أخر الاخبار

رواية الجميله والوحش الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون بقلم ماهي احمد

رواية الجميله والوحش الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون بقلم ماهي احمد

رواية الجميله والوحش الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون بقلم ماهي احمد


( الجزء السادس والعشرون ) 

البيدج الاصليه  حكآآيآآت مآآهى 

بقلمي مآآهي آآحمد


داغر : عايزك عيني اللي بشوف بيها 💔

ميرا : ده يعني اي .. وليه .. انا مش فاهمه حاجه ؟ 

الجده: اخرسي انتي ياميرا دلوقتي 

انا داغر لسه راجع النهارده لحضني وانا لا يمكن اسيبه يبعد عن حضني تاني .. واللي انت بتقوله ده ياسياده اللواء لا يمكن يحصل 

حسام : ( بعصبيه ونرفزه ) يعني ايييييييه ؟ يعني يبقي هو السبب في خطف مراتي ويفضل واقف ساكت 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر اول ما حسام صوته بقي عالي علي جدته راح مسكه من زوره رفعه بأيده فوق 

المنشاوي بسرعه طلع المسدس ورفعه علي داغر .. 

المنشاوي : لو ماسيبتهوش حالا هفرغ الرصاص ده فيك الظاهر اني اتخدعت فيك ياداغر 

حسام بقي ماسك في ايد داغر بيحاول ينزل ايده لانه كان لحظه كمان ويتخنق ويموت 

داغر حرك وشه شمال ناحيه المنشاوي واتضايق جدا لما سمعه بيقول انه كان مخدوع فيه راح نزل ايده ورمي حسام في الارض 

داغر : ( بكل غيظ وكره لحسام وده باين في نبره صوته ) 

امك ماعلمتكش ان ماينفعش  تعلي صوتك علي ست كبيره لاء وكمان بتكذب عليها 

بقلمي مآآهي آآحمد

حسام كان واقع في الارض وحاطط ايده علي زوره وبيكح وبيحاول ياخد نفسه 

حسام وهو بيتكلم بالعافيه وحاطط ايده علي زوه 

حسام  : أنا .. أنا .. ( اخد نفسه مره تانيه) والله لا هربيك 

داغر : ( ضحك ضحكه سخريه بانت بجانب شفايفه ) مستنيك تربيني 

المنشاوي : أحنا في ايه ولا في ايه انتوا الاتنين انا بنتي ماكملتش اسبوع في حضني واتخطفت تاني وكله بسببك 

داغر : هترجع

المنشاوي : أكيييييد .. هترجع ..دي حاجه مش بمزاجك غصب عنك هترجعلي بنتي

داغر اتعصب واتنرفز جدا بس برغم انه مابيعملش حساب لأي حد الا انه بيعمل حساب لأبوه هدير .. ودي حاجه هو نفسه مستغربها جدااا 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر مسك نفسه بالعافيه 

داغر :( ودا وشه ناحيه حسام ) مش هكررها تاني عايزك عيني اللي بشوف بيها انت فاهم 

المنشاوي : ( بزعيق وصوت عالي ) حساااااااااام 

حسام قام بسرعه وراح ناحيه المنشاوى 

حسام : اؤمر ياسياده اللواء 

المنشاوى : تسمع كلام داغر وتبقي معاه في كل خطوه بيتحركها 

حسام : ايوه ياعمي بس .....

المنشاوي : ( بغضب ) اسمع الكلام 😡

حسام : اللي تشوفه سعادتك 

بقلمي مآآهي آآحمد

-----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد --------------------

غالب : ها .. حضرت المكان 

رعد : ايوه الرجاله بتاعتنا حضرتلنا مكان في دهب 

غالب: دهب تمام هيكون جاهز امتي 

رعد : من دلوقتي مجرد ما نروح مش اكتر 

غالب : اول مره تطلع مفيد في حاجه 

رعد : انت اللي اول مره تعتمد عليا بجد في حاجه 

بقلمي مآآهي آآحمد

غالب : انت عارف ان داغر مش هيبقي لوحده المره دي 

رعد : عارف ده كويس والمره دي احنا هنستعدله وهنبقي قده المره دي خصوصا انه في مكان مايعرفش عنه شىء 

غالب : داغر ذكي جدا واكيد هيتصرف .. احنا مش عايزين نفشل المره دي .. دي اخر فرصه لينا 

رعد : بس لو تقولي الصندوق ده في ايه 

غالب : هتعرف في الوقت المناسب ( بتوتر) 

قولي..ال .. اللان..  اللانش جاهز .. 

رعد : جااهز .. واول ما نمسك داغر هنحطه في اللانش علي طول 

غالب : والطياره الخاصه جاهزه 

رعد : ايوه جاهزه .. كل دي حاجات مجهزنها من واحنا هناك 

غالب : ( بتوتر )  طيب.. طيب  والحقنه اهم حاجه الحقنه تبقي قويه عايزين مش اقل من عشر حقن عشان يغيب عن وعيه 

رعد : غالب .. غالب اهدى في ايه .. كله جاهز ماتقلقش ناقص بس هو ييجي 

غالب : المره دي لو وقعت في ايد داغر مش هيديني فرصه تانيه 

رعد : هو اللي هيقع في ايدينا المره دي احنا مستعدين له اوي 

غالب : ( طبطب علي كتف رعد ) عفارم عليك يارعد .. اول ما نوصل دهب رن عليه مره تانيه وعرفه المكان اللي هنتقابل فيه 

رعد : اعتبره حصل 

------------------------------------

( في نفس الوقت ) 

اسراء بقت مستنيه حسام في الشقه المفروشه بتاعتهم اللي كانوا بيتقابلوا فيها سوا  وكانت لابسه قميص النوم ومحضره لحسام صوره السونار اللي يادوبك لسه البيبي فيه مجرد نقطه بسيطه وعامله الاكل اللي حسام بيحبه والساعه عدت 12 وحسام ماجاش قعدت علي الطرابيزه والاكل قدامها وكانت مولعه شمووع 

بقلمي مآآهي آآحمد

بصت في ساعتها للمره المليون الساعه عدت واحده وبرضوا ماجاش اتصلت بي للمره الالف وهو دايما بيكنسل عليها ومابيردش 

وفي لحظه تليفونها رن جريت علي فونها بسرعه بتفتكره حسام بتبص لاقيتها سمر 

سمر : الوووو ايوه يا اسراء شوفتي اللي حصل

اسراء : ( بزهق ) لاء ماشوفتش .. حصل اي ؟ 

سمر: ( بخوف ) هدير اتخطفت قدام عيني وكان ممكن اتخطف معاها لولا ربنا ستر وما اخدونيش معاهم 

اسراء بسرعه ابتدت تنتبه للكلام 

اسراء: انتي بتقولي ايه .. وازاي ده حصل 

سمر ابتدت تحكي كل اللي حصل لاسراء 

سمر : ( بخوف ) انا خايفه جدا علي هدير يا اسراء البت دي كل شويه تتخطف حرام اللي بيحصل فيها ده والله 

اسراء: طيب اقفلي .. اقفلي دلوقتي 

سمر : ليه رايحه فين 

اسراء : ( بزعيق ) هكلمك تاني اقفلي بقي 

اسراء قفلت من هنا وراحت اتصلت بالراجل اللي خطف هدير اول مره

اسراء: الووو 

اللي بيكلمها : __________

اسراء: انت ماقولتليش انك هتخطف هدير بالسرعه دي ..انا كنت لسه بكلمك من ساعات قليله قولتلي انك عايز فلوس وكلام كتير كده رجعت في كلامك ليه 

اللي بيكلمها: __________

اسراء :. ( باستغراب ) يعني اي .. عايز تفهمني ان مش انت اللي خطفتها 

اللي بيكلمها: __________

اسراء: طيب .. طيب خلاص اقفل انت دلوقتي ونبقي نتكلم بعدين 

بقلمي مآآهي آآحمد

اسراء فتحت شنطتها وبقت توقع كل حاجه فيها بتوتر وهي ايديها بتترعش لحد ما طلعت السجاير والولاعه بتاعتها من الشنطه وطلعت في البلكونه وولعت السيجاره وهي بتترعش وبقت تنفخ في سيجارتها وتطلع الدخان من بوقها 

بقلمي مآآهي آآحمد

اسراء : ( ضيقت عنيها ) ياترى مين خطفك المره دي ياهدير؟ 

اسراء ( في سرها ) وانتي مالك اهي جت من عندهم اللي خطفها .. خطفها المهم حسام يرجعلك وبس

عشان كده ياحسام الكلب ماجيتش النهارده برغم اني هددتك انك لازم تيجي حبك وخوفك علي هدير خلاك تنسي ميعادي بس مش مشكله يارب بس ما ترجع المره دي كمان لحسن دي عامله زي القطط بسبع ارواح 

--------------------------------------

ماما هدير جت الفيلا عند داغر واول ما دخلت وشافت داغر جريت عليه بسرعه ووطت علي ايده عشان تبوسها 

ماما هدير: ابوس ايدك يابني .. ابوس ايدك ترجعلي بنتي 

داغر : انتي بتعملي اي ..وشد ايده بسرعه 

ماما هدير: حسام بيقولي ان اللي خطف هدير يبقي اخوك وهي كانت قيلالي ان اللي خطفها هناك هو برضوا اخوك 

المنشاوي اول ما سمع كده استغرب جدا من اللي سمعه 

المنشاوي : انتي بتقولي اي يازهره 

ماما هدير: اللي سمعته يامنشاوي غالب اخو داغر هو اللي كلن خاطف هدير وداغر انقذها منه .. ده اللي هدير حاكيتهولي هي مكانتش عايزاك تعرف ان غالب اللي خطفها يبقي اخو داغر مكانتش عايزاك تكرهه او تأذيه 

بقلمي مآآهي آآحمد

( بصت لداغر مره تانيه ) ارجوك يابني اعمل اي حاجه ورجعهالي 

داغر: اكيد هرجعها حتي لو فيها موتي ماتقلقيش .. 

المنشاوي اتضايق جدا واخد ام هدير علي جنب 

المنشاوي : انتي اي اللي حايك هنا 

ماما هدير: ومجيش ازاي مش قادره اقعد علي اعصابي من ساعه ما عرفت ان بنتي مخطوفه يامنشاوي حرام عليك 

المنشاوي : طيب روحي دلوقتي 

زهره : والله ما يحصل ابدا مش هاروح لو حصل اي رجلي علي رجلك

داغر مسك ايد ماما هدير بالراحه جدا وقعدها علي الكرسي 

داغر : انا عايزك تطمني هدير هترجع تاني .. تعرفي تثقي فيا 

ماما هدير.: هدير كانت بتثق فيك اوي 

داغر : ( داغر اتكلم بكل هدوء ) وعايز ماما هدير تثق فيا هي كمان ينفع 

ماما هدير مسحت دموعها من علي خدها 

ماما هدير: ينفع يابني اكيد ينفع 

داغر سابها ومشي وكان طالع علي اوضته المنشاوي مشي وراه 

المنشاوي : انا هجيب قوه وهتبقي معاك لحظه بلحظه 

داغر : لاء انا هبقي لوحدي اول ما يتصل هاخد العنوان اللي هقابله فيه وهكون لوحدي انا مش عايز غير حسام وبس وهرجعلك معاه هدير 

المنشاوي : انت بتقول اي لازم نبقي معاك خطوه بخطوه 

داغر لف وشه ووقف والمره دي الشر كله كان باين في عنيه 

داغر : ( بنبره صوت حاده ) انت عايز تشوف بنتك تاني ولا لاء 

المنشاوي : ايوه بس .. 

داغر : مافيش بس .. عايز تشوفها تاني ولا لاء 

المنشاوي : اكيد 

داغر : خلاص يبقي تسيبني اعمل اللي بقولك عليه 

المنشاوي : وغالب لازم يتحاكم 

داغر : المره دي انا اللي هحاكمه بنفسي 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر ساب المنشاوي وطلع اوضته والطفله طلعت وراه 

الطفله : لما ترجع هكون عملت العمليه 

داغر : انتي برضوا مصممه تعمليها 

الطفله : اكيد لازم اعملها .. ياتنجح واعيش حياتي .. ياتفشل واعيش بقيت حياتي وانا ميته 

داغر : ليه ده كله 

الطفله : انت ماتعرفش الناس بتبصلي ازاي نظراتهم ليا بتكسرني من جوه خوفهم ورعبهم من شكلي بيخليني اكره نفسي 

داغر : اللي مايحبكيش وانتي كده يبقي مايستاهلش انه يبقي جنبك 

الطفله : هما عندهم حق انا نفسي اتخضيت من شكلي لما بصيت في المرايه لاول مره 

داغر : اذا رجعت هبقي اشوف الحكايه دي اذا كنتي هتعملي العمليه ولا لاء 

الطفله : هترجع .. انت دايما بترجع وانا واثقه انك هترجع زي كل مره بس المره دي هترجع وهتلاقيني مختلفه مش الطفله اللي سيببتها 

داغر : علي الاقل استنيني عشان ابقي معاكي طالما واثقه اني هرجع اوي كده 

الطفله: مش قادره اتحمل نفسي يوم تاني اكتر من كده وانا بالشكل ده .. ارجوك خليني اعمل اللي انا عايزاه 

داغر: كان نفسي اكون جنبك مش اكتر 

داغر قلع السلسله ولبسها للطفله

بقلمي مآآهي آآحمد

الطفله : اول مره تقلعها من رقبتك 

داغر: اول مره احس انك فعلا بتكبري وهتبعدي عني خليها معاكي ممكن تحسي بوجودي جنبك وهي في رقبتك 

الطفله : عمرى ما حسيت انك اخويا في يوم .. انت ابويا اللي عمري ما شوفته 

داغر: وانتي روحي اللي عايش عشانها ياطفله 

الطفله: اسمي غدير 

داغر ابتسم ابتسامه خفيفه 

داغر : ماشي ياغدير عايز ارجع الاقيكي حلوه 

الطفله : هبقي حلوه اوي كمان 

حسام من غير ما حد يحس كان استخبي وطلع كان بيسمع اللي داغر بيقوله هو والطفله 

واول ما تليفون ميرا رن للمره التانيه ولان داغر حفظ المكان نزل بسرعه من علي السلم وفي لحظه كان عند ميرا وبيرد علي الفون 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : الووو .. 

