رواية هذا قدري وقد حسم الفصل الخامس عشر والاخير والخاتمه بقلم ملكه حسن حصريه وجديده
مكنتش متوقع منك انت كده يا فهد برق فهد عيونه ومسح
دموعه وبقي يلوح بدماغه يمين وشمال وقال انت بتتكلم من ا
نهي جانب اصلا مش شايفك من وسط العيوم دي ا
اتكلم محمود بعصبيه
وقال وكمان جاي بتهزر يا فهد وانا مدغدغد هنا منك لله يا
شيخ ضحك فهد بصوت عالي وقاله الله يحرقك ضيعت الهيبه
وانا قلقان عليك من امبارح وكمل وهو باصص ليه بسخرية
وقال بتدعي اليه عليا يا آخره صبري
اتكلم محمود بصوت واطي وكان بيتالم وقال انت قولت ليه
لمريم علي الحادث الممرضه قالتلي انها كانت بره منهارة
ضغطت فهد علي سنانه من الغيظ من الممرضه اللي قالت
لمحمود وهو مريض مش مستحمل وقال والله ما قولت دي
هي اللي كلمتني وقالتلي انك عملت حادث
قرب منه فهد وإتكلم بصوت جاد وحاد وقال مين عمل فيك
كده يا محمود قولي والله لا اجبلك حقك منهم كلهم
اتكلم محمود وقال كنت ماشي بالعربيه راجع البيت والوقت
كان متاخر فجاءه لغيت عربيتين وحده يمين و التانيه شمال
بقية بيضربو في العربيه لغيت ما عملت الحادث بسببهم
كور فهد أيده وضغط عليها وقال والله لدفعهم التمن غالي
وفجاءه دخلت مريم وجريت علي محمود بلهفه ودموع وقالت
عامل اي يا محمود رد محمود وعدل صوته وقال بهزر
معاها انا كويس يا مريم انتي بتقلقي دائما كده وفهد هزاره تقيل شويه وقلقك
اتكلمت بسرعه وقالت لا والله انا اللي قلقته لما كلموني بتوع
المستشفى وهو من امبارح هنا
فجاءه دخلت ايمان وراها وكانت
عيونها مركزه مع فهد بنظرات كله حب انتبه عليها فهد
وابتسم وهي ابتسمت كمان فجاءه تلفونه رن وكان الضابط
المسؤول عن القضيه رد فهد بصوت واطي وقال ايوه يا
حضره الضابط في جديد
اتكلم الضابط وقال يا فهد بيه المجرمين اعترفوا علي ناس
ليها اسم في البلد دفعو ليهم فلوس عشان يتسببو في الحادث
ولسه حالا طلعت قوه تقبض عليهم رد فهد بصوت هادئ
وقال كويس جدا لو حاجه جديده بلغني وقفل
بص لايمان اللي كانت مركزه معها وفجاءه افتكر اللي حصل
لما سابها ومشي بصت ايمان لاثره وهي مش عارفه هي
اخطائت في اي
عدي اسبوع وطلع محمود من
المستشفى كان فهد طول الوقت مع محمود أو في الشغل
مكنش بيقابل ايمان وهي كانت لسه محتاره اي السبب اللي
بعده عنها كانت واقفه بالليل متاخر بتراقب مداخل البوابه زي
كل يوم وقت رجوعه أول ما شافت عربيته بتقرب نزلت
بسرعه واستنت يدخل
دخل فهد شافها واقفه قدامه اتصدم وقالها مساء الخير
ردت ايمان بغيظ وقالت مساء النور كمل فهد كلامه وكان
باين انه مرهق من الشغل وقالها في حاجه يا ايمان ليه واقفه
كده
اتكلمت ايمان وهي باصه بعيد وقالت ممكن تطلع فوق
النهارده في موضوع ضروري لازم نتكلم فيه
اتكلم فهد وهو سناد صباعه علي راسه وقال لازم النهارده
عشان جاي تعبان شويه
ردت ايمان وهي بتضغط علي كل حرف وقالت حضرتك كل
يوم بترجع تعبان متقلقيش هما عشر دقائق بس
اتكلم فهد بنفاذ صبر وقال حاضر اتفضلي قدامي وانا ثواني
احط الورق ده وشاور علي أيده في المكتب وهحصلك
مشيت ايمان من قدامه بسرعه وقالت مستنيك
كانت ايمان واقفه متوتره وفجاءه دخل فهد وقعد علي الكرسي
قدامها وقال خير يا ايمي في اي كان فهد فاهم أنها عايزه
تكمل الكلام بتاع اخر مره
بصت ليه ايمان بتركيز وقالت انت من فتره كنت بتعترف ليا
بحبك وفجاءه مشيت من غير ما اعرف السبب انت كنت
بتلعب بمشاعري يا فهد بيه
بص ليها فهد وإتكلم بصوت هادئ وقال انتي فاهمه غلط يا
ايمان
صرخت ايمان بقوه ودموعها نزلت وقالت انا مش فاهمه
فهمني انت مش تسبني وتمشي وكملت بصوت مقهور
انت رفعتني لسابع سماء ورمتني من فوق باشمهندس مكنتش
اعرف اني رخيصه كده ولا انت قرفان مني عشان مش قد
المقام
قام فهد بسرعه و بعصبيه وتأني دراعها لورا وبص في
عيونها جامد وقال
انتي مجنونه يا ايمي ازي تفكري كده انا عمري ما شوفتك
غير ست الستات من يوم ما طلعت علي الدينا وقلبي مفهوش غيرك
خفف من قبضه أيده وخضنها وقال انا بموت فيكي يا ايمان
انتي روحي وبنتي ومراتي
بس خفت هتقولي اي عليا اخدني غصب عني ومش فهد
القناوي الي يجبر وحده عليه خفت تندمي بعدها يا ايمان
وتلؤمني يمكن انا بحبك واعترفت بحبي بس انتي لسه
تعرفني من وقت قريب ولو لؤمتني مكنتش هزعل منك
ايمان كانت واقفه مصدومه بحقيقه مشاعره وخوفه عليها
ولع فهد سيجاره وكمل كنتي هتفضلي ندمانه طول عمرك يا
ايمي صدقني وانا كنت عايزها تبقي اجمل ذكره في حياتنا
قربت منه ايمان بعصبيه وخدت السيجاره من أيده بقوه
وقالت وهي ماشيه ناحيه الترابيزه ومديه ظهرها وقالت
انت مجنون ازي تفكر كده وضغطت علي السيجاره بغضب
وبصت في وشه وقالت من قالك اني ندمانه انا بعترفلك
واقولك اني كمان بحبك مش عارفه امته وازي بس انا بحبك
كنت الاول عادي بنسبه ليا واهو وقت وهنطلق بس اكتشفت
اني مش هقدر ابعد عنك انا بحبك يا ابن القناوي
فجاءه جري عليها فهد وخضنها بشوق ولهفه وحرمان
بص في عيونها قوي وقال برومانسية اخيرا يا ايمان وبأسها
علي دماغها ورجع حضنها تانى وقال متعرفيش انا كنت
مستني اسمع منك الكلام ده من امته كانت ايمان دموعها
بتنزل من الفرحه بص ليها فهد وقال كفايه دموع اوعدك لو
ربنا يقدرني وهعوضك عن كل حاجه
سابها ومشي ناحيه خزنه في الاوضه طلع علبه صغيره
فتحها وكان فيها خاتم رقيق جدا وشكله جميل بص في عيونها
فهد ورومانسيه وقال عارفه يا ايمان الخاتم ده ليه كام سنه
معايا بصت ليه ايمان بتسال وقالت من امته …..
#الخاتمه
#هذا٠قدري٠وقد٠حسم
#بقلم٠ملكه٠حسن
فهد طلع علبه صغيره فتحها وكان فيها خاتم رقيق جدا وشكله
جميل بص في عيونها واتكلم برومانسيه وقال عارفه يا ايمان
الخاتم ده ليه كام سنه معايا بصت ليه ايمان بتسال وقالت من
امته وهو معك
اتكلم فهد وهو باصص فى عيونها وبصوت حنون وقال
جبته من اول فلوس عملتها من شغلي الخاص كان نفسي
اعترفلك بمشاعري في يوم من الايام بس انتي ولا يوم
فكرتي تشوفني علي الرغم اني كنت دائما حواليكي
حضنت ايمان وشه بايديها وقالت بصوت هادئ صدقتي كنت
وعده جدتي اني همشي بما يرضي الله وهركز بس علي
دراستي وبعد ما خلصت دراسه سبتني جدتي وحدي وكنت
مجروحه ووحيده كمان
بقيت ايمان دموعها تنزل وهي بتتكلم عن حياتها ووحدتها
قرب منها فهد وخضنها قوي بشوق وحنيه كانه بيعتذر ليها
عن كل دقيقه عيونها نزلت دمعه وهو مش جمبها
طلعها فهد من حضنه وبص في عيونها وقال متقوليش كده
انا دائما جمبك يا روحي واستحالة ابعد عنك في يوم مفيش
غير الموت هيبعدني عنك حطت ايمان ايديها علي شفايفه وقالت
ارجوك متقولش كده ربنا يخليك ليا
ايمان بصت في عيونه وقالت فهد انا محتاجلك قوي ومحتاجه
خضنك ارجوك متبعدش عني تاني لو زعلت في يوم تعالي
عتابني بس متبعدش ارجوك وانا مش هزعل يعني لو حصل
بينا ووشها بقي احمر من الكسوف وضحك بصوت عالي
عليها
واتكلم فهد برومانسية وقال من عيوني يا روحي
اجمل ليله وطبع بوسه علي خدها لاجمل عروسه وطبع بوسه
علي الخد التاني واجمل ملكه متربعه علي عرش قلبي
وحياتي وطبع بوسه علي جبهتها
وعاشت معه اجمل مشاعركان بيعملها برقه وحنيه كاني
قطعه زجاج خايف تتخدش أو تتكسر كان يطمنها بكلام عذب
بص في عيونها فهد وقال بصوت رومانسي هادي زي
ملامحه مبروك يا حرم فهد القناوي كنتي ست البنات
ودلوقتي بقيتي ست الستات وابتسم
اتكسفت ايمان ووشها بقي احمر وابتسمت لما افتكرت نفس
الكلام اللي قاله قدام أهله يوم الصباحيه وقالت ليه
انت لسه فاكر بص في عيونها وقال استحاله انسي اي ذكره
عاشتها معكي وفي قربك وحضنها بحنيه
ايمان كان وشها احمر من الكسوف خبيت وشها في حضنه
ضحك فهد بصوت عالي وقال مالك يا ايمي مكسوفه من
حبيبك وجوزك
بصت ايمان في عيونه بحنيه وقالت قولي يا فهد لما سبتني
ومشيت من اسبوع انت لما رجعت كنت فين لانك الصبح
كنت نازل من فوق بس انا كنت وحدي هنا وقتها حسيت انك
بسم الله الرحمن الرحيم عفريت
ضحك فهد بصوته الرجولي ومسك أنفها بخفه وقال مكنتش
اعرف انك طفله كده بصت ليه ايمان بحزن وقالت انا مش
طفله بص ليه فهد برومانسية وقال ماشي يا ست الستات
انا وقتها رجعت متاخر ومرضيش ازعجك عشان عرفت
صعبت عليكي نفسك لما سبتك ومشيت فنمت في الاوضه
التانيه في الجناح اللي حضرتك مش بتفكري تقربي منها
عشان كده كنت نازل من فوق واني كنت مبرقه من الصدمه
يا عيني وضحك عليها ايمان اتكلمت بلهفه وقالت يعني انت
كنت هنا هز فهد دماغه وهو بيضحك دليل علي الموافقه
سكت فهد وإتكلم بصوت جاد وقال قوليلي نفسك تروحي شهر
عسل فين يا قطتي
ايمان بصت ليه وقالت تعرف نفسي في اي بجد
بص فهد في عيونها بحنيه وقال انتي تؤمري يا ايمي
كملت ايمان وقالت نفسي نعمل عمره سوا الاول وتكون
جمبي
فهد مسك خدها بخفه وبص في عيونها وقال باذن الله يا ايمي
ايمان انتبهت علي الجرح اللي جمب قلبه وقالت بلهفه
اي ده يا فهد اللي في كتفك مش ده مكان جرح دي لسه جديد
كمان منين ده
اتكلم فهد بصوت واطي وقال اهدي يا ايمي اهدي واوعي
تقولي قدام امي عشان متتعبش وتتخض علي القاضي
اتكلمت ايمان بنفس الهفه وقالت انت بتقول اي دي جرح كبير
قولي اي ده يا فهد ارجوك
بص فهد ليه وقال بنفاذ صبر اهدي يا ايمي الاول عشان
اعرف اتكلم
ايمان قالت بصوت حزين ماشي سكت اهو
بص ليها فهد وقال انا وفي لندن كنا داخلين صفقه انا
ومحمود وخلصنا مشكله الفرع اللي هناك وكنا خلاص
راجعين وفجاءه ظهرت عربيه فيها ناس ملثمين ضربو علينا
رصاص الحمدلله اللي جات في محمود كانت في كتفه
بس انا كانت حالتي صعبه شويه اتخضت ايمان وكان باين
علي وشها الشحوب كمل فهد وقال
قعدت اكتر من اسبوعين في المستشفى لغيت ما اتحسنت
عشان كده اتاخرنا وكمان جسمي خس بالطريقه اللي شوفتها
ايمان عيونها اتملت دموع وخضنته بكل قوه وبقيت تبكي
بحرقه لما حست انها ممكن تخسره بسهوله كده
ابتسم فهد ومسك خدها وقال اهدي يا قطتي عدت علي خير
طيب انا غلطان اللي قولتلك اهدي يا روحي طيب بتبكي ليه
دلوقتي
ايمان كانت حضنه بقوه وبتبكي بصوت وشهقات عاليه
طلعها فهد من حضنه وبص في عيونها وابتسم وقال
هو في عروسه قمر كده اي رائيك اقولك حاجه جميله
بعيد عن النكد ده ابتسمت ايمان وقالت بكسوف تصبح علي
خير ضحك فهد وقال انتي بتهزري بقي
تأني يوم الصبح نزلت ايمان وفهد ماسكين أيدين بعض
وأمه كانت قاعده علي السفره أول ما شفتهم ابتسمت فضلت
تقول صلاه النبي عليكم انا اخاف عليكم من الحسد الله اكبر
وفهمت اللي حصل من شكلهم وبعد الفطور
بص فهد لايمان وقال جهزه يا ايمي
بصت ليه ايمان بحيره وقالت هو احنا رايحين فين دلوقتي
ابتسم فهد وقال راخين العمره وأمه فضلت تزعرط بصوت
عالي
وفعلا ايمان وفهد روحو وعملو العمره شعور جميل جدا
لما تبقي واقف في بيت ربنا وجمبك احن شخص عليك بعد
ربنا
واخدها فهد بعدها علي جزر المالديف كانو اجمل اسبوعين
في حياتهم عاشتهم ايمان في حضن فهد
وبعدها بفتره رجعت ايمان وفهد علي القاهره
واشتغلت فتره معه في الشركه
وكنت ناجحه جدا في شغلها بس سابت الشغل لما طلعت
حامل و وكان صعب عليها الشغل وخلفت مريم وسموها
علي اسم أخته
وهتفضل قصه حب فهد وايمان اجمل قدر مكتوب لو رزقك
اتاخر اعرف ربنا شايل ليك حاجه جميله اجمل من اللي
رزقه جي الاول ربنا كبير ونهايه الصبر
طعمه بيكون احلي عشان كده بلاش نستعجل
ونقول اشمعنا احنا
تمت بحمد الله
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
تابعووووووني
الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من هنا
الفصل الخامس عشر والاخير والخاتمه من هنا
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله بدون لينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق