رواية هذا قدري وحسم الأمر الفصل الثامن بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده
رواية هذا قدري وحسم الأمر البارت الثامن بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده
رواية هذا قدري وحسم الأمر الجزء الثامن بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده
رواية هذا قدري وحسم الأمر الحلقه الثامنه بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده
رواية هذا قدري وحسم الأمر الفصل الثامن بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده
كانت ايمان واقفه بتتكلم بحزن وقالت هو كان مستعجل علي
السفر لدرجه معندهوش وقت يغير هدومه ولا مش عايز
يدخل الاوضه اللي انا موجوده فيها
بصت ايمان لام فهد وقالت عن اذنك يا ماما طلعه عشان تعبانه شويه
بصت ليها ام فهد وقالت سلامتك يا بنتي تحبي تروحي للدكتور
اتكلمت ايمان بسرعه وقالت تسلملي يا ماما دي صداع بسيط
هنام شويه وابقي كويسه
بصت ليها ام فهد بحزن وقالت براحتك يا بتي
طلعت علي اوضتها ورمت نفسها علي السرير وفضلت تبكي
بحرقه وحزن ازي قدري يمشي كده حتي من غير ما يودعها
ولا حتي يقول انا ماشي فضلت تلوم نفسها علي انها جرحته
بالكلام بس حقها تعرف فين صحبتها هو عمل فيها اي
كانت هتتجنن مكنتش لقيه اي اجابه لاي سؤال ولا هو رد عليها اصلا
عدي يومين تلاته كانت بتفضل سهرانه علي امل أنه
لما يرجع تشوفه وكانت مشتاقه ليه مش عارفه اي الاحساس
كانت بتكدب نفسها وتقول عشان بس انا اتعودت عليه
ام فهد كان بيتصل علي أمه بالليل متاخر يكلمها يسأل علي
![]() |
ايمان ولما كانت تقوله كلام مراتك ليه مش بتكلمها
كان بيتحجج انو مشغول وهيبقي يكلمها لما يكون فاضي
ويقفل عدي اسبوع واتنين كان مفيش اي اخبار عنه غير أنه
مشغول ام ايمان كانت هتتجنن مش عارفه هو اختفي ليه كده
حتي مش بيكلمها ولا رد عليها ولا تعرف مكان صحبتها
وكان وحشها جدا كان باين علي وشها الزعل والقهر
الكل لاحظ شحوب وشها بطلت تضحك ولا تهزر في البيت معهم
كانت تقنع نفسها وتقول انا مقدرش أنكر اني اتعودت علي
وجوده أو يمكن حبيبته معرفش ظلمته ولا هو ظلمني بس
الطريقه اللي دخل بيها حياتي كانت غلط بس ا جواز مؤقت
وهيطلقني في اي وقت
عدي وقت طويل هو مفيش اي اخبار عنه كانت كل يوم
بالليل البيت ينام وهي عيونها مش قادره تعمض بدور عليه
بدور علي طيفه علي صوته عدي تالت اسابيع كمان
باين علي وشي انا خسبت جامد المشكله انو كله لاحظ
امه بتجبرها تاكل كل يوم بالعافيه وهي مش قادره لدرجه
انو ام فهد كانت بتهزقه في التلفون علي أنه اعمل مراته لما
عرفت انو اتخانق معها قبل ما يسافر
في يوم ام فهد طلعت ليها وجبطت عليها
ودخلت وقعدت جمبها وقالت عامله يا بنتي النهارده
بصت ليها ايمان بوجه شاحب وقالت كويسه يا ماما
بصت ليها ام فهد بحنيه ومسكت أيدها وقالت
يا بتي ربنا يعلم انك زي مريم وفهد
بصت ليه ايمان واتكلمت بلهفه عارفه يا ماما من غير ما
تقولي وانا كمان بعتبرك زي امي اللي انا اتحرمت منها
حضنتها أم فهد وايمان فضلت تعيط بصوت وشهقات عاليه
قالت أم فهد من بين أحضانها بس يا بتي كفايه بكي
قوليلي يا ايمان حصل اي بينك وبين فهد اي سبب الجفاء دي كله
بصت ليها ايمان بعيون حمرا وسكتت بس دموعها شاغله نزول
كملت ام فهد انطفئ يا بنتي حصل اي يمكن اقدر اساعدك
بدل الزعل والنفور اللي بينكم
بصت ليه ابمان بتوتر وتردد وحكيت ليها من أول ما شافت
فهد لغيت أم اتخنقت معه ومشي وفضلت تبكي في حضنها
لانها فهمته غلط بس دائما كانت تسال هو ليه هو عمل كده
ام فهد طلعتها من حضنها وبصت ليها بحنيه وقالت
اسمعني يا ايمان انا معرفش هو ليه عمل كده
بس اللي اعرفه شوفته بعيني انو مكنش مبسوط بجوازه من
صحبتك اصلا
بس فجاءه جي يوم الحنه مبسوط جدا و اتصل علي بتاعت
المكيب جابها مخصوص من القاهره وطلب
فستان وخمار كمان مش حجاب وبس وهو قالي قبل كده انو
عروسته مش بتلبس حجاب واستغرابت لما طلب كميه الدهب
اللي قدامنها ليكي قدام الناس وزد الدبائح وواسع الفرح
وعزم البلد كلها لا وكمان احجز افخم قاعه في قنا في يوم
سبحان الله علي الرغم أنه كان مكتفي بفرح بسيط
بصت ليها وكملت انا كنت مستغرابه حصل اي مع فهد
ولدي ولا الفرحه اللي كان فيها وبقي يجواب عماته وخالاته
ويقول اسمك بفخر ليهم
صدقني صحبتك انا مكنتش اعرف اسمها واللي كان بيساله
يقوله اهي جايه وهتعرفو اسمها وشكلها محدش يسالني
وضحكت تضحك بصوت عالي
وقالت من بين صحكتها والله يا بتي كنت اخاف أقوله اسمها
اي ولا هتعمل اي في مطرحك فوق مكنتش ادخل اصلا
من كميه الحزن اللي كانت علي وشه كان يكلمها لما كان هنا
كلمتين ويقفل مكنتش الحق أقوله هات اسلم عليها
بصت ليها ام فهد وصوتها بقي جاد وقالت شوفتي بقي الفرق بينك وبينها
بصت ليها ايمان بحيره وقالت قصدك اي يا ماما
الله اعلم يا بتي هو كان ناوي على اي هو كان ملهوف عليكي
الفتره اللي فاتت اكتر منك لما زعلتو من بعض
بصت ليها بحنيه وكملت فكري في حياتك معه كويس ولا
اقولك اقعدي معه لما يجي واسأله هو عمل ليه كده والله يا
بنتي دي قلبه طيب واحن شخص في الدينا
ومش بتاع سلاح ولا قتل دي يعرف ربنا كويس بيصلي وقت
بوقته مش كنتي قاعده معه و شفتي بعينك
ايمان بصت ليها بحيره وقالت بصوت هادئ
صح يا ماما كان بيصلي وانا كنت مستغربه ازي واحد
عارف ربنا ويقتل وكمان واحد متعلم وعايش في القاهره
وبيسافر دول كتير اكيد مش هيفكر كده
كملت ام فهد بصوت كله حنيه ولهفه وقالت
يقتل اي يا ضنايا دي انا مربيه علي ايدي ومعلمه الاخلاق
والدين هو ابن اصول كان يقعد مع ابوه يحل نص مشاكل
البلد من هو وصغير وبعدها كبر واتعلم وبقي عنده شغله
الخاص بعيد عن فلوس ابوه واعتمد علي نفسه من الاول
بصت ليها ايمان بحيره حست انو في فهد تاني غير اللي هي
شافته وأنها ظلمته من غير ما تسمع هو عامل كده ليه وقالت
في سرها ما انا لو سألت بالادب كان رد بالادب زي ما
بيقول هو
فاقت ايمان من شرودها علي صوت أم فهد وهي بتقولها
دي بيساعد بنات البلد كلها لما تجي وحده منهم تتجوز ومش
بيتاخر علي اي حد في عزاء ولا فرح بيكون الاول هناك
رفعت ايديها
للسماء وقالت ربنا يرجعك بالسلامه يا بني وويوافقك في
شغلك ويفرح قلبك بعروستك ويبعد عنكم كل شر
ردت عليها ايمان بصوت كله تمني وقالت
يارب يا ماما يارب
بصت ليها ام فهد وهي بتقوم وقالت
فكري يا بتي كويس انتي مش صغيره وتعرفي تميزي بين
الصح والغلط وشايفه حاله قدامك
بصت ليها ايمان وقالت عندك حق يا ماما لازم افكر كويس
واحضر اسئالتي كويس قبل ما يرجع
بصت ليها ام فهد بابتسامه وقالت ماشي يا ايمي علي راي
فهد وضحكت وقالت اسيبك دلوقتي عن اذنك اشوف عمك
اتاخر ليه كمان
ردت ايمان بسرعه اتفضلي يا ماما اذنك معكي يا حبيبتي
بصت ايمان لبعيد بعد خروج ام فهد وقالت بصوت مسموع
معقوله يكون في سر وراء اللي عامله فهد
ضربت أيدها بقوه علي السرير وقالت انا كده بلف في دائره
مقفوله لازم لما يرجع هو اساله
بصت لسماء من شبك الأوضه وقالت فينك يا فهد حرام
عليك احترت قوي
ام في مكان تاني كان قاعد فهد علي مكتب لبس بدله رسميه
لبس نظره وقاعد قدام الاب توب وقال …….
تتوقعو فهد هيرجع ولا هيفضل مسافر كتير وياتري ده
عقاب ليها ولا هو فعلا عنده مشكله في الشغل شاركو معايا
تابعووووووني
تعليقات
إرسال تعليق