غالب : _______

داغر : جايلك

داغر اخد. تليفون ميرا وبسرعه جدا طلع وحسام نزل وراه 

المنشاوي : هتطمني ازاي 

داغر : اوبقي كلم ابن اخوك 

حسام : ركب العربيه وداغر اخد الذئب معاه 

وركبوا. العربيه 

حسام : علي فين 

داغر : اطلع علي طريق مصر الصحراوي 

حسام : بس كده 

داغر : ايوه ده كل اللي اعرفه 

داغر وحسام طلعوه سوا علي الطريق 

داغر : بعد كده ماتبقاش تتصنت عليا وانا بتكلم مع غدير 

عشان انا عديتها المره دي بس المره اللي جايه مش هرحمك 

بقلمي مآآهي آآحمد

حسام : ( استغرب ) عرف ازاي ده 

حسام : ( بلع ريقه ) انت بتقول اي محصلش 

داغر : ( بقرف )  بكره الكذابين 

حسام : انا مابكذبش 

داغر : كلمه تانيه هتكذب فيها معايا وهتحاول تبينلي قد اي انت جبان 

حسام : ايوه انا كنت بسمع بتقول اي انت والطفله اللي معاك افتكرت انك تعرف حاجه عن هدير ومش عايز تقولهالنا 

داغر : كداب .. وكمان حقير 

حسام : ( اتغاظ جدا طلع المسدس من كتر نرفزته ووقف العربيه وحطه علي دماغ داغر ) انت كده بتلعب في عداد عمرك 

داغر بص جنبه وفي لمح البصر مسك دراعه تناه واخد منه المسدس 

داغر : انا لو مكنتش محتاجك كنت زماني رميتك هنا 

داغر مسك المسدس رماه من

حسام : انت بتعمل اي 

داغر : امشي حالا .. انت فاااااااهم 

حسام : خلاص .. خلاص همشي 

حسام دور العربيه ومشي مره تانيه 

تليفون داغر رن 

داغر : الووو 

غالب : هتطلع علي السويس واول ما توصل عند النفق هكلمك 

حسام عمل كده فعلا ووصل السويس واول ما وصلوا النفق الفون رن 

داغر : الوووو 

غالب : خلي يركن جوه النفق حالا 

داغر : اركن حالا 

مره واحده داغر بيبص لقي العربيه الببان بتاعتها بتتفتح واخدوا فون داغر .. وفون حسام واي حاجه مع حسام اخدوها منه 

داغر جه يتحرك البودي جارد بسرعه قاله 

البودي جارد: اوعي تفكر في حركه غدر الاموره معانا قوم اقف كده عشان نفتشك كويس وبعد كده تعمل اللي نقولك عليه 

داغر كان لازم يسمع كلامهم قام وقف هو وحسام وبقوا يفتشوهم كويس اوي هما الاتنين وداغر رفع ايده وحط ايده علي راسه من ورا 

البودي جارد : الوو ايوه ياغالب بيه كده مابقاش معاهم اي حاجه 

غالب : _____

البودي جارد: تمام ياغالب بيه 

البودي جارد ادا لداغر فون جديد 

البودي جارد: التليفون ده هيفضل معاك وتطلعوا علي دهب واول الطريق هنتقابل من جديد 

حسام استغرب وضم حواجبه ( دهب ) 


الجميله والوحش 💞

( الجزء السابع والعشرون ) 

البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى

بقلمي مآآهي آآحمد


حسام : دهب 🤨

البودي جارد : ايوه دهب في حاجه 

حسام : لا .. مافيش حاجه .. اللي تشوفه المهم هدير تكون كويسه 

البودي جارد: طيب اطلع دلوقتي 

بقلمي مآآهي آآحمد

حسام طلع بالعربيه ومشي 

حسام : عندك خطه هتنفذها عشان ننقذ بيها هدير ولا لاء 

داغر : أه 

حسام : اي هي الخطه 

داغر : انك اول ما توصلني لغالب تهرب علي طول وده احسنلك 

حسام : يعني ايه ؟ 

داغر : يعني زي مابقولك كده اهرب عشان ماتتأذيش 

الذئب جه ناحيه داغر وقرب منه 

داغر طبطب عليه وقال 

داغر : لسه مش دلوقت

حسام : انت بتكلم مين 

داغر : بلاش فضولك يخليك تسمح لنفسك انك تسألني كتير 

حسام اتنفس بغيظ كده وبص لداغر بقرف ورجع بص مره تانيه قدامه 

بقلمي مآآهي آآحمد

الفون رن 

داغر : ألوووو 

غالب : ___________

داغر : هنقف هنا 

غالب : ___________

داغر :  اقف هنا ياحسام 

حسام : احنا لسه ما وصلناش دهب قدامنا مش اقل من

٢٠ كم 

داغر :( بغيظ وهو بيؤمره ) بقولك .. اقف .. هنا 

حسام : ( ضيق عنيه )  طلباااتك تتنفذ 

حسام وقف العربيه علي جنب 

غالب : __________

داغر : في يافطه قدامك ياحسام 

حسام بص كده يافطه .. ااه .. ااه .. اهيه 

داغر : كمل كلام في الفون 

داغر : ايوه اليافطه موجوده 

غالب : ______________

داغر : ادخل في الشارع اللي جنب اليافطه 

حسام : احنا كده هندخل جوه الجبل 

داغر : اسمع اللي بقولك عليه 

حسام لف العربيه ودخل جوه الصحرا 

غالب : ____________

داغر بيسمع من غالب وبيبلغ حسام 

داغر : هتمشي مسافه ١٠٠ متر كمان 

حسام : ( بزهق ) اللهم اطولك ياروح حااااضر 

حسام فضل ماشي وغالب كل ده علي الفون مع داغر 

غالب : _______

داغر : اقف هنا 

حسام : هنا .. 

داغر : ايوه هنا 

حسام وقف وداغر قفل الفون 

داغر : أخر فرصه ليك ابعد عن هنا 

حسام : ( ضحك ضحكه سخريه ظهرت بجانب شفايفه ) 

واسيبك تبان البطل قدام هدير وعمي .. وانا حسام الجبان اللي هربت وسيبت هدير وخفت علي حياتي مش كده 😏

داغر : خلاص طالما انت شايف كده يبقي اللي تشوفوه 

بقلمي مآآهي آآحمد

مره واحده داغر بيبص لقي البودي جاردات  واقفين حوالين العربيه بالمسدسات بتاعتهم وبقت العربيه في النص وهما حواليها من كل حته 

البودي جارد : ارفعوا ايديكم لفوق و انزلوا حالا من العربيه

داغر ابتسم ابتسامه سخريه منهم 

حسام نزل وقفل باب العربيه ورفع ايده لفوق 

بقلمي مآآهي آآحمد

البودي جارد بص لداغر لقاه مارفعش ايده لفوق ولا حتي نزل علي ركبه زي حسام ولانهم بودي جاردات مصريين غالب مشغلهم معاه جديد مايعرفووش قدرات داغر 

البودي جارد: ( بزعيق ) بقولك ارفع ايدك فوق .. وراح شال صمام الامان من علي المسدس عمل صوت 

داغر : نزل  اللعبه اللي في ايدك دي يابابا لا تعورك 

البودي جارد استغرب اللي هو انت بتقول اي 

حسام بصله كده باستغراب 

حسام : انت بتعمل اي .. ده معاه مسدس اعمل اللي بيقولك عليه 

داغر كان في لمح البصر وقبل ما البودي جارد يرمش كان عنده وواقف وراه وماسك راسه ما بين ايديه  ولسه هيحط ضوافره في زوره الفون رن 

داغر اول ما سمع صوت الفون غمض عينه بغيظ وداس علي سنانه 

مسك الفون وفتحه الفون كان فون بزراير عشان داغر يقدر يفتح الفون بسهوله 

داغر : الوووو 

هدير : ( بصريخ ) دااااااااااااغر الحقني ياداااغر 

غالب : ( بكل برود ) سيب البودي جارد اللي في ايدك ياداغر ده بودي جارد غلبان معاه عيال وعايز يربيها 

داغر كان مدخل ضوافره في رقبه البودي جارد وماسكه وابتدت رقبه البودي جارد تجيب دم 

غالب : طيب شايف اهوه رقبته نزلت دم احاسبك علي الدم ده ازاااي انا بقي اقولك انا كمان همسك هدير واخلي رقبتها تجيب دم وبكده يبقي اخدت حق البودي جارد الغلبان ده 

داغر : ( بنرفزه وزعيق ) أوعي تلمس شعره منها انت فاهم 😡

غالب : ( بنرفزه ) يبقي تسيب البودي جارد وتعمل كل حرف هو هيقولهولك 

غالب قفل الفون وداغر كان خلاص علي اخره وابتدى يرفع ايده لفوق والبودي جارد جاب حبل وربط ايده وهو خايف منه 

حسام اول ما شاف سرعه داغر كان متنح حرفيا اللي هو .. اي ده هو فيه كده

البودي جارد بقي جايب منديل وماسك رقبته بيه وبقي بيحاول مايقربش من داغر وبقي بعيد عنه والبودي جاردات الباقيين نفس الكلام 

بقلمي مآآهي آآحمد

مره واحده وقفت قدامهم عربيه سودا نقص فيها صندوق من ورا مقفول من ورا 

البودي جارد وهو رافع المسدس علي داغر 

البودي جارد: اركب 

الذئب قرب بسرعه وجرى ركب العربيه قبل داغر 

داغر ركب هو وحسام وجابووه شاشه سودا غموه عين حسام بيها وداغر كمان ربطوله عنيه 

داغر ابتسم ابتسامه خفيفه من هبلهم ما هو كده كده مابيشوفش اصلا 

العربيه ابتدت تتحرك ومره واحده داغر ابتدي يسمع حركه هو وقاعد وسمع صوت المايه اللي بتطلع من الحقنه ادوها لحسام .. ولسه البودي جارد هيدي الحقنه لداغر .. داغر غمض عنيه وهو مستسلم جدا للي هيعملوه فيه 

وهو بيغمض عنيه بقي بيرسم لهدير الصوره اللي حاططها في دماغه ليها واللي كونها ليها لما لمس وشها وعرف ملامحها ورسم شكل ابتسامتها في خياله وأخد اول حقنه ومع اول حقنه ساب نفسه وأكنها اثرت فيه 

البودي جارد : انت اديته كام حقنه 

البودي جارد ٢ : هي حقنه واحده بس 

البودي جارد: غالب بيه قال مش اقل من خمس حقن اديله تاني 

البودي جارد : واديله تاني ليه ما هو متلقح جنبك اهوه وبقي يحرك فيه بأيديه وداغر وقتها كان سايب نفسه حرفيا وكأنه مغم عليه

بقلمي مآآهي آآحمد

البودي جارد: خلاص مالهمش لازمه الباقيين 

الذئب بقي جنب داغر وبقي بيشم فيه ويلحس فيه عشان يقوم داغر.. بس داغر مكانش بيقوم معاه 

الذئب قعد جنبه وماتحركش وحتي ماطلعش صوت 

واخيرا وصلوا والباب اتفتح البودي جارد شال حسام ودخل بي جوه زي مخزن في وسط صحرا وابتدوا يشيلوا داغر جه ٣ بودي جارد بيسندوا داغر وقتها والذئب كان ماسك في التي شيرت بتاع داغر بسنانه لحد ما قطع حته من التي شيرت بتاعه من كتر ما كان بيشد فيه وبقي. حاططها في بوقه 

البودي جارد: ابعد الكلب ده بسرعه عن هنا 

البودي جارد: ده مش كلب ده اكيد ذئب 

البودي جارد ٢ : كلب ولا ذئب المهم ابعدوه

البودي جارد جه يبعدوه راح الذئب عضه من ايده 

البودي جارد اتنرفز : يا ابن ال ... 

