رواية عشقت طالبتي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم نوران وليد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
الفصل الحادي عشر
- روز : انك تهربي من حمزة و رامي بعلاقته يطلقك من حمزة و يتجوزك
- هند : ايه انتي بتقولي ايه
- روز : بقولك اهربي ده مش مقدرك خالص و خط*فك من أهلك و من حبيبك عاوزة أيه تاني
- هند : طيب ممكن نتكلم بعدين علشان عاوزة انام
- روز: حاضر يا هند بس فكري في كلامي ماشي
- هند : ماشي تصبحي علي خير
اغلقت هند الهاتف و ظلت تفكر في كلام روز الذي كانت تعلم أن حمزة لا يستحق ذلك رغم انه من قام باختطافها و انه من حرمها رامي حبيبها يقسو عليها احيانا انتشلها من تفكيرها صوت طرقات علي باب الغرفة
بقلم نوران وليد
- حمزة من الخارج : نمتي يا هند
- هند : لا يا حمزة اتفضل
دخل حمزة و جلس امام هند : بصي انتي لو عاوزة نروح لأهلك ممكن نروح بكرة
- هند بفرحة: بجد يا حمزة يعني هتخليني اشوف بابا
- حمزة : أيوة انا م يهونش عليا ابدا زعلك يا هند
بقلم الكاتبه نوران وليد
- هند : شكرا جدا بجد
- حمزة : ما فيش شكر انا كلي ليكي يا هند يلا تصبحي علي خير علشان الجامعه بكرة
- هند بابتسامة و انت من اهله
______
في منزل والدة حلا
عقمت والدة حلا الجرح لمحمد و شكرته علي ما فعله مع حلا
- محمد : ما تشكرنيش يا طنت و بعدين اي حد مكاني كان هيعمل كده
بقلم الكاتبه نوران وليد
- والدة حلا : بس يا ابني انت اتعورت و ما فيش حد شهم كده في الزمن ده تسلم يا حبيبي ربنا يخليك لأهلك
- محمد : ربنا يخليكي يا طنت
- حلا : هو انا ممكن اسالك سؤال
- محمد : اتفضلي
- حلا : هو انت في كليه السن
- محمد : اوعي تقولي انك في الكليه معايا اصل انا بشبه عليكي اوي و حاسس انك معايا في الكليه
- حلا : أيوة انا حلا في قسم ألماني
- محمد : و انا في قسم انجليزي اهلا بيكي
- حلا : اهلا بيك بصراحة شبهت عليك
- محمد : و انا بس مش بشوفك كتير في الجامعه
بقلم الكاتبة نوران وليد
- حلا و قد تبدلت ملامحها : ها
- والدة حلا : ازاي يا ابني دي بتروح كل يوم
- حلا : أيوة
- محمد : ازاي ده
و هنا لاحظ إشارات حلا له فتوقف عن الحديث
شكرهم و ذهب إلي منزله حزين و اصبح لا يكلم والده و اصبح يك*ره اخته التي كانت السبب في ترك حبيبته له
_______
في الصباح
في عربية حمزة
- حمزة : اتفقنا يا هند و لا كلام و لا سلام ها تخلصي كل محضرة و تيجي المكتب ليا تمام
- هند : حاضر يلا بقي مع السلامة
بقلم الكاتبه نوران وليد
غادرت هند وسط نظرت الجامعه اليها و كانت تشعر بالخجل الشديد انهت اول محاضرة اليها و توجهت الي مكتب حمزة و طرقت الباب و دخلت وجدت عنده طالبة نظرت اليها الاخيرة نظرة اشمئزاز و غادرت
- هند بغضب : البت دي بتبص ليا كده ليه
- حمزة : ما اخدتش بالي بس ما اعرفش
- هند بغضب اكبر : و ايه المخليها تيجي ليك المكتب بقي ان شاءالله
- حمزة بخبث لاستفزاز هند : عادي يعني ي هند زي ما انتي جيتي دلوقتي و بعدين يمكن في حاجة واقفة معاها و عاوزة اشرحها ليها
- هند و هي تتحرك من مكانها و تتقدم منه أكثر: أولا انا مراتك يعني ليا الحق اجي ليك في اي وقت و في اي مكان ثانيا بقي يعني بقالها شوية عندك في الاوضة و ما تعرفش جات ليه
- حمزة و هو يقترب منها أكثر: أولا انا فرحان ان مراتي اخيرا بقيت تقول ليا اني انا جوزها ثانيا بقي هي كانت بتتكلم و انتي دخلتي فمشيت
حاصرها بين ذراعيه و قبلها دون اي مقدمات و كانت هند في حالة صدمة حتي انفتح الباب و دخلت احدي زميلات هند في الدفعة فدفعت هند حمزة و خرجت مسرعة من توترها و بعد دقائق توجهوا الي قاعة المحاضرات و كانوا جميع الطلاب يتهامسون و ينظرون الي هند التي كانت تشعر بالخجل و رامي ينظر اليها بغضب و ما هي الا ثواني و دخل حمزة القاعة و بدء في إلقاء محاضرته حتي اوقفته احدي الطالبات
- الطالبة بدلع : معلش يا دكتور انا مش فاهمة الحته الاخيرة هتشرحها ليا و لا هند بس البيتشرح ليها في المكتب
- حمزة بغضب و صوت مرتفع : انتي بتقولي ايه
- احد الطلاب : بتقول الشافته العامله فيها محترمة ماشية مع الدكتور و كمان استغفرالله بتروح ليه المكتب و يا عالم
- حمزة بغضب : اخرسسسسس
- هند لم تتحمل و خرجت مسرعة من القاعة و هي منهارة حتي ......
يا تري ايه الحصل ....
شكرا جدا جدا علي التفاعل بحبكم يا عيلتي التانية ♥️♥️
الفصل الثاني عشر
@الجميع
احد الطلاب : بتقول الشافته العامله فيها محترمة ماشية مع الدكتور و كمان استغفرالله بتروح ليه المكتب و يا عالم
- حمزة بغضب : اخرسسسسس
- هند لم تتحمل و خرجت مسرعة من القاعة و هي منهارة حتي اوقفتها يد حمزة
- حمزة بغضب : استني رايحة فين
- هند ببكاء و هي تتدفعه بعيدا عنها : ابعد عاوز ايه مني مش كفاية الانت عملته فيا جوا
- حمزة : انتي الاصريتي اننا ما تقولش لأي حد اننا متجوزين مع انه مش عيب و لا حرام
- هند ببكاء : انت دم*رت حياتي يا حمزة حياتي باظت بسببك انا خمس سنين في الجامعه ما حدش سمع ليا صوت و انت جيت بوظت الدنيا و خليت سيرتي علي كل لسان عارف انا مش ها*سمحك ابدا
بقلم الكاتبه نوران وليد
- حمزة : استني طيب رايحة فين
- هند : رايحة عند اهلي يا حمزة
تركته هند و توجهت الي اهلها و كان خلفها حمزة صعدت هند و طرقت الباب و فتح لها والدها الذي ظل ينظر اليها بصدمة
- هند ببكاء احتضنته : بابا وحشتني اوي يا بابا عامل ايه
- والد هند : .....
- هند خرجت من حضنه و نظرت اليه
- بابا و الله انا ما عملت اي حاجة غلط انا اتخطبت يا بابا و ...
قاطع حديثها صوت خروج اخيها محمد من غرفته
- محمد و هو يمسك جانبه : في ايه يا بابا مين الجيه
نظر الي هند التي كانت تقف امام والدها : انتي ...
- هند بدموع: محمد انا
لم تكمل كلامها حتي جذبها بعنف و لم يهتم بالمه بسبب ما حدث له اثناء مدافعته عن حلا
- محمد بغضب : كنتي فين انطقييييي
- هند ببكاء و هي تتألم من قبضته : اهدي بس يا محمد و انا هفهمك و الله
بقلم الكاتبه نوران وليد
- محمد بغضب و هو يصرخ بوجهها : افهم ايه ها حطيتي راسنا في الطين
و كاد ان يصفعها حتي وجد يد ممسكه بيده
- حمزحة بغضب و هو يدفع محمد : ايدك دي ما تتمدش عليها تاني انت فاهم و الا ها*قطعها
بقلم الكاتبه نوران وليد
- هند ببكاء : لا يا حمزة لا ده اخويا برضو سيبه لو سمحت
- محمد بغضب : اهو شوف تربيتك يا بابا بنتك بعد ما هربت يوم خطوبتها و سيرتها بقيت علي كل لسان جاية و معاها واحد و بيضربنا
- هند ببكاء : ده جوزي و الله
- والد هند بصدمة : ايه جوزك ....
____________
في منزل حلا
والدة حلا : الله الشاب الاسمه محمد ده كويس اوي الايام دي نادرا لما تلاقي حد شهم بالطريقة دي اصلا
- حلا: اه و الله يا ماما هو شاب محترم انا كنت بشوفه في الجامعه
- والدة حلا : ربنا يجعله من نصيبك يا بنتي يا رب و افرح بيكي قريب
بقلم الكاتبه نوران وليد
- حلا : لا يا ماما ما تتعبيش نفسك انا مش هسيبك و بعدين محمد ده مرتبط اصلا
- والدة حلا : مرتبط ازاي يا بنتي ده ما فيش حتي دبله في ايديه
- حلا : لا يا ماما ديما بيمشي مع بنت كده في قسمه و بعدين ايه انتي عاوزة تخلصي مني و خلاص
- والدة حلا: خلاص ما تزعليش و بعدين ما قولتيش ليا ازاي هو بيقول انك مش بتروحي الجامعه كتير و انتي كل يوم هناك
- حلا بتوتر : ها ..
__________
في فيلا رامي
- رامي: شوفتي الحصل شوفتي
- و الله انا اتفاجأت زيك بالظبط يا رامي بس تعرف ان الحصل ده في صالحنا لعلمك
- رامي بغضب : في صالحنا ازاي بقي ها تقدري تقوليلي
- بص بدل ما الكلام كتر علي هند بالطريقة دي هي مش هتستحمل انها تكمل مع الاسمه حمزة ده تاني حتي لحظة واحده
بقلم الكاتبة نوران وليد
- رامي بغضب : و انتي مش قادرة تفهمي ليه ان بالطريقة دي هي قربت اوووي اوي منه و مش بعيد تكون ابتدت تحبه
- البنت بانفعال : علي فكرة بقي انا مش عارفة ايه الفي هند دي زيادة عني انا عملت ليك كل حاجة انت مش شايف غير هند ليه ليه
- رامي : علشان هي مختلفه يا روز افهمي
ايه روز ؟؟؟؟
صدمة كبيرة روز صديقة هند ؟؟؟
يا تري ايه الهيحصل .....
التفاعل شكرا جدا عليه بس قل اوي عاوزة البارت يوصل ٣٠٠ كومنت لو وصل قبل الساعة ١٢ هنزل فصل جديد ...شكرا
@الجميع الفصل الثالث عشر
في منزل والد هند
- ايه جوزك انتي اتجوزتي و من ورايا يا هند
- هند ببكاء : و الله يا بابا غضب عني اسمعني بس
- والد هند و الدموع في عينه : مش عاوز اسمع حاحة مش طايق اسمع صوتي اتفضلي اخرجي برا البيت ده و ما تدخليش هنا تاني انتي سامعه و انا و لا ابوكي و لا اعرفك و حتي لو مت اياكي تيجي العزا
- هند ببكاء : لا لا يا بابا و النبي ما تعملش كده انت كل حياتي و انا من غيرك ما اسواش اي حاجة
- والد هند و هو يديعي الجمود : برا انا قولت برا
بقلم نوران وليد
امسك حمزة بيد هند التي كانت تبكي و أخذها الي اسفل امام السيارة : تعالي هنا خلاص بقي كفايا عياط ناس مش عاوزينك هتفضلي تعملي ايه
- هند ببكاء : يا اخي ايه دول اهلي و الانت بتتكلم عليه و بتقول انه مش عاوزني ابويا فاهم يعني ايه ابويا
- حمزة : و ابوكي مش عاوزك يبقي هتفضلي ليه
- هند ببكاء : انا بكر*هك يا حمزة بجد مش طايقك انت خسرتني كل حاجة سمعتي في الجامعه الانا قعدت فيها سنين و ما حدش كان بيتعامل معايا غير بكل أدب و احترام و خسرتني اهلي الهما كانوا اكبر مكسب ليا في الدنيا دي و ابويا الهو كل حاحة ليا انت سبب اني اخسره مش طيقاك سبني في حالي
بقلم نوران وليد
قالت كلمتها و توجهت مسرعة لعبور الشارع و خلفها و لكن للقدر رأي آخر فصلت بينهم سيارة لتخبط هند لتسقط بين دمائ*ها و يلتف حولها الناس وقف حمزة مصدوم و جلس بجوارها و احتضنها وسط بكائه و صراخه كالاطفال كالابن الذي فقد أمه
- حمزة : لا يا هند ما تسبنيش ما تبعديش عني ما تسبنيش بالله عليكي بصي هعمل ليكي بصي مش هقول لحد في الجامعه اننا متجوزين تعرفي هصلح علاقتك بعيلتك
و هنا جاء والد و اخو هند و كان الهلع علي وجوههم
بقلم الكاتبة نوران وليد
- حمزة ببكاء : طيب ردي عليا و انا هعملك الانتي عاوزاه اقولك يا هند ارجعي لرامي و هطلقك بس ما تموتيش لا لا ياااااا هند يااااااهند ردي عليا انا كنت اناني لما اخدتك لنفسي كنت اناني لما حرمتك من عيلتك و حياتك بس ده من حبي فيكي ما تسبنيش بالله عليكي
والد هند ببكاء : حد يكلم الاسغاف بنتي بتموووت
____________
في فيلا رامي
- روز ببكاء : انا حبيتك اكتر منها و انت عارف و انا حبيتك قبلها حتي و انت كنت بتكلمني و بتحبني ايه غيرك من ناحيتي انطق ده انا ...انا رضيت اني اتجوزك من ورا اهلي يا اخي رغم اني عارفة انك تقدر تتحوزني علني من فلوسك و شركتك و عيلتك
- رامي و هو يجذبها من ذراعها : بزمنك يا شيخة انتي مصدقة نفسك انا من اول يوم دخلت كلمتك فيه و انتي عارفة اني كنت عاوز اكلم هند بس انتي قولتي ليا انها مستحيل تكلمني و شديتي معايا انتي كلام فبلاش الشغل ده انتي سامعه و لا لا
- روز : بس انت اتجوزتني انا يا رامي مش هي
- رامي : بمزاجك كل حاحة انتي عملتيها كانت بمزاجك يا حبيبتي انا ما ضربتكيش علي إيديك انتي كنتي فاهمة بتعملي ايه كويس انتي غدرتي بصحبتك و بعت*يها ليا و لا نسيتي
-روز ببكاء : بس انت قولت ليا انك بس عاوز تكسر غرورها علشان ما فيش بنت قالتلك لا و الخطوبة دي علشان تكسرها و بعدين هترجع ليا انا
- رامي و هو يجذبها من ذراعها بعنف : و انتي فاكرة ان رامي الجيار هيبص علي واحده رخي*صة ذيك باعت نفسها و قبلها باع*ت صاحبتها لا يا أمي انسي
- روز ببكاء : يعني ايه
بقلم الكاتبة نوران وليد
- رامي : يعني انتي فشلتي في مهمتك و معني كده انتي بقيتي ما تلزمنيش طلبت منك انك توصليني لهند و فشلتي انك ترجعيها ليا علشان كده مش عاوز اشوف وشك تاني مفهوم
______
في المستشفى
كانت هند في غرفة العمليات و حمزة بالخارج يبكي كالطفل عليها و نسي هيبته و جبروته
- والد هند : انا العملت فيها كده انا السبب لو مكنتش قولت ليها كده عمرها ما كنت هتبقي هنا و لا كنت هشوفها غرقانه في دمها كده
- محمد: اهدي بس انت يا بابا و هي هتبقي كويسة ان شاء الله
بقلم نوران وليد
قاطع حديثهم خروج الدكتور من غرفة العمليات
- حمزة طمنا يا دكتور هند كويسة صح
- الطبيب بحزن للأسف هي .....
يا تري ايه الحصل بارت تاني اهو و حاولت اطوله لو وصل ل ٤٠٠٠ لايك هنزل واحد طويل بكرة شكرا علي التفاعل
رابع عشر
- حمزة طمنا يا دكتور هند كويسة صح
- الطبيب بحزن للأسف هي فقدت دم كتير
- حمزة : يعني ايه انا لو حصل لهند حاجة هقفل ليكم المستشفى دي انتوا سامعين هقفلها انت سامع
- الطبيب : يا فندم المريضة فقدت دم كتير و احنا هنعمل الهنقدر عليه و الباقي علي ربنا
اقترب منه والد هند و احتضنه و قال بحنان : تعالي يا ابني خليه يشوف شغله و هي هتبقي كويسة ان شاءالله انا حاسس
- حمزة ببكاء : انا ظ*لمتها اوي يا عمي اوي
- والد هند بدموع: اهدي هي هتبقي كويسة
- حمزة : هي مش وحشه انا الوحش والله علي فكرة هند عمرها ما كسر*تك و الله و كانت بتحترمك و كانت هتتخطف للاسمه رامي ده بس انا .. انا ... خط*فتها
بقلم الكاتبه نوران وليد
- والد هند بصدمة : ايه
- حمزة: أيوة خط*فتها و هي كانت رافضة الجواز مني بس انا اصريت علشان بحبها بحبها و الله من اول يوم شوفتها فيه و مش عاوز اي حاحة دلوقتي غير اني اشوفها بتمشي علي رجلها من تاني اشوفها اقدامي بس و الله
- محمد و هو يمسك بلياقة حمزة : يعني انت السبب في كل المصايب دي و الله ما هسيبك انت سامع
بقلم الكاتبه نوران وليد
- والد هند و هو يفصل بينهم : اهدي يا محمد هو العمله غلط لكن ده شكله بيحب اختك يا ابني انت مش شايف حالته عامله ازاي و زعلان عليها ازاي
- محمد بغضب : في كل حاحة لازم تقف ضدي ليه عملت ليك ايه انا ده ابنك زيها علي فكرة
بقلم الكاتبة نوران وليد
- والد هند : انا يا ابني ...
- محمد : أيوة
خرج الطبيب في هذه اللحظة و التف الجميع حوله
- خير يا دكتور
قالها والد هند
- الطبيب : ان شاءالله لو عدت ال ٢٤ ساعة الجاين علي خير هي هتبقي كويسة
- حمزة : يعني هي هتبقي كويسة
- الطبيب : ان شاءالله بس هي دلوقتي هتروح العناية
- حمزة بلهفة : اقدر اشوفها
- الطبيب : مش هينفع يا استاذ
- حمزة برجاء : مش هعمل اي حاجة
- الطبيب : طيب تمام
___________
في منزل روز
- انا يعمل فيا كده و الله يا رامي ما انا سيباك في حالك و لا انت و لا ست الحسن و الجمال من يوم ما دخلنا الكليه و كل العين عليها هي نجاح ليها هي حتي نظرة الاحترام الكنت بشوفها في عبون الناس كانت ليها هي مش انا و انا اخدت ايه و لا حاجة كل الخدته اني كنت تابعة بس للست هند بس انا مش هسيبك في حالك حتي رامي اخدتي مني مش كفايا حمزة كنتي غبية اوي يا هند اهتمامه بيكي و بكل تفاصيلك بس عموما خلاص انا خس*رت كل حاجة دلوقتي و فضيت ليكي و لحياتك انتي و رامي و الله ما هاهنيكم ابدا
___________
في منزل حلا
- ماما انا لازم انزل حالا
- والدة حلا: طيب يا بنتي انتي عرفتي اخته في مستشفى ايه
- حلا و هي تفتح الباب: أيوة يا ماما قالي بالعافية و انا لولا ساعته النسيها ما كنتش هعرف و الراجل جدع معايا فأكيد مش هسيبه في محنته دي
- والدة حلا: اه و الله يا بنتي ابقي طمنيني عليه ها
- حلا : حاضر يا ماما مع السلامة
_________
في المستشفى
- ندي : محمد ايه الاخبار
- محمد بصدمة : ندي ايه الجابك هنا
- ندي : عرفت من مازن صاحبك قالي ان اختك هند عملت حاد*ثة و كده هي عامله ايه طمني عليها
نوران وليد
- محمد : و الله لسه مش عارفين يا ندي الدكتور قال لازم ال ٢٤ ساعة دول يعدوا علي خير
- ندي و هي تربت علي كتفه : هيعدو و الله يا محمد ما تخافش و بعدين اجمد
- محمد بابتسامة باهته : حاضر شكرا انك جيتي بس ما كنش ليه لزمة تتعبي نفسك تيجي
- ندي : البينا مش عشرة يوم يا محمد و بعدين لازم اكون جنبك في الوقت ده
- محمد : برضو بس انتي يعتبر نهيتي كل حاجة
- ندي : مش وقته الكلام ده ممكن نطمن علي اختك الاول
و في تلك الاثناء وصلت حلا لتنصدم ندي
- حلا: ازيك يا محمد طمني اختك عامله ايه دلوقتي
- محمد : برضو جيتي يا حلا ما فيش فايدة
- حلا : ما كنش ينفع اعرف انك في الظروف دي و ما اجيش
- ندي: لا و الله و ايه كمان
- محمد : نسيت اعرفكم ندي
- ندي : خطيبته
- محمد : ......
قاطع حديثهم صوت حمزة و هو يصر*خ و يقول
- دكتورررر حد يلحقني الأجهزة وقفت هند بتمو*ووووووت😱😱😱😱😱
ي تري ايه هيحصل شكرا جدا علي التفاعل....
الفصل الخامس عشر
- محمد : نسيت اعرفكم ندي
- ندي : خطيبته
- محمد : ......
قاطع حديثهم صوت حمزة و هو يصر*خ و يقول
- دكتورررر حد يلحقني الأجهزة وقفت هند بتمو*ووووووت
جاء الطبيب بسرعة و امتلئت الغرفة بالأطباء و حاولوا انعاش هند و لكن لا حياة لمن تنادي
في داخل الغرفة الطبيب
- المريضة رافضة الحياة خالص و مستسلمة ذود الفولت شوية
بقلم نوران وليد
و في حلم هند كانت تري في منامها والدتها و كانت تحدثها
- تعالي يا هند معايا
- خديني يا ماما معاكي انا مش عاوزة اعيش في الدنيا دي كلهم مش عاوزني حياتي كلها ادم*رت
- تعالي يا حبيبت ماما
الطبيب المريضة بت*مووووت
هنا دخل حمزة و هو في حاله انهي*ار
- اعملوا اي حاجة
بقلم نوران وليد
- الطبيب : المريضة مش قابلة اي حاحة مس*تسلمه
- حمزة اقترب منها و امسك يدها و قال ببكاء : فوقي يا هند علشان خاطري بابكي سامحك يلا قومي و انا هبعد عنك بس قومي ما تسبنيش يا هند يا هند
هند في الحلم
- والده هند : روحي يا هند لسه في ناس عاوزينك بصي علي العندك
- هند : مش عاوزة يا ماما
- والدة هند : لا روخي يا حبيبتي
وبالفعل بدئت هند تستجيب للأجهزة
- الطبيب : الطبيبة ابتدت تستجيب للعلاج كمل في البتعمله يا استاذ
- حمزة و هو يقبل يدها : ايوة كده يا هند يا حبيبتي قومي و انا هعمل ليكي الانتي عاوزاه
___________
مر اليوم بسلام و تحسنت حالة هند و نقلت الي غرفة عادية و في خارج الغرفة
ندي : انا مش عارفة هي ايه المقعدها دي
- محمد و هو ينظر اليها : خلاص بقي يا ندي مش وقته خالص انتي شايفة الظروف الانا فيها
- ندي بغضب : يسلام هو ده الانت قدرت عليه تقولي كده بدل ما تقول ليها يلا قومي امشي
- محمد بص ليها بغضب و نظر الي حلا التي تجلس بجوار والده : عاوزاني اروح امشيها يعني واحده جاية تقولي الف سلامة لاختي و تطمن عليها امشيها
- ندي : و سألت و خلاص يبقي ايه اليخليها قاعده و بعدين تعالي هنا ايه ودا ساعتك عندها و لا انت ما صدقت يعني اني ابعد عنك و تروح تشوف حالك و تقضيها
- محمد بغضب : يوووه انا هنزل الكافتيريا و اسيبك خالص ده انتي بقيتي تخنقي بجد بقي
تركها محمد ندي التي كانت تستشيط غيظا
- ندي و هي تحدث نفسها : انا دلوقتي بقيت خنيقة ماشي يا محمد و انتي يا حلا و الله لاوريكي
عند حلا و والد محمد
- حلا : الحمد الله يا عمو انها بقيت كويسة ان شاءالله هتطلع ليك بالف سلامة
- والد هند : الحمد الله يا بنتي روحي يا حبيبتي انتي تعبتي اوي معانا
- حلا : لا يا عمو ما تقلقش انا قولت لماما اني هتاخر ما تقلقش و بعدين انا هند دلوقتي بقيت اختي مع اني ما شوفتهاش و بعدين انا علي الاقل افضل لو احتاجت حاحة انا بنت جنبها ما فيش بنات هنا
- والد هند و هو يبتسم : مش عارف اقول ليكي ايه يا بنتي ربنا يخليكي لوالدتك و اهلك يا رب شكرا يا بنتي خليني اكلم مامتك اشكرها و استاذنها
- حلا: حاضر يا عمو
كانت ندي تتابع ما يحدث و هي تستشيط غيظا و اجمعت اشيائها و غادرت دون ان تتحدث مع والد محمد حتي و غادرت
__________
في غرفة هند
كانت نائمة و حمزة ينظر اليها
- حمزة و هو يقبل يدها : بحبك يا هند و مستعد اسيبك و امشي بس انتي تقومي يا هند وعد هصلح علاقتك مع عيلتك و هصلح الوضع في الجامعه معاكي بس انتي تبقي كويسة و تقومي بقلم نوران وليد
غفي و وضع رأسه علي فراشها دون ان يشعر
_________
صعد محمد الي اعلي لم يجد ندي استغرب و لكن وجد حلا تتحدث مع والده ابتسم دون ان يشعر و تقدم في اتجاهمم
- محمد بابتسامة: برضو ما مشتيش يا حلا
- والد محمد : ما مشيتش يا محمد و حاولت معاها ما رضيتش و انا مصر اني اكلم والدتها
- حلا: ما تخافش يا عمو هخليك تكلمها اتفضل كلمها لحد ما اروح اشوف هند و اجي
ابتسم محمد و علم انها لا تود ان تتحدث معه حتي لا تغادر اما والد محمد تحدث مع والدة حلا
- والد محمد : الو انا والد محمد شكرا جدا ان حلا بنت حضرتك هتبات في المستشفى
- والدة حلا : تسلم يا حج علي ايه احنا أهل
بقلم نوران
بعد ان انهي المكالمة مع والدة حلا
- محمد : كلمت مامت يا بابا
- والد محمد و هو شارد : أيوة
- محمد : مالك يا بابا في ايه
- والد محمد : مش عارف حاسس ان صوت ام حلا مش غريب عليا
يا تري مين ام حلا عاوزة رايكم
شكرا جدا علي التفاعل بحبكم اوي بكرة ان شاءالله هنزل فصل ؟؟؟؟
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق