expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية ليلة الدخلة الذهبية الفصل الثالث بقلم الكاتبه حنان حسن

رواية ليلة الدخلة الذهبية الفصل الثالث بقلم الكاتبه حنان حسن 

رواية ليلة الدخلة الذهبية البارت الثالث بقلم الكاتبه حنان حسن


الجزء الثالث

بعدما الدكتور هاني حاول يعالج شيماء اختي


استمر في اختلاءة بيها كل يوم

 لمدة ساعة كاملة


 بدون ما يدخل حد معاهم


 ...وبعد ما عدي اسبوع


 طلب يكلم بابا في موضوع مهم


وفعلا بابا قابلة في بيتنا


وكنا كلنا واخدنا الفضول 


وعايزين نعرف

 ان كان في امل في شفاء شيماء ولا لا


فا قعدنا انا وماما مع بابا مع الدكتور هاني


وفي اللحظة دي


سال بابا الدكتور بقلق

وقالة...


خير يا دكتور


فا رد الدكتور هاني بخجل

وقال ....خير ان شاء الله


فا رد بابا بسؤال


وقال...يعني انت شايف ان شيماء بنتي ممكن تخف وترجع زي الاول؟


فا ابتسم الدكتور هاني

ورد بكل ثقة

وقال..

طبعا هتخف وهترجع احسن من الاول كمان


بس عشان ده يحصل لازم تبقي تحت ملاحظتي  ليل نهار

فا بصلة بابا بتعجب


وقالة...يعني ايه؟

 مش فاهم؟

تقصد انك عايز

 تاخدها المستشفي عندك؟


فا ضحك الدكتور هاني

وقالة...لا مستشفى ايه؟


انا لازم اتابع حالة شيماء في كل تفاصيل يومها

حتي وهي نايمة


عشان كدة

 لازم اخدها عندي البيت


فا رد بابا 

وقالة...تاخدها عندك البيت ازاي؟


انت جاي تعالج البت ؟

ولا جاي تعمل اية بالظبط يا دكتور؟


فا رد الدكتور هاني بسرعة


وقالة...اصبر بس عليا يا عمي ومتفهمنيش غلط


بصراحة كده

انا حبيت شيماء من اول ما شوفتها


و جاي النهاردة مخصوص

عشان اطلب ايدها منك


فا استغرب بابا من طلبة

وبص ليا انا وماما


وفي الاخر رد


وقالة...

جواز اية يا دكتور؟


بنتي مريضة

 ومينفعش اجوزهالك وهي بالحالة دي


طيب اصبر حتي عليها لغاية ما تخف


فا رد الدكتور هاني

وقال ....

مهو هنا بقي مربط الفرس


انا بعدما ما حبيتها ..قررت اعالجها باي ثمن


وبنتك مش هتخف غير لما اتابع حالتها عن قرب


وعشان ده يحصل

 فا لازم اخدها عندي البيت ..


ومش هينفع تيجي بيتي غير لما اتجوزها


فا لازم توافق علي جوازي منها يا عمي


في اللحظة دي


ردت امي 

الي كان واضح عليها انها معترضة علي الفكرة


وقالت...

جواز اية  يا يبني؟


 دا بنتي مبتعرفش تساعد نفسها

 و انا واختها داليا الي بنساعدها 

حتي في دخول الحمام


ومتاخذنيش يعني انت وراك شغلك


فا مين بقي الي هيهتم ببنتي؟


فا ابتسم الدكتور هاني


وقال...خلاص تاهت ولقيناها


انا عندي بيت كبير


يعني ممكن حضرتك  وداليا تيجوا معاها 


 وتعيشوا معانا ...

وتاخدوا بالكم منها وانا في الشغل


فا بصتلة امي بحزن


وقالت...

يا دكتور انا مقدرش اسيب بيتي  


لان عندي  دعاء بنتي مريضة هي كمان


 ومقدرش اسيبها لوحدها مع ابوها


فا رد الدكتور هاني

وقال...