طلع المسدس بسرعه الذئب اول ما شاف المسدس بسرعه راح رجع ورا وقعد في الارض 

البودي جارد: لا والله .. ذئب ذكي خايف علي عمره 

البودي جارد: لف ايدك بمنديل بسرعه وشيله معانا 

 واخيرا شالووه داغر  وجه الذئب ينزل معاه راح البودي جارد قفل عليه الباب بسرعه 

بقلمي مآآهي آآحمد

الذئب بقي يعوى وداغر كان سامعه وفهم هو بيقول اي 

وكمل معاهم 

رعد : اخيرا ياداغر الكلب وقعت في ايدينا 

رعد : دخلوا اللي معاه المخزن بسرعه وسيبوه هناك لما نشوف غالب هيعمل في اي 

رعد : الووو ايوه ياغالب خلاص داغر معانا .. 

غالب : _________

رعد  : تمام هنعدي الطريق التاني 

غالب :___________

رعد : ماتخافش كل حاجه ماشيه زي ما احنا عايزين 

بقلمي مآآهي آآحمد

غالب : _____________

رعد : خلاص ماتخافش انا هقعد مع اللي اسمه حسام ده بنفسي 

غالب : ____________

رعد ( بنرفززه ) ماتقلقش ياغالب .. ماتقلقش بقي قولتلك مش هسيبه يبعد عن عيني غير بعد ما كل حاجه تخلص 

غالب : _________

رعد : خلاص هما جاينلك في الطريق سلام 

رعد : هتحطوا داغر في العربيه وهتطلعوا بي علي اللانش وهناك الحراسه هتبقي أشد من هنا تقدروا تسلمووه هناك وغالب هيبقي مستنيكم 

بقلمي مآآهي آآحمد

البودي جارد: تحت امرك يارعد بيه 

البودي جاردات ركبت العربيه وراحت علي اللانش داغر كان متوقع انه هيلاقي غالب هناك واول ما ركب اللانش بقي بيركز اوي مع الاصوات انه يسمع صوت غالب او هدير مالقاش صوت لحد وابتدي داغر يسمع صوت سفينه كبيره بعد ما مشيوا مسافه كبيره في البحر مش اقل من ساعتين حرفيا 

وبعدها نزلوه من اللانش وابتدت بودي جاردات تطلع علي اللانش واخدوه داغر ولسه هيطلعوه 

الفون بتاع البودي جارد رن 

البودي جارد: اؤمر ياغالب بيه 

غالب : __________

البودي جارد: ايوه متخدر قدامي مابيتحركش

غالب : ___________

البودي جارد: اللي تؤمر بي ساعدتك 

البودي جارد جاب حقنه كبيره داغر سمع صوت المايه اللي بتطلع من الحقنه للمره التانيه ولاول مره يحس بالعجز انه مش قادر يعمل حاجه وبياخد الحقنه بمزاجه وان لازم  يسكت لأن اللي في ايديهم دي مش اي حد دي هدير 

داغر اخدها ولقي حقنه تانيه وتالته ورابعه لحد ما اخيرا راح في النوم خالص واعصابه اتخدرت وراح فيها 

بقلمي مآآهي آآحمد

البودي جارد: الووو ايوه ياغالب بيه

غالب : _____________

البودي جارد: حصل 

غالب : هنزله من اللانش حالا 

البودي جارد اخد داغر ونزله في لانش صغير وطلعوه علي السفينه اخيرا 

وغالب حطه في اوضه في قاع السفينه وبابها من حديد وبقي مسلسله للمره التانيه الحقن اللي اخدها كانت شديده جدا علي داغر مش مجرد انك بتنام وبس لاء دي كمان بتعملك هلوسه وبتبقي حاسس نفسك في دنيا غير اللي انت فيها 

بقلمي مآآهي آآحمد

وبعد ساعات ابتدا داغر يفوء وهو دايخ ومش حاسس بنفسه 

حرفيا 

غالب : تعالي.. تعالي شوفي داغر الوحش عامل ازاي ياهدير تعالي ياماما 

مابقاش داغر الوحش بقي داغر القطه 

البودي جاردات اللي كانت حواليه بقوا يضحكوا 

هدير كانت واقفه ومتربطه من ايديها وهي واقفه قدام غالب راحت تفت عليه 

هدير: اتفوووووووو 

غالب داس علي سنانه وعلي شفايفه راح ضربها حته قلم من غيظه جابها الارض وقعت وبقت قاعده جنب داغر 

هدير بصت لفوق علي داغر وكانت قاعده جنب رجله

هدير : ( بعياط ) اصحي ياداغر فوء بقي .. مكنتش جيت .  انا ماستهلش انك تعمل كل ده عشاني 

داغر كان جايب الاخر بيحاول يفوء وحرفيا مش عارف كل ما يرفع راسه يلاقي راسه تقيله عليه جدا والاصوات اللي سامعها بعييييييده اوي وكان من كتر الهلوسه اللي فيها كان بيتخيل نفسه وهو مع أمه ووخداه في حضنه 

ماما داغر : انت عارف انك اغلي حاجه في دنيتي 

داغر : ياااااه يا امي انتي عارفه انك كل يوم وكل ساعه تعرفيني انك بتحبيني اوي كده 

ماما داغر : عشان انا بحبك وماليش غيرك في دنيتي ظي كللللللها 

ماما داغر اخدته في حضنها وبقت تبوسه من خده 

كل ده وداغر من كتر الهلوسه اللي هو فيها بقي بيتخيل مامته وشايفها قدامه وكانها ماماتتش ولا حاجه 

داغر ابتسم وهو بيبص قدام 

هدير : ( بعياط ) فوء ياداغر فوووء بقي فوووووء 

داغر كان بيضحك وبس وشايف مامته قدامه 

غالب : داغر مش هنا ياهدير .. داغر في عالم تاني خالص .. عالم الاحلام 

هدير : ( بعناد وهي مضيقه عنيها لغالب ) هيفوء مهما غاب عن وعيه هيفوء والمره دي مش هيسيبك ابدا زي كل مره 

غالب : ممممم حابب ثقتك في نفسك .. بس لما نشوف مين هيضحك في الاخر 

غالب ناده علي البودي جارد 

البودي جارد: تحت امرك ياغالب بيه 

غالب : حضر حقنه تانيه بسرعه 

البودي جارد : انا معايا اخر حقنه لاني اديته خمسه علي اللانش ومجابتش الباقي معايا علي السفينه 

غالب : اديهاله انا مش عايزه يفوء ابدا 

هدير : ( بعياط ونرفزه  ) حرام عليك كده هيموت مش كفايه الحقن اللي اديتهاله دي كلها سيبه بقي سيبه 

غالب بص لهدير بقرف من فوق لتحت وماتكلمش البودي جارد جاب الحقنه التانيه  وماسك الحقنه والسن بتاع الحقنه قدامه ولسه جاي عشان يديها لداغر راحت هدير بسرعه قامت وجريت علي البودي الجارد وقفت قدامه وغرزت الحقنه في جسمها واخدت الحقنه بدل داغر 

غالب : اي اللي عملتيه ده يامجنونه 

هدير وهي ابتدت تدوخ ومش قادره تقف وبتتكلم بالعافيه 

هدير : ( بابتسامه خفيفه وعنيها بتقفل ) ههه مش معاك حقنه تاني عشان تديهاله 

داغر كل ده كان سامع اصوات من بعيد اوي وابتدي يحس باللي حصل بس. اعصابه كانت سايبه جدا ومش قادر يعمل شىء 

هدير وقعت في الارض جنب داغر وهي متربطه وبقت نايمه تحت رجليه 

غالب ابتدي يقلق 

غالب : ( بنرفزه وغضب ) هتضيعلنا كل حاجه بنت الكلب دي 

اجري اتصل باللي علي اللانش بسرعه يرجعوا ويجيبوا الحقن اللي معاهم 

البودي جارد اتحرك بسرعه عشان يكلمهم يرجعوا مره تانيه 

البودي جارد: غالب بيه قدامهم مش اقل من ساعتين عشان يرجعوا 

غالب : اقفلوا الباب عليهم كويس بالمفتاح ده غير الاقفال 

البودي جارد: اللي تشوفه 

غالب طلع والبودي جارد قفل الباب وراه كويس زي ما قاله 

------------------------------

حسام ابتدى يفوء في المخزن وهو دماغه تقيله جدا 

حسام : انا .. انا فين 

رعد : انتي  في بيتك ياعروسه 

حسام : هدير. .. هدير فين 

رعد وهو ماسك المسدس وبيلعب بي قدام حسام

رعد : لااااا هدير اي بقي انسى حاجه اسمها هدير ما خلاص اصلها راحت بححح ومش هتيجي تاني 

حسام : هتعمل فيها اي يا ابن الكلب انت 

رعد ضرب حسام برجله في فك بوقه 

رعد : بتقول انا ابن الكلب يلا ده انت هتشوف ايام سودا 

حسام كان حاطط جهاز تتبع في رجله في الشراب اول ما وقع علي جنبه داس علي الجهاز والاشاره ابتدت تشتغل 

بقلمي مآآهي آآحمد

حسام ورعد رافع عليه المسدس 

حسام : انا .. انا اسف .. اسف مكنتش اقصد 

رعد : (ضحك ضحكه سخريه ) اه .  اعدل نفسك كده انت عارف بتكلم مين 

حسام :( وهو مخنوق ومتنرفز ) بكلم مين ؟

رعد : اكتر واحد شرس وعنيف في الدنيا اكتر من داغر نفسه 

حسام : ههه لا ما هو واضح 

رعد : انت بتضحك علي اي 

حسام : لا ابدا مافيش حاجه 

حسام في نفسه : بكره تيجي تحت رجلي 😡

---------------------------------------

داغر ابتدى يفوء وابتدي مفعول الحقنه يروح ويحس باللي حواليه بيحرك رجله لقي راس حد تحت رجله ركز مع صوت نفسها لقاها هدير ابتسم اول ما سمع صوت نفسها وابتدي يفك ايديه بسرعه .. قوه داغر رهيبه رغم انه متسلسل في الحديد الا انه بقي يجرب مره في التانيه لحد ما المسمار ابتدى يتفك من الحديد 

داغر : هدير فوقي ياهدير .. 

هدير : _________________

داغر جرب مره تانيه انه يفك ايده 

----------------------

غالب : ( بتوتر ) هاااا .. جابوا الحقن من اللانش ولا لسه 

البودي جارد: لسه ياغالب بيه ماجووش 

غالب ضري بايده علي طرابزين المركب لازم ييجوا في اسرع وقت كده هخسر كل حاجه 

البودي جارد: اللانش جه ياغالب بيه هناك اهوه 

غالب اول ما شاف اللانش جاي من بعيد ااتنهد واطمن علي طول 

غالب : أخيرااااا 

غالب اخد الحقن منهم بسرعه 

ولسه هيفتح الباب راح وقف بره وفكر 

غالب : ادخل انت اديله الحقنه 

البودي جارد: حاضر 

البودي جارد: فتح الباب ودخل ومره واحده ولسه بيدخل داغر كان فك نفسه وواقف ورا الباب وودا هدير في ركن بعيد 

و حط ايده في زوره وفصل راسه 

غالب اول ما شاف كده 

غالب : ده اللي كنت عامل حسابه .. البودي جاردات اول ما شافت كده وهما واقفين بره بقوا بيضربوا نار من اللي شافووه داغر  بسرعه جدا حفر ضوافره  في سقف الاوضه 

وبقي متشعلق في السقف 

غالب : محدش يضرب نااار .. محدش يضرب نار انتوا سامعين اقفلوا الباب بسرعه 

البودي جارد قفل الباب بسرعه قبل ما داغر ينزل من السقف 

داغر وقف وبقي ماسك في القضبان بتاعت الباب الحديد 

وبقي اللي يفصل ما بينه وبين غالب الباب ده 

داغر : المره دي مش هرحمك ياغالب .. ورحمه امي ما هرحمك 

غالب : ( بلع ريقه والخوف كان مالي قلبه ) لما نشوف مين مش هيرحم التاني 

داغر بقي يشد في الباب 

داغر : هديك اخر فرصه افتح الباااااااب 

غالي  بعد عن الباب بخطوات 

غالب : مش عايز حد فيكم يتحرك من هنا انتوا فاهمين 😡

غالب سابوه ومشي وبقي داغر كل شويه يحاول يفتح الباب بس الحقنه كانت برضوا لسه مفعولها موجود فيه ماراحش اوي فمكانش بكامل قوته مسك دماغه وقعد في الارض جنب هدير وحط راسها علي رجله وبقي يملس علي شعرها بكل حنيه وبقي يفتكر وهي بتجرى عشان تاخد الحقنه مكانه رغم انه كان سامع اصوات بعيده بس حس بكل حاجه عملتها عشانه 

داغر : ( بقي بيتكلم بصوت عالي وهدير نايمه ) 

