رواية الجميله والوحش الفصل الحادي والعشرين والثاني والعشرين والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم ماهي احمد
![]() |
( الجزء الواحد والعشرون)
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : اقتلوه واعملوا حسابكم ان من بكره الصبح هننزل علي مصر 😈😈
الراجل : Nein, nein, töte mich nicht, ich habe dir gesagt, was ich weiß
( لا.. لا بلاش تقتلوني انا قولتلكم اللي اعرفه بلاش تقتلوني )
البودي جارد طلع المسدس وقتل الراجل
غالب اتنرفز
غالب : ( بنرفزه ) بتقتله هنا ياغبي انت
البودي جارد : ( بتوتر ) انا اسف ياداغر بيه انت طلبت وانا نفذت
رعد : خلاص ياغالب هدي نفسك شويه
غالب: ( بصوت عالي) انت تخرس خالص انت فاهم 😡
البودي جارد شال الراجل ومشي
غالب : هات اي حد ينضف الدم ده وحضر الباسبور بتاعك بس مش الاصلي ياغبي
رعد : هنسافر بالباسبور المزور
غالب : اكيد طبعا انت عارف بعد اخر عمليه لينا في مصر مبقاش ينفع ندخل مصر بهوياتنا الاصليه
رعد : تمام ياغالب اللي تشوفه
--------------------------
( في نفس الوقت )
عند هدير لاقت اللي بيخبط علي الباب جاامد اوي
ماما هدير: ايوه .. ايوه مين
ماما هدير فتحت
اسراء : معقول .. معقول هدير رجعت ياطنط 😍
ماما هدير: ( بفرحه ) ايوه رجعت يا اسراء اخيرا رجعتلي وقلبي ارتاح
اسراء : هي فين .. فين ياطنط دي وحشتني اوي
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هدير: جوه في اوضتها صحيها من النوم
هدير كانت نايمه علي السرير اسراء بسرعه دخلت عليها ونطت جنبها علي السرير واخدتها في حضنها
اسراء : مش مصدقه .. مش مصدقه ياهدير انك رجعتي تاني
هدير فاقت بسرعه وقامت وهي شعرها منكوش وبقت تحضن في اسراء وبقوا الاتنين يصوتوا من كتر الفرحه انهم اخيرا شافوا بعض
داغر سمع صوت صويت طالع من اوضه هدير بسرعه جدا من غير ما يفكر فتح باب الشقه وراح علي شقه هدير جه يدخل الباب كان مقفول بخبطه واحده منه برجله كسره وبقي يمشي علي صوت الصريخ بتاعهم لحد ما وصل اوضه هدير ولانه حافظ ريحه جسم هدير ..شم ريحه شخص غير هدير في الاوضه وقبل ما هدير تلحق تقوله كلمه في لمح البصر كانت رقبه اسراء صحبتها مابين دراع داغر ومش قادره تتنفس
هدير: ( بخوف ) داغر .. داغر بتعمل اي سيبها ياداغر دي صحبتي
داغر : ( ابتدي ينتبه لنفسه ) صحبتك .. صحبتك ازاي .. انا سامعك بتصرخي
هدير : لا ياداغر لاء مش زي ما انت فاهم ارجوك سيبها دي ( بلعت ريقها) عشان بس كانت وحشاني
اسراء خلاص مكانتش قادره تتنفس
هدير : داغر.. عشان .. عشان خاطرى سيبها وانا هفهمك
داغر : يعني ماكنتش بتأذيكي
هدير : لاء .. لا والله مكانتش بتأذيني
داغر ساب اسراء راحت واقعه في الارض
داغر : ( بعصبيه وصوت عالي ) اومااااال اي انطقي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : اصل هي كانت وحشاني اوي فلما شوفتها بقيت مبسوطه اوي وبقيت اصرخ انا وهي من غير ما نحس
داغر ضم حواجبه كده وهو مستغرب واتحرج من نفسه جدا انه جرى علي هدير بالسرعه دي ولسه هيلف عشان يمشي
ماما هدير كانت داخله بالفطار وماسكه الصنيه في ايديها لما شافت اسراء في الارض كده الصنيه وقعت من ايدها في الارض من الخضه
داغر سمع صوت الصنيه وهي بتسيبها من ايدها جرى بسرعه وفي لمح البصر مسك صنيه الاكل قبل ما تقع في الارض ولحقها
اسراء بصت كده وبقت مستغربه
اسراء : ( باستغراب ) اي ده في ايه .. اللي حصل ده بجد
داغر وهو ماسك الصنيه لف راسه لورا ناحيه اسراء ورجع بص تاني لماما هدير ماسمعش صوت حركه ايدها وهي بتترفع عشان تاخد منه الصنيه
داغر : ( وهو متوتر من اللي حصل واتحرج من نفسه جدا انه دخل عليهم مره واحده) الصنيه.. الصنيه كانت .. كانت هتقع وادا الصنيه لماما هدير ومشي بسرعه مامتها مسكت الصنيه وهي متنحه من سرعه داغر بالرغم من ان هدير حاكيتلها بس هي مكانتش متوقعه انه يكون بالسرعه دي
اسراء قامت بسرعه وراحت لهدير وهدير كانت بتبتسم وبصه ناحيه الباب داست علي شفايفها وهي مبسوطه من اللي حصل وان داغر رغم انه بيقولها مش عايز يشوفها تاني بس لمجرد انه حس انها في خطر جرى عليها من غير اي تفكير
بقلمي مآآهي آآحمد
اسراء شاورت لهدير بايديها كده وهدير كانت سرحانه
اسراء : اي روحتي فين ومين المزززز اللي كان هيموتني ده
ده الموت علي ايده راحه
هدير : ما تسكتي شويه
اسراء : اسكت اي انا كنت همووت علي الاقل اعرف انا كنت هموت علي ايد مين
هدير : ده دااغر ..
اسراء: داغر مين 🤨
هدير: بعدين .. بعيدين
( نادت علي مامتها )
هدير : ماما .. هو .. هو احنا مش هنعمل فطار لداغر وغدير
ماما هدير: هنعمل ..انتي بتقولي هنعمل اول مره تقولي هنعمل دي
هدير : يوووه ياماما
ماما هدير: طيب خلاص انا محضره الفطار من بدري ليهم
هدير : بجد 😍هو فين الفطار
ماما هدير: عندك في المطبخ
هدير دخلت المطبخ بسرعه وجابت صنيه الاكل
اسراء : اي ده كله .. اي ده كله .. هتودي صنيه الاكل بنفسك يابرنسيسه
هدير : اه هوديها عادي يعني وبعدين شكلي حلو
اسراء : شكلك حلو لاااا ده انتي لازم لما تيجي تحكيلي علي كل حاجه
هدير: طيب .. طيب امشي بقي
هدير سابتها وراحت طلعت بره بتبص لاقت باب الشقه متكسر
هدير : ( بزهق ) يادي المصيبه الباب اتكسر وبعدين اقول لبابا اي دلوقت
وبعدها خبطت علي داغر .. داغر كان سامع صوت الخبط بس مارضاش يفتح الذئب الصغير بقي يشده من بنطلونه عشان يفتح الباب
داغر : اي سيبني .. هقولها اي دلوقتي .. اكيد عرفت اني مهتم بيها
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير خبطت مره تانيه
الطفله قامت من النوم وفتحت الباب
هدير ( دخلت بابتسامه )
هدير : صحيتك ياغدير
غدير : بصراحه اه .. بس ده اكل
هدير ( بصت لداغر ) : اه اكل .. اصل .. اصل انا عارفه انكم مش اكلتوا حاجه من امبارح وقولت اكيد جعن.... ( ولسه هتكمل ) الطفله شدت منها الصنيه وحطيتها في الارض وبقت تاكل بأيديها الاتنين
اسراء كانت واقفه ورا هدير وشايفه ضهر الطفله وهي بتاكل بطربقه همجيه اوي هدير بصت علي اسراء كده راحت بسرعه قفلت الباب في وش اسراء وراحت لغدير
هدير : احنا قولنا ايه ياغدير مش ناكل بالراحه وعندنا معلقه ناكل بيها زي ما علمتك
داغر : ( بعصبيه ) ماتخليها تاكل بطبيعتها
هدير : ( بصوت حنين ) وماله لما تاكل براحتها بس بطريقه ادميه شويه
داغر : واحنا حيوانات في نظرك وجايه تعلمينا نبقي بني ادمين ازاي
هدير : داغر انا ماقصدش انا بس ..( قطعها في الكلام )
داغر : انتي بس جايه تمشينا علي مزاجك مش اكتر عايزه تغييرينا علي اللي اتربينا عليه
هدير : انا مش هرد عليك ..
هدير سابته ومشيت راحت قعدت في مستوي الطفله وشالت الصنيه وقامت حطت الاكل علي الطرابيزه
هدير: تعالي كلي هنا ياغدير
غدير قعدت وبقت تمسك المعلقه وتاكل بيها
هدير : كلي بالراحه وعلي مهلك الاكل كله هيبقي ليكي اتفقنا
غدير : هزت راسها بالموافقه وهي بتبتسم
هدير راحت لداغر ووقفت وراه
هدير : متشكره اوي ياداغر
داغر : علي .. علي ايه
هدير : انت عارف علي ايه ..
داغر : معرفش ومش عاوز اعرف
هدير : داغر انا محتاجه اتكلم معاك
داغر : مش عايز ومش حابب اتكلم مع واحده زيك وارجوكي اطلعي بره
هدير : داغر انت بتقول اي .. اسمعني اديني فرصه واحده اشرحلك
داغر : بقولك اطلعي بره ( واول ما ابتدي يتعصب )
هدير : خلاص .. خلاص بلاش تتعصب انا هطلع ياداغر
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ادت ضهرها لداغر وهي بتتمني انه ينادي عليها وبقت تغمض عليها وبقت تقول في سرها يارب ينادي عليه ولسه هتطلع راح داغر نده عليها
هدير اخدت نفس وابتسمت
هدير : كنت عارفه انك .. ( قطع كلامها )
داغر : اطلعي بسرعه من هنا ابوكي في الاسانسير وبيكلم في التليفون .. امشي قبل ما يشوفك
هدير : اتنرفزت انت نادتني عشان كده
داغر : اكيد
هدير : طيب ياداغر همشي
هدير مشيت وقفلت الباب وراها
الطفله: انا عايزه اعرف انت بتعمل كده ليه
داغر : بعمل اي
الطفله : سادد الباب في وشها كده ليه
داغر : ( داس علي سنانه ) بلاش .. نتكلم .. في حاجه اكبر منك
الطفله : لاء هنتكلم مش انت كنت عايزني اتكلم فا انا بقي هتكلم هدير بتحبك وانت كمان بتحبها بلاش تضيعها من ايدك وتخلي ابن عمها ده ياخدها منك
داغر: خلصتي
الطفله : اه خلصت
داغر : روحي كملي أكلك احسنلك
الطفله : طيب خلاص .. خلاص هاروح ماتتعصبش
------------------------------
( في نفس الوقت)
الظابط : حسام باشا شرفتنا
حسام : تسلميلي
الظابط : اي خدمه اقدر اخدمك بيها
حسام : اه .. عايزك تكشفلي علي الاسم ده ضروري تجيبلي قراره .. وكل حاجه عنه
الظابط : اديني الاسم ياباشا وفي خلال اربعه وعشرين ساعه هجيبلك كل حاجه عنه
حسام : خد عندك حسناء محمد حسين الدمرداش
الظابط : تؤمرني بخدمه تانيه
حسام : الظاهر اني هحتاجك الفتره اللي جايه كتييير
الظابط : انا تحت امرك وتحت امر سياده اللواء انت تؤمر
حسام : ( رفع حاجبه وحط القلم علي طرف شفايفه ) ماشي ياداغر خلينا وراك لحد ما نعرف حكايتك اي بالظبط ولو طلع عليك حاجه مش هرحمك
بقلمي مآآهي آآحمد
--------------------------------
( في نفس الوقت )
في المطار
رعد : حمدالله علي السلامه ياغالب
غالب : بص جنبه لرعد من فوق لتحت وابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه باستحقار
( الله يسلمك ياحيلتها )
رعد : ماشي بصلي باحتقار اعمل اللي انت عايزه بس انا عايز اعرف هنعمل اي دلوقتي
غالب : هنطلع علي اي اوتيل وهنقلب الدنيا علي واحده اسمها هدير المنشاوي وابوها يبقي لواء
رعد : ازاي
غالب : واحده زي دي كانت مخطوفه واكيد ابوها ماسابش قسم او مديريه الا لما بلغ فيها يطلعوا فرقه بحث عنها واكيد اسمها مكتوب في السجلات ولحد ما نعرف اسمها وعنوانهم هنفضل مستنيين في الاوتيل
رعد : دماغك دي الماااااظ
غالب : يلا بينا
البودي جارد بسرعه جاب عربيه وفتح الباب لغالب
-----------------------------
( في نفس الوقت )
المنشاوي : ( باستغراب ) اي اللي عمل الباب كده
ماما هدير: ده .. ده
المنشاوي : ده اي ما تنطقي .. دخل عليكوا حرامي .. حد كسر عليكم الباب
ماما هدير: لا يامنشاوي مش كده
المنشاوي : اومال حصل اي ده باب مصفح ده عاوز مرزبه عشان تفتحه
ماما هدير: اتكسر هو كان بايظ من زمان اتكسر
المنشاوي : اي اللي كسره
هدير جت بسرعه تجرى هي واسراء
هدير : انا يابابا انا اللي كسرته
المنشاوي : انتي ياهدير
هدير : اه مكانش عايز يفتح تربس مره واحده وبعدها خليتها تخبط علي داغر راح كسره عشان تدخل
المنشاوي : كسر باب زي ده لوحده كده بطوله
هدير : اه .. اه يابابا
المنشاوي : ده اكيد بياخد منشطات عشان الصحه دي كلها
هدير : منشطات اي يابابا
المنشاوي : طيب ادخلوا لحد ما نشوف حد يصلحلنا الباب ده
هدير دخلت هي واسراء
اسراء : مش ناويه تقوليلي بقي
هدير : اقولك اي
اسراء : مين داغر ده .. ومالك مهتميه بي اوي كده ليه
هدير : واحد انقذني من الموت ورجعني بلدي لازم اعمل كده عشانه واهتم بي
اسراء : عليا انا الكلام ده صح
هدير : عادي يعني
اسراء : طيب هسيبك انا بقي .. وخللي بالك حسام لو حس بحاجه زي اللي انا حسيتها مش هيسكت
هدير : يوووه بتفكريني بحسام ليه دلوقتي
اسراء : يابنتي انتي كنتي كلها اسبوع وتتجوزيه لولا خطفك مش اكتر
هدير : والحمد لله اني اتخطفت ومتجوزتهووش
اسراء : ( يايختك كل حاجه تحت رجلك ومش حاسه باللي انتي فيه )
هدير : لو بتتكلمي علي حسام فخليهولك
بقلمي مآآهي آآحمد
اسراء : ( اتضايقت ) انا ماشيه
هدير : بدرى كده
اسراء : هبقي اجيلك عشان اخدك ونخرج سوا سلام
هدير : ماشي سلام
-------------------------
اسراء ركبت الاسانسير وطلعت فونها واتصلت
اسراء : الووووو
اللي بتكلمه : ________
اسراء : مارضيتش تحكيلي حاجه عنه
اللي بتكلمه : _________
اسراء: هاخد الكلام من بوقها يعني وبعدين كانت هتحس بحاجه لو كنت فضلت اسالها عنه اكتر من كده
اللي بتكلمه : ______________
اسراء : خلاص .. خلاص ماتزعقش هبقي اخدها ونخرج وهخليها تحكيلي عنه
اللي بيكلمها : __________
اسراء : ماشي سلام
--------------------------------
( في نفس الوقت )
ماما هدير: عملت اي يامنشاوي في عيله ام داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي : خلاص كلها بكره بكتييير او النهارده بالليل واعرف عنه كل حاجه انا كلمت ظباط كفوء هيعرفوا عنوانهم
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هدير: وليه ماقولتش لحسام
المنشاوي: هو طلب مني ان هو اللي يتحرى عنهم بس انا مارضيتش قولت انا اللي هقوم بالخدمه دي
ماما هدير: طيب واول ما هتعرف هتعمل اي
المنشاوي: هعمل اي يعني اكيد هوصله بيهم ..