خلاص يبقي خليكي حضرتك مع دعاء

وداليا تيجي مع اختها شيماء


واهي داليا خلصت امتحانات


يعني هتاخد اجازة الصيف


وبمجرد  ما شيماء تخف

داليا تبقي  ترجع لكم


فا بص بابا للدكتور


بعدما فكر في كلامة

وسالة

وقالة...

يعني انت متاكد يا دكتور

 ان شيماء بنتي هتخف؟


فا رد الدكتور هاني بثقة كا العادة


وقالة ..

يا عمي انا عالجت اكتر من حالة شبيهة بحالة شيماء


و اصعب منها كمان 


والحمد لله 

 اتعالجوا و خفوا كلهم وبقوا زي الفل


فا ابتسم بابا بعدما الامل في شفاء بنتة رجعلة تاني


و مد بابا ايده في ايد الدكتور هاني

وقال...

خلاص يبني انا موافق علي الجواز


وبسرعة مد الدكتور هاني ايده لبابا


وسالة...

وقال ..طلبات حضرتك اية

بالنسبة للمهر والشبكة؟


فا رد بابا

وقال..مش هنختلف


بس انا معنديش امكانيات عشان اجهز بنتي دلوقتي


فا رد الدكتور

وقالة...انا عندي شقتي في شرم الشيخ 

جاهزة من كل حاجة

فا رد بابا

وسالة

وقال ..ازاي هتسافر شرم الشيخ

وشغلك هنا؟

فا رد الدكتور هاني


وقال..شغلي هنا كان مؤقت لغاية 

ما العيادة الي في شرم تخلص


والحمد لله عيادتي الي كنت بجهزها هناك خلصت


 يعني  هعيش وهشتغل في شرم الشيخ


وبمجرد ما نكتب الكتاب

 هاخد شيماء وداليا 

ونسافر فورا


فا ردت امي


وقالت ..يلهوي...؟

 يعني بناتي هيسيبوني ويسافروا؟


فا رد الدكتور هاني

وقال .

اول ما شيماء تخف

 هعزمكم انتي وحمايا ودعاء عندنا في شرم الشيخ


فا ابتسم ابويا 

وقالة

علي خيرة الله يبني


وفعلا ..اشتري الدكتور هاني لشيماء اختي شبكتها

ودفع مهرها


وفي مسافة يومين بالظبط

 كان كاتب كتابة عليها 


واخدني انا وشيماء في عربيتة ومشينا


بعدما ودعنا امي وابويا ودعاء


 وكان المفروض اننا هنسافر علي شرم الشيخ فورا


لكن...

بعدما ركبنا العربية مع الدكتور

هاني


جالة تليفون...

ولما رد 

فضل يتعصب شوية علي الي كان متصل بيه


 وكان باين انه سمع كام خبر ضايقوه


وبعدما خلص المكالمة


لقيتة بيقولي ..

معلش يا داليا..مش هنقدر نسافر علي شرم الشيخ

دلوقتي


لان الشغالين الي بعتهم عشان ينضفوا  الشقة علي ما نوصل


قالولي ان الشقة هناك غرقانة مية


يظهر اني نسيت الحنفيات مفتوحة لما كنت هناك

عموما..

احنا هنروح دلوقتي علي بيت العيلة

 لغاية ما نشوف هنعمل ايه


فا رديت بخجل

وقلت...

ماشي مفيش مشاكل

وفعلا 

طلع بينا الدكتور هاني بالعربية


وفي الطريق فضلت افكر في المصير المجهول الي بينتظر اختي

اصل بصراحة انا كنت مستغربة الجوازة الغريبة دي....

ومش الجوازة بس

 

 دا الوضع كلة كان غريب بالنسبالي


وكنت بسال نفسي


ازاي دكتور ابن ناس والمستقبل  ادامة 

يتجوز بنت مريضة ...مرض مزمن؟

 و الامل في مرضها ضعيف؟


وبعدين حب ايه الي حبة الدكتور هاني لشيماء؟


هو لحق يعرفها امتي؟


دا لسة شايفها من اسبوع


ورجعت اعاتب نفسي


واقول...جري اية يا داليا؟

 هو انتي هتستكتري علي اختك النعمة ولا ايه؟


دا بدل ما تفرحيلها؟


وفي اللحظة دي


سمعت الدكتور هاني الي كان قاعد علي كرسي القيادة


وهو بيسالني 

وبيقولي...

شوفتي  شيماء سعيدة ازاي؟


فا بصيت للخلف


علي شيماء الي كانت نايمة في كراسي العربية الي ورا


وهزيت راسي 


وقلت... اتمني انها تكون حاسة بالي بيحصل

وتكون سعيدة فعلا


فا بصلي الدكتور هاني


وقالي ..اوعدك اني هعمل كل الي اقدر علية عشان اسعدها


وسكت الكلام

 بينا علي كده


وفضل الدكتور سايق كتير


لغاية ما  وصلنا لبيت العريس

 

وبعدما الدكتور هاني

 وقف العربية


لقيتة نزل

 وقالي..

 يلا  انزلي عشان وصلنا


وكنت فاكرة اني هساعدة عشان ننزل اختي


لكن...اتفاجئت

 با اكتر من شخص بيساعدوا في نزول شيماء من العربية


وكان واضح من شكل الناس الي بتساعد 

 انهم شاغلين في البيت بتاع الدكتور هاني


المهم..

بعدما طلعت معاهم وهما بيطلعوا اختي لغرفتها


فضلت اساعد معاهم لغاية ما نيمت اختي في سريرها

وبعدما خلصنا

سمعت صوت واحدة ست بتزعق


وشوية...

ودخلت علينا الست دي


وكانت صغيرة في السن ...


في اواخر العشرينات تقريبا

لكن 

كان باين من منظرها انها واخدة بالها من نفسها حبتين


يعني مثلا . 

  عاملة شعرها  عند الكوافير...

 وضوافيرها طويلة 

و عليها طلاء اظافر لونة فاقع


 والمكياج بتاعها اوفر  


 ده غير اللبس الي كان مفصل جسمها


وكلة كوم

والسيجارة الي كانت في ايدها كوم تاني


 ولاحظت كمان ان صوتها عالي


اصلها كانت عمالة تزعق للشغالين

و كأنها اشتريتهم بفلوسها


لكن ..الي استفزني شخصيا


انها اول ما شافتني انا وشيماء مع الدكتور هاني


مسلمتش عليا 

وكل الي عملتة 

انها سالت الدكتور هاني بغضب


وقالتلة...

اية ده يا دكتور ؟


انت ناويت تفتح البيت دار ايواء... للمرضي...

 و المشردين ولا ايه؟


 

فا رد الدكتور ببرود

وقال

اهدي يا صافيناز


وبدل ما تدخلي بزعابيبك تعالي باركيلي انا وعروستي 

 

فا بصتلي صافيناز 


وبصت علي السرير الي علية  اختي ب اشمئزاز 


ووجهت كلامها لهاني 

مره اخري


وقالتلة...


اتفضل خد البتاعتين الي انت جايبهم دول واخرجوا من بيتي


فا رد عليها هاني ببرود

وقال..

البيت ده بيتي

 زي مهو بيتك

ومش من حقك تطرديني


فا رجعت صافينار تعلي صوتها تاني


وفضلوا علي حالة الجدال دي


لغاية ما سمعنا صوت قوي خرسهم هما الاتنين


وفي اللحظة دي


ظهر عند الباب راجل في الخمسينات من عمرة


والراجل كان لونة

اسمر 

وضخم الجثة

 وشعرة اسود


 لكن...

 سوالفة و جوانب راسة

 كانوا بيلمعوا بالشعر الابيض 


المهم

بعدما الراجل دخل عليهم

زعق فيهم

وسالهم

وقال ...في اية؟


فا جريت صافيناز عليه

وفضلت تزرف في الدموع المصطنعة


وقالتلة...

بص ابنك جاي وجايب  معاه ناس شكلهم ايه ؟


فابص الاب  ناحيتي


 واول ما عنية جت عليا


لقيتة قرب مني ولمس  خدي 

 وهو بيسالني


وبيقولي ...اخيراا؟


فا بعدت عنة

وانا بقولة...نعم؟


فا سكت الاب عن الكلام

لكن. 