داغر : ( بتنهيده طالعه من قلبه بجد ) تعرفي ياهدير اول مره حد يعمل عشاني اللي انتي عملتيه .. طول عمرى انا اللي مسؤول عن كل اللي حواليه وبخاف عليهم اولهم امي الله يرحمها وبعدها غالب لما كنا صغيرين ومابنسيبش بعض وطبعا الطفله .. انا دايما اللي بخاف علي الكل بس اول مره في حياتي احس ان حد خايف عليا من قلبه بجد .. انا مكنتش كده .. قبل ما تعمي مكنتش كده ياهدير لو كنت عرفتك في وقت تاني كنتي هتحسي  مني حب وحنيه محدش شافها وحسها قبل كده .. اوعي تفتكري اني مش حاسس بيكي ولا حاسس بمشاعرك انا حاسس بيكي اكتر منك كمان .. لو تعرفي قد ايه بحبك ❤️ 

كنتي هتتخلي عن حب كل اللي حواليكي عشان حبي ليكي بيهم كلهم 

هدير وقتها ابتدت تتحرك وقامت وبصيتله 

هدير : كنت بتقول ايه 

داغر : هدير 😳

#الجميله_والوحش 💞

( الجزء التامن والعشرون ) 

البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى

بقلمي مآآهي آآحمد


داغر : ( بقي بيتكلم بصوت عالي وهدير نايمه ) 

داغر : ( بتنهيده طالعه من قلبه بجد ) تعرفي ياهدير اول مره حد يعمل عشاني اللي انتي عملتيه .. طول عمرى انا اللي مسؤول عن كل اللي حواليه وبخاف عليهم اولهم امي الله يرحمها وبعدها غالب لما كنا صغيرين ومابنسيبش بعض وطبعا الطفله .. انا دايما اللي بخاف علي الكل بس اول مره في حياتي احس ان حد خايف عليا من قلبه بجد .. انا مكنتش كده .. قبل ما تعمي مكنتش كده ياهدير لو كنت عرفتك في وقت تاني كنتي هتحسي  مني حب وحنيه محدش شافها وحسها قبل كده .. اوعي تفتكري اني مش حاسس بيكي ولا حاسس بمشاعرك انا حاسس بيكي اكتر منك كمان .. لو تعرفي قد ايه بحبك ❤️ 

كنتي هتتخلي عن حب كل اللي حواليكي عشان حبي ليكي بيهم كلهم 

هدير وقتها ابتدت تتحرك وقامت وبصيتله 

هدير : كنت بتقول ايه 

داغر : هدير 😳

هدير وهي بتفتح عنيها بالعافيه 

هدير : كنت بتقول .. بتقول اي 

داغر : ( بتوتر وقام وقف وادا ضهره لهدير ) انتي .. ( بلع ريقه )  انتي صحيتي من امتي 

هدير وقفت بالعافيه وهي ماسكه من دماغها وبتفتح عنيها اللي بتقفل منها غصب عنها كانت حاسه بدوخه فظييعه وبتقاوم بالعافيه 

هدير : من .. من شويه مسكت دماغها ولسه هتقع داغر لحقها بسرعه ومسكها وشالها هدير لفت ايديها حوالين رقبته وسندت راسها علي صدره وبقت نايمه في حضنه

داغر اتنهد وابتسم لانها كانت في حضنه ولما اتأكد كمان انها نايمه ومش حاسه باللي قاله ..  اخدها ونزل علي الارض وسند ضهره مره تانيه علي الحيطه وبقت هدير نايمه في حضنه.. داغر جه يسحب ايده بالراحه منها راحت مسكت فيه اكتر عشان مايبعدش ايده من عليها .. داغر سند راسه علي راس هدير ونام معاها بالرغم من كل اللي كانوا فيه هما الاتنين من مشاكل الدنيا اللي حواليهم ألا ان قربهم من بعض كان بيحسسهم ان مشاكل الدنيا كلها هتتحل طول ما هما سوا 

عدت الساعات وهما نايمين وداغر وهدير مايعرفووش عدي من الوقت كام ساعه لحد ما هدير اخيرا فاقت وفتحت عنيها بتبص لاقت نفسها في حضن داغر بصت عليه وعلي ملامحه وهي بتبتسم رفعت ايديها وبصوابعها بكل حنيه لمست ملامحه وداست علي شفايفها بسنانها وهي مبسوطه اوي انها جوه حضنه 

داغر حس بلمسه هدير لي .. فتح عنيه راحت هدير نزلت ايديها علي طول 

داغر فاق وابتدت هدير تعدل نفسها وتقوم من جوه حضنه وداغر نزل ايده من عليها .. بتبص قدامها لاقت الجثه بتاعت البودي جارد ورقبته مفصوله وحرفيا كان شكلها بشع هدير صوتت وبقت تصرخ من المنظر واستخبت بسرعه ورا ضهر داغر 

داغر : ( بخوف وقلق ) في اي ..حصل اي 

هدير مابقيتش قادره تتكلم من المنظر اللي هي شايفاه قدامها منظر الد"م بشع حرفيا 

فضلت واقفه ومبرأه قدامها وبس وبتبص علي الجثه 

داغر : هدير انطقي ماتفضليش ساكته كده في أيه ؟ 

دموعها بقت نازله منها وهي مبرأه ومابتتحركش من مكانها ونفسها طالع نازل من كتر الخوف اللي كانت فيه .. نفس الخوف اللي كانت حاسه بي اول مره داغر شافها فيها لما دخلت عنده البيت 

بسرعه ضمها لحضنه اكتر وهي دفنت راسها في حضنه وغمضت عنيها 

واول ما دخلت جوه حضنه حست بالامان اللي مابتحسهوش مع حد غيره وابتدى سرعه نفسها تقل وترتاح شويه 

داغر : في ايه ياهدير فهميني مالك 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير : الجثه .. الجثه وهي معانا في اوضه واحده شكلها بشع ياداغر .. 

ضرب بأيده علي عنيه كده وبقي يحرك راسه يمين وشمال وهو مش مصدق انها بتصرخ  كل ده عشان شافت الجثه 

داغر : انتي ليه محسساني انك اول مره تشوفي جثه 

هدير : انا اول مره تبقي معايا جثه في نفس الاوضه اللي انا فيها وكمان راسها مفصوله عن جسمها ياداغر .. 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : طيب اهدي .. اقعدي ممكن 

هدير : ( بعصبيه ) اقعد اي .. انت ازاي بالبرود ده احنا لازم نخرج من هنا 

داغر :  هنخرج ياهدير .. صدقيني هنخرج بس توترك ده مش هيخليني افكر في حل يخلينا نخرج من هنا 

داغر : بصي كده علي الجثه دي 

هدير وهي ماسكه فيه ومش عايزه تسيبه 

هدير : لا طبعا ابص عليها يعني ايه ..

داغر : شوفي في مسدس جنبها ولا لاء .. هو لما دخل انا مش فاكر اذا كان في صوت مسدس معاه ولا لاء 

هدير ابتدت ترفع عنيها وتبص عليه كده بالعافيه وهي ماسكه في داغر 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير : أيوه بس المسدس متعلق في حزاامه 

داغر قرب منه بسرعه وساب هدير وراح جاب المسدس .. فتح المسدس وحس علي خزنه المسدس لقاه في الست طلقات 

بقي بيحس علي حيطان الاوضه وهدير ماسكه فيه مش راضيه تسيبه 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير : بتعمل اي 

داغر حط ودنه علي حيطان الاوضه وعرف ان الحيطه وراهم ما ورهاش حاجه وسمع صوت ناس ماشيه وراها عرف ان ورا الحيطه دي طرقه بتودي  علي البحر 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : حطي ايدك علي ودنك 

هدير : ليه هتعمل اي 

داغر : ههربك من هنا 

هدير : وبعدين 

داغر : بعدين هصفي  حسابي  مع غالب 

هدير : مش هسيبك 

داغر : ( ضم حواجبه كده ) بتقولي ايه 

هدير : اللي سمعته مش هسيبك 

داغر : ( اتنهد وكان مبسوط اوي من كلمه هدير دي وابتسم ) 

هدير : مش هينفع اسيبك ياداغر يانرجع سوا .. يانموت في المركب دي سوا 

داغر: ( بابتسامه خفيفه ) طيب حطي ايدك علي ودنك يلا 

هدير حطت ايدها علي ودنها وداغر بقي بيضرب طلقات المسدس في الحيطه دي لحد ما اتخرمت 

البودي جاردات سمعت صوت ضرب النار من بره بسرعه راحوا يبلغوا داغر 

داغر : تعالي بسرعه شايفه اي 

هدير : البحر ده البحر ياداغر مافيش طرقه 

داغر ضرب بأيده علي الحيطه وهو متغاظ جدا .. وبقي يكمل في حيره وبيكلم نفسه بصوت مسموع 

( اومال اي صوت الناس ده اللي انت سمعته ) 

بصي تاني كويس

البودي جارد راح لغالب لقي غالب جاي بيجرى بسرعه 

البودي جارد: غاالب بيه سمعت صوت ضرب النار 

غالب : أيوه .. ايوه سمعته .. 

هدير : مش شايفه ناس ياداغر شايفه البحر وبس وتقريبا احنا في قاع السفينه 

غالب : بسرعه احدف القنبله المسيله للدموع دي جوه 

البودي جارد: تحت امرك ياغالب بيه 

البودي جارد لسه هيحط ايده ما بين القضبان الحديد ويحدف القنبله داغر بسرعه راحله ومسك ايده ما بين القضبان وكسرله ايده 

بقلمي مآآهي آآحمد

البودي جارد: اااااااااااه 

القنبله مسيله للدموع وقعت من ايد البودي جارد ودخلت عند داغر الدخان بقي جوه الاوضه داغر اخد القنبله وطلعها بره بسرعه بس كان خلاص الدخان ملى الاوضه وهدير مابقيتش قادره تتنفس وبقت تكح .. تكح ومش قادره تاخد نفسها داغر بقي يسمع صوت كحتها ويتنرفز اكتر وبقي يضرب الباب بأخر رصاصتين معاه انه يفتح مافيش الباب حديد مجهز ضد الرصاص   بقي بيضرب الباب برجله وبأيده من كتر عصبيته وهو شايف هدير قدامه مش قادره تتنفس اكتر من كده داغر قلع الجاكيت راح مسك راس هدير وضمها لي 

هدير عنيها بقت تدمع وبقت حمراااااا بلوم الدم 

هدير : مش قادره .. مش قادره ياداغر خلاص 

داغر ابتدي يتعب وابتدي يكح بقي يدخل أيده ما بين الفتحات اللي عملها وبقي بكل قوته يكسر الحيطه ولانها مش من طوب يعني دي سفينه كان الجدار بيتشال معاه لحد ما الجدار اتشال حرفيا 

هدير وهي حاطه ايديها علي بوقها 

هدير : هتعمل اي ياداغر .. احنا لو نطينا هنموت 

داغر : ولو فضلتي هنا هتموتي .. داغر مسك ايدها 

هدير : ( بخوف وتوتر ) مابعرفش اعووم .. ما بعرفش .. 

داغر اخدها بسرعه ونط هو وهي في المايه 

داغر: نططططططططططططططي

هدير : مابعرفش اعووووووم 

هدير حطت ايدها علي مناخيرها والايد التانيه داغر ماسكها ونزلوا تحت المايه من حظهم ان المركب كانت واقفه في عرض البحر مكانتش ماشيه 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير لأنها مابتعرفش تعوم كانت بتنزل تحت وداغر كان ماسك في ايدها مش راضي يسيبها داغر بقي بيشاورلها بصباعه فوق بأنها تطلع وماسك فيها وهي حركتها كانت زياده جدا وحاطه ايدها علي مناخيرها وعماله تحرك راسها شمال ويمين من خوفها داغر لو كانت ايديها فكت من أيده لحظه واحده بس كانت ضاعت منه قربها منه اكتر وبدل ما كان ماسك كف ايديها قربها منه ومسك دراعها لحد ما قربها منه ومره واحده عشان هدير تهدي وتبطل حركه تنزلهم لتحت قرب منها اكتر وباسها وشفايفها لمست شفايفه تحت المايه هدير وقتها اعصابها كلها سابت وبعد ما كانت بتتحرك كتييير بطلت حركه خالص وغمضت عنيها وابتدت هي كمان تبادله البوسه داغر كان ماسكها من وسطها ومقربها لي هدير رفعت ايدها وهي شفايفها لامسه شفايفه ولمست ملامحه  داغر اول ما حس انها ابتدت تبطل حركه بقي يرفع نفسه ويرفعها معاه  وكل ده ولسه شفايفها لمسه شفايفه واول ما طلعوا علي سطح المايه هدير بصيتله وقطرات المايه بتنزل من شعرها علي رموشها التقيله وكانت رموشها لازقه في بعض وقطرات المايه نازله من رموشها علي خدودها  داغر بقي سامع كل قطره مايه نازله من علي رموش هدير واتمني انه كان بيشوف في اللحظه دي عشان يشوفها ويملي عيونه بجمالها 

وابتسم هدير فضلت بصه في عيون داغر الخضراء وهو رفع ايده بالراحه اوي وبقي يحسس علي ملامحها هدير وقتها غمضت عنيها ودقات قلبها بقت تعلى اكتر واكتر وياجمال اللحظه دي وهما سوا كانت بتتمني انها ماتنتهيش ابدا .. اوقات بتمر علينا لحظات بنبقي مش عايزينها تنتهي زي اللحظه اللي عدت بين داغر وهدير .. 

