أعلان الهيدر

2023/10/21

الرئيسية رواية عشقت طالبتي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم نوران وليد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات

رواية عشقت طالبتي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم نوران وليد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات

رواية عشقت طالبتي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم نوران وليد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات 

رواية عشقت طالبتي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم نوران وليد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات 

 بابا الحق هند مش موجودة في الاوضة 

- رامي يعني ايه يعني العروسة هربت و سابت الخطوبة 

_________

في مكان تاني فاقت هند لقيت نفسها مربوطة في شخص قاعد قدمها 

- هند بالم في مخها : ااااه ان فين 

- حمزة بغرور : اهلا بيكي يا هند نورتي عريني 

- هند باستغراب  : دكتور حمزة انا فين و ايه الجابني هنا و انت بتعمل ايه هنا 

- حمزة : وحده وحده يا حلوي هجاوبك علي كل أسئلتك 

- هند : حلوة؟ ايه الطريقة دي يا دكتور لو سمحت روحني لأهلي انا خطوبتي النهاردة و لازم ارجع 

- حمزة بضحكة شيطانية : ما فيش خطوة و لا حتي في اهلك من هنا و رايح انتي بتاعتي انا و ملكي و مش هسمح لأي حد ياخدك مني انتي سامعه 

- هند ببكاء : انا مش فاهمة اي حاجة ايه الكلام ده يا دكتور انت اكيد بتهزر صح 

اقترب منها حمزة و وجهه لا يبشر بالخير و قال بصوت مرتفع : لا مش بهزر انتي شيفاني بهزر معاكي ليه عيل معاكي و لا ايه 

- هند و قد ابتلعت ريقها بصعوبة : يعني ايه الكلام ده طيب 

- حمزة و هو يتجه ناحية الباب : يعني انتي هتبقي مراتي و كلها عشر دقايق و المأذون يوصل هنا و يكتب كتب كتابنا 

- هند ببكاء : لا لا ازاي مستحيل ده يحصل علي جثتي 

- حمزة و هو يغلق الباب خلفه : خلاص يبقي علي جثتك هيحصل سواء انتي عايشة او ميته هتجوزك يا هند و مش هتبقي لحد غيري 

اغلق الباب و ترك هند في حالة صدمة و بكاء مما تسمعه 

يا تري ايه هيحصل في الحلقة الجاية 

معلومة 

( هند طالبة في كليه هندسة عندها ٢٢ سنة في سنة خامسه اخر سنة قصيرة القامة  و بيضاء و عيونها خضراء و غاليه في الجمال و محجبة ) 


(حمزة دكتور في كليه هندسة عنده ٢٧ سنة و صاحب اكبر شركة هندسة شخصيته قوية جدا و طويل و بشرته قمحاوية و عيونه بنية و شعره اسود داكن ) 

@الجميع البارت التاني 

بعد نصف ساعة 

- حمزة في ايه يا عروسة في حد يعيط يوم فرحه 

- هند بدموع و توسل : ابوس ايدك يا دكتور حمزة ما تعملش كده انت عارف أني مش بحبك و متأكد اني بحب رامي صح 

- حمزة اقترب منها بغضب و جذبها من حجابها بشده حتي كانت رأسها ستقتلع : اياكي تجيبي سيرته تاني علي لسانك انتي سامعه و لا لا انتي ملكي انا و خلاص المأذون وصل و يلا قومي معايا علشان تلبسي الفستان الانا شاريه ليكي علشان فرحنا 

- هند بصراخ : مش هتجوزك انت واحد م*ختل انت ازاي تسمح لنفسك انك تخطفني بالطريقة دي و كمان عاوز تتجوزني مش هيحصل يا دكتور حمزة و سبق و لمحت ليا و انا رفضت و هو مش بالعافية و انا متأكده ان رامي هيجي يخلصني منك 

- حمزة و هو يصف*عها : قولت ليكي قبل كده اياكي تجيبي سيرته علي لسانك هو مش بيحبك 

- هند ببكاء : لا بيحبني و هجيب سيرته انت ايه يا اخي ده انا حتي طالبه عندك المفروض تعاملني احسن من كده 

- حمزة بحزم : قدامك بالظبط عشر دقايق و تكوني جاهزة و دادة فتحيه هتساعدك يا دادة يا دادة 

- دادة فتحية : أيوة يا بيه انا تحت امرك 

- حمزة : عشر دقايق و تكونوا تحت ده الفستان المفروض تلبسه لو اتاخرت اكتر م كده مش هيحصل كويس مفهوم

- دادة فتحية بخوف : مفهوم يا بيه 

خرج حمزة و ترك هند التي كانت تبكي بحرقة مع دادة فتحية التي اقتربت منها و فكرت وثاقها و قالت بحنان 

- دادة فتحية : يلا يا بنتي علشان المأذون وصل 

- هند ببكاء : مش عاوزة البسه انا و لا عاوزة اتجوز لو سمحت انتي شكلك ست طيبة و النبي هربيني من هنا و اكسبي فيا ثواب انا مش بحبه انا خطوبتي النهاردة 

- دادة فتحيه بقلة حيله : و الله يا بنتي ما هينفع تهربي الحرس كتير برا و لو حمزة بيه شافك عملتي كده هيقلب عليكي اكتر و اكتر و انا عاوزة مصلحتك هو طيب و الله بس الدنيا هي الجبرته يبقي كده 

- هند بدموع : يبقي ايه وحش ها وحش

- دادة فتحية: قومي يا بنتي الله يهديكي علشان لو رجع و شافك مش لابسه الدنيا هتتقلب عليكي ....

________

علي الناحية الاخري في منزل هند

والد هند : يعني ايه بنتي هربت دوروا عليها 

- رامي: ازاي هند بتحبني و استحتاله تعمل كده فيا معقول تكون قاصدة تكسرني و تفضحني قدام كل الناس 

- والد هند : انا بعتذر ليكم كلكم عن الحصل و يا ريت كل الحضور تتفضل الخطوبة اتأجلت 

رحل الجميع ما عدا رامي و عائلته 

- رامي: انا استحاله امشي غير لما افهم كل حاجة همد فين يا عمي 

- والد هند : و الله ي ابني انا علمي علمك مش عارف راحت فين رغم انها هي الكانت مصرة علي الخطوبة و انا الكنت رافض 

- رامي : انا ماشي بس قسما بالله ما هعدي الموضوع  و الفضيحة دي علي خير انتوا مش عارفين انا مين و لا أيه يلا يا ماما المكان ده مش مكانا 

__________

بارك الله لكما و جمع بينكما في خير ) 

قال المأذون كلمته الاخيرة و ذهب و معه الشهود احمد و سامي أصدقاء حمزة بينما هند كانت دموعها علي خدها امسك حمزة يدها بقوة و صعد بها الي غرفته و قال 

- حمزة بسخرة : مبروك يا عروسة دلوقتي انتي بقيتي مرات حمزة الجارحي رسمي 

- هند بدموع : .... لا رد 

حمزة اقترب منها ليجفف دموعها و لكنها ابتعدت عنه مسرعة

هند بصراخ : ابعد عني إياك ايدك دي تقرب مني لو خطيت خطوة واحده يا حمزة انا هق*تل نفسي انت سامع هق*تل نفسي 

- حمزة : طيب خلاص اهدي اهدي يا هند انا هسيبك دلوقتي بس هرجع تاني انتي سامعه علشان انتي لازم تتقبلي الامر الواقع انك بقيتي ملكي و مراتي خلاص فاهمة .... 

خرج حمزة و ترك هند وسط دموعها  لتقترب من طبق الفاكهة التي وجدته علي الطاولة و تمسك بيدها الس*كين و تقول 

- هند ببكاء : سامحني يا رب ما فيش قدامي حل تاني  .....

يا تري ايه الهيحصل تابعوا باقي الحلقات 

شكرا جدا علي التفاعل الحلو الزيكم ده بس يا ريت اليعلق يقول رأيه بلاش تم و نقط علشان اكمل الرواية 


@الجميع الفصل الثالث ...

لتقترب هند  من طبق الفاكهة التي وجدته علي الطاولة و تمسك بيدها الس*كين و تقول 

- هند ببكاء : سامحني يا رب ما فيش قدامي حل تاني  .....

و في هذه اللحظة دخل حمزة ليتفاجأ و يحتضن هند و يلقي بالسك*ين بعيدا و يصرخ بها : انتي اتجننتي نويا تعملي ايه هتموتي نفسك عاوزة تحرميني منك يا هند و كمان تموتي كافرة 

هند و هي تبكي و تضربه في صدره بضعف : سبني الموت ارحم منك و ربنا اكيد هيغفرلي ربنا ارحم منك عليا 

- حمزة بغضب : ربنا بيغفر اي حاحة الا الكفر بيه انتي عاوزة ايه فهميني بتعملي كده ليه 

- هند ببكاء و تحاول التملص من حضنه : ابعد عني يا اخي عارف عاوزة ايه عاوزة ابعد عنك مش عاوزاك في حياتي هو ده الانت عاوز تعرفه 

- حمزة بحزن : طيب اهدي انا مش هقدر اشوفك كده قدامي 

- هند بسخرية : لا و انت بتحس اوي لو عندك كرامة طلقني يا حمزة طلقني 

- حمزة بصر*اخ : لا مش هطلقك و لو ما سكتيش هوريكي وشي التاني و علي الله اسمع صوتك تاني يعلي في البيت ده انتي فاهمة و لا لا 

- هند ببكاء : مش فاهمة و اوعي بقي انا تعبت مش عارفة ليه الحاجات دي بتحصل معايا انا طيب انا عملت ليك ايه يا دكتور حمزة انا كنت بعملك بكل احترام تقوم تخطفني و تجبرني على الجواز منك بالطريقة دي ليه طيب ليه 

زادت دموعها و شهاقاتها حتي انفطر قلب حمزة عليها فاقترب منها اكثر و ضمها الي صدره رغم رفضها الشديد و بعد دقائق معدودة شعر انا أنفاسها هدئت و دماغها ثقلت علي كتفه فحملها برفق و وضعها علي الفراش و نظر الي وجهها الملائكي و قال بحب 

- ااااه لو تعرفي بحبك قد ايه يا هند هتقدري انا عملت كل ده علشانك ليه انا بحبك انتي الوحيده القدرتي تدخلي قلبي من كل الستات لكانوا حاوليا انا كنت كاره صنفهم بس انتي غير انا بحبك يا هند و كان نفسي تحبيني زي ما بحبك بس للاسف ... انتي عارفة الوحيده القدرت تحرك الصخر الجوا حمزة الجارحي كنتي انتي بس يا هند 

نظر اليها بحزن ثم أخذها في حضنه و نام الي اليوم التالي 

_________

اما في منزل هند 

- محمد الأصغر لهند : بنتك حطت راسنا في الطين يا بابا سببت لينا فضيحة كبيرة و انا مش ههدا غير لما اغسل عاري بأيدي بس دلعك فيها هو العمل فيها كده شايف عملت ايه فضحتنا 

- والد هند بكسرة و حزن : اسكت يا محمد يا ابني كفايا الانا فيه المهم دلوقتي نعرف هي فين و ايه الحصل ليها انا قلبي مش مطمن ابدا حاسس ان بنتي حصل ليها حاجة 

- محمد بانفعال: انت لسه هدافع عنها يا بابا دي وحده بهدلت سمعتنا و شرفنا دي واحده هربت بمزاجها 

- والد هند : ازاي بس يا ابني و هي الكانت عاوزة تتجوز رامي زميلها في الجامعه و انا الكنت رافض لحد ما تخلص دراستها انا هتجنن 

- محمد بغضب : يوووه انا ماشي انت ديما اصلا بتقف في صفها دي عيشه تطهق انا لو ماما عايشه ما كنتش قدرت تعمل كده بس انت البدلعها زيادة عن اللزوم و اهو وصل بينا الحال لفضيحة 

__________

في الصباح استيقظت هند لتجد نفسها بين احضان حمزة اتقم مفزوعة و تصرخ 

- هند : اعاااااااا 

- حمزة بخضة : ايه في ايه انتي كويسة 

- هند ببكاء : انت ازاي يا جدع انت تتجرأ و تنام جنبي علي نفس السرير لا و كمان بتحضني انت مجنون و لا ايه 

- حمزة بغضب و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير : أولا لسانك لو طول تاني يا هند هزعلك انتي سامعه ثانيا بقي و ده الاهم انتي مراتي حلالي يعني حقي اني انام جنبك عادي جدا 

- هند بتوتر من قربه : طيب ابعد لو سمحت 

- حمزة و هو يقترب اكثر ليزيد من توترها : و انتي قربي مضايقك في ايه 

- هند بارتباك: مضايقيني و خلاص و ابعد بقي

- حمزة خلاص يا ستي حاضر  يلا غيري و انزلي علشان هنفطر سوا 

- هند : مش هاكل معاك 

- حمزة بغضب انا قولت هتاكلي يعني هتاكلي 

- هند و هي تدفع يده : لا مش هاكل معاك 

- حمزة بغضب و صوت مرتفع: اذا كان كده يبقي ما فيش اكل خالص غير معايا تمام و ما فيش خروج كمان برا الاوضة انتي سامعه 

خرج و اغلق الباب خلفه بقوة و اغلق عليها من الخارج بالمفتاح و توجه الي الغرفة الاخري و بدل ملابسه و خرج و توجه الي شركته الخاصة و دخل بهيبته و في آخر اليوم عاد من العمل و صعد ليري هند ليفتح باب الغرفة ليجدها .....

يا تري ايه الحصل لهند ....

معلش و الله عندي امتحانات ادعولي ...

الفصل الرابع 

عندنا فتح حمزة باب الغرفة وجد هند ملقاه علي الارض هرول اليها مسرعا 

- حمزة بقلق : هند ردي عليا يا هند 

اخرج هاتفه و اتصل علي الطبيبة و جاءت و فحصتها و أخبرته انها عندها هبوط في الدورة الدموية بسبب قلة الاكل و ركبت اليها المحاليل غادرت

- هند و هي تفتح عيونها ببطي : اااه هو ايه الحصل 

- حمزة و هو يقبل يدها : حمد لله على السلامة قلقتيني عليكي 

- هند و هي تحاول ان تتحرك : ايه الحصل 

- حمزة : دخلت لقيتك واقعة قلقت عليكي جبت الدكتورة و قالت انك عندك هبوط بسبب قلة الاكل حقك عليا انا السبب 

- هند بدموع : انت السبب في اي حاجة بتتعب و بتوجعني يا حمزة 

- حمزة بحزن : هند انا ...

(بقلم نوران وليد )

- هند : انت ايه .. انت لو فعلا بتحبني يا اخي علي الاقل سبني امشي من هنا بالله عليك سبني ارجع لحياتي الطبعيه تاني 

- حمزة : بس انا بحبك 

- هند بصراخ : البيحب بيضحي انت عملت ايه بقي تقدر تقولي عملت ايه اخدتني من اهلي و كمان خلتني سبت خطيبي الانا اخترته و حبيته 

- حمزة بغضب و هو يقف : هند اسكتي اسكتي ما تخلنيش اعمل حاجة اندم عليها و انتي تعبانة 

بقلم الكاتبه : نوران وليد 

- هند : هتعمل ايه يعني ها قولي هتعمل ايه يا حمزة 

- حمزة بغضب : انا خارج علشان ما ازعلكيش بس مش عاوز اسمع اسمه علي لسانك او اسم اي راجل غريب تاني انتي دلوقتي مرات حمزة الجارحي انتي سامعه 

- هند ببكاء : مش عاوزة اسمع انا بك*رهك يا حمزة و عمري في يوم ما ه*كره حد قدك 

شعر حمزة بوجع في قلبه ثم تركها دون ان ينظر اليها و خرج و ظلت هند تبكي بحرقة 

__________

في فيلا رامي 

- رامي: شايفة صاحبتك يا روز عملت فيا انا رامي ال بنات بتاعت الكليه كلها بتجري ورايا ايه 

- روز : انا هتجنن دي ده هي كانت طايرة من الفرحة لما اتقدمت ليها و أصرت انها تعمل الخطوبة و باباها ما كنش موافق مش عارفة يا رامي بس في حاجة غلط 

- رامي بغضب : لو عرفتي اي حاجة عنها تبلغيني تمام 

- روز : حاضر اكيد هتكلمني هي ليها مين غيري انا صاحبتها الوحيده 

- رامي : أيوة علشان كده جبتك و لو راحت الكليه و عرفتي حاجة تكلميني سامعه 

_________

في غرفة هند كانت جالسه تبكي دخلت دادة فتحية و في يدها صنية الطعام 

- هند : مش عاوزة اكل لو سمحتي 

- دادة فتحية : يا بنتي انتي زي بنتي و انا مش عاوزة اشوفك بالحاله دي و الله حمزة بيحبك و لا عمره حب حد قدك

- هند : الذي ده مش دي مش بيعرف يحب يا 

- دادة فتحية بابتسامة: اسمي دادة فتحية يا ضنايا و اعتبريني امك 

- هند بدموع : الله يرحمها 

- دادة فتحية: الله يرحمها يا حبيبتي 

- هند: اللهم امين 

- دادة فتحية: يا بتي عارفة لو عاوزة تكسبي حمزة ده طيب اتكلمي معاه بهدوء و اتفاهموا هو مش بيجي بالعند انا متأكده انه بيحبك بس هو حصل معاه حاجات كتير في حياته يا بنتي امه سابته من هو و صغير و اتربي مع ابوه و انا الكنت بقف معاه و بسانده و ابوه كان بيعمله بقسوة  

- هند : و انا اعمل ايه يا دادة انا عاوزة ارجع لحياتي الطبعيه و لخطيبي ده خطفني من عند ابويا الله و اعلم هو عامل ايه دلوقتي و الناس بتقول عليا ايه 

- دادة فتحية و هي تربت علي كتفها : اهدي يا حبيبتي اهدي انا دلوقتي شايفة انك تسايسيه و تبطلي تجيبي اسم راجل تاني علي لسانك علشان هو بيتنرفز من كده و انا سمعته و هو بيزعق فيكي 

بقلم الكاتبه نوران وليد 

- هند : طيب يا دادة بس انا هحتاج مساعدتك كتير 

- داده فتحية : و انا تحت امرك يا بنتي 

- هند : هو فين يا داده 

- دادة فتحية: تحت في المكتب يا بنتي

- هند : طيب يا دادة لو سمحت ممكن تساعديني اشيل المحلول ده و اخد شاور علشان انزل ليه 

- دادة فتحيه من عيني يا بنتي 

و بعد وقت قامت هند و بدلت ملابسها و أخذت شاور و ارتدت فستان بيبي بلو و طرحة بيضاء كانت غايه في الجمال و وضعت ملمع شفاه ثم نظرت الي داده فتحية التي تقف خلفها و تبتسم 

- هند : ها يا دادة ايه رايك 

دادة فتحية : زي القمر يا بنتي 

- هند : ربنا يستر و اعرف اكلمه 

هبطت و طرقت باب المكتب بعد ان أشارت لها دادة فتحية فاجبها حمزة بغضب 

- حمزة بغضب : مش قولت مش عاوز  حد يدخل عليا انتو ما بتفهموش 

- هند و هي تبلع ريقها بصعوبة و تفتح باب الغرفة : دي انا يا دكتور حمزة ممكن ادخل 

- رفع نظره اليها ثم خفضه مرة اخري و نظر الي الورق الذي امامه : ....

- هند بارتباك: ما ردتش ادخل 

- حمزة بجمود : انتي دخلتي اصلا .. خير 

- هند : كنت عاوزة اتكلم مع حضرتك شوية 

- حمزة بغضب : و انا مش فاضي 

- هند : دول خمس دقايق 

- حمزة : انجزي 

- هند : طيب ممكن تبص عليا مش بعرف اتكلم مع حد مش بيبص عليا يعني مش متبه ليا 

- حمزة بنفاذ صبر رفع نظره اليها وجدها حورية تقف امامه فهي غايه في الجمال انسحر بجمالها 

شعرت هند بتوتر خاصة لما وجدته يتقدم في اتجاهها و يقف امامها مباشرة 

- حمزة اتكلمي سكتي ليه 

- هند و هي تبتلع ريقها بصعوبة : انت بتقرب ليه كده طيب 

- حمزة بسخرية : اعمل ايه ليكي و لا عاجب ما ابصش عليكي و علي عاجب اتكلم معاكي و انا قريب 

- هند : ....

- حمزة: قولي عاوزة تقولي ايه و يا ريت بسرعة علشان مش قاضي 

 - هند : انا مش متقبله الوضع ده 

- حمزة: وضع ايه

- هند :  الانا فيه ده يعني انا مش عارفة اهلي عاملين ايه و لازم اشوف ابويا 

- حمزة و هو يرفع حاجبه : لازم 

- هند : ايوة 

- حمزة و هو يقترب منها اكثر ليحاصرها بين ذراعيه في الحائط: ما فيش حد بيمشي كلامه علي حمزة الجارحي انتي سامعه يا حرمي المصون 

- هند و هي تحاول اخذ أنفاسها بصعوبة : طيب ممكن اشوفه علشان خاطري يا دكتور حمزة 

- حمزة بس عندي شرط يا حرمي المصون 

- هند و هي تنظر اليه بتوتر : ايه هو 

 اقترب منها بشدة ثم ....

يا تري ايه الحصل ....

احب اشكركم علي التفاعل لو الفصل ده وصل ٣٠٠٠ لايك هنزل واحد جديد النهاردة بليل ....


الفصل الخامس 

اقترب منها  حمزة منها بشدة ثم قبلها في خدها و قال 

- حمزة : تقلعي الحجاب ده و تبطلي تقولي ليا يا دكتور قولي ليا يا حمزة بس 

- دفعته هند عنها بغضب : انت ازاي تبوسني انت قليل الادب علي فكرة 

حمزة : عادي قولتها ليكي قبل كده انتي مراتي و ده حقي و ثانيا لسانك لو طول عليا انا دي المرة الثالثه بعد كده ما لكيش اي فرص عندي يا بشمهندسة انتي سامعه و لا لا 

قال كلمته الاخيرة و هو غاضب و يصرخ بها 

- هند بخوف من رده فعله: انا اسفة 

استغرب من ردها فهو اعتاد علي مناكفتها معه و معارضتها لقرارته 

- حمزة : انتي قولتي ايه 

- هند : قولت اسفة يا حمزة 

- حمزة في نفسه قد ايه اسمي حلو و هو طالع منك 

- حمزة : خلاص تقدري تطلعي فوق دلوقتي و هفكر في موضوع والدك ده 

- هند بفرحة : بجد 

- حمزة و هو يعود الي عمله : ايوة ... صحيح الاكل نص ساعة و هيجهز ابقي انزلي علشان نتعشي سوا و يا ريت مش عاوز اسمع اي أعذار 

- هند : تمام هطلع اوضتي 

- حمزة : ليكي الحرية انك تتحركي في القصر زي ما انتي عاوزة ما عادا الجناح الغربي ما تروحيش فيه 

- هند بتلقائية: ليه هيكون في زهرة زي الأميرة و الوحش و لو خلصت كل اوراقها مش هترجع امتى تاني زي كارتون الأميرة و الوحش 

- حمزة و لم يرفع نظره من الورقة : هند عارفة عقوبة الكلام الانتي بتقولي ده ايه 

- هند : لا مش عارفة 

- حمزة : طيب انا هعرفك 

اقترب منها حتي حاصرها بين ذراعيه و اقترب منها أكثر و أكثر فاغمضت عيونها ابتسم و همس امام وجهها حتي اختلط نفسه الساخن بنفسها و شعرت ان قلبها سوف يخرج من بين ضلوعها لقربه الشديد منها: انا مش عاوز اعمل حاجة انتي مش حباها فيلا اطلعي علي فوق بدل ما اتهور يا مراتي المصون 

فتحت هند عيونها و جرت مسرعة الي اعلي بينما ضحك عليها بشده حمزة و عاد الي عمله مرة اخري 

__________

في منزل هند 

والد هند بحزن : ما شوفتش اختك راحت فين يا محمد برضو 

- محمد : بابا مش عاوز اسمع سيرتها في البيت دي فضحتنا و كسرتنا قدام الكل انا لو شوفتها و لا عرفت مكانها انا مش هيكفيني ق*تلها الفا*جرة 

والد هند بغضب : اخرس مش عاوز اسمع اي كلمه وحشه عنها دي اختك الوحيدة و الكبيرة انت فاهم 

- محمد : انا ما ليش اخوات اختي ما*تت يا بابا سامع سامع 

_________

في فيلا رامي جاء اتصال لرامي 

- الو 

-رامي بيه احنا عرفنا مكان هند الحضرتك كلفتنا اننا نعرف مكانها 

- رامي و هو يقف من مكانه : هي فين 

- في فيلا حمزة الجارحي 

- رامي بصدمة : ايه حمزة الجارحي بتعمل ايه عنده 

- ما اعرفش كل القدرنا نوصل ليه انها عنده و الحراسه العلي الفيلا مش هتخلينا نقدر نعرف اي حاجة تانيه و حضرتك يا رامي بيه اكيد عارف مين هو حمزة الجارحي كويس 

- رامي طيب خليكم عندكم و انا مسافة السكة انا و الرجاله و جاي 

اغلق رامي الهاتف و نظر في الفراغ و تذكر حواره مع هند 

-  Flash Back 

- رامي: يا بشمهندسة هند حرام عليكي انا طالبك في الحلال و مع ذلك مش راضية تديني اي وش طيب ليه بتعامليني زي باقي الولاد المعاكي 

- هند : بشمهندس رامي قولت لحضرتك قبل كده لو عاوزني في الحلال زي ما بتقول يبقي عندك بيت اهلي ابويا موجود و تتقدم ليا 

- رامي : يعني افهم من كده لو اتقدمت انتي هتوافقي 

- هند بارتباك و كسوف: يبقي يصير خير وقتها عن اذنك 

- Back 

- رامي بشرود و هو يحدث نفسه 

- يعني كنتي عامله ليا انا بس دور الشريفة يا تري بتعملي ايه في بيت حمزة الجارحي يا هند و رحمه ابويا يا هند ما هر*حمك لو حاجة من الفي بالي طلعت صح  

_______

حمزة و هو يجلس علي السفرة 

- نادي علي هند يا دادة فتحية بعد اذنك 

- دادة فتحيه: حاضر يا ابني 

و بعد دقائق هبطت دادة فتحيه و خلفها هند التي كانت ترتدي فستان ابيض رقيق و عليه بعض الورد بكم و شعرها الأسود الداكن يصل الي منتصف ضهرها و ضهر جمالها كان حمزة مصدوم من جمالها و في تلك الاثناء كان يشرب ماء زور و ظل يسعل اقتربت منه هند بقلق 

- هند بخوف : حمزة انت كويس في ايه 

- حمزة و هو يضع الكأس و يبتسم لها : لا انا كويس ما فيش حاحة 

شعرت هند بالخجل من امسكها ذراعه ابعتدت و جلست بقربه و ابتدت تاكل نظر اليها و ابتسم : شعرك حلو علي فكرة 

- هند بخجل : شكرا 

- حمزة : و عيونك لايقة علي بشرتك و شعرك 

- هند بارتباك: طيب انا جعانه مش باكل بقالي فترة و الكلام ده بيدوخني فممكن اكل يعني بعد اذنك 

- حمزة بضحكة رجولية سحرتها: كلي يا اختي كلي انا اسف 

و في تلك الاثناء كان هناك خبط و صوت رص*اص بالخارج خافت هند و بعد لحظات دخل رامي مع رجالته و في يده السلا*ح .....

يا تري ايه الي هيحصل  ♥️


تابعووووني للروايات الكامله والحصريه



تكملة الرواية من هنا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close