فضل يتفحصني من فوق لتحت... 

ولما  الدكتور هاني

 اخد بالة من تصرف ابوه الغريب


حاول يغير الموضوع

وعرفة بيا

وقالة...

دي داليا يا بابا 


وداليا....

 تبقي اخت عروستي شيماء

الي نايمة دي


وبدل ما الاب يبص علي شيماء عروسة ابنة


فضل مركز معايا

ومرضيش يرفع عينة عني


فا اخد الدكتور هاني والدة علي جنب

 وفضل يتكلم معاه شوية


وبعدها ....

لقيت والد هاني جاي يرحب بيا

وبيعتذرلي عن الي حصل من صافيناز


وبيقولي..

انتي نورتي الدنيا كلها

يا داليا


ومن دلوقتي 

اعتبري نفسك في بيتك


فا اتغاظت صافيناز

من تصرفات الاب


لكن واضح ان شخصية الاب كانت قوية


لان صافيناز مقدرتش  تعترض 

 وسابتنا ومشيت


واول ما صافيناز مشيت اتكلمت انا اخيرا


ووجهت كلامي للاب


وقلت..علي فكرة احنا وجودنا هنا هيكون مؤقت


 لغاية ما شقة الدكتور هاني الي في شرم الشيخ

 تتوضب 

وهنسافر علي طول


فا قرب مني الاب


وقالي..

مفيش الكلام ده


انتوا مش هتمشوا من هنا تاني خلاص


وحسم الاب الكلام علي كده


وكأنة اصدر فرمان


وبعدما سابنا ومشي


سالت الدكتور هاني

وقلت...هو احنا هنفضل هنا فعلا؟


فا لقيت الدكتور هاني

 بيقولي..

يظهر اننا هنطيع اوامر بابا وهنقعد هنا شوية


قلت ..لية؟

قال ..

اصل امي مريضة


و عرفت من شوية  ان تعبها زاد عليها


فسالتة

وقلت...


هي الي كانت هنا من شوية دي تبقي اختك؟


فا ابتسم الدكتور

وقالي...لا

 دي زوجة ابويا


فسالتة تاني بفضول

وقلت ..

هي والدتك هنا في البيت ده؟


قال..ايوه امي عايشة هنا


قلت...


وازاي والدك مخلي ممتك... وضرتها

 يعيشوا مع بعض في بيت واحد؟


فا هز راسة باسف


وقالي...انا عارف ان صافيناز متتعاشرش

لكن ..

امي ست مريضة وفي حالها


المهم سيبك من الكلام ده


وتعالي اوريكي اوضتك


فا بصيت لشيماء

وقلتلة...

وهسيب شيماء لوحدها؟


فا ابتسم

وقالي...لا انسي شيماء ومسؤالية شيماء


لان هنا في بدل الممرضة اتنين

وانا موجود معاها


فا سيبينا نشوف شغلنا


واتفضلي بقي حضرتك عشان ترتاحي


وفعلا ...

 اخدني هاني لغرفتي الي هنام فيها


وبعدما دخلت اوضتي


 رميت شنطة هدومي علي الارض

واستلقيت علي السرير


وبالرغم من اني كنت مرهقة وعايزة انام


لكن...

عشان غيرت مكان نومي


للاسف مقدرتش انام


فا قمت وخرجت من اوضتي


وقلت اروح اشوف شيماء


واثناء ما كنت رايحة لاوضة اختي


شوفت غرفة في الممر


و نور الغرفة كان خافت


بس الاوضة كان بابها متوارب


وشوفت فيها ..  سرير


 وعلي السرير

كان في واحدة ست نايمة


وكان واضح ان المراة طريحة الفراش... (مريضة)


في الاول كنت فاكراها غرفة اختي شيماء 


فا دخلتها بالغلط


لكن ...

لما فتحت النور


لقيتها ست تانية شابة ومريضة برضوا


فا فضلت اسأل نفسي

واقول...

