رواية عشقت طالبتي الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم نوران وليد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات
![]() |
الفصل السادس عشر
في صباح اليوم التالي استيقظت هند وجدت حمزة نائم امامها
حركت يدها فوجدت حمزة استيقظ هتف باسمها
-حمزة بصوت مرتفع : هند انتي كويسة
- هند بتعب : أيوة اهدا انا الحمد لله
- حمزة قبل يدها و رأسها : الحمد الله انك بقيتي كويسة انا كنت ه*مووت من القلق عليكي يا حبيبتي
- هند و تزيح نظرها بعيدا عنه : شكرا
- حمزة : تعرفي انا عمو بابكي بقينا صحاب
- هند و هي تنظر اليه باستغراب: بابايا انا
- حمزة بابتسامة: أيوة يا هند انا وعدتك و انتي تعبانة انك لو خفيتي هصلح كل حاجة انا بوظتها في حياتك و هسيبك ده لو الحاجة الهتخليكي كويسة
بقلم نوران وليد
- هند : انت بتتكلم جد
- حمزة: أيوة لحظة بس
خرج حمزة و بعد لحظات دخل والد هند و محمد اخيها و حلا
- والد هند : حمد الله علي سلامتك يا بنتي خضتينيا عليكي بقلم نوران وليد
- هند بدموع: بابا الله يسلمك انا اسفه
- والد هند و هو يربت علي كتفها : اهدي يا حبيبتي انا جنبك اهو
- هند : يعني انت مسامحني
- والد هند: ايوة حمزة عرفني كل حاجة و علي فكرة الواد حمزة ده طلع بيحبك اوي
- هند ابتسمت ببرود: اه يا بابا المهم رضاك و انت يا محمد مش هتسلم عليا
- محمد بغضب : حمد الله علي سلامتك و خرج
بقلم نوران وليد
تابعته حلا بعد ان قالت : الف سلامة و خرجت خلف محمد
-والد هند : معلش يا بنتي هو مش متقبل الوضع الجديد بس هياخد عليه
- هند بسخرية : اذا كنت انا مش متقبلة الوضع الجديد
- حمزة بحزن : طيب هخرج انا
- والد هند : طيب يا ابني
خرج حمزة و ترك هند و والدها معا
- والد هند : ما لكيش حق يا بنتي ده كان هيتجنن عليكي
- هند: و ال عمله ده يا بابا تسميه ايه ها
- والد هند : هو انا ما قولتش ان العمله صح بس ده كان عامل زي الطفل المش لاقي أمه او أمه سابته و مشيت ليه تعمليه كده
- هند بدموع : انا اتعذ*بت اوي يا بابا و تبعت و بصراحة مش قادرة اتقبل الفكرة
- والد هند : بصي يا بنتي انتي كده كده ما كنتيش مايلة اوي لرامي و انا الواد ده مش عاوزه اصلا و بغض النظر عن العمله حمزة بس حاسس ان الراجل ده بيحبك و شريكي
- هند بتنهيدة : بعدين يا بابا صحيح قولي انتوا قولتوا لروز
بقلم نوران وليد.
- والد هند : اه لسه محمد اخوكي مبلغها و اول ما سمعت قالت جاية علي طول
- هند : وحشتني و الله علي الاقل وجودها في حياتي بيخفف عني حاجات كتير
- و الد هند : ربنا يخليكم لبعض يا بنتي بس بعد اذنك لو ليا خاطر عندك عاملي حمزة كويس كان خايف عليكي اوي
- هند : خاطرك كبير عندي يا بابا حاضر التشوفوه
_______
في الخارج عند محمد و حلا
- حلا : ممكن اعرف ايه الانت عملته ده
- محمد : عملت ايه يعني
- حلا : ليه بتبين عكس الجواك
- محمد: انتي بتقولي ايه انا قولت ليها الف سلامة
- حلا: انت كنت هتم*وت من الخوف عليها تنكر و بعدين تيجي تقولها كده
- محمد : حلا لو سمحت بعد اذنك اسكتي انتي ما تعرفيش الجوا دي عملت ايه
- حلا بغضب و صوت مرتفع: هتكون عملت ايه يعني يا محمد ها دي أختك ما تستاهلش انك تعالمها كده
- محمد بغضب : و انتي ما تعرفيش هي عملت ايه و بعدين و انتي مالك انا مش عارف اصلا انتي موجودة هنا ليه انتي مجرد واحده انقذتها من شوية بلط*جية كانوا بيعكسوها هتعملي فيها قاضي و لا محامي بيدافع و بيدي نصايح انتي واحده بتخبي حتي علي امك انك مش بتروحي الجامعه و الله و اعلم يمكن مقضي*اها زي الهانم الجوا
- حلا بدموع صفع*ته : اخرس انت بتقول ايه
و خرجت تجري من المستشفى وقف محمد في حاله زهول مما حدث للتو
بقلم الكاتبة نوران وليد
ما إن خرجت حلا و هي تبكي حتي خرج خلفها حمزة
- حمزة : يا انسه يا انسه
- التفتت حلا وهي تبكي : نعم
- حمزة : هو في حاحة محمد زعلك في حاجة
- حلا بدموع : لا ابدا عن اذنك و حمد لله علي السلامة لهند
- حمزة : طيب حضرتك رايحة فين و انتي مضايقة كده
- حلا بدموع: هروح
- حمزة : طيب اتفضلي انا هوصلك
- حلا : لا شكرا انا هاخد تاكسي
- حمزة باصرار : تاكسي ايه بس حضرتك قاعدتي مع هند ما سبتناش امبارح مش هينفع
و بعد محاولات صعدت حلا الي سيارة حمزة و في الطريق
- حمزة: حضرتك قريبة هند
- حلا بشرود و هي تفكر في كلام محمد لها : لا رد
- حمزة : انسه
- حلا : ها حضرتك بتكلمني
- حمزة : أيوة بقولك انتي قريبة هند
- حلا : اه حاحة زي كده
و بعد فترة وصلت الي منزلها و شكرت حمزة و غادرت دون ان تخبره حتي باسمها
___________
في المستشفى في غرفة هند
- روز : حمد الله علي سلامتك يا هند
- هند : الله يسلمك يا روزي
- روز : انتي احسن دلوقتي
- هند : ايوة الحمد لله
- روز بخبث : اوعي تضايقي من كلام الناس الفي الجامعه هي الناس كده مش بتحب الأحسن منها
- هند بشرود : اقول ايه الله لا يسامح الكان السبب
بقلم نوران وليد
- روز: هو فين صحيح ما شوفتهوش برا
- هند : مش عارفة بس انا مش عاوزة اسمع سيرته
هنا قاطع حديثهم دخول رامي
- رامي و هو يتجه الي هند : حمد الله علي سلامتك الف سلامه عليكي
- روز بصدمة : رامي انت بتعمل ايه هنا
- هند : انا الكلمته علشان انا همشي من هنا معاه يا روز
- روز بعدم فهم : يعني ايه
- هند : يعني ههرب مع رامي يا روز.....
- يا تري ايه الهيحصل و هل تصرف هند صح و ده جزء لحمزة علشان طريقته كانت غلط من البداية و ايه تعليقكم علي محمد و كلامه لحلا .....
شكرا جدا علي التفاعل و اسفة امبارح ما نزلتش
@الجميع الفصل السابع عشر
- روز بعدم فهم : يعني ايه
- هند : يعني ههرب مع رامي يا روز
- روز بصدمة : نعم و ده معناه ايه بقي طيب و حمزة يا هند
- هند بجمود عكس الذي بداخلها : هو كس*رني و زلني و رامي هيساعدني في رفع قضية الخلع عليه و انا كنت هروح عند بابا بس حمزة قدر يسيطر علي بابا و انا مش هقدر اسامح حمزة ابدا
- روز بغيرة و غضب : و الله و وجودك مع رامي عادي
- هند : رامي هيساعدني اني اهرب بس و أروح لأي فندق لحد ما اجرات الطلاق تتم
- رامي : و بعدين هنتجوز صح
- هند: انا قولت ليك قبل كده مش معني اني مش عاوزة حمزة اني انسي اني مراته
- رامي : يعني ايه
بقلم نوران وليد
- هند : يعني انا لما اخلص موضوع طلاقي ابقي افكر في الجواز و غيره
قاطع حديثهم دخول حمزة
- حمزة بغضب: انت ايه جابك هنا انت ازاي تتجرأ و تيجي
- هند بتعب: سيبه يا حمزة هو كان جاي يزورني هو و روز
- حمزة و هو ينظر الي هند المتعبه ترك لياقة رامي الذي غادر دون الحديث و معه روز : انا سبته بس علشان انتي تعبانة
- هند : شكرا يا حمزة
- حمزة و هو يقبل يدها: الانتي عاوزاه يا هند انا مستعد انفذه و علي فكرة انتي هتخرجي كمان شوية و بابا هيجي معانا علي الفيلا انا اقنعته
- هند : ايه يعني انا مش هقعد في المستشفى
- حمزة : لا يا حبيبتي هتيجي علي القصر خلاص اطمنا عليكي و بعدين عمو قالي انك مش بتحبي المستشفيات
- هند : انتو بقيتو صحاب بقي
- حمزة : يعني حاجة زي كده و يلا هنادي حد من الممرضات تساعدك
- هند : محمد فين
- حمزة : اطمن عليكي و مشي ... و بعدين يا هند انا وعدتك هصلح ليكي كل حاجة انا كنت سبب انها تبوظ في حياتك بقلم نوران وليد
- هند : فعلا كل حاجة هتتصلح يا حمزة و قريب اووي كمان
- حمزة بحسن نية : ان شاءالله يا حبيبتي
_______
في منزل والدة حلا
- والدة حلا : طيب فهميني بس يا بنتي و افتحي الباب ده قافلة علي نفسك ليه من ساعة ما جيتي من برا
- حلا بدموع : مش عاوزة يا ماما اتكلم لو سمحت سبيني بقي
قاطع حديثهم صوت طرقات علي باب الشقة فتوجهت و فتحت الباب والدة حلا
- والدة حلا : اهلا اهلا يا محمد يا ابني اتفضل تعالي ادخل
بقلم Noran Walid Atef
- محمد: ازيك يا طنت حلا موجودة
- والدة حلا: أيوة يا حبيبي هي جوا قاعدة من ساعة ما رجعت و هي قافلة علي نفسها و مش راضية تفتح و ترد عليا
- محمد : طيب ممكن حضرتك تقولي ليها اني برا
- والدة حلا : حاضر يا ابني
و بعد معاناة خرجت والدة حلا و معها حلا و الدموع في عيونها و توجهت الي غرفة الصالون حيث يجلس محمد
- والدة حلا : اسيبكم انا بقي اروح اعمل شاي و اجي
- محمد بعد خروج والدة حلا : انا اسف
- حلا بسخرية : علي ايه ها رد علي ايه علي شرفي و سمعتي الانت شككت فيهم و لا علي ايه علي الواجب الانا كنت برده ليك و اني قولت استحالة واحد انقذني يعمل فيا حاحة وحشة و لا علي انك بتلومني اني بخبي علي امي اني بغيب من الجامعه
- محمد بحزن : بصي انا وقتها كنت متعصب لكن انا مش قصدي و الله يا حلا انتي مش فاهمة حاجة
