رواية الجميله والوحش الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم ماهي احمد
![]() |
رواية الجميله والوحش الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم ماهي احمد
( الجزء السادس عشر )
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : لاااا مش هقول الشرط التاني قبل ماتنفذ الشرط الاول
وصدقني الشرط التاني اسهل بكتييييير من الاول
داغر : ده اللي هيخليك ترجعلي الطفله
هدير : داغر انت بتقول ايه
داغر بص لهدير
هدير : داغر ماتعملش كده .. داغر ارجوك
داغر مره واحده دخل ضوافره في زور هدير قطع رقبتها وودمها بقي في كل الاوضه ووقعت وماتت
غالب ضم حواجبه كده باستغراب اللي هو
غالب : ( بابتسامه خبيثه) بسرعه كده .. كنت عارف ان مالكش عزيز غير الطفله وبس
داغر : ( وهو مكشر وشه ودايس علي سنانه ) الطلب التاني اخلص
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : تيجي معايا
داغر : أجي معاك .. أجي معاك فين
غالب : مشوار صغير كده لحد البنك علبه صغيره هتفتحها ببصمه ايدك
داغر : ( ضم حواجبه ) والعلبه دي فيها اي ومش معني بصمه ايدي انا
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : مش شغلك
داغر اول ما غالب قاله مش شغلك داس علي سنانه وضم ايده بغيظ وبقت ضوافر ايده تغرز في بطن ايده اكتر تجيب دم
بقلمي مآآهي آآحمد
وفي لحظه قرب من غالب مسكه من رقبته ولزقه في الحيطه وبقي وشه احمررر من كتر ما هو مش عارف ياخد نفسه
غالب بص للبودي جاردات ومفهمهم يعملوا اي مره واحده فتحوا الشبابيك وبقت صوت الرياح جوه الاوضه وكل واحد فيهم مابقاش حتي يتنفس ولا يتحرك ولا خطوه ولاحتي بيبربش
داغر استغرب مافيش صوت نهائي مش سامع غير صوت الرياح مش اكتر بص وراه وضم حواجبه وهو بيلف رقبته شمال ويمين وفي نفس التوقيت ونفس اللحظه البودي جاردات اتحركت بخطوه واحده في نفس اللحظه داغر ساب غالب ونزل ايده كلهم بيتحركوا سوا بنفس الحركه مش عارف يحدد اماكنهم ومره واحده داغر مسك االاتنين اللي جايين عليه من قدام بأيده كل واحد بأيد من زوره وقطع رقبتهم وهو بيقطع رقبتهم في لمح البصر البودي جاردات طلعوا بقوا يغرزوا حقن في ضهر داغر ..داغر مسك اول واحد كسر ايده ورمي الحقنه اللى وراه حط الحقنه في ضهره بسرعه راح داغر بسرعه طلع الحقنه بس للاسف بعد ما اخدها وطلع السرنجه رماها .. داغر وهو مضايق
ومتنرفز راح ماسك رقبته قطمها في ايده وهنا كانوا بيستغلوا الفرصه كل مابيتشغل مع واحد اتنين تلاته يجروا عليه يغرزوا حقنه تانيه في جسمه
لحد ما تقريبا غرزوا مش أقل من ست حقن في جسمه داغر بقي خلاص دماغه بتلف بي وبقي مش قادر يركز في الاصوات وابتدى يدوخ وهو بيدوخ سمع صوت جاي من بعيد
(رعد دخل )
رعد : اخيرااااااا .. كان عايز كام حقنه ده عشان يقع
غالب : بلاش كلام فارغ احمد ربنا ان عرفنا نسيطر عليه
شيلووه بسرعه وكتفووه بحديد اللي صنعتهوله مخصوص
رعد : والبت المرميه في الارض دي هنعمل فيها اي
غالب: نزلها تحت وخللي الدكتور ياخد اعضائها واحرقوا جثتها
رعد : طيب والطفله هنعمل معاها اي
غالب : حطها في اوضتي بسرعه لسه قدامها ساعه علي الاقل علي ما تصحي
رعد : نكتر عليها الحراسه
غالب : مالهووش لزووم داغر في ايدينا بودي جارد واحد كفايه
رعد : اللي تشوفه
غالب مشي والبودي جاردات بقت تشيل داغر بالعافيه واخدته معاها تحت
رعد : نزل البت دي تحت لدكتور الجراحه
البودي جارد شال هدير ونزلها تحت
رعد ( بيكلم الطفله )
رعد : أما انتي بقي يامسخ تعالي معايا
رعد وهو شايلها
رعد : اعوذ بالله .. ده شكل ده البت بخاف ابصلها معقول انتي تبقي اختي ده لو حد عرف الحكايه دي هتفضح ان ليا اخت وحشه اوي كده زيك
رعد اخدها وحطها في الاوضه وقفل عليها وقال للبودي جارد
رعد : خللي بالك منها كويس
------------------------
هدير والبودي جارد شايلها
البودي جارد: الجثه دي طازه فريش لسه ميته مكملتش نص ساعه
الدكتور : سيبها هنا علي الشازلونج
البودي جارد سابها ومشي الدكتور بصلها كده
الدكتور : الله .. ياخساااره الجمال ده كله يموت
الدكتور بقي يفك لهدير زراير البلطو واداها ضهره عشان يجيب المشرط بيبص لقي هدير بالحقنه غرزتها في رقبته من الجنب الدكتور مبقاش قادر يتنفس وبسرعه اغم عليه ووقع في الارض هدير اخدت الحقنه من الارض لما داغر كان بيتخانق مع البودي جارد ووقع الحقنه لهدير
بقلمي مآآهي آآحمد
Flash back
داغر بيلبس هدير الهدوم
هدير: كفايه كده ياداغر انت لبستني الدولاب كله حرام عليك
داغر : مش هينفع مش كفايه عايزين كمان كوفيه حاجه تلفيها علي رقبتك عشان لو قتلتك
هدير : تقتلني 😳
انت .. انت ممكن تقتلني
داغر : تفتكرى هقتلك وانا محتاجلك
هدير : ولو مكنتش محتاجلي كنت هتقتلني
داغرر: __________
هدير : انطق ياداغر لو مش محتاجني ورجعنا الطفله هتقتلني
داغر : تفتكرى ده وقت اسئلتك دي
هدير : اومال وقت اي
داغر : انك تعرفي اني طول ما انا لسه محتاجلك انتي في امان
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : كل ما بقول اخيرا فهمتك ارجع تاني مش فهماك
داغر : مش هتعرفي تفهميني ياهدير
هدير :( وقفت في وش داغر ) ليييييه .. ليه مش هعرف افهمك ليه
داغر مسك هدير من ايديها الاتنين بغييط ونرفزه مش وقت انك تفهميني بس عايزك تفهمي حاجه واحده بس انك تعملي كل اللي تقدرى عليه عشان تنقذي الطفله وتبعدي بيها علي قد ماتقدري فهماني ياهدير
-----------------------------
( في الوقت الحالي )
هدير قامت من علي الشازلونج بسرعه وقلعت الكوفيه وبقت تبص في المرايه عشان تشوف مكان الجرح
وابتسمت وعرفت ان داغر حط ايده جرحها في حته ما تموتش منها .
جابت شاش وقطن بسرعه وحطته علي رقبتها وبعدها لاقت حد بيدخل الاوضه بتبص لاقتها ممرضه ضربتها علي دماغها بالفاظه وقعت علي الارض وقلعتها هدومها ولبست لبسها وبقت تحاول تمشي في القصر علي قد ما تقدر من غير ما حد يشوفها وبعدها بتبص لاقت نفسها في المطبخ
وواحده من الطباخين بتقول
الطباخه : الطفله قدامها ربع ساعه وتصحي طلعيلها الاكل ده اوضتها
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بسرعه مشيت ورا البنت اللي هتطلع الاكل للطفله
لحد ما قربت منها ومسكتها خبطتها بأزازه المايه الازاز علي راسها واخدتها في اوضه وغيرت هدومها معاها وخبتها في الاوضه
بقلمي مآآهي آآحمد
واخدت عجله الاكل وجرتها لحد ما وصلت الاوضه
هدير : وهي بتبص في الارض ومخبيه وشها بشعرها
هدير : اكل الطفله جاهز
البودي جارد فتحلها الباب وهدير دخلته للطفله
البودي جارد: تحطي الاكل وتطلعي بسرعه
هدير بسرعه دخلت واول ما شافت الطفله اخدتها في حضنها
وكانت وحشاها اوي وبقت تجيب ازازه مايه تفوقها بيها بس الطفله كانت واخده مخدر قوي هدير شالت الاكل وحطت مفرش طويل يغطي العربيه من تحت وحطت عليها الاكل من فوق وحطت الطفله من تحت البودي جارد حس انها اتاخرت ولسه بيفتح الباب لقاها طالعه في وشه
البودي جارد: اتأخرتي
هدير: حاولت اصحيها عشان ااكلها ماعرفتش
هدير طلعت بعجله الاكل وقلبها ده كان هيطلع من مكانه من الخوف ودقات قلبها بقت سريعه جدا
بقلمي مآآهي آآحمد
لحد اخيرا ما بعدت عن الطرقه ولفت ورجعت مره تانيه المطبخ ودخلت غرفه تغيير الملابس
هدير مابقيتش عارفه تطلع وبقت ماسكه الطفله شيلاها وحضناها واللي في المطبخ عارفين بعض كويس يعني لو طلعت هيعرفوها
هدير : وبعدين بس ياربي اخرج ازاي
دخلت عليها واحده ولاقيتها ماسكه الطفله
انتي مين
هدير : انا .. انا .. انا
انتي اكيد هدير زي ما الطفله وصفتك بالظبط
انا الدادا اللي بأكل الطفله بقالها اكتر من يومين ما اكلتش بس كانت بتوصفك ليا انتي وداغر دايما
هدير : طيب ارجوكي .. ارجوكي ساعديني اخرج من هنا
ماقدرش يابنتي ماقدرش دوول يقتلوني ويقتلوا اطفالي
هدير : طيب حتي علي الاقل قوليلي علي طريقه اخرج بيها من هنا
طيب البسي اللبس ده بسرعه
هدير : اي ده
البسي بس
هدير لبست جاكيت طويل اسود
احضني الطفله كويس واقفلي الجاكيت عليها بسرعه مافيش وقت .. هنا باسكات الزباله بتتاخد كل يوم وبتتحط في عربيه هتتحطي في كيس زباله كبير وهحطك في عربيه الزباله بس خللي بالك النفس هيبقي قليل
هدير : ماتقلقيش هجرب حظي هدير دخلت جوه كيس الزباله وقفلت عليها هي والطفله واتحطوا في صندوق الزباله وعربيه الزباله جت واخدتهم
واخيرا طلعوا بره القصر .. واول ما طلعوا وهدير حست بحركه العربيه بقت سريعه شويه بسرعه قطعت الكيس واخدت نفس اول ما فتحت الكيس لاقت نفسها في عربيه كلها كياس زباله سودا كبيره طلعت الطفله حست علي نبضها لاقيتها لسه عايشه بقت تحاول تشيلها علي كتفها وتطلع علي الكياس عشان توصل لاخر العربيه بس كل ما خلاص توصل الكياس تاخدها وترجعها تاني لورا والطفله تقع منها
محاوله في التانيه في التالته لحد ما اخيرا وصلت لاخر العربيه بتبص لاقت ان العربيه بتبطيء وبتحود بسرعه رمت الطفله علي التلج ونطت هي كمان والعربيه بتحود واخدت الطفله وطلعت تجري بيها .. تجري بيها لحد ما بعدت عن العربيه
---------------------
داغر فاق ولقي نفسه واقف وايديه الاتنين متربطه بالحديد وكل أيد مرفوعه لفوق ورجليه مفتوحه وكل رجل فيها سلسله حديد
البودي جارد استغرب ازاي يفوء دلوقتي ده واخد خمس حقن تنيمه شهر قدام
البودي جارد: بسرعه نادي غالب بيه