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير سمعت كده وعرفت ان خلاص داغر هيمشي ويسيبها ولو طلع من البيت من غير ما تحكيله مش هتعرف توصله تاني بقت دموعها تنزل منها من غير ما تحس
بقلمي مآآهي آآحمد
وعلي الساعه ٩ بالليل تقريبا المنشاوي جاله تليفون
المنشاوي : الووو .. ايوه .. ايوه .. صحيح الكلام ده
اللي بيكلمه : _________
المنشاوي : تمام عفارم عليك
اللي بيكلمه : ________
المنشاوى: انا عارف انك هتجيبلي كل المعلومات في اقل وقت
تمام علي بركه الله اديني العنوان
المنشاوي جاب ورقه وقلم وكتب العنوان في ورقه .
ولبس الروب بتاعه وخبط علي داغر
هدير سمعت باباها ومشيت وراه وبقت واقفه علي الباب
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي خبط علي داغر وهو من علي الباب بره وداغر فتح
المنشاوي : انا قدرت اجيبلك عنوان اهل والداتك
داغر : فين العنوان
المنشاوي : ماتقلقش انا هوديك لغايه عندهم . جدتك ام والدتك لسه عايشه بكره الصبح اعمل حسابك انك هاتروحلها ويبقي كده انا وفيت الدين اللي عليا
داغر : تمام من بكره الصبح هتلاقيني جاهز انا والطفله
المنشاوي : وماتنساش الديب بتاعك
داغر : ماتقلقش
هدير سمعت كده دخلت علي اوضتها علي طول
وبقت مش قادره تنام اليوم ده الساعه عدت واحده بالليل
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ماشي ياداغر
هدير دخلت اخدت شاور وحطت برفيوم وميكب اوفر وفردت شعرها ولبست قميص نوم وعليه روب
وفتحت الباب بالراحه اوي واخدت مفتاح شقه داغر وفتحت الباب مره تانيه وقفلته وراها الشقه كانت كلها ضلمه يادوبك البلكونه كانت مفتوحه وضوء القمر كان داخل فيها
واول ما دخلت مالقيتش داغر علي الكنبه ..ولسه بتبص شمال ويمين عشان تشوفوه مره واحده لاقيته وراها ومسكها من دراعها وابتدي يشم ريحتها
استغرب وعلامات القرف بانت عليه
داغر : اي الريحه اللي طالعه منك دي
هدير : دي ريحه الميكب انت مش لو هتبصلي في يوم هتبصلي عشان مزاجك وبس
داغر : وانا جايه بقولك انا راضيه اكون جنبك حتي لو عشان مزاجك وبس
داغر ( اتعصب) : انتي بتقولي ايه 😡
هدير : بقول اللي انت عايز تسمعه وعايز تفهمه ايوه .. ايوه انا واحده خاينه مرتبطه براجل وببص لواحد تاني .. انت مش عايزني غير عشان مزاجك وبس اتفضل انا راضيه ياداغر
هدير قلعت الروب وبقت قدامه بقميص النوم
النهارده اخر يوم لينا مع بعض ومش هعرف اخلي اليوم ده يعدي من غير ما اكون فيه جنبك حتي لو هكون جنبك بالشكل ده
هدير مسكت ايده وحطيتها ما بين صدرها
هدير : انا جااهزه
داغر : ( بنرفزه ) انتي اكيد اتجننتي
هدير: انا نفسي تسمعني .. واذا كانت دي الطريقه الوحيده اللي هتخليك تسمعني انا قولتلك الف مره انا راضيه
هدير حطت ايدها علي وش داغر ومسكت ايده حطيتها علي وسطها وقربت منه
داغر بقي قريب منها اوي ومشاعره اخدته شم ريحه شعرها وهدير بقت تقف علي طراطيف صوابعها لحد ما قربت من شفايفه ولمستها داغر زيه زي اي راجل ابتدي يقربلها اكتر ومع اول لمسه من شفايفها نزلها حماله القميص وقتها هدير اول ما لاقيته عايزها بالمنظر ده وشفايفه لامسه شفايفها دموعها نزلت منها كان نفسها انه يرفضها وفي نفس الوقت نفسها انه يسمعها ومره واحده فاق لنفسه وفتح عنيه وضم حواجبه ورفعلها حماله القميص بتاعها ومسكها من شعرها وجرها وراه
بقلمي مآآهي آآحمد
ودخلها الحمام
ووقفها قدام مرايه الحمام
داغر : وهو ماسك شعرها وشددها منه
داغر : انتي مين .. بصي لنفسك في المرايه كويس شايفه اي
هدير والكحل سايح من عنيها
هدير : انا .. انا .. مش عارفه بقيت انا مين
داغر : دي مش انتي دي واحده تانيه واقفه قدامي
داغر جاب الفوطه وبقي يمسحلها وشها من الميكب الاوفر اللي حطاه
داغر : انا هدير اللي عرفتها كانت انضف من كده بكتير كانت هتموت نفسها ولا ان واحد يلمسها دخلت في بيت الوحش وشافت ذله علي ان حد يلمس جسمها لكن هدير اللى واقفه قدامي دي انا معرفهاش
ارجعي هدير بتاعت الاول
داغر فتح الحنفيه وحط راسها كلها تحت الحنفيه
داغر : فوووووقي .. فوووقي ياهدير واوعي تسلمي نفسك لحد حتي لو كنت انا انتي فاهمه 😡
-------------------------
حسام : الوووو
الظابط : حسام باشا جيبتلك قراره
حسام : انطق اتكلم
الظابط : انت عارف الواد ده ابن مين
حسام : ابن مين انطق
الظابط : ده ابن اكبر تاجر اعضاء بشريه في مصر وهربان بقاله سنين
حسام ضحك ضحكه خبيثه ظهرت بجانب شفايفه
حسام : جه في ملعبي 🙂🙂
الجميله والوحش 💞
( الجزء الثاني والعشرون
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
بنات انا هعيد نص الجزء الواحد وعشرون لان المدونات علي جوجل والجروبات معملوش التعديل للاسف عشان كده حطيته واللي قراته تكمل عادي بقيت الروايه
داغر : بقولك اطلعي بره ( واول ما ابتدي يتعصب )
هدير : خلاص .. خلاص بلاش تتعصب انا هطلع ياداغر
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ادت ضهرها لداغر وهي بتتمني انه ينادي عليها وبقت تغمض عليها وبقت تقول في سرها يارب ينادي عليه ولسه هتطلع راح داغر نده عليها
هدير اخدت نفس وابتسمت
هدير : كنت عارفه انك .. ( قطع كلامها )
داغر : اطلعي بسرعه من هنا ابوكي في الاسانسير وبيكلم في التليفون .. امشي قبل ما يشوفك
هدير : اتنرفزت انت نادتني عشان كده
داغر : اكيد
هدير : طيب ياداغر همشي
هدير مشيت وقفلت الباب وراها
الطفله: انا عايزه اعرف انت بتعمل كده ليه
داغر : بعمل اي
الطفله : سادد الباب في وشها كده ليه
داغر : ( داس علي سنانه ) بلاش .. نتكلم .. في حاجه اكبر منك
الطفله : لاء هنتكلم مش انت كنت عايزني اتكلم فا انا بقي هتكلم هدير بتحبك وانت كمان بتحبها بلاش تضيعها من ايدك وتخلي ابن عمها ده ياخدها منك
داغر: خلصتي
الطفله : اه خلصت
داغر : روحي كملي أكلك احسنلك
الطفله : طيب خلاص .. خلاص هاروح ماتتعصبش
------------------------------
( في نفس الوقت)
الظابط : حسام باشا شرفتنا
حسام : تسلميلي
الظابط : اي خدمه اقدر اخدمك بيها
حسام : اه .. عايزك تكشفلي علي الاسم ده ضروري تجيبلي قراره .. وكل حاجه عنه
الظابط : اديني الاسم ياباشا وفي خلال اربعه وعشرين ساعه هجيبلك كل حاجه عنه
حسام : خد عندك حسناء محمد حسين الدمرداش
الظابط : تؤمرني بخدمه تانيه
حسام : الظاهر اني هحتاجك الفتره اللي جايه كتييير
الظابط : انا تحت امرك وتحت امر سياده اللواء انت تؤمر
حسام : ( رفع حاجبه وحط القلم علي طرف شفايفه ) ماشي ياداغر خلينا وراك لحد ما نعرف حكايتك اي بالظبط ولو طلع عليك حاجه مش هرحمك
بقلمي مآآهي آآحمد
--------------------------------
( في نفس الوقت )
في المطار
رعد : حمدالله علي السلامه ياغالب
غالب : بص جنبه لرعد من فوق لتحت وابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه باستحقار
( الله يسلمك ياحيلتها )
رعد : ماشي بصلي باحتقار اعمل اللي انت عايزه بس انا عايز اعرف هنعمل اي دلوقتي
غالب : هنطلع علي اي اوتيل وهنقلب الدنيا علي واحده اسمها هدير المنشاوي وابوها يبقي لواء
رعد : ازاي
غالب : واحده زي دي كانت مخطوفه واكيد ابوها ماسابش قسم او مديريه الا لما بلغ فيها يطلعوا فرقه بحث عنها واكيد اسمها مكتوب في السجلات ولحد ما نعرف اسمها وعنوانهم هنفضل مستنيين في الاوتيل
رعد : دماغك دي الماااااظ
غالب : يلا بينا
البودي جارد بسرعه جاب عربيه وفتح الباب لغالب
-----------------------------
( في نفس الوقت )
المنشاوي : ( باستغراب ) اي اللي عمل الباب كده
ماما هدير: ده .. ده
المنشاوي : ده اي ما تنطقي .. دخل عليكوا حرامي .. حد كسر عليكم الباب
ماما هدير: لا يامنشاوي مش كده
المنشاوي : اومال حصل اي ده باب مصفح ده عاوز مرزبه عشان تفتحه
ماما هدير: اتكسر هو كان بايظ من زمان اتكسر
المنشاوي : اي اللي كسره
هدير جت بسرعه تجرى هي واسراء
هدير : انا يابابا انا اللي كسرته
المنشاوي : انتي ياهدير
هدير : اه مكانش عايز يفتح تربس مره واحده وبعدها خليتها تخبط علي داغر راح كسره عشان تدخل
المنشاوي : كسر باب زي ده لوحده كده بطوله
هدير : اه .. اه يابابا
المنشاوي : ده اكيد بياخد منشطات عشان الصحه دي كلها
هدير : منشطات اي يابابا
المنشاوي : طيب ادخلوا لحد ما نشوف حد يصلحلنا الباب ده
هدير دخلت هي واسراء
اسراء : مش ناويه تقوليلي بقي
هدير : اقولك اي
اسراء : مين داغر ده .. ومالك مهتميه بي اوي كده ليه
هدير : واحد انقذني من الموت ورجعني بلدي لازم اعمل كده عشانه واهتم بي
اسراء : عليا انا الكلام ده صح
هدير : عادي يعني
اسراء : طيب هسيبك انا بقي .. وخللي بالك حسام لو حس بحاجه زي اللي انا حسيتها مش هيسكت
هدير : يوووه بتفكريني بحسام ليه دلوقتي
اسراء : يابنتي انتي كنتي كلها اسبوع وتتجوزيه لولا خطفك مش اكتر
هدير : والحمد لله اني اتخطفت ومتجوزتهووش
اسراء : ( يايختك كل حاجه تحت رجلك ومش حاسه باللي انتي فيه )
هدير : لو بتتكلمي علي حسام فخليهولك
بقلمي مآآهي آآحمد
اسراء : ( اتضايقت ) انا ماشيه
هدير : بدرى كده
اسراء : هبقي اجيلك عشان اخدك ونخرج سوا سلام
هدير : ماشي سلام
-------------------------
اسراء ركبت الاسانسير وطلعت فونها واتصلت
اسراء : الووووو
اللي بتكلمه : ________
اسراء : مارضيتش تحكيلي حاجه عنه
اللي بتكلمه : _________
اسراء: هاخد الكلام من بوقها يعني وبعدين كانت هتحس بحاجه لو كنت فضلت اسالها عنه اكتر من كده
اللي بتكلمه : ______________
اسراء : خلاص .. خلاص ماتزعقش هبقي اخدها ونخرج وهخليها تحكيلي عنه
اللي بيكلمها : __________
اسراء : ماشي سلام
--------------------------------
( في نفس الوقت )
ماما هدير: عملت اي يامنشاوي في عيله ام داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي : خلاص كلها بكره بكتييير او النهارده بالليل واعرف عنه كل حاجه انا كلمت ظباط كفوء هيعرفوا عنوانهم
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هدير: وليه ماقولتش لحسام
المنشاوي: هو طلب مني ان هو اللي يتحرى عنهم بس انا مارضيتش قولت انا اللي هقوم بالخدمه دي
ماما هدير: طيب واول ما هتعرف هتعمل اي
المنشاوي: هعمل اي يعني اكيد هوصله بيهم ..
