رواية هذا قدري وقد حسم الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم ملكه حسن حصريه وجديده
بص ليها فهد وقال عايزه تعرفي هي فين هزت ايمان راسها
دليل علي الموافقه وكمل وقال هي موجوده
لسه في حياتي بس لازم تسمعي قصتها كلها من البدايه عشان
اعرف اقولك هي فين بس انتي وقرب منها وهمس وقال
انتي قلبك ضعيف يا ايمي بيحكم علي اللي قدامه من غير ما
يسمع اعذاره حتي
بصت ليه ايمان بقوه وقالت انا مش بحكم علي حد من غير
سبب بس من اللي بيشوفه قدامي هو اللي بيخلني احكم على
الناس من أفعالها
بعد عنها فهد وقعد علي الكراسي وولع سيجاره وبص لبعيد
وقالها ولا مره قرايتي عيون حد ولا مره شوفتي الحقيقه في
عيون حد بس مجبور يخبئ عشان يحافظ علي اللي قدامه
بصت ايمان في عيونه وقالت
![]() |
بس دي مش حورانا يا فهد بص ليها فهد بسرعه أول ما
سمع اسمه منها وابتسم
اول مره تنطق اسمه بطريقه هاديه عجبته وقنها
أول ما ايمان أدركت وعرفت هو بيضحك ليه اتكسفت
وبصت لتحت وقالت ممكن تكمل القصه لو سمحت
ابتسم فهد لما شاف كسوفها وخجلها منها وقالها حاضر يا
ايمي بس بلاش دموع عشان ممكن نغرق وضحك بصوت
عالي وكمل وقال اسمعي يا ست ايمي
كنت مجبور اسافر اكمل تعليم في لندن وكان لازم ابعد عنها
كانت بتكبر سنه ورا التانيه وكل ما أنزل اجازه القها بقيت
اجمل من اللي قبلها وعلي الرغم أنو أهلها مش موجودين بس
هي كانت عروسه جميله ملتزمه في لبسها من وسط أصحابها
اللي دائما ماشين معها كان ممكن تكون زيهم بس وهي لسه مش كبيره من هي وصغيره ملتزمه بلبس الحجاب
برقت ايمان عيونها من الصدمه حاسه انها بتسمع قصه
حياتها بس مرضش توقفه وتساله حبت تسمع للآخر منه
بص ليها فهد وقال مالك يا ايمان سرحتي ليه اتكلمت ايمان
بسرعه وقالت لا معك كمل بص فهد في عيونها وكمل
لغيت ما خلصت الجامعه في لندن انا ومحمود كانت هي
كبرت وبقت عروسه جميله بجد تقربيا في ثانوي
بعد ما نزلت بوقت مش كبير كنت عايز اعتمد علي نفسي انا ومحمود
كمل وقال فتحنا شغل خاص بينا انا ومحمود بقي عندي بدل
الشركه اتنين وتلاته غير الفروع اللي بره البلد غير أملاك
ابوي في البلد عندي بدل الفيلا اربعه في القاهره والعماير
اللي باسمي ورغم كده مش قادر اتخلي عن الشقه اللي جمب
بيتها لما تقفل بيا الدينا واحس اني مخنوق بص ليها بحنيه
وقال بروح اقعد في الشقه قصاد عماره حبيبتي
عشان اشوفها لما بلمحها بحس بتفائل واني في حاجه حلوه
في حياتي لازم احارب عشانها تخيلي راحل أعمال كبير زي
يقعد يراقب بنت بيحبها من شقته القديمة بلف العالم كله
وبرجع من دول أوروبا مشتاق لطيف جارتي اللي متعرفيش
اسمي ولا حتي حكايتي وضحك بصوت بسيط وسكت بعدها
ايمان انتبهت انو مش بيكمل وقال بصوت كله حيره وتسأل
فهد انت سكت ليه وهي فين دلوقتي
بص ليها فهد وضحك بصوت عالي وقال انتي عايزه تعرفي
فين وخلاص مش تعرفي باقي الحكايه
برقت ايمان عيونها وقالت تصدق عندك حق كمل سامعك
ركز معها فهد وقال اسمعي يا ست ايمي في يوم كنت راجع
من السفر وكان ليا وقت كبير مسافر بسبب مشكله في فرع