-----------------
هديرحطت ايدها علي السماعه
هدير : دااغر . داغر . انا طلعت بره القصر ومعايا الطفله ماتقلقش
داغر لو سامعني قول اي حاجه ماتسبنيش كده
داغر سمعته كانت باظت يعني هي تسمعه لكن هو لاء
غالب دخل
غالب : كنت فاكر انك هتفوق قبل كده ياغالب الظاهر كده ان احنا بنكبر والعضمه بتكبر يا اخويا
داغر : فعلا وانت عضمتك كبرت اوي بس حلوه السلاسل اللي من حديد دي لو كنت فاكر انها هتحميك مني تبقي غلطان
غالب : طول ما الطفله معايا هتفضل تحميني وبعدين من غير حمايا ماتنساش اني غالب برضوا
داغر : غالب بتاع زمان مات قبل ما يتحامى في الكلاب بتوعه
غالب : بمناسبه الكلاب صح عايز اقولك ان زمان الكلاب بتوعك لو الذئاب بتوعك بيموتوا واحد ورا التاني اصل انا طلعت فرقه صيد متمكنه عشان تخلصنا منهم بقي ياراجل
دااغر دااس علي سنانه اكتر اكتر وبقي بيحاول يفك ايده عشان يحرك السلسله
مره واحده حد من البودي جاردات دخل علي غالب وقاله في ودنه
البودي جارد: الطفله مش لاقينها
غالب : ازااااي
داغر رفع راسه بابتسامه شر وابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه
داغر : وقت حسابك جه ياغالب 😈
الجميله والوحش 💞
( الجزء السابع عشر )
( الجزء التامن عشر )
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
دااغر : وقت حسابك جه ياغالب 😈😈
هدير سمعت الكلام اللي غالب قالوه
هدير : الذئاب 😳😳
هدير وبعدين اهرب واروح المكان اللي اتفقت معاه داغر عليه ولا اروح للذئاب
( بلعت ريقها وبقت في حيره وبقت تكلم نفسها )
طيب وبعدين لو اتمسكت ومسكوا الطفله هيرجعوني القصر من جديد ولا أكننا عملنا حاجه هدير قعدت ومسكت الطفله علي رجلها وحضنتها جامد جدا ومابقيتش عارفه تعمل اي
وبقت تحط ايدها علي ودنها وتسمع كل اللي بيحصل مع داغر من السماعه اللي معاها
بقلمي مآآهي آآحمد
---------------------------
غالب : اسمعني ياداغر كويس انا مش عايز أأذيك
داغر : تصدق صدقتك بس انا هقولك بقي ان انا عايز أأذيك
غالب : وتفتكر مع السلاسل اللي من حديد اللي انا عملهالك مخصوص دي هتقدر تأذيني
داغر : ولا الف سلسله حديد تمنعني اعمل اللي انا عايزه ياغالب
داغر ابتدي يشد السلسله الحديد بكل قوته الحلقات بقت تتفك من بعضها
غالب بسرعه شاور للبودي جارد والبودي جارد جابله زي ريموت غالب داس عليه وبقت السلاسل تشد دراع غالب اكتر واكتر وترفعه لفوق قوه الشد كانت رهيبه كانت هتخلع دراع داغر حرفيا
و كان بيحاول يقاوم السلسله وهي بتشد في دراعه بس قوه الشد بتاعتها كانت رهيبه كان بيدوس علي سنانه من كتر الالم ووشه بقي احمررررر وبقي بيززووم وعروق رقبته شويه وهتطلع منه
هدير بقت تسمع صوت السلاسل وهي بتتشد ومش فاهمه في اي ضمه حواجبها وهي مستغربه ياترى اي اللي بيحصل هناك بس اللي كانت متأكده منه ان داغر بيتألم
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب بعدها جاب صاعق كهربائي وبقي يكهرب بي داغر
شده الڤولت كانت عاليه جدا والكهربا كانت بتمسك في كل جسمه مع قوه شد دراعه الاتنين وكمان رجله مبقاش عارف يتحرك بقي يصعقه بالكهربا مره في التانيه في التالته هدير بقت تسع صوت الصاعق الكهربائي وقامت وقفت وهي مخضوضه ووشها بان عليه علامات الخوف بس المره دي الخوف مكانش من داغر زي كل مره الخوف المره دي بقي عليه وبرغم كل الالم اللي داغر كان بيحس بي بس حتي ماطلعش صوت كان بياخد الالم وهو دايس علي سنانه وبيكتم وجعه وألمه جواه لحد ما داغر اخيرا راسه مالت علي جنب وفقد وعيه من كتر الكهربا
مره واحده هدير ماسمعتش صوت داغر وبقت تسمع غالب وهو بيقول
غالب : خللي بالكم منه كويس اوي عنيكم في وسط راسكم انتوا فاهمين بكل خمس دقايق او عشره بالكتير تدخلوا تكهربووه بالصاعق عشان يفقد قوته خالص ومايفوقش
البودي جارد : فاهمين ياغالب بيه
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب مشي والبودي جاردات قفلت الباب الحديد وبقت واقفه قدام الباب بيحرسوه
غالب اول ما طلع من عند داغر بقي متنرفز جدا ومتعصب وجايب الاخر من اللي حصل فين رعد .. رعد فيييييين
رعد كان في اوضته ومعاه بنت من البنات غالب فتح عليه الباب وهو نايم علي السرير رعد اول ما شافوه بسرعه جاب الملايه وغطا نفسه بيها والبنت كمان
غالب : انت هنا يارعد بيه مقضيها والطفله هربت
رعد : هربت 😳
هربت ازاي
غالب : ( بزعيق ) قومي يابت .. قومي من هنا بسرعه .. خدوا البا دي طلعوها بررررررره
البودي جارد اخد البنت وهي لفه الملايه عليها ورعد بقي عريان
رعد وهو واقف عريان قدام غالب
رعد : غالب عيب كده ياغالب انت بتعمل اي
غالب كان بيشرب سيجاره طلعها من بوقه ونفخ الدخان في وش رعد وطفي السيجاره في رجله
رعد : ااااااااااه
غالب : انا لما اقول خللي بالك من الطفله يبقي كلمتي سيف علي رقبتك انت فاهم 😡
رعد : فاهم .. فاهم طبعا .. فاهم
غالب : قوم البس حالا دقيقه وتكون جاهز قدامي وتعرفلي الطفله هربت ازاي
البودي جارد : داغر بيه .. داغر بيه الدكتور بيقول ان البنت اللي جيبتوها عشان اخد اعضائها كانت حيه مش ميته
غالب : ( داس علي سنانه بغيظ ) أه ياداغر الكلب 😡
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : بسرعه تعالوا ورايا
غالب بيبص لقي الخدامه مضروبه بالازاز في دماغها ومش لابسه اليونيفورم بتاعها عرف ان هدير راحت المطبخ
غالب بقي يدور في كل شبر في المطبخ
غالب : ما لا يمكن تطلع من القصر من غير ما البودي جاردات تشوفها وخصوصا والطفله معاها
البودي جارد جه بسرعه : غالب بيه لاقينا هدوم الخدامه مرميه جوه
غالب : اه يابنت ال .... الزباله طلعت ولا لسه
البودي جارد: عربيه الزباله اتحركت بقالها اكتر من ساعه
بس انا مفتش عربيه الزباله بنفسي
غالب : استكردتك ياكروديا .. اكيد حد ساعدها عشان تهرب وهعرفه مش هسيبه بس مش وقته
غالب : عربيه الزباله بتمشي من انهه طريق
البودي جارد : انا عارف الطريق اللي بتمشي فيه ياغالب بيه
غالب : ( بزعيق ) مستنيين اي بسرعه كله يتحرك
-----------------------------
هدير اول مابقيتش تسمع صوت لداغر وعرفت ان غالب عرف ان الطفله هربت قررت انها لازم تروح للذئاب بسرعه
بقت تجرى وهي شايله الطفله علي كتفها
الطفله ابتدت تعدل دماغها وتدعك في عنيها
هدير وقفت ونزلتها
هدير : اخيرا صحيتي
الطفله : احنا فين .. وازاي بقيتي معايا هنا
هدير : مش وقته خالص ياغدير الكلام ده هقولك كل حاجه بعدين .. بس الاول داغر في خطر ومحتاج مساعده ولازم نوصل للذئاب بسرعه عشان تساعده
الطفله : ( مافتكرش ان داغر محتاج مساعده ياهدير داغر بيعرف يتصرف كويس اوي )
هدير : لاء مش المره دي الانسان ماينفعش يعتمد علي نفسه وبس ياغدير صدقيني المره دي داغر محتاج مساعده بجد
زي ما انا محتاجه مساعدتك دلوقتي
الطفله : مساعدتي انا
هدير : ايوه ياغدير مساعدتك انتي .. انا عايزاكي تجرى .. تجرى معايا علي قد ما تقدرى فهماني ياغدير
الطفله : ايوه فهماكي
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله ابتدت تجرى مع هدير تجرى تجرى لحد ما قربوا يطلعوا علي الشارع
-------------------------------------
غالب ركب العربيه ال jeep بتاعته ومعاه رعد والبودي جاردات ركبوا بقيت العربيات وبقوا مش اقل من اربع عربيات jeep راكبين ورا بعض
هدير : خلاص .. خلاص اهوه ماتقلقيش ياغدير قربنا نطلع علي الطريق ١٠٠ متر مش اكتر
الطفله : ( وهي مش قادره تاخد نفسها ) مش قادره.. مش قادره ياهدير اخد نفسي
هدير وقفت شويه واخدت نفسها وحطت أيدها علي صدرها
بقلمي مآآهي آآحمد
ومره واحده شالت الطفله وبقت تجرى بيها لحد ما وصلت علي الطريق
وبقوا مستنيين اي عربيه تعدي
--------------------------------
البودي جارد دخل علي داغر عشان يكهربوا بالصاعق الكهربائي عشان داغر مايفوقش
واول ما دخل عليه بيبص لقي داغر لسه متعلق من الحديد وايده مرفوعه ومشدوده كويس اوي ولسه بيقرب منه داغر طلع كان فك رجل من رجليه الاتنين ولف رجليه حوالين رقبته وجابه عند رجله التانيه وبقي لافف رجليه علي رقبته زي الافعي
داغر : فك رجلي حالا
البودي جارد مكانش عارف يتحرك وشه بقي احمررررر وقطع النفس من كتر ما كان داغر لافف رجليه عليه ومات
داغر قعد يحرك فيه لقاه مابيتحركش
داغر : يووووووه
-------------------------------
اخيرا وقفت عربيه لهدير بعد محاولات كتير انها توقف عربيه
هدير : Bitte ich brauche Hilfe
(ارجوك انا محتاجه مساعدتك )
السواق بص لهدير وبص علي جسمها من فوق لتحت وكان ماسك ازازه بيره في ايده
اللي بيسوق : Natürlich mag ich
( اكيد .. اتفضلي )
هدير ركبت واول ما شاف الطفله السواق اتخض
الطفله اخدت بالها انه بيبصلها كل شويه بقت قاعده علي رجل هدير وتخبي وشها عشان مايقعدش كل شويه يدقق في ملامحها
هدير : Bitte starre das Kind nicht jedes bisschen an, weil es Angst hat
( ارجوك ماتبصش للطفله كل شويه لان ده بيضايقها )
اللي بيسوق: Es nervt sie, sie sollte mich stören. Ihr erschreckender Blick sieht man nicht
( يضايقها هي انا اللي مضايق من شكلها المرعب )
هدير اتضايقت اول ما سمعته وهو بيقول كده
هدير : Bitte hör auf Arabisch
( ارجوك وقف العربيه )
اللي بيسوق : Hör auf mit dem Arabisch, warum willst du nicht mit mir kommen und einen Tag zusammen verbringen?
