أخر الاخبار

رواية أميرة الصعيد الفصل الثالث والرابع بقلم سما حسين

 رواية أميرة الصعيد الفصل الثالث والرابع بقلم سما حسين

رواية أميرة الصعيد البارت الثالث والرابع بقلم سما حسين


البارت الثالث 

كسروا الباب ودخلوا الأوضه وهنا كانت الصدمه كان نايم فى عز نومه ولا كإن فيه حاجه وهنا بتقول أمه انت بنومك التقيل ده هتودينا مستشفى المجانين ايه يا ابنى كل ده نوم 

وهو طبعا هو صحى على الزعيق ده وبيقول حرام عليكم الواحد ميعرفش ينام شويه فى البيت ده 

امه : ده ايه برود الأعصاب ده يعنى انت نايم واحنا خايفين عليك ألا يكون جرالك حاجه 

وبعدها الحاج سعيد بيقول يلا ننزل عشان الاكل وانت تعالى ورانا و نزلوا كلهم ياكلوا.

وبعد الاكل طلعوا كلهم فوق فى غرفته وبعدها بالليل حوالي الساعة 10نزلت فيروز تذاكر تحت فى الجنينه 

عشان عندها امتحانات وقعدت تذاكر بجد 

وكان زين طالع البلكونه عشان الجو حر شاف فيروز وهى قاعده بتذاكر راح نازل عشان يرخم عليها نزل قعد جنبها من غير ما هى تحس بيه 

زين :احم احم

فيروز اتخضت : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم احفظنا

زين:بتعملى ايه

فيروز : بذاكر عشان عندى امتحانات

فيروز : انت بتعمل ايه هنا

زين : كنت مخنوق ونزلت اشم هوا


زين بغرور : انا ممكن انزل بمستوايا واذاكرلك


فيروز : لا يا سيدى متشكرين

زين : براحتك انا عندى شويه معلومات اوفرهم لنفسي

فيروز : هيكون احسن وبعدين انت عارف انا فى كليه ايه

زين : اكيد كليه ملهاش لازمه يا فاشله

هنا فيروز بتضحك وبتقوله : انا فى تانيه طب وكمان متفوقه جدا و اخدت امتياز سنه اولى يا فيلسوف

زين : اممم طِب طَب استأذن انا بقا عشان شكلى هاخد برد

فيروز : مش مهم هعالجك

هنا زين بيمشي وطلع اوضته وهى كملت مذاكرة

وهو كان واقف تانى فى البلكونه بيتفرج عليها

وبعدها كل البيت نام.


الصبح

فيروز صحت وراحت الامتحان وهو كان لسه نايم وبتيجى  من الامتحان بعد الضهر بيكونوا كلهم صحو عدا زين اللى ناموسيته كحلى.

وبتقوله الحمد لله الامتحان كان سهل هنا زين كان صحى ونازل على السلم وبيقول: طبعا مش انا اللى مذاكرلك

فيروز : ما بلاش انت

ابوها وعمها تعالوا افطروا وبلاش خناق على الصبح

فيروز وزين فى نفس الوقت : حاضر

وهيروحوا ياكلواوبعد كدا فيروز بتطلع تنام عشان جايه من الامتحان تعبانه 

وبعد مرور عده ساعات

الباب بيخبط وكانت الداده مروة بتنادى عليها عشان ابوها عاوزها فبتصحى فيروز بتصلى وبتلس وبتنزل ف وهى رايحه  المكتب لابوها بتلاقى عمها قاعد مع ابوها 

وبتدخل و فى نفس الوقت زين بيدخل 

وأبوها وعمها بيقولولهم اعملوا حسابكم كتب كتابكوا اخر الشهر. 

بينزل الخبر على فيروز وزين بصدمه كبيره

فيروز بتقول : ازاى ده انا حتى مش بطيقه ولا اعرف عنه اى حاجه وهو نفس الكلام مش بيطيقنى هنعيش مع بعض ازاى

انا مستحيل اوافق على حاجه زى دى 

وهنا بيتكلم زين : بيقول انا كمان مش موافق وبعدين دى حياتنا واحنا حرين فيها 

وأبوه هيضربوا بالقلم على وشه ويقوله اخرس ده قرارنا وهو اللى هيمشي وده أخر كلام عندنا وأعلى ما فخيلك اركبوا 

وطبعا فيروز كانت مصدومه من اللى حصل 

وبتمشي وهى بتعيط وبتطلع على اوضتها 

وهو طلع الجنينه وهو متعصب خالص

عند الحاج سعيد والحاج ابراهيم

الحاج سعيد : شكلهم مش موافقين خالص وهيتعبونا

الحاج ابراهيم : هو القرار اتاخد وهيمشي غصب عن عين اى حد فيهم

وبعدين لازم يتجوزا عشان فيروز تكون فى امان 

الحاج ابراهيم :انت قولتلي عشان نحمي فيروز بس ما قولتليش من ايه

الحاج سعيد:هحكيلك.


البارت الرابع 

أميرة الصعيد

 بقلم سما حسين

الحاج ابراهيم : انت قولتى عشان نحمى فيروز بس ما قولتش نحميها من ايه 

الحاج سعيد: هحكيلك طبعا انت عارف ان ام فيروز سابتى واتطلقنا و فيروز لسه مكملتش سنه وطبعا هى سابتها ومشيت راحت القاهرة واتجوزت اكبر عدو لينا  و انا اتجوزت شرين و هى اللى ربت فيروز وفيروز متعرفش حاجه عن أمها الحقيقيه 

وفاكره أن شيرين هى امها 

الحاج ابراهيم : ماشي بس فين الخطر فى كدا 

الحاج سعيد : هى كلمتنى انهاردة وعاوزة تيجى تاخد فيروز وطبعا فيروز طيبه وهى ممكن تضحك عليها بكلمتين وطبعا هى عاوزة فيروز عشان اللى كانت متجوزاه رماها فى الشارع وطلقها وهى عاوزة فلوس فهى بتعمل كدا عشان تهددنى بيها وانت عارف فيروز دى اغلى حاجه عندى 

الحاج ابراهيم: بس المهم احنا مش عارفين زين هيعمل ايه وهو ابنى وانا عارفه كويس 

بس اللى انا متاكد منه أن هو هيقدر يحميها 

الحاج سعيد : ايوة ربنا يستر

عند زين 

زين كان متعصب اوى ومش عارف يعمل ايه 

وطبعا هو مش عاوز يعصى أمر ابوه عشان ميخسرهوش 

عند فيروز 

كانت فيروز زعلانه اوى  و قاعده على السرير و هى بتعيط بس ما باليد حيله هتعمل ايه يعنى

عدا اليوم عليهم بصعوبه 

تانى يوم 

زين صحى غير هدومه ونزل قال لابوه أنه راجع القاهرة عشان عنده شغل 

ابوه : وهتيجى امتا 

زين : على كتب الكتاب كدا 

ابوه : بس خليك عارف انك لو ما جيتش أن حسابك معايا هيكون تقيل 

زين بخنقه : متخافش هاجى ..... انا ماشي 

ابوه : طب استنا لما تفطر 

زين : لا مش عاوز 

ابوه : انت حر 

زين مشي وركب العربيه و ساق بسرعه عاليه جدا وهو بيفكر ازاى هيتصرف فى الجوازة دى

عند فيروز كانت مرهقه جدا 

عشان منامتش طول الليل طول الليل بتعيط و حالتها صعبه اوى


وبتشغل نفسها بالمذاكرة والامتحانات عشان تنسي الموضوع ده وكمان زين بيكون حاطط كل همه فى الشغل وبتعدى الايام وبتمر لغايه قبل كتب الكتاب بيوم طبعا زين بيرجع من القاهرة وهي بتكون مش عارفه تعمل ايه بس عاوزة توقف الجوازه دى بأى شكل 

فيوم كتب الكتاب الصبح فيروز بتنزل ومعاها سكينه وكلهم قاعدين  وهنا كانت صدمه الجميع وبتقول انا عمرى ما هتجوز بالطريقه دى ولو ده حصل هقتل نفسي

ابوها بخوف عليها عشان هو عارف جنان بنته : اهدى بس ايه اللى انتى بتعمليه ده 

فيروز : انا مستحيل اتجوز شخص معرفهوش ولا اعرف عنه اى حاجه وانا هموت نفسي لو ده حصل 

ابوها بخوف عليها اكتر : خلاص هنلغى كل حاجه بس المهم متعمليش فى نفسك حاجه

طبعا كل ده تحت أنظار زين اللى مصدوم من اللى فيروز بتعمله

وبعدها فيروز بيغمى عليها

وهو بيشيلها و بيتصلوا بالدكتور 

الدكتور جه البيت وكشف عليها 

ابوها : عندها ايه يا دكتور  

الدكتور : انهيار عصبى لازم محدش يعمل حاجه تزعلها 

ابوها بحزن على حال بنته : حاضر يا دكتور 

الدكتور : انا كتبتلها على شويه ادويه اتفضل 

ابوها : شكرا يا دكتور روح وصلوا يا زين 

زين : حاضر يا عمى

بيوصلوا زين وبيجيب الادويه

عند فيروز 

فيروز بتفوق بتلاقى  كله متجع حواليها فى الاوضه 

ابوها : الف سلامه عليكى يا بنتى 

فيروز بجمود : الله يسلمك

بيوصل زين و بيلاقيها فاقت

زين : الف سلامه عليكى 

فيروز : الله يسلمك 

فيروز لو سمحتو ممكن اقعد لوحدى شويه

كلهم بيسيبوها  

وهى بتقعد تعيط مع أنها عارفه أن كدا خلاص كل حاجه اتلغت

فى مكان تانى 

ليلى ( ام فيروز ) : انا لازم اخد فلوس منه باى طريقه 

ناهد ( دى واحده صاحبت ليلى وليلى قاعده عندها ): ايوة احنا كدا معادش معانا فلوس وبعد ما جوزك عرف انك مدمنه وطلقك واحنا حالنا بالبلا

ليلى:  خلاص انا بكرا هروح الصعيد 

ناهد: هتعملى ايه 

ليلى بخبث: كل خير

تانى يوم ليلى بتروح الصعيد

وبتدخل البيت فى نفس الوقت اللى فيروز كانت نازله فيه من على السلم

وبتجرى على فيروز وبتحضنها وطبعا فيروز مش فاهمه حاجه وبتبعد عنها وتقولها :انتي مين 

ابو فيروز : انت ايه اللى جابك هنا يا ليلى 

ليلى بخبث وبتتمسكن : ايه يا سعيد مش كفايه عشرين سنه باعدنى عن بنتى 

فيروز : انا مش فاهمه حاجه 

ليلى : انا امك يا بنتى 

فيروز بصدمه : امى .


تكملة الروايه من هنا


بداية الروايه من هنا


الصفحه الرئيسيه من هنا


الروايات الاكثر قراءه👇👇👇


1- رواية جبروت معقده






































تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close