هدير اتكسفت ونزلت وشها لتحت داغر فهم انها مكسوفه منه راح ابتسم ورفع وشها بأيديه 

داغر : انا شوفت منك حركات كتير بس اول مره اسمع حركتك وانتي مكسوفه مني ياهدير 

هدير : ( وهي متوتره ومش عارفه تتكلم تقول اي )  داغر انا .. اقصد 

داغر : هدير .. انا عايز اقولك 

هدير ( حست انه هيقولها انه بيحبها ) 

هدير: عايز تقول اي ياداغر 

ولسه هيقول داغر سمع صوت ناس ولانش جاي عليه بس من بعيد من الناحيه التانيه 

داغر بص شمال ويمين وهز متوتر 

هدير : في اي ياداغر سامع اي 

داغر : تعرفي ماتتحركيش من هنا 

هدير: ( بتوتر بلعت ريقها ) مابعرفش يا داغر مابعرفش

ليه في اي 

طيب اول ما اسمع الصوت بيقرب عايزك تاخدي نفس كبيييييييير ياهدير نفس كبير وماتقلقيش مش هسيبك 

اتفقنا 

هدير: ايوه .. أيوه اتفقنا ..

داغر : الصوت بيقرب 

هدير : انزل دلوقتي 

داغر:  لما اقولك 

هدير بقت قلقانه اوي وخايفه جدا وهو بيعرف ده من سرعه نفسها 

داغر حط صوباعه علي بوقه 

داغر : هوووووووووش .. اهدي ..واثقه فيا 

هدير ماسكه في دراع داغر والمايه بقت تدخل في بوقها تفت المايه من بوقها وبلعت ريقها 

هدير : اكيد .. اكيد واثقه فيك 

داغر سمع لفه صوت اللانش وجاي عليهم 

داغر : خدي نفس حالا 

١ .. ٢ .. ٣.. 

هدير اخدت نفس وشهقت وحطت ايدهل علي مناخيرها ومظبت تحت المايه هي وداغر اللانش جه بسرعه وبقي البودي جاردات  يبصوا يمين وشمال ووقفوا 

البودي جارد: وبعدين راحوا فين هما نطوا من الناحيه دي 

البودي جارد ٢: اكيد غرقوا 

البودي جارد: تفتكر واحد زي داغر ده واللي شوفناه منه يغرق بسهوله 

البودي جارد: طيب هنعمل اي دلوقتي هنقول اي لغالب بيه 

داغر كان تحت المايه وبقي يعوم لحد ما بقي تحت اللانش حرفيا وماسك ايد هدير طبعا مش سايبها وبعدها بقي يعوم بالراحه جدا لحد ما بقي في جنب اللانش وخلي هدير تمسك في جنب اللانش كان في عوامه بقت ماسكه بأيديها في العوامه دي كانت متعلقه بحبل في جنب اللانش .. داغر اول ما اتطمن انها مسكت كويس كان لسه هيطلع علي اللانش 

البودي جارد حس بحركه في المايه 

البودي جارد: في حركه تحت المايه

 طلع المسدس بتاعه بسرعه وبقي يضرب نار في المايه هدير كانت لسه هتصرخ راح داغر حط ايده علي بوقها غدير غمضت عنيها وفضلت ماسكه بأيديها في الحبل اللي العوامه مربوطه بي 

البودي جارد ٢ : بتعمل اي ياغبي غالب بيه عايزه حي انت مجنون 

البودي جارد لسه هيتكلم راح داغر طلع علي اللانش في لحظه كان قدامهم ومسك راس البودي جارد الاول لفها قطم رقبته في ايده والتاني غرز ضوافره في بطنه قسمه نصين ورماهم في المايه  ومد ايده لهدير وطلعها هدير رفعت ايدها لداغر وسحبها علي طول 

داغر : شايفه اي قدامك 

هدير : بصت شمال ويمين .. مايه .. مايه وبس في كل حته 

داغر قعد علي المقعد بتاع القياده بتاعت اللانش 

داغر : قوليلي شايفه اي بسرعه داغر بقي بيحسس بأيده بس لانه عمره ما شاف لانش في حياته قبل كده مابقاش عارف ده اي 

هدير شافت المفاتيح راحت دورت اللانش ولاقت زراير داست عليها واللانش اشتغل 

داغر بسرعه بقي يحرك اللانش 

هدير : هنروح علي فين 

داغر : مش مهم المهم نمشي من هنا 

داغر بقي يسوق اللانش علي اسرع سرعه وهو  حرفيا مش شايف السرعات ولا عارف حتي هو رايح فين 

غالب شافهم وهما راكبين اللانش وقتل البودي جاردات بقي هيموت من اللي حصل 

وبقي يضرب بأيده علي طرابزين المركب وهو هيموت حرفيا 

داغر فضل ماشي .. ماشي اكتر من ساعه واخيرا وقف اللانش 

بقلمي مآآهي آآحمد

وهدير كانت قاعده ومربعه ايديها من الساقعه وعماله تفرك بأيديها علي دراعتها عشان تدفي جسمها 

داغر : انا سامع صوت تكتكت سنانك من هنا 

هدير : مش .. مش قادره ياداغر الدنيا .. الدنيا ساقعه اوي 

داغر حرفيا هو كمان كان مبلول قلع الجاكيت بتاعه وفرده عشان ينشف عشان يغطي بي هدير اول ما ينشف 

وقعد جنب هدير في الارض وحط ايده علي كتفها واخدها في حضنه وهي كانت ضمه ايديها في بعض وبتنفخ فيها داغر مسك ايديها وبقي ينفخ في ايديها ببوقه عشان تبقي تدفى بسرعه ..

هدير : ممممممم انت .. انت كويس دلوقتي 

داغرر: المفروض انا اللي اسألك السؤال ده 

هدير: لا .. لا عادي (وهي مش بتتكلم وشفايفها بتترعش ) يعني ممكن .. ممكن .. احنا الاتنين نسأل بعض عادي 

دااغر : طيب انتي كويسه .. 

هدير : ( في نفسها وهي بتبصله بابتسامه  ) طول ما انت جنبي انا كويسه 

داغر : مابترديش ليه ؟ 

هدير : أه .. اه .. كويسه 

داغر : اي اللي خلاكي تعملي كده 

هدير :( ضمت حواجبها كده باستغراب )أعمل ايه ؟ 

داغر : تاخدي الحقنه مكاني

هدير: اديني سبب واحد اني معملش كده .. واخد الحقنه مكانك 

داغر لف وشه ناحيه  هدير ومد ايده وحط خصل من شعرها ورا ودنها 

داغر: انك كنتي ممكن تموتي مثلا 

هدير : مممم ممكن بس مكنتش بفكر في اي حاجه وقتها قد ما كنت بفكر ان .  ان بعد الشر يجرالك حاجه 

داغر : بتخافي عليا ياهدير 

هدير : اكتر من نفسي ياداغر 

(هدير بصيتله ) انت عارف ده كويس ومتأكد منه كمان 

هدير : ممكن أسألك سؤال

داغر : ايوه ياهدير بخاف عليكي اكتر ما انتي بتخافي عليا بكتييير اوي 

هدير ابتسمت ابتسامه حلوه اوي وسندت راسها علي صدر داغر 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : اكتر مره خوفت عليكي فيها هي النهارده ياهدير وانتي بتصرخي وانا مش عارف بتصرخي ليه. ؟ ولاقيتك سكتي فجأه حسيت ان حصلك صدمه نفس الصدمه اللي حصلت للطفله لما كان عندها اربع سنين كانت بتتكلم وكانت طبيعيه جدا لحد ما غالب دخل علينا ناس من عنده علشان يخطفوها وقتها كنت بقتل فيهم وافصل رااسهم عن جسمهم والطفله اول ما شافت اول جثه وهي راسها مفصوله عن جسمها صرخت صرخه زي اللي انتي صرختيها بالظبط ومن وقتها مكانتش بتتكلم ولا بتنطق ولا سمعت صوتها تاني لحد ما انتي جيتي ياهدير وكل حياتنا اتغيرت 

هدير : ________________

داغر : هدير ... هدير ساكته ليه 

داغر حس عليها بيبص لقاها متلجه حرفيا ومش قادره تتحرك جاب الجاكيت بتاعه بسرعه بس كان لسه مانشفش كله مايه 

رجع مره تانيه يدور علي اي حاجه في اللانش يغطيها مالقاش 

دور المفتاح وشغل اللانش وبقي يمشي في وسط البحر عايز يلاقي اي ارض او اي جزيره يقف عليها بس هو اصلا مش شايف حاجه ومش عارف يمشي ازاي 

راح لهدير .. 

داغر : هدير .. هدير عشان خاطرى فوقي .. فوقي معايا شويه بصي شمال ويمين بسرعه في اي ارض قدامك 

هدير رفعت راسها بالعافيه بتبص لاقت جزيره قدامهم او ارض هي مش عارفه 

(وهي صوتها مش طالع وبتتكلم بالعافيه ) 

ايوه .. ايوه في ش.. شم.. شمالك علي طول 

داغر لف اللانش بسرعه وبقي يسوق ناحيه الشمال ومن كتر سرعته الماتور مره واحده اتحرق واللانش مابقاش يشتغل 

داغر ضرب بأيده علي الطاوله بتاعت التحكم بتاعت اللانش وهو متنرفز جدا اللانش صغير ومفتوح ومافيش حاجه يدفيها بيها 

رجع مره تانيه لهدير .. 

داغر : هدير .. هدير فوقي ماتسبنيش 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : علي الاقل قوليلي قدامنا قد اي ونوصل 

هدير :(غمضت عنيها وراحت في الدنيا تانيه وشفايفها بقت زرقاااااا )  __________________

داغر مبقاش قدامه غير انه يلبس هدير العوامه ونزل مره تانيه في المايه بيها وبقي يعوم .. يعوم ناحيه الشمال زي ما قالتله مش اقل من ربع ساعه لحد ما حس انه ابتدي يلمس الارض بسرعه بقي بيعوم اسرع وهو شادد هدير وراه وازل ما طلع علي الشط كان تعبان جدا بس شالها وبقي يدخل بيها ما بين الشجر مكانش شايف حاجه وهو شايلها ما بين ايديه فضل ماشي .. ماشي بيها وخلاص كل قوته خلصت حرفيا  لحد ما خبط بأيديه في كوخ صغير بقي بيحسس بأيده لحد ما لقي الباب دخل بسرعه وحط هدير علي الارض وطلع بقي متوتر جدا وبقي يحسس علي الارض عشان يلاقي اي خشب اي حاجه يولع فيه ويدفي هدير بس للاسف مالقاش قله حيلته انه مش بيشوف كانت مخلياه هيتجنن 


الجميله والوحش 💞

( الجزء التاسع والعشرون ) 

مره واحده قلع هدومه كلها وقلع هدير هدومها كلها هي كمان ونام فوقيها عشان تاخد حراره جسمه وتعيش .. داغر كان نايم فوق هدير وهو واخدها في حضنه وبقي يضمها لي ..  كان ناقص  يضمها ما بين ضلوعه من كتر ما كان خايف عليها..  غمض عنيه وبقي بيتنفس النفس اللي هي بتخرجه وهو بيبتسم ومش مصدق انه ممكن يحب حد في يوم لدرجه انه حابب يتنفس النفس اللي بيخرجه.. ابتسم وبقي يفتكر اول مره هدير دخلت عنده البيت اخدها في حضنه اكتر وضمها لي ولأن هو كمان كان تعبان جدا  ..نام في الارض علي جنبه وأخدها في حضنه اكتر وغمض عنيه ونام

--------------------------------

رعد : مالك بتبصلي كده ليه ؟ 

حسام : ( وهو قاعد قدامه في الارض ومتربط من ايده ورا ضهره وهو بيبصله بقرف ) 

حسام : هبصلك ازاي يعني 

رعد : انت عارف بتبصلي ازاي .. انت ليه فاكر نفسك احسن مننا عشان انت يعني ظابط بتبص للي زينا من فوق 

حسام : والله انت ادرى اللي زيكم بيعملوا اي 

رعد : لااااا والله وانت بقي االلي شريف اوي وفاكر نفسك مابتغلطش 

حسام : مهما غلطت فغلطي مش هيبقي زي غلطكم مهما حصل 

بقلمي مآآهي آآحمد

رعد كان متغاظ جدا من حسام لان حسام كان بيكلمه من طراطيف مناخيره وكان بيبصله بقرف 

بقلمي مآآهي آآحمد

رعد قعد في مستوى قعده حسام في الارض ومسكه من فك بوقه بقوه جدا 

رعد : بعد ما نخلص من الحكايه دي موتك هيبقي علي ايدي 

كلها اتصال مش اكتر وهولع في المخزن ده وانت جواه 

حسام : __________

مره واحده رعد سمع صوت عربيات الشرطه وهي جايه من بعيد 

رعد : ( بنرفزه وزعيق )؛ اطلع بره بسرعه شوف في ايه 

البودي جارد طلع بسرعه عشان يشوف في ايه لقي الشرطه كلها محاوطه المكان دخل بسرعه عشان يبلغ رعد 

البودي جارد: الحق يارعد بيه الشرطه كلها محاوطه المخزن 

رعد : ( بقي مستغرب وهيتجن عرفوا المكان ازاي ) 

بص بسرعه لحسام راح لقي حسام بيبصله وابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه

رعد : ( بغيظ ) يابن ال ... 

قوم معايا .. قووووووم 

رعد بقي يقوم حسام وبقي ماسك حسام وواقف وراه ورافع المسدس علي دماغه .. وبقي يشده معاه عشان يطلع من المخزن من ورا لحد ما ركبوه العربيه بسرعه وركب معاه وطلع من باب المخزن من ورا المنشاوي بيبص لقي ان الاشاره الحمرا اللي معاه بتتحرك وعرف ان حسام بقي بيتحرك .. 

المنشاوى : ( اتكلم في اللاسلكي ) باين عليهم بيهربوا من الناحيه التانيه .. بسرعه وراهم 

الظباط بقوا ماشيين وبيطاردوا رعد بالعربيات وراه 

رعد وهو متوتر ومش عارف يعمل اي اتصل بغالب 

رعد : الووو الحقني ياغالب البوليس هجم علي المخزن وكل البودي جاردات ماتت قولي اعمل اي انا بهرب منهم ومش عارف اروح فين 

غالب : _______________

رعد : انت لازم تتصرف ماتسبنيش كده 

غالب : ____________

رعد : طيب .. طيب انا هطلع علي هناك علي طول 

حسام وقتها اول ما شاف كده رفع رجله وبقي يحاول يبعد ايد رعد من الدركسيون العربيه بقت تتحرك يمين وشمال 

رعد وقتها ما بقاش عارف يسوق .. والعربيه بقت تحود منه لحد ما العربيه اتقلبت بيهم هما الاتنين ورعد اغم عليه وحسام دماغه كلها جابت دم عربيات الشرطه وقفت بسرعه ورفعوا علي رعد المسدسات واخدوه سحبوه من العربيه وهو مغم عليه 

------------------------------------

هدير فاقت من النوم  بتبص يمين وشمال لاقت نفسها في الاوضه اللي غالب حابسها فيها في  السفينه 

قامت وقفت بسرعه وهي مش مصدقه اللي بيحصل ازاي وجينا هنا تاني ازاي مره واحده باب الاوضه اتفتح 

وغالب دخل عليها هدير رجعت بضهرها لورا وبقت تبعد خطوه وغالب يقرب منها خطوه 

هدير : انت تاني انت عايز مني ايه .. مش خلاص كنا مشينا من هنا انا وداغر 

غالب : تمشي من هنا انتي وداغر طيب مش لما داااغر ييجي الاول عشان تحلمي انك تمشي 

هدير دموعها بقت تنزل منها 

هدير : يعني اي يعني داغر مكانش هنا وكل اللي حصل ده كان حلم 

غالب : ( بنظره شر ) وهو معقول اسيبك تمشي من هنا .. ده انا ماصدقت اجيبك وتبقي معايا هنا 

هدير : انت هتعمل اي .. هتعمل اي ابعد عني .. داغر لو عرف باللي عايز تعمله فيا مش هيسيبك 

غالب بقي يقلع هدومه واحده واحده ويرميها في الارض 

هدير بقله حيله قعدت في الارض وضمت رجلها وبقت تعيط 

وغالب قرب منها اكتر وبقي يمسكها من ايدها وبقي بيحاول يبوسها ويعتدي عليها 

هدير : لاء .. لاء سيبني حرام عليك .. سيبني ابعد عني .. ( بصريخ ) ابععععععععد عني 

هدير بقت بتشاور بأيدها وبقت تبعد غالب عنها 

داغر : هدير .. هدير اصحي .. هدير فوقي هدير قامت من النوم وهي بتصرخ وداغر اخدها في حضنه علي طول 

داغر : اهدي ياهدير انتي كنتي بتحلمي انتي معايا دلوقتي وبخير 

هدير اول ما شافت داغر خدت نفس وارتاحت وداغر كان قاعد قدامها اخدها في حضنه وبقي يطبطب عليها ويملس علي شعرها بكل حنيه 

هدير : ( ودموعها نازله منها ) 

ماتسبنيش ياداغر .. ماتسبنيش 

داغر : ماتخافيش ياهدير انتي معايا .. ده كان مجرد حلم 

هدير : لا ياداغر لاء ده كان كابوس مش حلم 

داغر : حصل اي احكيلي .. 

هدير : ماحصلش حاجه ماتبعدش عني وبس 

هدير ضمت داغر ليها اكتر وغمضت عنيها داغر كان قدام هدير بالظبط حط ايده علي ضهرها وضمها هو كمان لحضنه 

بقلمي مآآهي آآحمد

ومره واحده هدير ضمت حواجبها كده وهي بتبص لاقت نفسها يادوبك بالهدوم الداخليه وبس وداغر كمان من غير هدوم داغر حس انها ابتدت تقلق بعد عنها وهي بعدت عن حضنه 

هدير : ( بتوتر) هو .. هو حصل اي ياداغر 

اقصد .. بص .. انا .. واثقه فيك طبعا بس 

داغر : ( غمز لهدير بعنيه مع ابتسامه خفيفه ) واثقه فيا مع كلمه بس طيب تيجي ازاي

هدير : اصل .. انا .. اقصد .. انت فاهم انا عايزه اقول اي 

داغر: ايوه حصل ياهدير .. 

هدير : ( بتوتر وقلق وصوتها بقي بيطلع بالعافيه) هو .. هو اي اللي حصل ياداغر .. 

داغر : قلعتك هدومك قطعه .. قطعه وبقيتي عريانه قدامي زي دلوقتي 

وبعدها قلعت هدومي انا كمان وبقيت قدامك زي ما انتي شيفاني دلوقتي 

هدير : وبعدين .. انطق .. حصل اي 

داغر :حصل اللي المفروض يحصل من زمااان ياهدير 

هدير : يعني ايه 🥺

داغر : ( داغر بابتسامه مكتومه ) يعني اللي جه في دماغك صح ياهدير 

هدير : لا لا لا .. لا .. صح .. لا.. محصلش قول انك بتكدب عليا 

داغر : وانا من امتي بكدب عليكي 

هدير ابتدت تصدق داغر وقامت من جنبه بسرعه واخدت هدومها من جنبه وبقت تخبي جسمها منه 

داغر سمع حركه ايديها 

داغر : بتعملي اي ياهدير علي اساس اني شايفك 

هدير مابقيتش ترد وبقت تلبس هدومها بسرعه 

وطلعت بره الكوخ ومشيت داغر لبس هدومه بسرعه وفي لمح البصر كان وراها وعندها 

داغر : رايحه فين يامجنونه 

هدير : ( بقت تبعده بأيديها ) ابعد عني ماتلمسنيش 

داغر بقي يقرب منها وبقي يقف قصادها تمشي شمال يقف قدامها تيجي تمشي خطوه يمين يقف قدامها .. 

هدير : داغر سيبني .. وابعد عني دلوقتي 

داغر : ( بابتسامه خبيثه) طيب لو مابعدتش هتعملي ايه .. 

هدير : ( ابتدت نبره صوتها تتغير ) مش هعمل .. مش هعمل .. وانا من ساعه ماعرفتك بعرف اعمل معاك ايه يعني 

عشان اعمل معاك دلوقتي 

بقلمي مآآهي آآحمد

(داغر وهو واقف قدام هدير وبيبتسم )

داغر : لاء ياهدير انتي عملتي .. وعملتي كتييير

هدير : انا .. انا ياداغر 

داغر : ايوه انتي 

هدير : طيب عملت ايه ؟ 

داغر: عملتي اللي مافيش ست في الدنيا قدرت تعمله .. 

( وبطريقه كانت طالعه من قلبه بجد ) قدرتي تخليني 

ماقدرش أأذيكي في يوم .. خلتيني احب الحياه من تاني .. خلتيني لحياتي معني بعد ما مكانتش الدنيا كلها فارقه معايا .. قدرتي تطلعي الخير اللي جوايا رغم انا نفسي مكنتش شايف في نفسي غير الشر وبس انتي الوحيده اللي شوفتي الخير جوايا ياهدير .. رجعتيلي الامل من جديد اني ممكن احب واتحب برغم كل اللي حصل ..قبلتي بعيوبي قبل مميزاتي .. عارفه .. عارفه كمان قدرتي تعملي فيا اي ياهدير 

هدير ( ودموعها بتلمع في عنيها من الفرحه ) : قدرت اعمل اي ياداغر

هدير : قدرتي تخليني احبك ❤️

ايوه انا بحبك ياهدير.. قدرتي توقعي الوحش في حبك .. والوحش عمره ما يقدر يفكر يعمل حاجه في يوم تأذيكي ولا يلمسك في يوم الا وانتي علي ذمته 

تقبلي تتجوزيني ياهدير 

هدير : ( كانت بتبص لداغر وكانت دموعها بتنزل منها وهي بتضحك حطت ايدها علي بوقها وهي مش مصدقه اللي داغر بيقوله وان اللي بيحصلها ده حقيقه مش حلم 

داغر : مستني ردك 

هدير مسحت دموعها بسرعه 

هدير: موافقه ههههههه موافقه ياداغر ههههه موافقه .  موافقه .. موافقققققققه 

داغر شد هدير من دراعها وضمها لحضنه وبقي يلف بيها 

وهي بتضحك ولحظه السعاده اللي كانوا فيها هما الاتنين حروف الدنيا كلها ماتوصفهاش بكلام عشان كده عملت فيديو بين داغر وهدير وهو بيعترفلها بحبه هتلاقيه عندي علي البيدج الاصليه حكآآيآت حكآآيآآت مآآهى جماعه البيدج ٨٠ الف عشان في صفحات تانيه عامله باسمي برضوا وبينزلوا عليها رواياتي  ☺️

بقلمي مآآهي آآحمد

-------------------------------------------

البودي جارد وهو مستخبي ورا شجره وبيكلم في لاسلكي 

البودي جارد: لاقيتهم ياغالب بيه 

غالب : اوعوا يشوفوك خليك مستخبي وانقلي حركتهم لحظه بلحظه واهم حاجه تبقي بعيد عن داغر مش اقل من ٢٠٠ متر عشان مايسمعكش انت فاهم 😡

البودي جارد: تحت امرك

-------------------------

حسام : مش ناوي بقي تنطق ياحيلتها 

رعد وهو متكلبش في الكلبشات وفي قسم البوليس 

رعد : انطق اقول اي 

حسام : ( بنرفزه وعصبيه ) هديييييير فييييين 

رعد : ولو قولتلك هتعمل اي يعني باين عليك بتحبها ومن تحريتنا عنك وعن عيلتها باين عليكم مخطوبين او مرتبطين 

حسام : ( بغيظ ) انت مال اهلك انت تجاوب علي اللي انا عايز اعرفه وبسر

رعد : طيب لو جاوبتك ورجعت هدير تفتكر ان هي هترجعلك بعد ما بقت مع داغر وباين عليها انها بتحبه 

حسام مسك رعد من القميص بتاعه وقربه منه 

حسام : انت بتقول اي 

رعد : ( بكل برود ) اللي انت متأكد منه بس مش عايز تعترف بي .. افضل انت هنا دور عليها لحد ما ترجعها وداغر ياخدها منك علي الجاهز مع انك لو سمعتني وخلتني ابقي شاهد ملك في القضيه هنرجع هدير وترجع لحضنك وهي بنفسها اللي هتكره داغر وهتبقي معاك 

حسام : ( بتوتر ) اي .. اي .. اللي انت بتقوله ده 

رعد : بقول اللي في مصلحتك وفي مصلحتي .. هاا .. قولت ايه 

حسام : هات اللي عندك 

رعد : واني ابقي شاهد ملك هتعمل فيها اي

حسام : مش لما كلامك يعجبني الاول 

رعد : داغر ده وحش .. مش اي انسان زينا .. يعني لو عملنا حاجه بسيطه قد كده هيبدأ  الوحش اللي جواه يطلع وهو بنفسه اللي هيكره هدير فيه وهتبعد عنه ومش هتلاقي غيرك ترمي حزنها عليه 

حسام : وايه هي الحاجه دي 

رعد : الطفله .. الطفله لو ماتت وقتها داغر مش بعيد يقتل هدير نفسها عشان هي اللي جابته هنا .. وقتها انت اللي هتحمي هدير منه 

حسام : للدرجه دي متعلق بالطفله 

رعد قام  وحسام مدي ضهره وبقي  بيتكلم في ودن حسام 

الطفله دي حياته خد منه حياته بقي وشوف وقتها هيعمل اي 

حسام : ( ضيق عنيه وقال في نفسه ) يبقي الطفله لازم تموت 😈


الحميله والوحش 💞

(الجزء الثلاثون )

 البيدج الاصليه  حكآآيآآت مآآهى 

بقلمي مآآهي آآحمد


(هدير وهي في قمه سعادتها وداغر بيلف بيها )

هدير : داغر .. داغر انا مش مصدقه .. مش مصدقه. ان اللي بيحصل ده حقيقه 

داغر نزل هدير ووقفت قدامه وبقت بتبصله في عنيه 

داغر : لاء ياهدير صدقي .. صدقي كل حاجه بتحصل معانا من هنا ورايح .. صدقي ان احنا لازم ناخد نصيبنا من السعاده ..اللي اتحرمت منها طول عمرى ومالقيتهاش غير معاكي وبس  

من ساعه ما شوفتك وانتي ماشوفتيش مني غير القسوه وبس .. بس من اللحظه دي ..هتشوفي مني الجانب اللي عمرى ما بينته لحد في يوم 

هدير : ( بصوت رقيق ) أي حاجه بشوفها منك اذا كانت قسوه او حنيه ببقي مبسوطه بيهاا .. عارف ليه ؟ عشان كفايه انها طالعه منك انت .. بالنسبالي دي گفايه اوي ياداغر ❤️☺️

داغر : ( بابتسامه ) طيب تعالي معايا  .. 

هدير : ( باستغراب ) علي فين 

داغر : بصي فوق وقوليلي شايفه اي حوالينا 

هدير ( ضمه حواجبها كده باستغراب ) 

هدير : ممممممممم ( باستغراب ) شششجر 

داغر : طيب انتي مش جعانه 

هدير : ( حطت ايدها علي بطنها )  جعانه بس.. ده انا همووووت من الجوع 

داغر : طيب بصي علي الشجر اللي حواليكي بسرعه وشوفي عليها اي 

هدير : مممممم (داست علي سنانها وهي بتبص لفوق ) 

في نخل بلح وفي كمان جوز الهند 

اي ده .. اي ده استني 

داغر : شايفه اي 

هدير : ( بتشاور بصباعها )  ده في شجر مانجه هناااااك اهوه 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : اي ده تصدقي شوفتها .. اللي هناااك دي 

هدير : ايوه هي ..دي كبيره جدااااا .. ( باستغراب ) استني .. استني .. انت شوفتها 

داغر: ( بابتسامه ) بتريق عليكي طبعا .. يلا وديني عندها 

داغر وهدير راحوا عند الشجره 

هدير : اهيه 

داغر : واثقه فيا 

هدير : ( بقلق ) هتعمل اي 

داغر : بقولك واثقه فيا .. 

هدير : ( بابتسامه حلوه منها ) جدااا ياداغر 

(داغر ادا ضهره لهدير )

داغر : ياريتك كنتي قولتي لاء ☺️ امسكي فيا كويس بقي ..

هدير : انت بتتكلم جد 

داغر : يلا قبل ما ارجع في كلامي 

هدير : ( بابتسامه )  لا لا لاء .. اوعي ترجع 

هدير حطت ايدها علي كتف داغر ولفت رجليها حوالين وسطه كويس اوي 

داغر : امسكي كويس اوعي تسبيني 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير : داغر بتعمل اي .. بتعمل اي .. بتعمل ( ولسه هتكمل ) 

داغر بقي يحفر ضوافره في الشجره بكل قوته وبقي بسرعه البرق يطلع علي الشجره وفي خلال ثواني كان العالم كله تحتهم وهما فوقيه 

هدير من كتر خوفها كانت مغمضه عنيها ومش قادره تفتح عنيها وماسكه في داغر بأيديها وسنانها 

داغر سمع صوت حركه رموشها وهي مغمضه عنيها جاامد اووووي

بقلمي مآآهي آآحمد

( لف راسه ناحيه هدير وهي ماسكه فيه من ضهره ) 

داغر : انا لو منك وكنت لسه بشوف مكنتش فوت لحظه اني اشوف المنظر ده قدامي 

هدير : خايفه اوي .. خايفه اوي ياداغر 

داغر : ( بصوت يطمنها ) ماتخافيش ياهدير طول ما انتي معايا مش عايزك تخافي 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير ( فتحت عنيها واحده واحده وبالراحه اوي ) بتبص لاقت نفسها علي ارتفاع عالي اوي والبحر قدامهم وهما علي شجره كبيره اوي والارض تحتيهم وداغر ابتدي ينزلها من علي ضهره ويوقفها علي فرع الشجره الكبيره دي 

وهو ماسك ايدها ومش سايبها ابدا 

بقلمي مآآهي آآحمد

هدير بصيتله وهي مبهوره بي وفرحانه اوي باللحظات اللي عايشاها معاه 

هدير : انت بتعرف تعمل كل حاجه كده 

داغر شد فرع شجره وقطفلها مانجه .. 

داغر : انتي لسه ماتعرفيش انا اقدر اعمل اي 

هدير : اكتر من كده 

داغر وهو بيمدلها ايده عشان تاخد منه المانجه 

داغر : انا اقدر اعمل اي حاجه طول ما انتي جنبي وبس .. 

وخدي المانجه دي بقي بدل ما ارميها 

هدير اخدت المانجه من داغر وبقت تتنقل علي فروع الشجر الخشب التقيله وداغر بقي يسمع صوت حركه رجليها وبقي وراها 

ومسكت في غصن شجره جامد وبقوا الاتنين واقفين سوا ياكلوا في المانجه ويتكلوا .. يتكلموا في كل حاجه واي حاجه وبعد ما كانت خايفه من الارتفاع العالي اوي ده قربه منها وحلاوه ضحكته وهي بتشوفه بيضحك وبيبتسم معاها نسيتها خوفها من اي حاجه وبقت سيباه نفسها لي وبس 

----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد ----------------------

حسام : ( في نفسه) يبقي الطفله لازم تموت 

رعد : مارضيتش عليا يعني في اللي قولتهولك 

حسام : ( فاق من سرحانه وضم حواجبه كده 🤨) أيه .. انت بتقول اي ..لا طبعا انا لا يمكن اعمل حاجه زي كده 

رعد ( ابتسم ابتسامه خبيثه ) 

رعد : رغم ان لسانك بيقول انك مش هتعمل كده .. عينك فضحاك وبتقول ان الفكره دي دخلت دماغك اوي وهتعملها بس خللي بالك لو عرفت ان الطفله ماتت ومطلعتنيش شاهد ملك في القضيه وقتها هقول لداغر ان انت اللي موتها .. ووقتها ( بابتسامه خبيثه ) انت طبعا عارف داغر هيعمل اي 

بقلمي مآآهي آآحمد

حسام ( اتنرفز واتعصب ) ومسك رعد من الياقه بتاعته 

حسام : ( بكل عصبيه ) انت بتهددني يا ابن الكل"ب

رعد  رفع ايده الاتنين جنبه

رعد : لا ياحسام بيه ماعاش ولا كان اللي يهددك ( غمز بعنيه بالراحه ) انا بفكرك بس 

المنشاوي فتح الباب ودخل 

المنشاوي : اي ياحسام وصلت معاه لأيه 

حسام: ( ساب رعد بسرعه وبعد عنه خطوه ) 

حسام : لسه ياسياده اللواء بستجوبه 

المنشاوي : ( بصوت عالي ونرفزه ) وهو بيعمل اي في مكتبك ياحسام دخلوا بسرعه في غرفه الاستجواب 

حسام : ( قدم التحيه ) تحت امرك يافندم

المنشاوي طلع بره وحسام طلع وراه هو ورعد .. ورعد الكلبشات في ايديه 

بقلمي مآآهي آآحمد

رعد سحب كرسي وقعد علي الطرابيزه والمنشاوي قعد قدامه 

المنشاوي : ( وعنيه ماليانه بنظرات التهديد ) اللي مخطوفه دي بنتي ومن الاخر كده هتتكلم بما يرضي الله وتقولي مكانها فين ولا اخليك تتكلم بما لا يرضي الله وبص لاتنين رجاله وراه قد الحيطه 

بقلمي مآآهي آآحمد

(رعد رفع ايده كده وبص للرجاله  )

رعد : لا ياسعاده اللواء انا مستحملش بما لا يرضي الله انا ماليش دعوه بأي حاجه انا ضحيه غالب اخويا مش اكتر انا هقولكم علي كل حاجه وعلي مكانهم بما يرضي الله 

المنشاوى : قول .. انطق بنتي فين 

رعد ابتدي يحكي كل حاجه لسياده اللواء وعن مكانهم وكل حاجه بالنسبه لداغر كمان 

---------------------------------بقلمي ماهي احمد---------------------

غدير ( الطفله )  : مافيش اخبار عن داغر 

الجده : للاسف يابنتي من وقت ما مشي ومحدش يعرف عنه اي حاجه لحد دلوقتي 

انتي قلقانه عليه 

غدير ( بتنهيده وقعدت جنب الجده ) 

غدير : داغر مايتخافش عليه ابدا .. داغر من النوع اللي تعتمدي عليه وطالما قال انه هيرجع يبقي هيرجع انا متأكده من ده 

الجده : بتحبي داغر ياغدير 

غدير : داغر من النوع اللي يتحب بس يتخاف منه .. انا بحبه بس بخاف منه اوي وقت مايتعصب مابيشوفش قدامه نهائي ممكن من عصبيته يهد الدنيا وماتقعدش بس زي ما شوفت منه الوحش شوفت منه الحلو 

الجده : طيب ماتحكيلي حياتكم كانت عامله ازاي وماما كنتي بتحبي ماما وبابا كان بيحبك 

غدير : انا ماشوفتش ماما ولا حتي بابا داغر كان بيحكيلي عن ماما كتير عشان ماما ماتت بعد ما اتولدت بعشر ايام 

الجده : ( بدموع في عنيها ) ماتعرفيش حسناء  ماتت ازاي 

غدير : داغر بيقول انها ماتت في حريقه البيت ولع مره واحده وداغر مكانش في البيت بس لما رجع حاول ينقذنا انا وماما معرفش واتعمي بسبب الحريق ومعرفش حاجه عن بابا بس داغر بيقولي انه مات ومش بيحكيلي حاجه ابدا عنه 

الجده سمعت كده فتحت دراعها لغدير وبتشاورلها انها تيجي في حضنها غدير قامت وهي متوتره وبتشاور عقلها تروح ولا ما تروحش 

الجده : تعالي في حضني ياغدير ماتقلقيش .. نفسي احضنك يابنتي غدير ابتسمت للجده واطمنت وراحتلها 

بقلمي مآآهي آآحمد

الجده اخدت غدير في حضنها وهي بتعيط .. 

الجده : شوفتوا حياه صعبه اوي يابنتي .. 

( الجده حطت ايدها علي كتف غدير وبقت تبصلها ووشها في وش غدير )

الجده : انا عايزه اقولك ان من هنا ورايح هتعيشي طبيعيه زي كل اللي في سنك وهترجعي جميله زي ما كنتي ووديكي المدرسه وتعيشي حياتك كمان 

غدير : (باستغراب) مدرسه يعني اي مدرسه 

الجده : لاااا دي حاجه طويله بقي هبقي احكيهابك بعدين بس نعمل العمليه الاول وبعد كده نفكر في المدرسه .. اي رايك دكتور جلال محمود مستني منك تليفون صغير اااااد كده علشان يجهزك للعمليه 

غدير : ( بفرحه ) بجد 😍

الجده : طبعا بجد 

غدير : موافقه ( بس بشرط ) 

الجده : اشرطي طبعا 

غدير : مش هينفع اعمل العمليه الا لما يبقي داغر معايا فلازم نستناه .. انا بحبه اوي وعايزاه يكون اول واحد يشوفني وانا جميله 

الجده : ايوه يابنتي بس 

غدير : ارجوكي 

الجده : اللي تشوفيه ياقلب جدتك بس هنعمل شويه فحوصات وتحاليل واول ما يرجع نعمل العمليه علي طول اي رايك 

الطفله : موافقه طبعا 😍

( ميرا بنت خاله داغر كانت واقفه وسامعه كل اللي حصل بين الجده وغدير ) 

ميرا : رغم سرعتك وحركتك ياداغر كنت متأكده انك مابتشوفش .. بس برضوا عاجبني وعجباني شخصيتك ☺️

-----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد---------------------

داغر: تعرفي ان دي خامس مانجه تاكليها 

هدير : ( بابتسامه ) وانت تعرف ان دي عاشر مانجه تاكلها 

بقلمي مآآهي آآحمد

داغر : عديهم عليا بقي .. 

هدير : لا لا باالف هنا.. ماقدرش طبعا اصلا خالص بقي ☺️

بس حاسب يهدلت نفسك 

داغر : ( شاور علي شفايفه بصباعه ) هنا 

هدير : لاء علي جنب شويه .. 

داغرر: فين .. ( شاور علي جانب شفايفه يمين ) 

هنااا .. 

هدير : قربت من داغر وهي قلبها بيدق بسرعه اوي وبالراحه وقربت شفايفها من خده 

داغر حس بقربها منه ضم حواجبه وابتسم 

راحت هدير مغمضه عنيها واخدت حته المانجه اللي كانت جنب شفايفه بشفايفها ( داغر وقتها غمض عنيه واتنهد وقلبه ابتدي يدق ودقات قلبه تعلى اكتر لان قرب هدير منه بيحرك مشاعره كلها ) هدير ضمت شفايفها ولحست المانجه اللي جنب شفايفه 

هدير فتحت عنيها وهي قريبه منه اوي لدرجه انهم كانوا بيتنفسوا نفس بعض وكانت حاطه ايدها علي قلبه

هدير : خلاص شيلتها ☺️

هدير وهي حاطه ايدها علي قلب داغر حست بنبضات قلبه بقت سريعه اوي 

استغربت ضمت حواجبها وهي مش مصدقه 

هدير : ( بتوتر )  داغر ده قلبك .. نبضات قلبك .. اقصد .. ده زي اللي بيحصلي بالظبط معاك 

داغر : ومن اول يوم شوفتك في ياهدير وانتي كل ما بتقربي مني نبضات قلبي بتزيد

هدير : ( بصوت حنين ورقيق طالع من قلبها بجد ) بحبك ياداغر .. بحبك اوي ❤️

داغر ابتسم وهو واثق من انها بتحبه 

ومره واحده شدها من دراعها وركبها علي ضهره ونزلوا من علي الشجره 

وبقوا قدام البحر في لحظه .. والليل ليل عليهم 

هدير بتبص لاقت قدام البحر زي فراشات بتنور 

هدير : داغر الحق بص .. 

داغر : في ايه .. 

هدير : فراشات .. فراشات بتنور ياداغر هدير بقت تجري ورا الفراشات .. والفراشات وقتها كانت بتنور وشكلها فوق الخيال والبحر بلونه الازرق كان في زي لؤلؤ ابيض بينور كانت جزيره حلوه بجد فيها كل حاجه مختلفه .. 

هدير كل ما تحاول تقرب من فراشه وتجري وراها الفراشه تجرى منها داغر اخيرا وقف هدير وحط كف ايدها علي ايده ولف هدير وبقي ضهرها لامس صدره ورفع كف ايدها بالراحه وشاور علي شفايفه بصباعه 

داغر : هووووووش .. ماتتكلميش 

هدير سكتت وماتكلمتش خالص واول ما بطلت حركه الفراشات جت وقفت علي ايديها هدير كانت مبسوطه اوي من شكلهم وهما علي ايديها وفرحانه بيهم جدا .. ولفت وشها يمين ناحيه داغر وهو حاضنها من ضهرها وبقت تبصله وعنيها بتلمع حرفيا من السعاده اللي هي فيها ومره واحده نزلت ايدها وسابت الفراشات وبقت تلمس ملامح داغر بضهر  أيديها داغر وقتها رفع الچاكيت بتاعه فوق راسه  ودخل راسها هي كمان في الچاكيت وشفايفهم اتلاقت للمره التانيه سابوا احساسهم ومشاعرهم تاخدهم لدنيا تانيه كانوا بيتمنوا يبقوا سوا فيها من اول ما تقابلوا .. 

هدير وقتها بعدت عن داغر وبقت تجرى منه .. 

داغر ابتسم وهز راسه  يمين وشمال وحط ايده ورا ضهره 

داغر : انا ممكن اجيبك في لحظه علي فكره 

هدير : ( من مكان بعيد ) مش هتنفس .. ومش هتعرف مكاني 

داغر في لحظه كان عندها ومسكها وقربها منه 

داغر : من غير ماتتنفسي قلبي بقي بيحس بيكي 

هدير قعدت ونامت علي الرمله وداغر كمان نام جنبها وبقوا باصين للسما هما الاتنين 

هدير : ( وهي بصه فوق للسما ) تفتكر لو مكنتش اتخطفت وقابلتك كان ممكن يحصل اي ..

داغر : عادي كنتي هتتجوزي ابن عمك الغتت ده .. وهتعيشس معاه وانا كنت هفضل في الضلمه اللي كانت عايش فيها 

هدير : بس ده محصلش وقابلتك .. بس انت هتعمل اي مع بابا هتقوله اي 

داغر : ماتقلقيش .. انا هعرف اقنعه اننا نتجوز 

هدير : ازاي 

داغر : انا هتغير عشانك ياهدير .. كل حاجه فيا هغيرها عشان ابقي معاكي هبقي بني ادم طبيعي وهشتغل مع جدتي وهاخد ميراث امي وهقص ضوافري كمان عشان خاطرك عشان حتي لو اتعصبت علي. ما اذيهووش .. بصي انا مش هبقي عصبي تاني .. 

هدير : ( بفرحه وقامت اتعدلت من نومتها وبصيتله )   وهتعمل عمليه 

داغر : ( ضم حواجبه كده ) عمليه 

هدير : اه عمليه عشان تفتح ياداغر 

داغر : ومين قالك ان ليا عمليه 

هدير : علي الاقل تجرب ونروح لدكتور وهو هيقرر 

داغر : هتبقي مبسوطه لو عملت العمليه 

هدير : اوي .. اوي .. اوي ياداغر 

داغر : وانا اهم حاجه عندي انك تكوني مبسوطه وبس 

هدير : تعرف اني نفسي نفضل هنا علي طول ومانشوفش حد ولا عايزه يشوفنا نبقي سوا وبس 

داغر : طيب ومامتك .. واهلك 

هدير : انت اهلي ياداغر 

(داغر بابتسامه )

 نام  وفرد ايده وهدير نامت في حضنه وقربت منه 

وفضلوا سوا برضوا يتكلموا وأكن الكلام ما بينهم ما بيخلصش 

هدير : فااكر لما كنت هتأكلني الفار 

داغر : ههههههههه انتي فاكره 

هدير : ( ضربته بأيدها علي صدره بحنيه ) ايوه فاكره طبعا وهو ده يوم يتنسي 

الكلام خدهم وبقوا سوا طول الليل لحد ما غمضت عنيها وهي في حضنه وهو ضمها لحضنه اكتر وغمض عنيه وداغر حاسس بالامان عشان هدير في حضنه 

---------------------------------بقلمي ماهي احمد---------------------

البودي جارد: ايوه ياغالب بيه خلاص ناموا انا استنيت لما ناموا خالص 

غالب :_________________

البودي جارد: ماتقلقش ياغالب بيه انا بشوفهم بالعدسه المكبره اللي معايا مش عايزك تقلق خالص من الحكايه دي 

غالب : ________________

البودي جارد: مستنيك ياغالب بيه 

----------------------

( بقلمي مآآهي آآحمد) 

المنشاوي عرف مكان السفينه وكان في لانش هو وحسام ومعاهم قوه وراحوا للسفينه ومعاهم امر بالتفتيش 

واول ما طلعوا يفتشوا السفينه كان غالب نزل علي الجزيره 

المنشاوي مسك واحد من البودي جارد 

المنشاوي : ( وهو متعصب وكل خوف الدنيا في قلبه علي هدير ) فين بنتي انطق 

البودي جارد: ___________

حسام : سيبهولي انا ده ياسياده اللواء 

حسام طلع مسدسه وضربه طلقه في رجله 

البودي جارد: ( وقع في الارض وهو ماسك رجله )  ااااااااااه

حسام : المره اللي جايه هتبقي في قلبك انطق فين هدير وغالب راح فين 

البودي جارد قالهم علي مكان الجزيره اللي هما فيها وبسرعه ابتدوا يتحركوا عليها 

غالب وقف اللانش علي بعد مسافه من الجزيره وابتدي يركب في مركب صغيره كان جايبها معاه وبيأدف بيها وكان بيمشي بعيد عن المكان اللي هما فيه عشان داغر مايسمعهووش

بقلمي مآآهي آآحمد

واخيرا وصل ومعاه البودي جاردات وكان جايب معاه شبكه كبيره وابتدوا يفرشوها في الارض بالراحه جدا وكانوا بيهمسوا لبعض وقلعوا الجزم بتاعتهم وبيمشوا علي طراطيف صوابعهم وعلي بعد مسافه كبيره بعيد عن داغر في الجزيره عشان داغر مايسمعش الصوت واول ما نصبوا الفخ ابتدي داغر يعمل صوت في الجزيره هو ورجالته وابتدوا يعملوا صوت طبيعي بأنهم يتكلموا ويتحركوا عادي جدا 

داغر سمع صوت حركه رجليهم قام قعد بسرعه 

هدير : في ايه ياداغر .. قومت ليه ؟ 

داغر : في حاجه غلط 

هدير :  ( ابتدت تقلق ) حاجه غلط .. حاجه غلط زي ايه ؟ 

داغر : مش عارف بس انا سامع صوت رجلين جايه علينا 

هدير : ( بخوف ) ده اكيد غالب 

داغر : ما دي الحاجه الغلط 

هدير : مش فاهمه 

داغر : (هووووش ) قومي معايا .. 

هدير : علي فين 

داغر : ( بعصبيه ) مش وقت اسئله قومي 

هدير قامت بسرعه وداغر مدلها ايده وشبكت صوابعها بصوابعه وقامت معاه 

وبسرعه جدا داغر وداها عند شجره كبيره جدا وخباها فيها وطلعها فوق 

هدير : داغر ماتسبنيش هنا لوحدي انا خايفه 

داغر : مش هسمح لحد يأذيكي هنا أأمن مكان ماتتحركيش هجيلك تاني 

هدير : علي الاقل خليني معاك مش هتعرف لوحدك المكان جديد عليك 

داغر : ماتقلقيش انا بقالي هنا يومين حفظته 

هدير : ( بقلق ) داااغر بس 

(داغر لف وشه وبصلها تاني )

داغر : اسمعي الكلام هجيلك تاني 

داغر في لمح البصر ساب هدير ومشي وهدير قعدت علي فرع الشجره الخشب وهي قلقانه جدا ومتوتره 

داغر سمع ضرب نار جاي عليه والجزيره كلها ضرب رصاص 

هدير قامت من علي فرع الشجره وهي مخضوضه وبتبص يمين وشمال انها تشوف حاجه معرفتش الارتفاع كان عالي وكمان الاغصان مابتبينش الارض 

داغر سمع صوت حسام والمنشاوي وهما  بيضربوا نار 

وكمان ابتدي يسمع صوت غالب وهو بينادي عليي البودي جاردات بتاعته وبيضربوا نار .  ومره واحده سمع صوت كلق جلي من وراه  بيبص وراه لقي في طلقه جايه راح بسرعه اتفداها .. ولف شمال جت في بودي جارد من اللي تبع غالب 

حسام بسرعه ابتدي يشوف داغر وحس ان دي فرصته انه يقتله في وسط ضرب النار وهو كان مبلغ الظباط اللي معاه اي حد علي الجزيره تطلقوه النار عليه علي طول طبعا ما عادا هديرر

بقلمي مآآهي آآحمد

حسام اول ما شاف داغر راح شاور بسرعه للظابط انه يضرب نار عليه .. الظابط لسه هيبدأ يرفع صمام الامان بسرعه داغر كان عنده في لحظه ومسكه من رقبته وبقي ورا ضهره ولسه هيحفر ضوافره في رقبته افتكر وعده لهدير بأنه هيتغير ومش هيبقي وحش مره تانيه راح كسر دراعه واخد منه المسدس وهو مشغول معاه وبيحس علي كتفه لقاه انه لابس لبس ميري حسام بسرعه انتهز الفرصه في ان داغر مشغول ومستغرب من اللي بيحصل المنشاوى عاوز يقتله ليه 

حسام جه من وراه بسرعه ورفع عليه المسدس ولسه هيضرب نار غالب جه من وراه وضربه علي ضهره وقعه في الارض داغر حس باللي حصل الظباط جم من وراه وبيضربوا نار في كل حته ولان داغر مابيشوفش فكان برضوا مش عارف يتحرك كويس 

غالب : خللي بالك وزق داغر بعيد واخد طلقه في رجله مكانه 

الظابط كان خالص جاي يضرب غالب بالنار وهو مرمي في الارض وبقي غالب يرجع برجله ويسحف برجله ورا داغر من غير ما يحس ضرب الظابط بس مارضاش يموته والظابط اغم عليه 

داغر اخد غالب وسنده لحد ما وصلوا لمكان بعيد عن ضرب النار وبقي بودي. جاردات غالب يضربوا في المنشاوي ورجالته 

داغر مسك غالي من رقبته بأيديه وبقي يزقه علي شجره 

داغر : محدش هيموتك غيري 

غالب : انا .. انا .. انقذتك 

داغر : ده عشان مصلحتك انت عايزني حي 

غالب : ولما .. لما انقذتك من حريق البيت زمان كنت برضوا عايزك حي

داغر : ( بغل وحقد ) انت ما انقذتنيش انا كنت زماني محروق وميت معاهم لولا ان الذئبه الام اتجرحت اليوم ده كنت زماني زيهم 

غالب : وتفتكر مين اللي جرح الذئبه الام عشان تطلع من البيت ياداغر .. انا .. انا اللي جرحتها عشان تجيلك قبل ما ابوك يولع في البيت وتتحرق جواه زيهم 

داغر : انت 😳😳


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close