- حلا ببكاء : لا انت المش فاهم عارف انا ليه بخبي علي والدتي اني مش بروح الجامعه علشان انا اصلا البصرف علي البيت من اول ما الراجل السجلني باسمه مات
- محمد بصدمة : ايه يعني ايه سجلك باسمه
- حلا بدموع : محمود حلمي ده مش ابويا الحقيقي ده راجل طيب اتجوز امي بعد ما بابا طلق ماما و هي حامل فيا و طردها و كانت في المستشفى وقتها و كان في ممرض غلبان صعبت عليه و اتجوزها بعد الولادة و سجلني باسمه علشان العرفته ان ابويا كان راجل صعب و وحش و ما فكرتش حتي اعرف اسمه
- محمد بحزن: انا اسف ما تعيطيش طيب
في الوقت ده الباب خبط جامد فتحت والدة حلا لتدخل ندي و هي تهلل بصوت مرتفع فخرج محمد و حلا من الغرفة
- ندي: الله ها الله يا ست حلا محمد بيعمل ايه معاكي لا و كمان جاي ليها لحد البيت يا بجحتك يا اخي
- محمد بغضب و هو يمسك ذراع ندي : انتي بتقولي ايه يا ندي تعالي و وطي صوتك الجيران اتلمت
- ندي بصراخ : لا خليهم يتلموا واحده مش مح*ترمة و جايبة راجل غريب البيت و هي و امها لوحدهم
- محمد ص*فعها : اخرسي اخرسي اياكي اسمع صوتك و لا اي كلمه في حق حلا
- ندي : انت بتضربني علشانها يا محمد ليه ليه كل ده للدرجة دي
- حلا تبكي في صمت بجانب والدتها
- محمد بغضب : أيوة علشان الانتي بتتكلمي عنها دي تبقي مراتي و قريب اوي هنعمل فرح انا علشان بس حادثة اختي ما اعلناش كتب الكتاب
- احد الجيران : بصراحة حلا بنتنا عمرها ما شوفنا عليها حاجة وحشه
وقعت الصدمة علي حلا و والدتها ......
________
في الفيلا
بالتحديد في غرفة هند
- بصي انا اسف جدا بدل ما عمي هيبات معانا هضطر اني ابات معاكي في نفس الاوضة بس انا هنام علي الكنبة ما تقلقيش
- هند بدموع: انت بتعمل كده ليه
- حمزة و هو يقترب منها و يمسح دموعها : بعمل ايه يا هند
- هند و هي تدفعه : انت عاوز تبين انك كويس و انت مش كده انت مش كده انت شخص بيبوظ كل حاحة
- حمزة : بوظت ايه علاقتك مع ابوكي و اخوكي و رجعتها اينعم اخوكي مش اوي بس بحاول و الجامعه انا هتكلم معاهم و هرجع اسمك زي ما كان يبقي تقولي ليا انا بوظت ايه دمر*ت ايه قولي
- هند بانه*يار : انا دمرتن*ي انا يا حمزة
- حمزة بدموع: و انا هعمل الانتي هتقولي عليه يا هند حتي لو عاوزاني اسيبك
- هند : لا مش عاوزك تسبني يا حمزة انزل اقعد مع بابا و انا هغير و احصلك
- حمزة و هو يمسك يدها : افهم من كده انك هتديني فرصة تانية
- هند : ايوة
بعد نصف ساعة صعد حمزة الي غرفة هند و لكن لم يجدها بعد وقت وصلت اليه رسالة علي هاتفه
"مراتك عندي "
تحرك حمزة و هبط الي اسفل
- والد هند : في ايه يا حمزة مالك بتجري كده ليه و فين هند
- حمزة : هند اتخ*طفت بس و رحمة ابويا ما هسيبه
- والد هند : ايه انا عاوز بنتي
- حمزة و هو يتحرك للخارج : هجيبها يا عمي هرجعها
_____
في فيلا رامي
- هند بتوتر : احنا اتفقنا انك تهربني لكن موضوعنا انا ما اتفقتش معاك علي حاجة
- رامي بخبث : بس انا غيرت الاتفاق
- هند : يعني ايه
- رامي : يعني يا هند بصراحة انا فكرت اكسب من وراكي
- هند بعدم فهم : تكسب ازاي يعني
- رامي و هو يضع قدم فوق الاخري : يعني في ثفقة قدام شركتي و شركة جوزك حمزة بيه و انا هساومه بيكي
- هند بدموع : استحاله اكون اتغشيت فيك للدرجة دي
- رامي : لسانك ما يطولش جوزك علي جي و لو سمعت صوتك مش هيحصل ليكي كويس
بعد دقائق وصل حمزة الي فيلا رامي
- حمزة بغضب : فين مراتي يا رامي يا جيار
- رامي ببرود : اهلا اهلا بحمزة الجارحي
- حمزة : فين هند
- رامي : موجودة بس بشرط
- حمزة بغضب : شرط ايه
- رامي : ثفقة شرم الشيخ
- حمزة : مالها
- رامي : تلزمني
- حمزة بغضب : انت عارف الثفقة دي بكام
- رامي باستفزاز : يعني اغلي من مراتك حبيبتك
- حمزة و هو يمسح علي وجهه بغضب : لا خدها
- رامي : امضي التنازل ده
- حمزة : اتفضل الزفت انجزززز فين هنددد
- رامي : هاتوها من جوا
خرجت هند و توجهت الي حمزة و الدموع في عيونها احتضنها حمزة : انتي كويسه يا حبيبتي
- هند بدموع : لا رد
- حمزة و هو يحاوط وجهها بيديده : ردي عليا يا حبيبتي
- رامي : يمكن مكسوفة ترد عليك
- حمزة : مكسوفة من ايه انت عملت فيها ايه اقسم بالله لاندمك يا رامي الكل*ب
- رامي : المتعرفهوش ان مراتك هي الهربت بمزاجها
- حمزة بصدمة : ايه ......
الفصل الثامن عشر
- حمزة : مكسوفة من ايه انت عملت فيها ايه اقسم بالله لاندمك يا رامي الكل*ب
- رامي : المتعرفهوش ان مراتك هي الهربت بمزاجها
- حمزة بصدمة : ايه انتي الهربتي يا هند طيب ليه
- هند بدموع : انا اسفة
- رامي : يا حرام يا هند شوفتك مكسورة بالطريقة دي
- حمزة بغضب : ما لكش دعوة بيها
- رامي بسخرية : ياااه بعد كل ده و العملته فيك لسه بدافع عنها بقلم الكاتبة نوران وليد
حمزة و هو متجاهل كلامه : قدامي علي العربية
* في العربية
هند بدموع : حمزة و الله انا ما كنتش عاوزة اعمل كده بس انت الاجبرتني علي كده
- حمزة : لا رد
- هند بدموع : انت القاسيت عليا و خطفتني
حمزة فقط يسوق و علامات الغضب تعلوا وجهه : لا رد
- هند بغضب : رد عليا انا مش بكلم نفسي علي فكرة
- حمزة : لا رد
- هند بدموع و غضب : لو ما ردتش هن*ط من العربية دي
و لسه تفتح الباب حمزة فرمل العربية و مسك الباب المن ناحيتها بقلم نوران وليد
- حمزة بغضب و اخيرا خرج من صمته : اسكتي خالص و بلاش الجو ده و مش عاوز اسمع صوتك لحد ما نوصل القصر و مش عاوز والدك يحس بحاجة
- هند بدموع : بس انا عاوزة اتكلم
- حمزة بجمود عكس النار التي بداخله : و انا لا
وصلوا الي القصر بالفعل
- والد هند : هند طمنيني عليكي يا حبيبتي مين الخ*طفك
- هند بارتباك و هي تنظر الي حمزة : انا ..
- حمزة : ابدا يا عمي دي هند كانت بتهزر هي و روز صاحبتها فأنا اتخضيت و فهمت الموضوع غلط
- والد هند : اخص عليكي يا بنتي ده حمزة كان عامل زي المجنون و هو بيدور عليكي
- هند: معلش يا بابا انا اهو رجعت و مش همشي تاني و لا اخضكم عليا
قالت كلمتها و هي تنظر الي حمزة و لكن حمزة تلاشي النظر اليها
- حمزة : طيب استأذن انا يا عمي هطلع اريح شوية و طبعا البيت بيتك براحتك خالص
- والد هند : تعيش يا ابني اتفضل
- هند و هي تنظر الي حمزة الذي كان يصعد الي غرفتهم : طيب يا بابا همشي انا اطلع اريح برضو تصبح علي خير
لم تتلقي إجابة حتي صعدت الي غرفتهم لم تجد حمزة فعلمت انه بالمرحاض فدخلت غرفة الملابس و بدلت ملابسها
و ارتدت بجامه ستان لونها وردي و رفعت شعرها ديل حصان و انزلت خصلتين و كانت جميلة للغاية
خرجت من غرفة تبديل الملابس فوجدت حمزة خرج من المرحاض لم ينظر اليها توجه الي الاريكة و فتحها لتصبح سرير و اخذ مخده و جهاز الحاسوب الخاص به و جلس عليها
- هند : حمزة ممكن نتكلم
- حمزة : لم يجيبها
- هند و هي تجلس بالقرب منه: حمزة انت جرحتني و انا كنت عاوزة اوجعك زي ما كسرت كرمتي و اتجوزتني غصب و ....
- حمزة و هو ينظر في الحاسوب الخاص به : انتي مقتنعه بالاسباب دي التخليكي تعملي كده
- هند بارتباك: انا يعني
- حمزة بحزم: بسأل سؤال واضح انتي مقتنعه بكلامك
- هند بدموع : بصراحة لا ...
- حمزة و هو يغلق حاسبوه و يدير لها ظهره : يبقي خلاص
- هند: بس انا عاوزة اتكلم معاك اسمعني حتي
- حمزة و هو و يغلق عينه لينام: مش عاوز اتكلم معاكي و اطفي النور علشان انام و صحيح لو كنتي شايفة انك عاوزة تكسريني فانتي فعلا نجحتي انك تعملي كده بس الكسرتيه بجد قلبي يا هند
شعرت بوغزة في قلبها قامت من جانبه و توجهت الي الفراش و هي تبكي بشده كان يسمعها و قلبه يتألم عليها و لكن هي من ك*سرت قلبه و ح*طمته
______
في منزل حلا
- حلا بدموع : انت ايه القولته من شوايا ده انت بوظت الدنيا خالص
- محمد : اعمل ايه يعني سمعتك تد*مر و تبوظ شايفة ندي عملت ايه
- حلا بدموع : يا اخي انا مالي بعلاقتك بخطيبتك تدخلني ليه في النص
- والدة حلا بحزن : هنعمل ايه يا محمد دلوقتي العمارة كلها اتلمت و عرفت انك جوز حلا و كاتب الكتاب عليها ايه العمل
- محمد : الحل اني هتجوزها يا طنت و هنعمل فرح
- حلا بصدمة : استحاله انت بتقول ايه انت اكيد اتجن*نت
- والدة حلا : انتي بتقولي ايه يا حلا عيب ما يصحش
- محمد : بصراحة يا طنت انا بحب حلا و كنت جاي اتقدم بس ظروف اختي
كان يقول كلماته و علامات الصدمة علي وجه حلا
- والدة حلا بفرحة : يا الف نهار ابيض يا الف نهار مبروك يا ابني
- محمد : ممكن بس اقعد معاها لوحدنا شوية
- والدة حلا: طبعا يا ابني اتفضل
و بالفعل جلس محمد مع حلا
- حلا : انت اتج*ننت صح
- محمد : بصي يا حلا انا عارف كل حاجة
- شعرت حلا بارتباك: عارف ايه
- محمد: يعني من الكلام القولتيه فأكيد الموضوع الحصل دلوقتي سبب ليكم حرج و انا عارف ان مامتك كبيرة و مش حمل تعب علشان كده انا هتجوزك كده و كده يعني قدام الناس بس
- حلا بصدمة : ايه
نوران وليد
- محمد : السمعتيه و وعد هطلقك وقت ما انتي عاوزة
- حلا بصدمة فشعرت انه علم ب .....
يا تري ايه الحلا حست انه عرفه
معلش علي التأخير علشان السفر بتاعي اتمني ان البارت يوصل لليكات كتير علشان انزل بارت تاني علي الساعة ١٠ ان شاءالله شكرا علي لكل الناس بجد ❤❤
الفصل التاسع عشر
-محمد : السمعتيه و وعد هطلقك وقت ما انتي عاوزة
- حلا بصدمة فشعرت انه علم باعجابها به و انجذابها اليه فاقت م تفكيرها علي صوته
- محمد : ها قولتي ايه
- حلا بإستسلام: موافقة يا محمد
- محمد : بابا يومين و هجيبه معايا يا حلا و وعد مش هضغط عليكي في حاجة ابدا و جوازنا هيكون مؤقت بس علشان سمعتك
- حلا بسخرية : يعني اعتبرها شفقة يا استاذ محمد بقلم نوران وليد
- محمد : مش كده انا اقصد علشان شكلك قدام الناس
- حلا : ما تجملهاش يا استاذ محمد هي هي عموما شكرا و ما تخافش هي فترة قصيرة
- محمد : هستاذن انا طيب عن اذنك
غادر محمد و ترك حلا خلفه محط*مة تماما
__________
في القصر حمزة
في الفجر شعرت هند بالم في بطنها من اثر الدواء التي أخذته
- هند بالم : ااااه يا بطني
استيقظ حمزة علي اثر صوتها
- حمزة بقلق و هو يتجه اليها : مالك يا هند انتي كويسه
بقلم نوران وليد
- هند بدموع: ب*تألم يا حمزة تعبانة اوي
- حمزة بقلق اكبر : حاسة بايه طيب
- هند : بطني وجعاني اوي اوي
- حمزة : طيب ارتاحي شوية لحد ما اتصل بالدكتورة تيجي تشوفك
- هند بنفي: لا هتيجي فين دلوقتي انا هخلي الدادة فتحيه تعملي حاجة سخنه انت ارجع نام
- حمزة بغضب : تيجي ما تجيش ليه ده شغلها و بعدين انتي شكلك بيتالم اوي
- هند برجاء : معلش يا حمزة انا بقولك اني تمام بس الم بسيط هشوف دادة فتحية او انزل انا علشان ما تصحيهاش و هعمل حاجة سخنة اشربها و بكرة ابقي اشوف الدكتورة
- حمزة باستسلام : خلاص هروح اعمل ليكي حاحة سخنة و مش هتاخر
- هند : طيب
بقلم نوران وليد
و بالفعل ما هي الا دقائق و صعد حمزة الي هند بمشروب الايسون الدافئ
- حمزة : خدي يا هند انا عملت ليكي ايسون
- هند : انت العملته بنفسك
- حمزة : أيوة داظة فتحية نايمة
- هند بابتسامة شكرا
- حمزة بجمود : خلصيه انا قاعد هنا جنبك
- هند و هي تنظر اليه من وقت لآخر وهي تشرب الايسون حتي انهته: الحمد الله
- حمزة: ها حاسة انك احسن
- هند : اه هنام شوية و انت ارجع نام
- حمزة : نامي بس انتي
و بالفعل نامت هند و عند استيقظها وجدت حمزة نائم علي كرسي بجوار فراشها ابتسمت بحزن علي ما فعلته به
- هند : حمزة حمزة
- حمزة بخضة : انتي كويسة
- هند : ايوة الحمد الله انت سهرت جنبي
- حمزة بارتباك : انا هنزل اتاخرت علي الشركة
- هند و هي تمسك بيده: انا اسفة يا حمزة
- حمزة بلا مبالة : انا هدخل اخد شاور و هكلم الدكتورة بعدها تيجي تشوفك و لو في حاحة لازمة هي تعملها
- هند : ليه انت مش هتكون موجود
- حمزة و هو يغلق باب الحمام خلفه : لا رد
بعد فترة خرج حمزة و كان يرتدي بدلته السوداء و ساعتها وقف امام المرأه و وضع عطره الذي لا مثيل له و لم ينظر حتي الي هند و فتح باب الغرفة و خرج
- هند بحزن : يا ربي انا عارفة اني غلطت بس معملته اتغيرت اوي اوي معايا اعمل ايه بس حلها من عندك
قامت من فراشها و أخذت دش و بدلت ملابسها و ارتدت فستان ابيض عليه بعض الوردو يصل اقصر من قامتها قليلا و عليه جاكت جنز و رفعت الاكمام الخاصة به قليلا و فلتت شعرها فظهر طوله الحقيقي الجميل و خرجت من غرفتها وجدت حمزة واقف مع والدها و لم يغادر بعد
كانت تهبط السلم و حمزة يقف بظهره نظر والدها اليها فابتسم بقلم نوران
- والد هند : اهيه هند نزلت
نظر حمزة اليها حتي لا يلاحظ والدها شئ فانبهر بجمالها فاق من شروده بصوتها
- هند : حمزة انت لسه هنا افتكرتك مشيت
- حمزة و هو مازال كالمغيب بجمالها : انا كنت همشي بس عمي كان بيتكلم معايا شوية فقعدت معاه
- والد هند بابتسامة: أيوة انا الخليته يقعد يا بنتي معايا شوية بجد ده شخصية محترمة اوي
- حمزة بابتسامة: طيب همشي انا يا عمي
قبل راس هند التي تفاجأت من حركته تلك و تحرك اتجاه الباب فذهبت خلفه و قالت بهمس
- هند : غريبة يعني انت مش قولت مش هنتكلم و بعدين معملتك معايا وحشه جدا الصبح و لا حتي ردت عليا و دلوقتي بتبوس راسي و بتبسم و بتعملني بحب قدام بابا
- حمزة : اديكي قولتيها قدام بابا علشان الراجل الطيب ده بس ما يزعلش
- هند بدموع متحجرة في عيونها : و الله طلما كده ما كل واحد يروح لحاله احسن
- حمزة و قد شعر بوغزة في قلبه : هيحصل ما تستعجليش يا هند انا ماشي
ذهب و تركها تتألم من اثر كلماته حقا هي المخطأة حتي لو كان يحبها فانها جرحت كرامته كرجل
توجه حمزة الي شركته
______
شركة حمزة
- حمزة : في تقارير هتتمضي تاني يا مروة
- السكرتيرة مروة : لا يا فندم بالنسبة لعشا بكرة بتاع العمل هيكون في بيت حضرتك برضو
- حمزة : أيوة و يا ريت تبلغي كل الشركاء بالكلام ده
- مروة: تمام يا فندم
- حمزة : اتاكدي ان الدكتورة راحت للمدام البيت بقلم نوران وليد
- مروة بصدمة : مدام هو حضرتك اتجوزت
- حمزة : و انتي يخصك في ايه انتي هنا تنفزي الهقولك عليه و بس انتي سامعه
- مروة بغيظ : فاهمة عن اذنك
خرجت مروة و اتصلت بالطبيبة و أكدت معاد حمزة بالذهاب الي القصر لفحص هند و ما إن انتهت من الاتصال بكت بحرقة
- مروة و هي تحدث نفسها: انت يا حمزة تتجوز ليه ليه ده انا كنت كل يوم علي امل انك تفاتحني في موضوع الجواز و تتجوزني اذيد مني في ايه مراتك دي انا مش هخليك تضيع من ايدي انت ليا انا وبس يا حمزة
_________
في قصر حمزة بليل
- هند : حمد الله علي السلامة
- حمزة : لم يجيبها
- هند بدموع: علي فكرة الدكتورة جات و قالت ايه سبب تعبي امبارح
- حمزة : قالت ايه
- هند : قالت اني حامل
- حمزة بصدمة : نعممممم يا اختي
يا تري ايه الهيحصل 💔💔💔
الفصل العشرين
ي جماعة النت فاصل عندي من امبارح شحنت علشان انزل الفصل معلش علي التأخير
- حمزة : قالت ايه
- هند : قالت اني حامل
- حمزة بصدمة : نعممممم يا اختي
- هند : نعم ايه يا حمزة مش انا مراتك حبيبتك و عادي ان اكون حامل يعني
- حمزة بغضب و هو يقترب منها و يجذبها من ذراعها : انتي هتجن*نيي صح صح حامل ازاي
- هند بخوف : بهزر يا حمزة معاك مالك
- حمزة و هو يترك ذراعها : و تهزري معايا ليه و بعدين في هزار في الكلام ده
- هند بدموع: ما انت مش بتكلمني يعني اعمل ايه قولت اشوف اي حاجة اقولها ليك يعني علشان ترضي ترد عليا
- حمزة : يا زين ما اخترتي و كاد يخرج من المطبخ
- هند : مش هتاكل
- حمزة: لا رد
بقلم نوران وليد
صعد حمزة الي غرفته و بدء في تبديل ملابسه في غرفة الملابس
ارتدي بنطلون رمادي و تيشيرت اسود و سرح شعره و خرج و قعد علي الكنبة و امسك اللاب توب الخاص به فرن هاتفه
- الو يا مروة
هنا دخلت هند و جلبت الكرسي و جلست امامه تتابعه في صمت لم يعيرها حمزة اي اهتمام
- أيوة تمام يا مروة تعبتك معايا جدا تسلمي تمام هشوفك بكرة يلا باي
اغلق حمزة الهاتف و نظر الي حاسوبه
- هند : كنت بتكلم مين
- حمزة : لا رد
- هند : رد عليا يا حمزة انا بكلمك
- حمزة : و انتي ايه يخصك يا هند بكلم مين
- هند : عاوزة اعرف
- حمزة بغيظ : حبيبتي
- هند بغضب : نعم حبيبت مين يا حمزة انت بتهزر
بقلم نوران وليد
- حمزة و هو يغلق حاسوبه : صوتك ما يعلاش مش معني اني بعدي ليكي و ساكت و مش بتكلم ان صوتك يعلي في البيت ده
- هند بتحدي : انت بتقولي حبيبتك و مش عاوز صوتي يعلي طيب هيعلي يا حمزة و بعدين لما هي حبيبتك انا ايه
- حمزة محاولا استفزازها : انتي مراتي مش حبيتبي
- هند و هي تمسكه من لياقته التيشيرت : لا انا حبيبتك انت سامع حبيبتك
- حمزة و هو ينزل يدها : بس ده يمكن كان زمان دلوقتي انتي مراتي و بس حتي ده فترة مؤقته يا هند
- هند بدموع : للدرجة دي
خرجت من الغرفة و هي تبكي بشده و خرجت و توجهت الي الحديقة و ظلت تبكي لحق بها
- حمزة و هو يتنفس الصعداء خشي ان يكون حدث لها شئ : هند
- هند ببكاء : عاوز ايه انت ليه ديما كده مصمم تخليني ابقي مش طيقاك
- حمزة : و انتي من امتي طقتيني انا طالع انام و ما طوليش هنا علشان الجو برد عليكي
- هند بدموع : و انت يهمك برد و لا مش برد طلما انا مش فارقة معاك اصلا
- حمزة و هو يتجه الي داخل القصر : لا مش فارقة بس علشان انا مش فاضي كل شوية اجيب دكاترة بقلم نوران وليد
- هند بدموع انا ليه بيحصل معايا انا كده ليه
صعدت الي غرفتها وجدت حمزة نائم علي الاريكة جلست بجواره و أخرجت شئ و وضعته بجواره و ذهبت في نوم عميق علي الفراش فتح حمزة عينه فقد كان يدعي النوم وجد زهرة بيضاء بجواره فابتسم بتلقائية و عاود النوم سريعا
________
في صباح اليوم التالي
استيقظت هند و لم تجد حمزة فعلمت انه ذهب إلي الشركة توجهت الي المرحاض و أخذت شاور و خرجت و كانت ترتدي بنطلون بابجي اسود و عليه بلوزة حمراء ضيقة قليلا و هبطت الي اسفل بعد ان تركت شعرها
- هند: صباح الخير يا بابا
- والد هند : صبح الفل صح النوم
- هند : معلش يا بابا علشان سهرت شوية امبارح
- والد هند : و لا يهمك يا حبيبتي يلا تعالي علشان نفطر كلنا سوا
- هند : هوا و يكون الفطار جاهز
و اتجهت الي المطبخ قبل ان تسمع والدها دخلت و انصدمت عندما وجدت حمزة يعد الإفطار
- هند : انت انت
- حمزة : نهارك اسود ايه القمر ده ... اقصد ايه المنزلك كده
- هند بارتباك: كنت فاكرة ان بابا بس التحت ما كنتش عارفة انك هنا
- حمزة و هو يقترب منها : يعني لو كان باباكي تلبسي عادي كده و انا إل لا
- هند : ايوة ده بابا عادي
- حمزة: طيب اطلعي غيري البتاع ده ما اشوفكيش بيه غير في اوضتنا
- هند بتحدي : انت اتج*ننت ده بابا فاهم يعني ايه
- حمزة بغضب : هتطلعي تغيري و لا اتصرف انا و اعمل شئ مش هيعجبك خالص
- هند بخوف : انا هطلع اغير اهو
- اوقفتها ايد حمزة : صحيح انا لقيت وردة الصبح علي مخدتي مين حطها
- هند بارتباك: ما اعرفش
- حمزة : غريبة استحاله حد من الخدم يتجرأ و يفتح الاوضة عليا انا و نايم
- هند بتوتر اكبر : اه افتكرت انا قطعتها ليا فوقعت مني علي المخدة بتاعتك اكيد
- حمزة بابتسامة جذابة للغاية : و ايه وداكي عندي و انا نايم
بقلم نوران وليد
- هند : هطلع اغير
- حمزة : ما رضتيش عليا
- هند: حمزة
- حمزة و هو كالمغيب بعدما سمع اسمه منها : قلبه
- هند: البيض اتحرق
- حمزة و هو يتجه الي البوتجاز: قدامك ٣ دقايق و تكوني علي السفرة لابسة حاجة محترمة يا هند مفهوووووم
- هند بتزمر : مفهوم ايه ده يا ربي في معتقل انا
- حمزة : زني زني علشان كلمه كمان و هحبسك في الاوضة و مش هخرجك و هوريكي المعتقل البجد يا هند
_______
في منزل والد هند
استيقظ محمد علي صوت جرس الباب فتوجه اليه ليري من الطارق فكانت ندي
- محمد بصدمة : ندي
- ندي بدموع : أيوة ندي... ندي الك*سرتها و جرح*تها و بهدلتها
- محمد و هو يمسح علي وجهه بغضب : ندي امشي دلوقتي علشان انا لوحدي في البيت و وجودك هنا مش ظريف
- ندي و هي تدخل و تغلق الباب خلفها: لا مش همشي قبل ما افهم ليه عملت كده فيا و ازاي تجر*حني و بت*خوني من امتي
- محمد : انا ما خو*نتكيش انتي البعتيني و سبتيني يا ندي و عايرتيني بأختي و انا ما كنتش في الوقت ده محتاج حاجة غير دعمك يا ندي
- ندي بسخرية : و لقيت الدعم ده مع الست حلا
- محمد بغضب : يووووه ما تفهمي بقي انا حبيتك انتي و كنت عاوز اعيش و اقضي طول العمر معاكي بس انتي البعدتي عني
- ندي : انا ما بعدتش الظروف هي السبب و اختك هي ال*دمرت جوازنا اهلي رفضوا انا ذنبي ايه
- محمد : و انتي ما اتمسكتيش بيا ليه يا ندي ما جحاربتيش ليه علشان حبنا
- ندي : و انت حاربت رد انت رحت عرفت واحده غيري و هتتجوها كمان يا محمد
- محمد بغضب و هو يمسك ذراعها : انتي ما بتفهميش بقول ما حبتش حد غيرك انتي و لولا الانتي عملتيه ما كنش زماني هتجوزها
- ندي بصدمة : يعني انت مش متجوزها
- محمد : لا بس هتجوزها
- ندي : شوفت شوفت هتتحوزها اهو
- محمد : بسبب الفضي*حة الانتي عملتيها للبنت و هي ما لهاش اي ذنب هضطر اتجوزها
- ندي بدموع : طيب و انا يا محمد
- محمد : زي ما قولت ليكي انتي البعتي
- ندي : بس انا لسه بحبك
- محمد : بجد يا ندي
- ندي : أيوة يا محمد
- محمد : طيب انا هرجعلك بس رجوعنا هيفضل في السر لحد ما اتجوز حلا و احنا فترة و هنطلق ها قولتي ايه
- ندي : موافقة يا محمد بس اوعدني ان مش هتسمح ليها انها تدخل قلب
- محمد: انا استحاله احب حد غيرك يا ندي ...يلا بقي علشان وجودك هنا غلط
_________
كانت ممسكة برواية تقرأها حتي انفتح باب الغرفة و دخل منها حمزة بهيبته و وسامته و توجه الي المرحاض دون ان كلمه نظرت بضيق هند
- هند : اوووف هيفضل يتعامل معايا كده لحد امتي انا زهقت
قاطع حديثها مع نفسها صوت هاتف حمزة الذي أعلن عن وصول رسالة من مروة
"انا جهزت و في طريقي الي القصر "
في تلك اللحظة خرج حمزة وجدها ممسكة بهاتفه
- حمزة : ماسكة ليه تلفوني
- هند بدموع و هي تضع الهاتف في يده: امسك الهانم جهزت و في طريقها لهنا
- حمزة بعدم فهم : هانم مين انتي بتقولي ايه
- هند و هي تقترب منه و تبكي بحرقة : أيوة انا دايقتك بس ما استحملش منك كده يا حمزة ليه يا حمزة أيوة غلطت و انا عارفة و بحاول أصلح غلطي بس انت مش مدي ليا اي فرصة انا .. انا .... بقيت ...
- حمزة : بقيتي ايه يا هند
- هند بدموع : انسي يا حمزة انا كده كده مش فارقة معاك
بقلم الكاتبة نوران وليد
- حمزة و هو يجذبها اليه لترتطم في صدره العريض : قولي يا هند بقيتي ايه
- هند بدموع : بقيت بحبك يا حمزة بحبك
- حمزة بصدمة : .......
يا تري ايه الهيحصل و حمزة فكركم هيسامح هند علي العملته فيه ...
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
تعليقات
إرسال تعليق