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير سمعت كده وعرفت ان خلاص داغر هيمشي ويسيبها ولو طلع من البيت من غير ما تحكيله مش هتعرف توصله تاني بقت دموعها تنزل منها من غير ما تحس
بقلمي مآآهي آآحمد
وعلي الساعه ٩ بالليل تقريبا المنشاوي جاله تليفون
المنشاوي : الووو .. ايوه .. ايوه .. صحيح الكلام ده
اللي بيكلمه : _________
المنشاوي : تمام عفارم عليك
اللي بيكلمه : ________
المنشاوى: انا عارف انك هتجيبلي كل المعلومات في اقل وقت
تمام علي بركه الله اديني العنوان
المنشاوي جاب ورقه وقلم وكتب العنوان في ورقه .
ولبس الروب بتاعه وخبط علي داغر
هدير سمعت باباها ومشيت وراه وبقت واقفه علي الباب
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي خبط علي داغر وهو من علي الباب بره وداغر فتح
المنشاوي : انا قدرت اجيبلك عنوان اهل والداتك
داغر : فين العنوان
المنشاوي : ماتقلقش انا هوديك لغايه عندهم . جدتك ام والدتك لسه عايشه بكره الصبح اعمل حسابك انك هاتروحلها ويبقي كده انا وفيت الدين اللي عليا
داغر : تمام من بكره الصبح هتلاقيني جاهز انا والطفله
المنشاوي : وماتنساش الديب بتاعك
داغر : ماتقلقش
هدير سمعت كده دخلت علي اوضتها علي طول
وبقت مش قادره تنام اليوم ده الساعه عدت واحده بالليل
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ماشي ياداغر
هدير دخلت اخدت شاور وحطت برفيوم وميكب اوفر وفردت شعرها ولبست قميص نوم وعليه روب
وفتحت الباب بالراحه اوي واخدت مفتاح شقه داغر وفتحت الباب مره تانيه وقفلته وراها الشقه كانت كلها ضلمه يادوبك البلكونه كانت مفتوحه وضوء القمر كان داخل فيها
واول ما دخلت مالقيتش داغر علي الكنبه ..ولسه بتبص شمال ويمين عشان تشوفوه مره واحده لاقيته وراها ومسكها من دراعها وابتدي يشم ريحتها
استغرب وعلامات القرف بانت عليه
داغر : اي الريحه اللي طالعه منك دي
هدير : دي ريحه الميكب انت مش لو هتبصلي في يوم هتبصلي عشان مزاجك وبس
داغر : وانا جايه بقولك انا راضيه اكون جنبك حتي لو عشان مزاجك وبس
داغر ( اتعصب) : انتي بتقولي ايه 😡
هدير : بقول اللي انت عايز تسمعه وعايز تفهمه ايوه .. ايوه انا واحده خاينه مرتبطه براجل وببص لواحد تاني .. انت مش عايزني غير عشان مزاجك وبس اتفضل انا راضيه ياداغر
هدير قلعت الروب وبقت قدامه بقميص النوم
النهارده اخر يوم لينا مع بعض ومش هعرف اخلي اليوم ده يعدي من غير ما اكون فيه جنبك حتي لو هكون جنبك بالشكل ده
هدير مسكت ايده وحطيتها ما بين صدرها
هدير : انا جااهزه
داغر : ( بنرفزه ) انتي اكيد اتجننتي
هدير: انا نفسي تسمعني .. واذا كانت دي الطريقه الوحيده اللي هتخليك تسمعني انا قولتلك الف مره انا راضيه
هدير حطت ايدها علي وش داغر ومسكت ايده حطيتها علي وسطها وقربت منه
داغر بقي قريب منها اوي ومشاعره اخدته شم ريحه شعرها وهدير بقت تقف علي طراطيف صوابعها لحد ما قربت من شفايفه ولمستها داغر زيه زي اي راجل ابتدي يقربلها اكتر ومع اول لمسه من شفايفها نزلها حماله القميص وقتها هدير اول ما لاقيته عايزها بالمنظر ده وشفايفه لامسه شفايفها دموعها نزلت منها كان نفسها انه يرفضها وفي نفس الوقت نفسها انه يسمعها ومره واحده فاق لنفسه وفتح عنيه وضم حواجبه ورفعلها حماله القميص بتاعها ومسكها من شعرها وجرها وراه
بقلمي مآآهي آآحمد
ودخلها الحمام
ووقفها قدام مرايه الحمام
داغر : وهو ماسك شعرها وشددها منه
داغر : انتي مين .. بصي لنفسك في المرايه كويس شايفه اي
هدير والكحل سايح من عنيها
هدير : انا .. انا .. مش عارفه بقيت انا مين
داغر : دي مش انتي دي واحده تانيه واقفه قدامي
داغر جاب الفوطه وبقي يمسحلها وشها من الميكب الاوفر اللي حطاه
داغر : انا هدير اللي عرفتها كانت انضف من كده بكتير كانت هتموت نفسها ولا ان واحد يلمسها دخلت في بيت الوحش وشافت ذله علي ان حد يلمس جسمها لكن هدير اللى واقفه قدامي دي انا معرفهاش
ارجعي هدير بتاعت الاول
داغر فتح الحنفيه وحط راسها كلها تحت الحنفيه
داغر : فوووووقي .. فوووقي ياهدير واوعي تسلمي نفسك لحد حتي لو كنت انا انتي فاهمه 😡
-------------------------
حسام : الوووو
الظابط : حسام باشا جيبتلك قراره
حسام : انطق اتكلم
الظابط : انت عارف الواد ده ابن مين
حسام : ابن مين انطق
الظابط : ده ابن اكبر تاجر اعضاء بشريه في مصر وهربان بقاله سنين
حسام ضحك ضحكه خبيثه ظهرت بجانب شفايفه
حسام : جه في ملعبي
---------------------------------بقلمي ماهي احمد --------------------
حسام : جه في ملعبي 🙂🙂
الظابط : حسام باشا انا مش فاهم حاجه .. انت ليك عداوه مع اللي اسمه داغر ده
حسام : مش وقته .. مش وقته دلوقتي قولي الاول جيبت عنوان اهل امه
الظابط : طبعا ياحسام باشا معايا وجيبتلك كمان القصه كامله عيله امه حاجه كبيره اوي في القاهره ومن نصيبها الاسود انها حبت ابو الواد ده
حسام : لاااا ده انت تقولي علي الحكايه من الاول كده .. اندهلنا علي العسكرى يابني بسرعه
العسكرى : تحت امرك ياحسام باشا
حسام : كوبايتين شاي سكر زياده كده عشان اعدل دماغي
العسكري : تحت امرك ياباشا
حسام : احكيلي بقي كل حاجه من طقطق لسلامو عليكم
----------------------------------
(هدير وهي في شقه داغر )
هدير طلعت من الحمام وهي بتعيط ومسكت الروب وبقت تحطه علي صدرها وبتغطي نفسها بي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ( بعياط ) بتطلب مني اني مسلمش نفسي لحد حتي لو كنت انت .. وانا بطلب منك انك تسمعني ومش هاين عليك تديني فرصه واحده اقولك .. ( مسحت دموعها بايديها ) اقولك علي اللي حصل وادافع عن نفسي قدامك
داغر : (ضرب بأيده علي الحيطه ومدي ضهره لهدير وبقي يقولها بعصبيه ) ولو قولتلك اني مش عايز اسمع
هدير : ( بصوت واطي ) يبقي علي الاقل عملت اللي عليا .. داغر .. داغر انا عارفه انك زعلان وغضبك وحش ومش بتسامح بسهوله بس علي الاقل افتكرلي اي حاجه حلوه عملتها معاك
هدير قربت من ضهر داغر اكتر ورفعت ايدها عشان تلمسه ومره واحده رجعت في كلامها وغمضت عنيها وداست علي شفايفها بغيظ ونزلت ايدها جنبها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : انا عارف انتي عايزه تقولي اي ياهدير .. والكلام اللي هتقوليه مش جديد
هدير : يعني اي مش جديد
داغر : انتي عارفه وانا عارف اني سمعت كل حاجه لما حكيتي لمامتك وانك مش عايزه حسام
هدير ( استغربت ) : تقصد .. تقصد انك سمعتني وانا بتكلم انا وامي
داغر : اكيد
هدير : وحتي بعد ما عرفت برضوا مغيرتش فكرتك عني
داغر : واي اللي ممكن يتغير
هدير : داغر انا مكدبتش عليك
داغر : انتي خبيتي عليا .. كنتي. بتتكلمي كتيييير وبتحكي عن نفسك اكتر .. بس عمرك ما حكيتي عن حسام حاجه
هدير : انت ما سألتش
داغر : مكانش لازم اسأل عشان تحكيلي حاجه مهمه زي دي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : انا ممكن اكون غلطت اني خبيت عليك بس علي الاقل مكذبتش .. انا كنت فاكره اني مش هرجع مصر تاني
داغر : ( بص لهدير بعصبيه وقرب منها والشر كله كان في عنيه ووشه بقي في وشها ) كذااابه .. انتي عارفه كويس اوي اني كنت هرجعك
هدير بصت في عيون داغر وهو قريب منها ومن غير ماتتحكم في نفسها سألته السؤال اللي ماينفعش تسألوه في الوقت ده
هدير : بتحبني
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر اول ما سمع الكلمه دي استغرب من السؤال .. وضم حواجبه وهو مضيق عنيه
و بعد عنها خطوه واداها ضهره
داغر : اي.. اي السؤال ده
هدير : ماتهربش مني ..
وقفت قدامه وبقت وشها في وشه
هدير : رد عليا ياداغر بتحبني ولا لاء
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ____________
هدير : ( بصت في الارض وكلها يأس ) للدرجه دي سؤال صعب مش عارف تجاوبه
داغر : اطلعي بره ياهدير ..
هدير : ( باستغراب ) اطلع بره .. ده ردك علي سؤالي ياداغر
داغرر: ايوه .. هو ده ردي انتي اللي مش قادره تفهمي ان اللي قدامك ده ما يعرفش حاجه اسمها حب وعمره ما هيحب في يوم الحب ده ضعف وانا عمرى في يوم ما هبقي ضعيف
هدير : ( هزت راسها شمال ويمين بكل يأس من رد داغر ) الحب عمره ما كان ضعف انا كنت قويه بيك ومن غبائى ( بلعت ريقها والدموع في عنيها ) من غبائي فكرت للحظه انك حبتني زي .. زي .. ما .. ( هدير رجعت في كلامها بسرعه قبل ما تقولهاله )
هدير : انا هطلع بره ياداغر واوعدك اني من اللحظه دي مش هتشوفني تاني ..
داغر كان مدي ضهره لهدير وساند دراعه علي الحيطه واول ما قالتله كده غمض عنيه واتنهد ورفع راسه لفوق وبص الناحيه التانيه
هدير فتحت الباب وجت تطلع بصت وراها لداغر
هدير : ياخساره ياداغر .. انت خسرتني
قفلت الباب وراها وصوت الباب وهو بيتقفل داغر بسرعه ضم ايده وضرب الحيطه بأيديه
هدير دخلت اوضتها ودخلت علي الحمام بسرعه وقلعت هدومها وقعدت في البانيو وبقت تدعك وشها وربعت ايدها وهي قاعده في البانيو وبقت تدعك جسمها بأيدها وتعيط وهي ندمانه جدا انها راحت لداغر وكانت عايزه تسلمه نفسها وهو طلع انه مابيحبهاش ولا عمره حتي فكر فيها زي ما قلها
هدير بقت تعيط وهي زعلانه وداغر كان واقف في الاوضه قدام الحيطه وبقي سامع صوت عياطها
(المشهد ده حلو بجد عشان كده عملتوا فيديو ونزلته عندي علي البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى اعملوا سيرش عنها علي الفيس بوك هتطلعلكم علي طول وخللي بالكم البيدج الاصليه لان في بيدجات وجروبات عامله صفحات باسمي وبنفس صورتي )
داغر : كده صح .. ماينفعش تقرب منها اكتر من كده حتي لو بتحبها الطير لو حب السمكه هيعيشوا فين ياداغر .. فوء لنفسك دي مخطوبه وخلاص هتتجوز وعمر اهلها ما هيسيبوها ترجع معاك وانت ماينفعش تحرمها من اهلها مهما حصل .. واعرف ان اللي عملته هو الصح ..
اليوم ده محدش فيهم نام حرفيا ولا داغر ولا هدير .. هدير طلعت من البانيو ولفت الفوطه علي جسمها ووقفت قدام الحيطه ورفعت ايدها ولمست الحيطه بأيديها وفي نفس اللحظه داغر كان واقف قدام الحيطه اللي بتفصل ما بينهم ومن غير ما يحس بحركه لا اراديه منه رفع ايده هو كمان وبقي بيلمس الحيطه الاتنين كانوا لامسين الحيطه سوا ومحدش منهم هما الاتنين يعرف ان كل واحد بيحس بالتاني وان اللي يفرق بينهم بس هي الحيطه دي هدير سندت راسها علي الحيطه وبقت تنزل بركبها وقعدت وسندت بضهرها علي الحيطه وهي بتعيط .. داغر اول ما سمع صوتها استغرب وضم حواجبه وشال ايده علي طول من علي الحيطه وبقي سامع صوت هدير وهي بتعيط لف وادا ضهره للحيطه ونزل بركبه وهو سامع صوت عياطها ومارضاش يبعد الا لما بطلت عياط ونامت هدير وقتها كانت حاسه بقربه نحيتها بالرغم انها مكانتش لا شايفاه ولا حتي سمعاه زي ما هو بيسمعها
------------------------------
( تاني يوم الصبح )
المنشاوي : صباح الخير يا ام هدير
ماما هدير: صباح الخير يامنشاوي .. حضرى الفطار بسرعه عشان الحق اودي داغر والطفله اللي معاه بيت عيله والدته
ماما هدير: بسرعه كده يامنشاوي مش علي الاقل لما تديهم خبر
المنشاوي : ومين قالك اني مكلمتش جدته امبارح وهي قالت انها مش هتنام الا لما داغر يكون عندها
ماما هدير: طيب يامنشاوي اللي تشوفوه
ماما هدير حضرت الفطار بسرعه ودخلت علي هدير .. وهدير حطت البطانيه علي وشها بسرعه عشان ماتشوفهاش وهي صاحيه
ماما هدير: هدير اصحي بقي انتي لسه نايمه .. اصحي عشان تسلمي علي داغر والطفله قبل ما يمشوا
هدير : مش هينفع ياماما خلاص سبيني انام عشان خاطرى
ماما هدير: ليه ياهدير هو حصل ايه
هدير: ارجوكي سبيني براحتي بس لو تقدرى تخلي الطفله تجيني هنا يبقي متشكره اوي
ماما هدير: طيب يابنتي علي راحتك مش هضغط عليكي
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هدير مشيت وحضرت الفطار والمنشاوي راح بسرعه لداغر
المنشاوي : جاهز ياداغر
داغر : ايوه جاهزين
المنشاوي : طيب يلا تعالي معايا
ماما هدير: استني هاخد غدير تسلم علي هدير
المنشاوي : ليه هي هدير مالها مش هتيجي تسلم عليهم
ماما هدير: معلش يامنشاوي اصلها تعبانه اوي ومش قادره تقوم من علي السرير
داغر: طيب انا .. انا هنزل استناكم تحت
داغر لانه مش حافظ السلالم ومنزلش عليها قبل كده لاول مره بقي بيتصرف زي الكفيف بالظبط وبقي يلمس الطرابزين عشان ينزل السلالم و الذئب نزل معاه وبقي يتمسح في رجل داغر عشان يعرف داغر الطريق
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله : ليه ماطلعتيش نسلمي علي داغر ياهدير
هدير : ( بلعت ريقها ومسحت دموعها ) معلش كده احسن بس انا عايزه منك طلب ياغدير
الطفله : عرفاه
هدير : عرفاااه ؟
الطفله : ايوه هتقوليلي عايزاكي تخللي بالك علي داغر وان انتي هتبقي عنيه عشان رايح مكان جديد صح كده
هدير : ( بابتسامه خفيفه فتحت ايديها للطفله والطفله اترمت في حضنها )
هدير بتهز راسها والدموع في عنيها
هدير : صح انا كنت هقولك كده فعلا انتي صح
الطفله : ماتقلقيش من غير ما تقولي .. انا مكنتش نايمه امبارح انا عايزه اقولك حاجه اللي انتي حاسه بي داغر كمان حاسس بي
المنشاوي : ( بينادي علي الطفله ) يلا بقي يابنتي اتأخرنا
الطفله قامت من علي السرير بتجرى
هدير : تقصدي اي .. بكلامك ده انا مش فاهمه قاصدك اي
الطفله : ( نزلت من علي السرير ) معلش انا لازم امشي
وجريت بسرعه راحت للمنشاوي
هدير نزلت من علي السرير بسرعه استني ياغدير
الطفله كانت مع المنشاوي
غدير : خللي بالك من نفسك انا لازم امشي
هدير : ماتنسيش زي ما وصيتك
الطفله: حاضر
الطفله نزلت مع المنشاوي وراحت ركبت العربيه وداغر ركب من قدام والطفله والذئب بقوا ورا نظرات الناس للطفله فوق الفظييعه المنشاوي شاف كده راح قفل الازاز بسرعه اللي من ناحيتها وكان متفيم بالاسود
المنشاوي : مهما اشكرك مش هوفي حقك في اللي عملته مع بنتي ياداغر
داغر : انت خلاص رديت الجميل
المنشاوي : عندك حق .. بس مافيش حاجه اقدر اعملها فعلا توفي حقك عليا مهما كان واي وقت تعوز اي حاجه انا تحت امرك
داغر : مش هعوز ..
المنشاوي : نعم 🙂
داغر : اقصد .. اقصد ان كلها يومين ونطلع المركب مره تانيه ومافتكرش ابدا ان احنا ممكن نتقابل تاني
المنشاوي : ( اتنهد ) طيب ..
وبعد ربع ساعه .. اخيرا وصلنا جدتك مستنياك علي احر من الجمر كل ساعه تكلمني من امبارح عشانك
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله : ( وهي فرحانه اوي باللي شافته ) الله .. البيت ده حلو اوي ياداغر ده احلي من بيت غالب واكبر كمان
المنشاوي : غالب .. غالب مين
داغر: مش مهم تعرف
المنشاوي مسك نفسه بالعافيه وضرب كلاكس بسرعه البواب فتحله باب الجنينه ودخل
بقلمي مآآهي آآحمد
كلهم كانوا في انتظاره حرفيا المنشاوي نزل وداغر فتح الباب الذئب نزل الاول وبعده داغر والطفله نزلت وهي بتبتسم ومسكت ايد داغر وكلهم كانوا واقفين علي سلالم باب الفيلا وواقفين علي الباب واول ما شافوا داغر نازل ابتسموا ومكنوش يتوقعوا خالص ان داغر وسيم كده وجده داغر ست قعيده علي كرسي متحرك وشعرها كله ابيض
داغر قرب منهم وبقت الطفله ماسكه في ايده وبيقربوا واول ما شافوا الطفله معاه استغربوا مين دي
بس للاسف اول ما شافوها اتخضوا جدا من شكلها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر كل مايقرب منهم يسمع صوت همسهم وهما بيتهامسوا في ودان بعض
_مين البنت دي شكلها وحش اوي كده ليه ؟
داغر كل ما يسمع كده الدم بيغلي في عروقه اكتر لحد ما سمع صوت ست كبيره بيقول
الجده زهره : داغر حبيبي قرب مني يابني تعالي في حضني
داغر ضم حواجبه كده وركز معاها هي وبس والطفله بقت تحاول تخبي وشها من نظراتهم ليها
ميرا : اهلا وسهلا ياداغر انا ميرا بنت خالتك سماح الله يرحمها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ممدش ايده عشان يسلم عليها محدش كان يعرف فيهم ان داغر اعمي كانوا ولاد خالتوا كلهم موجودين وخلانه
الجده : قرب مني ياداغر سلم عليا يابني
داغر : انا جاي هنا عشان اعرف حاجه واحده وبس
الجده : ( استغربت من طريقته ) طيب مش علي الاقل تدخل الاول وتعرفنا بالصغيره اللي معاك
المنشاوي: طيب اذستأذن انا بقي لاني لازم امشي
الجده : علي طول كده
داغر : هو متأخر ولازم يمشي
المنشاوي بصله كده بصت غيظ : فعلا انا متأخر وهمشي بعد اذنكم
الجده : تعالي يابني ادخل جوه تعالي معايا
داغر دخل وبقي سامع كل واحد ماشي وراه بيقول عليه اي
ميرا : يانهار جمال بقي انا عندي ابن خالتي قمر كده
حوريه بنت خاله : بس مين البشعه اللي معاه دي
خاله : انا متأكد ان الواد ده نصاب وجاي ينصب علي امي وحسناء وابنها ماتوا سوا
عمر ( ابن خاله ) : ماتقلقش اذا كان هو ولا مش هو مش هياخد مليم من ثروه جدتي
بقلمي مآآهي آآحمد
خال داغر : (بابتسامه مصطنعه ) اهلا وسهلا ياداغر نورت بيتك ياحبيبي والله احنا من ساعه ما عرفنا الخبر امبارح واحنا مانمناش من الفرحه ياحبيبي يا ابن اختي
داغر ضحك ضحكه سخريه ظهرت بجانب شفايفه
داغر : اي النفاق ده .. كميه نفاق غريبه اللي في قلبك باين علي وشك
خال داغر: نفاق تقصد اي
حوريه : تعالي يا قموره اسمك اي
داغر : ماتلمسهاش اوعي تقريبلها
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده زهره : استهدي بالله بس يابني .. هي مين الطفله دي
داغر : دي تبقي اختي بنت بنتك
حوريه : لا يمكن تكون دي بنت خالتي حسناء ابدا
خال داغر: فعلا حسناء كان معاها ولد واحد بس مش اكتر .. وبعدين دي شكلها بشع
داغر اول ما سمع الكلمه دي ماقدرش يتحكم في اعصابه اكتر من كده ومسك خاله خنقه خالص الكل وقتها بقي بيصوت ويصرخ
والجده زهره بقت تقوله
الجده : سيبه ياداغر حرام عليك .. سيبه
داغر كان سامع دوشه كتييير حواليه مكانش سامع حاجه تانيه لحد ما سمع صوت دقات قلب جدته وهو بيقل وشويه وهيغم عليها راح سابه ورحلها بسرعه
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده : ( وهي بتنهج ومش قادره تاخد نفسها ) ليه بس كده ياداغر يابني
الخدام جبلها مايه وشربت من هنا وابتدي داغر يسمع صوت دقات قلبها تعلي مره تانيه
داغر : انا جاي هنا عشان اعرف حاجه واحده بس وهمشي علي طول
الجده : هتعرف كل حاجه يابني بس تعالي معايا الاول ..
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله بقت ماسكه في رجل داغر وهي خايفه منهم وداغر بيمشي مع خطوات الطفله الجده دخلت المكتب وقفلت عليهم الباب
-------------------------------------------
( في الاوتيل )
البودي جارد: عرفنا طريقهم ياغالب باشا
غالب : اخيرااااااا
البودي جارد : هما ساكنين في المعادي بس البت دي ابوها واصل شويتين ياغالب بيه ومعين حراسه علي البيت وفي ظابط مخصوص تحت بيبقي واقف وبيسأل طالع فين وجاي منين ولازم نبقي عارفين حد من العماره كمان
رعد : طيب والعمل ياغالب هنعمل اي
غالب : اقف قدام العماره اربعه وعشرين ساعه وعايزين نتصنت علي تليفوناتهم هي اكيد هتوصلنا لداغر تعرفلي النهارده ارقام تليفوناتهم واول ما تنزل تبقي وراها وتبلغنا علي طول بالمكان اللي هي نزلت فيه
البودي جارد: تحت امرك ياغالب بيه
غالب : معلش هنستني شويه كمان
------------------------------------
حسام : الحكايه طلعت كبيره اوي مش زي ما انا فاهم 😡
الظابط : اكيد لاء طبعا دي عيلتهم كبيره اوي في مصر وخصوصا ان داغر ده مالهووش في اي حاجه يعني مش هنقدر نمسك عليه حاجه وابوه مكانش معرفه اي حاجه وكل حاجه في ايد غالب
حسام : بس برضوا العيار اللي مايصبش يدوش وانا هدوش دماغ عمي باللي عرفته كله
--------------------------------------
داغر وهو جوه مع جدته في المكتب
داغر : انا عايز اسأل سؤال واحد بس مش اكتر
الجده : قبل ما تسأل عايزه اقولك كلمتين
داغر : انا مش جاي عشان اسمع غير الكلام اللي انا عايز اسمعه وبس
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده : وانا هجاوبك علي كل اللي انت عايزه بس في الوقت المناسب
داغر : يعني ايه احنا لازم نمشي ونرجع لبيتنا
الجده : هنا بيتك يابني وهنا فلوسك ميراث امك الله يرحمها
داغر : انا مش عايز منكم حاجه
الجده لاحظت السلسله اللي داغر لابسها في رقبته وابتسمت
الجده: السلسله دي انا اديتها لامك حسناء الله يرحمها كنت عارفه انها مش هتقلعها من صدرها ابدا تعرف السلسله دي جواها اي
داغر : لاء معرفش ومحاولتش اعرف في يوم
الجده : طيب افتحها وبص علي الصوره اللي جواها
داغر ( اتنهد واتضايق )
الطفله : داغر مابيشوفش
الجده : أيه .. ازاي .. يعني ايه مابيشوفش
داغر : يعني اعمي ومعايا طفله النار اكلت وشها
الجده : اي اللي حصل وازاي قدرت تمشي المسافه دي كلها لوحدك
الطفله : هو مش لوحده انا معاه
الجده : مش باين عليك خالص انك كفيف وامتي ده حصل
داغر : دي حكايه طويله مش حابب احكيها دلوقتي
الجده : وانا هبقي معاك للاخر ومش هحكي اللي انت عايز تعرفه الا لما تقعد معانا شويه وتعرف قد اي انا محتجالك وانك قاعد هنا في ملكك وملك امك الله يرحمها واعمل حسابك احنا كلنا عاملينلك حفله علي الضيق بالليل عشان تتعرف علي بقيه العيله في افخم فندق فيكي يامصر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( بنرفزه ) انا مش رايح الحفله دي ومش عايز اتعرف علي حد
الجده: يبقي عمرى ما هجاوبك علي اللي عايز تعرفه
الجده نادت علي الخدامين
الخدام : نعم ياست هانم ..
الجده : خد داغر طلعه فوق في اوضه والدته هو والطفله اللي معاه عشان يرتاحوا
داغر طلع معاه وهو متنرفز جدا وكان حاسس انه في سجن ومخنوق دي مش حياته ابدا .. هو مش متعود علي كده
بقلمي مآآهي آآحمد
-------------------------------
اسراء راحت لهدير البيت
اسراء : اعملي حسابك ياست هدير هنخرج النهارده وهنروح حفله حلوه اوي في فندق شيك جدا جدا في الزمالك ولازم تيجي معايا
هدير : ماليش نفس اروح في حته
اسراء : انتي اكيد بتهزرى وبعدين انا ما صدقت انك رجعتي عاملينلك حفله علي الضيق انا والشله ومش هينفع ابدا انك ماتجيش ماتكسريش بخاطرهم دي كل واحده رايحه وجيبالك هديه
حسام دخل
حسام : هديه مين جاب سيره الهديه
اسراء : تعالي ياحسام اقنعها معايا عاملين حفله حلوه اوي وحاجزين مكان انا والشله بس ناقص هدير تيجي الكل فرحان انها رجعت
حسام قري من هدير
حسام : مش اكتر مني اكيد
هدير : معلش اطلعوا بره عشان بجد انا تعبانه وعايزه انام
اسراء : ما انا مش هسيبك الا لما توافقي انك تيجي معانا الحفله دي
هدير : وهتسبيني انام دلوقتي
اسراء : طبعا هعدي عليكي بالليل
هدير : خلاص موافقه
حسام : اعملي حسابك هاجي اخدك بالليل ونروح الحفله دي سوا
هدير : طيب .. طيب
--------------------------------
( بالليل وقت الحفله )
الجده : طلع البدله دي لداغر بيه والفستان الصغنن ده للطفله اللي معاه
الخدام : حاضر ياست هانم
كمال ( خال داغر ) : انا مش عارف انتي ليه مهتمه بداغر ده اوي كده مش لما نتاكد الاول اذا كان فعلا ابن حسناء اختي ولا لاء
الجده : انا متأكده ومش عايزه مناقشه في الموضوع ده تاني وطلعني فوق عند ابن بنتي حالا
خال داغر : ايوه يا امي بس
الجده : قولتلك حالا
خال داغر: خلاص انتي حره
الجده طلعت فوق عند داغر
الجده: كنت عارفه انك لسه مالبتستش
داغر : معرفش يعني اي حفله وبكره الحفلات
الجده : اسمع كلامي ولو عايز تعرف كل حاجه عن امك بسرعه اسمع كلامي وتعالي معانا الحفله دي
داغر : فيها اي الحفله دي انا مش فاهم
الجده : الحفله دي الناس كلها هتعرف فيها اني مش مجنونه واخيرا ابن بنتي رجعلي وبنت بنتي كمان وواحده هنحل كل حاجه سوا .
داغر : طيب موافق بس بشرط الوقت اللي اقول هنمشي فيه .. نمشي علي طول
الجده : موافقه
الجميله والوحش 💞
( الجزء الثالث والعشرون )
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : موافق بس بشرط اول ما اقول امشي نمشي علي طول
الجده: موافقه يابني
اللبس بقي البدله ربنا يهديك ولو ينفع تدخل تاخدلك شاور كده انت والطفله
داغر : لااااااااء
الجده : خلاص يابني من غير نرفزه اللي تشوفوه ياحبيبي
الجده : تعالي .. تعالي قوليلي اسمك ايه
الطفله كانت مستخبيه في داغر وواقفه وراه وبتشاور براسها شمال ويمين بأنها مش موافقه
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده : انتي خايفه مني
الطفله شاورت براسها فوق لتحت بأنها اه خايفه
الجده : طيب مش علي الاقل اعرف اسمك
داغر: اسمها غدير
الطفله رفعت راسها لفوق و بصت لداغر كده وهي مستغربه ده كانت كل ما هدير تناديها بالاسم ده يقولها ماسمهاش غدير ويضايق فيها
الجده : الله اسمك حلو اوي ياغدير مش ناويه تيجي عشان اخدك في حضني بقي
الطفله واقفه وماسكه في داغر ومش راضيه تتحرك
داغر : سبيها هي مابترتاحش لحد بسهوله
الجده : طيب يابني اللي تشوفوه 😔
الجده مشيت وداغر رمى البدله علي السرير
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر وطى في مستوى الطفله
داغر : عايزك في الحفله دي تبقي عيني اللي بشوف بيها مش عايز حد يحس فيهم اني مابشوفش فهماني
الطفله هزت راسها بالموافقه
الطفله: حاضر ماتقلقش
الذئب بقي قاعد جنب داغر وبيتمسح فيه كل شويه
بقلمي مآآهي آآحمد
---------------------------------------
اسراء : هدير لبست ياطنط ولا لسه
ماما هدير: لسه يابنتي اهيه عندك مش راضيه تتحرك من علي السرير من الصبح
اسراء دخلتلها وهي زعلانه
اسراء : برضوا ياهدير احنا مش اتفقنا الصبح يابنتي اني لما اجي الاقيكي جاهزه
هدير : ماتسبيني انا النهارده يا اسراء بجد مخنوقه ومضايقه
اسراء : ما عشان انتي مخنوقه ومضايقه عملنالك حفله بمناسبه رجوعك عشان تفرفشي فيها كده وبعدين انا كده كده مش هسيبك مهما قولتي
هدير : ( بزهق ) يعني مصممه
اسراء : جداااااا
هدير : طيب يا اسراء هاجي معاكي
هدير قامت عشان تلبس واسراء طلعت بره مستنياها
المنشاوى : ازيك يا اسراء عامله اي يابنتي قاعده هنا ليه ؟
اسراء : بتلبس ياعمي عشان خارجين
المنشاوي : خارجين .. خارجين رايحين فين
اسراء : عاملين لهدير حفله كده علي الضيق بمناسبه رجوعها
المنشاوي : بس مش هينفع تروح لوحدها
(حسام جه )
حسام : اطمن ياعمي انا هبقي معاها
المنشاوي : انت هنا ياحسام
حسام : من الصبح
المنشاوي : طيب كويس انك هتكون معاها اخر مره خرجت لوحدها انت عارف حصل اي مع أني كنت منبه عليك تروح معاها
حسام : ياعمي ماتقكرنيش ووقتها انت عارف اني كنت في مأموريه
المنشاوي : خلاص بلاش نفتح في اللي فات
حسام : عمي لو فاضي شويه ممكن نتكلم جوه في الصالون
المنشاوي : تعالي معايا
بقلمي مآآهي آآحمد
------------------------------------------
الجده بعد ما لبست ومستنيه داغر والطفله تحت
الجده : ياعمر .. انت ياعمر
عمر : نعم ياتيته
الجده : ياريت تطلع تشوف داغر أتأخر ليه هو وغدير
عمر : تيته انتي بتهزرى الطفله دي هتيجي معانا ازاي بشكلها ده
الجده : يعني ايه هتيجي معانا ازاي
عمر : انتي عايزه تفضحينا ولا ايه .. اي حد هيشوفها هيخاف من شكلها اكيد وكل واحد هيتريق علينا
بقلمي مآآهي آآحمد.
الجده : والله لو خايف علي شكلك اوي كده ياريت ماتجيش معانا انت مجيك معانا مالهووش لازمه اساسا
الجده داست علي الزرار اللي في الكرسي العجل ولفت وشها ناحيته وسابته ومشيت
الجده : ( بصوت عالي ) محمووووووود .. محموووووود
محمود : نعم ياست هانم
الجده : ناديلي بسرعه علي داغر وغدير وشوفهم جهزوا ولا لاء وانا مستنياهم بسرعه بره
بقلمي مآآهي آآحمد
-------------------------------------
المنشاوي : قول ياحسام كنت عايز تقول اي
حسام : ياعمي انا عارف انك قولتلي ابعد عن اني اتحري عن اسم ام داغر بس انت عارف
المنشاوي : عارف .. عارف اكيد ماسمعتش كلامي .. وطبعا عشان خايف علي بنتي اللي هي هتبقي مراتك فعملت تحرياتك مش عايز تقولي كده برضوا
حسام : ايوه .. ايوه مظبوط ياعمي
المنشاوي ( بص في عيون حسام ) : هاااا.. كمل وعاوز تقول اي تاني
حسام : اكيد عرفت ان داغر مش مجرد شخص عادي
وان ابوه ...
المنشاوي : وان ابوه الراجل اللي بيخطف البنات وبيبيع اعضاءهم خارج مصر وكمان بيشتغلوا في الدعاره كل اللي هتقوله انا عارفه كويس
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : ولما انت عارف كل ده ياسياده اللواء ماقبضتش عليه ليه ؟
المنشاوي : لاني عرفت انه مالهووش اي ذنب في اللي غالب وابوه بيعملوه ولما ابوه مات غالب هو اللي مسك مكانه كمان
وبعدين انا مش هقعد في بيتي مجرم انا عارف بعمل اي كويس ولا فكرني كبرت وخرفت وبعدي كل حاجه بالساهل
حسام : لا ياعمي العفو انا ماقصدش
المنشاوي : انا فاهم قصدك اي كويس اوي وبخاف علي بنتي اكتر ما انت بتخاف عليها اكيد
حسام : وهنسيبه كده
المنشاوي : والله انا لو حسيت مجرد احساس انه لي. علاقه بغالب ورعد اخوه او انه بيشتغل معاهم او اي حاجه من دي مش هسيبه وهخليه يندم علي اليوم اللي جه في مصر بس لحد ما اتأكدت من الحكايه دي داغر زيه زي اي مواطن عادي وهو في نظرى اللي انقذ بنتي من الموت وخلاني اشوف بنتي اللي طلعت بيها من الدنيا مره تانيه
حسام : اللي تشوفوه ياعمي
المنشاوي : انا عارف انت قلقان من اي .. بس داغر خلاص مشي وبقي بعيد عننا وعن هدير كمان وعايزك تعرف ان انت لهدير وهدير ليك مهما حصل وده قرار عمرى ما هرجع فيه ابداا
حسام : ( بفرحه ) بجد ياعمي
المنشاوي : اكيد بجد واعمل حسابك كتب الكتاب كمان اسبوعين ☺️
حسام: انا متشكر .. متشكر اوي ياعمي
اسراء وقتها كل ده كانت بره وحاطه ودنها علي باب المكتب وبتسمع هما بيقولوا ايه
(هدير دخلت )
هدير لبست اخيرا وخلصت وطلعت بره بتبص لاقت اسراء وهي بتسمع حسام وباباها بيقولوا اي
هدير : ( باستغراب ) بتعملي اي عندك يا اسراء
اسراء اتخضت بسرعه وكان في بوك في ايديها وقعته منها
اسراء : اصل .. اصل كنت بجيب البوك وقع مني وكنت بلم الحاجه اللي وقعت
هدير : متأكده
اسراء : اه .. اه طبعا متأكده
اسراء مشيت قدام هدير ممممممم مش يلا بقي ياهدير عشان هنتأخر عليهم
حسام سمعهم وهما بره
حسام : باين كده ان هدير خلصت انا لازم امشي ياعمي
المنشاوي : ماشي وخللي بالك منها
حسام : ماتقلقش ياعمي دي في عنيه
حسان اول ما شاق هدير
حسام : اي الحلاوة دي
هدير : عوجت بوقها وهي مخنوقه وبتتنهد
هدير : ممكن نمشي بقي
حسام : اكيد اتفضلي
هدير ركبت الاسانسير هي وحسام واسراء
حسام واسراء ورا وهدير كانت واقفه قدامهم ومدياهم ضهرها
هدير : اسراء معلش عشان خاطرى لو هنقعد في الحفله دي مش هنكمل نص ساعه بالكتير ونروح
اسراء : ليه بس كده
هدير : من غير ليه اتفقنا
حسام جه يمسك ايد هدير راحت هدير زقت ايده
حسام : للدرجه دي ماسكه ايدي بتشوكك
هدير : ____________
حسام داس علي سنانه من الغيظ من هدير ورجع ورا تاني جنب اسراء راحت اسراء مدت ايدها ولمست ايد حسام ولسه هتمسك ايده راح حسام مبرألها وزق ايديها
اسراء اتضايقت جدا من اللي حسام عمله
واخيرا الاسانسير نزل الدور الارضي حسام فتح لهدير باب العربيه وركبها اسراء استنت انه يفتحلها الباب هي كمان بس هو سابها وراح ركب راحت فتحت باب العربيه بعنف وركبت ورزعت الباب وراها
بقلمي مآآهي آآحمد
وراحوا وقتها علي الحفله اللي اسراء عملاهلها
البودي جارد بتاع غالب كان مستنيهم تحت وبيراقبهم واول ما شاف هدير بتركب العربيه حرك العربيه بسرعه ومشي وراهم واتصل بغالب
البودي جارد: ايوه ياغالب بيه
غالب : ____________
البودي جارد: هدير اتحركت في عربيه وانا ماشي وراهم دلوقتي
غالب: ____________
البودي جارد: تمام اول ما اعرف هما رايحين فين بالظبط هكلم حضرتك واديك العنوان علي طول
---------------------------------
داغر اخيرا نزل من اوضته هو الطفله والذئب
الجده : هو ضرورى يابني الذئب ده يبقي معانا
داغر : مابمشيش من غيره
كمال ( خال داغر) : ايوه بس علي الاقل نجيبله سلسله تحطها قي رقبته عشان مايمشيش كده ولا كده ومايخوفش الناس
داغر : الذئب ده حر زيه زيك بالظبط انا مابعتبرهووش حيوان عشان اسلسله
بقلمي مآآهي آآحمد
خال داغر : الحيوان ده زيه زيي انت اتجننت
الجده : خلاص بقي ياكمال سيبه براحته هو حر يعمل اللي يعمله
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر مشي وبقي حاطط ايده علي راس الطفله وميرا طلعت هي وحوريه وميرا وبقت العربيات بتاعتهم مستنياهم بره
٣ عربيات سودا كانوا ماشيين ورا بعض
الجده وداغر والطفله والذئب والسواق في عربيه
وخال داغر وعمر ابن خاله في عربيه
وميرا وحوريه بنت خاله في عربيه تانيه وبقوا ماشيين ورا بعض
بقلمي مآآهي آآحمد
واخيرا وصلوا
-----------------------------------------
حسام اول ما وصل نزل بسرعه فتح الباب لهدير وجه مره تانيه عشان يمسك ايدها وهما داخلين هدير مارضيتش راح هو ضحك ضحكه مستفزه منه وقرص علي ايدها بزياده ومارضاش يسيب ايدها خالص وبقي ماسك ايدها غصب عنها
اسراء شافت كده رفعت حاجبها ولوت بوقها وكانت ماشيه وراهم واخيرا دخلوا
بقلمي مآآهي آآحمد
كانت عباره عن قاعه كبييييييييره جدا وفيها اركان خاصه بطرابيزتها هدير اول مادخلت صحابها كانوا في انتظارها اول ماشافوها فرحوا بيها جدا وبقوا يحضنوا فيها ويسلموا عليها
سمر : هدير وحشتيني اوي
هدير : انتي كمان ياسمر وحشتيني جدا
هدير بصت لحسام وبصت علي ايدها اللي مسكها بالعافيه
هدير: ( بنرفزه ) ممكن تسيب ايدي بقي عشان اقعد مع صحابي
حسام : ( بكل برود) اكييييييد طبعا
هدير سابته وبقت قاعده مع اصحابها علي الطرابيزه
سمر : قوليلي ياهدير عامله اي دلوقتي انا كان نفسي اجيلك البيت بس اسراء مارضيتش وقالتلي بلاش تروحيلها البيت وانك مش عايزه تشوفي حد
هدير : بالعكس انتي تيجي في اي وقت ياسمر هي بس تلاقيها ماحبتش تتعبك وقالت نتقابل هنا كلنا بالمره
البودي جارد شاف هدير قعدت علي الطرابيزه خلاص اتصل بغالب بسرعه
البودي جارد: ايوه ياغالب بيه ايوه عرفت المكان خلاص العنوان ( _____)
غالب : ___________
البودي جارد: مستنيك ياغالب بيه
غالب : جهز العربيه بسرعه يارعد لازم ننزل حالا
رعد لبس الجاكيت بتاعه ونزل هو وغالب في ساعتها
------------------------------
( في نفس الوقت )
داغر دخل القاعه ولقى ناس كتييير مستنياه اصوات كتييير حواليه داغر اول ما دخل هدير كانت قاعده وكانت بعيد عنه ومدياله ضهرها بس اول ما دخل هدير حست بي وحطت ايدها علي قلبها واتنهدت
سمر : فيكي حاجه ياهدير
هدير : لا .. لا .. ابدا مافييش حاجه خالص
----------------
داغر قعد علي الكرسي وكالعاده الناس بقت تسلم عليه وهو بيتعامل معاهم عادي جدا ولا أكنه كفيف ولا اي حاجه قوه السمع عنده يتخليه يبص للي بيكلمه في مكانه بالظبط
بس طبعا اي حد كان بيشوف الطفله كان بيستغرب جدا من شكلها والذئب كمان اللي كان معاهم ده ازاي ماشي كده بذئب وداخل بي قاعه زي دي ده ماينفعش ابدا
داغر كان بيسمع كلام الناس وهما بيتكلموا علي الطفله بس هيمسك في مين ولا مين دوول كتييير اوي
ومره واحده شم ريحه جسم هدير ما بين كل الاشخاص اللي قاعده دي وبقي مستغرب
داغر : ( في نفسه ) ياترى هدير هنا .. بس اي اللي هيجيبها هنا .. ممكن هي وحشاني اوي عشان كده شميت ريحتها
داغر : مش عارف .. معقول تكون وحشتني بالسرعه دي..
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر قعد علي الطرابيزه معاهم وبقي مستحمل كلامهم السمج واسئلتهم اللي مالهاش لازمه ومكانش بيرد علي حد لدرجه انهم بطلوا يسألوه وبقوا يوجهه كلامهم للجده
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : انا رايحه الحمام
حسام : هاجي معاكي
هدير : تيجي معايا فين انت اتجننت هتدخل معايا حمام البنات
سمر : انا هاروح معاها ياحسام
حسام : ماشي بس ما تتأخروش
الطفله : انا عايزه اروح الحمام ياداغر
داغر : ايوه بس
ميرا : سيبهالي انا هوديها
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا مدت ايدها لغدير
ميرا : يلا بينا
الطفله ممسكتش ايد ميرا ومشيت قدامها مع نظرات الناس اللي بتمشي وراها
داغر : خللي بالك منها
ميرا ابتسمت ولمست ايد داغر .. داغر ضم حواجبه واستغرب من لمسه ايد ميرا لي
ميرا وطت وقالت في ودن داغر
ميرا: ماتقلقش دي في عنيا وابتسمت ابتسامه خفيفه ومشيت
غدير دخلت الحمام وبعدها هدير وراها علي طول بس ماشفتش غدير وقفت عند المرايه وبقت تصلح الميكب بتاعها وهي مخنوقه جدا وحست بقرب غدير وداغر منها اوي حطت ايدها علي قلبها وبقت تبص في المرايه وتقول لنفسها
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : فوقي بقي خلاص هما مشيوا ومش هيرجعوا تاني في يوم عيشي الواقع هو عمره ما حبك بلاش تفكرى فيه وتخسري كرامتك اكتر من كده كفايه اللي حصل
سمر : خلاص ياهدير
هدير : هزت راسها .. اه خلاص
ولسه هتطلع ميرا كانت واقفه ورا هدير وبتنادي علي الطفله عشان تطلع
ميرا : خلصتي ياغدير ..
هدير اول ما سمعت الاسم وقفت مكانها ماتحركتش
سمر : في اي ياهدير مالك .. وقفتي كده ليه
هدير : معلش ياسمر خلينا واقفين هنا شويه
------------------------------
حسام : مش هتبطلي حركاتك دي بقي يااسراء
اسراء : ليه وانا عملت اي
حسام : كنتي هتفضحينا واحنا في الاسانسير
وكانت هدير ممكن تحس بحاجه
اسراء : ولما انت خايف علي احساسها اوي كده بتعلقني بيك ليه من الاول بتخليني احبك ليه هاا..
حسام بص شمال ويمين وحط ايده علي بوق اسراء واخدها وطلعوا بره
حسام : تعالي .. تعالي نتكلم بره احسن
---------------------------
الطفله طلعت من الحمام وهدير اول ما شافتها مابقيتش مصدقه انها شافتهم تاني
هدير : انتي .. انتي بتعملي اي هنا. ياغدير
غدير اول ما شافتها جريت عليها وحضنتها
ميرا : سورى بس انتوا تعرفوا بعض
هدير : ايوه انا بنت اللواء. اللي وصل داغر لجدته
ميرا : اه .. اهلا وسهلا انا ميرا بنت خاله داغر وغدير
هدير : اهلا بيكي
هدير بصت للطفله .. انتوا هنا من بدرى
الطفله : من شويه صغيرين .
هدير كانت عايزه تسأل عن داغر بس ماقدرتش راحت الطفله نطقت علي طول وقالت
الطفله: وداغر كمان بره معانا
هدير اول ما سمعت. اسمه قلبها بقي يدق بزياده
هدير : ( بتوتر ) ط .. ط.. طيب كويس
ميرا : بعد اذنك احنا لازم نمشي
غدير: تعالي معانا
هدير : مبقاش ينفع ياغدير خللي بالك علي نفسك
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا شدت الطفله وراحت مشيت علي طول وبقت ممشيه الطفله وراها وراحت علي الطرابيزه اللي قاعد فيها داغر
ميرا قعدت جنب. داغر والطفله قعدت قدامه وكان داغر قاعد من طرف الطرابيزه
داغر : اتأخرتوا ليه ؟
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله: شوفنا هدير
داغر : ( بلهفه ) هدير هي هنا
ميرا : للدرجه دي هدير دي مهمه بالنسبالك عشان كده ملهوف عليها اوي كده ( وراحت حطت ايدها علي ايد داغر ومسكت ايده
هدير وقتها كانت جايه من بعيد وشافت ايد ميرا وهي ماسكه ايد داغر ومن غير ماتحس دموعها نزلت منها وهي واقفه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بعد ايده عن ميرا وميرا اتضايقت
خوريه : ميرا عايزاكي .. ميرا راحت. لحوريه
و هدير طلعت بره وهي مخنوقه جدا وبقت واقفه بره تبص علي النيل وبتمسح دموعها
الطفله : هدير طلعت بره مش عايز تروحلها
داغر : بره .. بره فين
الطفله : القاعه دي فيها زي بلكونه كده وهي واقفه هناك
هاتروحلها ولا لاء
داغر : ___________
----------------------------
هدير وهي واقفه بتبص لاقت اللي حط ايده علي عنيها من وراها ابتسمت وقلبها بقي بيدق اوي وحطت ايدها علي ايده
وقالت داغر
نزلت ايده وبتبص وراها لاقت 😳😳
الجميله والوحش 💞
( الجزء الرابع والعشرون )
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بعد ايده عن ميرا وميرا اتضايقت
خوريه : ميرا عايزاكي .. ميرا راحت. لحوريه
و هدير طلعت بره وهي مخنوقه جدا وبقت واقفه بره تبص علي النيل وبتمسح دموعها
الطفله : هدير طلعت بره مش عايز تروحلها
داغر : بره .. بره فين
الطفله : القاعه دي فيها زي بلكونه كده وهي واقفه هناك
هاتروحلها ولا لاء
داغر : ___________
----------------------------
هدير وهي واقفه بتبص لاقت اللي حط ايده علي عنيها من وراها ابتسمت وقلبها بقي بيدق اوي وحطت ايدها علي ايده
وقالت داغر
نزلت ايده وبتبص وراها لاقت حسام اتنهدت وحطت وشها في الارض وهي مخنوقه جدا
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : ( بنرفزه ومسكها من دراعها بعنف ) انتي بتقولي مين 😳
هدير : سيب ايدي .. مابقولش
حسام : انتي في اي بينك وبين داغر ده انطقي
هدير: مافيش حاجه بقولك سيب ايدي .. ايدي هتتكسر في ايدك
حسام : ده انا مش هكسر ايدك بس ده انا هكسر دماغك كمان لما تنطقي اسم راجل غريب وانتي علي ذمتي يبقي ليا حق اني اقتلك
هدير : انا مش مراتك عشان تق"تلني
حسام : اه انتي مابقتيش مراتي بس اعملي حسابك بقي انك هتبقي مراتي قريب اوي
هدير : يعني اي
حسام : يعني اتفقت انا وعمي أسبوعين او ١٠ ايام بالكتير اوي وتبقي علي ذمتي انتي فاهمه
هدير : ده لا يمكن يحصل ابدا
-------------------
داغر : تعرفي توديني ليها
الطفله: اخيرا
داغر : اخيرا اي ..
الطفله: اخيرا هاتروحلها ايوه كده
داغر : وبعدين معاكي
الطفله: طيب خلاص.. اكيد اعرف تعالي معايا
داغر قام هو والطفله وبقي حااطط ايده علي راس الطفله
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله قربت ومره واحده وقفت
داغر : وقفتي ليه ..
الطفله شافت هدير وحسام ماسكها وبيتكلم معاها
الطفله : لا .. لا ابدا
داغر: يعني ايه لا ابدا ..ما تتكلمي وقفتي ليه ؟
القاعه كلها كانت مليانه حرفيا ناس ودوشه كتييير
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام بص وراه لقي داغر ومابينهم حوالي خمسه متر
حسام : اااااه فهمت هو داغر هنا وانتي بقي كنتي مستنياه صح كده
هدير : لاء مش صح كده ولا حاجه
حسام : طيب اسمعي بقي انتي هتطلعي من هنا معايا وهترقصي معايا وهتفرحي وتضحكي معايا بدل وقسما عظما لو ما عملتي كده ياهدير لا هحط داغر ده في دماغي وما هسيبه الا وهو في السجن وخصوصا لو كان ابوه تاجر اعضاء بشريه هو واخوه
هدير : ايه اللي بتقوله ده
حسام : استهبلي يايت استهبلي انا متأكد انك عارفه كل حاجه زي ما انا عارف بالظبط القرار ليكي انتي يا تعملي اللي اقولك عليه .. ياهعمل انا اللي قولتلك عليه
هدير : لاء خلاص هعمل اللي انت عايزه بس سيبهم في حالهم
هدير طلعت هي وحسام .. وحسام قرب منها ومسك ايدها بالعافيه وشبك صوابعه بصوابعها
حسام بضحكه مصطنعه
حسام : اللاه .. انت هنا ياداغر
داغر ركز في الصوت لقاه حسام
هدير ساكته ماببتكلمش
حسام : انت بتعمل اي هنا في مكان زي ده
داغر : اي .. محتاج اخد الاذن منك عشان اجي مكان زي ده
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : لا عادي انا بسأل بس مش اكتر .. اصل انا وهدير
( حسام رفع ايده وحطها علي كتف هدير وبقي يضمها لحضنه وداغر سمع صوت رفعه ايده وهو بيطبطب علي كتف هدير وقتها الغيره اكلت قلبه بقي جواه نار اول مره يحس بيها )
حسام : اصل انا وهدير قولنا نغير جو شويه انت عارف هدير بعيده عن حضني بقالها اكتر من ٣ شهور انت ماتعرفش احنا بنحب بعض قد ايه ( بص لهدير ورفع حاجبه ) مش كده ياهدير
هدير : ___________
حسام : (خبط علي دراعها جااامد ) ما تنطقي ياحبيبتي بقولك مش كده
هدير : اه .. اه .. ايوه كده
داغر سمع الكلمه دي وبقي هيموت ضم ايده وبقي يضغط علي ايده اكتر وعلامات الاستحقار بانت علي وشه وهو باصص لهدير
وهما واقفين مره واحده اشتغلت اغنيه مش هاين عليا لهشام عباس
حسام اول ما سمعها بص لهدير
حسام : الله .. الاغنيه دي هدير بتحبها جدا كانت كل مانبقي زعلانين من بعض تفضل تشغلها بالساعات وتسمعها
(بص لهدير وهو دايس علي سنانه ) مش كده ياحبيبتي
هدير : أه .. أه .. كده
حسام : بعد اذنكم
حسام اخد هدير وبقي يرقص معاها بالعافيه علي الاغنيه دي
الطفله : يلا ياداغر نرجع علي طرابيزتنا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بلع ريقه وبقي سامع كل حركه هدير وحسام بيتحركوها سوا مع ان كان في كتير بيرقصوا slow سوا بس داغر كان مركز مع صوت حركه رجل هدير وبس .. ميرا جت من ورا داغر
ميرا : واقفين كده ليه ؟
داغر : ( وهو دمه بيغلي ) ترقصي
ميرا : ارقص
الطفله : ترقص 🤨🙂
داغر : اي ما بتسمعيش
ميرا : لاء طبعا سمعاك اكيد احب ارقص معاك
الطفله : داغر .. داغر انت مابتعرفش ترقص
داغر : ارجعي مكانك انتي
داغر كان مركز جدا في صوت حركه هدير ووقف مع ميرا ميرا رفعت ايدها وحطيتها حوالين رقبه داغر
وداغر فضل واقف مش عارف يعمل اي
ميرا : انت اول مره ترقص
داغر : حاجه زي كده ..
ميرا : طيب ممكن تحط ايدك ورا ضهرى وتضمني ليك اكتر
داغر بقي بيعمل زي ما ميرا بتقوله
وميرا بقت سانده راسها في حضن داغر
هدير شافت كده والغيره علي داغر كانت هتموتها حرفيا
داغر كان سامع كل نفس هدير بتتنفسه لانها كانت قريبه منه جدا
حسام بقي يقرب من داغر اكتر
حسام : وحشتيني جدا ياهدير ..
هدير : _________
حسام بصلها وبرألها بقولك وحشتيني
هدير كانت بتبص علي داغر وبس ومش شايفه غير ميرا وهي في حضنه ومن غير ما تحس دموعها نزلت منها غصب عنها داغر اول ما سمع صوت حركه رموشها وهي بترفع ايديها عشان تمسح دموعها ضم حواجبه وبقي مستغرب
عنيه بقت تروح شمال ويمين وبقي بيسأل نفسه بتعيط ليه ؟
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا رفعت راسها وبصت لداغر
ميرا : تعرف انك عجبتني اوي ياداغر
داغر : ( باستغراب ) عجبتك ازاي
ميرا : من اول لحظه شوفتك فيها وانت عجبتني اوي
هدير سمعت كده وراحت خبطت ضهر ميرا
ميرا : ااااه .. مش تخللي بالك
هدير : سورى ما اخدتش بالي
داغر فهم علي طول وبقي عايز يطفي النار اللي جواه
داغر : وانتي كمان
ميرا : وانا كمان ايه مش فاهمه
داغر : وانتي كمان عجبتيني
هدير اول ما سمعت داغر قال الكلمه دي لميرا ماقدرتش تمسك نفسها اكتر من كده حطت ايديها علي دماغها وحست بصداع ومره واحده وقعت في الارض وقبل ما تقع داغر سمع صوت وقعتها في الارض بسرعه جدا لحقها قبل ما تقع وضمها لحضنه وشالها
الموسيقي وقفت وكل صحاب هدير بقوا يجروا عليها
داغر شال هدير بس للاسف مابقاش عارف يروح فين وقف مكانه وبقي يبص شمال ويمين لحد ما سمع صوت سمر صحبتها وهي بتقوله
سمر : هاتها هنا .. هاتها هنا ارجوك
داغر مشي ورا الصوت وهي بتشد الكرسي وبتحطه عشان يقعد هدير عليه
حسام : ممكن تسيبها بقي .. دي مراتي وانا هعرف افوقها كويس
داغر : ( بص لحسام يغيظ ) دي مش مراتك
حسام : كلها ١٠ ايام وتبقي مراتي مش عايزك تقلق خالص من الحته دي
داغر اول ما سمع كده بقي ولا علي نار ولا علي بارد حرفيا ومره واحده غالب دخل وهدير ابتدت تفوء داغر اول ما سمع صوت نفسها انها ابتدت تفوء مسك الطفله واخدها ومشي
بقلمي مآآهي آآحمد
وادا هدير ضهره بسرعه
هدير بقت تبصله وهو ماشي
حسام : هدير انتي كويسه
سمر : مالك فيكي اي
هدير : معرفش .. حسيت بدوخه مره واحده مش عارفه جرالي اي ماحسيتش بنفسي. غير وانا بقع في الارض
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : طيب تعالي معايا عشان اروحك .. هدير بقت تقوم مع حسام بالعافيه لحد ما وقفت
سمر : اسندي عليا ماتقلقيش أن شاء الله هتبقي بخير
تعالي معايا عشان تغسلي وشك
سمر : سيب ايدها ياحسام هتغسل وشها وهنطلع علي طول حصلنا انت علي العربيه
حسام : ماشي هجيب العربيه من الجراج واجي علي طول
غالب اول ما شاف داغر واقف بقي بيستخبي من بعيد ومكانش بيتكلم ولا كلمه عشان مايسمعهووش ومشي ورا هدير
داغر : احنا لازم نمشي
الجده : ماينفعش نستني شويه
داغر : ( بنرفزه وضرب بأيده علي الطرابيزه ) ماينفعشششش
الجده : طيب يابني اللي تشوفوه 😔
هدير دخلت تغسل وشها وهي طالعه من الحمام بتبص لاقت غالب قصادها مسك سمر صحبتها من راسها ضربها في الحيطه اغم عليها علي طول ووقعت في الارض
غالب ( بابتسامه سمجه ) : مساء الخير ☺️😁
هدير : غالب 😳
اسراء وهي بتتكلم في التليفون
اسراء : ( وهي بره كل ده مادخلتش من وقت ما حسام سابها كانت بتتكلم في الفون ومتعصبه )
اسراء: انت السبب .. انت قولتلي هخلصك منها خالص ودفعت اللي انت طلبته وزياده كمان وفي الاخر رجعت تاني ولا اكننا عملنا حاجه
اللي بيكلمها : _____________
اسراء : ماليش فيه انا كل اللي اعرفه اني لما قولتلك عايزاك تخلصني منها مكنتش عايزاه اشوف وشها تاني بس هي رجعت وحسام رجع هيموت عليها بعد ما خلاص بقي معايا طول فتره غيابها بس اول ما رجعت رجع زي الكلب وراها
اللي بيكلمها : _______________
اسراء : اتصرف مايهمنيش انت فاهم اهم حاجه حسام يبقي ليا انا وبس وانا متاكده انها لو بعدت عن وشه مش هيشوف غيري انا وبس
اللي بيكلمها : ________
اسراء : خلاص . خلاص لما نتقابل نتكلم انا لازم اقفل دلوقتي
اسراء : مش هخليكي تاخدي مني حسام ياهدير وزي ما خليت ناس يخطفوكي المره دي هخلي ناس يقتلوكي 😈😈
الجميله والوحش 💞
( الجزء الخامس والعشرون )
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بصت لسمر صحبتها وطت ونزلت عشان تشوف سمر
هدير : ( بخوف وتوتر ) سمر .. سمر فوقي
غالب مسك هدير من شعرها ورفعها فوق مره تانيه ووقفها
هدير : أه .. اه سيب شعري ياحيوان
غالب : ( رفع حجبه اليمين ) حيواااان مره واحده .. انتي بتقولي الكلام ده لمين يابنت الگ"لب انتي
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب مسك هدير ومن غيظه منها عشان شتمته راح زقها في الحيطه وخنقها بأيديه
هدير وقتها خلاص كانت بتطلع في الروح وشها بقي احمررررر ودموعها نزلت منها بطريقه فظييعه وهي ما بين ايد غالب افتكرت داغر وهما في البيت في المانيا وهو بيقولها
داغر : وانا لو قربت منك هتعملي اي
هدير دموعها نزلت منها
داغر : تفتكرى دموعك دي هتخليني اشيل ايدي من عليكي ربنا خلقلك رجلين اضربيني ما بين رجلي حالا
هدير بسرعه رفعت رجلها وضربت غالب ما بين رجليه بأقوي ما عندها ..
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب حط ايده ما بين رجله وعروقه هتطلع من رقبته من كتر شده الضربه
غالب : ااااااااه يابنت ال....
هدير بسرعه سابته وجايه تمشي مسكها من شعرها وقربها لي مره تانيه ولف ايده حوالين رقبتها وبقت ضهرها ساند علي صدره
غالب : انتي فاكره نفسك هتهربي مني
هدير راحت غرزت سنانها في لحم داغر ماسابتهاش الا لما جابت دم
غالب من كتر الوجع ساب ايده بسرعه وهدير سابته وطلعت بسرعه من الطرقه .. ولسه هتطلع علي اول الطرقه لاقت اتنين بودي جارد واقفين علي اول الطرقه وعرفت ان عشان كده محدش كان في الطرقه غيرها
رجعت ورا خطوه وبكل صوتها نادت علي داغر
هدير : دااااااااااااغر
داغر كان واقف علي الطرابيزه ولسه بيمشي سمع الصوت
ولان الناس كانت كتيره جدا والاصوات كانت عاليه مابقاش قادر يميز ..
داغر : انتي سمعتي حاجه
الطفله: لاء ماسمعتش
البودي جارد بسرعه حط ايده علي بوق هدير وشالها ورجعها تاني لغالب
هدير كانت بتحاول تنزل من علي كتف البودي جارد معرفتش
غالب : اسكتي بقي اسكتي ومسكها ضرب راسها في الحيطه أغم عليها علي طول
البودي جارد: وبعدين ياغالب بيه هنطلع ازاي كده ومش هنقدر نمنع الناس انهم يدخلوا الحمام اكتر من كده
غالب : سيبني افكر ياغبي
الجده : يلا ياداغر يابني انا جاهزه ..
داغر واقف وضامم حواجبه وبيلف وشه يمين وشمال ومش راضي يتحرك
الجده : في ايه يابني واقف كده ليه مش كنت عاوز تمشي ومستعجل
داغر : ( فاق لنفسه ) أه .. أه .. يلا نمشي
الطفله مسكت ايد داغر عشان يمشوا داغر نزل راسه وبصلها وقلبه مشغول في حاجه غلط
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بص للطفله
داغر : هي هدير فين ياطفله ؟
الطفله: ( رفعت ايدها الاتنين بمعني انها ماتعرفش )
داغر : ده يعني ايه .. اتعلمتي تحركي ايدك لفوق كده ليه ؟
الطفله : اقصد يعني اني معرفش بعد ما فاقت شوفتها دخلت الحمامات هي وبنت تانيه
داغر : طيب وديني علي هناك
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده : هتعمل اي يابني في حمام البنات مش هينفع كده
داغر : ( بص للطفله ) انا بقولك .. وديني حالا
ميرا جت من وراهم واستغربت
ميرا : يعني اي توديك ما تقدر تروح لوحدك
الجده : اسكتي انتي ياميرا دلوقتي
ميرا : لو حابب اوديك هوديك انا .. مع انه قدامك
داغر : امشي قدامي .. حااالا
ميرا : طيب حاضر
ميرا مشيت وداغر بقي ماشي وراها وسامع صوت خطوات رجليها
بقلمي مآآهي آآحمد
البودي جارد : داغر جاي هنعمل اي
غالب : هووووش وطي صوتك ياغبي .. ادخلوا الحمامات بسرعه
دخلوا الحمامات واخدوا سمر معاهم
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا : الحمامات بتاعت البنات في الطرقه دي
داغر : قدامي ..
ميراا : ايه .. انت رايح فين دي حمامات البنات ماينفعش تدخل طبعا
داغر : طيب .. طيب شوفيلي اذا كانت هدير جوه ولا لاء
ميرا : هدير مين
داغر : البنت .. البنت اللي وقعت واغم عليها
ميراا: اااه.. فهمت تمام .. استناني هنا
ميرا عدت الطرقه وكان داغر واقف بره الطرقه
وميرا فتحت باب الحمام ودخلت واول ما دخلت لاقت البودي جارد حاطط المسدس علي راس هدير وسمر
غالب : كلمه واحده هفجر دماغها وهو موطي صوته علي الاخر وحرفيا بيهمس
ميرا : ( عوجت بوقها كده وهي مش مهتمه ) مممممم تفتكر مهتمه
داغر وقتها كان مغمض عينه ومركز جدا انه يسمع اي صوت او حركه وسمع صوت ميرا وهي بتقول تفتكر مهتمه
غالب حط ايده علي بوقها بسرعه
غالب : ( بهمس ) يعني ايه ..
ميرا : يعني اعملوا اللي عايزينه مش مهتميه ..
انا هخرج وكأني ماشفتش حاجه
هدير بقت تتحرك شمال ويمين والبودي جارد مكتفها وحاطط ايده علي بوقها
ميرا : سلام
ميرا طلعت من الحمام بسرعه
داغر : كنتي بتتكلمي مين جوه
ميرا : كنت بتكلم في التليفون .. ليه .. وعرفت ازاي اني كنت بتكلم اصلا المسافه بعيده جدا ؟
داغر : مش شغلك لاقيتي حد جوه
ميرا : ابدا مافيش حد
داغر : انتي متأكده ..
ميرا : اكيد متاكده مالقيتش حد مجرد بنتين بيهزروا سوا وواقفين قدام المرايا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( اتنهد ) تماااام
---------------------------------
حسام جاب العربيه من الجراج وكان مستني سمر وهدير بره
اسراء جاتله وفتحت الباب بتاع العربيه وقعدت جنبه
اسراء: طبعا مستني الست هانم
حسام : اي ده .. اي ده .. ااااااي ده .. انتي ازاي تسمحي لنفسك تركبي العربيه كده من غير اي اذستأذان
اسراء : دلوقتي بقيت محتاجه اذستأذن عشان ادخل الله يرحم لما كانت هدير مش هنا كنت دايما تجيلي وتبقي معايا انا .. فاكر ماتسبنيش يا اسراء
حسام : ده لما كانت هدير مش هنا وقولتلك الف مره انتي كنتي بتفكريني بيها مش اكتر .. عشان كانت دايما معاكي
ولاخر مره بحذرك يا اسراء قسما برب العزه لو عملتي حركاتك الوس"خه دي تاني لا ما هخلي حد يعرفلك طريق تاني وانتي عارفه كويس انا ممكن اعمل اي
اسراء: ( رفعت حاجبها ) لا ماتقلقش انا عارفه كويس اوي انت تقدر تعمل اي .. بس اللي ماتعرفهووش بقي اني معايا فيديو صغير اوي ليك وانت معايا في الشقه ونايم في حضني اول بس ما محدش هيعرفلي طريق الفيديو الصغنن ده بعتاه لعشره من صحابي هيبعتوه لست الحسن والجمال ووقتها هتجرى توريه لسياده اللواء ويبقي معاها دليل حلو اوي وقوي انها تسيبك بمناسبه انك بتخونها ده غير طبعا سياده اللواء اللي مش هيحطك تحت جناحه تاني ووقتها بس هيديها لداغر
حسام رفع ايده ولسه هيضرب اسراء : يابنت ال ..
اسراء رفعت ايدها ومسكت ايده
اسراء : ايدك ياروحي .. انت فاكر ان كل الطير اللي يتاكل لحمه ولا ايه ..لا ياعنيا فوء أصحي لروحك ده انا اسراء
حسام : انتي عايزه اي دلوقتي يا اسراء
اسراء : عايزاك تبقي في الشقه النهارده بتاعتنا بعد نص الليل زي كل يوم ونقضي يوم والتاني والتالت سوا ونرجع احسن ما كنا عندي حاجه مهمه اوي لازم اقولهالك
حسام : ( بنرفزه) واذا كنت انا مش عايز اعرف انتي عايزه تقولي اي
اسراء: مش بمزاجك ياروحي واذا كنت انت مش عايزني انا عايزاك .. هستناك سلام
اسراء نزلت ورزعت الباب وراها ومشيت وحطت ايدها علي بطنها وبصت علي بطنها ووقفت تاكسي ومشيت
حسام ضرب بأيده علي الدريكسيون وهو متنرفز
وبقي مستني هدير
حسام : ( بعصبيه ) اتأخرت ليه دي كمان
وحط ايده علي وشه من كتر الخنقه والزهق من اسراء
-----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد --------------------
ميرا : يلا ياداغر بقي
الطفله جت مع الجده
الطفله: ها .. لاقيتها جوه
داغر : لاء مالقيتهاش
الطفله: اكيد روحت
داغر :( هز راسه كده بالموافقه ) اكيد
داغر : فين الديب
الطفله : مش عارفه كان هنا ..
الديب جه جنب داغر وبقي ماشي جنبه واخيرا طلعوا والعربيات وقفت وداغر ركب معاهم وحسام شافهم وهما بيركبوا العربيات ال jeep بتاعتهم داغر وهو بيركب قلبه مكانش مطاوعه يمشي وقف علي باب وهو مش عايز. يركب
الجده : اي اللي شاغلك يابني ما تتكلم
داغر : لا .. لا ابدا مافيش حاجه واخيرا ركب والذئب ركب معاه قدام ومشيوا بالعربيات
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : اخيرا مشيت ان شاء الله مانشوفش خلقتك تاني
البودي جارد: غالب بيه داغر مشي
غالب: انت متأكد
البودي جارد: اكيد متأكد انا شايفهم بعيني وهما ماشيين
غالب لبس الجاكيته بتاعته لسمر ومسك المسدس بتاعه وحطه تحت الجاكيته وبقي حاطط المسدس في ضهرها
غالب : حركه واحده غلط منك واحنا بره هموتها قدامك ويبقي انتي سبب موتها فهماني طبعا ياهدير
هدير والبودي جارد حاطط ايده علي بوقها
شاورت براسها بأنها فهماه
غالب قال للبودي جارد : اطلع انت بره شوف الطريق بسرعه
البودي جارد: حاضر ياغالب بيه
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام بص في ساعته مره تانيه
حسام : وبعدين دوول اتأخروا كده ليه ؟
حسام نزل من العربيه بتاعته ورجع مره تانيه للقاعه ودخل الطرقه بتاعت الحمامات لقي هدير طلعه والبودي جاردات وراها هي وسمر
حسام : هدير .. مين دوول
حسام حس بحاجه غريبه طلع المسدس بتاعه
حسام : اقف مكانك لا اضربك بالنار
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير: ( اتنهدت اول ما شافت حسام )
حسام : ( بزعيق ) انتوا مين سيبها بقولك
البودي جارد شال ايده من علي بوق هدير و طلع المسدس بسرعه وحطه علي راس هدير
غالب : ( بصله كده وظهرت ابتسامه بجانب شفايفه ابتسامه سخريه )
غالب : انت لو فكرت مجرد تفكير صغير ااااد كده انك تضرب بالنار هيكونوا الاتنين ميتين قدامك ودلوقتي حالا
حسام : انتوا عايزين ايه
البودي جارد اللي غالب قاله يطلع يشوف الطريق جه من ورا حسام وطلع المسدس وحطه علي راسه
داغر : عايزينك تبعد عن الطريق ياحيلتها فاهمني طبعا نزل اللعبه اللي في ايدك ده.. انا لولا ان خايف المسدس يعمل الصوت والدنيا تتقلب علينا كنت زماني مفرغ الرصاص ده كله في راسك
هدير: ابعد ياحسام انت ماتعرفهمش غالب ده الشر بعينه
غالب فهم ان هدير عايزه تعرفه ان ده غالب
غالب : يابنت ال ... وراح ضارب هدير بالقلم جابت دم من شفايفها
بقلمي مآآهي آآحمد
البودي جارد اللي ورا حسام ضرب بضهر المسدس علي راس حسام ضربه قويه وقع فيها واغم عليه
غالب : اتحركي قدامي
البودي جارد: هنعمل اي في البت دي ياغالب بيه
غالب : اربطها وارميها في الحمام
داغر حط المسدس في جنب هدير وطلع بيها بره وركب العربيه بتاعته ومشي
غالب : الوووو .. ايوه يارعد جهزت اللي قولتلك عليه
رعد : _______________
غالب : تمام احنا في الطريق جهز المكان علي ما نجيلك
هدير بقت تبص لغالب بصه احتقار من فوق لتحت
غالب بصلها وابتسم ابتسامه سخريه
غالب : أيوه انا الشيطان
هدير : كويس انك عارف نفسك بس علي فكره مش هتستفاد بحاجه من خطفي .. لو كنت فاكر ان داغر مهتم بيا اصلا وهييجي عشان ينقذني وساعتها تعرف تمسكه تبقي غلطان
غالب : ( بكل استهزاء ) ليه هو انتوا اتخانقتوا
هدير : انا قولتلك وانت حر
غالب : علي العموم هنشوف اذا كان هييجي ولا لاء
غالب ( بيكلم البودي جارد) : مشيت عربيه ورا داغر عشان تعرفه مكانه فين
البودي جارد: حصل ياغالب بيه كل اللي امرت بي اتنفذ
غالب : انتي فاكره اني شيطان صح
هدير : يهمك اوي انا افتكر اي ولا مافتكرش اي
غالب : ممممم بصراحه لاء ..
بس عايز اعرفك حاجه انا شيطان فعلا
غالب ريأكشنات وشه كلها اتغيرت ومسك هدير من فك بوقها وضم شفايفها بأيديه اوي وبغيظ
غالب : لو فكرتي مجرد تفكير انك تعملي حركه غدر كده ولا كده وقتها انا اللي هقطع راسك بأيدي فاهمه 😡
هدير : ( بخوف والدموع في عنيها ) فاهمه .. فاهمه
-------------------بقلمي مآآهي آآحمد-------------------------------
داغر ابتدي ياخد علي الفيلا بتاعت جدته واول ما دخل مابقاش محتاج للطفله عشان تطلعه اوضته
ميرا : انا حاسه ان داغر مابيشوفش ياحوريه
حوريه : اي الهبل ده انتي اتجننتي اكيد لاء طبعا ده بيتعامل طبيعي جدا
ميرا : انا عارفه وبيبص علينا واحنا بنتكلم وبيجيلنا وكل حاجه بس في حاجه غريبه البت الصغيره دي لازم تبقي معاه او الذئب في كل حته ورغم الحمام كان قدامه بس قالي امشي قدامي
حوريه : عادي ممكن مش شايفه يعني ماتحطيش في بالك محدش اعمي يتعامل كده ابدا الا لو كان خارق بقي وده مش بنشوفه الا في الافلام
(الجده راحت للطفله فوق في اوضتهم )
الجده : تعالي ياغدير عايزه اقولك علي حاجه
غدير : نعم
الجده : ايوه كده قربي مني .. تعرفي انا كنت بكلم مين في الحفله النهارده
غدير : ( شاورت براسها شمال ويمين بأنها لاء مش عارفه)
الجده : ده اكبر واعظم دكتور تجميل في مصر مش انتي نفسك تبقي جميله زي بقيت البنات اللي في سنك ومحدش يبص عليكي ويستغرب منك
الطفله : ( بفرحه ) نفسي اوي
الجده : اهوه ده بقي كان بيبص عليكي كل شويه وهيعملك عمليه صغننه اااااد كده وهتبقي زي القمر
داغر : ( بنرفزه ) احنا مش هنقعد لحد ده كله احنا كلها يومين بالكتير ونمشي
غدير : بس انا مش همشي الا لما اعمل العمليه دي نفسي ارجع طبيعيه زي بقيت الناس انت بتقول اني كنت حلوه وماتولدتش كده وده من الحادثه طيب خليني ارجع طبيعيه زي بقيت الناس والناس ماتخافش مني
داغر : ماتعمليش حساب للناس .. احنا بعيد عنهم .. الناس مابتجيش منها غير الاذيه وبس
الجده : انا لحد دلوقتي معرفش اي اللي حصلكم وبتمني انك تحكيلي في يوم بس الدكتور عبد العزيز انا عزمتخ النهارده مخصوص عشان يبص علي هدير واول ما شافها اكدلي ان العمليه هتنجح ماتحرمهاش من الفرصه دي ممكن بعد ما تعمل العمليه وقتها مش هقدر اقولك لاء
داغر : ومش معني دلوقتي عايزه تساعدينا وكنتي فين طول السنين دي كلها
الجده: كنت بدور عليك انت وامك مكنتش اعرف انها حملت بعدك امك هي اللي سابتنا عشان ابوك .. ابوك اللي اذاها وماشفتش معاه يوم حلو
الجده لسه هتكمل كلامها قاطعها صوت خبط الباب بسرعه جدا
الجده : مين بيخبط بالطريقه دي
حسام جه هو وسياده اللواء
المنشاوي : ( بعصبيه ) داغر فين . هو فين
داغر طلع بسرعه من اوضته ووقف علي طرابزين السلم بتاع الفيلا
داغر : انا هنا ياسياده اللواء
المنشاوي : بنتي اتخطفت واخوك هو اللي خطفها
داغر : اتخطفت
المنشاوي : ايوه اتخطفت وانا مش هرحمك لو بنتي جرالها حاجه انت فاهم 😡
داغر : ( داس علي سنانه ) اه ياغالب الكلب
حسام : احنا لازم نرجعها بأي تمن انت اكيد عارف مكانه
داغر نزل من علي السلم والذئب نزل معاه
داغر : انا معرفش مكانه بس اللي عارفه كويس انه عايز اني أعمله حاجه معينه ومش هيسيب هدير الا لما اعملهاله
ميرا تليفونها رن
ميرا : الووو مين
اللي بيكلمها : _________
ميرا : انت مين
اللي بيكلمها: طيب . طيب
ميرا : داغر تليفون عشانك
داغر اخد الفون منها بسرعه
داغر : كنت عارف ان انت
غالب : _________
داغر : اكيد جايلك
غالب : __________
داغر : فاهم انت تقصد اي
غالب : __________
داغر : المره اللي فاتت سيبتك عايش بس المره دي مضمنش وهاخدها منك هدير
غالب : ___________
داغر قفل الفون وبص لحسام
داغر : عايزك تبقي عيني االلي بشوف بيها 💔