ياتري مين دي كمان؟


تكونش دي ام الدكتور هاني؟


لا... لا امة ده اية؟


دي شكلها في العشرينات يعني صغيرة في السن


امال مين دي؟


واثناء ما كنت واقفة محتارة


 لقيت واحدة من الشغالات  داخلة عليا


وانا في اوضة الست المريضة


فا اتكلمت مع الشغالة

وقلت...

يظهر اني اتلخبطت في الاوض

وسالتها

وقلت..

امال فين اوضة شيماء اختي؟


قالت...

اخت حضرتك اوضتها...

 اول غرفة

  يمين الطرقة


فا بصيت للست الي نايمة

وسالت الشغالة

وقلت...

هي  الست دي تبقي اخت الدكتور هاني؟


فا ردت الشغالة

وقالت .. لا


دي تبقي ( والدتة )


قلت...معقولة دي ام الدكتور هاني؟

ولا تقصدي  قريبتة؟


 وهو مثلا...

 بيعتبرها زي والدتة؟


فا ردت الشغالة

واكدت المعلومة


وقالتلي...لا

 ...مدام نيرة الي نايمة دي


تبقي والدة الدكتور هاني فعلا


فا استغربت وخرجت من الاوضة


وروحت علي غرفة شيماء 

وانا بكلم نفسي


وبقول...

ازاي الست دي تبقي ام الدكتور؟


 دي شكلها اصغر منه بكتير؟


وفي الاخر


قلت...كل شيئ جايز


ممكن تكون عاملة عمليات تجميل


 مهي  الفلوس تعمل اكتر من كده


المهم...

روحت علي اوضة شيماء

لكن...

قبل ما اوصل لغرفة اختي


سمعت صوت صراخ


ولما ركزت مع الصوت لقيتة صوت شيماء اختي


فا اتخضيت علي اختي


وبسرعة حاولت افتح الباب 


لكن ..الباب كان نقفول من جوه


وصوت اختي كان بيعلي اكتر


فا فضلت اخبط علي الباب بقوة

 وارزع  علية بكل قوتي


وبرضوا محدش فتح


فا فضلت اصرخ


وفي الاخر...


اتفتح الباب...


واتفاجئت...

 ب بال الدكتور هاني 

بيفتحلي الباب من جوه


واول ما شافني


لقيتة حط ايدة علي الباب عشان يمنعني من الدخول


وهو بيسالني

وبيقولي ..


في حاجة يا داليا؟


في اللحظة دي


 فهمت ان العريس كان بيحاول

 ياخد راحتة مع عروستة 


لكن ازاي؟

دا  اختي مريضة


والدكتور عارف كده كويس


ولقيتني بزيح ايدة الي قافل بيها الباب


 عشان ادخل  اطمن علي اختي


واول ما دخلت


شوفت اختي شيماء مرعوبة

وعنيها بتبصلي برعب


وكأنها بتستغيث

فا سالت هاني


وقلتلة ..في اية؟


فا رد وقالي...

هو ايه الي في اية؟


بتتكلمي علي اية؟


قلت...اختي كانت بتصوت لية؟


فا بصلي بغضب


وقالي...


المفروض اني انا الي اسالك

واقولك

 لية بتتجسي علي اوضة اختك وجوزها وهما نايمين؟


فا اتغظت من بجاحتة


وكنت هتخانق معاه

لكن .....

شوفت صافيناز جاية 

بتسال ...

وبتقول ..في ايه ؟


اية الصويت ده ؟

مش عارفين ننام؟


فا سكت ومردتش 


ولقيت هاني بيكلمني بصيغة الامر

وبيقولي...

اتفضلي ارجعي اوضتك يا داليا


فا بصيت لاختي المريضة


الي كانت نظراتها بتتوسلي اني مسيبهاش


ولقيتتي بقولة ..


مش عايزة ارجع لغرفتي دلوقتي


انا عايزة اقعد مع اختي شوية


فا ردت  صافيناز بسخرية

وقالت لهاني...


ما تاخدها تنام في وسطكم؟


يمكن تكون بتخاف تنام لوحدها


فا صرخ فيا هاني


وقالي....

قولتلك ارجعي اوضتك


فا خوفت منه

ورجعت فعلا لغرفتي


لكن...رجعت وانا بعيط

وبستحلف لهاني


وفي طريقي لغرفتي


لقيت ادامي حما شيماء

 (والد هاني)


ولما شافني بعيط


وقفني....

 ولمس خدي ومسح دموعي

وهو بيسالني


وبيقولي ..مالك؟


فا بعدت ايده عني


وقلت بيني وبين نفسي


 انت هتتحرش بيا انت كمان ولا ايه؟


وبصتلة بقرف


وقلت...مفيش


وتركتة ودخلت لغرفتي


وبعدما دخلت لغرفتي


فضلت افكر


ياتري اختي شيماء كانت بتصرخ لية؟


يمكن يكون هاني

اذاها جسديا؟

او حاول......

بس هي هتصرخ لية؟


ده المفروض انها فاقدة الاحساس اصلا؟


ورجعت اسال نفسي


امال اختي كانت بتصرخ لية؟

ولية كانت مرعوبة اوي كدة


دي كانت بتستنجد بيا


وفضلت اهري وانكت في نفسي


وانا بفكر وبسال نفسي


 هو انا هسيب اختي كدة؟ 


ومكنتش هعرف اهدي ...

ولا انام ....ولا ارتاح


غير لما اطمن علي اختي


عشان كده ...


عيدت الكره تاني


وانتظرت قيمة عشر دقايق


وروحت علي غرفة اختي


وبرضوا  اول ما قربت من اوضتها 


سمعت صوتها وهي بتصرخ تاني


فا كررت هجومي علي بابهم

 وخبطت تاني 


فا فتحلي هاني الباب برضوا

وبصلي


ورجعت اصرخ في وشة


واقولة...اختي بتصرخ لية


 انت بتعمل ايه فيها؟


وكان مفروض اني  ادخل


 بعدما حاولت 

اني ادخل بالعافية


لكن المرة دي مقدرتش ادخل


لان هاني صفعني علي وجهي بلكمة قوية


لدرجة اني محستش بوجهي


وهددني اني لو قربت من اوضة اختي 

وهومعاها بالداخل


 هيحبسني في اوضتي


وفي اللخظة دي


اتاكدت ان هاني ده وراه حاجة


وشكيت انه يكون اتعمد انه يستدرج اختي


المريضة لغاية هنا لغرض معين


هو انا صحيح لسة معرفش هو عايز منها ايه


لكن...انا مش هديلة الفرصة


 انه ياذي اختي


ولازم اخدها ونمشي من هنا


وفعلا انتظرت في غرفتي لغاية باليل


وكنت سامعة بوداني صراخ اختي


 الي رجع يعلي عن الاول كمان


لكن صبرت

 لغاية هاني ما يخرج من عندها

 عشان اعرف  اهربها من هنا


 وفضلت قاعدة بتعذب


وانا سامعة صوتها وهي بتصرخ


واثناء ما كنت  براقب غرفة شيماء


 شوفت هاني خرج من الاوضة فعلا


لكن...

الغريبة ان بعدما هاني خرج


 كانت اختي مازالت بتصرخ

برضوا


فا روحت بسرعة علي اوضة اختي


عشان اشوف هي بتصرخ لية

واخدها ونهرب


وبالراحة جدا

 اتسللت بهدوء


لغاية 

ما وصلت لغرفتها


وكل ما كنت بقرب من الاوضة


كان صوت الصراخ بيعلي 

اكتر


لكن الغريبة


اني كنت سامعة اكتر من صوت 


يعني صوت الصراخ 

مكنش صوت شخص واحد


لا...ده كان صوت اتنين


فا مديت ايدي بسرعة...

وحركت اوكرة الباب 


واول ما الباب  اتفتح


اتفاجئت بشيئ مكنتش اتوقعة نهائي........؟


عارفين مين الي كان مع شيماء......؟


الفصل الرابع من هنا


بداية الروايه من هنا



الصفحه الرئيسيه من هنا


روايات كامله من هنا


الروايات الاكثر قراءه👇👇👇


1- رواية جبروت معقده








































تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close