( اوقف العربيه ليه هو انتي مش ناويه تيجي معايا نقضي يوم سوا مع بعضنا )
هدير اتضايقت منه جدا
هدير : يعني مش هتوقف العربيه
اللي بيسوق : ?what
هدير بقت تحرك الدركسيون بتاع العربيه شمال ويمين والطفله رجعت لورا بسرعه ومسكته وغمتله عنيه بايديها
اللي بيسوق بقي بيحاول يحرك راسه يمين وشمال ومسك راس هدير ومسك شعرها بقت هدير تحرك كل جسمها وخبط راسها في الدريكسيون السماعه وقعت في العربيه في الارض من ودنها ومسكه الازازه اللي معاه وضربتها علي دماغه فقد الوعي داست علي الفرامل برجلها وقفت العربيه ورمته من العربيه واخدت العربيه ومشيت
الطفله بقت فرحانه جدا وباست هدير من خدها
هدير بسرعه لفت ورجعت البيت مره تانيه عشان تجيب الذئاب ويساعدوه داغر
--------------------------------
البودي جارد اللي بره حس ان زميله اتأخر جوه عند داغر دخل لقي داغر مغمض عينه ومرفوع من السلسله الحديد وكل حاجه تمام اومال البودي جارد واقع في الارض ليه قرب بالراحه جدا من البودي جارد صاحبه عشان يحس نبضه لثاه ميت مسك الصاعق الكهربائي بسرعه ولسه هيكهرب داغر راح داغر بسرعه جدا لف رجله حوالين رقبته
داغر : قسما عظما لو ما فكتني حالت لا مصيرك هيبقي زي مصيره انت فاهم 😡
البودي جارد هعملك اللي انت عايزه
داغر: فكني بسرعه
البودي جارد : حاضر .. حاضر هفكك
البودي جارد : مش عارف .. مش .. مش عارف اتحرك من رجلك
داغر : اتصرف.. رجلي مش هتتفك من حوالين رقبتك الا لو فكتني او يا انت ميت
البودي جارد بقي بيحاول يجيب الريموت من جيبه بالعافيه لحد ما داس عليه وابتدي داغر ينزل واحده واحده علي الارض والسلاسل ماتبقاش مشدوده
واول ما نزل جاب السلسله وهي لسه في ايديه ولفها علي رقبه البودي جارد
داغر : المفتاااح .. فين المفتاح
البودي جارد: اهووه .. المفتاح اهووه
البودي جارد بقي بيفتح السلسله وهو ايده بتترعش وداغر نزل وفك واليودي جارد فكله ايده ورجله بسرعه داغر لف السلسله الحديد حوالين رقبه البودي جارد
داغر : انت هتطلعني من هنا هتبقي عيني لحد البيت انت فاهم 😡😡
البودي جارد: ازاي بس .. مجرد طلوعك من هنا انا وانت هنموت
داغر : ومعايا برضوا هتموت لو مانفذتش اللس قولتلك عليه
داغر شد السلسله اكتر علي رقبته وبقي متعلق من راسه ويحرك رجله في الهوا وبقي يشاور لداغر براسه انه موافق يساعده
البودي جارد بقي مش قادر يتكلم ووشه بقي احمر
داغر : لو كنت بتشاور براسك بس وانت متشعلق فوق فعاوز اقولك اني اعمي ومابشوفش لازم تنطق
البودي جارد بقي يحاول يطلع صوت بالعافيه
البودي جارد: مو .. مو .. مواافق
داغر : ايوه كده واعمل حسابك ايحركه غدر منك هتموت
داغر ساب السلسله شويه وابتدي البودي جارد ياخد نفسه ووقع علي الارض
داغر بسرعه قلع البودي جارد الميت اللي في الارض هدومه ولبس لبسهم ولبس النضاره السودا بتاعتهم وطلع مع البودي جارد وهو حافر ضوافره في ايدين البودي جارد
الباقي محسش بحاجه ابدا والبودي جارد طلع داغر من الباب الخلفي وركبوا العربيه سوا
داغر اخد منه المسدس ورفعوه عليه
داغر : لو مشيت في طريق غلط هعرف انا بقولك لازم تروحني البيت ولو عملت حركه .. حركه واحده غبيه اعرف انك مش هتعيش ثانيه واحده
البودي جارد: ماتقلقش .. مش هعمل حاجه
البودي جارد بقي سايق وداغر رافع المسدس عليه ومشيوا علي الطريق
بقلمي مآآهي آآحمد
---------------------------------
هدير اخيرا وصلت للبيت
هدير : خليكي انتي هنا ياغدير اقفلي الباب عليكي اوعي تطلعي
الطفله : لاء انا عايزه ادخل البيت مش هعرف استخبي هنا انما البيت هعرف اتخبي فيه كويس
هدير بسرعه نزلت وشالت الطفله وودتها البيت
هدير : اوعي .. اوعي تسمحي لحد انه ياخدك فهماني ياغدير
الطفله: فهماكي
هدير بسرعه راحت للمكان بتاع الذئاب وقعدت وبصت في الارض فضلت مستنيه كتيييير بس محدش جه من الذئاب كل ما تبص قدامها او وراها محدش جه خافت جدا لا تكون فرقه الصيد اصطادتهم بتحط ايدها علي ودنها مالقيتش السماعه
----------------------------
داغر بيسمع كويس مالقاش العجل بتاع النقل التقيل بيمشي علي الطريق مع انه طريقه تقريبا ما بيمشيش عليه غير العجل التقيل شك في الموضوع ومن غير تردد راح ضارب البودي جارد رصاصه في رجله
البودي جارد: اااااه
داغر : ( بكل برود ) فاكر اني مش هعرف الطريق
اعمل حركه زي دي تاني وحياتك هتنتهي
البودي جارد بقي مستغري عرف منين ده
البودي جارد: انا .. انا قولت نمشي من طريق مختصر
داغر دفن ضوافره في كتفه
داغر : مابحبش حد يستغباني ويحسسني اني غبي
البودي جارد: اااه مش قادر اسوق مش قادر
في خلال خمس دقايق لو مرحعتنيش البيت
هغرز ضوافري وهشيل قلبك من مكانه
داغر داس علي رجل البودي جارد اكتر عشان يدوس بنزين اكتر وبقوا ماشيين علي سرعه رهيبه واول ما البودي جارد حود عن الطريق وغرز في التلج داغر حس انه وصل بيته وشم ريحه قصره وقف العربيه وداس علي رجل البودي جارد
وفرمل وفي لحظه لف رقبه البودي جارد بايديه وموته ورماه من العربيه ونزل وبقي يجرى يروح علي الذئاب
-----------------------
هدير وهي قاعده ومستنيه اي ذئب يطلع بتبص لاقت اصغر ذئب في القطيع اللي كان بيشدها جاي ورجله بيجرها ومتصاب جريت عليه بسرعه
وبقت تمسك رجله
غدير : غالب الكلب اكيد عرف يصطادهم كلهم
قطعت حته من فستانها بسرعه ولفت الجرح بتاع الذئب
ومره واحده بتبص قدامها لاقت 😳😳
الصور دي اللي بيعملها فريق متخصص للاغلفه بجد الله اكبر عليهم صورهم كلها تحفه متشكره جدا لانهم بيساعدوني ومن غير اي مقابل حبيت اشكرهم من قلبي
#تيم_أغلفه_للروايات
بكره ان شاء الله ممكن مااقدرش انزل للاسف
لاف وعشر كومنتات بتساعدني جدا يابنات
-----------------------------------
#الجميله_والوحش 💞
( #الجزء_التامن_عشر )
ومره واحده بتبص قدامها لاقت 😳😳
ذئب ضخم وسنانه حاده وباين علي عنيه الشر جاي عليهم الذئب الصغير اول ما شافووه ااتخبي بسرعه في هدير وهو بيسحب في رجله هدير لأنها ماتعرفهمش اوي افتكرت انه منهم بقي بييجي علي هدير بخطوات بطيئه والشر باين في عينه هدير فضلت قاعده وبتبص في الارض زى ما داغر بيعمل الذئب الصغير بقي يشد هدير بسنانه من الكم بتاع فستانها بمعني قومي.. اجري .. ده مش مننا ومره واحده الذئب الضخم ده خطواته بقت سريعه وبقي يجرى والشر كله باين في عنيه لهدير .. هدير حست بأن في حاجه غلط ده اكيد مش منهم قامت وقفت وبقت تجرى والذئب الصغير بقي يجرى معاها .. ولانه كانت رجله مصابه كان بيجرى بالعافيه هدير سبقته والذئب اللي وراهم خلاص هيحصله .. من كتر الخوف وقعت علي وشها وفقدت توازنها والذئب وصلها ولسه هيهجم عليها الذئب الصغير هجم عليه وعضه في رجله الذئب مسكه وحط رقبه الذئب الصغير ما بين سنانه
هدير بقت شايفه كده ومرعوبه ومره واحده حدف الذئب الصغير بعيد وبقي الذئب الصغير يعوي بصوت وااطي وهو مش قادر يطلع صوت والدم نازل من رقبته علي التلج
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير وقتها بصت للذئب الصغير وعنيها والدموع نازله منها عليه من كتر ما اتأثرت باللي حصل رجليها مابقيتش شيلاها وفضلت قاعده ومستنيه دورها والذئب يخلص عليها وغمضت عنيها الذئب هجم عليها ولسه هيعضها في لمح البصر داغر كان واقف قدامه وحط دراعه ما بين سنانه بدل هدير .. هدير اول ما شافت كده ( اتنهدت تنهيده .. زي ما تكون الحياه رجعتلها من جديد واتطمنت اول ما شافت داغر )
بقلمي مآآهي آآحمد
الذئب كان شرس مكانش طبيعي .. داغر حاول يطلع دراعه ما بين فكه بس معرفش غرز ضوافره في بطنه جاب بطنه بأيديه وقتها الذئب ساب دراع داغر من بين فكه وداغر مسك فك الذئب بأيديه الاتنين فتح فكه وكسره والذئب وقع ومات
داغر جرى بسرعه علي هدير واول كلمه قالهالها
داغر : ( بقلق وخوف ) انتي بخير .. انتي كويسه
هدير من كتر الرعب ما تكلمتش حضنت داغر بسرعه وزي ما تكون بتتخبي من كل حاجه وحشه بتحصل معاها من الدنيا في حضنه .. داغر حس قد اي هي خايفه ومرعوبه بس اول ما بقت في حضنه ضربات قلبها ابتدت تهدى وتقل داغر ابتسم ابتسامه خفيفه وحط ايده عليها وطبطب علي هدير بكل حنيه عشان تطمن بوجوده هدير مكانتش بتعيط بصوت بس دموعها بقت تنزل منها داغر مسحلها دموعها بأيديه
داغر : هدير مش عايزك تخافي وانتي معايا
هدير وهي مسكاه ومحوطاه بأيديها الاتنين هزت راسها بالموافقه
داغر : فين الطفله
هدير : في البيت مستخبيه في البيت
داغر اتطمن : هي هتعرف تتخبي في البيت كويس
هدير : الذئب الصغير .. الذئب الصغير جريح ياداغر
داغر سكت للحظه وسمع صوت الذئب الصغير وهو بيطلع في الروح ساب هدير وفي لمح البصر كان عنده واستغرب جدا انه مش سمعه اول ما وصل خوفه علي هدير خلاه مركز معاهت هي وبس ..داغر بسرعه جدا شال الذئب ولسه بيتحرك بي عشان يدخله البيت ويعالجه غاالب ورعد كانوا محاوطينه هما وفرقه الصيد اللي معاه وكل واحد معاه ذئب كبير كانوا اكتر من خمس ذئاب ده غير البودي جاردات وكلهم رافعين عليه السلاح
غالب : شوف ياداغر ادينا رجعنا لنقطه الصفر تاني مافيش فايده ابدا عاملين زي العسكر والحراميه العسكر يمسكوا الحرامي من هنا واول ما يهرب يرجع العسكرى يجيبه تاني هانروح فين دايره وبنلف فيها
داغر كان ماسك الذئب الصغير ومدي ضهره لغالب ورعد
لف بالراحه اوي لغالب وبقي وشه في وشهم وكلهم حواليه وعاملين عليه دايره وداغر وهدير والذئب الصغير في النص
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : فعلا تقريبا كده انها لعبه بس المره دي افتكر انها هتخلص خالص يابموتك .. يابموتي ياغالب بس اللي انا متأكد منه انك في منطقتي وانا عارف كل حبايه تلج هنا عامله ازاي وحافظ المكان كويس اوي رغم انك بتشوف وانا لاء بس انا شايف وفاهم وعارف كل خطوه هتخطيها دلوقتي انت و رجالتك هيبقي فيها موتكم
غالب : ( رفع حاجبه الشمال باستنكاار ) تصدق خوفت
داغر داس علي شفايفه بسنانه ورفع حواجبه
داغر : افتكر اني حذرتك ..
