رواية هذا قدري وقد حسم الفصل الرابع عشر بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده
فجاءه فهد هو واقف سمع صوت مألوف هو عارفه كويس
بيقوله شايف آخره اهملك وصل إلكل فين يا ابن القناوي لف
فهد بسرعه وشاف ابوه وراه بيتكلم واتصدم لما القي باين
عليه التعب سنده فهد بسرعه وقعده علي الكرسي قعد علي
ركبته قدامه وإتكلم بلهفه انت كويس يا ابوي تعالي معايا يلا
نروح للدكتور اتكلم العمده وقال بصوت واطي اهدي يا فهد
انا بخير بس صعبان عليا حال اختك وجوزها
بص فهد الأرض بحزن وكمل أبوه كلامه وقال بحده المره
اللي فاتت حصل اي يا فهد انطق
اتكلم فهد بصوت حزين وقال كنت هموت يا ابوي كمل أبوه
كلامه بحده وقال
![]() |
انت اخدت طلقه جمب قلبك وكنت هتموت وربنا نجاك من
الموت ورجعت قولتك اي يا ابن القناوي وقتها انطق يا فهد
عشان تعرف انك مهمل بص فهد في عيون ابوه بحنيه وقال
والله يا ابوي انا روحت للحكومه وقابلت لواء كبير هناك
وحط حراسه ليا ولمحمود كمان ولسه بيحقوقو في القضية
اتكلم العمده بعيون حمرا وقال انت غلطان يا فهد وهفضل
اقولك اكده علي طول من وقت ما روحو ليك المافيا الشركه
في القاهره عشان تهرب ليهم شغلهم وسط الشاحنات كان
لازم تبلغ يا ولدي مش تستني لما يصفو دمك انت وصحبك
اتكلم فهد بصوت كله حزن وحيره وقال والله يا حاج انا متابع
مع الضابط ومش عارف اي اللي حصل وكمل وقال أنا هقوم
أكلمه واسأله عن الحادثه ومين وراها
اتكلم أبوه بسرعه وقال قوم يا ولدي اسال وانا هطمن علي
اختك اشوف حالها رفع أيده للسماء ودعي بصوت حزين
وقال ربنا يقومك بالسلامه يا محمود وتفرحي
بسلامة جوزك يا مريم اتكلم فهد وقال اتفضل يا ابوي
مشي فهد لغيت نهايه الطرقه ومسك تلفونه رن وقال بعصبية
كان فين فريقك يا حضره الضابط لما كان محمود هيموت
اتكلم الضابط بسرعه وقال يا فهد اهدي الفريق مقصرش بس
صاحبك اللي مسمعش التعليمات انا قولتكم خليكم في البلد
الفتره دي هو كان مسافر ليه بسرعه وكمل وقال
علي العموم يا فهد بيه الشباب اللي خبطو عربيه محمود
اتمسكو اتكلم فهد بلهفه بجد يا حضره الضابط وعرفتو مين
وراهم
اتكلم الضابط وقال لسه يا فهد بيه الفريق بيضغط عليهم في
التحقيق وباذن الله هيعترفو
اتكلم فهد بعيون حمرا وقال بغضب انا عايزك تتأكد بنفسك
وتعرف مين وراهم في اقرب وقت عشان انا ماسك اعصابي
بالعافيه ولا هحرق الدينا كلها وهيجيب كبيرهم من جحره
ومش هيوقفني اي قانون يا حضره الضابط
اتكلم الضابط بسرعه وقال اهدي يا فهد بيه ولا هضيع كل
اللي عملنه الشهور اللي فاتت
هدي فهد ورد بصوت واطي وقال يبقي انت تتصرف
اتكلم الضابط وقال حاضر هخلي الفريق يظغيط عليهم
اكتر في التحقيق وقفل
رجع فهد لقي أبوه حضن مريم وبتعيط في حضنه وجمبها
ايمان بتبص عليها بنظرات كله حزن وشفقه
اتكلم فهد وقال يلا يا ابوي خد مريم وايمان وزين واجعو
البيت القاعده دي مفيش منها فائده اصلا محمود واخد مخدر
مش هيفوق دلوقتي
صرخت مريم وقالت لا يا فهد مش همشي وأسيبه وحده هنا
حضنها فهد وقال وحده ازي يا مريم انتي عبيطه انا هكون
هنا جمله وقريب منه وفريق الحراسه مامن المكان هنا
وبصي لابنك شكله متبهدل ازي وباين عليه الخوف
بصت مريم لابنها بشفقه وقالت مش قادره امشي يا فهد
اتكلم العمده وقال
يلا مريم عشان ابنك والبينه اللي قاعده بيه من وقت ما جيتو
بصت ايمان بنظرات لفهد معناها مش عايزه اسيبك
قرب منها فهد وهمس وقال معلش يا ايمان روحي مع مريم
وخليكي معها انتي وماما وانتبهي لزين لأنها هتكون مش
مركزه وانا هفضل مع محمود ردت ايمان بنفس الهمس
وقالت حاضر متقلقش وكمل فهد وقال يلا قومي بزين عشان
العربيه جاهزه تحت
اتكلم فهد بصوت عالي وقال يلا يا ابوي العربيه تحت واقفه
والحراسة كمان هتكون معكم في كل مكان
وسند مريم ووصلهم العربيه وأمن عليهم كويس ورجع
لمحمود قعد قدام الاوضه بتاعت العنايه وافتكر اليوم اللي
جيه ليه صاحب شركه بس شاغل مع المافيا وعرض عليهم
الشغل واغرهم بمبلغ ضخم جدا مقابل أنو يعدي شغلهم وسط
الشاحنات وقتها محمود اتعصب ورفض وطرده من الشركه
بعدها بفتره بقيت توصل ليهم تهديدات فهد مهتمش وقتها ولا
محمود كمان
وقتها محمود كان عايز يبلغ عنهم بس فهد رفض أنهم يدخلو
في مشاكل مع العصابات
فاق فهد من شروده علي صوت الممرضه هي وخارجه من
عند محمود وقف فهد بسرعه وقالها لو سمحتي محمود عامل
اي ابتسمت الممرضه وقالت متقلقيش هو حالته مستقره لغيت
دلوقتي ومشيت رجع فهد قعد مكانه وافتكر في يوم الاجتماع
في لندن لما جاله اتصال من حد بيحذره من اغتياله النهارده
وقتها فهد مهتمش وقعد كمل اجتماعه عادي وفجاءه هو
وخارج وكان معه محمود كان في مجموعه ملثمين في عربيه
ضربوعليهم رصاص وهربو بسرعه أول ما وصلو
المستشفي كانت
حاله محمود بسيطه الطلقه جات في دراعه بس فهد كانت
حالته خطيره كانت الرصاصه قريبه من قلبه
وقتها طول في سفره في لندن بحجه مشكله الفرع وبعد عن
ايمان بحجه المشكله اللي بينهم وهو وقتها كان في المستشفى
فاق فهد من شروده علي صوت الدكتور وهو داخل ااوضه
العنايه وجمبه الممرضه قام فهد بسرعه وسأله
هو محمود في حاجه يا دكتور اتكلم الدكتور بشفقه وقال
متقلقيش يا فهد بيه قرابيك بخير بس انا بطمن عليه
اتكلم فهد بصوت هادئ وقال اتفضل يا دكتور مش هعطلك
وقعد فهد وافتكر يوم ما رجع وأبوه كلمه بقسوه لما عرف
اللي حصل معه في لندن وأمره يبلغ الشرطه ويبلغ عن
شركاء المافيا اللي يعرفهم وقاله أنو مهمل لانه خاطر بحياته
وحياه محمود غمضت عين فهد وهو قاعد غصب عنه من
الارهاق بتاع الشغل واللي حصل بعدها بس فاق مخصوص
علي صوت الممرضه وهي بتجري علي اوضه محمود
وبتقول الحق يا دكتور المريض فاق كان لسه هيدخل فهد
وراهم وقفته الممرضه وقالت رايح فين يا استاذ
اتكلم فهد بلهفه وقال داخل اشوف محمود عايز اطمن عليه
كملت وقالت ثواني الدكتور يكشف عليه الاول وبعدين يتنقل
اوضه عاديه وابقى شوفه برق ليها فهد وقال من بين أسنانه
حاضر
بعدها بوقت رجعت الممرضه كان فهد قاعد وقالت اتفضل
حضرتك تقدر تدخل عنده الأوضه التانيه اللي جمب العنايه
فهد هز دماغه
دليل الموافقه ومشي في الاتجاه بسرعه جدا واول ما دخل
شاف محمود متخرشم وكله متجابس ونائم ومغمض عيونه
دموع فهد بقت تنزل وحدها وشقهاته بقت عاليه
فتح محمود عيونه وقال بصوت واطي ليه عملت كده يا فهد
مكنتش متوقع منك انت كده فهد برق فهد عيونه ومسح
دموعه وبين يلوح بدماغه وقال انت بتتكلم من انهي جانب
اصلا مش شايفك من وسط العيوم دي …..
تتوقعو محمود بيلؤم فهد علي اي شكله يوم العتاب
العالمي يا عم خليك نائم وسط الغيوم احسن😂حبايب قلبي
تابعووووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
تابعووووووني
الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من هنا
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق