رواية هذا قدري وقد حسم الفصل التاسع بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده
رواية هذا قدري وقد حسم البارت التاسع بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده
رواية هذا قدري وقد حسم الجزء التاسع بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده
رواية هذا قدري وقد حسم الحلقه التاسعه بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده
رواية هذا قدري وقد حسم الفصل التاسع بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده
كان قاعد فهد علي مكتب لبس بدله رسميه ولبس نظاره
وقاعد قدام الاب توب وشايف حوار أنه مع ايمان وبعدها
شايفها باصه للسماء وبتنده اسمه ابتسم وهو باصص في
عيونها علي شاشه الاب توب من خلال الكاميرات اللي
حاططها فوق في جناحه من غير ما ايمان تشوفها حمايه ليها
كان مبتسم وقال بصوت حنون وانتي كمان وحشاني جدا يا
ايمي وانا نفسي ارجع دلوقتي حالا عشان نظره عيونك دي
خلاص هانت وهرجع مخصوص عشان اجواب عليكي
ولمس بايده علي خدها علي الشاشه وقال بصوت حزين
بس كلامك جرحني قوي ازي تتهمني اني قاتل لو بصيتي
في عيوني مره وحده يا ايمان كنتي عرفتي الاجابه من غير
ما تنطق بس انتي حكمتي عليا اني قاتل من غير ما تسمعي
وكمل بصوت حنون هادي ربنا يعلم حبك في قلبي قد اي انا
عشت سنين اتمني اللحظه اللي اكلمك فيها مش تبقي مراتي
كمان بس شكلي انا محظوظ قوي عشان كده انكتبتي علي
اسمي وابقتي مراتي وجوه بيتي ووسط أهلي كمان
بس برضه جرحتني وكان لازم ابعد عشان تعرفي قد اي
استنيت وضحيت كمان يمكن مشكله الفرع كانت السبب انها
تدي علاقتنا فرصه عشان مش مستعد اصحي تاني
وفجاءه الباب الباب خبط ودخل شاب لبس بدله رسميه وعلي
وشه ابتسامه وقال بصوت عالي شويه مش يلا بينا يا فهد
باشا علي الاجتماع عشان نرجع انا زهقت من ام البلد دي
مريم وحشتني وابني كمان حرام عليك
بص ليه فهد بغيظ وقال ما تلم نفسك يا عم محمود متنساش
أنها اختي
بص ليه محمود وإتكلم بغيظ وصوت عالي اي يا عم فهد لا
انت اللي تلم نفسك لأنها مراتي وام ابني يبقي انا لا اقرب
ليها منك وقعدو يضحكو بصوت عالي
بص ليه فهد بصوت جاد وقال انت جاي تهزر يا عم محمود
يلا بينا علي الاجتماع وخرجوا من المكتب
كان فهد قاعد متوتر وسط عملائه وفجاءه جاله اتصال
رد من غير صوت والطرف التاني قاله حاجه مهمه وقفل
عدي شهر كامل وفهد مسافر هو ومحمود جوز مريم
مفيش اي اخبار غير انهم مشغولين في مشكله الفرع هناك
كانت ايمان حاسه انها تايهه عندها اسئله كتير بدون اجابه
نامت وهي حضانه مخداته بس فقدت الامل في الانتظار
عارفه انو هيرحع بس مبقتش تستني زي الاول
تاني يوم الصبح صحيت صلت ونزلت لقت ام فهد قعده علي
السفره وحدها وقالت صباح الخير يا ماما
بصت ليه أم فهد وشافت شحوب وشها وردت عليها بحزن
صباح الورد يا بتي عامله اي النهارده احسن
بصت ليه ايمان بعيون كلها حنيه للست اللي قدامها
وقالت الحمدلله يا امي كويسه كانت ايمان عايزه تسألها فهد
كلمها بس اتكسفت وسكتت
فطرت ايمان مع حماتها وبصت ليها قالتلها عامله اي
رجلك يا ماما النهارده خفت عن امبارح
ام فهد اتكلمت وقالت الحمدلله يا بنتي بس لسه بتوجعني
شويه بس الحمدلله
بصت ليها وقالت كملي فطورك يا ايمان واطلعي اوضتك
اواطلعي الجنينه براحتك بس انا عندي شغل في المطبخ كتير
النهارده
بصت ليها ايمان بحيره وقالت ليه يا ماما في حاجه
ابتسمت ليها ام فهد علي برائتها وقالت اصل عمك جايله
ضيوف من بعيد وفي صلح بين عائلتين وهو عايز ياكلهم
قبل ما يروحو بلدهم عشان يبقي عيش وملح بينهم
بصت ليها ايمان بلهفه وقالت خلاص يا ماما ارتاحي وانا
هتابع معهم الشغل في المطبخ عشان رجلك
اتكلمت ام فهد بسرعه وقالت لا بتي مش عايز اتعبك عشان
العدد كبير وانتي مش هتقدري
ايمان اتكلمت بسرعه وقالت متقلقيش يا ماما انا قدها انتي
مش واثقه في بنتك عاد ضحكت ايمان وام فهد بصوت عالي
اتكلمت ام فهد بصوت جاد وقالت انا واثقه فيكي وانا
مغمضه يا بتي خلاص براحتك هسيبك معهم بس مكنتش
عايزه اتعبك
ايمان بصت ليها واتكلمت بصوت حنون تعبك راحه يا امي
متقوليش كده بصت ليها ام فهد وقالت خلاص روحي يا ايمي
علي راي فهد وضحكت لما ايمان لما سمعت اسمه حست
جسمها كله قشعر كان وحشها جدا نفسها تشوفه وتسمع صوته
وحشها هزاره معها في البيت فاقت ايمان من شرودها علي
صوت أم فهد وهي بتقول يلا يا ايمي عايزكي تشرفني قدام
ضيوف الحاج
بصت ليها ايمان وقالت متقلقيش هشرفك وابتسمت
وبعدها ايمان راحت المطبخ وخلصت الاكل مع الخدم
وكانت الكميه كبيره فعلا اللي طبخوها
بصت ايمان بعد ما خلصو لقيت هدومها كلها بقيت بقع طلعت
اخدت شاور وليست عبايه من اختيار وذوق فهد ونزلت
وقعدت في الجنينه وسط الزرع والشجر والورد ورائحته
الجميله وافتكرت هزار فهد معها في المكان ده وهي
وعروسه جديده وفجاءه هي واقفه سرحانه شافت عربيه
كبيره دخله من البوابه فضلت مركزه معها لغيت ما وصلت قدام الباب
وفجاءه نزل فهد من العربيه فضلن باصه عليه من
الصدمه معرفتش تتحرك
وجي ناحيتها كان لباس بدله ونظاره وكان باين عليه الإرهاق
وانو خس جدا ام ايمان من الصدمه حسيت انيا مش
قادره اتحرك كانت فرحانه و مصدومه مكنتش تتوقع انو
هيجي بس فجاءه محستش بنفسها غير وهي
بتجريعليه وخضنته بكل لهفه وشوق وهو حضنها باشتاق
وفجاءه بقت تعيط في حضنه سابها شويه وبعدين همس
وقال انتي خضنني في الجنينه و في حرس هنا وضيوف
جاين لابوي وكمان ازي واقفه في الجنيه وعارفه انو في ناس
غربيه في البيت
مسك أيدها وقال يلا ندخل جوه أول ما دخل أيده في أيدها
أول ما شافتهم أمه ابتسمت وراحت ناحيته وحضنته بلهفه
وقالت وحشتني يا فهد كده تغيب ده كله وليك فتره بطلت
تتصل اتكلم فهد من بين أحضانها وقال بصوت حنون وانتي
كمان وحشاني يا امي وحشتني قوي طلع من حضنها وبص
ليها بحنيه وقال غصب عني يا امي كنت بخلص الشغل
بسرعه عشان ارجعلك بسرعه ضحكت أمه وقالت انا ولا
العروسه
ضحك فهد وبص علي ايمان وقال انتي طبعا يا امي
وعروستي كمان وضحك
بصت ليه أمه وقالت بصوت حزين مالك يا ضنايا خسيت
قوي ليه أكده وباين انك تعبان جدا
ارتبك فهد وتوتر ورد بسرعه وقال من أكل بلاد بره يا ماما
اهو رجعت وابقي اكل زمرهق من السفر
وكمل بسرعه وهو ماشي لفوق عن اذنك يا امي هيطلع اغير
عشان اروح لأبوي واساعده
بصت ليه أمه بحيره وقالت اتفضل يا ولدي
وبعدها بشويه نزل فهد لبس جلابيه صعيدي سوده وساعه
غاليه جدا وجزمه سوده شيك جدا
بصت ليه ايمان نظرات كلها اعجاب واشتاق كان وحشها جدا
حست انو روحها رجعت لجسمها تاني
ابتسم فهد بص عليها بنظرات كلها رومانسيه وحب لما شافها
مركزه معه وهو نازل وقرب منها وهمس جنب ودنها
وقال انتي غلطتي غلط كبير وبص ليها بغيظ ومشي …….
تتوقعو اي اللي منع فهد انو يرجع بسرعه واي الغلط اللي
عملته ايمان شاركو معايا رائيكو في التعليقات ♥️ 🫶
تابعووووووني
تعليقات
إرسال تعليق