غالب : ( بنظره شر )وفر نصايحك لنفسك .. داغر ادا الذئب الصغير لهدير
غالب : سيبوه الذئاب عليه
الذئاب طلعت تجرى علي داغر بكل سرعتها
داغر مدي وشه للذئاب وهدير ورا ضهره ووطي وقعد علي ركبه
داغر والذئاب جايه بتجرى عليه بكل سرعتها
داغر : اول ما اقولك اهربي تهربي وتدخلي علي البيت فورا وتدوري علي الطفله هتوديكي مكان امن تستخبوه فيه
هدير : ( بخوف ) وانت
داغر مره واحده حفر ضوافره في الارض اللي ماليانه بالتلج ومره واحده بكل قوته شد زي حبل هو كان حطه فخ لو الحبل ده اتشد التلج يتفجر واول ما شده قال
داغر : اهرررررربي
هدير وقتها طلعت تجرى بكل سرعتها وهي شايله الذئب الصغير
وغالب ورعد واللي معاه وقتها التلج بقي يتفجر بيهم والتلج بقي بيتشقق في بودي جاردات وقعت في المايه داغر ورعد جريوا بسرعه وبعدوا عن المكان وفي بودي جاردات كانت ورا داغر بقت تضرب نار علي داغر .. داغر من سرعته كان في لحظه بيبقي وراهم ويمسك رقبتهم ويغرز ضوافره من اليمين للشمال في رقبتهم اخد الرشاش منهم وبقي بيضرب عليهم نار في ذئب واحد وهو بيجرى علي داغر وقع في المايه داغر بقي بيعوى بكل صوته القطيع بتاعه كان متخبي من الذئاب دي بس اول ما سمع صوت داغر طلعوه من مخبأهم وجم يجروا علي داغر بكل سرعتهم الذئاب دي اوفيا لاقصي درجه ومره واحده بقت الذئاب بتاعت داغر ضد ذئاب غالب
داغر عارف كويس ان ذئاب غالب شرسه وضخمه هو جاب القطيع بتاعه بس عشان يلفت نظرهم مش اكتر وبعدها ومره والذئاب لسه هتهجم علي قطيع داغر .. داغر بسرعه جدا هجم علي اتنين منهم وفصل راسهم من جسمهم
بقلمي مآآهي آآحمد
اصبح في ذئبين بس والقطيع بتاع داغر عدده اكبر وابتدوا يهجموا عليهم
(في نفس اللحظه )
فرقه الصيد بقت بترمي داغر بالسهام داغر اتفادى السهم وبسرعه جدا جه شمال ومسك السهم بايده وبنفس السهم حدفه علي الصياد جه في قلبه التلج من تحتهم بقي بينهار خلاص وكل واحد بقي بيحاول يجرى عشان ماينزلش تحت المايه ويموت درجه الحراره تحت الصفر حرفيا اللي بينزل تحت المايه في ظرف دقيقتين بيتجمد
هدير دخلت البيت
هدير : ( بقت تنادي علي الطفله ) غدييييييير بتلف حوالين نفسها .. ونادت مره تانيه .. غدييييييير .. الطفله ماطلعتش لهدير
هدير : ( في قلق وحيره ) روحتي فين بس ياغدير
هدير بسرعه بتبص من الشباك لاقت التلج بيتكسر من كل حته وداغر مستغل الحته دي جدا وبيبقي عارف كويس اوي اي الحته اللي يقف فيها والحته اللي لو وقف عليها هتاخده وتنزل غالب بيبص لقي ان داغر والقطيع اللي معاه خلصه علي كل اللي معاه حرفيا رعد شاف كده
رعد : ( بزعيق وتوتر ) يلا ياغالب من هنا طول ما احنا هنا هنبقي خسرانين
داغر سمع كده كان بيقتل واحد من البودي جاردات قطع راسه ورماها وراح لف وشه وبص لغالب .. غالب شاف كده بسرعه جدا بقي يتحرك عشان يطلع علي الطريق ويركب عربيته وهو بيتحرك التلج انشق وبلعه ونزل تحت بقي بيحاول يطلع ومسك في السطح
غالب : رعد .. رعد الحقني يارعد
رعد من الخوف بقي شايفه وبيبص لداغر لو راح لغالب داغر هيمسكه ومره واحده من كتر ما هو خايف وجبان ساب غالب وجري غالب المايه بقت تاخده وتجرفه داغر بقي يبص تحتيه ويسمع صوته وهي المايه بتوديه هنا وهنا وبحركه لا اراديه منه قعد في الارض وبكل قوته ضرب التلج مره في التانيه لحد ما التلج انشق ولحق غالب وطلعه وشاله قبل ما يموت غالب اول ما طلع اخد نفسه بالعافيه
داغر : ( اول ما سمعه بيتنفس راح اخد نفسه وسابه ومشي واداله ضهره )
غالب وهو بيترعش وبياخد نفسه بالعافيه
غالب : ليه مموتنيش ليه
داغر وقف وهو مديله ضهره وباصص في الارض ومش مصدق اصلا هو نقذ غالب ليه
داغر: مش عارف ليه ..بس لو شوفتك مره تانيه في طريقي هقتلك .. انا مبديش لحد فرصه مرتين
غالب : كان لازم تقتلني عشان هنتقابل تاني وهقتلك
داغر : خلينا نشوف مين فينا هيقتل التاني
داغر سابه ومره واحده بقي يعوي الذئاب فهمته ومشيت وهو دخل البيت
غالب غمض عنيه ورمي جسمه لورا علي الارض ومبقاش مصدق اللي حصل قام بالعافيه من مكانه وبقي يمشي لحد ما وصل لعربيه من العربيات وركبها ومشي
هدير بقت شايفه كل حاجه من الشباك وبقت مستغربه
اول ما داغر دخل عليها
هدير : انت ماقتلتهووش ليه ؟ ازاي تخلي واحد زي ده يعيش
داغر سابها وبقي ماشي هدير بقت تمشي وراه دخل علي الحمام وفتح الحنفيه بتاعت الحوض ومسك التي شيرت بتاعه وخلعه مره واحده من الرقبه ورماه هدير شافته كده راحت بلعت ريقها وبقت تبص علي جسمه المتقسم واخدت بالها من السلسله اللي لابسها لتاني مره وبعدها وطى وحط ايده تحت المايه وبقي يغسل ايده من الدم
هدير : ( بتوتر وهي بتبص علي جسمه ) انت . انت برضوا ماقولتليش انت ليه مش موته ياداغر
داغر جاب الفوطه وبقي يمسح ايده ورماها في وشها
داغر : خلاص خلصتي
هدير شالت الفوطه من علي وشها ورمتها وهي متغاظه منه في الارض
هدير : خلصت اي ..
داغر : ( بلا مبالاه ) اسئله
هدير : يعني انت جاوبت
داغر : الطفله فين ..
مره واحده الطفله نزلت من فوق وجريت علي داغر وداغر شالها اخدها في حضنه
الطفله وداغر شايلها ووشها في وشه
الطفله : شوفت كل حاجه من فوق وكنت عارفه انك مش هتقتله
داغر : عارفه كل حاجه انتي صح
الطفله : اربع سنين وانت بتحكيلي علي اللي كان بينكم ماقتكرش انك هتقتله بسهوله كده
داغر : اربع سنين وانتي ساكته مابتكلميش
الطفله : كنت بحب اسمعك وبس
داغر : وانا كنت هموت واسمع صوتك وبس
الطفله : الذئب .. الذئب جريح
داغر : ماتقلقيش مش هيموت
الطفله : عارفه لو كان هيموت مكنتش هتبقي هادي كده ☺️
داغر : طيب يلا بقي عشان نساعده
هدير : ( وهي متغاظه ) داغر انا مش بكلمك ولا انا مش موجوده في حياتك اصلا
داغر : ( وهو متنرفز ) هدييير سبيني دلوقتي
هدير : لاء مش هسيبك الا لما تعرفني انت ليه ماقتلتهووش
داغر اتعصب وتنرفز مابيحبش حد يؤمره يقول حاجه هو مش عايز يقولها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : سبيني دلوقتي ياهدير
هدير: مش هسيبك ياداغر
داغر : ( بنرفزه ) وابتدي يقلب علي الوش التاني بصوت خشن
بقولك سبييييييني
هدير : ( وهي دايسه علي سنانها ) قولت .. لاء .. مش .. هسيبك
الطفله فهمت داغر وعرفت ان خلاص ابتدي يتعصب اتخبت بسرعه تحت الطرابيزه داغر داس علي سنانه ومسك هدير اداها حته قلم علي وشها شفايفها جابت دم
داغر زقها في الحيطه وبقي وشه في وشها وهدير شعرها بقي علي وشها من كتر القلم اللي اخدته
داغر : ( بكل غيظ ) اوعي في يوم تفتكرى نفسك بقيتي حاجه في حياتي عشان تدي لنفسك الحق انك تسأليني عن حاجه انا مش عاوز اجاوبها وضم صوابع ايده وضرب الحيطه .. الحيطه الخشب طلع
هدير وقتها من كتر الرعب بقت حاطه ايدها علي وشها مكان القلم اللي خدته رفعت شعرها من علي وشها ودموعها نزلت منها داغر شم ريحه الدم اللي نازله من شفايفها غمض عينه واتنهد وجوه نفسه زعل انه مد ايده عليها رغم انه مد ايده عليها كتييير بس المره دي كانت غير اي مره بالنسباله وبالنسبه لهدير كمان
داغر سابها واخد الذئب وطلع بره عشان يعالجه والطفله جريت عليها واخدتها في حضنها
هدير بقت مصدومه من اللي حصل وعرفه مكانتها كويس اوي عند داغر
داغر طول اليوم كان بره وبيعالج الذئب وفي نفس الوقت كان بيلوم نفسه علي اللي عمله
بقلمي مآآهي آآحمد
الليل ليل وهدير اخدت الطفله وبقت نايمه في حضنها وبتلعبلها في شعرها لحد ما الطفله راحت في النوم
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر اخيرا دخل البيت هدير بسرعه اول ما حست بي عملت نفسها نايمه وغمضت عنيها اللي عمله معاها جرحها اه الاول كان بيضربها ويبهدلها ويموتها بس ده كله كان في الاول قبل ما يحصل ما بينهم كل ده قبل ما يخافوا علي بعض وقبل ما يحسوا ببعض .. قبل ما يلمسها وتلمسه لكن دلوقتي كل حاجه اتغيرت
داغر نزل تحت القبو لقاها هي والطفله ونايمين قعد علي ركبه ورفع ايده كان عايز يلمسها .. يلمس بأيديه شفايفها اللي جابت دم بسببه بعدها حاجه منعته وداس علي شفايفه ورجع في كلامه وهو متوتر واتنهد ونزل ايده جنبه هدير حست بي راح بسرعه اداها ضهره
هدير قامت ونيمت الطفله علي المخده
هدير وقفت ورا داغر وهو كان مديها ضهره
هدير : ( بصوت حزين ) انا عايزه اروح
داغر اول ما سمع الكلمه دي زي ما يكون قلبه اتقبض لف وبصلها بسرعه
داغر : انتي بتقولي اي
هدير: اللي سمعته ..عايزاك تنفذ وعدك معايا .. الطفله واتكلمت وغالب مافتكرش انه هيقرب منك تاني بعد اللي حصل يبقي انت كده مابقيتش محتاج عنين عشان تشوف خلاص ببقي ارجوك رجعني مصر ونفذ وعدك بقي
داغر : هتبقي مبسوطه لو رجعتي
هدير : ( بلعت ريقها وهي متوتره ) ا.. اكيد.. اكيد .. هبقي مبسوطه طالما بعيد عنك
داغر : للدرجه دي انتي تعيسه عشان قريب منك
هدير ادته ضهرها ورفعت شعرها ورا ودنها بتوتر
هدير: ( في نفسها ) قولي .. قولي ماتزعليش مني .. قولي حقك عليا كان غصب عني .. قولي مش عارف عملت كده ازاي .. قول اي حاجه ماتبقاش ساكت وبس
داغر قرب منها وهي مدياله ضهرها وبقي نفسه في ودنها
داغر : ( بهمس وهو بيتكلم في ودنها ) انطقي ياهدير للدرجه دي تعيسه معايا
داغر : ( في نفسه ) قولي لاء .. قولي انك بتكوني مبسوطه وانتي جنبي ومعايا قولي انك عايزاني .. قوليلي ماتسبنيش
هدير من كتر قرب داغر ليها غمضت عنيها وبقي نفسها طالع نازل .. داغر لمس ايد هدير بصوابعه واول ما صوابعه لمست ايديها هدير اترعشت وحست باحساس اول مره تحسه بحياتها .. ومره واحده افتكرت القلم اللي داغر ضربهولها ومش هاين عليه حتي انه اسف وبكل غضب قالتله
هدير: ( بكل غيظ ) ايوه .. من ساعه ما جيت البيت ده وانا مش طايقه اقعد هنا وبحس اني مخنوقه وبعد الثواني والدقايق عشان ارجع بلدي وابعد عنك
داغر سمع الكلام ده منها وحس بي انه طالع من قلبها بجد
داغر ( بكل عند ) : اعملي حسابك مع اول خيط شمس هيطلع هرجعك بلدك
هدير اول ما سمعت الكلمه دي قلبها زي ما يكون اتقبض وحست خلاص انها فعلا هتبعد عن داغر ومش هتشوفوه تاني راحت نفخت في وش داغر وسابته وهي متغاظه انه مقلهاش كلمه حتي تطيب بخاطرها ورجعت نامت تاني في حضن الطفله بس منامتش كانت صاحيه داغر فضل واقف قدام الشباك وقفته المفضله مانامش وبقي مستني الشمس تطلع وهدير كانت بصاله وهو واقف ومنامتش ومكانتش عايزه النهار يطلع ابدا عشان ماتمشيش .. هما الاتنين كانوا صاحيين اليوم ده منامووش ابدا وهدير بتبص لاقت الشمس طلعت داغر صحي الطفله وهدير اول ما داغر جه عليها عملت نفسها نايمه
داغر : اصحي ياطفله لازم نمشي
الطفله: ( الطفله بنوم ) هنروح فين علي الصبح كده
داغر : لازم نمشي .. يلا
داغر اخد الطفله شالها وادا ضهره لهدير
داغر : انا عارف انك صاحيه مش نايمه .. يلا قبل ما ارجع في كلامي
هدير: ( بصوت واطي ) ياريت
داغر : قصدك اي
هدير : ( بتوتر ) بلعت ريقها اقصد .. اقصد ياربت ماترجعش في كلامك
داغر : ماتقلقيش مش هرجع
داغر اخد الطفله وفتح صندوق والصندوق ده كان في دهب أمه كانت شيلاه وهو ده الحاجه الوحيده اللي بيصرف منها وكل ما كان اللي بيجبلهم الحاجه يجبلهم كان بيديله كل شهر قطعه من الدهب ده
داغر حط اللي باقي من الدهب في جيبه واخد هديى والطفله والذئب الصغير معاه وركبوا العربيه وطلعوه علي المينا
وهناك ابتدا يكلم واحد من المينا هو عارفه كويس واتفق معاه انه يهربهم في حاويه مسافره علي مصر وجه يديله قطعه من الدهب
_Was machst du das ist eine Schuld und ich will sie jetzt nicht mehr dank dir war ich nicht am Leben
( انت بتعمل اي .. اللي هعمله معاك دلوقتي ده هيبقي رد الجميل اللي عملته معايا زمان عمرى ما انسي ان لولا دفاعك عني كنت زماني مش عايش دلوقتي )
داغر وهدير استنوا الوقت المناسب اللي هتطلع فيه السفينه والراجل خباهم في حاويه من الحاويات لحد ما السفينه ابتدت تتحرك وطبعا اخدوا معاهم اكلهم وشربهم الراجل وقتها اداهم تليفون وهدير اتصلت بأهلها وقالتلهم انهم يستنوها في المينا بعد اربع ايام وقتها مكانش حد مصدق ان هدير لسه عايشه
هدير كانت بتكلم مامتها وباباها والموع في عنيها انها سمعت صوتهم مره تانيه
داغر سمعها وهي مبسوطه بقي هو كمان مبسوط عشانها
داغر وهو واقف علي السفينه هدير راحتله
هدير : متشكره انك نفذت وعدك
داغر : ( بكل برود ) العفو
داغر كان زعلان جدا علي ان هدير خلاص هتمشي وتسيبهم
هدير : النهارده اخر يوم لينا مع بعض مش عايز تقولي حاجه
داغر : حاجه زي اي
هدير : ( بتنهيده ) لا ابدا ولا حاجه
هدير رجعت مكانها مع الطفله وهي زعلانه اوي انها هتبعد عنهم واخيرا الصبح طلع وهدير وصلت القاهره وداغر قدر ينزلها والمركب كانت هتقعد مش اقل من اسبوع تحمل عشان ترجع تاني المانيا
هدير : اي المشكله لو نزلتوا معايا وتتعرف علي بابا ده من كتر ما انا بحكيلوا عنك في التليفون نفسه يشوفك
داغر : للاسف مش هينفع
الطفله : ارجوك ياداغر لسه بدرى علي ما السفينه تتحرك هنقعد معاهم النهارده وبس مش اكتر
داغر مكانش عايز يسيب هدير عشان كده وافق واول ما طلعوا من المينا ابو هدير ومامتها كانوا مستنينها بقوا يحضنوا فيها وعنيهم ماليانه دمووع
اللواء ابو هدير : انا مش عارف اقولك اي يابني .. انا هدير حاكتلي كل حاجه في التليفون مهما اشكرك مش هيوفي
داغر : اي حد مكاني كان عمل كده
اللواء بقي يبص علي الطفله ولان هدير منبهه علي مامتها وباباها انهم مايحسسوش الطفله بأي شىء لما يشوفوها بقوا يتعاملوا معاها عادي
ماما هدير: انتي بقي غدير تعالي في حضني لما ابوسك
ماما هدير حضنت الطفله وبقت شيلاها
اللواء ابو هدير؛ تعالي يابني تعالوا معايا
ولسه هيمشوا داغر حس بحد جاي بسرعه من بعيد وبيجري علي هدير واول ما شافها اخدها بالحضن
حسام : هدير وحشتيني اوي .. انتي ماتعرفيش انا كنت عامل ازاي من غيرك دورت عليكي في كل شبر وفي كل مكان في القاهره وبرضوا مالقتكيش
هدير اول ما شافت حسام اتوترت وداغر كل ده وهو عارف ان هدير في حضنه
ابو هدير : سلم علي داغر يا حسام
حسام : انا مهما فضلت اشكرك مش هيكفي
داغر : ده واجبي
حسام : نسيت اعرفك بنفسي انا حسام جوز هدير
داغر اول ما سمع كده قلبه اتقبض والطفله برأت
هدير حطت وشها في الارض
داغر ( بكل استغراب ) : جوزها 😳😳
الجميله والوحش 💞
( الجزء التاسع عشر )
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( بكل استغراب ) جوزها 😳😳
حسام ( ضم حواجبه باستغراب ) : مالك استغربت كده ليه ؟
داغر من كتر ما كان مش مصدق بقي في حيره وذهول ووقف مكانه ومبقاش سامع حد ومابيردش علي حد
هدير ( قربت منه بسرعه ) : داغر انا هفهمك
اللواء ( المنشاوي ) : انتي مش قيلالوه ياهدير انك متجوزه
هدير : ( بتوتر ) بابا .. اناااا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر قطعها في الكلام بسرعه
داغر : ( بكل تكبر) واي اللي يخليها تقولي حاجه زي دي .. دي حاجه خاصه بيها ماتهمنيش حتي اني اعرفها ..
الطفله : انتي بجد متجوزه ياهدير
هدير : انااا..
(حسام قطعها في الكلام ونزل وطي وبقي في نفس مستوي الطفله بابتسامه )
حسام : اه وانا بقي جوزها .. اي رايك فيا حلو وقمر كده زيك
الطفله بعدت عنه خطوه واتخبت في داغر ومسكت في رجله
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير كانت بصه لداغر والدموع في عنيها وجواها كلام كتير عايزه تقوله لداغر بس مش عارفه
ماما هدير لاحظت كده ولاحظت صدمه داغر كمان وحست ان في ما بينهم حاجه
ماما هدير : هدير وحسام لبعض من زمان هو ابن عمها ومن زمان واحنا بنقول عليها انها مراته وهو جوزها .. وقبل ما تتخطف بحاجات بسيطه كنا بنحضر لكتب الكتاب بس ربنا ما ارادش وحصل اللي حصل
داغر سمع كده بقي قلبه زي ما يكون في نار
داغر : ( بنرفزه وعصبيه ) احنا لازم نرجع المركب
هدير : ( بلهفه ) ليه .. ليه
حسام بصلها كده باستغراب
هدير ( بلعت ريقها ) : اقصد .. اقصد انتوا مش كنتوا متفقين انت والطفله تقعدوا معانا يومين او حاجه عشان خاطر الطفله يعني تغير جو
الطفله ( بكل حزن وهي زعلانه من هدير ) : مالكيش دعوه بيا تاني يلا ياداغر
اللواء ( المنشاوي ): قولي يابني اعملك اي عشان اردلك الجميل ده
داغر : ( في نفسه وهو ضاغط علي ايده وضوافره دخلت في بطن ايده من كتر الغيظ بقت تجيب دم )
داغر : مافيش حاجه تقدر تعملهالي خلاص .. بنتك عندك ..
( الكسره كانت في قلب داغر كبيره بس داغر لا يمكن يبين انه مهتم كبريائه عنده اهم من اي شىء هدير كدبت عليه ودي حاجه داغر مايسامحش فيها ابدا )
داغر : يلا ياطفله
ولسه بيديهم ضهره وهيمشي هدير بقت دموعها نازله علي خدها ماما هدير شافت كده راحت بسرعه نطقت وقالت
ماما هدير: مش نفسك تعرف مين اهل مامتك
داغر وقف ومديهم ضهره .. هدير اول ما مامتها قالت كده مسحت دموعها بسرعه بأيديها اول ما شافته وقف
داغر وهو مدي ضهره ليهم والطفله ماسكه في ايده لفت وشها وبتبصلهم
ماما هدير: ( بتوتر ) هدير قالتلي .. هدير قالتلي في التليفون ان مامتك مصريه بس انت ماتعرفش حاجه عن اهل مامتك .. احنا نقدر نخليك تشوفهم
داغر ( ابتدي يهتم ) : ازاااي
ماما هدير: ما تنطق يامنشاوي
اللواء المنشاوي : مجرد ما تدينا اسمها في خلال يومين اتنين بالظبط هعرفلك مكانهم وافق انت بس
حسام : ياجماعه سيبوه علي راحته لو مش عايز .. ( ولسه هيكمل )
داغر : موافق .. اسمها حسناء
حسام بص لداغر بصت غيظ واتنفس بغيظ
داغر لف وشه يمين وركز سمعه مع حسام وفهم
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي : حسناء اي يابني علي الاقل اسمها رباعي
داغر : حسناء محمد حسين الدمرداش
المنشاوي : طيب يلا بينا
داغر : لاء احنا هنفضل هنا ولما تعرفوا حاجه عنها ياريت تبلغوني
اللواء ( المنشاوى ) : احنا هنا في مينا السخنه في السويس والفرق ما بينا وما بين مصر مش اقل من ساعتين سفر وهتضطر انك كده كده تسافر ماتقلقش خالص انا عايزك تطمن احنا في اقل من يومين اتنين وممكن في يوم وممكن كمان ساعه محدش عالم نعرف مكان اهل والداتك ..خليك معانا ياداغر و هنجيبلك عنوان اهل والدتك وعندنا شقه تقدر تقعد فيها متجهزه من كله لو مش عايز تقعد معانا اليومين دوول .. انا مابحبش اكون مديون لحد انت انقذت بنتي وانا هعرف مكان اهل والدتك ده لو حابب
داغر : __________
ماما هدير: قولت اي يابني ربنا يهديك
المنشاوي : ردك اي يابني
هدير كانت هتموت وداغر يوافق مكانتش عايزاه يسيبها ويمشي بقت تبصله وتدعي في سرها انه يارب يوافق
حسام : هتفضل ساكت كده كتير شكلنا وحش واحنا واقفين كده
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( رفع حجبه اليمين ) موافق بس بشرط
هدير اول ما لاقته قال موافق اتنهدت وارتاحت
داغر : لو هنقعد عندكم مابحبش اشوف حد لحد ما تجيبوا العنوان وكل واحد فينا مايعرفش طريق للتاني
الكلام ده داغر كان بيوجهه لهدير وهدير فهمته
ماما هدير: اللي تشوفوه يابني
المنشاوي ( اتضايق من طريقه داغر جدا بس كان مضطر انه يوافق
حسام : لا لو علي كده تمام يبقي كلنا اتفقنا
بقلمي مآآهي آآحمد
وكلهم ابتدوا يمشوا قدام وهدير عارفه ان ده مكان جديد علي داغر بطئت خطوتها وراحت للطفله ونزلت في مستوى الطفله ووشوشتها في ودنها
هدير : ( بهمس ) عايزاكي تبقي عيون داغر ياغدير ممكن ماتسيبهووش لحظه لحد ما يتعود علي المكان
داغر سمع هدير وهي بتقول للطفله كده
هدير : انا عارفه انك سمعت انا قولتلها ايه .. ارجوك خليها عنيك لحد ما تاخد علي المكان مش اكتر
داغر : ( بكل استحقار ) خلصتي
هدير : ايوه
داغر : ارجعي لجوزك
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : ( بزعيق ) يلااااا ياااا هديرر
هدير بصت لحسام بتوتر : جايه .. جايه ياحسام
هدير جريت علي مامتها وحسام
حسام بيحط ايده علي هدير
هدير : اوعي ايدك دي انت بتعمل اي
حسام : اي وحشتيني
هدير : ( بغيظ ) انا رايحه لماما وسابته ومشيت
وبالرغم من المسافه اللي ما بينهم الا ان داغر سامع ودمه كان بيغلي بس قدام هدير ولا فارق معاه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر كان حاطط ايده علي راس الطفله وسامع اصواات كتيير اوي اصوات مش متعود عليها ناس كتيير بتتكلم .. صوت ونش في المينا ناس بتزعق ده غير انه بيسمع دبه النمله اصوات العربيات حاجات مش متعود عليها داغر طول عمره عايش في هدوء هو والطفله
الطفله وهي ماشيه لاحظت ان الناس بتبص عليها بقت كل شويه تودي وشها الناحيه التانيه تبص شمال تلاقي الناس برضوا بتبص عليها ويستغربوا من شكلها
الطفله بقت مرعوبه من نظراتهم ليها وبقت تحاول تخبي وشها بايديها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر حس بيها وفهم وطي بسرعه وشالها وهي بقت تخبي وشهاا في حضنه وبكده داغر لما بقي شايل الطفله مابقاش حد يوجهه يمشي وراهم ازاي
هدير بتبص وراها شافتهم وعرفت علي طول انه مش عارف يمشي فين ولانها عارفه انه هيرفض مساعدتها راحت وقفت وبقت تضرب في الارض برجليها داغر بقي يحرك راسه شمال ويمين لحد ما ركز مع الصوت وبقت تمشكي تدب في الارض برجليها داغر فهم وبقي ماشي ورا صوت رجل هدير وبقي ماشي وراهم لحد ما اخيرا وصلوا للعربيه
داغر ركب هو الطفله قعدت غلي رجله قدام هو والطفله وحسام بيسوق وهدير كانت ورا داغر علي طول وبقت فاتحه الشباك هي والطفله والهوا بقي يرجع شعرهم لورا .. الطفله طلعت ايدها من الشباك راحت هدير طلعت ايدها هي كمان ولمست ايدها وابتسمتلها .. الطفله راحت مكشره في وشها هدير رجعت ابتسمتلها تاني وبشفايفها بقت تتكلم من غير صوت
هدير : ماااا تتتتسسبنيييش ( ماتسبنيش )
الطفله : قرات شفايف هدير وفهمت .. وداغر سمع حركه شفايفها وفهمها بسرعه راح دخل الطفله من الشباك بغضب وضمها لحضنه
هدير طول الطريق كانت بتبص علي داغر في مرايا العربيه وبتبص علي ملامحه ومش عايزه تنزل عنيها لحظه واحده
من عليه عشان ماتضيعش لحظه من عمرها وهي مش شيفاه قدامها
حسام : لو تحب تكلمنا عن نفسك شويه ياداغر
داغر : مابحبش
ماما هدير: سيبه براحته ياحسام
حسام مش عبيط هو فاهم اللي بيحصل بس كان عاوز يكره المنشاوي في داغر
المنشاوي : بتنهيده ( غيظ ) علي راحتك
واخيرا وصلوا البيت كانت عماره كبيره البواي جرى عليهم
البواب : حمدالله علي السلامه ياهدير يابنتي
هدير : ( بابتسامه ) الله يسلمك ياعم احمد
البواب : مافيش شنط ياست هانم عشان اطلعها
ماما هدير: لا ياعم محمد كتر خيرك
البواب اول ما شاف الطفله بحركه لا اراديه منه
البواب : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
داغر اتنرفز وفي لحظه كان ماسك البواب من رقبته وغرز ضوافره فيها
البواب مابقاش قادر ينطق
حسام حط ايده علي داغر عشان ينزلها بقي يحاول مره في التانيه مافيش
كلهم كانوا واقفين حواليه وهو ماسك في رقبته
هدير : ( بخوف ورعب ) سيبه .. سيبه ياداغر هتموته حرام عليك
المنشاوى وحسام الاتنين بقوا ايديهم ماسكه ايد داغر عشان بس يحاولوا يرفعوا ايده من عليه مافيش زي ما تكون كماشه اتلفت حوالين رقبه البواب
داغر : ( بكل غيظ ) ايه .. شوفت عفريت
البواب بقي بيطلع في الروح
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام طلع المسدس ورفعه علي داغر
حسام : لو ماسيبتهوش .. هضربك بالنار
هدير : ( بعياط ) سيبه .. ابوس ايدك سيبه
داغر اصلا كان متغاظ وانه يكتم غيظه ونرفزته وعصبيته طول الطريق دي حاجه مابتحصلش
كان لسه هيتحرك لحسام عشان ياخد منه المسدس راحت هدير وقفت قدامه
هدير : بلاش ياداغر .. بلاش وحياه الطفله عندك لا انت سايبه
الطفله : سيبه ياداغر
داغر فاق. لنفسه اخيرا وساب البواب ماما هدير جريت علي البواب بسرعه وطلعت المنديل وبقت تمسح الدم لعم محمد
المنشاوي : ( بعصبيه ) مايه ياحسام بسرعه اتحرررررك
حسام مشي من قدام داغر
وهدير كانت لسه واقفه قدام داغر ودموعها نازله منها
هدير : اهدي .. اهدي ياداغر مافيش حاجه تستاهل لكل ده
داغر رفع وشه وعلامات القرف كلها باينه علي وشه
داغر : مش طايق اسمع صوتك ولا شم ريحه نفسك ابعدي ..عني .. احسنلك
هدير : هبعد .. ( بلعت ريقها ) اكيد هبعد هدير راحت قدام خطوتين كده لمامتها
هدير : انت كويس ياعم محمد
البواب : ( وهو بينهج ) كويس .. كويس يابنتي
ماما هدير : ( باستغراب ) اي يابنتي اللي حصل ده
هدير حطت ايدها بسرعه علي بوق مامتها وشاورتلها انها تسكت
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بقي واقف وساكت ومش عارف ازاي فقد اعصابه كده
المنشاوي : حصل خير .. يلا نطلع
المنشاوي كان مستغري جدا من اللي حصل بس كان بيحاول يعدي اللي حصل وقال في نفسه هما يومين نقضيهم بالطول او بالعرض ونخلص
الكل طلع وركبوا الاسانسير ولاول مره داغر والطفله يركبوا اسانسير في حياتهم وكانت الطفله خايفه جدا وماسكه في داغر
هدير : ماتخافيش ياغدير ده بدل ما نطلع السلم عشان ده في ادوار عاليه اوي فمش بنقدر نطلع علي السلم مش اكتر الطفله كانت ماسكه ايد داغر جت هدير عشان تلمسها لمست صوابع داغر راحت رفعت وشها وبصت لداغر وهي لسه لامسه صوابعه راح داغر زق ايدها بعنف ووطي شال الطفله
هدير غمضت عنيها واتنهدت تنهيده حزينه وبصت في الارض
ماما هدير: اتفضل يابني .. اتفضل
المنشاوي بيطلع المفتاح بتاعه عشان يفتح الباب داغر سمع صوت المفاتيح
داغر : هي دي الشقه اللي هنقعد فيها ؟
المنشاوي : لاء مش هي.. الشقه اللي قصادها
داغر : طيب ارجوك تفتحها
حسام : ( بقرف ) علي طول كده
داغر : ياريت تسيبوني علي راحتي
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي طلع المفاتيح وفتحله الشقه داغر دخل هو والطفله المنشاوي لسه هيدخل عشان يوريله الشقه داغر قفل الباب في وشه
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي ( بغيظ ) دي قله ادب دي
ماما هدير: خلاص .. خلاص يامنشاوي عشان خاطر ربنا بلاش مشاكل هما يومين نقضيهم بالطول والعرض ونكون وفينا الدين اللي علينا ده لولاه كان زمان بنتنا الوحيده اللي طلعنا بيها من الدنيا كان جرالها حاجه بعد الشر
المنشاوي : وهو اللي مصبرني عليه حاجه غير كده 😡
هدير : ممكن ندخل جوه بقي
حسام : احنا نسيناكي خالص ياحبيبتي من قله ذوقه اكيد تعبانه وعايزه ترتاحي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ( نفخت في وش حسام ) هوووووف انا داخله اوضتي
حسام دخل بسرعه ورا هدير
حسام: هدير استني .. استني ياهدير
هدير دخلت اوضتها وقفلت الباب في وش حسام
حسام : هي بقت كده
ماما هدير: معلش بتدلع عليك ما انت عارفهه .. طول عمرها كده معاك ..
حسام : لما نشوف اخرتها
-----------------------------
داغر كان سامع كل حرف بيتقال في بيت هدير الشقتين جنب بعض اللي يفصل ما بينهم حيطه مش اكتر وهو قوه سمعه رهيبه
ابتدي يتحرك في الشقه ولانها حاجه جديده عليه ومايعرفش اماكن اي حاجه فيها كان كل ما ييجي يتحرك بسرعه يتخبط مره في الطرابيزه ومره في كنبه مره في باب لسه مش متعود علي اي حاجه حرفيا
الشقه للاسف كان فيها مرايات والطفله دخلت اوضه النوم وبصت علي شكلها واول ما شافت شكلها بقت تصرخ .. تصرخ وهي واقفه قدام المرايه داغر بقي يروحلها بسرعه وكان وهو بيجري عليها كان بيتخبط في اي حاجه واخيرا وصلها
داغر : ( بخوف ) في ايه .. انتي .. انتي كويسه
هدير سمعت صوت الصريخ فتحت الباب بسرعه وطلعت تجري
المنشاوي: رايحه فين ياهدير ..
هدير : الطفله .. الطفله بتصرخ يابابا
هدير بقت تخبط علي داغر بس داغر مافتحش
راحت جابت المفتاح بسرعه من باباها وفتحت الباب
وجريت علي غدير
لاقت داغر ماسك هدير وبيحاول ياخدها في حضنه بس الطفله مش راضيه وعماله تعيط وتصرخ وحاطه ايدها علي وشها
هدير شافتها وهي واقفه قدام المرايه عرفت انها شافت شكلها
هدير : سيبهالي انا هعرف اتصرف معاها
داغر : ( بكل غيظ من هدير ) ابعدي انتي ..وزقها وقعت علي الارض
هدير اخدت نفس وطلعته بهدوء ورجعت تاني للطفله .. ومره واحده الطفله اترمت في حضنها وحضنتها
المنشاوي وماما هدير وحسام جم وشافوا الطفله وهي بتعيط في حضنها
هدير : ممكن تسيبوني انا وهي لوحدنا شويه ياجماعه
ماما هدير: اه طبعا يابنتي .. تعالي يامنشاوي انت وحسام
داغر : ( رفع حاجبه الشمال ) انا مش هسيبها
هدير : ماقولتش عليك
ماما هدير: تعالي ياحسام اطلع
حسام : يعني نسييهم في الاوضه لوحدهم
ماما هدير: اناهفتح الباب مش هقفله واحنا بره مش هنروح بعيد
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي : انا مش عاجبني الوضع ده
ماما هدير: هوووووووش تعالي معايا
الطفله بعد ما طلعوا
الطفله : دلوقتي بس عرفت ليه كنت بتشيل المرايات ياداغر من البيت
داغر :يا طفله .. انااااا
الطفله : ( بعياط ) انا.. عارفه .. انا .. عارفه اني شكلي وحش بس مكنتش اعرف اني شكلي مرعب كده ..
كنت دايما بشوف شكلي في عيون الناس بس مكنتش اتخيل ابدا اني مرعبه اوي كده
هدير اخدتها لحضنها اكتر وضمتها ليها اكتر
هدير : مش بالشكل .. عمرها ما كانت بالشكل ياغدير .. عارفه اهم حاجه اللي جوه قلبك ياما ناس شكلها حلو بس جوه قلبهم اسود .. اسود اوي لكن انتي اللي يعرفك يحبك علي طول
داغر : فعلا اسمعي كلامها كويس ياطفله هي فاهمه اللي بتقوله كويس اوي عشان جربته
هدير ( فهمت داغر وضمت شفايفها واتنهدت )
هدير : ساعات بنضطر نعمل حاجات غصب عننا
داغر : مافيش حد بيتغصب علي حاجه هو مش عايزها
الطفله : هو المفروض ان انتوا بتتكلموا عن نفسكم صح
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : لاء .. لا .. لا انا بس عايزه اقولك ان دلوقتي الطب اتطور جدا وفي عمليات بتتعمل وممكن ترجعي زي ما ربنا خلقك وتبقي طبيعيه زينا
الطفله: بجد ياهدير
هدير : بجد طبعا
داغر : ماتعودهاش بحاجه انتي مش قدها حاجه مش هتحصل في الحقيقه
هدير : ليه مش هتحصل
داغر : عشان هنمشي من هنا وساب هدير وراح للطفله
داغر قرب من الطفله
داغر : عارفه رغم انك انتي شايفه نفسك مش حلوه بس انتي في عيني اجمل البنات
الطفله : بس انت ماشفتنيش قبل كده ياداغر انا فعلا مرعبه
داغر : رغم اني ماشفتكيش بعنيه بس شايفك بقلبي وملامحك كبرت علي ايدي انا عارف ولمست ملامحك الف مره وحافظ كل تفصيله فيكي .. قلبك الابيض هيخلي اللي يعرفك يحبك من غير اي كلام
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام ( خبط ) الباب كلن مفتوح
حسام : مش كفايه كده ياهدير
هدير : انا جاايه
هدير : هسيبك ترتاحي دلوقتي بس عشان خاطرى بلاش تبصي في المرايه كتير وحبي نفسك عشان انتي تتحبي
هدير جت تمشي راح داغر مسكها من دراعها وقربها منه راحت هدير لفت وشها يمين وبصيتله
داغر ( همس في ودنها ) : ماشفش وشك هنا تاني انتي فاهمه
داغر كان دايس علي دراع هدير جاامد اوي
هدير : دااغر دراعي حرام عليك .. سيبني
داغر : فهمتي قولت اي
هدير : ايوه .. ايوه فهمت
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير مشيت وحسام مشي وراها وداغر من جواه نار نفسه يمسك هدير ويقولها .. يقولها ليه ماقولتليش اي حاجه ليه ماقولتليش انك مرتبطه وهتتجوزي .. بس مكانش قادر يعمل كده ابدا للاسف مش شخصيته ولا طبعه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير طلعت ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها الباب وكلهم طلعوا وراها
اوضه داغر وهدير الحيطه يادوبك هي اللي تفصل ما بينهم مش اكتر هدير بقت تلمس بأيديها الحيطه وبقت تعيط
حسام اخيرا مشي وباباها نام
ماما هدير: افتحي يابنتي .. افتحي قافله علي نفسك طول النهار حرام عليكي مش كده
هدير فتحت الباب لمامتها ورجعت قعدت علي سريرها
ماما هدير: ابوكي نام ياهدير
هدير : طيب نوم الهنا
ماما هدير: انتي فهماني انا عايزه اقولك اي كويس اوي
هدير : لاء مش فاهمه
ماما هدير: داغر مش مننا ياهدير
هدير : ( بتوتر) قصدك اي
ماما هدير: هنتكلم بصراحه ولا نخبي علي بعض
هدير : بصراحه طبعا
ماما هدير: طيب احكيلي انا حاسه انه غريب مش طبيعي ضوافره شكلها مرعب وطويله ووسخ"ه اوي وسودااا جدا زي ما يكون بقاله سنين منضفش ايديه وقوته رهيبه وحسيت انه غريب لا يمكن يكون طبيعي زينا ..
هدير : ماما اللي عايزه اقولهولك .. ان داغر طيب اوي يبان قاسي وعنيد من بره بس انا عمرى ما شفت راجل زيه قبل كده
ماما هدير: بتحبيه
هدير : ايه 😳
ماما هدير: بقولك بتحبيه
هدير : معرفش بس اللي اعرفه اني بفكر فيه كل لحظه ببقي عايزه ابقي جنبه لو لمسني جسمي كله بيترعش مابحسش معاه غير بالامان وبس
ماما هدير: طيب وحسام
هدير: ماما انا طلعت وفتحت عيني علي الدنيا دي لاقيتكم بتقولوا اني لحسام لا عمرى ما حبيت قبل كده ولا اعرف يعني اي حب وانتوا كنتوا موافقين فاكره دايما كنتي بتقوليلي ايه
ماما هدير: ايوه فاكره
هدير : طالما مابتحبيش ومافيش حد شاغل قلبك يبقي وافقي علي حسام واحنا كلنا هنا عايزينه
بس دلوقتي خلاص ياماما .. انا حاسه ان داغر ده نصي التاني ربنا عمل كده واتخطف ويحصل كل ده عشان اقابله .. انا لازم افهمه علي كل حاجه انا وانا معاه نسيت اني مخطوبه اساسا .. داغر ده حاجه وحسام ده حاجه تانيه خالص ياماما
ماما هدير: طيب وهو
هدير: ________
ماما هدير : وهو ياهدير بيحبك
هدير : معرفش ياماما .. معرفش
ماما هدير: يعني ايه .. يعني عايزه تحربي لوحدك عشان واحد ماتعرفيش حتي بيحبك ولا لاء انتي فاكره ان ابوكي بعد ما شاف داغر واللي حصل مع البواب هيرضي يجوزك لداغر ولا حسام هيسيبك بسهوله انتي ماتعرفيش حسام كان عامل ازاي وانتي مش هنا ده كان بيمشي يكلم نفسه في الشوارع عشان خاطرك .. لو هو مابيحبكيش يبقي من اولها كده بلاش تفتحي علي نفسك ابواب جهنم ياهدير
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ياريتني اقدر اعرف اللي في قلبه يا امي
ماما هدير: ولو معرفتيش وسابك ومشي يبقي هو مش عايزك وخليكي مع حسام احسنلك واسمعي كلام ابوكي .. ابوكي عاوز مصلحتك علي الاقل حسام مننا ومش زي داغر خالص وبعدين انا اخاف عليكي من داغر ده . لو زعلتيه في يوم ممكم يقتلك
هدير : داغر ما بيأذيش اللي منه يا امي انتي ماتعرفيش اي اللي حصل هناك انا كنت هموت وهو وقف قدام الكل عشاني
ماما هدير: اللي حصل هناك حاجه وحسام وابوكي وجبروتهم حاجه تانيه خالص وانتي عارفه كده كويس
ماما هدير سابتها ومشيت وهدير حاولت تنام علي السرير تتقلب شمال ويمين عشان تنام مافيش فايده راحت لبست الروب بتاعها واتسحبت بالراحه جدا وفتحت الباب وفتحت باب الشقه بتاعت داغر ودخلت واول ما فتحت الباب دخلت بالراحه اوي علي طراطيف صوابعها لاقت داغر نايم علي الكنبه بره في الصاله راحت قربت منه وبقت تلمس بأيديها ملامحه وهي بتبتسم ومره واحده وبحركه لا اراديه منها غمضت عنيها وباسته من بوسه بجانب شفايفه
داغر فتح عنيه وبسرعه جدا مسكها ونيمها علي الكنبه وبقي هو فوقيها ومسكها من ايدها الاتنين
داغر : مش عيب واحده فحكم المتجوزه تدخل علي واحد غريب عنها بالليل وتبوسه من شفايفه
هدير : داغر سيبني ياداغر انت بتعمل اي
داغر : انا اللي بعمل اي .. انتي اللي جايه في نص الليل عندي ..انتي اللي عايزه اي
ولا اقولك انا .. انا خلاص فهمت انتي عايزه اي
داغر ابتدي يقرب من هدير وبقي يبوسها بكل عنف من شفايفها ومن رقبتها
هدير : داغر .. داغر سيبني انت بتعمل اي
داغر : بعمل اللي يليق بواحده كدابه وخاينه زيك
ومره واحده قطعلها البلوزه وبقت بالبرا بس قدامه ومسكها ضمها لحضنه وبقي بيبوسها في كل حته زي المجنون
هدير ( بعياط وتوسل ) : سيبني ياداغر سيبني حرام عليك ما تعملش فيا كده
هدير نزلت وقعدت علي ركبها وبقت تمسك رجلين داغر وهي بتعيط وبتتوسل عشان يسيبها
هدير : ما كنتش في يوم اصدق ان الحضن اللي بيحميني من الدنيا كلها هو اللي يأذيني بالشكل ده
هدير .. بلاش انت بالذات تأذيني ياداغر بلاش
داغر فاق لنفسه ووقف وشد رجله من ايديها وزقها
داغر : اطلعي بره واعرفي اني لو في يوم قربت منك هقرب منك لمزاجي وبس انتي فاهمه انتي نزلتي من نظرى وهتفضلي طول عمرك في نظرى رخيصه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بقت تمسك البلوزه بتاعتها وتضم بيها صدرها ومشيت وهي بتعيط وشعرها منكوش ومتبهدله دخلت بسرعه علي اوضتها
داغر بقي بيضرب بايده الحيطه وهو هيتجن من اللي حصل
غيظه وحقده من هدير انها ماقلتلهووش خلاه مش في وعيه
ماما هدير دخلت عليها الاوضه هدير عدلت نفسها بسرعه وبقت ترجع شعرها لورا
ماما هدير: في اي ياهدير اي اللي حصلك
هدير اترمت في حضن مامتها وبقت تعيط .. تعيط وبس
هدير : مش .. مش هاين عليا يا امي .. مش هاين عليا ابعد وكل اللي بينا يروح في لحظه كده انا بحبه .. بحبه اوي يا امي .. بحبه ..
الجميله والوحش 💞
( الجزء العشرون )
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هدير: في اي ياهدير اي اللي حصلك
هدير اترمت في حضن مامتها وبقت تعيط .. تعيط وبس
هدير : مش .. مش هاين عليا يا امي .. مش هاين عليا ابعد وكل اللي بينا يروح في لحظه كده انا بحبه .. بحبه اوي يا امي .. بحبه ..
ماما هدير طبطبت علي هدير واخدتها في حضنها اكتر ومابقيتش عارفه تعمل اي في الموقف ده اول مره تشوف هدير بالشكل ده اول مره تشوف بنتها متعلقه بشخص اوي كده
ماما هدير: طيب اهدي .. اهدي شويه وكله هيتحل بأذن الله
هدير ( وهي بتعيط وبتمسح مناخيرها بايدها ) : تفتكرى
ماما هدير: اي القرف ده بتمسحي مناخيرك بايدك كده عادي بقيتي مقرفه ما تاخدي كلينكس من جنبك
هدير : وهي بتضحك والدموع في عنيها
هدير : انا كده بقيت مقرفه ما انتي ما عشتيش في بيت داغر الوحش
ماما هدير: ليه .. هو بيته عامل ازاي
هدير : مهما احكيلك مش هتصدقي
ماما هدير : لا دي عايزالها قاعده انا ارجع بضهرى ورا كده واسند علي السرير واخدك في حضني زي زمان
ماما هدير فردت دراعها وهدير نامت عليه وضمتها في حضنها
ماما هدير: احكي بقي
هدير : بصي ياستي اول مره شوفته لما دخلت البيت المرعب اللي كله بالاسود
----------------------------
( في نفس الوقت )
رعد : برضوا لسه قافل علي نفسك الاوضه ياغالب ومش عايز تكلم حد
غالب : اطلع بره يارعد مش طايق اشوف وشك او اسمع صوتك
رعد : ( بنرفزه ) احنا مش عارفين نشوف مصالحنا من ساعه اللي حصل كل حاجه متعطله حرفيا انا مش عارف اتصرف من غيرك ياخويا
غالب قرب من رعد ومسكه من الياقه بتاعته وزقه علي الحيطه
غالب : ( بكل غيظ ) اعتبرني ميت .. اعتبر انك قتلتني لما سيبتني ومشيت ياجبان .. اعتبر اني داغر ما أنقذنيش كنت هتتصرف ازاي وقتها .. انا عمرى ما هنسي اللي حصل ولا انك سيبتني في يوم
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : ( بخوف ) انت ليه مش قادر تفهم انا خوفت من اللي حصل مكنتش عارف اعمل ايه .. انت لو مكاني كنت هتعمل كده ومكنتش هلومك
غالب : حجه البليد
رعد : لاء مش حجه البليد ولا حاجه انت عارف انا بحبك قد ايه
غالب : سابه ورفع راسه للسقف ونفخ دخان سيجارته بزهق ههه بتحبني .. ما انا شوفت حبك ليا خلاص
رعد : بقالي عشر ايام بوضحلك اسبابي اللي خلتني اسيبك وامشي
غالب : اطلع بره يارعد انت فاهم اطلع برررره
رعد اتنفض بسرعه وطلع وقفل الباب وراه
غالب بقي يبص لنفسه في المرايه وهو ماسك الكاس بتاعه وبيكلم نفسه
غالب : ياترى عملت كده ليه ياداغر ليه انقذتني رغم كل اللي حصل مني ما انا برضوا مش هسيبك مهما حصل لازم اخد اللي انا عايزه
وبعدين .. اعمل اي والصندوق انا لازم اجيب الصندوق مهما حصل
غالب كان ماسك الكاس في ايده من كتر قهرته وغيظه مسكه رماه في المرايه اتكسرت ١٠٠ حته
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : ( بتنهيده ) برضوا مش هسيبك ياداغر الكلب 😡
----------------------------
( في نفس الوقت )
داغر كان قاعد علي الكنبه والذئب الصغير جه قعد جنبه وهو بيعرج برجليه داغر شاله وبقي بيملس عليه بأيديه
داغر : ( في نفسه ) انا ازاي عملت كده .. انا عمرى ما كنت كده .. ازاي أأذيها بالشكل ده
داغر ( مره واحده قام والعناد ركبه وهو متنرفز )
داغر : ( بنرفزه ) تستاهل دي كذبت عليا دي ماينفعش معاها شفقه ولا رحمه واحده زي دي لازم تدفن بالحياه عشان تبقي علي ذمه راجل وتخلي راجل تاني يحبها
داغر ( لسه بيكلم نفسه وهو مكشر وضامم حواجبه )
داغر : تخلي راجل تاني يحبها .. معقول .. معقول اكون بحبها
معقول واحد زيي انا يحب
داغر ( في نفسه ) : وماحبش ليه هو انا مش بني ادم ومن حقي اني احب
داغر ( في نفسه اتعصب مره تانيه ) : لاء مش من حقك تحب الحب ضعف وهيخليك ضعيف
الحب بيخليك تثق في اللي بتحبه وانا وثقت في اقرب الناس ليا زمان وهما اكتر ناس أذوني اوعي تحب ياداغر خليك قوي كل الناس تخاف منك وتعملك الف حساب .. واديك شوفت اول واحده ابتديت تثق فيها طلعت بتكذب عليك وخاينه كمان وتستاهل اللي عملته فيها واكتر شويه
----------------------------------
( في نفس الوقت)
ماما هدير: دي حكايه ولا في الافلام يابنتي بقي كل ده حصل
هدير : اوعديني انك ماتقوليش لحد علي اللي حصل ياماما
ماما هدير: ابوكي سابك النهارده بمزاجه عشان جايه من السفر تعبانه لكن من بكره هيبدأ يسالك وهيفتح معاكي ( س ،ج ) هتقوليلوا ايه
هدير : عادي هقوله اللي حصل بس مش هقوله انه داغر يبقي اخو غالب كل اللي هقولهوله ان حد خطفني وهربت منهم ودخلت بيت داغر بالغلط وانقذني منهم وعمل المستحيل عشان يرجعني اللي حصل بالظبط الا حته ان غالب يبقي اخو داغر
ماما هدير: اسمعيني ياهدير انتي طول عمرك عارفه ان احنا صحاب مش ام وبنتها
هدير : عارفه ياماما انتي عايزه تقولي ايه ..
ماما هدير: يابنتي انا بس ( ولسه هتكمل )
هدير حطت ايدها علي بوق مامتها
هدير : ماما ارجوكي سبيني ولو مره واحده اختار ان شالله لو اختياري ده غلط من وجهه نظرك سبيني حتي اتعلم من غلطي ده .. بس اللي انا متأكده منه ان اختياري في الاخر هيطلع صح وبكره تقولي هدير قالت
ماما هدير: انتي عارفه اني معاكي في اي قرار تاخديه واني دايما واقفه في ضهرك عشان انا واثقه فيكي ياهدير
هدير : ربنا يخليكي ليا ياماما
ماما هدير: ويخليكي ليا يانن عيون ماما من جوه
-------------------------------
( تاني يوم الصبح )
اللواء المنشاوي جه يخبط علي داغر
داغر بسرعه قام عشان وفتح الباب من قبل ما يخبط
اللواء المنشاوي ( استغرب ) : انا .. انا لسه ماخبطتش عرفت ازاي اني بره
داغر : _______
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي : انت مابتردش ليه
داغر : سامعك بس مش عايز اجاوب
المنشاوي : ( بتنهيده ) براحتك .. انا جاي اسالك اذا تحب اجيبلك اي حاجه من بره ليك او للطفله
داغر : ( بيتكلم بقرف ) شكرا احنا مالناش طلبات
المنشاوي : ( بنرفزه) انت بتتكلم كده ليه
داغر قرب منه واتنرفز
داغر : تقصد بتكلم ازاي
المنشاوي: فيك حاجه متغيره
داغر كان لسه هيتنرفز علي المنشاوى في حاجه منعته يمكن عشان هو والد هدير مش عارف بعد بسرعه عن المنشاوي واداله ضهره
داغر: يمكن .. يمكن عشان مش واخد علي الناس دخول اشخاص في حياتي حاجه مش متعود عليها ارجوك سيبني دلوقتي
المنشاوى : هسيبك بس لازم نتكلم تاني
داغر : اكيد
--------------------------
( البودي جارد دخل علي غالب )
البودي جارد: عرفنا داغر راح فين الايام اللي فاتت دي
غالب : ( بلهفه ) فيين انطق
البودي جارد جاب الراجل اللي سفر داغر وهو متربط من ايديه ورجليه بالحبال ورماه قدام غالب ووقع قدامه في الارض
غالب وطي وقعد علي ركبه في الارض
غالب : Ein Wort möchte ich gleich von dir wissen, Dagher, reise zu mir, wo willst du mich anlügen? Ich weiß, dass ich dich nicht verschonen werde
( كلمه واحده وتجاوب عليا بكل صدق ولو حسيت بأي كلمه كذب طالعه منك هتتقتل في الحال داغر راح فين )
الراجل: ___________
غالب طلع المسدس وضرب رجل الرجل بي
الراجل : ahhhhhhhhhh
Ali Egypt hat mich gebeten, nach Ägypten zu reisen
علي مصر طلب مني انه يسافر علي مصر
غالب رمي المسدس
غالب : اقتلوه واعملوا حسابكم من بكره الصبح هنسافر علي مصر 😈😈