دبي ولما رجعت كنت ملهوف اقوي اشوفها وانا
مستنيها تعدي قدام بيتها وكنت مشتاق اشوفها وحاطط الخاتم
في جيبي عشان نفسي تجيلي فرصه اتشجع واتقدم ليها بعد
ما بقيت انسه جميله مختمره واتخرجت كمان وبشتغل وليها
وضعها كانت ماتت جدتها في الوقت اللي انا كنت مسافر
فيه لقيتها واقفه مع واحد بتحكي معه اديقت قوي ومشيت
والخاتم في جيبي بعدها بكام يوم روحت تاني وانا بحاول
انسي اني شفتها واقفه بتضحك مع واحد لقتها تاني واقفه مع
نفس الشخص علي الرغم أنو عيونها كانت حزينه بس انا
اديقت ومشيت بعدها بعدها بلغني الحارس انو دائما الشخص
ده بيجلها علي الباب العماره وتفضل تحكي معه
اتخنقت جدا من القاهره كلها وجيت البلد وخليت حد من
الحرس مخصوص يرقبها فتره كبيره
امرته في يوم يسأل عليها في المنطقه بعدها بفتره بلغني انو
سال جيرانها وقالو ليه وانو ده خطبيها وأنها قريب هتتجوزه
برقت ايمان عيونها وفتحت بوقها من الصدمه لما تقربيا
فهمت كلامه بعدها فهد كمل بحزن وقال
ساعتها انا زعلت جدا واكتئابت وفكرت انتقم منها
ايمان ساعتها الصدمه بانت علي وشها اكتر بص ليها ليه فهد
وواقف قدامها وكمل بس حبي ليها منعني لانه مش ذنبها
انو كان حب من طرف واحد كانت غلطتي انا المفروض
كنت قربت منها واعترفت بحبي ليها بس مفكرتش كده خفت
ترفضني ساعتها كنت هتحطم اكتر من فكره أنها مش قابله
حبي يمكن كان اهون عندي اني احس اني انا المذنب
كانت ايمان مصدومه اعترافاته ليها وازي شخص ناجح في
شغله زي فهد مش قادر يعترف بحبه لبنت وهو شخص الف
وحده تتمناه بص فهد لبعيد وكمل كلامه بحزن وقال
بعدت عنها سنه كامله وسافرت أسست الفرع اللي في لندن
حتي اخبارها واقفتها والحرس لا كان بيمشي وراها منعته
بعدت جدا عنها وعن نفسي وعن الدينا كلها كنت بشغل
نفسي بالشغل ليل و نهار عشان مفكرش فيها وقتها امي تعبت
ولكل شئ نهايه وكان لازم ارجع وسكت فجاءه
بصت ليه ايمان وقالت بحيره ساكت ليه يا فهد كمل
بص فهد جامد في عيونها وقال اتمني الماضي اللي عرفتيه
عني مياثرش علي حياتنا ويعمل مشاكل بينا
بصت ليه واتكلمت بصوت هادئ وحزين وقالت
متقليقش بس ارجوك كمل سكت ليه
اتكلم فهد وقال متاكده انك عايزه تعرفي الباقي من حكايتي مع
حبيبتي المجهوله ايمان هزت راسها دليل علي الموافقه
رجع فهد قعد علي الكرسي وبص ليه بتركيز وقال
بعدها صحبتها جات اشتغلت عندي في الشركه
وكانت لسه فسخه خطوبتها من ابن عمها وانا كنت عارف
انها بتحبه ومجروحه ومجبوره تبعد من غير ما افكر قولت
ما انا كمان مجروح زيها وبحب صحبتها اتقدمت لابوها
ووافق عشان خاطر الفلوس واني واحد غني وجايب شبكه
كبيره ومهر وفيلا في افخم مكان كل حاجه كانت فرصه
بنسبه لابوها الجشع ملئ قلبه لدرجه انه مشفش حزن بينته
وكمل بصوت هادي كنت بتجنب انو صحبتها تشوفني
فكرت يمكن شفتني أو لمحتني في يوم وانا براقب بلكونه
بيتها ولما جات الفرصه اني اتجوزها وتكون ملكي هل
ممكن اضيعها من ايدي حتي لوهي خدت عني فكره انا قتال قتله
بصت ليه ايمان بصدمه اكبر وقالت قصدك اي
ابتسم فهد وقال برضه لسه معرفتيش هي مين يا حرمي
المصون
بصت ليه ايمان بحيره ودموع وقالت قصدك مين قول
ابتسم فهد اكتر وقال بصوت حنون هادي
قصدي انتي يا ايمان انتي اللي ساكنتي قلبي من انتي وطفله
نظره عيونك اللي كلها حزن اللي محتاجه احتواء حد يطمنك
يقولك انا جمبك مسك وشها بين ايديه وهو شايف دموعها
مغرقه وشها وكمل بصوت حنون رومانسي وقال
كان نفسي اكون انا الحد ده يا ايمان اقرب منك واطمنك
واقولك اني دائما جمبك
نظرات فهد بقي فيها خوف وكمل وقال بس خوفت ترفضني
اهون عندي اني افضل مجهول علي انك ترفضني وتكسرني
وقلبي ملهوش غيرك
اتكلمت ايمان من بين دموعها لصوت وشقهاتها عاليه
كل ده يا فهد شيله لوحدك ليه مقربتش ليه مجتش قولتلي
يمكن مكنتش رفضتك وكنا في اجمل قصه حب انا كنت
حاسه بالوحده يا فهد وانو مستحيل حد يقرب مني أو يحبني
مسك فهد أيدها وقال متقوليش كده يا ايمان انتي اجمل وارق
بنت في العالم و قلبي محبش ولا ماشفش غيرها بس
صدقني وقتها مفكرتش في كده وكنت خايف حبي يترفض
بصت ليه ايمان وقالت كمل يا فهد حصل اي تاني
ساب فهد أيدها وبأن علي ملامحه ألتسائل
وقال اكمل اي يا ايمان في اي تاني
بصت ليه ايمان بقوه وقالت اهم جزء في حكايتك يا فهد لسه
معرفتهوش وكملت وهي باصه في عيونه
فين نورها حصل معها اي واختفت فين الوقت ده كله
بص ليها فهد وإتكلم بصوت جاد هو انتي لازم تعرفي كل
حاجه دلوقتي انا تعبان والوقت اتاخر نكمل وقت تاني يأ
ايمي واتحرك ناحيه السرير مسكت أيده بسرعه وقالت
بغضب اخر مره فين نورهان يا فهد
بص ليه فهد وقال حاضر هقولك هي فين عشان ارتاح انا
نورها لما خطبتها انا كنت عارف انها بتحب عماد وهو
بيحبها بس ابوها أجبرها تفسخ الخطوبه لما عماد اتاخر
ومجبش الشقه في الوقت المحدد اللي ابوها فرضه عليه كان
عماد يقابلها في كل مكان تروح فيه بحجه
أنها بتجيب جهاز لغيت قبل الفرح …….
اي رائيكو في قصه حب فهد تتوقعو حصل اي مع نورهان
#الفصل٠الثاني٠عشر
#هذا٠قدري٠وقد٠حسم
#ملكه٠حسن
نورها لما خطبتها انا كنت عارف انها بتحب عماد وهو
بيحبها بس ابوها أجبرها تفسخ الخطوبه لما عماد اتاخر
ومجبش الشقه في الوقت المحدد اللي ابوها فرضه عليه كان
عماد يقابلها في كل مكان تروح فيه بحجه
أنها بتجيب جهازعلي الرغم انا قولتلها متجبش حاجه لغيت
قبل الفرح كنت حاطط حرس ماشي
وراكم للحمايه كان يبلغوني انها بتقابل شخص بره بيتها كل
ما تطلع بعيد عن أمها وأبوها وكانو بيصورهم
بص ليها وكمل تعرفي أنها هي اللي طلبت مني انكم تركبو
القطر وانا كنت رافض الفكره بس هي اتحججت وقالت انا
بخاف من الطائره ومش هينفع امي تطلع في العربيه عشان
رجلها بتوجعها فضلت تجمع حجج ملهاش لازمه
بص في عيونها وكمل وانا وافقت انكم تجو بالقطروبرضه
كان فريق الحراسه ماشي وراكم لغيت أم انتو
نمتو في القطر لما القصر وصل محطه معينه اخدت شنتطها
ونزلت وهربت كان عماد واقف ليها بره المحطه وكمان
الحرس وراهم في كل خطوه وضحك وقال علي مين كانت
فكره نفسها تقدر تهرب من فهد القناوي
بصت ليه ايمان واتكلمت قصدك اي انهم هربو مع بعض
بص في عيونها جامد وضحك وقال لا مش هربو يا حضره
المحاميه الحرس بتوعي ماسكوهم وقرب منها وهمس
وكانو معكي في نفس المخزن بس من الناحيه التانيه وكمل
ضحك بصوت عالي
انتفضت ايمان واتكلمت بسرعه قصدك اي هما محبوسين
عندك الوقت ده كله
بص ليها فهد وإتكلم بصوت جاد كله غيظ دائما بتحكمي يا
ايمي من غير ما تسمعي اعذاراللي قدامك بتحكمي فورا
وكمل بصوت حاد انا مش مجبور اكمل بما انك مش قادره
تصبري تسمعي للاخر بصت ليه ايمان بنظرات كلها رجاء
انو يكمل وقالت ارجوك قولي حصل اي بص في عيونها
وقال حاضر هقولك
عشان اريح دماغي من الموضوع ده وكمل
انا لما طلعت من عندكم قولتلك عندك ساعه فكري فيها
وراجع روحت ليها هي وعماد كانو خائفين اني اعمل ليهم
حاجه قولتله ياخدها ويمشي من البلد وجبت مأذون وجوزتها
ليه كمان وعطيتهم شقه في القاهره وصحبتك لسه راجعه من
شهر العسل يا حضره المحاميه وضحك وكمل وهو باصص
علي تعابير وشها وقال
عرفتي بقي صحبتك كانت فين وانتي بتتخانقي هنا يا ايمي
بصت ليه ايمان بحيره وقالت يعني نورهان اتجوزت وكمان
كانت في كانت شهر العسل
ضحك فهد علي صدمتها وقال تصدقي انو حصل كده
وكملت ايمان وقالت طيب واهلها ليه.محدش عرف اللي
حصل لغيت دلوقتي بص ليها فهد وابتسم وقال ما انا اللي
أمرت عماد يروح شهر العسل الاول ويرجع ياخدها ويروحو
بيت ابوها مش يمكن تطلع حامل ويبقي بدل الصدمه اتنين
وضحك بصت ليه ايمان بصدمه
بص ليها فهد كان باين علي وشها أنها مدايقه يمكن عشان
شكت فيه وظلمته
بصت ليه ايمان وقالت بصوت حزين انا اسفه يا فهد ظلمتك
قرب منها وقال بصوت حنون قولتلك متعتذريش لحد انتي
مرات فهد القناوي حتي لو كان فهد نفسه
وقرب منها وخضنها ايمان حسيت اني محتاجه الحضن ده
قوي عشان تحس بالامان بعد الحقيقه دي كلها وبقت تسال
نفسها ازي في حد بيحبني ويتمنى يلمحني وانا عايشه في
قوقعه حزن مناعه اي حد يقرب مني
اتكلمت ايمان من بين أحضانه وقالت علي فكره يا فهد
انا كمان في الحقيقه في حياتي لازم تعرفها طلعها فهد من
حضنه وبص في عيونها وقال حقيقة اي
الشخص اللي كنت بقف معه علي الباب علي العماره ده
قريب جدتي وكانت موصيه عليا وهو علي فكره اكبر مني
بكتير كان بيسال عليا دائما ويجيب ليا حاجات البيت عشان
انا مكنتش بنزل من زعلي بعد موت جدتي
بص ليها فهد وقال بصوت حنون عارف يا ايمان
بصت ليه ايمان بصدمه وقالت عارف ازي ومين قالك
ركز فهد في عيونها وقال عرفت بعد سنه انو الحارس حد
عطاه معلومات غلط كان عامله عريس بيتقدملك فكان عايز
الحد ده يطفشه
ايمان اتكلمت بصدمه وقالت عريس وحد يطفشه
بصت ليه وقالت مين ده يا فهد بص ليها وقال حد من
الجيران كده شكله بيحبك قوي
ايمان اتكلمت بصوت قوي كله حزن وقهر وقالت انا عايزه
اعرف مين ارجوك اتكلم
رجع حضنها فهد وقال بهمس بلاش يا ايمي مش عايز
اجرحك ولا عايز اشوف دموعك اتكلمت ايمان من بين
أحضانه وقالت لا متقلقش مش هزعل ولا هياثرفيا الكلام
ام نورهان هي اللي قالت للحارس مكنتش عايزكي تتجوزي
قبل بنتها عشان كده كدبت وقالت للحارس انو ده خطيبك
وضيعت سنه من عمرنا
خلتني بعدت وزعلت واتقهرت وانا كنت مفكر انك هتجوزي
وتبعدي عني بسبب كدبها ده وانا كنت متعصب بسببها في
المخزن سعت ما حطيت السلاح في دماغهم كنت بخوفها
بس والله مش قصدي حاجه يا ايمي تخويف بس
وفجاءه شدد علي خضنه لايمان وقرب منها بطريقه
رومانسيه وهي كانت حاسه انها لقيت الامان
مسك أيدها وقعدها علي السرير وبص في عيونها بطريقه
كلها حب ودافئ وقال انتي حب حياتي يا ايمان من وقت ما
كنت لسه طالب وانا مش شايف غيرك
وقرب منها وهمس بصوت حنون انتي حلم مستحيل يا
روحي وحضنها بطريقه رومانسيه بس فجاءه بعدها عنه
بسرعه قام من مكانه وطلع من الاوضه النوم و
ايمان كانت مستغربه بعده ونفوره منها والطريقة اللي خرج
بها في اجمل لاحظات حياتهم فضلت ايمان طول الليل مستنيه
انو يرجع أو يظهر مظهرش لغيت ما طلع الصبح
غيرت ايمان هدومها ونزلت فضلت تدور عليه ملقتش ليه اثر
نزلت أم فهد لقيت ايمان واقفه باين عليها الحيره وقالت
صباح الخير يا بتي مالك محتاره ليه أكده علي الصبح
وقعدت علي الكرسي وكملت كلامها وقالت اوعي يكون فهد
زعلك في حاجه قوليلي اتكلمت ايمان بسرعه وقالت لا يا
ماما مفيش حاجه سلامتك يا حبيبتي وقعدت جنبها علي
السفره وهما قاعدين دخل العمده وقال صباح الخير ردو عليه
هما الاتنين بص العمده وقال امال فين فهد يا بنتي مش باين
ليه هو لسه نائم ولسه ايمان هترد عليه وتقول معرفش فين
وفجاءه نزل من فوق قبل ما تنطق استغرابت ايمان جدا
هو كان فين هو كان لبس طايقه اخفه ولا اي حكايته
فهد بص لايمان ونزل عيونه بسرعه وبص لابوه وقال
صباح الخير وقعد جمبه علي الكرسي فضل يفطر حتي
مرفعش عينه علي ايمات ولا مره ايمان بقت تسال نفسها هو
انا فيا حاجه غلط طيب قرفان مني دي كان لسه بيعترف
بحبه فجاءه بقي مش طايقني
فجاءه انتبهت ايمان علي صوت فهد وهو بيقول
بصوت قوي ……….
#الفصل٠الثالت٠عشر
#هذا٠قدري٠وقد٠حسم
#بقلم٠ملكه٠حسن
فهد بص لايمان ونزل عيونه بسرعه وبص لابوه وقال
صباح الخير وقعد جمبه علي الكرسي فضل يفطر حتي
مرفعش عينه علي ايمان ولا مره ايمان بقت تسال نفسها هو
انا فيا حاجه غلط طيب قرفان مني دي كان لسه بيعترف
بحبه فجاءه بقي مش طايقني
فجاءه انتبهت ايمان علي صوت فهد وهو بيقول
بصوت قوي بس هادي في نفس الوقت احتراما لابوه
انا رايح المزراعه يا حاج بتاعتنا عشان اخلص شغل هناك
لانه العوامل كلموني اروح اشوف المحصول الجديد بما
انك مشغول الفتره دي وانا موجود في البلد بص ليه ابوه
وقال روح يا ولدي واطمن علي
الشغل كويس مع العوامل مش عايز غلط وبص ليه بتركيز
وقال وخاصه مع التجار يا فهد ابتسم فهد وقال حاضر يا حاج
هتاكد بنفسي
انو المحصول مفهوش عيب بص ليه ابوه وقال تسلم يا ولدي
عارف انك صاحب حق زي ابوك وابتسم كمل فهد كلامه
باحترام وقال وكمان هعدي علي المصنع .وكمل بصوت
حنون وقال تؤمرني بحاجه يا حاج قبل ما
امشي بص ليه ابوه بحنيه وفخر بولده اللي بيلف العالم
ورجال أعمال كبير ويجي البلد يلبس جلابيه وينزل المزراعه
بنفسه وسط التجار وفخور بأصله وارضه
كمل العمده كلامه وقال عايزك بخير دائما يا ولدي تروح
ترجع بالسلامه يا فهد
كانت ايمان مستغربه اسلوب فهد ازي بيقدر يغير اللهجه
بتاعته بسرعه معها هي يبقي قاهري ومع أهله صعيدي
كانت بتبص علي أثره وهو طلع من الباب وافتكرت اللي
حصل امبارح وقالت بوعيد في سرها
انت بتهرب يا ابن القناوي من اسئلتي ما انت اكيد هترجع
ولينا كلام تاني وقاعده محترمه تحط فيها النقط علي الحروف
عشان زهقت من لعبه القط والفار كل ما أحل الغز في حياتك
تطلعلي بمصبيه جديده ام اشوف اخرك يا فهد
وقامت بعصبيه انتبهت ليها ام فهد وقال مالك يا بني قيامه
مفزوعه ليه أكده وشكلك متغير من اول الصبح
اتكلمت ايمان بسرعه وقالت لا مفيش حاجه انا كويسه
قامت ام فهد وقالت استني يا بتي هعملك بخور وابخرك
اتكلمت ايمان وقالت بلهفه بخوراي يا ماما انا كويسه
شدتها ام فهد من أيدها علي المطبخ وقالت لازم اعملك بخور
استسلمت ايمان مع ام فهد كانت مبسوطه باهتمامها و بحنيتها
عليها اول مره حد يهتم بيها من بعد ما جدتها ماتت
كانت ايمان مستنيه فهد يرجع طول اليوم مرجعش كان باين
عليها الزعل والقهر مش لقيه اجابه ولا تفسير للإحصل من فهد
كان الوقت بقي نص الليل ومفيش اثر لفهد كانت ايمان واقفه
في الشباك بتراقب بوابه البيت ولما زهقت راحت اخدت
شاور وليست بيجامه سوده رقيقه ومسكت كتاب من بتوعه
وفضلت تقرا بتركيز مع كل كلمه مكتوبه في الكتاب لانه فعلا
جميل وافتكرت كلامه لما شافها بتقرا قبل كده وابتسمت
فجاءه دخل كان باين عليه الارهاق والتعب وقالها مساء الخير
ايمان سابت الكتاب بسرعه وقالت مساء النور
كان صعبان عليها شكله ومرضيتش تتكلم فضلت ساكته
ومسكت الكتاب تاني وفضلت تقرا لمحها فهد وابتسم
اتكلمت ايمان وقالت تحب احضرلك الاكل
بص ليها فهد بارهاق وقال شكرا اكلت في المصنع
قعد فهد علي الكرسي وبقي مركز مع ايمان وهي مسكه
الكتاب لمحته وهو باصص عليها وابتسمت لما شافها فهد
لمحته قام بسرعه واتوتر ورح ناحيه الدولاب طلع لبس
ودخل اخد شاور وطلع عشان ينام ايمان لما شافت اللامبالاة
منه واقفت بعصبيه قربت منه وقالت انت امبارح كنت
بتعترف ليا بحبك وفجاءه حسيت انك بتكرهني وفجاءه هي
وبتتكلم تلفونه رن
بص ليها فهد بحده وقال ثواني يا ايمان دي مريم بتتصل
في الوقت ده اكيد في حاجه ضروري
وفتح تلفونه ولقي مريم بتصرخ وتقول الحفني يا فهد
محمود عمل حادثه انتفض وقلبه اتخلع علي صحبه وقالها
اهدي وفهمني حصل اي
اتكلمت مريم من بين دموعها وقالت لسه حد مكلمني من
المستشفي وقالي انا محمود عمل حادثه اتكلم فهد بلهفه انتي
فين ردت مريم بصوت مقهور انا في البيت تعالي بسرعه
خدني نروح عنده اتكلم فهد بلهفه وهو بياخد مفاتيح العربيه
وقال ثواني هكون عندك وقفل مسكت ايمان أيده بسرعه
وقالت جايه معكم كان فهد دموعه معرفه وشه وقالها
انا هطلع العربيه عشان محدش يحس وانتي البسي بسرعه
وسأبها ومشي لبست ايمان ونزلت وراه بسرعه لقيته واقف
بره البوابه طلعت جمبه وساق بسرعه رهيبه فضل فهد يسوق
ومش شايف قدامه غير انو عايز يوصل لصاحبه بصت ليه
ايمان وقالت بصوت عالي اهدي يا فهد كده هنموت
انتبه فهد علي صوت ايمان ولقي باين علي وشها الزعر والخوف
هدي شويه وقالها انا اسف بس خايف علي محمود دي اخوي
مش صاحبي وبس بصت ليه ايمان بشغقه وقالت إن شاء
هيكون بخير بس اهدي عشان مريم اكيد منهاره في بيتها
بص ليها فهد. بعيون حمرا وقال حاضر هحاول اهدي
كانت مريم واقفه علي بوابه بيتها بتعيط بحرقه وفي حضنها
زين ابنها نزلت ايمان بسرعه اخدت مريم في حضنها
واخدت منها
ابنها وركبت وراه في العربيه وخضنت زين اللي كان بيعيط
ومش فاهم اي اللي حصلان مع امه وخاله
وصلو المستشفي ونزلو بسرعه ووصلو قدام اوضه محمود
اللي كان نائم وأيديه ورجليه مجتابسين ووشه كله جروح
أول ما شافته مريم انهارت في الأرض وفهد كان منهار اكتر
منها بس حاول يتماسك عشان أخته حضنها فهد بقوه وقال
اهدي يا مريم عشان خاطري اتكلمت مريم بنهار من بين
أحضانه مش قادره يا فهد مش قادره اشوف شكله كده
دي روحي يا فهد دي محمود نزلت دموع فهد غصب عنه
وافتكر لما دخل عليه المكتب وقاله
يلا فهد بيه علي الاجتماع انا زهقت من ام البلد دي مريم
وابني وحشوني وفضل دموعه تنزل مع مريم من غير ما
يحس فاق فهد علي صوت الممرضه وهي بتقوله
مش حضرتك قريب المريض فهد بص ليها وبصوت حزين
قال ايوه قريبه كملت الممرضه وقالت الدكتور طالب
حضرتك في الاوضه اللي اخر الطرقه علي ايدك اليمين
فهد قعد مريم علي الكرسي وقال حاضر ثواني
بص فهد لبعيد لقي ايمان واقفه وخضنه زين بعيد عن انهيار
مريم وفهد عشان الولد قرب وقال بهمس خليكي جمب مريم
بصت ليه ايمان وقالت حاضر هروح جميها
دخل فهد علي الدكتور وهو قاعد وقال السلام عليكم
بص ليه الدكتور بتركيز ورد السلام وقال اتفضل
اتكلم فهد بتوتر وقال حاله محمود اي يا دكتور
ومسك الدكتور الاشاعه وقاله الاستاذ محمود اتعرض
للحادث خطير علي الطريق الصحراوي وفي كسور كتير في
جسمه وكانت حالته صعبه في العمليه بس الحمدلله تمت علي
خير اتكلم فهد بلهفه وقال أنا ممكن اجهزله إسعاف
مخصوص وانقله مستشفي في القاهره يكمل علاج هناك
وممكن اسفره بره لاي دوله اجنبيه لو عايز قلع الدكتور
النظاره وقاله يا استاذ فهد المستشفى
هنا مش مقصره وحاله قرايبك نوعا ما مستقره بس ادعوله ا
الوقت الجاي يعدي علي خير
بص ليه فهد وقال انت متاكد يا دكتور انا حاله محمود
مستقره بس ليه الدكتور بشفقه وقاله متقلقش يا بني قرايبك لو
وضعه خطير والمستشفي مقصره كنت هقولك انقله بس هو كويس
اتكلم فهد بلهفه وقال يارب يا دكتور وفام خرج
وفضل ماشي سرحان لغيت ما وصل عند اوضه محمود أو
ما شاف الاجهزه مواصله بيه وقناع التنفس علي وشه فضلت
دموعه تنزل من غير ما يحس وبقي يكتم شهقاته بصعوبه
عشان مريم اللي بدأت تهدي من انهيارها بس فجاءه هو
واقف سمع صوت مألوف هو عارفه كويس بيقوله
شاف آخره اهملك وصل إلكل فين يا ابن القناوي لف فهد
بسرعه واتصدم ………
تتوقعو مين الشخص ده اللي بيلؤم فهد وبيحط الحق عليه
تابعووووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
تابعووووووني
الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من هنا
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق