القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقت طالبتي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم نوران وليد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

اعلان اعلى المواضيع

رواية عشقت طالبتي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم نوران وليد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية عشقت طالبتي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم نوران وليد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


 الفصل السادس

- حمزة بضحكة رجولية سحرتها: كلي يا اختي كلي انا اسف 

و في تلك الاثناء كان هناك خبط و صوت رص*اص بالخارج خافت هند و بعد لحظات دخل رامي مع رجالته و في يده السلا*ح

- حمزة بغضب : انت اتجننت ازاي تدخل بيت حمزة الجارحي بالطريقة دي 

و في تلك الاثناء اقتربت هند و خبئت نفسها و شعرها خلف حمزة ثم نظرت الي الدادة فجلبت لها حجاب و ارتدته خلف حمزة 

- رامي : واضح الاحترام يا ست هند اومال كنتي عامله عليا محترمة ليه ها و انتي مقضياها 

- حمزة و هو يقترب منها و لم يخف من السلا*ح الذي يحمله في وجهه صف*عه : اخرس انت عارف بتتكلم عن مين عن مرات حمزة الجارحي يا ح*يوان 

- رامي بصدمة : ايه مراته 

- هند بدموع : أيوة 

- رامي بصدمة : طيب و انا يا هند ها بعتيني علشانه ردي عليا 

بقلم نوران وليد 

- حمزة بدموع: اخر*س خالص كلامك معايا انا انت سامع و لا لا اياك توجه ليها اي كلمه و دخولك بيتي و انت تت*عدي عليا بالطريقة  دي مش هعديه ليك بالساهل يا ابن الجيار 

 و هنا دخل حراس حمزة و رفعوا الس*لاح في وجه رامي فخفض سلا*حه 

- حمزة: اتفضل من هنا احسن مش هتطلع سليم فاهم 

- رامي بغضب و حزن : انا ماشي و مش هسيبك و لا هسيبك يا هند 

- هند صعدت غرفتها و ظلت تبكي بحرقة علي رامي 

- حمزة نظر اليها بحزن و ركل الكرسي الذي امامه و قال بغضب : ليه كل ما اجي اقرب منك القدر يبعدنا عن بعض يا هند ليه ليه تذكر عندما رأي هند لأول مرة في الجامعه عندما كان في السنه الاخيرة و هي في سنة اولي 

- Flash back 

- هند : شكرا خالص لحضرتك يا بشمهندس علي التلخيصات دي بجد مش عارفة اقول ليك ايه جزاك الله كل خير 

- حمزة بابتسامة : العفو علي ايه انا كده كده التلخيصات دي كنت بعملها لنفسي و اكيد هكون فرحان لو كلكم استفدتوا 

- هند : تمام عن اذنك يا بشمهندس

- حمزة بتردد:  بشمهندسة هند 

- هند : نعم 

- حمزة : هو انا بدايقك لما بجبلك انتي الملخصات علشان تصوريها لباقي الدفعه 

- هند بابتسامة: لا عادي حضرتك في مقام اخويا الكبير فأنا اكيد مش هدايق يعني 

- حمزة بحزن : اخوكي ... اه طبعا اخوكي طيب استأذن انا 

- هند : مع السلامه 

- Back 

- حمزة و هو يحدث نفسه : حافظت عليكي و جيت علشان اعترف بحبي ليكي لقيت في جمود و قولتي اخويا و حبيتي رامي يا هند انا حبيتك اكتر منه حبيتك خمس سنين انا كنت كا*ره الستات بس انتي غير الوحيده القدرتي تهزي كيان حمزة الجارحي يا هند 

صعد و ترك الباب و لم تجيب هند 

ففتح الباب وجد هند تبكي في زاويه في الغرفة اقترب منها بقلق : انتي كويسه يا هند ردي عليا 

- هند و هي تدفعه بعيدا عنها و تصر*خ و تبكي : ابعد عني ابعد يا حمزة انا بك*رهك مش عاوزك امشي و سبني في حالي بقي انت عبارة عن شخص د*مر حياتي عاوز مني ايه عاوز توصل لايه 

- حمزة بحزن : انا مش عاوز حاجة في الدنيا غيرك يا هند 

بقلم نوران وليد 

- هند و هي تقوم من مكانها : انا مش عاوزاك سامع خلي عندك كرامه  بقي و طلقني 

- حمزة بغضب اقترب منها و صفع*ها : انا قولت ليكي قبل كده انا صحيح بحبك لكن مش حبك الهيكس*رني سامعه

- هند ببكاء : انا مش عاوزة اعيش معاك هنا تعبت يا اخي مش عاوزة ده كا*بوس عاوزة ارجع لحياتي بقي 

- حمزة و هو يجذبها من شعرها: عاوزة تروحي ليه ردي عليا و رحمه ابويا لاوريكي تعالي معايا 

اخذ هند الي حجرة مظلمة و تركها و اغلق عليها الباب 

- هند من خلف الباب : افتح يا حمزة افتح انا بخ*اف من الضلمة افتح يا حمزة علشان خاطري اخر مرة 

- حمزة بجمود عكس الذي بداخله من وج*ع علي معشوقته : لا يا هند مش فاتح غير لما تعرفي تتعاملي معايا ازاي و سبق و قولت ليكي حبي ليكي مش هيكون الحاجة الهتكس*ر غرور حمزة الجارحي 

- هند ببكاء : اخر مرة اخر مرة بس افتح 

تركها و غادر اوقفته دادة فتحية 

- دادة فتحيه : ما تعملش كده يا ابني ما تظلمهاش علشان ما تخسرهاش 

- حمزة بحزن و غضب : مش قادر يا دادة هي بتحطم قلبي و لا حاسه و انا بحبها 

- دادة فتحية ما فيش جد يعمل الانت عملته انت في لحظة و التانية يعتبر دمرت حياتها يا حمزة 

- حمزة بنفاذ صبر : انا هخرج يا دادة خدي افتحي ليها و لو سمحتي ما تقوليش ليها اني انا العملت كده 

- دادة فتحية و هي تبتسم له : حاضر يا حبيبي 

خرج حمزة و ترك قلبه مع هند التي ارتمت في حضن دادة فتحية عندما رأتها و هي تبكي 

- هند ببكاء : كنت هم*وت يا دادة 

- دادة فتحيه و هي تربت علي كتفها : اهدي يا حبيبتي انتي الذوتيها معاه و علي فكرة هو القال ليا اني افتحلك و انا فتحت ليكي اهو 

- هند ببكاء : ده استحاله يكون انسان ده مش طبيعي 

- دادة فتحية: طيب اهدي طيب تعالي خدي دوش و نامي يلا  

_________

اتجه حمزة بسيارته الي احد البا*رأت و ظل يشر*ب لينسي حبيبته و لكن لا يعلم ان حبها كان يجري في دمائه و لا يستطيع أن ينساها 

و بعد وقت ليسه بقليل اتجه الي منزله 

_________

في فيلا رامي 

- انا عاوزة اعرف زعلان عليها ليه اوي كده ما اليسيبك سيبه يا اخي و فكر بقي في البيحبك من قلبه 

- رامي و هو ينظر اليها بغضب : ما فيش واحده قالت لرامي الجيار لا انتي سامعه و هند غير الوحيده الوقفت و قالت لا و يوم ما توافق علي الخطوبة يحصل كده انا مش هوافق ان ده يحصل علي ج*ثتي و الله لاوريه الويل و هي كمان 

______

وصل حمزة بعد وقت متاخر الي الفيلا الخاصة به و صعد الي غرفته فوجد هند نائمة اقترب منها فاقت علي صوته الذي وضح انه ليس في وعيه 

- هند بخوف : في ايه يا حمزة 

- حمزة بس*كر: في اني بحبك و انتي بتكسر*يني يا هند بدوسي علي ده 

و أشار الي قلبه 

بقلم نوران وليد 

- هند و هي تقف و تحاول ان تبتعد عنه : بص يا حمزة انت مش في وعيك فوق كده و وعد هنتكلم بس فوق 

- حمزة و هو يجذبها من ذراعها تعالي اوريكي ايه الهيفوقني ....

- هند بصراخ : انت هتعمل ايه ...

و شكرا جدا علي التفاعل القمر ده و علي كلامكم الجميل ليا حسستوني انكم عيلتي التانية ♥️♥️

السابع ....

- حمزة و هو يجذبها من ذراعها تعالي اوريكي ايه الهيفوقني ....

- هند بصراخ : انت هتعمل ايه

- حمزة و هو كالمغيب هوريكي الهيفوقني و يفوقك ..

أخذها حمزة الي غرفة الجناح الغربي الذي كان من المحرم عليها ان تدخله و ما إن دخلت هند الغرفة حتي تفاجأت فالغرفة بالكامل مليئة بصورها في جميع اوضعاها و هي تضحك و هي تاكل و هي مع اصدقائها و هي عابسة صدمت مما رأت فكانت الغرفة مكسية بالكامل بصورها بدلا من البياض حتي 

- حمزة بصوت مكسور : شايفة شايفة انتي واصله معايا لمرحله ايه ...

- هند و هي تنظر حولها بصدمة : دي انا 

- حمزة بسكر : أيوة انتي يا هند انتي واصله معايا لمرحله الإدمان و يا ريتك بتقدري حبي لا بدوسي عليا و بتكسريني 

- هند بدموع و هي تقترب من حمزة الذي جلس علي الارض بانكسار 

( دوروا علي صفحتي روايات الكتابة نوران وليد و شرفوني فيها )

- هند بدموع و حزن علي حالته فهي اول مرة تراه بهذه الحاله: طيب قوم معايا يا حمزة انت لازم تفوق من القر*ف الانت شاربه ده 

- حمزة و هو يرتدي في حضنها كالطفل : ما تسبنيش يا هند انا بحبك بحبك اوي 

- هند و هي محلقة في الفراغ من الصدمة : طيب قوم معايا نام دلوقتي و الصبح نتكلم 

- حمزة كالطفل الذي تشبث بامه : يعني انتي مش هتبعدي عني 

'هند و هي تربت علي كتفه : لا مش هبعد يلا قوم معايا 

و بالفعل قام حمزة و توجه الي غرفته مع هند التي ساعدته في النوم علي الفراش ثم توجهت الي الاريكة و هي تفكر في مدي حب حمزة اليها و ظلت تحدث نفسها كثيرا 

- هند عقلها : انتي مجنونة يا بت هتحني للخطفك لا فوقي كده ها ده مهما كان واحد خطفك 

- قلبها : يا عم اسكت شوية ده شكله بيحبها ده مجمع كل صورها في اوضته انت ما شوفتش 

- عقلها : اسكت انت يا جلاب المصاي*ب قال بيحبها الذي ده مش بيعرف يعني ايه حب اصلا جاتك خيب*ة 

- قلبها : اسمعي يا هند ليا و اديلوا فرصة هو شكله بيحبك اوي 

- عقلها : اوعي اوعي تديله فرصة 

هند و هي تضع الوسادة علي مخها و تقول بصوت مرتفع: بااااااس كفايه كفايه بجد انا عاوزة انااااام 

___________

في منزل والد هند و بالتحديد في غرفة محمد اخو هند كان يتحدث في هاتفه 

- محمد بحب : وحشتيني يا ندي اوي بجد 

- ندي : و انت كمان علي فكرة انا ما جبتش اي سيرة لماما او لبابا علي العملته اختك بس يا ريت تتصرف و تشوف حل و دور عليها قبل ما تيجي تتقدم علشان انا منظري هيكون وحش اوي قدامهم و خاصه بابا و انت عارف 

- محمد بغضب : صدقيني انا لو لقيتها مش هر*حمها ابدا دي كسرتنا 

- ندي : اهدي يا محمد انت هتودي نفسك في دا*هية و لا ايه و بعدين ما تخوفنيش منك 

- محمد بحب : ما تخافيش يا ندوشتي انا عمري ما هحب و لا ها حب حد قدك انتي حب عمري يا ندوشتي 

- ندي بكسوف : طيب انا هقفل علشان انام و انت نام يلا علينا امتحان الصبح و دي اخر سنة عاوزين نتخرج بتقدير حلو علشان نعرف نشتغل بقي 

- محمد : انا هعمل المستحيل علشان اليقي شغل كويس و اجي اتقدم ليكي يا روحي علشان باباكي ما يكونش ليه اي حجة بعد كده 

- ندي بكسوف : طيب تصبح علي خير يا حبيبي 

- محمد : و انتي من اهله يا روحي 

________

في الصباح استيقظ حمزة و هو يشعر بتعب شديد في رأسه و نظر الي ملابسه و هو لا يستطيع تذكر شي نظر حوله بحثا عن هند فلم يجدها و بعد دقائق تحرك و اخذ شاور و بدل ثيابه و ارتدي بنطلون رمادي و تيشيرت ابيض أبرز جمال عضلاته و كان يسرح شعره حتي تفاجأ بهند تدخل من باب الغرفة و في يدها صنية الطعام و تقول بوجه باسم 

- هند : صباح الخير 

- حمزة باستغراب و هو ينظر اليها : صباح النور 

- هند : يلا الفطار جاهز انا قولت بقي نفطر هنا احسن ما ننزل تحت 

- حمزة و هو ينظر اليها بصدمة : انتي العملتي الفطار ده يا هند 

- هند : ايوة 

- حمزة بدهشة : عملتيه ليا  انا 

- هند : ايوة يا حمزة مالك 

- حمزة و هو يمسك رأسه : انا هتجنن كده و الله يعني انتي بتقولي ليا حمزة و مجهزة ليا الفطار ...

- هند: و فيها ايه بس مش انا مراتك 

- حمزة : لا لا انا اكيد بحلم يعني ما هو مراتك و حمزة من غير دكتور و مجهزة الفطار لا و كمان لابسه كده قدامي انا هتجنن 

كانت ترتدي بيجامه قطنيه بيضاء و عليها ارنوب باللون الوردي و رافعة شعرها ديل حصان و انسدلت منه خصلتين فكانت غايه في الجمال كفيله انها تسحر حمزة الذي كان عشقه لها يكبر بداخله 

(دوروا علي صفحة روايات الكاتبة نوران وليد و شرفوني فيها هنزل رواياتي عليها )

- هند بابتسامة: لا مش بتحلم و يلا بقي علشان الأكل هيبرد و بعدين بقي انا كنت عاوزة اتكلم معاك 

- حمزة و هو ينصت اليها: اتكلمي 

- هند : و انت بتاكل 

و بالفعل بدء الاثنين بالطعام و بدئت هند تتحدث مع حمزة 

- هند: بص يا حمزة انا كنت عاوزة اقول ليك انا ممكن اديك فرصة يعني 

- حمزة و هو غير مصدق لما يسمع من هند : ايه انتي بتقولي ايه ... انتي .... انتي بتتكلمي بجد يا هند 

- هند : ايوة بس بشروط يا حمزة 

- حمزة و هو يترك الطعام من يديه و ينظر في عيونها مباشرة : و ايه شروطك بقي يا هند 

- هند بارتباك من نظرته هذه : أولا انا هديك فرصة بس كصاحب يعني نقرب من بعض نحكي مشاكل بعض كده يعني انا شايفة ان ده هيقربنا من بعض 

- حمزة : و ايه تاني 

- هند و هي تقف و تفرق في يدها : عاوزة اشوف اهلي و انزل الجامعه و ارجع لحياتي الطبعيه 

- حمزة و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير.......

- يتبع ..

فكركم ايه الهيحصل و حمزة هيعمل ايه 

بصوا بقي انا ما كنتش هنزل البارت لكن كلامكم شجعني اني اكتبه بحبكم شكرا علي التفاعل بجد .....


@الجميع الفصل الثامن 

- حمزة و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير : عيدي كده انتي قولتي ايه 

- هند بارتباك : قولت اننا نبقي صحاب 

- حمزة بغضب : مش ده البعده 

- هند: اني اشوف اهلي و بعدين انت الوعدتني يا حمزة 

- حمزة و هو يحاصرها بين ذراعيه في الحائط : لا قولتي عاوزة ارجع لحياتي الطبيعية صح 

- هند و هي تنظر اليه بارتباك : أيوة 

- حمزة و هو يقترب منها اكثر حتي اختلطت انفاسهم : و ده معناه  ايه 

- شعرت هند بخوف شديد من قربه : أيوة يعني اقصد ارجع الجامعه ده حلمي اني اتخرج و السنه لسه في اولها يا حمزة و بس

- حمزة بخبث : و بس يا هند 

- هند و هي تهز رأسها بمعني نعم : أيوة يا حمزة و بس 

- حمزة : و الزفت الاسمه رامي 

- هند : ماليش دعوة انا في حالي و بعدين انا دلوقتي شايله اسمك يعني لازم احترم ده حتي لو تم بدون ارادتي 

- حمزة و هو يبتعد عنها و ينظر بحزن في الاتجاه الاخر : .... لا رد 

- هند بخوف و هي تنظر اليه : ها قولت ايه يا حمزة 

- حمزة : موافق بس بشرط 

- هند : ايه هو 

- حمزة : انك تبطلي تخافي مني يا هند و انك تعرفي انك غاليه اوي عندي بجد يعني 

- هند : اتفاقنا بس ده كلام رجاله انت و لا تخوفني منك و لا تشرب تاني يا حمزة و نكون اصحاب أصحاب و بس يعني اخد علي الجو 

- حمزة : موافق يا هند 

- هند : طيب يلا نروح لأهلي 

- حمزة : امسكها من ذراعها بصي يا حبيبتي هو يعني انا شايف اننا نستني شوية علي حوار اهلك يعني شايف لما الجو يهدي شوية علشان دلوقتي يعني مش هينفع 

- هند : بس هما واحشني اوي 

- حمزة : عارف بس ممكن نستني شوية علي موضوع اهلك و هما كويسين و الله 

- هند : طيب و الجامعه 

- حمزة : تقدري تنزلي من الأسبوع البعد الجاي  عادي جدا انتي عارفة مش بنبدء دراسة علي طول  

- هند : تمام ماشي شكرا بس لو سمحت ما تعرفش اي حد اني مراتك 

- حمزة : و ده ليه بقي ان شاءالله 

- هند : يعني هيكون منظري ايه و انا سبت خطيبي و اتجوزت الدكتور بتاعي في الجامعه 

- حمزة : ماشي يا هند ممكن ناكل بقي 

- هند : ماشي 

و بالفعل تناولوا الطعام و جلسوا في حديقة المنزل الخاصة بالفيلا 

- هند : احكيلي عن نفسك يا حمزة 

- حمزة : عادي ما فيش حاحة ما تعرفهاش انا وحيد و ابويا متوفي و صاحب شركة الجارحي 

- هند : ما عندكش أصحاب 

- حمزة : عندي أحمد ده اقرب صاحب ليا 

- هند : طيب و امك 

- حمزة بغضب: هند يا ريت سيرة الست دي ما تجيش علي لسانك انتي سامعه و لا لا 

- هند بخوف: حاضر 

مرت الايام و اصبحت العلاقة بين هند و حمزة جيدة الي حد ما يجلسون معا و تشاركه و يشاركه تفاصيل يومهم حتي في يوم عاد حمزة منفعل و توجه الي غرفة المكتب فدخلت اليه هند 

- هند : مالك يا حمزة في ايه 

- حمزة بغضب : معلش اطلعي يا هند مش عاوز اتكلم النهاردة 

- هند : لا مش هسيبك قولي مالك في ايه راجع متغير 

- حمزة : خسرت ثفقة مهمة اوي النهاردة يا هند ثفقة العمر زي ما بيقولوا 

- هند : يا نهاري ازاي 

- حمزة : مش عارف و لا عارف حتي المنافس الظهر جديد و شركته جديدة بس لو الفي بالي صح مش هعديها علي خير ابدا 

- هند : قصدك ايه 

بقلم نوران وليد 

- حمزة : و لا حاجة معلش سبيني دلوقتي و بكرة نتكلم و صحيح بكرة هنروح الجامعه 

- هند : طيب ازاي و انا قولت اننا مش هنعرف حد اننا متجوزين يعني 

- حمزة بنفاذ صبر : تقدري تروحي بالعربية التانية مع عم لمعي 

- هند : تمام شكرا تصبح علي خير 

- حمزة و انتي من اهله يا هند 

صعدت هند الي اعلي و بالها مشغول بموضوع.....

_______

في حي صغير كانت هناك فتاة طويلة القامة ذات عيون بنيه و شعر بني ناعم كانت تعيش مع والدتها كانت تدعي حلا 

- صباح الفل يا اجمل مامو 

- الام بابتسامة: صباح الخير يا حلا يا حبيبتي  يلا علشان تفطري 

- حلا : لا افطر ايه ده انا با دوبك الحق المحاضرة الاولي 

- الام : طيب كلي اي حاجة 

- حلا : لا يا امي لما اروح الشغل بعد الجامعه هاكل اي حاجة هناك 

- الام بحزن : حقك عليا يا بنتي من اول ما ابوكي مات و انتي شايلة الحمل بتشتغلي بجانب كليتك في سنتر دروس 

بقلم نوران وليد 

- حلا و هي تقبل : رأسها ما تقوليش كده يا ماما و بعدين يا ست الكل هانت كلها السنه دي بس و اتخرج من كليه الألسن و اخد كام كورس ترجمه بالفلوس الانا محوشاها و هشتغل في شركة كبيرة ثقي فيا 

- الام بابتسامة: ربنا يخليكي يا بنتي ليا و يفرح قلبك يا رب و اشوفك حاجة كبير 

- حلا : يا رب يا مامتي همشي انا بقي علشان اتاخرت 

خرجت حلا و تركت والدتها التي نظرت في الفراغ و تحدثت مع نفسها 

- حقك عليا يا حلا يا بنتي سامحيني انا يمكن ظلمتك زمان بس كل ده كان علشان مصلحتك علشان ما تعشيش و لا تشوفي الانا شوفتوا ....

__________

في شركة رامي 

- يعني انت كده ضيعت عليه الثفقة 

- رامي: و مش بس كده انا لسه هخليه يخسر كتير اوي ده اخد مني اكتر حاحة انا كنت عاوزها 

- و هي زايدة عليا في ايه  رد عليا 

- رامي بغضب : مش وقته امشي دلوقتي و لو عرفتي حاحة كلميني ....

_______ 

في الصباح استيقظت هند و ادت فروضها و ارتدت فستان ابيض و طرحة نبيتي و شوز نبيتي و شنطة نبيتي و خرجت من الغرفة وجدت حمزة يرتدي بدلة سوداء و نظارته السوداء و رئحة عطره تملئ المكان ابتسمت له

- هند صباح الخير 

- حمزة: صباح الفل يلا جاهزة 

- هند : جاهزة يا دكتور حمزة 

- حمزة : يا رب صبرني انا مش عارف ازاي هسمح للناس ترجع تتعامل معاكي كده 

- هند : اومال هتفضل حبسني في البيت كده لا فوق كده ما يغوركش انا استرونج اوي 

- حمزة بضحكة رجولية : طيب اتفضلي ده موبايلك و تخلصي محاضرات و تمشي علي طول مع عم لمعي تمام و انا سجلت رقمه و علي الله يا هند شوفي علي الله اشوفك واقفة في اي حد غير صاحبتك روز دي 

- هند و هي تنفخ : اوووف خلصت يلا بقي 

وصلوا الي الجامعه 

و دخل حمزة المحاضرة الاولي و كذلك هند و ما إن انتهت جلست مع صديقتها روز التي حكت لها ما حدث حتي قاطع حديثهم في الكافتيريا رامي الذي جذب هند من ذراعها و اتجه بها الي خلف الكليه خارج الكافتيريا و اقترب منها كثيرا و قالها : وحشتيني 

و كانت غير مستوعبه لما يحدث حتي تفاجأت بصوت تعرفه جيدا انه حمزة .....

هنددددددددد

🙄🙄🙄🙄

(يا حزن الحزن يا أبا رشدي 💔🙂الله يرحمك يا هند انتي و رامي 😂😂😂) 

يا تري ايه الهيحصل ؟ 

و مين حلا دي 

و مين الشخص المجهول البيتعامل معاه رامي ......

شكرا جدا علي التفاعل لو وصل الفصل ده ٤٠٠ لايك بكرة هنزل فصلين ....


التاسع ....

اقترب رامي من هند كثيرا و قالها : وحشتيني 

و كانت غير مستوعبه لما يحدث حتي تفاجأت بصوت تعرفه جيدا انه حمزة 

هنددددددددد

هند و هي خائفة من نظرته دفعت رامي 

و هنا امسك حمزة بذراع رامي و الكمه لك*مة سقط في الارض و اجتمعت الكليه بالكامل حولهم و ظلت هند تبكي و هي لا تعرف ماذا تفعل بعد دقائق جاء الأمن لفض الاشتباك و بالفعل قام حمزة و ابتعد عن رامي الذي كان وجهه ممتلئ بال*دماء و توجه الي هند و سحب ذراعها و توجه بها الي سيارته و منها الي القصر دفعها الي الغرفة 

- هند ببكاء : و الله يا حمزة هو القرب و جيه و انا قاعده مع روز صاحبتي و سحب ايدي و لسه كان هيتكلم انت دخلت 

ظل حمزة يكسر في كل شئ في الغرفة  و يص*رخ في وجهها و يقول : ليه ليه كنتي مستنيه يقول ليكي ايه تاني يا ست هانم ها ها كنتي مستنيه يقول ليكي ايه بعد وحشتيني انطقييييي 

بقلم نوران وليد 

- هند ببكاء و خو*ف شديد و هي تقف في ركن في الغرفة: اهدا يا حمزة و الله كنت همشي بس انت جيت 

اقترب حمزة منها اكثر و امسكها من ذراعها بع*نف و قال:  ازاي ازاي يقرب منك كده ده انا جوزك مش بتسمحي ليا بقربك 

- هند و هي تحاول التخلص من قبضته : ابعد يا حمزة حقك عليا و الله ما هعمل كده تاني بس كفايه و اهدي انت دلوقتي متعصب 

- حمزة : ما فيش مرة تاني أصلا انتي هتقعدي هنا في البيت مش هتطلعي من الاوضة حتي 

- هند ببكاء : و انا عملت ايه لكل ده يعني 

- حمزة و هو يجذبها من شعرها : عملتي ايه و لسه بتسالي لا ده انتي عاوزة تشليني بجد

بقلم نوران وليد 

فدفعها بعنف سقطت علي قطع الزجاج فجر*حت يدها و صرخ*ت بالم : ااااه 

نظر حمزة بقلق و اقترب منها : هند مالك في ايه انتي كويسة 

- هند و هي تبكي دفعته : ابعد عني ابعد عاوز  ايه مني انت مش بتعمل ايه حاجة غير انك بتوجع*ني بتوجع*ني بس يا حمزة انت فاهم ده مش حب 

احتضنها حمزة و اغمض عيونه التي ادمعت علي معشوقته كيف هو الذي يصبح مصدر الم*ها : انا اسف اسف 

- دفعته و هي تبكي : قولت ليك قبل كده حتي لو مش متقبلة انك جوزي و اني كنت رافضة جوازنا ده اصلا لكن انت اجبرتني اني احترم ده لما شيلت اسمك انا استحاله يا حمزة اعمل كده لا أدبي و لا حتي تربيتي انت سامع انا مش كده مش كده 

بقلم نوران وليد 

- حمزة و هو يحتضنها : حقك عليا خلاص و الله ما هعمل حاجة تضيقك تاني و اسف اني شكيت فيكي بس انتي بجد وجعتيني لما شوفتوا قريب عليكي اوي كده يعني ما حستش بنفسي 

- هند بدموع : طيب ممكن تبعد عني مش عاوزة اقعد معاك 

- حمزة و هو يضحك و يجذبها اليه اكثر : لا انا مرتاح كده و بعدين قومي يلا علشان الجزاز ده و تعالي نروح اوضة تاني ما يكونش فيها قزاز و انضف ليكي الجرح ده 

- هند و هي تضحك : ابعد يا عم كده مش عاوزة انا هنضف جرحي أوعي 

و هنا حملها حمزة بين ذراعيه و توجه الي الغرفة الاخري و بدء في تنظيف الجرح لها و كانت تنظر اليه هند بشرود تام 

بقلم نوران وليد 

- حمزة بابتسامة و هو ينظر الجرح : عارف اني حلو علي فكرة بتبصي عليا كده ليه 

- هند: لا يا ابني مش حلاوتك خالص انا ببص عليك علشان مش فهماك يا حمزة 

- حمزة : ليه مش فهماني يا هند 

- هند : علشان انت شوية بتكون طيب و غلبان و ما فيش في حنيتك و مرة بتتحول مش فهماك 

- حمزة بابتسامة و هو يضع البلستر علي جرحها و يقف و يجلس بجانبها علي الفراش 

و يضع يده علي كتفها : انا حمزة البيحبك و بس يا هند و مستعد اتحول و اكسر الدنيا كلها علشانك 

- هند بكسوف و هي تزيح ايده : تمام ابعد بقي احنا اتفقنا اننا نكون اصحاب و بس 

- حمزة: عارف عارف و استحاله اضايقك ابدا 

________

في كليه السن كانت ندي تقف بجانب محمد 

- محمد : مالك يا ندي قالبه وشك ليه علي الصبح و دخلتي المحاضرة حتي من غير ما تكلميني و لا حتي تعرفيني انك وصلتي الجامعه اتفاجات انك في الجامعه 

- ندي : بص يا محمد بصراحة كده من غير لف و لا دوران انا حكيت لماما علي اختك و العملته و انكم مش عارفين هي فين و هي رفضت فكرة جوازنا خالص 

- محمد بغضب : يعني ايه يا ندي الكلام ده يعني هتبعدي يا ندي هتسمعي كلام امك و بعدين ايه خلاكي تحكي لأمك الكلام ده و انا قولت ليكي انا هحل الموضوع 

- ندي : انا مش هكسر كلام ماما يا محمد عن اذنك لما تحل الموضوع تبقي كلمني ها  مع السلامة 

- محمد و هو ينظر في الفراغ : ماشي يا  ندي و انتي يا هند حسابك تقل اوي لما اعطر عليكي بس ......

__________


و في المساء في احد الشوارع المظلمة كانت حلا عائدة من عملها الي منزلها و كانت متعبه حتي خرج عليها اربع شبان عليها 

احد الشباب : ايه يا قمر رايحة فين 

بقلم نوران وليد 

- حلا : لا رد فقط اسرعت 

- احد الشباب جذبها من ذراعها : انتي يا قمر تعالي هنا يا بنت 

- حلا بصراخ : انتو عاوزين ايه سبوني  .....

يا تري ايه الهيحصل تابعو باقي الرواية و اسفة جدا جدا علي التأخير

شكرا علي التفاعل بجد 

@الجميع الفصل العاشر 

و في المساء في احد الشوارع المظلمة كانت حلا عائدة من عملها الي منزلها و كانت متعبه حتي خرج عليها اربع شبان عليها 

احد الشباب : ايه يا قمر رايحة فين 

- حلا : لا رد فقط اسرعت 

- احد الشباب جذبها من ذراعها : انتي يا قمر تعالي هنا يا بنت 

- حلا بصراخ : انتو عاوزين ايه سبوني

- الشاب : عاوزينك يا حلوة 

بقلم نوران وليد 

صرخت حلا لعل احد يقوم بمساعدتها و لكن لا احد في الشارع حتي ظهر شاب طويل و بدء في لكم الشباب الذين حاولوا التعدي علي  حلا و لكن جاء شاب اخر من خلفه و طع*نه بالس*كين  صرخ فجري الشاب جريت حلا باتجاه بخوف 

بقلم الكاتبه نوران وليد 

- حلا ببكاء و خوف : انت كويس طمني عليك  

- محمد اخو هند الذي انقذها : اه ما تخافيش 

- حلا : ازاي و انت بتنزف تعالي انا بيتي قريب من هنا و ولدتي تعرف في التمريض ممكن تساعدك 

- محمد : لا لا شكرا 

- حلا باصرار : لا مش هينفع 

- محمد : تمام هاجي معاكي 

_____

كانت هند تقف خلف حمزة الذي يعد الطعام لها و تنظر اليه بابتسامة 

- حمزة بابتسامة: بتبصي كده ليا ليه مستغرباني برضو 

- هند : بصراحة يا حمزة انا مستغرباك ديما بس يعني ما كنتش اعرف انك بتطبخ كمان 

- حمزة بضحكة رجولية : لا يا حبيبتي اصل جوزك كان في مدرسة داخليه و لما الاكل ما كنش بيعجبني فكنت اتسحب و اعمل انا اكل 

- هند : طول عمرك شقي يعني 

- حمزة بخبث : بصراحة كده بيني و بينك انتي لسه ما سوفتيش الشقاوة 

- هند بتوتر : خو انا مش هشوف بابا 

- حمزة و هو يضع الطعام امامها : مش قولنا نستني شوية 

بقلم الكاتبه نوران وليد 

- هند : لا يا حمزة عاوزة اشوفهم بابا وحشني اوي و كمان محمد اينعم انا حاسه انه مش هيكون معايا كويس علشان ديما بيقف ليا علي الواحده واكيد الموضوع ده هو مش هيعديه بالساهل ابدا بس ده برضو اخويا يعني 

- حمزة : هو محمد بيتخانق معاكي ديما 

- هند : يوووه ما تعدش من ساعة ما ماتت ماما و هو اضايق مني اكتر

- حمزة : اشمعنا يعني 

- هند : علشان هو كان قريب من ماما و امي كانت شديدة معايا شوية و بابا الكان بيدلع فيا و من بعد ما اتوفت ماما حس بالنقص مع اني انا كنت حاسه بيه طول عمري و انا شايفة حنان امي مش ليا و انا جنبها و هي مش حاسه بيا 

- حمزة و هو يجلس بجوارها علي سفرة المطبخ و يربت علي كتفها : خلاص يا هند الله يرحمها و يسامحها 

- هند بابتسامة حاولت جاهده رسمها : الله يرحمها كنت عاوزة اسالك في حاجة كده 

- حمزة: ايه اسائلتك كترت اوي يا ست هند 

- هند : معلش هو انا ممكن اروح الجامعه بكرة 

- حمزة بغضب: لا 

بقلم الكاتبه نوران وليد 

- هند برجاء : يا حمزة بالله عليك و بعدين انا مش هبعد عنك 

شعر بضربات قلبه تزداد بعد تلك الجمله التي سمعها من حبيبته 

- حمزة و هو ينظر اليها : صحيح يا هند 

- هند بعدم فهم : صحيح ايه 

- حمزة بحمحمة : لا ابدا طيب موافق بس تخلصي اي محاضرة و لو في وقت تيجي علي مكتبي فاهمة 

- هند بحركة اندفاعيه قبلته في خده : فاهمة يا احلي حموزي يلا تصبح علي خير 

- وضع حمزة يده علي خده و ابتسم و نظر طيفها 

دخلت غرفتها و هي تضع يدها علي خدها من الكسوف و تحدث نفسها 

- ايه الهبل ده يا هند في حد يعمل كده هيفكر في ايه دلوقتي و بعدين مهما حصل اياكي تنسي ان ده الشخص الخطفك و حرمك من حياتك الانتي خططتي ليها و هنا دق هاتف هند الذي أعطاها اليها حمزة لتعرف ان روز هي التي تتصل بها 

- الو يا روز 

- روز : اخص عليكي يا هند مش تطمنيني عليكي 

- هند : انا كويسة 

- روز : اتخضيت عليكي لما شوفتوا زي الموحش داخل عليكي بالطريقة دي و بعدين ازاي يعمل كده في رامي يعني ها و لا علشان دكتور يعني هيسوق فيها و يشوف نفسه علي الناس 

بقلم الكاتبه نوران وليد 

- هند و هي تجلس علي الفراش : و الله يا روز انا فعلا معترضة علي طريقة حمزة بس لو جينا للصراحة رامي  غلطان و غلطان اوووي اوووي هو بتاع ايه يمسك ايدي بالطريقة دي اتجنن اكيد و بعدين حمزة لو عمل كده فهو  عمل كده مش علشان دكتور لا علشان هو جوزي و من حقه يعمل كده 

- روز : انا مستغربة منك يا هند من فين كنتي الصبح بتقولي انه خطفك و اتجوزك بالعافية و دلوقتي بتقولي جوزي و حقه يدافع عني 

- هند : مش عارفة يا روز بس الانا عرفاه ان حمزة طيب و جدع رغم كل الحصل و الانا عرفاه اني لسه حاسه بحاجة ناحيه رامي بس جوازي من حمزة مانعني 

- روز : انا عندي الحل

- هند : حل ايه 

- روز : انك تهربي من حمزة و رامي بعلاقته يطلقك من حمزة و يتجوزك 

- هند : ...

فكركم هند بسبب حبها لرامي هتسيب حمزة و حمزة هيكون رد فعله ايه 

فصل تاني اهو رغم ان التفاعل مش حلو بس علشان خاطركم اتمني ان الفصل ده يجيب تفاعل كويس و شكرا 


تابعووووني للروايات الكامله والحصريه



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا



ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS