثالث 3/

يا حببتي انا بشفق عليها مش اكتر دي عميه وبتتعالج نفسيا انما انا بحبك انتي تنا مستحيل احبها

وقعت كلماته على اذانها كالصاعقه..كادت تسقط ارضا حاولت ان تتماسك وهيه تسمعه يلقي كلمات الغزل والعشق لغيرها ..اما هيه فيصفها بأنها عبأ عليه..كيف لها ان تتحمل مثل تلك الصدمه فتحت باب الحمام وخرجت اليه بخطوات متعثره

اصتنع عماد الدهشه واوقع هاتفه متعمدا وقال بارتباك مصتنع

• تمار..انتي..احم..حببتي انتي لسه مخلصتيش حمامك

نظرت اليه وعيونها تلمع بالدموع وقالت بابتسامه باهته ذابله

• يعني..يعني مكنتش بتهزر...فعلا كنت عايز نطلق ..كنت عايز نطلق علشان بتحب واحده تانيه..طب..طب ليه..انت مكنتش مضطر..انا...انا كنت...كنت صدقت اني..اني عاديه..طبيعيه واتحب..مكنتش مضطر تضغط على نفسك ولا تخدعني كده

انهمرت الدموع من عينيه وقال بصوت مختنق

• انا ..احم انا اسف يا تمار...بس انا بحبها من زمان..من قبل الي حصل معاكي ..و..و ماجل ارتباطنا علشان الي حصلك..حاولت اقولك بس لما تعبتي مقدرتش مكنتش عايز اجرحك

ضحكت ضحكات ضعف مزينه بدموع عينها وقالت..

• تجرحني..ههه..لا ابدا على فكره..انا..انا عادي مش..مش زعلانه ابدا..و..وربنا يهنيك...انت..انت والي الي تحبها..انا معنديش مانع تتجوز..لو من بكره..بس ...بس انا كنت فاكره انك..يعني قبل الي حصل كنت فاكره انك..احم..انسى..تقدر تتجوزها امتى ما تحب

قالت كلماتها بعذاب شديد تكاد تصرخ من فرط الالم وما اسخف جرح القلب..لكن هذا لم يكن كافيا..فقد صعقت حين قال

• مش هينفع يا تمار..هيه..هيه مش قابله نتجوز وانا متجوز...مش عايزه غيرها في حياتي

كانت كلمات واضحه جدا لاخراجها من حياته..لم يكن سهلا ابدا ان تحادثه في تلك اللحظه لكن كرامتها نطقت قبلها وقالت

• اكيد مينفعش..ولا انا هقبل...انا قصدت نطلق من بكره...وانت..انت براحتك بعد كده

تنتظر في هذه اللحظه ان يوقفها ان يقول مستحيل ..ان يرفض طلاقهم لاكن كل ما تتلقاه هو الصدمات التي كادت تقتلها قال بتوتر

• طب..طب واهلنا..هنقولهم ايه ..بابا مش هيوافق و

قاطعته مسرعه وقالت وهيه تحاول ان تنهى الحديث قبل ان تنهار امامه

• موضوع اهلي سبهولي انا...متشلش هم..احم...انت كتر خيرك...و..وكفايه قوي عليك كده

قالت كلماتها بشق الانفس تريد ان تبكي ان تصرخ وتنهار ها هيه من جديد فقدت كل شئ ..فقدت اخر امالها في الحياه دخلت الحمام مصتنعه الهدوء وبداخلها بركان من الالم والحزن

بمجرد دخولها اغلقت الباب وجلست بجانبه وهيه تضع يدها على فمها كي لا يسمع صوت بكاها كيف اعتقدت انه احبها ...كيف لاي رجل انا يحبها بعد كل ما حدث كيف لرجلا ان يقبل بفتاه عمياء ومغتصبه ضحكت وسط دموعها على حماقتها كيف صدقت انه حقا يعشقها

اما عماد فكان كل قطعه من روحه تقسم انه يعشقها...تمنى الموت قبل ان يخذلها بهذا الشكل انهمرت دموعه على وجنتيه كالمطر جلس يحادث نفسه ان هذا الأفضل...وخيرا من ان تعلم الحقيقه

بقلم..زهرة الربيع

❈-❈-❈

في احد الجامعات كانت سما تجلس مع صديقاتها يتسامرون وتضحك معهم

على جانب اخر يقف شاب بين اصدقائه وينظر اليها طوال الوقت بوقاحه وقال لاصدقائه

• حلو الوجه الجديد ده

احد اصدقائه قال

• ملكش دعوه بيها دي من عيله الوزان ومش بتتكلم مع حد

ضحك الشاب وقال بغرور

• وايه يعني...هو انا اي حد

وتقدم ناحية سما وهو ينظر اليها نظرات جرئه جدا

ووقف امامها مباشرتا ومد يده ليصافحها قائلا

• هاي انا لؤي الراسي

نظرت اليه سما بضيق فهيه تعلم بعضا عن سمعته السيئه وكادت ان ترد عليه لكن فاجأهم وليد حين تقدم عليها بغضب ووقف بينه وبين سما وقال

• هيه مبتتعرفش على حد

نظر اليه لوئ بغضب وقال

• وانت مالك هو انت وصي عليها

وليد قال بغضب شديد

• حاجه زي كده ملكش دعوه بيها...كلامي مفهوم

ضحك الاخر ونظر له بتحدي وقال

• لا مفهمتش

ابتسم وليد بطريقه مخيفه وقال

• افهمك...عنيا

وفاجأها الجميع حين قام بضربه بقوه اوقعه ارضا وانهال عليه بضربات متتاليه

سما كانت مزهوله من افعاله وتحاول ان تنهى الخلاف لكن ساء الوضع جدا وكان لؤي ينز،ف بشده حتى تدخل المدرسين واخذوهم جميعا على غرفة العميد

❈-❈-❈

في فيلا الوزان يجلس حازم يتناول قهوته حين نزل عماد وكان حزين جدا وعيونه ممتلئه بالدموع حين رئاه حازم ابتسم بسخريه وقال

• اكيد كلمتها...واضح انك كلمتها..برافو عليك

نظر له باستحقار وقال

• كلمتها...مبروك عليك ...انا..انا هطلقها..ان شاء الله تنبسط

ابتسم حازم براحه وقال

• مبسوط جدا...كده تبقى ابن عمي الغالي...ومتقلقش سرك هيفضل في بييير ..بس لو فضلت عاقل وساكت ..انما بقى لو قرررت تتجنن وتعمل اي حركه..ساعتها انا مش بس هعرفها لا ..هعرف كل الي يهمك مش بعيد تلاقي نفسك في السجن كمان..

نظر اليه باسحقار شديد وقال

• مش هتتغير هتفضل طول عمرك كلب...انا مش خايف غير على تمار..انما السجن ده انا استاهلو..ولولا ان اعترافي هيكسرها كنت اعترفت من زمان واتحبست لاني استاهل

قال كلماته بمنتهى الألم وذهب الي الخارج بحزن رهيب

اما تمار فكانت مستلقيه على السرير لم تجف دموعها منذ ذهابه .. كانت في حالة يأس رهيب فقط نزول دموعها ما يثبت وجودها على قيد الحياه وضعت يدها في المكان الذي كان ينام عليه عماد بجوارها..تستنشق رائحة عطره على وسادته وتبكي بحسره والم

حاولت ان تتماسك بكل ما اوتيت من قوه وصغطت على زر جرس بجانب السرير لصعود احد الخدم اليها لمساعدتها

❈-❈-❈

اما عن سما فقد كانت مع وليد عائده معه لبيتهم وفي قمة غضبها من ما حدث من وليد وقالت

• عايزه افهم عملك ايه علشان تضربو كده وتفضحنا قدام كل الي في الجامعه..قولي..اتكلم عملك ايه .مبسوط لما اخدنا رفد ٣ ايام بسببك

وليد قال بضيق

• حرام عليكي يا سما قربنا نوصل وانتي بتتكلمي مسكتيش انا اعتذرت ميت مره اعمل ايه تاني

سما قالت بانفعال

• وانا اعمل ايه باعتذارك..انت مهزأ ومتعود تترفد وساقط ٣ مرات..انما انا عمرها ماحصلت معايا عمري ما وقفت قدام العميد بالشكل الي حطتني فيه انهارده

وليد قال بسرعه

• يا بت بقولك كان بيبصلك بصات عيب مش بتفهمي يعني كان هياكلك بعنيه اسيبو افضل اتفرج عليكم

ذاد غضبها وقالت

• يعني ايه.. يعني ايه بصات عيب دي..انت بتقول اي كلام علي فكره

نظر وليد للطريق وقال

• لا على فكره انا راجل وفاهم كويس بقول ايه...كان بيبصلك بصات مش تمام وانا عارفها كويس

ضحكت بسخريه وقالت

• طبعا ومين يعرف في قلة الادب اكتر منك..المهم.. انا اعمل ايه دلوقتي اقول لعمي ايه..انا اول مره اترفد

ابتسم وليد بخبث وقال

• ونقولو ليه..انتي ناسيه ان عماد هناك..هو هيجي معانا يكلم العميد..وعمي مش هيعرف اصلا

في مكان هادئ جدا على البحر يقف بتعب يستنشق اكبر كمية هواء ممكنه ..يفتح صدره للهواء يشعر بما يخنق انفاسه...كل ما يجوب بخاطره هو نظراتها المصدومه ودموعها الموجوعه بشده يريد ان يضمها ويعتذر وينسيها كل ما حدث ولكن كيف..فما فعله لا ينسى

لحظه واحده يراها امامه تفقده صوابه تجعله لا يقوى على الحديث وهو يتذكر اسوء يوم مر به

❈-❈-❈

فلاش باك

في فيلا الوزان احتفال كبير جدا والكل يرقص على انغام الموسيقى احتغالا بذكرى يوم زفاف محمد وسهر وكانت تمار تقف كحوريه جميله بين صديقاتها تخطف الانظار وتسرق القلوب خاصة قلب ذاك المسكين المتيم بها الذي يراقب كل حركاتها وينظر اليها بشغف واضح

كان عماد يمسك كوب العصير وهو يرتشف منه ويحاول الانشغال باي شئ كي لا يلاحظ الحضور نظراته المتعلقه بها

وقف بجواره حازم وقال بضحكات بارده

• يا عم ما تروح تكلمها بدال ما عنيك هتخلعها من مكانها كده

ابتسم بارتباك وقال

• مش قادر يا حازم...مش عارف يا اخي ليه كل ما اجي اكلمها بتلخبط واتلجلج بالشكل ده

ضحك حازم وقال

• والي يخليك تنسى كل حاجه وتتكلم صاروخ تعمل ايه

استغرب كلماته وقال

• قصدك ايه يعني

لكن لم ينهي كلماته وكان حازم قد اوقع قرص في كوب العصير الذي يشرب منه عماد وقال

• انت بس اشرب دي وهتنطلق.. هتخليك تتكلم وتحكيلها كل الي في قلبك..وهتدعيلي

عماد نظر للكول بقلق وقال

• هو ايه ده يا حازم

ضحك حازم وقال

• متقلقش يا عم..دي حبه جرائه

واخذ قرص مثله وشربه وقال

• اكيد مش هسمك يعني... يلا انجوووووي

بقلم..زهرة الربيع

قال كلماته وذهب يرقص مع الفتيات .. اما عماد نظر للكوب بتردد وشربه مره واحده وهو يحاول ان يهدء من ارتباكه ليتحدث اليها

تمار نظرت له مبتسمه فهيه تعشق نظراته التي تشعرها بانها اجمل النساء ..ظلت تنظر اليه حتى سمعت اختها تقول

• هو قمور اه بس مينفعش نبين للدرجادي يعني

تمار قالت بارتباك

• سما خضتيني

ضحكت سما وقالت

• مهو انتي لو مركذه مكنتيش اتخضيتي على العموم هو قمور ويستاهل

ردت بضيق ويأس وقالت

• هو يستاهل بس بيستهبل مش راضي ينطق

ابتسمت سما وقالت

• متقلقيش هو بس متوتر اكيد مسيرو هينطق..على فكره نسيت اقولك..قطتك دخلت المخزن تاني

قالت مسرعه

• بتقولي ايه..راحت تاني.. طب حرام عليكي يا سما وقاعده تهزري المره الي فاتت علقت في الشباك وكانت هتموت

تمار قالت جملتها وذهبت راكضه الى المنزل وهيه تقول.

• على فكره انا هطلعها واروح انام علشان لو حد سأل عليا صدعت جدا

ركضت الى داخل الفيلا كفراشه رقيقه وابتسم وهو يقول في نفسه هذه هي الفرصه

❈-❈-❈

المتبقى هو سراب لا شئ يرى او يذكر لا يتذكر اي شيئ حاول مرارا ان يتذكر ما حدث بعدها دون جدوى.. جاهد كثيرا ليتذكر ما فعل بها ولكن تتوقف ذاكرته عند هذه اللحظه وكل ما يذكره بعدها هو اصعب واسوء ما مر به في حياته

يفتح عينيه على صوت انغام الموسيقى العاليه....وضجيج اصوات الحضور ولكن لا يرى امامه سوى ظلام حالك...لا يرى اي شيئ ابدا.. فالمكان مظلم بشده تحسس مكان يديه ليجد نفسه على الارض وبجواره جسدا زو ملمس ناعم

زهل بشده واخذ يبحث عن هاتفه ليتعرف من بجواره..ليجد انه لايرتدي شيئا...صدمه تلو الأخرى لا يدرى ماذا يحدث ..منذ قليل كان في الحفل والحفل مازال قائما بحث حوله ووجد اخيرا قميصه وبنطاله ملقا على الارض وبه هاتفه ليفتح ضوء الفلاش وياليته ما فعل

صدمه كادت تنهى حياته حين وجدها بجواره بثياب ممزقه ووجهها به اثار الضرب والكدمات كانت غائبه عن الوعي بحاله يرثى لها ...كيف يعقل ان يفعل بها ما فعل سحب بنطاله وقميصه وارتداهم بسرعه وخرج برعب وصدمه...لا يريدها ان تفيق وتراه بجوارها كيف سيواجهها كيف سينظر لعينيها...انسابت الدموع على وجهه وجسده يرتعش وقف في زاويه بجوار احد الغرفه ...يريد ان ينتظرها حتى تخرج ...يريد ان يراها من بعيد دون ان يواجهها وكان هذا اسؤ قرار اتخذه

بعد عدة دقائق خرجت باكيه مصدومه مزهوله وكأنها رأت شبحا امامها ركضت وهيه تصرخ بشده وتنادي على عمها

وهنا كانت الفاجعه حين هرولت ناحيه الدرج ورأها عماد تكاد تسقط صرخ باسمها ليوقفها ولكن لم يسعفه الوقت فانزلقت قدمها ووقعت على الدرج تتدحرج عليه حتى ارتطمت بالأرض وانهالت الدماء على جبينها

عند هذه اللحظه عاد من شروده المؤلم وهو يبكي بشده...يخاطبه ضميره ليتك ما خرجت من عندها ..ربما وقتها سيكون اقرب ويستطيع ان ينقذها...ولاكن الندم لايفيد فكل شئ انتهى ...انتهى والى الأبد...خسرت عيناها اثر انزلاقها...يتذكر حين اخبرهم الطبيب بالأمر..كاد يفقد صوابه وكانت صدمه للجميع فلم يكن حادثا عاديا فقد اخبرهم الطبيب انها متعرضه لحالة اغت،صاب..وقع عمها مغشيا عليه..وخارت جميع قواهم

تنهد بحرقه وهو يتذكر وجهها حين علمت...لم تقوى على الكلام لاكثر من اسبوع ومازالت لاكثر من اربع شهور تتعالج عند الطبيبه النفسيه من حالت الاكتئاب والخوف لادنى سبب

❈-❈-❈

اما وليد وسما كانو قد وصلو الفيلا وعزمو ان يتحدثو مع عماد ...ولكن تفاجأو بشاب وسيم في السادس والعشرين من العمر بطله جذابه يتحدث مع عمهم

سما اندهشت بشده ونظرت اليه قائله

• انت...انت بتعمل ايه هنا

نظر لها بابتسامه جميله وقال

• اذيك يا انسه سما..انبسطت اني شوفتك

ذادت دهشتها وكادت ترد لولا ان وليد نظر اليه بغضب ولم تعجبه نظراته لسما وقال وهو يصافحه بغضب

• اهلا بيك انا وليد ابن عم سما

استغرب الضيف وقال

• اهلا يا استاذ وليد

اما محمد فقد تنهد غاضبا من نظرات وليد الفظه لضيفه وقال

• وليد...الأستاذ مراد كان من تلامذتي ومن افضلهم كمان

ونظر لسما قائلا بابتسامه

• وهو جاي انهارده طالب ايدك يا سما

اتسعت اعينها بزهول ولم تقوى على نطق حرف ولكن وليد كاد يجن وقال بغضب

• انت بتقول ايه يا عمي يتجوز مين سما صغيره و

لكن لم ينهي حديثه فقد نزلت سهر تهرول بخوف شديد وقالت

• الحقني يا محمد

وتشير لغرفة تمار بخوف

❈-❈-❈

اما عماد فقد كان منهمكا بافكاره المريره التي لاتتركه ابدا ولكن انقطع حبل افكاره عندما سمع صوت يبغضه بشده يقول

• ايه بتشكي للبحر احزانك

اغمض عينيه بغضب شديد وقال

• جاي ليه...جاي تشمت فيا

ضحك حازم ضحكه بارده وقال

• ليه كده بس يا ابن عمي...انا مستحيل اشمتك...انت ناسي اننا اولاد عم ولا ايه

قال بضيق شديد

• انا منستش...ولا عمري هنسى..مش هنسى الي حصل قبل كده...ولا هنسى الي عملتو دلوقتي

تنهد حازم وقال

• لنت لسه زعلان على حكاية الحبايه الي شربتهالك..انت الي خرع هعملك ايه..ما انا قدامك اهو زي الفل مع اني شربت زيها قدامك...ولا انت حابب تعلق الي عملتو على اي حد وخلاص يمكن ده يخفف ذنوبك وندمك...بس لو دي الحكايه احب اوضحلك ان ده مستحيل يا عماد..لان ذمبك ميتغفرش انت مش بس كسرت اهلك واعتديت على بنت عمك..لا... انت كمان كنت السبب انها اتحرمت من نور عنيها...يعني الاحسن ليك تسمع نصيحتي

ابتسم عماد بسخريه وقلبه ينزف من حديث ابن عمه وقال

• ويا ترى حازم باشا بينصحني بايه...اجرب اضرب حقن علشان البرشام معملش مصايب كفايه

ضحك عماد وقال

• لا بنصحك تسافر...سافر وسيبها تعيش مع الي يستاهلها...مع حد ميأذهاش حتى لو كان شارب ايه

❈-❈-❈

كاد ان يرد عليه لولا الاتصال الذي جائه..و رد قائلا

• ايوه ياما

ولكن كاد الهاتف ان يسقط من يده وهو يسمعها تقول برعب

• الحقنا يا عماد تمار سابت البيت ومشيت...مش لاقينها خالص

حازم ايضا سمع ما قالت وزهل بشده اما عماد فأغلق دون ان يتحدث اليها وركض ناحية سيارته لكن اوقفه حازم حين امسك يده بشده وقال

• مش هتروحلها...انا الي هنقذ الوضع المره دي...انت لو اتحركت من هنا هبعت لها الفيديو بتاعك قبل ما توصل لها

يتبع..



اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇 

روايات كامله وحصريه



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 




الفصل الاول من هنا



الفصل الثاني والثالث من هنا



الفصل الرابع والخامس من هنا



الفصل السادس والسابع من هنا



الفصل الثامن والتاسع والعاشر من هنا




❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹



تعليقات

التنقل السريع
    close